صباحكم /مسائكم زاخـر بالمسرات.. مع بداية سنة هجرية جديدة أعود إليكم بروايتي الرابعــــة ..وقد ختمنا قبل فترة بسيطة (حبك خطيئة لاتغتفــــر ) لبندأ رحلة جديدة من الحب بجميع أشكاله فـــــــــــــــــي
××عشق من قلب الصــــوارم ××
المقدمة
أسوأ المعارك التي تجد نفسك طرف فيها دون أن تقدم عليها وهذا ماحدث معها ...خاضت معركة لم تكن لها ...معركة تفوق عمرها بسنوات .. معركة مخضبات الكفوف... كحيلات الأعين من رائحتهن تفوح بالريحان والخزامى ... فهل ستنافسهن من تتعطر بالروائح الفرنسية وتزين أناملها بالطلائات الغربية ... هي قيمت نفسها قبل أن يقيمها شخــــــص آخر وعرفت أي معركة دفعت قصراً لخوضهااا ... هي معركها كتب لها الخسارة فيها قبل أن تبدأ ... ×××
هل الحب ضرورة أم رفاهية ..؟!! ألن نستطيع العيش من دونه .. أم وجوده يزيد من جودة حياتناا .. هذه أفكارها ... ومحتوى قلمهااا وماتخطه على دفاترهااا وفي متصافحاتهااا من تكتب عن الحب ..وأفلاطونياته والعشق وغرامياته ... ستتزوج من رجل أعطيت له كهدية ... هدية لكونه هو ...هدية لأنه الرجل الذي حلمت فيه أمها لسنوات هدية لأن الفارس ..العسكري ... الكريم ...الشهم .. ولكن ذالك الفـــارس أخبرهم أنهم قد كبر على الهدايا ... فوهـب الهدية لأبنة .. ولأن الهدية ليست على ذوقة قد ركنهاا في زاوية غرفته .... وفي الزوايا تركن الشياطين .. فهل ستصحو ذات يوماً متلبسة بشيطان ... يـــــقودها لمعارك الأنتقام ..
××××
تجلس على السرير الذي تشاركاه قبل قليل ...تحت ذهول التجربة بكل بساطة حدث بينهم ماحدث لم يسهل الأمر عليها بأي طريقة هل هذا الرجل المتزوج المجرب يتصرف بهذة الطريقة الهوجاء وكأنه أمر واجب وعليه أنجازه بأي طريقة ..
×××
كان يوليها ظهره ..وهي من خلفة متدثرة بلحافها تحدق بظهره بتوجس من تصرفاته فكرت إلى هذه الدرجة غير قادر على النظر لوجهها ...أجل ربما يكون وجهها المشكلة وهو من شتت أنتباهه وجعله غير قادر على أمضاء هذه الليلة بالطريقة الصحيحة ..
×××
هو يعلم جيداً أنه لايريدهاااا ولكن كبريائه أخبره أن يتأكد من بضاعته قبل أن يركنهااا حتى يرجعها لأصحابها لو كانت بضاعة فاسدة فالويل لهااااا ... أما أذا كانت بضاعته مازالت بأصدار المصنع ...فكما أضمر سابقاً سيركنها على الرف حتى الوقت المنتظر ليعيدها للمكان المناسب لها ..
مواعيدنا السبت والأربعاء العاشرة مساءً تصميم هديه من um soso