16-08-13, 11:19 AM | #495 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| صباح الخير حبيباتي... أنا كملت جزء أثيروليال وبقيلي ديالا ورند وبحاول أكتب فيهم دلوئتي ،...إن شاء الله ححاول أكملهم وأنزل الليلة بس لو مالحقتش فبكرا وعد ok؟؟ | ||||||||||||
16-08-13, 11:49 AM | #496 | ||||||||||
نجمة روايتي و لؤلؤة فعالية اقتباسات مضيئة وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
ونحن بانتظارك لولو خدي وقتك تحياتي | ||||||||||
16-08-13, 12:51 PM | #497 | |||||||||||
مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب
| الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين | |||||||||||
16-08-13, 02:33 PM | #498 | ||||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة في عالم الازياء والاناقةوسفيرة النوايا الحسنة
| اقتباس:
خدى وقتك | ||||||||||||||
16-08-13, 06:16 PM | #500 | ||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وقاصة في قصر الكتابة الخيالية
| الفصل الثالث : هل يحظى الإنسان بنعمة النسيان حقا أم أنه خُلق فقط لندَّعِيه،...لنضحك به على قلوبنا ونحن نتخبط في دروب الحياة،...لنعبث به وبنا ولنهرب إليه حين تُقفل كل الأبواب في وجوهنا؟؟ وقفت رند في بهو المنزل الفسيح بعد أن فتحت لها الباب خادمة من نفس عمرها والتي سألتها بهدوء عمن تكون وما تريده؟،...لكنها لم تجبها،...لم تستطع،...وبدل ذالك تخطتها لتتأمل كل ما حولها بعينين حزينتين،... دفئ غريب غمرجسدها ما إن دلفت داخل منزل طفولتها ومراهقتها،...منزل أجدادها وأحلامها،...منزلها القديم الذي لا يزال يحتفظ برونقه وجماله المميزين،...أغمظت عينيها للحظات لتفتحهما بعد برهة وقد غامتا على إثرالذكريات التي راحت تهاجمها بدون رحمة أوشفقة...صور من الماضي قفزت أمام عينيها،...صورولاحظات بدت حية جدا ومؤلمة جدا جدا،... فتاتين بعمرالزهور كانتا لا تتوقفان عن إثارة الضجة،...صوت ضحكاتهما البريئة،...الصادقة،...سباقات هما الصاخبة ،...صراخ زوجة عمها بها أن تتوقف عن إفساد إبنتها،...معاقبتها لها بقسوة أحيانا،...وأحيانا أخرى وعندما تتصادف مع وجوده،...كان يحميها،...يُنقذها لأنه كان يعرف جيدا أن أمه لن تعاقبه هو وكيف تفعل وهو حياتها؟... إبتسمت بألم وهي تفكرأنها هناك حقا بين أرجاء ذالك المنزل القديم حيث عاشت أجمل سنين عمرها،...لقد ولدت هناك لوالدين رائعين أحباها فعلا،...ضَحكت،..بكت،...حلمت وأحبت أيضا هناك،...فهل تجرؤ وهي في مهد كل شيئ بحياتها أن تدعي القسوة والامبالاة؟،...هل تجرؤعلى الظهوربمظهرالقوية التي لم تعد تبالي بذكريات الماضي البعيد؟،...وهل... توقف تفكيرها فجأة عندما إخترقت ضحكات طفولية تسلسل ذكرياتها لتتبعها خطوات راكضة ليظهرفجأة طفل في الرابعة أو الخامسة من عمره،... وقف الصغيرعلى مقربة منها وعينيه الواسعتان بلونهما المميزتتأملانها ببراءة ،...وَفضول طفولي ،...لون أخضر داكن،...مثير،...وَبعالمها هناك شخص واحد فقط يملك ذالك اللون المميز،...شخص تمنت طوال حياتها أن يملك أولادها هي نفس لون عينيه،...وذالك الشخص هو بسام،... دق قلبها،...لا...لا لقد توقف ،...أم أنه إنتفض؟،...شيئ ما حدث لها عندما أنبأها حدسها بهوية ذالك الطفل،...شيئ ما لا تريد تحليله أوالإعتراف به،...شيئ...آآآآه يالله ...لقد تزوج وَ أنجب،...تزوج حقا،...كيف تراها تكون؟،...ما شكلها؟،...هل يحبها؟،...هل...كفى...كفى،...صرخ عقلها بها بقسوة ،...بمرارة وبألم،...لقد عادت لتدفن الماضي ولتتأكد من أنها تحررت كليا من مشاعرها تجاه إبن عمها فكيف بحق الجحيم تسمح لنفسها بالتساءل عن هوية المرأة التي أخذت مكانها؟،...مكانها!!...يالها من حمقاء،...غبية،...لتفكرأنه مكانها بعد أن أفهمها هو وعائلته باستثناء عمها الحبيب مالذي تكون عليه حقا بحياتهم!! آآآآه لماذا ترغب بالصراخ ،...بالبكاء بلعن الظروف والقدر،...بقتل الماضي والزمن،...ب...أبعدت عينيها عن الصبي لتُخفي بركان مشاعرها التي كانت مهددة بالإنفجاربين لحظة وأخرى ثم...سمعت صوتا أنثويا،...ناعما،...ضاحكا،...ي� �ادي حتما على الطفل وغصبا عنها حبست أنفاسها لهفةً وترقبا. (تعلقت عينيها غصبا عنها بصاحبة الصوت خلف الطفل وشعور غريب بالراحة يغمرها،...كانت تتحدث بمرح سرعان ما غاب عن عينيها الخضروين الشبيهتين بعيني شقيقها،...توقفت عن الكلام ما إن رأتها،...بدت مذهولة ،...غير مُصدقة،...لا ..لا بل كانت مصدومة،...كمن وجد نفسه فجأة أمام شبح،...آآآه يا ناردين أهكذا ترينني الأن،...مجرد شبح؟،...آهٍ ياصديقة الطفولة والمراهقة،...يا من تواعدت وإياها أن لا نفترق أبدا،...يامن خذلتني وأنا في أشد الحاجة إليها،...ناردين ياإبنة عمي كم تغيرت أنتِ وكم تغيرتُ أنا!! (أستدلت أهدابها الطويلة على عينيها للحظات قبل أن ترفعهما مجددا لتقول بنعومة : _ناردين من الرائع رؤيتك مجددا بعد كل هذه السنوات. (إرتعشت عضلة في خدها الأيمن وإمتلأت عينيها بدموع ظلت حبيسة الزمرد بعينيها مما جعل رند تتأثر بها رغما عنها وفي النهاية هي إبنة عمها التي كبرت معها وَمهما حصل فلقد أحبتها ووثقت بها حقا في يوم من الأيام،... كانتا تقفان في الردهة الفسيحة تتبادلان النظرات بصمت عندما قاطعهما الصوت البارد لسيدة المنزل : _أنتِ مالذي تفعلينه هنا؟؟ (قست عيناها فجأة وهي تنظرللمرأة القصيرة،...الممتلئة التي بدت قمة في الجمال والأناقة رغم سنوات عمرها التي شارفت الستينيات،...لم تتغيرأبدا هكاذا فكرت رند وهي تتأملها،...لا تزال نفس الشخص الفظ ،...المتغطرس الذي يسيركل أفراد العائلة وهاهي أرادت إرهابها وفرض سيطرتها عليها بمجرد أن رأتها دون أن تفكرحتى ولو للحظة واحدة أن رند الواقفة أمامها لا تمت للفأرة السمراء التي كانت ترتعد من مجرد لمحها من بعيد بصلة ،... إبتسمت رند بسخرية لتجيبها بنعومة : _مالأمريا زوجة عمي العزيزة،...هل نسيت أنني سيدة المنزل بقدرك أم إعتقدت بأنني لن أعود أبدا؟. (شحب وجه المرأة فجأة لكن رند لم تتأثربها بل سارعت للمتابعة بهدوء مستفزوهي تنظرللخادمة التي فتحت لها الباب والتي كانت تتأمل الجميع بفضول : _هلا طلبت من أحدهم أن يقوم بأخذ حقائبي للطابق الأخيرأرجوك ...(نظرت الخادمة لزوجة عمها كأنها تأخذ إذنها بصمتٍ لكن رند التي كانت تنوي عدم السماح لأحد بأن يتجاهلها أو يعصي أوامرها سرعان ما إستردت بثقة : _وأرجو أيضا أن يتم تنظيف الطابق فورا لأنني متعبة وأود الإرتياح في غرفتي وَ...آآآه كدت أنسى،...أتعرفين أين عمي؟؟. (أجابتها الخادمة بارتباك : _في غرفة المكتب أنستي. (رقت عينيها وهي تتخيله جالسا على الكرسي المريح ذو الجلد الأسود لتبتسم بحنان للصورة بمخيلتها قبل أن تقول بنعومة وقد تجاهلت وجود ناردين ووالدتها كليا : _سأذهب لرؤيته والجلوس معه وأرجوا أن يكون كل شيئ جاهزا ونظيفا عند صعودي للأعلى . (إستدارت بثقة تاركة ناردين ووالدتها تتأملانها بذهول وقبل أن تبتعد عن أنظارهما تجمدت فجأة عندما سمعت الصبي يسأل ببراءة : _إنها تشبه صورة الساحرة الشريرة التي توجد في محفظة خالي بسام،...فهل هي أيضا شريرة أمي؟؟ | ||||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
...'', مولودتي, الماضي, الخامسة, والدة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|