آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-06-10, 05:25 AM | #231 | ||||
| جولييت هانم ليه مش نزلتى البارت الجديد لغاية دلوقت انا صحيت من النوم عشانه و كمان عاوزانى امسك ف خناق سوما ده بعينك و بعدين ايه كل التاخير ده اه طبعا ما انت قاعده مع ادوارد و ناسيه الدنيا كلها المهم مش تنسى تسلميلى عليه كتييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييير و بليز مش تتاخرى بالبارت | ||||
30-06-10, 06:38 AM | #233 | ||||
نجم روايتي
| الفصل السادس : مشاغل (البارت الاول ) كان علي ان اقوم بالهاء بيلا بكل الطرق كى لا يتسنى لها التفكير فى العلاقه بيننا من جديد فأنا اجاهد فى السيطره على نفسى كما لم افعل طيلة حياتى . كان على ان ابحث بكل شئ يستهوى فضول بيلا و اخيرا وجدت هذا الشئ فبيلا تعشق عالم البحار فكل ما قمت به تبسيط الامر لها و كانت تسبح لأوقات كبيره و كانت كثيرا ما تتجاهل كل ما احاول فعله لتشتيت انتباهها و تنتهز اقل فرصه لتفتح الامر من جديد و لكننى كنت اعلم اننى يمكننى التأثير على بيلا ان استطعت التحكم فى نفسى تماما و كانت بيلا حينما يأتى غروب الشمس اجدها لم تعد تحتمل المزيد و اسمع صوت كركرة معدتها و بمجرد ان تأكل تغط فى نوم عميق . كانت بيلا تأكل اكثر مما اعتدت ان اراها تأكله فى ايامها العاديه و لكنى علمت ان ذلك بسبب المجهود الزائد الذى ارهقها فى تحمله من اجل تجنب الحديث عن العلاقه بيننا من جديد. و لكن اكثر الاوقات حريه بالنسبه لى هى عندما تنام بيلا كنت اشعر بكل القيود التى وضعتها على نفسى تسقط و بكل الاغلال التى اجعلها تتحكم فى عقلى تنهار بمجرد ان تغمض عينيها اشعر بكل الحب و العاطفه الجياشه التى حاولت كبتها طيلة النهار تخرج فى ذلك الوقت كم كنت احب ان تنام و هى جالسه و قد حدث ذلك مره بينما كانت بيلا تأكل طعامها و بمجرد استدارتى لأجلب لها شيئا آخر وجدتها نائمه على الطاوله شعرت بالابتسامه تجتاح وجهى اقتربت منها فقد كانت كالملاك قمت بغسل فمها من الطعام و كان على حملها الى غرفتها و كم عشقت ذلك التقارت الذى بت اتجنبه فى الاونه الاخيره كى لا تنتهز الفرصه . وضعتها فى السرير و اقتربت من حبيبتى بحريه فهى الآن غير واعيه و قد كنت دائما احتضنها طوال الليل كما اننى كنت اعشق تقبيلها و هى نائمه كنت اشعر و كأنها الاميره النائمه و لكنى كنت افيق دائما على نفس السؤال ، و هل انا الامير الذى يستحقها . كان نوم بيلا العميق يختلف كل الاختلاف عن نومها الطبيعى فقد كانت بيلا لا تشعر باى شئ و ما عادت تتحدث اثناء نومها كما كانت تفعل لم اعد اسمع سوى صوت ضربات قلبها او صوت تنفسها ،او صوت شخيرها احيانا لم اعتد عليها هكذا و لكنى كنت اضحك حقا عندما يحدث هذا فأنا حقا شرير لأجعلها تصل الى هذه الحاله و لكن كل هذا من اجل سلامتها. مرت الايام على هذا المنوال و لقد مر اسبوع حتى الآن و انا احاول تجنبها و هى تعمل دائما على السيطره على الموقف و لكن دون طائل لأنى لن اسمح لنفسى ان اؤذيها مهما كلف الامر حتى و ان كان ذلك على حساب ان ارفض لها طلب . اضطررنا للانتقال الى غرفه اخرى و ذلك بسبب الريش الذى مازال يغطى الغرفه الرئيسيه . كان باستطاعتى ان انظفه بمنتهى السهوله و لكنى لا اريد ان اعطى لبيلا سلاح جديد لتحاول التأثير علي خصوصا ان تلك الغرفه شهدت على اول ليله جمعتنا معا. كنت انتظر بيلا و هى تبدل ملابسها و اسمع ضربات قلبها تسرع فعلمت انها تنوى على فتح الموضوع مره ثانيه ، اخذت نفسها عميقا استعدادا لما هو آتى . و اخيرا خرجت بيلا من الحمام و ياليتها لم تفعل فى ماذا تفكر هل تعتقد انى استطيع السيطره على نفسى اكثر من ذلك ، لماذا تفعلين هذا بى يا بيلا ؟ كان ثوبها يكشف اكثر مما يستر ذكرت نفسى ان علي ان التزم الهدوء ظللت اكرر لنفسى عليك ألا تؤذيها يا ادوارد . ضبطت تعبير وجهى و حاولت بقدر الامكان ضبط تنفسى ايضا. و يبدو ان بيلا لاحظت ذلك فقررت ان تفعل المزيد وجدتها تستدير و هى تسألنى بدلال " ما رأيك؟". حاولت التكلم و لكنى شعرت انى فقدت القدره على النطق فتنحنحت ثم قلت بتلعثم واضح " جميله ... انتى جميله دائما " قالت و هى تعقد حاجبيها بحركه مسرحيه " شكرا ". اقتربت و استلقت بجانبى على السرير فأحتضنتها فهذا هو الشئ الوحيد الذى استطيع ان اقدمه لى و لها . يبدو انها مرهقه جدا فضربات قلبها بدأت تنتظم كما انها تثائبت مرتين دون وعى منها ثم قالت بهدوء جدا " سأبرم معك اتفاق " فكرت للحظه ثم اجبتها ببساطه " لن ابرم معك اى اتفاق " قالت معترضه " انت لم تسمع ما اريد ان اعرضه عليك " اجبتها " لا يهمنى " رغم انى كنت اتحرق شوقا لمعرفة ما تفكر به بيلا و لكن اللا معرفه افضل فى بعض الحالات تنهدت بقصد " بئس الامر . لقد كنت اريد حقا ان ... اوه ، لا بأس !" تعرف بيلا جيدا كيف تضغط علي شعرت انى اقع فى الفخ و لكن رغم ذلك لا استطيع المجازفه فاذا كانت بيلا تريد شيئا حقا و انا لم البيه لها فهكذا اكون قد ضيعت حقها لمجرد خوفى من ان تكون بيلا تنصب لى فخ ما فسألتها " لا بأس ! ماذا تريدين؟" كانت مغمضة عينيها و لكنى اعلم انها لم تنم بعد رغم انها لن تأخذ وقت طويل و سأجدها غارقه فى النوم . رأيتها تقاوم ابتسامتها فعلمت انه ليس الا مجرد فخ و قد وقعت فيه و لا يوجد طريق للعوده الآن . اجابتنى بيلا بانزعاج مصطنع تماما و هى تشعرنى و كأنى الح عليها منذ قرن لتخبرنى بما تريد " طيب ! كنت افكر ..." و بدأت تعود الى طبيعتها و تتكلم و كل كلمه تلاحق الاخرى " اعرف ان قصة دارتماوث كلها كانت للتمويه ، اظن ان قضاء فصل فى تلك الكليه لن يقتلنى " استخدمت عبارتى التى قلتها لها من قبل و هى تكمل " سوف يستمتع تشارلى كثيرا بقصص دارتماوث " ثم بدأت تتلعثم و هى تكمل باضطراب لمسته فى صوتها " اراهن على هذا . من المؤكد انه سيكون محرجا لى ان لا اتمكن من مضاهاة كل من فيها من الاذكياء . لكن ... ثمانية عشر ... تسعة عشر ...ليس هذا بالفارق الكبير ، هذا ليس خطيرا ". انتظرت المزيد و لكنها كانت قد انتهت من حديثها فسألتها بشكل آلى بسبب صدمتى فأنا حقا لم افهمها يوم ما كل هذه التناقضات " تريدين الانتظار ... تريدين ان تظلى بشريه !" انتظرت الاجابه و لكن لا شئ و فجأه رأيت فى عينيها الرد حاولت السيطره على غضبى حاولت ان اجعل صوتى هادئ و لكن اشك انى استطعت ذلك " لماذا تفعلين هذا بى ؟ اليس الامر صعبا بما فيه الكفايه من غير هذا كله ؟". تلاشت قوتى و فقدت السيطره تماما على نفسى جلت بنظرى سريعا على بيلا بهذا الثوب فلم اتحمل المزيد مددت يدى و امسكت بهذا الثوب و لكنى استطعت اخماد الوحش بداخلى كى لا يئذيها مره اخرى اخذت نفسا و انا احاول ان اهدئ اعصابى " غير مهم ! لن ابرم معك اى اتفاق " اجابتنى مدافعه " اريد ان اذهب الى الكليه " كنت اعلم انها تكذب " لا انت لا تريدين ذلك . ما من شئ يستحق ان ان تغامرى بحياتك ثانية . سوف يؤذيك هذا " اجابتنى " لكننى اريد اذهاب !" نظرت لها بشك لتخبرنى بالحقيقه فاكملت " طيب ... ليست الكليه هى نفسها ما ارغب فيه الى هذا الحد ...بل هو ان ابقى بشريه فتره اضافيه من الزمن ". لم اعد افهم ما تريده بيلا لابد و ان احد جندها فقط لتقودنى للجنون اغمضت عينى لأسيطر على تفكيرى و احاول ان افهم " انت تسببين لى الجنون يا بيلا ! الم نخض فى هذا الجدال مليون مره من قبل ...الم تكونى تتوسلين الي من اجل تحويلك الى مصاصة دماء من غير تأخير ؟" اجابتنى برقه " نعم ، لكن ...لدى الآن سبب للبقاء بشريه لم يكن موجودا من قبل " سألتها مسرعا "و ما هو ؟" وجدتها ترفع نفسها و تقترب منى لتقبلنى و هى تسألنى " احزر" علمت بقصدها فقبلتها بدورى و انا احاول السيطره على نفسى قدر المستطاع ابعدتها برفق و احتضنتها و انا اخبرها " انت بشريه جدا يا بيلا ...تحكمك هرموناتك " كنت ابتسم على كلماتى الكاذبه فما هو دخل بشريه او ليست بشريه بهذا الامر و لكنى بالطبع علي ان اقنعها بالتخلى عن الامر. فاجابتنى بيلا و هى تشرح وجهة نظرها " هذا هو الامر كله يا ادوارد . احب هذا الجزأ من كونى بشريه .و لست اريد التخلى عنه منذ الآن. لا اريد ان امضى سنوات و انا مصاصة دماء جديده متعطشه للدم قبل ان يعود لى هذا الامر من جديد " لا اعلم لماذا جزأ منى يشعر ان بيلا لن تكون هكذا لا اعلم كيف يمكن ان يكون هذا الامر و لكنه مجرد شعور. وجدت بيلا تتثائب فاستغليت الفرصه "انت متعبه . نامى يا حبيبتى " . و بدأت ان ادندن تهويدة بيلا تمتمت بيلا " عجيب ! ما الذى يجعلنى متعبه الى هذا الحد ...لا يعقل ان يكون هذا جزأ من خطتك! " ضحكت رغم عنى و عدت للتهويده من جديد ، و لكنها قاطعتنى " لأنك تعتقد بأنى سأنام بشكل افضل اذا كنت متعبه الى هذه الدرجة " من اجمل الاشياء فى بيلا انها منذ بداية معرفتى بها و هى تلاحظ كل ما يحدث حولها بدقه و لكن بالرغم من ذلك تحاول ان ترمى نفسها دائما فى دائرة الخطر. اجبتها بصدق " كنت تنامين مثل الموتى يا بيلا . لم تنطقى كلمه واحده فى نومك منذ مجيئنا الى هنا .لولا انك تشخرين قليلا لظننت انك فى غيبوبه " لم تعلق على كلامى و لكنها سألتنى بلهفه " الم اكن اتقلب و اصرخ ؟هذا غريب ! عادة ما اتقلب كثيرا فى فراشى اثناء الكوابيس ...و اصرخ ايضا " شعرت بتثاقل على كاهلى فبيلا ترى كوابيس لابد ان هذا بسبب ما افعله بها سألتها لأتأكد "هل تأتيك كوابيس ؟" فاجابتنى بضربات قلب سريعه " كوابيس فظيعه ...انها تجعلنى متعبه جدا " تثاءبت ثم اكملت " لا اصدق اننى لا اتحدث عنها فى نومى " لا استطيع ان اتركها تنام دون ان اعلم فسالتها من جديد " و ما موضوع هذه الكوابيس " "اشياء مختلفه ... لكنها متشابهه ...انت تعرف ... بسبب الالوان" لم افهم شئ مختلفه و لكنها متشابهه و الوان هل بيلا تهذى؟ فسألتها " اى الوان؟" فشرحت لى " كل شئ واضح و حقيقى ... عندما احلم عادة اعرف اننى فى حلم ...اما فى هذه الكوابيس فانا لا اعلم اننى نائمه ... و هذا ما يجعلها اكثر هولا ". يا حبيبتى هل تعانين كل هذا وحدك و انا بجانبك طيلة الليل لا اعلم ما بك؟ كل هذا خطأى فان تركتها تنام بسكينه و هدوء دون كل هذا الارهاق لما عانت كل هذا وحدها سألتها " ما الذى يخيفك؟" انتفضت بين يدى " اكثر الاحيان ..." ثم صمتت شعرت بنفسى من دون فائده فبيلا خائفه من شئ و هى بين يدى تشعر بعدم الامان و هى بحضنى فحاولت ان احثها لتكمل" اكثر الاحيان! " اجبتنى بهمس " الفولتورى " دائما ما يخيف عالمى بيلا ، دائما ما اسبب لها الالم و الرعب و الكوابيس اردت حمايتها من الجميع و من نفسى اردت ان اشعرها بالامان و هى بين يدى فاحتضنتها بقوه قليلا " لن يزعجوننا بعد الآن . سوف تكونين خالده عما قريب و لن يكون لديهم سبب لإزعاجك ". رأيت الحزن يكسو ملامح بيلا حاولت تهدأتها فظللت احرك يدى على شعرها و كدت عدة مرات ان اقبلها فأنا اريد ان اشعرها بوجودى و لكنها لم تتغير و ظلت خائفه فسألتها و انا اشعر بقلة الحيله " ما الذى استطيع ان افعله من اجلك " فأجابتنى لتجعل الامر هين " انها مجرد احلام يا ادوارد " " هل تريدين منى ان اغنى لك ؟سأغنى طيلة الليل ان كان ذلك يبعد الاحلام المزعجه عنك" اجابتنى بيلا لتخفف الامر فهذه هى بيلا دائما ما تتحمل آلامها وحدها كى لا يشعر احد بها " ليست كلها مزعجه ...بعضها احلام لطيفه ...كلها الوان . تحت الماء ... مع الاسماك و المرجان . تبدو كأنها حقيقيه كلها... ولا اعرف اننى احلم . لعل الجزيره هى المشكله ...كل شئ متألق هنا " فسألتها لأحاول ان اوفر لها الراحه " هل تريدين العوده ؟" فاجابتنى سريعا "لا ! لا ! ليس بعد . الا نستطيع البقاء هنا فتره اخرى " " نستطيع البقاء هنا قدر ما نريد يا بيلا " فسألتنى " متى يبدأ الفصل الدراسى ؟ لم انتبه لهذا الامر من قبل" تنهدت فأنا لن اخوض هذا الحديث من جديد و لأقطع عليها افكارها تماما بدأت ادندن من جديد و هى تغفو و تغفو الى ان نامت نوما عميقا لم اتوقف لحظه عن الغناء لها لعل ذلك يمنع كوابيسها . كانت مستلقيه بين يدى فتذكرت فى بداية معرفتى بها عندما كنت اتخيلها كما كانت تتخيلنى جيسيكا و كنت اتمنى ان ما كانت تحلم به جيسيكا اخوضه لكن مع بيلا و كم تمنيت ان تفكر فى بيلا بهذا الشكل فابتسمت على هذه الدنيا التى اعطتنى اجمل هديه الآن نائمه بين يدى اشعر بتفسها و اسمع ضربات قلبها و فجأه سمعت ضربات قلبها تزداد و تلهث فى تنفسها قلقت عليها فبدأت اهزها بهدوء و انا اهمس لها لأوقظها "ماذا يا بيلا ! هل انتى بخير يا حبيبتى ؟" فوجدتها تزفر " اوه " و بدأ نهر من الدموع ينساب على وجهها و انا كل خليه بى تصرخ من المى لرؤيتها هكذا بدأت امسح دموعها همست لها " بيلا ! ما الامر ؟" و لكن دموعا اخرى انهمرت و غيرها فأجابتنى بتشنج " كان هذا حلما " رأيتها ترفع يدها لرقبتها من دون وعى منها فأنزلها و احتضنتها برفق و هى غارقه فى دموعها " لا بأس عليك يا حبيبتى . انت بخير . انا هنا . هل جاءك كابوس آخر ؟ هو ليس حقيقيا ... ليس حقيقيا !" شعرت بنفسى توترت و تفوهت بأكثر مما يجب دون ان اعطيها فرصه لتنال قسط من الهدوء ، وجدتها تهز رأسها بعنف و هى تفرك عينيها " ليس كابوسا ... كان حلما جميلا " صعقت من تلك المعلومه فسألتها بقلق لابد و ان شئ اصابها "لماذا تبكين اذا ؟" اعطتنى آخر سبب يمكن ان اتوقعه " لأننى استيقظت !" و ما فاجأنى اكثر انها لفت ذراعيها حول هنقى و احتضنتنى بقوه و هى تبكى اكثر من قبل . اندهشت من ذلك السبب و خرجت منى ضحكه متوتره " كل شئ بخير يا بيلا ... تنفسى بعمق " وجدتها تصيح " كان حقيقيا جدا ... اردته ان يكون حقيقيا " لم ارى بيلا فى تلك الحاله من قبل لماذا كل هذا التأثر! " قصى علي ذلك الحلم ... لعل هذا يساعدك" فأجابتنى " كنا على الشاطئ ..." ثم ارجعت وجهها للخلف و هى تنظر لعينى بتركيز و لكنها لم تكمل فحثثتها " ثم ماذا؟" وجدتها تمسح دموعها " اوه يا ادوارد ..." شعرت بالقلق اكثر هى تقول حلم جميل فاذا لماذا كل هذا البكاء و القلق و الفزع الذى رأيته عليها هل تكذب على و لم يكن حلما بل كابوسا اردت ان اعلم حقا فرجوتها " قولى لى يا بيلا " لم تنطق بحرف بل اقتربت منى و احتضنتنى و بدأت تحرك شفتيها على شفتى بهدوء ثم بقوه اكبر و فى ظل كل هذه المشاعر و القلق لم استطع السيطره على نفسى بالطبع فبادلتها قبلتها بنفس القوه و الرغبه و لكنى بعد وقت قصير استطعت ان اعود لأرض الواقع و بدأت انهى القبله فأبعدتها برفق كى لا اؤذيها قلت مؤكذا و حاسما كى لا يكون هناك طريق للنقاش " لا يا بيلا " توقعت منها ان تتحدث و ان تحاول من جديد و لكنى فوجئت عندما انزلت يدها عن عنقى و بدأت تبكى من جديد و صوت النشيج يتصاعد و بكاؤها يزداد و انا اشعر ان الف سكين حاد يقطعون فى جسدى بمنتهى القوه فأنا من يفعل ببيلا هكذا ، شعرت بعذابى يزداد مع كل دمعه تنزل من عينيها و تصل الى زاوية شفتيها كم اردت ان انهى تلك المعاناه ، هل كان الحاحى بالزواج من البدايه خطأ ، لم اكن بحاجه الى التنفس و لكنى فى تلك اللحظه شعرت و كأنى شخص فى غرفه نفذ منها الاكسجين و لم يعد يستطيع التنفس . وجدتها تتمتم بخذى و اسى " انا ... اسفه " لم اعد استطيع فضمتها الى بقوه و انا اعتصر من شدة الالم الذى اشعر به غمغمت بعذاب حقيقى " لا استطيع يا بيلا ... لا استطيع !" وجدتها تقول بصوت باكى " ارجوك " و ارتعدت بين يدى من شدة البكاء ثم رجتنى من جديد " ارجوك يا ادوارد " كيف لى ان اتجاهل رجائها و انا الذى اريدها اكثر مما تريدنى مليون مره ، كيف لى ان ارفضها او ابعدها عنى لم اعد استطيع السيطره على نفسى ولا عليها و لم اعد اريد ذلك اقسمت اننى لن اؤذيها و لن افعل . شددتها الى لأهدأها لعلى استطيع السيطره على الموقف بعد قليل و بدأت القبله و كان على انهائها و لكن بدلا من ذلك ازدادت القبله شغف و ظهر اشتياقنا و لم اعد استطيع التفكير فى اى شئ سوا وجود بيلا بين يدى و لكنى فى تلك المره وجدت الامر ايسر و استطعت السيطره على نفسى دون ان اؤذيها و استخدمت قوتى فى شئ آخر لا يهم ما هو و لكنى موقن اننى كسرت شئ ما او مزقت شئ ما و لكنى متأكد ان بيلا ستكون سليمه . غرقت بيلا فى النوم سريعا جدا فاحتضنتها بعد ان اطمأنيت عليها بالكامل و علمت بأن ما من اذى قد لحق بها. ********************** ياااااااااااااااااااااااا ااااااا رب يعجبكم التعديل الأخير تم بواسطة * فوفو * ; 01-10-10 الساعة 10:46 AM | ||||
30-06-10, 06:43 AM | #234 | |||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
منورانى يا راميه والله بجد منوره التوبيك كله يا قمرايه اقتباس:
اتقلى بس و انا هقومكم على بعض بس اصبرى ههههههههههههههههههههههههه ههه لا بجد سورى على التأخير و انا نزلته والله اقتباس:
بس معلش استحملونى الكام يوم دول بس يا رب يعجبك يا قمر | |||||||
30-06-10, 08:22 AM | #235 | ||||
| معجزتي الغاليه جوليت انا ولله الي في غرفه نفد منها الاوكسجين دبحتيني يا بنت رائعه برت واوووووووووووووووووو بدي احكي عن كله جزء فيه رائع في البدايه فكاهي عم بيضحك وفي النهايه رومنسي خلاب اه ياقلبي عم بيوجعني اه اه الاولي اليك والتانيه لادورد والله انا بحكي هيك عن جد سحرتيني يا بنت اه عليكي بتعقدي بتاخدي العقل بالمصري شو بتقولو اه تحفه يجنن ناطراكي علي نار ما تتدللي علينا وتتاخري يا عمري مشكورة عدد نجوم السماء في امان الله. | ||||
30-06-10, 10:29 AM | #238 | ||||
نجم روايتي وعضوة في فريق الترجمة
| ااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااه يا قلبى على الرومانسية يعنى اعمل فيكى ايه انا كنت عقلت من فترة بس خلاص راح العقل تانى الله يرحمه ويحسن اليه بقى هههههههههههه بجد البارت جميييييييييييييييل معنديش كلام اقوله بجد تسلم الايادى يا احلى جولييت | ||||
30-06-10, 11:38 AM | #239 | ||||
| اييه الجمال انابجدخلصت فيك كل الكلام بس انالسه مصممه انك شخصيتك رقيقه رومانسيه زى ادوارد عشان بتعرفى تعبرى عنه بالجمال ده وبالروعه دى اييه يابنتى بجد انامش قادره اقوللك كلمه تكفى كلامك الجامد ده اناواثقه ان اسلوبك اجمد من ستيفانى نفسها بصى لو كنتى بتقابلى ادوارد من ورانا قوللنا عشان نسلم عليه ولا اقوللك لوشفتيه وصلي لى سلامناوانتى ابقى احكيلنا قاللك ايه مستنياكى يااجمل جوليت ومتخفايش مش هنتخانق اناوعاشقه ادوارد ومش هنشد فى شعر بعض انتى جننتينا بكتابتك نعمل ايه طيب؟:44::44::44::44: | ||||
30-06-10, 01:32 PM | #240 | ||||
| بارت تحفه أنت تجننى يا بنتى مش كنت [أقولك مستنيه مشاعره هنا أنت كتبتيها احلى من تخيالاتى حتى براحة انت روعة المشاعر و الاحاسيس و حوار النفس عندك مالوش حل يا قمر تسلم يدك يارب و متابعة معاك اما نشوف اّخرة إدوارد باشا ايه؟؟:icon30: | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|