آخر 10 مشاركات
سيدتي الجميلة ~ رواية زائرة ~ .. للكاتب الأكثر من مُبدع : أسمر كحيل * مكتملة * (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          عار.. ولكن!! (الكاتـب : عشق الياسمين - )           »          محاصرة مع المليونير الجزء الأول من سلسلة عائلة المافيا للكاتبة Jules Bennett.الفصل 18 (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          ذكرى ضاعت منه(132)للكاتبة:Dani Collins (الجزء الثاني من سلسلة الوريث الخاطئ)*كاملة* (الكاتـب : Gege86 - )           »          قلب بلا مرسى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : آلاء منير - )           »          خلاص اليوناني (154) للكاتبة: Kate Hewitt *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          [تحميل] أقدار ، لـ ضاقت انفاسي (جميع الصيغ) (الكاتـب : Topaz. - )           »          الزمرد الأحمر "أنا امرأة الثأر" / للكاتبة تينهينان، حصرية (الكاتـب : لامارا - )           »          قدري أحبـك (1) من سلسلة لا تعشقي أسمراً - للكاتبة المبدعة: Just Faith *مميزة & كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          أأنساك !! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة على عتبات الوجع (الكاتـب : زيتونة خضراء - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء

Like Tree1135Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-07-24, 08:42 AM   #131

تيّـرا*
 
الصورة الرمزية تيّـرا*

? العضوٌ??? » 512647
?  التسِجيلٌ » Jun 2023
? مشَارَ?اتْي » 172
?  نُقآطِيْ » تيّـرا* is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أُم عزوز مشاهدة المشاركة
الرواية حلوه وماعليها كلام ،،
بس مو نفس بدايتها وسير الاحداث صاير بطيء
يمكن احد يتفق معي ويمكن لا ..
وبدون نقاش أنتِ مبدعه ومتمكنه
هلا وسهلا أم عزوز نورتي وحشتيناا ❤️
حبيبتي والله شكرًا لانتقادك وأسلوبك اللطيف..
فعلًا تقريبًا الثلاثة فصول الماضية كان سير الأحداث فيها
بطيء لكن أشوف إنه لأغراض تمهيدية وعشان الأجزاء تعتبر قصيرة
نسبيًا..
لكن بإذن الله الأحداث القادمة متوالية لا تشيلون هم وملاحظتك بعمل عليها.
ياحبيبتي شكرًا على مرورك الله يسعدك.


تيّـرا* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-24, 10:06 AM   #132

تيّـرا*
 
الصورة الرمزية تيّـرا*

? العضوٌ??? » 512647
?  التسِجيلٌ » Jun 2023
? مشَارَ?اتْي » 172
?  نُقآطِيْ » تيّـرا* is on a distinguished road
افتراضي

صباح الخير ياحلوين..
الجزء العاشر بعد قليل❤️.


تيّـرا* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-24, 10:43 AM   #133

تيّـرا*
 
الصورة الرمزية تيّـرا*

? العضوٌ??? » 512647
?  التسِجيلٌ » Jun 2023
? مشَارَ?اتْي » 172
?  نُقآطِيْ » تيّـرا* is on a distinguished road
افتراضي

الجزء العاشر
*
*
*
*

ابتدأ يومي أنا ومشعل بشعاع شمسٍ حنونة ودافئة،
ترجلنا سويةً من سيارة الأجرة أمام بوابة المطار، تحرك مشعل باتجاه باب السيارة بجانبي..
نظرت له فوجدته في حلة باهية، يكسوه البياض في قميصه الأبيض
أما بنطاله القصير فقد كان بلون السماء الصافية، بينما يخفي نظراته خلف نظارة شمسية حالكة السواد.
كانت بقية ملامحه جامدةً، يُستحال قراءتها..
وقفت وترجلت من السيارة حتى مشيت بقربه،
توجه مشعل بسرعه لسائق الأجرة الذي كان يخرج حقائب السفر..
سحب مشعل حقائبنا ثم وضعها في عربة صغيرة وأخذ يدفعها بينما نتوجه لصالة المغادرة الدولية عائدين للوطن.
كانت خطواته سريعة كالعادة، مشيت خلفه وأنا اتأمل كتفيه العريضين كقوسٍ غليظ، أما سهمه فكان تجاهله التام لوجودي.
توقف مشعل لوهلة وهو ينتظرني، ثم أشار لي بالجلوس في قاعة الانتظار حتى ينهي إجراءات السفر..
هززت رأسي وجلست في أقرب كرسي..
لاحظت أن بجانبي امرأة محجبة بدا لي أنها عربية، سلمت بصوتٍ خفيض..
فردت بصوتٍ مبتهج: وعليكم السلام.
ابتسمت وجاورتها بسلام دون أن أبادر في فتح أية حوار..
بقيت اتأمل المطار في صمت، لطالما كان منظر أشعة الشمس التي تتخلل المباني
تلفت انتباهي..
أحب وهجها المتمرد الذي يتسلل عبر أي منفذ ليبدد الروح في المكان.
بقيت أحوم ببصري حتى وجدت مشعل متجهًا لي وهو يحمل كوبًا من القهوة،
سلمني كوبي الساخن ثم همس لي بهدوء: انتبهي حار..
هززت رأسي ثم انطلق عائدًا من حيث أتى..
تحدثت المرأة جواري محاولة بدء محادثة معي: ما شاء الله عرسان؟
التفت لها وابتسمت: إي..
ضحكت بخفة وقالت مازحةً: واضح من الطقم ..
لم أفهم مقصدها لثواني، ولكنني أنزلت بصري لأرى أنني فعلًا أرتدي طقمًا أبيضًا كمشعل تمامًا دون شعورٍ مني..
...: امزح معك الله يديم عليكم المحبة ويسخركم لبعض..
ضحكت بخفة وقلت: بالصدفة والله، - بتردد- آمين.
أدرت وجهي عنها ولكنني أدركت أن الإجراءات قد تستغرق بعض الوقت،
وقد سئمت حقًا مرافقة الصمت..
أعدت نظري لها وبدأت في سؤالها: وأنتي؟
...: حتى أنا جاية مع زوجي، بس مب عرسان.. عندنا ولد.
ابتسمت: ما شاءالله الله يحفظه لكم يارب.
...: آمين وعقبالك.
أحمر وجهي خجلًا وابتسمت على مضض، لكنها فاجئتني بكلماتها..
...: شعور الأمومة جميل، أقوى سبب ممكن تكملين حياتك عشانه.
تعجبت من منطقها لأنني لم أشهد هذه المشاعر في حياتي سوى مع جدتي ومربيتي..
واللاتي لم ينجبوني فعليًا.
أجبتها بفضول: عادي توصفين لي هالشعور.
بدا لي أنها إنسانة في غاية المراعاة والنضج، لم تتعجب من سؤال بديهي كسؤالي
وفهمت بسرعة أن خطبًا ما يصيب حياتي.
ابتسمت بدفء : كأنك تمسكين قطعة منك ومن روحك بين يدك..
شعور أكبر وأسمى من الوصف.
بدا على ملامح وجهي أنني لم أفهم ولن أدرك أبدًا معنى كلماتها تلك..
نظرت لوجهي بتمعن ثم عادت لتتحدث موضحه: مرت علي فترة صعبة بحياتي..
تعرفين لمن تحسين إن ما عندك أي دافع تكملين الحياة عشانه؟
ابتسمت بحزن وهززت رأسي لأؤكد لها أنني أميز هذا الشعور وأعرفه معرفة عتيقة..
أكملت: كنت حاسة بكذا إلى ما ربي رزقني بولدي، تغير كل شي بحياتي وحسيت إني أنا انولدت من جديد..
قلت لها بتردد: عادي أتكلم معك بصراحة؟
...: طبعًا.
تحدثت بصراحة تنبع عن الراحة العميقة لهذه الغريبة: ما عمري حسيت إن الأمومة بالدم أو النسب، أمي كانت بعيدة..
...: عشان كذا مو فاهمه هالشعور؟
هززت رأسي: إي، ولا أحس إني بقدر أعطي هالشعور لأي أحد..
على قولتهم فاقد الشيء لا يعطيه.
أمسكت كفي بهدوء وقالت بصوتٍ عميق ومريح كترنيمة تفاؤل: مب صحيح، فاقد الشيء يعرف قد إيش كان محتاج هالشي وضره غيابه، فاقد الشيء يعطيه بكرم..
لا تخلين تجربتك تحرمك هالشعور العظيم..
سحبتْ كفها وفتحت هاتفها وسلمتني إياه لأرى صورة ابنها،
طفلها الصغير الذي يبدو لي أنه لم يتم عامين حتى، بابتسامته الوديعة..
وخديه الممتلئين والمشربين بالحمرة..
سحرتني عيناه الواسعتان بحدقتيها السوداء الكبيرتين والتي كانتا رمزًا للبراءة.
ابتسمت باستلطاف وقلبي يخفق باسم الحنان والأمنيات..
...: هذا ولدي، ماخذ مني أغلب ملامحه وتواصيفه حتى طباعي..
يمكن هذي من أجمل الأشياء بالزواج كله، ضناك..
قلت لها بحب: الله يحفظه لكم ما شاء الله تبارك الله يا حلوووه..
...: برجع أقول عقبالك، لا تخلين تجربتك تأثر عليك..
لا أدري لمَ توهجت تلك الفكرة بذهني كقبسٍ في وادٍ لم يشهد النور يومًا..
شعرت بشعورٍ غريب، ووقفت في مواجهة نفسي هذه المرة كشخص محايد برغباتٍ آدمية طبيعية..
سألت نفسي، هل بإمكاني إعطاء طفل هذا الحب وهذه الرعاية؟
كيف سأبلي كأم في حين أنني أجهل قوى الفطرة؟! وإن كانت ستسندني حين أزل وترشدني حين أضل؟
كيف سأجنب؟ هل تستحق هذه التجربة أن اتنازل عن حقي الذي أخطط على اقتضائه من مشعل؟!
بقيت أغرق في الأسئلة والحيرة في مستقبلي لوهلة حتى قطعت حبل أفكاري بصوتها..
...: معك وعد
ابتسمت: تشرفنا أنا حنان..
وعد: هذا واسمك حنان ومترددة ترى لكل انسان من اسمه نصيب.
نظرت لها وتكلمت بصدق: مو تردد..
وعد: وش أجل؟
أبعدت بصري باحثةً عن مشعل فوجدته واقفًا أمامي يتحدث مبتسمًا مع أحد موظفي المطار..
شعرت بنصل خيانة ينغرس في فؤادي لمجرد رؤيته، وأنه فعليًا يشكل لي معضلة كبيرة داخلي وتضاربًا في المشاعر..
أجبتها بهدوء وأنا أحدق به: ضايعه..
انتبه مشعل لنظراتي فهرب منها بسرعة ثم انطلق بعيدًا مع موظف المطار..
أردفت: ما أعرف وش أبي..
تنهدت وعد ثم تكلمت بنبرة جادة: أفهم هذا الشعور، لكن تحتاجين تجلسين مع نفسك وتفكرين كويس بمستقبلك واللي فعلًا تبينه.. هذا الضياع ما يجي إلا لمن يفقد الانسان الاتصال مع ذاته..
اندهشت من منطقها، بل أُعجبت بحدسها فقد كانت محقة تمامًا بهذا الشأن..
ولكن تلك اللحظات المعدودة برفقتها، انقضت بتلويح رجلٍ من البعيد لها.
كان ذلك الرجل مربوعًا بملامحٍ تعبر عن النضج وفرق العمر بينه وبين وعد..
هزت وعد رأسها ونهضت حاملةً حقيبتها ثم فتحتها وأخرجت هاتفها ومدته لي
وعد: ممكن تعطيني رقمك؟
تناولت هاتفها وأجبتها: أكيد!
وضعت رقمي ثم اتصلت..
وعد: انتي بالرياض؟
هززت رأسي وقلت: إي، إن شاء الله مب آخر مره أشوفك.
وعد: أكيد إن شاء الله، توصلون بالسلامة باي
أجبتها: الله يسلمك باي.
لم تفارق الابتسامة الساحرة محياها حتى فارقتني وتوجهت لزوجها،
لا أعلم نوع الصدفة التي حدثت للتو، وما يمكن تسميتها حتى..
ولكنني تعجبت كيف لموقف عابر أن يعبث بعقلي بهذه الطريقة..
انتظرت مشعل لدقائق ولكنه أقدم باتجاهي وأشار لي باللحاق به.
نهضت وتوجهتُ له، مد كفه لكفي ولكنه تراجع بعد أن لمسني برقة..
باعد خطواته، ووضع بيني وبينه حاجزًا منيعًا يصد عنه أذيتي.
مشيت ورائه والذكرى تطاردني كما أطارده الآن..

__________________________

2023م – مـطار دبـــــي
كان المطار مكتظًا بالمسافرين من كافة الجنسيات والأعراق، دخلنا أنا ومشعل وعدد من الموظفين لدى جدتي والحراس الشخصيين، متجهين إلى رحلتنا العائدة للرياض..
كان مشعل يرتدي زيًا رسميًا بقميصٍ عاجي وبنطالٍ بني ذو خامة أنيقة..
مشى على مقربة مني ولكنه كان متقدمًا بمسافة قليلة، يلتفت لي بين الفينة والأخرى ليتأكد من أنني أتبعه..
كانت ملامحه آنذاك مشرقةً كشمس ذلك اليوم الدافئ، تتسرب من عينيه مودة عظيمة لتجد طريقها إلى قلبي..
توقف فجأة ثم أشار لي أن أتقدم في سيري.
لطالما كان مشعل يتصرف بشكل تلقائي كحارسٍ ذو بئس شديد..
كدرعٍ صلب ذو جهتين، كنتُ أحصل دائمًا على جهته المجوفة والحنونة..
ابتسمت لا إراديًا لهذا التكريم الذي يحفني به منذ وصولي لدبي وحتى مغادرتي الآن.
قلت له بسخرية: احرسني كويس لا أحد يخطفني..
ضحك ضحكةً هادئة ومسالمة، ضاقت عيناه الساحرتان باستلطاف: تامرين.
حبس منظره ذاك الأنفاس في صدري كرهينةً لانجذاب مجهول الدوافع،
لم تفارقني الابتسامة، بل ازداد توهجها في محياي بعد أن أدرت ظهري له..
ولكن المفاجأة أن بسام كان شاهدًا على تلك الشرارة التي توقدت بيني وبين مشعل
في الأيام الماضية.
كان بسام قد سبقنا وجلس على إحدى الطاولات وبقي يراقبنا بينما نتبادل نوعًا من الاستلطاف.
زالت ملامح الراحة عن محياي، ثم أشحت بصري بسرعة عن نظرات بسام الشرسة التي ظل يسلطها علي ويتابعني بها حتى جلست..
توجهت لأريكة تصد عن طاولته، ثم جلست بهدوء بينما أحاول تهدئة ضربات قلبي المضطربة..
ولكن مشعل لم يعطِ لفؤادي فرصة الركود، ولا لأنفاسي فرصة الحرية؛ فجلس مقابلي وأخرج حاسوبه ليرفع الحرج عني دون أن يتركني أتحرك بعيدًا عن ناظريه..
لم ينبس ببنت شفه، ظل يعمل ويكتب بسكون مما استفز فيّ روح النشاط،
فكرت في إغاظته كي يتخلى عن بخله بالكلمات..
رفعت حاجبيّ باستغراب ثم تكلمت: بتحرسني هنا بعد؟!
رفع عينه لي وقال بثقة: إيه..
صُدمت من رده البارد، لكنني عدت لمجادلته: ترانا بمطار وش بيجيني؟ بعدين فيه مليون سيكيورتي.. أنا مب طفلة تلحقني كأنك أمي بكل مكان!
ابتسم وأغلق حاسوبه، ثم وضعه جنبًا وأسند رأسه على كفه في إشارة له بأنه
متفرغ لي ولترهاتي..
أحمر وجهي خجلًا من كشفه ضجري، فصمت لوهلة حتى أنقذني هو وتحدث.
مشعل: جدتك موصيتني انتبه لك وما أتركك.
رفعت نظري له بخيبة أمل لم أقوَ على ردعها من الظهور..
بقي مشعل يتأمل نظراتي محاولًا تفسيرها، ثم ضحك وقال بهمس: كنتي تتوقعين كلام غير هذا؟
شعرت أن روحي فزت وعاد الإدراك بعد أن فات الأوان..
حاولت مداراة الموقف المحرج فقلت بتوتر: إ... إيش؟ وش ت.. تقصد
التفت حولي في محاولة فاشلة لتثبيط التوتر والحرج داخل عقلي..
أكملت دون وعي مني: يعني وش بيكون غير كذا مثلًا؟؟
اعتلت وجه مشعل ابتسامة ماكرة، رفع كتفيه وقال بنبرة تتخللها ضحكة: ما أعرف، وجهك يقول إنك تبين إجابة ثانية غير إن جدتك موصيتني..
ضحكت بصوتٍ مرتجف: ههههه وجهي أجل، أنت اللي تبي تقنع نفسك بهالشي!
قال بصوتٍ رخيم وجذاب بعد أن عدل جلسته ووجه بصره لي بابتسامة غريبة: وإذا كلها صح؟ يمكن أنا وأنتي ندور على إجابات مختلفة، واللي ببالنا واحد.
صمتُ، ولكن صوتًا من الأعماق يضرب كطبول حربٍ تنذر بويلات العشق المحذور..
كنت على شفى الوقوع في أكثر الأمور رعبًا بالنسبة لي..
لمست نظراتي كل أجزائه، شعره الغزير والمرفوع عن ناصيته، حاجباه الكثيفان،
عيناه التي تشبهان عينيّ ذئبٍ وقور وشرس في آن واحد..
ابتسامته البراقة والتي تعمي بصيرتي وادراكي.
دعوت داخلي في خضم هذا الموقف الصعب، أن ينجيني الله من فخ الغرام..
ولكن دعوتي المُستجابة، جاءت ببسام ليجلس في الأريكة الفاصلة بيني وبين مشعل.
جلس باستقامة وثقة وهو يبتسم بكل قهر موجهًا نظراته لمشعل ثم لي، تحدث بتهكم: شخباركم؟
أبعدت بصري عن بسام، ونظرت لمشعل لأقرأ ردة فعله خوفًا من أن تقع مناوشة كبيرة بين هذين الاثنين كعادتهما..
وجدت مشعل يحاول أن يحافظ على هدوئه، ولكن عينيه تشتعلان بنيران الغضب..
حاول بسام استفزازه: هذي رحلة عمل ولا شي ثاني؟
ابتسم مشعل ورد ببرود: تقدر تقول الثنتين.
نقلت بصري لبسام فعرفت أن مشعل استطاع أن يستفزه بجدارة..
لعق بسام شفتيه وهو يحاول تهدئة أعصابه، ثم تحدث بنبرة مهددة وبهمس: لا تتوقع بسمح لك تلعب بذيلك هنا.. تراها بنت عمي! توكل على الله شف لك مكان ثاني أجلس فيه..
ضحك مشعل بصوتٍ عالٍ لدرجة أن جميع من حولنا التفتوا ليروا صاحب تلك الضحكة المدوية..
بُهت بسام من ردة فعل مشعل الباردة وغير المتوقعة، فوجده يفتح حاسوبه مجددًا وكأنه استمع لتهديد طفلٍ للتو..
استشاط بسام غضبًا واقترب من مشعل وتحدث وهو يصر على أسنانه: قم عشان ما تصير فضيحة هنا والله مب في صالحك!!
تنهد مشعل بعد أن فرغ صبره وتحدث بملل: ما تعبت من الهياط وأنا أخوك؟
تحدث بسام بغضب عارم: مشعل!!!! ألزم حدودك أنا محشمك عشان العشرة اللي بيننا لا تخليني امسح بوجهك البلاط! قم واستح على وجهك!
تحدث مشعل بجدية بينما يرمق بسام بنظرات صارمة: اقصر الشر.
وقف بسام وصرخ بأعلى صوته: مشعل!!! – تنهد محاولًا التراجع عن ثورة غضبه- قم لا تخلينا نوصل لمدة اليد!
ضحك مشعل بسخرية وهو يهز رأسه يمنة ويسارًا وكأنه يستهزأ ببسام..
تلك اللحظة بثت بقلبي الخوف، بل إنها وضعتني في قمة الإحراج..
حاولت التدخل لأفض هذا النزاع السخيف: ممكن تسكت فشلتنا تراك!
التفت بسام لي بنظراتٍ مفترسة وشرسة وكأنه يستعد لشتمي: أنتي تنطمين ولا كلمة! عاجبك الوضع هاه؟؟ لكن ما ألومك لا أم تربي والأب مو فاضي لك.. لكن إن محد رباك أنا أربيك يا رخيصة!
وقف مشعل بسرعة واقترب من بسام وزمجر بوجهه: قلت لك أقصر الشر يا بسام!!!
بقيت جالسة في مكاني بكل رعب من الكارثة التي تكاد أن تقع الآن، بدموعي التي ذرفتها دون شعورٍ مني..
نظرت لمشعل بخوف فانتبه لي ولتلك الدموع التي بدأت في التساقط على خدي،
كانت تلك المرة الأولى التي شعرت بها أن بيننا ارتباطًا روحيًا عجيبًا،
ارتباطٌ جعله يشعر بحرقة قلبي ويجسدها عبر لكمة قاضية اسقطت بسام أرضًا
وغسلت فمه القذر بدمه.
تهافت الجميع من الحراس الشخصيين وأمن المطار حولنا،
دخل مشعل في حالة من الغياب عن الوعي، يحكمها تراكمات كثيرة تجاه بسام
ومنظري المنكسر في حضرته..
انقض على بسام بسرعة وبقي يسدد له اللكمات بكل قوته بينما يحاول بسام أن يفلت منه ويردها له..
حاول الجميع فض ذلك العراك الذي كاد أن يودي بحياة بسام..
ونجحوا بذلك بصعوبة فانتشلوا مشعل بسرعة، مشى معهم بعد أن بصق خلفه على بسام الذي كان طريحًا مترنحًا..
مشى مع الحراس ثم التفت لي وأشار برأسه بأن ألحق به وابتعد عن هذا المحيط.
جمعت أغراضي ولحقت به فحاوطنا الحراس من جميع الجهات لنتجه في جهة أخرى من المطار..
بقيت انظر لمشعل مرعوبة مما حدث للتو، مسحت دموعي
وسألته بخوف: جاك شي؟
لم يستطع مشعل التحدث من شدة غضبه، فقد كان يزفر لهيبًا بينما يتصبب العرق من جبينه حتى أغرق شعره..
مشى بعنفوان وكأنه يحاول تحطيم الأرض من تحته..
قال لي بنبرة جادة: لا تبكين! – التفت لي بغضب- سامعة؟؟
نظرت له بتمعن دون أن أنطق حرفًا، فقد كانت نبضات قلبي هي الجواب الشافي لسؤاله..
كان منظره وغضبه آنذاك محفزين لفكرةٍ متوهجة بعقلي،
فكرة مضمونها أنني قد وجدت بطلًا يمنحني استراحة محاربٍ قصيرة..
وأنني وجدت قلبًا مواليًا لكل ذرة شعور بقلبي،
حينها شعرت بأن مشعل استمر بقدح تلك الشرارة بيننا دون وعي منه
بصدق شعوره، حتى شعرت بها تضيء ما بيني وبينه من عتمة..

________________________

*
*
*
*

في ربوع المملكة الحبيبة، ساعة الغروب..
ترقد أمي بوهن في أحد غرف المستشفى الواسعة بعد نهارٍ طويل قضته وهي تتنقل بين أقسام المستشفى لإجراء الفحوصات المطلوبة للاطمئنان على حالتها..
كانت تلك الغرفة مقسومة لقسمين، قسمٌ خاص لأمي وسريرها الأبيض بنافذةٍ كبيرة تطل على أحد شوارع الرياض الرئيسية والمزدحمة غالبًا.
أما القسم الآخر فكان عبارة عن غرفة لاستقبال الضيوف، بآرائك فخمة ذات جلد بلون الخشب المحترق..
يجلس فيها إخوتي ليتجنبوا ازعاجها، برفقة والدهم الذي لم يكن وجوده ذو تأثير من الأساس لغمرة الصمت التي تحفه..
سمعوا طرق الباب بخفة، فالتفتوا لبعضهم البعض باستغراب ولكنهم ظنوا أنه أحد منسوبي المستشفى..
توجه راشد للباب وفتحه ليجدني ويجد مشعل واقفين بوجهه بكل ثبات وبرود..
اتسعت عيناه إثر تلك المفاجأة التي لم يتوقعها وقال بصوتٍ مرتفع: حنان؟؟؟
مددت يدي له فسلم علي ببطء من صدمته، تجاوزته ودخلت لأجد أمي
مستلقية وهي تغط في نومٍ عميق..
نظرت لتلك الأجهزة المعلقة فوق رأسها، والأسلاك التي تحاوطها..
تقدمت بهدوء، اقتربت منها لمسافة لم أجرؤ قبلًا على قطعها.
نظرت لوجهها الشاحب وعينيها المرهقتين، ثم انزلت بصري ليديها التي تمتلئ بالكدمات
فاستنتجت أنها آثار الحقن وإبر سحب الدم..
كانت كفوفي متشابكةً ببعضها لأوفر لنفسي الأمان، وأهدأ هذا التوتر من غرابة هذا الشعور..
أعلم يقينًا أن أمي لم تكن يومًا هنا لأجلي،
وأنني نمت مرات عديدة بالمستشفى
فلم أجد سوى البرد ينفض جلدي..
ولم تأتِ حتى لتطمئن علي..
لذلك.. أجهل نوع هذه المشاعر التي تعتريني في هذه اللحظة.
كنت خائفة من فقدها، ربما لأنني كنتُ دائمًا في محطة انتظارٍ لعطفها..
لأنني بلا وعي مني، أعد علاقتي بها لم تبدأ بعد.
رأيت راشد يتوجه للباب الفاصل بيني وبين غدير ليغلقه كي يتسنى لمشعل الدخول..
لكن والد راشد أوقفه وخرج ثم أغلق الباب خلفه، ابتسم لمشعل وسلم عليه بحرارة.
حاولا أن يتناقشا بهدوء وهمس كي لا يقيظوا أمي..
أبو راشد: حياك الله، تعنيت الله يهدي هالبنات
مشعل: لا أبد يا عمي هذا حق وواجب وهذي مقام الوالدة..
أبو راشد: قلت لك إنها طيبة ليش ما طمنت زوجتك وكملتوا سفرتكم..
ابتسم مشعل بحزن فتوقعت فورًا أنه يتألم بشدة ليقينه بأن تلك الرحلة
البعيدة لن تجدد بيني وبينه شعورًا: السفر ملحوق إن شاء الله، المهم صحة الوالدة..
أشار أبو راشد للباب ثم قال بهمس: امش وأنا أبوك نروح الغرفة اللي جنبها واخلي بنتي تدخل هنا عشان ناخذ راحتنا..
هز مشعل رأسه وخرج الاثنان، وما هي إلا دقائق حتى دخلت غدير..
فصُعقت من وجودي..
وضعت يديها على شفتيها ووقفت مكانها بعد أن أغلقت الباب خلفها..
قالت بهمس: حنااان!!!
تنهد راشد الذي كان واقفًا أمامي مكتفًا ذراعيه: شفتي الخبلة؟؟
نظرت لأمي بصمت دون أن أجاوبهم أو اناقشهم في رغبتي الخاصة..
راشد -بعتب-: الله يهديك بهذلتي الرجال ما كان يحتاج تجين ! أنا قلت لك إنها بخير..
التفت له بارهاق: ممكن خلاص؟ تعبانه والله ومالي خلق اتناقش
غدير: اقسم بالله انك مجنونة!!
هززت رأسي: صح، هذا بدال ما تقولون الحمدلله على سلامتك
غدير: أوك الحمدلله على سلامتك بس كنت ابيك تنبسطين ماكان له داعي تجين..
تجاهلت كلامها: كيف أمي وش قالوا لكم اليوم..
نظرت غدير لأمي وقالت وهي تتفحصها: سووا لها كم أشعة اليوم وأخذوا منها تحاليل دم بس الحمدلله وضعها مستقر.. الدكتور طمنا مره لا تخافين.
هززت رأسي بتفهم..
عم الصمت لثواني، ثم سمعت صوت إغلاق الباب الخارجي
فوجدت أبو راشد واقفًا في مقدمة الغرفة..
لم ينظر لي مطلقًا وتحدث لي بصوتٍ جهوري: زوجك يبيك ضروري.
لم أعلم إن كانت ملامحه تنبأ بشر، أم أن تلك ملامحه المعتادة..
هززت رأسي وتوجهت للخارج فوجدت مشعل واقفًا بوجهٍ شاحب
وكأن الدم قد جف من عروقه..
أما عيناه فقد كانت تنقل لي خبرًا مفجعًا لا محالة..
مشعل: لازم نروح البيت الحين!
تحدثت بخوف: وش فيه؟
اشاح مشعل بصره عني هاربًا من الاعتراف لي، بما يعلمه..
مشعل: توادعي من أهلك بسرعة والحقيني..
مشى مهرولًا فلحقت به وسحبت ذراعه بقوة وتكلمت بصرامة وذعر: مشعل!!! تكلم وش فيه؟؟
تنهد مشعل: بعدين بالسيارة
وقفت أمامه ووضعت عينيَّ نصب عينيه: علمني تكفى!
انزل مشعل بصره وتحدث بتأثر: عمك..
توقعت أن عمي قد فعل كارثةً أخرى، تزجه في السجن لما تبقَ من عمره..
أو أنه قد فعل شيئًا يضرني أو يضر والدي..
نظرت لمشعل بترقب ليكمل جملته
مشعل: توفى.
كانت تلك الإجابة آخر إجابة كنت اتوقع سماعها،
وقفت مكاني مدهوشةً ومصدومة..
دون أن أصدق مشعل.

*****************
انتهى الفصل العاشر
أسعد جدًا بسماع آرائكم وانتقاداتكم وأعتذر منكم
على مشكلة الخط ما ضبط معي لكن سأجد حل قريبًا.
دمتم بود.



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 17-07-24 الساعة 06:44 AM
تيّـرا* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-24, 01:34 PM   #134

تيّـرا*
 
الصورة الرمزية تيّـرا*

? العضوٌ??? » 512647
?  التسِجيلٌ » Jun 2023
? مشَارَ?اتْي » 172
?  نُقآطِيْ » تيّـرا* is on a distinguished road
افتراضي

أبشركم ضبط الخط معي هههههه
الفصول القادمة بإذن الله راح تكون واضحة


تيّـرا* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-24, 12:42 AM   #135

سارا لونا

? العضوٌ??? » 488566
?  التسِجيلٌ » May 2021
? مشَارَ?اتْي » 162
?  نُقآطِيْ » سارا لونا is on a distinguished road
افتراضي

شكرا طيف ...❤️

سارا لونا متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-24, 10:42 PM   #136

ضي عيوني

? العضوٌ??? » 496732
?  التسِجيلٌ » Dec 2021
? مشَارَ?اتْي » 852
?  نُقآطِيْ » ضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بالحامل والمحمول يا هلا بالكاتبه اثير ❤
بصراحه اول مره اقرأ لك روايه واعجبببني جداً ما قرأت
جميل سردك ووصفك والقصه والمضمون ما عدا شي واحد انك لما تتكلمين عن شخص بالروايه تصير حنان هيه المتحدثه والمتحكمه بالروايه كلياً.
انا اتفهم انك تبغين البطله تكون محور الحوارات بالروايه لكن خلي كل شخصيه تتكلم لحالها عن حالها.
وغير كذذذا كل شي يهبببل بالروايه وجداً مستمتعه معاكي حبيبتي واعتبريني متابعه دايمه معاك ان شاءالله❤
سؤال متى مواعيد طرح الفصول؟؟!
وسؤال ثاني ههههه وسامحيني لو طولت عليك حبيبتي هل عندك روايات اخرى ؟!


ضي عيوني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-24, 10:43 PM   #137

ضي عيوني

? العضوٌ??? » 496732
?  التسِجيلٌ » Dec 2021
? مشَارَ?اتْي » 852
?  نُقآطِيْ » ضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond reputeضي عيوني has a reputation beyond repute
افتراضي

ولي ان شاءالله عوده وتعليق عن الشخصيات بعد ما اقرأ الفصلين الاخيرين ان شاءالله .
اهم شي لاتقطعينا حبيبتي وتحرمينا من ابداعك❤


ضي عيوني متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-24, 08:56 AM   #138

تيّـرا*
 
الصورة الرمزية تيّـرا*

? العضوٌ??? » 512647
?  التسِجيلٌ » Jun 2023
? مشَارَ?اتْي » 172
?  نُقآطِيْ » تيّـرا* is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضي عيوني مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بالحامل والمحمول يا هلا بالكاتبه اثير ❤
بصراحه اول مره اقرأ لك روايه واعجبببني جداً ما قرأت
جميل سردك ووصفك والقصه والمضمون ما عدا شي واحد انك لما تتكلمين عن شخص بالروايه تصير حنان هيه المتحدثه والمتحكمه بالروايه كلياً.
انا اتفهم انك تبغين البطله تكون محور الحوارات بالروايه لكن خلي كل شخصيه تتكلم لحالها عن حالها.
وغير كذذذا كل شي يهبببل بالروايه وجداً مستمتعه معاكي حبيبتي واعتبريني متابعه دايمه معاك ان شاءالله❤
سؤال متى مواعيد طرح الفصول؟؟!
وسؤال ثاني ههههه وسامحيني لو طولت عليك حبيبتي هل عندك روايات اخرى ؟!
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
صباح الورد لك ولكلامك ياعسل..
سعيدة والله إن الرواية اعجبتك وقرأتيها، وممتنة لدعمك لي❤️
بالنسبة لطريقة السرد ممكن تكون فعلًا تتمحور حول حنان، لكن أشوف لها غرض وداعي
لأن أنا حابة أوضح لكم القصة بمنظور حنان وكيف تشوف العالم، وهي تعتبر الراوي بنفس الوقت..
ومن الصعب جدًا أغير طريقة السرد بمنتصف الرواية لكن أوعدك أفكر بهالطريقة وغالبًا راح يكون فيه فصول
المتحدث ما راح يكون حنان، شكرًا لك على اقتراحتك المُفيدة وانتقادك البناء❤️.
والله انتي اللي تهبلين ياحلو أسلوبك ومحظوظة كسبتك قارئة❤️.
مواعيد الفصول بإذن الله راح نثبتها السبت وإذا حصل تأخير بيكون الأحد.
شدعووه اسألي إلى ما تشبعين، الصراحة نعم ما ودي أكذب عليكم لكن قديمات جدًا
ولا هي بنفس المستوى أو الانتشار فحابة إني اعتبر هذي الرواية كبداية جديدة وأتمنى أنتو كذلك❤️.


تيّـرا* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-07-24, 08:57 AM   #139

تيّـرا*
 
الصورة الرمزية تيّـرا*

? العضوٌ??? » 512647
?  التسِجيلٌ » Jun 2023
? مشَارَ?اتْي » 172
?  نُقآطِيْ » تيّـرا* is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضي عيوني مشاهدة المشاركة
ولي ان شاءالله عوده وتعليق عن الشخصيات بعد ما اقرأ الفصلين الاخيرين ان شاءالله .
اهم شي لاتقطعينا حبيبتي وتحرمينا من ابداعك❤
يا حبيبتي أحلى من يرجع ما نستغني عن دعمكم ❤️
إن شاءالله مستمرة معكم لأخر فصل.


تيّـرا* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-07-24, 02:33 PM   #140

صل على النبي محمد
 
الصورة الرمزية صل على النبي محمد

? العضوٌ??? » 404607
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,940
?  نُقآطِيْ » صل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond reputeصل على النبي محمد has a reputation beyond repute
افتراضي

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

لا تنسوا الباقيات الصالحات

سبحان الله

الحمد لله

لا إله إلا الله

الله أكبر

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

سمائي قمر likes this.

صل على النبي محمد غير متواجد حالياً  
التوقيع
لا إله إلا الله وحده لا شريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية عناق السحاب، أثير مانع، عناق السحاب

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:12 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.