30-12-20, 10:11 AM | #1 | ||||
| مقال بعنوان "هوية مفقودة" *بقلمى* هوية مفقودة بين إهمال واحتقار، إساءة وإنكار، تولد انكسار، فضاعت الأنثى! تصرخ: "إنى هنا" "لقد قصصت شعرى ولبست البنطال، ويمكننى العمل ليل نهار، أنا لا أود الإنجاب!" فسمعتها نفوس مريضة، نفوس نست الفريضة فى "استوصوا بالنساء خيرا" أيها الرجل احذر فأمك ستموت فى غياهب كبرياء مجروح، وأختك ستختفى فى محاولة إثبات ذات مشوهة. وزوجتك، أى زوجة؟ لم تعد هناك امرأة! ها قد جنيت على نفسك. لم تجد من أجل استرداد حقها سوى تبديل الهوية! لتظل أخرى ثابتة حبيسة ظلم بين، ونشأت قضايا المرأة. الحق فى العمل، التعدد، الإنجاب، والخلع هى بعض قضايا تثير المجادلين فتلوك بها ألسن بأسماء كثيرة دون اعتبار لمستضعفين هن محورها. فهناك من يتكلم باسم الدين، ومن يتكلم باسم العلم، ومن يتكلم باسم المجتمع! فمن يتكلم باسم الأنثى أليست أحق بذلك؟! لم تخل السيرة النبوية من نساء عظماء عملن كالسيدة خديجة التى اشتغلت بالتجارة وعاءشة برواية الحديث و رفيدة أول طبيبة بالإسلام، وشفاء الطبيبة والمعلمة، ونفيسة معلمة الرجال! وغيرهن الكثير. ولم تخل الأمثلة الشعبية من إدراك أهمية المرأة فكان "وراء كل عظيم امرأة" "اللى عند أمه بالبيت، خبزته مدهونة بزيت"، و "البيت بلا أم كالجاكيت بلا كم" هل يستدعى الأمر سنوات لتخرج امرأة من جحيم زوج فاسق؟ زوج خشن؟ لا يراعى الله قبل الأنوثة؟ فتتردد على المحاكم ليل نهار أملا فى خلاص، ويأتى من يتكلم باسم الدين ليدلى بدلوه أن الخلع ليس من حقها لأنها لم تضرب ضربا مبرحا!! لأنه يعاملها بالحسنى؟ إذا فإليك المفاجأة بل حقها فى الدين عند الضرب المبرح أن تتطلق ولها طلب الخلع لمجرد أنها لا ترتاح نفسيا لهذا الشخص وتشعر بعدم التوافق. أما الإنجاب فهو الفطرة السليمة، وتعب الحمل له متعة، أجل، متعة الترقب والانتظار، متعة انتماء هذا الذى فى الداخل لها وخروجه بعدها ليصير اللقاء حارا ويضيع تعب النهار وسهر الليالي، فكيف تنكره من تدعى المحافظة على جسدها؟ جسد خلق لتشعر به لا لرسمه ونفخه ومحاولة إرضاء فاشلة لمن على كل حال مسفه! أما التعدد فآراء كثيرة، جانبت الصواب، وأفلتت الجواب ، فاحتوى التأييد والمعارضة فى حد ذاتهما على معان مغلوطة، فصار معنى التأييد إجبار المرأة عليه، ومعنى المعارضة تحريمه على الرجل، فعارضهم الطرفان، وظل الأمر مفتوحا لا يشفى عليل ولا ظمآن! عجبا! أوليس للفقه اءمة وللاءمة آراء؟ أولم يجز الشافعى وغيره لها أن تشترط فى عقد الزواج بأن لا يتزوج عليها؟ فالأمر إذن ليس إلا إباحة تستدعى توافق طرفين، وللنفس رغبات شتى وكراهية لأشياء مختلفة، فيا أيها العلماء الذين تزعمون أن التعدد فطرة ماذا عن كل النساء اللاتى صرحن بكراهيتهن لشيء كهذا؟ والأمر واضح بأن الموضوع ليس الفطرة! بل الأمر أشبه باختلاف الأذواق، و"لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع" وهكذا تحل بالتعدد مشاكل كثيرة وفى ذات الوقت لا إجبار فيه. وفى النهاية أقول لكل أنثى فلتستمتعى! استمتعى بقوتك النفسية، وبضعف قوتك البدنية! اسمتعى بجسدك ذو معالم الأنوثة المتدفق بالحنان، استمتعى برقتك، بقدرتك على الاحتواء، استمتعى بهويتك ولا تفقديها. | ||||
03-01-22, 01:02 AM | #4 | ||||
| الحقيقة أنا أشكرك جدا على التعليق أدخلت السرور على قلبى وشعرت أنك تفهمتى أسلوبى. نعم أنا أكتب الكثير ربما استشعرتى الصدق فى كلامى لاننى اكتب بحب لأوصل فكرة بأسلوب سلس لأهداف نبيلة وليس بيحب الناس كتابات فحسب لم يتفاعل مع كلامى أحد كما تفاعلتى لهذا أشكرك من جديد وسأكون سعيدة بالطبع إذا قرأت لى المزيد وشجعتنى وصحتنى بما سيجعل كتابات جذابة أكثر ❤️❤️❤️ | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|