آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-07-10, 04:58 AM
| #271 | ||||
| نجم روايتي 
|  الفصل السادس : مشاغل ( البارت الثانى ) بعد ان اطمئنيت ان بيلا لم يلحق بها اى اذى بدأت ان احصى الخسائر التى اثرتها اول شئ كان السرير فهذا هو الشئ الذى كنت كسرته و بعض الكسور الطفيفه على ظهر السرير ايضا و كان اكثر ما دمر تماما هو قميص نوم بيلا اعتقد انها لن تتعرف عليه بعد الآن ظلت بيلا مستلقيه بين يدى ساعه تلو الاخرى لم تستيقظ و لو لثانيه واحده ، كانت تغط فى نوم عميق جدا ، ظللت اغنى لها بعض الوقت و كنت مستمتع جدا بتقلبها بين يدى. و اخيرا وجدت ضربات قلبها تنحرف قليلا يبدو انها استيقظت و لكنها ظلت ساكنه دون حراك و كانت من وقت لآخر تضغط على عينيها لمتنع نفسها من ان تعلن استيقاظها قابتسمت ترى من تخدع و كان على فى تلك اللحظه التفكير سريعا فى ردة فعلى عليها و لكنى كنت حقا سعيدا بما حدث فلم استطع تمثيل غير ذلك رغم انى اردت ان العب بأعصابها لبعض الوقت لأرى ردة فعلها . و اخيرا لم تستطع المقاومه اكثر فشعرت برأسها تتحرك قليلا و علمت انها كانت تسترق النظر الى تعبير وجهى رغم انى لم اكن انظر لها لأترك لها مساحه لتتصرف بحريه كما تشاء . و اخيرا نهضت و تمتمت بخوف و قلق " ما حجم المشكله التى اوقعت نفسى بها " حاولت كبت ابتسامتى و انا اجيبها " كبير جدا " و لكنى لم استطع فنظرت لعينيها و انا اود ان احتضنها من جديد . وجدتها تهدأ كثيرا يبدو ان تعبير وجهى اراحها و عادت تتكلم مبرره و معتذره " آسفه لم اقصد ...لا اعرف ماذا حدث الليله الماضيه " و كانت تهز رأسها و كأنها ترفض تصديق ما حدث و ما قامت به فسألتها "لم تخبرينى ... ماذا كان حلمك ؟" رأيت وجهها يلتهب من الخجل و هى تجاوبنى " اظن اننى لم اخبرك ... لكنى جعلتك ترى ما هو " ثم ضحكت بقلق. لم اكن اتوقع اجابتها فخرج من بين شفتى " اوه !" و اكملت بتعجب حقيقى " شئ مثير للاهتمام ". وجدتها تتمتم " كان حلما جميلا جدا ". لم اجد ما ارد به فأكملت تسألنى بضربات قلب سريعه بسبب قلقها من ردة فعلها " هل سامحتنى ؟" فأجبتها بصدق " انا افكر بالأمر " فأنا حتى الآن لا اعلم ان كان ذلك صحيحا و هل استطيع الا اؤذيها ابدا ! وجدتها تمط جسدها بجانبى و تفحص جسدها و تمرر يدها بشعرها و فجأه وجدتها تسقط على الوساده و هى تتمتم " واه ... رأسى يدور !" فاحتضنتها بين يدى و انا اقربها منى كى لا يفصلنى عنها و لو انشا واحدا " نمت زمنا طويلا جدا ...اثنتى عشرة ساعه !" كم كنت اتمنى فى الماضى ان استطيع النوم و لكن الآن انا سعيد اننى لا انام كى استطيع مشاهدة بيلا طوال الوقت دون ان تمر ثانيه واحده و هى بعيده عن عينى . تمتمت بيلا بتعجب " اثنتا عشرة ساعه !" ظلت بيلا تقوم بفحص جسدها اردت ان اطمئنها اننى قمت بذلك الفحص مسبقا و لكنى تركتها الى ان انتهت و سألتها " هل انتهى الجرد ؟" اومأت لى و هى تجيبنى " يبدو ان الوسائد نجت كلها هذه المره ! ". فأجبتها بأسف و انا اومأ لها باتجاه ما كان يطلق عليه قميص نوم من قبل " للأسف ... لا استطيع ان اقول الشئ نفسه عن قميص نومك " قالت بحسره " خساره ! كنت احبه " قلت " و انا ايضا " سألتنى بقلق " هل من اصابات اخرى ؟" قلت و انا التفت للخلف لتتبع نظراتى " على شراء اطار جديد لسرير ايزمى " وجدتها تشهق من الصدمه و انا ايضا شعرت بالصدمه و لكن ليس بسبب السرير و لكن بسبب التعليقات التى ستتبعه و خاصة تعليقات ايميت . عدت الى حبيبتى بتفكيرى عندما قالت تسألنى "همم ! هل تعتقد اننى سمعت صوت ذلك ؟" فابتسمت " يبدو انك تكونين قليلة الانتباه عندما يكون تركيزك منصبا على امر اخر " وجدت وجهها يحمر من شدة الخجل فازدادت ابتسامتى و هى تعقب بصوت يكاد ان يكون تمتمه " كنت مستغرقه تماما " فلمست وجهها بلطف الى ان وصلت لوجنتها فحركت اصابعى بهدوء " سوف أفتقد هذا التورد..." ظلت بيلا تنظر الي بانزعاج و كأنها تنتظر العقاب على خطأ ما و اخيرا سألتنى بقلق " ما شعورك انت ؟" لم استطع التحكم فى ضحكتى فانفلتت من بين شفتى فسألتنى ملحه " ماذا ؟" فأجبتها بعدم تصديق لردة فعلها " يبدو عليك الشعور بالذنب ...كأنك ارتكبت جريمه " كنت اتكلم بخفه لأخفف من احساسها هذا و لأوصل لها اننى اريدها كما تريدنى تماما ولكنها أجابتنى بتمتمه هادئه " اشعر بالذنب فعلا " حاولت انتقاء كلماتى بهدؤ للتخفيف من الموقف " لقد قمتى باغواء زوجك المستعد جدا للاغواء .ليست هذه جريمه كبيره " ازداد وجهها احمرارا اكثر من السابق و هى تجيبنى بخجل " ان كلمة اغواء تتضمن نيه مسبقه " فأجبتها بهدوء " لعل اختيار الكلمه لم يكن موفقا " سألتنى بعدم تصديق " ألست غاضبا ؟" فأجبتها بسعاده و انا انظر لعينيها بعمق " لست غاضبا " سألتنى و كأنها مشوشة الذهن " لماذا ؟" اخذت نفسها و انا اجيبها " لأننى ..." كنت احاول اختيار الكلمه الصحيحه كى لا اقوم بعمل فجوه جديده بيننا " لأننى لم اؤذيك هذه المره . كان الامر اسهل هذه المره ...كان من الاسهل علي ان اسيطر على نفسى و احوال المبالغه الى جهه اخرى " و نظرت تلقائيا الى الحافه المكسوره بالسرير ثم اكملت "لعل ذلك لأننى صرت على معرفه افضل بما يجب علي ان اتوقعه " ابتسمت بيلا تدريجيا الى ان اشرقت ابتسامتها على وجهها لتضئ العالم بدلا من الشمس و هى تقول بسعاده و انتصار " قلت لك ان المسأله مسألة تدريب و اعتياد ". تعجبت من كلماتها و كدت ان اعلق لولا سماعى لصوت معدة بيلا تكركر من الجوع فضحكت رغما عنى " صار وقت افطار بنى البشر !" فقالت بلطف " من فضلك " ثم تحركت بسرعه خرقاء كالعاده فترنحت و لكنى لاحظت اغلاقها لعينيها لحظه فقلقت " هل انت بخير؟" فأجابتنى ضاحكه " اذا لم يصبح توازنى افضل فى حياتى القادمه فسوف اطالبك بتعويض " ضحكت انا ايضا على كلماتها و احتضنتها لصدرى لبعض الوقت و كدت انسى كل العالم من حولى لولا اننى سمعت صوت معدتها من جديد فابتعدت قليلا و انهيت قبلتنا و ارتديت اول شئ امامى " سأجهز لك الفطور حالا " اجابتنى " لا ... انتظرنى لدقيقه واحده " و ارتدت هى ايضا اول شئ امامها و كانت تنظر لقميص نومها بحسره و كادت ان تتكلم و لكنى اسكتها بقبله و انا اخبرها " ان لم نذهب الآن فستأكلين بعد وقت طويل " فنظرت لى بخجل و هى تجيبنى " اذا فلنذهب " اخذت بيلا مركز القياده فى المطبخ و بدأت فى تجهيز الطعام و كان يبدو انها جوعانه فلم تقم بعمل اى طعام سوى بيض مقلى و لم تنتظر الى ان يسوى جيدا ، شعرت انها على استعداد لأن تأكل من الصحن الذى على النار و لكنها افرغته فى صحن آخر و جلست لم تكن تأكله بل تلتهمه ضحكت فأنا اشعر ان وزن بيلا ازداد منذ زواجنا اكثر بكثير مما ازداده منذ يوم معرفتى بها فهى لم تكن قابله للزياده و لكنها الآن ازدادت كثيرا ربما زيادتها تحير اعين اى بشرى و لكن بعينى انا عين مصاص الدماء فأنا اعلم مقدار زيادتها تماما . سمعت بيلا صوت ضحكتى و التفتت الي و انتظرت توضيح فسألتها "منذ متى تأكلين البيض مقليا من جهه واحده فقط ؟" فأجابتنى ببساطه دون ان تتوقف عن الطعام " منذ الآن " لم ارى بيلا تأكل كل تلك الكميه من البيض " هل تعرفين كم اكلت من البيض منذ الاسبوع الماضى ؟" و سحبت سلة القمامه لأريها . فنظرت بتعجب و هى تجيب بعد ان ابتعلت ما بفمها " غريب ! هذا المكان يعبث بشهيتى " انها الحقيقه فعلا لا اعلم لم و لكنها الحقيقه ربما ذلك بسبب زواجنا ربما ذلك من سيم البشر !. اكملت بيلا حديثها " لكنى احب هذا المكان .لعل علينا مغادرته قريبا ... اليس كذلك ؟... حتى نصل الى دارتماوث فى الوقت المناسب . واو ! اظن ان علينا الحصول على بيت نسكن فيه ...و ان نحصل على اثاث من اجله " ما كل هذه الحماسه ! الم تحصلى على ما اردتيه ..... و اردته انا ايضا. اجبتها " تستطيعين التخلى عن التظاهر فيما يخص الكليه ...لقد نلت ما اردت . نحن لم نتفق على اى صفقه ..." قاطعتنى صائحه "لم يكن هذا تظاهرا يا ادوارد .أنا لا انفق الوقت فى رسم الخطط التآمريه كما يفعل بعض الناس ... ماذا يمكن ان نفعل حتى نجعل بيلا تموت غيظا ". ضحكت صحكة عاليه رغما عنى جعلتنى اهتز دون ان استطيع السيطره على نفسى عندما سمعت بيلا تحاول تقليدى ، فأكملت " انا ارغب حقا فى ان اظل بشريه لفتره اخرى " . ثم اقتربت منى و هى تهمس بدلال و هى تمرر يدها على صدرى بهدوء و رقه " لم اكتف بعد !" امسكت بيدها و اقتربت منها و انا انظر فى عينيها بجديه مصطنعه"أهذا هو السبب ؟هل الجنس هو مفتاح الامر كله ؟ لماذا لم افكر فى هذا من قبل ؟" ثم اكملت و انا اسخر من نفسى لأننى لم افكر فى ذلك "لو عرفت هذا لوفرت على نفسى كثيرا من الجدال " ضحكت بيلا و هى تقول بصدق " نعم ... على الارجح! " شعرت فى تلك اللحظه بأننى سعيد جدا بأن بيلا ستعيش تجارب انسانيه اكثر و لكنى ايضا شعرت بغصه فى حلقى بسبب ذلك التحكم الذى يشبه المستحيل الذى امارسه على نفسى . قلت بهدوء " انت بشريه جدا !" فأجابتنى " اعلم هذا " و لكن احساسى بالسعاده هو الذى سيطر و انا اسألها فلابد ان تكون تلك التجربه لى ايضا سعيده و انا ارى بيلا و هى تدرس معى من جديد " هل سنذهب الى دارتماوث حقا ؟" فأجابتنى عابسه "الأرجح اننى سأفشل بعد فصل واحد ! " فابتسمت بفخر "سوف اكون استاذك ...و سوف تحبين الكليه " سألتنى بيلا "هل تعتقد اننا يمكن ان نعثر على شقه فى هذا الوقت المتأخر ؟" اوه ! كيف نسيت ان اخبرها بذلك فأجبتها بأعتذار لعدم اخبارها من قبل "الواقع ان لدينا بيتا هناك بالفعل ...تعرفين ... من باب الاحتياط " فسألتنى بدهشه و وعيد " هل اشتريت منزلا ؟" فاجبتها باستخفاف " ال****ات استثمار جيد " فرفعت حاجبيها و انتظرت تعليق لاذع ، و لكنى فوجئت عندما تحدثت " نحن مستعدون اذا !" جيد فهى لن تعلق . تذكرت السياره فأنا لن اكون مطمئنا على بيلا دونها " سوف ارى ان كنت استطيع الاحتفاظ بسيارتك فتره قصيره اضافيه ". فأجابتنى بغيط " نعم ...من غيرها لن اكون فى امان من الدبابات ... لا سمح الله " ابتسمت ، اذا بيلا تعلم بأمر السياره و تعلم انها ليست سياره عاديه . سألتنى " كم نستطيع البقاء هنا ؟" " الوقت فى صالحنا ... نستطيع البقاء عدة اسابيع اخرى ان احببت ذلك . ثم نستطيع الذهب لزيارة تشارلى قبل ان نذهب الى نيو هامبشاير .و بإمكاننا ان نقضى عطلة عيد الميلاد مع رينيه ... " اردت ان اجعل بيلا ترى كم سيكون المستقبل جميلا ان بقيت بشريه كما هى ، لم اعد استطيع ان اقول ان تظل بشريع دائما و لكن على الاقل لبعض الوقت فهى مازالت لم تعش كل ما فى الحياه من جمال لها كثائر البشر . قالت و هى تومأ براسها " بضعة اسابيع " ثم اكملت بضربات قلب سريعه فعلمت بما تريد قبل ان تقول " لذلك ... يخطر فى بالى ...هل تذكر ما قلته عن التدريب ؟" ضحكت و كدت ان اجعلها ترى هذا التدريت عمليا و لكنى سمعت صوت قارب يقترب " هل تستطيعين تأجيل الفكره قليلا ؟ اسمع صوت قارب .لابد و انه قارب التنظيف " ارتسمت ابتسامه على وجه بيلا و هى تنظر الى يديها . سمعت اقتراب افكار فريق التنظيف " دعينى اشرح لغوستافو سبب الفوضى فى غرفة النوم البيضاء . و بعد ذلك نستطيع الخروج ...ثمة مكان فى الغابه عند الناحيه الجنوبيه ..." و لكنها قاطعتنى "لا اريد الخروج .لن اتجول فى الجزيره طيلة النهار .اريد ان ابقى هنا و اشاهد فيلما " جاهدت لأتحكم فى ردة فعلى و ألا اضحك فهى تظن اننى اعيد الأمر لأجعلها مرهقه . اجبتها " لا بأس ! كما تريدين . لماذا لا تذهبين لاختيار الفيلم ريثما افتح الباب لهم ؟" فأجابتنى بتعجب " لم اسمع قرعا على الباب ". ملت برأسى قليلا فسمعنا القرع على الباب فابتسمت لحبيبتى و ذهبت لأفتح الباب . و ذهبت بيلا لتختار فيلما ، لم يكن غوستاغو وحيدا بل كان معه كاورى. لم تكن تلك المره الاولى التى ارى فيها كاورى فهى تأتى مع غوستافو من حين لآخر لتنظيف المنزل و قد التقينا مرتين من قبل و قد شكت فى امرنا من قبل و اخبرت الجميع بشكوكها و لكن اكثر من اخافها كان ايميت ثم انا ، خوفها من ايميت بسبب مظهره اما منى انا بسبب كما كانت تفكر وسامتى لان الشيطان الذى تظنه و الذى يشرب الدماء كان يشبه الملائكه و هى ترانى كذلك ، لذا فخوفها منى ايضا كبير . حيتهما بالبرتغاليه فهم لا يجيدون الانجليزيه ثم قلت موجها حديثى لغوستافو " لكم الحريه لتبدأون بما تشاءون ، و لكن حاول الاسراع قليلا " فأجابنى " بالطبع يا سيدى " ثم توجها الى حيث تجلس تقف بيلا و اشرت الى المطبخ فى الطريق ثم توقفنا على مسافه من بيلا و انا اعرفهم عليها " بيلا زوجتى ... تزوجنا منذ فتره وجيزه و هنا لنقضى شهر العسل " ابتسم غوستافو بأدب باتجاه بيلا بينما كاورى اثارتها جميع الشكوك التى تربت عليها و ظهر ذلك على وجهها و ظلت تكرر فى نفسها " انه كليبى شومن " اشرت لهما باتجاه المطبخ و ذهبت لأقودهم اليه و هناك بدأت اخبرهم عن الغرفه " الغرفه الكبيره تحتاج الى تنظيف اكثر من باقى المنزل لذا اود ان تبدءا بها " ثم حيتهما و ذهبت الى حبيبتى ، عدت الى حبيبتى و بمجرد رؤيتى لها شعرت بالشوق يقودنى اليها فذهبت مسرعا و احتضنتها و هى ايضا بادلتنى العناق و لكنها سألتنى مسرعه "ماذا بها ؟ " ابتسمت ،بالطبع علمت انها تقصد كاورى فأجبتها " كاورى نصف هنديه من قبيلة تيكونا . لقد تربت على ان تكون اكثر تطيرا ..." فنظرت لى بيلا باستفهام فشرحت اكثر " او اكثر انتباها ...ممن يعيشون فى العالم الحديث .انها تشك فى طبيعتى ... او شئ قريب من ذلك ...ان لديهم اساطيرهم هنا . اساطير على ليبى شومن ... شيطان يشرب الدماء و يتغذى على النساء الجميلات " ابتسمت لها و انا اعمز بعينى . قالت بيلا بقلق "لقد بدا الرعب عليها " فأجبتها بهدوء " انها كذلك فعلا ...لكنها قلقه عليك انت بالدرجه الاولى " فتعجبت " على انا !" ابتسمت بحزن حاولت قدر الامكان عدم اظهاره فهى معها حق " انها قلقه من وجودك هنا معى ...وحدنا " حاولت تشتيت انتباهها فنظرت باتجاه الافلام " أوه ! لماذا لا تختارى فيلما حتى نشاهده ؟ ان مشاهدة الافلام شئ بشرى " فضحكت و هى تقول " نعم ! لابد ان الفيلم سيقنعها انك بشرى " لفت ذراعيها حول رقبتى و وقفت على رؤوس اصابعى فانحنيت لها قليلا و بدأت قبلتنا و لكنى شعرت انها ليست مرتاحه فضممتها الى اكثر و رفعتها قليلا حتى لا تضطر للوقوف هكذا و ظلت شفتاى تتحرك على شفتيها بهدوء و على وجنتيها ثم اعود الى حافة فكها الى ان وصلت الى حنجرتها فضغطت اصابعها فى شعرى و هى تتمتم " الفيلم ! الفيلم " سمعت افكار كاورى قبل ان اسمع شهقتها فقد رأتنى و شفتى تلمس حنجرة بيلا فظنت اننى اتغذى او شئ من هذا القبيل كان الريش يملأ شعرها ، ثم بدأت تفكر فى ان الريش هذا هو نتيجة علاقه حميمه و لكن كيف من دون ان اقتلها كما ورد فى الاساطير و لكننى لم اكترث لأفكارها كثيرا عندما تكلمت بتحكم فى النفس احسدها عليه "اعتذر لمقاطعتكما" فأجبتها بهدوء " لا مشكله " ثم ذهبت بالاتجاه الآخر و وجدت بيلا تتمتم " لقد ظنت ما اظن انها ظنته ... أليس كذلك ؟" ضحكت على جملتها ، فما هذه الجمله ! و لكنى اجبتها " نعم " مدت يدها و التقطت احد الافلام دون ان تنظر له " هذا ... " ثم ناولتنى اياه و هى تكمل "ضع هذا الفيلم ... سوف نتظاهر بمشاهدته " نظرت للفيلم ثم قلت مهدئا بعد ان رأيت قلقها " هذا فيلم يليق بشهر العسل " جلست على الاريكه و جلست بيلا بجانبى ثم اخدتها بين ذراعى و احتضنتها فسألتنى " هل سنعود الى الغرفه البيضاء الآن؟" فأجبتها و انا افكر " لا اعرف ! ... لقد اتلفت سرير الغرفه الاخرى اتلافا يصعب اصلاحه ...لعل من الافضل ان نقصر التخريب على جهة واحده من المنزل ...فقد تدعونا ايزمى الى المجئ مره ثانية ذات يوم " رأيت ابتسامتها تتسع " سيحدث مزيد من التدمير اذا ! " ضحكت على كلماتها "اعتقد ان من الاكثر امانا ان نخطط للأمر بدلا من ان انتظر هجومك مره ثانيه " تسارعت دقات قلبها و اصبحت تصم الاذان و هى تقول بهدوء مصطنع "هذه مسألة وقت فقط " فتجاهلت هدؤها المصطنع " هل ثمة مشكله فى قلبك ؟" فأجابتنى "لا ! سليم و قوى مثل الحصان" ثم توقفت عن الكلام و ازدادت ضربات قلبها و هى تكمل " هل تريد ان نذهب الى منطقة الدمار الآن ؟" فأجبتها و انا اهمس لها لأذكرها بوجود فريق التنظيف " لعل من الاكثر تهذيبا ان ننتظرريثما نصبح وحدنا . قد لا تلاحظين عندما اكسر الاثاث ، لكن هذا سوف يرعبهم على الارجح " فتكلمت و كأنها تذكرت وجودهم فجأه " صحيح" لم تنقل ضربات قلب بيلا بل كانت تزداد كنت من وقت لآخر اطبع قبله خفيفه على جبينها او امس على وجنتيها . الى ان اقتربت افكار غوستافو و صوته ايضا " معذره يا سيدى " فاعتدلت فى جلستى فأكمل " لقد انتهينا ، هل تريد شئ آخر ؟" فأجبته بهدوء " شكرا لك ، غوستافو " اومأ لى ثم انصرف و من بعده كاورى و اغلقو الباب خلفهم فالتفت الى بيلا " لقد فرغوا من العمل " فقالت بابتسامه " هذا يعنى اننا وحدنا الآن " كنت اشعر ان بيلا قد جاعت محددا بسبب صوت غريب سمعته فى معدتها فظننت انها جوعانه " ما رأيك بتناول الغداء اولا ؟" عضت على شفتيها فعلمت ان استنتاجى صحيح و انها جائعه حقا و انها تتجاهل كونها بشريه من اجل وجودها معى . لمست يدها و قدتها الى المطبخ و اعددت لها الطعام و هى جالسه تتعجب من كونى استطيع التواجد بين طعام البشر المقزز و كانت اجابتى " يكفى انه لك انت يا بيلا !" قالت بيلا بتذمر " لم اعد استطيع السيطره على طعامى " فسألتها " هل تريدين السباحه مع الدلافين بعد الظهر حتى تحرقى الحريرات الزائده ؟" اجابتنى بدلال " ربما فى وقت لاحق ! لدى الآن فكره اخرى لحرق هذه الحريرات " و رغم علمى بقصدها سألتها " و ما هى ؟" فأجابتنى برقه و على مهل و هى تنظر بعينى " مازال فى اطار السرير اجزاء كثيره غير مكسوره حتى الآن ..." لم اعد استطيع التحكم اكثر من ذلك فحملتها و بدأت القبله التى لم اتمكن من انهائها بالطلع و سرت بسرعتى كمصاص دماء الى غرفتنا دون ان اترك شفتيها للحظه واحده . ************************ الفصل ده خلص و انا بجد قلقانه من البارت ده طبعا انتم عارفين السبب لأنى كتبته مرتين و بجد بشكركم كمان مره انكم قدرتم اللى حصل حقيقى ده فرحنى جداااااااااااااا و حسيت انكم اخواتى بجد مستنيه رأيكم التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 01-10-10 الساعة 10:48 AM | ||||
|  |
|
02-07-10, 05:41 AM
| #274 | ||||
 
|  جولى بقى لى دلوقت عشر دقايق تقريبا بفكر اقوللك ايه و مش عارفه بجد بقعد ادور على عقلى مش بلاقيه بعد كلامك قصدى كلام ادوارد !! اولا مش توقعت ابدا انك تنفذى بالسرعة دى ميرسى كتييييييييييييييييييييييي يييييييييييييير يا حبيبة قلبى  و ثانيا بحبك مووت بجد و مقدرة تعبك جدا.gif "Eh S(7)") :eh_s(7) : و ثالثا بقى انت طبعا عارفه انى مستنيه البارت الجديد من دلوقت .............. فاحسن لك مش تتاخرى عليا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||
|
| |
|
02-07-10, 05:52 AM
| #275 | |||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
و مبسوطه انك هنا على السايت و مبسوطه اكتر انك مهتميه بالروايه بس بطلى افتره بقى عايزه البارت من دلوقتى يا مفتريه ده انا منزله بارت كبيييييييييييييييير و طالع عينى فيه لا بجد بقى والله ردك بيفرحنى موووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووت و خدى دول مش منى دول من ادوارد | |||||
|
| |
|
02-07-10, 06:34 AM
| #279 | |||||
| اقتباس:
 انا كان قصدى ان اوصللك اد ايه البارت ده تحفه لدرجة انى مش قادره اشبع و مستنيه البارت الجديد من دلوقت ......................... اما بالنسبة بقى لادوارد ف مش هقدر ابعت له زيهم .. اصلنا صعايده و اذا فكرت ف كده يتاوونى !!!! يعنى يقتلونى .. عشان كده عاوزاكى تسلميلى عليه كتيييييييييييييييييييييير و تدى له الورده دى من غير ما حد يعرف .... اوكى يا جولى ؟ و البوسة دى بقى عشان وصلتى الامانة | |||||
|
| |
|
02-07-10, 06:38 AM
| #280 | ||||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
و يا رب اللى جاى يعجبك يا قمر اقتباس:
حبيبتى انتم تؤمرو بجد انا ببقى سعيده لما بنزل بارت و يعجبكم انا بس اللى بهزر يا منه يا قمر | ||||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
