|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تجد أن احداث الرواية غامضة بشكل غير مفهوم ام بشكل متوازن ؟ | |||
الاحداث غير مفهومة | 5 | 41.67% | |
غموض متوازن | 7 | 58.33% | |
المصوتون: 12. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-12-22, 09:18 PM | #31 | |||||||
مشرفة وكاتبة بعالمي خيالي
| مساءك ورد و ياسمين و عبق حروفك الجميل 🌼 الفصل 4 الفصل 5 مجد يزدحم بكثير الكثير الكثير من المشاعر والانفعالات حتى صمت كل شيء فيه و اصبحت لغته لا تضم اي مفردات تستوعب ما بداخله لا تضم لغته الا مفردات الماضي و الحزن و كوابيس عالقه سدن اجمع فتات روحها بين الكلمات اجمع قصاصات عمرها الممزقة من بين أحاديثها خسارة تفطر القلب و تغاضيها و ضمها ل " مجدها " يشعل الشفقه على قلبها الموجوع اولاً اكتفت برؤية حلمها بالتلاشي و الضياع و الاختفاء و اكتفت بالنظر و السلوان حتى اصابتها تلك الكلمه لتنزف عيناها و تصب دماء دموع و اوجاع اوجعتني للغايه 💔 ماريا ما قصتها التي شوشت عقلي وما علاقتها ب سدن ؟! اصابني الفضول وكأنها تجد المتعه في عدم اظهار نفسها للعيون كامله وذلك الغموض الذي يلفها من كل جانب يدفع كل من حولها للبحث فيها و جعلها فكره مبهمه احببت شخصيتها كأن التمرد ينبع منها ❤ جنان تعيش تائهه تحت سطوة ذلك الانسان ما قصتها اين وجدها ومن هو وما قصة الشيء الذي اثار رعبها انتظر الفصل القادم بكل لهفه لاكتشاف ما يدور Flashback عدي . مجد احاول ان تخطاها لكن لا استطيع مع الرغم انها تفسد متعتي في الرقص بين الاسطر بكل استمتاع لكنني اعود لها مرغمه وكأنها سلسلة حلقات مفقوده يجب جمعها حتى يظهر تسلسل الاحداث حبكة السرد و القفزات الزمنيه ابداع من قلمك الفتان عزيزتي الهام ✨ عزيز مروان حمد شخصيات مازال عقلي لم يجمع عنها شيء تصيبيني بالدوار لي عوده لأجمع شتات شخصياتهم و ماورائهم الهام جميلتي ابدعتي دام الق حروفك بانتظار القادم بكل شوق ميساء | |||||||
29-12-22, 03:16 PM | #32 | |||||
| اقتباس:
قبل كل شي اشكرك على كلماتك المتخمة باللطف وعلى وقتك مجد كان هو وعدي اول شخصيات تبادرت الى ذهني وهو العمودي الفقري لهذه القصة علاقتهما كانت اول ماكتب جنان وضحت الشيء الذي خافت منه كان مسدسا وجدته بين ثياب حمد المتسخة وهو طبعا سجانها قصتهما من احب القصص الي ارجو ان تحبوها بقدري بالنسبة للقفزات الزمنية اشكر لك الإطراء هي تاخذ مني الجهد الكبير وكانت بمثابة التحدي لي بسبب اهميتها في سير القصة ارجوا ان تظهر لكم كما ارغب ان تكون مرة اخرى شكرا لك 💜 | |||||
04-01-23, 07:20 PM | #34 | |||||
| اقتباس:
شكر لك يا جميلة العلامات احاول ان امحوها لكنها تعود لا اعلم ما السبب بالنسبة للخط هو ١٨ حسب المطلوب في القوانين اذا يسمح ان يكون اكبر فلا مشكلة لدي . | |||||
04-01-23, 07:25 PM | #35 | ||||
| ولكن كيف ألقاكِ (6) 1 في ما سبق *عدي* أخذتني الحيرة وأنا أحاول التكهن بالنافذ لخطتنا وهي كماx نظن سرية كنت احادث مجد عندما وقف بشرود وذهب خلف طفل رآه الهي سيصيبني بالجنون هذا المتهور وقفت ألحق به لكنه اختفى عن ناظري خلف احد الجدران التي تقف بصعوبة بعد الانفجار الآنف ناديته بصوت منخفض لكي لا انبه أحدا علي لكنه لم يجب ولم أرى له أثرا قررت ان اعود حيث كنت فهو بالتأكيد سيعود قريبا بعد أن يجد ما يصبو إليه لكن انفجاراً آخر دوا بصوت مفزع تماما حيث كان مجد وعاد الغبار الأسود القاتم ليحجب الرؤية عن المكان فاستدرت بهلع وصرخت هذه المرة : مجججد مجججد الم قوي أحسست به في عنقي بعد ضرب قوية تلقيتها و استزادت ظلمة المكان حولي شيء فشيء حتى وقعت أرضا وانا اراقب الحذاء العسكري السميك يقترب الي بخطوات بطيئة بدت لي كفقرة رثاء بمسرحية صامتة فقدت وعي بعدها تماماx جنانx اعتدت على الاحلام التي تعيدني الى بيتنا حتى ما عادت تؤثر بي رؤيتها انتفض جسدي فجأة جراء النسمات الباردة من هواء المكيف نظرت حولي والظلام يلفني تذكرت خلال ثانية فوهة المسددس التي وجهها نحوي ذاك المختل اهو القبر اذا ؟ لم اتخيله بهذه البرودة تلمست المكان حولي وقد فاضت دموعي وغزت كل ملامحي الى ان اصطدمت يديّ بجسد حينها جلست بسرعة واشعلت الضوء لاراه ينام بملامحه لا تشبهه ابدا لم اعلم ان تحركاتي الخفيفة أيقظته حتى فاجأني بقوله : ليش تتسحبين زي الحرامية ؟x 2 اعتدلت واقفة وانا ازيح خصلة وهمية من امامي واجبته وعينيّ تتجولان بالامكان : ععشان لا تصحىx xلم يرد وهو ينظر إلى الساعةxx xاكملت طريقي للخارج قبل أن يفاجئني مرة أخرى وهو يقول : البسي نصلي الفجر بالحرمx في عجلة ارتديت اول مارأيته ولبست عبائتي خرج هو من دورة المياه ليتفاجئ بي اجلس على الاريكة مستعدة لاحت شبه ابتسامة على شفتيه أو ربماx هكذا ظننت وسبقني للخارج تعثرت خطواتي وأنا ألحق بهxx احتفظت بصمت مطبق طوال الطريق الى مكة وسمحت لنفسي بالاسترخاء لا جدوى حقا من التحفز لا ارى لهذه الهاوية مخرج اخشى ان اموت هنا بقربه يوما ما حينها لن يبكي أحد فوق جسدي فعائلتي قد دفنتني بالتأكيد يوم تلقت خبر زواجي منه ترجلت من السيارة ومشيت بجواره حتى دخلنا لساحات الحرم الخارجية تجاهلت يده التي امتدت لتمسك بيدي وتأملت المكان كنت هنا العام الماضي برفقة شقيقي وبأي حال عادت علي هذه السنة وانا الان اعيش مجهولا لا مفر منه خسرت عائلتي وخسرت حريتي وقد اصبحتي كلي ملكا له . سدنx كانت نوبة بكاء شديدة انفصلت بها عن الواقع وانا ابكي على كل شيء حتى على دمية فقدتها ذات يوم في طفولتي ضل مجد بصبر شديد ينظر لي وانا افرغ كل البكاء الذي حبسته منذ أن علمت بفقداني لطفلنا نظرة غريبة كانت تسكن عينيه كأنه حقا يشفق علي وكأن مجد القديم استطع الخروج من أسرهذا الماثل أمامي ظننت لوهلة أن يده التي ارتفعت تربتx 3 على رأسي بعطفها البالغ أو انها ستجرني برقة الى أحضانه لكن كالعادة أخطأت الحكم فمجد الجديد لازال يتحكمxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxxx صفق يديه بروية وابتسامة متشفية قد غزت ملامحه : وش المشكلة طفل ماتبينه من زوج ماتبينه ومات ؟ صبر انا بقول وش هيx آرامx صح ؟x هو راح من يدينك لها ليش ؟ لانها اكيد بتكون ام احسن منكx كانت زوجة احسن وبنت احسن اكيد بتكون كأم تفوقك طبيعيx كنت في أشد لحظاتي ضعفا وأشدها كرها لنفسي ولجسدي الذي لم يستطع أن يحتمل امنيتي الصغيرة كلما تحدث مجد كرهت نفسي اكثر كلماغرس نصلً بداخلي كنت ألوم نفسي عليهx راقبت بصمت باكي عجلات كرسيه وهي تستدير مصدرةً صوت صرير مزعج حتى غادر وأخذ معه كل قوة وهمية احتميت بها في أيامي السابقةx لا اعلم كم بقيت على حالي حتى أتت عائلتي لاستفيق اخفيت ما استطعت اخفائه من ملامحي المتورة خلف غطاء السرير وتظاهرت بالنومx أمي :غريبة البنت نايمة للحين لايكون فيها شيء نايف قوم اسأل الدكتورx نايف وقف على الفور لكن صوتي المكتوم خلف الغطاء اوقف خطواته : مونايمة ماماx تنهدت والدتي بارتياح واقتربت مبتسمة :طيب ليش داسة وجهك عناx حقا انا ابنة سيئة كما قال مجد لماذا لا استطيع تخطي العقبات التي تحول بيني وبين أمي لماذا لا أستطيع أن اكون ابنتها السابقة لماذا لا اريحها بابتسامة نابعة من اعماقي وليست ابتسامة صفراء مزيفة كلتي رسمتها على ملامحي وانا اجلس في منتصف السرير اراقب أحاديثهم ولا أستطيع استيعابهاx 4 في ما مضىxx "مجد "x هناك عدة أشكال للنهاية والخساراتx x كلها أشكال وهمية للنهايات xالنهاية الحقيقية هي اللحظة التي تراقب فيها الموت وهو يزحف اليك اللحظة التي يتساوى فيها كل شيءx بقطعة الحديد الصغيرة بين إصبعيه قطع آخر سلك كان يربط القنبلة بالمؤقت توقفت عن إصدار صوتها الرتيب المخيف فتنفس مجد الصعداء وحمل الطفل الصغير بين يديه واستدار عائدا حيث ترك عدي خطى عدة خطوات وعينيه عالقة بعيني الطفل الدامعة والابتسامة الممتنة الوديعة المرتسمة على شفتيه الصغيرتين ثواني فقط كانت تفصل بين الفرحةx العارمة والفاجعة الرهيبة ثوااني فقط لتنفجر القنبلة التي خلفهما وتحمل معها جسديهما عاليا ثم تعود لتلقي بهما أرضا دقيقتين اخرى كان مجدx غائبا بهما عن الزمان والمكان ويديه وجسده يعتصران الطفل بينه وبين الأرض الصلبة حرارة ثيابه المحترقة على ظهره افاقته من صدمته واعادت احساسه بيديه التي تلتف حول جسد الصغير ليشعر بحرارة أخرى للدماءx المتدفق من رأسه مات الطفل في لحظتهاx سريعا جدا لدرجة لم تسعفه أن يمحي ابتسامته الوديعة فاجئه الموت وهو يعبرعن امتنانه للحياةx ظل مجد بصدمة ينظر لعينيه المغلقة تارة وصدره السكان تارة أخرى هزه بعد تصديق ثم نفضه من يديه ووقف ينظر إليه لقد مات xلقد مات بين يديه مات بخطأ منهx 5 جثى علىx ركبتيه ومد يده بتجاه الجسد الصغير لكنه سرعان ما ابعدهما ليضعهما فوق رأسه بصدمة بالغةx xليست الجثة الاولى التي يراها مجد لكنها وصمت قلبه بحزن عميقx عميق جدا تحجرت الدموع في محجريه وهو يشيع الطفل الصغير بانهيار حقيقيx xالله كريمx حبك يكونx همي القديم xوجرحي القديمxx والله عليمx يا اجمل عيونx ان الفراق جزا الفراقx xصليا الفجر سويا في ساحات الحرم المكي ثم جلسا ينتظران خروجx المصلين ليؤديا الطواف ثم يعودوا أدراجهماxإلى جدةx كانت جنان تحرك اناملها بشرود تام على زخرفة السجاد غيرمنتبهة لنظرات حمد التي لم يرفعها عنها منذ اخفضت هي نظرهاxتفكر في كل شيء ولا شيء انتهى فوج المصلين من الخروج فوقف حمد لتقف هيx 7 خلفه مباشرة xمد لها يده فأمسكت بها دون تفكير طويلx متعبة هي من كل شيء حقا دخلا لداخل الحرم وبدأت الكعبة تتضح لهما كلما تقدما أكثرx بجمالها الخلاب والشعور المهيبxالذي تلقيه بالأنفس خلال السبع اشواط بأكملها لم يفلت يدها الا حين تفلته هي لتعديل نقابها وسرعان ما يعاود الإمساك بها مرة أخرىx يشعر باختناق من كمية المشاعر التي تموج بقلبهx انتهى الوجود الأنثوي من حياته منذ وفاة والدته وهو ابن السادسة عشرxxx قُربُها الانx يُصيبه بالاضطراب ولكنه لا يقوى على إبعادهاx تشده إليهاxقوة غير مرئية ولا يستطيع مقاومتهاx xفي الطريق إلى المنزل غلبها النعاس وغفت مُسنِدةً راسها على النافذةxالى أن وصلاxفنزل حمد ودار ليفتح بابهاx ساعدها على أن تتوازن حاولت الابتعاد عنه لكن خدرا ما يلف أطرافهاx مما جعلها مجبرةx تتكئ عليه حتى دخلا غرفة نومهماxابتعدت عنه قليلا لتنظر للساعة فتعثرت بأطراف السجاد قبل ان تقع ارضا تلقفتها يدهx لثواني قصيرة كان ممسكا بها و ينظرx الى اعمق نقطة في عينيهاxأخفض بصره قليلا ليتأمل ثمار التوت النديةx و كم بدت له شهية لحظتها وهي ترتجف خوفاx من قربه xفاقترب أكثر مال عليهاxواختلطت انفاسه برائحة الورد الرقيقةxلثمxثغرها بلطف لا يشببه ثواني فقط التقت فيها شفتيهماxلتدفعه بعدها جنان بقوة وابتعدت للخلف صرختxويدها تمسح شفتيها بجزع : ليش !! ليش حرام عليكx 8 شهقت بانهيار حقيقي انهيار ينبع من عمق المهانة التي تشعر بها الآن : حمد انا ما املك شيء ما املك الا جسدي كل شيء أخذته مني حتى هو امتهنتهx سبيتني وانا بنت احرار سبيتني حسبي الله عليكx تحرك متجها لها مد يده باتجاهها أثناء x اقترابه منها لتهدئةxثورتها لكنها x وضعت يدها أمامه : لا تقرب لا تقربx انا توقعتك كل شيء كل شيءx قلت ما تخاف اللهxقلت قاسي ولا عندك قلبxبس تضل انسان ما يقرب من وحدة ما تحبه ما تاخذها لك سبيةxحمد انا مو ملكك افهم انا موملككxx xجلست على الأرض بعد أن خارت قواها احتضنت نفسها وهي تقول بهمس وآهن: كون كل شي بس لا تكون حيوانx ما تحركه إلا غريزتهx صدمتهx صدمته حقا بردة فعلها لم يتوقع أن لحظة سحر انجر لها قد تكون هذه نتيجتها دار بتجاه الباب : اعذرينيx "لو ضايقك اني على بابك امرx xفي ليلة المx 9 واني على دربك مشيت عمريx وأنا قلبي القدمx ابعتذر " مساءً عبد العزيزx طرقات متواصلة على باب غرفته ايقضته من نومه العميق ليقف مترنحاx فتح الباب واستند على طرفه ينظر بغيض لنايف الجاثي على ركبته يربط حبل حذائه الرياضي : خير x نايف لم يرفع رأسهxلا زال يحاول : تكفى عزوز الشباب اتصلوا علي عندهم مباراة و ناقصهم لاعب ودي أمي للمستشفىxعند سدنx نظر اليه بازدراء: شاب راسك وانتx ما تقدر تربط جزمتك وخر بسx نزل يربط له حذائه بخفة ثم اعتدل بوقفته وتأففx: وين عمر ؟ 10 نايف الذي وقف هو الآخر عبس: متى رد هذا دايما جواله مقفلx تكفى عزوز والله مباراة مهمةx* أكمل بتحلطم * عاد لا تخلون الواحد يندم انه ساقx عبد العزيز ابتسمxلرجاءهx جميع أشقائه قد ورثوا حب والده لكرة القدم إلا هو له اهتمامات مختلفة : طيب لا يكثر يالبزر المشكلة أنكxآخر واحد ساق فينا كلنا سقنا قبل ال١٨ قول لامي اصلي و اوديها يلاxفارقx xانهىxحديثه واغلق الباب على وجه نايف الذي لم يهتم طالما أنه سيذهب لمباراتهx "ابعتذر كلي ندمx عن كل شيءxx 11 الا الهوىx ماللهوى عندي عذر "x سدنx xقضت ليلة فضيعة كباقي لياليها الماضية منذxأن تلقت خبر ولادة آرامx امسكت اسفل بطنها بالمx يلي السخرية هي تمر بكل احوال النفاس لكن هاي ستخرج بلا طفل ستعود للمنزل لترى المهد الذي كانت تتأمله كل ليلة فارغا و تتأمله مرة اخرى فقط هذه المرة ستعلم أن طفلا لن يسكنه على الأقل ليس طفلهاxكيف يكون لها طفل في هذه الحياةxالمعقدة التي تعيشها مع زوجها مجد حتى لا ينظر الى وجهها يكرههاx ولا تستطيع لومهxاستندت على حافة السرير ووقفت ترتدي عباءتها وهي تراقب دخول والدتها يتبعها عبد العزيزxابتسمت لهما بمجاملةx والدتها : جاهزة ياماما ؟x هزت راسها بصمت ويبدو أن والدتها فهمت ذاك ولم تضغط عليها وهي تحدث عبد العزيز بأمر حاد : خذ شنطة اختك وجيب لها كرسي ماراح تقدر تمشيx هز عبد العزيز راسه بصمتxوخرجx 12 سدن بفضول : شفيك على عزيز يمهx رمقتها بغضبxلم تحاول كتمه :مافيه شيء اسم الله عليه انا الي فيني وفينيx كلكم بتاخذوني القبر قبل يوميx أشارت لنفسها مستنكرة: انا؟ اش سويت؟!! اقتربت منها وهي تنوي أن تقرصهاx لكنها تراجعت: انتي اخسهم بالله قولي لي كيف بترجعين بيت زوجك وتخدمينه وهذي حالتك ارحمي نفسك وارحمي امكx بجلس هناك وبالي مشغول فيك يعني ؟x وابوك حلف ما اروح معاكx xلم تكن تحتاج لتذكير بفعلتها لذا أكملت بفضول: طيب عزوز وش سوا لك ؟ xفي هذه الاثناء دخل عبد العزيز يدفع كرسيها المتحرك ليجيبxهو بعد أن استقرت عليه بسلام :عزوز ما سوى شيء غير أنه قال بدري على الزواج وهو مو مستعد لسىx xصمت وصمتتxوهم يمشون في ممرات المشفى حتى استقرواxداخل السيارة لتلتفت له بغضب حقيقي فهي تعيش توترا قاتلا منذ عادت مارياxx 13 للسكن في عمارتهم :x الحينxفي الثلاثين مو مستعد بس لما كنت بتاخذ بنت عمك الملسونة وانت ابو ٢٥ كنتx مستعدxوعين الله عليكx أدار المقود بين يديه وخرج من باحة المستشفى الى الشارع الرئيسيxكلمات والدته أتت في وقت خاطئx خاطئ جدا لا زال يعاني من رؤيته لهاx غير المتوقعةxلا يريد أن تسكن تفكيره امراة متزوجة لن ينحدر لتلك النقطة الي جاهدx ليصعد منها : يمه الله يهداك وش لك بطاريها تزوجت وراحتx بنصيبهاxx اتاه صوت سدن المتعب من الخلفx : بس ماريا تطلقتx كاد أن يصتدم بالذي أمامهxكرر خلفها بلا وعي : تطلقت !!x تحققتxأسوأ كوابيسهاxلم تخبره ولم ترد له أن يعلمxولكن سدن أفسدت ذلك تماما وهي تكمل ببراءة مصطنعة: اي والله لها أكثر من سنة xماشفت سامي وسدن يلعبون بحوشxالبيت غريبةxx xكان لا يزال يحارب صدمتهx xيحارب ليخرجxصوته متزنا: لا ماشفت أحدx " اصبحت حرةx 14 أصبحت حرةً من جديدx " 'وبعتذر عن كل شيءx الا الفراقx ما للفراق الا الصبر '' في ماسبقx مجدx حمل جثة الطفل ليضعها بمكان بعيد عن الشارع ثم عاد يجر اقدامه بحثا عن عدي لم يجده في المكان الذي تركه به لذا بحث عنه في الأزقة الخلفية ليراهx اخيرا فاقد للوعي بنهايةxزقاق غير نافذ أصابه الفزع وهو يقلبه على ظهره ويبحث بعينهxعن جرح نازف أو سبب لاغمائه لكن فوهة المسدسxالتيx التصقت برقبته من الخلف جعلته يتوقف عما كان يفعله رفع يده كعلامة للاستسلام وهو يفكر بسرعةxنطق بصوت جاد :من انت؟ من المقاومة ؟x ليأتيه صوت ضاحك ساخر: انا اجلكx ثم تلته ضربة تلقاها في مؤخرة رأسه أفقدته وعيه هو الآخر ليسقط بجانب عديx 15 بعد عدة ساعات استفاق على ركل ساقه الأيمن ليفتح عينيه ويجد نفسه معلقا من يديه في مكان مهجور أو هكذا يبدو xعدي الذي كان يركل ساقه ليوقظه معلق هو الاخرعن يمينه ابتسم لهx ببرود لا يناسب الموقف :ابتلشنا هاx أكمل عدي مسلسل البرود خاصتهم بضحكة قصيرة : كله بسبب فزعاتك الي مالها داعي رحت وخليتنيxانقفطx عقد مجد حاجبيه وهو يحاول التلفت قدر ماسمح قيده : وين تتوقع اخذوناx ؟x المكان هادئ ومافيه اصوات بشرxx أكمل عنه عدي وهو يكتسي لباس الجدية ببراعة :x نقدر نضيق النطاق ونقول بالمنطقة ١٠ أو ٧ أو ٥ هي فقط غير المأهولة الباقية كله فيها ناسx "صمت قليل يفكر ثم أكمل " تتوقع يكون الجندي مأسور بنفس المكان الي احنا فيهx مجدxلم يجبه وابدأ بالتأرجح بقوة محاولا قطع الحبال المتدلية من السقف والتي تربطهxشعر أن جذعه العلويx سيقطع وجرحه لا زال لم يلتئم تماما لذا توقف وهو يلهثx عاد عدي ليركله بشكل أقوى : ماتردx 16 مجد الذي شعر باهتزاز اقدامxفي الأرضية الترابيةxلذا لم يرد وكذلك عدي صمت بترقبxاقترب كثيرا منهما xصوت الأقدام لكنه توقف قبل أن يصل إليهما سمعا بعدها صوت امرأة تبكي وتتحدث بلغة لما يتبيناها بعدها عم الصمت مرة اخرىx مجد عاد للتأرجع وهذه المرة يحاول أن يخلع مسمارا رأه في الحائط الذي أمامه باصابع قدمه ثبته بين اصبعيه وامال جسده بقوة وسحبه لكنه لم يخرج وتسبب بجرحxسطحي غير مؤلم جدا لكنه بالتأكيد لن يستطيعx المحاولة مرة أخرى أكمل عدي المحاولة عنه وبعد عدة ثواني نجح فيxxx إخراجه لتعلو ابتسامة نصر وجهيهما رفع نفسه بخفة حتى ثبت المسمار في فم مجد الذي xقرب فمهx باكبر قدر من يديه xووضع المسمار بينهما وبدأ يحاول قطع الحبل الذي يربطهماxاستمر لما يقارب الخمس عشر دقيقة بكل تركيزx يقطع خيوط الحبل خيطا خيطا حتى انقطعx وسقط في الأرض الترابية تاوه بألم لكنه لم يمهل نفس وقتا ليقف بسرعة ويبدأx بفك قيدxعديxبعد أن انتهيا تلفتxليرى شيء في الجدارx علتxالخيبة وجهه وجلس أرضا وهو يحتضن رأسه بين يديهx الآن تقف الشمس مثل سجانه العجوز فوق رأسهxلكنه كان مستمتعا بها حدxالغرابة لأيام طويلة لم يرهاx أيام طويلة قضاها في سجنه الانفرادي وحده xوحده تمام خالي حتى من الخيال الذي يؤنس وحدة غيرهxاليوم فقط سُمح لهx بأن يغادر الغرفة النتنة ليرى باحة السجن الضيقةxتعج بالسجناء بعد أن ترك عناده جانب ونطق اسما واحد اسم واحد فقط كانوا يحتاجونه منه نطق وخرجxلكنه كسر نفسه كسرا عظيما وقع من عين نفسه واستحقرها ولن يسامحهم على ذاك لن يغفر لهم أن جعلوه يحتقر حتى نفسهx كان قد بلغ المئة في مقطوعات جلده و آمن وأيقن انه لن يستطيع أن يصدُق لمن خانهx عندما بلغ التسعين جلدةxكان قد بدأ يستلذ من الألم بدأ يحب رؤيةxالدماءx تأججت بداخله رغبته بالانتقام كبرت داخله كل يوم. في كل يوم مات فيه أمل له بأن يغادر هذا المكان في كل مرة قاوم فيها ليحافظ على قلب ينبض بداخله شعر برغبة أكبر بأن يذيقهم هذا الهوانxأراد لهم أن يأكلوا الطعام الملقى أرضا لان الجوعxلا يرحمxأراد أن تستباح أجسادهم ويغرس رجل بالغ يده داخل ثيابهم الداخلية لتفتيشهاx أن تُقتحم خصوصيتهم كما اقُتحم هوكل يومxفي هذا الجحيمx التفت للشخصxالذي جلس بقربه ونطق اسما لم يسمعه منذ شهور طويلة : عديx xرد بصوت أتى من اعماق خيبته من أعماق روحه صوتا لا يشبه عدي الذي كان عليه ابدا صوتٌ اختفت منه رنة المرح كان ميتاً: اسميxحتفx | ||||
06-01-23, 09:58 AM | #39 | |||||||
مشرفة وكاتبة بعالمي خيالي
| مبدعه جميلتي مبدعه بحق 🖤 صباحكم تراتيل سعاده تغمر قلوبكم الجميله 🤍 الفصل (6) سدن البعد.. القسوه في المعامله .. ورد الفعل الغير متوقع .. احساس ان وجودك ما يفرق.. تكرار مواقف الخذلان العصبيه التي ليس لها نهايه الكلمه الي تطيح فالقلب مثل الخنجر المسموم نصمت أحيانًا لأن الكلام لن يفعل شيء، نصمت لأن القلوب ما عادت لنا، نصمت لأننا نعرف جيّدًا بأن الصمت خير لكرامتنا انا اسفه لنفسك التي اضعتها في ارضاء "مجدك " مجد لا تعاتبك تلك المسكينه ابداً لانها تعلم انك مدرك لما تفعله انه يؤذيها وانت تستمر بفعله ولهذه الدرجه جارت عليك الايام كل هذا تبعات الفقد و الماضي الغدار اصبحت بهذه القسوه يا عزتي لقلبك يا عزتي لقلبها وجع يدثرها ، و قسوة تغطيك ستعود يومًا ولن تجد تلك الفتاه التي حنت و ضمتك واهتمت بك لن تجد من تمنيتها ان تلين و تحنو على روحك الهائمه فيها جنان و خاطفها المغوار كل الاحداث و الناس في جهه وهما في جهه اخرى قصتهما عباره عن روايه منفرده وكأنها مقطع محذوف من فيلم غموض اكثر المشاهد التي احبها و كأن في نهايتها موعودون بقصة مثيره تخطف القلوب احببتها بشده من جذري حتى غصني المعقود اكتمال سلسلة ( في ما مضى ) كانت فكره تدور برأسي انه على قيد الحياه وانه سيعود و سيقلب الاحداث و داهمتني الصدمه بقوه عندما صدقت الفكره " حتف " جاء حتف كل مامضى و بداية احداث جديده الهام جميلتي 🖤 ابدعتي بحق ابدعتي جدًا دام الق حروفك ✨ بانتظار القادم بكل شوق و كيف لي ان اصبر بعد صدمتك التي صدمتينا بها س تجلبين حتفنا ان تأخرت علينا ميساء | |||||||
06-01-23, 04:44 PM | #40 | |||||
| اقتباس:
ميساء يا ميساء ابداعك في الوصف متفرد وددت لو ترين ابتسامتي وعيني تتجول بين حروفك ممتنة جدا لك ربما لا يجدر بي ان أميل لقصة اكثر عن غيرها لكن جنان وحمد يحتلان جزاء كبيرا من افكاري مجد في خيال يتأرجح دوما بين محق ومخطئ لا أدري كيف سينتهي بهي الحال واخيرا عدي كل ما مضى حال وكل ما سيأتي منه حال آخر عسى ان يستحق القادم صبرك | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|