آخر 10 مشاركات
بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          [تحميل] إذا ما عشت بدنياك آميراً فخذيني إليهـا آسيراً،بقلم/g_rwa12،(جميع الصيغ) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          دفنت روحي ...بالثرى ياولد عمي [لدانـــــــــــــــة الدوحـــــــــــــــــــــــــة] (الكاتـب : جرح الذات - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          غرورك صادف عزة النفس فيني/ للكاتبة ضمني بين الأهداب (الكاتـب : بلازا - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          حب غير متوقع (2) للكاتبة: Mary Rock *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )           »          الضياع - بقلم الكاتبة ضي الشمس *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          أثر تغزله النچمات (الكاتـب : Lamees othman - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree7453Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-21, 03:43 AM   #9601

ليال العاجي
 
الصورة الرمزية ليال العاجي

? العضوٌ??? » 479332
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 625
?  نُقآطِيْ » ليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jojo مشاهدة المشاركة
انتي اول وحده ناخذها لإنك قويه وراح تنتقمين من مساعد واحنا ما نبغاه يموت الان💔😂😂😂
ونخاف عليك من الكهرباء🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀

ماعليكم ازهلوها بس 🌝


ليال العاجي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-21, 03:44 AM   #9602

مِسك
 
الصورة الرمزية مِسك

? العضوٌ??? » 479747
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 3,146
?  نُقآطِيْ » مِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليال العاجي مشاهدة المشاركة
ياعمررري والله فديت عيونك😍❤❤
انا عن نفسي ماني مسويه شي بالسيناريو مغير بزوج لافي ليلى واكهرب مساعد واسنع فياض اخلي لسانه يقوطر عسل واضبط وضع جوزاء وبتيّل وبس🥺🏃🏻‍♀
لافي وليلى 🙆🏻‍♀🙆🏻‍♀🙆🏻‍♀ كارثه على الصوارم ، يسير جيل الصوارم الجديد لسانه شطوله بسبب عيالهم 🤣 .. اما مساعد حلالك بس اهم شي لايغدر فيك ويكهربك 😂 .. فياض احس بيسير مو لايق عليه الادب ، تعودنا عليه لسانه طويل 🤭😂😂 .. بتال وجوزاء ان شاءالله تتعدل اوضاعهم 💖 .


مِسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-21, 03:44 AM   #9603

jojo
 
الصورة الرمزية jojo

? العضوٌ??? » 439658
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,588
?  نُقآطِيْ » jojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مِسك مشاهدة المشاركة
بنات شتتوقعون رده فعل مساعد وقت يعرف ان جوزاء زوجه بتال وطبينه اخته المقتوله 🙆🏻‍♀🤭.

بيقول ما الوم عبير يوم حبت فياض ما دام الجميله هذي عند بتال اكيد ما اعطى اختي وجه😒
ماااالت عليه بس الله يفك جوزاء من شره
تذكرت كلام شوشو ان موت عبير وبال على جوزاء
اااااااااااا يمممه لااااااا😶😶😶


jojo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-21, 03:45 AM   #9604

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

46



××يُقال عنا أقوياء حين نجتاز المصاعب ويبدو على ظاهرنا الصلابة ، لكن الضرر ومنبعه من دواخلنا حيث لاتطلع أعينهم عليه ××



كان قد قطع 100 كيلــو حين حسم أمره .. مازالت دوريتين خلفه وواحد أمامه ...وبلحضة التي حسم فيها أمره ...
رغم أنهم حذروه من التصرف دون أذنهم ...بل قالوها صريحة لو تصرفت من نفسك ورميت السيارة كما تخطط لجانب الطريق على المنطقة الترابية ستكون أنتحرت حرفياً ...
ولكنه فعلهاا ..هو شخص لايمتلك الكثير من الصبر ...ومتعب ومرهق لحد أن ينام على نفسه هذه اللحضة وحينها لايضمن أن لايجني على الكثيرين من المرافقين له من أمن الطرق والكثير من العوائل والأبرياء الذين في طريق سفرهم ولديهم الكثير من المحبين ينتظرونهم ..
هو شخص واحد سيبكيه البعض لفترة بسيطة وسينسى...
ويركز جل أهتمامه بحلضاته الأخيرة على الموت لوحدة دون أن يتسبب على أحد ويترك خلفه من يدعي عليه ..
أنقلبت به السيارة خمس مرات كم أحصى وبعد ذالك فقد الوعي ...
دوريات أمن الطرق ورجال الأمن داخلها توقفوا بالتدريج بسبب السرعة التي كانوا يسيرون فيها ..
كان هناك خلفهم أسعاف قد تم تجهــيزه مسبقاً ...
نزلوا حيث أتجهت سيارته حين لاحظوا أنقلابها ..
بمجرد وصولهم لها أكتشفوا تحطمها بالكامل ...
ناداه أحدهم بأسمه بأمل ضئيل :فياض .. فياض ..!!!! من الأضاءة داخل السيارة أكتشفوا أنها خالية منه ..
كان يكشفون بكشافاتهم بمحيط المكان حتى وجدوه على بعد مناسب من السيارة ..
بمجرد ملاحظتهم حركة تصدر منه ...بدأوا يصيحون على الأسعاف يستدعونه على وجه السرعة ..
رجل الأمن :فياض تسمعني صاحي ...تحس بشيء ...
الآخر يسأله :رأسك مصاب !!!
فياض بأنين :اخخ ..أما مامت .. افف ..لو دروا الربع أني قلبت خمس مرات وبعدني حي بمــوت بفراشي ..
كان يأمرونه بعدم الحركة ويحذرونه من كسور الظهر والعنق ...
والكثير من الأرشادات ولكنه تحت ضغط اللحضة يتحرك بلاأدراك فهو مصدوم مذهول ..كيف نجى بعد أن فكر بنهايته وكفنة وقبره ..
وضعوه على حمالة المصابين ونقلوه للأسعاف ...كان أحدهم يتحدث معه وأن كان يريد منه الأتصال بأحد ليطمئنة على وضعه ..
ولم يجد بنفسه النشاط ليرد عليه ..هو يريد النوم هذه اللحضة ..
سمعهم يأمرونه بعدم النوم حتى يتأكدوا من الأشعة وأنه غير مصاب بالأرتجاج ...
ولكنه تجاهلهم فهو يعي جيداً أن هذا هو كان مطلبه الأول ...
ولولا حاجته للنوم لما تسبب بذالك الحادث ...فهو وصل مرحلة لاتفرق معه نوم لحضي أو أبدي ...
فتح عينيه لاحقاً وفهم حالاً أنه النهار ...فضوء الشمس القادم من الخارج ينير الغرفة ...
سمع صوت أحدهم يرتفع ليخبر الآخر :صحى الحمدلله بعد ماقلنا شكله بيأخذ خمس شهور هالمرة ..
شعر بدوار شديد هل دخل بغيبوبة فعلاً ...سأل المتحدث والذي لم يكن سوى هجرس :وش اليوم كم التاريخ ..الساعة كم ...وراي طيارة ..راحت علي السفرة !!!
هجرس يخبر شخص على الجهة الأخرى من سرير فياض :لا أبشرك الذاكر جيدة بعد ...مامر عليك شيء ريح عمرك أصلاً ماأعرف وش هو التاريخ بس أتوقع أنا نص الأسبوع ...وطيارتك مايمديها تطير مارقدت إلا سبع ساعات بس المرة ماأضمنها يمكنها راحت المحكمة تخلعك بعد ماهجيت وخليتهاا !!
تحدث الشخص الآخر على يمينه :الحمدلله على السلامة ماعليك من هالخبل أمورك تمام رضه بالكتف وشعر بيمينك ..
فياض وهو يجلس رغم شعوره بالألم بكافة أنحاء جسده :طلعوني لازم ألحق طيارتي ...
تلفت حوله وهو يشعر بألم شديد بعنقه :وين جوالي ...
هجرس وهو يراقب تصرفاته بتركيز ويشعر بالألم من مظهره فقط :أي جوال مامعك شيء أحمد ربك بعدك حي ...
فياض بتأوه :الحكم عطني جوالك بأتصل منه ..
وسحبه منه ماأن مده عليه طلب رقمها مباشرة :سلام عليكم ..صاحية ..من بكون يعني فياض .. أغراضتس جاهزة ... سفرتنا الليلة سمعتي أنا أمرتس شوي خليتس جاهزة بأي وقت ..
الحكم بعدم تصديق :سفر ايش فياض بلاخبال ...الواحد يسافر عشان رفاهية ووناسة ...أنت مكسر وحالتك بالحضيض وين بتسافر !!!
فياض بأصرار :مالكم شغل فيني ..وين عيشتهم ..عطوني أكل وقهوة بتنشط عشان أطلع ..
مساءً صعدت جواره للسيارة التي تعي جيداً أنها للعم عقاب ويقودها السائق ..
سألته بأستفهام :ليه أخذين سيارة عمي عقاب ..
فياض بوجه شاحب : عشان يوصلنا السواق ويرجع السيارة ..
وهز رأسه بأستنكار لمظهرها :وش كل هالمكياج ...
خزام بعدم تصديق أن يوبخها من اللحضة الأولى :طيب ايش أعمل على أساس عروسة ورايحة شهر العسل ...
فياض أستدرك غبائه فالمسكينة تعيش الدور لاتعلم عن همك شيء :ايه صح معليش دايخ مانمت زين ..
خزام بعدم أستيعاب :ايش مشكلة النوم معاك ...
لاحقاً بالمطار لم يصدق حين أعلنوا الصعود للطائرة ... وخزام التي تستمتع باللحضة لكن هناك شيء فيه يحيرها ويجعلها غير مرتاحة ..
وحين تأوه ماأن جلس بمقعده سألته بشك :ايش فيك ..فيه حاجة تعورك ...
فياض لينهي سلسلة أسألتها :أمس تزحلقت بالحمام وطحت ومن وقتها ظهري وكتفي اليمين يعورني ..شكلها حوبتس ..
خزام بصدمة :حرام عليك ..يعني أنا أتمنى عليك الشر ..الله يسامحك !!!
ولكنه لم يرد عليها وبدى متعب ففضلت الصمت .. كل شيء يحيرها ..
وأولها السفر لألمانيا لشهر العسل .. أختيار غريب جداً ..ولاتفهمه مهما حاولت ...هي رجته أن تكون تركيا لتقابل خطاب وأمير ووعدها أن يـكون هذا خيارهم القادم ولكن هذه المرة قد حجز الوجهة ولديه أسبابه ...
بعد ساعة أخبرها وهو يخرج من حقيبته التي يحلمها معه أقراص دواء :ذوبيها لي بالماء وعطينيها أشربها ...
خزام وهي تقلب الأقراص بعدم فهم :هذي تقدر تبلعها تعطي مفعول بدون ماتتذوب ...
فياض بأنزعاج :يابنت الحلال سوي اللي قلت لتس عليه أنا ماني قادر أحرك كتفي ..
فعلت كما طلب رغم أنه لم يعجبها أسلوبه الفظ ولكن بررت له بسبب المرض تفسد أخلاقه ..
نام لفترة طويلة وهي تارة تشاهد فيلم وتارة أخرى تصور بهاتفها وحاولت النوم قليلاً ...
حتى سمعت صوته الناعس الخشن يخبرها :أنا والله أني خبل يوم أخذتس معي ..
كانت تنظر له ورأسها مرتخي على المقعد جهته وهو بنفس الوضع على مقعده :وليه ان شاءالله ..
فياض بصراحة فجة :أنا عقلي بالحظيظ وياخوفي تضيعين يالمطفوقة ..وش أسوي وقتهاا ..
خزام بهدوء :دايم بالنكت ينبسطون لضاعت حريمهم يمكن تقولهم مواصفات وحدة شقراء بعد على أساس أنها زوجتك وأنا أضيع في بلاد الغرب وماأقدر أرجع وترتاح مني ...
فياض كان سيضحك فشعر بوجع بضلوع صدره التي يشك أنها قد تأذت أيضاً :وأنتي وش تبغين بهالنكت الهابطة ... وأنا لو ضيعتس كيف برجع الرياض ورضا فيها والله غير تأكلني وأنا راقد بجنب الشقراء ..!!!
مد يده وأعاد خصلة من شعرها شارده لداخل حجابها وأخبرها :حظتس كل مابغيتي تطيحين بيدي جاتس الفزعة من الله ...بس وين مردتس لي ...
خزام الذي أنصبغ وجهها وكأن قنبلة دموية أنفجرت داخلها صدت للجهة الأخرى ..
لتسمع ضحكته الهادئة على غير العادة فيبدو أن يتألم ولايستطيع أن يخرجها على طريقته المعتادة ...
شعرت بكفه الحار على كفها ولفت إليه بعد أن تجاوزت الأحراج الذي خلفته كلماته ...
ماأن نظرت إليه حتى وقع نظرها على كفها المغطى بالجروح :أوف ماصارت طيحة بالحمام هذي عدمتك ...
أخبرها وهو بنفس الجو الحالم :لو أنتس طلعتي معي البارحة يمكن كنتي وقتها معي بالحمام وأنقذتيني من هالمصير ...
لم تستطيع كبح شهقتها :من جد خلاص ..ايش هالكلام عيب عليك ... شكلك مو طبيعي خلاص ارجع نااام ...
أخبرها وهو يغلق عينيه :صادقة النوم أحسن هالساعة ...خزام لاجيتي تروحين حمام قوليلي قبل لاتخليني أصحى ماألقاتس ...
هزت رأسها بموافقة ... لأنها تريد التخلص منه هذه اللحضة بسبب كلامه
المحرج للغاية ...وأشد وقاحة من العادة ..
لاحقاً عرف كيف أنه بخسها حقها حين أخبرها ستضيع وسيتورط فيها ..لأنه فعلاً لولا وجودها لضاع هو ..هي من كانت متورطة فيه حرفياً ..
حتى حين صعدوا مع السائق لاحقاً عرف أن لايستهين بها ...لأنها حاولت محادثته بالأنجليزية الذي لايبدو أنها تجيدها وترك لها فرصة قبل التدخل ولكن فاجئته حين تحدثت بالتركية ليرد السائق بود وكأنه يعرفها سابقاً وينطلق بالحديث ...
فياض بعدم أستحسان :وش يخربط هذا خلاص كلمة ورد غطاها ...لايكون قلتي له أمتس تركية ...
خزام بهمس :ماقلت شيء لاتحرجنااا ...زين طلع تركي ... هنا مايتكلمون أنجليزي ولا عربي طبعاً ..واحنا مانعرف ألماني !!!
فياض بأنزعاج:عادي فيه تطبيقات ترجمة ندبر عمارنا ...
سرعان ماثقل رأسه بالطريق لحسن الحظ أنه كان قادر على أعطاء السائق العنوان ...
حتى حين وصلوا أخيراً للبناية التي حجز فيها شقة صغيرة ..على بعد بسيط من مستشفى بتال وسكنه ..
أثناء مسيرتهم البسيطة مابين السيارة والبناية ...
سمع صوتها يسأله :ليش أحسك حتطيح من طولك ...فياض أنت تهتز بتطيح !!!
تمسك بأقرب شيء صلب وجده وهو يخبرها :حنا عيال هجرس نطيح واقفين ..
من جهتها أعادة ترتيب حقيبة ظهرها التي سقطت من كتفها وعادت تسنده وهو يتمسك بدرابزين السلم :أيوة ماشاءالله عليكم حتى الجاذبية ماتمشي معاكم طينتكم مختلفه عنااا ...
فياض وهو يتطوح رسمياً :شكلتس أستغليتي الفرصة وسبيتينااا بس لأنه بيني وبينتس بمشيهاا والحمدلله ماحولنا عرب محد سمع ولاكان رحتي وطي ...
لم تصدق حين وصلوا أخيراً للشقة ..شكرت الحارس الذي ساعدها وحين وقف ينتظر بقشيشة سحبت المحفظة من شنطة فياض المحمولة وأعطته ماأراد ...
عادت لتجده قد رمى حذائة ومعطفه ونام بوسط السرير ولكن مازال بأستطاعته الحديث مع أحدهم على الهاتف :ياولد توي دخلت الشقة ماشفت شي بس بنام كم ساعة وأجيكم .. والله أنك ورع ..سلام سلام ...
فسخت عبائتها وعلقتها برفقت الطرحة ...علقت معطفة أيضاً ..ووضعت حذائه بالمكان المناسب ...
حين تأكدت أنه نام فتحت الشرفة وخرجت إليها مدت ذراعيها على وسعها ... وأخيراً بلاد جديدة ... تبدو المدينة رائعة رغم أنها لم تحب الدولة في البداية ...ولكن وضع فياض لايريحها .. هل سقوطه بالحمام سيرهقة لهذة الدرجة ..
كم الساعة هنا يبدو نهار ولكن لاتعلم بأي وقت ..
ستدخل لتنام فهي من حماس السفر لم تنام جيداً ..
عادت للغرفة ... لن تنام جواره بالتأكيد ...حتى لو فعلت جميع المتزوجات ذالك ... بحثت بالمكان فوجدت أن المكان المناسب هي الأريكة بالصالة ..
وبوجود أضاءة مزعجة قادمة من الخارج ستعاني قليلاً ولكن ستنام
فالنوم لاسلطان عليه ...فكرت قليلاً ببعض مخاوفها ولكن سرعان ماوجد النوم طريقة لعينيها ...

في عيوني شوق وبقلبي حنين
ي مـواعيد الـهوى متى اللقى❤



****
أحياناً المزح وزيادة الميانة توقعك بأحراج عظيم حين تقع بموقف كالذي أوقع نفس فيه ..
لقد راسله بتال ليسأله عن عمتــه ... كان قد أشيع خبر عودته من الحرب وسفره للعلاج .. بعد أن تحمد له بالسلامة .. ودار بينهم حوار ...وجد نفسه يعزية من باب الذوق بموت زوجته ليتفاجيء أنه لاخبر لديه ..
نظر لرسائل بتال المتتالية يسأله بمن يعزيه ...
لافي عاد يكتب له :شف وأنا اخوك أنا مالي الحق أقولك من اللي مات دام ماعندك خبر ... بس شف اللي من أخوانك معك خله هو يقولك الحقيقة ..مباشرة ...يعني بتكون أهون من أنك تعرفها مني ...
حذف هاتفه بصدمة مرتجفاً ...من سيموت ويعزيه فيه لافي ..والمنذر الذي يشاركه نفس المكان لم يخبره ...
لقد أجرى قبل يومين جراحة صعبة ومعقدة ولم تظهر نتائجها بعد ...
ولكن لسكنها تفكيره بكثيرة بالفترة الماضية وجد نفسه يراسل لافي ليسأله عن حاله فيصطدم بخبر آخر وتعزية لايعلم من تخص ...
كان ينتظر المنذر الذي خرج قبل قليل من عنده ليحضر لنفسه قهوة وسيعود ...
ماأن دخل حتى رمى عليه الدفتر وعبارة واحدة تملئة :مين اللي مات والناس تعزيني فيه وأنتي داس عني ...
قرأ العبارة وهو يعلم أن هذه اللحضة ستأتي ...وهو المكلف بنقل هذا الخبر .. مهما أجلوه ومضى الكثير مر مايقارب الشهر على وفاتها ...
هل يجوز تغطية الموضوع أكثر وماكانوا يخشونه العملية وأجراها ...
قال بهدوء :أبو حاكم أنت رجال مؤمن والموت والحياة بيد الله ماهي بيد البشر ..صمت للحضات وكأنه يخشى ماسيقوله :أم حاكم عطتك عمرها ..عظم الله أجرك ..هي خــويي اللي صلينا عليه الغائب أول أيامنا هنا ...
من نظراته التي سلها عليه عرف أن أفضل حل هو الأنسحاب من أمامه هذه اللحضة وهذا ماحدث ..
أما بتال فرنت الجملة في عقـــــله كمطرقة وقعت على معدن صلـــب ...
ماذا ...هل يعني أن الميت الذي يعزى فيه عبير ...زوجته ...
لقد توقع أي أنسان آخر لكن أن تكون هي لم يفكر للحضة ...
هل بسبب الحمل ..هل ماتت أثناء الولادة ...
جميع النتائج متساوية لايهم كيفية الموت ... كل مايهم أنها هذه اللحضة ميته ... كلا ليس من هذه اللحضة ... بل من شهر ...
وأرتجف قلبه للفكرة ... هل ماتت وهو هناك ... كان بأمكان أن يراها للمرة الأخيرة ولكنه قدم شخص آخر عليها ...لترحل دون أن يراها ...
وربما عاتبة عليه ...
رأسه يضج بالتفكير ..وبنفس اللحضة كان يرسل للمنذر أن يحجز له حالاً لأنه يريد العودة للــــوطن ...
المنذر الذي كان قد أختفى ساعه وعاد ماأن وصلته رسالة بتال أخبره :بتال هدي بالك ماهو وقت التسرع اللحين عندك مواعيد وعملية ثانية ..
أنت بس تدمر نفسك وماراح ترجع الميت ...
كان يخط له بعنف على الدفتر :أحجزلي اللحين برجع لعيالي ...
المنذر بتلكأ وهو يفتح هاتفه :طيب أسمع أمي تبي تكلمك توه من ثلاث أيام عرفت أنك رجعت من الحد ...
وأكمل مستطرداً : ماقلنا أبد أنك رجعت قبل ...وقت موت عبير محد يعرف أنك هنا الكل يحسب أنك مفقود وقتها ...
كان ينظر إليه بعدم أستيعاب ...من طلب منهم ذالك .. ولماذا كل هذه التغطية ..آه أنت من البداية من رفضت معرفة أهلك بوضعك ..
أجل أنت من سنيت هذا القانون وأنتظرت ببرود ومن البعيد أن ينقل غيرك الخبر ...لشهر كامل لم تحاول التواصل مع زوجاتك أبنائك والدتك ...
فقط رسائل جافة تبادلتها مع أبيك لاأكثر ...
ماذا كان عذرك لحضتها ...هل كنت تحتاج لصدمة من هذا النوع حتى يذوب الجليد الذي أحطت به مشاعرك ..
المنذر محق هو لايستطيع العودة الآن فلقد غامر بالكثير وأجرى هذه العملية التي تردد حولها كثيراً .. ولكنه غير قادر على أحتمال ماحدث يشعر بأطنان من الشعور بالذنب والألم تسيطر على قلبه
الموت لايستطيع أحد الأعتراض عليه ولكن كان بأمكان رؤيتها للمرة الأخيرة وحمل صورة لها بقلبه على هيئتها الأخيرة لسنين القادمة ...
ألم ألم يفوق أحتماله لاعلاقة بأوجاعه الجسدية فهو يشعر فيه بصدره ورأسه ..
الحب الأول ..شريكة الحياة.. أم الأبناء ... لم يكن لها مكانة واحد بقلبه بل ثلاثه ..
يشعر أنها أخطأ بحقها كثيراً بالسنة الماضية ...
حتى اللحضة الأخيرة من حياتها كان مقصر بحقها ...
لاأحد يستطيع تخفيف اللوم الذي يشعر فيه اتجاه نفسه ....
تذكر آخر يوم رأها فيه حين كان يئن على فراق جوزاء وسمعته وفهمت فحوى ألمه ...
ياءالله كم أسرف بمشاعرة الأنانية ... فقط لو تحكم ببعض تصرفاته لماكان هذه اللحضة يعيش هذه اللوعات ...

××من حزني وصبري وجرحه وهمّاله علمني ان الصدور تموت مقفوله فـ اللي بصدره كلام ومابعد قاله احسن يخليه في صدره ولا يقوله ..××

****
أستيقظ بعد أربع ساعات بشعور أفضل ... فعلى الأقل لايشعر بحمى
ولاألم بالرأس ..بحث عنها حوله ...
وحين جلس بفزع لاحظ وجود عبائتها فزفر بأرتياح ..ولكن أرتياحه لم يدوم ماذا لو كانت تخلصت من العبائة بالأساس خرج وهو يشعر بصعوبه بالمشي من ألم عظامه ...وأرتاح حين رآها تنام بالصالة ..
حدث نفسه بصوت مسموع وهو يفرك مؤخرة رأسه محل أصابة :هجت من أولها ...والله مافي حيل أشيلتس أرقدي محلتس ..
ودخل للحمام ليستحم بحذر وحين خرج لاحقاً ..
عاوده الدوار ...
اتصل على المنذر وأخبره :وينك ايه صحيت وش أقرب مقهى أنتظرني فيه ماني قادر أصلب طولي أبي عيشة وقهوة ...طيب أنتظرني تحت دامك قريب ...ايه جيب أي شيء من اكل وعصيرات عشان المرة لصحت ..
ونزل له بعد أن أرتدى ملابسه ..ليجد المنذر بأنتظاره وقد أحضر ماطلبه منه صعد ليضعه لها على الطاولة قرب الباب ويخرج ..
لاحقاً أخذ يسأله وهما يحتسيان قهوتهم في أحد المقاهي :وش صار بعد ماعرف ..
المنذر :من وقتها قالب علي كن اللي ذبحته مرته ...
فياض بنظرة أنزعاج :طيب راعي شعوره شوي ...
المنذر :وش أراعي وش أخلي لو تعرف اللي أعرف ولاخلني ساكت ...
فياض وهو يفرك مقدمة رأسه:ايه أسكت أحسن ..تقولي اللحين كيف وضعه .
المنذر :أسبوع تقريباً المفروض مايأكل وعاد أنت تخيل الوضع ..
فياض :أهم شي العملية تنجح ولا الأكل ملحوق عليه ...
شرب رشفة كبير من قهوته :المشكلة اللحين يسألني عن ولده .. كيف أقوله أنه مات هو بعد أنت لازم تفهمه أنا بيكرهني طول عمري لو سمع هالخبر مني بعد ...
فياض :الله يعين ..المهم اللحين عطني أماكان أودي لها خويتي عشان ماتسرينا لتركيااا ...
المنذر :ابشر أرسلك على الواتس اللحين برجع الشقة أنام بتال مايبغى يشوف خلقتي.. وأنت الله يعينك على لخبطة النوم ...
غادر تاركه خلفه .. أبتاع لها قهـوة جديدة ..وقال حين لاحظ أن المنذر لم يحاسب عنه :والله من قلت النخوة أنا أخوك ضيف عليك مخليلي الحساب ...
كان يسير بتمهل متأملاً الأجواء كانت الثامنة مساءً ولكن بدت لو كان منتصف الليل ..
ماأن فتح الباب حتى شعر أن هناك تغير بالمكان ...يبدو أنها أستيقظت ...
خرجت إليه من غرفة النوم ماأن سمعت صوت قدومه :فينك!! ..تدرين جلست مفجوعة لما مالقيتك ...
فياض وهي يتأمل أعتنائها بمظهرها :واضح الفجعة مالقيتي الوقت تمشطين شوشتس ..وتلطخين وجهتس ...
خزام بصدمة من أسلوبه الساخر :بليييز ماأحب الأسلوب هذا ليه ماعطيتني خبر أنك بتطلع ..!!
فياض وهو يضع لها كوب القهوة على الطاولة :أنتي شكل فقرة التحقيق عندتس طويلة وأنا رجال مكسره عظامي ورمى بجسده على الأريكة ...
وعينيه تلاحق ساقيها الفاتحة وهي تتوجه لطاولة لتأخذ القهوة ثم تعود بطبق وضعت في الكروسان الذي أحضرة المنذر سابقاً ...كل هذا وعينية تلاحق ساقيها حتى سألها أخيراً :اللحين رجليتنس مزيونه كذا من الله ولاحاطه عليها شيء !!!
خزام وهي تعيد ساقيها للخلف بجلستها وكأنها تغطي شيء ما ..لقد ترددت كثير قبل أرتداء هذا اللباس لأنه يظهرشعيرتها البنفسجية التي تغطي الجزء الخلفي من ساقيها تختفي لفترة وتعود بأوقات أخرى :عادي رجولي مثل كل الناس ...
فياض بتأمل ملتهب :لاوالله كليتس ماتشبهين الناس ... بس سؤال من أمس مسبب لي غصة في حلقي ... هالمناكير متى بتشيلينهاا !!!!
تتأمل أناملها وتتظاهر بعدم الأحراج :إذا الله شاء ..
فياض وهو يمد ذراعية على ظهر الأريكة بطريقة ألمته معها الرضة في كتفه :طيب بس هذا مايمنع تقربين نسولف صوتس من قريب له وقع خاص ...
فكرت أنا من بعيد ولاأستطيع النجاة من نظراتك المخيفة التي تشعرني بأنها تجري لي أشعة مقطعيه فكيف عن قرب ...
ولكن حملته كوب قهوتها وكأنها تحتمي فيه وجلست جواره ...
لحضة لحضتين وأخبرته صريحة :معاك ريحة ماهي كويسة ...
فياض بصدمة يقهقه :وتقولينها في وجهــي بعد ... معليش خربنا جوتس ..
هذي ريحة كريم العضلات ...
وأكمل هو يسحب خصلات شعرها التي تساقطت مغطية جهة خدها من جهته :اللحين بعد ماعدلتي راستس وش رايتس تقومين وتسحبين أصغر شنطة من شناطي تفتحيها وبتلقين فيه عدة القهوة وتضبطين لي هاتس المهيلة الشقراء اللي تعدل الراس صدز ...
خزام بنظرة جانبية وشرحة الطويل يضايقها :يعني مختصرها أعملك قهوة صح ..طيب ليه هالهرجة الطويلة ..
فياض :الهرجة الطويلة على قولتس لأني رجال أكيف من الوصف قبل ماأذوقها ...يالله وريني شطارتس ...
فعلت كما طلب سحب الشنطة المقصودة فتحتها أجل كانت هنا أدوات أعداد القهوة العربية ..تمر ..معمول وبعض السناكات ..وماهذا رفعت الكيسين بعدم أستحسان وضعتها جانباً وهي تفكر لأعد القهوة أولاً ...
عادت له وهي تخبره :فياض شوف لقيت حاجة شكلهم تاركينها لك هدية ..
ورفعت الكيسين أمام عينيه ...
فياض الذي لم يفهم فالبداية :عطيني أشوف وش هالهدية ..!!!
قلب الكيس الأول وتحولت أبتسامته لأنزعاج وفهم المضمون ...لقد أوصى ليلى بأن تشرف على أعداد هذه الشنطة ... ووضعت بصمتها ... لن تنتهي من هذه المسألة وتذكيرها المستمر بفارق العمر بينه وبين زوجته وهذة المرة تجاوزت الحد حين وضعت الحلــوى كرسالة مبطنة على أن زوجته طفلة ..
رمى الكيسين على الطاولة :أكيد الخدامة حطتها غلطانه تحسب السفرة فيها ورعان ...
خزام ولم ينطلي عليها الموضوع :ليه مو عارفة أنك لسى تزوجت عايشة خارج العالم هي .. وصمتت للحضات قبل أن تشهق :أنت عندك بزورة !!!!
فياض لم يشعره الأمر بالمتعة كالعادة بل بدى أن ثقته فيه لاحدود لها حتى يخدعها بوجود أبناء له من أخرى :بشويش على روحتس بغيتي تودعين على هالشهقة ... لا ماعندي طمني روحتس ...ألحقي القهوة لاتخلينها تفوح على عينهم وتعدمها ..
فتح هاتفه ماأن غادرت ليعود لمحادثته مع الحكم ..الذي أخبره أن تقرير سيارته قد خرج والحادث كان مفتعل .. ولأن السيارة لم تغادر كراج المنزل ..سحب فيديوهات كاميرات المراقبة وتعرف على الفاعل...
أرسل له الفيديو وهو يسأله :نسيب الربع وش فيه عليك ...هو يشكي من شي بعقله وش بتسوي بتشتكي عليه ...
كان يشاهد الفيديو غير مصدق ... ومازال يتذكر نظرته بالمقبرة ...
لقد رآه حاضر مع أخوته رغم أنه غير أجتماعي ولكن لم يعطي الموضوع أكبر من حجمة ... إذاً حضر ليسرع بأجله بدل أن يبارك له زفافه ..ولكن مامشكلته معه ..لايتذكر يوم أنه كان بعلاقة معه تتسبب هذا النوع من العداوة ...

عادت للمطبخ وسكبت القهوة التي أصبحت جاهزة بالزمزمية الخاصة بها والتي كانت قد أضافة لها الهيل والزعفران كما يفضل بالتأكيد ...
عادت بها مع التمر والمعمول والسناكات ..صبت له الفنجان الأول ..وضعه على الطاولة جـواره ..
وسحبها شكل مفاجيء ولاحظت التغير الذي حل بملامحه سألته بعد أن أسكنها أحضانه :ايش فيك ..!!
فياض وهو يدفن وجهه بين عظمة ترقوته وعنقها :اللي في أني تعبان من هالدنيا ...إلقى لي علاج عندتس ..!!!
بدى حزين جداً متضايق يمر بكربة لاتفهمها ...ويسألها المساعدة
وهذا الطلب يشعرها بالعجز وماذا تملك هي حتى تساعده ...بعد لحضات سألته :مين اللي زعلك ..!!!
فياض وهو يرفع رأسه أخيراً لها :اللي زعلني أنك تعيش حياتك تسوي الطيب بالناس ..وتكتشف أن فيها ناسك تعيش عشان تأذيك ...
بس تدرين ياخزامة وين مكمن العلة أنه أنا اللي رفعت ناس ماتســتاهل الرفعه ..
كل مافهمته أن لديه مشكلة خاصة مع أحد ما ولم يوضح أكثر ..
كان ستبتعد عنه وحين سألها ماذا تفعل :بصب لك قهوة ...
فياض وهو يثبتها محلها على فخذها :لاا هالمرة أنا اللي بصب لتس ... صب الفنجان بطريقته الفضة وهي تلاحظ كيف أصبحت القهوة تطفوعلى الصينية وأطراف الطاولة ..وسلمها الفنجان :سمي ..
أخذت الفنجان بتوتر فهي تخشى أن يسكبه عليها ..
وأخبرها بألحاح :ماسمعت ردتس ..
خزام بتوتر :شكراً ..
فياض وهو يركز عليها ولايريد التفكير بأمر يزعجه بهذة اللحضة :لاماأبي هذا ..أبي بشرب من الدله ولو كلها سـم ماهز فنجالك ولا قـول كافـي مادام من يمناك وتقول لي سـم باسم الله أشرب كل سمك عوافي ...
خزام بضيق أنها لاتستطيع مجاراته بما يريد :اوه فياض تعرف ماأعرف أقول شعر ... لاتحرجني ...
بضحكة هادئة يعيد رأسها للخلف ويداعب ذقنها بقلبه :وأنتي تحسبين أدور وراتس شعر ... يكفي منتس يا شوقي ليك .. اللي خلتني مصخرة لفزاع وأشكاله ...
وحين لاحظ عدم الفهم على محياها راح يقص عليها حادثة الملزمة والأغنية التي علقت براسه ....
وهي تذوب بملابسها من الأحراج ... وأكثر ماأحرجها موضوع تخلصه من خطوبة أخرى حين أستغل ماقرأه لمصلحته ... وتباهى بأن هناك من تحبه ولايريد كسر قلبها ..

××ما على وجه البسيطه من أشباهك شبيه طينتك من مسكً ابيض ومن تُربة قمر××

****

كانت قد وضعته على المخدة التي وضعتها بدورها على ساقيها تهزه بخفة رغم أنها سمعت تحذير شديد من هذه الحركة وأن الطفل بهذا العمر لايحتمل الهز فهو قد يسبب أرتجاج بالدماغ له ...
تحاول أن يكون هزها ضعيف جداً كأمواج هادئة ...
ماذا تفعل مضطرة لذالك فهو لايهدأ إلا بهذة الطريقة ...
فتح الباب بهدوء وأطل والدها برأسه :هاه صاحي ولا رقد ..
ياسمين بملل :نام بس أي حركة بتخليه يصحي ماأقدر حتى أنزله عن رجولي ..
سعد بمهادنة :معليش تحملي وأنا أبوتس الولد أقشر وأمتس محتاجة ترتاح ..
ياسمين:أكيد أنه اقشر هذا وتوه أسبوعين سوى كذا لاكبر وش بيسوي فينا
أكملت بوقاحة :لازم الواحد يفهم الدرس من اللحين وأن الدلع بيخربه ..
سعد يتجاهل رمياتها فهو يعي أنها مراهقة وهم يضغطون عليها بتحميلها مسئوليات فوق طاقتهاا :أنتبهي له من ألماسه أنا بوصل مشوار قريب وراجع لكم ..
ياسمين بأستغلال للفرصة :أبوي لاتنسى تجيب لي معك ...
قاطعها ضجراً :سبانش بطيخ مافلسني وطفرني غير قهوتس ذي ...يالله الله يعيني عليكم ..
حاولت حمله لتضع في مهدة وحين سمعت صيحة أعتراض منه تركته كما هو وألتقطت هاتفها تعبث فيه على أمل أن تستيقظ والدتها قريباً وتنقذها منه ...


××يالله أنا طالبك خاطر سمح و طول بال يسعفني أسايـر زماني واقوى بلاويّـه××

****

لاتبالغ لو قالت أنها الليلة الماضية لم يغمض لها جفن ... كل تفكيرها ينصب على ماستقدم عليه بعد قليل ... بعد التاسعة بقليل كانت جاهزة أرتدت عبائتهاا وخرجت دون أن تشعر والدتها المنشغله بمكالمة..
صعدت لسيارة التي تحتوي القليل من البنزين .. فهذا ماأكتشفته بعد أن أدارت محركها ...
كان تزفر بين حين وآخر لتهدأ من نفسها ...
ضغطت زر الكراج لينفتح كهربائياً بعد أخراجها لسيارة ..
عادت لتضغط زر التحكم وتغلقه ...لقد أنجز لها هذا الكراج لافي فهو يعتقد أن سيارة مثل هذه لايمكن أن تركن بالشارع وليسهل لها الخروج والدخول وضع هذا الباب ...
توجهت لمحطة الوقود أولاً ..
وبعد أن فرغت وضعت موقع المستشفى الذي ستذهب لتجري عنده التحليلات فهي لاتستطيع التنقل بدون تحديد المواقع ألكترونياً ...
بعد أن بحثت كثيراً أكتشفت أن تحليل الدم أكثر دقة من تحليل البول الذي يمكن أن تبتاعه من الصيدلية ...
حجزت موعد وبقت متوترة طويلاً وهي بأنتظار دورها ..
عندما دخلت على الطبيبة وجدت نفسها تستمع بصبر لاتمتلكة عن المرحلة القادمة وحياتها الجديدة كأم ...
وكل ماتريده حقاً هي أن تسحب عينة الدم وتخبرها هل نعم أم لا ..لكن حاولت قدر الأمكان أن تتظاهر بالأصغاء لحديثها والأهتمام بأرشاداتها ..
حتي حين وصلت للمختبر أخيراً ومرحلة سحب الدم كانت قد عانت الكثير من التوتر ...فأنعكس هذا عليها وكان من الصعب إيجاد أوردتها التي كأنها فزعت من النتيجة قبل ظهورها ...
سألت وهي ترتب أكمام عبائتها :متى تطلع النتيجة !!
الممرضة التي تتفهم لهفتها :تقدرين تنتظرين النتيجة نصف ساعة وتدخلين عند الطبيبة وتفتحين ملف متابعة معها وبتعطيك أرشادات تناسب حالتك
ولاتقدرين تمشين ونرسلك النتيجة على رقم جوالك !!!
جوزاء التي واثقة أنها لن تدخل على الطبيبة مرة أخرى :أوكي أجل أرسلوا النتيجة وغادرت ..
حركت السيارة للمرحلة الثانية من جولتها ... لو كانت حامل فهناك كارثة تنتظرها وهي أنها لاتعلم متى سيعود بتال الذي ستلصق فيها هذا الحمل !!!
وبوزنها الحالي الذي قاسته قبل قليل 42 كيلو ستفضح مباشرة ...
لذا عليها أن تزيد وزنهاا .. حتى لايبدو الحمل واضح عليها بسهولة حتى لو أمتد غيابه لشهور ...
كان تقود بتركيز ..وبنفس الوقت بين فترة وأخرى من الجمود الذي يصيبها تراودها نوبة هلع لحضية تسألها متى وصلت لهذة المرحلة المخيفة من التخطيط ...وكأنها تخطط حياة شخص آخر ...
نتيجة الحمل معناها ..أنك تعرضتي لأحتمالية أغتصاب بنسبة 99 بالمئة !!!
من شخص لاتعرفينه ..وربما هو يعرفك ...
هزت راسها تبعد هذه الأفكار عنها حتى لاتسبب على نفسها بحادث ...
فتحت القراءن ...
توقفت أمام متجر للمـواد الغذائية ...وركنت السيارة بكل تأني كما دربها لافي كثيراً ...نزلت للمتجر ..فتحت قائمة مشترياتها ...
حسناً لم تنام ليلة أمس ..وهي تبحث عن هذه الخلطات التي ستزيد وزنها
بطريقة سريعة .. موز ..حليب ..زبدة الفول السوداني ..السر بهذة ...عسل
مجموعة مكسرات ...والكثير من نكهات السيروب الجاهزة ...
مجموعة من ألواح الشوكولاته الغنية بالسعرات الحرارية ...
حين رن هاتفها برقم أمها ردت مباشرة :هلا يمة .. بسم الله عليك يعني من بيأخذها أنا اللي أخذتها .. ايوه رحت السوبر وش تبغين أغراض ...
بكيفك ...
أغلقت وقد تخلصت من هذا الضغط أيضاً معرفة والدتها أنها خرجت بالسيارة لوحدها ...بعد قليل وردها اتصال جديد من أمها لتخبرها بما ينقصهم من أغراض وهي من رفضت قبل قليل بتعنت يمكن للأنسان أن يغير رأيه بسرعة ..
ساعدها العامل لأيصال الأغراض لسيارتها شكرته وأعطتها مبلغ مالي مقابل مجهوده ...
ماأن جلست خلف المــقود ..حتى وصلتها الرسالة المنتظرة ..
ترددت هل تفتحها في هذه اللحضة او تنتظر حتى تصل المنزل بسلام ...
ولكن هل يوجد معنى للصبر حتى ...
لو كانت حامل تأجيل فتح الرسالة لن يغير الحقيقة ...
وفعلاً فتحتها لتجد النتيجة التي وضعتها بنسبة 70 بالمئة ...
هي حامل ... النتيجة أيجابية مباركة وملاحظة صوتيه بالأرشادات التي يجب أن تتبعها من طبيبتها ..
للحضة فتحت محرك البحث ..لتبحث عن طريقة لتتخلص فيها من هذا الحمل ...!!!
فكرت ماذا لو متي وأنتي تجهضينه !!!
كلااا لاتريد أن تتسرع بأتخاذ قرارها ..عليها أن تفكر أكثر ..فهو قرار ليس من السهل قطعه ..
وسط حيرتها تلك رن هاتفها بآخر رقم تنتظر أتصال منه ...
ردت بشحـوب فمجرد تخيل أن هذا الشخص يكتشف أمرها ستقع بكارثة :هلا وعليكم السلام بخير الحمدلله ...
وضلت تستمع لعتاب لاذع على الطرف الآخر ..وأساليب تشره عميقة وتصل حد الوقاحة والتطفل ...
كانت ترد بكل رابطة جأش ...لقد كان تهتز في آخر مكالمة لها معها لاتعلم كيف أصبحت أكثر شجاعة أو لأن خلفها مصيبة أعظم فهي تجد جراءة على مواجهة مثل هذا الحديث ...
فهدة التي أرهقت من العتاب والتشرة الذي لايجد عند هذه الباردة محل ويبدو لايشعرها حتى بالأحراج :جوزتس طايح مريض بألمانية .. ومايحرز حتى الهرج عاد أن قلت لعمتس عقاب أنا ومرته بنسافر له وش رايتس ...!!!!
ماذا هل تمازحها هل تعتقد أنها ستطير من الفرحة وتركض لتجهز حقائبها ...
أجل ستفعلين يامعتوهة !!!
أنسيتي ... لقد كنتي تفكرين كم سيطول أنتظارك وجهزتي العدة لتصحبي أكثر وزناً وإلى آخره من خططك والآن تأتيك الفرصة للوصــول إليه وترفسينها بقدمك ...
ردت بجمــود وعقلها تتفجر التناقضات فيه :بس أنا ماعندي جواز ...
فهدة على عجل :إلا يقولون عندتس شكله مطلعلتس وشايلة عنده ...المهم أنا بشوف هالموضوع كم يحتاج له وأعملتس قبل السفرة ...مع السلامة ...
ولم تفتها لفضتها الأخيرة التأففية قبل أن يغلق الخط بالكامل ..
فهدة لاتطيقها وتريد أن ترافقها لماذا ,,,آه بالتأكيد العم عقاب رفض سفرها وتجعلني ذريعة ...
من الجهة الأخرى أسماء تراقب والدتها غير مصدقة :يمه ماهو من جدك طيب عرسي ...
فهدة بكره شديد لهذا العرس :وأنا بجلس سنة !!! .. برجع لاتخافين ماأدري على وش هالصربعة ...أهم شيء بنات أخوتس حطي بالتس عليهن ...عارفه أنتس حتى ولدتس ماداريتيه بس البنات كبار مايحتاج لهن شغل واجد ...شوفي ليلى قامت بنات سلطان يوم أمهن خلتهن ... ومن وقتها أبوتس حاطها السنعة اللي مافيه مثلهااا ...
صمتت قليلاً وعادت تتحدث بلهجة أهدى :من اللحين أقولتس عيال في أول الزواج مالها داعي ولدتس الأول ماقابلتيه ..وزوجتس صغير يمديكم تصبرون لعشر سنين ...لاتورطينا بورطة جديدة من أولهااا ...
أسماء بتكشيرة :على أساس كنت ميتة بالحمل أنتي اللي رفضتي تخليني أخذ موانع على أساس تعقمني للأبد نسيتي نصايحك ...
فهدة تصب لنفسها من القهوة :لا اللحين أقولتس خذيها كل الحريم أكلنها ماماتن ...حتى رضا مخليه بنتها تأخذ أبرة عشان ماتحمل ...بس أص لحد يسمعتس ونتورط بزوجها ..
أسماء بثقة بمعلوماتها :من قال أخذت هي قايله لي ماأخذتها ..وقلدت نبرة صوتها :لأنها تحب البزوورة ...
فهدة بشهقة أستنكار :تسذب على أمها هذي البنت اللي ماأبيتس تمشين معهااا أخص عليها والله ماتوقعتها منها طلعت عوبا وراعية علوم ...
أسماء :طيب هي حرة تخلف .. تجلس بدون عيال قرارها هي وزوجهااا ..
فهدة بتفكير خاص:المهم لاتحمل من أول شهر عشان مايروح الفستان خسـارة ..يانحسة ذا الفستان عشانه أختياري ...
وأرتفع صوتها بشكل مفاجيء :ليه ماتقهوين ..
أسماء وهي تضع يدها على صدرها :يمه فزعتيني هذا مو أسلوب قلت لك مسويه دايت ...
فهدة بعدم أعجاب :ليه وش فيه جسمتس ياحبتس للفلسفه ..
هي تعي نظرة والدتها جيداً للموضوع تريد أن تقلل من كل مجهوداتها للحياتها الجديدة .. فقد كانت بالعكس قبل عرسها من حامد بل أكثر أهتمام وتوتر بالنسبة لهذة الأمور حتى تكون طلتهااا مبهرة لآخر للحضة ..

××مافيه مثلك في وفاك و نُبلك أقل ما ينقال عنك . . أعجوبه ٰ كل اللي كانوا في حياتي قبلك كانوا خطايا وانت كنت التوبه !××

****

دخلت مع آذان الظهر للمنزل ...
وبدأت تصف الحاجيات التي أبتاعاتها في أرفف المطبخ ...
حتى حين دخلت عليها والدتها كانت قد فرغت من الترتيب وبدأت تعد لنفسها خليط الموز والحليب وزبدة الفول السوداني والمكسرات لزيادة الوزن ...
وضحى وهي ترى الخليط العجيب :وش هذا ..!!
جوزاء :مشروب صحي عشان تروح الدوخة عني ...
وضحى :كلي لحمة وأشربي مرقتهااا وتشوفين العافية ..
وصمتت بتردد :العصر مواعدة لي عرب بتروحين معي لهم بدون زيادة ملاغى (كثرة حديث)
جوزاء وهي تسكب مشروبها ولم تضع أحتمال حتى للأشخاص المعنين :من هم ...
وضحى بحزم :أهل أم حاكم ... تروحين تعزينهم ونعطيهم عذرنا ونتسامح منهم عشان ماجينا بحزتها ...
للحضة بهت وجهها ولكنها عادت وأرتشفت من مشروبها ... حين سمعت بخبرها لأول مرة لاتكذب بأنها حسدتها على الموت ..
وتمنت لوكانت محلهااا ..هزت راسها بموافقة لو كانت بوعيها وقتها لذهبت لتعزية أليس كذالك ...
على الطرف الآخر أم صالح التي تلقت أتصال وضحى الصوارم ..
وضحى نفسها جائت لتعزية .. بعد أيام العيد مباشرة ..
ولكن أعتذرت عن بنتها لمرضها والآن أتصلت تخبرها أنهم قادمين لتعزية ورؤية الأطفال أن كانوا لديهم ...
أم صالح وهي تشاهد حسناء التي جائت من الخارج بوجه منزعج :خلصتي أشغالتس !!!
حسناء بملل وهي ترمي عبائتها وحقيبتهااا وتأمر نايف :روح غسل يدينك حط صابون ماهو ماء بس ...
عاد توجه الحديث لوالدتها :اووف قرفت أنا وش لي بهالشغل ..هذا شغل رياجيل .. بس كالعادة رامي مسئوليته علي ..عشر مرات أتهاوش مع راعين المطبخ حاسوا علي الموديل ... العصر بروح ....
قاطعتها والدتها :العصر لاتروحين فيه ضيوف جايين أبيتس تستقبلينهم زين لاتفضحيني بالعرب ...
حسناء :افا يمة أنا أفضحتس ...
أم صالح بتردد :خالة حاكم بتجي تعزينا ..
حسناء بعدم فهم لأنها هي وأخواتها خالاته الحقيقيات :أي خالة ..
أم صالح :من بعد مرت أبوه بنت وضحى ...
حسناء تميل فكها بعدم أستحسان :والخيبة هذي كانت ضايعة مثل زوجهااا ...توها اللي صحت ..
أم صالح على عادة النساء الأصيلات :مالنا شغل بالناس دامهم قالوا بيجون بكيفهم ماحنا رادين أحد اللي يحترمنا نحترمة وبس ماجانا شر منها حتى أختس ماكد قالت فلانة غلطت علي نتبلى المسكينة ..
حسناء بنظرة حادة :مسكينة ..يمة أنا عارفه ليه تسوين كل هذا بس فكي أميرة من شر بتال ... لاتضيعين أختي ..
أم صالح :خلاص بس أقطعي لايسمعتس حد الوراعين ويلقط الهرجة ...
عصراً وقفت تستقبلهم بترحيب على طلب والدتها وكأن الأسرة المالكة من تزورهم ...
بعد جلوسهم جاء حاكم الذي كانت قد طلبته جدته وتم أرسالة وقالت متعذرة :والله هذا حنا نطلبهم ومايجينا إلا حاكم كأنهم مايأمنونا على البنات ...
بعد أن سلم عليهم أجلسته وضحى جوارها وهي تمسح على رأسه وتمدحه ...
جوزاء حين لاحظت نظراتهم الحادة على تصرف أمها قالت ساخرة :أمي تحب العيال .. مقدسين عندهاا ..كل عيال خلق الله ..
وحين لاحظت أنطفيء نظرتهم قليلاً أكملت بتهكم :بكت ثلاث أيام يوم درت أني بنت ..
وضحى المصدومة بأسلوب بنتها الجديد والتي كانت تخجل من أي موضوع شخصي :ماأدري من مطلع على هالتسذبة وأنتي على طول صدقتيه ...
أم صالح :يوه يأام هيفاء هذا هن البنات غيارات لاتشرهين عليهن إلا قريب يتهاوشن أنتي تحبين فلانة وماتحبيني عطيتيها زودتيها ريال فسحة وأنا ماعطيتيني ...
تراقب أحاديثهم وهي لاتصدق متى أصبحت بينهم ميانة حتى يتطرقوا لهذة المواضيع .... ومن هذه هي لاتشبه تلك الجوزاء بقصر عقاب المتكلفة جداً .. آه ربما أجواء القصر كانت تعطيها هيبة أكثر ...تبدو منطلقة وأجتماعية أكثر ..أو ربما تستمد الشجاعة من وجود والدتها ...

وقفوا ليسلموا على أميرة التي لم تحضر إلا بعد تهديد شديد من والدتها ...
بتلك اللحضة لاتعلم كيف وصل الحديث عن أبيها وزواجاته كانت أمها تقول :أخذ علي أم مصلح ... وهو رجال دمه حار لو قالتس عطيني الماء وجلس بمقعدة وأنتي ماجبتيه عطاتس بالخيزرانة ...وهي الله يذكرها بالخير ماتحملت وهجت وخلته .. وربيت مصلح مع أخوانه ..
وأنا نفاس بعبير الله يرحمها دخل على ببنية أم 15 سنة .. قلت بكيفه ...
تسد حصلت اللي حصلته وماعاد أتشره ولاأغير ... بس البنية ضعيفة ماتدانية وبس تدسس عندي عنه ...عاد طلعت عليه وقلت أسمع لو مارديت البنية لأهلها وسرحتها والله لأحرم عليك حرمت والديك ...
لم تتم جملتها حتى سألتها جوزاء بفضول :وعاد هالجملة تضبط يعني ...
وكبحت صرخة حين قرصتها والدتها من خلف المخدات ...
أم صالح :والله وأنا خالتس كلمة وطلعت ماأدري هي صح ولاغلط بس الرجال هجد وأستحى على شيباته وأخذ البنية وردها لأمها ...
وأستدركت تسألها :وأنتي ياوضحى يوم أخذتس لافي وأنتي هاه بنية وهو شايب ...
وضحى :ايه عنده حفيداته من خالد وأحفاد من بنته ماشاءالله ..
وأشارت على جوزاء :فيه من عيال أحفاد لافي سنتها (بنفس عمرها)..
طرقه غريبة على الباب ... حتى أمرت أم صالح أميرة أن تذهب لترى مايريد أخيهاا ...
خرجت له مجبرة فهي لاتواجهه أبداً وتتهرب منه قدر الأمكان ...
بحثت عنه وجدته لوحدة بأحد الغرف يعبث بآلة تسجيل بين يديه ..أداة لم يعد أحد يستخدمها بهذا الكون ربما غيره ...
سألته :مساعد تبي شيء ..
رفع رأسه لها وأشار بيده علامة الشرب ...لتسأله :قهوة ..
رفض .. أستمرت :شاهي ..
هز رأسه بنعم ...قبل أن تخرج سمعت فرقعت أصابعه علامة النداء لفت عليه وهي تكبح تأففها ..وأشار على الصالة وأستفهام بيديه ..
أجابته :ضيوف ..
ولكن نظرته هذه المرة لم تكن طبيعية وهو يشير بعلامة دائرة على وجهه ورمز جيد بأبهامة ثم الأستفهام من جديد ..
أختصار العلامة لو كانت تفهم مساعد قليلاً أي من هي الفتاة بالصالة وعلامة جيد التي وضعها أي جميلة أو جيدة أو معجب فيها !!!
كلا لاتنحرفي بأفكارك فهذا مساعد لاتخطأي بفهمه فربما أنقلب عليكي ..
سألته وكأنها لم تفهم :شفتهم ..متى ..؟؟
هز كتفيه وكأنه يئس منها ...تباً لك دعني أستوضح ..هل رأيتها ... هل أخيفك بزوجها ..كلا سأنسحب لصنع الشاي ...
حين عادت للصالة بعد أن لبت مطالب مساعد كان الضيوف واقفين ليغادروا وحسناء تودعهم حتى الباب ..
حين ركبت خلف مقود سيارة فهد التي أستعارتها منه لأن والدتها لاترى أنه يذهبوا بسيارتها الفارهة ...
وبالتأكيد لن تطلب من فهد أن يوصلهم للقوم الذين فعلوا مافعلوه ..
كانت أمامها سيارة مركونة أمام المنزل من البداية ..
والآن بهذة اللحضة تتوقف خلفها سيارة يقودها شاب صغير السن وإلى جواره رجال متوسط العمر ... عادت بسيارة للخلف وكان عليها أن تحتك بسيارة لضيق المكان وصاحبها على أستعداد للتراجع ولكنها داست بسرعة على البنزين وهي تأخذ وضيعة الريوس ... لترتطم بقسوة متعمدة بالسيارة خلفها تحت صدمة صاحب السيارة الذي تراجع فيها بذهول مسافة أكثر من كافية ...وعادت تقدمت للأمام وكأنها ستخرج وأرتطمت بالسيارة المتوقفة أيضا بتعمد ..
قبل أن تغادر بسلاسة تحت ذهول والدتها :الله لايفضحنا أنتي وش سويتي بسيارات الناس ..ياويلي يافضحي ...يارب لاتبلىء المسلمين باللي بليتني فيه ...
أما هي فكانت تقود بثقة لقد تعمدت أن تصطدم بهم أليس هؤلاء العدو ...
من تسببوا عليهم بكل الكوارث تسببوا بحادثة عبدالله الحفيد وفتحوا المشاكل والقضايا مع عبدالله الكبير ...
مافعلته قليل بحقهم ..عادة يبزغ لذهنها مثل هذا النوع من الأنتقام ولكن لاتتجرأ على تنفيذه كانت ستعود للمنزل وتخترع شخصيات هم أبطالها وتغرقهم وتميتهم بقسوة وبأبشع الطرق..ولكن هذا الأنتقام ألذ ...فهي مبهورة بصنيعهااا والصدمة على وجوههم تزيد من نشوة أنتصارهاا...
زفرت براحة كم هو سهل تحقيق الأنتقام والأنتصار لنفس ..لما كانت تعقد نفسها بالتفكير والتبرير ..
ولم تشعر بأدنى تأنيب بالضمير وهي تسمع والدتها تكرر بأحراج :يافضحي بالولد كيف بنرد له سيارته هاللون (على هذه الهيئة )...
يجلس وسط عائلته يضرب كف بكف على الحادثة التي راحت سيارته ضحيتها وتسببت فيها صاحبة البرقع :والله لورجع زوجها لأخليه يدفع تصليح سيارتي ..
مصلح بتوبيخ :ولد عيب فكنا من ذا السيرة ..
فيصل بتبرير :ياجماعة والله متعمدة شفت نظرتها لي وضح الشمس وعيونها هالقد .. وأشار بين أبهامة وسبابته بمسافة كبيرة علامة الأتساع : تعمدت تصدمني ..ورجعت قدمت وصدمت سيارة مساعد اللي قلعت وادرين عنهااا ..
حسناء بتحسر:آه كد خربت بوابة القصر وسيارة بتال البنتلي اللي قيمتها مليون ومحد فتح فمه بكلمة ... كنها قارية عليهم ...
أميرة بسخرية من فيصل :يعني وش تسوى سيارتك الكسرة !!!
مصلح بأقرار واقع فالحادثة كان مفتعلة ويبدو أنه السبب فهي أخت العدو حسناً يشيد فيها بداخله :اشوى أني ماجيت بسيارتي ...
وحين لاحظ بوئس فيصل واساه :خلاص ياولد أبشر بسوناتا بس أنت أنجح هالفصل ...
لاتعلم لما عينيها تدور بالمكان ثم تعود وتحط عليه بدى شديد السهيان ...
آه هل تحطم قلبك بعد أن عرفت حقيقة صاحبة الوجه الجميل ...
لاحقاً لاتعلم لما سألت حسناء المشغولة بفتح المواقع والمفاضلة بين قطع الأثاث لتذهب غداً بجولة تسوق جديدة :تتوقعين لو كنتي شاب وشفتي جوزاء بتعجبك ...
كانت مشغولة التفكير حتى وجدت سؤال أميرة تستحق القتل عليه ولكن توقفت للحضة ..هل أميرة تعرف بخططهم من أجلها وبدأت الغيرة من جوزاء ...أغلقت هاتفها وسألتها :وش طرى عليتس السؤال ...
أميرة بحماس :لامنجد كذا بواقعية لاتفكرين فيها كعدوة وتكرهينها ..يعني تخيلي أنتي شاب مو متزوج وشفتي جوزاء وهي بنت ماهي متزوجة ...
حسناء قالت لتخيفها من فكرة الموافقة لو طرح عليها الموضوع وهي تعتقد أضافة غير متزوجة مراوغة منها لتضليلها :أكيد والله ماتطلع من بالي ..وبتبقى حسرة بقلبي طول عمري لين أتزوجهااا ... ولا بموت بحسرتي ..
أميرة بشهقة :لهدرجة ...
حسناء بأقتناع حسب معرفتها بالرجال :أكييد ..تحسبين النظرة هينة عشان كذا ليش أمر الله بالحجاب وتغطية الوجه ...
أميرة المحتارة من تغيير الموضوع :مع أني ماأدري وش دخل هذا بذا..
عارفة أن الوجه فتنة... أنا مأدري كيف يفكرون أنه حلال كشف الوجه الله يثبتنا ويهديهم ..
وغيرت الموضوع لتخبرها :تدرين أن خزام سافرت اليوم مصورة من الطيارة وجه الفقر ...
حسناء :وأنتي ليه تابعينها ..
أميرة بتبرير ونفي لتهمة الأهتمام بأحوال خزام أومراقبة حياتها :هي اللي ضافتني يوم دقت تعزيني بعبير صار رقمي عندها بعدها ضافتني سناب وأنا أشوف سنابتها بس لاجيت أسنب أخصصها ..
حسناء بنبرة تحذير:تكفين ياأميرة فكينا من الهبيلة زوجها ...ترى فهدة صادزة يوم تقولتس هي ملقوفة ونظام بزران وهو مصيبة ...عسى الله يكفينا شره بس ...
شعرت بوجع بقلبها حين قالت هذه الجملة ... ولكن ماذا أفعل لقد سبق السيف العذل وأفشيت السر لها ...أعلم أن خطأي لايغتفر لفضح سر كهذا ولكن حتى اللحضة لم يبدو أي صدى لذالك السر من جهتها ...
××عن مشاعرنا ، ما هو يخفاك خافي جاك من ( حبه على قلبه دليله ) اشتعلت بـ نار شوقي ، وأنت طافي ( عزتي للي سواتي ... عزتي له )××


****

سمع خبر غريب عجيب جعله يستأذن من عمله ويتوجه إليها ... سأل عنها وضحى التي كانت بالمطبخ تعد الغداء فأجابت بكل بساطة :فوق ترتب شنطتهاا...
إذاً ماسمعه ليس من خيال لافي ولكن حقيقة ..
صعد السلالم بعدم تصديق ..طرق على بابها وحين فتحت له الباب :هلا أحمد غريبه وش عندك جاي هالحزة ...
أحمد يشير لها لتخرج :تعالي بكلمتس ...
جوزاء بتهكم :يعني مستحي أدخل مااعندي شي يجيب الحياء بغرفتي ..
أحمد دخل بتردد وجلس على الأريكة التي جوار الباب والتي تسترخي عليها وقت التفكير :وش السالفة على وين العزم ؟
سألها وهو يشير على حقيبتهااا ..
جوزاء تدفع أكياس الملابس التي أبتاعتها جانباً لتترك لنفسها مجال لتجلس :أبد تقضيت بسافر أكيد لافي وصل لك الخبر ...
أحمد بضيق :بتسافرين وين ولمين ..مو هذا اللي قبل شهرين كنتي بتخلعينه وش اللي تغير ...أنتي فاهمة وش معنى أنتي اللي تسافرين له يعني كل اللي حصل قبل كنه ماصار الزعل اللي بينكم الطلاق كل شيء محد راح بيوقف بصفتس مثل قبل ...
وكل هالأسباب بتصير كرت محروق وماعاد تستغلينها ضده ..
تعلم جيداً انه محق ولكن كل شيء تغير بعد ماحدث معها :عندي أسبابي ..بعدين الناس كلها بتشوفني غلطانه لأنه راجع من الحرب وزوجته الأولى ماتت ..يعني بيحطون في كل الصفات الشينة ...بكون اللي خانت العشرة ونكرت المعروف ..ويمكن يقولون لو زوجته الأولى حية كان تهاوشت معها على اللي تسافر له بس دامها ماتت ..خلاص أهملته ...
تأمل حركات يديها نظرات عينيها التي تشتتها بالمكان ...
حتى نبرة الصوت التي تتحدث فيها ..
كلها تدل على أن ماتقوله أعذار وليست صلب الموضوع ..ليس الهدف الأساسي من سفرها ...
لايستطيع الضغط عليها أكثر فقد مرت قبل فترة بسيطة بحالة نفسيه أو روحية صعبة ..قد يكون عجز عن تشخيصها ولكن يعي جيداً أنها مرت بمرحلة صعبة جداً .. ولاتحتمل المزيد من الضغوط ...
أحمد وهو يقف لينسحب :طيب مثل ماتشوفين ..الله يوفقتس وأنتبهي على روحتس ...
بعد خروجه رمت الكيس جوارها ...كل أعذارها واهية وأساليبها مكشوفة ...لكن كل مايهم أن لايفهم أحد الهدف الذي تصبو إليه ..
لايهم أراء الآخرين المهم رأيه هو وتفكيره كيف سيكون حين يجدها قد جائت إليه كيف سيتقبل حضورها ... كلا لن تشغل بالها بهذة الأفكار ..
أخذت تفتح الأكياس وتخرج ملابسها الجديدة وتزيل منها بطاقات السعر ...
وضعتها بسلة الملابس المتسخة لتغسلها ولكن جربتها ظاهرياً فوجدت أن مقاسها جيد ...حسناً هل يوجد أصغر من المقاس الذي أبتاعته ..


××ان كان مابه عذر ترجع على شانه
تـعال وسـود الله وجـه من يـردك××


*****
جائت لزيارة أم زوجها التي حتى بالعيد لم تقابلها ...
وأحضرت أبنائها معها ..حسناء التي أحضرت الحلا الجاهز معها كانت تضيف شعاع منه ...حين دخلت ليلى قادمة من الخارج :ماشاءالله أم نايف عندنا من وين طالعة الشمس !!!
حسناء تقف لتسلم عليها وقد قررت أن تهدأ الأوضاع قليلاً حتى تفهم رأيهم بالأخرى :هلا ليلى ماشاءالله شكلتس ماخليتي بالسوق شي ..
ليلى بمكر :ايه أنا خلصت أسواق الملابس وأنتي الأُثاث ...بس الصراحة حسناء وش هالذوق ماأعجبني كنب الصالون !!
حسناء وهي تجلس :عاد هذا ذوقي واللي قدرت عليه ..
شعاع التي لاتريد أي مجال لسوء الفهم والمشاكل :يابنيتي ماعليتس منها هذي بس تبي النقرة ..أمتس وخواتس وشلونهن ..
صمتت للحضات :شفتي وش سوى فيني أبو هجرس ياخالة ..
تبادلت شعاع وليلى النظرات ولم ترد ..لتكمل حسناء :أخذ علي مرة هذي آخرة الصبر والعشرة ...
ليلى وهي تصب لنفسها فنجان قهوة :عاد أنتي ياحسناء بذات ياما قالوا لتس أنتبهي أصحي على روحك الرجال ناويلك على نية وأنتي خبر خير ...
كبحت غيضها وسألتها بمداهنة :يعني تعرفينها شفتيها هي صغيرة بنت ولامطلقه ...
شعاع بنصيحة من قلب صادق :يابنت الحلال فكي نفستس من النشدة اللي مالها داعي ..شوفي عبير الله يرحمها سكنت مع طبينتها في بيت واحد ماطلع لها صوت بنت حلال ...
حسناء بغيض :وماتت بحسرتها تبغين أصير مثلها ياخالة ..
ليلى التي شرقت بقهوتها :اللحين ماتت بحسرتها ولابصعق كهربائي ..
ضغطت على نفسها وأكملت بأستضعاف :عبير يوم أنها صبرت واثقة من حب زوجها لها بس أنا ماشفت منه يوم أبيض ....
ليلى التي كانت تسخر منها قبل قليل ..صمتت وهي تتذكر موقف الأثنين بحوش منزل فاطمة ..لتجد نفسها تعذر حسناء فهي رغم مبالغتها محقة ...
لن تنسى أبداً ذاك المنظر حتى رغم أكتشافة وجودهم أكمل وقبلها على رأسها ,,آآآه سلطان الرومانسي ...
أحتفظت بما توصلت إليه في عقلها وضلت تستمع لموشح حسناء التي تحاول أستجداء عاطفة شعاع ..هل تعتقد أن شعاع قادرة على تغير شيء كم هي حمقاء ...

بالجهة الأخرى من القصر كان الجميع على أعصابه فحديث شديد اللهجة بين عقاب وفهدة ..
والحضور أسماء والحسن وفزاع على أعصابهم ومع كل جملة من أحد الأطراف يزيد الحوار سخــونة ...
فهدة بشفقة على الذات حتى في مصابها لاتجد الرفق والتفهم منه إلا يكفي أنه صمت طويلاً على خبر أبنها وهو يعلم ماحل به وهي تعيش بجهل لظروفه :كل هذا عشان تمنعنــي من ولدي .. لأنت رايح معي ولاكافيني شرك ...
عقاب بعينين حادة :اللحين أنا صرت شر وعشان وش قلت لتس عيالنا ماهم محارم للبنت اللي تبين تأخذينها معتس ..
فهدة بتشبث بالرأي :ليه والبنت شحادة أخذتها من الشارع مرته مرته ... عيالنا هي حرمة أخوهم وش اللي بيضرها منهم ...
عقاب بأصرار على فكرته :سفر وطويل ومطارات ومعها رجال ماهو محرم لهااا ...
فهدة :كل هذا عشان تمشي كلمتك وتخلي جوز بنتك يسافر معي غصباً علي ...
عقاب بصيحة وهو يفقد أعصابه من تعنتها بالفهم :بيسافر معتس عشان محرم لها ولتس ...
فهدة وهي التي ذعرت من صرخته ترمي ورقتها الأخيرة :ماهو بس أنا حتى بنتي ماتبي جوزها يسافر للشقر ويتفرج ويطلق بصره ...
عقاب يلف إلى المعنية بنظره قاسيه :ماتبي يطلق بصره تروح معه ...
أسماء بشهقه :قسم ماقلت كذا بسلامته لو يروح الشرق ولا الغرب والله ماأروح بدون عرس ليه وش ناقصني ...
عقاب بعينية الحادة ونظرة طويلة بدون أن يرمش فيها :بتروحين طرقاً عن خشمتس .. ماهو عقاب اللي ينحلف عليه ...
أسماء ترمي برأسها للخلف وتصدر صوت أشبه بالنواح وتستلم عن الرد ..
والحسن وفزاع يراقبونها بشفقة لأنهم يعلمون جيداً أن فهدة أختلقت هذا العذر بالتو واللحضة وورطت أسماء معها ..
على مرأى الجمــيع رفع هاتفه غير عابيء بنظراتهم المستجدية ... وكأنهم فهموا مقصده من الأتصال ...
على الجهة الأخرى كان بعلمه .. حين رن هاتفه لم يكن سيرد ولكن لأنه ألتقط الأسم رد وهو يضع الهاتف مابين كتفه وخده :هلا والله يالله حيه ..أبشرك بخير ونعمة ..أمرني طال عمرك ..
توقف عن العمل بأسنان المريض وهو يستمع للصواعق التي تهطل عليه من الطرف الآخر وهو ردوده :بتم وأبشر وإذا أنت تشوف كذا .. تأمرني ... على هالخشم ..الله يسلمك في أمان الله ...
وعاد لعمل بوجه متغضن لم يصدق حين خرج مريضه الأخير ..جلس على كرسية وأعاد رأسه للخلف بأرهاق نفسي قبل أن يكون جسدي ...
كان الأمر جيد وهو يريد أيضاً أن يساعد جوزاء ولابأس بأم بتال فربما هي متلهفة لرؤية أبنها ...
لكن حين أضاف عقاب وجود الزوجة تغضن وجهه ...لماذا العرس لم يتبقى عليه إلا أسابيع بسيطة ماذا يفهم من هذا التعجــل ..لايريد أن يضع بعقله أي فكرة ولايستبق الأمور ويجعل مجال للظنون ولكن الأمر لم يريحه ...

بالعودة لعقاب وفهدة كان تزفر ماأن أنهى المكالمة :والبنيات وش نسوي فيهن ...
عقاب بقسوة :اللحين أسلمهن خالتهن وأمنها عليهن أنتي بس ريحي قلبتس ..
فهدة بعجلة :لا تو الناس وين قدامنا يمكن أسبوع ولاأكثر على السفرة ..خلهن لين حزتهااا ...
عقاب وهو يقف بغضبه :أهم شيء أنتي لاتدورين الأعذار والسفرة تتيسر ولاتنسون الغاية الأصلية اللي رايحين عشانها .. تهونون على الرجال ماهو تزيدهن هم ومرض بمشاكلتسن ...
ماأن غادر أبيها حتى وقفت بعصبية وتوجهت لجناحها فلا حاجة للحديث فموقفها واضح وهذة المرة لاتستطيع أن تغفر لوالدتها أستغلالها لآخر لحضة ...
فهدة التي رفعت هاتفها للتواصل مع جوزاء وتأكد موعد السفر علقت على تصرف أسماء :بزعل جدي هذا الرجال اللي أخترتيه ...ألوه وشلونتس خلاص السفر تحدد موعدة الجمعة الجاية أيه اكيد ماهي بكرة اللي عقبها .. لاتكثرين شناط ترانا واجد ..عمتس كلم أحمد تراه محرمنااا كل هذا عشانتس ..عساتس تقدرين يالله مع السلامة سلمي على أمتس ...
فزاع :ياعمة ترى حركتس بأسماء مالها داعي ...
فهدة بتجاوب :ليه خلها تسافر معه وتشوف علومه يمكن مايجوز لها وينفصلون قبل العرس ..ونريح روسنااا ..
الحسن بملل :بعد هالمرة بتسافرون من غيري أجازة ياعالم يالناس إلا متى هالحكرة ترى بطق بموت ..
ولكن لم يجد أي رد من الموجوديين فكلاً مشغوله ذهنه بهمه الخاص ...
حين فقد الأمل منهم راح يراسل ليلى ويشحنها ضد هذه السفره فربما أستطاعت أقناعهم بالسفر فيضغط هو الآخر من جهته ويكون رفيقهم ....

××ياشوق خذني وين ماكان ويكـون ودي ازور الحـب واعـرف علومـه××

****
كان بوضعية الجلوس وعينيه تحدق باللجدار أمامه ولكن عقله يحلق بعيداً حين فتح الباب أعتقد الحاضر أحد الطاقم الطبي ...
ولكن رائحة الخليط العربي من دهن العود لفتت أنتباهه ليرفع عينه على القادم ...
وأخيراً أبتسامة تغزو وجهه ...
فياض يحدث المنذر خلفه :لا أبشرك عرفني يعني الأمور طيبه ...
من جهته وقف عند الباب يحدق بسلام فياض الحار لبتال وكيف يقبله على أنفه ويده صاحبة الأصبع المبتور رغم أنه سحبها ولكن فياض قبلها قسراً ...
فياض وهو يجلس ومازالت كفه بكف بتال :يقولون ماعاد تهرج بس قلت مايحتاج أنا أهرج عني وعنك ...
وقهقه على طبيعته المعتادة ...
وأبتسامة بتال تتسع على صفاقته ..ألتقط الدفتر وخط له بعرض الورقة :مبروووك وأخيراً أجتمعت بخزامة ..
فياض حين قرأ ماكتب ..ألتقط الدفتر نفسه وخط عبارة لايريد أن يراها سوى بتال الذي أنفجر وجهه بالألوان على رد فياض الوقح ...
المنذر :اخص أسرار من ورانااا ...
فياض :قم أنا وش قايلك روح هات لأخوي ورد ودب أحمر ...
عاد بتال وكتب له على الدفتر بعد أن شطب على جملة فياض الوقحة :لاأبيض ماأحب الأحمر ...
فياض يوجه حديثه للمنذر :يالله ياولد الدب أبيض هاه ...
وعاد يوجه حديثه لبتال :أجل الربع غاروا مني وبيجــون ...
وحين لاحظ عدم الفهم على وجه بتال :يقولون عمتي فهدة حزمت شناطها وجايه وجايبه معها هدايا بتعجبك ...لامة المغربي على الشامي ...
فهم تصرفهم لأبقائه في ألمانيا ومنعه من العودة ..
لايعلم متى سيفهمون أن حر بأتخاذ قراراته ...
وحتى لوجاء أهل الرياض بمجملهم وأراد هو العودة لاعاد لوحده ...
غادر المنذر فعلاً ...وبقي فياض الذي فعلاً قد جاء للحديث عنهم جميعاً ...
بكل شيء يخطر على باله وعادةً حديث فياض مشوق للغاية ولاتنقصه الدراية في الحوادث وأخبار الناس ...
فكان مستمتع حقاً بالجلوس معه حتى حين رن هاتفه تغضن وجهه :دقت بنت رضا الله يستر لاتقول سرني تركيا ...وغير لهجته للنقيض وهو يرد عليها :هلا والله ..لابعدني وش هو ...آه بس أبشررري نجيب لتس شركة مزيل المناكير بكبرها ...
وبتال يضع كفه على وجهه ليكبح نوبة الضحك التي راودته ...
وفياض يقف مودعاً :يالله مع السلامة أمر عليك بالليل ...
بتال يشير له أن أذهب فقط بدون فضائح ...
حين عاد لاحقاً المنذر ومعه الورد فعلاً والدب سأل :وين فياض ..
أشار له ليعطيه الورد والدب وضعها جواره ..
وكتب له :راح لاتدق عليه خله يعيش حياته ..
وأغلق عينيه هو الآخر سعيد أن فياض يشعر ببعض السعادة ويعيش أجواء شهر العسل ...
ويشعر بالشفقة على العروس التي أنجرت هي أيضاً في سبيل مواساته ...
وشفقته يقابلها سخرية من نفسه ...هل يشفق على العرائس لما ذكريات عروس أخرى قضت شهر عسلها بين جدران المنزل تراود باله ...
ولكنه أنسحب لذكريات شهر عسل آخر في سنوات شبابه الأولى مع عبير ...
آآه عبير كم كنتي مرهقة ..نصف مشاعري لكِ لأنه كان من الصعب أن أحظى بلحضة رضا منكِ.... كم كنتي شديدة السخط ولايعجبكِ شيء ..
لقد أعتقدت ان أختياري لماليزيا التي كانت الوجهة الدارجة لدى العرسان أنها ستعجبك ...ولكن بماذا صرحتي بعد أقل من أسبوع من زواجنااا ..
أنه كان عليه أن يقلد الناس المقتدرة وليس من يأخذوا قروض لأجل السفر ..
لم تكن تعلم أنه هو الآخر قد أخذ قرض لشهر العسل وكم جرحه رأيها ذاك ...
ومهما سافروا بعدها كانت دائماً تذكره بخيارة الخاطيء في شهر العسل ...

××أسرق لك البسمّه من جيوب الأيام ولا تحزن الله يجعل أحزانك بعيده ××

****

كانت ترتب أغراضها على التسريحة بتوتر ...كانت متأكدة أنها وضعت مزيل الطلاء في حقيبة زينتها ..هي كانت مستعدة بكل أغراضها الضرورية حتى لاتقع بموقف محرج معه ....
ولكنها حقاً تجذب المواقف المحرجة ...
كانت الخطة تزيل طلاء الأظافر وتصلي وتعيد وضعه حتى يكتشفها بنفسه ... أو يطول الأمر للأمد ...لكن كل خططها السخيفة بائت بالفشل ..
وفاتت عليها صلاة الظهر وقالت ستجمعها مع العصر لأنها بحالة سفر ولكن سيخرج وقت العصر وهي لم تصلي بعد ...ومزيل الطلاء لاأثر له
فأضطرت أن تطلب منه وتكشف أمرها ..
حتى حين دخل مدندناً وبيده كيس يلوح فيه قبل أن يفرغ محتوياته على سطح التسريحة ...
ليريها متباهياً جبت لتس ثلاث أنواع أختاري اللي تبغينه ومايخرب أظافرتس ...
ألتقطت أحداهم وتوجهت للحمام وهي تشكره بفتور ...
فياض مستمتعاً بخجلها :العفو عيوني للغالين وخصوصاً بهالنوع من الخدمات ...
كانت تصلي ..حين سمعت صوته متهكماً :ركعتين وسلمي وركعتين وسلمي وسنن مافيه وقت نهي ..
حاولت كبح أفكارها لأنه وقت صلاة وأرادت التركيز قدر الأمكان ...حتى حين سلمت أخيراً اخذت وقتها بالأذكار قبل أن تلتفت عليه :حتى لو بتموت مرة ثانية ماتتكلم معاي وأنا أصلي ماتخجل من الله !!!!!
كيف أنا أصلي وأنت تتمصخر عليه ...
فياض تقبل نقدها بكل صدر رحب فهو يعي جداً أنه ضايقها بملاحظته قبل الصلاة :ياشيخة حتى صلاتس فتنة ... أهم شي دعيتيلي بهالخشوع اللي صليتي فيه لازمني أتعلم منتس ...
لفت ثياب الصلاة ووضعت مكانها ..وعادت ورتبت أغراضه التي بعثرها على التسريحة ..
ألتقطت عطر كان مرمي وشمته قبل أن تصفه بطريقة صحيحة :حلو هذا اللي تتعطر منه ..
فياض وهو مستلقي على السرير وذراعه خلف رأسه :لاا أتعطر منهن كلهن مرة وحدة أجل وش هول شاريهن ...
وحين لاحظت نظراته المراقبة لها والتي تحمل الكثير من السخرية ..
توجهت للحمام وهي تخبره بكل برود: ببدل ملابسي ..
بالحمام أرتجفت أمام المرآة وهي ترتدي اللباس الذي أختارته بعناية لهذة الليلة ... قلقها يزداد مع كل لحضة وجملته المتهكمة حين خرجت من الحمام مستحمه وتوجهت لتضع عنايتها المعتادة وهو يخبرها أن لايحب مستحضرات التجميل بالأوقات الخاصة لأنها تغير من طعم البشرة ..
أثارت رغبة بالتقيء داخلها حاولت كبحها قدر الأمكان ...
ألم يستطيع أن يحتفظ بهذة المعلومة لوقت لاحق ..حتى لاتفهم من أين توصل إليهاا ...
كانت قد وضعت مستحضر على شعرها يحافظ على مظهره المموج فتحت المجفف عليه قليلاً حتى ذهب بلله وأصبح جاف وبمظهر رطب ...
وضعت نوع عطر واحد وخرجت ..لم تضف المزيد فهي حقاً قد فقدت الكثير من أهتمامها بسبب ملاحظته ... لم تكن تضع أي مستحضر تجميل فقط كحل عينيها ...
فتح ذراعه مرحب :هلا والله باللي له القلب يهلــــــي ..
جلست بالمكان الذي وفره لها ..
كان تستمع لغزله الذي تطرب له الأذان ولكن جمود غريب يستوطنها ...يبدو أنه لاحظ جمودها وفهم جيداً سببه ...أخبرها وهو يغرز أصابعه في مؤخرة شعرها ويقرب فمه من أذنها :والله في سماه لو عرفت أنتس بتصيرين حلالي يوم من الأيام لأصوم عن الحريم طول حياتي ... بالله أنتي اللي يلقاتس يدور أحد قبلتس ولا بعدتس ...
فقط جملة وعبارة مشابهة قادرة على أسقاط كل حصــــونها وتسليم نفسها له بكل هدوء ...


××مـن شافـتك عيـني تغيـر نبـض قلـبي..ودي بـكَ عمر م أخترتـكَ لقلبي أيام ..
مـن الآخـر و عالاخِـر و للأخـر مـكفّـيني ..أنا تعديت في حُبك حدود الغرام××


إنتهى


عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-21, 03:45 AM   #9605

ليال العاجي
 
الصورة الرمزية ليال العاجي

? العضوٌ??? » 479332
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 625
?  نُقآطِيْ » ليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond reputeليال العاجي has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مِسك مشاهدة المشاركة
بنات شتتوقعون رده فعل مساعد وقت يعرف ان جوزاء زوجه بتال وطبينه اخته المقتوله 🙆🏻‍♀🤭.

والله ما استغرب عليه اي شي ممكن يسويه
الله يفكنا منه ومن شره بس 💔


ليال العاجي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-21, 03:46 AM   #9606

مِسك
 
الصورة الرمزية مِسك

? العضوٌ??? » 479747
?  التسِجيلٌ » Oct 2020
? مشَارَ?اتْي » 3,146
?  نُقآطِيْ » مِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond reputeمِسك has a reputation beyond repute
افتراضي

عاشقققههه الجميله وصلت 😍😍😍 .. ارحبيي ❤❤.


مِسك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-21, 03:46 AM   #9607

jojo
 
الصورة الرمزية jojo

? العضوٌ??? » 439658
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 2,588
?  نُقآطِيْ » jojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond reputejojo has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليال العاجي مشاهدة المشاركة
ياعمررري والله فديت عيونك😍❤❤
انا عن نفسي ماني مسويه شي بالسيناريو مغير بزوج لافي ليلى واكهرب مساعد واسنع فياض اخلي لسانه يقوطر عسل واضبط وضع جوزاء وبتيّل وبس🥺🏃🏻‍♀

وه يا زييينك شكلي بجلس وروحي انتي بكون متطمنه❤️❤️😌
لافي حبيب الكل فاقدينه الايام هذي☹️


jojo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-21, 03:46 AM   #9608

لَيلك
 
الصورة الرمزية لَيلك

? العضوٌ??? » 480864
?  التسِجيلٌ » Nov 2020
? مشَارَ?اتْي » 2,068
?  نُقآطِيْ » لَيلك has a reputation beyond reputeلَيلك has a reputation beyond reputeلَيلك has a reputation beyond reputeلَيلك has a reputation beyond reputeلَيلك has a reputation beyond reputeلَيلك has a reputation beyond reputeلَيلك has a reputation beyond reputeلَيلك has a reputation beyond reputeلَيلك has a reputation beyond reputeلَيلك has a reputation beyond reputeلَيلك has a reputation beyond repute
افتراضي

شكراً على المفاجئة الجميلة عشوقة 💜

لَيلك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-21, 03:49 AM   #9609

~~عنود ـ الصيد~~
 
الصورة الرمزية ~~عنود ـ الصيد~~

? العضوٌ??? » 140944
?  التسِجيلٌ » Sep 2010
? مشَارَ?اتْي » 776
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » ~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute~~عنود ـ الصيد~~ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
(اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّد)
افتراضي

..









ياعمري ياعشوقه
الله يجبر بخاطرك

أحلى مُفاجأة والله😚


~~عنود ـ الصيد~~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-02-21, 03:50 AM   #9610

عاشقةديرتها

كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية عاشقةديرتها

? العضوٌ??? » 410560
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » عاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond reputeعاشقةديرتها has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   star-box
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

بنات الفصل ص 961 قراءة ممتعة ...

عاشقةديرتها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.