05-01-25, 10:44 AM
| #1191 | |||||
| نجم روايتي 
|  اقتباس:
صدقت تؤم قلبي فأنت أدرى الناس عن الغياب وكيف يتبخر الإنسان وكأن لم يكن له إخوة يصبحون عليه ويتسائلون عن أحواله ويقلقون من أجله ورغم علمهم بتعقد حياته وغرابتها إلا أنهم ما زالوا يبالون ويهتمون ولكنك قلت الحق ياجميلة فلنترك الغياب ينمو كما يشاء وبلا رسائل بريدية ستبهت الصفحات ويصفر لونها ويأتي يوم نطويها ولا نبالي فما كان فيها محاه الغياب وطمسه الزمن وصار أثرا بعد عين | |||||
|  |
|
06-01-25, 09:55 AM
| #1192 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة بعالمي خيالي 
| اقتباس:
. . امالي الحبيبه و الجمع الكريم يا من يتهادى في الغياب كطيفٍ أرهقه البعد، أما علمتم أن للغياب مذاقًا لا يدركه إلا من ابتلعه حتى الثمالة؟ كأنه نصلٌ يسري تحت الجلد ، أو رمادُ نارٍ يتسلل إلى الروح، فيحيل كل شيءٍ رماديًا بلا ملامح. لا غائب يغيب بلا أسباب، ولا مسافر يُطيل سفره إلا وقد أثقلته الطرقات، فلا تسألوا عن الحنين، ولا تلمسوا ندوب الغياب. إنما هي الظروف أقوى من العتاب، كرياحٍ تعصف بأشرعة السفن، تتركها تائهةً بين أمواجٍ لا تهدأ. ما بال الحكايات تبدأ ولا تنتهي؟ وما بال الصفحات تُطوى قبل أن تُقرأ؟ أهو وهن الأقلام أم جمود الأصابع أم أن الصمت أبلغ من كل حديثٍ، حتى صار الرد عبئًا لا يحتمل؟ دعوا الرسائل تصفر، والصفحات تذبل، فإنما الأيام تُغربل ما لا يُكتب له البقاء. فما بقي، لن يطمسه الزمن، وما زال، لن تُدركه يد النسيان. وبعض الغياب، يا صاحبة العتب الغاليه ، ليس خيارًا، بل قيدًا من صنع الحياة نفسها، يكبلنا حتى لا نستطيع أن نعود كما كنا. | ||||||||
|
| |
|
06-01-25, 10:16 AM
| #1193 | |||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
((صاحبة العتب الغاليه ، ليس خيارًا، بل قيدًا من صنع الحياة نفسها، يكبلنا حتى لا نستطيع أن نعود كما كنا.)) "أجل إنه..عتب" فلا وربي لا نعاتب إلا عزيزا له بالقلب ركنا ركينا يوما كان أملا مضيئا بسمة وضحكة وصباحا منيرا ولو كان الفراق والبعاد قدرا مقدورا فليس أبسط من سؤالا لمن كانت يوما أختا وأما ليس غضبة ولا تبكتيا بل هو ودا ومحبة لا تغيبا كل الامنيات بالخير لمن غابا فليس بالقلب سوى الحب الكبيرا اياما.. شهورا..سنينا وليخط البعاد ما شاء من أنينا ولساعى البريد إحتراما وتقديرا كوني بخير ياصغيرتي | |||||
|
| |
|
16-01-25, 03:15 AM
| #1198 | |||||||
| عضو ذهبي 
| من الفجر حتى الفجر تَتّقِدُ الرُّؤى الى اين يا حِبرا وفي اكنافه السِّرا ؟! اضعنا الطريق ولكنّ القلب مُبصِرُ العزمُ فِينَا والرّوحُ لا تذبِلُ ولاح لنا دَربٌ بنورٍ مشرقٍ وبإصرارنا سنبني مجداً يخلّد | |||||||
|
| |
|
16-01-25, 03:18 AM
| #1199 | |||||||
| عضو ذهبي
| من الفجر حتى الفجر تَتّقِدُ الرُّؤى الى اين يا حِبرا وفي اكنافه السِّرا ؟! اضعنا الطريق ولكنّ القلب مُبصِرُ العزمُ فِينَا والرّوحُ لا تذبِلُ | |||||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
535Likes
العرض العادي
