قصيدة الطيبة

[شروق منصور]

قصيدة الطِيبَة

رُؤيتك نورٌ في الوجوه يلوح
تسكني القلوب بلا جُروح
طيبةٌ كالعطر فاحَ في الرياح
وجمالٌ به الرُوح الحُلوة تبوح

لكِ الطِيبُ في اللسانِ يعبقُ
وفي الملامحِ العذبة يتبعقُ
أنتِ الخيرُ الذي يُبهجُ ويسبق
ويروي العطشَ بحُسنٍ يشرقُ

تسيرين في الطريقِ بلا عتاب
يداكِ تُسديانِ العونَ بدون حساب
ما أحلاكِ ِمعنىً يبتسم ببراءة
يُثري ويفتحُ مغاليق حياة

الطِيبة مرآةٌ لروحٍ نقية
تلونُ الدنيا بالحبِّ هويةً
فإن تكلمتَ كان كلامك دررًا
وإن سكت كان سكوتك سروراً

يا طِيبةَ القلبِ يا نبضَ الآمال
أنتِ بُعدُ السحاب وسرُ الزهرِ في الجبال
ما أحلى أن يكون للمرءِ قلبٌ طيّبُ الخِلال
مملوءٌ بالحب زهورٌ به متألقةٌ الجُمل

فلكِ الطِيبُ في الدنيا وسمٌ
عنهُ يُفصح وجهُ الزمان ويُرسَمُ.
أنتِ الزهراءُ في الأرضِ إذا سَرت
أزهرَ الوردُ وانكشفَ السر وأشرقَت.