|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: حابة أعرف مين تابع الرواية ومين في انتظار رابط الـPDF | |||
قرأتها | 53 | 39.85% | |
في انتظار رابط الـPDF | 82 | 61.65% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 133. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-01-21, 01:18 AM | #2 | ||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| المقدمة إذا انبهرت لا تندفع! فما كَثُر من قتله فضوله.. وإذا هربت فَتَحَل بالشجاعة! فما قَل من واتته فرصة الإنقاذ.. وإذا استُضعِفت لا تُسَلِّم طويلا! فَجَلْد ذاتك لن يشفع لك.. وإن انتقمت فلتتحمل عذابك! فما أراح الانتقام امريء قط.. وحين تُخفِض رأسك نية للسداد؛ كن مستعدا للدفع بأقبح الطرق! وليس لكل سقطة استقامة بعدها.. هنا سقطة تصير بسببها أقوى؛ وهناك سقطة تبقى على الدوام! تخبرك بالخطأ؛ تجبرك على الندم؛ تُشبعك بأسوأ المشاعر، ولا تجلب لك سِوى المرارة.. فلتراقب موضع قدمك، ولترى ما خلف الصورة، وكن دومًا مستعدًا لِدفع الثمن! ********** *سَقْطَة انبهار* بشرود تسير إلى جواره، تتطلع إلى واجهات المحلات دونما اهتمام، تراقبه يقف أمام أحد محال لُعب الأطفال يتأملها باهتمام شديد، ثم يعود ملتفتًا إليها؛ يلتقط صورة جماعية؛ شفتاها تأبيان الابتسام؛ حاجباها يرفضان الافتراق؛ ملامحها تعاف الارتخاء؛ والحسرة.. مثل الوشم على ثغرها! كالمُغيبة تتابع السير، وكالمحكوم عليها بابتلاع السُم توافق على ارتشاف بعض المُرطبات، تعود بذاكرتها لأيام سعيدة وَلَّت، متجاهلة أيام كريهة حَلَّت! ألم يخترعوا آلة للسفر عبر الزمن بعد؟! ألم يجدوا وسيلة لاستعادة الماضي؟! ألم يكتشفوا طريقة للتراجع عن بعض الأفعال المتهورة؟! "حبيبتي، أتريدين نوعًا آخر من العصير؟" وصوته الهادىء اقتحم أفكارها منتزعًا إياها من سعادة مفقودة، مُجبرًا إياها على الغرق بتعاسة دائمة. هَزَّة طفيفة من رأسها مُعَبِّرة عن رفض لطالما التزمته معه مؤخرًا عَلَّه يشعر، عَلَّه يسأم، عَلَّه يمنحها شهادة عِتق! أتبعتها بنظرة خاطفة له حملت كُرهًا لم تظن يومًا أنها قد تشعر به؛ واشمئزازًا لازمها كلما تطلعت بوجهه؛ وندمًا لاضطرارها لِوجودها بِرفقته! ثم عادت إلى جمودها، وثباتها، والدليل الوحيد على أنها حَيَّة يكمُن فقط في أنفاس ثقيلة تتردد بصدرها وتأبى التوقف! ثرثرة خانقة لا يصمت عنها؛ خطط مستقبلية تتمنى ألا تتحقق مُطلقًا؛ اقتراحات واقتراحات لا قيمة لها لديها، ولا تأمل سِوى بأن يَمَل صمتها فيفعل المثل! وبلحظة واحدة أجفلت بجلستها، والعينان الميتتان دَبَّت فيهما الروح فجأة قبل أن تلتصقا ببعض زائري ذلك المركز التجاري يجلسون على طاولة قريبة. وجفاف حلقها، مع ضربات قلبها المتسارعة بالتزامن مع ارتجافة عنيفة بجسدها أثاروا انتباه.. مرافقها! "ماذا بكِ حبيبتي؟ أتشعرين بالضجر؟ أتريدين أن ننصرف الآن؟" _لا!!! نفي قاطع، ورفض صارخ، ومقلتاها لاتزالان مصوبتان على الهدف.. واستدراك، وارتباك، ومحاولة فاشلة للتظاهر بالهدوء، ثم: _لا أريد الانصراف الآن. وبحسرة داخل عينين دامعتين أردفت: _لِتوي شعرت بالراحة. واتسعت ابتسامته هو زافرًا أيضًا براحة، لينطلق في كلمات لم تستمع منها لشيء، لكنها تستطيع تخمينها.. يُحبها؛ يتمنى رؤيتها سعيدة؛ يود لو يرى الفرحة بملامحها الجميلة؛ يفعل كل ما تطلبه كي يمحو عنها الألم.. ولا يعلم أن الألم يتمثل في وجوده، وفي اضطرارها إلى القبول بوجوده! ولَمسَة حانية على يدها كان رد الفعل التلقائي عليها نفورًا سريعًا حاولت كبته كما تفعل دومًا.. لكن يبدو أنها اليوم فَشَلت! _لماذا تَشَنَّج وجهك هكذا؟ والسؤال انتزعها بعيدًا عن مرمى بصرها.. إليه؛ "افعليها ولا تترددي!" الأنفاس الثقيلة تسارعت بترقب؛ والعينان المتحشتان بالاستسلام تزاحم بداخلهما بريق تمرد؛ القارب يسير بها داخل بحر عميق؛ المجداف الذي يخصها تريد التخلص منه بأية طريقة؛ البر الذي تركته فضولًا وحماسًا أضحى لها الآن نعيمًا حُرِمَت منه؛ البحر الذي صارت تتوغل به رغمًا عنها بات لها جحيمًا علِقت به؛ و... ألا يغرق القارب بها فتنحبس أنفاسها إلى الأبد؟! ألا يغرق فينقذها من غشاوة انبهار دفعتها للسقطة؟! وبثبات غريب كان مصدره لها وحدها معلومًا، فهو يتواجد على بُعد خطوات قليلة، رددت بكلمات بطيئة الوتيرة، واثقة النبرة، ذابحة الأثر: _أنا لا أحبك، لم أفعل يومًا، ولن أفعل إلى الأبد! ********** *سَقْطَة هَرَب!* تجثو أرضًا بجوار باب غرفتها الذي أوصدته للتو؛ دمعاتها تتلاحق على وجنتيها بلا توقف؛ بينما كفها على فمها تكتم صوت نهنهاتها كي ترهف السمع! وجسدها يرتجف خوفًا تتصاعد ذروته مع كل حرف ينطلق مخترقًا سمعها؛ والصوت المرعب يصدح خارجًا: _لقد صبرت عليكما كثيرًا، لكن الأمر بات يمس شرفي وصورتي أمام الجميع، عند هذا الحد لن آبه لِما تريدان. وصوت والدتها المتوسل يخاطب رِفقًا لا يتمتع به بالأصل: _اسمعني أرجوك! ابنتي لم تفعل ما يُشين وأنت تعلم ذلك، هي مثال للأخلاق الحميدة، وباستطاعتك السؤال بكل مكان. وسُخرية مقيتة تعاظمت بصوته مُعلقًا باستخفاف: _وكيف سأعتمد كلامك وأصدقه؟ أنا أبعد عنكما مئات الأميال وأنتما ترفضان الإقامة معي، ماذا يؤكد لي أنها لن تستخدم تلك الحرية بأسوأ طريقة فتجلب لي العار؟! وبِصوت أعلى وأكثر إخافة أردف: _ماذا يضمن لي أنها لن تفعل ما يحلو لها فأُفاجأ بكارثة ما لا أجد الوقت لإصلاح نتائجها؟! وقبل أن تعيد والدتها توسلاتها الفاشلة صاح هو بنبرة قاطعة: _سوف تعودان معي، وسوف تتزوج من أحد ولَدَيّ، ولا نقاش في هذا الأمر، أنتما تعلمان أنني باستطاعتي العودة رافعًا رأسي بين أهلي إذا ما أعلنت أنني اكتشفت أن ابنة أخي تستغل عيشها مع أمها بمفردهما وتقوم بما يُشين فاضطررت إلى غسل عاري بنفسي، أليس كذلك؟! وتوسلات والدتها صارت لا تجدي.. وكلمات مُلطخة بقذارة في طي افتراض مجهول يعلن عنها لسانه بكل صفاقة! لو كان يخاف عليها حقًا لحاولت استرضاءه، لكنها تعلم أن الأمر ما هو إلا محض ثأر لا ينتهي بالدماء ولا معنى لتقديم كَفَنها به! على الحافة تقف؛ سكين الغدر خلفها؛ والمجهول تحت قدميها؛ إن تراجعت خطوة أُهدِرَت دماؤها؛ وإن تقدمت خطوة رَحَّبَت بسقوطها! واليد التي يجب عليها الإمساك بها هي نفسها من تحمل السكين، والذراعان اللتان يجب عليهما استقبالها وحمايتها هما أيضًا من يدفعاها للسقوط! لكن.. لم يحِن وقت استسلامها بعد؛ من أباحوا كل شيء في الحب والحرب نسوا أن يبيحوا كل شيء من أجل.. الحياة! وهي ستتمسك بحياتها، وستنتهز فرصة الإنقاذ التي قُدِّمت لها. عندئذٍ تناولت هاتفها من جيب منامتها طالبة رقمًا مُعينًا، وما إن رد حتى بادرته بصوت مكتوم، متألم.. مُعتذر: "أنا موافقة على الزواج منك!" ********** *سَقْطَة استضعاف* تقف أمام والدها كالطفلة التي ارتكبت خطئًا ساذجًا حذَّرها منه مرارًا وتكرارًا لكنها كررته، وها هي بانتظار تلقي العقاب اللازم.. والعقاب اللازم تمثل في توبيخات، معايرات، صياحات لا داعِ لها.. فهي بالأصل لا ينقصها الخزي! "أريد أن أفهم كيف إلى الآن لا تستطيعين اجتذابه إليكِ؟" وها قد بدأ: _ألا تعملين معه كل يوم؟ ألا ترينه طوال الوقت؟ كيف لم تؤثري به إلى الآن؟ واستطراد بأسئلة يعلم إجاباتها جمعاء: _هل تعاملينه بجفاء؟ ألا تهتمين به؟ هل تتحدثين معه بلا اكتراث؟ وإضافة ظالمة: _هل تتعمدين التظاهر باللامبالاة كي يقع صريع غرامك؟ أهذه إحدى خطط الفتيات الخرقاء؟! وبِفشل لا يحق لها الشعور به رَفَعَت رأسها قائلة بنبرة مُهتزة: _أبي.. أنا أتعامل معه كَزميل وكأخ فقط لا غير، ولا توجد أية خطط، أنا لا أفكر بهذه الــ... وصيحة أعلى، وَنَهي أقسى: _إياكِ! ثم إيضاح قد سَبَق له ترديده مرارًا وتكرارًا حتى باتت تشعر به مُعلقًا على رأسها: _إياكِ وتكرار هذا السخف عن الأخوة والزمالة، أنتِ ستبذلين قصارى جهدك كي تستميليه إليكِ، وستتزوجينه هو لا سواه في أقرب وقت. ازدردت لعابها كابتة دمعات تصرخ بالتحرر، وعِتابًا يلتصق بلسانها، لتتجاهلهم قائلة: _لكن.. هو لا يفكر في هذا الأمر يا أبي، لا يراني أكثر من زميلة وشقيقة. واستطردت ببوادر اعتراض: _كما أنني لن أعرض نفسي عليه بكل تأكيد، لا أرضى بهذا لنفسي. ليكتم هو الاعتراض على الفور بسؤال هو نقطة ضعفها الوحيدة.. الوليدة: _ألا تحبينه؟ باستسلام تَجَلَّى به الصدق تلقائيًا، متألمًا، أجابته دونما استفاضة: _أحبه. وبِغيظ، وبِحنق أمرها مُحَذِّرًا: _إذن توقفي عن كونك بطيئة التصرف، غبية، ساذجة، وبأية طريقة يجب عليه أن يتزوجك، أنتِ لا تعلمي شأنه مستقبلًا بالشركة كيف سيكون. والتحذير صار أشد، والنذير أكثر شراسة: _ولا تعلمي أن هذا المستقبل أهم كثيرًا من كل ترهاتك عن الكرامة والإباء وعِزة النفس، لو كان لَدَيّ الولد لِما احتجت إليكِ! والعِتاب انطلق من عينيها والهدف بالطبع لا يراها؛ والألم تخلل ثنايا روحها معلنًا السيطرة؛ والحيرة تتملك منها ولا تدري ما ذنبها؛ واستضعاف يقتات على كيانها لتسقط به دون إرادة.. ودون هوادة! ألم تُحَرَّم تجارة الرقيق منذ زمن؟! لماذا يصر أبوها على وضعها بسوق نخاسة ولعابه يسيل منتظرًا قبض الثمن؟! ولماذا أحبت _للأسف_ من يدفعها أبوها دفعًا للاقتران به؟! ألا يكفيها ما تعانيه؟! ألا يكفيها إحساسها معه بأنها مكشوفة؟! ألا يكفيها شعورها بأن حبها له ظاهرًا ليفضحها وليثير الانتباه إلى مطامع أبيها؟! ********** *سقطة انتقام* "هل ما أخبرني به والدك صحيح؟" سؤال عادي؛ بنبرة حاقدة؛ ونظرة قاتلة؛ تحذرها من الإجابة بالإيجاب، وتدفعها للنكران على الفور! وبِعناد قلما سمحت له التحكم بها رَفَعت رأسها لتومىء بها قبل أن تقول: _نعم صحيح، هل أتيت كي تهنئني؟ وصدمة على وجهه وصلت متأخرًا بعض الشيء؛ وذعر بضربات قلبه ما باله يقتحم أسماعها؟! ودوامة ضياع تلفهما مُنبئة بمستقبل مُظلِم.. _تراجعي! لا تزال هناك فرصة، تراجعي ولا تفعلي بنا هذا. والرجاء بصوته دفعها لأن تهز رأسها رفضًا ثم تجيبه: _لقد استنفذت جميع الفرص معي، ولن أقبل بانتظار المزيد، وعلاقتنا قد انتهت فعليًا منذ ذلك اليوم. هتاف قوي.. مهزوم، انطلق منه حائرًا: _أنا لا أفهم حتى الآن ماذا حدث ذلك اليوم، ومن حقي أن تخبريني لماذا هجرتِني، من حقي أن أعلم ما هي التُهمة التي تعاقبيني على أساسها، من حقي أن أتذكر ما اقترفت كي أتلقى هذا العذاب. وبضعف، وبخوف من نفسها ومن قلبها أمعنت في الرفض هاتفة بالمثل: _لا حقوق لك عندي على الإطلاق، ولا علاقة ستجمعنا إلى الأبد، الأمر كان كله محض خطأ منذ البداية، ولن أقبل بالخوض به أكثر. وبإصرار تابعت: _اذهب ولا تعد! اذهب كي أتخطاك، لأنني بالتأكيد سأفعل يومًا، و..قريبًا جدًا. لترتسم على ثغره ابتسامة مُخيفة قبل أن يقول بِوعيد: _مُخطئة أنتِ، ربما ستحرقين قلبي، ربما ستعذبينني، لكنكِ ستشاركينني عذابي بكل لحظة. وزادها من الشِعر بيتًا بِوعيد: _ربما ستنتقمين مني لسبب لازلت أجهله، لكنكِ ستموتين كمدًا وأنتِ تعلمينه وتجبرين نفسك على الاحتفاظ به وحدك. وبتصميم أردف: _لكن ما إن تقاربين على تجاوزي، سأتخطاكِ وأتجاوزك أنا أولًا. ثم رفع قبضته مؤَكِّدًا: _وهذه الحرقة التي أعانيها ستقتسمينها معي، يا أَكثر من عَرِفت حنانًا.. وقسوةً! ووعيده أصاب قلبها بمهارة.. وحُرقته لاقت مثيلتها بكيانها.. لكن أوان التراجع كان قد فات منذ وقت ليس بالقليل. كمن تقف على خيط رفيع تمسك هي بطرفيه؛ وبيمناها تشعل قداحة محفور عليها "كرامتي"؛ وبيسراها تفتح مقصًا محفور عليه" انتقامي"؛ وبلحظة أُنهِكَت فاستسلمت.. للسقطة! ********** *سَقطة تسديد* أمام المرآة تُطالِع هيئتها؛ فستان خطبة مُبهرج أكثر من الضروري؛ زينة وجه بسيطة أجبرتها عليها شقيقتها؛ وعينين مُزينتين بِكُحل عربي زاد من حدة نظراتها.. وسوادها! بداخلها حرب شعواء لا تقوى على التحكم باندلاعها؛ بأنفاسها ثورة تزداد جموحًا، ورفضًا، وصراعًا؛ بقلبها ثبات تلقائي ليس بالغريب عليه؛ وبعقلها.. تهكم، امتعاض، وسخرية! قوتها تتهكم عليها؛ إباؤها يسخر منها؛ وشموخها لا ينفك عن الامتعاض بسببها! "ألن تخرجي؟ الجميع يسأل عنكِ." عبارة بصوته الحنون انطلقت فأغمضت عينيها بإذعان للأمر الواقع... واستدارت مُطفئة كل الحرب؛ والتفتت قامعة كل الثورة؛ وسيطر الثبات على مُجريات أمور انفعالاتها؛ وبِكل حزم رَدَّت: "عُذرًا! أريد أن أرتدي مَحبس الخطبة وحدي، وبنفسي!" ولتتقلد ختمًا لا ترغب به؛ ولتتمسك برابط تود تمزيقه على الفور؛ ولتتابع حياتها متظاهرة باستقامة وعنفوان؛ بينما هي في الواقع تتتمرغ أرضًا سدادًا.. للسقطة! ********** | ||||
29-01-21, 12:24 AM | #7 | ||||||||
| ألف مبروك الرواية الجديدة 🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎉🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊🎊أنا من أشد المعجبين بقلمك و سكن روحي كانت رواية في القمة سردا و لغة و احداثا في انتظار الرواية الجديدة التي تبدو من المقدم و التعريف بالشخصيات مشوقة جدا 😍😍😍😍😍😍😍 | ||||||||
29-01-21, 03:54 AM | #8 | ||||||||||
| مبروووووك مبروووك على الرواية الجديدة ان شاء الله تطلع رائعة مثل روايتك الاولى سكن روحى تابعتها بشغف و انبهرت انها اول رواياتك سلمت يداك و فى انتظار ابداعاتك دايما | ||||||||||
30-01-21, 01:43 AM | #9 | |||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
يا رب تعجبك حبيبتي وانتظر رأيك كل فصل بإذن الله 😍😍😍 | |||||
30-01-21, 01:44 AM | #10 | |||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
فرحتيني جدا جدا بتعليقك يا رب تعجبك ❤️❤️ | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|