12-12-23, 12:31 PM | #51 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
ربما ما تتسائلين عنه هو حال بعض الاشخاص في حياتنا والتى كانت بتلك اللحظة في ذات المكان ولم يخرج مداها أو أثرها عن ذلك التأثير الوقتي ذلك اننا بمرور الوقت نتغير وتكون تلك الشخصية لنا في وقتها لم تعد خاصتنا الآن وكما لو كانت حتى الذكريات المرتبطة بها غريبة وهذا مرتبط بشكل كبير بالنضج وإتساع نطاق خبرات الفرد ساعتها نتعامل مع الشخص وكأنه يتحدث عن ذكرى وحسب وليس عننا شخصيا سلمت حبيبتي فيما يراودك حتى من إنطباع ما دائما متميزة في خواطرك | |||||
13-12-23, 09:08 PM | #52 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
يا لتساؤلك الذى نتسائله جميعا وكأنه لغز الحياة وسرها تمضي بنا السنون نستحث خطاها أطفالا حتى نكبر ونشب عن الطوق ثم ندخل مرحلة الصبا والشباب والنضج وما يليها من سباق للزمن معنا وليس العكس وكأننا نطالبه بالتمهل بعد ان كنا نستعجل أيامنا هو الإنسان الذى لا يبقي على حال مع أن كل مرحلة عمرية لها جمالها لو عشناها كما هى لسعدنا بها ولكن الإنسان تأخذه الغفلة حتى يسرقه العمر ربما هى سنة الحياة والعاقل من يجعل من عمره طريقا للحياة الأبدية بحسن العمل فلا يكون ضيعه هباء بارك الله في أيامك يا جميلة مسائك سكر | |||||
16-12-23, 09:53 AM | #53 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخيرات جميلتي خيال لدى اليوم تساؤل... واردت طرحه عليك ربما تساعديني في الإجابة منذ بضعة أيام سألتني إبنة جارتي وهي بعامها الأخير بالجامعة ومتفوقة جدا كيف أن الناس يتعاملون معها بكل الإحترام والتقدير خارج المنزل بينما بالبيت لا تجد من والدتها سوى السخرية والتقليل منها وهذا يجعلها وكأنها تعيش بإزدواجية وتحزن كثيرا ولا تستطيع شيئا بصدد والدتها وبالفعل حرت في الإجابة عليها سوى بعض الكلمات المواسية وأن والدتها تحبها ولا ريب لا تقصد ذلك ولكنى بالفعل ألحظ هذا فماذا عليها أن تفعل حتى تكون في سلام مع نفسها خارج البيت وداخله؟ صباحك سكر حبيبتي | ||||
17-12-23, 04:50 AM | #54 | |||||||
| اقتباس:
أسعد الله صباحك جميلتي.. يـاله من تساؤل محزن.. أعان الله صديقتك على ما تراودها من مشاعر.. فيالها من صعوبة عندما نتعثر بالأشخاص الأقرب إلينا.. .. من وجهة نظري، عليها أن ترى هذا الأمر كجهاد مع الله عز وجل، فهو قد أمرها ببر والدتها مهما كانت وكيفما كانت.. فهي تحسن إليها من باب البر ولا تبالي بما تقابله بها والدتها سواء من سخرية أم ما شابه.. قد تكون والدتها تسخر منها بالفعل في هذا الأمر ولكنها تحسن و(قد أحسنت) إليها بالكثير والكثير من الأمور الأخرى.. فلا يتقصر نظرها على هذا الأمر، إنه لمن باب الشيطان أن يحزن العبد ويؤجج الضيق بين المتحابين والمتقاربين.." ولربما كان هذا الأمر من أساليب والدتها (كما هو حال العديد من الآباء) لدفعها للمزيد من الانجاز والازدهار بإسلوب التقليل والاستصغار.. أي كي تراه دافعاً لتمضي للأفضل، الكثير من الأمهات والآباء يتبعون أسلوب يشبه هذا، تصغير إنجازات أطفالهم لكي يستمروا في المحاولة والتطور.. لا أقول أنه أسلوب صحيح، ولكنه شائع .. ثم إنها عليها الاعتناء بنفسها، والاعتداد بها.. فهي وإن ترى أن ما حققته من طموح هو الأفضل، لن ينفعها ما دامت تسمح لتقييمات الآخرين بالتأثير بها.. فهم وإن قالوا ((وااو!)) أو قالوا ((لا تفقه شيئاً)) لن يؤثر هذا ولن يغير فيما هي عليه حقاً.. لتثق بنفسها وبقدراتها وبما سخرها رب العالمين لفعله ولا تلتفت لرأي وتقييم أحد.. فإنجازاتها تخصها وتشهد لها بين يدي الله يوم القيامة بإذن الله بكل خير .. لذلك، لا يحبطها أمر ولا يعرقلها شيء.. لتمضي فيما هي فاعلة بحسن نية وعزيمة مستمرة وإيمان بأن الناس، لا يعجبهم شيء.. ومن يمتدحك اليوم قد يذمك غداً.. ومن يشهد برفعة مكانتك أمامك قد يسقطها من خلفك.. مدحهم وذمهم، لا يعني شيء.. سوى ما تسمح هي لهم من معنى وتأثير..! .. لتمضي صديقتك عزيزتي، وليوفقها الله أينما حلت، وليبارك لها في ما ابتغته من علم ورفعة.. واشكري لها حرصها على اهتمامها بما تقوله والدتها.. فلم يحثها على الـ"فضفضة" إليك إلا حرصها على رضى والدتها واهتمامها بأن تفخر بها.. أشكر لك ثقتك كذلك في أن تتساءلي تساؤل يعني لك الكثير، هنا في موضوعي.. سعدت بمشاركتك وأرجو ألا أكون قد قلت إلا ما فيه خير لك ولها.. .. طاب صباحك بكل خير، وطاب يومك بالهناء" | |||||||
18-12-23, 09:27 PM | #55 | ||||||
| قد يختلف مفهوم اليوم المثالي من شخص لآخر.. وكذلك مفهوم السعادة والفرح وما يحب الانسان وما يكره.. ولكن.. أهناك عامل مشترك بين ما يجعل الشخص يقول "هذا كان يومي المثالي"؟ هل يتضمن الأمر الانجاز؟ الراحة؟ السكون.. أم كل ما يفتقر إليه الشخص؟ أيكون اليوم المثالي بقضاء حاجة قد طال وقت انقضائها.. أم رؤية محبوب طال وقت فراقه.. هل تعريف اليوم المثالي عند البشر هو تحقيق رغبة مدفونة.. أو عيش ما هو مفقود.. أم هي عشوائيات.. تختلف من شخص لآخر..؟ | ||||||
19-12-23, 01:53 PM | #56 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
اشكرك حبيبتي على إجابتك المميزة بالفعل لفتت نظرى للكثير من الجوانب ساقتبسها على فقرات أجيب بها تساؤلات إبنة جارتى لأن شكواها من هذا الموضوع مستمرة ممتنة لك لإهتمامك صباحك سكر | |||||
19-12-23, 02:05 PM | #57 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
وخيالك الجميل الرحب في تصور أبعاد ثلاثية للمشاعر والاحاسيس فما يعطي للمشاعر قيمة هو الموقف ذاته فنبدأ نربط بين مشاعرنا وحواسنا فقد تخذلنا حواسنا وتنهار في حالات الحزن الشديد أو التخلي بينما مشاعر السعادة والفرحة تنبه الحواس فيغمض المرء عينيه وكأنه يحبسها بقاع نفسه بل وأحيانا يبتلع ريقه وكأنه يستطعم الفرحة اعتقد فعلا أن هناك رابط كبير بين المشاعر والحواس أما عن تجسدها أمامنا فاعتقده صعب كثيرا وإلا صار مؤلما حال رغبتنا في الفرار منه أو رغبتنا بالتشبث به لانه لا ريب وقتى وسيزول سلمتى جميلتي على أطروحاتك المذهلة صباحك سكر | |||||
21-12-23, 11:56 AM | #58 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
يروق لى كثيرا تساؤلاتك وليدة اللحظة والتى هي بالفعل أشبه بالخيال السماء حبيبتي عالم آخر ورد ذكره بالقرآن الكريم كثيرا كدلالة على قدرة المولي تعالي بل كيفية خلقهن بحد ذاته إعجاز وكلما نظرنا للسماء وإستغرقنا فيها يكتنفنا التساؤل بصددها وطبيعتها وما تحويه لكن ما أشعر به حين النظر عليها أنها تملك علي حواسي وأشعر برحابة الفضاء العريض وبأنه مهما كانت حياتنا ومانعانيه هو ضئيل جدا بالنسبة لتلك السماء وذلك الكون الذى يكمن عدم قدرتنا على النفاذ لأسراره على فضل الله علينا وأن مهما بلغ مدى بصرنا وبصيرتنا لن نستطيع ان نخترق الحجب لنعرف ما ورائها سوى المضى قدما وحسب صباحك زى الفل حبيبة قلبي | |||||
22-12-23, 08:18 AM | #59 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
يموت الشغف حبيبتي بفقدان الإهتمام والرغبة عندما يستوى المتضادان لدينا فيصير النجاح والفشل تؤمان تحت عنوان.. لاشئ يهم بينماإستعادة الأمل والرغبة بالسعادة والحياة هم ما يعيدون الشغف ثانية فكما هو طاقة قد تخفت وتبهت أحيانا إلا انه من الممكن بث الروح فيه ثانية بل قد يعود الانسان اكثر شغفا عن ذى قبل و...أجل حبيبتي ستظلين انت وأنا وكل البشر في حرب ومبارزة مع شغفه بين إنطفاء وإشعال وإلا صارت الحياة مجرد سور كبير يحوى بداخله مجموعه من البشر التعيسة الشاحبة التى تحيا بلا هدف او غاية كأوراق ذابلة تذروها الرياح فإستمرى في تلك المبارزة فهى سنة الحياة وسر الوجود صباحك سكر يا قمراية | |||||
22-12-23, 04:37 PM | #60 | |||||
| ربما لايوجد جواب لكل تلك التساؤلات ربما نحن نعيش فيها كل يوم فلا نستطيع البوح حتى لو اطلنا الوقوف اما المراة نحدث خيالنا بما نتسائل جميل جدا ماتكتبن بل مايغوص في العقل من كلمات بل انت ايضا لاتستطعين الجواب سراب في سراب مبدعة انت وماتكتبين السعاده لقلبك شكراً جزيلاً لك وبالتوفيق الدائم ☕ ✍ | |||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تساؤلات،عشوائية،عشوائيات، مشاركة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|