12-09-20, 08:48 PM | #1 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مشاهد من ملف المستقبل جـ 2 وفجأة .. شهق الجميع فى ذهول .. وحينما نقول الجميع ، فنحن نعنى الجميع .. الأرضيون والجودانيون .. لقد شملهم جميعا ذهول رهيب .. ففى غمرة غضبه وانفعاله ، جذب (نور) (السيف البلورى) من قاعدته المعدنية و........... وانتزعه .. انتزع السيف الذى عجز أقوى أقوياء العالم عن انتزاعه .. انتزعه فى يسر وسهولة ، كما لو كان قد خلق من أجله .. ولم يكد السيف يصبح كله فى قبضة (نور) ، خارج كتلته المعدنية ، حتى تألق بلون أخضر هادئ .. بدأ التألق من مقبضه .. من حول أصابع (نور) .. ثم سرى إلى نهاية نصله .. وأضاء السيف البلورى كله بهذا البريق الأخضر .. ورفع (نور) السيف عاليا ، فانعكس ضوءه على الجدران .. وران صمت مهيب رهيب .. صمت بدا مع البريق الأخضر المخيف أشبه بمشهد مهيب مخيف .. ثم قطع (جوشا) الصمت .. قطعه وهو يغمغم بلغته ، التى لم يفهمها أحد : - الأسطورة !! وفى بطء ، اتجه الفرسان الخمسة نحو (نور) ، وأحاطوا به إحاطة السوار بالمعصم .. ولقد أراد أن يبتعد ، وأرادت (سلوى) و (نشوى) أن تصرخا ، وأراد الدكتور (عبد الله) أن يجذب (نور) .. ولكن أحدا منهم لم يفعل ما أراده .. بدا وكأنهم جميعا مسلوبو الإرادة تماما ، وهم يشاهدون ذلك المشهد .. وفجأة .. ضغط الفرسان الخمسة أحزمتهم ، فتألقوا بضوء مبهر ، ثم تحولوا إلى خمسة حزم ضوئية ، اندمجت كلها فى حزمة واحدة ، تتوسطها حزمة خضراء مبهرة .. وانطلقت حزمة الضوء خارج المخبأ ، وخارج الكرة الأرضية كلها .. انطلقت نحو (جودان) .. ووسطها كان هناك ضوء من الأرض .. ضوء يحمل اسما هتف به الثلاثة الذين بقوا فى المخبأ ، بعد اختفاء صاحب الاسم مع الفرسان الخمسة .. ضوء يحما اسما مرادفا للضوء .. اسم (نور) .. ___ (السيف البلورى - (64) - ملف المستقبل - د. نبيل فاروق) | |||||||||||
03-10-20, 09:05 PM | #2 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| - مولاى .. لقد أمرتنا بتدمير كل حضارتهم وآثارهم ، ولكن ...... هتف به الإمبراطور ساخطا : - ولكن ماذا ؟ حسم الرجل تردده ، وأجاب : - هناك بناءان ، عجز رجالنا عن تدميرهما تماما هتف الإمبراطور فى حنق : - ما هما ؟ أجاب الرجل : - تلك الأهرامات الثلاثة فى ( مصر ) .. إنها تمتص أشعتنا الأرجوانية ، وتشتتها لسبب ما ، بحيث نعجز عن تدميرها تماما وهتف الإمبراطور فى سخط : - وماذا أيضا ؟ ارتجف صوت الرجل ، وهو يقول : - بناء صغير فى ( السعودية ) يا مولاى .. بناء يحيط به ملايين البشر تراجع الإمبراطور ، وهو يغمغم فى توتر : - بناء صغير ؟! بدا صوت الرجل هلعا ، وهو يقول : - نعم يا مولاى .. بناء فى نقطة مركز كوكبهم تماما ، ما إن يقترب رجالنا منه ، حتى يزلزل الرعب كيانهم ، ويفقدون السيطرة على مقاتلاتهم ، دون أن تلتقط أجهزة مركباتهم أية مؤثرات خارجية مألوفة خفت صوت الإمبراطور ، حتى بات أشبه بالهمس ، وهو يتمتم : - أى بناء هذا ؟ كان صوت الرجل يوحى بأنه يعانى رعبا هائلا ، وهو يجيب : - إنهم يطلقون عليه اسم ال- .. ال- .... هتق به الإمبراطور : - ال- (ماذا) ؟ صاح الرجل فى هلع : - الكعبة يا مولاى .. الكعبة سرت قشعريرة مخيفة فى جسد الإمبراطور ، وهو يردد فى هلع مماثل : - الكعبة ؟! ثم أمسك مسندى العرش البلورى فى توتر هائل ، قبل أن يهتف : - حسنا .. دعوهما .. دعوا الأهرامات الثلاثة ، و هذه ال- ... كعبة .. دعوهما .. لا تمسوهما 76 - الاحتلال | |||||||||||
20-02-21, 08:33 PM | #3 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| " كان الموقف في الصباح التالي شبيها بالاحتفالات الهمجية القديمة، فقد أشعل أهل الكوكب المجهول نيرانًا قوية، وطفقوا يتقافزون حولها، وهم يرددون أغنية حماسية اللحن، في حين امتطى (نور) جوادًا أشهب اللون، له لجام من الذهب، وامتطى (كوندور) إلى جواره آخر داكن السواد، ووقفت أمامهم (هيدا) في الزي الذي رآها فيه (نور) أول مرة، وهي تقول في عظمة: - ستبدأ الآن رحلتكما نحو الأرض المحرمة، وسيقودك إليها (كوندور) أيها الغريب، وسأنتظركما سبعة أيام، وبعدها لن يسمح لك أيها الغريب بدخول (أندروميد) أبدًا، وسيذهب رفاقك ضحايا لإلهتنا (تيتانيا) العظيمة. " 50 - الأسطورة | |||||||||||
03-06-21, 02:23 AM | #4 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| - قديما ، وعندما كان العالم كله غارقا فى ظلام الجهل ، هبط الشيطان إلى الأرض ، وراقت له واحدة من بنات البشر ، فتشكل فى صورة براقة ، وراق لها فى هيئته البشرية ، فتزوجته ، وأنجبت منه ابنا ، هو نصف بشرى ، ونصف شيطان ، وهو خالد أبد الدهر ، لا يموت ولا ........ قاطعه (نور) فى حدة : - ما من مخلوق خالد يا سيدى .. الله (سبحانه وتعالى) وحده الحى ، الذى لا يموت تنهد الدكتور (عزيز) ، وغمغم : - لا يا ولدى .. لا تناقش هذه الأمور فى تعصب أو عناد ، بل لا بد أن تناقشها بحيادية تام ومنطق متعادل وعاد يميل نحوه ، مستطردا فى حزم : - هل سيبقى الشيطان إلى يوم القيامة أم لا ؟ غمغم (نور) فى توتر : - سيبقى اعتدل الدكتور (عزيز) ، وقال فى حزم : - ما الذى يمنع بقاء ابنه إذن ، ما دام هذا لا يعنى الخلود ؟ تمتم (نور) : - سيدى .. إنك تهدم معتقدات نشأت معى ، و ... لوح الدكتور (عزيز) بذراعه فى حدة ، هاتفا : - هذا لا يعنى شيئا ، فقد ينشأ المرء على معتقدات خاطئة ، يرضعها مع لبن أمه ، ويتنفسها مع نموه ، ونحفر خطوطها على جبينه ، وفى عينيه ، ولكن هذا لا يعنى أن يتشبث بها ، وأن يرفض مناقشتها خفض (نور) عينيه ، وهو يغمغم : - أنت على حق يا سيدى عاد الرجل يقول فى حزم شديد : - كم يبلغ عمر السلحفاة ؟ .. وكم يبلغ عمر ذباب المستنقعات ؟ .. ومتى يأتى يوم القيامة ؟ .. أجب عن هذه الأسئلة الثلاثة ، تستوعب منطق خلود (ابن الشيطان) فى سلاسة كان ذكاء (نور) قادرا على إدراك مغزى الأسئلة ، فغمغم فى استسلام : - لقد فهمت يا دكتور (عزيز) .. فالسلحفاة يتجاوز عمرها المائتى عام ، بالنسبة لبعض أنواعها ، على حين يولد ذباب المستنقعات ، وينمو ، ويموت ، فيما لا يتجاوز اليومين ، وهذا يعنى أن السلحفاة قد تبدو بالنسبة لذبابة المستنقعات خالدة ، فى حين أنها على الرغم من طول عمرها فانية ، وما دام لا أحد يعلم متى تقوم القيامة ، فهذا يعنى أنها قد تحدث الآن ، والخلود يعنى أن يحيا المخلوق حتى تقوم القيامة .. أقصد أن هذا مفهومنا نحن .. يا إلهى !! .. لقد أدركت ما تقصده يا دكتور (عزيز) تطلع إليه الدكتور (حجازى) فى دهشة ، وهتف : - صدقنى يا (نور) .. إننى أتساءل : كيف أمكنك فهم كل هذا بهذه السرعة ؟ ابتسم الدكتور (عزيز) ، وتراجع فى مقعده متمتما : - من الواضح أنه عبقرى مبعوث الجحيم - 73 | |||||||||||
03-06-21, 02:39 AM | #5 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| أطلق ( الشيطان الابن ) ضحكة ساخرة عالية، و قال: - ولكنني اعتبر هذا انتصارا ساحقا ايها الارضي ، لقد هزمت ( نور ) في عقر داري ، وحطمت قلبه و قلب امرأته ، وقتلت ابنته ، في نفس الوقت الذي لا يملك فيه سلاحا واحدا ، يمكنه أن يطلق نيرانا . ثم رفع كفيه الي أعلي ، وهتف : - لقد هزمته يا أبي . تراجع الدكتور ( حجازي ) في رعب ، عندما ارتجت القاعة بهدير قوي عنيف ، و اندفعت فيها موجة من رياح ساخنة ، كما لو أن بابا من أبواب الجحيم قد انفتح علي مصراعيه ، و ( ابن الشيطان ) يستطرد في صوت مخيف: - هزمته هزيمة ماحقة هذه المرة .. و سأقتله أمام أعين شعبنا كله . ارتجت القاعة بهدير أكثر عنفا ، و راحت أشكال ملتهبة تنعكس على جدران القاعة ، وصوت ( ابن الشيطان ) يتصاعد ويعلو : - امنحني كل قوتك يا أبي .. امنحني طاقة هائلة .. أعد إلي كل قدراتي .. كل قوتي . النصر - 80 | |||||||||||
10-06-21, 01:45 PM | #6 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| عشرات العيون العملاقة راحت تتطلع إلى (نور) و(سلوى) في دهشة وانبهار.. عيون الملك والملكة، ووصيفات الملكة، ووزير اصلع كث الحاجبين، لم ترق نظراته أبدًا لـ (نور)، الذي ضغط كف زوجته، وهو يقول: ـ انتظري هنا يا (سلوى).. إنها فرصتنا لإثبات أننا كائنات عاقلة. ثم تركها، واتجه نحو الملك، فهتفت به في جزع: ـ ماذا ستفعل؟ أجابها (نور) في توتر: ـ ما يفعله الجميع هنا.. ثم انحنى أمام الملك، الذي شهق في دهشة، وكذلك فعلت الملكة ووصيفاتها، على حين عقد الوزير الاصلع حاجبيه في شك، والتفت إلى الملك، يتحدث في لهجة توحي بالقلق، فاستمع إليه الملك في اهتمام، وهو يداعب لحيته الكثة بأصابعه الضخمة، ثم التفت إلى (نور)، وقال كلمات لم يفهمها هذا الأخير، فنهض، وأشار إلى صدره، وإلى زوجته، مرددًا: ـ (نور).. و(سلوى).. أنا (نور)، وهي (سلوى). __ أرض العمالقة | |||||||||||
10-06-21, 02:45 PM | #7 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| عشرات العيون العملاقة راحت تتطلع إلى (نور) و(سلوى) في دهشة وانبهار.. عيون الملك والملكة، ووصيفات الملكة، ووزير اصلع كث الحاجبين، لم ترق نظراته أبدًا لـ (نور)، الذي ضغط كف زوجته، وهو يقول: ـ انتظري هنا يا (سلوى).. إنها فرصتنا لإثبات أننا كائنات عاقلة. ثم تركها، واتجه نحو الملك، فهتفت به في جزع: ـ ماذا ستفعل؟ أجابها (نور) في توتر: ـ ما يفعله الجميع هنا.. ثم انحنى أمام الملك، الذي شهق في دهشة، وكذلك فعلت الملكة ووصيفاتها، على حين عقد الوزير الاصلع حاجبيه في شك، والتفت إلى الملك، يتحدث في لهجة توحي بالقلق، فاستمع إليه الملك في اهتمام، وهو يداعب لحيته الكثة بأصابعه الضخمة، ثم التفت إلى (نور)، وقال كلمات لم يفهمها هذا الأخير، فنهض، وأشار إلى صدره، وإلى زوجته، مرددًا: ـ (نور).. و(سلوى).. أنا (نور)، وهي (سلوى). __ أرض العمالقة | |||||||||||
14-06-21, 03:30 PM | #8 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| - الإصبع يا (أكرم) .. إصبع الشيطان لم يكن هناك وقت أو مجال للتفكير ، والمناقشة ، والفهم لذا فلم يكد (أكرم) يسمع صرخة (نور) ، حتى استدار بكل كيانه ، ورفع فوهة مسدسه ، و ...... وأطلق رصاصته .. رصاصته الأخيرة .. واشتعلت عينا الكاهن الرهيب ، وهو يتحرك فى سرعة ، وكأنما يحاول حماية الإصبع .. ولكن رصاصة (أكرم) كانت تعرف طريقها جيدا .. وبمنتهى الإحكام .. والدقة .. وأمام عينى (أمجد) ، نسفت رصاصة (أكرم) ذلك الصندوق الزجاجى البدائى .. ثم نسفت إصبع الشيطان نفسه .. وكثعبان قاتل ، طار إصبع الشيطان فى الهواء ، وهو يتمزق إلى نصفين ، وتفجر منه سائل أزرق ، تناثر فى الهواء ، الذى انطلقت فيه صيحة مكتومة رهيبة ، قبل أن يسقط الإصبع مسحوقا على الأرض .. ومع سقوطه ، انهار كل شئ بغتة .. الأشجار .. والنباتات الضخمة .. والأغصان القوية .. وحتى ذلك الكاهن الرهيب .. ففى لحظة واحدة ، وجد (أمجد) نفسه يتحرر ، وكل شئ من حوله يذوب ، ويتحول إلى بحيرة ضخمة من البلازما الحمراء ، راحت الأرض تمتصها فى شراهة ، فى نفس اللحظة التى تجمد فيها الكاهن ، واتسعت عيناه عن آخرهما ، ثم ذاب فجأة ، وانسكب وسط بحيرة البلازما ، التى أحاطت بكل شئ .. وفى نفس اللحظة ، تحرر الرفاق أيضا .. تحررت عقولهم ومشاعرهم ، وحدقوا فى بعضهم فى دهشة وذعر ، ثم حدقوا فى بحيرة البلازما التى تحيط بهم ، قبل أن تهتف (سلوى) : - رباه ! ماذا حدث ؟! ماذا أصاب كل شئ ؟! نهض (نور) ، وأزاح المقاتل (أشرف) ، ثم اتجه فى حزم نحو إصبع الشيطان ، الذى مزقته رصاصة (أكرم) ، وأشار إليه قائلا : - دعونى أقدم لكم خصمنا الرئيسى حدق الكل فى بقايا الإصبع الممزق ، قبل أن يهتف الدكتور (حجازى) فى ذهول : - وماذا عن الكاهن ؟! اعتدل (نور) قائلا فى صلابة : - لقد انتهى .. ذاب ، فلم يكن كغيره سوى تابع صورة وهمية ، الغرض منها أن تحمى السيد الحقيقى .. ذلك الإصبع .. إصبع الشيطان .. وكانت مفاجأة عنيفة ومذهلة .. وبكل المقاييس .. الشر _ 137 | |||||||||||
11-09-21, 04:13 AM | #9 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| - اخرج إلى الضوء يا حكيم المملكة .. إننا نتشوق لرؤية وجهك سقط الضوءعلى وجه (أمنحتب) ، واستبانت ملامحه للجميع ، فهتفت (سلوى) : - يا إلهى !! واحتقن وجه (رمزى) وهو يهتف: - ولكنه .. ولكنه .. أكمل (محمود) صائحا : - ولكنه ليس الدكتور (خالد) جذب (نور) (أمنحتب) فى قسوة ، وألصق فوهة مسدسه الليزرى بصدغه ، وهو يسأله فى صرامة : - من صاحب النبوءة ؟.. من أخبرك بقدومنا ، وجعلك تحذر الملك منا ؟ هتف (أمنحتب) فى ذعر : -إنه الكاهن.. الكاهن الأعظم (هاى ـ- مون) سأله (نور) فى خشونة : - وكيف علم بقدومنا ؟ - (هاى ـ- مون) يعلم كل شئ .. إنه أعظم كهنة العالم .. إنه هو الذى .. هو الذى وضع تخطيط ال- .. الهرم.. هو الذى يملك وحده ذلك الضوء القاتل ، الذى تملكونه .. لم يكن الأمر يحتاج إلى كثير من الذكاء ، ليدرك الجميع أن (هاى ـ- مون) هذا هو نفسه الدكتور (خالد رضوان) ، الذى يبحثون عنه ، لذا فقد سأل (نور) (أمنحتب) فى انفعال : - وأين هو ؟ .. أين نجد كاهنكم الأعظم هذا ؟ دوى فجأة ، من وسط البهو تماما ، صوت صارم ساخر قوى ، يقول فى هدوء : - هنا .. هنا أيها الرائد (نور) ___ عبر العصور - 54 | |||||||||||
16-09-21, 09:20 PM | #10 | |||||||||||
مشرفة منتدى عبير واحلام والروايات الرومانسيةومنتدى سلاسل روايات مصرية للجيب وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| - أضف إلى ذلك أن الهرم الأكبر من المستحيل تدميره إلا بقنبلة ذرية على الأقل ضحك (نور) وقال للدكتور (عبد الله) : - إن لك ذاكرة قوية يا سيدى ، فما زلت تذكر القنابل الذرية ابتسم الرئيس بفخر قائلا : - لقد قرأت عنها فى كتاب تاريخ العلوم أيها الملازم ، كما أننى درستها كمثال للقنابل البدائية التى تعتمد على انشطار النواة ، إنها لا تقارن بالطبع بالقنبلة الجينية الحديثة ولكنها وقت كشفها .... قاطعه (نور) متجهما ، وهو يقول : - آسف لمقاطعتك يا سيدى ، ولكننى لا أطيق سماع قصص الحروب والدمار. أشعة الموت # 1 # | |||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|