18-08-23, 04:15 PM | #241 | ||||||||
| اقتباس:
مساء الحب حبيبي صباح منوره بـ وجودكم ياقلبي تاني مره قوليلي اذا نزلتي مكه يسير نتقابل في الأبراج ان شاءالله دمتِ بود ياقلبي قبلاتي | ||||||||
18-08-23, 05:01 PM | #243 | ||||||||
| اقتباس:
مساء الحب يا عزيزتي نورهان الرقيقة بصراحه ما أحب أقرا روايات فيها مشاكل من هذا النوع [فيس يضحك] ولا أعلم مالذي حدث لعلقي لـ أكتب هذه الروايه هه أعلم أنك عدوة الرجال، وقد الهمتني بـ كتابت رواية تحت عنوان (عدوة الرجل) هههه ربما نستوحيها من فيلم عدو المرأة هههه أنا اقرا ردودك في رواية روز واضحك حتى اعجبتي جميعة ابادة الحرباوات هههه دمتِ بود ياقلبي قبلاتي | ||||||||
18-08-23, 05:29 PM | #245 | |||||||
| الفصل الرابع [ أنا حقاً أغتصبكِ وأغصب نفسي عليكِ] [١] كانت تنظر اليه وهو يدخل إلى غرفة نومهما دون أن ينبس ببنت شفاه، وقد أصبحت عادة تلازمه بعد أن تزوج تلك الصغيرة، لحقت به وعينيها تراقبا تلك الابتسامة التي لم تُغادر شفاه منذ أسبوع، رأته يدخل إلى غرفة الملابس وبخفه فتح حقائبه وأخذ يجمع ملابسه داخلها! لحقت به وأخذت تراقبه بصمت والنار تحرق حقائب صبرها من صمته القاتل لمشاعرها القاتل لوجودها في حياته، فهو منذ أن تزوج تلك الصغيرة يكاد لا يراها، بل هو لا يراها بالفعل!! تنهدت بحرقة وهي ترا الحال تبدل بينهما، فبعد أن كان هو من يراقبها أصبحت هي تراقب حتى أنفاسه، وكم وكم اشتعلت غيرتها وهي تراه يلتقط هاتفه ويخرج بعينين لامعتين من المنزل!! وقفت أخيرا أمام حقيبته الأخيرة وهي تبحث في عينيه عن لهفته لها التي فقدتها منذ زمن، هي تشعر بأنه علاقتهما توترت، بل انتهت بعد تلك الليلة التي تهورت بها وهي تدفعه بغباء لإقامة علاقة مع عاملة المنزل!! كم تمنت وتمنت لو يعود بها الزمن وتترك له جسدها يستمتع به كيفما يشأ!! هي لا تصدق أنه لا يستجيب لإغراءاتها له هي لا تصدق أنها أصبحت مغرمة به حد الجنون!! اقتربت منه أكثر وعينيها تُراقب خاصته العالقة في أحد الرفوف وكأنه يهرب منها، وفي حقيقة الأمر كره النظر لها!! رفعت يديها تحتضن بهما وجهه، أدارت وجهه إليها وما أن التقت نظراتهما ببعض قالت "أنا أعتذر يا قسور!!" رفع راحاته ببطء، التقط قبضتيها،اأنزلهما وهو مازال ينظر إلى عينيها بعينين باردتين ومشاعر متصلبة جداً، ثم بصوت خالي من أي مشاعر قال "ماذا أفعل بـ اعتذارك هذا؟" ترك قبضتيها ثم أنزل يديه إلى طرفي قميصه ليخلعه أمامها، ليريها أثار زوجته الجديدة على جسده شهقت وهي تضع يدها على ثغرها، شعرت بأن قلبها انشطر إلى نصفين تماما تأرجحت وهي تُعيد شريط علاقتهما الحميمة معاً، كرهت تلك اللحظات التي تغابت فيها معه حين كان يطلب منها أشياء بعينها!! كانت ترفض كل محاولته معها دون سبب!! تمنت للحظة لو أنها لبت طلبه وطبعت أثار ملكيتها على صدره كما يرغب!! تلطخ فكرها وهي تنظر إلى صدره العاري، جزعت من ممارسات تلك الصغيرة مع قسور، نفثت زفراتها المكتومة من صدرها بالم عميق!! لـتصدم به وهو يلتقط يدها التي علقت على ثغرها بعنف ليضعها على أحد الآثار التي يحفظ مكانها تماما!! علمت تماما أنه فعل ذلك فقط لـِ اغاظتها!! حقدت عليه كثيرا وزاد حنقها حين قال لها "لم أعد أرغبك يا عزيزتي، ولن اشحذ منك مشاعر الحب التي لا تجيدين اعطائي إياها!! لقد أدركت مؤخرا أنك تمارسين الامتناع لتدخليني في متاهات الشهوة (ضغط راحة يده على راحة يدها التي على صدره بقوه تجاه صدره) انظري كيف حولتني الي حيوان يسعى لإشباع غرائزه، جعلتني أرتمي في حضن طفله!! طفله وعدت والدتها أن أحفظها إلى أن تنضج قليلا جعلتني أخلف وعدي مع والدتها بعد أن تيَّبست أمالي معكِ أنا باختصار أكرهك حقاً أتفهمين كيف أن بين الحب والكره شعره أنا معك عبرت تلك الشعرة ولا أجد لكِ مكانا في قلبي فقد امتلئ تماما بتلك الصغيرة يكفيني أن تملأ بأريجها تجاويف قلبي لتصيبني بالخدر بها، وأنتِ ماذا فعلتي في المقابل لإثارتي أو لإشباع غريزتي كرجل!! لم تفعلي شيئا، حتى عطرك لم أعد أذكره!!" نتر يدها ثم مد يده اليمني ليزيحها من أمامه، فهو حقاً لم يعد يرغبها في حياته بعد أن تزوج من يقين، أدرك تماماً أن قرار زواجه الثاني جاء متأخراً كثيرا، فتلك الصغيرة منذ أن عقد عليها وهي تسأله عن صحته، راحته والأهم أكله!! ازدردت ريقها بصعوبة وكأنها تبتلع سكينا حادا من هول الصدمة، لم تتوقع مصارحته هذه التي القتها في العراء وحيده! لـِ تشعر بالخوف والجوع معاً فقد أعلن للتو أمامها اكتفائه بزوجته الجديدة اثباتا وقولاً سريعا أخبرها عقلها بانها حقا قد تخسره إن لم تتنازل وتترجاه ليغفر لها اهمالها له لتقول "قسور، حبيبي، أرجوك لا تفعل هذا بي، فأنا اعتذر لك الآن!" لم يعطِ لـ اعتذارها أدنى اهتمام، بل انسكب على أغراضه يكمل باقي مهمته والتي رفضت جمعها وترتيبها له سابقا قبضت على ذراعه لتوقف حركته ثم تعلقت في رقبته وقبل أن تنثر قبلاتها على وجهه التقط ذراعيها بين قبضتيه وقد نفذ صبره منها ليقول "عن ماذا تعتذري، عن تلك الليالي التي أشحذ فيها حقي منكِ!! أم عن اهتمامك بـ هندامي وشكلي، أم عن المطبخ الذي هجرتيه منذ أربعة أعوام، عن ماذا بالتحديد، أنت لم تقدمي لي شيء يا عزيزتي، أعيدي فقط حساباتك ستجدين أنني خسرت معكِ زهرة شبابي!! أنتِ أيضاً لم تتنازلي وتأتي معي الى أمريكا من أجل وظيفتك، وتريدين مني الامساك بكِ، لماذا ها؟ لماذا ابقي على واحده مثلك في حياتي تأخذين مني دون عطاء!!" شعرت بالغضب منه وهو يدوس على كرامتها بقدميه دون أدنى اهتمام لتفقد أعصابها معه وتنبس بحديثٍ أبله كعادتها " أنا لستُ جاريه لديك لأخدمك، أنا منذ أن تزوجنا وأنا اشتري جميع ملابسي بـ حُر مالي، أنا هناك زوجة يا عزيزي ولست جارية لك، كما أنني لن أضحى بوظيفتي من أجلك وأنت الذي ستتخلى عني من أجل الحصول على طفل، بل أنت من دنأت فِكركْ تُمارس الحب مع طفلة!!، أنت بحق رجل شاذ فكريا!! كيف تجرؤ على إقامة علاقة كامله مع طفلة، يالك من وغد" نترها بعيداً عنه وهي اتكأت على الجزيرة التي في المنتصف لتتفادى السقوط ثم قال ساخرا "إن كنت أنا وغد ومارست الحب مع طفلة لأني وجدت بها أنوثه لم تُجيدي أنتِ إبرازها أمامي، انظري إلى وجهك فأنا لا أرى زينتك إلا وأنتِ ذاهبه للعمل أو وأنتِ ذاهبه لـِ جمعاتك النسوية، أنتِ حتى علاقتنا على السرير تكون في العتمة!! هذا ليس خجلا يا عزيزتي هذا غباء!!" التقط بعض القطع ووضعها داخل الحقيبة ثم أغلق جميع حقائبه، وخرج يدفعهما وهي تتبعه لتقول متسائلة "أين ستذهب الآن، ألم تخبرني بأن رحلتك يوم الجمعة واليوم الأربعاء" اكتفى بالصمت ودلف بالحقائب إلى داخل المصعد وهي دلفت معه، تُعيد عليه السؤال بطرق مختلفة وهو لا يجيبها، إلى أن بلغ حد باب المنزل قال لها "ذاهب إلى زوجتي يا عزيزتي، وأنتِ لم تعد تهميني إن أردت الطلاق فهو لكِ وإن أردتِ البقاء بعيدا عني وعن حياتي فهو لكِ!!" صعقت به وهو يلفظها بهذه الطريقة الرخيصة من حياته! هي فقدت السيطرة على الفاظها لـ ترص له أبشع الألفاظ قبل أن يغادرها ما أن اختفى عن نظرها عادت الى داخل المنزل لتفرغ باقي غضبها على الأثاث، أدركت أنه لم يعد منزلها وأنه سوف يطردها منه ويجلب تلك الصغيرة اليه!!، ثم بعد أن أتلفت جميع الأثاث تذكرت أنه مسافر!!، ثم لمعت في راسها فكرة شيطانية كانت قد قرأت عنها كـ قضية في أحد برامج التواصل الاجتماعي!! | |||||||
18-08-23, 05:55 PM | #246 | |||||||
| [٢] أفرغ كوب الماء في جوفه بعد أن ابتلع قرصان من المسكن لتخفف ذلك الصداع الذي يضرب رأسه بلا رحمه، فهو منذ أن ناول والده كوب القهوة وضميره يؤنبه تارة وتارة يؤيده، في الواقع هو كان يتأرج بعنف داخل لعبة الضمير هذه!! عاد إلى الأريكة وراكان ينظر إليه متسائلا دون أن ينبس ببنت شفاه، فـهو أيضا فاقد رغبة الحديث بعد أن خلعته رتيل، لكن ما أن رأى رافي يضغط على جبهته بعنف سأله بملل "ما بك؟!" أجابه رافي وهو يكز على اسنانه بقوه "اشعر بأن مطرقه تضرب داخل راسي من شدة الألم" مال بشفتيه متذمرا قبل أن يجيبه "عليكَ أن تذهب الى طبيب إذا!" ثم التقط جهاز التحكم يقلب بين القنوات دون هدف وهو يفكر في رتيل التي يفتقد وجودها في حياته بشدة. Flash back بناءً على طلبها أعادها إلى المنزل، صعد بها الى غرفتهما وما أن دخل بها حد الباب قالت له بصوت وهن "أنزلني يا راكان!" عيناه تراقب خاصتها، وهي تبحث عن صغيرتها التي حشرت جسدها الصغير داخل درج آخر ووجهها ملطخ باللون الأحمر، ويداها الصغيرتان عبثتا بإتقان بجميع أدوات زينتها! أفرجت أخيرا عن ابتسامة عذبة ذاب معها قلب راكان، فــ سرعان ما زيح عن صدرها حملٌ كبير حين رأت صغيرتها التي تحولت الى مهرج. أنزلها راكان وما أن وقفت على قدميها قالت له "أتركني وحدي يا راكان!" فتح فمه معترض وقبل أن يبلغها اعتراضه ببعض كلمات قالت "أنا أكرهك أنت السبب فيما حصل لي! (ذهبت إلى ابنتها والتقطها من داخل الدرج ثم التفتت إليه) أنا حقا لم أعد أرغبك في حياتي يا راكان.. أنت رجل لا يملك ذرة رحمة في صدره.. كيف تجرؤ وتترك ابنتي وحيده في المنزل" انشطر قلبه إلى نصفين، هو يعشقها حد الجنون ولا يمكن أن يتخيل حياته بدونها.. اقترب منها، احتضنها وشعر بجسدها يرتعش من وهن، التقط منها الجميلة وساعدها في تبديل ملابسها وملابس ابنته، ثم أخيراً جلس بجانبها، أحنى جسده مقبلا جبينها ثم ابتعد وقال وهو يعانق عينيها بخاصته اللامعة "حبيبتي رتيل، أقسم لكِ أنني فقدت تركيزي حين رأيتك على تلك الحالة (التقط يدها بين راحتي يديه) أرجوكِ دعيني أخذك إلى المشفى" لم يكن لديها خيار أخر، هي حقا مرهقه وتحتاج إلى بعض المحاليل لتقوي جسدها، لذا وافقت وهي تقول " شريطة أن أخذ الجميلة وأن تعيدني اليوم للمنزل" End flash back رأى رافي يبتلع قرصان أخران، لم يهتم بحال أخيه، التفت إلى صوت داغر الذي دخل دون أن يشعرا به وهو يسحب بجانبه حقيبة ملابس كبيرة!! | |||||||
18-08-23, 06:32 PM | #247 | |||||||
| [٣] عادت إلى منزل والدها بقلب مكسور، فـ داغر بعد تلك الليلة الصاخبة أصبح يُخطى باسمها كثيراً، وحين واجهته ضربها دون رحمة، ثم طلقها وطردها من المنزل Flash back أخذت تطرق الباب بخجل وهي تترجاه بصوت منخفض أن يفتح لها الباب، تنفست بعمق حين رأته يفتح الباب، ولكنها صُعقت حين رمى عليها هاتفها ثم دخل وأغلق الباب، التقطت هاتفها ولم تجد لها منقذ سوى عمتها (أم داغر).. اتصلت بها وأخبرتها بكل شيء لتساعدها، وهي من أعادتها إلى منزل والدها End flash back كانت تجلس في مجلس النساء، فلا تجد لها مكان تنام فيه أو تختلي فيه مع نفسها سوى مجلس النساء، فقد احتل أخوها (ماهر) غرفة غدي ومنحها لـ ابنته الصغيرة، زفرت بغضب حين دخلت زوجة أخيها (هدى) المجلس دون أن تطرق الباب لتقول " هناك شيء اسمه الاستئذان قبل الدخول!!" رفعت هدى يديها وأخذت تشير إلى المجلس وهي تقول "هذا مكان مشترك يا عزيزتي، وليس غرفة نوم!" أفرجت غفران عن ابتسامة ساخرة برغم وجع قلبها لتقول مهدده "لا تجعلني أكسر قلب ابنتك وأطردها من غرفتنا أنا وغدي، ابتعدي عني فأنا حقا سوف أفرغ غضبي عليكِ وعلى زوجك الأحمق، فهو من زوجني هذا الأبله طمعا في مال أبيه ومنصبه!!" "أوه، أرى أنه أصبح لكِ لسان تعبيرين به عن غضبكِ، يبدو أنكِ نسيت ضرب أخوك لكِ، (أطلقت ضحكه ساخرة ثم أكملت) وأنا افتقدت صوت صراخك وبُكائكِ، وتوسُلاتكِ أتعلمين مازلت أذكر ذلك اليوم الذي جعلكِ ماهر تُقبلين (اشارة إلى قداميها) قدماي أمام الجميع!!" ضحكت غفران حتى أدمعت عينيها، مما أثار غضب هدى، ثم أطلقت من بين ضحكاتها كلمات أرعبت هدى ف الأخيرة ترى أن طلاق غفران من داغر لم يهز شخصيتها القوية التي اكتسبتها في منزل داغر!! "يبدو أنكِ.. نسيتِ.. أننا في زمن.. تمكين المرأة.. وأنني صاحبة مال في هذا المنزل.. وسوف أطالب بحقي في هذا المنزل وسوف أُشرد العائلة ولن أهتم لأحد فأنتم سبب تعاستي يا عزيزتي" قالتها وهي تنظر إلى والدتها التي دخلت المجلس لتخبرها أنها لن تتنازل عن حقها من أجل أخويها اللذان يسكنان في المنزل وينعمان به بعد أن قسماه إلى قسمين. وبالتحديد هذه الشقة بعد أن كان ماهر يملك فيها غرفة نوم واحده أصبح يملك الشقة كامله ووالدته تملك غرفة نوم واحده! ابتسمت والدتها لذلك، فهي تشعر بأنها أصبحت أيضا ضيف ثقيل في منزلها!!، تنهدت وأخذت توزع نظراتها بين غفران وهدى ثم قالت بعد أن رأت شرار الكره ينبعث بينهما "سيف، أخاكِ هنا يا هدى، ألم تعلمي أنه حضر من أجل طلب يد غفران؟!" انتفضت هدى غضباً فهذا ما ينقصها الآن، وأخذت تحملق في وجه عمتها بكره ثم نظرت إلى غفران وكادت تموت كيداً وهي ترى اِشراقة وجه غفران، لقد عارضت زواجهما منذ البداية، ووقفت في وجه أخيها، فهي ترى أن غفران لا تستحقه!! لكنها لم تنجح من ازاحتها من قلب سيف!! كادت تموت قهرا وهي ترى غفران تقف على قدميها بساقيها الرشقتين، وتتجه نحوها وهي تفرج عن ابتسامة متهللة لم ترَّ مثلها على وجه غفران منذ زواجها بـ داغر!! ابتلعت ريقها بقهر وهي تسمع صوت غفران الذي تعمدت تغنيجه "ما الحب إلا للحبيب الأولي يا ابنة عمي هدى، ويبدو أن سيف كان يعد أيام عدتي، فأنا للتو أدركت أنني انتهيت من عدت بالأمس!!" أطلقت غفران ضحكه صاخبه ساخرة ثم أكملت " أتذكرين ذلك اليوم الذي خطب فيها سيف ابنة خالتك، أخبرتني أنكِ من عارضتي الزواج لإنك اكتشفت أنني لا أناسب أخيك الوسيم وأنه يستحق انسانه جميلة تشبع رغباته كرجل وتليق به كمهندس في شركة أرامكو!! حسناً، دعيني أخبرك ما تجهلينه، أعلم أنكِ زوجتي سيف رحاب لتُزيحها عن طريق أخي الذي كان يريد الزواج بها ومن سوء حظ ماهر أنكِ تحبينه وأنكِ أجدت التفريق بيني وبين سيف، وبين ماهر ورحاب!! (صفقت بخفه بحركة سنيمائية ثم أكملت) أنتِ أجدتِ حقاً دور الشيطان الرجيم يا عزيزتي!! فرقتي بين القلوب من أجل الحصول على رجل لا تلمع عيناه حين يراكِ، أنتِ بالنسبة إلى ماهر مُجرد أداة يُفرغ شهوته بها وعليها!!" التف وجه غفران بعنف نحو اليمين بعد أن تلقت صفعة قوية من هدى، سمعت صوت طنين في أذنها وكادت تسقط على الأرض لفقدها اتزانها، لكنها استطاعت لثواني تمالك جسدها ثم بعدها ترنحت لتسقط على الأرض، فقد أصابت هدى مركز الاتزان داخل أذن غفران، صرخت والدة غفران بخوف، وخرجت ثم عادت وخلفها سيف الذي نزل سريعا إلى محبوبته غفران والرعب يأكل صدره عليها، التقط جسدها بين ذراعيه، ورأى أثر الصفعة على خدها، ابتسم حين رأى ارتباك غفران التي فاقت بين يديه، ارتعش قلبه وهو يرى يدها على صدره تدفعه ليتركها! أنزلها على الاريكة وابتعد سريعا، ما أن غادر المجلس نظرت غفران إلى والدتها التي ابتسمت بخبث، لم ترد لها الابتسامة، علمت أن والدتها استغلت وضعها وأحضرت سيف بعد سماعها تلك المواجهة التي حصلت!! لم يُعجبها ما فعلته والدتها، فهي تعلم أن والدتها لا تهتم ولا ترفق بمشاعرها، فوالدتها تعتبر الزواج أكبر إنجازات المرأة!! وهي تكره ذلك في والدتها، ولولا أنها تملك مشاعر حب والتي تجددت منذ لحظات في صدرها تجاه سيف لما وافقت على سيف عناداً في والدتها!! تتبعت والدتها بعينيها وهي تخرج من المجلس ثم سمعتها تخبر سيف بما أخبرت بِه هدى، نظرت الى هدى وابتسمت وهي ترى الرعب تدفق إلى وجه هدى الذي أصبح خالي من الدماء فجأة!! ارتعش قلبها حين سمعت صوت سيف الغاضب وهو ينادي أخته "هدى، يا هدى، يا (...) تعالي قبل أن أدخل وأخرجكِ بنفسي" هدى التي خرجت إلى أخيها وقلبها يرتجف من شدة الخوف في صدرها، تشعر بأن قلبها تضخم وسوف ينفجر داخلها في أي لحظة، هي في دقائق تعرت أمام عمتها وأخيها!! تلقت الكثير من الشتائم واللعن، وارتعبت حين هددها سيف بزوجها ماهر، ترجته قائلة "أرجوك يا سيف لا تخربي بيتي، فأنت بإمكانك ان تتزوج غفران وتحافظ على رحاب في حياتك!!، فلديك أسرة ولديك أبناء" قاطعها بصوت غاضب "لا دخل لك في حياتي، ألا تتوبين أنتِ !! أنا من يقرر في حياتي وليس أنتِ عليكِ اللعنة.. يا هدى.. عليكِ اللعنة" | |||||||
18-08-23, 06:41 PM | #248 | |||||||
| [٤] تشعر بالخوف والخجل معاً!! لا تشعر أبدا بأنها بخير منذ ان استيقظت، بالكاد ذهبت للمدرسة وعادت لتنام، لكنها نهضت وهي ترى الخالة نهله تدخل عليها غرفتها وتغلق الباب خلفها، ارتعش قلبها وعينيها تفترسان نهلة التي جلست بجانبها وهي تحافظ على ابتسامة رقيقة، كانت نهلة حقا قلقه بعد أن رأت أثار قسور على رقبة الصغيرة، فأخذت تراقب صلاتها لتكون على دراية كامله بصحة يقين!! هي لا تملك أي حق لتمنع هذه العلاقة، لكن عليها الاهتمام بـ يقين التي أُصيبت بالاكتئاب حين سافر قسور، كانت تقف كل ليلة خلف بابها وتسمع صوت بكائها! تعلم أن يقين وجدت في قسور الآب الذي فقدته وسفره جدد لديها الحزن!! فردت ذراعيها وهي تنظر إلى عينا يقين، رأت الدموع تتجمع سريعا في عينيها قبل أن ترتمي في حضنها، وما صدمها هو بكاء يقين الذي مزق قلبها إلى قطع ذكرها بكائها بذلك اليوم الذي فقدت فيه يقين والدتها!! أخذت تمسح على شعرها وظهرها وتنثر الكثير من القبلات على رأسها وكتفها لتبعث في قلبها الاطمئنان ثم بعد أن هدأت ابتعدت عنها يقين وابتسمت وهي ترا قلق يقين الذي ترجمه جسدها بالارتعاش وخفقان القلب المتسارع!! لتقول بصوت حنون جدا، دفعت به قدرا من الاطمئنان والتأييد قد استطاعتها "حسناً، علينا أن نذهب للطبيب اليوم، فأنا قلقه عليكِ، ولكن عليكِ أن تجهزي نفسك بأنك ستصبحين أجمل أم بعد أشهر قليلة!!" انفطر قلب نهله وهي تسمع شهقت يقين!! علمت أن مسؤوليتها تجاه هذه الطفلة تضخمت وأنها أضاعت الأمانة حين تركت يقين دون رقابة مع قسور بالكاد كبحت دموعها أمام يقين حين قالت "لقد منحته جسدي كي لا يذهب ويتركني، أنا حقاً أشعر بأن قلبي خالي بعد سفره، كنت أشعر بحنان والدي وأنا معه، لكن سفره جدد أحزاني يا خاله نهله، أشعر قلبي هُلك تماماً بعد رحيل أبي وأمي، وهو الوحيد الذي منحني رائحة أبي!! أتعلمين لم يكن سهلا علي منحه جسدي، بل أن مشاعري ترهقني كلما تذكرت ما فعلت وما أقلبت عليه، أنا .. أنا أشعر بحجم غبائي يكبر كل أمامي كل يوم!" | |||||||
18-08-23, 06:48 PM | #249 | |||||||
| [٥] وضع يده على مقبض الباب وأداره ليخرج لكنه صدم بـ أريام تقف خلف الباب!! رمقها بغضب فهذه الغبية أتت إلى أمريكا دون أن تخبره ليقول لها "كيف تأتي إلى هنا دون أن تستأذني مني!!" دفعته ودخلت وهي تقول بغنج لم يعهده منها "اشتقت لك يا عزيزي" أغلق الباب والتفت لها ليصدم بها وهي تخلع حجابها وتكشف عن لبسها لقميص نوم شفاف جدا، حوقل ودخل إلى الصالة دون أن يلتفت لها مما أثار غضبها، لكنها أتت لإتمام مهمه ولن تجعل هذا الأخرق يهنئ بشبابه بدونها!! هي حقاً قد قرات في قانون الولاية وعلمت أن اغتصاب الزوجة يُعد جريمة يحاسب عليه القانون. لحقت به وهي تتأكد للمرة الألف بأن هاتفها يقوم بالتسجيل الصوتي، فقد لجأت إلى صديقة محاميه قبل أن تأتي ونصحتها بتسجيل بعض الجمل وقد لقنتها إياه لضمان القضية دخلت الى الصالة وعينيها تبحث في عينيه عن اشتهائه لجسدها!! فلم تجده، خلعت أمامه تلك القطعة الشفافة وألقتها على وجهه، وهو بعد حرمان أربعة أشهر ثارت غرائزه وأصبح غير قادر على التحكم بـنفسه، نهض وسحبها معه نحو غرفة النوم وأثاره جداً ضحكاتها وتعليقاتها المثيرة جدا لرغبته دفعها نحو السرير وخلع قميصه وهي تركت حقيبتها بالقرب من رأسها! وحين اعلتها قالت "أنت تغتصبني يا قسور وأنا لا أحب ذلك!!" نظر الى وجهها بتعجب وحين رأى ابتسامتها ويداها تلفهما حول جسده وتمسح براحتيها ظهره ظن أنها فقط تعبث معه ليقول ويقين لم تفارق خياله منذ أن علم بحملها ومشاعره أصبحت مرهفة جداً لم بحملها ومشاعره أصبحت مرهفة جداً " أنا حقاً أغتصبكِ وأغصب نفسي عليكِ" هذه الجملة فجرت الحقد داخلها وجعلها تعصره بجسدها، غرست أظافرها على ظهره وكتفه وهو تحمل تلك الحرقة التي تحدثها أظفرها على ظهر جلده ظناً منه أنها تنتقم فقط لكرامتها كأنثى بعد أن علمت أنه أقام علاقة كامله مع يقين. ثم رمى بجسده جانبها بعد أن أشبع رغبته وراها تنهض دون أن تنبس ببنت شفاه وهي تحمل حقيبتها معها، لم يهتم لأمرها كثيراً، هي حقاً لا تعني له شيئا، أنبه ضميره ووجه يقين يعود مجددا إلى ذاكرته، ابتسم، فقد اتصل بها عدّة مرات ولم تجب على اتصالاته، ثم أرسل لها بأنه غاضب منها بسبب عدم صدقها معه بشأن دورتها الشهرية التي انقطعت منذ أربعة أشهر!! نهض وذهب إلى الحمام ليغتسل، وما أن خرج وجد رجلان من الشرطة يقفان أمام الباب، ودون أن يفهم شيء وجد نفسه يجلس على ركبتيه كما أمره أحدهم واضعا يداه خلف رأسه، ثم تم تكبيله وسحبه إلى مركز الشرط وهو يرتدي روب الحمام، فهم منهم أن أريام بلغت عن حالة اغتصاب! | |||||||
18-08-23, 08:53 PM | #250 | |||||||
| [٦] الجليلة أحضرت كوبا من اللبن الطازج إلى يقين، التقطته يقين وشكرتها وعيناها تهرب من الجميع بعد أن كُشف أمر حملها!! جلست الجليلة بجانبها وهمست في أذنها "أتعلمين لو كنت مكانك كنت سأفعل مثلكِ!! فلا تخجلي من حملكِ يا عزيزتي!! أتعلمين أن والدتي أنجبت سامر وهي في مثل عمرك، فقط مرور الزمن صنع بعض الاختلافات في بعض المفاهيم للناس!!" مدت الجليلة يدها، قبضت على ذقن يقين ثم أدارت وجهها لتقابل عينا يقين، كانتان دامعتان خجولتان تائهتان، الجليلة لم تكن مقتنعة بما كانت تقول، لكن عليهن دعم يقين وإخراجها من الحالة النفسية السيئة التي دخلت في قوقعتها بعد أن تأكدت من حملها وما أرهقها أكثر أنها تحمل جنينين في رحمها!! في لتلك الأثناء نزلت رتيل وأنزلت الجميلة بعد أن حممتها لتنطلق سريعا إلى يقين وهي تقول بصوت طفولي "حقا، ثوف تجلبين لي طفلين لـِ العب بهما!!" ابتلعت يقين ريقها بخجل ومدت يديها إلى الجميلة، وقبل أن تحملها منعتها نهله وهي تقول " لا تحمليها يا عزيزتي فــ" بترت جملتها وهي تلتقط هاتفها من على طاولة القهوة الكبيرة التي بالمنتصف بعد أن رأت اسم سامية على الشاشة، رحبت بها، ثم تغيرت نبرة صوتها وتغيرت ملامح ووجها وكأن الدماء سُبحت منها وهي تستمع لما تقوله سامية ثم قالت قبل أن تُغلق هاتفها "الله يحيك، نحن بانتظارك؟" التقطت الجليلة الجميلة ووضعتها بينهما ثم سألت والدتها "أمي، هل أنتِ بخير؟" أنزلت نهلة هاتفها ببطء على الطاولة ورفعت عينيها ببطء نحو يقين!! لا تعلم أيُ لعنة أصابت هذه الفتاة!! أفراحها حقاً مبتورة! كادت تصرخ من شدة وجعها، هي لم تتجاوز بعد موقف سامر ووالده تجاه هذه الفتاة فكيف بقلب هذه الصغيرة، أدركت تماماً لماذا منحت يقين جسدها لقسور، كانت حقا تحتاج إلى سكن يحمل عن أكتافها أحزانها وفقدها، لكن الآن يبدو أنها سوف تحمل هماً كبيرا عليها!! بل هو هما كبيرا عليهم أجمعين | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|