09-10-21, 08:17 AM | #24701 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالكم جميعاً ؟ ... إن شاء الله إنكم بخير ! ... جيتكم بمشاركتي على فعالية ترف الحلوة 🙈 ... الموقف الأول / مقتل عبير كانت تبتهل لله أن ينتزع منها مشاعرها أو ينتزعها هي من الحياة بأكملها ... و تحت تأثير خوفها من أفكارها الدنيئة المذنبة وقفت بنية إزالة طلاء أظافرها و إقامة بضع ركعات في جوف الليل تكفيراً عن ذنبها ... لتواجه في طريقها دخول أخيها مساعد... حين حيّته باستغراب من وجوده متسائلة عن مطلبه وقد شاهدت في عينيه قسوةً غريبة عن المعتاد... قام بإلقاء كيس على الأرض... علمت أنه لملابسه المتسخة... سألته باستنكار عن مطلبه ليكور قبضتيه و يفركها ببعضها... أي اغسليها... تأففت في داخلها من مطلبه الذي جاء بهذا الوقت تحديداً... لم يكن ينقصها سوى غسل ملابس مساعد وهي المتعبة من حملها... اليائسة من مشاعرها المذنبة التي أبت الرحيل... تنهدت بيأس وهي تخبره : طيب حبيبي أبشر... بس أصلي بغسلها لك... لكن ذلك الصامت رفض الانتظار مشيراً لها برأسه علامة النفي... فالتقطت هي الكيس بقلة حيلة متوجهة لحمام الغسيل بإرهاق... بأقدام حافية منتفخة بسبب الحمل... توقفت أمام الباب و هي تشم رائحة مريبة... تبدو رائحة كهرباء... كانت على وشك الدخول حين تنبهت لعدم وجود خف في الحمام و قد أدركت عري قدميها لتلتفت للخلف كي تجلب خفاً... لكنها وجدته خلفها... يالنزاقته و إصراره... عادت أدراجها و تخطت باب الحمام لعلمها أنه لن يتركها و شأنها قبل أن تلبي مطلبه... كان عليها أن تنجز ما طلبه منها بسرعة لكي تتخلص منه وتذهب لصلاتها ... حتى لو كانت أرضية الحمام مبتلة ... حتى لو كانت رائحة الكهرباء تفوح بالمكان... لا بأس فالمهم هنا هو الخلاص من ذالك الصامت... لكن خلاصها كان من الحياة بأكملها عندما لامست يداها غطاء الغسالة... صرخت عندما وصلتها صعقة كهربائية كانت على درجة من الشدة لإلقائها للخلف و اصطدامها بالحائط... حينها اقترب منها ببطء ليتأكد من إنجازه مهمة انتزاع روحها على أتم وجه ... ثم خرج مغلقاً الباب خلفه بكل برود ليس و كأنه قد أزهق روح أخته و طفلها قبل قليل بكل وحشية... الموقف الثاني / بتال و فياض كان الغضب قد سيطر عليه تماماً و أفقده تعقله وهو يتوجه لخزنته... لم يكن يرى أمامه سوى دم أخيه الذي سيهدر بعد لحظات ... لم يرى أزرار أرقام خزنته وقد أخفق في إدخال الرقم السري عدة مرات... الرقم الذي تحول قبل لحظات إلى أشد الأرقام بغضاً وكرهاً فهو تاريخ زواجه من الخائنة... لم يرى طفلته المشدوهة بحمله للسلاح و لا لحاقها به... لم يأبه للنساء اللاتي يكتظ بهن منزل والده و قد سار جوارهن ورائحة الغضب و الثورة تفوح منه... ففزعن من منظره الهائج لتهاتف إحداهن زوجها تطلبه القدوم ليوقف الإعصار القادم وهي تسحب الأخرى للإحتماء بإحدى الغرف من غضب ذلك الثائر... لم يكن مدركاً لفداحة ما هو مقدم عليه...لم يكن مدركاً سوى حقيقة خيانتها و عشقها لأخيه.. الخائن الآخر الذي كتب بها قصيدة و أهداها عقداً أيضاً لم يكن يرى أمام عينيه سوى دم ذلك الخائن ليشفي غليله... كان ثائراً كبركان تتطاير منه الحمم و هو يطرق باب جناح أخيه بكلتا يديه و يركله بقدميه بقسوة و همجية بحجم القهر و الغضب الذي اعتمر دواخله قبل لحظات فقط... حين فتح أخوه الباب لم يمهله وقتاً لإستيعاب ما يحدث و هو يوجه سلاحه نحو منتصف صدره... متزامناً مع صوته الذي خرج بثقل قائلاً :تشهد... هكذا بكل بساطة يريد أن يستبيح دم أخيه الأقرب لقلبه... أما الآخر فكان مصعوقاً أن أخاه يريد قتله ... لم يكن يعلم بعد ما هو سبب غضب أخيه لكن توجيه السلاح نحوه بحد ذاته أمر كبير كفاية... مؤذ مؤلم.. قاتل دون إطلاق النار... و حين سمعت زوجته المختبأة خلف الباب كلمته تلك علا صوتها بالصراخ و الاستنجاد بالآخرين بهستيريه : الحقونا بيذبحه... بيذبحه يا عم عقااااب... ياااا عم سلطااان بيذبحه.... بيذبح أخوووووه بيذبحه... صرخ بها أن تصمت في نفس اللخظة التي انطلقت بها الطفلة التي كانت لا تزال متشبتة بثوب والدها نحو القسم الآخر لطلب النجدة بعد صرخات تلك المستنجدة ... خرج صوته مهتزاً : استهدي بالله يبو حاكم.. وش فيك؟!... وش صاير؟... حينها ألقى عليه شيئاً لا يعلم ماهيته وقد ارتطم بصدره قبل أن يسقط على الأرض... تناوله بيد مرتجفة من الصدمة... كانت ورقة منكمشة فتحها على عجل ليسقط منها عقد على الأرض... و قد خطت عليها قصيدة بخط يعلمه جيداً فهو خط يده... من أول بيت أدرك أنها قصيدته لكن مناسبة تلك القصيدة قد سقطت من ذاكرته... لم يفهم شيئاً بعد... رفع عينيه لأخيه مستفسراً ليبادره ذالك بقوله باختناق و مرارة : الحريم ملي الأرض ... ما لقيت إلا مرتي... وحينها اتضحت الصورة... تلك الجملة الثقيلة وقعت عليه كأسهم اخترقت جسده و أردت روحه قتيلة... أطول جملة سمعها من أخيه بعد عودته من العلاج كانت بهذا المضمون!... و غامت الدنيا بعينيه... شعر بألم غريب في قلبه و كأنه قد فقد إحدى نبضاته قبل أن يعود لأداء وظيفته بضعف و وهن... لم يعد يرى... و لا يعلم لماذا... هل بسبب الدموع أم الضغط... أم أن وطأة الاتهام كانت ثقيلة لدرجةٍ أفقدته بصره... لا يعلم... أي اتهام هذا الذي وجهه له أخوه ؟!... الأخ الأقرب لقلبه... السند و العضيد... رفيق الصبا و الشباب... إنه الاتهام الأقسى على الإطلاق فهو اتهام صريح بالخيانة القذرة.. كان مغيّباً في دوامة صدمته بإتهام أخيه... أصوات تخترق سمعه... أحدهم يطرد بتال من المنزل... إنه صوت والده بالتأكيد... صوت آخر يسب و يلعن النساء الفاسدات اللاتي فرقن بين الأخوة... وكان صوت سلطان... يشعر بمحاولة أحدهم لإسناده... لكنه دفعه بعيداً... وبقى على وقفته المتصلبه من هول الخيبة و الكسر الذي أصابه قبل قليل من أقرب أخوته لقلبه... شكراً يا ترف على الفعالية الجميلة ... جداً استمتعت فيها ... هيك لقيت نفسي أفكر فيها طول الوقت 😂... و كل الشكر لعشوقة المبدعة ... ما شاء الله أسلوبك لا يعلا عليه 👏🏻... يعطيك ألف عافية 💜 ... | ||||
09-10-21, 09:02 AM | #24702 | |||||
| اقتباس:
بالعكس والله الحياة الجامعية تستنزف طاقات الواحد جسدياً و نفسياً... الدراسة فعلا تعطي للإنسان هدف بالحياة... بس احنا خلال السنة و النص الماضية كنا ندرس كمان مش شرط نرجع للجامعة عشان يرجع الهدف!... كيفك مسك البطة؟! 😂💜 بس عنجد كلمة بطة حلوة... أنا أستخدمها مع الناس اللي أحبهم بس 😻... | |||||
09-10-21, 11:01 AM | #24703 | |||||
| . ينظر لها بتفحص متّقن يجيده الرجال اقترب صامتًا بخطوتين بطيئتين يحاول التركيز التركيز الذي جعله بكل تأكيد يقدم على الكثير من الخطوات دون ادراك نتائجها. فاخذ نفسًا عميقًا يُعبر عن عجز اطرافه ونفثه دفّعة واحدة رفعت بصرها المشتّت تحاول السيطرة على ذاتها بمظهر اللامباله . تنظر لعينيّه ترى توهانهما بتركيز وباندفاعٍ إلى شفتيها المثيرتين. وكأن الاقتراب منها مزروعٌ في جوفه منذُ الصغر قبلها بتأني وخفّة فقد كان وجساً من ردة فعلها رفع بصره لها مرّة أخرى كان تلملم شفتيها تحاول طرّد محاولته وهو مثل التائه تنتصفُ أنفاسه صدره لإنها و بكلِّ بساطة تسرقُ فؤاده ولا نجاةً من سطوتها . شدّها و اعاد الكرّةً بنهم أكثر وكأن العالم في جزءٍ وهما في جزء أخر . ألا أن صوت جدهما ارعد يقضة النائمين : ياولد !!! انتفضن من وقّعه على مسمعهما فصعبٌ جدًا أن تتعرى في صورة حميميّة عند أحد قريب . فكيف به وهو الأكثر صرامة . نظر لها بحاجبين منعقدين : طسّي لامتس . كانت تركض بقدمين ثقيلتين من هول المشهد . وكأن صورة ماحولها تكبر من شدّة افتضاح امرهما عنده . انتفض الأخر لطرد توتره . محاولاً أن يلفض الكلمات بهدوء على عكس الاعاصير التي تدورُ قلبه . ضرب بعصاه الأرض وكأنه يفرغ غضبه : وراك تاركن بيت ابوك وتتصرمح ببيوت النّاس . بصوت يحاول تجميع نفسه : مشتاق لك يابسمة هلي ردّ مخنوقًا فعله وردِّ فعله : اترك عنك الهبل ولا عاد تجي بدون شوري وفي محاول للبقاء مرحًا : افا ياجد وش فيك . بصوت آعلى ينفث غضبه في كلماته : المكان ماهو لقلة الحيا والبيت لوه حرمتو يالسلوقي الأزرق . وبحمقٍ من كلمته الأخيرة : تراه حرمتي ماسويت منقود . قال مقهورًا : الفقّه ولا تزمر و انقلع ولا عاد اشوفك متعدي المجلس الخارجي . واتجه لطريقه و هو يمسك عصاه بقوّة خشية أن يضربه : وتروش ريحتك فايح يامالا الجدري .. محدن بمناظرك غير العتوي بالشارع . ضحك وهو يعلم مايقصد : والله أن تحبن بكل حالاتي . بشراسه وتهديد : منت بناوي تهجد اطلقه منك . انعقد حاجبه وراح يقبل يده : استر عليّ يا عقاب وكزه واتجه ماشيًا كابحًا أخر حدٍّ من عصبيته : انجز امورك واخمد والقاك الفجر سابقن الامام وادعي الله بصلاح اموركن لنك منت بماخذه وهذا فعولك . اعتذر جدًا اصلاً ماكنت ناويتن ارسله لاني ماتبعت شرط الكتابة وكتبتوه بطريقه سوجاء 🤓 عيّا يضبط ألا تسذا السموحة من عشوقة و الحلوات .. هي مجارة عابرة واضافة تخدمن من دخلت بالعامّي ماعرفت اكمل وكاد لني مالقى حالي بوه . وشكرًا لسّعة صدوركن ولتجربة الجميلة 🌿 . | |||||
09-10-21, 02:47 PM | #24704 | |||||
| اقتباس:
أهلًا أهلًا ، حرفيًا أبدعتي .. إقرأيها بكل الطُرق الوكاد إنك أبدعتي إبداع ما له حدود ماشاءالله كثير كثير حبيت .. حقيقي إستمتعت وأنا اقرأ .. ما أنسى اللهجه شي ثاني .. قعدت اقرأها بحُب وما قدرت أسكر فمي وما أبتسم .. بالبدايه قلت شكل سوجاء تحمست وخلت عقاب يحكي بلهجتها وإنك مكمله الحوار كامل بلهجتك الجَميله ، الآسره حلو حلو تغيير فريد من نوعه .. أبدًا لا تعتذري بالعكس هذا تميُّز .. بسم الله عليك الله يحفظك ، عاد إنتِ عنجد أطالبك بروايه إبداعك لازم نشوفه بشي طويييييل زي الروايات. | |||||
09-10-21, 02:58 PM | #24706 | ||||
| الله يابنات إبداعكم عنجد يجنن ، حلوه المُنافسه جوووي .. جوجو ما أسمح لك ما تشاركين .. لازم لازم نشوف إبداعك .. إنتي وكل البنات .. إذا قدرتوا لا تبخلون علينا وربي هالشي يخلينا نستمتع ونحس بفخر لإنكم تبدعون بأشياء كثير .. وربي إني أفتخر بشوشو وكل كاتبه عربيه مُسلمه هذي موهبه لطيفه ورقيقه وعميقه بشكل ، ونعمه من رب العالمين .. ـ توضيـــــح ـ حبيت أوضح نقطه صغيره ، أنا كنت أفكر إن لازم تغيرين كثير أشياء بالموقف بس صُلب الموضوع لازم يكون موجود زي الموقف الأول إلي كتبته الموضوع عن خيانة الزوجه وتحديدًا مع الأخ فـ عشان هيك غيرت شوية تفاصيل المُهم .. سالفة الشماغ اعرف ممكن تقولون إيش دخل!! بس أنا كان مقصدي إن عبير محتفظه بشماغ فياض وهو كاتب عليه بيتين وبتال لقاه بخزانة زوجته .. عرفتوا كيف! يعني من ايأم المراهقه وهيك .. وبس والله .. شُكرًا لحسن الإستماع | ||||
09-10-21, 03:05 PM | #24707 | |||||
| اقتباس:
أهلًا ، مساء النور .. أعرف شعورك كثير كويس تحسين بندم ياربي ليه ماعرفتها من زمان!! أنا وين عنها .. بس أهم شي إننا عرفناها .. وتعرفنا على كاتبه مُذهله ، مُبدعه .. متألقه دائمًا .. قراءة مُمتعه ياحلوه. | |||||
09-10-21, 03:12 PM | #24708 | ||||
| [B] [COLOR="Teal"الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 357 ( الأعضاء 27 والزوار 330) مترفه بالسعاده, امواج عاتية, اماني راكان, Qhoa, عُرف, Tb00la, العآتي, نونه الحلوة, ghdzo, bantdubai, شوشْ, امانى خليل يوسف, مياسه ر, (ميرال), Hana55, Noors, عشقي شمالي, روان الهذلي, NJN, Laila1405, Rere4040, ألآءمصر, زينة الدنيا, مسك الدجى, نور_311, مريم ومزن, غيمة الامل لفت إنتباهي الإسم! ما قدرت ما أكتب عنها .. ترف لا يكون إختك الربط عندي فضييييييع . توتي نصيحه سوي سكيب لتعليقي | ||||
09-10-21, 03:52 PM | #24709 | ||||||
| اقتباس:
وه وازينتس انشرح القلب بعد كلامتس 🌿 . | ||||||
09-10-21, 07:25 PM | #24710 | ||||||
| اقتباس:
اقتباس:
ياحلوكم للبنات على إبداعكم هذا ترا ماودي أكتب شيء احس كأني ماعطيت كل وحده حقها🥺🥺 الله يسعدكم على المشاركات الجميلة والله يحتار الواحد من جمالها♥ | ||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|