آخر 10 مشاركات
جرح الماضي (79) للكاتبة: جاكلين بيرد ...كاملة... (الكاتـب : *ايمي* - )           »          قلبك منفاي *مكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          للحب سجناء (الكاتـب : طيف الاحباب - )           »          عيون لا تعرف النوم (1) *مميزة & مكتمله * .. سلسلة مغتربون في الحب (الكاتـب : bambolina - )           »          النضـــال ( الجزء الثانى من مذكرات مصاص الدماء ) - كامل - (الكاتـب : Dalyia - )           »          391 - امرأة في قلب الإعصار - سوزان ستيفنز .. ( إعادة تنزيل ) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الصحوة ( الجزء الأول من مذكرات مصاص الدماء ) - كامل - (الكاتـب : Dalyia - )           »          تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          446 - اللص العاشق - دار ميوزك (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          [تحميل]انا هي جميع نساؤك، للكاتبة/ نور سمو العراق "عراقية" مميزة ( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > القصص القصيرة (وحي الاعضاء)

Like Tree18Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-24, 05:42 PM   #21

شروق منصور

نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية شروق منصور

? العضوٌ??? » 242556
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,199
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » شروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي قصة قصرك جنتي



قصرك جنتي
في أحد أيام الصيف الحارّة، حيث كانت الشمس تغمر الأرض بأشعتها الذهبية، التقى ذهب بـ عدن على شاطئ البحر. كان الهواء العليل يلفح وجهها، وكانت أمواج البحر تتناغم مع همسات قلبيهما. نظرإليها بعينيه اللتين تحملان عمق السماء، وأحست هي بأن شيئًا عجيباً قد بدأ ينبض في حياتها، وكأنما الحياة كلها قد تجمعت في تلك اللحظة.

مرَّت الأيام وهما يعملان في نفس المكان معًا، وكأن العالم كله قد ضاق ليصبح مساحة صغيرة تضمّهما فقط. ذهب كان شابًا جميلاً وطموحًا، حالمًا بعالم أوسع من حدود بلدته الصغيرة. أما عدن، فكانت تجسد الرقة والهدوء، وكل كلمة تنطق بها كانت تحمل في طياتها وعدًا بالسعادة الأبدية.

لكن كما هي الحياة، لم يكن الحب وحده كافيًا ليظلّا معًا. فأهل ذهب لم يوافقوا على هذا الحب، كانوا يظنون بأن عدن لا تصلح له، وأنها لا تملك المقومات التي تضمن لهما حياة مستقرة. ضغطوا عليه، وطلبوا منه أن يبتعد عن هذا الحب الذي وصفوه بالمستحيل. وكانت الأيام تمر ثقيلة على قلبيهما، لكنه اختار أن بطيعهم ويبتعد عن عدن، على أمل أن يكون هذا أفضل لهما.

مرت الأيام، فصيفٌ يليه صيف، وعدن كانت تكتفي بدعواتٍ صادقة له، بأن يحيا بأمان، وأن يكون سعيدًا حتى وإن لم يكن معها. أما هو، فقد شعر أن الحياة قد فقدت طعمها بعد أن فارقته، وكأنما كان يملك كل شيء عندما كان بجانبها، لكنه الآن ضائعٌ بلا وجهة. كانت عيناها، ذلك الضوء الذي أضاء له درب الحياة، قد اختفتا من أمامه، وكان يكاد لا يصدق أن قلبه ما زال ينبض وهي بداخله تسكنه وتملكه وكأنه وطنها وهي وطنه؛ وكأنها توأم روحه ولكنها لغلبة الظروف؛ بعيدة عنه بعد المشرقين. فلم تعد البسمات تدق أبواب شفتيه منذ رحيلها.

لكن ذهب لم يستسلم. ففي صراع الحياة الذي خاضه مع الزمن، والعمل، والطموح، صار أكثر قوة، وأصبح يدرك قيمة عدن في حياته. وبدأت رؤيته للعالم تتغير؛ فأدرك بأن هذه الفتاة كانت معجزة حياته، وكان لا بد له أن يعود إليها.

وفي أحد أيام الصيف الحارّة، بعدما طوى سنوات من التحديات، عاد ذهب إلى عدن، وقد أصبح رجلًا ناضجًا، يحمل في قلبه شجاعة الأبطال. ووجدها هناك، كما كانت، سيدة تمنياته. أصيلة كما اعتادها بقلب ينبض بالحب وبعينين تلمعان بالأمل. فاقترب منها وقال لها: "لقد كنتِ الأمل الذي أبحث عنه، ومعجزة في حياتي. وأنا لا أريد أن أعيش بدونك. فعودي إلى قصرك، ياملكة قلبي، فقلبي الذي تسكنيه والذي لم تغادريه للحظة. تائه بدونك ولن ينتمي إلا إلى وجودك قربنا."

فجأة، تراجعت كل العقبات. وأسمعته ما يتمناه، فأشرقت ابتسامته من عينيه وأنارت وجهه وكل الوجود؛ لما قالته ورأت في عينيه الرجل الذي طالما حلمت به. وفي تلك اللحظة، كانت سماء الصيف تتفتح من جديد، وتغني الرياح لهما أغنية حب لا تنتهي.

تقدّم ذهب إليها وطلب يدها من جديد بكل شجاعة. فقالت له: "نعم، أكان عندك شك. إذا كنتَ قد أدركت قيمة هذا الحب، فأنا لست لغيرك . لا كنت في الماضي ولاالآن؛ وأعدك بأن أكون لك إلى الأبد."

وبعدها، تزوجا في صيفٍ لا يُنسى. في قصرٍ كبير، أضاءته شمس الحب، وظلا يعيشان فيه معاً، وكلّ لحظة تمضي وكأنها معجزة تتجدد في حياتهما.

بقلم: شيماء منصور




التعديل الأخير تم بواسطة شروق منصور ; 06-12-24 الساعة 06:40 PM
شروق منصور غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية/ حنين السنين
رواية نبض فيض القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487493.html
الكاتبة /شروق منصور
رد مع اقتباس
قديم 06-12-24, 06:45 PM   #22

شروق منصور

نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية شروق منصور

? العضوٌ??? » 242556
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,199
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » شروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لكن كما هي الحياة، لم يكن الحب وحده كافيًا ليظلّا معًا. فالبعض من أهل ذهب لم يوافقوا على هذا الحب.

شروق منصور غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية/ حنين السنين
رواية نبض فيض القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487493.html
الكاتبة /شروق منصور
رد مع اقتباس
قديم 10-12-24, 06:35 AM   #23

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 13,732
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق منصور مشاهدة المشاركة
حلم يوم صيفي
في أحد الأيام الحارة من فصل الصيف، حيث كانت الشمس تُضئ الأرض بنورها، كان نجم كرة القدم الشهير "روبن" يستعد للمغادرة من ملعب التدريب بعد يوم طويل من التمرينات الشاقة. روبن، الذي كان يعد من أبرز لاعبي الفريق الوطني، كان محبوبًا بشكل خاص من قبل معجبيه في المدينة، خصوصًا من الفتيات اللواتي يتبعنه في كل خطوة.

بينما كان روبن يخرج من الملعب، لفتت انتباهه فتاة آية من الجمال( الفتاة التي كان يحلم بها كلما كانت أمامه مباراة مهمة تخبره بأنها ستأتي لتؤازره وبأنه سيسجل أروع أهدافه في هذه المباراة وبالفعل يتحقق الحلم ويراها تشجعه حقيقًة في كل مرة) واقفة بالقرب من السياج ويجانبها صبي، يلوح له بعصبية وهو يحمل في يده قميصًا يحمل اسمه. اقترب منهما وهو يبتسم بلطف، وقد شعر بشيء من الفضول: "هل يمكنني مساعدتكما بشيء؟" سألهما، بينما كان الصبي يبتسم بتوتر شديد.

قال الصبي بخجل: "أريد أن أخبرك بشيء، إنك قدوة لي، وأنت السبب في حبي لكرة القدم. لقد كنت أتابعك منذ أول مباراة لك مع الفريق، وأنا فخور بك كثيرًا أنا وأختي ماري والتي هي من أشد معجباتك أيضاً."

روبن شعر بصدق كلماته وابتسم: "أنتِما لطيفان جدًا، هذا يعني لي الكثير. لكن ما الذي يمكنني فعله لكما؟"
رد الصبي: " أريد توقيعك. "

وبينما كانوا يلتقطون الصور سويا تذكر روبن بأنه لطالما رأى الفتاة في الصفوف الأمامية وتفاءل بابتسامتها
المشجعة والتي على إثرها كان يسجل أبدع أهدافه. ولطالما بحث عنها بعد المباريات ليتبادل معها الحديث وليتعرف عليها. ولكنها كانت تختفي مباشرة بعد كل المباريات.

فجأة، وكأن روبن قد جمع شجاعته، فتقدم من الفتاة خطوة أخرى وقال: "في الحقيقة، كنت أحلم بلقائك يومًا ما، ليس فقط لتشجيعك لي، ولكن لأقول لك إنني أحلم بأن أكون بجانبك في يوم من الأيام، ربما أكثر من مجرد كونك معجبة لي."

تأملته للحظة، ثم قالت بهدوء، وهي تضحك قليلًا بخجل وقد احمرت وجنتاها: "من يعرف؟ الحياة مليئة بالمفاجآت. ربما إذا كانت النجوم قد اصطفَّت، قد نلتقي في مكان ما، وربما في وقت غير متوقع."

لم يستطع روبن أن يصدق ما سمعه. قلبه كان ينبض بسرعة، ولم يعرف إذا كانت هذه كلمات بشكل عابر أم كانت هناك حقيقة خلفها. لكن ما كان بعرفه هو أنه لن ينسى تلك اللحظة أبدًا.

مرّت الأيام، ولكن حديث روبن معها ظل يعلق في ذهنها، مثل إشراقة أمل في فصل صيف طويل، في انتظار المفاجأة التي قد تحملها الأيام القادمة.

وقبل انقضاء الصيف كانا قد أعلنا
خطبتهما. بعد أن عرض عليها روبن الزواج بعد مباراة نهائي الدوري التي فاز فيها فريقه بالدوري وسجل هو بها هدفين. وأبدت هي موافقتها أمام العالم أجمع بسعادة غامرة بعد تحقق حلمها وحلمه.
مرحبا.صباح الورد جميلتي شروق

ما اجملها الاحلام يا جميلة بأى فصل كانت وبأى مرحلة عمرية
هي الزاد الذى يعطي المرء إكسير الحياة ليمضي ويحقق الكثير ويسعد بحياته ويتحمل بها المشاق والمصاعب
فمن لا يحلم هو إنسان تعيس بالفعل

وروبن رأى حلمه على أرض الواقع متمثلا في مارى
والتى كان وجودها وتشجيعها له فألا حسن

فيحصل على بطولة الدورى ويفوز بقلب الجميلة وتكون له

وكم جاء جميلا أن اخيها الصغير هو سبب الحديث المباشر بينهما
فالنهايات الجميلة يرسمها أصحابهابجمال ارواحهم ونقاء نفوسهم

*القصة راقية جدا وقد عرضتها بشكل مبدع مريح للقارئ سردا وحوارا

سلمت حبيبتي
لك كل الود والحب


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-24, 10:25 AM   #24

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 13,732
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق منصور مشاهدة المشاركة
المحيط شاهد
في أحد الأيام الصيفية الحارة، كانت هديل المهاجرة مع عائلتها منذ عدة عقود إلى الغرب تمضي عطلتها في أحد المنتجعات الساحلية البعيدة عن ضوضاء المدينة. اعتادت قضاء الصيف هناك مع عائلتها، ولكن هذا الصيف كان مختلفًا. المحيط، الشاطئ، والسماء الزرقاء بدت وكأنها تحمل وعدًا جديدًا، وشيئًا في قلبها كان ينبض بأمل قريب.

وفي أحد الأيام، بينما كانت تسير على الشاطئ، لفت انتباهها شاب كان يجلس بالقرب من المحيط يقرأ كتابًا. كان يبدو هادئًا ومنعزلًا، ولكن في عينيه كان هناك بريق من الفضول. اقتربت منه بحذر، وتبادلا السلام. اسمه كان غسان، شاب ذو روح مرحة وعينين تشع منهما الرجولة. كان قد جاء إلى المصيف مع أصدقائه، لكنهم سرعان ما انشغلوا بأنشطتهم الخاصة، فوجد نفسه مع الوقت وحيدًا على الشاطئ.

مرت الأيام سريعًا بينهما، ومع كل لقاء على الشاطئ أو في المقاهي الصغيرة التي تنتشر على ضفاف المحيط، بدأ التعلق بينهما يكبر. كانت هديل تجد في غسان شخصًا يشاركها اهتماماتها ويشعر بنفس المشاعر التي تعتمل في قلبها. في بعض الأحيان كانا يتحدثان لساعات طويلة عن الحياة، وعن المستقبل، وعن الأشياء البسيطة التي تجلب الفرح.

كانت الأمسيات على الشاطئ هي الأجمل. تحت سماء الليل ونجومها المتلألئات، كان غسان يروي لها قصصاً، وهديل تستمع بشغف. وفي كل ليلة، كانت الرياح تحمل معها كلمات الحب لتوأمي الروح الشغوفان.

ومع مرور الوقت، بدأ غسان يدرك أنه لم يعد يستطيع تخيل حياته بدون هديل. وفي مساء أحد الأيام، بينما كانا يمشيان على الرمال الناعمة، توقف فجأة أمامها. وشعر بقلبه ينبض بسرعة، وتطلّع إليها بحب مخلص وقال: "هديل، هل تقبلين أن تكوني جزءًا من حياتي، ليس فقط في هذا الصيف، بل طوال العمر؟"

صمتت لحظة، ثم ابتسمت بابتسامة عميقة، وقالت: "نعم، ياغسان، لقد كنت أنت أيضًا جزءًا من حلمي طوال هذا الصيف."

وفي تلك اللحظة، كان المحيط، الذي شهد بداية علاقتهما، يردد أغنيته الخاصة من الأمواج التي تضرب الشاطئ، وكأنها تبارك هذا الوعد. وبعد أيام قليلة، وعندما كانت العائلة قد تجمعت على العشاء، فاجأ غسان وهديل الجميع بخطبتهما على الشاطئ، أمام المحيط، حيث بدأ كل شيء.

وهكذا، انتهت قصة الحب الصيفية، ولكن لم تنتهِ إلا لتبدأ قصة جديدة. كانت تلك اللحظات على الشاطئ، بين أمواج المحيط، البداية لحياة مليئة بالحب والتفاهم والذكريات التي لا تُنسى.


شيماء منصور
مرحبا.صباح الخيرات جميلتي شروق

موجودات الكون تشهد الكثير مما يدور بين البشر قد يكون حزنا وجرحا وشكوى يبثها لامواج المحيط
وربما يشهد بزوغ مشاعر نقية تشرق بين قلبين فتجمعهما مفردات الطبيعة
من صيف بسمائه وبحاره ورماله ونسيمه
يخط قصة جميلة كتبها أصحابها بنبل مشاعرهم

ربما الغربة وتواجد من ينتمون لنفس اللغة في نفس المحيط تتنامى المشاعر سريعا يحركها سحر الصيف الجميل

فإذا ما كان هناك توائما وإتفاقا وحنينا جمع بين إثنين على مدى لقاءات متعددة يحرسها الطبيعة الحنونة
حتى يدركا ان لقاءا عابرا لا يكفى بل لابد من رباط ابدى يجمعها طوال العمر

كما حدث بين هديل وغسان علي ضفاف المحيط ببلاد الغربة

كما صورته بشكل حساس جدا عبرت عنه بمنتهي الجمال

سلمت ياجميلة
كل السعادة لقلبك


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-24, 10:50 PM   #25

شروق منصور

نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية شروق منصور

? العضوٌ??? » 242556
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,199
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » شروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الخيرات جميلتي شروق

موجودات الكون تشهد الكثير مما يدور بين البشر قد يكون حزنا وجرحا وشكوى يبثها لامواج المحيط
وربما يشهد بزوغ مشاعر نقية تشرق بين قلبين فتجمعهما مفردات الطبيعة
من صيف بسمائه وبحاره ورماله ونسيمه
يخط قصة جميلة كتبها أصحابها بنبل مشاعرهم

ربما الغربة وتواجد من ينتمون لنفس اللغة في نفس المحيط تتنامى المشاعر سريعا يحركها سحر الصيف الجميل

فإذا ما كان هناك توائما وإتفاقا وحنينا جمع بين إثنين على مدى لقاءات متعددة يحرسها الطبيعة الحنونة
حتى يدركا ان لقاءا عابرا لا يكفى بل لابد من رباط ابدى يجمعها طوال العمر

كما حدث بين هديل وغسان علي ضفاف المحيط ببلاد الغربة

كما صورته بشكل حساس جدا عبرت عنه بمنتهي الجمال

سلمت ياجميلة
كل السعادة لقلبك

مرحبا. تسلمي. تعليقاتك رائعة. وتشجعيك جميل. يارب تعجبك السلسلة الجديدة.

shezo likes this.

شروق منصور غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية/ حنين السنين
رواية نبض فيض القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487493.html
الكاتبة /شروق منصور
رد مع اقتباس
قديم 12-12-24, 11:00 PM   #26

شروق منصور

نجم روايتي و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية شروق منصور

? العضوٌ??? » 242556
?  التسِجيلٌ » May 2012
? مشَارَ?اتْي » 2,199
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » شروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond reputeشروق منصور has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo مشاهدة المشاركة
مرحبا.صباح الورد جميلتي شروق

ما اجملها الاحلام يا جميلة بأى فصل كانت وبأى مرحلة عمرية
هي الزاد الذى يعطي المرء إكسير الحياة ليمضي ويحقق الكثير ويسعد بحياته ويتحمل بها المشاق والمصاعب
فمن لا يحلم هو إنسان تعيس بالفعل

وروبن رأى حلمه على أرض الواقع متمثلا في مارى
والتى كان وجودها وتشجيعها له فألا حسن

فيحصل على بطولة الدورى ويفوز بقلب الجميلة وتكون له

وكم جاء جميلا أن اخيها الصغير هو سبب الحديث المباشر بينهما
فالنهايات الجميلة يرسمها أصحابهابجمال ارواحهم ونقاء نفوسهم

*القصة راقية جدا وقد عرضتها بشكل مبدع مريح للقارئ سردا وحوارا

سلمت حبيبتي
لك كل الود والحب


مساؤك معطر كما يليق بكِ. صدقتِ الأحلام هي الحافز والمحرك والزادلتحقيق أعظم الأهداف. وإن بدت مستحيلة. تسلمي أنتي الراقية بكل كلماتك الرائعة المؤثرة المشجعة. لك كل الود????????????

shezo likes this.

شروق منصور غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية/ حنين السنين
رواية نبض فيض القلوب
https://www.rewity.com/forum/t487493.html
الكاتبة /شروق منصور
رد مع اقتباس
قديم اليوم, 09:43 AM   #27

shezo

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية shezo

? العضوٌ??? » 373461
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 13,732
?  نُقآطِيْ » shezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond reputeshezo has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق منصور مشاهدة المشاركة
قدرنا الصيفي

في أحد الأيام الحارة من صيفٍ مشرق، كانت "سما" تجلس على الشاطئ، وفي يدها كتاب چين أوستن الأشهر والذي أنهته للتو. عيناها كانتا تبحثان عن الأفق البعيد، والنسيم البحري يلامس وجهها بلطف. كانت دائمًا تحب الصيف، ليس فقط لأنه موسم العطلات، بل لأنه كان يمنحها وقتًا للاسترخاء والهروب من ضغوط الحياة اليومية. كانت دائماً منذ الصغر مثقفة وواعية وواثقة من نفسها أيما ثقة.

وفي تلك اللحظة، اقترب منها شابٌ طويل القامة، شعره أسود كالليل، وعيناه تتلألآن كنجمتين في السماء. كان اسمه "زاهر"، وهو على مايبدو معتد بنفسه قليلًا، صاحب شخصية قوية ونظرة لا تخلو من الثقة الجمة بالنفس. نظر إليها بإعجاب ولكنه لم يجرؤ على الحديث معها على الفور، فكانت سما في نظره تحديًا أكبر مما توقع.

"ألن تأتي لتسبحي؟" قال زاهر وهو يقترب منها مبتسمًا.

نظرت إليه سما للحظة قبل أن تبتسم بلطف، ثم ردت بصوت هادئ: "السقوط في البحر ليس هدفي هذا اليوم."

ضحك زاهر قليلاً، ثم جلس بجانبها، وقال: "أظنك تبحثين عن مغامرة جديدة، أليس كذلك؟"

ابتسمت سما ابتسامة صغيرة وقالت: "المغامرة في البحر تكون شيئًا آخر. أبحث عن شيء أعمق."

كانت سما منظِمة لحفلات الشاطئ الخيرية والتي كان يؤول ريعها للمخيمات الصيفية للشباب. وفوجئت بتبرع زاهر بالمال والجهد في تنظيم
الحفلات معها جنباً إلى جنب.

تبادل الاثنان حديثًا طويلًا، وكان بينهما تلميحات من الفكاهة والكلمات اللاذعة التي كان كل منهما يختبر الآخر بها. كان زاهر يظن في البداية حينها، أنها مجرد مغامرة صيفية، بينما كانت سما ترى فيه فرصة للتعرف على شخص جديد خارج إطار حياتها المعتادة في إطار التعاون من أجل الأفضل لمجتمعهم.


مرت الأيام، وبدأت سما تكتشف في زاهر جانبًا لم تره في بداية اللقاء. كان طيب القلب أكثر مما يظهر، وكان يكترث بتفاصيل صغيرة حولها، وهو الأمر الذي جعلها تبدأ في فتح قلبها له. وفي المقابل، بدأ زاهر يشعر بمشاعر لا يستطيع تفسيرها، وهي مشاعر لم يكن يعتقد أن الصيف سيجلبها له.

وفي آخر أيام الصيف، وفي مساء دافئ تحت السماء المليئة بالنجوم، تحدثا عن مستقبل كل منهما. وقال زاهر: "كنت أظن أنني هنا فقط للمتعة والهواء الطلق، لكنني اكتشفت أنني أريد أكثر من ذلك."

أجابته سما بنبرة هادئة، وكأنها كانت تواسيه: "الحب لا يأتي في الصيف فقط، بل قد يأتي في أي لحظة."

وهكذا، اختار زاهر أن يمد يده لها، وكأنهما في نفس اللحظة اكتشفا أن مغامرة الصيف هذه، كانت بداية لحياة جديدة بينهما.

وبعد أشهر قليلة، وفي أحد أيام بدايات الصيف الجديد الباردة النسيم ، كانت سما تقف أمام عتبة منزلها، وزاهر أمامها، يبتسم بثقة ولكنه يحمل قلبًا مليئًا بالحب. قال لها: "لن أنسى أبداً كيف بدأ كل شيء بيننا. هل تقبلين أن تكوني شريكة لحياتي، ليس فقط في الصيف، بل في كل الفصول؟"

ابتسمت سما، وقالت: "نعم، سأقبل، لأنك كنت ولا تزال مغامرتي الأجمل."

وهكذا، انتهت قصة الصيف لتبدأ، حيث بدأت حياة جديدة مليئة بالحب والمغامرة.
شيماء منصور





مىحبا.صباح الورد عاشقة الصيف

أيقنت ياجميلة من حبك للصيف لتأثرك به كثيرا
وربما هو كذلك فعلا
فهو تلك التربة الخصبة التى تنمو بها المشاعر الصادقة

كما هو الحال بين سما وزاهر
فليس هناك أمل بعيد أو مستحيل لمن إمتلأ قلبه بالحب

فبعد أن رأى زاهر بسما حلما صعبا
إلا أن الوصول المباشر لباب بيتها طالبا إياها للزواج هو الذى يحسم الامر سريعا

والفيصل هنا ليس بالصيف ولياليه الساحرة فحسب ولكن بقلوب صادقة تعانقت نبضاتهامعا فصارت ميثاقا وعهدا بحياة مستقبلية سعيدة
ولبس مجرد مغامرة صيف

**كم أنت رقيقة يا جميلة في رسمك تلك المشاعر الشفافة بأسلوبك المميز

سلمت شمسنا المشرقة
كل الود والحب


shezo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:32 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.