04-12-22, 05:55 AM | #143 | ||||
| أهلاً بـ مداد حرفك يا رآئعه . . أهلاً بـ رآئحةِ الجمـال وطعمِ البذخ المتمكّن من حروفك ! حييت وأهلاً وسهلاً يآنعـاً بـ خضآر ممتد لـ عذوبتك و حضورك . . أتخمتنـا شششوقاً و مِن ثمّ جعنـا بك حسّاً وحرفاً . ، إبتهجت حتّى حدود السسماء بـ مقدمك يا طيّبه ^^ أشبعينا حرفـاً ونحن لك تبعاً . . ! خزامى : قصتها محزنه و ليس غريب ما تفعله بنفسها. كم هي تحتاج لمصدر أمان دائم جميلتنا عمر الغياب عسى الأمان ان يكون هتان ؟! خليفة ما سر غموض هذا الحارس والخال الذي ترك ابنة اخيه .. ! هتان : هالنوعيه لن ترسا على بر مشوار معه شكله طويل بينه و بين خزامى. رياض : عازبنا الرزين استضل تحت انتقامك لعدنان ام ان نظرك سيتحول الى مكان اخر ؟ مثلاً الى ابنة عمك ريم. قصته مشوقة لـ ابعد حد. ريم : بارتات الاخيرة لها ظهور قوي ومتدرج اهنيئك صراحة على كثرة الابطال الا انك تدرجك في قصصهم متنوعة ومبهرة الى متى الصمت والتحلي بالسعادة .. وكم تتحملين قساوة ابيك. من ذا الذي يرضى بالهجران. قصة والدك اسامة و اخيه البدر و عمتك عهد موجعة مؤلمة وينقصها بعض الامور حتى تتضح لدي صورة كاملة ولو ان قصة واضحة تماما لكن ليتأكد ضميري . واضح بأنك خطة ابناء عمك فـ انتِ الانثى الوحيدة التي قادرة لسد هذا الحاجز . واكتمل مشهدك مع جنون الشك لدى روّاف 🥺 قنبلة وانفجرت عليك. اعانك الله .. ما اتوقع بأنكِ متِ مجرد تمهيد من عبيّر لاحداث مشوقة. روّاف : قلبك ما نوعه حجر ام ماذا ! . . المضحك في الامر خالك البدر عرف من تكون واعجبني عقابه . ابونا البدر محق في تأديبك. ثم موقف ضربك لاختك ريم وشكك الممرض لست برجل لذلك شكرًا لرياض الذي سلمت يداه بلوي ذراعك بل وتستحق اكثر من ذلك. عمر الغياب | عَبيّر خط قلم عجيب و ترتيب بمقدمات جميله و وتنسيق احرف ذو ذوق رفيع سلمتِ كل التوفيق و الامتنان * | ||||
04-12-22, 07:08 AM | #144 | |||||
| اقتباس:
نورتِ يا اهداب ويا زين حكيك يهبل مثلك وتستاهل زين عمر الغياب 💖💖.. | |||||
04-12-22, 12:46 PM | #145 | |||||||
| يا مساء الخير. و يا مساء الي ينتظرون فك الغموض شوي و تحرك مركب من يقنع للضفة الاخرى تحمل معه جميع ظلال و بعض الاعترافات صادقة بين الاخوين ..! . . بدر و أسامة. يتم تنزيله غدًا الثامنة مساءً بإذن الرحمنْ كونوا بالقرب. | |||||||
04-12-22, 12:54 PM | #146 | |||||||
| بعض من مقتطفات من المشهد .. . . أسامة بدموع قهر : كلن يطريه بالخير. أنت أنت قتلت أختي ندى. ممدوح : مين قاله. سمعت مثل ناس.. أسامة : ماتت يبه وهي صغيرة يبه. ماتت وهي صغيــــــــــرة. | |||||||
05-12-22, 08:39 PM | #149 | |||||||
| ج/2 من الفصل الثالث عشر قراءة ممتعة ولا تنسون ذكر الله و لا حول ولا قوة إلا بالله.. استلموا . . رواية : من يقنع الظلال ؟ أنك فـ أهدابي. بقلم , عمر الغياب / عَـبيّر. ج/2 من الفصل الثالث عشر *** ثم تمطر الثامنة مساءً كان من المفترض به أن يصالحها هي، فإذا بها بكل غباء وسذاجة تحول اهتمامه إلى عمه رياض. راقبته وهو يرتدي لبس كاجوال من بنطال رمادي وهالينيك اسود لون، بعد أن أخذ حمام سريعًا، اتجه لصالة يمسك بالكنترول يقلب آخر القنوات بملل شديد تنهدت وهي تغلق باب الغرفة بقوة علّ أن ينتبه لها ولو قليلاً..! تُركي باستمتاع : صحيتي الي نايم وشدعوة ؟ لتهمس غوالي من خلف الباب وهي تدمع : أحسن ناس تحس موب قالب ثلج. رمى كنترول ليتجه نحو باب الغرفة : وش قلتي كأني سمعت شيء. غوالي بخوف : ولا شيء. ما حكيت شيء. تُركي : افتحي الباب غوالي. غوالي : خلاص تُركي. موب فاتحة ابتعد و خلك في حالك. تُركي بغضب :قلت لك افتحيه. تُركي بغيض يهمس : غوالي حشـا كأن لنا عشرين سنه معرسـين. هي جدتي ما علمتك وش تسوي لرجـال لا اقبل عليها. غوالي بكره لبروده وتعامله : لا. ولا ابيك تكون هنا. اطلع برا لاصحابك وش رجعك هنا. اصحابك ازين مني و أولـى بجلستك الي تمني علي فيها. تأفف تُركي : لا إله إلا الله. وبعدين إلـى متى ذا الوضع يعني. افتحي الباب لا كسرته فوق رأسك. فتحت الباب حتى يجدها بملامحها ناعمة أقرب للحزن، لا شعوريًا مد كفه يحتضن وجهها تُركي : غوالـي ناظري فيني. نظرت لعيونه الناعسة وبدموع : ليه تصدني كذا. يعني فوق اني راضيتك بعد كذا تصفني. شفتني متى أنت؟ خصل شعرها مبعثرة، شدها لأحضانه مقبل رأسها : شديت عليك بالصبح بس ذا طبع فيني إذا عصبت روحي عن وجهي والا اخرجي من المكان الي أنا فيه أنا شين لا عصبت ولا ودي يطلع هـ الشيء فيك. غوالي : طيب. تُركي شد خصلة بـ انامله : طيب شنو. غوالي ابتسمت : يعني حاضر. تُركي : عفيه عليك. يلا قومي جهزي شنطتك غوالي : ليه؟ تُركي : هو أنتِي معي ولا بمكان ثاني. غوالي تبلع ريقها : معك. طيب فين بنسري لوين مسافرين؟ تُركي : مفاجأة حطي لك كم لبس ثقيل و أشياء بسيطة وهناك نكمل الباقي عدل. ابتسمت : طيب. . . أسامة الذي شعر بأن قلبه يهوى للأسفل مع صمود بنته ريم الممددة على السكة كالجثة ساعة كاملة بعد أن اتصلوا بسيارة الإسعاف. فـ أسامة ابى من عناده أن يتنازل ويركب مع رياض .! انتقلت ريم للمستشفى ومن هناك أخذوها لـ طورائ غرزوا جُرحين على جبينها وشعرها الذي قد حلق للصفر. كل ذلك ورياض لم يأس مع عمه اقترب منه : يا عم. اسمع مني بس ذا المرة. صرخ بوجهه أسامة : حرف واحد منك ما ابيه. والمعفن ذا ينقلع سكورتي برا. روّاف بضيق : يُبَه. أسامة شد عليه من ياقته : من متى قمت تخورها مع اختك. ثقتك معدومة فيها يا ولد حامد. روّاف ببرود يتعذر : موب قصدي. وش عرفني انها مع رياض ولد عمها. اساساً شفتها نازلة من سيارة غريبة وأنا قد علمتها لا تسرين الا معي أو معك أو مع يزن. لكن اذن من طين وإذن من عجين. يزن الذي اقترب بفزع : وش صاير على ريم يُبَه. أسامة يشعر بدوخة وغمامة سوداء تحيط رأسه، أمال حتى يستند على يزن : بسم الله عليك. روّاف وش صاير؟ ما تكلم انطق. روّاف بضييق نظر لرياض وبحقد : كله من هـ الكلب الي وراك. يزن الذي قام بمساعدة والده ليجلسه على كرسي الانتظار : بسم الله عليك يا بو يزن وش فيك. وراه ذا رجفة. أسامة بضعف أمسك بشماغه : ريم. يايزن أختك ضربها المعتوه أخوك. ما سلمت لا من رضاعته معك ولا من هباله. روّاف نظر ليزن وبعتب : مسموح يا الغالي. سبني واشتمني انا استاهل. بس بعد يحق لي انهبل اختك نازله مع ولد عمها والله العالم وش صاير عليهم. يزن لتوه انتبه لرياض الذي ابتسم له بمحبة : اشلونك يا ولد العم؟ يزن بالمقابل رد له الابتسامة وبهدوء : بخير. أسامة : بعد تحاكيه. أنا ما قلت لك خلك بمكانك أنا اجيك ولا انت اصمخ ماحولك سمع تسمع به. رياض ابتلع غضبه. أب موجوع من وجع ابنته .. يحق له ما يفعل. قدم إليهم ضابط الذي سجل محضر .. يوم التالي استيقظت ريم وهي تبكي بكاء تحتضنها والدتها : يا أمك اذكري الله يا ريم. أخوك مهبول غيرته شابة. هو من غير الي صار منجن عليك. ريم ببكاء : لا يمه. لا مثل ما انضربت ابيه ينضرب. لا احترمني ولا احترم مكانتي ما كأني إلا بنت شوارع .. ابي حقي يمه. ابي حقي. أم يزن : ابشري يُمَه. والله ولد عمك جزاه الله خير ما قصر. روّاف يدينه مكسورة وهذا هو مرمي بالسجن. ادمحي زلته يا أمك ذا أخوك مهما يكون. من لحمك ودمك. ريم بحقد : أخو يزن يمه. ماهو أخوي. أخوي مات من يوم مامد يده علي. الله يخليك يُمَه ما ابي اسمع سيرته. أم يزن : اذكري الله. الحين أنتي منفعلة ولا احدن يلومك. اشرطي بـ الي تبين. ريم بوجع و دموع. : كنت شارطه اعرف عمي وعياله. وهذا هو من أولها كسرني بغرزتين على رأسي. شعري الي هو يزين البنت حلقوه لي. وش ابي يمه علميني. أم يزن : كله يتعوض يُمَه. استهدي بالله. ذا أبوك بيدخل تكفين يا ريم. . . دخل أسامة ويراها ساكنة بهدوء مكتوم .. الاضاءة السقف تنير السرير مستلقية ريم ابنته فلذة كبده وفرحته الأولى بالفتاة الوحيدة لديه ..! جلس على طرف السرير. ونظر للجبيرة حول جبينها، وساقيها أبو يزن : اسم الله عليك يا أبوي. ريم ببكاء بتألم : وش يطفي ناري يُبَه. أسامة بحب : يالبى ابوك الي تبينه يا أبوي. أنا تم وحاضر. ريم بتمسكن : حتى لو اقولك نشوف عمي. أسامة بغضب : لا. لا تختبرين غلاتك ثاني مرة يا أبوي. أخوك ملطوع بالسجن يستاهل. وولد عمك برا تقل أبوه موصيه. وش الي رجعك معه. ريم بخجل تحاول تعدل جلستها حتى يقوم أسامة بمساعدتها : ارتاحي وعلميني صدق. مابي إلا صدق يا ريم. ريم بتثاقل كدمة اسفل عينيها : والله مدري يُبَه. صادفنا وقتها أنا و نوال ندور على ولدها علي وهو ما قصر لقاه بالشارع العام. وكلم عمي بو نوال واستأذن منه، أنا آسفة اني كذبت عليك يُبَه. لكن ما كان عندي حل وأنا اشوفك ترفض عمي وعياله بعد. أسامة : بحاول اغض الطرف يا ريم. وحمدلله على سلامتك يا أبوي. حمدلله انك حيّة كل شيء يتعوض يا أبوي. ولا يهون علي اشوفك كذا مير روّاف مسود الوجه يستاهل ينثبر بالسجن. وإلا من متى ريمتي تنضرب جعل يديه القص اي والله جعل يديه القص. ابتسمت ريم بحب له : يعني ما أنت بزعلان مني. أسامة بحب : اشلون ازعل من الجفول. أم يزن بوجع : لا بالله يا أسامة أختك عهد منهبلة وهذا هي بطريق. هو انطق وأخذ بجزاته يومين بالسجن. مايصير بو يزن. هذي أم والظنا غالي. أسامة : هاه يا أبوي وش تقولين؟ عمتك مهيب حمل مواجع. ريم : إن شاء الله. لـعيون عميمة والا هو ما يستاهل. ابتسم أسامة : بيض الله وجهك. وعز الله عرف اشلون عقابه زين. خرج أسامة ويلتقي مصادفة مع حضور هامة البدر ..! . . وقف في مكانه لم يستطع أن يمحو صورته من ذاكرته منذ تلك الليلة، أغمض عينيه في إعياء بينما أخيه البدر الذي اقترب بفزع يراه على هذا التعب المهلك لـ كلاهما يشعر أن القدر يأخذه إلى هناك . . أسامة : يُبَه. مستحيل الي تقوله. من قضبان السجن يرد بكره وتشفي وغل بهيئته سوداء كحلته : اسمع مني. أبوك انظلم وسبب أخوك الي تشوفه كبير. أسامة صرخ بجنون : كذب. الي يحبنا ما يعض ولا يخدع. ممدوح : لأنك غبـي، والاغبياء مكانهم الاقل. بكل شيء هو اكثر منك. بكل شيء . ما تقول الاملاك الحلال بيد مين. ما تقول الي هجر أمك سنين ما يهجر حتى أخوه. اوعـى وصحصح على نفسك. أسامة : بس يُبَه ما قصر معنا. هو الي دخلني المدرسة هو الي لبسني وشربني واكلني بيده هو الي ربانا. ممدوح : لأنه يبيك ما يفارقك. تكون محزمه وهو يلعب من تحت لتحت. فهمت الحين .. أسامة : مستحيل بدر يسوي كذا يبه مستحيل. ممدوح : أنت مهبول كم باقي لي عالقصاص. ولا هو ولا أمك تنازلوا عنه. ما تقولي متى رجع لأمك يوم صار عمره ثلاثين جاكم بعد 15 سنة عمــر طويل وين كان فيه هااه جاوبني. أسامة بدموع قهر : كلن يطريه بالخير. أنت أنت قتلت أختي ندى. ممدوح : مين قاله. سمعت مثل ناس. أسامة : ماتت يبه وهي صغيرة يبه. ماتت وهي صغيــــــــــرة. ممدوح بخبث : يومها. في احد يتعرض على مكتوب. الي ابيك تفهمه صد عنه. تفهم صد عنه خله يتلوى ولا يقدر يطولك. خله لوحده. لا أنت ولا أخواتك تسمعني يا أسامة. أسامة مسح دموعه : موب مصدق كلمة. ممدوح : رح لخويي سعد بن سالم هو الي بحكيك صدق. دامك موب مصدق ابوك. أسامة الذي كان يحاول يقاوم عبارات والده. شهد حياته تحولاً منذ سنين طويلة. أدرك حينها بأن أبيه صدق لم يقدر أن يتحمل يوم إضافي من الخنوع غير المبرر لعدو لا يعرف للشجع حدوداً. تغيرت أولويّاته بين يوم وليلة . صار الصد والهجران في أفكاره و أفعاله. ابتعد عن اصدقاء بدر القدامى ورسم قواعد لصداقاته الجديدة. بعد وهلة قصيرة لم يعد لديه اصدقاء غير أخوه الذي لم تنجبه والدته بل الأيام شديدة هي التي أخات عليه لـ يبقى صديق الوحيد. محمد أبو نوال.. وجده ذات يوم في مزرعته وكان يبحث عن عمال، لذلك أراد أن يشتغل دون وعي منه يوسع مكانا. لا يدري بأن باب رزق قد فتح له. كان يكثر مع محمد أبو نوال. كان يغرق في عمله حتى كون ثورة هائلة لذلك عجب به محمد وكونه رئيسه الاعلى اصبح تاجرًا. وصداقته زادت أكثر. فـ العائلتين اصبحوا أكثر من أخوة. . . كان غارقا في لجة افكاره. لم يشعر بأنه استند على ظهر أخيه بدر إلا من صوت بعيد يناديه جسد قد تربـى على يديه، جسد اصبح للمشيب ..! اللحية طويلة و خطوط عينيه لكبر سنه لكن مع ذلك يمتلك وجه سمح وملامح مهيبة بـ حاجبان لثم شفتيه من عـظم الموقف شيء ما تحرك بداخله لا يعلم ماهو .. أحس بشيء غريب اشبه للحنان ونبرته صادقة : أسـامة. توحيني بو يزن. نظر إليه مطولًا ودمعة تحجرت بقسوة بعينيه المُحّمرة، نفض يديه عن كفه بدر بنظرة حنين واشتياق : أنتَ بخير. وجهه اصبح كسواد الغيوم : وش جابك من برجك العاجي يا ولد الشيوخ. ثم ضحك بتهكم : يكون صدقت نفسك أنك أخوي. بدر تحامل على وجعه : الله يهديك بس. غدوا عيالنا اطول مننا وأنت بعدك على عنادك. أسامة بصدود : لو احفادك حوليك منيب راجع لك. وخر عن دربي. . . رياض ابتسم وهو يتقدم نحوهما ومن طرف الآخر يزن : حي الله أبوي يا مرحبا بك. أنا اشوف المستشفى انورت. اثر قدومك مقدم خير. أسامة بغيض : خذ ولدك وعيني لا تلمحكم. رياض بفكاهه يلطف الاجواء : ممكن يا صاحب السمو تسلم على الوالد. خبرك هو متعني عشانك. اتنازل ذا المرة. أسامة : خذ ولدك يا بدر واسروا. ثم غادر ببساطة ، لكن هيهات على وجع أبيه الذي سقط عكازه ..! رياض : أبوي. بدر بوجع : قايل لك لا تجعني يا رياض. وش موديك صوب عمك. رياض بحب قبل يديه : تراك معطيه فوق حجمه. صده يا أبوي هو بنفسه برجع لك. أما انك تتودد له وهو موب يمك. بدر : خذني للمسجد. ابي اشوفها. رياض بخبث : منهي بنت العم. بدر بتهكم : لا اشوفك متجاهل الوضع. صامل ما أنت متراجع يا أبيك. رياض : ابي اكسب ثواب فيكم. بجمع الدم بدم نفسه ماغيره. وقبلها قالها بندر الانثى ما تجبرها الا انثى مثلها. بس ابيك تثق فيني. بدر الذي ابتعد ليتجه نحو مصلى الرجال : الله يكبر قدرك يا أبوي. أجل وراه غايب عنا ذا الايام. أنت صاير عناد ما اعرفك يا أبوي. رياض : شوي شغلات اهملتها واجد ولابد اقف عليها بنفسي. أنت لا تشيل همي. بدر : خلنا من ذا العلم. ولد اخيك. رياض : هـتان.! بدر : الولد متبدل علومه. معه ذا الي تقولون عنه ما ينام الليل. ضحك رياض : الارق يا أبوي اسمه ارق. عادي. بدر : ما ينام الليل وتقول عادي. والبنية قايل له ما تنضام تحت سقف بيتي. وحتى خليفة طالع لي بموضوع مدري وش علمه. رياض : ما عليه يُبَه. كلن كذا لا تشيل هم. بدر : أنت ليش ما تعلمني صدق! رياض : يايبه خرجت من حكرة تُركي تجيني بسؤالك عني. بدر : ايه علمني. مهموم وبس تفز من قل نومك. علمني أمك تهوجس عنك. لا تخلينا نحاتيك ياوليدي. رياض : ابشر هذاني بخاويك نشوف ملحية العين والقلب. ابتسم بدر بمحبة : ايه مثل أمك ما بتلقى حبن على نقا. رياض : الله يحفظك ويحفظها لنا. . . بعد ساعة كانت تحاول تغط بنوم بعد أن سكنوا جروحها بـ إبرة مهدئة وجدت حركة من الباب عدلت جلستها بتثاقل والاشياء تراها بدوران بغير ثبات، وبصوت مرهق : منو؟ صوت حضور العكاز و صاحبه .! شهقت وهي تراه ماثل أمام عينيها المخدرتين. ابتسم بحنو وهو يقبل رأسها وكفها : حمدلله على سلامتك يا عمي. ثم غابت في ظلام طويل.. بدر : الله يقومك بالسلامة ياعمك. ابد لا تشلين هم والله لا اضربه بعصاتي. مير اخرجي سالمة ياعمي شفت ابوك وصدني مير عينه تقول لا تروح وعقله ميبس. لا تخافين يا عمك. قومي والله لا تشوفين كيف بـ استقبلك. ثم مسح دموعه بطرف شماغه. . . صباحْ الرياض المزدحمْ بالشركة هتان : ممكن تجلس يا منصور. منصور الذي وجد مزاج هتان عكر اسودًا ..! : سم طال عمرك. هتان بسخرية : اشوف ذي الاوراق توقعت! ممكن افهم ليش. منصور بتوتر : طال عمرك ذا سلمان يقول درس لغة انجلزية وفاهمها بلبل. هتان يحاول يطول باله : ايه وصلت لـ سلمان ناده لي ابي اسمعه. دخل مبتسم : السلام عليكم. منصور الذي كتم ضحكته : وعليكم السلام. استأذن طال عمرك. سلمان الذي جلس على الكرسي ثم تناول فنجال قهوة : حي الله الحبيب هتان اشلونك يا أبوي. هتان : لا ياشيخ عجــيب يا ولد. من معلمك لغة خربوطية ذي. سلمان : أنا وإلا خويك عالفاضي. هتان : تستهبل حضرتك. الاوراق هذي مهمة اشلوون وقعت بدون ما تقرأ العقد زين. سلمان بـ عبط : بعد وشلون أنت ثاني. هتان بقل اعصاب : سلمـان مب وقت غشمرتك. اشـلون تستهبل في اوراق مهمة زي كذا. فهمني يا فهيم. سلمان : ابد الله يسلمك هو عرض لي المناقصة واعجبتني ثم وقعت. هتان : بأي صلاحية توقع.! احد قال لك المدير هـ الشركة لا سمح الله. سلمان : أنت بنفسك قلت لي اقرأ ووقع. علامك نسيت. هتان يمسح وجهه وثم شرب كوب الماء : لا حول ولا قوة إلا بالله. مخي فصل يوم قلت لك. دامك دخلت انت الي بتديره بالميدان. فاهمــــــني. سلمان : إن شاء الله. ممكن افهم وش ذا المزاج الخايس من صباح الله خير. يخي أنا خويك وابلع الموضوع المساكين موظفين وش ذنبهم يقابلون نفسيتك الخايسة. هتان : عاد يتحملون ولا ما يتحلمون موب هامني. لا تخلينا نخسر ونعوضها بعدين بـ مضعافات اكثر. سلمان : ابد ولا يهمك. وش صار على عرسك المفاجئ. هتان : سلمان موب وقتك. أنا خارج موب طايق نفسي. سلمان : تعال يا حبيبي. ورانا اجتماع بعد ساعة. هتان : اجلـه مالي خلق. غادر الشركة تارك سلمان في حيرة من أمره ..! . . مكة فندق دار التوحيد انتركونتيننتال رواء تبكي : عـــــــــايض. عايض شوف أمي ما تكلمني. عــــــــايض. ناصر : بسم الله عليك حياتي. حيّاة تسمعيني. اصحي حبيبتي حلم. حلم ذا. صرخت ببكاءْ : اكلمهم ماحد يرد علي. عايــــــــض رد علي. أنا أختك. عايض أمي ما ترد علينا. عـــــايض اشتقت لك يا قلب أختك. عـــــــايض. ناصر : حياتي. حياة اصحي. تتألم: ضمنــــــي ناصر. عايـــــض اخوي مايرد علي مثلهم. استيقظت بشهقة وهي تصبب عرق بجبينها وكل جسدها وكأنما كانت تركض للفراغ، مسح على وجهها : تعوذي من ابليس حياة. حبيبتي. شعرت بشوق لهم، وكأنما الاموات يشعرون بحزنها وضياعـها .! رواء بألم : عايـض. كنت اناديه بـ أخوي. أنا لي أخو. لـي أخوي. ناصر : طيب. ياعيوني خلينا نأخذ شور. حياة. حياة تسمعيني. هزت رأسها، لتأخذ شور. ارتدت فستان ربيعي. صلت ركعتين لعل قلبها يهدأ. ناصر : تقبل الله حبيبتي. وهي بلباس الصلاة : منك ومني صالح الاعمال. ناصر : عساك احسن الحين. رواء : مرهقة شوي. ناصر : تعالي بنفطر ونصلي الضحى بالحرم وش رأيك. رواء بفتور وخواء روحي : ماودي ناصر. احس جسمي رخو. ثم شعرت بصوت يناديها، اغمضت عينيها بتعب ناصر : بسم الله عليك. حياتي. حياة أنتِ معي. بألم رواء : احس روحي تسبح كأني ابي انجو. شعر بتعبها الاخير يزورها : لازم نرجع لرياض حبيبتي. ونزور دكتورك يوسف. رواء بخواء : لا. مابي ارجع اخذ ادوية. مابي اخذها. ناصر بخوف : عيوني لازم تأخذينه. خليك هنيا أنا الي بساعدك. لملم اشيائهم وساعدها بـ ارتداء العباءة، مع صعوده لسيارة متصل على اخوه ليحجز لهم على أول طائرة لـ الرياضْ.. مع هبوطهم مباشرة اتجهوا لدكتور يوسف : حياة. وش تحسين بالضبط. رواء باختناق : في ارواح تناديني. كنت اصرخ انادي امـي و أخوي. أخوي عايـض. ابتسم يوسف : شيء زين. شفتي ملامحه. رواء بحزن وألم : لا دكتور. انا لي أخو. ناصر نظر ليوسف : ممكن يا حَيّاة. طيب ما تتذكرين وش صار بعد. رواء : احسني كنت اسبح بمكان كبير. مثل كبر البحر. يوسف : صحيح يا حياة. أنتِ كنتِ من الناجين من عبارة السلام. ونـاصر شاف وضعك بالمستشفى وتقدم بخطبتك عند احدى المشايخ وتمت الوفقة بينكم. ما تذكرين شيء. رواء تشعر بأنها تعيش في عالم ابيض. ذكريات مفقودة . وأيام بياض : لا. ناصر بجزع : حياة أنا زوجك ناصر. يوسف : لا تضغط عليها ناصر. ممكن تتركنا بروحنا شوي. لحظات بس. ناصر بضيق : يوســف! يوسف : لحظات فقط. . . طرقات على الباب الخشبي .. راما : اففف شهد خلاص. شهد : اعذريني بس سالفة اسبوعين غايبة عن الجامعة موب اسلوبك. راما : وش تبين شهد. اخلصي. شهد : أنتي الي تصـرين وتسولفين فوق رأسي صرت أدوام أكثر منك. وأنتي كأنك احد ميت لك. ترى العزاء حده ثلاث ايام موب 14 يوم. حشا والله وهو عايش ولا درى عنك. ماغير أنتي معطيه آمال لنفسك. راما بدموع تتألمْ ولا احد يشعر بها : خلاص شهد. يرحم امك خلاص. شهد : لا موب خلاص. موب نهاية العالم. ويعني تزوج الله يوفقه ليه تبكينه. ترى مو مشقي روحك إلا أنتي. راما بوجع : صـح أنا جايبه شقا لروحي ممكن تروحين. شهد : لا اغيب مثلك. حتى تحسين فيني. كل مرة اصرف لأبوي بأنك عندك اجازة بس خلاص الكذبة صارت بايخة. راما نظرت لشهد : ماقدرت اخرج. شهد احس روحي تختنق. احسه خانني خان حبي له. شهد بـ عبط : يا بنت هتان مثل أخونا امداك حبيته. اتركي عنك سواليف الحب الي ما توكل عيش. وفزي البسي بسري معك للجامعة. ضحكت راما : تسرين معي وين؟ شهد : ايه أخير شفنا صف سنونك. لا حمدلله زينه. ايه معك الجامعة عندي نشاط وابي احله بجامعتك. عاد اشلون ادخل. أنتِي دبري نفسك. هذاني علمتك. راما : طيب يا رجة. بدخلك ببطاقة ألاء إن شاء الله ما ينتبهون. شهد : أفا معك شهد وينتبهون لا تخافين. يلا عطيني من لبسك تعرفين ملابسي كلها بناطيل. راما ابتسمت : طيب. . . خرجت من الحمام بعد ساعة كاملة، مشوشة التفكير بينما هو الذي أدخل مفتاح بالباب الخشبي، سرعان ما فتح الباب وتسمّرت عيناه نظر إلى بياضها وساقيها وشعرها الغجري الكستنائي لون..! ما هذا الذي ترتديه ..؟ وقطرات الماء تنساب من شعرها الغجري الكستنائي، لم تشعر بالذي كان يراقبها خلسًة ..! ألقت نظرة لسرير ثم لـ الأريكة التي شاركتها في الايام الماضية ..! فتحت النافذة لتتأمل سكون أسوار القـصر إلا من خالها خليفة وسيارته التي مركونة بعيدة عن القصر ..! شهقت ببكاء، صدرها تارة يرتفع و ينخفض و بـ أنين : خـالي خليفة. وهو الذي اقترب منها بجنون : خــــــــزامى. سقطت من شعورها للبرد الذي يخترق مسامات جلدها ..! ومن الجو جليدي مع هذا رجل غريب الاطوار ..! صرخته افزعتها لتسقط دون مقاومة، اقترب ناحيتها، صوت تدافع قطرات المطر و الرعد شكلوه بـ هالة مخيـفة، مرعبة ..! وبغـضب : تبين تلفتين انتبـاه مين؟ جاوبـــــيني. خزامى وضعت أناملها السبابتين في إذنيها .. ليشدها إليه وبغضب عيناها الواسعتان ازدادت اتساعًا.. وبشهقة من صوت المطر : الله يخليك هتان لا تأذيني. بعطيك الي تبيه وبسوي الي قلتي لي اياه. من غير مردود بس طلبتك لا تأذيني. . . انتهى, | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|