|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: اي رواية اعجبتكم اكثر | |||
اختلاف متشابه | 4 | 4.65% | |
جدران دافئة | 17 | 19.77% | |
الروايتين جميلات بنفس القدر والمستوى | 65 | 75.58% | |
المصوتون: 86. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-12-23, 08:24 PM | #1314 | ||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| اللهم صل وسلم وبارك على حبيبنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم انصر اخوانا واهلنا في غزة وأيدهم بالنصر المبين يارب العالمين ............. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته راح انزل لكم مشهدين واحد للعرسان والثاني( لكرار ومنسة لكن مشهدهم مستقبلي ) بنات ان شاء الله يعجبكم ............. دلف صيب للغرفة وهو يجفف شعره بالمنشفه الصغيرة ... طوال اليوم وزينة تتجاهله تماما ... لا تزال غاضبه .... ومن حقها ... لقد تركها لتهدأ قليلا عاقدا العزم على مصالحتها ... ربما بعض الكلمات الناعمة اللطيفة ستفي بالغرض ... وضع المنشفة حول كتفيه ووقف متفاجئا يحدق بها ببهوت ... لقد فرشت عدتها بنفس المكان .... هل تفكر أن تنام هناك اليوم ايضا ؟! ظهره يكاد ينقسم لنصفين من نومة الأرض الصلبة ! لا مستحيلٍ هو عناد هذه البنت ...اقترب منها قائلا باستنكار : - ماهذا يا زينة ؟! حدجته بنظرة جانبيه قبل ان تقول بلا مبالاة : - ماذا ؟!!!! جلس القرفصاء جانبها متسائلا بعدم تصديق : - هل ستنامين هنا ؟ تركز نظراتها فوق هاتفها وعادت تتصفح اليوتيوب قائلة بفتور : - كما ترى . تأفف بملل قبل أن يجيب : - زينة اتحدث بجدية رفعت عينيها وقالت بسخرية لاذعة : - وانا الاخرى اتحدث بجدية غمغم برفض وعبوس ... داخله يغلي من الغيض والقهر وهي شبه ممددة أمامه تتحدث معه بهدوء وبرود : - استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ثم أمرها بلطف وهو يرسم ابتسامة صغيرة فوق وجهه : - انهضي ونامي بمكانك هيا . قوست حاجبيها وأجابت بغير اهتمام : - لا اريد ... هنا مرتاحة ليحثها بصبر وتروي : - من اجل خاطري نظرت له وأجابت بجفاف : - ومن قال بأن لك خاطراً عندي ؟! حدق بها مطولا ... البارحة قالت بانها تكرهه واليوم تتكلم معه ببرود ووقاحة ... ومع هذا عذرها ... تفهم غضبها وخصامها .. لذلك لن يأخذ ما قالته على محمل الجد ... بكل تأكيد هي لا تقصد ... سحب نفسا عميقا ثم زفره ببطء قبل أن يقول بعجز : - لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم لوت شفتيها وقالت بسخرية اعجبته وجعلته يبتسم رغما عنه لكنه حاول أن يكبحها بأحكام : - اجل استمر بالاستغفار والحوقلة عل الله يسامحك على مافعلته بي البارحة . نظر لها بمسكنة وهو يجيب متوسلا : - لقد شرحت لك موقفي يا زنزونة ابهامها يمرر الفديوات المتراصة على الشاشة الصغيرة في هاتفها وهي تقول بحقد : - اعذارك كلها سخيفة وغير مقنعة .... ولا تناديني زنزونة دلالك المزيف هذا لن ينطلي عليّ ... وقبل ان يفتح فمه ويرد اسرعت تكمل بحسم : - وابتعد عني رجاءا ... جلوسك هنا يعكر علي مزاجي . حرك يده ناحيتها بنية لمسها لكنها ابتعدت عنه محذرة : - اياك ...أياك ان تحاول وضع اصبعا واحدا عليّ ... لانك لا تعرف ما يمكنني فعله . ثبت نظراته المسلية عليها قائلا بمرح : - هاه ؟ حقا ؟!! وماذا ستفعلين ؟ أجابت وقد انعكس الاصرار والجدية فوق عينيها الكحيلتان بشكل طبيعي : - ساصرخ باعلى صوتي وافضحك لم يكن متأكدا بانها ممكن أن تقوم بذلك حقا ... ثم تفضحه بتهمة ماذا وهي زوجته ؟ النظرة المتمردة المألوفة في عينيها جعلته يتسائل هل ستكون فكرة مدروسة لو انه حاول ان يحتضنها ... يقبلها ... يتوسل بها ويقنعها بانه كان مجبرا على ما فعله سابقا ؟ لا يتركها الى ان تقتنع تماما وتسامحه ! لكنه تراجع اغضابها مرة اخرى لن يكون بصالحة ربما المزيد من الوقت ... ستكون كفيله بتهدئتها ونسياها حتى لو قليلا .... غمغم بيأس واحباط : - والله انك تبالغين يا زينة ... افهم بأني اخطأت وافهم ايضا بأنك غاضبة مني لكن نومك هنا ارضا وانطوائك عني لن يفيدك بشيء هتفت وهي تعتدل قليلا : - ابالغ ؟ لكل فعل ردة فعل ... لست مجنونة لكي اعزل نفسي وانطوي من فراغ ... فكر بما فعلته جيدا وتذكر الاثار المطبوعة في جسدي بسبب وحشيتك واسلوبك ايها المتخلف الهمجي . الكلام معها كان بلا فائدة تماما فكر بذلك قبل ان يتمتم بخفوت وهو ينهض بتثاقل وتعب : - الله يهديك أجابت بثبات وثقة ... ثقة لا تعرف كيف ومن اين ظهرت داخلها ... . وكأنها اصبحت فتاة جديدة وقوية ... ربما بسببه : - الله يهدينا جميعا يارب ................ انتهى المشهد | ||||||||
07-12-23, 08:26 PM | #1315 | ||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الاعضاء
| وهذا المشهد المستقبلي لكرار ومنسة بس بنات احزروا شلون كرار راح يقنع منسة بالزواج منه وهي رافضة رفض تام وقطعي ؟ ................. - مالذي تقصده بتصرفك هذا يا كرار ؟ قالتها منسة بحدة وكل جزء من جسدها يرتجف غضبا وخوفا ... لقد سحبتها بيداء من بين النسوة بهدوء وهي تخبرها بأن هناك أمر ضروري تود الحديث به معها ... توقعت من صديقتها أي شيء إلا أن تتعامل معها بمكر وتخدعها بهذا الشكل المهين ... تبعتها بحسن نية لتتفاجأ بوقوف كرار منتظرا في الجزء الخلفي من المنزل ... أكملت بأتهام وتوبيخ حار: - ماذا سيقولون عني لو رأني احدهم واقفه هنا معك .. بهذا المكان المنعزل ؟ عقد كرار ذراعيه فوق صدره العريض وهو يجيبها بهدوء بينما عينيه تلتهم ملامحها الفاتنة بلا ملل : - اولا هذا ليس مكانا منعزلا وثانيا شقيقتي تقف هناك قريبة منا ...كما ان الاولاد يحيطون بنا ... ثم انت لم تبقي امامي خياراً غير هذا ... لاتحدث معك بحرية . هزت رأسها بذهول وتعجب من هدوئه وثقته العالية بنفسه متجاهله نبضاتها المتسارعة بقوة : - تتحدث معي عن ماذا ؟ أجابها رافعا حاجبيه بثقة : - عن موضوعنا عرفت ما يقصده ... ابتلعت ريقها قائلة ونظراتها تتحرك بأي مكان حولها إلا المكان الذي يقف فيه أمامها : - لا توجد مواضيع تجمعنا يا كرار ارخى ذراعيه وتقدم خطوة وهو يقول بصلابة : - بل توجد وانت تعلمين هذا جيدا مسحت جبينها باصابع مرتعشه وقالت بخفوت : - ان كنت تقصد الموضوع الذي جاءت والدتك وشقيقتك لاجله الى منزلنا قبل بضعة أيام ... فانا اسفة قراري هو نفسه .... لم يتغير . هتف بأستنكار وهو يخطو خطوة أخرى على أثرها تراجعت هي للخلف بسرعة ... نظراته لا تحيد عن وجهها المحمر ابدا : - لماذا ؟ اعطني سببا مقنعا ولا تبرريه بمسألة طلاقك بالله عليك ! لوت شفتيها بابتسامة فاترة وهي تجيبه بحزن : - بل طلاقي وقصتي الفاشلة هي اساس المشكلة أردفت شارحة بهدوء قبل أن يسألها : - انا لا اريد ان اعيد التجربة مرة اخرى ... ارجوك افهمني يا كرار وقدر موقفي عاد ليعقد ذراعيه فوق صدره ... قائلا بنبرة ثابته : - انت التي يجب ان تفهمين يا منسة . زاغت حدقتيها فوق ملامحه الحادة العابسة وهي تسأله بحيرة : - افهم ماذا ؟!! هتف بقوة وثقة وهو يلوح يده ناحيتها باصرار : - تفهمين باني احتج وامنعك من الرفض ارتخت ملامحها المتشنجة ونظرت له مبتسمة بسخرية مريرة دون ان تنطق بحرف واحد ليهتف هو محذرا بجدية جعلت ليس قلبها فقط بل جسدها كله يرتجف خجلا وحرجا مما تفوه به : - لا تنظري لي بهذه الطريقة يا منسة اجل أمنعك ... ولي الحق بذلك ... أضعتك من يدي مرة وكلف ندمي سنين طويلة من عمري ... ولن اضيعك للمرة الثانية ابدا ... ابدا . .......... انتهى المشهد | ||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
رواية, عراقية, واقعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|