قصيدة: عبور للنصر الأسطوري

[شروق منصور]

بسم الله الرحمن الرحيم

قصيدة: عبور النصر

بِسْمِ اللَّهِ، اللهُ أكبرُ، صرخةٌ
من أفواهنا، فجرُ الحلمِ قُدِّرُ
على ضفافِ القناةِ، فجرُنا أشرقَ
وخطُّ بارليفٍ، بقوةٍ، دُمِّرُ

مِئاتُ الجنودِ، في الرمالِ اختفوا
وعيونهم، على كلِّ زاويةٍ ذبلوا
قلوبُنا عزائمُ، لا تعرفُ الكسرَ
في معركةٍ طحنتْ غُرُورَ العدوّ

شطُّ القناةِ، يا سُرُجَ النهارِ
قد عبرناهُ، وفي الأعينِ نارُ
النصرُ في أيدينا، اللهُ أكبرُ
وهتافُنا سَجَّلَ قهرَ الجُحودِ

يا سماءَنا، يا أرضَنا العظيمة
رفرفي بأعلامِنا العاليةِ، شامخة
عبورُنا كتبَ التاريخَ بعنفوانٍ
وكسرنا الحاجزَ، وسدَّدنا الطعنَ القويّ

بِسْمِ اللَّهِ، اللهُ أكبرُ، كانَ شعارُنا
وعليهِ قد اقتحمنا خطَّهم في وحدةِ
وداسوا في خطاهم أسطورةَ الهزيمة
وقهرنا المئاتَ، فاحترقتْ خيوطُهم

يا أمّتي، يا فجرَ الأملِ المستجدِّ
كيف جئتِ من رمالِ الموتِ سُرُد
في أكتوبرَ، فجَّرنا الصمتَ والسرّ
وعبرتِ، على الجسرِ، جُرحَ الظلِّ وندبِ

أيها الجيشُ في الأرضِ الطيّبةِ جَاءَ
فأنتَ البطلُ الذي صَحَّ من غفوتِه
كلُّ خطوةٍ كانتْ ضوءًا بديعًا
ينيرُ دربَ الحريةِ في ساحةِ النصرِ

عبورُنا فوقَ المدى كانَ ثورةً
حملتْ راياتِ المجدِ فوقَ الرمالِ
أرضٌ كانتْ مشتعلةً من الأسى
فصارتْ فرحةَ الأجيالِ، وتوهجَ الجبالِ

نحنُ الشعبُ الذي لا يلينُ أبدًا
وتاريخنا يشيد بُعدَ الأفقِ من جديد
والنصرُ ليس كلماتٍ تُقالُ هباءً
بل هو إصرارٌ لا ينسى ولا ينكسرُ

يا أكتوبرُ، يا سُمُوَّ الأملِ
من بحرِ الدمِ خرجنا، فاستقبلنا الحرية
وأشرقتْ شمسُكِ على أرضنا
لتروي جرحَنا وتزهرَ في صدرنا الحياةَ

إلى النصر، وإلى الأبد!

[ميساء بيتي]

كلمات سكنتْ جُدُرَ التاريخِ وأضاءتْ دروبَ النضالِ،

أتيتَ من بُعدِ الزمانِ والمكانِ،
وكأنَّ الحروف مرآةٌ تعكسُ نبضَ الأمةِ
وحكاياتِ المجدِ الذي لا يموت.


ما أروعَ تلك الكلماتِ التي نثرتها كالأزهارِ فوق ترابِ فلسطينَ،
ما أروعَ تلك الجُملِ التي حملتْ في طياتِها قوةَ السيفِ وحكمةَ العارفِ بشجونِ الأرضِ وشغافِ الناسِ.

إبداع لم يكن مجردَ حروفٍ متواليةٍ،
بل كان سِرًّا من أسرارِ الحريةِ التي انفجرتْ في أرواحنا،
وكانت طوفانًا من الشرفِ يكتسحُ عيونَنا.

كلُّ بيتٍ
كان لحظةً في معركةٍ،
وكلُّ كلمةٍ كانت رصاصةً في وجهِ العدوِّ.
عمقِها صوتَ الشهداءِ وألمَ الجرحى، وفي سطورِها فرحةَ النصرِ القادمِ بإذنِ الله.

مُلهِمٌه لأولئك الذين ينشدونَ الحقيقةَ بعدَ أن شاختْ على ملامحِهم الوعودُ الزائفةُ
. ليست مجرَّد كلامٍ يُتلى، بل هي رسالةٌ للأجيالِ القادمةِ،
نَبْرَةٌ من قلبِ الزمانِ العربيِّ العتيق،

تذكرُنا بأنَّ فلسطينَ لا تموتُ، وإنَّ الأملَ فيها لا يزولُ.



ابداااااع

[شروق منصور]

حبيبتي أنتي بكلماتك العظيمة قمة في أروع إبداع.

[شروق منصور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء بيتي

كلمات سكنتْ جُدُرَ التاريخِ وأضاءتْ دروبَ النضالِ،

أتيتَ من بُعدِ الزمانِ والمكانِ،
وكأنَّ الحروف مرآةٌ تعكسُ نبضَ الأمةِ
وحكاياتِ المجدِ الذي لا يموت.


ما أروعَ تلك الكلماتِ التي نثرتها كالأزهارِ فوق ترابِ فلسطينَ،
ما أروعَ تلك الجُملِ التي حملتْ في طياتِها قوةَ السيفِ وحكمةَ العارفِ بشجونِ الأرضِ وشغافِ الناسِ.

إبداع لم يكن مجردَ حروفٍ متواليةٍ،
بل كان سِرًّا من أسرارِ الحريةِ التي انفجرتْ في أرواحنا،
وكانت طوفانًا من الشرفِ يكتسحُ عيونَنا.

كلُّ بيتٍ
كان لحظةً في معركةٍ،
وكلُّ كلمةٍ كانت رصاصةً في وجهِ العدوِّ.
عمقِها صوتَ الشهداءِ وألمَ الجرحى، وفي سطورِها فرحةَ النصرِ القادمِ بإذنِ الله.

مُلهِمٌه لأولئك الذين ينشدونَ الحقيقةَ بعدَ أن شاختْ على ملامحِهم الوعودُ الزائفةُ
. ليست مجرَّد كلامٍ يُتلى، بل هي رسالةٌ للأجيالِ القادمةِ،
نَبْرَةٌ من قلبِ الزمانِ العربيِّ العتيق،

تذكرُنا بأنَّ فلسطينَ لا تموتُ، وإنَّ الأملَ فيها لا يزولُ.



ابداااااع

بصراحة هذه من المرات القليلة جدا التي لا يسفعني فيها البيان. فلا كلام يقال بعد روعة كلماتك النابضة بالحق. كلماتك أكثر من وسام بالنسبة لي. فعلا نبرة الحقيقة وبشريات نصر. بشرنا بها الله سبحانه وتعالى ففلسطين منصورة ومنصور كل من نصرها وينصرها . منصورين ليوم الدين بإذن الله????✌️. الشرف لكل من يؤازرها وشرف لي كلماتك الجميلة. سلمتِ دوماً. ودامت فلسطين حرة أبية مستقلة سالمة دوما بالنصر الدائم. آميين