|
09-07-23, 04:02 AM | #1 | |||||||
| مُجرد أخت مجرد أخت صديقتنا هذه المرة قررت أن تحكي لكم قصتها بنفسها لذا كونوا لطفاء معها حكايتها قصيرة ولكن أنا من سوف أعيق النشر السريع فما زلت لا أحب الالتزام ولا أحب لغة التجاهل نعود لصديقتنا توطئة لأني وببساطة انثى تحت مسمى أخت يركلون مشاعري بينهم دون أدنى اهتمام بتلك الأوجاع التي تسحبني الي حافة الموت.. نعم كل مره ينحرون مشاعري بكلامهم الجارح وأفعالهم اللامنطقية.. وللأسف .. ولان المشاعر لا تموت الا بموت صاحبها.. لذلك تتجدد أحزاني كلما ثقل كلامهم معي أو كلما ضرتني أفعالهم.. ولان كرامتي ودموعي غاليان جداً.. فأنا اتحول الى انثى بليدة المشاعر أمامهم.. حتى حبيبي حرموني اياه دون وجه حق تركوني وسط مشاعر مجنونه وقصة حرمان مؤلمة بعد تلك القصة أخذت طريقا بعيدا عنهم وبعيدا عني أيضا اكتفيت بالمراقبة والدتي قبل وفاتها قالت لي يومها " راقبي يا ابنتي فقط.. والزمن سوف يبكيهم أمامك" | |||||||
10-07-23, 03:37 AM | #2 | ||||
| يسرني اني اول رد قرتها سابقا لكن لم استطع الرد لانه لم ادخل المنتديد بدايه قالت ولا قالت شي الظلم هل من فرقت عنه ابنها ام زوجها ام ابوها الام مع ابنتها كيف لم تحاول تقليل الظلم ام ان الظلم كان بشع جدا لدرجة الام قالت لابنتها راقبي ماسيحدث معهم نتيجه ظلمك | ||||
10-07-23, 08:46 PM | #3 | ||||||||
| اقتباس:
مساء الحب عزيزتي غدا يوم آخر يسرني وجودك.. المقدمة سوف توضح لك من المظلوم.. دقائق وتنزل المقدمة دمتم بود | ||||||||
10-07-23, 08:51 PM | #5 | |||||||
| حبيبة قلبي قسيس سعيده جدا بتواجك حقا يا كثر هـ الاخت من حولنا أعرف أخت تملك في حسابها أكثر من 30 مليون وتم عضلها عشان فلوسها للاسف أكثر الي أعرفهم تم عضلهن بسبب ثروتهم الي ورثوها من أباءهم وهذه مشكله كبيره جدا حتى هذول الاخوات يتم التحكم بهم بشكل مدمر، كوني بالقرب.. قصتنا هذه فيها قصة حب غير عاديه هههه هي فكره مجنونه جات في راسي كنت ابحث عن قصه ما تكون حزينه،. ووجدت أن افضل شيء أن أكتب قصة حسب مزاجي ونشوف وين نوصل دمتي بود | |||||||
10-07-23, 09:12 PM | #6 | |||||||
| [١] قبلني بعنف أمرني والدي أن أنزل وأقابل سامر بعد أن تم الإعلان رسميا عن خطبتنا.. والدي كان يحب سامر كثيرا.. وهو من وهبني له منذ طفولتي.. وأنا أيضا نشأت على حب سامر الذي كان ابعد من القمر بالنسبة لي.. فأخواني كانوا دائما ذلك الحاجز الذي يقف بيننا.. فهم مذ أن علموا أن والدي أعطا سامر كلمة حين طلبني وأنا في يومي الأول في هذه الحياة.. نعم لقد طلبني سامر مذ طاحت عيناه علي.. حينها كنت قطعة لحم صغيره خاليه من المعالم.. وهو كان ابن العاشرة.. يبدو لي أن هناك شيء مبهم نضج في عقله ليطلب يدي للزواج في المشفى وأنا مازلت باللفافة وأمي مازالت تتألم من وجع وضعي.. فقد اتعبتها كثيرا حين خرجت.. نعم لقد تعبت كثيرا قبل أن تضعني فوزني الزائد جعلها تتألم كثيرا قبل أن تقذفني من رحمها الى هذه الحياة.. ولكم أن تتخيلوا أن أخواني مازالوا حتى اللحظة يذكروني بوجع والدتي وهي تضعني.. يشعروني دوما بأننا غلطة وأن والداي كان يجب أن يكتفيا بالثلاث ذكور.. وأنني لست إلا هما لهما حتى مماتهما!! تنهدت بعمق.. سعادتي كبيرة جدا هذا المساء.. أخيرا سوف أخرج من هذا المنزل الكئيب.. بالمناسبة لقد نزلت وأنا أرتدي فستان أحمر كانت قد اختارته أمي لي.. نعم والدتي هي من تختار ملابسي فأنا مازلت مراهقة ابنة الخمسة عشر ربيعاً.. وهو طبيب حديث التخرج.. تزامن حفل تخرجه مع اعلان الخطبة الرسمية.. رائحة عطري أدخلته في جو شاعري جدا وأنا كنت طفلة مبهورة برجولته.. في الواقع شعرت بشيء غريب.. أشعر بأن فراشات بطني استيقظت للمرة الأولى.. وكم كنت سعيدة جدا بتلك المشاعر الغبية.. والأهم من ذلك أنه أخيرا سوف يأخذني بعيدا عن أخواني.. لا أعلم لماذا خلقوا تلك الحواجز بيننا.. كما أنها تكبر كل يوم وتزداد صلابة وقسوة.. فهم لا يشعرون بي ولا يهتمون بمشاعري.. نعم مشاعر الانثى التي نضجت داخلي قبل وقتها كان بسببهم.. فأنا كنت أرى أخي الكبير يقبل شفتا زوجته كثيرا أمامي!!.. لا أعلم لماذا يفعلون ذلك أمامي.. ربما لأنهم لا يروني انسانه ذات مشاعر!! أعتقد هم لا يروني أصلا.. كل الذي يجمع بيني وبينهم هي تلك العبارات التي تحبسني داخل قوقعة.. فهم منعوني من خلق صدقات مع زميلات الدراسة خارج المدرسة.. يعتبروهن عاهرات!! نعم فأنا أسمع ابشع الكلمات تلفق عليهن.. لا أعلم لماذا يخوضوا في أعراض صديقاتي!! كم منعوني من الذهاب الي منزل عمي فقط لآن سامر خطبني منذ نعومة أظافري.. كنت أكره سامر جدا فيما مضى.. لأنه حرم علي دخول منزلهم بسبب طلبه الغبي.. كان بإمكانه أن يصبر إلى هذا اليوم.. لكنه استعجل ليسمح لإخوتي بإحكام قيودهم حول رقبتي.. "مبارك لي أنتِ يا يقين" صوته الرجولي أعادني لفرحتي به.. ابتسمت له بخجل.. ابتلعت ريقي فأنا لا أعلم ماذا يجب أن أرد في مثل هذا الموقف.. ألم أخبركم أن أخوتي كانوا ينهرون حين اتحدث.. لذلك أنا افتقد مهارات التحدث.. كما أنني أُوتأت كثيرا حين أشعر بالاضطراب.. في الحقيقة هي تأتأة آتيه من فقداني لثقتي بنفسي.. رايته يمد يداه الكبيرتان ويسحب يداي الصغيرتان.. هي لحظات قليلة ارتعش قلبي بها حين شاهدته يحتضن كفاي بين قبضتاه.. ثم سمعت صوتا رقيقا يصدر منه وهو يقول لي " قولي شيء.. أي شيء.. المهم أن اسمع صوتك " صوته الرقيق وابتسامته العذبة وحركة ابهميه فوق راحتي يدي أذابت قلبي تماما.. جعلتني أحلق فوق السحاب!! فخرج صوتي الخجول مخنوقا تماماً.. أذكر آنني قلت له يومها بصوت يوتأتأ " لااا أعلم ممممماذا ييييجب أنننن أأأأقول لك" ليس ذلك فقط ما كنت أجهل.. فقد انتشلني من مكاني في لحظة وأطبق شفتاه على شفتاي.. قلبني بعنف للحظة.. وقبل أن استوعب ما أنا به!! كان أخي الذي يكبرني بـخمسة أعوام ويدعى رافي أخرجني من عالم أميرات ديزني إلى عالم سيئات البخت فك هذا اللقاء بفضيحة.. هي ثواني لأجد باقي أخوتي حولنا.. يضربوا سامر بعنف.. ثم أتى والدي وعمي وأمي وزوجة عمي.. حقيقة لا أعلم من حضر أيضا.. لكن المكان امتلاء فجأة أصوات غضبهم فجر في قلبي خوفا شديدا.. سمعت كبيرهم يصرخ على والدتي قائلا "أأنزلتها كفتاة ليل له.. هكذا تربين ابنتك يا فاجرة!!" غضب والدي يومها عليه.. رايته يرفع يده ويصفع أخي الكبير.. لكنه صدم من أخي الذي دفعه بقوه وهو يقول "على جثتي ان تم هذا الزواج.. سوف اقتل ابن اخيك القذر هذا" وحين أراد أبي صفعه مره أخرى.. كان قد امسك بيد والدي ثم نتره بعيدا عنه وهو يقول " سوف اقتله أمامك لترتاح" وحين غادر ليحضر شيئا من المطبخ ربما أراد احضار سكينا أو شيئا صالح للقتل كان أبي قد سقط أمامنا.. *** كنت أقف بجانب باب غرفتي.. أخشى أن أتجاوزه فيراني رافي ويصب غضبه فوق راسي مجددا.. هي ثلاث ساعات مرت منذ خروج والدي بسيارة الإسعاف.. ليأتينا خبرا أكيد بموت والدي.. كان قد مات في المنزل، ولكن تأكيد الخبر يحتاج الى ثلاث ساعات كاملات.. سمعت صوت صراخ والدتي وعلمت أن والدي فارق الحياة.. ثم سمعت صوت خطوات سريعة تتقدم الي.. دخلت سريعا غرفتي وأغلقت الباب.. كم كنت محظوظة حين أدركت اقتراب الخطر.. فها أنا ارتعش من الخوف وأن أسمع طرقا قويا على الباب وصوت رافي الغاضب.. والغاضب جدا "قتلتي أبي يا ملعونة.. سوف أقتلك وأشرب من دمك" جلست على الأرض جلست القرفصاء وخبأت وجهي بين راحتي يدي.. ما ذنبي أنا.. أنا مجرد دميه بين أيدكم تحركوني كما شئتم.. كلي هذا واشربي هذا وأرتدي هذا وافعلي كذا.. الغيتم شخصيتي ثم الآن تحاسبوني على أخطائكم!! لست أنا من قرر أن أجالس سامر في زاوية المجلس بعيدا عن الأعين.. ولست أنا من حدد مكان جلوسي.. أنتم من فعلتم كل ذلك... دموعي تتساقط بغزارة وقلبي يؤلمني من شدة الحزن والخوف.. هي لحظات حتى فقدت وعي من شدة الخوف.. لقد مر شهر على موت والدي.. وأنا مازلت خائفة من أخوتي.. فقد حصل ما هو أغرب من الخيال.. حين ذهب أخوتي لحصر الإرث وجدوا والدي قد سجل جميع ممتلكاته باسمي.. وهذا كان بمثابة الصفعة القوية لهم بعد موته!! أشعر لو أن والدي لم يفعل ذلك لربما قتلوني حقاً يومها.. لكن الآن هم فقط يراقبون تصرفات والدتي التي هددتهم بالطرد إذا ما افتعلوا أي حماقات معي. فيما يلي سوف أخرج عن كوني أنا من تتحدث.. سوف أترك الكاميرا تدور بين أعضاء القصة.. فلكل واحد منا قصته وشخصيته المعقدة.. الحياة تعلمنا أكبر الدروس.. نتعلم منها آلية التعامل مع المواقف والآخرين.. فإن أجدنا كتبنا أسطر جميلة لحياتنا.. وإن أسأنا فإننا نتعس أنفسنا قبل الآخرين.. انتظروني في الفصل الأول لكم كل الحب | |||||||
10-07-23, 10:57 PM | #7 | ||||
نجم روايتي
| حبيبة قلبي أمل حياتي مسائك ورد وعطر وجمال لتوى حبيبتي شاهدت صفحتك وأنا غالبا لا أقرا ليلا او لتقولي ان تركيزى يكون ضعيفا ولكنى سأقرأ بتركيز ما خطته أناملك الرقيقة صباحا فما تكتبه أمل سفر له طابع مميز مختلف مسيكي ربي بكل خير الدنيا | ||||
11-07-23, 02:07 AM | #8 | ||||||||
| اقتباس:
حبيبة قلبي وجمعي آمالي الجميلة صباحك أزكى من المسك والعنبر يا نظر عيني مرحبا بكِ يا جميلة.. أحتاجك هنا عشان تعقليني... أنا متأكده أني راح أجيب العيد .. جاء في بالي أجيب العيد هنا ههه دمتِ بود ياقلبي | ||||||||
11-07-23, 06:06 AM | #9 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
وقد اسعدنى جدا أن أقرا لك رواية من باكورة وضع تفاصيلها بل كنت سأطلب منك ذلك وانا اعلم أن هذه ليست اول رواية لك وكنت انتظرها بشوق حتى استطيع مشاركة أحداثها معك فكل التوفيق لك ياقلبي وهاتى العيد مثلما تحبين المهم ان لا يؤثر إنشغالك على تنزيل الفصول وإلا ستجديني اقرع بابك مطالبة بالفصل الجديد شو باحبك أنا❤ | |||||
20-07-23, 09:29 PM | #10 | ||||
| مساء الورد والحب يا أجمل أمل في الدنيا... كيف حالك حبيبتي.. اشتقت اليك كثيرا.. وقد مضت مدة طويلة على اخر مرة كلمتك فيها... فعلا اشتقت اليك كثيرا أمولتي... وسأكون سعيدة جدا بمتابعة روايتك... اتيت حبيبتي لأبارك لك واقول انني بإذن الله قادمة وان تأخرت قليلا... احببت أن ابارك لك مولودتك الجديدة واتعرف عليك بطريقة اخرى... لي عودة باذن الله بعد القراءة.... كل حبي و ودي | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|