|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي رواية اعجبتكم اكثر | |||
اختلاف متشابه | 4 | 4.60% | |
جدران دافئة | 18 | 20.69% | |
الروايتين جميلات بنفس القدر والمستوى | 65 | 74.71% | |
المصوتون: 87. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-10-23, 12:02 AM | #971 | |||||
| اقتباس:
فأيام مقبلة على سجاد بكامل فرحتها وحبها اللي يبين انه ما عندها اي مخاوف بعكس زينه اللي نص مخاوفها غير حقيقية ولكن مزروعة فيها من قبل حسنا وامها اللئيمات | |||||
05-10-23, 07:52 PM | #975 | |||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
| |||||||||
05-10-23, 07:56 PM | #976 | ||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم الفصل طويل مثل ما تحبون بنات ركزوا على مشاعر زينة وشوفوا شلون وكيف وافقت على صيب هل انتم مع ام ضد قرار زينة الحياة ... هل تشوفوها مثل ما هي تشوف نفسها ؟! لا تنسوا التعليق اريد اعرف ارائكم الحلوة ............. الفصل الواحد والعشرين ............. اليوم التالي الساعة العاشرة والنصف صباحا كانت أيام تغسل صحون الأفطار وهي شاردة ... منذ تخرجها من الجامعة وللآن لم تغادر المنزل إلا لبضع مرات برفقة زينة الحياة إلى المشغل بعد إلحاح كثير منها ... تحاول ان تبدوا عادية وطبيعية أمامهم ... تتبادل الحوارات .. تضحك ... تنظف المنزل ... لكن عقلها مشغول ومشتت .... رأت سجاد من بعيد بعد انتهاء أخر يوم في الأمتحانات ... نجحت هي ونحج هو كذلك .. لكن لم تكن سعيدة بهذا النجاح ... يبعث لها رسالة مقتضبه كما طلب منها في اخر لقاء تم بينهما ... فقط يسألها كيف حالك وهي ترد بملصق ... لم تكن تريد ان تضعف .. فهي تعرف نفسها أن تحدث معها ستسترسل وتندمج بالحديث وهذا ما لا يمكن أن تسمح به مطلقا ... والدتها لم تعد تفتح موضوع سجاد ...في حينها عندما جاءت والدته قبل عدة شهور غضبت منها وعاملتها ببرود لبضعة اسابيع لكن الحمدلله عادت لطبيعتها الحنونة معها رويدًا رويدا .....خاصة بعد ان تأكدت بعينها الثاقبة بانها لا تتحدث ولا تتواصل معه مطلقا .. لا احد يشعر بها ... لا احد غير رفل ... فقط من كانت تصبرها وتواسيها . المنزل كان هادئا ... رفل ومنسة تجلسان معا في غرفة المعيشه و ميثم خرج بعد الفطور مباشرة لزيارة صديق له ... بينما مريم كانت لا تزال نائمة للآن .... اليوم كان يوم الراحة الخاص بهم ... لم يذهبوا للمشغل ... بكل اسبوع والدتها تخصص يوم او يومين كإجازة لهم وللعاملات أيضا . بعد مرور بضعة دقائق جاءت والدتها وأنحنت قليلا لتخفض نار الموقد الذي وضعت فوقة يخنة الدجاج وهي تقول بحماس : - العصر ان شاء الله ساذهب لمنزل ام غائب غسلت أيام الصحن بالماء واجابت بساؤل : - هل ابلغتها بنيك على خطبة زينة ؟ ابتسمت تجيبها بنظرة متآمرة وهي تعتدل واقفه : - لا ...قررت ان اجعلها مفاجئة لهما ثم رفعت اصبعها واردفت تحذرها بجدية : - وانت ايضا اياك ان تفتحي الموضوع مع زينة او تلمحي لها أومأت موافقة وهي تضع الصحن جانبا وتقول : - لالا لن افتح فمي بكلمة لا تقلقي . تنهدت والدتها وقالت بثقة : - احسنت ... فأنا اريد أن أرى ردة فعلهما ... بكل تأكيد ستفرحان كثيرا خاصة زينة ... كم هي محظوظة بأبن أختي . غمغمت ايام بغيرة طفولية وهي تلوي جبينها ساخرة : - ومن يشهد للعروسة !!! رفعت حاجبيها وأجابت مدافعة عن صيب دفاع أم عن ولدها يبدوا وكأن والدتها ستمارس على زينة دور العمة ومنذ الآن : - ولماذا حتى أشهد له ؟ هو لا يحتاج لشهادتي البنت فعلا محظوظة به .. يكفي أن تسأل اي واحدٍ في الحي ليجيبها بكل صدق ودون خداع أو تملق من هو صيب وكيف هي أخلاقه ! وبينما كانتا تتحدثان تردد صوت جرس الباب الخارجية لعدة مرات قالت والدتها وهي تعدل حجابها وتسير نحو الباب : - ساذهب وارى من هناك . التفتت ايام لتلقي نظرة من نافذة المطبخ وهي تكمل غسل الاطباق بآلية .... قطبت منتظرة بفضول لترى من يزورهم الآن ... بضعة ثوان ورأتها ... تجمدت يديها ونبض قلبها بقوة وهي تلمح والدة سجاد تدلف للداخل بصحبتها امرأة اخرى لم تتعرف عليها ... كانت تسير وهي تبتسم وتتحدث مع والدتها التي بادلتها هي الاخرى الابتسامة ... همست بأمل ورهبة : - لقد بعثها من جديد !!! ....................... | ||||||||
05-10-23, 07:57 PM | #977 | ||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| جلست الحاجة نرجس بعد ان قدمت الضيافة إليهما بنفسها ... تنقل نظراتها ما بين أم سجاد وبين المرأة التي عرفت بأنها زوجة شقيقها ( أم عثمان ) ... كانت تشعر بالحرج الشديد منها هي بالذات ... خاصة وإنها جاءت لطلب يد أيام مرة أخرى وهي حرفيا قد توسلت بها ... لا تنكر بأن قلبها مرتاح كثيرا لها ... من خبرتها في الحياة ومعاشرة الناس احست بأنها طيبة وأبنه خير ... وان كل كلمة قالتها كانت صادقة ...يكفي ان تنظر لعينيها الدامعتان لتعرف مدى صدقها .... لكن ماذا بيدها أن تفعل ؟ ماضي وحاضر طليقها وأب ولدها سجاد لا يشجع نهائيا على الموافقة .... وهي أم .. أم تخاف على ابنتها ... ويهمها سعادتها وراحتها ... هذا زواج ... عشرة تدوم بين الزوجين مدى الحياة وليس لعبة أطفال ... لن تعطيهم قطعة من قلبها من أجل جبر خواطر أو أحساس راودها حتى وأن كان حقيقيا ... قالت والدة سجاد برجاء : - لقد جئتك اليوم وكلي أمل بأن توافقوا ... والله لن تجدوا بمثل رجولة وشهامة أبني ... لا امدحه لاني ولدي ويشهد الله لكن هذه هي الحقيقة ثم التفتت ناحية ام عثمان واردفت : - حتى اسألي زوجة أخي لتهتف المرأة بصدق وتفائل : - اجل والله .. سجاد هذا ولد معدنه ذهب وستربحون بنسبه . اجابت الحاجة نرجس بخجل وهي تنقل نظراتها بينهما : - يا جماعة انا اصدق ما تقولون والله يحفظ لك ولدك يا ام سجاد لكن صدقا الأمر ليس بيدي بل بيد شقيقها وهو غير موافق . أومأت والدة سجاد بيأس وتفهم وهي تقول بكرب شديد : - اعلم ان والده هو سبب الرفض لكني أأكد لك قسما بالله العظيم لا علاقة لنا به .. هو من طريق ونحن من طريق اخر .. المعمل الذي يعمل به ابني هو ملك لابي رحمة الله بالتالي هو يعمل مع اخواله بحصتي من الورث ثم اردفت شارحة كلامها الذي قالته بوقت سابق : - حتى المنزل ورثته من ابي ... لم ااخذ فلسا واحدا من والد سجاد ابتسمت الحاجة نرجس واجابت بعجز : - لا اعرف ماذا اقول هتفت ام عثمان بحماس : - قولي انك موافقة نظرت لها وأجابت بصدق وصراحة : - الامر ليس سهلا تحدثت والدة سجاد هذه المرة وقالت بلهفة : - بل سهل .. سهل للغاية ... وافقي انت ثم اقنعي ولدك هو بالتأكيد سيحترم رأيك ويقدره . هزت الحاجة نرجس رأسها وأجابت بلطف : - حتى وأن وافقت أنا هو لن يقبل .. رفضه كان قطعي وضعت والده سجاد يدها فوق صدرها وقالت بتوسل : - من أجل خاطري حاولي معه وخذي وقتك يوم يومين ثلاث .. وأنا سأنتظرك لتبشريني . أومأت الحاجة نرجس وهي تتنهد ... مستسلمة ومحرجة من توسل هذه المرأة المسكينة ... صحيح هي في البداية كانت رافضة جدا ... وخائفة جدا جدا لكن بعد توسلها وقسمها الصادق لعدة مرات بأن سجاد لا يتواصل مع والده ولا علاقة له به ... لانت قليلا وشعرت بالشفقة عليها ... خاصة وأنها تشك والله أعلم أن أبنتها تكن لسجاد المشاعر . ودعتهم بعد ان اعطتها وعدا بأنها ستفتح الموضوع من ميثم ثانية وتحاول ان تغير رأيه ... هذا ان وافق على سماعها من الأساس . كل هذا الحديث الذي دار بينهم سمعته أيام بحزن وكآبة ... أجل كانت حزينة لأنها للأسف تعرف شقيقها أن قرر امر ما فانه من الصعوبة بل من المستحيل ان يغير رأيه . ....................... | ||||||||
05-10-23, 07:57 PM | #978 | ||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| تجمعوا حول مائدة الطعام يأكلون وجبة الغداء صامتين ... ينقلون نظراتهم فيما بينهن بتوتر ...منسة .. رفل ... والحاجة نرجس ... كل واحدة منهن حائرة بكيفية فتح الموضوع معه ... الوحيدان اللذان يأكلان بتلذذ واندماج هما ميثم ومريم التي جلست جانب خالها الاخير الذي كان يضع بفمها قطع اللحم الصغيرة لبضعة مرات ... وهو يبتسم لها بأبوة وحنان ... قطع الصمت الذي يدور بينهم قائلا بتساؤل : - اين هي أيام ؟ لما لا تشاركنا الغداء ؟!! كيف تخبره بأنها انفجرت بالبكاء بعد مغادرة ام سجاد مباشرة خاصة بعد ان سمعتها تقول لمنسة ورفل بان الامر شبه مستحيل ...عندها فقط أيقنت وصدق شكها بأن هناك امر جدي يجري معها .. تصرفاتها وكآبتها انزوائها طوال تلك الاشهر ليست عبثا ... فلو كان موضوع الخطبة موضوعا عاديا يحصل لجميع البنات في الجامعة لما كانت ستبكي وتتأثر لهذه الدرجة التي تبعث على الريبة والشك ... كما أن سجاد بعث والدته مرتين .... لماذا قد يفعل ذلك أن لم يكن هناك مشاعر من جهته .. او ربما يكون من الطرفين ؟ وقد قررت بينها وبين نفسها بأن تذهب وتتحدث معها بجدية وهدوء عندما تجد الوقت المناسب .... حديث خاص ومغلق ليس بصفة ام وابنتها بل ستكون جلسة صراحة وثقة بين صديقتين ... كما كانتا تفعلان ذلك دائما ... وهي تدرك تماما أن أيام لن تخفي شيء عنها مطلقا ... ابنتها وتعرف كيف ربتها ... بل ربت أبنائها الثلاثة على الصدق والصراحة والثقة ... أجابت ببهوت وهي تحاول أن تبتسم : - تشعر بتوعك طفيف . قطب حاجبيه ونظر لها قائلا باهتمام : - هل هي مريضة ؟ طمئنته بسرعة وقد اخترعت كذبة بيضاء بصقتها مجبرة: - لا ليست مريضة ... لا تقلق مجرد ارهاق فاليوم غسلت الممر الخارجي والشمس كانت قوية عليها . هدأ قليلا وعاد ليضع لقمة في فمه مضغها ثم ابتلعها وقال معاتبا : - وهل من الضروري ان تغسله ظهرا ؟ مما يشكو وقت العصر ؟!! أومأت توافقة بصمت ثم قالت عندما رأته اوشك ان ينتهي من غدائه : - اليوم زارني ضيوف . رفع حاجبيه بتساؤل وكانه يقول لها وما شاني انا بضيوفك اللاتي كن دائما من نساء حيهم ... لتكمل بتوتر : - كانت والدة سجاد وجاءت لتخطب ايام من جديد القى ميثم الملقة بحدة فوق الصحن وهتف بغضب : - هل عدنا لهذا الموضوع يا اماه ؟ ماذا قلت انا ؟ أومأت وهي تحاول تهدئته قائلة بتوسل : - يا ولدي اسمعني ربما ... قاطعها بقرف وملامحه تعكس الإشمئزاز والرفض : - ربما ماذا ؟ هاه ؟ ماذا ؟! اعطي اختي الصغرى لرجل والده رئيس عصابة ؟ سمعته وسيرته على كل لسان ؟ لم ترد عليه الحاجة نرجس تنهدت بعجز ... بينما الصمت الرهيب اطبق على الجميع حيث جلسوا متسمرين في أماكنهم ... ليردف قائلا بتهديد وتوعد : - ابلغيهم ليس لدينا بنات للزواج فلتذهب وتجد لولدها فتاة من طينتهم ..ثم بعدها احظري رقمها من هاتفك ولننتهي من هذا الموضوع السخيف نهائيا . .................... | ||||||||
05-10-23, 07:58 PM | #979 | ||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| وقت العصر وقف بمنتصف الصالة يراقب خالته وهي ترتدي جواربها السوداء الواحد تل الاخر ... استعدادا للمغادرة وهو يقول بتوتر وارتباك : - ستذهبين الان خالتي ؟ أجابت وهي تعتدل رغم المشكلة التي حصلت ظهرا على الغداء بسبب والدة سجاد بالاضافة لضغطها الذي ارتفع قليلا نتيجة حزنها الشديد وحيرتها ما بين ابنتها المعتكفة في غرفتها وبين ولدها الرافض رفضا قاطعا دون أن يعطيها أدنى فرصة للنقاش او الكلام ... إلا انها قررت الذهاب لتتقدم بطلب يد زينة لهذا المسكين الذي كان ينتظر على احر من الجمر .. ما شائنه هو لكي تؤجل موضوعه : - أجل سأذهب حالا لما التأخير ؟ خير البر عاجله . ابتسم لها ابتسامة صغيرة ومرتبكة وهو يقول : - أوليس الوقت مبكرا ؟!! انتظري على الاقل ليوم غد ! اقتربت منه واجابت بحنان .. كانت تستطيع ان تميز نبرة الترقب .. والرهبة في صوته .. مستعجلا ... بل صبره نفذ ... صيب واقع في الغرام وهي لا تدري ... الآن فقط احست ... هل كبرت لهذه الدرجة التي تجعلها لا تتبين مشاعر ابنائها ؟ أيام وصيب كل واحد منهما كان له مشاعر سرية خاصة به مع سجاد و زينة الحياة .. لا تعلم شيئا عنها مثل العمياء تماما : - لا .. ألوقت ليس مبكرا يا صيب ... بل متأخر .. متأخر جدا جدا يا نور عين خالتك . مسح جبينه المتعرق رغم حرارة الصيف الخانقة الا ان عرقه كان باردا ... بل متجمد .... قال بتردد : - وأنا ... هل ... هل ... انتظرك ... هـ.. قاطعته وهي تهم بوضع العباءة السوداء فوق رأسها : - انت اذهب الى عملك وانا ساتصل بك وابلغك بالموافقة أن شاء الله . لوى شفته مبتسما بسخرية من حماس وثقة خالته وهو يجيب : - موافقة مرة واحدة وبهذه السرعة ؟ الن يحتاجوا وقتا للتفكير ؟ اقتربت منه مرة اخرى وربتت على صدره الدافئ وهي تقول بفخر : - ولما سيحتاجون وقتا للتفكير ؟ هل انت غريب عنهم ؟ ام لم يتعرفوا على اخلاقك خلال الشهور الماضية ؟ كانت تعني زينة الحياة بحديثها ... اكملت وهي تبتعد عنه قليلا : - من مثلك يا صيب لا يرفض ولا يحتاج تفكيرا طويلا للموافقة عليه . تركته واقفا يتتبع اثرها بشرود وللآن هو غير مقتنع ومصدق بهذا اليقين المطلق التي تتحلى به خالته ... لقد رفضته مرتين ... فما الجديد الذي سيجعلها توافق عليه الآن ؟! اه يا خالتي ... لا اعرف كيف ستكون ردة فعلك عندما يصلك الرفض ... وأنا كيف سأواجه نفسي قبل الجميع بهذا الفشل المحرج ؟! سمع وقع خطوات تقترب منه ثم صوت ايام وهي تقول بلطف وأخوه : - لا تقلق ... ستوافق أنا متأكدة ... التفت ينظر لها متسائلا وهو يزيغ حدقتيه بتوتر : - هل تعتقدين ذلك ؟ أومأت ترد بثقة : - بالتأكيد هز رأسه بصمت ... ناقلا نظراته المحبطة الغير مطمئنة ارضا لتسأله أيام بتعاطف خاصة وان عذاب الأنتظار ظاهر عليه : - لهذه الدرجة تحبها ؟ رفع عينيه وابتسم مدعيا السخرية والتهكم من حديثها دون أن يكلف نفسه عناء الرد ... لتردف هاتفه وكأنها وجدت شيئا ثمينا كان ضائعا منها : - أجل والله أنك تحبها ... منذ يوم السلسلة وأنا شككت بأمرك ... لكني كنت اغالط نفسي واتجاهل شكوكي بكل مرة ... لكن الآن تأكدت منك أيها المخادع ذو الأسرار . قطب صيب وأجاب مصطنعا الجدية والغضب : - وانا اخبرتك في وقتها واكررها الان ... عيب ... لا تتدخلي بامور الكبار لا زلت صغيرة حتى وان بدأ العرسان يتهافتون على بابنا من أجلك . لوت شفتها بسخرية وكأن حديثه واستصغاره لعمرها لم يعجبها .. ومعها حق في ذلك .. فهي فعلا لم تعد أيام الصغيرة ... بل كبرت وشبت .... كان يعرف بشان سجاد لقد أبلغته خالته كل شيء عنه وعن عائلته وبسبب هذا الامر تم رفضه ... وهو كعادته مؤخرا لم يتدخل او يبدي رأيه بخصوص هذا الموضوع نهائيا ... هم عائلتها وأكثر الناس دراية بمصلحتها ... وهو مهمًا كان سيبقى مجرد أبن خالتها وليس حتى أبن عمها الذي يخوله ويمنحه الحق بالتدخل أو اعطاء رأيه في قرار مصيري مثل هذا . ............... | ||||||||
05-10-23, 07:59 PM | #980 | ||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| في منزل العمة سهام جلسوا في الصالة ..يحتسون الشاي ومخبوزات التمر بينما كان العم جابر يجلس في غرفته .... يتجاذبون اطراف الحديث ... عندما غيرته الحاجة نرجس قائلة بلطف وهي تلقي نظرة خاطفة نحو زينة الحياة التي شاركتهم الجلسة بصمت : - انظري يا سهام انت تعرفين معزتك وقدرك عندي اليس كذلك ؟ أجابت العمة سهام وهي تبتسم بصدق : - اعرف يا ام ميثم ... كذلك انت اعتبرك اكثر من صديقة واخت لي بادلتها الأخيرة الإبتسامة التي اتسعت أكثر وقالت : - على هذا الأساس جئتك اليوم بطلب وارجوا ان لا ترديني .. بل أنا واثقة كل الثقة بأنك لن تفعليها وترجعيني خائبة من منزلك . عقدت العمة سهام حاجبيها واعتدلت بجلستها متسائلة بفضول : - عيوني لك يا أم ميثم ... لكن خيرا ماهو الطلب ؟ أجابت الخالة نرجس وقالت بكل فخر وثقة : - بشكل مباشر .. اريد ان اطلب يد زينة الحياة لأبن اختي صيب اتسعت عيني سهام متفاجئة .... انقبض قلبها تنبئا بالرد الذي كانت تخمنه ... التفتت لتلقي عليها نظرة خاطفة ... وما أن رأت ملامح ابنة اخيها حتى ارتسمت ابتسامة حزينة على وجهها قبل ان تعاود النظر للخالة نرجس بينما وقفت زينة وانسحبت بسرعة من الصالة ... لتسألها الأخيرة بمزاح وقد أعتقدت بأن خروج زينة من بينهم هو دليل على خجلها الفطري : - ارك تبتسمين ؟!! سحبت أم غائب نفسا عميقا وهي تشعر بالحرج والكرب الشديد على صيب ...يؤلمها ويحز بنفسها أن يتم رفضه للمرة الثانية حتى وأن لم تسأل زينة الحياة عن رأيها يكفيها أن ترى معالم وجهها الهادئة التي انقلبت للبرود والرفض الصامت قبل ان تغادرهم ... لتجيها بتلعثم : - لانك ... في .. الحقيقة ... فاجئتني . ضحكت ام ميثم وقالت بثقة : - مفاجئة سارة أنا اعلم أومأت سهام وأجابت بمجاملة ... مضطرة على الكذب عليها : - اجل هي سارة للغاية سألتها بتفائل وأمل : - اذا انت موافقة ؟ أجابت بصراحة تامة وهدوء وهي تعتدل مرة أخرى بجلستها التي شعرت بأنها غير مريحة : - ليس المهم أنا يا ام ميثم ...أنت تعرفين رائي بصيب جيدا ... عمليا أنا من ربيته معك وراقبته منذ الطفولة إلى أن اصبح شابا ماشاء الله عليه ... و أن كان الأمر يعود لي فأنا موافقة عليه دون تفكير لكن .. بترت جملتها لتحثها نرجس بترقب : - لكن ؟ أومأت العمة سهام وأجابت بلهجة لا روح فيها : - لكن يجب أن اسألها وأأخذ رأيها هي اليس كذلك ؟ ........................ تكملة الفصل هنا https://www.rewity.com/forum/t489292...l#post16294016 | ||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
رواية, عراقية, واقعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|