|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: أدعموني بروايتي | |||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته | 3 | 100.00% | |
كاتبة مبتدئة | 3 | 100.00% | |
وأحتاج الدعم | 3 | 100.00% | |
والتشجيع والإنتقاد | 3 | 100.00% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-12-22, 02:11 PM | #1 | |||||||
| سفاح دماء العاصمة ليس كل ما يقال حقيقة وليست كل حقيقة تقال..... x x x الحياة ليست سعادة كاملة وليست تعاسة كاملة أيضًا......... x x x x x x x x x x x في الحياة~~~~ عندما نُمنح السعادة تلقائياً تتبعها التعاسة عندما نمنح التعاسة دائماً نجد سعادة في النهاية لكن عندما لا نستطيع الوصول لسعادة أو حتى التعاسة....... x عندما تكون قلوبنا تخشى الفرح والحزن عندما تموت دموعنا في محاجرها........ x x xx حينها وفقط لا ندرج تحت أي مصطلح من مصطلحات الحياة x x x حينها نسمى بمصطلح مناقض تماماً تحت مسمى x x x x x x x x xx (موتى ~~~~~أحياء ) لم نمت فنرتاح من التعب والحزن ولم نحيا حتى نخفف عنا صعوبات الحزن والتعب xx x x xx نحن الأموات روحاً....... x x x x x x x x x x x x x x x xx الأحياء جسداً........ ولا نعلم أين.......x نحن......... مناx x x x x x x x xx <<سفاح دماء العاصمة >> أرجو الإعجابx x التشجيعx xx والتعليقxx x x xx في روايتي الأولى x x x x x xx x x x x x x x x x x x x x x xx الكاتبة سمراء الشرق ☺️ أتمنى تدعموني لأني كاتبة مبتدئة وأحتاج الدعم والتشجيع والإنتقاد للمتابعة روابط الفصول الفصل 1, 2.. بالأسفل الفصول 3, 4, 5, 6 ج1 نفس الصفحة الفصل 6 ج2 الفصل 7 الفصل 8 ج1 الفصل 8 ج2 التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 03-03-23 الساعة 11:39 PM | |||||||
06-12-22, 10:33 PM | #2 | ||||
اشراف القسم
| اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ... للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها https://www.rewity.com/forum/t285382.html كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط https://www.rewity.com/forum/t313401.html رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك https://www.rewity.com/forum/t6466.html حجم الغلاف رجاءً يكون بمقاس 610 × 790 نرجو الالتزام بحجم الفصل المطلوب ضمن القوانين 15صفحة ورد بحجم خط 18 نرجو منك تنزيل الفصل الأول خلال يومين نرجو منك تنزيل الفصل خلال يومين واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ... (rontii ، um soso ، كاردينيا الغوازي, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti ) اشراف وحي الاعضاء | ||||
08-12-22, 07:46 PM | #3 | |||||||
| الفصل1 ، ، الجزء الأول ، ، «مأساة فتاة الريف في العاصمة» . . . . . الرحلة . . . . مدت يديها بنشاط وسعادة وإبتسامة شقية تداعب شفتيها بعد أن فتحت ستائر الغرفة تنفست بعمق وزفرته ببطء نظرت إلى أختها التي غطت رأسها بالوسادة بعد أن غزت أشعة الشمس الغرفة المظلمة..... فتحت فمها قائلة:يلاه أصحي اليوم سفرتنا.. زمت شفتيها عندما لم ترى إجابة من أختها لتصرخ بقوة وهي تسحب غطاء أختها:يلاه يا كسولة أصحي أصحي أصحـــــ.... قطعت صراخها عندما ضربتها أختها بالوسادة وأردفت بغضب:أنقلعي من الغرفة وغلقي الستارة. طنشتها وهي تقفز على الفراش بفرح يا ربي ماني مصدقه رح نسافر للمدينة ومو أي مدينة العاصمة. تنهدت بعمق لتكمل كلامها بحالمية:بيكون فيها أسواق كبيرة ومباني عالية ملابس ماركات وجميلة واو....آه.... أغمضت عينيها بشدة وهي ترفع كفيها وتشابك أصابعها تضمها الى صدرها وتتعمق بخيالها عم الهدوء الغرفة بينما أختها تنظر إليها وهي رافعة حاجبيها بملل وتميل فمها بإنزعاج، لتفزع عندما صرخت أختها فجأة... ضربتها لتخفف من خوفها من صراخ تلك المزعجة وهي تردف بغضب:أيش فيكِ، خوفتيني يا حيوانة؟!!! ضحكت بشقاوة وهي ترى أختها الهادئة غاضبة وهي تحاول كتم ضحكتها لكنها لم تقدر فصخبت بضحكتها وقفزت واقفة من الفراش عندما رأت أختها زاد غضبها كتمت ضحكتها بيدها واليد الأخرى على بطنها أوقفت ضحكتها بالكاد وهي تقول بإبتسامة:أسفة ماكان قصدي أخوفكِ،بس تذكرت التشوكلت.... ، ملاحظة(كانت من عادتها نطق الأشياءالتي تحبها بطريقة فريد ومن دون محسنات وإنما نطقها يكون مختلف وكفى) ، أكيد في محلات كبيرة ومخصصة لها وحدها.... أصدرت صوت متلذذ و?أنها تاكلها:يمي بدون نقاش رح أهجم على كل المحلات وأسرق كل ما فيها واو مقدر على الإنتظار. قالت أخر كلامها وهي تدور حول نفسها بحالمية هزت أختها رأسها وتكتفت وهي ترفع حاجبيها بسخرية أردفت: يا مثبت العقل أيش هالتفكير المريض اللي عندكِ سرقة ومدري أيش وفوق ذا كله فخورة بنفسكِ. نظرت فيها بدهشة من سخريتها التي ليس لها مبرر في نظرها وبدهشة قالت وهي تأشر على نفسها:أنا تفكيري مريض.... وبصراخ أكملت:هاييي إنتي أنا أكبر منكِ أحترميني شوي. قالت وهي تضع كفيها على أذنيها من صراخها:أستغفر الله مو فم معك ذا مكرفون... وبسخرية نظرت فيها من رأسها حتى أقدامها لتتابع قائلة:نسيت الحمد الله أنكِ ذكرتيني لاني صرت أنسى إنكِ الكبيرة بنت الخمس عشر سنة حتى عبودي أصغر واحد بالعايلة أعقل منكِ ولو تقولي له من مننا الكبيرة رح يقول ياقوت أكبر.... ضحكت بإستفزاز وأكملت:حتى هو يقول وش فيها أختك الهبلاء ما تعقل.... وبسخرية تابعت:يالكبيرة. ، بحنق عضت على شفتها السفلية الحركة المعتادة عليها لما تعصب رمشت بدلع، كرامتها لا تسمح لها بأن تسكت حتى لو كان الكلام صحيح فقالت وهي تلحن الكلام وتمده:أنا أكبر منكِ وغصباً عنكِ تحترميني يا أم عقل يالثقيلة. أستدارت وهي تعطي ظهرها لياقوت وتخرج من الغرفة تحت نظرات ياقوت الغاضبة من تصرفاتها الطفولية..... ، ، ، (مناسبة السفرة صديق والدهم يرحمه الله عازمهم على زفاف إبنه الوحيد وكان ضروري يحضروا وأخذوا البنات معهم) . . . بعد ساعتين.... ، ، تجهزوا اللي رايحين وكانوا الأخ الكبير وزوجته والأخ الصغير وزوجته وأختهم الأرمله وإبنها ولمياء وياقوت وتلك المشاغبة ولان الطريق طويل وإحتمال يتاخروا فما راحت كل العايلة ، ، في السيارة جلست جانب ياقوت بجنب الشباك بينما إبتسامة شقية تعتلي ثغرها،لكن سرعان ما تلاشت تلك الإبتسامة عندما رأت بيتهم يختفي شيئاً فشيئاً وإحساس غريب يتملكها،أغمضت عيناها وكأنها بهذه الطريقة ستحتفظ بصورة أمها التي كانت تنظر إليهم من نافذة المنزل وكل شيء حتى العودة.... ، ، بعد دقائق.... ، تنفست بعمق مستمتعة بتخيلاتها المتعددة حول المدينة التي لأول مرة تزورها،خيالية وحالمية دائماً هي أوقاتها، ودائماً لخيالها النصيب الأكبر من حياتها..... طوال الطريق وهم يستمتعون بالكلام ومناظر الطبيعة من حولهم . . بعد خمس ساعات ، ، وصلو الى مجري وادي به ماء أوقفوا السيارة ونزلوا ليرتاحوا من طول الطريق ، ، الحريم ، ، أختهم مروة وزوجتا أخويها أحلام وعائشة جلسن بجانب شجرة ولمياء كانت تغسل وجهها لانها تعبت من السيارة فهي غير متعودة على السفر الطويل ياقوت كانت تصور أخوتها وهم يلاعبون الأطفال بين الماء إلتفتت لخلفها عندما سمعت ضحكه خافتة وصوت الماء المتطاير كانت تلك المشاغبة رافعة عبايتها حتى ركبتيها وبنطالها رافعته حتى منتصف ساقيها النحيلة وكاشفة وجهها نقابها مرفوع على رأسها تتلاعب به الرياح ، ، ، للحظة ، ، ، توقف الزمن بعيون ياقوت وعدستيها متعلقة بأختها وكمية الهالة المحيطة بها من السعادة بلا شعور رفعت الجوال وصورتها فيديو بينما هي كانت تتقفز مثل حورية وتلعب بالماء بقدميها ويديها كان الماء صافي نقي وبينه حصوات تزيد من جماله ونقاءه الصور دائماً ما تكون كأنها قصت من الزمن ثواني خطفْت من وقت يمضي فدائماً تكون تلك الصور المفأجاة والعفوية أجمل الذكريات . . . . وقفة ، ، ، بعد يومين ، الخميس الساعة(5:30)صباحاً ، ، في سيارة مسرعة داخلها أربعة رجال و إمراتين كانت تصرخ وهي جالسة بين الإمراتين بكلمات متقطعة بسبب صوتها المبحوح من البكاء الواضح من نبرة صراخها:وبعزته وجلالة ما بسامحك ورح أنتقم منك على كل شخص قتلته أمام عيوني وما رح أسامحك يا مجرم يا حقير والله لاخذ روحك بنفس برودك لما قتلتهم وحرمتني من أهلي وصديقاتي...... شهقت بقوة لتكمل وهي تسحب يديها من الإمراتين المتمسكتين بها حتى لا تخرج والسيارة تسير بسرعة :أنت عطتني دين ضروري أرد لك دينك ووعد مني مارح أنسى وجهك البارد لما قتلتهم مارح أنسى تفاصيل وجهك....مارح أنسى....بقوة صرخت حتى بح صوتها وإختنقت من ألم حنجرتها المجروحة ، ، واقف بهدوء مخيف تغطيه الدماء من رأسه حتى أخمس أقدامه رافع السكين وطرف نصلها مستند على جانب شفتيه ويده الأخرى تخلخل شعر رأسه من الخلف عينيه تناظر الفراغ لكنهما تعلقتا بالسيارة لما سمع جملتها الأخيرة (وعد مني ماراح أنسى وجهك البارد لما قتلتهم) أخرج لسانه من الجانب الأخر لشفتيه حتى لا يلامس نصل السكين؛ ملامحه تغيرت من البرود الى التسلية من ينظر إليه الأن يدرك بأنه أخذ كلامها وكأنه تحدي ويجب أن يظفر بالفوز في التحدي بنفس البرود الذي قتل به أهلها سوف يقتلها بابرد من ذاك الشعور وقبل حتى أن ينتهى هذا اليوم . . . . لمحة . . . «دائماً نرسم أحلام كبيرة ولكن للقدر الكلمة الأخيرة » *~ياقوت ~* ، ، ، ، يتبعـــــ..... . . . . دمتم في رعاية الله إلى الملتقى بأذن الله بقلم/*سمراء الشرق* إنتقاداتكم تحليلاتكم تعليقاتكم لأستمر في الكتابة متابعيني الغاليين تفعلاتكم تهمني وتعطيني العزيمة للمتابعة وأتمنى تعطوني أنطباعاتكم وإذا كانت هناك أي أشياء خاطئة نبهوني عليها لأستطيع الإبداع أكثر . . . وسسسسسسسسسساسا ☆سمراء الشرق ☆ التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 27-01-23 الساعة 12:02 AM | |||||||
09-12-22, 01:48 PM | #4 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| جمعة مباركة عطرة بذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وآله وصحبه وسلم.. نرجو منك عند تنزيل فصل جديد عدم فتح موضوع جديد والتنزيل يتم على هذه الصفحة فضلاً وذلك باتباعك التالي تنزيل اسفل الصفحة تجدين صندوق الرسالة اكتبي او انسخي فيه الفصل ثم اعتمدي المشاركة.. كما نرجو منك الالتزام بحجم الفصل المطلوب ضمن القوانين 15 صفحة ورد بحجم خط 18 في آمان الله ورعايته.. | ||||
11-12-22, 07:18 PM | #7 | |||||||
| سفاح دماء العاصمة وصف الرواية في غمرت ظلام المكان صمت مطبق لا شيء سوى أنفاسه المنتظمة المتزامنة مع دقات قلبه الهادئة بهدوء الغرفة، فتح جفونه لتظهر تلك العيون الواسعة المفرغة من كل شيء........ إبتسم نصف إبتسامة ولسان حالة يقول :أنني أشعر بها !!! تلك الفتاة صاحبة الدم المرتجف أنها تنظر إلى المحظورات ،هل سوف تنتهك المحرمات ؟!!!!!! ☆~أهلاً بكم في عاصمة سفاحي~☆ روايتي الأولى "سفاح دماءالعاصمة" تصنيف الرواية (رومانسي_أكشن_غموض_تملك_إنت� �ام_مآساة) بقلمي/سمراء الشرق | |||||||
15-12-22, 11:13 AM | #8 | |||||||
| الفصل 2 . . . . . عندما يقرر القدر اللقاء . . . . الإثنين(11:30)صباحاً . . . بعد راحة دامت نصف ساعة حان وقت الرحيل لمواصلة الرحلة كانت تقف بعيداً عن عائلتها كان واضح شرودها تكرر نداء ياقوت لها كثيراً ولكن ما من مجيب عقدت حاجبيها بهدوء "ما هي الأفكار التي تدور في ذهنها الأن" هذا ما سألته ياقوت لنفسها همت بالذهاب إليها لولا إعتراض علي(أخوهاالكبير)طريقها هاتفاً بهدوء:خليكِ أنتي أنا بروح لها.... ، إحساس غريب كان ما يحسه بكل خطوة يمشيها إليها وقف على مقربة منها ليقول بهدوء:يلا مشينا.... لم يسمع منها جواب نادها ولكنها لم ترد ليقترب منها ويضع يده على كتفها وهو عاقد حاجبيه.... ، ، كانت شاردة تبحر بفكرها في مكاناً بعيد حتى هي لا تعلم أين؟ وعدسة عينيها متجمدة بنقطة واحدة.... شهقت عندما أحست بيد أحدهم على كتفها ينتشلها من بحر أفكارها المعتم...... ، بهدوء وهو عاقد حاجبيه قال:بسم الله عليكِ،أيش فيكِ؟!!! إبتسمت عندما رأت أخو الأكبر الذي تعتبره بمثابة والدها وضعت كفها على صدرها وهي تقول:خوفتني،كنت بفكر وشكلي تعمقت شوي بتفكيري. إبتسم علي وهو يربت على رأسها:شوي؟!!صار لي من ساعة أناديك وتقولي شوي لا بالله نمتي. ضحكت بحماس لتقول:يأخي تعرف أختك ما شاءالله عليها شخصية مهمة في المجتمع.... تنفست بهدوء وهي تكمل:عاد أعمالي تأخذ من وقتي وتفكيري.... ضربها علي على رأسها وقال وهو يمثل العصبية:بلا كلام فاضي ويلا قدامي على السيارة تأخرنا بسببكِ. مشت من قدامه وهي تمسح مكان ضربته على رأسها ، رغم تلك الضحكات وما قالته عن سبب شرودها لمح بعض من الحزن بعينيها حزن لعمل لم يأتي بعد وذاك الشعور الذي ينتابه شعور مخيف ليس له أساس..... ، ، بهمس محدث به نفسه:اللهم أجعلها سفرية خير. إلتفتت عندما لم تشعر به يسير بجانبها عادت إليه بضع خطوات وذراعها تعانق ذراعه قالت وهي تميل برأسها:يمكن بهالمكان شي يخلي الواحد يشرد. إبتسم لها بهدوء وهو يمشي معها متجهين إلى السيارة بعد أن نفث أفكاره وتعوذ من الشيطان.... . . . . . أهلاً بكم في العاصمة . . . حيث الأحداث تكثر، حيث القصص تسرد، حسب أهواء العقول المتحكمة،هنا حيث السيطرة التامة لأصحاب النفوذ هم من يكتبوا السيناريو من خلف الكواليس.... . . أهلاً بكم في مدينتي ، ، قبل بزوغ فجر ظهور سفاحي... . . أهلاً بكم في العاصمة . . . في أحداث و مواقف لشخصيات جديدة.... . . . في أحدى شركات الصناعات الكبرى ، ، في مكتب المدير العام لشركة ، ، الحوار بلغ القمة من العنفوان بين الأب وإبنه صلاح (مديرالشركة)بغضب صرخ:رح تتزوج بنت عمك وكلامي ما بعيده. هشام (إبنه)يحاول أن يكتم غضبه:مارح أفسخ خطبتي لعيون بنت عمي قراري مارح أغيره، كم مرة تكلمنا بالموضوع ماتعبت؟!!! صلاح بعصبية:لا تجنني يا هشام خطيبتك مو من مستوانا وماهي من عايلتنا... هشام وهو يفهم قصد والده جيداً كل ما يهمه كيف يستغل المواقف لصالح رفع مستوى شغله:زواجي مو مصلحة، هذا زواج يبه ماهو بشغل مايهم المال وحياتنا ماهي مستقرة. صلاح يشد على أسنانه:إلا يهم أنت أبني ولازم تساوي اللي يرضيني، وبنت عمك وحيدة أبوها وكل شيء بأسمها ورح تستفيد منه. هشام بصرامة لينهي هذا الجدال الذي ينرفزه:زواج من بنت عمي ماني متزوجها، وزوجتي الأولى والأخيرة هي فتون مافي غيرها... تنفس بعمق ليتابع حديثه:وما أسمح لك تدخل في حياتي مثل لما تدخلت في حياة شهاب... سكت قليلاً ليردف:كل هالسنين تنسى أن عندك عيال ووقت شغلك تذكرنا ماحنا صغار يبه وما تقدر تدخل في حياتنا لأنها تخصنا حنا وبس... صلاح بغضب:هذه ثمار تربايتي لكم ياخسارة بس.؟!!! هشام بسخرية يكتف يديه وهو يقول:ليش أنت ربيتنا وأنت بشغلك، وأمي الله العالم وين هي، هذه ثمار تربيتنا لنفسنا. أنهى كلامه وهو يعطي والده ظهره، خرج من مكتب والده وهو يغلق الباب بقوة خلفه.... ، بينما والده جلس على كرسيه وهو يفكر في حيلة جديدة ونهائية لهذا الزواج الذي يعتبره مهزلة بنظره... . . . في جو المدينة وزحمة السير فيها نمشي في شوارعها لنبتعد عن هذه الشركة وأصحابها ، ، على بعد شارعين.... ، ، في منزله الكبير بطابعه الكلاسيكي الفخم ، ، رغم كبره وجماله إلا أن جوه يطغى عليه الكآبة... بجمود نطق وهو يقف عند الشباك الكبير في حضرت ذاك الجالس بهدوء:مارح تواصل بحثك؟!!! إبتسم بتسلية وهو يلعب بأحجار النرد:ليش أبحث عنه مصيره يظهر تتوقع ما أعرف لما يخرج. نظر إليه بعدم رضى:إيش عرفك أنه الحين ما بيساوي أي مصيبـــــ.... قاطعه وهو يضحك وينظر إلى حجر النرد عندما وقف دورانه على وجه ستة:عمره ما كان بالهدوء اللي مارح يسمعه أي احد أبسط شيء رح يساويه مجزرة تهز الرأي العام والبلد بكبره، ومتاكد مثل ما أنا متاكد بوجودك جنبي أنه الحين مأخذ راحة طويلة والله العالم متى رح يتعب من جلوسه كل هالفترة. كان ينظر إليه وهو يتكلم مشى من أمام الشباك إنحنى على الطاولة أخذ جواله ومشى توقف عند الباب دون أن يلتفت للجالس خلفه وقال بحزم:ما أعرف من وين جاي بكل هالثقة لكن رح أحملك المسؤولية يا زيد لو إنمسك قبل لا توصل له. إبتسم نصف إبتسامة ليقول بغرور وهو يرفع حاجبه الأيسر الذي ينتصفه جرح قديم:أفهم من كلامك تهددني؟!!! أجاب وهو على حاله:أفهمه مثل ما تريد. خرج تاركاً زيد تعلو ملامحه البيضاء إبتسامة تسلية وكأنه يعلم ما يحدث.... . . . عند مسافرينا الأعزاء..... ، ، أعلنت الرحلة نهايتها عندما وصلوا إلى وجهتهم المطلوبة ، ، توقفت السيارة عند بيت صديق والدهم توجه الرجال لمجلس الرجال خارج البيت وتوجهت الحريم إلى داخل البيت من الجهة المعاكسة إستقبلت إمرأتان من العائلة الحريم بينما كانت ياقوت وأختها المشاكسة متأخرات كانت تنظر إلى الحديقة والأزهار مرتبة بشكل جميل لوت شفتيها وهي تعض على شفتها السفلية على بعد خطوة منها كانت ياقوت تمد يديها وتفرقع رقبتها وهي تتثاوب إنحنت قليلاً لتنفض عبايتها... على بعد مسافة قصيرة منها كانت تركض وهي تنظر لخلفها ولم تنتبه على طريقها إصتدمت بياقوت التي كانت منحنية ولم تنتبه عليها لتبتعد الإثنتين بمسافة من قوة التصادم... الفتاة سقطت على مؤخرتها وصرخت بألم بينما ياقوت مسكتها أختها مانعة عنها السقوط أرضاً... إبتسمت ياقوت لأختها وهي تقول:شكراً خيتوووه. شهقت بخفة لما سمعت الفتاة تقول وهي تمسح مكان الضربة بألم:لا ولله جدار مو بنت. لتضحك أختها لتقول وهي مازالت تسند ياقوت:صادقة جدار كسرتي ظهري لما مسكتكِ يالدبدوبة. وقفت ياقوت وهي تضع يدها على خصرها وتقول:أخر مرة أشكرك يالعصا. ، (كانت أختها نحيفة مما أثر على شكلها الذي يرأها يعطيها عمر أصغر من عمرها) ، قامت الفتاة وهي تضحك على كلامهما وتنفض تنورتها الطويلة إعتدلت ورفعت يدها لتسلم عليهما وهي تقول:ماشاء الله مرة دمكم خفيف وأنا اللي توقعت بنات هادئات ما تمزحوا ولا تتكلموا إلا لضرورة. سكتت قليلاً وهي تمسك يد تلك المشاغبة وتقول:حتى أني قلت لأمي ما رح أقابلكم أخاف تتمسخروا بي وتقولوا أيش هالبنت المجنونة هذه. ضحكت وهي تشد على يد تلك الفتاة وتقول:يا حياتي خلينا نوسع صدورنا ليه نكدر نفوسنا بدري على الهم وحنا لسا صغار. ضحكت الفتاة بصخب وهي تصفق بيدها:درر ياقلبي درر...فجأة صرخت تحنحنت بإحراج لما رأت نظراتهما المستغربة من صراخها المفاجئ وأردفت:أسفة خوفتكم....رفعت يدها وهي تمسح على شعرها وتتابع:نسيت أعرفكم بنفسي أنا رانيا. ضحكت ياقوت وهي تقول:لا تخافي ما خفنا ولا شيء معنا الأخت(تأشر على أختها)صاحبة الحنجرة الذهبية في الصوت العالي... بإبتسامة تابعت:المهم إسمي ياقوت... وقبل أن تنطق أختها بشيء قالت ياقوت وهي تناظرها بإبتسامة مستفزة:وهذه أختي فتنة... توسعت إبتسامتها لتتابع:وندلعها فتون. رفعت حاجبيها بدهشة وهي تشتم ياقوت بداخلها وقبل أن تقول شيء صدمت من رد فعل رانيا وهي تحتضن يدها وتقول:ماشاء الله والله إنكِ فتنة إسم على مسمى... سحبتها معها وهي تقول:وبعدين أختي أسمها فتون خلونا ندخل أعرفكم عليها. لتدخلان وتتبعهما ياقوت بإبتسامة.... . . . . بعيداً عن الأجواء المرحة والتعارف والإبتسامات العفوية... ، ، ، في وسط المدينة بأكبر مشافي العاصمة... ، ، مكان جديد وزيارتنا الأولى له... ، ، الأجواء كئيبة وموترة ، ، ورائحة المعقمات تضج في الأنحاء ، ينظر إلى إبنته من خلف زجاج العناية التي تحتضن جسد إبنته الوحيدة التي جاءت بعد إنتظار طويل، الأجهزة تنتشر بجسمها الرقيق الضعيف، لم تتجاوز سن ثمانية عشرة ولكن ما بها من ألام يتجاوز ما يُعانيه عجوز بالثمانين،بسبب صعوبة الولادة ماتت الأم وإبنتها أصابتها عاهة دائمة، يوم تتحسن حالتها وإسبوع تسوء، يوم تستيقظ وإسبوع في غيبوبة هذة حالتها طوال الثمانية عشر سنة،حياتها مبنية على المهدئات مع قليلاً من الأمل مع الكثير من الإيمان والرضى بالقدر... ، ، مريضتنا حنين إحدى شخصيات الرواية الجدد، من أبناء العاصمة،وبنت واحد من أكبر رجال الأعمال خارج وداخل البلد... . . . . وقفة ، ، ، لنرجع بالأحداث إلى الوراء قليلاً ، ، ، قبل سنة من الأن 3/15 ، ، ، تتأفاف وهي تشاهد الأخبار مع أخيها المهوس بالأخبار بينما هي تعشق الكرتون والإنمي قطع عليها مشاهدة الإنمي ليشاهد الأخبار كانت تنظر بملل بينما أخيها مركز مع الأخبار لتنتهي الأخبار وتنتقل القناة إلى بث برنامج مباشر في نهاية الإسبوع عن أكثر القضايا التي تثير الرأي العام وأبشع الجرائم... رغم عدم إهتمامها بالأخبار إلا أنها تعشق وجود هذا النوع من البرامج ، ، تتمنى أن تكون محققة مع علمها بإستحالة الأمر ولكنه حلم والحلم يبقى حلماً... بدأت القناة بعرض أول القضايا وأكثرها جدلاً وأكثر الجرائم عنفاً... بدأت المذيعة القضايا بالتنوية قائلة:أعزائي المشاهدين الرجاء عدم مشاهدة هذة القضية لأصحاب القلوب الضعيفة لما تحملة من عنف كبير وبشاعة مخيفة كما نقول دائماً لكن البشاعة هذة المرة فاقت الوصف... ، القضية الأولى هي قضية سفاح الجلود أو كما يسميها البعض سفاح دماء العاصمة... بدأ النقاش الممل عن القضية... ، ، بعد دقائق طويلة ، ، (بدأ الحدث المهم بنظرها بعد المناقشات...) ، تطرقت المذيعة بعد نقاش إلى أحداث القضية:أعزائي المشاهدين ضحايا هذا القضية الشنيعة زوجين تم سلخ جلدهما وحرق بيتهما لكن الغريب أن الجثتين وضعتا بمكان لم يصل إليه النار،جاءت التحاليل وتقرير الشرطة أن الأمر لم يكن محض صدفة إنما مدبر وإحتمال أنها رسالة تهديدية من القاتل،ولحد الأن مازالت هذه النقطة مجهولة ومازالت التحقيقات جارية.. ، ، لينتقلوا لعرض بعض صور الضحايا، بدأت القناة بإظهار صور المنزل المحترق متغاضية عن إظهار الجثث بسبب منع الشرطة لصحافة بالتقاط الصور لها لما تحملة الجريمة من بشاعة فوق الخيال لهذا إكتفت بالشرح والتحليلات وإظهار البيت المحترق. ، ، كانت مركزة بذمة وضمير حتى تعلقت نظرها بصورة لناس المجتمعة حول المنزل المحترق ظهرت الصور سريعة إلا أنها تعلقت صورة برأسها لشاب بين جموع الناس ومن دون سبب إعتلت قشعريرة جسمها وتسارعت دقات قلبها وسالت دمعة يتيمة على خدها بعد أن رمشت بجفنها بصوت جاء خافت لأنه خرج من بين شفتيها المرتجفة:عيونه تنزف... الصورة التي علقت برأسها كانت لشاب يلبس ملابس سوداء تغطى ملامح وجه كمامة سوداء ويضع قبعة شمس سوداء تظهر من أسفل القبعة خصلات شعر ذهبية بعكس لون بشرته البيضاء الناصعة في ذاك الجزء الصغير الذي يظهر عين واحدة بجفن سفلي أحمر اللون كحمرة الدماء يرتدي جاكيت بني تحته قميص أبيض محمر وحقيبة ظهر بحزام وحيد تعتلي الجاكيت... ربما كانت الصورة لثانية واحدة لكنها حفرت ملامحه بعقلها بعمق.... إلتفت أخوها عليها عندما سمع همسها الخافت المرتجف إندهش من دمعتها ورجفت جسمها الواضحة كأنها بوسط ثلج،وملامحها الشاحبة المصفرة... كل هذا فقط حدث في تلك الثانية التي تعلقت بها عينيها بذاك الشاب المريب بنظرها، في تلك اللحظة حتى هي لم تعرف ماذا حدث لها لما كل هذا الخوف؟!!!ولماذا شعرت بشيء سيربطها به في القريب العاجل؟!!!... ، ، قال بإستنكار من ردت فعلها:أيش فيكِ تغير لون وجهكِ، هذا وأنتي شفتي البيت وهو محروق وبس وما شفتي الجثث وهذا حالتك تغيرت 180 درجة،عجيب والله... سكت قليلاً عندما رأى عدسة عينيها متجمدة ولم ترمش وهي متعلقة بالشاشة التلفاز بشحوب. رفع حاجبيه ليقول بعد ثواني:وبعدين يا خوافة البرنامج هذا ما هو لأصحاب القلوب الضعيفة والحين يلاه إنقلعي خليني أشوف باقي الجرائم لا تموتي علينا عاد... عاد لمتابعة البرنامج ليتذكر ما همست به ليقول دون النظر إليها:عيون مين تنزف أنا ماشفت جثث؟!!! . . . . لمحة . . . «أتعلمين أن القدر جمعكِ بي قبل أن يجمعني بكِ» *~لسان سفاح العاصمة ~* دمتم في رعاية الله إلى الملتقى بأذن الله بقلم/سمراء الشرق مشاعركم وأنتم تقرؤوا... إنتقاداتكم تحليلاتكم تعليقاتكم لأستمر في الكتابة متابعيني الغاليين تفعلاتكم تهمني وتعطيني العزيمة للمتابعة وأتمنى تعطوني أنطباعاتكم وإذا كانت هناك أي أشياء خاطئة نبهوني عليه لأستطيع تصحيحها والإبداع أكثر . . . وسسسسسسسسسساسا ☆سمراء الشرق☆ التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 27-01-23 الساعة 12:04 AM | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|