أثر تغزله النچمات

[Lamees othman]

أخيرًا.
أنا لن أكون مبتزة أو لحوحة بشأن التفاعل، لكن نزلت اقتباس ذروة ولم أجد أي تفاعل، وكما قلت الاقتباسات هنا كقلتها من حيث المردود.

وكي لا أجنب نفسي أو أحط منها في شحذ أي اهتمام.

أنا سأوقف العمل هنا بشكل تام وأعتذر من أي كلام قد يواسيني أو يخبرني بأن الانقطاع مني أو أنكم تتفاعلوا. أنا أرى بشكل جيد التفاعل والتعليقات.
دمتم برعاية الله.

[أسيوش]

زعلانة يا لميس جدا بس هاذ حقك

[فاتن مصيلحى]

ليكى حق تزعلى بس بلاش القسوة دى انا بنتظر الرواية على احر من الجمر فسماح المرة دى وخليكى انتى الكريمة

[ضي عيوني]

لا تصدددميني يا لميس ????
انا كل يوم ادخل احدث الصفحه اشوف نزل فصل كذا ولا كذا ،وقرأت الاقتباس لكن ما اشبع جووعي ابداً وكل شوي اتفقد الصفحه نزل الفصل ولا لسه والان دخلت وانصددمت بكلامك????????????

وانتي كاتبه كبيره ولك مكانتك واسمك يا لميس وترى كل ما ادخل صفحه الردود الاقي للحين ردود قراء توصل على رواياتك المكتمله والمكتوبه .

يعني انتي اكتبي واختمي رواياتك واحنا معك يا روحي ❤

[shezo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lamees othman

الاقتباس

الرويال كوبل????????

أعد المطر لمقابلتهما، حفَّ الرعد خطواتها، والتهم البرق مسافة المستحيل فقلَّصها إلى حدٍ الـ..(ممكن)

لقد حددَّ لها قبل ساعة اللقاء عند النهر ولم تعترض. عند الحوض الشرقي مقابل شجرة الكينا، تحديدًا عند مقعد طويل مقسوم إلى نصف خشبي ونصف رملي. مقعد معروف وقديم في قريتهم، وصفه لها وعرفته، كان كرسيًا قديمًا ارتاده العشاق وتحكي عنه العرَّافة هيَّام حكايات. استوت فوق البقعة الجافة فيه المظللة بالشجرة واحتك معطفها المبلل بالخشب أسفلها، وخزتها عضلاتها ودمائها تفور في نسق خطر. راودها الخوف مع شكل النهر والمطر الذي يضخ فوقه، فبقيت تفكر في كل الكلام الذي ستقدمه وتحكيه، ستخبره بأن الصور لها ولن تورط اسم اختها، ستخبره حاجتهم بوجود سند حقيقي يتكؤون عليه. نفذ صبرها مع كل دقيقة تمر، الموعد خرج من لائحة الربما وبات مستحيلًا، لن تغضب منه ولن تثأر لكرامتها، بل ستعيد الكرة مرة ..ومرة..وعشرة!
أمسكت بالهاتف وعاودت قراءة المحادثة التي جمعتهما، خدشت كف يدها، فأكملت ردوده الجافة، لم تفكر كثيرًا بخطوتها، لقد ارتجلت في كل ما انبثق عنها من ساعات وحتى اللحظة، آلمها قلبها مع آخر جزء تمسك بقرار تراجعها، لن تعود بعدما وصلت هنا، وقدمت كرامتها إلى الحافة. تمايل الشجر فوقها فتساقطت قطرات المطر عليها و ارتطمت إحداهن بشفتها العليا التي امتزجت بعبرة ناعمة فوقها حين تجذرت بالكرسي ولم تغادره.
..
كان قبالتها، وصل المكان قبلها ، أخذ مكانًا مواربًا يراقب جريها وترددها وإصرارها على استئناف الخطوات كلمّا حلّ يأسها أو تعقلها، تجلس بلا ملل أو يأس. كانت طاغية وأنيقة في حضورها، حتى أن المطر خجل من رقتها وخفف من صخبه، تكدّس شعور بالسخط فيه حين انتبه لليأس من قدومه يتجلى في انحناءة عنقها. ودَّ لو انتظر أكثر ورأى البديل يحلّ مكانه ويأخذ دوره كاملًا. مع تلك الصورة ترجل من سيارته وشدَّ معطفه، ضخَّ قلبه بوتيرة عنيفة، انزلقت خطواته مستقيمة تحثه على المواصلة ولا يفهم لماذا، كان شيئًا أكبر منه سلّمه للطوفان حتى وصل الكرسي وابتلعها معه.
كتم تنهيدته وألقاها في قلبه، بات في محيطها، أنفاسه ترج الكرسي و عالمها. احتقن جرحه مع تيار الهواء الذي نخر عظمه و قلبيهما بموعدهما الأول، بقربه الأول من امرأة لم تكن واردة في أي من سطور حياته، وفرضت نفسها فوق النص وانزلقت من كل جملة معترضة حتى باتت خَبْره.

حافظت على وجهها، على جسدها، انحبست في كرسيها وهو واقف عند طرفه، تكاثف المطر، وصوت الضرب في النهر شجعها أن تقول مع بسمة ناجية خرجت من بين شفتين مرتجفتين:
-لقد خشيت ألا تأتي، لم أتوقع منك القدوم.
حدَّق مليًا في وجهها، وانقبضت عضلة فكّه، دكنت تعابيره وكاد يسألها عن وجهتها التالية لو لم يأتي، لكنه فضَّل مناورتها فلا أسهل على ضارٍ مثله أن يناور ظبيه بنعومة عوضًا عن الافتراس. أجابها وهو يحرك حذاءه على الأرض راسمًا شيئًا وهميًا، وصوته يتجرد من عاطفة تكتلت فيه مع لقائه الأخير بوالدته:
- أنا رجل يقدر قيمة كل خطوة يخطوها.
ثم عاد وشكَّل وجهها في عينيه وهو يزلق سؤاله باهتمام:
-ماذا كنتِ ستفعلين لو لم آتِ؟
سكنت لحظة فيما تزدرد لعابها وتضم كفيها إلى حجرها:
-كنت سأنتظرك.
بسطت شفتيها ولم تدرك مقدار إجابتها المركزة على وسطه الذائب:
-لقد أخبرتني أنك ستأتي.
تلطخ وجهها في تأثير عميق مع احمرار وجنتيها فسألت تغطي الارتباك وتكسر هذا الضغط حولها:
- لماذا اخترت النهر، أنا لا أحبه.
خلًص رئتيه المعبئتين بالدخان بدفقة هواء نظيفة ورد بهدوء:
-هذا المكان يخصني بطريقة ما.
تلوت عقدة معدتها وتشنجت، زحفت رجفة خبيثة إلى جسدها وهي تسأل بأمل متردد ولا تعلم أي معركة نجا منها قبل أن يأتيها هنا ويختارها وجهته:
-تقصد بذلك موافقتك على طلبي؟

كل عام وأنتِ بخير أيتها الجميلة
هذا بمناسبة القارئة الجميلة ولأجل عينيها
fahae fa

مرحبا.صباح الورد جميلتي لميس

الإقتباس جميل جدا ومشوق
لك قدرة فائقة على رسم المحيط الخارجي بكل تفاصيله وملامحه
وإنعكاسه على ردود افعال ابطالنا
وحال آرام المؤثر جدا كالغريق الذى يبحث عن طوق للنجاة وعدم توقعها رد فعل ريبال
ولا تعلم اساسا بأن ما يمر به لا يقل قسوة وألما عمايتعرضون له
وبحاله هذا ما اظنه يرفض طلبها حتى لو لم يعرف التفاصيل
فأن تطلب منه الزواج بلا مقدمات فلا ريب انها واقعة بكارثة
وأظنها به تستطيع التصدى لعديم النخوة مهند

بإنتظار الفصل القادم
طيب الله جمعتك بكل الخير

[shezo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lamees othman

أخيرًا.
أنا لن أكون مبتزة أو لحوحة بشأن التفاعل، لكن نزلت اقتباس ذروة ولم أجد أي تفاعل، وكما قلت الاقتباسات هنا كقلتها من حيث المردود.

وكي لا أجنب نفسي أو أحط منها في شحذ أي اهتمام.

أنا سأوقف العمل هنا بشكل تام وأعتذر من أي كلام قد يواسيني أو يخبرني بأن الانقطاع مني أو أنكم تتفاعلوا. أنا أرى بشكل جيد التفاعل والتعليقات.
دمتم برعاية الله.

مرحبا.صباح الخيرات حبيبة قلبي لميس

لقد كتبت مشاركتى عن الإقتباس قبل قرارك هذا
وقد قرأته يوم نزوله وعلقت عليه وظننت اننى قد أنزلت مشاركتي
فالأيام السابقة كانت هناك ظروف إضطرارية لاسرتى إضطرتني للتواجد معهم طوال اليوم واعود لمنزلى على النوم
ولكن ليس معنا ذلك اننا لا نهتم او نبالي بما تبدعينه في روايتنا يا قلبى

أنا لن أضغط عليكى فلدى ذلك الإحساس منذ بدء الرواية
أنك تميلين لعدم إكمالها على المنتدى

ولا أدرى لماذا فالمشاركين صحبة رائعة جدا وايضا غيرهم ممن يشاركون ولو بتعليق صغير
وهذا جميل

وقد قلت لك سابقا ولغيرك من الكاتبات الفاضلات
لا تتوقفي ابدا عن إكمال عملا بدأته
فنشره هو تزكيته على منحة رب العالمين بالموهبة لصاحبتها

وربي أنا أتابع روايات لا يتابعها بالمشاركة غيرى ومع هذا لم يتوقف اصحابها عن إكمالها وما زالوا ينزلون فصولها بمواعيدها
والاكثر من ذلك أنهم غالبا لا يردون على مشاركاتى
ومع ذلك لم اتوقف عن المتابعة

طبعا انا كنت ومازلت اود أن تكملى معنا على منتدانا الجميل
الذى هو قبلة لكل مبدع وملتقي لكل الصحبة الجميلة
ولا يسعنى سوى الدعاء لك بالتوفيق والنجاح دائما

سلمت حبيبتي
لك كل الود والحب والسعادة
أختك آمال/shezo

[Lamees othman]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shezo

مرحبا.صباح الخيرات حبيبة قلبي لميس

لقد كتبت مشاركتى عن الإقتباس قبل قرارك هذا
وقد قرأته يوم نزوله وعلقت عليه وظننت اننى قد أنزلت مشاركتي
فالأيام السابقة كانت هناك ظروف إضطرارية لاسرتى إضطرتني للتواجد معهم طوال اليوم واعود لمنزلى على النوم
ولكن ليس معنا ذلك اننا لا نهتم او نبالي بما تبدعينه في روايتنا يا قلبى

أنا لن أضغط عليكى فلدى ذلك الإحساس منذ بدء الرواية
أنك تميلين لعدم إكمالها على المنتدى

ولا أدرى لماذا فالمشاركين صحبة رائعة جدا وايضا غيرهم ممن يشاركون ولو بتعليق صغير
وهذا جميل

وقد قلت لك سابقا ولغيرك من الكاتبات الفاضلات
لا تتوقفي ابدا عن إكمال عملا بدأته
فنشره هو تزكيته على منحة رب العالمين بالموهبة لصاحبتها

وربي أنا أتابع روايات لا يتابعها بالمشاركة غيرى ومع هذا لم يتوقف اصحابها عن إكمالها وما زالوا ينزلون فصولها بمواعيدها
والاكثر من ذلك أنهم غالبا لا يردون على مشاركاتى
ومع ذلك لم اتوقف عن المتابعة

طبعا انا كنت ومازلت اود أن تكملى معنا على منتدانا الجميل
الذى هو قبلة لكل مبدع وملتقي لكل الصحبة الجميلة
ولا يسعنى سوى الدعاء لك بالتوفيق والنجاح دائما

سلمت حبيبتي
لك كل الود والحب والسعادة
أختك آمال/shezo

فرج الله همّك عزيزتي وكفاك التعب والمشقة على عائلتك وطمأنك الله عليهم. أنا لا أعلم ما الذي بدر مني كي يأتيك هكذا إحساس والله يعلم أنني أتابع التنزيل لأجلك والعزيزات هنا، ولا نية لي لعدم الاستمرار إذ كنت قد بدأت النشر. لو لم أرغب لم أكن لأعلن وأتابع التنزيل.
ولا أود شرح مشاعري أكثر، لقد أرسلت لك رسالة مرة إذ كنت تتذكرينها.
وشكرًا لاهتمامك.

[فتامين د]

السلام عليكم لالالالالا لا ارجوك لميس متوقفيش ارجوك انت من افضل كاتبات سوء بقلمك الرائع او بموعيدك اني متابعة ليك خطوت خطوت مهم كانت ظرورفي صعب اجد في قلمك السلوى

[Lamees othman]

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

[Lamees othman]

اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين