04-10-20, 09:26 PM | #1371 | |||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| صباحاً في منزلها خالها ...تجلس مع زوجة خالها على طعام الأفطار ... أم عواد التي منذ عرفت بالخبر ورأسها يدور من الصدمة :يابنيتي أنتي صادزة بتروحين للشرطة بنفستس .. أسماء وهي تعبث بالخبز تقطعه لقطع صغيرة :وش أسوي هم أستدعوني ...ماأبي أروح مع أخواني ...حامد مثل ماأنتي عارفة ماهو موجود كلمي أبو محسن يوديني ..!! أم عواد :ياوليدي (تقال للفتاة والولد ) تراه تنسجل عليتس سوابق ..بتفضحين عمرتس ... أسماء بحلم على المراءة العجوز:ياخالة هم استدعوني ماهو بكيفي بعدين وش سوابقة لاذبحت أحد ولاسويت شي ... وصمتت :عشان هجرس جاي يزورني بيقولون وش شفتي وش تعرفين ... لاحقاً بالسيارة .. عواد الحانق جداً عليها :أسمعي ياأم فياض هي كلمة ورد غطاهاا ...سويتي كذا شفتي كذا وردي على قد السؤال ماهي سواليف وسعة صدر ... أسماء لم تكلف نفسها عناء الرد عليه ... كرسالة مبطنة أنا لاأرد عليك فمابال الغريب ... ندى بحسن نية :وش فيك ياأبو محسن ترى ماهي خبلة لهدرجة ... عواد المتأفف :طيب فهمنااا ... أنتي خليتس بالسيارة ..يالله ياأم فياض أنزلي ... ونزلت تلحق فيه ...تحدث مع العسكري أمام الباب .. ثم دخلت لاحقاً على المحقق .. الذي سألها بأختصار وهو يحدق بعينيها :أسماء عقاب الصوارم .. أسماء :نعم أنا أسماء عقاب الصوارم ... المحقق :وش صلت قرابتك بهجرس سلطان الصوارم .. أسماء :ولد أخوي ... المحقق وكأنه تذكر نقطة :الأخ غير شقيق .. أسماء :نعم أخوي من الأب .. المحقق :وكيف علاقتكم .. أسماء :عادية .. مو متواجد كثير بحكم سكنه مع والدته بحايل ... قابلته بعيد الفطر الماضي أقل من خمس دقايق ...ويوم الحادث كان جاي زيارة مع أخي الغير شقيق أيضاً فياض .... المحقق :وش يسوون عندك ... أسماء :زيارة ولدي مريض خاله جاء يشوفه ..وهجرس مقرب من فياض ... المحقق بتشكيك :زيارة بدون أي شيء يحملونه بيديهم ماهو عوايدكم ؟ ولاغلطان ...بعدين زيارة رياجيل ..العادة نساء هم اللي يزورون بعض .. أسماء بحدة :والله كل بيت وله عاداته وحنا الأخوان الذكور والأناث يزورون بعض على حد السواء ... المحقق :يعني ماجاء لأنك أتصلتي فيه ... أسماء:اتصلت فيه أسأله عن موضوع آخر وعرف أني بالمستشفى وقال جاي يشوفني ... المحقق بتشكيك بصدق أقوالهاا :أخوك وغير شقيق وجاي يزورك وفيه فجوة عمرية كبيرة بينكم مو غريبه ... أسماء :ماني فاهمة نوعية سؤالك ... المحقق الذي لم يستطيع أستخلاص الكلام منها وكأن حفظت دورها جيداً ودرست السيناريو :وش الحاجة اللي أتصلتي عليه عشانها ... أسماء :موضوع خاص .. المحقق :عادي ممكن نسمعه ماراح يكون أكثر أهمية من مصير هجرس .. أسماء التي تعلم جيداً أنه هجرس بجميع الأحوال التهمة ثابته عليه والمحقق فقط يريد معرفة الحقيقة حتى يسقط التحرش عن الضحية ويكون هجرس مذنب بالكامل :الموضوع خاص ماله علاقة بالقضية ..بس أذا تبغى تسمع حاضر ..أسأل أخوي فياض عن زميلة اللي خاطب صديقتي ... المحقق وهو يكتب على ورقة أمامه :وش أسم صديقتك ... أسماء بحنق :خزام أمين ...والموضوع صار سخيف جالس تسأل عن ناس مالهم أي علاقة بموضوعنا ... خرج المحقق بشكل مفاجيء ...ليدخل الغرفة الأخرى ... حيث يجلس فياض .. المحقق :معليش فياض تأخرت عليك ... نرجع نكمل من أسماء أتصلت فيك يومهااا .. فياض بأستفهام :أسماء!! المحقق :أسماء أختك .. أتصلت فيك تسألك عن شي وش هو .. فياض بتوتر :موضوع خاص .. المحقق :وش يخص مثلاً ..الدكتور ... فياض بتأفف :وش دخل الدكتور بأختي .. المحقق الذي متأكد أن هناك علاقة بين أسماء والحادثة:وهذا اللي كلنا نبغى نفهمه ... الحقيقة المبهمة ...وعلاقة أتصال أسماء بكل اللي صار .. فياض :ماله علاقة بالحادثه وهجرس .. المحقق :أستاذ فياض للحين أنا شاكر لك تعاونك معي وأتمنى المزيد من التعاون ...وش سبب أتصال أسماء وش قالت فيه ... فياض بتملل وهو يحرك رقبته بتوتر :تسألني عن زميلي اللي خطب صديقتهااا ... المحقق :وش أسم صديقتها .. فياض :خزامة أمين ... المحقق :عفواً الأسم مرة ثانية ... فياض يزفر بضيق :خزام أمين ... المحقق يحرك قلمه على الورق ...لقد تفاهمها جيداً بالتأكيد حفظا نفس الأجوبة ومماطلة فياض حتى يجعل الموضوع أكثر قابليته للتصديق ... صرفه أخيراً ..وكانت هي قد خرجت .. تقابلا بالخارج وعواد ينتظرها ... ليجد فياض يخرج من خلفهاا ...سلم على عواد وشكره وأخبره أنه سيأخذ أسماء معه ...لاحقاً بسيارة فياض ... فياض وهو يقود سيارة بيد والأخرى تساعده بطريقة طفيفة :مامشت عليه بس بكيفه خلصنا من هالتحقيق ... أسماء بأنزعاج :أحد حالف عليه يجيب قرار القضية ... فياض وهو يستسخف تفكيرها :هذا شغله .. كشف الحقيقة ... أسماء بغل :الله يأخذ عمره هو ودكتور ليلة وحدة ... فياض يتجاهل دعواتها كم تشبه والدتها بهذة اللحضة :وين أوديتس .. أسماء :خذني معك بروح لأمي والعصر أرجع بيتي ... فياض بتحذير:لاتعلمين أمتس بشي بكرة لو طلع هجرس بعد عشرين سنة بتقول البركة بشهادة أسماء ولاكان ماطلعت ... أسماء التي تعطيه نظرة حادة ..ولكنه تجاهله وهو يردف :ايه وبعد ماراح تخلي أحد ماتدق عليه تبشرة بروحتس لشرطة والتحقيق وكنها بشارة ... أسماء زفرت بحنق .. فياض بوقاحة :أنا صادز أمتس تقلب الحقايق وتحب تنشر غسيلها قدام الناس حتى لو وصخ تغسل أدمغتهم شوفوه كيف نظيف وانتم عيونكم الوصخة ... أسماء بأنزعاج وكيف وجد بأمها أرض خصبة للغيبة :ماتحس أنك زودتهاا !!! فياض بلامبالاة:أنتم كذا تزعلون من الحقيقة ... أسماء التي وجدت الموضوع الذي سيزعجة وعرفت كيف ستقلب أنتصاره لهزيمة : اللحين أنتم ماتفهمني متى بتفك البنت من شرك .. فياض الذي تفاجيء بهجومها :أي بنت !! أسماء :من غيرها خويتناا ...وتقلد نبرة صوتها :أبلة أسماء ألحقيني عمي فياض يقول غيري تخصصك مايرضى أدخل مسار صحي ... فياض بنرفزة :أنتي وش دخلتس فيها تقوينها على أهلها تعرفين أبوها مسكين لو بصحته مارضى تتمشى بالمستشفيات بين الرياجيل ... أسماء منزعجة فهي لم تكن لتسمح له بالتدخل برأيها فكيف له الحق بتواقح على خزام :وأنت من وين حكمت ..عم أمين فري رجال عقله نظيف مو مثلك ...أيه مثلك لاتطالعني كذا وش قصدك اللي تتوظف بالصحة ماهي مضبوطة ..عادي مو ذنبنا أن مخك شمال ... فياض بتهديد :بنت فهدة أهجدي لأكسر لتس ظلع يذكرتس من فياض ... أسماء التي لم تأخذ تهديده على محمل الجد لأنه قاله بلهجة باردة :لاتخاف ماراح أنسى من فياض بس خزام مالك علاقة فيها وأنت قلت أبوها ضعيف ...والواحد كم بيعيش خل البنت تدخل مجال يصير لها فيه مستقبل مو أنا ابني وأنت تهدم ... فياض ببرود :البنت مالها إلا بيت زوجها بلادراسة بلا مستقبل بلاهم ..تصير زوجة وأم وتربي ورعانهااا ... أسماء تزفر وهي تصد للجهة الأخرى من تقنع كائن صحراوي بعقلية رجل الكهـــف ... ولم يتحدث هو فقد وردته مكالمة وأنشغل فيها ... لينزلها أخيراً أمام المنزل ويتفرق الأثنان كلاً للقسم الخاص بأمه ... فياض وقف يبحث عن أحد ولم يجد والدته فقط تسترخي بمكان جلستها المعتاد ويبدو عليها النوم فقد على شخيرها بفعل العمر ... كان سيقترب ليغطيها وتذكر كم نومها حساس فأبتعد ... حسناً حانت المواجهة ...خرج للقسم الآخر ...وهو غير متأكد ماذا ستكون ردة فعل والده عليه ... أقترب بتلكأ حين رآهم بجلستهم وأسماء التي حضرت للتو مازالت بعبائتها ... أقترب من والده ليحيه بتوجس وحين لم يجد منه أي نفور تعجب أكثر ... فقبلة على أنفه وأبتعد ... أليس من المفترض أن يدفعه بعصائة كما دأب أن يفعل ... فياض بهدوء:كيف أصبحت يابو سلطان ...؟! عقاب بحدة:من الله بخير ... فياض الذي فهم أجابته صمت ... عقاب يوجه حديثه لفهدة :دوري بنت حلال وجوزيها الحكم ... فياض يتنفس الصعداء لقد فقد الأمل منه ...أحسنت عقــاب... ليكمل وفهدة مازالت لاترد :بنسوية عرسه مع فياض ... فياض بأنزعاج :اللحين من قال أني بعرس .. عقاب بنظراته الحادة :أنا اللي قلت وخلصنا من هالموضوع ..وماهو بس عذرك اللي أمس ..لو تدخلي ومعك مرة تقول عنها أم عيالك بجوزك بعد ... قال فياض لتعجيز الأمر :اللي يبونها لي ماأعجبتني يرضيك ياأبو سلطان يجوزوني وحدة ماتعرف الأتيكيت ... ليقول عقاب بلا أهتمام لأغاضة فهدة الصامته كأحتجاج على تزويج الحكم فمن ليلة أمس وهي ترفض فأبنها مازال صغير :تجوزت عمتك فهدة من الخيام واللحين مافيه أحس منها بالأتيكيت ... فياض الذي توجس من صمت فهدة :أنشهد مافيه بذرابتها أحد ... ياعمة وش فيتس ساكته تونسين شي ضرستس قايم عليتس .. لتكشر فهدة بوجهه وتلف وجهها للجهة الأخرى .. فياض يهز رأسه بأستنكار لفعلتها :بس ماهو هذا موضوعنا أنا أبي وحدة كشخة ويشير لأسماء الجالسة كذا مثل أسوم رزة وكشخة ولبقة... أسماء التي كادت تخرج عينيها من محجرها من الأطراء المفاجيء ... لترد فهدة وقد جذبها الموضوع:مافيه مثل بنتي بتموت مالقيت بكشختها ..خلك على اللي خطبت لك أمك تراها تعبت تدور لك وخل العنجهه عنك ... فياض بأستمتاع :عاد وش أسوي ياعمة العنجهه مني وفيني ... وبنت الديرة ماأبيهاا ... معليش هذا زواج لسنين بنبقى مقابلين وجيه بعض كيف بجلس معها وهي ماتناسب ذوقي .... أسماء التي شعرت أنه محق وفاتها أسلوبه بالمراوغه المعتاد :وش هو ذوقك عشان ندور عليه .. فياض بأستمتاع وهو يتكيء وكل تصرفاته تحت أنظار عقاب الذي شاهد المشهد لسنوات ولاجديد :أبيها حلوووة لشفتها شهقت وطبيت ... أحسن من كل اللي بتلفزيون عشان ماتغار منهن ...وأبيها بدون لسان لقلت تسذا أشرت بعيونها سم .... فهدة بملل :سم الله أبليسك بنجيب لك منيكان ونلبسة شرعة من وين بنجيب بنت بهالزمن ماعندها لسان ...بعدين مهما لقينا جميلة ماهي مالية عينك اللي ماخلت أحد مابصبصت عليه ... أسماء مازال لديها أمل ولم تفهم مراوغتها:طيب كم تبي عمرها ..عشان لو تبغى من اللي تحت 25 يمكن أدورلك بالكلية..ماهو أحسن ناس لانعرفهم ولايعرفونا ... ولأول مرة يظهر الحماس على وجه عقاب المتابع بصمت .. قبل أن يسألها فياض بنرفزة :وأنت تخطبن من الكليات ... أسماء التي لم تفهم سبب نرفزته :أيه نخطب ... فياض بتوجس:وكيف تعرفن أشكال بعض عشان تخطبن .. أسماء بتلقائية:كيف ..كيف نعرف؟! ..وضحكت حين توصلت لفكرة معينة :لايكون تعتقد نجلس بعبايتنا والنقاب ...فياض أنت وين عايش ترى نرمي العباية أول ماندخل مع الباب .. فياض بصدمة :وتوتس تقولين لي الله لايوفق أبليتسن .. أكيد صورتسن بكل مكااان بكرة ألحقنا يافياض سوو وفعلوا بصورنااا ... عقاب بانزعاج :انت وش فيك أكلت البنااات ... تبي تخطب لك من الكلية أو لااا ... فياض المتشنج :ماأدري خلاص بعدين لحد يكلمني بموضوع اللحين لين تخلص قضية هجرس ... فهدة التي تريد أن ينشغل عقاب بفياض وينسى أمر الحكم :قضية هجرس متى بتخلص هذا بيطين بالسجن كثير بتطيح سنونك وأنت تحترية ... فياض يستغل أقرب عذر:أقصد المحكمة .. عقاب بأصرار:بندور لك اللحين وإذا خلصت المحكمة خطبنا لك ...شوفي له ياأسماء من زميلاتس بالكلية ... أسماء التي فتحت هاتفها تراسل أحد مااا :بسأل خزام عن بنت شفناااها مرة هي متزوجة أو لااا ... وماأن أنهت جملتها حتى طارهاتفها من يدهاااا بالهواء ليحط بالأرض على شاشته ويتحطم تحت ذهولها .. بسبب فياض الذي كان عن يمينهااا ومد يساره حين سمع جملتها ليسحب هاتفها ولأنه لايستطيع السيطرة على يدة فقد أوقعه ... ومابين الكلمات المقرعة ... تلاقت عينيهم في بعض هو غاضب وهي محتارة ... ليقول بعد أن فرغ الجميع من تقريعة :العصر أجيب لتس واحد أحسن منه ... أسماء التي أنحنت تحمل هاتفها :فدى راسك ... وهي متأكدة أنه فعلها حتى لاتتراسل مع خزام وليس من أجل الزواج نفـــسه .. بعكس عقاب وفهدة الذي أعتقدا أنه يريد أعاقتهااا حتى لايكون أمر زواجة حقيقة بعد أيجاد فتاة له ... ××لو يتوب القلب عنك ماأتوب حاضر بفكري وحسي يسمعك ' يكفي إني لا ذكرت أسمـك أذوب أنثر حروفـك بقلبـي وأجمعـك×× | |||||||
04-10-20, 09:26 PM | #1372 | ||||
| مساء الخير عليكم طبعا حجزت كرسي وكل الموجودين حاجزين كراسي وبانتظار عاشقة المبدعة لتبدأ الاقلاع في فضاء الخيال الرائع على اجنحة الصوارم بانتظارك لتحطي بنا على ابواب قصورهم لنختلس من خلف اسوارها اروع حكايات الليله.... معك دوماااااا | ||||
04-10-20, 09:30 PM | #1373 | |||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| يستلقي على نفس الكرسي الذي أعتاد الأستلقاء عليه بالأيام الماضية ليخرج مكنونات قلبه ... وبدأ الطبيب السؤال :كيف علاقتك مع زوجتك بعيد عن الآخريين ... حامد المغمض لعينية فهو لايجد الراحة إلا بالحديث بهذة الطريقة :حلوة.. عادية.. طبيعية .. بس أسماء تكره أتكلم عن اللي يصير بيناا خارج غرفة النوم ... وأنا أحب أسولف عن مشاعري .. ودايم تولع وتعصب وتبدأ مشاكلها .. الطبيب بتفهم :وكيف علاقتكم أمام الآخريين .. حامد بأنفعال:ماتبغى حتى ألمس يدها قدام أحد .. تنجن لو بالخطأ ناظرتها بحب وسط الباقيين .. مره ضميتها قدام أمي ووحدة من خواتي وزعلت أسبوع ... الطبيب بتفهم:بس حنا مجتمع محافظ ماهو من الطبيعي تصرفات الحب أمام الآخريين ... حامد بضعف:أنا أتصرف بلاأحساس وفهمتها هالموضوع بس ماتبغى تفهم ... هذي تصرفات تطلع مني بلحضة عدم سيطرة على الذات أكون مغيب ماني بالواقع ... الطبيب مهتم بما يسمع:ردة فعل المقربيين منك على تصرفاتك .. حامد وهو يتذكر ردة فعلهم التدريجيه الذهول الأستنكار التعود :بالبداية ماأعجبهم بعدين عادي ..هي بس اللي تشوف كل شيء خطأ ... الطبيب عائلة متفهمة هذا مافكر فيه :وش تصرفاتها اللي تزعجك ...يعني مثل ماعندك تصرفات تزعجها أكيد لها هي أخطاء ... حامد بنرفز :لعصبت يرتفع صوتها وأنا ماأحب أحد يرفع صوته علي.. الطبيب الذي شعر بتغير بنبرة صوته وكأنه يعيش الموقف:وش تسوي لاحصل الموقف .. حامد بتوتر:بالبداية كنت أغصبها تسكت .. الطبيب بتركيز:كيف..؟! حامد بأنزعاج :أضربهاا ..غصب عني ماهو بيدي .. هي تستفزني بكلامهااا .. الطبيب:اللي يزعجك كلامها ولاصوتها المرتفع .. حامد وملامحة تتغضن وكأنه يتذكر تلك اللحضات:الأثنين .. ماراح ترفع صوتها بسوالف حب ..أكيد بسب وتقليل من شأني .. الطبيب :وبعدين أنت قلت بالبداية .. حامد الحل الأفضل بالنسبة له:صرت أتركها وأطلع ... الطبيب :وبعد ماترجع ؟ حامد بعد قضاء أيام بالتسكع بعيداً عنه:أرجع بعدها بيوم أو أثنين .. الطبيب :وكيف تصلحون اللي بينكم .. حامد :مانصلح شيء أنا أرجع مشتاق لها وهي ماتفتح المواضيع الماضية ... الطبيب يهز رأسه بأستنكار وللحسن الحظ حامد لايراه وإلا سيتوقف عن فضفضته :هي تحبك ... حامد بأستياء وكأنه في منطقة خطر:ماأدري . الطبيب بتعجب:كيف ماتدري !! حامد أليس هذه مشكلتي معها:قلت لك ماأدري ..أنا سمعتها تشكي كثير من الأشياء اللي ماتحبها فيني بس ماعمري سمعتها تقول أحب فيه كذا أو يعجبني كذا ... الطبيب :تذكر يمكن قالتها لك مباشرة .. حامد :ماأدري .. الطبيب :طيب سألتها حامد :بداية الزواج دايم أسألها الطبيب بأهتمام:وردها !! حامد بتكشيرة:تو الناس الحب يجي مع العشرة ؟؟ الطبيب بتقرير واقع:تزوجت عليها !! حامد بأنزعاج :ايه .. الطبيب ألم تكن تشكي بالأعلى من العشق ماذا دهاك :ليه ؟؟ حامد :كنت مقهور وسافرت وتزوجت هنااك الطبيب صعب عليه تفهم هذه النقطة :وجت زوجتك كخادمة في منزل أهلك !! حامد يهز رأسه بنعم .. الطبيب بصراحة جارحة:عاشرتها بنفس البيت اللي فيه زوجتك الأولى حامد صامت .. الطبيب بأشفاق على الأطراف الأخرى:أنتقام ... وش سوت لك .. حامد :ماسوت شي بس قالت ... الطبيب :وش قالت .. حامد يزفر بحنق :تقول لو خيروها بيني وبين واحد من جماعتنا اللي مالهم أصل لأختارت منهم زوجها ولاتزوجتني ... الطبيب :والسبب .. حامد وهو نادم للمرة الألف على أول مرة زل فيها لسانه وعيرها لأنها العقدة التي أنفكت لتسحب معها العديد من المشاكل :عيرتهااا أن أمها اللي زوجتنيها غصب .. الطبيب :ردها فاجئك .. حامد بألم على خطأه وردها بنفس الوقت :قهرني كسرني ..كانت أول هوشة حقيقية وطلع منها هالكلام اللي جرحني .. الطبيب :بس كلامك قاسي .. حامد بندم:ماكنت أقصد .. الطبيب:يمكن هي بعد ماتقصد حامد بعنف :لااا تقصد أكيد تقصد .. هي قالت هم رجال أكثر منك .. الطبيب بتوجس:لها علاقة فيهم تشك أنها تعرف أحد منهم .. حامد بأنكار:مستحيل ..ماتعرف بس تبغى تقهرني ... ماني مالي عينهااا .. الطبيب :ليه تقول هالكلام.. حامد أغمض عينيه:سمعتها تقوله .. أنا أبغى رجال حقيقي بس أمي غصبتني على ولد أخوهاا ... لو بيدي أختار ..أخترت رجال حقيقي والله لو أنه بدون أصل .. أبغى رجال مثل أخواني ... الطبيب توصل لنقطة معينة:دايم تقارنك بأخوانهااا !! حامد يفكر ربما من أول ليلة :أيه دايم .. الطبيب :وهذا الشيء يزعجك .. حامد يتحرك بمكانه:ايه يزعجني يقهرني ويحرقني ... الطبيب :تغار عليها من أخوانهااا حامد يهز رأسه بنفي :لاا ماعمري فكرت بهالشي .. بس أنزعج يوم تشوفهم أحسن مني .. الطبيب :وأنت وش تشوف .. حامد :مقارنة ظالمة ..هم أكبر مني بعشر سنين على الأقل لو وصلت عمرهم بصير وصلت مواصيلهم .. الطبيب :خنتها بالمكالمات ..صاحبت عليها ... حامد بنرفزة :أتخيلهم هي ... الطبيب :كيف يعني .. حامد :ماأدري أعوض فيهم اللي ماتقوله لي هم مايقصرون فيه .. الطبيب :بس هم كذابات اللي يقولونه لك يقولونه لغيرك .. حامد:ماأدري؟! الطبيب :زوجتك تكلم .؟! حامد بعصبية :لااا الطبيب :ولو ؟؟ حامد :خلاص بس ماأبغى أسمع .. حنا نتكلم عن اللي صار مانتخيل ولاأبي أتخيل شي يسيء لزوجتي .. الطبيب بتفهم :متزوجين من سنتين .. تزوجت عليها خادمة .. صاحبت عليها .. وتضربها .. بالمقابل أخطأ زوجتك لاتكاد تذكر ..قالت عنك ..قللت من شأنك !!! ماتحس ردات فعلك مبالغ فيها جداً ...!! حامد صامت .. الطبيب :قول اللي تحس فيه أنا ماأغلطك ياحامد أن بس ودي أخذ وأعطي معك ... حامد : محد فاهمني .. الطبيب يبتعد عن النقطة الحساسة :طيب كيف كانت حياتك قبل الزواج.. حامد :حياة عادية .. الطبيب :مريحة أكثر من اللحين حامد :ايه .. الطبيب :ودك ترجع لذاك الوقت .. حامد :ماأدري .. الطبيب :تخيل حامد :أتوقع ايه الطبيب :حامد قول لا أو أيه لاتضيف لفظه مثل أتوقع .. حامد بتردد:ايه الطبيب :طيب لو خيروك تتزوج أسماء ..ولا وحدة ثانية تحبك وتحبها مين تختار.. حامد :أسماء .. الطبيب : اليوم 24 ساعة ..كم ودك تقضية مع زوجتك ...والباقي وش تسوي فيه .. حامد :ودي أقضي الوقت كله معها بس هي تتضايق تقول كتمت على نفســي .. الطبيب :وش تسوي بأوقاتك خارج أطار العمل والأسرة .. حامد :أطلع مع أصدقائي .. الطبيب :هم أصدقائك نفسهم اللي يحرضونك على زوجتك ..قبل الزواج .. حامد يهز راسه بنعم .. الطبيب :للحين يدخلون بحياتك .. حامد يهز رأسه بنفي :ماهو بشكل مباشر بس يعني بعض كلامهم اللي يرمونه عشان ينبسطون بالطقطقة علي يأثر بشكل مباشر .. الطبيب :مثل ؟؟ حامد يتذكر :أحيان يقولون المرة طاردته ...ماأخذ أذن من المره .. وألفاظ زي كذا ..دارجة بمجتمع الرجال ..الناس تخذها بسطحية بس أنا تأثر فيني ... الطبيب :تفضل نتوقف هناا.. حامد يهز رأسه بالموافقة .. الطبيب :أطلعت على المواقع اللي عطيتك . حامد يعتدل بجلسته :ايه بس ماهو كلها الطبيب :اهم شي المقاطع تابعهاا .. حامد :أبشر ان شاءالله .. الطبيب :متى السفر .. حامد :خلال أسبوع .. الطبيب :طيب ياحامد بالتوفيق أنبسط ووأبعد كل الأشياء اللي تأثر فيك عن تفكيرك .. وراح نستمر بالجلسات من خلال برامج الأتصال المرئي ... ×× عندي سؤال وخاطري تفهمونه : واللي معاه الحل يعطيني الحل ! ㅤ اللي تغير " وماقدرنا نخونه " نبقى معه .. ولا نفارقه ونرحل×× *** لاحقاً العصر .. عاد بعدة أكياس للهواتف الخلــوية ...أعطى أسماء المغادرة هاتفها ولم يجد فرصة لمحادثتها لأن فهدة كانت تقف كنسر تراقبهم وهي التي سترافقها لزيارة أخيها .... ودخل على قسم والدته ... ليجدهم على قهوة العصر ومعهم زوجة بتال تجلس على الجانب البعيد وحين سمعت صوته غطت وجهها ... قبل أن يأذنوا له بالدخول ... سلم وجلس .. قبل أن ينادي الفتيات كلاً بأسمها ويعطيها هاتفهااا .. وبعد أن فرغ :أعجبتسن الهدايا وحين تلقى أشادات مختلفة بروعتهااا ... فياض بأستحسان :شاطرات لحد قالتسن دورن بنت مزيونه لفياض وش تقولن .... ليلى بحماس :خلصن مابقى إلا الشيون ... فياض يشير لها بلايك ..وسأل يارا :لقالتس جدتس شوفي عندتس بالكلية مرة لخالتس وش تقولين ... يارا وهي تفتح كرتون هاتف بلونه الزاهي :نص البنات بوياات ونصهن شيون والمزيونا تجوزن ....وأنا أحلى وحدة بالكلية ... فياض بسخرية:ماعليه أهم شي الجملة الأخيرة عشان يفقد الأمل ... يارا بتكشيرة :الله يسامحك يالخال ... فياض يلتفت على ياسمين :وأنتي .. ياسمين وهي تفتح كيسها:ماأحد خاطب لك من الثانوي ..!! فياض بأنزعاج من سلاطتها :أفترضي سألتس جدتس عن بنات مزيونات وش تقولين ... ياسيمن بواقعية :أقول ليه نبلي بنات خلق الله ... فياض يسحب هاتفها ..ووالدتها توبخهااا :ياسمين تكلمي زين مع خالك ... مروى التي خشيت على هاتفها :لو سألني جدي بقوله مافيه زين إلا كراسي المدرسة وطاولتهااا ... فياض بضحكة :انتي أحسن وحدة والله ..وخذي هذا بعد وأعطاها هاتف ياسمين ليغايض تلك.... دخل بتال بوجهه المغضن ...وسلم عليهم قبل أن يجلس وهو يزيح شماغه وشبه يرميها بجوار جوزاء وهو يخبره :شيليها معتس لاطلعتي فوق ... بتال وهو يستلم فنجان قهوة صبته له ياسمين التي جلس جوارها :وش عندكم موزعيين هدايا .. ليلى :فياض يوزع علينا جوالات عشان لو أبوي طلب منا ندور له عروس نقول مافيه بنات حلوين ومانساعد بالعملية ... بتال بأنزعاج :الله يهديك بس ... فياض بلاأهتمام :الله هاديني من مبطي ... بس أنتم ماتشوفون صح إلا اللي تسوونه ... لتنطق مسك المنزعجة :خالي ليه بس هم ترى بعلم جدي جبتهم لهم وماجبت لي ... فياض الذي أنبته لوجها الغائم من الحزن :تعالي عندي أقولتس وسحبها ليجلسها جواره :يالخبلة جوالتس الجديد بعده مانزل أول ماينزل أجيبه لتس ...ضحكت على الخبلات بالقديم ..انتي أصبري الشهر الجاي أجيب لتس أحلى واحد ... لتبتسم بسعادة ... حينها حضرت شعاع التي كانت بغرفتهااا ... وبعد أن لفت أنتباه الهواتف بأيدي الفتياات ... شعاع :وش هالي بأيديتسن من وين لتسن ... ليلى فتحت فمها لتجاوب ولكن فياض سبقهااا :شرهات بكرة راجع الدوام قلت أرفع معنوياتهن ... شعاع :ماشاءالله الله يكثر خيرك ياوليدي ...والله يفرحك مثل مافرحتهن .. بتال يهمس جواره :ياعزتي لتس ياخالة مادريت عن خرابيط ولدتس ... فياض :يالله قم بس قم بنروح عند الخيزران .... بتال بلا أهتمام :رح لحالك بتلقى سلطان وربعه قدامك تك معهم .. فياض :وأنت علامك .. بتال :معزوم على عشاء ماأقدر أتأخر عليه .. فياض :بكيفك ..يالله ياجماعة تمسون على خير وغادرهم .. *** كان تجلس بأحراج لقد جائت فقط لتحضر الكيكة التي أعدتها لهم وأرسلت آخرى للقسم الآخر ... بسبب ضغط أمها التي تسألها كل يوم ماذا فعلتي هل أعددتي طعام لزوجك كما أشرت عليك .. وحين أخبرتها أنها لم تدخل مطبخهم أبداً .. سخطت عليهاا وغضبت وأخبرتها أن تعد اليوم كعكة للمنزلين وترسلها لهم ... وأعدت قالب صغير ورفعته في جناحهاا .. حتى تأكل منه لاحقاً مع بتال الذي يفاجئها أحيان بمشاركتها القهوة مساءً ... وحين جاء حماها لم تستطيع الأنسحاب دون أحراج نفسها فجلست ...بكل بساطة .. أمس العم عقاب جائهم حانق وأخبر شعاع أن لاتتعبة بأمر هذا المزعج ... والأدهى حديث عن الحب وأمور أحرجتها وجعلتها تنسحب من المكان بصدمة ... والآن تصرفه مع شقيقته وبنات الأخرى .. يرشيهن بطريقة سخيفة .. من يعتقد هذا الشخص نفسه ... حسناً النساء بخير مادام أنت بعيد عنهن ... حسناً كم يتشابة الأخوة بغرورهم وبذائة تصرفاتهم ... للحسن الحظ أن الأفكار لاصوت لهااا .. وإلا ربما ضربها هي الأخرى .. فهي قد سمعت أنه قد فعلها من قبل لزوجات أخوته .. إذا صدقت رواية مريم .. *** أستأذن بتال الذي سيذهب للقسم الآخر عند والدته وأبيه .... دخل عليهم ..ليجد عبير وأختها حسناء أيضا تجلس معهم .. والحسن يجلس على الأرض قرب طاولة الضيافة ويأكل شيء ما بتلذذ ... ووالدته تبدو سعيدة بأمر ... بتال :السلام عليكم كيف أمسيتوا .. تلقى عدة عبارات ترحيب مختلفه .. قبل أن يخبره الحسن ببهجة :بتاال ..تعال جرب الكيكة بالراس ..بالله قل لجوزاء كل يوم تسويهااا ... عقاب الذي لايهتم بغيرة النساء :ماقصرت بنات الرجال الله يجزاها خير سنعة حتى حنا ذكرتنااا ... فهدة بمديح لتغايض الأختين :بنت وضحى طالعة على أمهااا .. كانت تطبخ الذبايح من عمرها عشر سنين ... بتال الذي لم يفهم كمية الأطراء عليها ومن أجل ماذا كعكة ... طلب من الحسن أن يقطع له منهااا .. الزوجة المحترمة لم تقدم لزوجها من هذه الكعكة ... ليتناولها بلا أي متعة ..حسناً جيدة ولكن لاتناسب ذوقه..ولم يتناول منه إلا ملعقتين ..وحين رأى نظرات عبير الحانقة أكل ملعقة مليئة كاد يختنق فيها وعينية بعينيها حادة حتى أنزلت نظرها أخيراً بأنكسار ... ××مايموت أنسان من فرقى أحد.. بس يموت القلب من طول الجفا ...×× | |||||||
04-10-20, 09:33 PM | #1374 | |||||||
كاتبة في قصص من وحي الاعضاء و قسم الروايات المنقولة
| فياض بطريقة لسلطان وصله أتصال من أسماء الذي لم يعيدها للحظر وندم على فعلته وأصبح أكثر قلق من أي أتصال يرده من أخواته الفتيات ... فياض :هلااا ..ياويلتس لو ماعندتس سالفة .. أسماء التي كانت تتشوق لهذا الأتصال طول الطريق ولم تصدق أن وصلت منزل خالها وأختلت بغرفتها:بدون تهديد بلييز .. أسمع كلمت خزام بالموضوع وأبشرك البنت ماهي مخطوبة ... فياض يحلف أنها على الطرف الآخر تبتسم بخبث :بنت فهدة وش تبين ؟؟! أسماء وهي تتحدث بصوتها العادي قبل ان تقلب لكنتها للحجازية :تخيل وش قالت لي خزام ..تقول لالتخطبيها لعمي فياض فيه وحدة مراااا جميلة حلوة وبدوووية ... بتعرفني عليهااا ... هاه تبغى أي وحدة اللي أخترتها لك ولاتجرب أختيار خزام ... فياض الذي أخذ وقته قبل أن يرد :اللحين هذا صار صادز ولا تطقطقين علي ... أسماء بأنكار :أطقطق عليك بموضوع زواج ليه بزر ... فياض :يعني كلمتي البنت .. أسماء بتلكأ :لاكلمت خزام بس ..والله تقول البنت البدوية تهول تبيهااا ... فياض بأزداء :كيف بدوية يعني !! أسماء بضحكة :صرت مثل خزام أقصد قبيلية ... فياض المنزعج جداً ولايعلم السبب المباشرة لأنزعاجه هل تلاعبة أين الحب وحروف أسمه والقلوب والسهر والشوق هل ستضحين بقلبك وتختارين لي :لا خلينا على البنت اللي أخترتيهاا .. أسماء تتقبل جوابه قبل أن تقول متشفيه فيه :صح عليك ..لأن الصراحة ماأثق بخزام تسوي فينا مقلب حاقدة عليك من موضوع أختها وماعلى لسانها إلا عمي فياض مايثق فينا عمي فياض يقول عنا بنات عاطلااات ... فياض الذي فهم تلاعب أسماء فيه :العطل اللي يصيبتس براستس يالله سلام وياويلتس تدقين علي بلاداعي ولاتكلمين أمتس ولاأبوي بشي بعدين أنا أنشدتس لاجاء وقت الجد .... أغلق هاتفه ... وكلماتها الأخيرة لاتفرق باله ..يقول عنا بنات عاطلات ...أوووف .. حسناً اليس هذا مافكرت فيه حينهاا ..حسناً ماذا لو علمت بشكوكة بعلاقة بينها وبين الحكم وهجرس ... الموضوع يزعجه أكثر وأكثر كلما تعمق فيه ... يشعر بأنه أذاها بشدة حتى لو لم يصلها الأذى ... خزام خزام أخرجي من عقلــــــي .. وتوقفي عن البحث عن فتاة بدوية تناسبنـــــي ... فأن لايناسبني أحد .. ××للأسف ما عاد بااقي للعتااب غير شكراً ..! خل غيري ينفعك×× *** حسناً لعبت الكراسي هي المفضلة لها هذه الأيام وهاهي تلعبها مع خطاب وأمير تحت أستهجان وسام وبلقيس وضحكات والديهاا ... وسام لا يفهم كيف تدور كطلفة وتزاحم الطفلين بل تدفعهم حتى تجلس :صرت أشك في عقلك ... بلقيس بواقعيه:تشك ليه طول عمرها بزرره .. خزام التي دفعت أمير لتجلس قبله :تموتي حرة مني عشان أحب أعيش حياتي وماني متكبرة مثلك ... أجل أنا أعيش حياتي .. وأنقلبت الأدوار وأصبحت أنا من أعمل خاطبة لك .. أخترت لك فتاة جميلة هل وصلك خبرها ؟؟!! أنا لاأكذب هي جميلة جداً ..مغرورة جداً ..تنظر للأخرين من الأسفل حتى الأعلى ثم ترفع بصرها للسماء .. تشبهك كفاصوليا أنقسمت لنصفين ... تزوجها لأرقص بعرسكم وأبصق بالخفاء على كعكتكم ... كما فعلتها صغيرة بكعكة ملكتك .... الفتاة المسكينة التي تعجب أسماء دعها وشأنها ...فهي لطيفة لاتستحقك وأنا أحبها لأريد أن أبغضها أبتعد عن الفتاة التي أسعى لأكون صداقة معهاا .. لاتخرب حياتي الدراسية الجديدة .. حتى لأمقت الذهاب لكليتي ..كما أصبحت أمقت حسابي الذي حظرته .. أخرج من حياتي ... أبتعد .. أريد أن أعود من جديد فتاة مرحة لايشعل عقلها شيء ولايملء قلبها أحد .. ××أصد عنه كني مانيب باغيه ولا الغلا أكثر من اول و تالي×× **** لاحقاً بجناحه ...يرتدي ملابسه أستعداد لوليمة العشاء التي دعي إليها ... حين شاهد نظرات عبير المتوتر إليه ... بتال :وش فيتس ... عبير تمسك ظهرها:أحس تعبانة ..شكلي بروح المستشفى ... بتال بأنزعاج :وش تعبتس طول الوقت جالسة ... عبير بمكر:من بعد ماأكلت الكيكة وبطني يعورني ...واللحين أحس كأن معي نزيف .. بتال بشك :ليه أنتي أكلتي من الكيكة ... عبير بصدق وهي مغتاضه من الموقف الذي وقعت فيه:أجل بكذب عليك ...الشغالة جابتها وبعد ماقطعوها وأكلنا علمونا أنها من العطية ... بتال الذي صدقها فالكعكة كانت مليئة بالمكسرات ماذا لو أحدها أثر عليها :طيب قومي أوديتس المستشفى ... ومرة ثانية أنتبهي للي تأكلينه .. عبير التي أستغلت الفرصة وبدأت بأخراج غيضها على جوزاء :حسبي الله علي الناس اللي مايجي منهم إلا البلاوي ,,آآآه يابطني عسى ماهي حاطة لي فيها عمل بعد (سحـر)... بتال بتجاهل لأتهاماتها :ألبسي عباتس بسكات .. عبير ترتدي عبائتها وتكمل بخبث :ماسوتها لله أكيد حاطة فيه لعمي وعمتي عمل سبحان الله كل من أكل الكيكة مدحها وهي يالله لك الحمد تمشي الحال ... بتال منزعج من أسلوبها:لاتخافين على عمانتس يقرون أذكاهم ويتصبحون بسبع عجوات ...خافي على عمرتس تخبصين بالأكل وماهي غريبة عليتس .. نسيتي ببنتس الأخيرة وش أكلتي بنص سادس ..سينابون اللي مليان قرفة وحطيتيها بأسماء هي اللي سوته ... وطوال الطريق للمستشفى وهي تحاول زرع أفكار مختلفة برأسه ...حتى ندم على اللحضة التي تناول فيها الكعكة ... وبعد الكشف والسونار تأكدا على سلامة الحمل وعاد للمنزل ... عبيروهي تنزل :ماراح تنزل ... بتال لم يريد أن يخبرها أن سيذهب للجوزاء فتتوتر مرة أخرى:ألحقتس بعد شوي ... عبير بحنق وكيف يتركها أمام الباب سابقاً لم يكن يتركها حتى يطمئن عليها نائمة بفراشها :وين بتروح أمش تطمن علي وصلني لغرفتي ... بتال أرهق منها الليلة ولايريد سماع المزيد من شكاويها:عبير أنزلي بشويش وماعليتس شر .. يكفي أحرجتيني مع الرياجيل اللي عازميني ... نزلت بتأفف ... لينزل هو بعد أن ركن سيارته بالموقف المخصص لها .. وتوجه للقسم الآخر .. ودخل بأنزعاج من أضطرارة لقطع كل هذه المسافة للوصول لجناحه .. لم يعد السلالم الخارجية بعد ... سيتفرغ لها قريباً .. دخل للجناحه ... ليجد الأنوار مغلقة فقط الأضاءت الجانبية ... هل نامت باكراً .. الساعة لم تصل الحادية عشر بعد ... طرق على غرفتها بهدوء ولم تفتح ... جرب فتح الباب ..ليجده ينفتح بيده بكل بساطة ..لم تغلقة ... كانت أضاءت الغرفة جميعها مغلقة..وعلى الأضواء القادمة من الحديقة .. أستطاع رؤيتها نائمة وسط سريرها ... حسناً تأكدت أنها نائمة أخرج .. ولكن لنراها نائمة .. أقترب ليجلس على طرف فراشها ...ليتأمل ملامحها تحت الأضاءة الخفيفة ... كانت رموشها المعكـوفة تعطي مظهر آخر لها وهي مغلقة ... يريد فقط لمسهاا ..ولكنها مجازفة لايستطيع المغامرة فيهااا .. سحب نفسه للخارج .. وهو يذكر نفسه لقد حرمتها على نفسك .. أنت من فعلتهااا .. حسناً ... بعض الجمال يكون أروع حين يكون من الصعب الوصول إليه ..وهذا مايسعى له بالأيام الماضية .. صنع علاقة مبينه على الصداقة واللطف ...ولكنها لاتريدها منه ..فهي تتهرب منه ..وتصمت بوجوده ... مع ذالك لايلومها فقد أثقل عليها كثيراً بالرحلة البرية ... وهي تبدو من الشخصيات اللينة المرنة ولكن حين تغضب تبدو بعيدة جداً ومن الصعب أسترضائها ... وهو لايعرف ملاطفة النساء إلا جسدياً وهذا لن ينفع معها أومادياً وهذا لايغريها أيضاً ... جوزاء البدوية هل تريدين أن أصبح شاعراً لعينيك حتى ترضي عليناا ... ××أسوق لك من خاطري كل ما طاب أجمل قصايد ذوق غردتها لك حب وغرام ولهفه ... وأعجاب يعني من الآخر تدلل وأنا لك×× *** أستيقظت على ألم شديد أسفل بطنهاا .. حاولت تجاوزه للعودة لنومها ولم تستطيع ... خرجت غير قادرة على السير .. ووجدته يخرج وقد أرتدى بدلته العسكرية قبل الفجر بقليل.. ليسألها بعبوس :وش فيتس ... جوزاء بوجه متغضن من الألم وهي التي تقيأت قبل نومها والآن صحت ترتجف من شدة الألم :ماأدري بطني يوجعني ... بتال الذي أعتقده أمر آخر يخص النسـاء ..رد بأنزعاج من مبالغتها بالتألم:كلي لك مسكن ونامي ... جوزاء تغلق عينيها ويدها على جانبها الأيمن :بس مرة يألمني مو قادرة أنام حتى ..بروح المستشفى ... بتال هل أمس الأخرى واليوم أنتي :ماعندي وقت .. عندي تدريب خارج الرياض يادوب أوصل على الوقت ..كلي مسكن وأقري على بطنتس الرقية وماعليتس شر ... جوزاء فتحت الثلاجة وأخذت حبة أبتلعتهااا ولكن لم يتغير شيء وحين طلع الصباح لاحقاً كانت شاحبة متعرقة وأرتجافها أصبح شديد والألم لاقدرة لها على أحتماله .. أخرجت هاتفها .. لتتصل فيه ولكن هاتفه مغلق .. أتصلت بأحمد لتخبره ... فأخبرها أن تطلب من أي أحد أن يقلها للمستشفى وهو قادم حالاً .. أتصلت بمروى الوحيدة التي تمتلك رقمهاا ..لتحضر لها لاحقاً برفقة فاطمة التي سألتها وهي تنظر لمظهرها المتعرق:سلامات ماتشوفين شر ...وش تحسين فيه .. جوزاء ووجها يتغضن من الألم :شكلها الزايدة سويت فحص الضغط والألم مستمر .. فاطمة لمروى :عطيني عبايتها يالله قومي يالله .... وساعدتها الأثنتين على الوصول للسيارة وركبت فاطمة برفقتها مع السائق ... بكت من شدة الألم والأنزعاج ...لقد تجاهل ألمها والآن تذهب للمستشفى مع السائق و بشفقه من أخته ... كانت تبكي ألمها النفسي أكثر من الجسدى تحت ذعر فاطمة التي تعتقد أن حالها قد ساء ... وحين دخل عليها أحمد لاحقاً أنفجرت باكية حتى أحتضنها يطمأنها فأخبرته :ماأبي أرجع له أكرهه... تكفى أحمد قل لأخواني ماأبيه بتطلق خلاص أكرهه أكرهه ...حتى وهو يشوفني مريضة راح وخلاني .. ××تكابَرت وصلك لين صار الفراق رضايّ و أنا ما هقيت إن المِفارق يجي عادي ..×× أنتهى | |||||||
04-10-20, 10:16 PM | #1378 | |||||||
نجم روايتي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 226 ( الأعضاء 97 والزوار 129) آمال العيد*, Amola77, تجي نلعب, أم الريان, Electron, Julya, sahab_, فيحااا, ميثاني, جنون امراه, ريما الشريف, شارلك, Hanan alotaibi, ام احمد ورؤى, راسيلو, همهماتى, ..هناك أمل .., عفوك ورضاك ربنا, الجوري محمد, noura26, امم غنى, Arjoana, noga2009, دلووعة2, Suzi arar, عمري الحلو+, الآمال, المهد, وريفة, حنين الخراز, Mais k, اولا توتي, الحرف العتيد, Elafksh, عاشقةديرتها+, عجماء, دموع عذراء, احب القراءه, الجوهره علي, الاوركيدا., Om noor2, Lool_a, deegoo+, ميمي بيوتي, اتامي, نجمة مساء, طحيسة, ام معتوق, رندالقرشي, مكلة الحنان, Msamo, amowaaj, غدا يوم اخر, سلام لعيونك, My.sai889, اريج البنفسج, اسم المرور, سهم الغدر, Lazy4x, ***دهن العود***, ميج 1417, منال سالمه, اك حصه, bayan safa, تائبة لربها, اميرة250, مشاعل سعد, سماره2, اماني راكان, حمامة النور, الجووهره, سودوكوو, ام خلاد1440, ام جواد, ons_ons, ranachafia, كلي جنون, مريم البراهيم, braa, امواج الخريف, Monya05, البندري 1, رسوو1435, أم سيف, Ramroma3, سميّة, اخر رد, ghdzo, كوكى3003, واحدة من عباد الله, halimayhalima, احباب الروح, shf2000, خواطر كبرياء, فالنسيا, ميسم1846, سما وقمر | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|