![]() | #1 | ||||
![]()
| ![]() احببته رغما عني 1 كنت نايم على سريرى وكانت الساعه عدت نص الليل، سمعت تليفونى بيرن اخدت التليفون من على الكرسى وبصيت فيه، كان رقم دولى غريب الو مين؟ سمعت صوت اعرفه وبعد كلمتين همست علاء؟ ايوه انا علاء يا عم، يعنى مين هيكلمك بعد نص الليل ويقرفك غيرى؟ قولت يا عم انت تتصل فى اى وقت يعجبك، عامل ايه؟ وكيف اخبارك؟ علاء كان سافر دوله عربيه يشتغل فيها وليه اكتر من سنتين مكلمنيش خالص همس والله الأحوال مش تمام، بس اانا مش بكلمك علشان كده، انا عايزك فى موضوع مهم يا ريت تصحصحلى كده؟ حسيت بقلق غريب، وان علاء واقع فى مصيبه اصل علاء من يومه بتاع مشاكل قلت خير؟ قال انت عارف انك صاحبى الوحيد، احنا صحاب بقالنا اكتر من عشرين سنه واكتر من اخوات _قلت فعلا معاك حق انت اكتر من اخويا إلى مولدتوش امى همس علاء انا بقا عايزك فى معروف وخدمه ميعملهاش غير اخ لاخوة _قلت علاء انجز انا قلقت بص يا صاحبى انا عارف انه طلب تقيل اووى وغريب، بس الصراحه محدش يقدر ينجدنى غيرك ولا اقدر اثق فى شخص غيرك يعمله همست بقلق ها؟ تعرف رودينه ؟ قلتله لا، رودينه مين؟ سكت علاء لحظات بعدها كمل، رودينه دى حب حياتى ومقدرش اعيش من غيرها ولا اتخيل حياتى من غيرها وهى بتحبني اكتر من نفسها __قلت ربنا يسعدكم يا علاء انا بقا عايزك تتجوز ردينه يا ادم فى أقصى سرعه الكلام وقف فى بقى وحسيت دماغى مهنكه، انت بتقول ايه يا علاء؟ حسيت انى مسمعتش الكلام صح قال علاء عايزك تتجوز رودينة وقبل ما افتح بقى قال علاء انا الظروف معايا مش تمام، ورودينة رفضت عرسان كتير علشانى لكن المره دى ابن عمها متقدملها وابوها راسه والف سيف يجوزها لابن عمها انا عايزك تتقدملها وتتجوزها جواز رسمى لحد ما انزل مصر وتطلقها علاء انت بتهزر صح؟ والله ما بهزر يا ادم ، انا عايزك تتجوز رودينه وتحافظ عليها لحد ما ارجع اتأجرلها شقه وانا هدفع إيجار الشقه لو مش عايز تعيش معاها، ولو هتعيش معاها انا بثق فيك وعارف انك اخويا ولا يمكن تخونى قلتله لحظه بس، جواز ايه إلى انت بتتكلم عنه وبعدين ايه ضمنك ان والدها يوافق عليه اصلا؟ __قال علاء، رودينه هتخليه يوافق، رودينه هتقول انها بتحبك ومش هتتجوز غيرك حتى لو دبحوها انت اتقدم وسيب الباقى على رودينه ها ايه رأيك؟ سكت، معرفتش اقول ايه، عقلى كان بيضرب فى بعضه همس علاء ارجوك يا ادم ابوس ايدك ورجلك وافق انت اخويا ومليش حد غيرك اقدر اطلب منه الطلب ده دا موضوع كبير يا علاء ومش سهل، دا جواز ومصاريف وحجات كتيره علشان خاطرى يا ادم انا مش هتأخر هبذل كل جهدى ان شاله اسرق وقبل مرور شهور هكون فى مصر واتجوز رودينه ودا جميل مش هنساه ليك طول عمرى، وافق ارجوك لا انا محتاج افكر يا علاء ادينى يومين افكر لو سمحت مفيش وقت يا ادم بقلك والدها عايز يجوزها لأبن عمها رودينه ممكن تعمل فى نفسها حاجه قلتله طيب الصبح ارد عليك دا هيبقى جواز كده وكده يا ادم يعنى مش حقيقى ارجوك ساعدنى بدل ما اقتل نفسى قلتله طيب اصبر يا عم همس أرجوك يا ادم ارجوك قلتله طيب ماشى حاضر تنهد علاء بعدها قال بس اوعى البت تعجبك يا ادم ودماغك تروح كده ولا كده قلتله يا عم اسكت انا فى ايه ولا ايه | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #2 | ||||
![]()
| ![]() 2 قفلت مع علاء ودماغى مهنكه عقلى كأنه بيقولى ايه إلى عملته ده؟ حاولت انام معرفتش وقعدت اقلبها فى دماغى، قلت الصبح هكلم علاء واعتذرله نمت بالعافيه، الساعه عشرة الصبح لقيت تليفونى بيرن هسمت بغيظ علاء تانى؟ مكنش رقم علاء كان رقم تانى، فتحت المكالمه وقلت الووو وصلنى صوت هامس ازيك يا استاذ ادم!؟ قمت من مكانى بسرعه وقعدت على السرير قلت الحمد لله مين معايا؟ __انا رودينة عقلى فضل دقيقه على بال ما جمع، رودينه خطيبة علاء؟ ايوه انا وحسيت بضحكه فى صوتها لأنى قلت خطيبة علاء قلت اهلا وسهلا بحضرتك فيه حاجه حصلت؟ علاء كويس؟ قالت علاء بخير الحمد لله انا بكلمك بخصوص الموضوع إلى كلمك فيه علاء، علاء حكالى كل حاجه وانا شايفه مفيش طريقه ولا حل غير اننا نعمل كده انا طبعا متفهمه مخاوفك واوعدك انى هسهل الأمور عليك احنا هنعيش مع بعض فعلا لأنه مينفعش نعمل غير كده لازم نبان متجوزين حقيقى علشان محدش يشك خصوصا والدى ووالدتى بس اوعدك انى اكون اخوك فى الشقه راجل زى زيك مش واحده ست لسه هقولها انا لسه بفكر قالت انا فى ورطه حقيقيه والنهرده لو مجتش عندنا والدى هيجوزنى لابن عمى وانا مش ممكن اسمح بكده حتى لو انتحرت قولت بسؤال طيب والدك يوافق ليه وازاى؟ قالت رودينه، انت بس تعالى اتقدم وانا هحل كل حاجه انا ممهده لماما وهتقف جنبى هسمت ان شاء ابقى اجى لا ارجوك همست رودينه انت لازم تلبس وتيجى فورا مفيش وقت، لو كنت فعلا بتحب علاء زى ما وعدته غير هدومك وانا هستناك وهقول لوالدى ينتظرك، لكن لو مش ناوى قول دلوقتى؟ انتهت المكالمه وحسيت نفسى فى ورطه فعلا وخلاص مفيش مهرب، غيرت هدومى وروحت على العنوان بتاعهم خبطت على الياب فتح لى شاب نفس عمرى رحب بيا وسألنى انت ادم؟ قلت ايوه قعدت فى الصاله وبعد شويه ظهر والدها إلى كان صارم اووى سألنى انت عايز تتجوز رودينه؟ قلت ايوه بسرعه رغم انى كنت شارد رديت على اسألته الكتيرة المكرره المتزمته طلعت رودينه وكانت اول مره اشوفها، كانت بنت متوسطة الطول بيضه جميله وقسماتها ناعمه ورقيقه جسمها مايل للنحافه وسط الكلام والدها سألها انت موافقه على ادم ده؟ همست رودينه طبعا موافقه انا بحبه ومش ممكن اعيش من غيره وهو كمان بيحبنى بابا أدم هو الشاب إلى هيقدر يريحنى ومع الوقت هتعرف انه راجل جدا ويستحق بنتك! خبط الراجل على رجليه وقال تمام نقرا الفاتحه والدخلة الاسبوع إلى جاى كانت كل حاجه بتتم قدامى وانا شارد كأنى مغيب، ارتفعت الزغاريد ورا بعضها والجيران دخلو يهنو العروسه ووالدتها ومقدرتش الاقى نفسى غير لما خرجت من هناك وبقيت فى الشارع كنت زى إلى بيتفرج على فيلم وفجأه لقى نفسه بطل من ابطاله كلمنى علاء وشكرنى كتير وحلف انى ارجل صديق فى الدنيا كلها الاسبوع مر بسرعه وجه ميعاد كتب الكتاب والفرح وفى خلال أسبوع واحد بقيت متجوز والفرح خلص وواحد مراتى إلى هى مش مراتى وطالع بيها شقتنا | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #3 | ||||
نجم روايتي
| ![]() مرحبا.صباحات الخير أخي إسماعيل *الحلقة الاولى* ☆ ماوراء المجهول☆ بعض الامور تبدو جلية واضحة لا مراء فيها وبعض العلاقات أيضا تبدو قوية جدا راسخة رسوخ الجبال لا يزعزها أعتي رياح الشك أو الخلاف ولكن بدا أن الحياة لها رأى آخر وسطوة على بنى البشر تمنحهم دروسها مجانية اخيانا وثمنها غال جدا أحيانا أخرى فمن بحياتنا تلك يضمن ثبات القلوب وهى ما كانت كذلك إلا لتقلبها من حال لآخر وما على أحد أن يضع آخر في إختبار لم يستعد له ولا يملك مفرداته فلا أحد يعرف لمن تمنح الدنيا هواها علاء وآدم صديقين كالاشقاء كما إتضح من طلب علاء زواج آدم من رودينة حتى تتحسن أحواله ويعود كمن يرهن لديه مقعد أو ممضدة لحين يعود لإستلامها وعليه أيضا أن لا يقرب تلك الرهونات ويحافظ عليها الطلب غريب جدا اساسا والزواج له قدسية وحرمة وشروط ولا يجوز ان يكون كذبة وتمثيلية وفقا لرغبات شخص ما وبالطبع مع تردد آدم إلا انه سيوافق بالأخير رحمة بعلاء ورودينة فقد حشره علاء بالزاوية بتهديده بالإنتحار هو ورودينة وبالطبع البدايات تكون سهلة ولكن النهايات يخطها القدر خاصة فيما يتعلق بمصائر البشر البداية مشوقة والفصل رغم بساطته إلا أنه معقد كثيرا نظرا لحساسية الموضوع ولكنه مشوق ايضا لمعرفة ماذا بعد؟ سلمت اخي دمت بكل الود والتقدير | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #4 | ||||
![]()
| ![]() ٣ . دخلنا الشقة وجسمى متلبش، مش عارف هعمل ايه ولا هتصرف ازاى، معنديش فكرة عن اى حاجة، نبضات قلبى كانت سريعه، حاولت اكون طبيعى، قولت بصوت واطى، اتفضلى اعتبرى البيت بيتك!! اول ما دخلنا الشقه رودينة جريت على اوضة النوم وقفلت الباب على نفسها، قلت احسن وفرت عليه الاحراج والدربكه اخدت دش وغيرت هدومى وقعدت فى الصاله حاسس بكسوف ملوش اخر كنت جعان طلعت أكل من التلاجه وسخنته روحت اكل وحسيت بالاحراج اكل وحدى واسيبها؟ خبطت على الباب ببطيء وسمعت دربكة رودينة وخوفها منى بعد شويه وصلنى صوتها عايز ايه؟ قلت مفيش انا هاكل، هتاكلى معايا؟ قالت لا شكرا انا شبعانه قعدت اكلت وبعد كده مددت على الكنبه وحاولت انام لكن مجنيش نوم وقعدت افكر ايه ممكن يحصل وازاى حياتى هتستمر فى الحصار ده انا لازم أوضح كل حاجه من دلوقتى عملت كوبيتين شاى وخبطت على رودينه وهمست من فضلك انا لازم اتكلم معاكى ضرورى همست رودينه مش دلوقتى خليها وقت تانى قلت مش هينفع، لازم نحدد طريقتنا فى العيش داخل الشقه انتى اكيد عايزه تاكلى عايزه تشربى، عايزه تستخدمى الحمام مش معقول هتفضلى محبوسه جوه غرفتك فتحت رودينه الباب كانت غيرت هدومها ولابسه عبايه كامله قعدت بعيد عنى قلتلها اتفضلى الشاى همست تعبت نفسك ليه؟ قلت عادى وانا بناولها الشاي ايدى لمست ايدها سرت رعشه فى جسمى ورودنية كانت هتوقع الشاى همست بسرعه اسف مكنش قصدى بصى احنا هنعيش مع بعض زى اخ وأخته، يعنى لو عايزه حاجه يا ريت تقولى وانا كمان هقول قالت تمام كلام كويس انتى هتنامى فى اوضه النوم الرئيسيه وانا هنام فى الصاله او فى غرفتى ووقت استخدام الحمام الشخص التانى يكون فى غرفته الاكل هناكل مع بعض عادى مفيش مشكله ايه رأيك قالت تمام تليفونى رن ببص لقيت علاء ابتسمت ورديت اول كلمه قالها علاء بتعملو ايه؟قلت ايه كلامك إلى يعصب ده انت فاكرنى عيل صغير رودينه فى غرقتها وانا قاعد فى الصاله وبعدين خلى عندك شوية ثقه مش كل شويه هتكلمنى قفلت مع علاء ورودينه سألتني كدبت ليه؟ مقولتش احنا قاعدين مع بعض؟ محبتش اوترة يا رودينه مش هيقدر يفهم اننا قاعدين بنتكلم فى حجات مهمه ودخل واحد غرفته ونمنا، الصبح قومت قبلها حضرت الفطار وانتظرت تخرج لكن بابها فضل مقفول اكلت وغيرت هدومى وخرجت مرجعتش غير بالليل كانت زيارة عيلتها خلصت ورودينه بتحضر عشا فى المطبخ قعدت فى الصاله وعيني جات عليها كانت بتحاول تجيب طبق ومش قادره تتطوله مشيت على المطبخ ووقفت رفعت ايدى وجبت الطبق رودينه حست بوجودى فى المطبخ فجأه اتنفضت من الخضه ورجعت لورا فى اخر لحظه بعدت عنها محصلش تلامس لكن مرت لحظه كسوف بينا انسحبت بسرعه ورجعت مكانى مش عارف ايه إلى حصل لكن الزيت انسكب وولعت نار صغيره رودينه صرخت انا جريت على المطبخ وطفيت النار وبدون ما أشعر قعدت اضحك من منظر خوفها وخضتها | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #5 | ||||
نجم روايتي
| ![]() مرحبا.صباح النور أخي إسماعيل *الحلقة الثانية* *حلم ولا علم* سير الاحداث سريعا دون ان يعطي الإنسان فرصة لدراسة قراره بل يجدأنه مجبر عليه دونما قناعة ويمضى كالمسحور أو المغيب عن الوعي يجعل الامر كحلم أو كابوس لم يختر أن يخوض غماره فهل تمضى الأمور كما هو مخطط لها أم تتغير رغما عنه أيضا فيظل مسلوب الإرادة من الاول للآخر *آدم لم يجد أمامه بدا من الرضوخ لرغبة علاء بعد محادثة رودينة له *واهلها يوافقون عليه بطريقة غريبة جدا وكانه دواء عليهم تجرعه ويكون الزواج باسرع وقت *ليجد نفسه بالفعل هو ورودينة رفيقي سكن كما هو مفترض ولكنى أتعجب أخي اليس علاء خطيبا لها وايضا ما الذى يميز آدم عن علاء حتى يوافقوا بتلك الصورة وكأنهم يعاقبون إبنتهم او يريدون الخلاص منها بإلقائها لأى عابر سبيل فبعقلهم هذا متى أحبت رودينة آدم ولماذا تلك العجلة؟ الفصل جاء سريعا مختذلا خطوات زواجهم وأظن ان علاقتهم ببعض كزوجين صوريين هي من ستشغل الاحداث فيما بعد الفصل ايضا جميل ينقلنا للمرحلة التالية من الموضوع او يدخل فيها مباشرة دون التركيز على المقدمات او الإسهاب فيها سلمت اخي دمت بخير | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #6 | ||||
نجم روايتي
| ![]() مرحبا.صباحات النور أخي إسماعيل *الحلقة الثالثة* ☆ تفاصيل صغيرة☆ ليست كل أمور حياتنا تمشي هكذا بسلاسة فكلا له نظام وترتيبات يجب ان يقوم عليها وبحالات خاصة يكون ذلك مثل الشروط والقواعد الغير معتادة التى عليه السير وفقا لها *بدخول رودينة بيت آدم تأخذ الحكاية منحى آخر له متطلبات عديدة مثل قواعد الحياة معا وإستخدام المكان وادواته فقد تختفي رودينة وراء باب حجرتها يوما *ولكن الحياة لابد ان تسير فيكون هناك قواعد لتناول الطعام والاماكن النشتركة بااشقة كالحمام والمطبخ * والاهم أنه كان عليهم وضع بند أساسي بعدم الحديث ألا باضيق الحدود حتى لا يحدث بينهما شيئا من الالفة والإعتياد فيتجاهلا حقيقة وضعهما *وأنها رهن عنده من صديقه عليه ان يعيدها وقتما يطلبها **الفصل مميز ببدء إنجلاء تفاصيله بالحياة المشتركة بين رودينة وآدم بأسلوب رائع سلمت أخي دمت بود | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #7 | ||||
![]()
| ![]() #احببته_رغما_عنى ٤ شعرت بخجل رودينة من ضحكتى إلى خرجت غصب عنى، همست لو انتى محتاجه مساعدة ممكن تنادينى عادى :؟ قالت رودينه مفيش حاجه، انا بس متلخبطة شويه مش متعودة على وجود حد غريب معايا فى مكان واحد للحظه حسيت الكلمه جرحتنى معرفش ليه لكن بعد تفكير قلت رودينه مقلتش غير الحقيقه ومفيش اى داع انى ازعل وحسيت بزهق، قلت انا خارج ومش هرجع غير بالليل، تقدرى تقعدى فى الشقه براحتك طلعت قعدت على القهوة وقابلت صحابى وفضلت لوقت متأخر برة البيت الساعه ١١ بالليل تفاجأت برقم رودينه ظاهر على شاشة تليفونى رديت بقلق خير يا انسه رودينه؟ واحد صاحبى قاعد جنبى لما سمع كلمة انسه رودينه عنيه برقت من الصدمه بسرعه علشان ادارى على الموقف قلت ايوة يا حبيبتى رودينه سكتت دقيقه متكلمتش، بعدها قالت الكهربة قطعت وانا خايفه اقعد وحدى قلت حاضر وبتردد همست يا حبيبتى سبت صحابى، استأذنت منهم لان مراتى خايفه تقعد وحدها وصحابى كأنه سمعو نكته وهات يا تلقيح، هو فيه حد اصلا يسيب عروسته بعد يوم من الجواز ويجى يقعد على القهوة؟ ايه يا معلم هو انت منهم ولا ايه؟ خدت كلامهم بهزار ورجعت على الشقه وانا بفكر فى كلامهم هو انت متعرفش ولا ايه؟ وضكهم وسخريتهم إلى خدتها بضحك خبطت على الشقه، رودينه فتحت من اول خبطه كانت مولعه شامعه فى الصاله همست الحمد لله انك رجعت، انا كنت ميته من الخوف، هى الكهرب ه بتقطع دايما هنا؟ قلت لا، بس حظك بقا دخلت وقفلنا باب الشقه وقعدنا فى الصاله بعيد عن بعض من غير كلام ولا حتى همس، مفيش واحد فينا فتح بقه اخيرا بعد نص ساعه، رودينه قالت تشرب شاى؟ قلت ايوه مفيش مانع مشيت رودينه خطوتين ووقفت، بس الدنيا ضلمه فى المطبخ قلت بسيطه يا ستى شلت الشمعه ومشيت وراها، كانت بتعمل الشاى وحاسس ان جسمها بيرتعش قلت على فكره مفيش داعى انك تخافى منى، انا عند وعدى وعمرى ما حنت وعد اديته لحد قالت رودينه انت فى التليفون كنت بتقول حبيبتى؟ لسانى وقف فى بقى لحظه وبسرعه قلت صحابى كانو قاعدين معايا وكان لازم مخليهمش يحسو بحاجه انا اسف لو كنت ضايقتك قالت لا عادى مفيش حاجه انا مش غبيه وفهمت طبعا وصحابك قالو ايه كمان؟ كنت راجعين على الصاله وقعدنا فى اماكنا وكل واحد فينا فى ايده كوباية الشاى بتاعته قلت قالو كلام كتير متشغليش بالك بيه!؟ يا سيدى هو حنا ورانا ايه؟، الكهربه قطعه ومش هينفع ننام قلت كانو بيتريقو عليه لانى سايب عروستي وقاعد على القهوه تانى يوم الفرح، ميعرفوش انك زى اختى ضحكت رودينه وشفت لمعان اسنانها فى ضوء الشمعه اتحمست اكمل كلامى وقلت من غير تفكير بيقولو هو انت متعرفش!؟ وش رودينه اتغير وظهر عليه الضيق والخجل وقامت بسرعه دخلت غرفتها وقفلت الباب حسيت انى غلطت، غلط كبير اووووى واتكسفت جدا انا ازى قلت كده بس؟ قعدت دقايق من غير حركه، بعدها خبطت على رودينه وقلت انا اسف مكنش يصح اقول كده، اسف بجد يا رودينة مسمعتش رد ولا اى حاجه كنت عارف ان غلطى كبير جدا، همست طيب على الأقل خدى الشمعه لانك بتخافى من الضلمه وممكن يطلعلك أشباح فتحت رودينه باب الغرفه بسرعه واخدت الشمعه وقفلت الباب. نمت على الكنبه وحطيت ايدى تحت دماغى وبعد شويه بداء النوم يداعب جفونى بين النوم والصحيان سمعت الباب بينفتح ورودينه بتخرج منه فى ايدها اخر ضوء من الشمعه إلى خلاص هتخلص معرفتش اعمل ايه، اتكلم ولا اسكت وانا بفكر سمعت صرخت رودينه إلى الشمعه لسعت ايدها وانطفت، الدنيا بقت ضلمه كحل وسامع انين رودينه وهى بتهمس ايدى وجعانى اوووى | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #8 | ||||
![]()
| ![]() #احببته_رغما_عنى ٥ همست الف سلامه عليكى ورينى كده؟ مسكت ايد رودينة ونفخت فيها اكتر من مره، كانت ايدها ناعمه ورقيقه وملمسها ناعم جدا، ورغم انى فضلت ماسك ايدها محاولتش تشيل ايدها جسمى اتوتر، ايه بقيتى كويسه؟ همست رودينه بخجل ايوه متشكرة وشدت ايدها بعيد عنى قعدت رودينه ولقيت نفسى ببص عليها مستغل الضلمه بتركيز واعجاب انا تعبانه جدا ممكن انام هنا جنبك لحد ما النور ما يجى؟ كان لسه كلامى البايخ إلى قولته من شويه بيدور فى دماغى قلت بأدب طبعا، نامى ولما النور ما يجى هصحيكى تدخلى غرفتك تمددت رودينه على الاريكة وكان شعرها بيلامسنى ومفيش دقايق وراحت فى النوم الفجر النور رجع، صحيت رودينه دخلت غرفتها وانا نمت مكانى من الإرهاق والسهر الصبح رودينه كانت فى المطبخ بتحضر الفطور صوت تقطيع الخضار وهدير غلاية الميه كان مالى المكان مشيت على المطبخ وأثر النوم على وشى لابس قميص وشعرى فوضاوى وقفت ابص عليها وانا مبتسم قلت بصوت خافت صباح الخير ! بصت رودينه وهى بتحط شرايح الطماطم على الطبق وهمست صباح النور انت لسه صاحى؟ حطيت ايدى على الحيطه وانا بتابع حركة ايدها، مقدرش انام كويس امبارح اضطريت افضل سهران للصبح لأن فيه شخص خواف كان نايم جنبى سرت حرارة خفيفه فى خدود رودينة تجاهلتها بسرعه وهسمت بنبره محببة شاى ام قهوة؟ قلت وانا باخد خطوة ناحيتها، شاى لكن خلينى اساعدك انا بعرف اعمل شاي كويس جدا، احلى شاى ممكن تشربيه اخدت الكوبايات من ايدها وقلت بعفويه عارفه المكان بيبقى أجمل لما يشاركك شخص فيه الوحدة قاتله جدا بصت رودينه ناحيتى كأنها بتحاول تقراء شيء فى عيونى بعدها رجعت لشغلها مغيره مجرى الحوار ادينى دقايق والفطار هيكون جاهز بعد ما اكلنا خرجت ومرجعتش غير بعد المغرب قعدت قدام التليفزيون اتفرج على فيلم وانا بفتش فى مجله قديمه طلعت رودينه من غرفتها لابسه فستان بسيط، شعرها مرفوع بعفويه مش عايزة تثير الأنتباه بصتلها وقلت بمزاح، انتى عندك حفله الليله ولا ايه؟ همست رودينه لا سهره ولا يحزنون لكل شكرا للمجامله على كل حال ولما رفعت وشى ابص عليها رودينه جريت على غرفتها الساعه عشرة خرجت رودينه من الغرفه فى ايدها كتاب تشرب ميه فى المطبخ وانا كنت لسه قاعد فى الصاله رجلها تعثرت فى السجاده الكتاب طار فى الهوا ورودينه وقعت فوقى، سندتها بايدى وانا حاسس برعشة جسمها وارتباكها وبعدت عنها فورا، قلت انا هخرج اقعد فى القهوة شويه همست رودينه انت كل يوم هتخرج تقعد فى القهوه؟ انا بزهق وانا قاعده وحدى وبعدين النور بيقطع شعرت بسخونه فى جسمى، قلت انا لازم اخرج دلوقتى ومش هتأخر وهربت من الشقه رجعت متأخر من بره فتحت الباب بشويش النور كان مصطفى مفيش غير نور التليفزيون وتفاجأت ان جسد رودينه الصغير ممدد على الأريكه، ملامح وشها كانت بريئه كأنها طفله شعرها كان منساب على الوساده وايدها حاضنه الملايه الخفيفه إلى مغطيه جزء من جسمها فكرت اصحيها تدخل غرفتها لكن قررت اسيبها نايمه وحطيت ايدى اسحب الملايه واغطيها فتحت رودينه عنيها وهمست ادم انت رجعت امتى؟ قلت من شويه ليه مش نايمه فى غرفتك؟ نمت وانا بتفرج على التليفزيون شكرا لانك صحيتنى بلطف الصبح لما صحيت، رودينه كانت بتكلم علاء وبتحكيله بالتفصيل عن كل حاجه حصلت فى اليومين إلى فاتو وتفاجأت انها مغيره فى الكلام شويه ومطلعانى شخص قاسى متزمت من غير قلب ولا املك اى مشاعر | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #9 | ||||
![]()
| ![]() #احببته_رغما_عنى ٦ قلت لرودينة بعد ما خلصت المكالمه بقا انا قاسى ومعنديش قلب ولا أفهم فى الاتيكيت؟ ضحكت رودينة وهمست هو انت خدت بالك؟ قلت ايوة رفعت ايدها حدود وسطها، لازم اقوله كده، علاء بيكلمنى فى اليوم ستين مره، لو قولت اى حاجه غير كده هسيب الشغل وهيرجع من السفر يقعد فى مصر قولت بضحك ما هو دا المطلوب على الاقل يبقى حل المشكله مشكلة ايه؟ سألتنى رودينة بجديه قلت مشكلتك يا رودينة هيرجعلك وتعيشو مع بعض همست رودينة للدرجه دى مش طايقنى؟ يا سلام بقا انا الى مش طايقك ولا انتى؟ دا انتى كل ما تشوفينى تجرى على غرفتك كأنى هاكلك رفعت رودينه حاجبها، تشرب شاى؟ انت لسه راجع من بره واكيد تعبان قلت يا ريت قالت شايك ايه؟ خفيف سكر زياده حاضر همست رودينه وهى رايحه المطبخ صرخت وراها بتعرفى تعملى شاى ولا اجى اساعدك؟ خليك مكانك اوعى تتحرك حذرتنى رودينة قلت حاضر، هتحرك اروح فين يعنى؟ جابت رودينه الشاى وقعدت معايا مكنتش قاعده بعيد زى كل مره حطت رجل على رجل وكانت شاردة بتفكر مرضتش ادخل نفسى فى خصوصياتها لكن كان ظاهر عليها القلق ولعت سيجاره وقعدت اتفرج على التليفزيون قالت رودينه متطفى السيجارة دى وتتكلم معايا شويه؟ رودينة انتى مش واخده بالك من نفسك؟ انتى مش هنا خالص، دماغك فى مكان تانى قالت الصراحه اه، والدتى النهرده صدمتنى وفاجأتنى قلت ازاى؟ همست رودينه مش عارفه اجبهالك ازاى انا محرجه قلت بقلق قولى من فضلك قالت والدتى سألتني يعنى كده وانا من غبائى قلت محصلش حاجه بينا همست دى مصيبه قالت رودينه وطبعا اضطريت اجيب السبب عندك!! قلت عادى يعنى جات على دى؟ لا لا انت مش فاهم، والدتى عايزه تعرضك على دكتور او دكتوره قعدت اضحك، انتى بتتكلمى بجد؟ قالت ايوه قلت فكك منها بكره تنسى سكتت رودينه شويه، لا مش هتسكت دى حجزت عند دكتور قريبنا ولازم نروح الكشف سكت، اتصدمت من كلامها وقولت دى مصيبه فعلا قالت رودينه واى مصيبه، دى مصيبه كبيرة وفكرت شويه الا اذا قلت الا اذا ايه؟ قالت انك تجيب تحليل مزور ويكون فيه إنك ضعيف اوى حاجه من ده ودا هعمله ازاى ان شاء الله؟ انا اعرف ممرضه صحبتي ممكن تساعدنا فى كده هتجيب تحليل من المستشفى عندها ونقول بتاعك قلت كلام معقول معنديش مانع، لكن هنعمل ايه فى موضوع الدكتور؟ قالت رودينه هحاول اقنع والدتى تدينا شويت وقت لان العلاج بياخد وقت طويل بكده نكون حلينا مشكلة الوقت قلت طيب كلمى والدتك كده دخلت رودينة غرفتها كلمت الممرضه وكلمت والدتها وطلعت مره تانيه ها حصل ايه؟ قالت صاحبتى هتساعدنى لكن والدتى مصره تعرضك على الدكتور قريبنا ادم احنا كده هنتفضح انا خايفه اووى، ارجوك شوف حل قعدت افكر بعدها همست انا لقيت حل، انا هحجز عن دكتور اعرفه وهصر ان الكشف يكون عنده مش عند الدكتور قريبكم وهتفق معاه يزور كلامه، هفهمه اننا مش عايزين حمل دلوقتى وان حماتى بتضغط علينا وهقدر أقنعه همست رودينه طيب ممكن تكلم انت والدتى؟ قلت مستحيل اتكسف ومش هعرف اقول كلمتين على بعض وقفت رودينه وحطت ايدها على كتفى معلهش علشان خاطرى اضغط على نفسك وحل المشكله قبل ما تكبر مسكت التليفون وانا متغاظ ومكسوف قلت انا مش هفتح الموضوع مع حماتى هسألها عن حالها وكده والستات مش بيعرفو يمسكو بقهم اكيد هتلقح عليه أو هتلمح اول ما كلمت حماتى لقيت نبرتها مش حلوة خالص بتتكلم بسخريه كده وطريقه كلها اسفاف وتلميحات والى مش قادر على الجواز يجى يخبط على بيوت بنات الناس ليه؟ ومش عارف اصبريه وكلام خلانى اتعصبت جدا قلت يعنى انتى عايزه ايه من الاخر؟ انا ولسه هقول سليم لقيت رودينه حطت ايدها على بقى | ||||
![]() | ![]() |
![]() | #10 | ||||
![]()
| ![]() #احببته_رغما_عنى ٧ كتمت انفعالى غضبى، شاعر بالحنق والإهانة، بصيت على رودينة وأدركت انى لازم انحى دوافعى بعيد جدا عشان خاطر علاء ورودينة، انا مجرد ممثل عليه يتقن دورة وانا قبلت الدور من البداية حتى لو كان دور مهين لازم اتحمل النتائج. قلت وماله يا حماتى، إلى تشوفيه، بكرة الضهر تمام هكون هناك بتقولى ايه؟ ورودينة كمان؟ حاضر ماشى، هكون هناك انا ورودينة، أنهيت المكالمة وشى كان احمر من الغضب رودينة همست، انا اسفة، انا السبب فى كل دة، كان لازم اقفل بقى واراعى كلامى، بدل كده سمحت لتوترى وانفعالى انه يسببلك المشكله دى كنت انانيه ومقدرتش كل إلى بتعمله علشانى علشانى؟ مرت كلمة رودينة على طرف ودنى وتسللت بخفة وزحفت ناحيت قلبى مقلتش علشانا : قالت علشانى، كتمت ابتسامه مسروقة وقلت حصل خير '' اعملك شاى؟ كانت رودينة بتحاول تراضينى بأى طريقة، بعد ما عملت الشاى قالت رودينة انت مش هتعمل اى حاجه مش هتروح لدكتور ولا يحزنون مش هسمح انك تتعرض للمهانه انا هعتذر لأمى بنفسى همست لا، الخطه لازم تمشى زى ما هى، لازم اوصلك لبر الآمان، انا كده كده مقطوع من شجرة والموضوع ده مش هيأثر عليه، اكيد مراتى المستقبليه مش هتفتش ورايا وتدور عن حاجه زى كده مرت لسعة حزن على وش رودينة دارتها بسرعه، اشرب الشاى طيب ولا ناقص سكر؟ همست لا كويس هشربه على اى حال والنبى متزعلش منى يا ادم عارفه انى غلطانه جدا وضميرى بيعذبنى انا كمان مقهورة مرتبكه ومتوترة الوضع كله على بعضه مربك جدا هارف يعنى ايه نعيش مع راجل غريب فى شقه واحده غريب وفى نفس الوقت جوزك وحلالك؟ همست فاهم والله ومقدر متزعليش نفسك بكره ربنا يحلها من عنده صحتنى رودينة الضهر اكل وقالت انها هتغير هدومها لحد ما انا اتغدى ولما خرجت من الغرفه كانت انيقه لدرجة محيرة، انيقة وجميله للحد إلى دفعنى اهمس انا ممكن اغير رأى على فكره ايه الجمال دا كله؟ غطت رودينة وشها فى التحجيبه بكسوف وهمست بس بقا انت بتحرجنى يلا غير هدومك من فضلك غيرت هدومى ونزلت انا ورودينة اول مره ننزل سوا ومن سخرية القدر اننا كنا نشكل ثنائى ملفت جاذب متجانس وكنا محط أنظار الماره فى الشارع وتلقفتنا العيون المتربصه بلمعة إعجاب وقفت سيارة أجرة، فتحت الباب لرودينة وهمست اتفضلى وقعدت جنبها بارتباك همست رودينة تعرف انى من زمان اووى مسمعتش كلام حلو زى إلى قلته؟ انطلق فمى بأبتسامه صادقه وقلت للأسف مقلتش كل الحقيقه، انا مخبى حجات كتير يا هانم وقف التاكسى فى الطريق، الممرضه صديقة رودينة كانت فى انتظارنا خدنا منها التحليل المزور وكملنا ناحيت المستشفى وصلنا قبل حماتى وانفردت مع الدكتور قريبهم وطلبت منه يساعدنا ترجيته يتفهم موقفى، الدكتور قال انا مينفعش اكدب قلت مش هتكدب دا تحليل عليه أسمى كل إلى عليك تشرح التحاليل لحماتى وتديها امل وبكده تبقى مكدبتش ومنحتنا الوقت والفرصه نحل مشكلتنا قعدت قدام الدكتور وهو بيشرح لحماتى التحليل زى التلميذ الغبى متحمل نظرات حماتى القاتلة الساخرة تحملت تلميحات حماتى وسخريتها وهمسها فى ودن رودينة وصوتها المزعج لحد ما خرجنا من العيادة اول ما عرفت ان حماتى هترجع معانا على البيت استأذنت لان ورايا مشوار مهم وانا فى الطريق كلمنى علاء، سأل عن الأخبار وكان متردد فى كلامه لحد ما قال انا مضطر أأجل رجوعى مصر شويه يعنى بترجاك تفضل فى التمثيل وقت أطول حسيت بهم كبير زاد على همى، علاء طلب سنه كامله قبل رجوعه وانا مش هقدر اتحمل كل ده وفى لحظة انفعال قررت ارجع الشقه كان لازم ابعد عن رودينة بعد ما شفتها بالجمال والاناقه دى مشاعرى تحركت ناحيتها | ||||
![]() | ![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|