|
22-09-24, 02:18 PM | #2 | ||||
| ???? لفتةٌ عظيمةٌ جدًّا "في فضلِ العلمِ" عندما يَصدُقُ طالبُ العلمِ في الطلبِ، يُسهِّلُ له الأعمالَ ويُليِّنُ له الطاعاتِ " الطاعاتُ والأعمالُ " : لا تلينُ لصاحبِها إلّا بالعلمِ وهذا أمرٌ واضحٌ؛ لأنّ العلمَ تُدرَكُ به فضائلُ الأعمالِ وآثارُها وعوائدُها الحميدة، وأيضاً تُدرَكُ به خطورةُ التقصيرِ فيها والانتقاصِ لها [ فيكونُ العلمُ حاجِزاً لصاحبِه عن الرذائل، باعِثاً له إلى بلوغِ أعلَى الرتبِ والفضائل ] عبد الرزاق البدر -وفّقه الله- | شرح أصول الإيمان | ||||
30-09-24, 12:26 AM | #3 | ||||
| النفسُ تُعالَجُ من العُجبِ بأمورٍ : ➊ اللجوء إلى الله؛ "اللهمَّ آتِ نفوسَنا تقواها وزكِّها أنتَ خيرُ مَن زكّاها أنتَ وَليُّها ومولاها" ➋ أن تذكرَ الذنوبَ؛ كلّما تحرّكَ في نفسِ الإنسانِ شيءٌ من العُجبِ مباشرةً يقلِبُ الصفحةَ الثانية من أعمالِه ( يُذكِّرُ نفسَه أنا مقصّرٌ في كذا وفي كذا ولا أفعل كذا ... ) هذا يُطفِئُ هذه الجمرةَ التي بدأَت تتّقِدُ في قلبِه ➌ رؤية التقصير في جَنبِ اللهِ ( حتَّى في الأمرِ الذي أُعجِبَ به؛ إن كان أُعجِبَ بعبادةٍ معيّنة يفعلُها فَلْينظر إلى تقصيرِه في هذه العبادةِ وأنّ حقَّ اللهِ ﷻ أعظمُ، قال ﷺ : "لن يدخلَ أحدٌ الجنّةَ بعملِه، قالوا: ولا أنت؟ ، قال: ولا أنا، إلّا أن يتغمّدَني اللهُ برحمتِه" ➍ أن يتذكّرَ نعمةَ اللهِ عليه؛ إذا أُعجِبَ الإنسانُ بشيءٍ فلا ينظر إلى نفسِه، ولكن يقول هذا من فضلِ اللهِ عليّ ولولا فضلُ اللهِ لمَا حصلَ لي هذا الأمر، ولهذا قال العلماءُ : إنّ دواءَ العُجبِ أن تقولَ "ما شاءَ اللهُ لا قوّةَ إلّا باللهِ" ( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ) قال الحافظ الحكمي -رحمه الله-: والعُجبَ فاحذَره إنّ العُجبَ مُقترِفٌ ... أعمالَ صاحبِه في سَيلِه العَرِمِ لا تُعجَبَنَّ به يحبَط ولا ترَهُ ... في جانبِ الذنبِ والتقصيرِ والنِّعَمِ عبد الرزاق البدر -حفظه الله- | شرح الكبائر لمحمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- | ||||
30-09-24, 12:30 AM | #4 | ||||
| قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « كُن في الدنيا كأنّك غريب أو عابر سبيل » ⇦اعتبر نفسك بهذه الصيغة - غريب أو عابر سبيل- : لا يغرّك طول الأمل ولا تسوّف ولا تؤجّل. ◉ حال المسلم كالغريب أو عابر سبيل، وعابر السبيل أمره أشدّ من الغريب هو الذي يمر بالبلد مروراً لا يقيم. ◉ لا يوجد في الحديث نهي عن شراء بيت أو أرض أو كسب رزق وإنما مراد الحديث أن لا تشغلك الدنيا عن مرادك وهو عبادة الله. ⇦ وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك". ⇦الإنسان ابن يومه: اليوم الذي مضى إما على خير فليحمد الله، وإما غير ذلك فليستغفر الله. ???? الدروس المهمة لعامة الأمة | شرح عبد الرزاق البدر حفظه الله | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|