آخر 10 مشاركات
حَمَائِمُ ثائرة! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Lamees othman - )           »          أرملة أخيه-قلوب زائرة(ج1 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير محمد قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          علماء: عثرنا على "سفينة نوح" التي أنقذت البشرية قبل 5 آلاف عام (الكاتـب : اسفة - )           »          مدونتي (◠‿◠) تفتقر الى حضوركم ✍ ☂ ✍ (الكاتـب : اشرف سامر - )           »          سجل هنا حضورك اليومي (الكاتـب : فراس الاصيل - )           »          48 - لا تقل وداعا - ساندرا ماراتون (الكاتـب : فرح - )           »          إلَى السماءِ تجلت نَظرَتِي وَرَنـت (الكاتـب : ميساء بيتي - )           »          زَخّات الحُب والحَصى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          عروس دراكون الهاربة(157)للكاتبة:Tara Pammi(ج3من سلسلة آل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          متوجةلأجل ميراث دراكون(155)للكاتبة:Tara Pammi(ج1من سلسلةآل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree30Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-21, 08:11 PM   #11

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,019
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




.... 41 ....






📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


طلعو كل اللي بالغرفة معادهم
هو يطقطق بجواله وهي تناظره بحدة
تكلمت بهدوء عكس العاصفه الي بداخلها : وش
قاعد تحيك بعقلك الصغير ؟
رفع راْسه منصدم من جراءتها وكلمتها : ايش
استوعبت منار كلامها وسكتت وهي باقي تناظر له : ما احّب أكرر الكلام تحسب اني برضخ لك اذا اشتغلت عندك ؟ هههه
زيد حك وجهه بلامبالاه : انتي مجرد وحدة من بين جماعه اخترتك معهم ، لا تحسبين انك مميزة عشان كذا اخترتك
وقفت وهي تجمع اوراقها وتحطها بالشنطة وتناظره بحدة : انا واثقة ان الموضوع كذا
طلعت وهي تقفل الباب بقوة وهو رفع راْسه وابتسم
٠
٠
وقف جابر مكانه بدون ما يلف له وخالد مشى له على طول ووقف قدّامه : جابر
جابر ما ناظر به وهو واقف مكانه
خالد : شقاعد تسوي يا ولدي ؟
جابر : يبه للآن ما هضمت اللي صار وكل شيء باقي نفس ماهو ، حتى المشاعر يبه لذلك الأفضل اننا ما نتكلم اللآن لانه ماهو المكان ولا الزمان المناسب الجرح باقي طازج يبه والكلام بيكون احد من السكين على القلب لكل شيء زمان يناسبه وخل الكلام بالموضوع ذَا لوقت ما يوجع احد
هز راْسه خالد بطيب وجابر مشى على طول وهو يتنهد بضيق ما يقدر يعدّي هالشيء خصوصاً ان ريم للان ماهي موجودة
..
..
دخلت المكتب وهي ترمي الأوراق بقوة عليه بعصبية اخذت شنطتها وعدلت حجابها وهي تطلع وتركب السيارة وتحس النار بتأكلها ، معصبه حيل وكل ما تذكرت كلمته " انتي اللي لاتنسين انك عامله وبتكونين تحت يدي لا تنسين "
اخذت نفس وهي تناظر لباب بيتهم غمضت عيونها بقوة طول الطريق تفكر بالموضوع ذَا
ما وعت على نفسها حمدت ربها انه ماصار فيها شيء وهي ماهي منتبهه للطريق دخلت البيت وعلى طول مشت لغرفتها حطت أغراضها وبدلت ملابسها
ومشت على طول لريم دقت الباب وعلى طول جاءها الرد دخلت وريم
وقفت بسرعه : واخيرا
ضحكت منار : اشتقتي لي ؟
ريم : تعالي ي أدميه وربي بموت من الطفش
دخلت : ايوه وش سويتي بيومك
ريم : بالله من جدك تسألين ؟ مقابلة الاربعه جدران عاد
هزت راْسها : يالله عدّى الحين ابدي اشرحي لي قصة شنطتك وفلوسك ، وش صار وين شفتيها اخر مرة وكم اخذتي منها ومن كان عندك
ريم هزت راْسها وهي تبدا تشرح لها
ومنار عقدت حواجبها بعد ما خلصت ريم كلامها وهي توقف بسرعه : طبعاً كيف ما فكرت كذا
ريم باستغراب : وش صار؟
منار ناظرت الساعه شافتها ٥ م لفت لريم على طول : اسمعي بقولك كل اللي افكر فيه حالياً العامل اللي وصل لك الاكل ،احتمال كبير انه شاف الفلوس اللي معك ، سالفة انك تنامين وهي جنب راْسك وتصحين مافي شيء هذي اللي شكتتني وكثير لذلك احنا لآزم نتأكد اذا كانت انسرقت هذيك الليلة او لا
ريم بصدمة : يعني احد دخل علي ؟
هزت كتوفها : للان الموضوع موضوع شك ، ما ندري وش صار عشان كذا لازم تقومين عشان نتأكد ونقطع الشك باليقين !
ريم : بنروح الفندق ؟
هزت راْسها باي : يالله تجهزي بلبس عبايتي واجيك
هزت راْسها بطيب وعلى طول قامت ..
..
جالسين بالصالة وناظرت حصة لسحر : اقول اسمعي
سحر لفت له : سمي ؟
حصة : وكاننا ركدنا شوي هالفترة ماعد صرنا زي قبل
سحر : هل السبب يمه اننا كل ما بغينا نروح للجوهرة تكون ماهيب ف البيت ؟
حصة : اقولك انا اعرف كيف أمسكها وكيف أخليك توقعين على الكتاب لا تخافي
ابتسمت وهي تناظرها ولفو لما شافو منار نازله
ومعها ريم
حصة : اشوفك اربعه وعشرين ساعه برى البيت ، واذا جيتي بدلتي وطلعتي ؟
منار بفشلة : يمه كنت باجتماع الصباح والحين بروح مع ريم مكان ممكن ؟
حصة : عاد لبستي عبايتك والحين قدك طالعه تدرين ماراح أردك
ابتسمت وهي تمشي وريم وراها وطلعو
حصة : اقولك خليتها على راحتها كثير صارت تتمادى
سحر : يمه ، منار ما تسوي شيء غلط ، خليها تطلع تستأنس تدرين طول وقتها بالشركة وفي المحاكم
حصة : شفتي وينها ، بأعلى منصب ليه ؟ لانها درست واشتغلت على نفسها وصار لها اسم وقيمه لو انك مكانها كان تزوجتي جابر من وقت طويل وانتي قدّامه اربعه وعشرين ساعه
سحر : لاحول رجعنا لنفس الموضوع يمه تراني احّب الشغل اللي عندي بعدين جابر مو اربعه وعشرين ساعه بالشغل
حصة : تحبين شغلك هاه ، جالسه لي طول وقتك بالمطعم ذَا
سحر وقفت : يمه لا تنسين ان صاحبه هالمطعم انا
مو طباخه فيه انا مديره
مشت وسحر كشتها : مالت عليك ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸





.... 42 ....






📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


وصلو الفندق نزلت من السيارة وهي تلف لريم : لا تخافي تمام ؟
ريم اخذت نفس وهي تهز راْسها بطيب مشو لداخل وعلى طول اتجهت للاستقبال
منار : مكتب مدير هالفندق وينه ؟
الموظف : اي طلب ؟
منار : دلّني على المكتب لو سمحت
مشى وهم مشو ورآه
اشر لها على المكتب وهي دقت الباب ولما سمعت
الإذن دخلت على طول جلست منار على الكرسي
وهي تناظر للمدير : صديقتي قبل يومين استقرت
بالفندق وَذَا ما مرت ٢٤ ساعه واختفى كل اللي تملكه
المدير باستغراب : ما فهمت !
منار : مافي شيء م ينفهم كل شيء واضح مثل وضوح الشمس صديقتي طلبت أكل حاسبت ورجعت الشنطة مكانها نامت و تركت الشنطة على الكنب و آخر مره شافتها فيها قبل تنام فجأة تصحى تلاقي الشنطة مفقودة دورت كل مكان بالغرفة لكن ما شافتها والسبب مجهول
المدير : ‏اللي فهمته من كلامك انك تتهمينا باللي صار لكن مستحيل لان الفندق فندق محترم وله اسمه لذلك تقدرين تطلعين الغرفة بدون مشاكل
منار تنرفزت : ‏اسمعني كل اللي صار مستحيل نجي نفتري على احد من الباب للطاقة اكيد اللي قلناه صار لذلك افضّل انك تبدا تفتش بالموضوع ذَا وتتحرك تعرف وش اللي صار ! لان العواقب وخيمه جدا
المدير : أمن النزلاء اهم شيء عندنا واللي تقولينه اتهام مرفوض ، الغرفة مستحيل احد يقدر يدخلها غير بالمفتاح اللي مع الزبون لذلك ارفض اني حتى انظر بالموضوع
منار وقفت بعصبية وهي تاخذ كرتها وتحطه بقوة على الطاولة : اسمعني زين والله اذا ماصار اللي قلت له لا اذلك ذُل بالمحاكم ولا أخذ هالفندق منك وأفضحكم بكل مكان ، تأخذون حق البنت وعلى اساس ماراح احد يسمع بالشيء ذَا حلم ابليس
بالجنة حضرة المدير هالمرة راح امشي ، لكن برجع
مرة ثانية وصدقني النهايه ماراح ترضيك ابداً ولا راح ترضي سمعه هالفندق اللي تتكلم عنه
وقفت وهي تمشي وريم مشت وراها بتعب ، مافيها حيل تناقش او تتكلم بشيء تركت كل المجال لمنار
ما أعجبها طبعا اللي قاله المدير بس ما تكلمت
ركبت منار السيارة وهي معصبة : لا وبكل عين وقحة يقول فندق محترم عفوا ؟ وين الاحترام بالموضوع
ريم : اتركيه منك
منار : لا ماعليك انا حطيته برأسي والله اذله ذل لو ما نفذ اللي ابيه عمى ان شاء الله يسرقوننا ويتكلمون علينا بعد
ريم تنهدت وهي تلف للدريشة ومنار ضغطت على يدها : لا تخافي ماراح أخليك لحالك بالمشكلة ذي
لفت ريم وهي تبتسم لها ومنار ابتسمت تطمنها ولفت تسوق وهي معصبة وتتحلف فيه ..
اول ما شافهم يطلعو
أخذ الجوال وهو يتصل عليه : السلام عليكم
رد باستغراب : وعليكم السلام
الموظف : جابر السيّاف ؟
جابر : ايوه من معي
رد عليه : انا موظف استقبال الفندق اللي امس جيت لنا
جابر وقف : ايوه وش صار
الموظف : الان جاءت اللي سالت عليها
جابر : قفل قفل يالله جاي ، انتبه لا تروح مكان
الموظف : دقيقة لا تجي ، راحت اصلا
جابر : تستهبل انت يوم راحت
تتصل !!
الموظف : المعذرة والله تو الان شفتها لكن طلعو من غرفة المدير وهم معصبين
جابر باستغراب : فيه أحد معها ؟
الموظف : ايوة ، بنت ثانيه
جابر : مافي شيء غيره ؟ أقفل
الموظف : لا بس كذا
جابر قفل وهو يحط يده تحت ذقنه باستغراب من اللي بتكون معها ؟
..
..
ابتسمت وهي تفتح باب الغرفة وتناظر لها وبعيونها دمعه قربت وهي تجلس على السرير وتاخذ مخدتها وهي تقربها من انفها وتشمها دفنت راْسها فيها وبكت بقوة وهي تطلع كل البكاء اللي خبته لايام بخوف من حسن
بعد دقايق رفعت راْسها وهي تناظر للغرفة بضيق وتحس الدنيا مو سايعتها تنهدت : وين كنت عنك انا ياريم تغيبين عن عيني وانتي قريبة مني ولا أفقدك ؟ ولا غبتي وانتي بعيدة الدنيا بدونك مو سايعتني اه ياعمري انتي
٠
٠
يوم جديد صحى من النوم و تجهز وهو يفتح دريشة غرفته ‏اخذ نفس وقرر يسوي اللي فكر فيه أمس نزل وقفل الباب
ناظر للصالة وشاف أثير جالسه بالصالة لحالها
مشى لها وهو يبتسم كانت جالسه تطقطق
بجوالها جلس جنبها وهي على طول لفت له
وابتسمت : من يشوف وجهك يدخل الجنه ، وينك
مختفي عني ؟
جابر : اشتقتي لي صح ؟
اثير : اقول لا تشوف نفسك
ضحك وهو يقرب ويضمها من كتفها : وش اخبارك وش سويتي
اثير : مبسوطة الحمد لله قبل شوي وصلني خبر ان الإيرادات اللي طلعت من المعرض ، كفت لبناء
٥ أبيار مويا ، اضافة الى قضاء مستلزمات ٢٠٠ عائلة هالخبر كفيل بانه يخليني مبسوطة صح ؟


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸





.... 43 ....






📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


ابتسم وهو يهز راْسه بفخر : والله فخور فيك جدا فخور اللي سويتيه يرفع الرأس
اثير : ايه عشان تعرف تحافظ علي وما يمر يوم بدون ما تشوفني مو اسبوع كامل ما شفت
وجهك فيه
جابر اشر على خشمه ؛ على خشمي كل يوم
اجي أبوسك
ابتسمت وهي تناظر لجوالها وتناظر له وهي تتنهد
جابر باستغراب : وش فيك
اثير : بكرة بتمر ثلاث سنين
أخذ نفس وهو يمسك يدها بين يدينه بحنان
ويناظر لها : لا تبكين
نزلت دمعتها بوجع : مو بيدي
ابتسم بضيق : اثير ، راح للي ارحم مني ومنك عليه ، يرضيك انك تشوفينه كل يوم يتالم ويبكي من الوجع قدامك ؟ يرضيك تشوفينه يضرب
براسه بالجدار بس عشان يغمى عليه وما يحس
بالوجع ؟
هزت راْسها بلا
جابر مسح دمعتها : شفتي الحين هو عند ربه بدون وجع ؛ بدون الم ، والبكاء ما يفيد
احد ، وماحد يموت مع الميت بالعكس " إن الله مع الصابرين " والحياة تستمر بكل الأحوال هو مبسوط باْذن الله لا توجعين نفسك زيادة
طيب ؟
هزت راْسها بطيب وهي تبتسم له بتعب وهو وقف وهو يبوس راْسها ويمشي غمض عيونه بقوه اول ما ركب السيارة وهو يتنفس بسرعه حط راْسه
على الدريسكون وهو يمسح دمعته اللي نزلت ضيق وقهر و شوق وحسره ! يواسي الكل بغياب حمد لكن هو من اللي بيواسيه ؟
رفع راْسه وهو يمسح دمعته ويناظر لنفسه بالمراية : ارجع لعقلك ماهو وقت البكاء والنياح !اذا ما قويت نفسك كلهم بينهارون !
تنهد بضيق وهو يشغل السيارة ويمشي ..
٠
٠
حطت كوب القهوة قدام حسن اللي جالس يقرا أوراق وباين منسجم بقوة وقفت عند راْسه وحاولت تقرا شيء بس ما قدرت
انتبه لها ولف على طول : وش تسوين هنا ؟؟
مها بربكة ابتسمت : ابد ، بس بغيت أسالك اذا تبي طلب ثاني ؟
هز راْسه بلا : لا ، اطلعي
طلعت وهي تقفل الباب بقهر : عمى يعميه للان يحاول يلاقيها ، لكن باْذن الله ما تلقاها ‏رجعت المطبخ وهي تطلع جوالها ما انتبهت ل رسالة ريم الى الان فتحت المحادثة بسرعة وهي تقراها انصدمت لما عرفت ان ريم تظن أن جابر خانها على طول ضغطت على الكيبورد وهي تكتب لها بسرعة " لا لا لا ‏اللي تفكرين في خطأ لو تعرفين وش سوى ب حسن ما تصدقين جابر جاء لبيتنا وهدد حسن أشد تهديد لما كان يظن انك معه
حتى اول مرة اشوف احد يهدد حسن بالطريقة ذي كانت النار تشع من عينه فعلاً عصبيته كانت قوية وكأنه بيحرق الفيلا باللي فيها لكن جاء واحد واظن انه أبوه اخذه وراح لكن الصدمة وين ؟
انه رجع بنص الليل تلثم ودخل بيتنا زي الحرامي
دار البيت غرفة غرفة يدور عليك فيها اول ما سمعت صوت احد اخذت حديدة وطلعت اشوف
وينه لقيته بالسطح بغرفة حسن ، كان معصب
ويضرب الجدار بقوة اول ما شافني حسبني انتي
طلع يدور عليك ، ريم مستحيل واحد سوى نفس سواته انه يخون الامانه ، فرحت كثير لما عرفت انك كنتي عند واحد مثله ، تكفين كوني بخير كوني بخير وابتعدي قد ما تقدري عن هالاماكن سافري روحي مكان محد يعرفك فيه ، عشان بيسوي اي شيء عشان يلقاك ويرجعك للجحيم
تكفين ياريم "...
..
..
..
نزلت من السيارة وهي تناظر للشركة كانت زي ما توقعت بالضبط اخذت نفس تهدّي نفسها ومشت كانت بتدخل لكن استوقفها صوت وراها
لفت له وتاففت بينها وبين نفسها : بدايتها حرب فعلا
زيد : اوه من شرفنا ؟ المحامية منار
منار ابتسمت بتسليك وهي تناظر له : أستاذ زيد اهلا
زيد : ايه أستاذ اية ! لما صرتي تحت يدي
منار ؛ تحت يدي ؟ وش هالكلمة
زيد : خذيه بمعناها المجازي
منار هزت راْسها وهي تضحك بشفقة على تفكيره
ودخلت بدون ما ترد
وهو ناظر لها وعقد حواجبه وهو يحلقها : هيه انتي .....!!!
..
..
وصل لقدام الفندق ونزل وهو يتوجه للاستقبال اول ما شافه اللي اتفق معه مشى على طول له : ًاهلين أستاذ جابر
جابر ناظر له : اشرح لي اللي صار مرة ثانية
الموظف صار يشرح اللي شافه وكيف طلعو معصبين
جابر ناظره : وين غرفة المدير هذا ؟
الموظف : اول غرفة على اليسار
هز راْسه بطيب ومشى وهو وهو يفتح الباب بدون ما يدق لف المدير بعصبية وهو
يوقف : سلامات ؟ وش هالدخول ذَا !!
جابر دخل بدون ما يرد عليه ومشى للكرسي
جلس وهو يحط رجل على رجل ويناظر له وهو ياشر له يجلس : تفضل
المدير باستغراب من حركاته : من انت !
جابر : اجلس عشان اعلمك من انا ..


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸





.... 44 ....






📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


دخل وهو يلحقها وناداها : هيه انتي ....!!
انتبه للي التفتو له باستغراب من صوته العالي
وناظر بسرعه لمنار اللي ما اهتمت لنداءاته
ومشت وما كأنه المدير عليها الحين !!
شد على يده بقوة بعصبية من تصرفها
اللامبالي وعدم اهتمامها انه يقدر يطردها من شغلها باي لحظة هو يبيها !
مشى وهو يبتسم : تبينها حرب على نار هادية ؟ مستعد اجل ..
..
..
جلس المدير وهو يناظر لجابر اللي يناظره وعلى وجهه ابتسامة ، بس نظراته الحادة ارهبته !
جابر : ‏امس جاءو اثنتين بنات وعلى حسب ما
سمعته طلعوا وهم معصبين من هذه
الغرفة السبب وشو والسالفة من بدايتها أبي أعرفها ‏
ضحك المدير وهو يكتف يدينه : ‏أي اوامر ثانية؟
جابر: الحين بس أبي أعرف السالفة بتحكي لي ؟ والا أخليك تحكي بطريقة ثانية
المدير : انت قل اول شيء من انت
جابر يناظره بهدوء : جابر بن خالد السيّاف ..
المدير سكت فجاءة وهو يتذكر هالاسم من مكان
على طول أخذ جواله وهو يكتبه بقوقل الا صدمته وهو يشوفه !!
نفس الشخص اللي قدّامه حط الجوال بربكة
وهو ينااظر لجابر اللي مبتسم : اظن الحين أقدر افهم السالفة ولا !
المدير هز راْسه بطيب وبدا يحكي له كل اللي صار مع منار وريم أمس !
وسط صدمة جابر فلوسها كلها راحت اجل وش بتسوي الحين هي ؟
جابر بعصبية وهو يوقف : ما فكرت انت ؟ ما عندك عقل تفكر فيه وش مصلحتهم اذا كذبو وش بيستفيدو ما فكرت ترفع راْسك وعلى الأقل تستفسر بالموضوع مسوي نفسك مدير وانت اتفه صفة للمدراء ما تعرفها !

المدير : اللي قالوه مستحيل يتصدق .. حدوث سرقة بفندقي مستحيلة بنسبة ١٠٠٪؜ وهالشيء اول مرة أصادفه
جابر : انا راح استفسر عن هالموضوع والحين اسمعني الشخص اللي قدم خدمة الغرفة للآنسة اطلبه الحين ابي أكلمه
هز راْسه بطيب وهو يرفع
التليفون ويكلم حط التلفون وهو يناظر لجابر : استدعيته
بعد دقايق دخل الموظف وهو يناظر للمدير : أستاذ اللي استدعيته له ثلاث ايام ما داوم ، ما نعرف عنه اي شيء إضافة ان الرقم الاحتياطي له
رقم مو موجود
جابر ناظر المدير بحدة : والحين تاكدت الشكوك
يا أستاذ !! وهو اشر للموظف يطّلع
المدير : بس هذا ما يدل انه صدق حدثت السرقة !
ضحك جابر بعصبية : وشلون ما يدل تستعبط علي انت الرجال شاف الفلوس ما ادرى وش سوى ووش الطريقة اللي خذاها فيها لكن ف نفس اليوم يختفي -ضرب يدينه ببعض : وش هالصدفة
الخارقة ياربي تشوف ؟
المدير وقف : راح ابحث بالموضوع
واشوف الكاميرات لا تخاف ، واذا صدق اللي صار
راح ارجع لها الفلوس ريال ريال
جابر : ياليت والله والا بيصير شيء ماهو بالحسبان
سكت شوي جابر وهو يتذكر شيء مهم جدا
وقف المدير وهو يناديه : انتظر
لف له المدير : تفضل
جابر : تدري من هوية اللي جايين امس بالضبط ! والا ما تنازلت تسال عنهم !
المدير مشى للمكتب وهو يطّلع الكرت ويمده لجابر : وحدة منهم محامية وأعطتني هالكرت
اما الثانيه فما ادري
اخذ جابر الكرت وعقد حواجبه بصدمة وهو يقرا الاسم اللي قدّامه .. ..
..
..
خالد : بشّر ؟ وصلت الطلبية بأمان
سالم : أبشّرك ولله الحمد وصلناها زي ما اتفقنا
وكل شيء تمام لكن الشاحنه الاخيرة ما وصلت للان ! معقولة ما تصلحت
خالد : ماعليك منها ماهي مهمة اهم شيء الروس انبسطو منكم لان للان ما حد تواصل منهم معي !
سالم : لا تخاف بيتواصلون تونا امس وصلنا
خالد : بنتظر واشوف ..
٠
٠
منار اخذت نفس وهي تناظر للمكان
اللي فيه : هذا مجنون فعلاً ؟ وش هالشخصية
النرجسيه اللي ما يبي احد يسبه او يتكلم عليه
الله ياربي بس هناك كانت لي غرفة لحالي وهنا - ناظرت للغرفة كان فيها اكثر من ٧ مكاتب -
متشاركه هالغرفة اللي اصغر من عيني مع سبعه أشخاص معقول اللي قاعد يصير تاففت وهي تناظر الساعه لقتها ١٠ ونص
صار لي هنا ساعتين ونص لا احم ولا دستور لو على الاقل خلاني مع أصحابي بالشركة
وقفت وهي تطلع من الغرفة وتدور بالشركة عليهم
طاحت عينها على سماح مشت لها بسرعه : سماح يابنت
لف لها : هلا والله
منار : كيفك وينك من الصباح
سماح : كنت بالاجتماع وينك انتي ما كنتي موجودة ؟
منار باستغراب : اي اجتماع محد أعطاني خبر ؟
سماح : وشلون ؟ كلنا وصلت لِنا رسالة من السكرتيرة غريبة ، شوفي جوالك
طلعت جوالها بسرعه وهي تناظر لآخر الرسايل ما شافت شيء : مافي شيء ما وصلني حاجه ، طيب وش سويتو فيه ؟
سماح : كل واحد مننا عرف وش شغله بالمشروع هذا
منار باستغراب : كلكم حضرتو ؟


🌸📚 @storykaligi 🌸📚🖋
🍃🌸






.... 45 .....






📖🖌 @storykaligi 🌸🍃


سماح هزت راْسها باي
منار : تمام يالله شكراً
مشت بسرعه وهي تسال عن مكتب زيد ومعصبة دقت الباب وأول ما سمعت الإذن دخلت على طول
وهي تتكلم بعصبية : بإمكانك تستهين باي شيء فيني بس ابدا ما اسمح لك تستهين بمهنتي او بشغل لي ..
سكتت وهي ...
..
..
جابر بصدمة يناظر الكرت وهو يضحك
ماهو مصدق اللي تشوفه عيونه : منار بندر ؟
شاف الرقم طلع جواله بسرعه وهو يدق
الرقم اللي موجود بالكرت اول ما اكتمل طلع
له اسم منار بجهات الاتصال !
ضحك بفرحة ماهو مصدق اللي قاعد يصير
معه : معقولة ادور لك بكل مكان ، وانتي تكونين جنبي وحولي وانا ما آدري !!
٠
٠
وقف وهو يناظر للمدير ويحط الكرت على
الطاولة : كل اللي قلته لك يتنفذ ويصير ، اذا لقيت
الفلوس واللي سرقها اتصل فيني انا
سحب ورقه من على المكتب وقلم وكتب رقمه و
اسمه : اول ما يوصل خبر تفهم ؟
هز راْسه بطيب وجابر طلع على طول وركب السيارة وهو يبتسم بفرحة
طلع جواله وهو يتصل عليها وتافف لما لقاه
مغلق للمرة آلالف !
مشى وهو يبتسم بخبث : بما انك عندي
وتدرين اني قربك مع ذلك ما فكرتي تطمنيني عنك استحملي كل اللي بيجيك يا بنت محمد
حرك سيارته وهو يتجه لشركة زيد
..
..
سكتت و ناظرت منار للمكتب وهي تشوف ما فيه
أحد ، دخلت وهي تجلس على الكنب وتهز رجلها بتوتر وهي معصبه وتحس بتقول كل الكلام
اللي على لسانها وتخسر مهنتها
وقفت وهي تشوف كوب موية على طول مشت وهي تشربه كله مرة وحدة ورجعت تجلس وهي تاخذ نفس ما تدري ليه انفعلت لدرجة
ذي ، تفكيرها بأنه يستصغر شغلها ومهنتها اشعل
نار تحتها وما قدرت تخمد للان
لفت للباب بسرعه وهي تشوفه يدخل ناظرها وعقد حواجبه : عسى ماشر !
منار وهي توقف وتكتف يدينها : وش قصدك بالحركة ذي ؟
زيد باستغراب وهو يجلس ويناظر لها : عفوا ! اي حركة ذي
منار : تسوي اجتماع بدوني
ضحك : وش تحسبين نفسك
منار : وش هالسوال البايخ ذَا إقامة اجتماع لـ أعضاء الشركة اللي اشتغل فيها ، اضافة لأنهم في مكان واحد الا انا ! وش قصدك بحركات الأطفال هذي
زيد : مديرك واسوي اللي برأسي احطك بالمكان اللي ابيه وأدعيك لآي اجتماع انا ابيه انتي من تظنين نفسك ، لأنك محامية شركة سيّاف والا كيف !
ضحكت بعصبية : مو انا اللي اغتّر بالشيء ذَا ، انا انسانه ما اعرّف عن نفسي ، انا الكل يشهد بي
وبشغلي وما جيت محامية شركة سيّاف
عبث
زيد : انتي الحين ليه معصبة ؟ ابي افهم
منار : عصبيتي بسبب استصغارك لشغلي ، اذا انت جايبني هنا مفكر انك تستصغرني وتقلل من قيمتي فأنت غلطان وتفكيرك اقرب ما يشابه تفكير واحد متخلف مريض نفسي مسوي يبي ينتقم لنفسه لانه ما قدر يدافع عن نفسه
عبر الكلام ! أفعالك اللي تسويها يوم عن يوم تثبت لي انك فعلاً تملك تفكير طفل وتصرفات اطفال إكبر خلاص ! ما يليق عليك والشنب بوجهك هالتصرفات
وقفت وهي تمشي وتطلع من الباب بدون ما تسمع رده قفلت الباب بقوه
وهو اخذ نفس بضيق من كلامها اللي اعتبره اهانه لذاته
٠
٠
دخل جابر الشركة وشاف منار تمشي على طول مشى لها وهو يبتسم : منار
ما سمعته ومشت على طول بدون ما تنتبه له
وسط استغرابه
مشى على طول لمكتب زيد ودق الباب ما سمع صوت دخل على طول وناظر ل زيد اللي حاط راْسه على الطاولة : زيد !
رفع راْسه وناظر له بدون ما يرد
وجابر جلس وناظره : شفيك وكأن هموم الدنيا على راْسك
زيد ابتسم : اي هموم الله يصلحك
حياك مشرفنا
جابر : جاي اشوف موظفينا هل هم مبسوطين بتعاملكم لكن واضح ان اول وحدة ماهي بمسرورة ! بما انها خارجة وهي معصبة من هنا
زيد : اي وحدة ذي !
جابر : اخر وحدة طلعت من عندك يا زيد ؟ وش مسوي بالبنت
زيد : يشهد الله اني ما سويت شيء ، هي دخلت عصفت ورعدت بالمكتب وطلعت
جابر : منار ماهي من النوع ذَا متاكد انك م سويت شيء
تاففت : قفل الموضوع السخيف ذَا ، وعلمني وش فيك مبسوط أنت
ضحك : واضح ؟
زيد بابتسامه : الضحكة واضح من على بعد ١٠ أمتار وتقول واضح بعد
جابر : اخذت خبر جبر خاطر جابر !
ضحك زيد : وش اللغز ذَا
جابر : انجّبر خاطري والله كنت على نار من اسبوعين بس الحين اخذت الخبر وأنبسطت عشان كذا
زيد : ما ودك تقول لي !
جابر : خل المخبى مستخبي هالفترة
زيد ابتسم وهو ياخذَ التلفون ويطلب لهم قهوة : هالمرة بخليه. .
٠
٠
#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...






"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 08:14 PM   #12

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,019
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



.... 46 ....






📖🖌 @storykaligi 🌻🍃


طلع من عند زيد وتوجه للمخرج شاف منار وهي طالعه : اوه منار خلص دوامك ؟
منار : تعرف اول يوم مافي شيء نسويه
جابر : ايه ، جايه بسيارتك والا أوصلك ؟
منار : لالا جايه بسيارتي شكراً لك
هز راْسه بطيب ومشى وهو مو قادر يعرف كيف يتصرف معها وياخذ منها كلام عن ريم وحالها ما يبيها تحس انه يعرفها
جابر : اقول منار
لفت له : هلا ؟
جابر : اذا بتفضين بالمساء او بكرة ابي اجلس
معك عشان كم قضية شاغله بالي ، وكانت اخر
المحاكم فيها معك
هزت راْسها بطيب : أبشر ما طلبت شيء
ابتسم ومشى وهو يحاول يلقى فكرة عجيبة يطمن قلبه بها ..
..
..
ملت من كثر ماهي جالسة بالغرفة لحالها
ناظرت لجوالها شافته طافي من يوم جاءت
أستحت تطلب منار شاحن وما فكرت فيه اصلاً الا الان يوم بتموت من الطفش تاففت وهي ترمي نفسها على السرير
تأملت الجدار دقايق ووقفت وهي تاخذ جلالها
وتطلع من الغرفة تبي اي كائن حي تسولف معه ويبتعد عنها هالطفش !
وهي نازله من الدرج وقفت على أصوات
سواليف سحر وحصة دنت برأسها وهي تشوف حصة واقفة على جنب الدريشة وتناظر الشارع
استغربت حركتها لكن انصدمت لما سمعتها
تقول : تعالي تعالي جابر جاء
سحر : غريبة جاي هالوقت ماعنده شغل ؟
حصة : شكله طفشان اليوم تتوقعين الوقت المناسب اننا نروح لهم
ناظرت لها : يوه يايمه ، الساعه عشرة الصباح نروح الحين وش نسوي بهم ؟
حصة : صادقة ، بنأجلها للعصر بس يارب تكون الجوهره موجودة نروح تشوفك ونكحل عيونها عاد ملينا واحنا نراقب جابر من بعيد لبعيد نبي نشوفه من قريب
ضحكت سحر بفرحة من التفكير وسط استغراب ريم بنفسها : معقولة يراقبون متى يجي ومتى يروح وهل هو طفشان او مستأنس مسترخصين نفسهم للدرجة ذي ؟
تاففت وهي كانت بتطلع بس لفت على صوت منار
وهي داخله من الباب ..
منار : اجتمعتوا على الدريشة مرة ثانية ؟ م تتوبون ؟
حصة : تعالي ندور لك واحد بعد ، مو يعنني محامية ما تتزوجين شوفي سحر ماباقي شيء وتخلي جابر يوقع على عقد الزواج
ضحكت منار : يمة اصحو وخلو الأحلام والحركات ذي جابر ماهو من ذَا النوع
سحر : منار لايكون حاطه عينك عليه!!
منار تاففت : ي صبر الارض فعلاً كلن على همه سرى اقولك خذيه واشبعي به بعد ، مليت وانا اقولكم واهاوش وانتم بنفس الموال كل يوم
ريم شافتها جايه صوبها مشت على طول وهي ترجع غرفتها وتجلس على الكرسي وهي تفكر بكلام حصة معقولة فعلا جابر بيتزوج الإنسانة ذي ؟
حطت يدها تحت ذقنها فجاءة فزت : خير ان شاء الله يتزوج اللي يبي انتي وش خصك اصحي ع نفسك اف
لفت لدخول منار وابتسمت لها
منار : كيفك
ريم : اف منار انقذيني طفشانه حيل فعلاً
منار : ماعندك جهاز تتسلين عليه
ريم : اف لا تسالي له اسبوع طافي من يوم كنت
بالفندق
منار : اوه ، ليه م قلتي لي اجيب لك شاحن ؟
ريم : والله ناسيه من كل شيء
منار طلعت وجابت شاحن ورجعت وهي تعطيه ريم
اللي وقفت على طول وشحنت جوالها ، بعد دقايق
شغلته وعلى طول جاءتها إشعارات الرسايل والمكالمات
ناظرت الجوال وناظرت لمنار
وهي تشوف اكثر من ٥٠ مكالمة من جابر
خلال اسبوع بس
قفلت الجوال وناظرت لمنار
منار : عطيني جوالك
ريم باستغراب : ليه ؟
منار : هاتيه وبس
٠
٠
دخل السيارة بالحرم وطلع وهو يوقف قدام البوابة ما يدري هي هنا او لا بس موقن ان منار مستحيل تخليها بفندق مرة ثانية بعد اللي صار لها وقف قدام بوابتهم وعينه على جواله ..
..
..
منار اخذت الجوال وهي تكتب لها رمز الشبكة : وش فيك خفتي ي بنت بفتح لك إنترنت عشان ما
تملين حتى دقيقة بجيب لك اللابتوب تتابعين بِه مسلسلات لين تملين
ريم : زين تسوين لان الطفش ما يمزح !
طلعت منار
وريم تناظر لرسائل جابر كانت بتدخل على المحادثة بس ما قدرت ، فيه شيء رجعها ما تشوفها
طلعت وهي تشوف المكالمات كلها من جابر لانه الوحيد اللي يعرف رقمها واللي بيسأل عنها تسألت بنفسها له عين بعد يرسل لها او يكلمها ؟
وش بيقول لها كيف بيبرر !!
جلست على الكرسي وهي تناظر للبرامج بضيق
حطت الجوال يشحن
ومشت للدريشة تاخذ نفس وترفه عن نفسها ناظرت للسماء بابتسامه وأول ما نزلت عيونها
اختفت ابتسامتها وهي تشوفه مسند نفسه على الجدار وحاط كاب على راْسه ويناظر بجواله اخذت نفس وهي تحط يدها على قلبها اللي تسارعت نبضاته اول ما شافته
ريم بربكة : تكفى اهدى تكفى لا تنبض بالسرعه ذي ..


🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻




.... 47 ...






📖🖌 @storykaligi 🌻🍃


ابتعدت بسرعه من على الدريشة وهي تسمع صوت جوالها مشت على طول وهي تشوف الاتصال من جابر
تاففت بضيق لما تذكرت انها ما سوت له حظر مكالمات !
مشت للدريشة مرة ثانية وهي
تناظر اه
اما عنده اول ما سمع صوت رنين بدال الصوت اللي يوضح له انه مغلق
فز بسرعه وهو يبتسم بفرحة صار يدور بالمكان وهو يدعي انها ترد
وسط نظرات ريم له ...
انتظر ثواني وانفصل الاتصال تأفف وهو يتصل مرة ثانيه ونفس الشيء ما في رد غمض عيونه وقفل الجوال وهو يحطه بجيبه ويدخل
للبيت .. جلس عند الورد وهو يناظر فيه
ويبتسم تذكر موقفها بين الورد وضحكتها
تنهد بضيق من الشعور اللي اجتاح قلبه واوجعه
من تركه لها بالمعرض للحظه اللي يعيشها الحين
الضيقه عايشه بقلبه ولو انه يبتسم ويضحك لكن القلب ..موجوع حيل والشيء اللي قاتله انه ما يدري وش السبب !
سمع امه تناديه وقف وهو يقطف ورده فل
ويمشي لها وهي ابتسمت وقف قدامها وهو
يحط الورده ورى اذنها : الورده غارت من
جمالك
الجوهره : راجع بدري اليوم
جابر : طفشان يا يمه ومالي خلق شيء .. اشتقت
لايامي قبل
ضربت كتفه : اشتقت لدوران العالم صح ؟ كل يوم
بديره
جابر : اه يمه ، لو تعرفين كيف اني احب الشغل
اللي أنا اسويه
الجوهره : خليناك ست سنين على هواك وانا امك
وخلاص لما كانت تجي الاجازة ماكنا نشوفك ابد فيها صرنا ندعي تجي الجامعه عشان نشوفك
ولما انتهت الجامعه رحت بالمرة ثلاث سنين
ما كفاك !
جابر : لا بإذن الله راجع له بس شوي ..
الجوهره : يا شيخ ؟
جابر : درست اداره اعمال لاجل ابوي بس
يمه .. لكن برجع
الجوهره : عشانها ؟
هز راسه بلا وهو يتبسم : عشاني انا
باس راسها وهو يدخل البيت متوجه
لغرفته وامه جلست على الكرسي بضيق من كلام جابر ..
فكرة انه يرجع لشغله السابق وماتقدر تشوفه الا بالسنة مره اوجعتها ..
٠
٠
اما هي من شافته دخل البيت .. انتظرت شوي عرفت انه ماعد راح يرجع ولفت على طول لما شافت منار تدخل وبيدها اللابتوب
ريم وهي تناظر لها منار باستغراب من نظراتها : وش فيك !
ريم : منار بابقى كذا طول عمري ! كل شوي
مكان جديد وحياه غير الحياة اللي ابيها معقولة بتمضي حياتي وانا بس ادور شيء يسليني ويبعد هالطفش مني ؟
منار حطت اللابتوب وهي تجلس قدامها : وش
بخاطرك تسوين ؟
ريم : ابي ابدا من جديد من الصفر .. ابي أعتمد
على نفسي ، وأبداحياة جديدة تليق با أحلامي
ابتسمت : حلو تفكيرك طيب مستوى تعليمك ؟
ريم : انتهيت من الجامعه
منار : اي تخصص طيب ؟
ريم : ترجمه
منار : حلو ، هالتخصص مطلوب جداً هالفترة
وفرص العمل كثيره له يالله نبدأ نسوي سيره ذاتيه لك
ريم بحماس : تمام يالله بدؤ يسوو لها سيرة
ذاتيه
لفت لها منار : شهادتك معك صح !
عضت على شفايفها وهي تتذكر!!
..
..
ناظرت الرسمة وتنهدت بضيق ماكانت زي اللي ببالها ابداً ، رغم حلاوتها لكنها بعصبية اخذت اللوحة ورمتها بقوة على الجدار وهي تتنفس
بسرعه .. ناظرت لنفسها بالمراية وصبت لها كوب موية و
مشت وهي تاخذ علاجها شربته بسرعه وهي
تجلس على الكرسي هالمرة صارت تعصب لاي سبب تافهه تنهار وتعصب وتفقد كل أعصابها !
طلعت لوحه جديدة وهي تبدا ترسم من جديد
مافي شيء يشفي غليلها الا الرسم ..
-
-
غمضت بعصبية وهي تتذكر ان شهادتها بالبيت اللي كانت عايشة فيه !
ناظرت لمنار : اقولك خلاص لا تهتمي للموضوع
منار باستغراب من انطفاء حماسها المفاجئ ناظرتها : وش صار
ريم : خليك من هالموضوع ماراح يتم خلاص
منار : شهادتك مو معك !
هزت راْسها بلا : بالمكان اللي مستحيل اخذها منه
منار تفهمت موقفها : طيب شرايك نعيد طلبها من الجامعة ؟
ريم : يقبلون ؟
منار : اي عادي
ريم : بس ما يكون لاي احد علم
منار : على حسب يعني
ريم تنهدت بضيق : خليك بس نشوف شغل بدون الشهادة
منار : بس ما يمدي
ريم : بدور ياختي ، الشهادة انسيها
منار تاففت : طيب يا هالعناد فيك
ابتسمت ريم ومنار قفلت اللابتوب وهي تطلع من الغرفة ..
..
..
صحى مِن النوم وهو يفرك عيونه بخمول توضى وصلى الفجر ورجع بينام لكن سمع أصوات بالصالة
استغرب من صاحي هالوقت !
نزل وهو يشوف اثير والجوهرة جالسين ومشغلين قران يقرون معه
ابتسم لحالهم ومشى وهو يبوس راس امه وجلس جنب اثير وهو يقرا معهم هاليوم غير ..


🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻





.... 48 ....






📖🖌 @storykaligi 🌻🍃


تنهدت وهي ترفع راْسها من على المخدة لها ثلاث ساعات تتقلب بالفراش لكن النوم مجافيها اخذت جوالها وهي تقلب فيه بطفش فتحت التويتر
واستغربت وجود اشعار لرسالة جديدة رغم
انه ما وصلها على طول دخلت على الرسالة لما شافتها من مها
عقدت حواجبها بصدمة وهي تقرا رسالتها وملامحها تحولت لملامح الدهشة
حكت عيونها ورجعت تقرا الرسالة من اول وجديد وبتأني لعلها تستوعب اللي تقرأه
عضت على شفايفها بقهر وهي تلوم نفسها مليون مرة على الشيء اللي سوته فيه
ابتسمت وعيونها تدمع : الحين هذي دموع قهر والا ندم والا فرحة !
قهر على اللي يصير فيني وكل ما طقيتها بمكان كانت عوجاء !
والا ندم على اللي سويته بجابر وشعور الذنب وتأنيب الضمير اللي رميته فيه
والا فرحة لانه ما خان الامانه وراح حتى لحسن عشاني
تنهدت بضيق وهي تدخل على اسمه ناظرت فيه ثواني وهي تُمسح دموعها كانت بتتصل بس على طًول تراجعت وهي تقفل الجوال بسرعه عشان ما تتهور
رجعت راْسها على المخدة وهي تغمض عيونها بتعب من كل شيء حتى من الشعور اللي قلبها ماهو قادر يتحمله اكثر .. لأول مرة تمر فيه ، لأول مرة تتخبط للدرجة ذي مافيه اي مكان ترسى فيه
او تحاول النجاة فيه كل شيء يرميها لنفس النقطة لنفس الشعور لنفس السوء
اخذت نفس بقوة وهي تحاول تستعيد نفسها حطت يدها على قلبها تحاول تمنع سرعه نبضة اللي تحسب انها بدون سبب !!
..
..
* بـــعــد مـــــرور شــــهر *

فتح عيونه بسرعه وهو يتعدل لما شاف امه تصحيه
الجوهرة : صايرة اصحيك كل يوم وانت هنا في غرفتك شيء !
فرك عيونه وهو يناظر للمكان ويبتسم : أظن النومه هنا راقت لي ، والا من ما يبي يصحى وبوجهه هاالورد ؟
الجوهرة : والله حالتك ماهي عاجبتني سرحان وفكرك شارد طول الوقت انت معنا بس عقلك مهب معنا .. ليه ؟
ابتسم : ابد ولا شيء
الجوهرة : أبوك له شهر وهو يبي يكلمك ، يتسامح منك يطلب العذر ولكنك جافي واذا قرب منك صديته !
جابر : ابوي بخير يمع ، له شهر مشغول بالمشروع وفكره ماهوب يمّي ولا يفكر فيني ارتاحي ..
الجوهرة : واذا ما كلمك يعني ماهو قلقان عليك صدقني ي جابر الأرق صاير صديقه من ذاك اليوم وانت تدري انه يبي مصلحتك ، وسعادتك فوق كل شيء عنده ، والزعل لا طال فرّق وأنت تدري
هز راْسه بطيب : ابشري بالسعد وطلباتك أوامر أراضيه وبطلب رضاه بعد
الجوهرة : ولا تظن اني ما كلمتك بالموضوع للحين اني ناسيه ، تراني ماني ناسيه البنت وسالفتها ، لكني منتظرتك تجي تكلمني انت ، ما ابي اضغط عليك
وقف وهو يبوس راْسها : اذا بحكي لاحد بتكوني انت والله بس هالفترة لا يمة ، كل شيءيضغط علي
مسكت يده وباستها : هونها وتهون وربك معك
ابتسم لها ومشى وهو يطّلع جواله ويفتحه
لعلها ارسلت ولآن قلبها عليه لكن ... مافي رد !
..
..
نوف تناظر له وسرحانه فيه وهو مو لمّها مشغول بأوراق النشرة اللي بيقدمها اول ما لف لها ابعدت عيونها بسرعه تتحاشى انه يشوف نظراتها وهو ما استغرب تصرفها يدري بكل اللي تسويه ومقصد كل تصرفاتها لكن ما يبي يعطيها امل منه .. وقلبه ماهو بمعه ! ولا يقدر يحب احد ثاني ابد لذلك كل مرة يحس انها بتتقرب منه يبتعد على طول ! رغم انه المكان ما يكون خالي فيهم بكل مرة تحاول لكن .. الصد يكون الرد
-
-
ريم كانت واقفة عند الدريشة تناظر في المكان المعتاد اللي من شهر وعينها ما ابتعدت عنه أحيانا كانت تشك انه يدري أنها تراقبه وأحيانا يبتعد الشك بسبب تصرفاته
تعبت كثير من التفكير في حياتها في مصيرها من ناحية حسن من ناحية المستقبل المجهول من ناحية جابر ومشاعرها اللي انهكتها ماعرفت وش تسوي اكثر
ابتعدت عن الدريشة وهي تمشي تناظر لجوالها
يمكن تشوف منه اشعار لَعَلَّه حس فيها ورأف بقلبها وأرسل !
لكن من شهر كان اخر اتصال له ، ما ردت عليه وهو قرر انه ما يتصل ابداً بعدها
ريم من قرأت رسالة مها وهي ما تحس إنها ريم نفسها ، تصرفاتها سرحانها ، الأرق ، والتفكير المستمر فيه ، في ضحكته وموقفه مع حسن عشانها ، حتى انه تسلسل لبيت حسن عشانها هذا يعني لها كثير حست ان لها قيمة عنده بس هي بتصرفاتها خسرته ودها تصرخ وتعلمه انها قريبة
منه للحد اللي ما يتخيله وإنها حاولت تبتعد بس ما قدرت وما ودها ينجرح كبريائها بصده لها بس هجرها له واعتقادها انه خاين ..


🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻





.... 49 ....






📖🖌 @storykaligi 🌻🍃


ناظرت الساعه شافتها ٩صَ، تنهدت بضيق ان منار ماهي موجودة لانها بتروح للمعرض من بدري !
قررت تطلع من الغرفة لعله يتغير عليها جوّها
نزلت وكالعادة سحر وحصة سالفتهم المعتادة " جابــر "
ياما تمنت تكسر راس سحر بالكرسي لكن ما تقدر ..
وقفت باستغراب وهي تسمع كلام سحر عنه
حصة : هاه وش سويتو امس ؟
سحر : اهه يمه فاتك وربي مو قلت لك كان فيه اُمسية شعرية عاد معروف جابر ما يفوتها اول ما شفته جالس رحت ركض جلست عنده ، سويت نفسي ثقيلة عليه وما كلمته اول ما انتبه لي ابتسم وقال أهلا سحر من زمان عنك ! يمه تخيلي فقدني وأشتاق لي وانا اللي كنت اظن انه ما يحبني طلع يموت فيني
حصة بفرحة : كفو والله كفو ماباقي شيء على الفرحة الكبيرة ايوة خليك كذا ثقيلة وما تقولين له شيء وهو بيخضع لك ..

اخذت نفس بعصبية وحاولت تهدي نفسها قد ما تقدر وتوضح لنفسها عدم اهتمامها بالموضوع نزلت وهي تبتسم : صباح الخير
لفو لها وابتسمو بتسليك
حصة : اهلين صباح النور متاخرة اليوم ..
ريم : صاحية من الفجر خالة بس ما حبيت أزعجكم من بدري عاد
حصة : وش هالكلام ، ماعاد صرتي ضيفة ، صرتي مننا في البيت هذا
سحر بهمس : على البال يومين والبنت عاشت عندنا
دقتها حصة بظهرها : وجع يوجعك ان شاء الله عيب استحي
سحر وقفت : عاد لا تقولين انك جيتي وانا مشيت بس تدرين الشغل ينتظر
حصة : اقول سحورة خذي ريم معك تستأنس وتشوف الناس
سحر ناظرتها بوهقة : يمه كيف اخذها الله يهديك تدرين اغلب وقتي مشغولة بالمطعم ما أقدر اهتم فيها
ضحكت حصة : ليه ياحظي طفلة هي عشان تهتمي فيها ؟
ناظرت لريم : تدرين سحر رايحه المطعم روحي تونسي معها
ريم وقفت على طول وهي تناظر سحر : عادي اجي يعني ؟
سحر تنهدت : تعالي
ريم مشت بسرعه وهي تطلع تلبس
عبايتها
وسحر ناظرت لامها : شسوي بها انا الحين !! ليه لصقتيها فيني
حصة : عيب استحي ، البنت ضيفة ولو ماكانت بضيقة ماجاءت ، روحي وسوي اللي قلت لك ، تحججي بالأمسية
هزت راْسها بطيب وهي تناظر لريم اللي نزلت
سحر فتحت الباب وهي تمشي وتركب السيارة وريم ركبت جنبها ومشت سحر للمطعم ..
..
..
ناظر للغرفة ويحس النار اللي داخله للحين ماهدت بعد الخسارة والإخفاق بكل مرة دوّر فيها عليها ورغم انه ما بقى الا زي الشعرة ويلقاها لكن ما قدر يحس فيه سحر بالموضوع او حجاب حاجز بينه
وبينها ، بعد كل اللي صار وما باقي شيء يوصل للشيء اللي بباله ، تهرب من بين يديه وتتبخر ، معقول اللي قاعد يصير معه ؟
اخذ الصورة من الارض وهو يناظر فيها صار يتنفس بسرعه وهو يشوف ضحكة محمد مع بنته رمى الصورة بقوة على الارض وتكسر البرواز : والله لا اذوقك المر ، للان ما شفتي شيء خليني ألقاك بس
وقف وهو يطّلع ويقفل الباب بقوة .
-
-
اخذت الملفات من على الطاولة وهي تقلب اوراقها
لآخر مرة تذكرت لما خلاها تعيد الملف للمرة الخامسة بكل مرة يطّلع خطا غبي جداً تاكدت انها كاملة وكل شيء تمام
مشت للغرفة ودقت الباب ما سمعت صوت
استغربت فتحت الباب وطلت برأسها واستغربت لما ما شافته بالعادة يكون هالوقت موجود !
مشت للسكرتيرة : استاذ زيد مو موجود ؟ وينه
السكرتيرة : يقول بيتاخر اليوم
مشت عنها وهي تتكلممع نفسها : لو آدري انه بيتاخر كان م ضغطت على نفسي عشان هالملفات
لفت بسرعه لما سمعت صوته وراها وشافته مبتسم ابتعدت خطوة على طول ورى وهو ناظرها : اشوف فيه ناس يتحلطمون !
ناظرت له وهي تمد الملفات له : مافي احد يتحطلم هنا
زيد : واللي سمعته ؟
منار : سمعت بالخطأ اجل
زيد : متاكدة هالمرة اني ماراح ألقى خطا بالملفات ذَي ؟
منار : والله اذا ماراح تجيب معك مكبر وهيئة رقابة واحد يدقق بعدك عشان تطلع أتفه خطا فماراح تلقى
زيد : واثقة للدرجة ذي يعني
منار : بعد خمس مرات اكيد بوثق
زيد مشى للمكتب : زين اجل الحقيني بها
هدأت نفسها وهي تبتسم : اصبري ماباقي الا شهر ي منار راح النص باقي النص
دخلت وهي تحط الملفات وكانت بتطلع بس وقفها صوت زيد : وين ؟
لفت له : بطلع !
زيد : ما سمحت لك تطلعين
منار : لا تجبر الموضوع اكثر لو سمحت يعني
زيد : اجلسي
تنهدت وهي تجلس وهو مد لها ورقة وهي ناظرت له : وش هذي
زيد : اقري الموضوع وعطيني رايك فيه
منار بدأت تقرا الموضوع وعقدت حواجبها : من رافع هالدعوة
زيد : عمي
منار : طالب اسهم سعيد الحمدان كاملة
زيد : طيب وش نسوي بالحالة ذي
منار : سعيد الحمدان من ؟


🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻





.... 50 ....






📖🖌 @storykaligi 🌻🍃


زيد اخذ نفس وناظرها : الوالد الله يرحمه
منار : طيب هو معتمد على ايش عشان يرفع هالقضية ؟
زيد : يظن فيه تلاعب بالموضوع ما يدري ان الوالد موصّي بالشركة ذي لي ولاختي
منار : يعني ما يدري ب مضمون الوصية !
هز راْسه بلا !
منار : اجل بجلسة وحدة ينتهي الموضوع ، تقدر تظهر الوصية للقاضي مع كاتب الوصية والشهود عليها ويخسر هالقضية
جلس وهو يناظرها : تستلمينها !
منار رفعت راْسها بسرعه : القضية !
هز راْسه بأية
وهي ضحكت : وش معنى انا ؟
زيد وهو يحط يده تحت ذقنه : مستخفة بنفسك
منار : طبعاً لا
زيد : اجل ما اخترتك الا لأنك ناجحة
منار بضحكة : اعترفت بنجاحي الحين يعني !
زيد : ما قلت لك منتي بنجاحه من قبل !
سكتت شوي ثم ردت : والشركة
زيد : قلتي انك بتخلصينها بجلسة
سكتت شوي ثم وقفت وهي تاخذ الورقة : اتفقنا اجل
زيد : بعد الدوام راح انقل لك تفاصيل الوصية
منار ناظرته وسكتت وهي تهز راْسها بطيب وسط استغرابه
طلعت وهي تقفل الباب وهو جلس عالكرسي ومسح وجهه بضيق ..
..
..
وصلو المطعم وريم نزلت على طول وابتسمت : ماشاء الله سحر وش هالزين ؟
سحر : أعجبك !
ريم : اففف يجنن حيل
سحر : حلو ، تعالي ندخل يالله وذوقي اكلنا
دخلو وعلى طول جلسو على الطاولة
جاء النادل : اهلاً آنسة سحر
سحر : حسام ماله داعي المنيو بس لشخص واحد هات الاطباق المميزة لليوم
هز راْسه بطيب
وريم ناظرت لها : وانتي ؟
سحر ابتسمت : عندي موعد مع شخص ف بكون معه
هزت راْسها بطيب باستغراب
وسحر طلعت جوالها وهي ترسل رسالة " هاي
كيفك ، بعد الأمسية امس ما لقينا وقت نتكلم وندردش فيه وش رايك نكمل باقي كلامنا
وسوالفنا ؟
انتظرك بمطعمي وهذا الموقع " قفلت الجوال وهي
تبتسم وتناظر لريم
-
-
كان جالس بالمكتب ومنسد راْسه على الطاولة وحاط يده على راْسه سمع صوت رسالة ورفع راْسه على طول وهو يسحب الجوال بسرعة خاب ظنه لما ما شاف اسمها دخل على المحادثة وقراها باستغراب : اي سوالف بنكمل بيننا سوالف اصلاً
ناظر للموقع وشافه قريب من الشركة ناظر الساعه كانت ١١ ونص : عاد ما وراي شيء
وقف وهو ياخذَ مفتاحه والجوال وطلع وهو يرسل لها انه بيكون عندها بعد عشر
دقايق ..
..
..
كانت عينها على الجوال طول الوقت تنتظر رده
ما أعطت لريم اي اهتمام اول ما شافت اشعار للرسالة دخلت على طول شافته وافق
وضحكت بفرحة وهي توقف بسرعه وتمشي عن الطاولة وهي تتجه للمطبخ تامرهم يجهزون الغداء
اللي يليق به !
وسط استغراب ريم من تصرفاتها وتجاهلها ناظرت للطاولة اللي هي فيها كان جلوسها مقفي بالطاولات اللي ورى كلها يعني محد يقدر يميزها اذا يعرفها فما اهتمت لخفة عقل سحر ورجعت تكمل غداها
..
..
بعد عشر دقايق وصل للمطعم نزل من السيارة وهو يعطي مفتاحها لراكن السيارات ودخل وهو يناظر للمطعم بإعجاب ، فعلاً كان يستحق الثناء التصميم والشكل كان جميل
دخل وهم يناظر للمكان من داخل تقدم باتجاه الطاولة الكبيرة للاستقبال يدور على سحر مالقاها صار يناظر بالمكان لعله يلقاها
طلع جواله وهو يتصل عليها ورفع راْسه بلع ريقه وهو يناظر للي قدّامه يحس الدنيا وقفت عن الحركة عنده ..
وسط الصدمة اللي عايش فيها الحين الا انه ما قدر ما يبتسم تبسم بطريقة حس كل الحزن اللي بقلبه تلاشى وكأنه ماكان ابد ماكانت منتبهه له ابداً ملتهيه بالأكل
وهو ماكان متحمل يشوفها وما يروح لها تقدم بيمشي لها الا على صوت سحر ورآه : جابر
اهلاً
جابر لف لها وبسرحان : ًاهلين
سحر اشرت على طاولة بعيدة عن ريم : تفضل
مشى وهو يجلس ويتمنى لو كانت قدام عينه
لعل قلبه يهدا نبضاته لكن مع الاسف كان بس يقدر
يشوفها من ورى شعور الراحة اللي حس فيه باللحظة ذي ما ينوصف ابداً بعد ظنه انها ممكن ما تكون بخير انه يشوفها بالشكل ذَا وهي طيبة أسعده حيل وشرح صدره و يحس الدنيا ماهي سايعته شعور لأول مرة يجربه ، وأول مرة
يحس فيه ، رغم انه من قبل مرات كثير شاف ريم فيها بس هالمرة كانت غير غير من ناحية كل شيء ..
..
..
طلعت جوالها وشافت الساعه ١٢ تاففت : الحين
انا مأكله غداء او فطور ؟ وش هالوقت هذا
تاففت : وهالانسانه اللي اعتبرتني مزهرية وسحبت علي وجع ان شاء الله وينها ذي
لفت تدور لها بعيونها بالمطعم
شافتها جالسه ع الطاولة اللي ورى
عقدت حواجبها وهي تتاكد من اللي جالس قدامها
فتحت فمها بصدمة
وهي تلف بسرعه وتدعي انه ما انتبه لها : وجع يوجعك انت واياها ، وش جابه هذا هنا ؟
شدت على قبضة يدها بعصبية وهي تحس بالقهر عشان الموقف اللي هي فيه الحين وجود جابر بالمكان اللي هي فيه تحسه خطر عليها ممكن يشوفها ويسالها ولا هي مستعدة !!
لكن الصدمة الاقوى وجوده مع سحر بنفس المكان هذا اللي مآثر عليها اكثر ..


🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻





"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 10:24 PM   #13

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,019
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



.... 51 ....






📖🖌 @storykaligi 🌻🍃


صارت تدعي انه ماشافها ولا يكون انتبه لها عضت على شفايفها بقهر من الموقف اللي انحطت فيه وصارت تلوم نفسها وتعاتبها : انتي ليش تطلعين من البيت انتي محكوم عليك بالوحدة من سمح لك تطلعين تغيرين جو !
تاففت وهي تناظر للجوال وشافت انها مضت ١٠ دقايق من شافته ما تحركت من مكانها ابد وباقية على نفس حالها تنتظره يطّلع لكن مافي فايدة ..
..
..
سحر كانت تسولف لجابر بس هو مو منتبه لها ابداً عيونه وعقله بمكان ثاني
سحر ضحكت : ههههه عاد شكلي كان اوفر مره
انتظرت رد منه بس استغربت انه مو منتبه
ناظرت للمكان اللي يناظر فيه بس استغربت ان مافي شيء يشد الانتباه اشرت له بيدها وهو ناظر
لها على طول : وش فيك سرحت !
جابر بتسليك : اوه ابد ، بس عاد جوعان ، لي ربع ساعه هنا ماجاء الاكل للان
سحر بفشلة وقفت : تمام يالله الحين اخليهم يستعجلون
جابر : يكون افضّل
مشت وهي تمر من قدام ريم وتدخل المطبخ
وريم بفرحة : بما انها قدرت تقوم من قدّامه
اكيد انه راح
لفت راْسها بشويش وما شافته مكانه وقفت على طول وهي تحط جوالها بالشنطة وتمشي لبرا
طلعت من المطعم وهي تتنفس الصعداء براحة انه ما شافها لكن تجمدت مكانها بصدمة ما تحركت أبد لما سمعت الصوت من وراها : ما مليتي وانتِ تهربين !
ظلت واقفة بمكانها تحس الكون وقف عن الدوران وهي الوحيدة اللي دقات قلبها تنبض بالسرعه ذي !
فيه شعور غريب يجول بقلبها ، بس ماقدرت تفسره زادت دقات قلبها باللحظة ذي اكثر لما شافت ظله يتقدم نحوها ارتبكت اكثر لما شافته
واقف قدامها
نزلت عيونها بسرعه للأرض مشى وهو يوقف قدامها وهو حاط يدينه بجيبه ويناظر لها كانت منزله عيونها للأرض ماعندها القوة تناظر له ناظرها " تظنين بتبقين طول
عمرك تهربين مني بتبقين تدورين اي حجة عشان ضميرك يرتاح ما فكرتِ ولو للحظة عن المجنون اللي خليتيه وراك اللي ماباقي حجرة بالمدينه ذي ما قلبها عشانك ايام وليالي ما نمتها من فرط التفكير ان شيء صابك وانا نايم اسوء شيء بالموضوع انك لشهرين فكرتي اني ممكن اخون الامانه وانقض العهد وهالشيء اللي يوجع آه يا ريم عذبتيني وانتي تهربين ولما شفتيني كنتِ ناويه تكملين هالهرب ما فكرتي فيني ولو للحظة !
" هالكلام كله دار بقلبه ما قدر يفصح باي مشاعر لها "

ابتسم : خايفه اعاتبك ؟
بلعت ريقها وهي ترجع خطوة ورى وهو بقى مكانه ويناظرها بنفس الابتسامه : ناظريني
بقت على حالها ثواني ورفعت عيونها وهي تناظر له بهدوء يفصل بينهم مسافه كبيرة لكن المعاني اللي تحملهم عيونهم ما بين عتب وتأنيب ضمير واضحة وضوح الشمس كانت بتتكلم على صوت سحر تنادي جابر
ريم ناظرت سحر ورجعت تناظر
جابر وردت بنبرة ساخرة : زوجتك المستقبليه فقدتك ، بدال فصل العتاب ذَا روح لها لا تكسر خاطرها
مشت عنهم وهي تشوف السيارة اللي طلبتها
حمدت ربها انها جاءت بوقتها وركبت على طول
متجاهله جابر وايش بيكون رده
جابر لف على طول اول ما مشت عنه وهو مستغرب كلامها وناظرها وهي تركب السيارة وتمشي قبل ما يرد عليها
سحر وهي توقف قدام جابر : وينك اختفيت !
جابر اول كذبة جت بباله قالها : طلعت اشوف الجو
سحر وهي تناظر للسيارة اللي راحت فيها ريم : تعرفها ؟
جابر بإنكار : ابد شفتها وهي طالعه وسألتها عن راْيها بالمطعم تعرفين يعني بسلم بطني لاكلكم لازم استفسر
ضحكت سحر : لاعاد مو مِن جدك !
جابر وهو بدخل للمطعم : هذا اللي صار
جلس على الكرسي
وهو يناظر للاكل الي قدّامه : أوه ابدعتم
سحر : عشان تعرف لمن سلمت بطنك
ناظرها وبدا ياكل وكل تفكيره بريم ونظراتها له وطريقة كلامها ..
..
..
اول ما ركبت السيارة طلبت منه يروح لشركة
الحمدان ورجعت راْسها للكرسي وهي تمسك يدينها اللي ترتجف وتحاول تهدي نفسها
حست انها بالغت بردة فعلها لكن كل شيء كان خارج عن ارادتها كل شيء كان غصب عنها نظراتها ارتجافها ربكتها وحتى دقات قلبها كانت ما تقدر تسيطر عليها ولا تقدر تهدي اي شيء فيها
عيونه اللي مليانه عتاب لها أوجعتها حست أنها فعلاً جرحته و اوجعته بفعلتها
حطت يدها على راسها بتعب من التفكير وهي تطلع جوالها وترسل رسالة لمنار " منار ، اشتقت لك يا بنت بجيك الشركة اشوفك واشوف اللي معصبك اربعهً وعشرين ساعه ههههه "
قفلت الجوال وهي تحطه بشنطتها وتغمض عيونها ..


🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻





.... 52....






📖🖌 @storykaligi 🌻🍃


ريم وصلت الشركة وناظرتها نزلت وهي تدخل
للسكرتير : عفواً ممكن تدلني على مكتب منار بندر ؟
السكرتير : اي اكيد الدور الثاني الغرفة الثالثة على اليمين
هزت راْسها : شكراً لك
طلعت وهي تدخل المصعد ومشت على طول
لمكتب منار وقفت وهي تناظر للي واقف عند الباب ومسند راْسه عليه و واضح يناظر لاحد استغربت ومشت للمكتب
لف ع صوت الخطوات وأول ما شاف احد يتقدم
للمكتب مشى على طول منار كانت مشغولة بقضية زيد اللي وكّلها لها ، فهمت قصده وانه يبي
يختبر قوتها ، وقررت تفوز بالقضية ذي مهما كلفها الثمن نبشت بكل الأوراق وأخذت الوصية وقرأتها عشر مرات وهي تدقق بكل حرف فيها ما انتبهت لرسالة ريم ابداً ،
مشت ريم وهي تجلس على الكرسي قدامها و تناظر للغرفة : والله ي بنت على وصفك الشنيع للغرفة حسبتكم ب ٢ متر مو هالغرفة اللي كبر بيتكم عاد
رفعت راْسها منار وهي تناظر لريم وتبتسم : اهلين
ريم بابتسامه : قررت اعطيك استراحة عشان ترحمين حالك ، لو تشوفين شكلك من برى اوف لو تنفجر قنبلة ما انتبهتي
ضحكت : عندي قضية مهمة جالسة اشتغل عليها ، بس ما يمنع اخذ استراحة عشان الزين
ريم : اقولك جايه اشوف آنسه منشن
ضحكت : وجع اسكتي لا يسمعك احد تقولين هاللقلب وننفضح
ريم بضحكة : والله مالومهم احد يسمي مديره بالاسم ذَا ؟
منار وهي ترفع التلفون وتطلب قهوة : والله ما الوم نفسي ابداً ، حتى كثير عليه هاللقلب مالت عليه
ريم : والله فعلاً متحمسة اشوفه بعد وصفك للغرفة اجل تقولين ٩ مكاتب مع بعض في غرفة مثل عينك وآخر شيء بين كل مكتب ومكتب ممكن تمر سفينه
منار : اقول اسكتي ترى بشركة السيّاف هالغرفة كانت لي لحالي ، هُو ع باله يبي يقلل من قيمتي ! لكن ههههه بأحلامه
ريم : الله يعينه عليك فعلاً طاح على الانسان الخطا
منار ابتسمت وهي ترفع راْسها وتشوف السكرتيرة
جايبه القهوة
٠
٠
وقف وهو يحط المنديل على الطاولة و يناظر ل سحر اللي استغربت : بتروح ؟
ناظر الساعه شافها ١م : اوه تأخرت حتى ، بدا الاجتماع الحين ، بيكون من حظي اذا لحقت نصه
سحر تضايقت بس ما بينت ووقفت وهي تبتسم : مو مشكلة ، نعوضها مرات جايه
جابر : لاعاد ، الحمد لله شبعت يعني خلاص مافي تعويض
سحر مافهمت قصده بالضبط بس سلكت للموضوع وهي تبتسم وهو ما صدق تنتهي السالفة انسحب على طول من المكان وهو يركب سيارته ويتحرك
بعد دقايق وقف وهو يطّلع جواله ويتصل على زيد من بعد رنتين رد على طول : ارحب
جابر : المرحّب باقي وينك ؟
زيد : وين بكون بالوقت ذَا غير بين الأوراق ؟
جابر : اوه عندك شغل يعني ؟ اجي وقت ثاني
زيد : الله يالدنيا ، صاير محترم الاخ
جابر : طيب يالله جاي
زيد : تعال تعال انتظرك
قفل وهو يحط الجوال بجيبه ويناظر للطريق : ‏ أمشي لها بالرغم من قوة الخوف في صدري كأنها
بحر غاضب و أنا القارب المثقوب الذي يجدف
في وجه الريح مع ذلك امشي ..
تنهد بضيق وهو يتوجه للشركة لعّله هالمرة
يقدر يحكي همه ويتخلص من هالعبء اللي على كتفه ..
..
..
ماجد وهو يوقف عند الباب ينتظر امه تنزل ناظرت له وهي تناديه وهو لف لها على طول : سمي
سلمى : وش فيك منتظر انزل يالله
ماجد : لا لا يمه مشغول أنزلي انتي وبالعافية
نزلت وهي تفتح الباب وتناظر له : اقول انزل ، فشلة من اختي ! وش اقول لها
ناظر للبيت وسكت ورجع ناظرها وهز راْسه بطيب وهو يقفل السيارة
وينزل
-
-
وصل للشركة ودخل وهو يتجه على طول
لغرفة زيد فتح الباب ودخل عليه وضحك : وش هذا ؟
زيد كانت الأوراق مغطيه المكتب كله وهو حاط راْسه عليهم من التعب رفع راْسه وناظر لجابر : تعال أنقذني يا رجل
اتجه له جابر وهو يمد يده له : اوه ياخي ،أتعبت نفسك والله العظيم
زيد مسك يده وهو يوقف : شسوي ؟ ياليتني مشيت في دربك يا ولد
جابر : عاد لو مشيت كان م تحملت الغربة ورجعت ، شوفني هنا
زيد : م رجعت عشان الغربة يا جابر
ناظره وسكت وزيد على طول تكلم : امشي نتغدى
بالله يا ولد طلعني من الشركة
جابر : والله رغم ان توني جاي من مطعم لكنني ما تهنيت بالأكل ، امش ندور احلى مطعم لعيونك ..
..
..
ريم : يالله عاد لنا ساعتين هنا ، وانتي تقلبين بالأوراق ذي ، ارحمي حالك يا اختي
منار حطت الملف بالدرج وناظرت لها : بغيت اشيك على كذا موضوع عشان أتأكد والحين تمام خلصت
ريم : خلصينا اجل ، ياويلك لو يطّلع ما قد شفته ..


🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻





.... 53 ....






📖🖌 @storykaligi 🌻🍃


منار : احيانا اكتشف فيك فضول مو طبيعي وش ذَا يا انسانه وش دخلك فيه أنتي عشان تشوفينه ؟
ريم : ابي أقيمه واشوف يستاهل يعصبك
منار ناظرت لها بنص عين و وقفت وهي تاخذ شنطتها وتمشي : أمشي يالله
ريم وقفت وهي تضحك ومسكت يدها وطلعو من المكتب
وهم يدخلوا المصعد نزلو ومنار اشرت للغرفة : شوفي هذيك غرفته
ريم : شنسوي الحين ؟ ندخل له والا كيف
منار : لا ي شيخه ؟ طبعاً لا اذا طلع كان بها ما طلع مــس...
الا على فتح باب المكتب خرج زيد ومنار ناظرت لها بسرعه : هذا هو
ريم بصدمة - تذكرت إنها شافته واقف جنب الباب بس ماعلقت ع الموضوع : من جــدك ؟ هذا تسمينه انسه منشن حرام علــيـ...
سكتت وهي تناظر بصدمة للي خارج معه....
-
-
كانت جالسه بالصالة وسانده راْسها على الكنب وهي ماسكه خصلة من شعرها وتلعب بها باصبعها ما سمعت دخول احد للبيت وما انتبهت
دخلو على طول للصالة وأول ما شافها ماجد ما ابعد عيونه عنها
سلمى ناظرتها بسرعه : اثير
وماجد انتبه على نفسه وصد على طول عنها
اثير رفعت راْسها وأول ماشافته مشت بسرعه وهي تدخل للمطبخ اللي كان اقرب شيء لها
سلمى : وش هالبنت الفاهية ياربي !
ماجد تقدم وهو يجلس على الكنب اللي كانت
جالسه عليه ويبتسم لما تذكر شكلها وسلمى دخلت
للمطبخ لأختها
..
..
ريم ناظرت بصدمةً وهي تشوف جابر يقفل الباب ويمشي ورا زيد شدت على يدها بعصبية من اللي قاعد يصير معها وهي تبلع ريقها معقولة جابر مرتبط بحياتها للدرجة ذي ؟
منار ناظرت لريم اللي سكتت فجاءة : وش فيك ؟
ريم استوعبت وحاولت تصرف الموضوع بسؤال: من هذا اللي معه
منار : صديقه جابر ، ابن السيّاف اللي اشتغل بشركتهم
ريم : اهاا ، أصدقاء يعني
هزت راْسها بأية وناظرت ..

كأنو بيطلعوا بس استوقف زيد
السكرتير : استاذ زيد
لف له : هلا ؟
السكرتير : عفوا قبل م تطلع لو سمحت توقع ع هالاوراق لان نبي نرسلها للبنك بأسرع وقت
زيد ناظر لجابر بمعنى انتظر وجابر وقف جنبه وهو يهز راْسه ويلف للجهه الثانية
طاحت عينه عليها وعقد حواجبه وهو يناظرها هنا حسب اللي يشوفه خيال ف صد عنها ثم رجع يناظر لكن باقي واقفه مكانها !
ناظر للي معها وشافها منار واستوعب اللي قاعد يصير
ومنار ناظرت لجابر اللي يناظر لهم واستغربت : جابر يناظر لنا والا كيف ؟!
ريم بقمطة : لا لا اكيد احد غيرنا امشي نرجع مكتبك خلصي شغلك الكثير ، ترى بيتراكم عليك
منار : صادقة والله امشي
الا على صوت جابر اللي قرر يستفزها : منار
منار لفت على صوته : انتظري دقيقة اشوف وش يبي
جابر مشى لهم ووقف قدامهاوهو يناظر لمنار : كيفك ؟
منار : الحمد لله تمام وانت
جابر : الحمد لله بافضل حال بغيت أسالك ، وشلون شغلك عند زيد ؟ ان شاء الله كل شيء تمام
منار بابتسامه : بخير ، تسلم على سؤالك أسعدتني والله
جابر : افا عليك ، اذا م سألنا عن محاميتنا نسال ع من ؟
لف عيونه لريم اللي شافها صاده عنه : الا هذي من هي ؟
منار باستغراب من سواله : صديقتي !
جابر : هالفترة اغلب وقتي عند زيد واعرف الأغلبية هنا فاستغربت لما شفتها
منار : ايه ، أول مرة تجي هنا زيارة لي يعني
جابر بأبتسامه استفزازية : اوه اجل انا جابر السيّاف
ريم اخذت نفس وهي تلف عيونها له وتناظر لمنار اللي تنتظرها ابتسمت بعصبية : ريم محمد
جابر لما عرف انها ما قالت لمنار انها تعرفه ما يعرف ليه حب يستفزها : تشرفنا
منار : اجل يالله احنا بنروح وراي كم شغلة لازم احلها قبل ينتهي الدوام
جابر : مو مشكلة حياك الله
مشت عنه وجابر ابتسم ع صوت زيد : يالله تعال
مشى له واستوقفه
زيد بالسؤال : وش كنت تسوي عندهم
جابر : ابد اسال عن منار
زيد : اشوف بينكم ميانه كثيرة !
ناظره : يا رجل محاميتنا من سنتين ما تبي بيننا ميانه زيادة ع كذا جارتنا
زيد : اوه كذا يعني
لف له : وش هالسوال انت واذا بيننا ميانه شعندك
زيد : لاحول اسال بس
جابر : واضح جداً انه بس سوْال لكن ع كل حال مصير كل شيء يصير واضح ونعرف
ضحك زيد ومشى وجابر ركب السيارة ..
..
..
طلعت بعد م لبست حجابها وعدلت لبسها وهي تمر من الصالة من جنبه ما ناظرت فيه ابد ومشت
على طول للمطبخ
اما هو ناظر لها وهو مستغرب من تصرفاتها ماهو قادر يفهمها ابداً امه تقول له كلام ! وتصرفاتها معه كلام ثاني ! معقولة اذا هو بعيد تحبه واذا قرب كانه لها غريب وش سالفتها هالبنت ؟


🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻





.... 54 ....






📖🖌 @storykaligi 🌻🍃


منار لفت لها : تعرفينه من قبل ؟
ريم هزت راْسها بلا
منار وهي تدخل المكتب : مدري حسيته يعرفك من نظراته
ريم جلست وهي تتنهد وش هاليوم الي ما انتهى ؟
بعد دقايق من جلستهم فزت منار وهي تضحك : ريم
ريم باستغراب : بِسْم الله وش فيك
منار لفت لها اللابتوب : مو قبل فترة قدمتي على شغل بالشركات ، من خلال فيديو ومقالات لك ، وذكرتي في بيان انك ضيعتي شهادتك ؟
هزت راْسها بأية : ايوة وش فيك
منار بفرحة : انقبلتي
وقفت بصدمة : ايش ؟
منار : وربي ، اقري شوفي
ريم تناظر وتقرا وهي مبسوطة واخيراً شيء تعدل بحياتها
قرأت الشركة اللي وافقت تأخذها اول شيء ك فترة تجربة : شركة الحمدان مو هذي الشركة اللي
احنا فيها الحين ؟
منار وقفت وهي تقرأ : اي والله هي ؟ وش هالصدفة
ناظرتها ريم بنص عين : ي شيخه ؟
منار : لاعاد والله مو انا لو بصير واسطة كان خليتك بشركة السيّاف هنا انا وين والواسطة وين ؟
ريم تنهدت : حلو اهم شيء فترة اقدر اعتمد فيها على نفسي ثم ربي بيّسر بعد سالفة صاحب الفندق الحقير
منار : ماعليك منه ، شغله عندي لكن اصبري عليه ، بما انه يصرفنا كل ما اتصلنا راح
أرويه
ريم هزت رآسها بطيب
منار : بكرة المقابلة ترى
اخذت شنطتها واوراق قضية زيد : واليوم
انتهى شغلنا هنا يالله مشينا
ريم : مو على اساس عندك شغل
منار بضحكة : صرفت جابر عشان زيد كان يناظر
فينا
ريم وهي تمسك يدها : ههههه ي سخفك ..
.
.
بعد ما خلّصو الغداء لفت سلمى للجوهرة وهي تهمس لها : وين اثير ؟
الجوهرة : تقول شبعانة ، توها أفطرت
سلمى هزت كتفها : احسب انها تهرب من ماجد
الجوهرة : شدعوة عاد ! نسينا ي سلمى
سلمى هزت راْسها بطيب وماجد مو منتبه لهم وقف وهو يناظر لهم : يالله
استأذن
سلمى : وين يمه ؟
ماجد : للوكالة ، عندي كم شغلة لازم اخلصها اليوم
سلمى : زين يالله ، الله يسترعليك
ابتسم وباس راْسها ورأس الجوهرة وطلع من البيت ماشي لسيارته لكن استوقفه صوت بكاء من عند حديقة الورد استغرب وجود احد هناك هالوقت مشى من ورى وهو يناظر للي جالسة
عقد حواجبه وهو يشوفها جالسة وملتوية على نفسها وتبكي بصوت مسموع ما انتبهت لاحد حولها بس تبي تطلع اللي فيها
ماجد يتسائل بنفسه اثير المعروفة انها زي الفراشة بالبيت ذَا ، القوية الفلة اللي حبّها للسبب ذَا قرب منها وهو خايف من ردة فعلها جلس جنبها بدون ما يتكلم ..
وهي رفعت راْسها وناظرت له وهو ساكت ويناظر للسماء
تكلم بهدوء : لاتزعلي من الدنيا وانتي احلى مافيها
اثير طلعت الصورة وهي تمدها له
وهو ناظرها وانصدم وهو يشوف الصورة اللي مدتها له كانت صورتهم قبل ١٥ سنة
حمد اثير ماجد وجابر صورة عفوية كانت صورة عبارة عن ضحكة بس ضحكتهم مغطية على جمال الصورة
اثير ناظرت الصورة وهي تشهق ببكاء و تحس هالهشقة فعلاً طالعه من قلبها : ماباقي احد بهالصورة معي جابر ملتهي بحياته وانت ابتعدت عني وحمد - اخذت نفس وسكتت شوي -
ثم تكلمت بهدوء وهي تبتسم وتناظر لمكانه في الصورة : تدري وش اخر جملة سمعتها منه ؟ وهو بأعز وجعه
ناظرها ماجد بحيث ينتظرها
تكمل كلامها

اثير وهي تتذكر موقفهم مع بعض كان بغرفة خاصة منسدح على السرير ، هالمرة اشتّد عليه وجعه ما قدر يتحمل اكثر فباصرار من ابوه وافق لهم وراح المستشفى
دخلت عليه اثير وهي تُمسح دموعها عند الباب وترسم على وجهها ابتسامه
لف راْسه لها وهو يبتسم بوجع حاول قد ما يقدر يكبّته داخله وابد ما يبينه لها : هلا بحبيبتي هلا
جلست جنبه وهي تمسك يده و تبوسها : كذا يعني تتوجع بدوني مو اتفقنا وجعنا وضحكنا سوى
حمد هز راْسه بلا : هالمرة خلي هالوجع لي وانتي بس اضحكي ، ما يليق لك الا الضحك
نزلت دمعتها وهي تناظر له : الضحك ماله نفس بدونك
حمد : من قال ؟ سوا كنت موجود او لا ، كل شيء بيستمر الحياة بتستمر ، الضحك بيتجدد
بكت : لا تقول كذا
حمد : ابقي اضحكي طول الوقت صدقيني ضحكتك تشرح الصدر وتخيلي الحزين يفرح ويبتسم ، لا تكدري نفسك ولا تبكي لاي سبب خليك قوية احبك وانتي قوية والله وأكره ضعفك

رجعت للواقع وهي تناظر للصورة : احياناً امسك نفسي بصعوبة عشانه وعشان كلامه لكن هالمرة ما قدرت بسببك
لف لها وهو يعقد حواجبه مندهش من كلامها وباستغراب تكلم بهدوء : بسببي وش سويت عشان ازعلك للدرجة ذي ؟


🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻





.... 55 ....






📖🖌 @storykaligi 🌻🍃


اثير سكتت شوي وأخذت الصورة بسرعه ووقفت وهي تمشي للبيت بدون ما تتكلم اي كلمة معه اكثر
وهو باقي جالس مكانه وش قاعدة تقول هالبنت ؟ أوجعتها بدون ما آدري ي ترى !
تأفف وهو يمسح على وجهه ويرسل ل نوف " مشغول ماراح اجي ، كملي الأوراق الناقصة انتي "
دخل جواله بجيبه وهو يوقف ويناظر لشباك غرفتها وياخذ نفس وهو يروح
لسيارته ركب وتحرك وكل تفكيره فيها ..
..
..
جابر ناظر لزيد وزيد عرف ان في خاطره شيء ف حط الملعقة على الطاولة : أسمعك
جابر : زيد ، فيه خطوة ابي اخطيها ، بس خايف من عواقبها
ضحك بهدوء : عسى ما شر جابر يخاف من عواقب شيء يسويه من اللي كان يسوي الشيء ولا يهتم بالباقين ولا وش بيصير ولا ردة الفعل
جابر : هذا زمن اول ، الحين الزمن تغير والظروف تغيرت
زيد : وش هالخطوة وعلى هالاساس نشوف الوضع
جابر : برجع لمهنتي القديمة
زيد عقد حواجبه
جابر : استدعوني من فرنسا ..
زيد : طيب ؟
جابر : عشان تصوير مخيمات اللاجئين بافريقيا هالفرصة جاتني على طبق من ذهب ، واعتقد مافي احد صاحي يفوت هالفرصة من بين يديه ؟
زيد ؛ بس انت وعدت امك ماترجع للتصوير ؟
جابر : م وعدتها للابد ، الين يرجع كل شيء ل طبيعته، والحين بما ان كل شيء هادي والأمور تمام اعتقد ان روحتي افضّل لاشياء كثير ، وأول فضل بيكون لي لان هالايام صرت اختنق بزيادة من هالمكان
زيد : وش المبرر اللي بيكون لروحتك لو تدري انك بتروح لتصوير ماراح تسمح لك
جابر : طبعاً ماراح اقول لها الموضوع بيكون على اساس سياحة
زيد : سياحه ! ليه المدة كم
جابر : خمسة اشهر
ضحك زيد وهو يناظره : جالس
تستغبي امك والا كيف سياحة خمسة اشهر باي مكان تصرف هالموضوع الله يصلحك بس على الاقل دور تصريفة ثانية
جابر : ربك بييّسرها ، المهم تضبط هالأمور واعتقد اني ما اصلح اكون الا مصور أمور الادارة ذي م تناسبني
زيد : لا تقول كذا عاد ، ثلاث
سنين والإدارة تحت يدك والشركة صارت من تقدم ل تقدم وحتى لا تنسى أنك السبب في إقناعي للمشروع الجديد ولا لايمكن لاي قوة تخليني أوافق اضافة انك دارس أربع سنوات
يا ولد
ابتسم وناظر له : التصوير ما درسته بس صدقني اني أتقنه اكثر من اي شيء بالحياة ذي ، ٩ سنين ياولد حتى الجامعه أتهرب منها عشانه الهواية ما يبي لها شهادة عشان تثبت نفسك فيها البراعة تجي بسبب حبك للشيء اللي تسويه ، وإتقانك له دليل
على نجاحك واعتقد اني نجحت في اني اكون مصور اكثر من مدير
زيد : الواحد م يعرف لك وانا اخوك بس يارب تتيسر لك
ابتسم : يارب ..
٠
٠
وصل البيت ودخل وهو يتجه للدور الثاني مشى لغرفته وهو يفتح الدولاب وياخذ المفتاح اللي بالصندوق طلع من الغرفة واتجه للغرفة اللي جنب غرفته فتح الباب وابتسم وهو يشوف الغرفة
كانت عبارة عن حياته مع التصوير
صار يناظر الصور اللي ماليه جدران الغرفة الأربعة والسقف
تنهد : ياهو الشوق يوجع ثلاث سنين مرت مثل الدهر وانا بعيد عن موطني الأصلي
صار يتأمل الصور وهو يبتسم ويتذكر المواقف اللي صارت فيها وابتسامات الأطفال والعجائز وحتى الشباب فيها صوره ماكانت تخلو من الضحك ابداً ، كل صورة عبارة عن حياة فتح الدرج اللي قدّامه وهو يطّلع شنطته وياخذ الرسايل اللي كتبوها له خلال تواجده بالمخيمات قبل خمس سنين
اخذ الرسالة وهو يقرأها و يبتسم بضيق ، رغم الاسى اللي كانو عايشين فيه ، كانو يقدرون يكتبون كلام يسعد الشخص اللي حولهم صار يقرا الرسايل وكأنه اول مرة يقرأها بعد ما خلص قراءتها وقف بيرجعها على صوت رسالة بجواله " انت مضطر تكون بكل زوايا بحياتي ؟ انا محكوم عليّ التقي بك بكل مكان ؟ "
ضحك وهو يقرأها ودخل الشنطة
وطلع وهو يقفل الغرفة ويرجع
المفتاح طلع للبلكونة وجلس وهو يرد عليها ومبتسم انها ارسلت له " اعتقد لازم تكونين ممنونة بالوضع ذَا ، غيرك يتمنى يكون مكانك ويشوفني بكل مكان "

اما عند ريم اللي ارسلت الرسالة وحطت الجوال على الشباك وابتعدت على طول وهي تدور بالغرفة ويدها على قلبها تحس تهورت لما ارسلت له بس فات الاوان اول ما سمعت صوت الرسالة مشت ع طول للجوال وهي تفتح الرسالة على طول قراتها وعصبت
وهي ترسل على طول " قصدك
بغيري ، سحر صح ! "

قرا الرسالة وضحك وهو يظن ان فهم قصدها وقرا افكارها بخصوص هالموضوع حبّ يلعب باعصابها بما انه اكتشف حساسيتها تجاه هالموضوع " سحر وحدة من بين مية "


🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻



ريتال22 likes this.

"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 10:27 PM   #14

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,019
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



.... 56 ....






📖🖌 @storykaligi 🌻🍃


قرأت الرسالة وابتسمت بعصبية وهي تحط الجوال وتهز رجولها بتوتر تحس فيه نار تحركها وهو يكلمها كذا وبالأسلوب ذَا ما تعودت على هالشعور الا من التقت بجابر
يناظر بالجوال واستغرب عدم ردها لدقائق حسّ انه زودها بالكلام وكأنه عايش مع مليون بنت صدق !
رجع يكتب لها " لكن .. جابر ما يلتفت
الا للي عيونها تجبر النجم ينزل لها "
سمعت صوت الرسالة وأخذت الجوال وهي تقرأها
وعقدت حواجبها باستغراب وهي تتسائل بنفسها وش قصده ! ومن هي اللي ينزل لعيونها النجم !!
ما عرفت وش ترد وتحس اذا ما ردت بيظن شيء ثاني بتفكيره !
تاففت وهي تدور رد رفعت راْسها بسرعه وهي تاخذ الجوال " ينزل لعيونها النجم ، وش هالحب ؟ "
ابتسم لما قرا ردها وعرف انها تستغبي عليه !
حبّ يعرف شعورها هالمرة ويرتاح ويعرف يقرر وش بيسوي بكل مرة يهرب من الموضوع ويتهرب من التفكير فيه لكن لحظة اللي جاءت عينه بعينها اليوم تاكد من كل شعور بداخله عرف فعلاً اسم الشيء اللي اصابه حب ، مهب إعجاب يوم او يومين ويزول حتى يظن انه شيء
اقوى من الحب يمكن عشق او شغف تاكد من كل هذا من تلقاء نفسه بدون سوْال اي احد وبدون حتى ما يجرب هالشيء لأول مرة يعيش هالمشاعر ، وتصيب قلبه هالاحاسيس وبما انه تاكد من كل هذا حبّ يشوف ردة فعل ريم ، وهل بتتقبله ؟ او بتقابله بالصد والرفض
كان بيرسل لها بس تراجع باخر لحظة
بخوف من انه ينجرح كبريائه او تكسر بخاطره وهو قلبه ناحيتها زي الورقة لو تهب عليه الريح اوجعتها وخايف تهب هالريح من ريم ويكره الحب بسببها ...
حط الجوال على الطاولة وهو يشبك يدينه ببعض ويحركهم بتوتر جلس يفكر لدقائق بالموضوع ويقلبه بعقله اذا قال لها مشكلة
وإذا ماقال لها مشكلة ثانية !
قرر يختبر ردة فعلها وجهً لوجه يطمن قلبه ويعرف شلون يتصرف
اخذ جواله وهو يرسل لها رسالة ويأمل فعلاً انها ترد عليه بايجابية " ابيك بموضوع ضروري ، تعالِ بكرة
للمقهى اللي جنب شركة الحمدان الساعه ١٠ص تمام ؟؟"
ما ترك الجوال وهو بيده ينتظرها ترد عليه بعد دقايق سمع صوت الرسالة ودخل علىً طول وهو يقرا " تمام "

ابتسم بفرحة وهو يحط الجوال ويدخل للغرفة وهو ينسدح ويده تحت راْسه يفكر كيف بيبدأ بالكلام وكيف يطّلع كل اللي بخاطره بدون مً يجازف
..
..
بعد ما صحى على نفسه صار يتحرك بسرعه وهو ينادي احد ممكن يساعده بس مافي اي صوت او صدى صار يحاول يفتح يفك الحبل من يده وهو يتنفس بقوة والخوف ضارب قلبه
ضرب
اول م انفكت يده على طول ابعد اللي على عيونه ويناظر للمكان بخوف وقف بصدمة وهو يتنفس بقوة و يحس الأكسجين انقطع عنه وجسمه كله صار يرتعش بخوف
صرخ بخوف ودموعه تنزل بسرعه و دقات قلبه كأنها في سباق من اللي قاعد يشوفه
قرب وهو يتنفس بسرعه ويحركه كان بارد والدم مغطي اغلب وجهه جاهد كثير عشان يميزه صرخ بخوف ملا قلبه
وهو يبتعد بسرعه عن الجثة ويحاول يطّلع من المكان اللي هو فيه ..
..
..
حسن : انت مجنون شلون ترميه عند جثة لها اسبوعين
جمال : الرجال فاقد وعيه اضافة الى اننا معطينه خمس حبات مخدر فكرة انه يصحى قبل اربعه أيام مستحيلة و بالمدة ذي تكون الاعين ابتعدت عنا ولو قليل ونقدر ندفنه براحتنا !
حسن : اذا ما صار اللي قاعد تقوله صدقني العقاب بيكون وخيم
جمال : لا تخاف
قفل الجوال وهو يرميه على السرير ويشرب كوب الشاي اللي قدّامه .
..
..
طول الليل ما نامت كل ما غمضت عيونها صحّتها افكارها فكرة تجيبها وفكرة تؤديها خايفةً كثير من لقاء جابر وكلامه والموضوع المهم وش بيكون !
تاففت بضيق على صوت اشعار اخذت الجوال وشافته من مها دخلت على المحادثة
وشقت الابتسامة وجهها وامتلت عيونها دموع وهي تناظر لصورة امها غير تماماً عن سارة اللي تركتها الحزن مغطي عيونها و ذابلة جداً بكت وهي تلوم نفسها على حالة امها ثلاث سنين تحملت العذاب بس عشان ما تعّيش امها هالشيء ولا تشوفها بالحالة ذي ، بس الحين ما بيدها اي شيء تسويه غير تتحمل اللي قاعد يصير ..
..
..
الساعه ٧ص
دخلت منار على ريم وبيدها كيس شافت ريم جالسة على الكرسي و واضح غفت بدون ما تحس حطت الكيس على السرير وهي تجلس جنبها : رييييم
فزت ريم بسرعة وهي تناظر لمنار : وجع وش هـالصراخ ؟
منار : اوه وش هالنوم عاد يالله اليوم يومك ي بطلة البسي - اشرت عالكيس - هذا لبسك ، بنتظرك تحت لا تتاخري
هزت راْسها بطيب وهي تناظر لجوالها


🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻





.... 57 ....






📖🖌 @storykaligi 🌻🍃


تنهدت بضيق وهي توقف وتشوف
اللي جابته منار كان واسع وساتر بس ما أعجبها انها تطلع فيه ، ناظرت وجهها ثواني ومشت وهي تلبس عبايتها وحجابها وتاخذ جوالها وهي تطلع من الغرفة
٠
٠
جابر كان واقف عند الدريشة ومعه جواله متكئ ع الجدار ناظر الساعه شافها ٧:٣٩ص شافها طالعه من
البيت هي ومنار على طول ريم رفعت عيونها لمكان غرفته
ابتسم لحركتها العفوية وهي نزلت عيونها لما ما قدرت تشوف شيء
ركبت السيارة ومشت وهو لَبْس
تيشيرت ابيض وبنطلون ازرق
واخذ نظاراته وهو يحطها على راْسه وبيده جواله ومفتاح السيارة
طلع من الغرفة و نزل للصالة
استغرب لما ما شاف أحد ودعى المساعدة وهو يسألها إجابته بأنهم جالسين برى يفطرون
هز راْسه وطلع للحديقة الخلفية وهو يناظرهم ومبتسم لروقانهم
طاحت عينه على ابوه اللي يناظر له ما اهتم ومشى وهو يبوس
راس امه : صباح الورد يا وردة
اثير : احممممم
ضحك وهو يقرب ويبوسها في خدها : صباح الخير
اثير ابتسمت : صباح النور ياحلو الرايقين
جابر : والله روقت من روقانكم وش هالحركات
الجوهرة : الجو اليوم لا يعلى عليه ، م حبينا م نتهنى فيه
جابر هز راْسه وبدا ياكل بدون ما يناظر ابد لخالد
اثير والجوهرة كأنو متعودين على الوضع لان طول الشهرين جابر ما ناظر لأبوه ابداً ولا كلّمه ، فما سالو ولا عاد استغربو
خالد قام : اذا شبعت تعال نروح سوى الشركة
جابر بدون ما يناظر فيه وهو يكمل ياكل: ماراح اجي اليوم ، مشغول
خالد : فيه اجتماعات مهمة !
جابر : انت تكفي وتوفي
الجوهرة ناظرت لجابر وأشرت له يروح خلاص وهو اخذ نفس ومشى وهو يدخل البيت بينما الجوهرة
وجهت الكلام لجابر : لمتى يمه !
جابر : الين يلين القلب يمه ..
وقف بعد ما خلص فطور وباس رأس أمه وطلع من البيت متجه لزيد ..
.
.
كان جالس بمكتبه وبيده أوراق يقرأها واليد الثانيه جهازه سمع احد يدق الباب وأذن له بالدخول بدون ما يناظر للي دخل
دخلت وجلست وهي تحط الأوراق على المكتب بدون ما تتكلم جالسة تناظر فيه ، وهو مندمج تارة يناظر الجهاز وتارة يناظر الأوراق اول مرة تشوف اجتهاده للدرجة ذي ، اكتشفت هالمرة انه انسان يحب الشغل اللي يسويه ويشتغل من كل قلبه
رفع عيونه وهي ابعدت نظرها عنه على طول : متى جيتي !
منار : لي خمس دقايق هنا
زيد حط الأوراق على المكتب : اوه معليش ، كنت مشغول ف المشروع
قرب الكرسي من المكتب وهو يسند يده عليه ويناظر لها : ايوة ؟
منار مدت له الأوراق : هذي أوراق الدفاع اللي راح نستخدمها ضد عمك
بالمحكمة ، اضافة للوصية والشهود الموقعين على شهادتهم
زيد : متى بتنتهي القضية على كذا ؟
منار : بناءً على الدفاع راح يتم إصدار الحكم خلال الجلسة الاولى
زيد : يعني متاكدة لهالدرجة اننا راح نربح
ابتسمت : ما أدوس على الارض
الرطبة
زيد هز راْسه بإعجاب بثقتها
منار خرجت الورقه الاخيرة وهي تمدها له : لكن قبل ذَا كله ، هذي ورقة التوكيل ، وقع عليها
اخذها وهو يقرأها وطلع القلم ووقع : وصرتي محاميتي الحين
منار وقفت بتطلع لكن لفت لورى : شكراً لك
زيد باستغراب : على ايش ؟
منار : على توظيف ريم
زيد مسوي نفسه مهب فاهم : اي ريم ؟
منار عضت شفايفها لما اكشتفت ان ماله دخل : تمام ولا شيء
وطلعت زيد هز راْسه ونزل عيونه للأوراق وهو يتذكر موقفه مع جابر ..

كان جالس بالمكتب وجابر واقف جنب الشباك ويناظر للجايّ والرايح ، وسرحان بينما زيد كان منتبه لشغله و يناظر لقائمة الموظفين اللي مقدمين على شغل انتهى من قسم إدارة الاعمال والحاسب وانتقل لقسم الترجمة عدّى اول طلب والثاني
والثالث استوقفه الرابع ، ورجع يقرأها ، ثم انفجر ضحك
لف جابر لما سمع ضحكته وناظره : ضحكني ي رجل والله طفشان ضحكني
زيد : لا يفوتك ، وحدة مقدمة على وظيفة ، بدون شهادة او اي إثبات بكل قوة عين
جابر جلس على الكرسي وناظره بنص عين : هذا اللي يضحك الحين ؟
زيد : والله يضحك ، مقدمة لشركة مثل شركتي وواثقة بعد الله يرزقني ثقتها
جابر مدد رجله على الطاولة : الا الله يرزقني فضاوتك ، والا شركه فيها اكثر من ١٥٠ موظف وانت اللي تستللم الطلبات
زيد : الطلبات انا أوافق عليها ي رجل ، الله يستر على ها الريم ضحكتني
جابر عدل جلسته بسرعة اول ما سمع : من هذي
زيد باستغراب : اللي مقدمة على الوظيفة
وقف بسرعه وهو يمشي باتجاه زيد
وسحب اللابتوب له وهو يقرا الاسم ، نفس اللي طرى على باله ..


🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻




.... 58 .....





📖🖌 @storykaligi 🌻🍃


زيد : وش فيك ؟
جابر : وظفّها
زيد : وش تقول انت شلون أوظفها بدون شهادة
جابر : وظفّها وبس
زيد : واذا وافقنا عليك ووظفناها و طلعت تكذب م تعرف ثلاث لغات على قولتها !
جابر : سهلة ، جرب تسألها بالمقابلة المهم توظفها ، أرسل لها علمها انك وافقت ، يالله
زيد تأفف : طيب مو الحين
جابر مشى عنه : لا تنسى بسالك عن هالموضوع
قبل ما يطّلع رجع له : على فكرة
ريم هذي صديقة منار انتبه تقول اني انا اللي خليتك توظفها ، دور اي صرفة وصرف الموضوع اذا انفتح
مشى وطلع من الباب وزيد كانه بيتكلم بس سكت وهو يشوف جابر يطّلع تنهد : وش هالانسان ذا
٠
٠
منار ناظرت الساعه و شافتها ٩ ونص
استغربت انهم طولو مرة وقفت وهي تمشي لغرفة الاجتماعات ناظرت لهم من الزجاج
شافت ريم توقف وهي تبتسم فرحت منار عرفت انه مرت المقابلة بخير ووافق
طلع زيد وناظر لمنار اللي واقفه مشى من عندها عادي وهي راحت على طول لريم اللي جلست على الكرسي وهي تشرب كوب الموية
منار جلست جنبها على طول وهي متحمسة : وش صار
ريم ناظرت لها : نشّف ريقي
فعلاً
ضحكت : واضح والله ، بشري
ريم : زين اني يوم قدمت ع الوظيفة ذي رجعت اتذكر وش درست ووش حفظت
منار : وش سوى
ريم : كل الجمل الاي تخطر على بالك يبيني اجيبها بالثلاث اللغات ، ويالله ترجمي ويالله اكتبي ويالله سوي مدري كيف ، والله مش وظيفة تعذيب هذاً
منار : يبي يتأكد عشانك مقدمة بدون شهادة ، عاد الحمد لله اللي تم هالموضوع ، وبتبدي كل شيء من جديد وحياة جديد بتكون لك
ريم : يارب ي منار يارب
وقفت وهي تمشي معها لمكتب منار : يقول بعد ان بيكون لي مكتب عندك
منار : الله صديقات في بيت والشغل
ريم وقفت وهي تاخذ شنطتها وتطلع جوالها وهي تسولف مع منار
شافت الساعه ٩:٤٩ص شهقت بصدمةً وهي تدخل الجوال الشنطة
منار : وش فيك بِسْم الله
اخذت الشنطة وهي تمشي : عندي
موعد مهم
منار : وش هالموعد اللي بتموتين عشانه
مشت بسرعه وهي تضغط زر الاصنصير دخلت وهي تنزل خرجت وركضت للاستقبال : المقهى اللي جنب الشركة وينه باي أتجاه بالضبط !
السكرتير : على اليمين على طول
هزت راْسها : شكراً لك
مشت على طول وهي تخرج من الشركة وتتجه للمقهى وقفت جنب الباب وهي تناظر : مالت ، اركض لا أتأخر عليك وانت للحين ما جيت ..
لفَت للنادل اللي يناديها : ريم محمد ؟
هزت راْسها بأية النادل اشر لها على طاولة : تفضلي استاذ جابر ينتظرك
عضت شفايفها وهي تنزل راْسها رفعت راْسها وناظرته : متى جاء ؟
النادل : ساعة وهو ينتظر
هزت راْسها بطيب ومشت للطاولة وهي متفشلة من نفسها لامت نفسها انها جايه قبل ١٠ دقايق من الموعد وما شافته وهو جاي قبلها بساعة !
وقفت وهي تشوفه جالس على الكرسي ويطقطق بجواله
ابتسمت وهي تمشي باتجاهه اول ما انتبه لها ابعدت ابتسامتها وهو حط جواله ووقف
ريم : سلام
جابر : اهلاً
جلست وهي تناظر له عشان يجلس
اشر للنادل يجي وطلب منه يجيب له ٢قهوة
جلس وهو يشبك يدينه ببعض ويناظرها وهي احترمت سكوته وما تكلمت
مرت خمس دقايق وهم ساكتين وكل واحد يتجاهل يناظر في الثاني ، خايفين من كلام عيونهم ..
وصلت القهوة اخذ كوبه وهو يمسك بيدينه : كيفك
ريم ضحكت بخفة وهي تحط يدينها على الطاولة وتناظر له : بخير الحمد لله
جابر : للحين اتساءل وشلون هربتي من المعرض ؟
ريم : كنت مقررة أهرب اصلاً من قبل ما اروح معك
عقد حواجبه : شلون ؟
ريم : سايٌرتك عشان م تحسب اني اقدر الجميل ، وأول ما طلعت من المعرض ، وتحركت شاحناتكم طلعت على طول من المكان
جابر : يعني ما التقيتي برجال منصور !
ريم : التقيت فيهم ، شفتهم لكن تخبيت على طول عنهم
جابر : بالمبنى المهجور صح ؟
ريم : ما ادري ، كان فيه مكان بسبع طوابق تخبيت تحت كومة خشب هناك ظليت ليلة كاملة وانا خايفة ما اعرف وين انا ومافي اي شعاع نور بالمكان نمت هناك من الخوف وأول م صحيت على طول طلعت ومن هناك التقيت بمنار
جابر اخذ نفس وسكت وهو يفكر في كلمتها " كنت مقررة اهرب "
وهو اللي كان يفكر يلحقها عشان ما تخاف لوحدها ضحك على نفسه وهي حست عليه ..


🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻




... 59 .....






📖🖌 @storykaligi 🌻🍃


وتكلمت ترطب الموضوع : حقدت عليك كثير ، كنت اقول لأول مرة اثق برجل لهالدرجة من بعد الوالد ، وانخذلت بالنهاية ، بكل مرة أعاتب نفسي وألومها عشاني وثقت فيك عشان كذا اختفيت عنك ، حاولت قد ما اقدر ما ارد على اتصالاتك ولا اطلب مساعدة منك بخوف منك صارت لي أشياء قوية حيل مع ذلك عاهدت نفسي تكون اخر شخص بالعالم ممكن أكلمه الحمد لله ربي سخر لي منار هي ساعدتني - ضحكت -
وهو ناظرها باستغراب من ضحكتها
ريم : اول ما شفت بيتهم جلست اهاوشها وهي ياعمري عليها منصدمة احسبها متفقة معك لكن عرفت ان بيتهم جنبك والصدمة الاقوى علي لما اكشتفت انها اخت سحر
جابر : واذا كانت اخت سحر !
ريم : ما آدري ، ما استلطفتها ابداً عموماً ، قبل شهر وأسبوع بالضبط
عرفت اللي سويته عشاني - ابتسمت - الحمد لله ان ظني خاب وان ثقتي فيك ما راحت عبث
جابر عقد حواجبه : وش عرفتي
ريم : محاسبتك لحسن ، دخولك لبيته عشاني
جابر تذكر الغرفة اللي شافها وسكت وهي حسبته يبي يسكتها
شهقت : اسفة والله انت مناديني عشان تكلمني و واضح بيصير مساء وانا اللي تكلمت بس
جابر ابتسم : مهيب مشكلة مستمتع جداً
ريم اخذت قهوتها وهي تشرب و تناظره شعور الراحة والامان اللي تحسه من تشوف جابر غير ، حتى لو قدرت تكتم هالشيء ، قلبها وملامحها
وعيونها ما تقدر ابداً
جابر : ريم
رفعت عيونها بسرعه وهي تناظر
له
وهو ابتسم من نظرتها وتكلم : الموضوع اللي ابيك فيه شوي ملخبطني و لاني عارف شلون ابدا
وشلون أتصرف ، لكن كل اللي اعرفه اني اذا ما تكلمت الحين ، راح أندم طول عمري
ريم باستغراب : وش فيك ؟
جابر : ما ابيها بطريقة مبتذلة ولا طريقة الكل استهلكها ، ابي اعبر عن نفسي انا كجابر لكن والله ماني قادر
ريم : قل اللي يقوله قلبك وانا بفهمك
ابتسم لكلمتها ويحس انها خففت توتره وارتباكه اللي اول مرة يصير له
جابر : شهرين ونص وانا عايش بحالة غريبة لأول مرة اعيشها ولأول مرة أعيش كذا تجربة فقد وشوق غريب جداً لشيء ماهوب لي ولا يحق لي
اشتاق له مع ذلك ما قدرت أتخطى هالشعور اول شيء حسبته إعجاب
وتعود ، فترة وبيعدي لكن خاب ظني لما بديت أتعلق اكثر وصرت ادور على الشيء ذَا وكأني مجنون وفاقد قطعة
من قلبي
ريم ارتبكت من كلامه وما عرفت وش تسوي وكيف تتصرف وقفت بتروح الحمام عشان تخفف توترها
لكنه ناظرها بهدوء بدون ما يتكلم
وهي شدت ع يدها بقوة ورجعت تجلس مكانها
جابر : منتي بقادرة تسمعين هالكلام ؟
ريم نزلت عيونها وما تكلمت
جابر : لكن انا ماني قادر أكتم هالشيء في قلبي اكثر
كمل كلامه وهو يبي يتخلص من هالحمل اللي صار كبير عليه ولا هو قادر يتحمله ، يدري بريم وشخصيتها وطريقة تصرفها ما يلومها ابد واي شيء ماراح يعاتبها عشانه ..
جابر : ريم انا ماعادني جابر ، انا
بك تغيرت وجودك وتصرفاتك كلامك دموعك وضحكتك واشياء كثيرة ، خلتني عاشق إي والله
بلعت ريقها من نبرته وكلامه
جابر : تذكرين وش يقول بدر بن عبدالمحسن
يا حبّي المر العذب سكنتي جروحي
غصب ! كان اعتذر لك عن هواي ‏ما أقول أنا ...
كوني معاي ‏ان ضايقك اني على بابك
أمرّ ليلة ألم وانا على دربك
مشيت عمري وأنا قلبي القدم

ريم ما تكلمت ابد لكن عبرت عنها دموعها اللي طاحت ورى بعض وقلبها تحس يرجف ماهي قادرة ترفع راْسها وتناظر له وهو ماهو قادر يلقى رد يريح قلبه
جابر : ما اقول بادلينيّ ولا اقول ردي لي الحب لكن هالشيء ماهوب بيدي تنهد بضيق : اي شيء يجي منك راضي فيه كل الرضا وربك ماراح اعاتبك ولا افتح الموضوع مرة ثانية متقبِّل اي ردة فعل منك واي كلمة واي جملة
ريم رفعت راْسها له وناظرته نظرة ما فهم مقصدها بها وما تكلمت
جابر سكت وعيونهم بس تتكلم لما فهم نظراتها
هز راْسه يدري وش مرت فيه و وش الأسباب اللي مخليها رافضه هالشيء ماراح يعاتبها وهو اكثر انسان يعرف وش هي ريم
وقف وهو يناظرها ويمد لها
لها شنطة

" قبل ساعتين "'

كان على طاولة الاكل باقي جالس مع امه وأثير .. رِن جواله باتصال من رقم غريب !
اخذه وهو يرد ووقف ويرد و وقف بسرعه وهو يسمع صاحب الصوت يقول : جابر السيّاف ! معك مدير
الفندق
ابتعد عن المكان اللي امه وأثير متواجدين فيه
جابر : هلا والله ، ايوه عرفتك


🌻📚 @storykaligi 🌻📚🖋
🍃🌻




.... 60 ....






📖🖌 @storykaligi 🌻🍃


المدير يحس بفشلة ان الموضوع فعلاً طلع صح وكل الكلام صدق : استاذ جابر ، زي ما قلت لي بعد ما انفصل عامل خدمة الغرف ، بحثنا عنه بكل مكان بمساعدة رجالك اللي وصيتهم لنا ، الاخ بعد ما سرق الفلوس أخذهم واشترى فيهم محل له ، عشان كذا طولت الفترة لحتى باعه وأخذنا فلوسه والحين وصلنا للشخص اللي سرقهم وهو قدامي الحين والفلوس بعد
جابر : حلو حلو ، مسافة الطريق وانا عندك
المدير : انتظرك ..
بعد ربع ساعه وصل للفندق دخل على طول للغرفة وهو يناظر المدير اللي وقف اول ما شافه
جابر ناظر للي واقف قدامهم وأشر عليه : هذا هو ؟
المدير هز راْسه بايه
جابر قرب بسرعه منه وهو يقبض يده يضربه بقوة على وجهه
المدير انصدم
وجابر صار يناظره بحدة والرجال ماسك انفه بوجع وهو يمسح الدم منه
جابر بعصبية كان بيضربه بعد بس تقدم له المدير : استاذ جابر ، انحل الموضوع خلاص هالفوضى ماراح تودي ولا تجيب
جابر ناظر له بحدة وهو قمط وابتعد على طول
أخذ نفس وهو يبتعد خطوة لورى ناظر للمدير : الساعه ١٠ ونص ترسل رسالة للمحامية منار اللي عطتك الكرت وتقولها انك سلمت الفلوس لريم ، اي سوْال ثاني لا تجاوب عليه وقفل على طول تسمع ؟
هز راْسه بطيب وجابر اخذ الفلوس من على الطاولة نادى للرجال وهو ياشر على عامل خدمة الغرف : تصرف فيه

وقف وهو يمد لها الشنطة وهي استغربت ناظرته : وش هذي ؟
جابر : هذي فلوسك اللي ضاعت بالفندق
عقدت حواجبها وهي توقف : وش تقول انت
جابر : لا تخافي والله مالي فيها ريال ، وكل اللي بالشنطة الفلوس اللي خذوها منك
ريم : وش دراك انت ، كيف وصلت لها ، من متى تعرف عني
جابر هز كتفه : من زمان وساكت وبالع جمرة عشانك لكن ما رضيت تنظلمين او يلحقك اذى وانا ساكت هالفلوس رجعت لك يمديك تروحين بمكان وتعيشين براحتك ببيت خاص فيك و تبدين حياة جديدة نفس اللي كانت بخاطرك لما قررتي تهربي
ريم ناظرته بعجز وبقلة حيلة وتردد وخوف وهو فهم نظرتها وابتسم يطمنها : ماراح أجبرك على شيء ولا راح أعاتب ، بما ان عيونك بها كل هالخوف مني والعجز ماراح اقول اي كلمة ثانية بخصوص هالموضوع ابداً ، حتى اعتقد ماراح تشوفيني مرة ثانية يمديك تتأكدي من ناحية هالموضوع ..
لمعت بعيونها دمعتها
وهو مشى للاستقبال وطلب الحساب ، حاسب وطلع على طول لانه حس نفسه مخنوق حيل اما هي جلست والدموع ملت عيونها ، الكلام اللي قالّه كبير كثير عليها ولا لها قدرة تتحمله تحس انها ماهي بفترة صحيحة عشان تفكر بالموضوع ذَا خصوصاً ان الخوف لاعب بقلبها لعب
..
..
ركب سيارته ومشى على طول وهو يبتعد عن المطعم والشركة سمع صوت رسالة بجواله اخذه على طول وهو يقرأها ، لقاها من عضو بالشركة اللي مستدعيته للشغل ينتظر منه رد على الاتفاق
وصلت رسالة ثانية بانه بعد يومين راح تكون فيه طيارة للمكان اللي راح يجتمعو فيه و يوقعو و يتفقو وانه اذا وافق لازم يحضر
تنهد وهو يقفل جواله و يدخله بجيبه ..
٠
٠
منار كانت جالسة تقرا رواية تسلي نفسها فيها بالفترة الفاضية لفت لجوالها لما سمعته يدق شافته رقم غريب واستغربت !
ردت : ايوة ؟
مدير الفندق : منار بندر ؟
منار : اي انا من انت
رد عليها : انا مدير الفندق
منار وقفت بفرحة : لقيتوها ؟
المدير : الفلوس صارت مع صاحبتها
منار باستغراب : مع ريم ؟
المدير : ايه نعم ، تم توصيلها لها
منار : بس انا عطيتكم رقمي انا شلون وصلتو لريم ؟
المدير : هذا الشيء يخصنا يالله مع السلامة
منار ناظرت الجوال بصدمة : قفل
بوجهي ! وقح وربي على طول دورت لاسم ريم وهي تدق عليها بس ما ردت
تاففت وهي تنزل تدور عليها مالقتها ف انتظرتها جنب الاستقبال لعلها اول ما تجي تشوفها ..
..
..
ماجد ناظر لساعته وشافه وقت استراحة الظهر على طول قفل اللابتوب ووقف يبي يطّلع لكن وقفه دخول نوف و بيدها اكياس
ماجد باستغراب : وش ذَا ؟
نوف : بدال ما تروح للغداء الغداء يجي لعندك !
ضحك وهو يجلس : ولو ان ودي اطلع من المكتب وأغير جو ، لكن هاتي مو مشكلة ما نردك
ابتسمت وهي تجلس قدّامه ، وبدأت تفتح الاكياس وهي تناظر له
ماجد حاول يتجاهل نظراتها زي كل مرة بس هالمرة ما قدر وقف وهو يناظرها بـ .!
٠
٠
#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...






"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 10:31 PM   #15

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,019
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



.... 61 ....





📖🖌 @storykaligi 🌹🍃


رفعت راْسها من بين كفينها وهي تاخذ نفس بقوة ، ما تدري وش شعورها ، لخبطة مشاعر قوية داخلها
حب ، خوف ، تردد ، عجز ، فرح كل شيء اختلط ببعضه ما تعرف تعيش اي شعور فيها !
ناظرت الشنطة ووقفت وهي تأخذها وتمشي للشركة اول ما دخلت انتبهت لها منار اللي مشت لها بسرعة وهي تسحبها على جنب : وينك
ريم ناظرت لها وهي ترفع لها الشنطة
منار بفرحة : يعني جد ؟
ريم باستغراب : تدرين ؟
منار : ايه اتصل فيني مدير الفندق وقال وصلها لك
ريم : غريبة
منار : فعلاً غريبة وشيء غريب لكن ماعلينا اهم شيء جاءت و وصلت ، تفقدتيها؟
ريم : لا
منار سحبتها من يدها : مالت عليك يمكن ضاحكين عليك
ريم : اللي جابها واثقة فيه
منار ما انتبهت لكلمتها وهي تفتح الشنطة تنهدت براحة : اه الحمد لله
يارب
ابتسمت ريم : وأخيراً بتتخلصي مني
ناظرت لها منار بنص عين : هذا اللي فهمتيه من ردة فعلي !
ضحكت : لاعاد امزح آدري ما تقوين على فراقي
منار : فعلا هالشهرين كانهم سنين اعرفك فيها
ريم مسكت يدها وهي تمشي : امشي اقول ، نسيت اقولك ان زيد يقول ابدي اليوم تعرفي على الشغل
منار : اشوف زيد بدون رسميات
ريم بضحكة : صهرنا ي بنت
منار ضربتها ع يدها : فأل الله ولا فالك ..
.
.
وقف ماجد وهو يناظرها بهدوء تام غير العصبية اللي بداخله ، رغم انه ما عطاها ولا ١٪؜ أمل انه ممكن يميل لها الا انها مستمرة باللي قاعده تسويه : نوف
ناظرته باستغراب : وش فيك ؟
ماجد اخذ مفتاح سيارته : احتاج اني اطلع من المكتب لان فعلاً اختنقت ما عليش والله
نوف ناظرته بطفش : طيب
طلع وهو ياخذَ نفس اختنق من الضغط اللي يجي من طرفها !! ..
..
..
خالد : وشلون مختفي !
امه وهي تبكي : له شهرين وحنا ما ندري عنه بالعادة يتاخر شهر أو أكثر لما ينقل بضاعه لكم لكن هالمرة طول كثير لا اتصال ولا خبر ولا شيء عنه ، تكفى يا ابو جابر ثلاثة اشهر وانا ابكي ليلي ونهاري بخوف انه يصيبه شيء ما قدرت أتحمل واتصلت عليك يمكن تعطيني خبر عنه ، السواقين رجعو ؟
خالد ضرب بيده الطاولة السواقين لهم اسبوعين راجعين !!
غمض عيونه وهو يحاول يطمنها : لا تخافي ، كل شيء تمام وابنك بخير ، في طريق العودة مافيه اتصال ولا شبكة عشان المواصلة
امه بفرحة : الله يبشرك ، يالله مع السلامة
قفل الجوال وهو يجلس على الكرسي
ويمسح على وجهه ! وش يسوي ؟ وكيف يتصرف باللي قاله
٠
٠
بـــــعـــد يـــومــــــيــــــن !.

صحت من النوم وهي تحس بضيقة غير اعتياديةحاولت تتجاهلها قد ما تقدر
ناظرت للغرفة اللي هي فيها بابتسامه ، تعودت عليها كثير بس هاليوم اخر يوم تكون فيها من بكرة بتنتقل لبيتها ابتسمت للفكرة وهي تبدل ملابسها وتنتظر منار تجي لها ..
رغم مرور شهرين على وجودها ببيت منار ، الا انها للان ما قدرت تتعود على اَهلها تحس انهم ماهم متقلبينها وهم صادقين !! اي ضيفة تبقى شهرين عندهم ويصرفون عليها ؟
غمضت عيونها وهي ترمي نفسها على السرير ، هالمرة منار طولت !
..
٠
منار وهي تاشر لسحر تسكت : اوص البنت لا تسمع
سحر : خل تسمع بس واخيرااا شهرين شهرين وش ثقل الدم اللي الاخت عايشة فيه ، الناس يحسو على دمهم
حصة : خلاص سحر ما تسمعينها قالت بتروح !
سحر : ما بغت يمه ما بغت
منار : تجملتي وقفلتي فمك شهرين وما فضحتيني عندها لما صارت بتروح بتطلعي قلة أدبك والا كيف يعني
سحر : تشوفين يمه تشوفين اختي الصغيرة شلون تحكي معي عشان وحدة ما ندري اصلها من فصلها
منار عضت على شفايفها وهي تغمض عيونها بقوة : سحر ، اخر مرة أسمعك تتكلمين عنها بالطريقة ذي
سحر : اقول روحي روحي لها خليها تنفعك هذي اللي تدافعين عنها
تاففت وهي تهز راْسها بشفقة على تفكير اختها وهي تمشي عنها و سحر جلست على الكنب بعصبية ..
٠
٠
دخلت عليها منار وشافتها منسدحة على السرير وتناظر السقف : وش فيك
ريم ناظرتها ومنار خافت تكون سمعت : مليت ياختي يالله بنتأخر على الشغل
منار ضحكت : بنشوف هالنشاط
بيبقى بعد شهر
ريم : لا تخافي بيبقى بيبقى يالله عاد منار بأخذ عبايتي واجيك يالله
هزت راْسها بطيب وهي توقف تجهز نفسها اخذتجوالها ما شافت ولا رسالة
دخلته بجوالها بضيق هي اللي رافضة وهي اللي مترددة وهي اللي ردته !
ومنتظره منه يرسل لها !!
ضحكت على نفسها : فعلاً متخلفة
نزلت وهي تركب السيارة مع منار وعينها على جابر اذا بيطلع لكن ماشافته تنهدت وهي تناظر للطريق
بهدوء ..


🌹📚 @storykaligi 🌹📚🖋
🍃🌹





.... 62 ....






📖🖌 @storykaligi 🌹🍃


جابر كان منسدح وجواله بيده يناظر للرسالة اللي وصلته قبل دقايق " جابر ، الطيارة الساعه ٢ الظهر تعال قبلها بنص ساعه على الأقل ، لاتنسى هالفرصة ما تجي مرتين ومستحيل تتعوض ، وهالشيء ما يستاهله الا انت ، لا تضيعها "
قرأ الرسالة مرتين وثلاث وأربع ، متردد كثير !! جزء منه يبي يروح لانه تعب هالفترة كثير ، يبي شيء يجدد الحياة فيه وهالشيء بس ف السفرة ذي وجزء منه ما يقدر عشان امه عشان اثير ابوه وحتى ريم !!
بعد تفكير عميق مع نفسه قرر ..!
٠
٠
كان ماسك اللابتوب بيده وهو يركض من البوابة ويصرخ بأعلى صوت عنده وهو ينادي : سيد حسن وينك
كل اللي بالفلة طلع على صوت صراخه
حسن كان جالس على مكتبه ويراجع أوراق بضاعته اللي وأخيراً لقى ناس ينقلونها له غير ابو جابر !
سمع صوت صراخه و وقف باستغراب وهو يناظر من الشباك شافه يركض ويصارخ وكأنه مفجوع على طول دخل الفلة وهو ينادي ..
اول ما شافته سارة دخلت غرفتها بخوف وقفلت الباب وحسن فتح باب المكتب وناداه : تعال انا هنا
مشى على طول وهو يصعد الدرج ويوقف عنده وهو يتنفس بسرعه : لقيت شيء مهم كثير يهمك
حسن سحبه ؛ بسرعه ادخل وش منتظر ؟!
دخل وهو يحط اللابتوب على المكتب
حسن : وش صار وش سويت
كان يتكلم وهو يلهث من كثر الركض والصراخ : تذكر لما اعطيتنا امر اننا
بكل الشركات والمستشفيات او حتى مراكز الشرطة اللي بالمنطقة نعرف اذا ريم فيها ؟
حسن هز راْسه : ايه ؟
فتح اللابتوب : وصلنا خبر ان السيدة ريم امس الساعه ٩:١٠صباحاً بشركة الحمدان ، تسجل وجودها ك مترجمة
عقد حواجبه ؛ بشركة الحمدان متاكد
هز راْسه بأية : متاكد مثل ما انا اشوفك الحين صديقي اللي أعطاني المعلومة و رمز الموقع
حسن يحس الارض انشقت من سعادته على طول مشى وهو يطّلع
جواله : جمال لقيناها بسرعه اجمع الرجال وشغل السيارات ، ساعتين
واحنا هناك
اخذ جواله وهو يمشي : امش وهات اللابتوب معك
مشى بيطلع وهي على طول ركضت لغرفتها وهي تتنفس بسرعه وتبكي بخوف
مشت على طول وهي ..!
٠
٠
وقف وهو يبدل ملابسه ويجهز شنطته وهو يحطها على السرير ناظر نفسه بالمراية و اخذ نفس
طلع من الغرفة وهو يقفل الباب وينزل للصالة نزل وشاف امه جالسه فجلس على الارض و هو يمسك يدها
و يبتسم ، باسها وناظرها
وهي ناظرته مبتسمة : وش عندك
جابر : ما أجيك الا وعندي شيء !
الجوهرة : ابد ، بس هالمرة كأن عندك حاجة بتقولها
جابر هز راْسه باي وهو يوقف و يجلس جنبها : يمه انا
الجوهرة قاطعته بسرعة : بتسافر صح !
غمض عيونه وتنهد وهو يهز راْسه بأيه
الجوهرة : مو قلت خلاص مو وعدتني هاه
جابر : يمه ، ثلاث سنين وأنا بعيد عنها ماعاد أتحمل
الجوهرة لمعت بعيونها دمعة : ماعاد بشوفك الا بالسنة مرة بترجع لنفس الحالة وكانك ما وعدتني
جابر باس يدها وهو يناظرها : يمه مو كذا لالا ، الموضوع بس ٥ اشهر وبرجع
شهقت : خمسة بس انت ناوي
تجلطني
جابر : يمه ، تكفين افهميني ما عاد لي متنفس هنا بكل مكان مخنوق واحس العالم يضغط علي
الجوهرة : بسبب البنت صح من راحت من عندنا وانت منت على بعضك لا قصتها عرفناها ولا متى جاءت ولا وينها الحين وحتى ابوك عشانها للحين ما تكلمه
جابر بسرعه : لالالا ، لا مهب عشانها
يمه وش جاب هالفكرة لك هالبنت الله يستر عليها راحت بحال سبيلها وقصتها عاهدتها ما احكيها لاحد ، ولا ابوي له صلة معها او بموضوع زعلي منه ، يمه انا منكسر من ابوي حيل عشاني
الجوهرة : خمسة شهور كثيرة علي
يا جابر ، وانا اللي اذا ما شفتك وجهك كل يوم احس ان الدنيا زعلانه مني !
ضحك وهو يضمها : ي شيخه وش هالكلام الي بيجبرني اجلس لكن وعد مني ، كل صبّح اتصل عليك تشوفيني وترضى عليك الدنيا
الجوهرة : مُصر يعني ، مافي شيء يقدر يرجعك
هز راْسه بلا : قررت خلاص
الجوهرة : اجل الله يستر عليك وانتبه لنفسك ، والله الود ودي ما تروح ، لكن بما انك مخنوق هنا فما راح اخنقك اكثر روح تنفس
ابتسم وهو يوقف : تكلمي مع اثيــر انتي وقولي لها ، وأبوي بعد
الجوهرة : م كلمتهم ؟
جابر : توني قررت قراري النهائي يمه
ناظر ساعته : اوه الطيارة بعد ساعتين يالله يمه
باس راْسها وضمها ومشى وهو ياخذَ شنطه من عند الدرج
اول ماشافت الشنطة : مجهز نفسك
حتى لو ما وافقت ؟
ابتسم وغمز لها : اعرف انك مستحيل ترديني ٠


🌹📚 @storykaligi 🌹📚🖋
🍃🌹





.... 63....






📖🖌 @storykaligi 🌹🍃


خالد كان في حيرة من أمره ، ما عرف كيف يتصرف ، او وش يسوي !!
مِن بعد اتصال ام السواق وهو مهب ع بعضه !!
خايف كثير يكون حسن خذاه لما راح لبنته خايف انه لما مالقى بنته يكون قتل كل اللي هناك حسن حقير يسوي كل ذَا واكثر ،
دق الباب وهو اذن بالدخول
السكرتير : مشاهد المعرض اللي طلبتها استاذ خالد
خالد : تعال تعال
قرب وهو يفتحها ويشغّلها
خالد باستغراب : مشاهد يوم ٨ مايو مش موجودة ؟
السكرتير : مع الاسف هالمشاهد محذوفة ، حاولت كثير أرجعها بس ما قدرت
ضرب يده بقوه على الطاولة وهوً يوقف ويمسح على وجهه بخوف ، كل شيء يأكد له ان اللي يفكر فيه صحيح !!
...
..
اثير وقفت وهي تتنهد : بما انه راح بدون ما يودعني حتى ف عشان ايش أزعل مع السلامة والطريق مفتوح له ، ههههه وانا اللي كنت اظن انه بيتركها عشاننا ، طلع بس يلهينا
الجوهرة : لا تقولين كذا تركها عشاننا ثلاث سنين و..
قاطعتها : يمه تكرهها ورجع عشان حمد ، وبَقى هالثلاث السنين تسليك عشان ايش ؟ عشان اذا تذكرنا حمد فيها نبكي على كتفه لكن بعد ثلاث بيقول خلاص نسينا حمد ماعاد له داعي لكتفه يمه خليني من هالشخص الأناني ، اللي يفضّل نفسه على كل الناس حوله
وقفت الجوهرة : اثير خلاص تماديتي
اثير انفجرت بكاء : لا مو خلاص يمه ، جابر جلس لأنك رحتي
وتركتيني سنة ونص ، ولا كاني الحزينة على موت اخوي يزيد ع الموضوع ذَا غيابك لا بعد ابوي السند الظهر اللي مفرض اسند نفسي عليه حتى ما كلّف على نفسه ومسح لي دمعه بغيابك ولما رجعتي وقلت خلاص التم الشمل مافي غياب احد
اكثر يروح ولا كانه اللي وعدني خلاص عاد يمه مليت والله
مشت على طول اول ما خلصت كلامها بدون ما تسمع رد امها وطلعت غرفتها
والجوهرة تنهدت وهي تجلس
ماعرفت من ترضي !
٠
٠
زيد كان معصب و الدنيا قافلة ف وجهه : اسمعني زين ، ياويلك تعتب بس يا ويلك
الوليد : شقاعد تقول انت اختربت نفسياتك والا كيف !
زيد تنهد : وليد ياخوي ، كبر عقلك شوي ، أنك تجي بالوقت ذَا غلط جدا جدا
الوليد : فهمني يا اخي ! وين الغلط وش صاير عندك عشان تهاجمني بالطريقة ذي بس عشان انتهت دراستي وبرجع !
زيد : ما هاجمتك ، ما قلت لك لا تجي ، تعال بس مو الحين مو هالفترة ، اصبر شوي بس ، بحل أمور لازم تنحل قبل تجي انت
الوليد : ننتظر ونشوف يا زيد وش قاعد تخبص
زيد كان بيرد بس سكت على دخول رجال والسكرتير يحاول ما يدخلهم بس تعدوه ودخلو غصب !!
زيد : قفل قفل بكلمك بعدين
وقف وهو ياشر للسكرتير يروح و يمشي باتجاههم : خير ان شاء الله ؟
عصابة انتو عشان تدخلون بالطريقة ذي والا كيف الوضع
جمال : عصابة اذا لزم الموضوع
زيد ناظره بحدة : اقول ، انت واياه اطلعو باحترامكم قبل اسحبكم
حسن : ي رجل اهدا اقول جايين ناخذ ونعطي ونتكلم معك
زيد : لو جايين بأحترام كان بإمكاننا ناخذ ونعطي بس الان ؟ مانقدر
حسن مشى وهو يجلس : تعال وبس
زيد اخذ نفس وهو يهدي نفسه ومشى وهو يجلس قدّامه
حسن : بكل هدوء انا جاي اخذ بنتي اللي عرفت انها تشتغل بالشركة ذي
زيد باستغراب : من بنتك هذي !!
حسن : ريم محمد الكافل
زيد : عفواً ، بنتك خذها من بيتك هالمكان لي وكل اللي فيه ما يطلعون
منه الا بإرادتهم
حسن كان بيتكلم
على صوت واحد جاي : سيد حسن لقينا مكتبها
حسن وقف وهو يبتسم بانتصار و فرحة ويمشي على طول متجاهل صراخ زيد اللي كان بيمشي بس تذكر
جابر واهتمامه لها على طول مشى لجواله واتصل عليه بس كان جواله مغلق !
عض ع شفايفه بقهر لما تذكر انه وقت طيارته الان !
٠
٠
وقف حسن قدام المكتب اللي كان مكتوب اسمها عليه
" ريم الكافل "
شد ع قبضة يده بعصبية انها قدرت توصل للمواصيل ذي ، رغم كل اللي سواه لها
ناظر للي بالمكتب : وينها !
جاءه الرد انها نزلت قبل عشر دقايق للغداء
سأل عن المكان اللي ممكن تكون فيه وكان ي الكوفي اللي جنب الشركة
او كافتيريا الشركة نفسها
نزل على دخول زيد للمكتب ما شافها و لا شاف ان حسن خذاها
اخذ نفس براحة على الأقل مالقاها هنا !
...
..
منار كانت جالسة بالمطعم تنتظر ريم اللي قالت خمس دقايق وتجي ولها ربع ساعه ماجاءت تاففت بجوع وهي تبدا تأكل بدون ما تنتظرها
ناظرت تاريخ اليوم و ابتسمت ، ماباقي الا يومين وتخلص الشهرين اللي كانت بالشركة ذي !


🌹📚 @storykaligi 🌹📚🖋
🍃🌹





.... 64 ....






📖🖌 @storykaligi 🌹🍃


مرت الشهرين عكس ماكانت تتوقع ابداً ، صح اول اسبوع كان ضيم عليها من تصرفات زيد ، بس بعدها ما صارت تهتم ، ولما هي ما صارت تعانده وترد الكلمة بعشر وتتجاهل اللي يسويه هو تعب وترك امر العناد معها
رفعت راْسها وهي تناظر للي داخل المطعم ووراه اكثر من عشرة رجال
اللي مشى يدور بالمكان واللي راح للاستقبال !
واللي دخل داخل المطعم استغربت بس ما بينت اي ردة فعل للموضوع !
وما سالت وش السالفة لكن رفعت عيونها للي يناديها و يناظرها بحدة !
رفعت حواجبها وهي توقف وتكتف يدينها : عسى ما شر !
حسن : وين المسماه بريم وانتي بصفتك ايش عشان اغلب وقتك معها !
ضحكت منار وهي تناظره
وحسن استغرب ضحكتها : فيه شيء يضحك أتكلم بجدية الان
منار بضحكة : عفواً ضحكتني الان صدق سلامات من شايف قدامك عشان تكلمه بأسلوب المتخلفين ذَا
حسن بحدة : ردي على قد السؤال قبل ما يكون لي تصرف ثاني
منار : ومن قالك انها معي اغلب الوقت !
حسن : الكل وصفك لي وأشر عليك ، بنتي وش تسوي معك اغلب وقتها ، ووينها الحين ليه مهيب معك
منار : والله عاد انا للحين ما صدقت
انها بنتك ، لأنك لو صدق ابوها ما كانت عايشة لحالها بدونك وأسئلتك اللي سألتني اياها ماراح اجاوب ولا على اي واحد
حسن بحدة : وليه ؟
منار : لانه بكيفي
كان جاي يشوف وش نهاية السالفة مع هالرجال وأول ماشاف من برا انه واقف مع منار وشكله معصب على طول دخل ومشى لهم : انتهيت من خبص الشركة والآن جاي للموظفين والا كيف !
حسن : طلعو لي بنتي من تحت
الارض
زيد : شف تراني ماسك نفسي بصعوبة عشان ما اطلب الشرطة وتصير سالفة ما تنتهي بالشهور ! لذلك اقطع الموضوع عني وعنك وأذلف من هنا
كان بيتكلم على صوت جمال من
ورآه : مالقينا اي اثر لها
حسن : مشاهد الكاميرا !
جمال : قبل ربع ساعه طلعت من هالمكان واختفت بدون ما نعرف وين !
حسن ضرب بيده على الطاولة بقوة وناظر لزيد بحدة : لا تحسب الموضوع انتهى هنا
زيد : توكل اقول
مشى حسن ورجاله ورآه
وزيد ناظر لمنار : انتي بخير ؟!
منار : هذا وش يبي بريم !
زيد : ما ادري ، يقول بنته بس ابداً ما اعتقد ، هي وينها الحين !
منار : ما ادري والله قبل نص ساعه طلعت ولا شفتها
٠
٠
ناظرت للسيارات اللي تمشي مبتعدة عن الشركة وبقاء سيارتين جنب الشركة في حال رجعت يعني !!
ضحكت باستهزاء على حالها وهي اللي كانت تظن انها تخلصت من المدعو حسن !

لفت بنظرها وهي تشوفه يناظر للمكان نفسه و معصب ! تحس النار اللي فيه قادرة تحرق كل مكان هنا !
اول ما حس انها ناظرته
لف لها وانصدمت لما تحولت النظرة ذيك لنظرة مليانه حنية وطيبة و دفء ماهوب طبيعي وكأنه يربت على كتفها ويقول لا تخافي ! اذا انا معك محد قادر يمس شعرة منك ..

" قــــبــــل ســـــــاعة "

كان في طريقه للمطار ما يعرف يوصف شعوره سعيد او حزين ، لخبطة مشاعر كثيرة داخله
سمع صوت رسالة بس ما اهتم لها و عيونه مركزة على الطريق
لكن اخذ جواله لما سمع الاتصال شاف الرقم غريب واستغرب فرد على طول
جابر : أيوه اهلاً
مها بخوف وهي تبكي : جابر الحق تكفى
سحب بريك بسرعة وهو يوقف على جنب ويعقد حواجبه باستغراب : من معي !!
مها : انا مها صديقة ريم حسن حسن عرف مكانها
جابر : ايش ، وش قاعدة تقولين كيف عرف مكانها
مها : ما ادري انا سمعته وهو يتكلم مع واحد من رجاله يقول شركة حمد مدري حمدان يقول هناك صارت تشتغل تكفى الحق عليها ، اتصلت عليها مليون مرة ما ردت ، تكفى
جابر : متاكدة من اللي تقولينه صح !
مها بصراخ : طبعاً متاكدة حسن ماباقي شيء ويوصل لها الحق عليها تكفى
جابر ارتبك : طيب يالله قفلي
قفل وهو يناظر لساعته يبي له بالكثير نص ساعه عشان يوصل !
لف بالسيارة بسرعه وهو يتجه للشركة وكل دعواته ان حسن ما وصل لها قبله ...


🌹📚 @storykaligi 🌹📚🖋
🍃🌹





.... 65 ....






📖🖌 @storykaligi 🌹🍃


ريم : اوف وش هالجوع بالله
منار ضحكت : شدعوة ي بنت تونا طالبين
ريم : وجع اسكتي ، لاحد يسمعك يقول هذي مشفوحة
منار سحبت الكرسي بضحكة : تفضلي انسه مشفوحة
جلست ريم ومنار طلبت لهم اكل
ريم فتحت جوالها وانصدمت لما لقت اكثر من ٥٠ مكالمة من مها خافت يكون فيها شيء كانت بتتصل بس على وصولرسالة من جابر
عقدت حواجبها وهي تقرأها باستغراب ! " ريم ، انا انتظرك ورى النادي اللي جنب المطعم تأكدي ان الكاميرا ماراح توصل لوين بتروحي ، استعجلي الان تعالي بدون اسئلة "
وقفت وهي تحط جوالها بالشنطة
ناظرت لها منار : وين ؟
ريم : جاتني شغلة ضرورية خمس دقايق وجايه
منار : واللي تو جوعانه !
ريم : ماراح أطول
طلعت من المطعم وهي تناظر
الكاميرا مشت وهي تعرف انها بتكون
واضحة على طول مشت لنادي من بعدها ماعاد بانت وقفت وهي تشوف سيارته وهو واقف جنبها وباين عليه
التوتر
مشت له : وش فيك !!
جابر شافها وارتاح اشر على السيارة : اركبي
ريم : وش تسوي أنت ، وش صاير ؟
جاابر : اركبي ي بنت الحلال استعجلي
تاففت وهي تركب معه وهو على طول مشى من الشارع الثاني كل دقيقة يلف لها وياخذ نفس براحة وقف قدام الفندق اللي يواجه شركة الحمدان
وريم ناظرته بحدة : جابر ! انت وش
قاعد تسوي ، صاحي ؟
تأفف جابر وناظر لها : امشي ي بنت
الناس انتي وتفكيرك
عصبت : وش تبيني افكر مثلا!
جابر نزل ومشى وهو يفتح الباب : منتي بواثقة فيني والا كيف الوضع
ناظرته وسكتت ثواني ثم نزلت معه مشى للمصعد وهي ورآه وعلى طول ضغط على الدور السابع
اول ما وقف طلع منه ومشى للصالة الكبيرة وهو يوقف قدام الزجاج ويناظر لشركة زيد ، يبي يتأكد فعلا من الموضوع
تنهدت ريم وهي تمشي وتوقف جنبه : جابر وش صاير ما ودك تقول
عض ع شفايفه بقوه وشد على يده بعصبية وهو يشوف سيارة حسن ورجاله جايه للشركة ! اشر بإصبعه لهم
وهي ناظرت على طول وشهقت بخوف وهي تحط يدها على فمها !!
ريم وهي تتنفس بسرعه لما شافته نازل من السيارة : وشلون عرف اني هنا !
جابر : اعتقد انه موظف احد عنده بالشركة ! وأول ما شاف اسمك بين الموظفين خبره
ريم غمضت عيونها وفتحتها على طول : وش دراك اني صرت اشتغل هنا !
جابر : اعرف كل شيء يصير معك
ريم سكتت ثم رجعت تناظر للسيارات : تتوقع وش بيسوي !
جابر : بيخرب وبينبح وبيصيح وبيضرب بيده ع الطاوله بعصبية لانه ما لقاك ولا راح يلقاك !
ريم ناظرت له وابتسمت ورجعت تناظر للمطعم شافته دخل له وتذكرت منار وخافت عليها بس شافته يطّلع منه بعد دقايق من دخوله !
ناظرت للسيارات اللي تمشي مبتعدة وبقاء سيارتين
ناظرها جابر بنظرة الحنية اللي اخترقت قلبها فعلاً صدق ان النظرة تحمل الف معنى !
وهالالف معنى خلت الراحة تستقر بقلبها وما تهاب اي شيء وهو معها
مشى وهو يجلس على الكرسي طلع جواله وتافف لما تذكر انه خلص الشحن منه : عندك شاحن !
ريم هزت راْسها بأية وهي تطلعه و تعطيه ، على طول شبكه وشغله
الساعه كانت ٢ الظهر وقت طلوع الطيارة ، اخذ نفس وحس ان الموضوع خيِّرة له ولهم دخل الاشعارات و شاف اتصالين من زيد !
ورسائل كثيرة قرأ اخر رسالة بس " الطيارة الان طارت ، فوت فرصة ما
تتعوض ي جابر ، خسارة والله "
تأفف بضيق بس ما بينه لريم ، حط الجوال وهو يمسك راْسه بين يدينه ويضغط عليه بقوة وهو يفكر لازم يلقى حل !
ريم جلست قدّامه وعيونها مليانه دموع : جابر ، لمتى بظل كذا ! لمتى اقول ببدا حياة جديدة وخلال آيام تنهد هالدنيا على راسي ، كل مرة اقول لازم اتفائل ، لازم اكون إيجابية بكل موقف سيّء امر فيه لكن بكل مرة افشل والدموع هي تكون
مواساتي الوحيدة ، تعبت وانا احس نفسي زي السفينه كل موجة ترميني بقوة على الموجة الثانية وانا ادور على المرسى
اخذ نفس ورفع راْسه وهو يناظر لها : ترضين اكون مرساك ؟
ناظرت له وسكتت وهي تمسح دموعها بلعت ريقها : وشلون ؟
جابر : لا تجاوبين على سؤالي بسؤال انتي فاهمة وش اقصد بالضبط بما انك تدورين على مرسى وانا هنا ترضين اكون مرساك والا لا ؟
سكتت وهي تهدي دقات قلبها ، وتحاول تحل المعركة اللي داخلها جزء منها رافض الفكرة تماماً بخوف منها وجزء راضي فيها أتم الرضا


🌹📚 @storykaligi 🌹📚🖋
🍃🌹





"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 10:34 PM   #16

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,019
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



.... 66 ....






📖🖌 @storykaligi 🌹🍃


تنهد بضيق من سكوتها ونظرات الخوف اللي فيها : تدرين ؟ لولا هالموقف وهالوضع ماكان قدرتي تشوفين وجهي طول حياتك ! - ابتسم ضيق - لكن خوفي عليك رجعني لك ! عجزك وترددك وخوفك مني اعرف مصدره واعرف ليه لكن أصابع يدك مهيب سوى وحسن ماهب نفس ابوك محمد والا ناسيه ! - خاف انها تفهم كلمته خطا وكمل بسرعه - يعني المقصد ان ماهب كل الرجال سوى !
«سكت شوي ثم» : بكون لك مرسى من حسن من خوفك منه ، ومن الحياة وحتى الدموع ، بكون لك كتف ثالث وقلب ثاني وعين ثالثة بحملك وسط قلبي ، بكون لك الزوج والصديق والمأمن والحبيب والوطن والمرسى ، تعرفين ان جابر اذا وعد بشيء ما اخلفه لو على موته «لما ماشاف منها رد »
تنهد : ما حل لك تثقين فيني للحين ؟ بعد كل شيء
ريم ناظرته باطمئنان وبعيونها متجمعه الدموع وابتسمت من كلامه ، تحس فعلاً هالكلام اللي تحتاجه ، وهالمواساه اللي تبيها ! مواساه افعال مهيب أقوال وبس
هزت راْسها بطيب : تمام راضية سكت يستوعب الموضوع بعد ثواني ما قدر ما يبتسم بفرحة اللي واخيراً !
من الفرحة وقف بسرعة واخذ جواله ومشى عنها : انتظريني دقايق بس !
هزت راْسها بطيب وهو اتصل على طول بماجد اللي استعجله بامور المحكمة بخوف من انها تتراجع وحاول ياخذَ موعد اقرب مما يمكن
وسط صدمة واستغراب ماجد !
لكن ما سال ولا استجوبه بحكم ضيق الوقت !
ارسل رسالة لامه لانه يحس ماهوب قادر يسمع ردها " يمه ، اسف كثير كثير على استعجالي لكن الموضوع حساس جداً ولازم أحله الليلة ، انا ماسافرت ولا عاد بسافر ، لكن .. الليلة بعقد قرآني على ريم البنت اللي كانت
عنديً "
قفل الجوال وهو يحطه بجيبه و يمشي وهو يعطيها الشاحن : يالله تعالي
ريم : لـ وين ؟
ضحك : لمرساك
ابتسمت من ضحكته ومشت معه وشعور الاطمئنان مالي قلبها صحيح ما خفت عليها دقات قلبها السريعه وشعورها الغريب اللي بكل مرة يراودها وما فهمته لانها اول مرة تمر فيه لكن يا لذته وهي معه !
٠
٠
الجوهرة كانت واقفة عند باب غرفة اثير وهي تناديها لعلها ترد عليها و تفهمها الموضوع زين !
وصلتها الرسالة بالوقت ذَا فتحتها على طول وهي تقرأها اول شيء خافت ثم ابتسمت بعدها اختفت ابتسامتها وهي تقرا اخر سطر !
صرخت لاثير : اثير
اللي فزت على طول من مكانها بخوف من صراخ امها مشت على طول وهي تفتح الباب : وش فيك
الجوهرة ناظرتها : جابر ماعد راح يسافر
ابتسمت بسرعه : والله ؟
الجوهرة : لكن الاخ الليلة زواجه
عقدت حواجبها بسرعه : ايش من جدك يمه وش تقولين انتي
الجوهرة مدت لها الجوال : اقري
اثير اخذته وهي تقرا وناظرت لامها باستغراب : وش الموضوع المهم لذي الدرجة « سكتت وهي تتذكر البنت
شهقت على طول » : ريم !
الجوهرة : تعرفينها
اثير مسكّت راْسها : يمه بموت وشلون نسيت هالبنت وراحت عن بالي طول هالفترة حتى ما فكرت اسال جابر من هي او وش جابها هنا
الجوهرة : تعرفين انها كانت عندنا يعني !!
اثير : لا لا يمه ، جابر قبل ما تجين
بفترة جابها عندنا وتركها بالملحق
الصبح ، من هناك تعرفت عليها بس لما رحت العصر اليوم الثاني الملحق ما لقيتها
الجوهرة : يعني كنتي تعرفين ان جابر جايب بنت وساكته
اثير : يمه وربي الموضوع رايح عن بالي ولا طرا لي مرة ثانية ابداً وتوي الحين أتذكره
الجوهرة تنهدت : ماعلينا ، جابر وضعنا قدام الامر الواقع ما نقدر نعطي رأينا بالموضوع تعرفينه اذا سوى شيء ما يرجع عنه
ابتسمت اثير : انا موافقة البنت كانت لطيفة كثير وجميلة يمه جميلة جداً و حبيتها انا هذاك اليوم
الجوهرة : الله يستر من اللي بيصير ! واضح هالبنت وراها سالفة قوية
اثير : لا تخافي جابر قدّ كل شي ...
..
.
منار تحاول تتصل بريم بس ما ردت عليها كان قلبها يغلي بخوف انه يكون صار لها شيء او يكون هالشخص اللي هجم عليهم وكانهم مافيا اخذها ! وسوى فيها شي ارسلت لها اكثر مرة ١٠ رسايل واتصلت عشرين مرة لكن كلها بائت بالفشل ما في رد على ولا شيء !
والمشكلة ما تقدر توصل لها باي طريقة الا كذا
لفت لما شافت اللي يناديها
٠
٠
الساعه ٥م
وصل للبيت وهو يناظرها واضح مرتبكة و شايله الدنيا على راْسها خايفة من أشياء كثيرة كان بيمسك يدها بس تراجع وهو يوقف قدام البوابة ناظرها وتبسم : اول مرة جبتك لهنا محد يدري عنك واليوم الكل يستقبلك !
ناظرته ريم : لكن كلها نفس السبب ، عشان حسن ..


🌹📚 @storykaligi 🌹📚🖋
🍃🌹





.... 67 ....






📖🖌 @storykaligi 🌹🍃


تنهد جابر كان بخاطره يكلحها لكن اعماها
دخل من البوابة و وقف بحرم البيت وهو ينزل من السيارة
نزلت وناظرته وابتسمت تطمنه انها بخير وعادي
قرب منها : ماجد مالقى اقرب موعد لعقد القران الا بكرة الصبح مع الاسف عشان كذا بتبقين الليلة تحت عيني عشان اتطمن عليك
ابتسمت وهزت راْسها بطيب ومشو مع بعض للبيت اول ما دخل مشو للصالة وكانت اثير والجوهرة وسلمى
جالسين فيها يسولفون
جابر همس لريم : خالتي جايه تهدي المدفع عشانك
ضحكت بهدوء وهم التفتو على طول
للداخلين عليهم
الجوهرة وقفت بسرعه : بهالسرعه !
هز راْسه بلا : بكرة يمه باْذن الله
سلمى : طيب البنت وش تسوي هنا اجل
جابر ناظرها بمعنى اسكتي وأثير حاولت تلطف الجو وقفت وهي تمشي لريم : كيفك ي بنت والله مدري كيف رحتي من بالي
ريم وهي تتذكرها : اثير صح !
اثير ضمتها : ياربي ياحلوك باقي تتذكرني ، ايوة اثير انا
ريم ابتسمت لها وأثير : تعالي كنت حاسه راحً يتأجل الموضوع لبكرة جهزت لك غرفة عشان ترتاحين
فيها
جابر : ليه غرفة الضيوف ؟ غرفتــ...
اثير : عفوا ؟ باقي ماصارت حرمتك عشان تجلس معك يالله مناك
جابر : اقصد انا بنام بالمجلس وهي تنام فيها
اثير : لا ماله داعي خلاص جهزتها
جابر : اجل براحتكم
ريم ابتسمت له وهو بادلها وطلعت للغرفة مع اثير
دخل للصالة وناظرهم بضحكة : تفضلو بدأت المحاكمة الان !
سلمى : انت قل لي وش ناقصك عشان تجيب بنت ماندري من وين هي وتتزوجها بيوم وليلة بدون حس ولا خبر والبنت كيف رضت بالشيء
ذَا
جابر : أولاً ياخالة البنت بنت ناس وعالم لهم اسمهم وحتى لو ماكانت كذا الموضوع ماكان تغير بنظري
ثانياً لكل شيء ظروف واحكام و هالشيء مجبرين عليه
سلمى شهقت : انت مجبور عليها !!
تأفف : شلون فهمتي كذا يا خالة انا جابر ما انجّبر ع شيء ما خاطره به ! المقصود بالإجبار ضيق الوقت وسرعه الموضوع
ناظر امه : ما في خاطرك شيء يمه ! وش فيك ساكته
ناظرته بهدوء : خليت شيء أتكلم فيه ؟ منت قطعت وحكمت بنفسك بدون حتى تستشيرني
مسك يدها وباسها : اااه يمه لو تدرين وش في قلبي و وش صاير ، الموضوع مهب مثل ما انتي مفكرة ، مافي وقت أستشير او أكلم احد
الجوهرة : اجل الله يسعدك
ضحك : يمه ! ما ابيها من ورى قلبك ، انت تدرين وين كانت البنت ومن هي بنته
الجوهرة : وانا عشاني ادري خايفة تتورط
سلمى : يتورط ف ايش ؟
جابر : يمة لا تخافين ، انا ابنك جابر نسيتي ؟
ابتسمت له وهو انبسط بابتسامتها
الجوهرة : دائماً ما تدخلت بقرراتكم الشخصية ، عشان انتو بتتحملون نتايجها انت مستعد للشيء ذَا ؟
جابر : على أتم الاستعداد
الجوهرة : اجل الله يتمم على خير ، ابوك عنده علم
هز راْسه بلا : اذا جاء بقول له
..
..
ريم ساكته وأثير تسولف عليها قطعت سواليف اثير : منار يمه تذكرتها ،اسفة اثير ثواني بس
هزت راْسها بطيب : مو مشكلة يالله
طلعت جوالها وفتحته شافت الاشعارات كلها اسم منار ومها عضت ع شفايفها بقهر من انها نستهم ونست جوالها صامت على طول ارسلت رسالة لمها " مها يا قلبي انا بخير "
وارسلت لمنار لانها خايفة من رده فعلها وصراخها "منار اعذريني طلع لي امر مهم جداً ما اقدر ارجع الشركة ولا حتى عندكم ، اذا هديتي و رضيتي علي كلميني ، بقولكم الموضوع "
٠
٠
كانت جالسه بغرفة ريم وهي على أعصابها متوترة ، وخايفة كثير انه هالشخص قدر يوصل لها !
دخلت عليها سحر : راحت ؟
منار ناظرتها : ما ادري
سحر : شلون ما تدرين ، ليه ماجاءت
معك ؟
منار : قلت لك ما ادري
سحر : مالت عليك عاد
طلعت وقفلت الباب ومنار توترت زيادة صارت تدور بالغرفة لعل يخفف شيء عنها
سمعت صوت رسالة على طول فتحت الجوال وقرأتها وتغيرت ملامحها من توتر.لـ راحة
منار تنهدت براحة : اهم شيء انها بخير لكن وينها ؟ وليه توها تتذكرني
كانت بتتصل بس تراجعت على اخر لحظة لانها تحس عصبت منها ، وخايفة تجرحها باي كلمة طلعت من الغرفة ونزلت للصالة
جلست عند حصة وهي تاخذ كيكة وتصب لها قهوة ؛ كيفك يمه
حصة : الحمد لله بخير ، كيفك
انتي
منار ؛ اوه مبسوطة بكرة اخر يوم ف شركة الحمدان
حصة : شدعوة وكانك كنتي بسجن ؟ الف واحد يتمنى يكون مكانك
منار : ما قدرت أتأقلم يمه احس السيّاف هي بيتي والمكان الوحيد اللي اقدر استقر فيه اي مكان ثاني ما يغريني
ابتسمت : اية عاد ، جيبي لنا ذاك الصهر اللي يملى العين ..


🌹📚 @storykaligi 🌹📚🖋
🍃🌹





.... 68 ....






📖🖌 @storykaligi 🌹🍃


منار سكتت شوي ثم حطت الفنجان من يدها ووقفت
حصة : وين ؟!
منار : انسدت نفسي يمه
حصة : وش قلت الحين ؟ قايله
شيء غلط
منار ناظرتها : غلط وعليها مليون علامة اكس ! من متى افكر في الرجال انا بالشكل ذَا ؟ يمة ترى اخر همي اتزوج والله العظيم ، وهالفترة
بالذات ما افكر ابداً
طلعت على طول وحصة تاففت ، اول شي كان همها التخصص ، تخصصت ثم صار همها الدراسة ، لما نجحت صار همها الوظيفة ولما توظفت ماعاد صارت تهتم لشيء ؟ والزواج طيب !
ابعدت الأفكار ذي عن راْسها وهي تتذكر انها تتكلم عن منار اللي اخر همها الزواج ...
..
.
حسن : اقولك تطلعها من تحت الارض ! تفهم والا لا
جمال : زي ما قلت لك خلينا سيارتين فيها خمسه رجال منتظرين قدام الشركة في حال جاءت
حسن : انت غبي انت متوقع انها ترجع بعد ماعرفت اني ادور لها !
جمال : وش نسوي طيب
حسن : فتش بكل الأماكن اللي حول الشركة ، كل مبنى تدخل فيه وتدور بكل شبر
جمال : واذا اعترضو وبلغو الشرطة ؟
حسن طلع جواله وارسل رقم لجمال : هذا رقم المفتش تحت يدي ، اتصل فيه وخبره من انت ، بيجي معك والباب اللي ما تقدر تفتحه هو بيفتحه لك تفهم ؟
وقف : أبشر يالله
مشى عنه وحسن رمى الكوب اللي قدّامه بقوة : كل ما اقول اني اقتربت منك ابتعدتي ! وينك ي بنت محمد وينك
٠
٠
الساعه ٩م
دخل خالد البيت وشافهم مجتمعين استغرب : حيّا الله من جاء !
سلمى : الله يحيك
اثير : تعال يبه عندنا لك خبر
جابر ناظرها بنص عين وأثير ابتسمت تعانده
خالد جلس والجوهرة مدت له فنجان القهوة : عسى ماشر وش هالجمعة عشان هالخبر !
جابر ناظره : يبه
لف على طول لجابر : سم
جابر : كيفك
ابتسم خالد بفرحة انه وأخيراً كلمه وسال عن حاله : بخير طال عمرك وانت
جابر : زي ما تشوف الحال الحمدلله ، بقولك خبر وانت فسر اذا زين او شين ؟
خالد : اسلم
جابر : بكرة زواجي
خالد سكت شوي ثم ضحك : وش هالنكتة البايخة !
جابر ناظره بجدية وخالد
عقد حواجبه : تتكلم جد !
جابر : جد الجد والله
خالد : كيف كذا وش هالسرعة ذي
جابر : كذا صار الموضوع مستعجل وتحت ظروف خطيرة جداً
خالد تنهد : من هالبنت
جابر : ريم بنت محمد الكافل
غمض عيونه يحاول ما يتهور ويقول كلمة ترجع جابر نفس ماكان معه : بنت حسن ؟
جابر : بنت محمد يبه
خالد اخذ نفس وناظره : انت تدري وش يعني اللي تسويه ؟
جابر : ادري يبه
خالد قرب وهمس له : يعني حرب بيننا وبينه
جابر رد له بهمس : ما تخوضها عشاني ؟
ابتعد خالد عنه وناظره حس الموافقة هي الشيء الوحيد اللي ممكن يلين قلب جابر له ، هالبنت هي اللي أفسدت علاقتهم ! وهي اللي بتزينها
هز راْسه بطيب : موافق
شهقو كلهم وناظرو له
سلمى : كان املنا فيك ترجعه عن قراره ي خالد
خالد : من هو اللي قادر يرجع جابر عن قراره ي سلمى اذا قرر انتهى الموضوع
جابر ابتسم بفخر لأبوه وقام وباس راْسه : واثق فيك أشد الثقة يبه
خالد فهم عليه وهز راْسه : لا تخاف جابر لف على صوت اثير : اقول يبه قلت محد يقدر يغير اي قرار لجابر ؟
خالد باستغراب : ايوة
اثير : لقينا احد الحمد لله
خالد : من هالاحد
اثير بضحكة ناظرت لجابر : تدري ان الاخ الغالي كان بيرجع لايامه الاولى ويغيب عننا لشهور وسنين ، الصبح طلع على اساس مسافر والظهر يقول كنسلت السفر عشاني بتزوج عاد هالاحد يبه ريم
جابر تنهد ع خفة عقل اخته وما علق وسط ضحكاتهم عليه
ارسل لها رسالة "انتي بخير ؟"
قراتها وهي واقفة عند الدريشة
وابتسمت " الحمد لله "
٠
٠
مها من قرات رسالة ريم وكأن الدم رجع مرة ثانيه يمشي بعروقها !
ياخوف قلبها يكون حسن وصل لريم
ورجعت مرة ثانية لنفس الجحيم
وصلتها رسالة وفتحتها على طولً لقتها من جابر " شكراً كثير ، معروفك
ماراحً أنساه طول حياتي ، لولا ربي ثم انتي كان ما لقيت ريم قبله ، الحمد لله هي الحين بخير ، وبكرة بتكون زوجتي "
شهقت وهي تقرا الرسالة مرة ثانية وهي تضحك بفرحة : وش هالخبر
اللي يجنن !
على دخول سارة : فرحيني
معك
ناظرتها مها واخفت ابتسامتها على طول : ولاشيء
سارة : عرفتي ان حسن رايح يجيب ريم ! عشان كذا فرحانة
مها : ابداً مو من خصوصياتي هالشيء
سارة ناظرتها بهدوء ومشت عنها ومها مستغربة ردة فعلها ...


🌹📚 @storykaligi 🌹📚🖋
🍃🌹




.... 69 .....






📖🖌 @storykaligi 🌹🍃


ناظرت الساعه وشافتها ١٢:١٠ص
طفشت كثير قررت تجمع شجاعتها وتطلع من الغرفة فتحت الباب بهدوء
وناظرت للممر ماشافت احد استغربت
معقولة ينامون بدري مرة !
لان من الساعه ١١ ما سمعت اي صوت بالبيت
مشت وهي تدخل للصالة الصغيرة اللي جنب غرفتها شافت البلكونة مفتوحة وكأن أحد فيها مشت تبي تشوف من هو وتفاجأت بوجود جابر
وواضح عليه يكلم قربت بفضول تبي تسمع وش يقول
جابر : يا رجل هذا اللي صار عاد احمد ربك اني تذكرتك بالوقت ذَا وعطيتك خبر
زيد : والله انك حيوان انا ما ادري وش أقول
جابر : قل مبروك يا رجل قل مبروك ووقف معي ترى فرحتي ما أبيعها بملايين !
زيد : مبروك وانا اخوك ، ومعك لا تخاف ، صح انك م تستاهل بس ما أفرط فيك
جابر ضحك : جعلني فدوة يا شيخ
زيد سكت شوي ثم تكلم بهدوء : انت تحب هالبنت ؟
ابتسم : وش تقول انت انا « لو بس لوحت بالكفوف شرعت لها صدري بلاد »
زيد ضحك : الله يهنيك اجل
جابر : يالله تامر على شيء ؟
زيد : سلامتك
قفل واخذ نفس بانشراح يحس براحة كبيرة
لف بسرعه لما حس بوجود احد ورآه
لما ماشاف احد ما اهتم ومشى وهو يتجه لغرفته
اما هي دخلت وقفلت الباب بسرعه وهي تتنفس وتبتسم لو كان عندها ذرة شك بأنها تكون اتخذت قرار
خطا ، فباللحظة ذي تبخرت هالذرة
وصارت راضية أتم الرضا فيه ...
..
.
كان يدور بالمكان وخايف ، له خمس ايام مرمي بالمكان ذَا لا ليله ليل ولا نهاره نهار الخوف مسيطر عليه وجوده مع جثة في نفس المكان حاجة مستحيل تخطر على باله طول حياته
انفتحت الفتحة اللي بنهاية الباب وكالعادة خلال الخمس الايام الماضية بنفس الوقت ينرمي له صحن فيه فاصولياء بس !
مشى على طول وهو يسحب الصحن ويأكل بشراسة من الجوع بدون ما يهتم للطعم هالمرة ماكان بس صحن الفاصوليا انرمى هالمرة فيه قماش ابيض ومصباح !
أخذهم باستغراب وهو يتحسسها ضغط ع الزر واشتغل رماه بخوف على الارض
ولما استوعب وش هو اخذه بسرعه وصار يشوف وش معه ناظر القماش وفهم قصد اللي عطاه إياه !
على طول غطى الجثة فيها
وابتعد عنها وهو يخلي المصباح شغال وينام عنده لعل يخف الخوف ..
.
.
رفعت راْسها بهدوء وهي تناظر السقف لأول مرة تنام بالراحة ذي تحس شيء ناقص بقلبها واكتمل ، ما عادت خايفه من حسن ولا اشكاله صارت قوية حيل ، وهذا مهب بسبب جابر ، ولا وجوده هو بس خلاها تكتشف القوة اللي بداخلها ، اكتشفت أنها قوية حيل ، وهالشيء بعد ماشافت حسن امس طالع من الشركة حست انها تقدر تواجهه تقدر تسوي كل شيء ضده كانت نقطة ضعفها طول الوقت امها
لكن هالمرة قررت تصير قوية عشان امها عشان نفسها عشان جابر وعشان أشياء كثير وقفت وهي تناظر نفسها بالمراية وتبتسم : ‏لازم افخر بكوني شخص لا ينهار من الحزن، بل يزيد قوة وصلابة مع كل ألم.وهالمرة انتهى الحزن وببدا الفرح باْذن الله
جلست دقايق كانت بتطلع بس أستحت من اهل جابر عشان كذا ارسلت له " صحيت ؟"
جاءها الرد على طول " واخيراً ، تعالي انتظرك "
قرات الرسالة وماعرفت وش ترد ماودها تقول تعال اطلع معي مستحية !
وقفت على دقة الباب انفتح ودخلت اثير : صباح الخير
ريم ابتسمت : صباح النور
اثير : تفضلي .. جاءنا امر من جابر نرافق سموك
ضحكت : شدعوة ؟
اثير : عادي والله ، عاد ادري بشعورك بتكونين مستحية بس ترى بنفطر لحالنا
هزت راْسها : يكون افضّل
مشت اثير وريم وراها ودخلو على طول المطبخ بعد ما افطرو وخلصو سمعو صوت بيرو سيارة وكأن احد ضاغط عليه وما ابعد يده عنه
طلع خالد وشافه جابر ضحك : اهجد يا ابن الناس بتصحي العالم
جابر : يبه يالله تكفى تأخرنا عاد
خالد : استعجل البنت انا جاهز
جابر على طول طلع رقمها واتصل ماحد رد اتصل مرة ثانية لكن قفل على طول لما شافها طالعه من البيت مع الجوهرة
مشت وركبت ورى مع امه وخالد ركب قدام عند جابر
خالد : ماجد وينه ؟
جابر : ماجد سبقنا مع زيد منتظرين عند الشيخ لان ع طول بنطلع من عنده ع المحكمة
خالد : ونعم الأخويا
٠
٠
بعد م طلعو من عند الشيخ جابر اخذ الأوراق من المستشفى بعد التحليل ومشى على طول وهو يركب
الجوهرة : وينك يمة تأخرت
جابر : تو اخلص يمه يالله مشينا

تحركو على طول للمحكمة كان زيد وماجد بانتظارهم قدام الباب سلمو على بعض
جابر همس لماجد : كل شيء جاهز صح ! حليت كل اللي قلت لك
ماجد : لاتخاف
ابتسم : كفو كفو جعلني ما أعدمك ..


🌹📚 @storykaligi 🌹📚🖋
🍃🌹





..... 70 .....






📖🖌 @storykaligi 🌹🍃


بعد ساعه جابر مد الكتاب لـ ريم عشان توقع مسكت القلم وحست برجفة في يدها رفعت عيونها وناظرت له شافته يناظرها بهدوء وهي ابتسمت وابتعدعنها التوتر ووقعت على طول مشى ورجع الكتاب مكانه
بعد ما خلّصو الإجراءات كأنو واقفين قدام المحكمة
ماجد : مبروك مرة ثانية ابن الخالة
جابر ابتسم : الله يبارك فيك
زيد : يالله عاد انا استأذن الشغل ينتظر
خالد : يالله بمشي معك نهاية الاسبوع تصدير المشروع
ابتسم زيد : واخيرا
خالد : فعلاً مشينا
الجوهرة : وأنا بروح مع ماجد ابي سلمى بكم شغله
جابر فهم عليها وابتسم مشى للسيارة وريم ورآه وساكتة ما تكلمت بو لا كلمة من لما طلعو من البيت
ركبت السيارة وضحك وهو يشوفها تركب ورى : هية وين يا اخت العرب ؟
ريم : وش فيك ؟
جابر : تعالي قدام تراك زوجتي خلاص
ارتبكت من الكلمة وقفلت الباب اللي ورى وركبت قدام بهدوء
جابر مشى على طول وناظرها واضح فكرها شارد وسرحانه طول الوقت مسك يدها وشد عليها وهي لفت على طول له
ابتسم لها : مدري يمكن تحسين بنقص لما كانت طريقة زواجك بالطريقة ذي ماهيب نفس اللي كنتي تحلمين فيها ، لكن تعرفين تحت اي ظروف قررنا هالقرار لكن وعد ، وعد جابر ابن خالد اني لاعوضك احلى عِوَض
ابتسمت وهي تهز راْسها بامتنان لكلامه وهو بقى ماسك يدها
...
..
حصة كانت واقفه على البلكونة و تناظر باستغراب للحركة الكثيرة الغريبة ببيت السيّاف ! بالعادة البيت هادي ولافيه حس ! جاءت سحر وشافتها : شتسوين يمه
حصة : تعالي شوفي وش قاعد يصير ببيت السيّاف
سحر باستغراب : وش صاير
ناظرت لهم : البيت كالعادة يمة
سحر : وش كالعادة مجنونة انتي ، اقول اتصلي على بنتهم شوفي وش صاير
سحر : يمة وش بيني وبين اثير عشان اخذ رقمها اعتقد حتى هي مستحيل تعطيني
حصة : اجل امشي روحي شوفي وش السالفة
سحر : روحي شوفي انتي انتي اللي تبي تعرفين
ناظرتها حصة بحدة وسحر قمطت : اوه يمه طيب
مشت على طول وهي تلبس عبايتها وتروح لبيت جابر
دخلت سحر من البوابة وهي تناظر
فعلاً بيتهم فيه شيء ؟ والا ليه جايبين ورد حفلات ومضبطين الحديقة
مشت وهي تشوف اثير واقفة جنب الورد وتناظرهم وهم يشتغلون
شافت سحر جايه صوبها وضحكت بنفسها
سحر وقفت جنبها : سلام
اثير : اهلاً اهلاً عليكم السلام
سحر: كيفك شمسويه ؟
اثير : الحمد لله تمام وينك يا بنت اشتقنا لك ماعد شفناك
سحر : تعرفين إدارة المطعم ماخذه كل وقتي
اثير : الله يعينك يارب
سحر : شكلكم مشغولين وش هالعمال يعني جايه بوقت غلط انا ؟
اثير : لا ابد ، حياك باي وقت ، تجهيزات بسيطة عشان جابر
سحر عقدت حواجبها : جابر ليه وش فيه ؟ عشان ايش تجهزون له يعني
اثير : اليوم كان زواجه وحبينا نسوي شيء بسيط بين الأهل
سحر ناظرتها بصدمةً وهي تضحك :تطقطقين علي
صح ؟
اثير ميلت فمها وهي تناظرها : شدعوة ليه اطقطق يعني ، الموضوع
ما ينضحك فيه
سحر سكتت شوي تستوعب الموضوع : انتي من جدك الحين وشلون كذا بالسرعة ذي
اثير : هو يبي كذا اليوم الصبح كان عقد القران وبس زواج عائلي
سحر ما صدقت للحين
اثير ناظرت للحارس وهو يفتح البوابة : شوفي اكيد جابر جاء مع زوجته
سحر على طول ابتعدت
لما لقت اثير ابعدت انتباهها عنها تخبت ورى السور وهي تشوف فعلاً سيارة جابر تدخل من البوابة شافته ينزل وهو يضحك ويناظر لاثير
ناظرت للباب الثاني اللي انفتح وتنزل منه ريم !!
ضحكت بصدمة وهي تحط يدها على فمها : هذا حلم والا علم ؟
مشى جابر وهو يمسك يد ريم ويتقدم بخطوات لاثير اللي ناظرت حواليها ما شافت سحر ما اهتمت
جابر :وش هالزين ي بنت ؟
اثير : حبيت اسوي جو لطيف لنا ، على الأقل نفرح وتتذكر هاليوم و تستانس ريم صح والا لا ؟
ريم ابتسمت : ياحلوك ياربي
جابر : زين تسوين والله
اثير : يالله تعالو مجهزة لنا قهوة وحركات لحتى ما تجي امي مع خالتي
دخلو وسحر طلعت من مكانها وهي تضحك بصدمة للان ما استوعبت تحس توترت وماعادً عرفت وش تسوي على طول طلعت من البيت وهي تروح لبيتهم
٠
٠
حصة كانت واقفة بالبلكونة شافت سحر وهي تطلع من البيت استغربت : تو سيارة جابر جاءت ؟ وش جابها الحين هالبنت بتجنني
نزلت على طول وهي تمشي للباب فتحته الا انصدمت لما كانت سحر بتطيح عليها مسكتها بسرعة : ي مجنونة وش تسوين انتي
رفعت سحر راْسها لها وعيونها حمراء وواضح بكت كثير حصة بخوف : وش فيك وش صاير معك احد قال لك شيء احد سوى لك شي ء قولي
سحر بكت وهي تشهق : يمة جابر تزوج ..


🌹📚 @storykaligi 🌹📚🖋
🍃🌹





"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 10:36 PM   #17

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,019
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



.... 71 .....






📖🖌 @storykaligi 🌹🍃


حصة صارت ترمش بصدمة وتناظرها ماهي مصدقة : من جدك انتي؟ والا تضحكين علي تكلمي ي بنت لا تجننيني
بكت اكثر : من جدي يمه شفته وهو داخل ويده بيدها وضحكته شبرين يمة جابر تزوج وحدة غيري يمة وش بسوي بحياتي بدونه قولي لي قولي
حصة ماعرفت كيف تتصرف مسكت يدها وهي تشد عليها وتمشي معها للصالة جلستها على الكرسي وصبت لها كوب موية : لا تخافي زي ما عرف يتزوجها بنعرف يخليه يطلقها انتي ارتاحي الحين
...
..
لمت أغراضها وهي تحطها بالكرتون تحس فيه شيء بينقص بحياتها لما صارت تلم أشياءها من هالمكان شهرين تعودت فيها على كل شيء !
رغم انها بمكان اقل من مكانها ولو كان احد غيرها ما سمح أبد بالشيء ذَا رغم ذلك استمتعت بالموضوع اخذت كرتونها وهي تلقي نظرة اخيرة على المكتب
تذكرت اول يوم دخلت فيه هنا وضحكت بنفسها طلعت برى المكتب وهي تمشي باتجاه المصعد ركبت وأول ماكان بيتقفل
وصل زيد ووقف قدّامه على طول
وفتح مرة ثانية ابتسم وركبً المصعد : شايفك لميتي كل شيء
منار ناظرت له : انتهى شغلي هنا
زيد : يعني ما صدقتي انك تتخلصين من المكان ذَا
منار : من قال ؟
زيد : افهم من كلمتك ذي انك حابتنا ؟
منار عقدت حواجبها : عفوا ؟
سكت شوي مستغرب حدة صوتها فكر في كلمته وضحك خفيف وناظرها : فهمتيني غلط
منار ناظرته بنص عين وصدت عنه وهي تناظر قدام
زيد ماحب السكوت يطول : قضيتي طيب وش بيصير عليها
منار : زي ما قلت لك جلسة وحدة وتنتهي هي بنهاية هالشهر
زيد : طيب شلون اعطيك خبر آذا فيه تفاصيل جديدة بخصوصها ؟
منار : يمديك تعطي جابر وهو يخبرني
زيد : اوففف ! كل هالمشوار عاد
منار ناظرته بهدوء وماردت وهو طلع كرته ومده لها : هذا كرتي ، ارسلي لي وانا راح اسجل رقمك في حال صار أي جديد بخصوصها ..
انفتح المصعد ومنار لفت له وهي تسحب الكرت وتمشي على طول وهو ابتسم : مش قليل ي ولد سعيد ...
..
.
جابر كان في مكتب ابوه و يدور بالمكتب وهو قَلِق : ليه م عطيتني خبر من قبل يبه !
خالد : ما اهتميت زيادة بالموضوع الا اما كلمتني امه عرفت بجدية الموضوع جابر السواق ذَا له ثلاثة اشهر غايب الباقين لهم ٢٠ يوم موجودين بالمنطقة
جابر تذكر انه ما قدر يوصل لمحمود من ذاك اليوم حسب انه سافر وانقطع الخط زي كل مرة لكن هالمدة طالت يبه طالت ، وخايف ان حسن سوى بهم شيء ولا حن دارين باي شيء
خالد : عشان كذا جبتك وقلت لك ، الموضوع خطير جدا يا جابر واذا سكتو اهله اليوم بكرة ماراح يسكتون
جابر : ببدا أشوف الموضوع انا
اثير دقت الباب ودخلت : وينكم يالله تعالو العشاء
جابر وقف : يالله يبه
٠
٠
وصلت منار للبيت وقفت سيارتها ونزلت وهي تاخذ الكرتون وتمشي فتحت الباب بمفتاحها ودخلت على طول للصالة ناظرت بصدمةً المكان
ورمت الكرتون بخوف على الارض اغلب الأشياء مكسرة
ناظرت لسحر اللي جالسه وبيدها كوب موية تناظر فيها بنظرات غريبة
مشت لها على طول وجلست جنبها : سحر وش فيك وش صاير بالمكان هنا
سحر ناظرتها بحدة وماردت
منار باستغراب ؛ سحر وش فيك وش صاير
سحر : جابر تزوج !
منار سكتت ثم تكلمت بعد ثواني : الله يسعده وش دخلنا فيه احنا
سحر : منار لا تطقطقين علي انتي اكثر وحدة تدرين اني احبه
منار : وانتي لا تخدعني نفسك زيادة تدرين انه ماكان يحبك
وقفت وهي تمشي
وسحر كملت : كنّا نربي حية في حضننا ولا احنا دارين
منار بصدمة لفت لها ...
..
.
مشى للصالة وشافهم جالسين على الطاولة عدا ريم واقفة بعيد شوي و مشبكة يدينها ببعض وهي صادة عنهم ومشى وهو يعطيهم ظهره ويقرب منها وهو يفك يدينها من بعض ويمسكها هو : وش فيك
لفت له على طول : انتظرك
جابر لف نظره لهم ورجع ناظرها : الحين ترى هم صارو اهلك ، هالعشاء وهالتجهيزات كلها عشانك عشان تفرحين
ابتسمت له : ادري ، بس استحيت
بدونك
غمز لها : بالسرعة ذي تعودتي علي
فكت يدينها بسرعه وهي تناظره بنص عين
وهو ضحك وهو يمشي للطاولة
وهي معه جلسو وبدأو ياكلون
...
..
منار لفت بصدمةً من كلامها : وش تقولين
سحر وقفت وهي تكتف يدينها : اتضح انك جايبه ثعبان نربيه
عقدت حواجبها : وش قصدك ي بنت الناس تكلمي لا تعصبيني !!
حصة من وراها : قصدها ان صديقتك المصونه اللي اكلت معنا وشربت معنا شهرين كامله ، خاينة وكانت هنا بس عشان تتقرب منه والله اعلم كيف خططت للموضوع
منار سكتت تستوعب اللي صار فتحت فمها بصدمة وهي تناظر لامها : ريم هي اللي تزوجها جابر !
سحر صرخت : اية هي الله ياخذك انتي واياها دمرتو حياتي دمرتوها ..


🌹📚 @storykaligi 🌹📚🖋
🍃🌹





....72 .....






📖🖌 @storykaligi 🌹🍃


منار على طول طلعت لغرفتها وهي منصدمه ويدها على راْسها : مستحيل ريم تسوي اللي قالوه ، ريم مهيب كذا؛ ريم مهيب كذا
على طول مشت لجوالها واتصلت عليها بس ماشافت رد رمت الجوال على السرير وهي تفكر باللي صار معهم ؟
معقولة الموضوع صدفة بس او مخطط تم التخطيط له ...
..
.
وقف جابر ومشى وريم على طول مشت ورآه طلع من الدرج وانتبه
لها وهي واقفه ورآه
ناظرت للغرفة الثانية و ناظرت له بنظرة تحس جسّدت فيها كل اللي بقلبها وتأمل انه فهمها بدون ما تتكلم لانها لو تكلمت راح تبكي اكثر من ما تتكلم
مسك يدها بقوة وهو يسحبها معه وسط استغرابها دخل غرفته وقفل الباب وهو يسندها عليه ويده
جنبها
قرب منها وهو يبتسم : شتسوين فيني انتي ؟
ريم م تكلمت وهو ابتعد عنها و ناظرها بهدوء وبحنية : اسمعيني زين ، ابداً ماراح أجبرك على اي شيء انا راضي بكل شيء يجي منك ، ولا راح أتقدم خطوة بالموضوع ذَا لحتى تخطي انتي لكن لي طلب عندك ، هالغرفة تكونين فيها ، وما تطلبين مرة ثانية تكونين بغرفة ثانية ما ابغى اعرض حياتي للعلن زيّ م عشتي عندي شهر كامل.وانا حتى يدك ما لمستها اعتقد نقدر نعيش فيها ك زوج
وزوجه ولا ؟
هزت راْسها بطيب وهو ابتسم وهو يمشي عنها وهو يفصخ ثوبه وينسدح على طول
وهي ناظرت له وبهدوء مشت للجوال حقها وهي تشوف مكالمة فائتة من
منار على طول مشت للبلكونة وهي تتصل عليها
ردت عليها من اول مرة وبعدت ريم الجوال بصدمة من صراخ منار عليها ناظرت للرقم اللي متصله عليه وفعلاً كانت منار
ريم بهدوء : منار وش فيك
منار اخذت نفس وهي تحاول تهدي نفسها : ريم وينك انتي مع من انتي
الحين ؟
ريم أعتقدت انها عرفت وما حبت م تخبرها : عند جابر
منار عضت ع شفايفها بقوة بقهر كانت تتمنى ولو ١٪؜ ان ريم تقول ماهي عنده
منار سكتت شوي ثم تكلمت : ليش لعبتي علي ليش خليتيني لعبة بيدك وخططتي علي انا لما سألتك تعرفينه قلتي لاااا قلتي لاا ي ريم ليه الكذب والتخطيط وانتي اللي تدرين اني منار وما احبها وممكن أتخلى عن الشخص بدون ما ألتفت آه ي ريم لو تدرين اني لقيت فيك الصديقة والأخت والعوض من ربي لكن خذلتيني ، أتمنى ماعاد اشوفك مرة ثانية بحياتي
قفلت على طول وسط صدمة ريم ما خلتها تبرر او تقول لها اللي صار على طول قطعت الحكم ضربت بيدها على الحديدة بقوة وهي تمسح دمعتها بقهر مشت وهي تحط جوالها ع الدرج وتنسدح ع الكنب وهي تناظر لجابر وابتسمت رغم كل شيء
٠
٠
صحى وهو يفرك عيونه وعلى طول لف جنبه.ماشافها رفع راْسه بسرعة وهو يدور لها شافها منسدحة على الكنب ونائمة عليه
تنهد بضيق على حالها وزاد غضبه تجاه حسن اكثر وقف وهو يمشي لعندها وهو يجلس على ركبه ويناظر لها بحنية حس ان الشعور اللي بقلبه الحين وده يطلعه لها باحسن صور ، بحيث تحس بالامان معه ! وتترك الخوف منه الحنية بقلبه لها كبيرة كثير يمكن اكثر من حبه لها !
وقف وهو يمشي عنها ومشى للدولاب تذكر تفصيلة نساها وضرب راْسه بخفيف على طول مشى لجواله وارسل لـ السكرتير يجهزه له رجع وهو يلبس ويجهز نفسه ومشى وهو يطّلع من الغرفة ينتظر السكرتير يوصل طلبه نزل للصالة وماشاف
احد صحى للان استغرب بالعادة يكونون مبكرين اهله !
جلس بالكرسي اللي في الحديقة وهو ينتظر .
.
..
منار ما نامت طول الليل وهي تفكر باللي صار ماهو معقول ! ماقدرت تصدق ان الموضوع مخطط ! لانها شافت في ريم الإخوة اللي م قدرت
تلقاها بسحر تنهدت وهي توقف وتطلع من الغرفة
سمعت صوت ومشت لغرفة سحر انصدمت وهي تسمع صوتها وهي تبكي بقوة وكأنها فاقده احد !
معقولة للدرجة ذي تحبه؟
فتحت الباب وعضت شفايفها بقهر و هي تشوفها جالسة على الكرسي و يدها على وجهها
مشت لها بهدوء : سحر
ناظرتها سحر بخيبة امل و عيونها حمراء وواضح انها باكية كثير .
منار تحس بتبكي معها جلست جنبها وهي تمسك يدينها : تكفين لا تسوين بنفسك كذا ، والله ما يستاهلك ولا يستاهل تبكين من ورآه الرجال اللي يرضى للمراءة تبكي بسببه ماهوب رجال !
سحر : منار انا عطيته من عمري ثلاث سنين انتظره على البلكونة واتحجج باتفه الأشياء عشان اشوفه ، منار انا كنت اصحى كل يوم بهدف اني اشوفه بس ؟ والحين صار لوحدة غيري كيف تبيني أعيش ؟ وتدرين اللي يحرق القلب اكثر ! سألته تعرفها يقول لا !! والحين هي زوجته ي منار
منار بهدوء : انتي مخلوقة عشان تسعدين نفسك ، عشان تعيشين و تشوفين نفسك انتي تذكري ان السعادة تأتي من غير ذُل انتي قوية بذاتك منتي بحاجة احد عشان يقويك ولا انتي بحاجة جابر عشان تحسين بالحب ، حبي نفسك انتي الرجل ماهو كل السعادة بس قد يكون سبب حبي نفسك وحافظي عليها تراها أغلى شيء تملكينه ولا تضيعين اجمل سنوات حياتك وانتي تركضين وتبكين وراء رجال ما درى عنك انتي اكبر من كذا ..


🌹📚 @storykaligi 🌹📚🖋
🍃🌹




.... 73 .....





📖🖌 @storykaligi 🌹🍃


وقفت وهي تبوس راْسها ومشت عنها وطلعت من الغرفة
وسحر ناظرت لها لين طلعت رغم ان منار اصغر منها الا ان عقلها اكبر بكثير ! وكأنها بكلامها ذَا فتحت عيونها لاشياء كثير !!
...
..
بعد ساعه ونص
كان منسدح على الكرسي و يناظر للسماء بطفش رِن جواله ووقف على طول وهو ياشر للحارس يفتح الباب دخلت السيارة
ونزل السكرتير : اسف على التاخير بس عشان الوقت كان بدري بزيادة ، ماقدرت ألقى مكان مفتوح الا غصبا
جابر : مهيب مشكلة
السكرتير : زي طلبك بالضبط انزل الأغراض ؟
جابر : لا لا شكراً خلاص تعبناك لهنا انا أتصرف بالباقي
هز راْسه بطيب : أبشر
طلع وجابر مشى وهو ينادي للمساعدات يطلعوها معه الغرفة ..

دخل وشافها رافعه راْسها على الكنبه وتفرك عيونها بانزعاج ابتسم لشكلها و ابتعد عن المساعدات بحيث يقدرو يدخلو الأغراض وهو جلس جنبها على الكنب على طول : صباح
الخير
فتحت عيونها باستغراب له لفت عيونها للي داخلين وعقدت حواجبها بصدمة ! من جده ذَا ؟
كان جايب ملابس كثير معلقه بعلاقات ملابس اضافة لكل اللي ممكن تحتاجه معها
ناظر لها : اعتقد اني ماعرفت مقاسك بالضبط عشان كذا طلبت كذا مقاس - اشر المساعدات وهم طلعو-
وقف وهو يناظرها : انتظرك تحت انا تمام ! لا تتاخري علي
مشى وطلع وهي وقفت وتناظر للي جايبه لها كانت قيمتها المعنوية اكبر بكثير من المادية شلون فكر في هالشيء ؟
ابتسمت باطمئنان وهي تناظرها ومشت تختار لها شيء تلبسه ...
..
.
نزل جمال من السيارة ومشى على طول للفندق اللي حسن بقى فيه هاليومين دق باب جناحه وفتح له وهو يدخل معه
حسن : قل لي اخبار زينه والا يا ويلك
جمال : والله ما ادري اذا كانت حلوة او شينة انت قرر
حسن : وش صار ؟
مشى للابتوب وهو يفتحه ويدخل الفلاش شغل المشاهد تبع الفندق ولف الشاشه لحسن
اللي ناظر بصدمة سحب الكرسي وهو يجلس و يبلع ريقه : رجع من البداية
رجع
سحب الشريط البداية من اول دخولهم للفندق ومشاهدتهم له من الصالة حس الارض اشتعلت نار من تحته ووقف وهو يصرخ بصوته
العالي : ماعاش ولا بيعيش اللي بيستغبيني والله لا اسود عيشتك ي ابن خالد والله لا أخليك تتمنى الموت
وما تلاقيه
ضرب بيده على الطاولة بكل قوته وهو يحس وده يكسر كل مكان : اااه وانا اللي واثق فيهم وطالب منهم يدورون لها معي وهي متفقه معه ! ما اكون حسن اذا ماخليته يبكي دم بدل الدموع
ناظر جمال : جهز كل الرجال خلهم يسدون كل المداخل لبيت خالد السيّاف رايحين نعلن الحرب استعجل
مشى جمال بسرعة ما توقع تكون ردة فعله بالطريقة ذي
٠
٠
نزلت وكانت لابسه فستان سماوي موّرد وباكمام طويلة بس بنفخة بسيطة من عند المرفق ورافعه شعرها عن وجهها استغربت لما ما شافتهم مشت وهي تسال المساعدة عنهم وأجابتها انهم ب الحديقة الخلفية مشت للحديقة وناظرت لهم وابتسمت براحة ، تحس انهم باليومين ذي اعتبروها بنتهم فعلاً ، رغم ان الموضوع تقريبا مفاجئ وإجباري الا انهم تقبلوها بسرعة
شافها جابر ووقف على طول وهو يبتسم لها وهي تقدمت منه سحب الكرسي وناظرت له وهي تبتسم لحركته جلست وجلس والجوهرة اشرت للمساعدة تبدا بخدمة الفطور
الجوهرة : كيفك يمه اليوم؟
ريم بابتسامة : الحمد لله يا خاله بأتم الصحة
بدو يفطرون وسط ضحكات وسواليف و طقطقة اثير وجابر على بعض وابتسامات ..

بعد ساعه
خالد والجوهرة بغرفتهم وأثير بالحديقة ماباقي الا جابر وريم بالصالة وقف وهو يمسك يدها وهي ناظرت له
جابر : تعالي معي برويك شيء
وقفت وهي تمشي ورآه
وقف قدام الباب : انتظريني هنا
دخل غرفته وهو ياخذَ المفتاح ويفتح الباب قبل ما يدخل ناظر لها : هالغرفة لها تسع سنين موجوده بالشكل ذَا ، وصدقيني خلال هالتسع مااحد دخلها غيري ! بطلب مني
ريم : انا مميزة يعني والا كيف ؟
ناظرها بابتسامه : انا كنسلت فرصة تجي بالعمر مره بس عشانك وتقولين مميزة بعد ؟
مسك يدها وهو يسحبها ويدخل و يقفل الباب وهي بصدمة ناظرت للمكان بانبهار : من جدك ؟
ابتسم : هذي حصيلة السنوات اللي كنت فيها مصور
ريم قربت وهي تناظر للصور من قريب وتبتسم : جابر ! هالشيء عظيم والله عظيم جداً ما كنت اتوقع كل هالشي من شخص مثلك
قرب منها وهو يبتسم : قصدك بشخص مثلي ؟ انا اي شخص
ريم رفعت راْسها وناظرت لـه : ياليتك تشوف نفسك بعيوني كان انا غنيه عن هالشرح
ضحك : لا والله ابي استمتع بشرحك انا ..


🌹📚 @storykaligi 🌹📚🖋
🍃🌹





.... 74 .....






📖🖌 @storykaligi 🌹🍃


ريم ابتسمت من ضحكته وهي
تتنحنح : حنون بشكل ما اقدر اوصفه ، حنيتك تغلب كل شيء فيك ، يمكن حنيتك علي هي اللي خلت الحاجز اللي كان بيني وبينك يختفي ، لما لمست هالشيء فيك اختفى الخوف وتحول لامان وطمأنينة
جابر : اوه كل ذَا ؟
ريم بضحكة : هذا وانا بس وصفت صفة فيك فما بالك بالباقي ؟ اقول هالكلام يكفي عاد
جابر : اقول كملي
ريم تحس أستحت صدق ما عاد عرفت وش تقول نظراته تحس اخترقت كل شيء فيها
ناظرها بإبتسامه وهي قربت بسرعه وضمته وهي تغمض عيونها اما هو بصدمة رجع خطوة لورى من حركتها المفاجئة
ريم بهدوء وهي تحس بدقات قلبه اللي تغيرت سرعتها ابتسمت من ارتباكه اللي يشبها باللحظة ذي تكلمت بهدوء وبنبرة حنية : جابر .. احبك
٠
٠
نزلت الصالة و شافت جوال منار على الطاولة وتحته أوراق مكتوب عليها " مهم ، قضية يوم الاحد "
استغربت ونادت على منار بس سمعت صوت امها وهي تقول لها طلعت من زمان
تورطت ماعرفت شتسوي و الاوراق واضح مهمه ! والجوال بعد موجود
مشت على طول وهي تبدل و تتحجب اخذت الجوال والاوراق وركبت سيارتها وهي تفتح موقع الخرائط وتكتب اسم شركة الحمدان شافت الموقع
ومشت وهي تتجه للشركة اول ما وصلت نزلت وهي تدخل من الباب و تناظر للشركة كانت ماسكة الأوراق بعشوائية من قوة الهواء طارت من يدها ابتلشت وارتبكت بنفس الوقت صارت تجمعهم بسرعه الا ان ورقة طارت صارت تركض وراها بفشلة
شافها وضحك من قلبه مشى بسرعه وهو ياخذَ الورقة و ويوقف ينتظرها تجي
وقفت وهي تنزل نظارتها و تناظر له وهو يكتم ضحكته مدت يدها بحيث يعطيها
الورقة وهو حب ينرفزها : ًاهلين تشرفنا والله انا الوليد ...
..
.
تسارعت دقات قلبه اكثر لما سمع كلمتها بلع ريقه بابتسامه يحسها طالعه من قلبها ضمها اكثر له وهو يحس وده يدخلها بـقلبه
ابتعد عنها بسرعة لما سمع الأصوات حط يدينه على وجهها وهو يبتسم يطمنها : لا تطلعي من الغرفة مهما يصير ، عندي شغله بحلها واجي طيب ؟
ريم بخوف واستغراب : وش هالاصوات وين رايح
بأسها على راْسها ومشى عنها : لا تخافي
طلع وقفل الباب وهو ينزل وخالد طلع من غرفته وناظر له : جاء ؟
جابر : شكله
نزل وهو يفتح باب البيت ويتجه للبوابة انفتح الباب وطلع وهو يحط يدينه بجيبه ويناظر لعيونه بكل ثقة
حسن عصب من نظراته ومن حركته وكأنه مستعد يقابله وما تفاجئ بوجوده !
حسن قرب منه : أيا النذل تخون الثقة !
جابر : اعتقد انك اخر واحد تتكلم عن النذاله
حسن : انا اللي جاي لك وحاكي لك القصة ومعطيك اسمها وفِي النهاية انت اللي مخبيها عني طول هالفترة !!
جابر : ولو كان بيدي ما خليتك تعرف عنها طول عمرك لكن اجباري
حسن عَصّب وقرب وهو يتكلم بحدة : تدخل الان قبل ما تطلع الجنون برأسي وتجيبها والا دخلت و سحبتها من شعرها
جابر ضحك : تأخذها على جثتي
ناظر حسن لخالد اللي تقدم صوبهم و هو يناظر له : ايا النذل وتقول بنتك بالمعرض خذها وانت اللي جايبها فيه وانت اللي مآخذها منه انت وابنك و الله لا انصدم والله
بهدوء : ناوي على الشر ي حسن ؟
حسن : أنتم اللي بديتو بالحرب ذي ي خالد ، تحملو اللي بيجيكم ، تجيبون بنتي الان قبل ما اشهر سيفي عليكم والا ترى العقبى وخيمه
جابر : تخسى انت وأشكالك والبنت لاعاد تجيب طاريها عشان لسانك ما اقصه لك
حسن : وش اللي يمنعني ما اجيب الشرطة وأخذها غصب عنك ؟
ضحك : عفواً باي حق ؟
حسن صرخ : انا ابوها تفهم والا لا
جابر بثقة : تخسى هالبنت بنت محمد الكافل ، وزوجه جابر السيّاف
حسن بصدمة تجمد مكانه وما تكلم ...
..
.
سحبت يده بسرعه وتكلمت بنرفزة : هات الورقة
الوليد : اوف وش فيك عصبتي عاد نمزح معك
سحر رفعت عيونها له وهو رجع خطوة ورى بابتسامه : معقولة هالعيون تناظر بالنظرة القاسية ذي ؟
سحر اخذت نفس : ممكن تعطيني الورقة ؟
مدها لها : تفضلي
سحبتها بقوة ومشت وهي تدخل وهو مشى وراها
عصبت ولفت له : متخلف انت وش تبي ؟
الوليد ضحك : داخل الشركة وش تبين انتي ؟
تاففت ومشت عنه وهو تمشي للاستقبال : عفوا منار بندر وين مكتبها ؟
السكرتير : منار بندر القادمة من شركة السيّاف ؟
هزت راْسها بأية
السكرتير : امس كان اخر يوم لها هنا واليوم رجعت لشركة لشركة السيّاف
سحر تاففت وهي تمشي : اف منار افففف
مشت وهي تركب سيارتها وتتجه للشركة تحت أنظار الوليد ..


🌹📚 @storykaligi 🌹📚🖋
🍃🌹





.... 75 .....






📖🖌 @storykaligi 🌹🍃


حسن بصدمة : وش تقول انت !!!
جابر : زي ما تفهم ، الحين صارت زوجتي وما يحق لك تتكلم بأدنى كلمة عنها
حسن عصب ورفع يده للرجال بمعنى تعالو على طول مشو له
وجابر ضحك ولف بوجهه عنه كان متوقع هالحركة منه : ما قويت علينا و جايب جيشك معك والله انك رخمة و عيب عليه اللي بكبرك بعيونه
حسن : خل عنك الكلام الزايد بتجيبها والا اخذها
جابر تحولت ملامحه لعصبية و ناظره بحدة : اسمعني الحين وقت الجد ، تاخذ جيش الكلاب حقك وتنقلع من قدام بيتي والا حملتك اياهم وقلعتك انا
حسن مشى وبيدخل غصب عنهم بس خالد دفع بقوة
خالد بحدة : اسمعني زين الشرطة على مداخل الحي بحركة وحدة و بإشارة مني يجرونك زي الكلب لذلك زي ماقال جابر تنقلع الان
جابر صرخ : تفهم والا لا انت ؟
حسن رفع سبابته : قسماً بالله لا أخليك تندم على هاللحظة ولا اخليك تتمنى الموت وما تلقاه تذكر كلامي زين ، وبنتي الحين والا بعدين مصيري اخذها ي ولد خالد
جابر : كلامك بلَه واشرب مرتين و أعلى ما بخيلك اركبه
حسن : تشوف
اشر لرجاله يطلعون السيارة وجمال مشى وهو يفتح له الباب
ناظر جابر بحدة وركب وهو يحرك
عن السيارة
خالد ناظر لجابر : هذي بدايتها بس
جابر : ما بيده شيء يبه
خالد : شلون عرفت انه بيجي ومعه هالرجال
جابر : خل هالمعلومه لي يبه
دخلو على طول وهم يشوفون الجوهرة وأثير والمساعدات واقفين ومرتبكين عند الباب من اصواتهم
خالد : وش فيكم هنا ؟
اثير مشت وضمته : يبه خفنا كثير وش صاير من ذَا
جابر مشى وهو يحضن امه من على جنب ويمشي : ما فيه شيء لا تخافون
...
..
ابتعدت عن الشباك باستغراب وهي تناظر لجابر وخالد اللي دخلو البيت
حصة بتساؤل : من هذا وليه هالهوشة وهالرجال وش مسوين يا ال سيّاف
٠
٠
دخلو للصالة وجلسو وجابر مشى على طول وهو يطّلع لريم فتح الباب ودخل وشافها واقفة ومكتفة يدينها وتناظر من الشباك
سمعت صوت الباب بس ما اهتمت وبقت على حالها مشى جابر وضمها من ورى وهو يحط ذقنه على كتفها
ريم بهدوء : حسن صح ؟
تنهد وابتعد عنها وهو يلفها له : اي
ريم اخذت نفس تهدي نفسها فيه : ماراح نتخلص منه ؟
جابر : كلنا ندري انه بتكون ردة فعله كذا وماراح يسكت عن هالشيء ولاراح يغض النظر عنه لذلك هالشيء اللي سواه كنت متوقعه وادري به عشان كذا لا تحزنين نفسك ولا تخافين ولا يطّلع بخاطرك
ريم بنبرة كلها خوف : خايفة يسوي فيك شيء
ابتسم يطمنها : مايقدر يسوي لي شيء ، انا دائماً قدّامه بخطوه عشان كذا متفوق عليه لا تخافين
هزت راْسها بطيب مسك يدها ومشى وهو يقفل باب الغرفة وياخذ المفتاح دخل الغرفة ورجعه مكانه وشافها تنتظره مشى لها وناظرته بهدوء : جابر
ناظرها : هلا حبيبتي ؟
ابتسمت للكلمة بهدوء : ما ابي أتكلم على الواقف ، بس لا تنسى ترى مو اني تزوجتك يعني بتخلى عن خططي اللي كانت بتفكيري وراح اجلس هنا طول الوقت
ضحك : لاعاد زوجة جابر م تنشغل
ناظرته بنص عين وهو ضحك زيادة : اطقطق معك ي بنتي
ريم : بنتي ؟
قرب ومسك يدها وهو يمشي : بنتي وحبيبتي وكل شيء بخاطرك شيء ؟
ريم : لاتصرف الموضوع
جابر : ماراح أمنعك بشيء سوي اللي بخاطرك وإذا ودك افتح شركة لعيونك فتحت
ابتسمت براحة وهي تمشي وهو ابتسم لها ...
..
.
#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...






"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 10:39 PM   #18

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,019
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



... 76 ....





📖🖌 @storykaligi 🌷🍃


الوليد دق الباب سمع صوت زيد ودخل على طول : استاذ زيد الملفات
بانتظارك
زيد اشر على الطاولة بدون ما يناظر : حطها على الطاولة
ضحك الوليد وزيد سكت شوي ورفع عيونه بسرعه ناظره : وش جابك !
الوليد اختفت ضحكته ومشى لداخل وهو يقفل الباب ويناظر لزيد : ي حقير م اشتقت لي ؟
زيد اخذ نفس وهو يحاول يضبط أعصابه ويرسم ابتسامة على وجهه : طبعاً اشتقت ، بس وش جابك
الوليد : طبعاً ماراح أحكم على نفسي بالغربة عشان عمي وقضيته ! يخسى والله
زيد : ياخوي يا حبيبي انت لك ست سنين مغترب ؟ لما صار اجباري الحين انك م ترجع صار ودك تجي !
الوليد : هذا ي طويل العمر لما كذا حسّيت انه اجباري جاتني حكة بيدي وإلا غصب اجي ، بعدين ي خي تخرجت انا وش اجلس اسوي افرح ي اخي ، على الاقل سلك راضي ، جاملني شوي
ضحك زيد وقرب وهو يضمه : والله ما ينقدر عليك يا هالولد
الوليد : ايه كذا عاد!
جلسو يسولفون ويسالون عن بعض
الوليد : الا وش صار على القضية ؟
زيد : وكلت محامية لها
الوليد ناظره بصدمة : محامية الله الله ، وين محامي الشركة اللي له مليون الف سنة معنا شمعنى هالقضية.؟
زيد هز كتفه : كذا ، هالقضية خاصة فينا ماهيب للشركة
الوليد غمز له : وهالمحاميةً شكلها خاصة ولا ؟
زيد رماه بعلبة ألفاين : قم اطلع برى قم الهيتني عن شغلي بكلامك الطفولي
الوليد : احترم اني جاي من المطار لهنا عشان اشوفك وقدرّ يا ابن الحلال
وقف زيد وهو يفتح الباب : اطلع برى اقول وراي شغل
ضحك الوليد واخذ شنطته وهو يمشي : الشرهة مهيب عليك الشرهة على اللي مشتاق لك
لوح له زيد بيده : بااااااي
الوليد : مالت عليك
طلع من الغرفة ونزل وهو يتجه للبيت ..
....
..
وصلت سحر الشركة ونزلت وهي على طول تطلع لمكتب منار دقت الباب ودخلت بدون ما تسمع صوتها شافتها تدور بالمكتب والشنطة و واضح حاست كل شيء وهي تدور
سحر : منار
منار رفعت راْسها وابتسمت : ي اهلاً
سحر رفعت الجوال : تدورين عليه
منار مشت : نسيته بالبيت
هزت راْسها باي
تاففت : ساعه كاملة ادور عليه هنا ، افف شكرا ياعمري
سحر كانت بتتكلم على رنة جوالها شافت اسم امها وردت على طول : هلا يمة
حصة حكت لها السالفة اللي صارت عند بيت جابر وسحر استغربت وحكت لمنار اللي من خوفها على ريم انه صار بها شيء اخذت على طول أغراضها وطلعو لبيتهم تشوف وش السالفة ؟
٠
٠
ريم كانت جالسة مع جابر وأثير في الحديقة
اثير : لازم تكثف حراس ي جابر الموضوع صار خطير مرة
جابر : شدعوة ؟ من اللي خايف منه عشان يكثر حرس ؟ هو م يقدر يحرك أصبعه باتجاهنا فما بالك انه يسوي شيء اكبر لا تخافون ولا تفكرون بالاشياء ذي خلاص عاد
اثير تنهدت : طيب عاد شنسوي مجبورين
جابر مد لها كوب القهوة : اشربي اقول
اخذته وشربت وهي تناظر لريم اللي سرحانه : ريم ؟
ريم لفت لها على طول : سمي
اثير : وين سرحتي؟
ريم أسندت ظهرها لورى : تصدقون اشتقت لامي
اثير : يوه ياعمري
كانت بتتكلم لكن قطع عليهم صوت الاتصال اول ماشافت اسم " منار " وقفت : دقايق بس
مشت عنهم وهي ترد : اهلاً والله
منار بخوف : ريم كيفك وش صار ؟ من هاللي جاي لبيت جابر برجال وهاجم عليهم ؟ خايفة جداً يكون اللي دور عليك بالشركة ؟ انتي وين ؟ آخذك والا باقي عندهم ؟ ريم
تكلمي بسرعه
ضحكت : طيب عطيني فرصة اتكلم ، انا باقي بالبيت عند جابر ابي احكي لك وجهاً لوجه الموضوع تعاليّ لي
منار : تمام قفلي جايه
حطت الجوال بجيبها وهي تمشي وتناظر لحصة وسحر اللي يتكلمون بالموضوع ومستغربين
منار : طلعت لي شغلة بحلها و ارجع طيب
حصة : وين بتروحين ليكون الرجال باقين هنا
منار : لو باقين يمه ماكان قدرنا ندخل ارتاحي انتي
حصة : طيب لا تتاخرين
مشت منار وهي تطلع من بيتهم وعلى طول مشت لبيت جابر دقت البوابة الصغيرة وفتح لها الحارس الباب مشت ودخلت للحرم شافت ريم تنتظرها مشت على طول وهي تضمها
براحة : الحمد لله انتي بخير الحمدلله
منار ابتعدت عنها : انتي بخير؟
ابتسمت وهي تهز راْسها بطيب ناظرت المكان وتذكرت وش صار و ابتعدت خطوة على ورى بضيق ، ودها تكون معها وتفهم وش صار ، بس سحر تطوى على بالها
ريم فهمتها ومسكت يدها وهي تناظر لها : صدقيني اذا سمعتي الموضوع عني بتتغير نظرتك في الموضوع ١٨٠ْ
تنهدت وهي تهز راْسها بطيب وريم مشت معها داخل البيت بعيداً عن جابر وأثير اللي استأذنت منهم
جلست ريم وشبكت يدينها ببعض وهي تناظر لمنار اللي تنتظرها تتكلم ..


🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷





.... 77 ....






📖🖌 @storykaligi 🌷🍃


ريم : قبل ما ابدا بقصتي بقولك اني لقائي معك جنب المعرض من حسن حظي ولا كان شيء مخطط له و خالقك اعرف أنك ممكن تفكرين كذا لكن والله غلط
منار هزت راْسها بطيب
وريم بدأت تحكي لها سالفتها من بداية دخول حسن حياتهم وحتى زواجها من جابر بشكل مختصر ، وسط اندهاش منار وصدمتها من الموضوع
مسحت دموعها وهي توقف
وتضم ريم : ي عمري انتي والله ليه م حكيتي لي من قبل ؟
ريم هزت كتفها : كنت اعتقد اني ببدا حياة جديدة بعيدة أتم البعد عن حسن ، حياة انسى فيها اللي صار بس هو جاء وذكرني فيه وذكرني بكل التفاصيل وجابر معي لانه يعرف كل شيء لما بقيت عنده
منار : نفسي احنط هالجابر والله ياهو كفو ياهو رجال و سواته ذي م يسويها اي احد
ابتسمت : اشهد
منار : اسفة لاني م سمعتك من البداية ولاني م وقفت معك
ريم : ادري لو انك عرفتي من قبل كان جيتي لا تزعلين نفسك
منار وقفت وناظرتها : يعني بنبقى ساكتين لتهديداته وننتظر متى يهجم علينا ليش م اشكتيتي للحين ؟ وش منتظرة ريم ؟ من ايش خايفة
تنهدت بضيق : اول شيء امي خايفة عليها ، خايفة يسوي فيها شيء
منار : مو اصلا خوفك اللي مخليك ضعيفة
ريم : منار انتي م تعرفين حسن لو اشتكي عليه الحين رح يطّلع من الموضوع مثل الشعرة من العجين هالانسان خبيث ، وبخبثه ينفذ من كل شيء ضده
منار كتفت يدينها : يعني بنبقى ساكتين ؟
ريم هزت راْسها بلا : ماراح اسكت بس الحين الوضع تحت سيطرة جابر ، راح نبقى هاديين لحد ما نلقى وقت مناسب
تاففت ورجعت تجلس مكانها وهي تناظر لريم ..
.
.
الجوهرة تكلم اختها عن اللي صار معهم خلصت منها وجلست وهي تناظر للتلفزيون
بعد دقايق رِن جوالها كانت جالسة بالصالة ومعطيه ظهرها للدرج ردت على طول اول ما قرأت الاسم : اهلا ؟
" الحمد لله تمام "
" لا كل الأمور طيبة ، ولا صرت احس باي شيء "
" حتى الفحوصات صارت لها تمام ، صرت
اسوي فحص كل نهاية اسبوع "
" ايوة الدكتور اللي هنا يقول يتواصل معك ويعطيك الاخبار "
" لا باْذن الله انتهى هالمرض والسنه والنص اللي تعالجت فيها ماراح تروح هباء ، وماراح يرجع مرة ثانية ان شاء الله "
" باْذن الله باْذن الله "
قفلت وهي تحط الجوال على الطاولة وتكمل تناظر للتلفزيون ماهي منتبهه ابداً للي كانت نازله من الدرج !
...
..
جابر كان يناظر لريم اللي من راحت منار وهي سرحانة سالها باستغراب وقلق : وش فيك سرحانه لك ساعه
ريم قامت من مكانها وجلست جنب جابر : لو انا اشتكيت عليه من اول يوم كان ماصار كل هذا صح لو خليت خوفي منه على جنب وخليت نفسي قوية اكثر كان كل هالشيء ماصار كان ما قدر حسن يرفع عينه علي ، كان كاسره خشمه من زمان
حط عينه بعينها وبهدوء قال : كان ما التقينا !
ريم : تصدق عاد حسنة هالشيء البغيض هو لقاءنا والله
ابتسم : آدري
قرب وهو يضمها من على جنب : انتي قوية ، وأنك تحملتي الوجع والالم لمدة طويلة بس عشان امك وعشان م تحزن عليك او ما يضرها حسن هذا بحد ذاته قوة انا آدري لو اشتكيتي عليه هذاك الوقت كان ماصار اللي ماصار ، لكن كل شيء خيرة من ربي ، وأنك تنتظري وتتحملي خيرة بعد يعني لا تلومين نفسك على هالشيء تكفين
ريم : تدري وش تذكرت
جابر : ايش ؟
ريم : لما كنّا بالمطعم هذاك اليوم قصدت لي بيتين شعر من اشعار بدر عبدالمحسن
جابر : خذي لي نقطة جديدة نشترك فيها
ضحكت : شاعرك المفضل صح ؟
هز راْسه بأية
ريم : طيب اسمع وش يقول : وش عليك؟ مالك عُيوني
وقلبي في يديك، تدري روحي
ما تطير ألا معاك وتدري قلبي
ما يفز ألا عليك
ابتسم وهو يرد عليها بنفس طريقتها : من ملك ضحكة عيونك وإبتسام الفجر فيها ،
مابقى فالدنيا ناس ولا بقى
أرضٍ يبيها، إنتي ياعمري الليالي كلها
قربك وبعد ، إنتي كل الناس وحدك
ابتسمت وهي تناظر له وأسندت راْسها على كتفه
براحة واطمئنان كبيرة ! ...
..
.
مها وهي تقرا الرسالة ابتسمت وناظرت الساعه كانت ١م !
تاففت ما يمديهم ابداً يبتعدو عن هالمكان اذا كان
حسن بيرجع مشت وهي تتجه لسارة بالصالة : السيد حسن بيرجع اليوم ؟
سارة : لا ، عنده شغل بيبقى كم يوم برى
ابتسمت بفرحة وهي تجلس جنبها : اشتقتي لريم ؟
ناظرت لها سارة بضيق : وش هالسوال ؟
مها : حان وقت اللقاء اجل !!


🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷





.... 78 ....






📖🖌 @storykaligi 🌷🍃


اثير صارت تتنفس بسرعة وهي تطلع الدرج عشان ما تحس امها عليها وقفت تمسك راْسها بقوة اللي سمعته ؟؟ سنه ونص اللي قالت انها مسافرة عشان شغل وسياحة وتبريرات غير مقنعه كانت عبارة عن رحلة مرضية ؟
على طول مشت لـ غرفة امها وهي تدخل وتقفل الباب وراها ناظرت لها وهي تمشي بسرعة لـ ....!!!
...
..
.
سارة : اي لقاء حسن لقى ريم ! شافها وش صار وينها
مها هزت راْسها بلا : حسن ما يدري وين هي ، واذا تبين تعرفين مكانها إبيك توعديني قبل كل شي انك ما تجيبين سيرة لسي لحسن ؟
سارة باستغراب : شلون مو حسن يدور لها صار له خمسة اشهر ! لا ليله ليل ولا نهاره نهار ! وانتي تدرين مكانها وساكتة رغم ذلك
مها تاففت حست الموضوع اصعب مما كانت تظن : اسمعيني ريم هي اللي طلبت مني ما اقول لاحد مكانها خصوصاً حسن عشان كذا اذا تبغين تشوفينها بعيداً عن كل شيء توعديني أولاً
سارة سكتت شوي وهي تناظرهاوتنهدت : وعد ، وينها ؟ هي بخير صح !! متى بنشوفها ؟ ووين
مها : الحين بنطلع ، آذا سال السيد حسن قولي اي كذبة
سارة وقفت بسرعه : مطولين ؟
مها : رايحين للمدينة
سارة مشت لاحمد وهي تاخذه ومها رفعت جوالها وهي ترسل الرسالة " تم الموضوع ، ثلاث
بالكثير ونوصل "
...
سمع صوت رسالة بجواله رفع يده وهو يسحبه من جيبه قراها وابتسم وهو يرجع الجوال مكانه ويناظر لريم اللي باقيه على كتفه
٠
٠
دخلت للغرفة وعلى طول مشت وهي تفتش بالدواليب أوراق ادوية اي شيء ممكن يخفف توترها مالقت شيء يشفي غليلها مشت على طول وهي تفتح درج الملابس لقت خزنه صغيرة مخبيتها بين الملابس حاولت تفتحها بس ما قدرت لانها برقم سري جربت يوم ولادة جابر بس كان غلط
جربت ولادتها وولادة امها بس نفس الشيء ..!
كان اخر امل عندها انها تجرب تاريخ ميلاد حمد
وأول ما ضغطت على الزر الأخضر انفتحت الخزنة
فتحت بابها على طول
وناظرت بصدمة لها ، ادوية يا كثرها واوراق اخذت الأوراق وهي تقرأها ودموعها هي اللي عبرت عن صدمتها من اللي قاعدة تقرأه .. ...
..
.
حسن يدور بالغرفة رايح جاي ، تعب من التفكير في خطة ممكن انها تشفي غليله ، وتجيب ريم لعند رجله طواعية لكن مالقى !!
سكت شوي وهو يفكر وهو يناظر لجمال : جمال
لف له : آمر !
حسن : جابر وكأنه كان مستعد لجيتنا ومستعدي الشرطة !
جمال : باحتمال كبير ريم خبرته عنك عشان كذا ماخذ إحتياطاته
حسن : طيب ممكن هذا ، لكن معرفته الوقت بالضبط الموضوع مشككني
جمال : من اي ناحية
حسن : من آن احد من هنا معطيه خبر قبلنا !
جمال : هذا الشيء مستحيل لان كل اللي هنا ثقة
حسن : وين الثقة ي جمال الواحد لو يزيد لهم فلوس على الفلوس اللي يأخذوهم مني يبعيوه بنفس اللحظة
جمال : صح والله ، لكن مع ذلك م اعتقد
حسن : خلني افكر فيها بس
٠
٠
مسحت دموعها وهي توقف وتاخذ الأوراق قفلت الدرج وحطت الأوراق داخل بلوزتها قررت أنها م تكلم امها بالموضوع ذَا اليوم لكن ابداً ماراح تسكت راح تتاكد من الموضوع بنفسها راح تتاكد من شفاء امها بنفسها
نزلت دمعتها بقهر وهي تدعي بقلبها "يارب المرض اللي اخذ حمد مني م ياخذَ امي بعد يارب "
طلعت من الغرفة ومشت على طول وهي تروح غرفتها وتقفل على نفسها الباب ...
..
.
بعد الغداء وقف وهو يمشي عن الطاولة ويجلس
على الكنب بالصالة وصلته رسالة قراها ورد عليها
وهو يوقف ويناظر لريم اللي واضح شبعت بس
مستحيه تقوم وخالد والجوهرة باقي ماقامو للحين
جابر فهم عليها وناداها : ريم بالله آذا شبعتي تعالي
وقفت على طول وهي تمشي له : احبك اذا فهمتني ياخي
ضحك عليها : طيب اسمعي البسي عبايتك وتعالي
ريم باستغراب : وين بنروح !
جابر : بانتظرك في السيارة استعجلي طيب ؟
ريم هزت راْسها بطيب ومشت على طول لفوق وهي تاخذ عبايتها وجوالها
نزلت وهي تمشي على طول وتركب السيارة شافته مسند راْسه على المقعد ولابس نظاراته اول ما حس فيها رفع راْسه وناظرها : واخيرا
ريم : شدعوة خمس دقايق صار لي بس
جابر شغل السيارة : فعلاً خمس
ريم : ما قلت لي وين رايحييين ؟
جابر نزل نظارته وغمز لها : مفاجاة
٠
٠
وصلت على مطعم وناظرت له : عفواً وش تحسبني ؟ كيس كل شيء اجمعه ف بطني توني تغديت انا
ناظرها : نتغدى مرة ثانية وين المشكلة بالله ؟
ريم : من جدك عاد
جابر طفى السيارة واخذ المفتاح : من جد جدي بعد يالله تعالي
ريم زمت شفايفها وهي تنزل و تمشي ورآه بطفش : يعني على الاقل لو قايل لي لا تكثرين اكل كان تمام لكن الحين وانا شبعانه معدتي بتستغيث ياخي ..


🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷





.... 79 .....





📖🖌 @storykaligi 🌷🍃


لف لها وضحك : تعالي ي بنتي وخلي عنك الحلطمة الزايدة
دخلو قسم العوائل ومشى وهو يناظر بالطاولات اول ماشاف مها عرفها بعد يوم اختطاف ريم
مها انتبهت لهم وابتسمت على طول بفرحة و كأنها لقت السعادة فعلاً لما شافت ريم ، واخييييييراً !
جابر وقف قدامها : اشتقتي لامك صح ؟
ريم : وش هالسوال ذَا ، اكيد اشتقت
جابر : طيب تعرفيني ما ارضى اخلي بخاطرك شيء ، وبما ان بخاطرك تشوفينها ومشتاقة لها اظن حان وقت اللقاء وغصب عن خشم حسن ولا ؟
ريم باستغراب : م فهمت وش تقول انت ؟
جابر ابتعد من قدامها وهو يمسك وجهها وياشر بيده الثانية على امها ومها اللي جالسين بالطاولة اللي قدامهم
شهقت وهي تحط يدها على فمها بصدمة مختلطة بفرحة عظيمه ركضت بسرعه وهي توقف قدام امها اللي من شافتها وقفت بسرعة وناظرتها وعيونها مليانه دموع : يييمة
سارة فتحت يدها : ي عيون امك انتي
على طول ضمتها بقوة وهي تبكي على الايام اللي
قضتها بدونها
اما جابر اول ماشافها ابتسم وهو اللي يدري بكمية الفرحة اللي هي فيها الان !
ابتعد عنهم وهو يجلس بطاولة بعيدة عنهم شوي ويرسل لمنار :"منار ، هذا رقم السواق اللي ابوي اعطاك خبر عنه ، ارسليه للبرمجيين بالشركة وخليك على راس الموضوع انتي ، زي ما شدد ابوي عليك "
وصله الرد بعد دقايق " أبشر "
قفل الجوال وهو يناظر لريم اللي باقي بحضن امها
تنهد بضيق على حالها وهو الود وده يتمنى لو بيده اكثر عشان يسويه لها ...
..
.

حسن : شلون طلعو من البيت ؟
الحارس : استاذ حسن ، السيدة سارة حذرتني ما اعطيك خبر ابداً مع ذلك حسّيت انه لازم تعرف بخروجهم ، لان تحذيرها بدأ لي غريب بعض الشيء
حسن باستغراب من حركة سارة : اخذت من من السواقين ؟
الحارس : اخذت صبري
حسن : اتصل عليه وخبرني وين راحو
الحارس : أبشر
٠
٠
بعد سواليفهم وضحكهم احمد كان بحضن
ريم وتلعب معه وهي مستانسه
مها بحماس : م تصدقين فرحتي يوم عرفت انك تزوجتيه
سارة عقدت حواجبها وهي تناظر ريم بصدمة : تزوجتي !!
مها عضت ع شفايفها وهي تلوم نفسها على غبائها
ريم حطت احمد بمكانه وهي تمسك يد امها وهي
تقرب منها : صدقيني يمة ، كل شيء غصب عني ، كل شيء بإجبار من هالحياة ، كل شيء كان ضدي ومهب معي ، الا هو
سارة بعصبية : حسن وش كان مقصر معك فيه مافي شيء ما لباه لك كانت طلباتك أوامر ي ريم ليه تهربين ؟ عشان تتزوجين عشانك كنتي تحبينه ؟
ريم غمضت عيونها وتنهدت بضيق امها كانت اكثر وحدة تفهمها بالحياة ذي ، واذا هي م فهمتها الان من راح تقدر تفهمها : يمة صدقيني كل شيء مهب مثل ما انتي تظنين ، انا م هربت عشان احد انا هربت عشاني عشان نفسي انا بعد فترة لقيت جابر وصارت ظروف صعبة وخلتنا نقرر الزواج
سارة ناظرتها : وش هالظروف
ريم ناظرت لمها وهي نزلت عيونها للأرض ، الحين كيف تقول لامها سوايا حسن ؟ وهي اللي ثلاث سنين متحمله عشانها ! والا لانها صارت بامان بتخرب حياة امها ؟
قررت ما تتكلم مع امها بهالشيء ذَا
وسارة لما شافتها ساكته وقفت بعصبية : لما تقرري تعلميني بظروفك نلتقي مرة ثانية «ناظرت لمها وهي تاخذ احمد » الحقيني يالله مشينا
مها وقفت وهي تضم ريم وتهمس لها : يوم من
الايام راح تتفهمك ، خليك مبسوطة مع جابر ، الانسان الوحيد اللي يستحقك وتستحقينه
ابتعدت عنها وهي تبوس خدها وتمشي ورى سارة
وريم جلست على الطاولة وهي تحط يدها على وجهها رفعت راْسها وهي تناظر لجابر اللي جاء و جلس جنبها : وش صار ليه راحت وهي معصبة
تنهدت وهي تناظره : ماكان كل شيء مثل م توقعته عصبت علي وم فهمتني ابداً ادري اللي سويته قوي ولو احد غيرها كان تبرا مني بس هي غير ي جابر مفروض تفهمني لانها اكثر وحدة تعرف من ريم !
جابر : ماعليّه مع الوقت بتليّن و بتفهمك لا تزعلين نفسك
ريم ابتسمت وهي تسند راْسها على الكرسي : تصدق عاد احمد ربي اني هربت وإني مشيت ع كلمة مها وطاوعتها وإني ركبت سيارتك وإني جيت معك لأنك فعلاً الانسان اللي يستاهل انتظره طول حياتي ويستاهل أتحمل عشانه كل الضيم والاسى
ضحك وبانت اسنانه : لو ادري هالكلام بيطلع منك كان من زمان دبرت لكم لقاء
ريم : رغم ردة فعل امي القاسية آلا انك م تتصور الفرحة اللي بقلبي هاللحظة شوفتها عن كل شيء والله
ابتسم : اشهد الام لها منزلة خاصة ، الا اسمعي نطلب اكل والا خلاص شبعانه ؟


🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷





.... 80 ....






📖🖌 @storykaligi 🌷🍃


ريم ناظرته : بما اننا وصلنا عاد نأكل مو مشكلة
ضحك : وقعتي ف الفخ شفتي شلون راحت حلطمة انك شبعانه على الفاضي م تقاومين شيء اسمه اكل انا اعرفك
ريم تفشلت وسكتت وجابر نادى على النادل وهو باقي يضحك
....
..
خالد ناظر ل الجوهرة : اثير وينها ؟ من الصبح مو
شايفها
الجوهرة : اعتقد نايمة لان مو من عادتها ما تنزل
تتغدى معنا
خالد : نوم العافية ان شاء الله
الجوهرة ناظرت لخالد : الدكتور اتصل فيني
خالد وقف بسرعه وهو يجلس عندها ويناظرها : وش قال
الجوهرة : لا تنفعل كذا وتخاف
خالد : الله يرضى عنك تكلمي
الجوهرة : بس يبي فحوصات الأشهر الاخيرة
خالد : ليش مو قال الحمد لله تخلصنا من الورم بنسبه ١٠٠٪؜ ! ليش فحوصات
الجوهرة : اعتقد عشان يتاكد خايفة اروح يا خالد !
خالد مسك يدها : ليه تخافين مو انتي المؤمنه بالله اللي صمدت بوجهه اكثر من سنه ! والحين كلها على بعضها فحوصات عادية ، عشان يتاكد على قولتك ماله داعي تخافين
تنهدت بضيق وهي تهز راْسها وهو وقف وبأسه : اهم شيء خليك حذرة من معرفة العيال بالموضوع سواء الان او بعدين يكفيهم اللي جاءهم
الجوهرة : لاتخاف
ابتسم وهز راْسه بطيب
٠
٠
يوم الاحد
ناظرها وهو يبتسم منبهر بثقتها وطريقة كلامها و كأنها جبل والكلمة اللي تقولها بتهز الكل !
يحس إنه فعلاً اختار الشخص الصح عشان يستلم القضية
منار : سيدي القاضي ، هذي هي الأوراق والوصية اللي تثبت ان المرحوم سعيد الحمدان أوصى بالشركة لأولاده زيد الحمدان والوليد الحمدان ولا يحق لاي شخص غير مذكور بالوصية ان يطالب باي حق من الحقوق الا بالحق الشرعي الوصية كتبت من قبل محامي الشركة وبشهادة المدير التنفيذي والمدير العام ونطلب من حضرتكم الاستماع لشهادة الشهود
« القاضي طلب شهادة الشهود اللي فوراً حضرو وشهدو بالوصية»
زيد يناظر لعمه اللي على وجهه ملامح الصدمة والغضب لان القضية سارت على نحو ما توقعه
القاضي : القرار النهائي بحضور الشهود وببيان الوصية المكتوبة بخط سعيد الحمدان وبإقرار من المحكمة أعلن أن المدعي سعد الحمدان لا يحق له ان يطالب بشركة سعيد الحمدان باي حق من الحقوق رفعت الجلسة
ععصب سعد وطلع بسرعة من القاعه بدون ما يتكلم اما زيد اللي ناظر لمنار بابتسامه وهي تلم الأوراق رفعت راْسها : مبروك استاذ زيد
زيد : الله يبارك فيك
منار : زي ما قلت لك من قبل مِن اول جلسة راح ينتهي الموضوع
زيد : فعلاً ما خيبتني ظني
ابتسمت : استأذن الان عندي شغل ضروري
هز راْسه بطيب وهي مشت اما هو ناداها : منار
لفت باستغراب له
وهو قرب وطلع ورقة صغيرة من جيبه وحطها بملفها بهدوء ابتسم لها ومشى عنها وهو يطّلع من المحكمة
اما هي باستغراب مشت ورآه وركبت سيارتها وهي تفتح الملف وتطلع الورقة
عقدت حواجبها بصدمة من المكتوب وملامح
الدهشة على وججهها « زي ما ذكر نزار قباني
بعد استسلامه واعترافه
بحبه " عمياء أنتي ألم تري
قلبي تجمع في عيوني ؟؟ " أبسألك " هل لي بقلبك
مأوى استريح بِه ؟ »

بلعت ريقها وهي تقرا الكلمات ، كان تأثيرها قوي جداً على قلبها ما ظنت بيوم انها بتتلقى مثل هالرسالة وتكون ردة فعلها هادية كذا !
كانت كسرت الدنيا على راس اللي أعطاها لكن هالمرة كانت غير شعور المغص اللي ببطنها ودقات قلبها السريعة لما قرات الكلام وكأنه حرك قلبها من مكانها
غمضت عيونها وهي توها تستوعب زيد وحركاته
استوعبت انه فعلاً تغير معها أسلوبه حركاته نظراته وحتى تصرفاته كل شيء ، ابتسمت ببلاهة
وهي تناظر الورقة ثم ابعدت الابتسامة بسرعة : بِسْم الله صرت مريضة
دخلت الورقة بالشنطة وهي تحطها بالمقعد المجاور لها
وصلتها رسالة من قسم البرمجة لـ الشركة وعلى طول مشت للشركة بعد ربع ساعة وصلت وهي
تمشي على طول للقسم دخلت وهي تتجه للمكتب : وش صار ؟
ناظرها وهو يمد لها الورقة : هذا اخر موقع التقطت فيه الإشارة من جواله
منار : وينه طيب تعرفه ؟
هز كتفه : ما اعرفه والله لكن اعتقد بمكان بعيد شوي عن المدينة
منار : تمام شكراً لك ، ولا تنسى هالموضوع سر ما ابي احد يدري عنه
ابتسم : ابشري
مشت عنه وهي تتصل على جابر اللي على طول رد : هلا منار ؟
منار : جابر لقيت اخر موقع ظهرت فيه إشارة من جهازه
وقف : والله وين ارسليه برسالة الان
منار : برسله يالله الان واول ما بتروح ارسل لي بروح معك
جابر : طبعاً لا ماراح تجين المكان ممكن يكون خطير عليك
منار : جابر !!
تأفف : طيب ارسليه الان بعدين نتفاهم
منار قفلت وهي ترسله برسالة وتناظر للساعه
انتظرت شوي وهي تناظر للمكان ثم مشت على طول لسيارتها وهي تتجه لـ المكان ..!


🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷





"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 10:42 PM   #19

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,019
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



.... 81 ....






📖🖌 @storykaligi 🌷🍃


ريم تناظر لجابر باستغراب : اخر مرة شفت ناس يلبسون هاللبس وقت مهمة بمسلسل
ضحك : انا بمهمة الان ي بنت اعتبريني عضو ف الاستخبارات
ريم : والله الشكل يهيئ بس للان م علمتني وش هالمهمة من اسبوع وانا اشوفك جالس على أعصابك ؟ لا يكون شيء يخص حسن ! عشانه راكد هالأسبوع ولا
هز راْسه بلا : مو لحسن وطبعاً ألزمناه حده وانثبر
ريم : حسن اللي اعرفه م يسكت ابداً لكن اللهم اجعله خير
جابر : قفلي سيرته ، يالله بروح انا عشان لا أتأخر
وقفت وهي تناظره : تمام
قرب وهو يمد خده وهي ابتسمت لما فهمت قصده وقرب وباسته
ابتسم لها ومشى وهو ينزل و يركب السيارة
خالد ركب السيارة وهو يناظر لجابر اللي لابس تيشيرت اسود مع جكيت جلد اسود وبنطلون اسود و لابس كاب ونظارات : عسى ماشر متقمص الدور انت بزيادة ؟
جابر : المهمة خطيرة يبة
خالد : الله ييسر بس ونشوفه وهو بخير
جابر : زي ما قلت لك عطيت زيد خبر يجي معنا تحسباً لا أي طارئ
خالد : زين تسوي ...
...
..
كانت واقفة قدام المكان منتظرة بسيارتها استغربت وجود اخر إشارة بالمكان هذا ناظرت جوالها وتاففت لها كثير منتظرة وصولهم بس للان ماوصل اي احد ؟
قررت تنزل وتشوف هي وش صار بالمكان هذا نزلت وهي تقفل الباب بهدوء و بيدها رذاذ للعيون تحمي نفسها فيه ..
صارت تمشي بهدوء وهي تفتح الباب وتناظر للمكان باستغراب وش هالمكان الغريب هذا ؟
سمعت صوت وراها بالضبط صرخت وهي تلف بسرعه وترش عليه بالرذاذ وهي مغمضة عيونها وتصارخ !!
ابتعد بسرعه وهو يحك عيونه بوجع : يا مريضة انا زيد
فتحت عيونها وهي تناظر له بصدمة استوعبت ومشت له على طول : اسفة والله ماعرفتك يوجعك ؟
حاول يفتح عيونه بس ماقدر : شرايك يعني وش جايبك هنا انتي ؟
منار : شدخلك
فتح عيونه بقوة وهو يتجاهل الوجع : عفواً ؟
منار زمت شفايفها وناظرت له : جايه اشوف وش صاير
زيد : وتعرفين ان هالمكان خطير وممكن يصير اي شيء محد يتوقعه وجايه ؟
منار : جايبه معي سلاحي !
ضحك غصب عنه : من جدك تسمين هذا سلاح الان
منار : جربته عليك وتوك فتحت عينك لا تستخف فيه
زيد : فعلاً انك بلاء الله يصبرني عليك
منار كانت بترد بس سكتت لما شافت سيارة جابر جايه على طول وقف ونزل بسرعه وهو يشوفها : وش تسوين هنا ؟
منار تاففت : لاحول شفيكم أنتم ؟
جابر : والله الواحد ما يدري وش يقول
خالد مشى وهو يدخل : مو وقت هواش تعالو
منار مشت : هذا اللي يفهم
زيد سحبها من يدها وهو يناظرها : خليك وراي لا تتقدمي اي خطوة قدامي
منار : ايش ؟ تستهبل معي انت
زيد تنهد : مو وقت القوة الحين احمدي ربك خليتك تدخلين
مشى وهي تاففت ومشت ورآه
جابر يناظر للمكان باستغراب : يبة وش يسوي هنا السايق !!
خالد : الوضع زي ما توقعته مشكوك بأمره ، ومتأكد ان حسن له يد بالموضوع
جابر : انقطاع الإشارة هنا بالذات شيء مريب ! الموضوع صاير يقلق بزيادة
زيد : خايف انه سوى فيه شيء اذا هالحسن نفس الشخص اللي حكيت لي عنه
جابر : وأخبث لكن الله يستر !
منار صرخت : لقيته !!
لفو كلهم بخوف من صراخها
جابر مشى له : وش هذا
منار : شف هذا جوال ماخوذة منه البطاقة ، والبطارية مرمية جنبه وش تفسير هالشيء
برأيك ؟
زيد : السايق بخطر باختصار
خالد حط يده على راْسه من ورى وهو يغمض عيونه : جابر اتصل بالشرطة خبرهم عن الوضع كله و..
جابر قاطعه : يبه الموضوع خله علي ، لا تدخل الشرطة بالموضوع
خالد : انت تسمع وش ....
منار : تعالو تعالو فيه جهاز ثاني
مشى لها جابر وأخذه باستغراب وهو يناظره غمض عيونه بقوة وهو يتذكر هالجهاز وين شافه
بالضبط !
فتحها وهو يناظر لأبوه وهو يدعي ان هالشيء مجرد تشابه ! وانه كأي جهاز ممكن ياخذه اي احد ! لكن الشيء اللي مقوي شكّه ان محمود كان مع السايق بنفس اليوم ! وبما انه السايق اختفى ف وش اللي يمنع ان محمود مهب معه !!
طلع جواله وهو يتصل على رقم محمود وزي ما توقع كان خارج الخدمة عاتب نفسه وهو يرمي الجوال على الارض ويمسك يده براسه انه م كلم محمود من ذاك اليوم التهى عن هالشيء بسبب
انشغاله بريم
منار مشت له : جابر وش صاير ؟
جابر : لا تلمسون شيء اتركو كل شيء على حاله
زيد باستغراب : وش فيك ؟
طلع جواله وهو يتصل : راح اتصل بالشرطة وابلغ عنه
خالد : مهب على اساس ماله داعي لدخول الشرطة بالموضوع وهالموضوع لك.
جابر ناظر ابوه : يبه الموضوع كبّر اكثر مما كنت اعتقد واذا كنت فيه لحالي احتمال اتسبب في جريمة لذلك القانون اولى بهالشيء ..


🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷





.... 82 .....






📖🖌 @storykaligi 🌷🍃


منار ؛ فعلاً الشرطة تتولى القضية اريّح وأمن
زيد : الله يستر واضح من هالمكان ان نهاية هالموضوع ماهي زينه !
جابر تنهد بضيق وهو يدعي ان كل اللي بباله مجرد خزعبلات وأوهام أنتجها عقله من شيء
غير موجود
اتصل على الشرطة وبلغهم بوجود فقد لـ شخصين ، ادلى باسمائهم وأعطاهم موقع المكان طلبو منه ينتظر وهو استجاب لطلبهم ..

بعد ساعتين
ناظر المحقق لجابر : لا تخاف باْذن الله الموضوع صار تحت سيطرتنا وبأسرع وقت ممكن راح تنحل
هالقضية
جابر : واثق من هالشيء لكن لا تنسى علمنا بالاخبار اول بأول
المحقق : لاتخاف اخذت رقمك ورقم المحامية منار وباذن الله على تواصل معكم
زيد ناظر لمنار اللي منتبهه لكلامهم : وليه ياخذَ رقمك جاببر يكفي !
منار ابتسمت نص ابتسامه وأبعدتها وهي تناظر له : لاتنسى اني محامية شركتهم واي قضية تخصهم انا محاميتها
زيد : تقولين ؟
منار : قلت حتى
المحقق : خلاص تقدرون تتفضلون ، الإفادات أخذناها والباقي علينا
خالد : العمد على الله ثم عليكم
المحقق : لا تخاف
زيد : منار تعالي أوصلك انا
منار : وش المناسبه ؟ جايه بسيارتي
تأفف وهو يناظرها بنص عين ومشى عنها وهو يركب ويمشي على طول
وهي ضحكت على ردة فعله ! دامه صارحها بحبه
حبت تختبر صدقه بالموضوع ذَا باتفه الأشياء اللي تنرفزه
ركبت سيارتها ومشت وجابر وخالد بعد !
٠
٠
الوليد كان واقف قدام الشركة وبيده أوراق كثير
تأفف وهو يرميها على الطبلون ويحط راْسه على الدريكسون له يوم كامل ما نام ، كان يفكر بالقضية وشلون بتنحسب لصالحه هو وأخوه !
ومرت على خير ، والحين ابتلش ب شغله وكيف راح يديره مع الشركة حقتهم !
قرر انه يسلم مسؤولية الشركة لاخوه وهو ينتقل لمكتبه الخاص وبهالوقت جابر وعده انه يساعده
رفع راْسه وهو يناظر لساعته فتح باب السيارة ونزل وهو يناظر للشركة تاخر جابر عليه كثير ! ما حب يدخل وكأنه مستعجل على الموضوع يبي يسوي نفسه انه توه وصل !
ضحك على تفكيره : يعني ثقيل، خل الثقل ينفعك وانت تنشوى بالحر ذَا !
لف براسه وشاف وحده تنزل من السيارة ابتسم بصدمةً وهو يشوفها ! ما توقع ولا واحد بالمية يقدر يشوفها مرة ثانية !
مشت وهي تدخل الشركة وهو مشى وراها على طول مشت للاستقبال وهي تسال عن منار
السكرتير : استاذة منار للان ماجاءت
عقدت حواجبها : من الصباح ؟
هز راْسه بأية
مشت وهي ترجع بتطلع لكن تفاجأت وهو تشوف اللي واقف وراها وحاط يده بجيبه وكأنه يناظرها وينتظرها !
صحيح كانت خفيفة جداً مع جابر لانها كانت تحسب انها تحبه ! والثقل على الحبيب بقاموسها مش موجود
لكن لما رجال ما تعرفه ولا يعرفها ويسوي هالحركات هنا يطق بها عرق ما تدري كيف تسكته !
مشت له وهي ....!!! ...
..
.
حسن : توك الآن تفكر ترد خبر لي يومين انتظر يا
استاذ
الحارس : انا اسف والله سامحني تكفى ، لكن ابني مرض واضطريت انشغل فيه
حسن : زين اخلص علي !
الحارس : السواق يقول ان السيدة سارة شددت عليه ما يقول لاي احد عن المكان اللي راحت له لكن بعد ضغط كبير مني و تهديدي بك قال وين كان
حسن : طيب وين ؟
الحارس : بمطعم بريما
حسن باستغراب : بالمدينة ؟
الحارس : اي !
حسن : التقو بأحد
الحارس : يقول م يدري انتظر برا
حسن : طيب قفل انا بعرف !
٠
٠
تفاجأت وهي تناظره وقفت قدّامه وهي تعقد حواجبها وهي تتذكر انها شافته : انا شفتك قبل هالمرة ؟
الوليد ؛ مدري ، شفتيني ؟
سحر : بما ان كبدي لاعت يوم شفتك يعني اكيد شايفتك من قبل ! تلاحقني انت
ضحك : شدعوة وش هالانفعالية وش لوعان الكبد هذا رغم انك ما تعرفيني
سحر : طبيعتي كذا ، اي شخص غثيث اعرفه من نظرة وما اتعب نفسي
الوليد : حرام عليك عاد انا اكثر انسان فلاوي بالحياة
ضحكت وهو فهّى من ضحكتها : اقول اذا التقينا مرة ثالثة لا توقف قدامي كذا لو سمحت ، لاني بفهم غلط واذا فهمت غلط أحفر قبرك بإيدك
يكون احسن
الوليد : اووففف وش هالوحشية ذي
سحر لبست نظارتها : سمعت الكلام
ابتعدت عنه وهي تركب سيارتها شخصيتها من ناحية القوة قريبة كثير من منار م تسمح لاحد يمشي من عليها او يذلها او يفكر يطقطق عليها ، لكن مشكلتها الوحيدة انها تبعت تفكير امها ومشت ورى كلامها وتعلقت بجابر لدرجة تغيرت شخصيتها !
اول ماشافها خرجت مشى للاستقبال : من اللي تو كانت هنا ؟
السكرتير : اي وحدة ؟
الوليد : اللي تو طلعت كانت لابسة عباية ومحجبة
السكرتير : كثير لابسين عبايات ومحجبين
تأفف : لاحول اللي كانت تكلمني الحين
السكرتير : ايه عرفتها ، اعتقد انها اخت استاذة منار ..


🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷





.... 83.....





📖🖌 @storykaligi 🌷🍃


الوليد : من منار ؟
السكرتير : محامية الشركة
الوليد : طيب ماتعرف لها شيء مثلا وين تشتغل وين عايشة
السكرتير : مع الاسف هالأمور تكون خاصة مانقدر نعرف
تأفف : تمام
كان بيطلع لكن على دخول جابر لشركة اول ماشافه
مشى له : اسف اعذرني عالتاخير
الوليد : مو مشكلة توني وصلت الان
جابر : شرايك نطلع نتفق بمكان غير الشركة ؟ ومنها نتغدى
ضحك : يارجال قل جوعان وبس
جابر حك راْسه : اي والله عاد فيه مطعم قريب من هنا يالله تعال
الوليد : مشينا
٠
٠
كانت جالسة على الطاولة تطقطق بجوالها وهي تشرب القهوة
رفعت راْسها وهي تشوف سيارة جابر توقف قدام المطعم ما اهتمت ولو بمقدار ذرة تحس كسرت بخاطر نفسها كثير والحين صار الوقت انها تلملم شتاتها وتبتعد كلياً عن هالحب اللي ماله أصل من قبل اول ما تشوفه تضيع علومّها واليوم مافي أي لهفة او شوق وكأن مشاعرها تبدلّت بيوم وليلة
رجعت تطقطق بجوالها بدون اهتمام
الوليد وقف قدام الباب : وش هالمكان احسه نفس مودي يا ولد
جابر : ولا يهمك حتى اكله فنّان
الوليد : ان شاء الله عاد
دخلو المطعم وجابر التفت وشاف سحر
لف للوليد : تعال تعال صاحبه المطعم اللي نفس مودك هنا
مشى جابر والوليد ورآه يناظر للمكان وقف قدام سحر : سلام
رفعت راْسها وناظرت له وهي توقف : ًاهلين جابر
ناظر الوليد لها وهو يضحك بصدمة !
وهي ناظرت له وعقدت حواجبها الوليد تذكر مقولة " يقولون اذا كان احدهم قدرك فانه يظهر أمامك ثلاث مرات في حياتك "
ابتسم : اعتقد انه هالمرة بنتعرف على بعض
جابر باستغراب : تصادفتم من قبل ؟
سحر : مع الاسف هالمرة الثالثة
الوليد : الوليد الحمّدان
سحر ناظرته : سحر بندر
الوليد : سحر هاه ؟
جابر : شفيك فهيّت انت امش نجلس ترى ورانا شغل طويل
سحر : تفضلو وانا بهتم بتفاصيل الطاولة
الوليد جلس وهو باقي ما ابعد نظره عنها رغم انه دار وسافر كم من بلد لكن لأول مرة يلقى وحدة نظراتها تاثر فيه للدرجة ذي رغم انه حتى ابتسامه ما ابتسمت له لكن فيه شيء جذبه وبقوة
جابر ضربه برجله من تحت الطاولة : عسى ما شر يالاخو ؟ اصحى على نفسك
الوليد انتبه لنفسه : هي اخت المحامية اللي استلمت قضيتنا منار بندر صح
جابر : ايوة هي ليه تسأل
الوليد : بس كذا اسال
٠
٠
حسن يكلم جمال وهو جالس على الكرسي وممّد رجله على الطاولة : اخذت تسجيلات المطعم ؟
جمال : بعد مشاكل كبيرة يقولون مستحيل بس عاد صديقك الشرطي انقذنا مرة ثانية
حسن : زين يعني شفتها صح ؟
جمال : اي ، الموضوع نفسما هو ببالك ، السيدة سارة اضافة للمساعدة مها متواجدين بنفس الطاولة اللي كانت ريم فيها
حسن عدل جلسته وهو يعض ع شفايفه بعصصبية : جابر معهم ؟
جمال : ايوة كان بطاولة غيرها
حسن : زين قفل
جمال : وش ناوي عليه ؟
حسن : ولا شيء الحين ببالي خطة وناوي عليها هي
...
..
الجوهرة دقت الباب وهي تنتظر منها رد لكن عبث !
خالد كان طالع من غرفته وناظر للجوهرة : للان ما طلعت !
الجوهرة ؛ بديت احس فيها شيء والا ليش ثلاث ايام لا هي اللي طلعت من غرفتها ولا هي اللي فتحت الباب !
خالد ناظرها بشك ومشى وهو يدق الباب عليها : اثير يا قلبي وينك ! ليش ما تفتحين ؟
اثير : يبة مالي نفس روحو من هنا
خالد : طيب قولي لنا وش فيك لا تخوفينا كذا
ناظرت لنفسها بالمراية وهي تُمسح دموعها بتعب : يبة تكفى ابعدو من عندي ابي استريح
خالد : تمام ياعمري اذا حسيتي نفسك صرتي تمام تعالي اشتقنا لك
اثير : تمام يبة
...
..
سلمى ناظرت للجوهرة اللي نازله : وش فيها ؟
الجوهرة تنهدت وهي تجلس : ما ادري ما ادري يا
سلمى قلبي قارصني
سلمى : لا تخافين ان شاء الله مافي الا كل خير ، الا وينها هالريم ؟
ريم سمعت اسمها وهي طالعه من المطبخ : هالريم هنا
سلمى : تعالي اجلسي معنا وش فيك
ريم جلست وهي مبتسمة : ونجلس عشانك
سلمى : وجابر وينه ؟
ريم : بالمجلس عند ماجد
٠
٠
ناظرت لنفسها وهي توقف وتاخذ نفس بضيق قررت تطلع كل السم اللي بقلبها من الموضوع ذَا لان ثلاثة ايام وهي تبكي لحالها على مخدتها بدون صوت وتكتم شهقاتها تعبتها ، قررت تواجه
امها بالموضوع واللي يصير يصير
اخذت الأوراق وهي تفتح الباب وتنزل سمعت صوت ضحكاتهم وغمضت عيونها بقوة وقفت تفكر في مدى صحة الشيء اللي بتسويه !
كانت بتتراجع لكن ظنت ان التراجع ماراح يكون
هو الحل للمشكلة ذي !
مشت وهي تنزل شافتهم بالصالة جالسين يسولفون خالتها اللي متاكدة ١٠٠٪؜ انها تدري عن الموضوع ذَا لانها كانت معها طول السفرة ؟
وامها اللي أخفت عنها الموضوع وريم


🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷




.... 84 .....






📖🖌 @storykaligi 🌷🍃


مشت وهي توقف قدام امها
ناظرو لها كلهم باستغراب من حركتها وشكلها المتبهذل واللي واضح عليه التعب !
الجوهرة وقفت : اثير !؟
اثير رمت الأوراق على الطاولة وهي تناظر لامها بضيق
عقدت حواجبها الجوهرة وهي تاخذ الأوراق وتقراها عضت على شفايفها وهي تبلع ريقها وهي عيونها بالأوراق معرفة اثير بالطريقة ذي كانت خطا ! واساساً معرفتها بالموضوع هذا كله خطا
اثير صرخت : فهميني يمة وش اللي بالأوراق ذي !
ريم وقفت من صراخها بصدمة وهي تمشي لاثير : اهدي وش فيك ؟
اثير : ما اقدر اهدا ما اقدر لاحد يفكر يهديني ، يمه الموضوع االلي لي هنا صح والا لا التحاليل اللي هُنَا لك صح ؟
جابر كان جاي ياخذَ القهوة لكن انصدم لما سمع صوت اثير بالقوة ذي ؟
مشى للصالة وهو يتجه لهم وقف وراها بدون ما يتكلم
وهي صرخت وبكت بقوة : سنة ونص وانتي فيك الخبيث ومخبية عننا ؟
ريم شهقت وهي تبتعد خطوة ورى وسلمى حطت يدها على وجها بضيق
اما جابر ثبّت مكانها بصدمة بدون أدنى ردة فعل وهو يناظر لامه وكأن ضلع من قلبه أناخذ منه بكل قوة و وحشية
اثير : يييمه جاوبيييني
الجوهرة كانت ردة فعلها الوحيدة دمعتها اللي نزلت باستسلام للموضوع وأثير اول مأشافتها انهارت كل قواها وطاحت عالارض وهي تبكي بكل قوة ويدينها على وجهها
الجوهرة رمت الأوراق وهي تجلس وتضمها بكت من بكاها وصوتها
ريم ما استوعبت الموضوع لفت برأسها وشافت جابر واقف ما تظهر عليه اي ردة فعل !
خافت يكون الخبر فجعَه مشت له على طول وهي تحط يدها على وجهه : جابر ؟
جابر باقي يناظر لامه بدون شعور نزلت دمعه من عينه بقهر وغبنه
مسحتها ريم بسرعه وهو على طول لف بوجهه عنها وهو ياخذَ نفس ويهدي حاله ابتعد عنها وهو يمشي باتجاه امه
انحنى وجلس على ركبه جنبها وهو يمسك يدينها بضيق : يمه صدق اللي سمعته ؟ تكفين قولي لا كذّبي الموضوع قولي كذبة
الجوهرة اخذت نفس بتعب وناظرت له وهو قرب وضمّها بقوة
سلمى جلست جنب اثير : لا تسوين كذا يا يمة ، يكفي اللي جاء لامك و التعب اللي تعبته لا تزيدينها عليها هالمرض امك تعافت منه والحمدلله تم استئصال كل الورم اللي كان بالمعدة وهي الحين بصحة وسلامة
جابر ابتعد عن امه بسرعه ووجه يستبشر بالموضوع اللي فهمه من كلام اثير ان امه مصابة الان فيه ! لذلك الخبر كان زي الصاعقة عليه لكن اساس الموضوع انها تشافت منه !
ناظر لها بفرحة ما قدر يخفيها وصار بضحك بصدمه وفرحة وهو يرجع يضمها وهو : الحمد لله الحمد لله يارب
اثير رفعت راْسها وناظرت لهم وهي توقف وتبتعد عنهم تكلمت بهدوء : ما كفى هالمرض من الاخذ ؟ ما كفاه انه اخذ قلبي وحياتي وإحساس السعادة مني يبي ياخذ امي بعد ؟ ما كفاه تفريق المحبين ما كفاه هالدموع والحزن اخذ مني حمد ماراح اسمح له ياخذَ أمي بعده
مشت عنهم والجوهرة كانت بتمشي لها بس وقفتها سلمى : انا بشوفها
مشت وراها وهي تناديها مرت من جنب المجلس
متجهه للحديقة الخلفية وهي تناديها بصوت عالي لعلها تستجيب لها لكن دون جدوى ..
٠
٠
خالد وماجد سمعو اصواتهم ومشو لهم باستغراب
خالد : وش صاير يا سلمى ؟
سلمى تنهدت : قل وش ماصار عيالك درو بالمرض اللي كان بالجوهرة
عقد حواجبه : شلون درو
سلمى : اثير
ماجد بخوف عليها : وينها الحين ؟
سلمى : مشت باتجاه الحديقة روح لها تكفى
خالد : انا بروح
ماجد مسك يده : خلها علي يا خال
خالد هز ر راْسه بطيب وماجد مشى وهو يناظر للحديقة يبي يشوف وينها جالسة
شافها جالسة على الكرسي ويدها ورى راْسها وتناظر للسماء وتاركه المجال لدموعها تنزل
بإريحيه !
مشى لها وتنحنح واول ما انتبهت له عدلت جلستها وعدلت الحجاب على شعرها وهي تُمسح
دموعها بسرعه
جلس جنبها وهو يناظر لها بهدوء وحنيّة بدون ما يتكلم أدنى كلمة
اثير : لا تتكلم
ابتسم : طيب انا ما تكلمت انتي اللي تتكلمين
ناظرته بهدوء ولفت عينها عنه وهي تسند ظهرها للكرسي وتناظر لجهة بدون ما تلف عينها عنها
عم الصمت بينهم لمدة ماهي بطويلة
تنهدت اثير وهي تناظر للنجوم : انهياريّ بخبر معرفتي بمرضها ماكان الا خوف من فقدان جزء مني مرة ثانية ، هالمرض اخذ حمد مني ، صحيح انها تشافت منه وادري انها خبت علينا الموضوع عشان مصلحتنا عشان ما نعيش نفس الأشياء اللي عشناها مع حمد مرة ثانية ، عشان ما تعيشنا بكابوس الورم معها ! لكن هالشيء ماهوب من حقها احنا عيالها من صلبها احنا اللي نقرر اذا بنقاتل معها هالمرض او ننسحب لان قوانا خارت قلبي يوجعني لانها سنة ونص بعيدة عننا تحارب لحالها واذا زرناها كانت زيارتنا لها مجرد اسبوع ! وبالاسبوع ذَا تمثل علينا بصحتها ! آه العاصفة اللي بقلبي الحين لو تطلع منه لتهدم بلد ورب البيت ..


🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷




.... 85 .....







📖🖌 @storykaligi 🌷🍃


ماجد كان يسمعها بأصغاء بدون ما يقاطعها باي كلمة مندمج بكلامها اللي يحس انه من كل قلبها !
اثير سكتت شوي ثم تكلمت : بس تصدق ؟ انا بعد هالحادثة استوعبت شيء ان الموت ياخذ كل انسان بدون استئذان منه ، بدون ما ينتظره يوفي بوعده او يعترف باللي داخله او يقول الشيء اللي كان وده من زمان يقوله ، دائماً هالسوال انطرح
علي ، منك ومن غيرك وحتى لو ماقال لسانك عيونك تقوله ! صحيح من هذاك الوقت ما تكلمت عن الموضوع ولا وضحت وش أسبابي واحتفظت فيها لنفسي لاني كنت موجوعة وللان نفس الوجع ما تغير ، بس اللي تغير انه هالسبب راح تعرفه انت
بعد ، انا فسخت خطبتي منك لأسباب كثير وكلها انت تعرفها لكن ما اهتميت لها !
ماجد عقد حواجبه من كلامها وناظر لها على طول !
ناظرت له وعيونها مليانه دموع واول ما ألتقت عينها بعينه غمضت عيونها بقوة بضيق
ناظرها وقرب منها وهي بعدت عنه بلعت ريقها بضيق : ما حبيت غيرك بالدنيا ذي ، وما طلبت غيرك يكون اب لعيالي ، لكن انت ما استحقيت هالشيء ، رغم حبي لك الكبير واللي انت تعرفه ، لكن كرامتي وكبريائي فوق كل شيء ، وقبل هذا
كله انا ما احتاج شخص يبقى بفرحي ولما اكون بعز حزني ما القاه !
ماجد بضيق من كلامها : اثير وش هالحكي ؟
اثير ابتسمت بـغبنة : تذكر الليلة اللي مات فيها حمد ؟ ليلة ١٣ يوليو الليلة الأكثر ظلمة في حياتي الليلة الأكثر تعاسة واللي كل سنة اعيشها برأسي مرة ثانية ؟ لما اعلنو موته لانه ما استحمل الالم وما قدر يقاوم اكثر ، لما تعب من الحياة وتعب انه يحاول يعيش ؟
هز راْسه بأية
كملت بضيق : بعد ما مر على هالليلة اسبوع ! ولا كأنه مر علي اصلاً انت اكثر واحد كنت تدري بحاجتي لك بالوقت ذَا بالضبط
ضحكت بضضيق : تذكر وش جيت تقول لي وانا جالسة بغرفتي ؟ " اثير انا عندي شغلة ضرورية ولازم اسافر بكرة الصبح "
بعز ضيقي وبعز احتياجي لك ابتعدت انا ما اهتميت للشيء ذَا لكن ماكان فيه برأسي مكان عشان افكر فيك اكثر من شهر وانت بعيد عني وانا اللي كنت أظنك بتأجل اعمال الدنيا عشاني لكن ألقى انك تركتني عشان ....
سكتت وهي تُمسح دمعتها ما تحب ابداً تتكلم بالموضوع ذَا ، وعدت نفسها انها تبقيه بداخلها للابد ، لكن الشعور اللي عاشته هالثلاث الايام بمعرفة مرض امها وتفكيرها فيها خلاها
تتجرأ وتقوله
ماجد ينتظرها تكمل : قولي وش فيك سكتي !
ناظرت له : ما تدري يعني ؟
هز راْسه بلا
سحبت جوالها من جيبها وفتحت الصور وهي تدور للصورة اللي تناظر فيها كل ما حنت له عشان تتذكر سواته
ناظر لها وعقد حواجبه بصدمةً !!

كانت نوف مصوره سيلفي معه و منزلته و تحت الدردشة مكتوب " عشاء مع ارق الناس وأجملهم "
ضحك بصدمة وناظر لها : من جدك تركتيني عشان هالصورة ؟
اخذت نفس وناظرت له وهي توقف : الصورة انرسلت لي خصيصاً يا ماجد ، بنفس اليوم اللي احتجتك فيه بالوقت اللي قلت لي ان عندك شغل ضروري شهر وانت بعيد وتاركني ، وبعد رجوعك بأسبوع تختفي مرة ثانية شهر ثاني ، كنت متوقعه منك تلوم نفسك على هالشيء لكن بكل بجاحة جالس تستهزء بهالشيء
كانت بتمشي بس مسك يدها بقوة وهو يسحبها جلسها على الكرسي وهو يناظرها بحدة تكلم بعصبية : ثلاث سنين محروم منك والسبب ذا ثلاث سنين عايش بجحيم وكل حياتي ضيم وضيق وقهر وافكار وهلوسة وهذا سببك يمين بالله لو ما احبك كان الحين قتلتك وريحت قلبي ! مريضة انتي ؟ متخلفة ما تحسين كل ما قربت منك هربتي وكل ما ابي أتكلم تركتيني ورحتي لو قايله لي هالكلام لما رجعت من سفرتي كان فهمتك كان علمتك ليش تركتك وليش رحت ووش أصل هالصورة انا ما اصدق اني احّب طفلة تفكيرها تفكير غير عاقل وبطريقة عكس كل شيء
اخذ نفس وهو يمسح على وجهه يحس العصبية بتأكله اكل ابتعد شوي عنها وهو يهدي نفسه لان لو استمر كذا راح يجرحها زيادة
مشى وهو يجلس جنبها ويناظرها بهدوء : تذكرين
صديقي ناصر ؟
هزت راْسها بأية
ماجد : انا باليوم اللي تركت فيه فقدته ، سافرت عشان اهله لانه كان وحيدهم وابوه كبير بالسن ما يقوى على شيء ما خبرتك بالسبب الأساسي لاني ما بغيتك تشيلين هم على همك بينما انتي جالسة تتعذبين هنا على شخص انا كنت هناك أتعذب على
شخصين أغلى من نفسي
اخذ نفس بضيق : ناصر صديقي وصديق نوف بنفس الوقت والصورة ذي كنّا طالعين ك جماعة
لعل نقدر نغير جو وهي صورتني عادي ما حسبت
ان شيء راح يطّلع من هالصورة - طلع جواله وفتش على الصورة طلعها ورواها - شوفي هذا
بنفس الوقت
بلعت ريقها وهي ساكته ما تكلمت ابد .


🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷




Lesa likes this.

"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-21, 10:46 PM   #20

"جوري"

مشرفة منتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية "جوري"

? العضوٌ??? » 333867
?  التسِجيلٌ » Jan 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,019
? الًجنِس »
?  نُقآطِيْ » "جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute"جوري" has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



.... 86 ....






📖🖌 @storykaligi 🌷🍃


ضحك بضيق : هالشهر اللي ابتعدت فيه عنك كنت طول الوقت مع ابوه وامه اللي كأنو اهل ثانين لي ، ما قدرت اتركهم لان مالهم احد في ذيك الفترة ، انا كنت متطمن عليك لأن خالتي خالي جابر وامي معك لما رجعت كان حيلي منهّد والدنيا ضايقه فيني ، لو تذكرين انك طردتيني من عندك ورجعت مرة ثانية وثالثة وعاشرة لكن نفس الشيء نفس الصد ونفس الرد بعد هالوقت وصلي خبر ان ام ناصر توفت ، وعلى طول رجعت عشانها ، عشان ابوه بقيت معه وساندته وللحين كل شهر اسافر عشانه ، حتى لما كنت مع خالتي بمرضها كنت اروح له اشوف حالته وكيف صار ! لانه مهب بس ابو صديقي وبس هذا بمثابة اب لي عرفتي ليه تركتك؟ يرضيك الحين عذابنا حنا الاثنين طول الثلاث سنين بسبب إنانيتك وجهلك وغبائك ؟!
حطت يدها على وجهها وبكت بقوة ما توقعت ابد يكون هالسبب اللي خلاه يبتعد عنها !
صورته مع نوف قطعت كل التفاصيل اللي كان لآزم تسال عنها
تنهد بضيق وبعد يدها عن وجهها وهو يمسح دموعها : يكفي عذاب يا اثير تكفين ، ابي اكون سعيد اشتقت للسعادة اشتقت اكون مبسوط طول الوقت وضحكتي على وجهي ، اشتقت امسك إيدك واشتقت اشوف ضحكتك لي يكفي عذاب
هزت رآسها بطيب وهي تحاول تكتم شهقتها بس ما قدرت كان بيضمها بس ابتعد على طول عنها : والحين ارجعي لخالتي يكفيها حتى هي الضيم اللي ذاقته عشان هالمرض وعشان ما تعرفون ، انا اكثر واحد آدري بالشيء ذَا
" اثير تذكرت إنه هو كان طول الوقت مع امها وبعد فترة لحقتهم سلمى "
ناظرت له : ليش ما علمتني بمرضها طيب ؟
ماجد : تفكرين اني بقدر اقول مثل هالخبر ، لا وبعد لك مجنونة انتي ؟
غمضت عيونها بضيق وقهر من هالموضوع ومشت من عنده وهي تدخل الصالة
اما هو جلس على الكرسي وتذكر كل اللي صار موت حمد وموت ناصر وامه ، اخذ نفس بضيق وهو يسند راْسه على الكرسي ...
..
.
دخلت الصالة وشافت جابر جالس وهو حاضن الجوهرة من على جنب وريم وسلمى وخالد جالسين يسولفون
مشت لامها والجوهرة اول ماشافتها رفعت راْسها
اثير ناظرتها وعيونها فيها الدموع : اسفة يمه
فتحت يدها بمعنى تعالي وأثير على طول مشت وهي تضمها
الجوهرة وهي تُمسح على راْسها : هالمرض ولله
الحمد انتهى ، وعشان التاكيد امس رحت مع خالد وفحصنا وكل شيء سليم ولا وجود لاي خلية
سرطانية إخفائي مرضي كان خوفي الكبير عليكم ، على مسار حياتكم ، لو عرفتو كان انهرتو وما قدرتو تسترجعون قوتكم مرة ثانية ، كان يكفيكم صدمة حمد ومرضه وفقدانه ، ما كان
ودي تعيشون هالموضوع معي مرة ثانية ، اول ما كشفت وعرفت وجود الخلايا فيني خبرت خالد
اللي على طول انقهر وتضايق لكن لقينا افضّل دكتور سافرنا بحجة العمل وبدا علاجي لما بديتو تشكون أقنعت خالد يرجع عشانكم ويخلي ماجد يجيني و لاني ما اقدر لحالي على هالموضوع ما لقيت الا اختي وسندي تعيني عشان كذا خالد خبرها ما اخفي عليكم بكل مرة كُنتُم تجون تزوروني كنت كل ليلة ابكي فيها بكل حرقة وبخفية عنكم لا تلوموني بالموضوع ذَا ، لان لو على موتي ماكان قلته لكم
جابر ضمها من الجهة الثانية وهو يمسح دموعها : لو أخدمك بعيوني طول عمري ما وفيتك حقك الا جعل يومي الاول وجعلني ما أذوق يوم بدونك
ابتسمت وهي تبوس راْسه
وأثير : اه يمه ، لو تعرفين الراحة اللي انا فيها الان
الجوهرة ضمتهم بحب وبقهر عليهم وعلى معرفتهم الموضوع ذَا بس حمدت ربها انه عدّى !..
..
..
كانت بالمطبخ جالسة أستحت تجلس لما دخل ماجد عندهم ما طلعت طول الوقت بعد ما مرت ساعة ماعاد سمعت أصوات ، مشت وهي تحط
الحجاب وتمشي لغرفتها
لفت للصالة ماكان باقي الا خالد مشت من عنده لكن استوقفها صوته وهو يناديها : ريم
لفت باستغراب من سبب ندائه لها مشت له وهي تناظر وقف وهو يبتسم لها : من زمان كان ودي اجلس معك واكلمك لكن زي ما تشوفين الأحداث م تخلص عندنا ، من قبل صارت بعض الأشياء البغيضة بيننا والغير محببة اعذريني عشانها
ابتسمت : ماجاء منك الا كل خير يا عم
خالد فهم ان جابر ما خبرها : باْذن الله الحين و بعدين ماراح يجي الا الخير من لما دخلتي هالبيت بصفتك زوجة جابر انتي باللحظة ذيك صرتي بنتي مكانتك زي مكانته بقلبي ، انا زي ما اعتبرك زي بنتي ابيك تعتبريني ابوك وسندك بالحياة ذي
ابتسمت بفرحة وهي تسمع كلامه حست فعلاً وراها سند بعد جابر رفعت نفسها وهي تبوس راْسه : الله يخليك وافي وماعليك قصور ومكانتك بمكانة الوالد الله يرحمه
ابتسم لكلامها وهز راْسه وهي استأذنت منه وطلعت للغرفة
فتحت الباب بهدوء وهي تناظر له منسدح على السرير و باين منهد حيله والدنيا ضايقه فيه حست هاليوم طويل وغثيث وكئيب بالنسبة له ناظرت له بضيق وهي ما تعرف وش تسوي عشان تغير موده .


🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷





.... 87 ....





📖🖌 @storykaligi 🌷🍃


دخلت وقفلت الباب وهو ما انتبه لها قربت منه وهي تنسدح جنبه ناظرت لجهته وشافته نفس حالته ، سالفة امه لعبت بحسبته لعب وقلبت الوضع عليه ، صح انه كل شيء صار تمام بس ولو الموضوع يتعب ، قربت منه وهي تنسدح على كتفه وتتحاشى نظراته
وهو انتبه على طول ولف لها و يناظرها بصدمة ما توقع منها هالحركة ابداً ! يدري انها خايفة من قربه منها ، ولما يلمس يدها يبان الخوف عليها ، لكن هالمرة هي قربت منه ، لانها تبي هي مو بإجبار من اي احد
ابتسم وهو يلف وجهها باتجاهه ويناظر لها بابتسامه صارت تهرب عيونها منه وتحاول ما تناظر له وهو ضحك على حركاتها ومسك
وجهها بيده وهو يثبته : شفيك؟
ريم زمت شفايفها وناظرت له بهدوء : ولا شيء
جابر كان بيقرب منها بس غمضت عيونها بسرعه وهو ابتعد على طول عنها وتنهد : دام انك منتي بقادرة تكملين خطوتك لا تخطين من البداية وتأمليني
ابتعد عنها وهو ياخذ مخدته وينسدح على الكنب
وهي ناظرت له وتجمعت الدموع بعيونها ، ما خافت ابداً منه ، ردة فعلها كانت طبيعيه بالنسبه لها
مشت له وهي تجلس عند الكنب وتناظر له : جابر
رفع راْسه وهو يناظر لها اخذ نفس وهو يمد يده ويمسح دموعها : ما ابيها تنزل بسببي ابداً ، لا تبكين عشاني مرة ثانية تفهمين ؟
هزت راْسها بطيب وناظرت له بهدوء وببراءة
ابتسم بضيق على حالتها ووسع لها
وهي ابتسمت وقربت وهي تنسدح جنبه وتناظر له : اسفة
مسح على راْسها : لا تعتذرين على شيء مني ، انا اللي بعذرك
قربت منه اكثر وهي تضمه بفرحة ، هالجابر كثير عليها هالحنية والحب ذَا كثير عليها بعد فقدان ابوها ضيعت هالشي والحين لقته بكثيرة
ابتسم لحركتها وحاوطها بيدينه وهو يغمض عيونه ويحاول ينام
...
..
لفت الجهة للجهة وهي ماهي قادرة تنام كلام ماجد كان قوي وكثير عليها ، جلست تعاتب نفسها بكل قوة وتلوم حالها على عذاب الثلاث السنين لها وله ولأهلهم ، وهي اللي محتفظة بالشيء ذَا لنفسها على اساس م تعذب ابد معهم ، لكن بفعلتها ذي عذبت كل اللي حولها بدون انتباه منها
لفت وهي تسمع صوت رسالة بجهازها فتحتها وهي تقرأها بهدوء" لا تعذبين نفسك زيادة وتبدين تلومين نفسك وتعاتبينها يكفيك ويكفيني الماضي ، خلينا نعيش الباقي براحة وبدون عذاب "
ابتسمت وهي تقرا رسالته وفهمت وش يقصد قررت تفكر بالموضوع مرة ثانية وتفكر تعطي علاقتهم اللي انهتها بسبب غبائها فرصة ثانية !!
٠
٠
مــرور عشـــرة أيــام ..

رفعت سحر راْسها وناظرت للمكان نفسه اللي تناظر فيه طوال العشر الايام الماضية لكن هالمرة استغربت لما ما لقته
من لما جاء مع جابر وهو كل يوم بنفس التوقيت يجي ويشرب قهوة ويبقى ساعة كاملة وهو ينتظرها او يناظرها متعودة تشوفه وهالمرة استغربت لما ماشافته ، حست فيه شيءانفقد من روتينها لما ما شافته تعودت على وجوده
وقفت وهي تمشي وتنادي النادل اول ما سمعها مشى لها على طول : تفضلي
سحر : الشخص اللي كان يجلس على هالطاولة كل يوم وينه ؟
النادل : تقصدين سيد وليد ؟
سحر : من وين عرفت اسمه
النادل : تعرف علينا كلنا
سحر بضحكة : شلون ؟ على كل العاملين هنا ؟
هز راْسه بأية : قبل اسبوع جاء بدري وجلس يسولف معنا و يتعرف علينا
سحر أعجبها موقفه وابتسمت : طيب وينه اليوم
ناظر لساعته وناظرها : بالعادة هالوقت يكون موجود غريبة !
سحر بدا استغرابها بسببه وسكتت وهي تلف بفشلة لما سمعت صوته : سمعت ان فيه احد اشتاق لي ! ...
..
.
كان جالس ومشغل الكشاف جنبه ويناظر بالفراغ
سمع احد يفتح الباب رفع الكشاف وهو يناظر باستغراب ينتظر احد يدخل ماشاف احد دخل وقف بسرعة وهو يمشي للباب اول ما فتحه وشاف الشمس
غمض عيونه بقوة وهو يحط يده على وجهه
ابعد يده بشويش وهو يناظر للمكان بصدمة
وبفرحة اعتلته اول ما حس بالحرية صار يركض بسرعه ما يدري وين هو لكن المهم يتخلص من هالمكان
اول ماشافه طلع رفع جواله وهو يرسل رسالة " هالخدمة كانت اخر خدمة أسويها لك ، امسح رقمي من عندك وحول الفلوس اليوم لان بسافر
خارج البلد الليلة "
٠
٠
لفت بفشلة وهي تناظر له شافته يناظر لها بضحكة على ملامحها ويدينه بجيبه واضح كاتم ضحكته
ابتعدت على طول عنه وهي تجلس وكأنه مهيب مهتمة
قرب وهو يجلس جنبها ويناظرها : يا بنت الحلال اقبلي الموضوع زي ما انا قابل فيه موضوع اني اشوفك ثلاث مرات باماكن غير متوقعة وأوقات غريبة والله مهيب صدفة
ناظرته وهي تتنهد هالمرة الخامسة يتكلم بنفس
الموضوع معها هي انسانة منطقية ما تصدق هالخرافات وكم مرة قالت له بس ما يهتم ويرجع
يكرر : انا تعبت وانا اقولك هالشيء عادي ويصير معي


🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷




..... 88 .....





📖🖌 @storykaligi 🌷🍃


الوليد : اذا يصير معك انا اول مرة يصير معي ، ومتأكد مهيب صدفة عابرة وبتعدي ، انا اؤمن ان هالشيء قدري وأنك م جيتي بطريقي عبث
ضحكت : يعني طحت بغرامي لأنك شفتني ثلاث مرات
ناظرها بنص عين : حاب اقولك هالمرة الخمسين اللي اشوفك فيها
نزلت عيونها وهي تقلب الأوراق
وهو كمل : اقنعيني انك م ملتي لي ؟
رفعت عينها بسرعه : من قال لك !!
الوليد : وسؤالك عني قبل شوي وش تفسرينه ؟؟ خوف ، قلق ، شوق
هزت كتفها : مجرد تعود ع وجودك فقط
اخذ نفس : احّب اقولك اني هنا الين ترضين بكلامي وتصدقين ان هالكلام مهب بس صدفة
وقف وهو يمشي ويجلس على الطاولة رفع يده وطلب قهوته
وهو يطّلع جواله ويشوف اخر أعماله وهي رفعت راْسها وناظرت له باستغراب ، رغم رفضها المتكرر باقي مُصر ، ولا جاءه احباط ولا واحد بالمية بالعكس رفضها يزيده اصرار !
ابتسمت حست انه واخيرا لها قيمة عند احد واول ماشافته
ناظر لها بعدت عيونها على طول
...
..
جالس مع ابوه في المكتب ينهون اخر أوراق المشروع اللي تم بافضل حال له
جابر ناظر لأبوه وهو يتذكر موضوع : يبه ؟
ناظر له : هلا
جابر : محمد الكافل ، من وين سمعت هالاسم قبل ريم؟
خالد : هذا صاحب الشركة اللي حسن اشتراها بعد وفاته
جابر باستغراب : حسن اشترى شركة محمد ؟
هز راْسه بأية : استغربت منه هالحركة لان الشركة كانت في وضع افلاس مع ذلك اخذها
جابر كان بيرد بس وصلته الرسالة ووقف وهو يضحك بفرحة لما شاف صورة السواق وهو يركض
خالد استغراب : وش فيك ؟
جابر قرب الجوال و روا ابوه
وخالد بفرحة : لقوه ؟
هز راْسه بأية : لقيته يبه الحمدلله
خالد ناظره : من هذا اللي مرسل لك الصورة ؟
جابر ناظر ابوه وهو يرسل رسالة للمحاسبة مع رقم حساب هالشخص : يبه هذا واحد من رجال حسن وصلت له عن طريق اخوه مليت عينه بكم ريال ، وهو صار يخبرني بكل شيء
خالد : يعني هذاك اليوم لما كان بيجي حسن وانت خبرتني بجيته هذا اللي علمك ؟
هز راْسه بأية : ولما دورنا وما وصلني خبر من الشرطة بعد الوقت ذَا كله رجعت أكلمه مرة ثانية وهو اول ما شاف المبلغ نفذ ع طول ، وعشان كذا صرت قدام حسن ب خطوة دائماً
خالد : الله يعين ويوصل هالسايق بامان قبل م يعرف حسن
جابر : يارب يبه ...
..
.
منار ناظرت بجهازها لـ رقمه وهي مترددة حيل
زيد شافها قبل يومين جاي عشانها الشركة يبي يشوفها وهي م سمحت له بالدخول عَصّب وطلع من اسلوبها الغبي معه رغم انه يجيها دايماً باللين ؟
حست أنها فعلاً زودتها خصوصاً انها طوال ١٠ ايام
وهي تفكر بعلاقتها معه ومشاعرها اتجاهه واتخذت قرارها ومصير هالمشاعر حبت اول شيء تعتذر عن اللي صار قبل ارسلت له " اعذرني ، حسّيت اني زودتها مرة "
٠
٠
جالس بالبيت وممّد رجله وهو يناظر بالمسبح بطفش اخذ كوب العصير وشرب اليوم معطي نفسه إجازة من الدوام يحس فعلا يحتاج هالشيء بعد المشاريع اللي شطّب عليها
سمع صوت رسالة ومد يده وهو ياخذ الجوال شافها من رقم غريب واستغرب وهو يقرا الكلام
اول م استوعب الكلام
نط بسرعه من مكانه وهو يعدل نفسه ويناظر الكلام : فعلاً زودتيها كثير ي سخيفة
رد لها " عفواً ؟؟ "
منار حسبت بسؤاله ذَا انه ما عرفها فا ارسلت له " انا منار "
زيد " من منار "
ناظرت الرسالة وضحكت؛ شدعوة وش هالحساس ذَا اللي جحدني ؟
ابتسمت وهي ترد
عليه " مو انت اللي طلبت قلبي لك مأوى عشان تستريح فيه ؟ "
ناظر الرسالة وهو يحك راْسه ، مرة يفهم من تصرفاتها انها رافضته ورافضه وجوده وأنها مجبورة عليه ومرة يفهم من نظراتها انها معجبة او ما يضايقها وجوده
احتار وش يكتب لها خايف يرد باللي بخاطره ويضايقها الموضوع
تأفف وهو يكتب وما عليه منها ، له شهور يداري خاطرها وهي ساحبه عليه هالمرة خل تداريه هو ! " مستعدة تعطين قلبك ؟ والا الطرد بيكون الرد "
قراته وتاففت واضح اخر موقف اوجعه جداً لكن ماكان بيدها شيء ، الا انها تختبره، ماهي مستعدة تعطي قلبها اي احد ، هي مؤمنة انها لما تحب احد تعطيه الفرصة انه يكسرها بأضعف نقطها بسبب هالشيء طوال حياتها
عدّت من الكل ، ما وقفت ابداً لكن هالمرة عيّت تعدي !
ماهي قادرة اصلاً ، تبي تفهمه هالشيء بطريقة سهلة عليها وعليه ، وبما انه ارسل لها كذا قررت تجمع قوتها وتجاوبه على سواله " مستعدة "
قرا الرسالة وانصدم وهو ينط من على الكرسي
صرخ بغباء وهو يمسك رجله لما طاح على الارض
لعدم اتزانه : اوفففف
سحب الجوال بسرعه وهو يرجع يقرا الكلام من اول عشان يفهم صح ما يبي يفشل نفسه بسبب سوء فهم !
ابتسم لما حس انه فهم عليها ، وكأن احد صب موية بارد على قلبه شعور جميل وكأنه بيطير " وينك "
منار " بالشركة "
زيد " جايّك "..


🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷




.... 89 ....





📖🖌 @storykaligi 🌷🍃


ماجد اول ما دخل الوكالة استقبلته نوف
مشى بدون ما يعطيها وجه وهي استغربت ومشت ورآه دخل وعلى طول صار ياخذ أشيائه وهي منصدمة : ماجد وش تسوي !
رمى الكتاب من يده ‏وهو يناظر لها بحدة : ‏أخلي أغراضي وأروح الى مكان انتي منتي موجودة فيه
نوف كتفت يدينها وناظرت له : ممكن افهم وش صاير
ماجد مشى لها وهو يطّلع جواله ويمده لها : وش هالصورة ؟
نوف عضت شفايفها نست منها تماماً مرت عليها سنين وصار عليها غبار : وش طلعها الحين ؟
ماجد ؛ هالصورة انتي تدرين انها عفوية ، وتدرين وش السبب اللي تجمعنا فيه عشانها ، لي سنين غاض النظر يا نوف والله ساكت ومنطم عشان الصداقة اللي بيننا عشان الايام الحلوة لكن انك تكونين سبب في فراقي انا وأثير ، وانتي اكثر وحدة تدرين وش كثر احبها
سكتت وعضت ع شفايفها
وهو تنهد ودخل جواله بجيبه : قولي لي لو بس
عطيتك امل بيوم ، او أملتك اني ممكن اناظر فيك بنظرة غير نظرة الإخوة ؟ ثلاث سنين أتعذب وبالنهاية بسبب صورة بغباء منك ارسلتيها لخطيبتي ؟
ضحك بقهر : تحسبيني كنت بجيك ثاني يوم والا شلون ؟
تجمعت الدموع بعيونها وهو عَصّب وعلى طول مشى عنها وصار يرتب اغراضه بسرعة جمعهم في الكرتون ورماه علىالارض : السواق بيجي ياخذهم أوراق فسخ الشراكه ارسليهم مع المحامي عشان أوقعهم واي أضرار اكتبيها علي انا ، انا راح ادفع كل شيء ومن اليوم ما ابي اشوف وجهك حتى لو صدفة لاني ما ابي اكسر قلبك زيادة
مشى عنها وطلع وهو يتنهد بضيق ..
ركب السيارة وهو يمشي لـ..
..
..
وصل الشركة ودخل وهو يمشي لغرفتها دق الباب ودخل على طول
وهو يناظرها : هالمرة مافي سكرتير عند الباب
لفت بالكرسي وهي تناظر له بضحكة وحياء ما توقعت انه بيجي من جده !
وقفت : اهلين
زيد جلس وناظر لها : هلا بك كيفك ؟
منار جلست : تمام وانت
زيد : بكل خير الحمد لله وهالشيء بسببك
ابتسمت : تمام
زيد : وش تمام ؟ مجنونة انتي جاي ربع ساعه طريق عشانك ثم تجلسين تستحين وين منار اللي لما خذيت موقفها حق السيارة شخمطت على سيارتي وخربتها ؟
ضحكت : بس تستاهل صح ؟
زيد : اسكتي الله يبلشك
ما شفت اقوى منك
قربت من المكتب وهي تنسد راْسها عليه : كيف حبيتني ؟
ابتسم وناظرها : من اول يوم تصدقين ياهي قوتك خلتني أتعلق فيك بشكل
منار : اما ؟ يعني وانت تهاوشني كنت تحبّني
زيد هز راْسه : كنت احّب اتهاوش معك ، احس بمتعة وانتي تظهرين قوتك ، محد يقدر عليك ومحد يقدر ياخذَ حقك م تسكتين لظلم واكبر مثال انك محامية ، أسباب كثير خلتني احبك وهذا بس نقطة من بحر
ابتسمت وهي تناظر له بفرحة من كلامه حست بامان ..
.

دخل بسيارته للحرم و وقف فيها بدون ما ينزل , هالحركه دائما كان يسويها إذا ضاق وبكل مرة يرجع خالي الوفاض لا يقدر يشوفها ويظن انها ما تشوفه او تلاحظ وجوده
اما هي كانت ترسم مبسوطة وحبت تعبر عن سعادتها برسمها كعادتها تحب تجسد مشاعرها بلوحاتها لما خلصت اخذت كوب قهوتها وهي
تمشي بإتجاه الدريشه ناظرت باستغراب وهي تشوف سيارة ماجد واقفه بالحرم حطت كوب القهوة وهي تسحب جوالها وهي تصورها ارسلتها وكتبت معها "جابك الشوق؟"
وصلته الرساله وقرأها وابتسم ورد عليها " اي والله ، بشكل م تتصورينه "
أول ما قرأت رسالته إستانست مشت وهي تفتح دولابها وأخذت ورقة وقلم وهي تكتب بعدها مشت واخذت حجابها وهي تلبسه نزلت على طول وطلعت من البيت
اول ماشافها جايه باتجاهه ابتسم والفرحه بانت على ملامحه لأول مره بعد ثلاث سنين يشوفها متجهة له مبتسمة جايه بإرادتها وبكل رضا اشتاق لهذا الشعور اشتاق لأثير عايش بغبنه وحياه كلها شوق ووله عليها والحين جاء اليوم اللي ينتهي فيه هذا الشوق,
نزل وهو يبتسم ووقف قدام السياره وهو يستند عليها ويناظرها :ارحبي
أثير بإبتسامه وهي حاطه يدينها وراء ظهرها : المرحب باقي
ماجد : كيفك ؟
اثير : طيبة وأنت
ماجد : الحين ؟ الكون كله بيديني احس
ضحكت من رده وهو لاحظ اللي بيدها
ماجد بإستغراب: وش مخبيه؟
أثير : قبل ما تعرف ، غمض عيونك
غمضها بسرعه بسبب فضوله وهي ضحكت على حركته وهي طلعتها له :افتح
فتحها على طول واول ما شافها اخذها وهو يقرأها ثم ابتسم بسرعه : من جدك؟
اثير هزت بإيه
ماجد: الليله تكفين الليلة ! انا راضي أتكفل بكل شيء
انصدمت وضحكت تدري انهم تعذبوا ومافي فايده من التأخير غير زيادة شوق وحسرة ! على طول وافقت : تمام
اما هو بفرحه رجع يناظر الورقه اللي كان
مكتوب فيه: "يحق لنا نبدأ من جديد ترا البدايات حلوه"


🌷📚 @storykaligi 🌷📚🖋
🍃🌷





.... 90 ....






📖🖌 @storykaligi 🌷🍃


وقف وهو ياخذ شنطته و يسحبها وسط استغراب سارة لكن ما تجرأت تسأله
حسن ناظرها وهو يبتسم : عندي شغله ضروريه في تونس لازم اسافر الليلِه
سارة وهي اللي تدري اذا كانت سفرته لتونس يعني بيطول على الاقل شهر ناظرته بضيق : ضروري؟
مشى وباس راسها : لو مو ضروري مارحت وانتي
تدرين !
هزت راسها بطيب وهو مشى وباس راس احمد وسلم عليه وطلع
مها شافته طالع ومعه شنطته واستغربت وهي تناظر سارة : وين رايح!
سارة : مسافر لتونس
ضحكت مها بفرحة وهي تناظر له : ليش فرحانه!
مها : يعني ولاشي ، بس عشان نقدر نشوف ريم براحتنا !
سارة بعصبيه : ماعد راح اشوفها بعد اللي سوته
مها بعتب : لاول مرة اشوفك تعاملينها بالطريقه ذي
سارة : اللي سوته قوي يامها ومايغتفر
مها : طيب اسأليها مرة واثنين وثلاثه يمكن عندها عذر منطقي تتفهمين فيه الوضع اللي طاحت فيه وخلاها تسوي ذا كلة
سارة : انتي تعرفينه ،
مها : حتى لو اعرفه مستحيل اقوله لك دون رضا منها وانتِ تدرين ان ريم تحبك اكثر من اي شيء بالدنيا ذي ومستحيل تسوي شيء يزعلك !
سارة بضيق تأففت
ومها ناظرت لها بضيق
سارة خطرت ببالها فكرة : بما ان حسن سافر شرايك نناديها عندنا تزيل الشوق ، انتِ تدرين اذا سافر حسن مايرجع الا بعد شهر ،
مها بضيق : واذا رجع !
سارة : تعرفين حق المعرفه انه مايرجع الا بعد مدة طويله
مها : تمام اذا كذا اشتقت لها ارسلت لها
رسالة " حسن سافر تونس وما نقدر نطلع ، تعالي
لنا اشتقنا لك ولا تخافين الحراس اللي بقو موثوقين"
٠
٠
ريم كانت جالسه على الكرسي المتحرك وتهز نفسها فيه وهي مغمضه عيونها فتحتها بسرعه لما حست با حد يبوس خدها
ابتسمت لما شافته ووقفت على طول وهي تناظره: ًاهلين وينك من الصبح ما رجعت اشتقت لك
ابتسم لكلمتها وصار يلعب بشعرها : اشغلتني عنك الشركة اخذت كل وقتي
ريم بزعل: افا احد يقدر ياخذك مني؟
ضحك : طبعاً لا تعرفين ما اقوى لكن فعلاً اليوم انشغلت
سكت وهو يتذكر وابتسم على طول وهو يناظر لها: ماقلت لك !
ريم ابتسمت : وش
جابر؛ السواق اللي له مختفي 6 اشهر لقيته
ريم شهقت بفرحه: والله الله يبشرك وين!!
جابر : وصلت له بطريقه ما، ماعليك يعني منها اهم شي لقيناه بس اللي قاهرني محمود للان م عرفت وينه ، والشخص اللي كلمني عن سلطان م رضى يكمل معروفه ويطمني ع محمود
ريم : ماعليه ان شاء الله خير وتكون علامة انه بخير
جابر : يارب
سكت شوي ثم تكلم : وش سويتي اليوم
ريم : ابد جالسه طول الوقت مافيه شي اسويه
جابر : حلو جاي لك على ها الاساس تذكرين لما قلتي لي عن حبك للحقوق ولو كان بمقدارك كان دخليته هزت راسها با ايه
جابر ابتسم :صح مو محامية ب الاسم بس ب الفعل تواصلت مع جمعيه حقوق المرأه وعطيتهم بياناتك لاحتماليه تكونين مديره الجمعيه اليوم الصبح ردو لي خبر
ريم بحماس : اي وش قالو
جابر. يحرك شعرها وما تكلم
ريم بضيق : رفضو صح
جابر : افا منتي بواثقه بنفسك
ريم : طبعاً واثقه في نفسي وقدرتي لكن خايفه عشان ماشافو شهادة او شيء
جابر : صحيح با البدايه كانو مترددين بس لما حكيت لهم عن قوتك وشجاعتك وافقو على طول
ريم بفرحة وهي تضحك : ياخي والله اني احبك والله انك فعلاً جابر وما كذب اللي سماك
ضحك وهو يبتعد عنها ويناظر لها : شلون
ريم : مو انت جابر؟
هز راسه با ايه
ريم : اجل والله انك جابر
ضحك وهو يمسك راسها بين يدينه : وش تقولين
يا اخت العرب
ريم ضحكت عليه: يعني كمثال عشان تفهم مو انا كنت حزينه ومجروحه انت جبرت هالجروح وبسببك تلاشت وصرت اسعد انسانه ب الوجود
جابر ابتسم وباس راْسها وطول وهي ابتسمت

سمعت صوت رسالة ولفت وهي تاخذ جوالها قراتها لـ جابر اللي منسدح : جابر
جابر ناظر لها على طول : عيونه
ريم مدت له الجوال يقرا : شرايك
قراها و هز راسه ب معنى ما ادري : م ارتحت للموضوع
ريم بحماس : تدري حسن لما كان يسافر تونس او لبنان كان يطول مره اذا تذكر قلت لك هذي الفتره اللي كنت اقدر اسوي فيها اللي ودي بدون سلطه منه وخلال الثلاث سنين اللي كان فيها عندنا كان سفره للمناطق ذي يطول فما اعتقد فيه شي
جابر : وحسن اللي عرف انك تزوجتيني بيخليك و يسافر تونس ويطول ! الموضوع ما دخل راسي ابد
ريم ضغطت زر الاتصال على مها وردت على طول لما شافت اسم ريم
مها : اهلاً ي عمري
ريم : كيفك.
مها : تمام الحمد الله
ريم : حسن سافر !
مها بحماس : ايوه والله شفته طالع مع شنطته
ريم.: الحراس من بقى منهم ؟
مها :كالعادة ابو راشد وولده راشد
ريم ابتسمت ب فرحه انها بتشوفهم تدري انه مستحيل يقدرون يطلعون من البيت بغياب حسن خصوصاً والحارس ابو راشد لكن يقدرون يأخذون راحتهم وهم متطمنين لان ابو راشد مستحيل يعطي خبر لحسن
ريم ودعتها وناظرت ل جابر اللي شاف ابتسامتها واستغرب : وش سويتي
ريم ابتسمت.: مو كنّا مو متاكدين من الوضع اتصلت اتاكد من مها وفعلا طلع الموضوع صدق يعني ! الوضع أمان
جابر : انا مانيب خايف على نفسي انا خايف عليك انتي مو مرتاح ياريم
ريم قربت وابتسمت وهي تمسك يده وغمضت عيونها براحة : لو يصير اللي يصير ماراح اخاف من شيء وانت معي !
جابر ابتسم وهو يشد على يدها بحب ريم فتحت عيونها بسرعة وهي تناظر له : ما دريت !
جابر : وش ؟
ريم بضحكة : اثير اليوم خطبتها
رفع راْسه بسرعة وهو يناظر بصدمة : ايش !
ريم : وربي ، تو خالتي قالت لي
وقف بسرعة وهو يناظر لها ؛ بمن ؟
ريم : بماجد ولد خالتك ، وتوهم اليوم قررو
جابر مسح على راْسه بصدمة وهو يضحك : أسالك بالله انتي تقولين الصدق !!
مشت وهي تمسك يده وتدخل البيت وهي تضحك : تعال تعال لازم تعيش الامر بالواقع
جابر مشى وراها ووقفو قدام الجوهرة
اللي منشغلة بالتجهيزات والفرحة واضحة
عليها : خالة ؟
الجوهرة : سمي ياعمري
ريم : التجهيزات ل وش ؟
الجوهرة وهي مقفية فيهم : مو قلت لك اليوم خطبة أثير
جابر بصراخ : الموضوع جد يعني !
الجوهرة لفت بسرعه بخوف : وش فيك
جابر : شلون وش فيني اليوم خطبة اختي بولد خالتي اللي فسخو خطوبتهم قبل ثلاث سنين وانا اخر من يعرف !!
الجوهرة حطت يدها على فم جابر : اسمعني زين .. اليوم لأول مرة من بعد سنين اشوف الفرحة الكبيرة بعيون اختك ، قررت م نفتح هالموضوع ولا نتناقش فيه ولا نعرف وش صار ولا السبب اللي علينا نوقف معها ونفرح بها وبس !
جابر تنهد : طيب هذا اللي بسويه والله بس صدمتي سرعة الموضوع
الجوهرة / يكفيهم ثلاث سنين !
هز راْسه وابتسم : فعلاً يكفيهم والله يالله بطلع اشوفها
طلع لها ودق الباب دخل وهو يشوفها تناظر بالفساتين وواضح محتاره بينهم
قرب وناظر لها واشر على واحد منهم هذا : اعتقد انه مناسب اكثر لليوم ذا
ابتسمت وناظرت له وهو قرب يضمها : احترام
لقرار امي ما قدرت اسال عن شي في النهايه هذي حياتك وزي ما اقدر اسوي اللي بخاطري حتى انتي بعد تقدرين
اخذت نفس ب راحه وهي تفهمه كانت خايفه كثير من ردة فعل اهلها بس زي ما توقعت
كلهم ما عارضو على قرار هي
قررته : شكراً انك جنبي وما خليتني بالليلة ذي لحالي
جابر بعد عنها وهو يمسك خدها : من جدك شلون تبيني أخليك وباليوم ذا
اثير : الله يخليك لي
ابتسم : الله يسعدك ...
..
.
سحر قفلت المطعم وهي تلف بضيق اليوم اليوم الثاني اللي الوليد ماجاء لها فيه تحس فاقده شي !
متعوده عليه رغم ان مافي قلبها حب له الا انها كثير تعودت عليه كانت بتركب السياره بس استغربت وهي تشوف وردة با الباب
اخذتها وقرات اللي فيها وابتسمت " الشوق واضح اعترفي انك حبيتيني! صدفه الثلاث ايام مش بس حدث عابر "
ابتسمت لانها فعلاً لقت الاهتمام اللي من زمان كانت تتمنى احد يعطيها اياها يفقدها يسال عنها ، يداري خاطرها اعتقدت انها اذا فرطت بالشخص هذا من يدها راح تندم أشد الندم فعلاً
لفت حواليها شافته واقف جنب سيارته ويناظر لها مشت باتجاهه وناظرت له : شلون تحب وحده والسبب انك صادفتها ثلاث مرات بس وش اللي يضمن لي انك ماراح تشوف وحده بعدي وتحبها !
ضحك وناظرها : شكلك ما شفتي نفسك اذا ابتسمتي تدرين وش ودي؟ ودي اخليك تشوفين نفسك بعيوني فعلاً كان حبيتي نفسك اكثر من حبي لك مستهينه بنظرة من عيونك انتي او بابتسامه من ثغرك الزاهي !!
ابتسمت من كلامه وما تكلمت
وهو كمل : كوب قهوه؟
هزت راسها بطيب !
ابتسم : اللقاء عيونك والقهوه حجه والله ..
٠
٠
#يـــــتـــــــبـــــــــ� �ع...





"جوري" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:57 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.