![]() | #2431 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير ![]()
| ![]() ![]() قال تعالى : إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا [ الكهف : 7 ] يقول عز ذكره:إنا جعلنا ما على الأرض كل ما عليها من شيءزينة للأرض وقد ذكر لنانبينا ﷺ : "إنَّ الدُّنْيا خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، وَإنَّ اللهَ مُسْتَخْلِفَكُمْ فِيها، فَناظِرٌ كَيْفَ تَعْمَلُونَ، فاتَّقُوا الدُّنْيا، واتَّقُوا النِّساء". ﴿لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا﴾ يقول: لنختبر عبادنا أيهم أترك لها وأتبع لأمرنا ونهينا وأعمل فيها بطاعتنا. فحسن الأعمال إنما هو الفهم عن اللّه ، والفهم هو الاغتناء باللّه والاكتفاء به ، والاعتماد عليه ، ورفع الحوائج إليه ، والدوام بين يديه ، وكل ذلك من ثمرة الفهم عن اللّه ، وتفقّد وجود الورع من نفسك أكثر مما تتفقد ما سواه وتطهر من الطمع في الخلق ، فلو تطهر الطامع فيهم بسبعة أبحر ما طهره إلا اليأس منهم ورفع الهمة عنهم ، قدم علي رضي اللّه تعالى عنه البصرة فدخل جامعا فوجد القصاص يقصون فأقامهم ، حتى وجد الحسن البصري فقال : يا فتى إني سائلك عن أمر ، فإن أجبت عنه أبقيتك وإلا أقمتك كما أقمت أصحابك ، وكان قد رأى عليه سمتا وهديا ، فقال الحسن : سل عما شئت ؟ فقال : ما ملاك الدين ؟ قال : الورع ، قال : فما فساد الدين ؟ قال : الطمع قال : اجلس ، فمثلك يتكلم على الناس . قال : وسمعت شيخنا أبا العباس المرسي رضي اللّه تعالى عنه يقول : كنت في ابتداء أمري بالإسكندرية ، فجئت إلى بعض من يعرفني فاشتريت منه حاجة بنصف درهم ، فقلت في نفسي : لعله لا يأخذه مني ، فهتف بي هاتف : السلامة في الدين بترك الطمع في المخلوقين . وسمعته يقول : صاحب الطمع لا يشبع أبدا ألا ترى أن حروفه كلها مجوفة ، الطاء والميم والعين فعليك برفع همتك عن الخلق ولا تذل لهم في شأن الرزق ، فقد سبقت قسمته وجودك وتقدم ثبوته ظهورك . فكن أيها العبد إبراهيميّا ، فقد قال أبوك إبراهيم صلوات اللّه عليه وسلامه : لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ [ الأنعام : 75 ] ، وكل ما سوى اللّه آفل ، إما وجودا وإما إمكانا ، وقد قال سبحانه : مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ [ الحج : 78 ] فواجب على المؤمن أن يتبع ملة إبراهيم ، ومن ملة إبراهيم رفع الهمة عن الخلق ، فإنه يوم زج به في المنجنيق تعرض له جبريل عليه السلام فقال : ألك حاجة ؟ فقال : أما إليك فلا ، وأما إلى اللّه فبلى . قال : فاسأله ؟ قال : حسبي من سؤالي علمه بحالي . فانظر كيف رفع إبراهيم صلوات اللّه وسلامه عليه همته عن الخلق ووجهها إلى الملك الحق ، فلم يستغث بجبريل ولا احتال على السؤال من اللّه ، بل رأى الحق سبحانه أقرب إليه من جبريل عليه السلام ، ومن سؤله ، فلذلك سلمه من نمروذ ونكاله ، وأنعم عليه بنواله وإفضاله ، وخصه بوجود إقباله ومن ملة إبراهيم معاداة كل ما شغل عن اللّه ، وصرف الهمة بالود إلى اللّه لقوله تعالى : فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ [ الشعراء : 77 ] ، والغني إن أردت الدلالة عليه فهو في اليأس . ![]() وقد قال الشيخ أبو الحسن رضي اللّه تعالى عنه : أيست من نفع نفسي لنفسي ، فكيف لا أيأس من نفع غيري لها ، ورجوت اللّه لغيري فكيف لا أرجوه لنفسي ؟ وهذا هو الكيمياء والإكسير الذي من حصل له حصل له غنى لا فاقة فيه ، وعز لا ذل معه وإنفاق لا نفاد له ، وهو كيميا أهل الفهم عن اللّه تعالى . قال الشيخ أبو الحسن رضي اللّه تعالى عنه : صحبني إنسان وكان ثقيلا علي ، فباسطته فانبسط ، وقلت : يا ولدي ما حاجتك ؟ ولم صحبتني ؟ قال يا سيدي قيل لي : إنك تعلم الكيمياء ، فصحبتك لأتعلم منك ، فقلت له : صدقت وصدق من حدثك ولكن إخالك أي أظنك لا تقبل فقال : بل أقبل فقلت : نظرت إلى الخلق فوجدتهم على قسمين : أعداء وأحباء ، فنظرت إلى الأعداء فعلمت أنهم لا يستطيعون أن يشوكوني بشوكة لم يردني اللّه بها ، فقطعت نظري عنهم ، ثم تعلقت بالأحباء فرأيتهم لا يستطيعون أن ينفعوني بشيء لم يردني اللّه به فقطعت يأسي منهم ، وتعلقت باللّه فقيل لي : إنك لا تصل إلى حقيقة هذا الأمر حتى تقطع يأسك منا كما قطعته من غيرنا أن نعطيك غير ما قسمنا لك في الأزل . وقال مرة أخرى : لما سئل عن الكيمياء ؟ قال أخرج الخلق من قلبك ، واقطع يأسك من ربك أن يعطيك غير ما قسم لك ، وليس يدل على فهم العبد كثرة علمه ، ولا مداومته على ورده ، إنما يدل على نوره وفهمه غناه بربه وانحياشه إليه بقلبه وتحرزه من رق الطمع وتحليه بحلية الورع ، وبذلك تحسن الأعمال وتزكو الأحوال جاء فى كتاب إيقاظ الهمم في شرح الحكم ابن عطاء الله السكندري لابن عجيبة الحسني ( ما بسقت أغصان ذلّ إلا على بذر طمع ). قلت : البسوق : هو الطول قال تعالى : وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ [ ق : 10 ] ، أي طويلات ، والبذر : الزريعة ، والطمع : تعلق القلب بما في أيدي الخلق وتشوف القلب إلى غير الرب ، وهو أصل شجرة الذل ، فما بسقت أغصان شجرة الذل إلا على زريعة الطمع . ولذلك قال الشيخ أبو العباس المرسي رضي اللّه تعالى عنه : واللّه ما رأيت العز إلا في رفع الهمة عن الخلق ، وإنما كان الطمع هو أصل الذل لأن صاحب الطمع ترك ربّا عزيزا وتعلق بعبد حقير ، فاحتقر مثله ، ترك ربّا كريما وتعلق بعبد فقير فافتقر مثله ، ترك رفع همته إلى الغني الكريم ، وأسقط همته إلى الدنئ اللئيم إن اللّه يرزق العبد على قدر همته ، وأيضا كان عبدا للّه حرّا مما سواه وصار عبدا للمخلوق وعبدا لنفسه وهواه ، لأنك مهما أحببت شيئا ، وطمعت فيه إلا كنت عبدا له ، ومهما أيست من شيء ورفعت همتك عنه إلا كنت حرّا منه ، وفي ذلك يقول الشاعر : أبت المطامع أن تهشّمني *** إنّي لمعولها صفا صلد العبد حرّ ما عصى طمعا *** والحرّ مهما طاعه عبد واسمع ما قال بعض المشايخ : أيها الرجل ما قدر لما ضغيك أن يمضغاه فلابد أن يمضغاه ، فكله ويحك بعز ، ولا تأكله بذل انتهى . وقال أبو الحسن الوراق رحمه اللّه : من أشعر نفسه محبة شيء من الدنيا ، فقد قتلها بسيف الطمع ، ومن طمع في شيء ذل له وبذله هلك . ولما كان سبب وجود الطمع هو الوهم والجزع ذكره بأثره فقال : الشيخ ابن عطاء الله رضي اللّه عنه : ( ما قادك شيء مثل الوهم ). وقال أبو بكر الوراق : لو قيل للطمع من أبوك ؟ لقال الشك في المقدور . فلو قيل له : ما حرفتك ؟ لقال : اكتساب الذل . فلو قيل له : ما غايتك ؟ لقال : الحرمان . وفي معنى هذا أنشدوا : اضرع إلى اللّه لا تضرع إلى النّاس *** واقنع بعزّ فإنّ العزّ في الياس واستغن عن كلّ ذي قربى وذي رحم *** إنّ الغنىّ من استغنى عن النّاس ![]() | |||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #2432 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير ![]()
| ![]() اقتباس اليوم للجميل غسان كنفانى ![]() ونكمل من كتاب اختصاري_السري لـ خالد الزايدي ![]() الرزق ليس في المال فقط، ولكن في حقيقة الأمر فإن "المال" أدنى درجات الرزق بينما العافية هي أعلى درجات الرزق وصلاح الأبناء أفضل الرزق، ورضى الله تعالى " تمام الرزق". الرزق ليس مالًا فقط، ولكن أشياء كثيرة، قد يكون في البركة، أو في الزوج والزوجة،فى الابناء قى الصحة أو قلوب يقودها الله إليك لتسعدك، وكل نعمة من الله -سبحانه وتعالى- رزق، فإذا أردت السعادة فلا تنظر لمن قسم له أكثر منك، بل لمن قسم له أقل. للآسف، هناك أشخاص يشتكون من قلّة الرّزق، وقلّة الحظ، وسوء الحياة، في حين أن خزائنهم مليئة وغنيّة، ولكنّهم فقدوا مفاتيح كنوزهم، وهي "التفاؤل، والصّبر، والإيمان" و"الجد والاجتهاد"، فكلها مفاتيح للرزق. ![]() | |||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #2433 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير ![]()
| ![]() التعديل الأخير تم بواسطة اسفة ; 18-02-25 الساعة 07:55 PM | |||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #2434 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير ![]()
| ![]() الكاتب الكبير مصطفى صادق الرافعي يشرح في وحي قلمه حال النكبات التي تغشي اليائس فيعتقد أن بها نهايته, وربما كان في الحقيقة بين زواياها انبلاج الأمل فيقول: (ما أشبه النكبة بالبيضة، تحسب سجنًا لما فيها من سائل، وهي تحوطه وتربيه وتعينه علي تمامه، وليس عليه إلا الصبر إلى مدة والرضا إلى غاية، ثم تفقس البيضة فيخرج خلقا آخر، وما المؤمن في دنياه إلا كالفرخ في بيضته، عمله أن يتكون فيها، وتمامه أن ينبثق شخصه الكامل، فيخرج إلى عالمه كاملاً). بين الماء والزيت يشرح لنا الإمام ابن الجوزي -رحمه الله- في صيد الخاطر حقيقة ثابتة في حوار طريف متخيل بين الماء والزيت، ذلك أنهما كلما اختلطا في إناء ارتفع الزيت على سطح الماء، فقال الماء للزيت منكرًا: (لم ترتفع عليَّ، وقد أنبت شجرتك؟ أين الأدب؟! فقال الزيت: لأني صبرت على ألم العصر والطحن، بينما أنت تجري في رضراض الأنهار على طلب السلامة، وبالصبر يرتفع القدر). فليس هناك نجاح يرتفع به الإنسان في الدنيا والآخرة، إلا إذا سبقه صبر على ألم عصر المحن وطحن الشدائد والإخفاقات وأما من يريدون السلامة، فإنهم أبدًا يعيشون بالأسفل مع ذاك الماء. لا تحسب المجد تمرًا أنت آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر ![]() هذا الليل البهيم، بكل ما فيه من ظلام حالك، ما إن ينبلج الصباح حتى تخرج الشمس بكل ضوئها وحيويتها، لتحيل موات ذلك الليل، إلى نهار حي مشرق. وهكذا ظلمات الفشل ما أن يثابر الإنسان على عبورها، ويصبر على معاناتها حتى تنقلب بإذن الله إلى أنوار للنجاح مشرقة، تملأ حياة صاحبها حيوية وسعادة وبهجة. ![]() | |||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #2435 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير ![]()
| ![]() ![]() صعد جحا يوما إلى المنبر وقال: أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم ؟ فقالوا: لا .. قال: حيث أنكم لاتعلمون ما أقول فلا فائدة من الوعظ في الجهال ..ونزل من فوق المنبر. - ثم صعد يوما آخر فقال: أيها الناس هل تعلمون ما أقول لكم ؟ ... قالوا : نعم. فقال: حيث أنكم تعلمون فلا فائدة من إعادته مرة أخرى .. ونزل من فوق المنبر. - فاتفقوا على أن يقول جماعة منهم نعم .. وجماعة لا. فلما صعد جحا يوما آخر .. قال: أيها الناس أتعلمون ما أقول لكم. فقال بعضهم نعم .. وقال بعضهم لا ... فقال: على الذين يعلمون أن يعلموا الذين لا يعلمون ![]() | |||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #2436 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير ![]()
| ![]() ياحينى على أروبا واللى جرا لها من ترامبوز وكل لبيب يتعظ حالهم زى حكاية ذلك الشخص الذي سرق اللصوص كبشه ولم يكتفوا بذلك بل سرقوا ثيابه أيضاً بالحيلة ![]() اسمعوا كما جاء فى مثنوى لجلال الدين الرومى - كان لأحدهم كبش ، وكان يسحبه من ورائه ، فقطع اللص الحبل وسرق الكبش . - وعندما انتبه ، أخذ يجرى ذات اليمين وذات اليسار حتى يجد سارق الكبش . - فرأى ذلك اللص على حافة البئر ، وقد أخذ يصرخ قائلًا ووايلتاه ! ! فقال له : لماذا تصرخ أيها الأستاذ ؟ ! فقال : لقد سقط كيس ذهبي في البئر . - فلو استطعت النزول واستخراجه ، أعطيك خمسة عن طيب خاطر . - تأخذ خمس المائة دينار في يدك ، فقال في نفسه : إن هذا المبلغ ثمن عشرة كباش ! ! - فإذا كان بابٌ قد أغلق فقد فتح بدلًا منه عشرة أبواب ، وإذا كان كبش قد فُقِدَ ، فقد عوضنى عنه الله بجمل - وخلع ملابسه ونزل إلى البئر ، فحمل ذلك اللص الملابس سريعاً . واللى مايتعلم من اللى جرا له يستاهل اللى يجرا له ![]() | |||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #2437 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير ![]()
| ![]() طيب ونقول كمان عاوزين نعرف الذلة اللى ماسكها النتن على ترامبوز لدرجة يسحب له الكرسى واللى هتكون سبب فى هلاكه هييح عشان النميمة حرام والسر ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا ولهذا الشعر قصة هربت زوجة الفرزدق التي تزوجها غصبا إلى زوجة الخليفة عبد الله بن الزبير حين انفصل عن الدولة الاموية واعلن نفسه خليفة ، طالبة حمايتها وتطليقها من الفرزدق، فجاء أبناء عبد الله بن الزبير وقالوا لأبيهم: أعد زوجته تسلم من لسانه وقومه، وقالت زوجته: لا تعدها أيعقل أن يقول العرب إن امرأة استجارت بالخليفة فخذلها! فسمع عبد الله بن الزبير كلام زوجته. فقال الفرزدق هجاءً هذين البيتين اللذين يوضحان الفرق بين واسطة المرأة وواسطة الرجل: أما بنوه فلم تنفع شفاعتهم وشُفّعت بنت منظور بن زبانا ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا شرح الابيات: شرح البيت الأول: "أما بنوه فلم تنفع شفاعتهم" أي أن أبناء عبد الله بن الزبير حاولوا التوسط وإقناع والدهم بإعادة الزوجة إلى الفرزدق، ولكن وساطتهم لم تُقبل ولم تحقق أي نتيجة. "وشُفّعت بنت منظور بن زبانا" بينما زوجة عبد الله بن الزبير (التي هي بنت منظور بن زبانا) شَفَعَت للمرأة التي هربت من الفرزدق، فاستجاب لها الخليفة وأبقى المرأة تحت حمايته. شرح البيت الثاني: "ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا" أي أن الشفيع الذي يأتيك مرتدياً ثيابه (إشارة إلى الرجال الذين يتوسطون في الأمور) ليس بنفس التأثير أو الفعالية... "مثل الشفيع الذي يأتيك عريانا" أما الشفيع الذي يأتيك بدون ملابس (وهو إشارة مجازية للنساء، إذ يُفهم أنهن يتوسلن بجاذبيتهن العاطفية)، فهو أكثر قدرة على التأثير وتحقيق ما يريد. المعنى العام: الفرزدق يتهكم ويسخر من أن شفاعة النساء أقوى من شفاعة الرجال، حيث تجاهل الخليفة شفاعة أبنائه لكنه استجاب فورًا لشفاعة زوجته. وفي ذلك انتقاد لضعف الرجال أمام تأثير النساء، ومرارة واضحة من موقف الخليفة تجاه قضيته. ![]() ياترى مين اممم إنوا اللى قولتوا طب وانا مالى خخخ | |||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #2438 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير ![]()
| ![]() هنتكلم عن الدب الروسى واستسلام ترامب وزيكا الى راح فى الشلاحات واتمسح بكرامته الأرض واتعاير إنه كان استربتيز وتوقع قبل الكل النتن هيحصله واروبا واللى جرا لها ![]() والحل وهتلجأ لمين لمصر والسعودية تخيلوا إن لم يكن الجزء الأول حصل هههههه المقاومةهتسلم جثامين للأسرى مش هنتناقش فى اللى حصل وإن ماكنش يصح الأطفال يدخلوا مالناش دعوة بيهم إحنا مش زيهم اللى حصل حصل خلى بالكم النتن هيعمل حفلة لازمن نكون سباقين وننشر قبلهم مايؤكد انهم السبب وإحنا حلوين أى نعم هم مجرمين لكن الميديا العالمية معهم لازم يكون لنا بصمة تكشف كذبهم مصر وحاملة القاذفات ومين اللى علم على مين مصر ولا امريكا وزى ماقلت لكم سمو الشيخ محمد بن زايد طلع بيان يأكد فيه رفض الإمارات التام للتهجير وبامر الله فيه قمة وقمة للقمة حد فهم اشى الله اكبر من عينيكم ![]() نواليكم إن أحيانا الله بالتفاصيل ![]() خلوا النفسية رغم الكحرتة صامدة مهما مردغتنا الحياة وعالية ما انتصر التتار إلا بالحرب النفسية وترهيبهم للناس بس كله انكشفن وبان وما النصر إلا من عند الله والعفى ماحدش يقدر عليه يصف ابن الأثير، المؤرخ المعاصر لتلك الأحداث، هذه الحالة المأساوية نقلًا عمّن نجوا بأعجوبة من هجمات المغول الوحشية، فيروي أن الفارس التتري كان يدخل القرية وحده، وفيها عشرات أو مئات من المسلمين، فيبدأ بقتلهم واحدًا تلو الآخر، بينما يقف الآخرون بلا مقاومة، مشدوهين بالخوف، عاجزين حتى عن رفع أيديهم للدفاع عن أنفسهم. ويحكي عن حادثة أخرى، حيث أمسك تتري بأحد المسلمين، لكنه لم يكن يحمل سيفًا، فأمره أن يضع رأسه على الأرض وينتظر، فامتثل الرجل المسكين، ثم مضى التتري ليحضر سيفه وعاد ليقتله دون أي مقاومة تُذكر! وفي مشهد آخر، يخبرنا رجلٌ ممن كتب لهم النجاة أنه كان مع سبعة عشر رجلًا على الطريق، فداهمهم فارسٌ تتريٌّ واحد، وأمرهم أن يقيّد بعضهم بعضًا، فشرعوا في تنفيذ أوامره دون اعتراض، حتى قال لهم: "هذا رجل واحد، لماذا لا نهاجمه ونهرب؟" لكنهم أجابوا بخوف: "نخشى بطشه!"، فما كان منه إلا أن استل سكينًا وقتل الفارس بنفسه، وتمكن من الفرار، بينما كان الآخرون أسرى للخوف قبل أن يكونوا أسرى للعدو. وقد شهدت أقاليم أذربيجان موقفًا يكشف مدى انهيار الروح القتالية لدى المسلمين، حيث دخل التتار إلى بلدة "بدليس"، التي كانت حصينة ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر ممر جبلي ضيق، يكفي فيه عدد قليل من الفرسان لصد جيش بأكمله. لكن المفاجأة أن أهلها هربوا إلى الجبال دون أي مقاومة، وتركوا مدينتهم نهبًا للتتار، الذين لم يواجهوا أي صعوبة في إحراقها وتدميرها. وامتدت الهزيمة النفسية إلى درجة أن المسلمين قبل قتلهم كانوا يستحلفون التتار بالله أن يتركوهم أحياء، حتى أن التتار سخروا منهم، وجعلوا من كلماتهم أغنية يتغنون بها بعد المذابح، قائلين: "لا بالله.. لا بالله"، كما نقل بعض الناجين الذين شاهدوا هذه المشاهد من نوافذ بيوت مهجورة كانوا يختبئون فيها. لقد كانت تلك حقبة حالكة السواد في تاريخ الأمة، حيث لم يكن الانهيار في العتاد أو العدد، بل في القلوب التي لم تعد تؤمن بالنصر، فكانت الهزيمة قبل أن تبدأ المعركة. ولكن الله سبحانه وتعالى نبّه المسلمين إلى أن العلو والنصر لا يرتبطان بالقوة المادية وحدها، بل بالإيمان والثبات، كما قال: ﴿ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 139] --- المصادر : 1. ابن الأثير، الكامل في التاريخ ، حوادث سنة 628 هـ. 2. ابن كثير، البداية والنهاية ، الحديث عن اجتياح المغول لبلاد المسلمين. 3. ابن خلدون، المقدمة . اوعوا تروحوا فى اى حتة وهاتوا حتة خخخ سلاموز ![]() | |||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #2439 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير ![]()
| ![]() مرحبا ياأحبة لن تضيع فرحة قد نثرت بذرتها في قلب منكسر، ستزهر يوماً ما شجرة جبر وجود، وستصلك أغصان عوضها أين ما كنت سائحاً في أروقة هذا العالم الفسيح، وغدا جنة وقرة عين عند مليك مقتدر.. ![]() ومن أجمل ماجاء عن جبر الخواطر فى كتاب يحمل نفس العنوان في قضاء حوائج الناس لذة لا يعرفها إلا من جربها.. كما أن ُ فيها مــن تفريج الكرَب وتيســير الأمور مــع الأجور.. ما لا يعلمه إلا االله.. ّ تذكر نعم االله عليك.. وأد ُ صدقاتهــا.. وادع كل يوم بهذا الدعاء: { رب أوزعني أن أشكر نعمتك الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } ( سورة الأحقاف : 15) . لا تهتم فقط بنفسك وتنسى من حولك.. اعرف حاجاتهم.. اقرأ في أعينهم ما يُدخل السعادة على قلوبهم.. ً واعمل على إسعادهم.. فإن سعادتهم سترتد عليك نورا ً وإشراقا.. والخاسر مَن دفن في قلبه زلات الآخرين وهفواتهم.. اصفح عنهم.. وطيب خاطرهم.. ونق قلبك من تلك الشــوائب ْ وردد دعاء الحبيب اللهم اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس ٌ وقد تنتصر في يوم من الأيام.. ولكن ذلك الإنتصار خسارة لك.. ا َ فإن انتصرت ً على مكسور الخاطر.. فلا تعتبره انتصارا.. ْعد إليه.. وانصرَمن انتصرت عليه.. اجبر خاطره.. فذلك الفوز.. ذلك الفوز.. احترم ميــول الآخرين ولا تثبطهــم.. حتــى وإن كانت ميولهم ْ واهتماماتهم مختلفة عن ميولــك واهتماماتك.. مادامت لا تخالف شرع االله.. ٌ البعض ماهرفي التثبيط وكسر الخاطر.. فما أن تخبرْه بفكرة أومشروع.. حتى يجهضها قبل خروجها إلى الحياة.. فالحبيب ! احترم آراء صحابته.. فكانت عقولهم منفتحة على العطاء بلا حدود.. ْ إيــاك والتثبيط.. فإن َ رأيت ً مدخنا ْ .. فشــجعه علــى الإقلاع عن ً التدخين.. وإياك أن تقول: «من رابع المستحيلات أن أراك يوما من غير المدخنين»!.. َ وإن رأيت ً بدينا.. فشجعه على تخفيف وزنه.. ولا تقل له أنه من ً المستحيل أن يراه يوما من الرشيقين!.. ً وإذا رأيت شابا ً يبتكر مشروعا ً جديدا.. فلا تقل له: إن مشروعك ْ فاشل.. ساعده على تدارك أخطائه.. ولكن لا تهدم له حلما.. ومهما كانت حاجة الناس للشمس.. فهي تغيب كل يوم دون أن يحزن لفراقها أحد.. ّلأنهم يعلمون أنها ستعود!.. هكذا تكون الثقة باالله.. تعيشها في كل لحظة من حياتك.. أن االله تعالى سيجبر خاطرك ٌ فخالق القمر والشمس قادر على أن يعيد لك أيامك السعيدة.. ُ صحتك التي اهتزت.. ْ أن ّ يعيد لك بيتك الذي تهدم.. ومالك الذي ضاع.. أن يجبر خاطرك الذي تكسر.. وفؤادك الذي تهشم.. َ وانظر في العالمِ كم جبرالله تعالى من قلوبِ؟.. ُ وكم أزال من كروب؟.. َ وكم أغاث من منكوبِ؟.. َ وكم كشف ُ من خطوب َ احمد االله على ما أفدت به الناس.. ّ ولكن ذلك لا يعني أنك قد قدمت كل ما عندك.. ِ فما زال هناك الكثير ممن يحتاج إلى المساعدة.. َمن يحتاج إلى شمعة تضيء له الطريق.. ومن يحتاج إلى أخ ٍيشد أزره وقت الضيق.. ً ودائما حاول أن تكون ذلك «الإنسان».. ِ الذي لا شيء يريحه أكثر من عمل خيروجبر الخاطر جبر الخواطر.. يستحق صاحبها من القلب شكرا ودعاء أن يجبر االله خاطره.. حين تنكســر الخواطــر.. يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى االله بقلب سليم.. فالتزم بجبر الخواطر.. يحميك االله تعالى من المخاطر.. ُ يرد ّ لك ما قدمت لعباده من عمل.. ويُدخل عليك سعادة أبدية في دنياك وآخرتك.. وتكون بإذنه تعالى فى ظل النعيم المقيم.. ً جعلنا االله جميعا منهم.. إنه سميع مجيب.. | |||||||||||
![]() | ![]() |
![]() | #2440 | |||||||||||
مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير ![]()
| ![]() بونجوريا احبة ها بدرى النهاردة أهوه عشان لما أقولكم صباح الخير ماحدش يقول صح النوم ولا توا الناس ولا مصمصمة شفايف واسترس على مصمصمة الشفايف كله إلا البيوتى بتاعكم ههههه ونبتدى بالصلاة على الرسول صلاة عسانا ننول بها الرضا والقبول اللهم صلى وسلم وبارك على نبينا الممدوح المؤيد بالنصر والفتوح صلاة تزول بها الهموم وتهدئ بها الروح مابين داخل وخارج كثير مستغربين التعامل مع الأسرى مع إن دى الف باء مبادئ الإسلام واقولكم حاجة فى سورة الإسراء وعد من الله تعالى بنصر عباده وتمكينهم من المسجد الأقصى وعودة الحق لأصحابه وطبعا منهم من سيكون مسود الوجه من هول الصدمة ولكن على الرغم من ان كثير منهم هيرجع من حيث اتى وأغلبهم هيروح البتراء فى الأردن و و أكثر اليهود هيروح اصفهان حوالى 70 الف اللى هيخرجوا مع الدجال وسبحان الله منهم من سيدخل الإسلام طيب دخل الإسلام ليه اكيد هناك ماوجده فى هذا الدين ليؤمن به واوله حسن المعاملة التى وجدها من المسلمين والزمان بكرر نفسه مثل زيد بن سعنة ،الذى قال : ما من علامات النبوة شيء إلا وقد عرفتها في وجه محمد حين نظرت إليه ، إلا شيئين لم أخبرهما منه: يسبق حلمه جهله ، ولا يزيده شدة الجهل إلا حلما . واراد اختبار نبينا المصطفى صل الله عليه وسلم ولذلك قصة بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بيت أصحابه ، إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنة ـ وهو من علماء اليهود ـ دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام ، واخترق صفوف أصحابه حتى أتى النبي عليه الصلاة والسلام ، وجذبه من مجامع ثوبه ، وشده شدا عنيفا. وقال له بغلظة : أوفِ ما عليك من الدين يا محمد ، إنكم يا بني هاشم قوم مطل ـ أي: تماطلون في أداء الديون ـ . وكان الرسول عليه الصلاة والسلام قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم ، ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد ، فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وهز سيفه ، وقال: ائذن لي بضرب عنقه يا رسول الله ، فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: (مره بحسن الطلب ، ومرني بحسن الأداء) ، فقال اليهودي: والذي بعثك بالحق يا محمد ما جئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر أخلاقك ، فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ، ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك ، وهي أنك حليم عند الغضب ، وأن شدة الجهالة لا تزيدك إلا حلما ، ولقد رأيتها اليوم فيك ، فأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين هذه القصة المذكورة ، هي جزء من حديث طويل ، حول قصة إسلام زَيْدِ بْنِ سَعْنَة . وقد رواه ابن حبان في صحيحه (1 / 521) ، والطبراني في " المعجم الكبير " (5 / 222) ، والحاكم في " المستدرك " (3 / 604) ، وغيرهم بأسانيدهم صلوا على حضرة النبىىىى ![]() | |||||||||||
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|