اليوم, 01:43 AM | #1161 | ||||
| الفصل الثانى و العشرون حنين و احمد الاتنين برغم اللى حصل من اربع سنين لكن الاتنين حبهم لبعض موجود و يمكن كبر اكتر فترة الفراق و اللى حصل معرفش يمحى الحب دا رغم أن لو اى واحدة مكان حنين كانت كرهت احمد اللى عمله فيها كان صعب اوى ان واحدة تتحمله و احمد رغم طبعه الصعب اللى مستحيل يسامح فى الغلط لكن حبه لحنين لسه مستمر (نسيت هاتفكَ على الطّاولة) نهى احنا متفقناش على كدا احنا قولنا احمد يغير عادى هى لااااا (سأذهب الآن! ثمّ سأعود! وسنتحاسب.. على كلّ ما حدث قبل أربع سنين!! لن.. يتأجّل هذا الحساب لليلة أخرى) و انا منتظرة يوم الجمعة و هجهز المناديل احمد فعلا خلاص لازم يعرف الحقيقة كل حاجة قدامه مش مفهومة من تصرفات حنين الغير منطقية لتصرفات عمر تصدقى يا نهى كان فى سؤال خطر على دماغى من فترة بس نسيت فى الخطوبة اكيد احمد سأل حنين عن أمها لأن طبيعى أن الواحد هيبقى عارف مثلا والدة خطيبته عايشة ولا لا و الأكيد أنه بيبقى عارف اسمها هل كل دا احمد مثلا مسألش عليه خصوصا سؤال الاسم (فلا تظن لثانية واحدة أنني قد ألخبط عقلك الآن بما وجدته بينما نسير في طريق مجهول) امين عرف الحقيقة و عارف حجم الصدمة اللى هيدخل فيها صاحبه مش بعيد لو كان احمد عرف قبل ما يدخل كان استقبل الأذى بصدر رحب علشان ينتقم من نفسه عمر و احمد الاتنين بعيدا عن الخلاف اللى بينهم اللى هيتحل إنشاءالله قريب بس طبعا بعد مع حبيبنا يطلع عين احمد مع حنين كل واحد يستلم شوية و طبعا براحتهم خالص احنا مش مستعجلين يطلعوا عين احمد على أقل من مهلهم نرجع لموضوعنا الأساسى عمر و احمد أثناء المعركة الاتنين كانوا حلوين اوى الاتنين تحسى أن هما روح واحدة كل واحد بيدفع عن التانى بكل قوة المشهد كله اكشن و ضرب و صورتى المشهد بكل ابداع يا نونا (فوصل إلى مسامعهم على الفور صوت سيّارات الشرطة) انا قولت ايه الشرطة اللى بتوصل بسرعة دى بعد كدا اكتشفت ان دى خطة احمد الواد احمد دا دائما بقول عليه ذكى بس متسرع (لماذا لم يهرب إلى والده) انا عايزة اهبد هبدة وليد مش هيطلع ابن اسد الاسمر هتقوليلى ليه بتقولى كدا هقولك انا حسيت بكدا و خلاص (_مع أخـــوك!! أخـــوك الكبير يا غبــــــيّ!! أخوك الذي كبرتَ معه يا أحمـــــــق!!_لماذا تركتني؟! هل تذكرت أن ذراعي جريحة؟! تذكرت أنني أنزف؟!_أهذه هي أخوّتك؟! وهل تعرف أنت معنى الأخوّة؟! الأخوّة تعني أن يحمي الأخ ظهر أخيــه! ألّا يكذب أو يدير شيئا من خلف ظهره أيّا كان السّــــبـــب! أنتَ لم تكن أكثر من لعنة في حياتي يا عمــــر!! اللعنة على أخ مثلــــك!!) اه يا نهى ايه كمية الوجع دا فى كلامهم حقيقى انا خايفة على احمد اوى لما يعرف اللى عمله في عمر و حنين وضعه صعب اوى و عمر هياخد وقت كبير عقبال ما يسامح احمد الاتنين مجروحين و جروح جسمهم لا تقارن بالجروح اللى موجودة جواهم (_متى تريد!! وأينما تريد!! تعال وحاول أن تحاسبني إن استطعت!) مستنية المواجهة و هجهز المناديل برضو (اسبِقنا أنت، لدي ما سأتحدّثه مع أمين.) تحدث يا حبيبي تحدث و اتصدم (اهتمّي أنتِ بالسيّد أحمد والسيّد عمر معي لا تقلقي) قسمة الحق كل واحدة تهتم بزوجها المستقبلى عمر و الماس يالهوى على الجمال و الحلاوة بنتنا مسيطرة من الاول كدا من البداية كدا اتوقع ان علاقة عمر و الماس هتبقى عاملة زى القط و الفار المشهد تحفة يا نونا ♥️ يا نهى تسلم ايدك يا حبيبت قلبى انتى الفصل قمر و عسل زى ما متعودين منك دائما ♥️♥️ | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
رومانسيّة، اجتماعيّة، بوليسيّة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|