|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: أدعموني بروايتي | |||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته | 3 | 100.00% | |
كاتبة مبتدئة | 3 | 100.00% | |
وأحتاج الدعم | 3 | 100.00% | |
والتشجيع والإنتقاد | 3 | 100.00% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-02-23, 02:59 PM | #41 | |||||||
| القسم الثاني ، ، ، بداية ، ، ، حسن وخيال الفتاة التي يبحث عنها... ، ، أنس والحلم الذي تدمر... ، ، رغدة وحزنها الذي يتفاقم مع مرور الزمن... ، ، رفيدة وشخصيتها المفعمة بالمرح... ، ، هشام وجفاءه المستمر... ، ، وليد الطبيب النفسي الذي يحل مشاكل الناس ومشاكله معلقة لإشعار أخر... ، ، أروى الممرضة التي تعمل بكد لتعيل عائلتها... ، ، عامر وراشد والجرائم التي يرتكبونها... ، ، يوسف وتلاعبه بالفتيات... ، ، المقنع وإنتقامه الذي يركض خلفه... ، ، شهاب ومحبته للجميع... ، ، وسام وخبثه الشيطاني الذي يتجسد بهيئة إنسان... ، ، سيلفا والدائرة السابعة للعائلة... ، ، زيد وغروره الذي لا ينتهى... ، ، حنين وإنجازاتها الكبيرة في التجارة... ، ، خضر وسيطرته على مجريات الأحداث... ، ، ، السفاح وضحيته الجديدة فاقدة الإحساس... . . . . أهلاً بكم من جديد في العاصمة حيث تلتقي الخيوط تتشابك تتعقد تتداخل من جديدx ولا أحد يتجرأ على تفكيك عُقدها أو التدخل في ما يحدث خلف الكواليس سوى نصل منجل سفاحي ، ، سفاح دماء العاصمة ، ، القسم الثاني ، ، «ما تخفي غرفة 531» . . . وقفة ، ، بين أورقة ممرات المستشفى يمشي بثبات وهدوء وكأن العالم تحت سطوته يتشح بالسواد من رأسه حتى أخمس أقدامه، ماعدا تلك الخصلات الذهبية التي تلمع من تحت القلنسوة السوداء... توقف قليلاً عندما رأى تلك الغرفة في نهاية الرواق تنصف الحائط أمامه مباشرة إبتسم، خطوة تلو الخطوة دقات قلبه تتزايد خلف ذاك الباب ملكة عرش قلبه محبوبته المختفية منذو سنوات تجرع بدونها أقسى عذاب الفراق يكاد يجزم أن ما كان يحييه هو خيالها الساكن رأسه طوال تلك السنوات الكاحلة،المقفرة بدونها... ، ، ما أن وضع يده على مقبض الباب حتى كاد قلبه الخروج من بين ضلوعه ليحلق إليها ويسبق صاحبه ذو المظهر الثابت من الخارج عكس شتات وبعثرات ما بداخله المهشم دونها.. دلف لداخل بخطوات مهتزة،مشتاقة،عاشقة لتعانق عينيه ذاك السرير الأبيض الــــــ.... . . . . . إنتظروني في الفصل7 القسم الثاني «ما تخفي غرفة 531» . . . | |||||||
03-02-23, 01:28 PM | #42 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخير سمرائي المشرقة * الفصل السادس ج١* ☆ومن التهور ما قتل☆ ليس من الحكمة الإندفاع وراء أمر مجهول هويته وما ورائه بحجة الرغبة في المساعدة من منطلق إنسانى ما دام المرء يجهل ملابسات الموضوع وإلاأوقع نفسه بشر اعماله ما فعلته الفتاة واظنها فتنة لمساعدة ذلك الحبيس خطأ جسيم هو نفسه حذرها من مغبته ولكنها لم تصغى ولا اظنها تنجو من أذاه ان لم يكن تلك المرة فبمرة أخرى ويستمر الغموض بين هذا الذى يتوعد المقيد وبين من يرد الوعيد بأسوا منه والذى يبدو انه نجح في تنفيذ وعيده بجعل الآخر مرشقا لسكاكينه فهل هذا شيطان لا يقدر عليه أحد؟ ومن ناحية اخرى أحس ان الفتيات خاصة فتنة ليست بمنأى عنه.. واحتار هل يريد اذيتها فعلا ام انه يتسلى بإرعابها ليت تلك الدعوة تنتهى ويعودون لمسكنهم الجديد أأمن لهم من بيت الأشباح هذا وبما انه بيت أشباح لم اعد ادرى هل سكين ذلك المختل أردت ريم قتيلة وان فتنة قريبة منها هكذا وياقوت تحاول إبعادها عنه ام كل هذا محض خيال وتهيؤات لدى فتنة تلك الشخصية الغريبة هى الأخرى ام انها سر كل تلك الكوارث ليتتابع المشهد الدرامى بإصابة فتون بظهرها وكذلك رانيا وكانه يتسلى بلعب الدمى وقد راح قتلا وإصابة وانتهاكا لجميع الفتيات وايضا لاادرى ما هذه القدرة البشعة على القتل بطريقة شيطانية اذا كان هذا واقعا وليس حلما فاين اهل البيت من كل ذلك أم هم في جزيرة منعزلة وقد ذبح الكثيرين حتى طفولة عبد الرحمن لم يرحمها ولكن مع كل ذلك العنفوان البشع والتوق للدماء هل تستطيع فتنة تنفيذ وعيدها بالانتقام الذى توعد السفاح بمثله بكل النشوة سلمتى سمراء والفصل صادم جدا بكل هذه الدماء وليته يكون حلما أو من خيالات فتنة بمتابعة ما يلى لك كل الود والحب | ||||
03-02-23, 02:08 PM | #43 | |||||||
| سفاح دماء العاصمة . . . . لا أحلل ولا أسامح من ينقل أو يقتبس من روايتي دون ذكر إسمي ، ، ، ، *اللهم إجعلنا من الذين نالوا ماتمنوا* الدعاء المستجاب بين عصر ومغرب الجمعة ~{اللهم إني أعوذ بك من كسرة النفس ومن سواد القلب ومن يوم لاحياة فيه وأبتسامة لا روح فيهاو أعوذ بك من روح مجروحه لا شفاء لها ومن أحلام ميتة لا حياه فيها وأعوذ بك من نوم بلا راحة وأستيقاظ بلا هدف وأعوذ بك من ذلة السؤال وتقلب الأحوال ومن وفاة الروح قبل وفاة الجسد}~ ، ، ، ~سورة الكهف،الصلاة على النبي، ساعة الاستجابة ~ اللهم لا تحرمنا من أمنيات تثقل قلوبنا لي ولكم أحبتي.... . . . . الفصل7 ، ، ، القسم الثاني ، ، ، «ما تخفي غرفة 531» . . . . ظهور . . . . مطار العاصمة الدولي... ، ، ، بهدوء نزل من الطائرة إستنشق بعمق هواء أرضه الغائب عنها منذو سنين إبتسم وهو يتمتم:بعد غياب رجعت...... أخذ شهيق عميق وزفره ببطء،همس بلهجة حنين:إشتقت. ، ، بعد دقـيـــ15ــــقـة... ، ، أخذ حقيبته ومشى نحو بوابة الخروج.. إبتسم وهو يسرع بخطواته عندما رأى صديقه صافحه قائلاً:ليه تتعب حالك وتستقبلني أنت بنفسك،يوم إجازتك وليد؟!!! وليد يبتسم وهو يحمل الحقيبة:ولو يا حسن أنت غالي،وبعدين راحتي بشوفة وجهك وهو ينور أرض الوطن الحمدلله على سلامة. حسن بإبتسامة وهو يدخل لسيارة وليد:الله يسلمك،المهم إيش أخبارك،وأخبار المستشفى،وكيف مرضاك؟!!! . . . في قلب العاصمة... ، ، في أحدى الشركات العالمية... ، شركة HAS للتجارة العالمية... ، ، إبتسمت وهي توقع أوراق الصفقة الضخمة التي كسبتها لتو:وبكذا نقدر نقول صرنا شركاء،مبروك سيد أدهم الساري. أدهم قال بفرحة لا تخفى:الله يبارك فيكِ أنسة حنين الشرف لنا في هذه الصفقة الكبيرة في نظري. ، ، بعد أن خرجت من غرفة الإجتماعات دخلت إلى مكتب المدير العام وهي تشعر بالتعب من الإجتماعات والصفقات جلست على الكرسي وهي تمدد يديها بتعب فتحت طرحتها وتحرك رأسها يمنة ويسرة وشعرها الأسود الناعم يتناثر على ملامحها الجميلة،وتلف بكرسيها الدوار ناحية حوض السمك الكبير بزاوية المكتب. ، طُرق الباب بهدوء لفت بكرسيها نحو الباب وهي توقف وتمشي إليه،تعرف صاحب تلك الدقات الهادئة،فتح الباب بعد أن أذنت له بالدخول... عقد حاجبيه عندما لم يراها بداخل المكتب لكنه سرعان ما إبتسم وذراعيها تحتضن ذراعيه من الخلف وتقرب وجهها من كتفه... قالت بسعادة وهي تغمض عينيها:لأني ذكية وربحت الصفقة وتعبت كثير في هالمشروع أستحق جائزة صحيح. إلتفت بكامل جسمه لها وهو يضرب أنفها بإصبع السبابة:أيش ما تطلب الأميرة حنا حاضرين في الخدمة كم معنا أميرة. حنين بغرور ترفع حاجبها:واحدة هي أنا،بس صدق شهاب وين رح تأخذني لا تنسى أنت وعدتني نروح للمكان ولا في أحلامي. شهاب وهو يمشي ناحية مكتبها ويأخذ طرحتها:يلا ألبسي ورح نمشي الحين،بقضي باقي اليوم معكِ مثل ما وعدتكِ. قفزت بسرور ثم مشت إليه وأخذت طرحتها ولفتها حول رأسها وهي سعيدة... . . . في سيارة وليد ، ، لا شيء سوى أحاديث قصيرة متبادلة بين الدقيقة وأختها حتى قطع الصمت رنين جوال وليد... ، رد بهدوء:الو : ...... وليد يعقد حاجبيه بقلق:إيش؟!!! : ...... وليد تنهد بإستياء:طيب الحين جاي. ، أغلق الخط ليسأله حسن بعد أن رأى ملامحه المتغيرة:أيش صاير، الإتصال ضايقك؟ وليد وهو يضع إصبعي الإبهام والسبابة على أنفه بين عينيه:الضيفة رقم 531 سأت حالتها من جديد،شكل الممرضة حقنتها إبرة منوم. حسن وهو لا يفهم شيء:ليه أنت ما تحقنها بمنوم؟!!طيب كيف تسيطر على هيجانها وجنونها. وليد بهدوء:تذكر الضيفة اللي حكيت لك عنها الغريبة. حسن يحاول التذكر:أمممم...أيوة تذكرت. وليد يغير مسار السيارة ليذهب للمستشفى بإعتذار قال:أسف حسن كان ودي أوصلك لبيتك بس مضظر أروح للمستشفى. حسن بإبتسامة:يأخي عادي أصلا أنا ودي أشوف المستشفى اللي رح أشتغل فيها. ، ، ، في مصحة(السماء الزرقاء) مصحة مخصصة للمرضى النفسيين بدون تكلفة، بنائها إحدى رجال الأعمال وهي كبيرة واسعة يطغى على جدرانها اللون النيلي المريح للأعصاب، تضم العديد من المرضى(ذكوراً/إناثاً)وقد تم معالجت العديد من المرضى... يتواجد بها قسم خاص للزوار المرهقين من مشاكل الحياة وأحياناً يتواجد بها رجال أعمال ومشاهير ممن ضاقت بهم الأرض وأرهقتهم تقلبات الحياة... لا يطلقx الأسماء في هذا المكان بالأسماء المتداولة بين الناس بل ~البيت~ بدل المصحة أو المشفى ويطلق على المرضى بأسمائهم مع لقب~ضيف غرفة رقم....~ بدل مريض نفسي أو مجنون... هنا... حيث يتم النظر والتعامل معهم على أنهم بشر غائبين بفكرهم عن الحياة عائشين عوالمهم المختلفة التي لا ترتبط بأرض أو واقع بشر تجردوا من واقعية الدنيا المؤلمة ليعيشوا عوالم يسكنوها مع من يحبوا حياة مسالمة ببساطة الحب والدفء الغائب عنهم جسداً المتصل بهم روحاً عبر نافذة تلك اللاواقعية.... هم ليسوا مرضى هم فقط متعبون من الحياة.. وهذا المكان ليس سوى إستراحة بسيطة لهم يجدون بها السعادة القصيرة ، ، ، ينظر بهدوء ودهشة إلى هذه المصحة الغريبة وكأنه الأن يقف في الخيال المشفى كبيرة جداً لها سبعة أدوار شكلها جميل وملفت وتتوزع على طول الجدران الأشجار الكبيرة والجميلة مرتبة الأغصان وأرضها أخضر مفروش بالأعشاب الرقيقة،هوائها نقي يجلب الراحة،مقاعد بيضاء و نيلية اللون منتشرة في حديقتها الواسعة... لفت نظره اللافتة التي تتوسط تلك الجدران ، البيت الثاني ، (السماءالزرقاء~~~للراحةمن العناء) وتحتها بخط الرقعة صغير الحجم "لسنا مرضى لكننا مرهقينx في حاجة للراحة من الحياة" ، ، إلتفت وليد إليه عندما رأه واقف في دهشة وذهول من جمال المنظر... وليد يسحبه معه:يلا بعدين تتأمل. حسن بإنبهار:هذه المصحة اللي تستحق أعمل فيها. ، ، ، على بعد خطوات منهما... ، ، في غرفة 531 ، تقف في زاوية الغرفة جسدها يرتجف وكفيها على إذنيها لا تتكلم ولا تصرخ ربما هي خرساء،فلم يسمع صوتها أحد ولم تتكلم كلمة واحدة... أنينها يهز وجدان من يراها فتاة في ريعان الشباب ما الذي يخيفها،ماذا ترى لا يره أحد سواها،كتلة من الألم المتحرك لا شيء يعبر عن ألمها سوى ذاك الأنين الخافت الموجع.. ، ، دخل وليد على عجل للغرفة يتبعه صديقه حسن الذي توقف يجول أرجاء الغرفة بعينيه الناعسة السوداء هذه الغرفة التي كأن إعصار ما مر بها كل شيء مرمي أرضاً حتى سائل التغذية الذي ينتهي بإبرة تقطر بعض من الدماء يبدو أنها إنتزعتها بقوة غير مبالية بالألم توقفت رحلة عينيه المستكشفة أخيراً على ذاك الجسد الخائف المرتجف وهي تضع يديها أو ما يظهر منهما على جانبي رأسها "كتلة من الشعر" هذا ما تمتم به حسن وهو ينظر لتلك الفتاة، التي لا يظهر من ملامحها شيء، شعرها الكثيف الطويل يلامس الأرض حتى لباس المشفى الأبيض لا يظهر... "هل هي فتاة حقاً" تسائل في قرارة نفسه وهو يعقد حاجبيه ببلاهة ، حاول وليد الإقتراب منها إلا أنها تراجعت للخلف تحشر نفسها في الزاوية وعندما رأت أن لا مفر لها إندفعت نحوه بسرعة حتى أسقطته أرضاً بينما ركضت هي للباب تطلب الهرب ، عقد حاجبيه وهي تنظر إلى وليد "تريد الهجوم" هذه ما إستنتجه حسن في نفسه.. وفعلاً حدث ما توقعه، وما لم تتوقعه هي أنه تم محاصرتها عندما إعترض طريقها هذا الغريب بطوله وقامته الضخمة بالنسبة لفتاة مثلها إمسكها من أكتافها وهو يقول بهمس لتهدئتها:إهدي لا تخافي مارح نأذيكِ إنتي بأمان هنا.... قطعت كلامه وهي تضرب صدره بقبضتيها الهزيلة لتقول كلمة واحدة فقط:لا. كانت هائجة،غاضبة لم يستطع تهدئتها... لتعود ذاكرته لتلك الليلة ذات المشهد الضبابي... "صوت فتاة يصرخ بغضب وخوف:لا أبعد عني لا تقرب لا..لا...لا" ليتردد صدى الصوت في أذنيه.. بدون شعور منه إحتضنها وهو يمسح على شعرها ويتلو بعض من آيات السكينة عليها علها تهدأ 《وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آَيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آَلُ مُوسَى وَآَلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْـمَلَائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ توقف قليلاً عندما أحس بأن حركتها بدأت تستكين شيئاً فشيئاً وتابع بنفس صوته العذب هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْـمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَللهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا》 كان صوته عذب خاشع يبث الطمأنينة في النفوس توقفت الممرضات بهدوء حتى وليد الذي أراد أن يمسكها بعد أن إعترض حسن طريقها لكنه توقف بذهول من تصرف صديقه وصوته العذب شعر بالخشوع أصابه وهو لا يقوى على رفع رأسه من شدة تأثره لسماع القرآن بعذوبة صوت كما صوت صديقه الأن... ، ، كان يتلو وهو في عالم غير هذا العالم لا يرى شيء أمام عينيه سوى تلك الفتاة الخائفة من ذاكرته... كان يردد كلمة《السَّكِينَةَ》عدة مرات وهو يشد بحضنها معتقد أنها تلك الفتاة في خياله.. يديها المثبتة على صدره إرتخت وهي تتهوى للخلف، شد بقبضتيه عليها ليمنعها من السقوط... عندما إرتخى رأسها للخلف ظهرت ملامح وجهها المتعبة الممتلئة بالدموع،كانت تقاوم إغلاق عينيها لتقول كلمات عشوائية مبهمة:بعد لا تـ..تـ.تقرب منـ... لم تكمل كلامها وهي تدخل في النوم بهدوء. إنحنى وهو يرفعها بين يديه متحاشياً النظر إلى ملامحها،توجه بها إلى السرير الذي كان فوضوي،أسرعت الممرضة لترتيبه مما جعله يتوقف وهي بين يديه مستكينه،كان وجهه أحمر وجسده يرتجف بهدوء "يشعر بالخجل والإرتباك" هذا ما تمتم به وليد وهو يبتسم بهدوء، فهو يعلم تماماً أن صديقه لم يقترب من فتاة بهذا القرب حتى وهو يدرس ببلد أجنبي رغم الإختلاط لكنه لم يختلط بالفتيات ولم يكن حتى يطيل النظر إليهن هذه أكثر صفة كانت تعجب وليد به ~حسن المحافظ على الأخلاق ومبادئ الإسلام مهما تغرب وسافر~ وضعها فوق السرير بهدوء وهو يغطيها بغطاء السرير الأبيض حتى ذقنها ولم يتجرأ على رفع خصلات شعرها من ملامحها :يلا وليد نطلع. هذا ما قاله حسن وهو يمشي مسرعاً للباب. :لا تحقنوها بالمنوم ولا بأي مهدأ مفهوم. قال وليد هذه الكلمات وهو يتجه نحو الباب ليلحق بصديقه الخجول حسن في نظره... ، نظرت إحدى الممرضتين للأخرى وهي تقول:أروى أول مرة أسمع صوت هالبنت،سمعتي نعومته وجماله. أروى وهي تفكر بأشياء كثيرة:صحيح بس سماء بقدر مفاجأتي بصوتها تفاجأت بصوت هالشاب وهو يتلو القرآن حسيته بيتلوه للشخص غايب عنه؟!! سماء وهي تقلب عينيها بضجر:الله يخليكِ خلي إحساسكِ على جنب ما نريد فضولكِ الحين يكبر لا تسوي لنا مصيبة جديدة ماني ناقصة مصايب. أروى ترفع عن ملامح الفتاة شعرها وهي تدخله تحت الغطاء:خفي علينا يأم عقل كبير ماني مسويه شيء لا مصايب ولا بطيخ، إتجهت للباب وهي تتابع:يلا خلي هالبنت تنام لا تصحى بسببنا. تنهدت سماء وهي تنظر لهدوء الفتاة وكيف تلتحف بالسكينة عكس العاصفة التي فعلتها قبل نصف ساعة. خرجت بعد أروى وهي تغلق الباب بهدوء. ، ، بعيداً عن تلك الغرفة بخطوات أمامها مباشرة كان زوجاً من العيون ينظر بإبتسامة للباب ليتنهد بشوق وحنين لمن يسكن تلك الغرفة،وتلك العيون تنظر لرقم الغرفة 531 "حنيت" هذا ما تمتم به ذاك الظل ليختفي بين الممرات ولم يلحظه أحد.. ، ، ، يجلس في الحديقة وبيده بعض ورد التوليب نظر إلى ذاك الجالس بهدوء يقرأ إحدى الروايات ليقول بهدوء:زيد إيش رأيك نزرع في البيت الشتوي للعايلة زهور التوليب. زيد بهدوء وهو لم يرفع عينيه عن الرواية:مو ضروري ما أحب الورد. عقد حاجبيه بدهشة ليقول بسخرية:من متى ما تحب الورد،والحديقة الزجاجية في قصرك ملك مين؟!!! بنفاذ صبر قال:وسام أيش المطلوب مني الحين؟!!! وسام بإبتسامة وكأنه حصل على مايريد:ليه صرت تكره الورد فجأة وأنت من أكبر محبي الورد في العايلة؟!!! زيد وقف وهو يعطي وسام ظهره:مافي سبب محدد تغيرت نفسيتي بس. وسام بنظرة مدققة ماكرة:تغيرت نفسيتك أو بسبب السلسلة اللي تلبسها دوم في يدك. زيد ينظر له بهدوء عكس غضبه الداخلي المكظوم:أيش اللي تريد توصل له؟!!! وسام وهو يوقف ويمشي:مافي شيء محدد بس أريد أعرف التغيرات الكثيرة اللي صارت في الثمان السنين الأخيرة والسلسلة اللي تلفها حول يدك من ثمان سنين. ، ، ذهب ليترك زيد وهو متضايق من تحليلاته الغبية. تمتم زيد بهدوء وهو ينظر لتلك القلادة على معصمه:كان ودي أشوفها وهي تتعذب وتحترق حتى تتحول لرماد،ماقدر أنساها بسهولة ودي أعرف ما حكاية الهالة اللي كانت تحيطها. ، ، أجل ياسادة لقد مرت ثمان سنوات من تلك المجزرة البشعة من موت فتاة الريف والتي قُبر جثمانها في القصر المحترق بين النيران وألسنت لهبها الحارق... ، ، ، أما وسام ما أن داس بقدمه خارج الحديقة حتى عفس الورد بيده وهو يشد قبضته بعنف رمى بها بعيداً في سلة المهملات وهو يمسح يده ويتمتم "من هي فتنة؟!!!" تنهد بإستياء "كل هذه السنين ولم أعرف من هي؟!!!" قلب عينيه بضيق،صعد لسيارة أسند برأسه على المقود لثواني فقط سكن،رفع رأسه وهو يبعثر خصلات شعره ويقول بغضب:ما لي دخل أنا... مسك المقود وهو يرتب شعره بيده الثانية شغل السيارة وهو يهمس:الحين أعتقد وصل!!! . . . . يجلس بهدوء في مكتب وليد وهو منحنى ويضع رأسه بين كفيه ويمسحه بهدوء. ينظر له وهو يلعب بالقلم بين أصابعه كان سيتكلم لولا سؤال حسن الذي رفع رأسه ونظر إليه:إيش حكاية هالبنت؟!! تنهد وليد وهو يرفع كتفيه بعدم معرفة:ما أدري كل اللي أعرفه أنها الضيفة الأكثر هدوء في هالبيت.... قاطعه حسن بإستغراب:الأكثر هدوء؟!!! تنهد وليد وهو يشرح حالتها الغريبة:هذه البنت اللي كلمتك عنها مرة تتذكرها. حسن بتفكير:أمممم.....أيوة تذكرت البنت اللي محد يعرف عنها شيء ولا يعرفوا من وين جت. وليد يبتسم:بالضبط هذه هي. حسن بإستغراب:طيب أيش صار حتى وصلت لهالحد من الإنهيار؟!!! وليد وهو عابس:ما أدري، كل اللي أعرفه أنها ضيفة الغرفة 531 الهادئة اللي يمكن تعيش بعالم غير عالمنا، تنهد بهدوء وهو يوقف ويمشي نحو نافذة المكتب الضخمة ليتابع وهو ينظر لخارج النافذة:ولا واحد منا قدر يتكلم معها بكلمة أو حتى بحرف كانت عيونها فارغة وكأنها تعيش بغير عالم مدري كيف أشرح لك حالتها... إلتفت إليه ببطء وهو يستند بظهره على النافذة ويتابع كلامه:كانت مثل الميتة عيونها ساكنة بنقطة واحدة عدساتها متجمدة بمكان محدد للباب ما كانت تبعد عيونها من عليه حتى لو حركت يدك أمام عيونها ما كانت تعطي أي تفاعل وكأنها عمياء وصماء وحتى خرساء،كل هالصفات ظنيناها فيها، بس اللي تغير أنها قبل شهرين بس وكأن شخص صحاها من سباتها اللي كانت فيه كأنه طالعها من ظلام كانت عايشة فيه. وقف حسن بهدوء وهو يتسأل:كيف يعني؟!!! تنهد وليد وهو يأخذ جواله ومفاتيحه من فوق الطاولة ويمشي للباب:بكمل الحكاية بعدين الحين بوصلك للبيت ترتاح. هز حسن رأسه موافق وليد رغم ذاك الفضول الذي يشعر به الأن إلا أنه متعب ويريد الراحة... ، ، ، قبل شهرين من الأن... ، 2/21 ، ، بين أورقة ممرات المستشفى يمشي بثبات وهدوء وكأن العالم تحت سطوته يتشح بالسواد من رأسه حتى أخمس أقدامه، ماعدا تلك الخصلات الذهبية التي تلمع من تحت القلنسوة السوداء... توقف قليلاً عندما رأى تلك الغرفة في نهاية الرواق تنصف الحائط أمامه مباشرة إبتسم، خطوة تلو الخطوة دقات قلبه تتزايد خلف ذاك الباب ملكة عرش قلبه محبوبته المختفية منذو سنوات تجرع بدونها أقسى عذاب الفراق يكاد يجزم أن ما كان يحييه هو خيالها الساكن رأسه طوال تلك السنوات الكاحلة،المقفرة بدونها... ، ، ما أن وضع يده على مقبض الباب حتى كاد قلبه الخروج من بين ضلوعه ليحلق إليها ويسبق صاحبه ذو المظهر الثابت من الخارج عكس شتات وبعثرات ما بداخله المهشم دونها.. دلف لداخل بخطوات مهتزة،مشتاقة،عاشقة لتعانق عينيه ذاك السرير الأبيض الــــــفارغ المرتب.... وكأن لا أحد يسكن هذه الغرفة... نظر لرقم الغرفة530 "ليست هي" هذا ما تمتم به وهو يغلق الباب أين غرفتها؟!!! هذه الغرفة الأخيرة بهذا الطابق قيل له غرفة 531 إنه رقم مميز تتشارك هي معه في تميز هذا الرقم نظر إلى نوافذ المشفى وهي تضيء باللون الذهبي اللامع "إشارة الذهاب" هذا ما دار في عقله تنهد وهو يقول بهمس:لي عودة بس مو اليوم راجع لكِ حلوتي... ليعود أدراجه إلى ظلام المكان الذي إنبعث منه ، ، خارج المشفى مستند إلى سيارته بإنتظار ذاك الغائب بين جدران المصحة... إعتدل بوقفته وهو يراه قادم فتح له باب السيارة ليلف ويصعد السيارة من جهة السائق... قاد السيارة بهدوء لينطق بعد برهة:ما لقيتها؟!!! كان يعصر عينيه بيده تنهد وهو يقول:للمرة الثانية ما ألقاها ما عقول مافي غرفة 531 ثلاثة أدوار ولا لقيتها، رفع خصلات شعره وهو يتنهد بضيق:حتى إسمها مو مذكور في سجلات المصحة؟!! بهدوء نطق ذاك السائق:يمكن في تلاعب بالسجلات لا تيأس يمكن تلقاها باقي معك وقت. بهدوء رد:بكرا أخر يوم لي هنا مارح يسكت خضر لو عرف مكاني وخاصة بهالوقت الحرج. توقف عند إشارة المرور ليلتفت له وهو يقول:حتى أنا ماأقدر أتحرك وأعرف وينها بس بحاول أعـــ... قاطع كلامه وهو يقول بنظرات حادة محذرة:إياك أنت تعرف أنك أكثر واحد الحين مراقب وأكثر واحد عارف جواسيس خضر بكل مكان يعني إي تحرك لك بيروح كل اللي أخفيه في مهب الريح، رفع يده وهو يأشر بسبابته مهدداً:أقسم لك لو عرفوا مكانها أنت أول شخص بتدفع الثمن. إبتسم على هذا التهديد الصريح ليقول وهو يقود السيارة بعد أن تحول اللون لسير:معقول لهالدرجة تحبها؟!!!،بس ولا يهمك أنا معك،وبعدين مصير خضر يعرف عن كل اللي تحاول تخفيه... إبتسم بإستمتاع وهو ينطق الحروف ببطء شديد:ورح يمحيه عن الوجود ويروح كل جهدك هباءاً منثورا،هههههههههه. كتم ضحكته المستمتعة الساخرة وهو يرى ذاك الجالس جنبه كسر نافذة السيارة بيده ليقول لنفسه"الله يرحمني أغضبته" تمتم وهو يشد على قبضته النازفة بالدماء الكثيفة:يحاول بس يقرب من ممتلكاتي وأنا أمحي شجرة عايلتكم كلها من كبيركم لصغيركم ويمكن أغير رأي وأبدا بك الحين. قال نهاية كلامه وهو ينظر له بنظرة أسد كاسر مستعد للإنقضاض على فريستة... إبتسم ببلاهة وبعض الخوف وهو يقول:ما له داعي هالتعصيب كل شيء رح يكون بخير، تنهد بتوتر ليكمل:أهم شيء لا تعصب كل شيء ولا عصبيتك يالغالي. تمتم لنفسه بحزن "للمرة الثانية يكسر شباك سيارتي،والمشكلة ما أقدر أتذمر" وبصوت هامس تابع:آخ بس. . . . الحاضر... ، ، ، في شقة حسن... بعد أن أوصله وليد لشقته غادر مستعجل ولم يقدر على التحدث إليه عن بقية قصة فتاة غرفة 531 كما أطلق عليها "لا بأس سأعرف على كل حال" هذا ما همس به وهو يرمي نفسه على السرير كانت يديه مبسوطة على السرير وعينيه تغمض تلقائياً من الإرهاق والتعب... إبتسم وهو يرى تلك الفتاة الصغيرة الذي يلاحقه خيالها في كل مكان بهدوء تمتم:أشتاقكِ... ليغمض عينيه ويدخل في نوم عميق. . . . ~غرفة531~ ~مابين الخيال والواقع~ ، فتحت عينيها ببطء وهي تشعر بشيء يضغط على صدرها وحركة خفيفة تدغدغ أسفل شفتيها... توسعت عينيها عندما رأت تلك العيون الصفراء تنظر إليها وملامح وجهه الأبيض تبتسم براحة.. حاولت الإبتعاد عنه لكن جسدها محاصر بين يديه شدها برفق من خصرها وهو يحتضنها بحب... حاولت الصراخ لكنه كتم أنفاسها عندما إقترب منها حد لا شيء يفصل بينهما أبتعد بعد ثواني ببطء وهو ينظر إلى ملامحها التي إحتقنت بالإحمرار... رفع يده وهو يمسح تلك الدمعة اليتيمة التي سقطت من عينها اليسرى تراجع للخلف وهو يسند ظهره على السرير ويضع رأسها على صدره ويده تحتضنها من خصرها واليد الأخرى تربت على رأسها قال بهمس عذب:أشتقت لكِ كثير،مارح أترككِ رح أروي شوقي في كل هالسنين اللي راحت بدونكِ. ترتجف كورقة في مواجهة الرياح العاصفة ولا أحد يساعدها من براثين هذا العاشق المتملك تشعر بالإنهزامية فهو عذابها وهو أمانها الوحيد... حتى لو حاولت الإبتعاد سيكون عنيف معها ولن تحتمل كل ذاك العنف... رفعت يدها وهي تضرب صدره بقوة غاضية منه ومن كل شيء ، لم يتحرك ولم يمنعها من صب جام غضبها عليه وعلى صدره فهي وحدها خليلة روحه وجسده... بدأت ضرباتها تضعف ورجفتها تخف وهي تدخل في النوم الملجأ الوحيد لها من هذا العالم القاسي... ، إبتسم بخفة وهو يتمتم بكلمات في أذنها..... ، ، ، على بُعد غرفتين منهما... ، سماء بتسأل:مو هالوقت تصحى ضيفة531؟!! أروى وهي تلبس طرحتها:إلا الحين تصحى، شوفيها بدالي لأني ضروري أرجع للبيت الحين. سماء بضيق:طيب أصلاً اليوم مناوبتي الليلية،روحي وأنتي مرتاحة. أروى تلتفت لها وهي ترسل لها قبلة:شكراً قلبوووه. لتخرج وتترك سماء تنظر لبعض الأوراق.. . . . . في منزل كبير.. زيارتنا الأولى له... في جناح لشخصيتين غير متجانسة... واحد يملئ قلبه الحب والحنان، والأخر قلبه بارد جاف وقاسي.. رغدة بإبتسامة:هشام بكرا في عزيمة ببيتنا ورح أروح بدري،أنت رح تحضر صح؟!!! هشام بحدة قاسية:ما يكفي أشوف وجهكِ هنا كمان ودك تبليني في بيتكم،شكراً ما له داعي أروح تكفي أنتي. وتركها محطمة مجروحة وغادر الجناح. لا يتغير هشام كل يوم يزيد معها قسوة وجفاءه يتزايد مع الوقت.... ، ، ، في الدور الثاني تحتهما... كانت تكلم صديقتها بمرح وسعادة وهي مستلقية على السرير وأصابعها تلعب بشعرها الطويل:المهم بكرا في عزيمة ببيت عمي رح تجي صح. بحزن قالت:رفيدة ما أعتقد أقدر بكرا خطوبة بنت خالي وما أقدر أتركها. رفيدة بضيق:يا ربي يعني كيف،بصراحة إذا ما حضرتي رح يخرب مزاجي،عارفة أنتي أني ما أطيق جو المناسباتx والحريم والرسميات كل هالاشياء تسبب لي عصر هضم. تنهدت وهي تتابع:الله يسامحكِ بس يا نور. نور وهي تضحك على صديقتها التي عندها كره شديد للمناسبات:الله يصبر قليبكِ يا مجنونة،وبعدين أعرفكِ أنا إذا ماودكِ تروحي ماحد يجبرك. رفيدة بحزن وهي تجلس وتشتت نظراتها في الغرفة:أمي حالفة يمين إذا ما حضرت رح تأخذ بطاقتي البنكية وتوقف رصيدي، قامت من فوق السرير وهي تمشي في الغرفة وتضع يدها على خصرها بإستياء:يعني تخيلي رح أنحرم من الروحة للسوق وكل شيء ممنوع علي،أف والله زهق. نور بعقلانية:ولا يهمكِ حبيبتي يوم واحد وبيعدي لا تفشلي أمكِ لأني أعرفكِ يمكن تساوي مصيبة،أوعديني رفيدة أنكِ ما تفعلي شيء يضايق أمكِ وأهلكِ. رفيدة بإبتسامة:لا تخافـــ... قاطعتها نور وهي تكرر:أوعديني أول شيء. رفيدة بإستسلام:وعد خلاص إرتحتي. نور تتنهد براحة:أيييييووووه إرتحت... وأكملت الفتاتان كلامهما الذي لا يخلو من مشاكسة رفيدة . . . . . ♡أحد شخصيات الرواية♡ ، من أبناء العاصمة... ، ~رفيدة الأخت الصغر للشهاب وهشام المرحة المشاغبة والمجنونة أين ما ظهرت تنشر البهجة والسعادة لمن حولها لا تحب الإجتماعات النسائية أو كلام الغيبة والنميمة تحب التحرر من كل شيء يقيدها ذات 23عام~ . . . . . وقفة . . . رفيدة ، بغضب ضربت طاولة المكتب وهي تقول بصراخ:زواج ماني متزوجة مو لعبة يبه تلعب بي على كيفك. بغضب صفعها وهو يقول بصراخ مثل صراخها:رح تتزوجيه غصباً عنكِ... قاطعه هشام وهو يحتضنها ليقول بتهديد:لو تزوجت رفيدة بهالشكل أنا رح.... ، ، غرفة 531 ، إحتضنها حتى أحست بعظامها تذوب من فرط حرارته وهي تنظر لتلك الفتاة وتطلب مساعدتها بعينيها لكنها صعقت بل شُلت عندما راتها تغلق الباب مبتسمة لتتركها مع هذا الجحيم الذي سيحرقها فيه هذا العاشق المجنون... ، ، حنين ، ضغطت على موضع قلبها عندما أحست بنبضاته تتسارع وهي تختنق،رأت شهاب ينشف شعره لتصرخ بصعوبة:بمووووت. ، ، حسن ، يركض خلفها وهو يقول:إستني لا تروح مين أنتي؟!!! نظر لوشاحها الذي تركته له وهو يحتضنه... . . . . لمحة ، ، ، «أنتي لستِ جزاءاً مني أنتي إكتمالي ومُكملي» *~لسان سفاح عاشق~* . . . . . . إنتظروني على موعدنا الجمعة مع المزيد من الأحداث والمزيد من الأشخاص الذين سيدخلوا رحلتنا ويرافقونا بفرحهم وحزنهم والعديد من المواقف التي سنتعرف عليهم منها . . . الأيات المذكورة أعلاه ، وسورة البقرة- آية(248) ، من سورة الفتح- آية(4) ، شكراً للكل الداعمين لي الذي إنضموا لمملكتي الخيالية العائمة في سماء مزخرفة بالكلمات... تقبلوا تحياتي 😊🌹 دمتم في رعاية الله الي الملتقى بإذن الله بقلم/*سمراء الشرق* مشاعركم وأنتم تقرؤوا... إنتقاداتكم تحليلاتكم تعليقاتكم لأستمر في الكتابة متابعيني الغاليين تفعلاتكم تهمني وتعطيني العزيمة للمتابعة وأتمنى تعطوني أنطباعاتكم وإذا كانت هناك أي أشياء خاطئة نبهوني عليها لأستطيع تصحيحها والإبداع أكثر . . . وسسسسسسسسسساسا ☆سمراء الشرق☆ | |||||||
03-02-23, 02:19 PM | #44 | ||||||||
| اقتباس:
أما عن ما يحدث فهو حقيقي والشيطان قاتل مختل وبالنسبة لأهل البيت رح يتفسر كل الغموض مع الفصول القادمة أسعدني تعليقك غاليتي🌹🌹 | ||||||||
03-02-23, 02:22 PM | #45 | |||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 2 والزوار 3) عبق السنين، سمراء الشرق😉 قراءة ممتعة للجميع لا تحرميني تعليقاتكم الحلوة وما يدور في عقولكم من أسئلة 🥰 | |||||||
03-02-23, 03:05 PM | #46 | ||||
| اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد لا تنسوا الباقيات الصالحات سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله الله أكبر لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم | ||||
03-02-23, 09:16 PM | #47 | ||||||||
| اقتباس:
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين اللهم صلي وسلم على من هدانا للإسلام اللهم صلي وسلم على شفيعنا يوم الدين حبيبنا محمد الرسول الأمين 💐💐💐 | ||||||||
06-02-23, 11:34 AM | #48 | ||||
نجم روايتي
| مرحبا.صباح الخيرات سمرائي المشرقة *الفصل السادس ج٢* ☆حريقا بالقلب☆ الموت قاس جدا لا يتحمله المرء وإذا كان غيلة وغدرا بيد مجرم آثم فوقعه يكون شديدا جدا على النفس ما رأته فتنة بعينيها بمقتل كل من يمت لها بصلة وبقاطنى البيت جميعا من أبشع ما يكون أو يتصوره إنسان وهذا السفاح المريض قد أجهز على الجميع تقريبا واحرق ما تبقي منه وخرج منتشيا بإنتصاره وما زالت الرسالة والتهديد بينه وفتنة ما زال قائما ومن قلب محترق لقلب ينشد النجاة متمثلا في حنين وحاجتها لقلب فهل يكون من بين هؤلاء الضحايا الكثر املا لها في زراعة قلب ينجيها من مصير محتوم ☆هل هى النهاية☆ ظننت ان فتنة ستظل حية وهى من ستنتقم من ذاك المجرم فهل فعلا هو اجهز على ما تبقي منها ولفظت انفاسها واكتفي بسلسالها ذكرى..لماذ؟ وما علاقته بخضر ذلك العنصر المشترك والذى له علاقة بزيد؟ وهل توجه المجرم للعاصمة هو لسفك المزيد من الدماء؟ وهل يفعل ذلك بإيعاذ من أحد أم هو شيطان رجيم بحد ذاته؟ وايضا حنين تموت ولا يتم إنقاذها؟ فهل كل ما سبق تقدمة كما قلت للقادم فمن تبقي لنكمل معهم أحداثنا أرى هذه التقدمة هى نهاية وليست بداية ولكن معك نرى القادم؟ بمتابعة ما يلى دمت بود | ||||
06-02-23, 06:08 PM | #49 | ||||||||
| اقتباس:
الأحداث مازالت غير مكتملة وماهذة البداية إلا جزء صغير من الرواية الكاملة في هذه البداية أحداث كثيرة لبطلة الرواية والتي مازالت قيد التعريف في الفصول القادمة أما بالنسبة لحنين فهي لم تمت كما هو موضح في الفصل7 لكن كيف؟!!! لم يذكر بعد والحادث ساهم بشكل كبير في قصة حنين أما اللي أخذ السلسلة فهو زيد وهو الذي يبحث عن السفاح بأمر من خضر لماذا ؟!!! لما يذكر بعد الرواية أنا أريدها غامضة ومع الأحداث بتوضح الصورة ويحتل الغموض والألغاز ولما تظهر شخصيات بدون إسم فوصفها يعرفها مثل البرود يدل على زيد العيون الصفراء يدل على السفاح والمكر والتسلية والإستفزاز يدل على وسام والخوف والإرتجاف هذا أنتم تخبروني يدل على مين يلا فكروا أبهروني بتحليلاتكم؟!!!😁 وأتمنى أن الصورة وضحت وشكراً جميلتي شيزو لأنك جعلتيني أتوق للكتابة وأتشجع ولا يجد الإحباط طريقاً إلي تحياتي🌹🌹🌹🌹🌹 وخالص إمتناني لكل القراء والحلوين المتابعين من خلف الكواليس الذين مازالوا خجولين على التعليق أو يمكن خوافين لأني مبتدئة وربما مارح أكمل أحب أقول لكم رح أكمل وهذا وعد 😉 بس أنتم أدعموني 🌹😁 أختكم سمراء الشرق | ||||||||
06-02-23, 06:13 PM | #50 | |||||||||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 2 والزوار 3) احلام نجوم, سمراء الشرق أنيييو+ مساء الخير على الجميع سمراء عزيزتي بدأت اقرأ الفصول . وفيها من التشويق والغموض مايثير الفضول انتظري تعلقي حول كل ما كتبتي استمري عزيزتي ... 🌹 | |||||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|