29-12-18, 11:06 PM | #841 | |||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
| |||||
30-12-18, 11:13 PM | #846 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
وهيفاء قالت اشغلتينا بهالعبدالعزيز .. بعدين قالت تعالي نسوي الدعايه مثل مايبي .. : يعني كان حوار إلحاقي لحوار سابق لم يذكر في الرواية لكن تتم الاشاره له بمختصرات يعني من باب الايجاز المفيد .. بالضبط عاد الماضي بالنسبة لهيفاء وعادت جميع مشاكله ومشاعره .. لكن هيفاء لم تعد هيفاء القديمة .. | |||||
30-12-18, 11:37 PM | #847 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| " الفصل الـ 29" : : وقد زعموا أن المحب إذا دنا يَملُّ وَأنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الْوَجْدِ بَكُلٍّ تدَاوَيْنَا فلمْ يُشْفَ ما بِنَا على أنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ على أَنَّ قُرْبَ الدَّارِ ليسَ بِنافعٍ إذا كان مَنْ تَهْواهُ ليس بِذي وُدِّ م.ن : نظرت هيفاء ناحية محمد ثم عادت بنظرها لتركي: كيف شريكته !!!؟؟ تركي ؛ امي قالت لنا القصة كاملة ! جلست هيفاء بهدوء زائف وقالت : ممكن تقول لي القصة من وجهة نظرها ..!! محمد : القصة مش مهمه وحنا ماهتمينا لها لان .... قاطعته هيفاء : لا مهمه بالنسبة لي ! وانتم مش مهتمين لكن مصدقين !!! التفتت ناحية تركي بعصبية : قل وش قالت امك !! تركي : قالت انك شريكة عبدالمجيد وانك عطيتيه الختم وان ابوي كشفك وحرمك من الورث ...!! وقفت هيفاء كانت تتنفس بعمق .. تسحب انفاسها من اعماق جوفها علها تهدأ .. لكن لن تهدأ..!! نظرت لاخوها الصغير باستصغار .. استنقاص ليس موجه له .. وقالت : تبي القصة من وجهة نظري .. محمد الذي ألتقط الألم على وجه اخته قال : هيفاء انسي الموضوع عبدالمجيد سرقنا وهذا المهم.... هيفاء بحده : لاااا!! الموضوع ان اخواني الي افرح اذا طالوا سم بيعيدون التاريخ ..!! بيرجعوني للتحقير وللتهميش وللكذب وللدسائس .. موضوع الورث بكره نروح لابو طلال وهو يقولكم قصته ماراح انزل لمستوى منى واتكلم ..!!! كانت تتنفس بحده واخويها جامدين ! لأول مره يرون هيفاء بهذه الحدة !! بهذا التزعزع .. تركتهم وذهبت لغرفتها واغلقتها عليها ...!! جلست وهي تحاول تهدئة نفسها .. تحاول الثبات .. لقد عاد الماضي ..!! تذكرت نظرة عبدالمجيد وشعرت بالارهاق ..! ربما هي من النساء التي لاتستطيع العيش متكئة على ذاتها ! طالما آمنت بضعفها ! وعرفت نواقص شخصيتها .. كانت مندفعة وصريحة .. لجمت كل هذا وبقيت بدون روح .. فقط تعمل !! والان عادت منى لتعيد الماضي ..! وامعاناً في هزها اكثر ستعيده من خلال اخويها .. : دخل عبدالله المنزل كانت والدته قد طلبت منه الحديث مع العنود لتترك تعنتها الغير منطقي .. لكنه لن يتحدث معها ابداً .. لقد كان شاهداً على صبر منصور وتجاوزه ولن يكون شريك العنود في التمادي .. لم تكن المرة الاولى التي تأتي تطالب بشيء كمالي لاتُهدم الحياة بتركه ولايمكن ان تستقيم بأخذه .. في البداية اشتكت من المصروف واعطاها ثم ترك لها مصروفاً شهري وعندما اعطى وعد مثلها وجدها ترفض باستماته لكنه استمر باعطائها مثل العنود وهاجر ورأى كيف يختلف البشر باختلاف شخصياتهم .. كانت العنود تشتري الملابس وتعود لتشتري ملابس فقط بينما وعد كانت تأتي بهدايا كلما زارتهم اما هاجر فمثل حال اغلب طالبات الجامعه الهوس بالماركات من حقائب وجزم .. لذا اذا كانت العنود تريد زوجها تذهب له وتحاول التعايش مع ظروفه واذا ارادت الرياض في منزله مايقارب عشر غرف ..!! السلام عليكم والدته : وعليكم السلام ابتسم عبدالله مازحاً : ماشاءالله العنود وعيالها مالين البيت علينا والدته : علينا ! اجل انت عايش معنا .. عبدالله : شفتي عشان هذا السبب ماتزوجت عشان وين رايح ووين جاي والدته : والله اهل الديرة اكلوا وجهي كل ماكلمت احد قال ماتزوج ماتزوج !! والي تدق تعلمني بشيخ يقرا والي تعلمني ان فلان ماتزوج عشان مسحور .. اخذ نفس وحاول ان يكون هاديء وقال لوالدته : اذا لقيت البنت المناسبة بلغتك ..! والدته : انا بادور لك ! عبدالله : لا لا انا باختار والدته : مثلك زمان باختار باختار بعدين ... وصمتت وصمت .. هو يعرف ماذا ستقول والدته وهي تخاف ان سبب عزوفه عن الزواج ذكرى هيفاء..! : : في الصباح لم تنم هيفاء الا بعد صلاة الفجر لذا كانت مستغرقه في النوم عندما سمعت طرقات ملحه على باب غرفتها .. تجاهلتها ثم وضعت المخده على رأسها لكن الباب عاد يطرق فرفعت رأسها وقالت بصوت ابح : جيلان .. ظناً منها انها الخادمة .. لكن الرأس الذي اطل من الباب كان لمحمد .. الذي قال باستحياء: ادخل هيفاء وهي تنظر للساعة من هاتفها : تعال تقدم وجلس وقال : كيفك اليوم ؟ هيفاء : تمام محمد : انا وتركي نمنا هنا البارح هيفاء : بتنامون على طول هنا والا بترجعون محمد : لا بنرجع مانقدر نترك امي لحالها .. صمت عندما رأى وجه هيفاء يتغير وقال : حنا ماصدقنا فيك لكن نبي نعرف السالفة .. هيفاء : انا ارسلت لابو طلال وبيقابلنا اليوم .. محمد : تركي ماراح يجي هيفاء: محمد فرق كبير بين انك تصدق اول قصة وبين انك تبحث بنفسك عن الحقيقة . محمد : طيب حنا مانبيك تزعلين منا هيفاء بابتسامة : انتم والا انت محمد : انا وتركي .. بس تركي مازال معند هيفاء : وينه الحين ؟ محمد : نايم تحت في غرفةًالتلفزيون طيب يالله نفطر ونروح ..ونقنعه غصب يروح معنا ..! ذهبت هيفاء باخويها بعد ان اتصلت بسمية لتبلغها بتأخرها .. وعند لقاء ابو طلال وشرح الوضع لاخويها انتهى بهم الحال الى غضب متزايد من تركي وهدوء قاتل من محمد .. ركبت هيفاء وهي تفكر في كلام ابو طلال ( سأل عنك الاستاذ عبدالله كثير بس مابلغته شيء عنك ) خفقة القلب التي شعرت بها وأدتها ايضاً وسريعاً .. هي الان تواجه اكبر مشكلة قد تواجه علاقتها بتركي ومحمد لذا لا محل للقلب ابداً .. في السياره : اقتنعتوا بكلام ابو طلال ؟ تركي : ليه حرمك من كل شيء! قال انه مايدري عن السبب .. ابتسمت هيفاء بأسى وقالت : امك الي بتجاوب على هذا السؤال .. محمد : اذا مصل ماتقولين عشان امي اقنعته انك بتتخلين عنا ليه صدقها ~ هيفاء : دايم اسأل نفسي هالسؤال .. ابوي كان حنون وواعي ومراعي .. لكن آمنت ان لكل شيء حكمه .. مثل انكم تعرفون هذا الكلام بهذا الشكل المبكر يمكن له حكمه .. الي اطلبه بس منكم انكم تنسون سالفة الانتقام وتركزون على نجاحكم .. تركي : ونتركه كذا هيفاء : امكم باعت الي لها ..!! كانت تعلم ان اقتناع اخوتها امر وقتي وسرعان ماتعود هذه القضية للسطح .. لكن على الاقل استطاعت احتواء خيوطها ولملمتها .. انزلتهم عند والدتهم وقالت : توعدوني تجوني دايماً .. محمد : ان شاء الله اما تركي نزل ورأساً توجه للبيت .. تعلم تماماً ماللذي سيدور بينهما .. وماالتهم الجديدة التي سترميها منى لها .. توجهت للمكتب ووجدت سمية تراجع بعض الاوراق وهي متوترة وقالت : الحمدلله جيتي ؟ هيفاء: وش فيك ؟ سمية : ماقدرت اترك المكتب واخاف اتأخر عن موعدي .. هيفا : اوك روحي اخذت سمية حقيبتها لكنها عادت : الا وش فيك امس دقيت الفين مره ؟ هيفا: ولاشيء مهم ..! سمية بنظرة متفهمه : اوك مع السلامه .. خرجت سمية وهي تعي ان افضل عقد عمل حصلوا عليه هو هذا العمل ليس لان الرجل وسيم فحسب بل لان هناك متعة ايضاً في الحديث معه .. تعلم ان هيفاء تأتيها نوبات صمت غريبة جداً وانها اذا قالت مافيه شيء مهم هي تمر بأزمة كبيره .. حاولت تذكر الفتاة الصامته الرقيقة بداية التحاقهن بالجامعة وتلك الليلة التي خرجت بعدها هيفاء وهي مثل مايقال " قلبها مسكين ! لكن عقلها اقوى .. لاقادرة تلين ..! ولاقادرة تقسى ! " م.ن : : جلست هيفاء على مكتبها ورن الهاتف وقالت في سرها ان افضل طريقة للحياة هي الاندماج في العمل .. لكن الصوت الذي وصلها كان كريه جداً .. جداً : صباح الخير نعم !! عبدالمجيد : قلنا صباح الخير هيفاء : لو تواصلت معي بأي صورة كانت او مع محمد وتركي لاتلوم الا نفسك عبدالمجيد بضحكة استفزازية : كنت متوقع ان التغيير ماكان شكلي وبس!! هيفاء: اعتبر هذا انذار ... واغلقت الهاتف .. واخذ يرن ويرن ويرن لكنها لن تجيب ابداً .. فتحت الإيميلات واخذت ترد عليها وتختار الحملة الدعائية القادمة .. : : زارت وعد اهلها تعلم عن زعل العنود وعن حديث اهل المحافظة عن العنود كانت بين الحاجة لقضاء اجازة سعيدة مع اهلها وبين ان تحاول في اختها لتعود لزوجها : يعني يالعنود منصور كشخص ماعندك معه خلاف العنود : وعد منصور يشتغل طول اليوم ويوم يرحع يجلس مع امه واذا دخلنا جناحنا فيه نوم والا وراه عمل وعد : طيب هذي طبيعة حياته ماتخليه شخص سيء .. تقدرين تخصصين يوم تطلعون فيه لو للرياض تتعشون وترجعون يعني كلها ساعتين العنود : انا ابي بيت هنا وعد : هذا طلب مو منطقي تخيلي عبدالله يتزوج وحده من جده !! وتقول تجي تسكن في جده والا تطلقني !! العنود : جده بعيده عن الرياض انا كلها ساعتين وعد : شوفي فيه اشياء تصير كبيره لكن الواحد يتجاوزها انتي مشاكلك تافهه ولازم تتجاوزينها وتجيبين حل مناسب لكم العنود : مافيه اكبر من مشكلتي كنت مخنوقة في المحافظة واهلي فيها كيف الحين وهم هنا وعد : واذا قلت لك ان فيه اكبر ومع ذلك انحلت العنود وهي تتذكر زعلها مع زوجها قبل سنوات : مثل وعد وهي تعض شفتها بين ان تفشي هذا السر لاختها لتعلم ان البيوت تُغلق على ماهو اكبر من مصروف ونزهه وبين حفظه للابد !! لكنها اختها ولن تخبر احد : تدرين المشكله الي كانت بيني وبين ناصر وش .... الغريب احياناً ان الشعور بالراحه لايلازم الحديث بل يصبح كأننا تركنا جزء من خصوصياتنا مكشوف لكل عابر .. تحدثت وعد لاختها بكل شيء .. : : كانت هيفاء تشعر بأن هذه القضية هي بداية مراهقة اخويها .. سييحثون عن الاسباب والمشاكل حتى يفرغوا كل المشاعر التي بثتها لهم والدتهم .. لذا اتصلت بمدرسة تركي ومحمد وتحدثت مع المدير الذي علمت منه ان تركي لم يأتي للدوام اليوم .. دخلت سمية مبتسمة ورمت حقيبتها على الكرسي بشكل حالم وهي تنظر لهيفاء بوجهها الممتقع تتحدث في الهاتف : طيب شكراً لك لا اكيد باشوف اذا تعبان .. جلست سمية وهي تريد ان تنزع السماعة من هيفاء وتضعها لتتحدث معها بينما هيفاء فقط اعطتها نظرة وعادت للمكالمة : يعني محمد داوم .. حلو ممتاز .. واغلقت الهاتف .. ووقفت سمية : تخيلي طلع اسمه مش عبدالعزيز عقدت هيفاء حاجبيها اللذان كانا معقودين اصلاً فقط ازدادا عقده : منهو ؟ سمية : الي اقابله عشان الدعاية ممثل الموقع الالكتروني هزت هيفاء رأسها وتوجهت لجهاز القهوه تشعر بتوتر غريب : طيب سمية : قلت له توقعت اسمك عبدالعزير قال ماذكر اني قلت لك انه اسمي .. ( واكملت ) طبعاً هو ماقال بس انا توقعت ... اخذت هيفاء كوبها وتوجهت للنافذه تخاف ان يعمل تركي حماقة تسلمهم لاذلال عبدالمجيد حرفياً سمية : اسمه عبدالله بس ماعرف ... كاد الفنجال ان يسقط لكن هيفاء وضعته على الطاولة وهي تلتفت .. لايمكن ان يفعل بها الاسم فقط ردة الفعل هذه .. انسي ..!!! انسي حقيقةً وليس فقط ظاهرياً .. انسي وامسحي من الذاكره بدل ان تخبئي فيها ..وتردمي الذكريات فوق بعض .. كم مره صادفت شخص يحمل اسم عبدالله على مدى سبع سنوات .. لايمكن ان تكون هشة لدرجة ان اسم يبعثرها .. سمية : هيفاء وش فيك ؟ هيفاء : تركي متعبني واليوم ماداوم مادري وين رايح سمية : تلقينه غايب وعند امه كلمي وشوفي .. هزت هيفاء رأسها : ماقدر اخاف مايكون عندها خليني على امل انه فعلاً نايم بالبيت .. سمية : خلي امهم تتحمل مسؤليتهم وارتاحي . وبعدين ترى من ذاك اليوم وانا احاول في امي رافضه تقول تبينا نسكن معها بنستأجر الشقة الي فوق !! هيفاء: مستحيل اخذ منكم ايجار سمية : هيفاء!! انا ابي اسكن حولك ونصير نقابل بعض 24 ساعه ! منها حول بعض ومنها اذا جوك اخوانك مانضايقهم . وبدل مشاوير السياره بين بيتنا وبيتكم نصير كأننا مع بعض بطريقة اكثر استقلال هيفاء: بس الشقة من زمان مسكره والا كبيره ومناسبه سمية : ماعليك نجيب شركة تنظفها وصفقت بيديها وهي تقول : تخيلي نسهر مع بعض اذا نامت امي ونروح الدوام بسياره وحده وحتى ناكل مع بعض هيفاء ببال مشغول : مادري كأني بعرضي ادور فايده لنفسي.. سمية : هيفاء !! انتي وش فيك هاليومين ! ترى انا سمية اعرفك زين ! واعرف ان الفايدة لك افضل من الغريب كذا كذا احنا نبي شقة اوسع غرف .. ( وانهت الموضوع بنبرتها قائلة ) باقول لامي انك وافقتي ..! هزت هيفاء رأسها موافقه وعادت لمكتبها : الحين وش سويتي في المقابلة .. ابتسمت سمية اخيراً الموضوع الوحيد الذي تريد التحدث عنه : اول شيء طلع هو صاحب الموقع تخيلي واسمه عبدالله .. من ناحية العمل كل شيء تمام واعجب مره في دراستنا وطريقة تفعيلنا للدعاية والرسوم وكل شيء لكن قال انه يحتاج طريقة ثانية تستهدف الشباب .. وتخيلي سألني وين ساكنه وقلت له طلع بيته بحي قريب مننا عشان كذا هو اقترح ان امه تزور امي واخذت رقم امه باخلي امي تكلمها هيفاء بابتسامة : اوه تطور سريع جداً سمية وهي مازالت مبتسمة : هيفاء كل مره يحاول يفتح معي حديث جانبي ..(ووضعت يدها على قلبها بطريقة مسرحية ) تتوقعين يكون حب حياتي .. كانت ابتسامة هيفاء هازئة وهي تتخيل انه لايوجد حب حياة .. لكن ربما يحالف سمية الحظ ..وقالت : انا اخترت شركة وباشوف متى اروح اقابلهم سمية : لا لاتاخذين اي عمل لين ننهي عمل الموقع نبي نحط فيه ثقلنا ولازم تروحين معي الاربعاء لهم هيفاء: سمية ! اذا شركة الالكترونيات رحت لوحدي وهي من اكبر شركات الشرق الاوسط !! تبين نروح الثنتين للموقع تقدمت سمية للمكتب بجسدها وهي تقول : تكفين هيفاء لازم نبهره لازم نجيب فكرة للشباب افضل ونوريه قدرتنا!! تدرين اني بعض الاسئلةًاتمنى ادق عليك اسألك عنها .. يعني يحاور بطريقة عجيبة يحسسسك انك تلميذه .. شخص كل خلية من جسمك اذا قابلتيه تقول لك انه مميز وانه شخص استثنائي .. حتى وهو يطق على مكتبه بالقلم احس انها حركة استثنائية ابتسمت هيفاء وقالت : ماتوقع اقدر انا الحين بس مايمنع ان وضعك صعب سمية ... وقفت سمية : انا اخذ العمل المكتبي يومين ورا بعض ضحكت هيفاء وبسرعه : موافقة سمية بزهو : وابي نظرتك عنه لاني قاب قوسين او ادنى من حبه رفعت هيفاء حاجبها وقالت : مراهقة متأخره سمية بضحكه : ايه صح نسيت انك فالتسعين ... : : اوقف عبدالله سيارته امام مكتبه للمحاماة لقد قضي اكثر من نصف الاسبوع في موقع الشركة القد اعجب بسمية وجدها لطيفة ومرحه وهادئة صحيح لا يستطيع ان يقول جميلة لانها تغطي وجهها لكنها انيقة .. لو عرفها جيداً ربما تكون مرشحة جيده للزواج لانها هو زوجة مختلفه يريد فتاة مشغولة لها عملها لايمكن ان تبقى تنتظره في المنزل لتطالبه بحب يعلم انه الان لايستطيع توفيره حتى وان منعه عن هيفاء لاسباب الا انه فجأة نضب واختفى .. سمية مرشحة جيده مختلفه عن هيفاء .. انيقة وذكية وليس ذنبها انها ليست هيفاء.. لان هيفاء اختفت للابد .. حتى منزلها في المحافظة وهو كان الشيء الاخير الذي يربطه بها ذكرت وعد ان اللوحة اختفت ربما قد بيع اخيراً .. وانتهت اسطورة قصر الوزير مع بنت الوزير .. كان قد رفع قضية فصل تعسفي على شركة عبدالمجيد كانت قضية سهله ويعلم ان كسبها سهل لكنه اراد اثبات الرشوة ولم يستطع اذ يبدو ان نجم عبدالمجيد مازال عالي ولايمكن الامساك به ... لكنه راضي عن التعويض الذي سيدفعه لعمر .. : : غضب عبدالمجيد من محامي الشركة الذي قال : حنا مانتبهنا للقضية واي اجراء بنتخذه بيكون ضدنا لان عمر اخذ اوراقه كامله من الشركة ومسجل في التأمينات مما يثبت انه موظف من خمس سنوات عبدالمجيد : ليه مالفقت له مصيبة المحامي : اذا حطينا عليه قضية بتقول المحكمة وين التحقيق وندخل في سالفه ثانية لذا وجدت دفع التعويض اسلم طريقه عبدالمجيد : التعويض كبير مستحيل ادفعهً المحامي : ياطويل العمر التعويض افضل لان محامي عمر شاطر وممكن يفتح علينا دعوى ثانية بتهمة رفض قرار محكمة وعندها تصير نقطة سودا لنا امام اي قاضي مستقبلاً خاصه انك تعرف عملنا يتعرض لشكاوي عبدالمجيد : من المحامي ؟ رفع المحامي حاجبيه بإعجاب وقال : عبدالله العزام من مايعرفه ! وقف عبدالمجيد وقال : عبدالله العزام !!! الحين عرفت ليه التعويض كبير ...!!!! سيدفع التعويض لانه يعلم الان ان المسأله شخصية وماعمر سوى اداة لعبدالله وفرصه .. لكن هو سيعرف كيف يحرق قلبه لانه ابداً لم ينسى كيف كان يحاول المحامي التحدث مع هيفاء.. قبل سبع سنوات ..! : : أشتاق يا ربي إليه كأنني أمٌ أضاعت في الزحام صغيرا يا من أقرّ لأمِّ موسى عينها عُدْ بي إليه لكي أعودَ قريرا هذي بقايا الذكريات يضمُّها قلبٌ من الأشواقِ زاد سعيرا أرجوكُمُ ألْقوا عليَّ قميصه لأعودَ من ظلم الحنين بصيرا م.ن | ||||
30-12-18, 11:42 PM | #848 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| مرحبا صديقاتي 💜 كل عام والجميع بخير .. وسنة سعيدة بإذن الله على الجميع .. والله يجعلها سنة رخاء وسلام على عالمنا الإسلامي والعربي .. بإذن الله الليلة بينزل فصل هدية ( هدية العام الجديد ) اخترت ان الهدية تكون في الفصل الي بيلتقي فيه هيفاء وعبدالله .. قراءة ممتعة للجميع .. احبكم | ||||
31-12-18, 12:10 AM | #849 | ||||
| مرحبا صديقاتي 💜 كل عام والجميع بخير .. وسنة سعيدة بإذن الله على الجميع .. والله يجعلها سنة رخاء وسلام على عالمنا الإسلامي والعربي .. بإذن الله الليلة بينزل فصل هدية ( هدية العام الجديد ) اخترت ان الهدية تكون في الفصل الي بيلتقي فيه هيفاء وعبدالله .. قراءة ممتعة للجميع .. احبكم واحنا نحبك حب اكبر من الحب 💜 حبنا لك بجم المجرات والأفلاك 💜 | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|