آخر 10 مشاركات
102 - لعبة الحظ - جانيت دايلي - ع.ق (الكاتـب : * سوار العسل * - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          إِفْكُ نَبْض (2) *مميزة & مكتمله* .. سلسلة عِجَافُ الهوى (الكاتـب : أمة الله - )           »          ابرياء حتى تثبت ادانتهم ، للكاتبة الرائعة حلم يعانق السماء ، عراقيـة (مميزة) (مكتملة) (الكاتـب : *انفاس المطر* - )           »          معلومة بتحكيها الصورة.."ابنة الشمس المشرقة" تنقذ الصغير (الكاتـب : اسفة - )           »          أجمل الأفلام القصيرة..« (72 حورية- بدون رقابة)!».. (الكاتـب : اسفة - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          العذاب حـــبك - رواية شرقية - للكاتبة المبدعة :shekinia [زائرة ]*كاملة& الروابط* (الكاتـب : shekinia - )           »          جنتي هي .. صحراءُ قلبِكَ القاحلة (1) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-19, 06:18 PM   #51

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,081
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكورة على الفصل



mansou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-02-19, 08:43 PM   #52

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,660
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





بسم الله الرحمن الرحيم

الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته


البارت 28








في بيت سلمان وتحديداً في الملحق

نواف واقف قبال المرايا يقفل ازارير ثوبه وعيونه على رغد الذي دخلت من ثواني
رغد تسندت على الباب وهي تقول: بتطلع !
نواف وهو وياخذ غترته ويلبسها: ايووه
رغد تحركت بخطواتها الخفيفه حتى تاقف أمامه وهي تقول: ايش اللي صار البارح
نواف خبرها عن كل شي صار
رغد: بدر كان جاي عشان يحضركم من فيصل
نواف يعدل غترته: فيه سبب ثاني يجي عشانه
رغد ماحبت تخبره عن السبب الذي امل خبرتهن عنه خوفاً من ردت فعل اخوها،
: وانت ليش ماقلت قبل بأنك تبيها
نواف تنهد: الخوف بأنها ترفضني وهو الذي مخليني اسكت لكن لما سمعت بأنها وافقت
على فيصل ماقدرت اسكت

رغد: انت تعرف زين حبها لبدر، واحتمال ترفضك
نواف: عارف وحتى لو مافقت لازم نساعدها
تنسى بدر وتفكر بحياتها بجديه
رغد: صعبه تنساه بدر صاير لها مثل الهوس
صرت اخاف عليها تسوي بنفسها شي
نواف: امل معدت صغيره لازم تفهم ان بدر مو لها
لازم تخلص منه لجل تعيش، لازم نفكر لها بشي يشغلها وينسيها بدر
رغد: وانت مفكر بان زواجك منها بيشغلها وينسيها
نواف: انا احبها بجنون ولازم أطلعها من اللي هي فيه وانتي لازم تساعديني
رغد: بساعدك، بالاخير محد له الحق يتدخل بمشاعرك، بس لاتتوقع اضغط على امل
هي كمان اختي وابي اشوفها مستانسه
نواف: صدقيني انا كل همي اشوفها مبسوطه حتى لو رفضتني مراح يتغير شي
رغد: يعني مراح تكرها اذا رفضتك
نواف: امل ماهي سيئة لدرجة اكرها بس هي مب عارفه وش تبي لجل هذا طبعها صعب اذا رتاحت بتكون انسانه غير، هي مفكره اذا كسبت بدر كسبت الدنيا وبما فيه، وان حياتها متوقفه عليه
رغد: انا حولت افهمها اكثر من مره بان يكون عندها هدف لكن هدفها وطموحها ثابت بدر
نواف: مراح يغير حالها ويهديها ويخلصها من هوسها بـ بدر غير الحب الحقيقي
رغد: وانت الحب الحقيقي
نواف: ما أنكر باني احبها لكن اكيد مراح ارضى تزوجها اجباري عنها
رغد: واذا ابوي اجبرها عليك
نواف: مراح يجبرها وانا مراح اسمح له يجبرها









قامت امل من النوم متأخر غسلت وجهها وغيرت ملابسها ونزلت تحت تفطر وتدعي في نفسها ان ابوها مايكون موجود لانها مالها خلق يفتح معها موضوع نواف لان لو فتحه بتعصب بتقول كلام بتندم عليه وخصوصاً مع ابوها لانها تحترمه وتعزه حيل، جلست في الصاله وطلبت من الخدامه تجهز فطورها، بينما وهي تفطر جت رغد وجلست في الكرسي المقابل لها وهي ملتزمه الصمت
امل وهي تاكل من غير نفس طالعت في رغد: شكلك يوحي عندك شــي بتقولينه
رغد: خلصي فطورك لجل نتكلم لان كلمنا طويل
امل ناظرت فيها وقلت بكلام سريع : مافيه موضوع مشترك بيننا لجل يطول الكلام بيننا
رغد: واللي صار امس برأيك مو موضوع مشترك ولازم نتكلم فيه بجديه
امل صرخت باعلى قوتها: كل شي صار سيئه من ورا راس اخوك لو ماتدخل كل شي صار مثل ما ابي
رغد: انتي عرفتي شللي امس حتى تحكمي ع اخوي
امل زفرت بضيق: لا
رغد: ماعندك فضول تعرفي اللي صار
امل: بس يرد بدر عليه راح اعرف منه
رغد بنبره تودد: لو تسمعي مني اللي حصل احسـن
امل كملت فطورها وطنشتها، ثواني حتى رفعت راسها وهي تقول: اسمع من الذي أبقى ومالك شغل فيني لا انتي ولا اخوك و قولي ما ابيه
رغد طالعت فيها قالت بهدو: تطمني مراح يترجاك عشان توافقين وهو بنفسه بيخبر أبويه بأنه مايبك
أمل وقفت معصبه من كلمها وحطت حرتها كلها
بالكرسي دفته بقوه وهي تقول: احسن ماسوى
رغد: لكن ردت فعلك تقول غير
امل طنشتها راحت لغرفته ركض منقهرة ومعصبه وماتدري شاللي عفس مودها فجئه ، طلعت الدرج وهي تتجاوز الدرجات بالثنتين والثلاث





طلعت ساره من البيت وخذت ياسمين بـ القوه معاها بحجت بأنها ماتبيها تخليها لحالها،خلال خمس واربعين دقيقه بضبط وصلن على محل الكوفي الجديد حق تركي وساره، حاسبت ساره صاحب التاكسي، في بضعت دقايق دخلن المحل

ياسمين بنرفزه: ليش جبتيني معك
ساره: شوفي انتي تفهمين باللون ايش نحط ألوان جدران المحل هنا نحط رمادي يضبط صح
ياسمين: الحين هذا اشي الذي جيبني عشانه
ساره:ايوه برأيك ذَا اشي مو مهم
ياسمين: مهم لكن مو لازم تجيبيني لمحل تقدرين تأخذين رايي في البيت

وفجأه افتح الباب ودخل منه بدر واقف قدامهن
ياسمين عضت ع شفايفها بقهر وهي تطالع في ساره: ..... ساره ليش سويتي فيني كذا
ساره:لاتزعلين مني لكن انتي لازم تشوفين بدر تسمعين شعنده، شدت مفتاح من شنطتها نزلته على الطاوله وهي تقول لبدر: اذا طلعتو قفل الباب

بدر قال وهو يقرب منـها حتى وقف قدامها: ادري ليش تعامليني كذا ساره حكت ليه كل شي وانا جبرتها تتكلم والموضوع انتي فاهمته غلط انا ماسويت شي يزعل

ياسمين: لا سويت بدر مافيه داعي نتكلم بالموضوع وانت مو مجبور فيني واتمنالك
أساعده مع امل،، مشت بسرعه على الباب
بدر وقف بينها وبين الباب حتى يمنعها من الخروج
ياسمين صرخت حتى تردد صــوتها بالمكان الفاضي: وخر عني مابي اسمع منك شي
بدر بنبره هاديه: لا بتسمعيني
ياسمين صرخت مره ثانيــه: مابي اسمع وخر
وحاولت بكل قوته تؤخره
بدر ثابت ماتحرك شبر عن محله: عطيني فرصه تكلم و أفهمك،، ليش اتصلت فيها







بتول صار لها ساعه تتكلم عن زياد عن الكلام الذي قاله في اخر مره شافته فيها
وريم تسمعها من غير اَي تعليق

بتول توقفت وهي تقول: خذتنا السوالف ونسيت اسئلك وش تشربين
ريم: موكا بارد
بتول راحت تمشي وهي تقول: شويات وراجعه

ريم عدلت من جلستها وكلام بتول عالق في ذهنها وهي تقول اخاف زياد يفقد اعصابه ويخبر باسل عني وقتها بنفضح مع اهلي وبطيح من عين الكل
تنهدت وهي تمد يدها وتاخذ جوال بتول وتحط الرقم السري لانه اوردي تعرفه بسرعه دخلت على جهات الاتصال وكتبت بالبحث زياد وطلع له اسم زياد وضغطت على ايقونة اتصال وحطت الجوال على إذنها وهي تاقف بالحديقه وعيونها تراقب الباب الذي دخلت مع بتول خوفا بانه تجي وتشوفها وتسمعها تكلم مع زياد... في اخر رنه
انفتح الـخط نطقت دفعه وحده: زياد رجاءاً لا تخبر باسل بشي......
بلعت ريقها مليون الف مره لما بانت لها نبرة صوته
وهمست بصوتها الخائف: بـــاسـل

باسل عقد حواجـبـه ونطق بقهر: ايه باسل
ي الخاينه مالقيتي الا باسل صديقي ظنيتك غير لكن طلعتي ماتفرقين عن باقي البنات قفل الجوال ورماه على المكتب كان واصل اخر مراحل الغضب
حرك يديه بـ انفعال حتى تتناثر جميع الاغراض الذي على المكتب


ريم حست كلامه سكاكيـن تطعنها جلست وهي
تلعن وتسب نفسها على المصيبه الذي جبتها لنفسها ايش الذي خلها تتصل

جت بتول وهي ماسكة الصينية بين يدينها
طالعته بنظرة استغراب وهي تجلس بعد
ما حطت الصينية على الطاوله: ايش فيك
ريم ماقدرت تتكلم ماعندها نيه أبدا تخبرها
لان هي سبب في الذي حصل ولازم تتحمل النتيجه مهما تكون، فضلت تمشي لبيتهم قبل
ما بتول تلاحظ عليها شي وفِي نفس الوقت محتاجه تظل لحاله وتفكر بهدوء بحل يخرجها من المصيبه







في السيـــارة

ياسمين: وصلني على بيت ساره
بدر: ليش بيت ساره ما وضح سو الفهم راجعه معي
ياسمين: لا مو الحين لاني وعدت ساره أساعده في افتتاح المحل وهي بحاجة ليه
بدر: بس انا اشتقت لـك
ياسمين فتحت عينها على الاخر تحاول استوعب ايش قال، بالحظه نفسها منحرجه منه وش فيه
اليوم مهتم فيها بـ زياده، رفعت عينها شافت عيونه عليها، انقبض قلبها بقوة ماتدري ايش سر نظراته
لف عيونه وطالع الطريق ورجع طالع فيها وقال:
تعودت ارجع للبيت ولقاك ولمى طلعتي صرت احس فيه شي ناقص
ياسمين تجرئت ونطقت بخجل: انت لحظه غيابي
بدر: طبعاً بعد الافتتاح بخذك معي للبيت
وفِي ذي الحظه وصلو على بيت زياد
بدر: ياسمين لاتزعلين من ساره
قالت وهي فتحت حزام الامان: وليش
ماتتحسب على اللي سوته
بدر: نجبرت تجيبك لعندي لانها تعرفك عنيده
ياسمين: اصلا انا راح أشكرها على اللي سوته
بدر بهدوء : ليش
ياسمين فضلت تنسحب من السياره من غير ماتعطيه جواب نزلت بسرعه حتى تاصل عند عتبة الباب رفعت راسها وشافها يلوح لها بيدها والبسمة شاقه وجهه،،، ظل يناظر فيها الين دخلت وسكرت الباب، حرك بسيارته حتى ترتفع صوت رنت جواله
وسحب الجوال، تضيق عيونه من شاف المتصل نواف، فتح الخط بسرعه









امل جالسه في بلكونة غرفتها والإحباط ماليها..
ما قد حست بإحباط ويأس وضعف مثل اليووم..
كل المشاعر السلبية بأنواعها تجمّعت بلحظه عليها..عقب فرحتها امس الذي ماقد فرحة كثرها
انقلب كل شي بغمضة عين والسبب نواف !!
كل شي كان ماشي تمام مثل ماتبي بان بدر يسمع بخطوبتها ويتقدم لها هذا الذي خططت له هذا كان هدفها لما وافقت على فيصل لكن نواف خرب مخططها، تنهّدت و مدّت يدها للجوال ضغطت على سجل المكالمات حتى يظهر لها اسم بدر وعلى يساره رقم 15 بين قوسان، يأكد بأنها اتصلت عليه 15 مره ولا رد عليها بينما وهي مستمره تتصل
و تتأفف التفتت بشكل عفووي على الحديقه
وهي تزفر بقهر لعدم رد بدر عليها، وكانت بترجع
تكرر اتصال، لولا انها ماجت عينها على المظله
شافت الذي جالس على الجلسه الموجود بداخلها
ماستغربت تشوفه هنا لان هذا مكانه المقدس في كل فصول السنه سوا كان الجو بارد ولا حار ......
لحظه بانه يكلم بالجوال ويبتسم، يسولف برواق
لفت بجسمها حتى تسند على سياج البلكونه: طيب يا نواف عايش بالراحة ولا تدري باللي سويته فيني

رجعت تناظره، شافته يسكر المكالمة والابتسامة
على وجهه بشكل يوحي بان تلقى خبر يفرح ويسعد لدرجه كبيره، توقف وهو يدخل جواله بجيبه،وراح يمشي باتجاه الملحق، دخلت غرفتها وهي تقول: هالوناسه بعرف انا شلون اخليك تحلم فيه






ساره فتحت الباب لياسمين بالاول كانت خايفه تكون زعلت منها بس اختفى خوفها لما شافته
بـ مود رائق شعرت بـ ارتياح مشن لـ الصاله

ساره باهتمام وهي تجلس: احكي ليه وش صار
ياسمين وهي تفسخ عباتها: وضح ليه الغموض
ساره ابتسمت بـ ارتياح: خفت تزعلين مني
استقرت جالسه وهي تطالع بـ ساره وبنبرة جديه: شكرا ساره، لقانا اليوم أكد ليه وش قد هو مهتم فيني ولا يبي شي يزعجني يبيني مرتاحه
ساره: استوعابك جاء متأخر
ياسمين ناظرت فيها بـ استغراب: شـقصدك!
ساره: من يوم كنتي مختفيه وهو يدور عليك باهتمام، ولما تزوجك حماك من ابو سعد ولما خبى عليك بانه يعرفنا كل هذا سواه لجل بانه مهتم فيك
ياسمين: طيب ليش كل الاهتمام فيني
ساره: احساسي يقول انه يحبك وحساسي ما يكذب
ياسمين تنهدت : احساسك غشك هالمره
ساره: صدقيني بدر يحبك مالقى الوقت المناسب يعبر لك عن مشاعره وانتي بعد لازم تهتمين فيه
تقريبن منه وتظهرين له اهتمامك وقولي له اللي في قلبك ولاتخبين عنه مشاعرك
ياسمين تنهدت تنهيده طويله: ماقدر أقوله عن اللي بقلبي مقدر أقوله باني احس براح معك اخاف يكسر قلبي ويكون مايحس بشي اتجاهي انا الذي راح اتعذب وانتي شايفه حياتي كيف صارت، فجئه اعرف امي واخوي اللي مالي غيرهم بدنيا راحو وتركوني، انا تمنيت لو ماتذكرت شي وظليت مجهولة ماعرفت بـ موتهم، ماتتخيلني شقد أعاني
من فراقهم موتهم اقسى شي مر عليه
ساره ضاق صدرها لانها حست بحزنها
مسكت يدها: رورقي ياعمري
ياسمين: انا من دخل بدر بحياتي وانا تعذب ما أنكر عشت لحظات حلوه بس تخليت عن اشياء حلوه
ساره: معك حق وحاسه فيك، لكن انتي لازم تخبرينه عن امل مو شاكه بأنها هي ورا الرساله
ياسمين:بدر ما عنده ثقه فيني لو قلت له مراح يتغير شي، واللي مهون عليه ارجع أعيش معه بان امل راح تتزوج وراح تبطل تزعجني وانا كل اللي يهمني أعيش بـ سلام حتى لو مع شخص غامض ومتغلب المزاج مثل بدر









دخل زياد وتغيّر وجهه للاستغراب يوم شاف المكتب معفوس وكل شي موجود على الطاوله مرمي على الارض ......
زياد: وش صاير !
باسل لف بالكرسي المتحرك حتى طالع فيه : اخيرا شرفت مابغيت تجي
زياد ستنكر نبرة صوته الحادة: باسل شصاير معك!
لم ينتهي من جملته حتى اقترب منه بسرعة رهيبة
والعصبيه واضحه بوجهه وبصوت عالي: : ليش سويت كذا فيني وانا اعتبرتك صديقي
زياد انصدم طالع فيها وقال بستنكار : ايش سويت !
باسل بحركه سريعه سحب الجوال من على المكتب
حتى يضغط على تطبيق الواتس ويفتح محادثات ريم وبحركة سريعه لف شاشة الجوال عليه

طلع الشاشه بـ ثبات ردة الفعل كانت صادمة خلته يجمـد مثل الصنم،، لحظتها الكون توقّـف عند زياد والموقف كلــه كان صدمه ومفاجئ ما تكلم ولا عطى اي ردة فعل دفاعيه
باسل كان يتمنى يبرر يقول شي لكن سكوته اثبت انه
فيه شي بينهم رمى الجوال عليه: اطلع برا مابي اشوفك رقعت وجهك بالوكاله، مشى بس زياد وقفه
هو يقول: استاهل اكثر من ان تطردني لكن ريم مالها ذنب وتمنى ما تتصرف معها بشي يسيئ لها
لف باسل بسرعه ،وصرخ بوجهه: وجالس تدافع عنها وقدامي وناسي باني خطيبها !!
زياد: خليني ابرر لك على الاقل
باسل: تبرر ايش تقول البنت الذي فرضت نفسها عليك وفجئة من غير ماتحس لقيت نفسك تحبها هي ريم خطيبتي.... اقترب منه وكتف يديه: يالله تبي تبرر أسمعك وش بتقول!!
زياد حرك رجوله دليل على توترها: ماكانت ريم
باسل ضحك بصوت عالي وقال بسخريه: تبيني صدقكك وكذب ماشافته عيني من رسائل اذا ماكانت ريم بتكون مين اجــل
باسل كانه بدوامه ماقدر يتكلم ولايدافع عن ريم
لان ببساطه اذا ريم طلعت منها بتأكلها بتول وهو مايبي ذَا اشي يصير،،، فز من سرحانه على صرخة
باسل: تــــــــــــكـلم او اذلف عن وجهي
زياد قرر يتحمل كل شي لحاله من غير مايورطهن معه تنهد وهو يقول: كنت أرسل عليها على أساس اني أنت وهي ما كانت تدري
باسل جره مع ياقة بلوزته: ياسافل ياواطي وطاح فيه ضرب وزياد استسلم لــه







بدر منسدح على الكنب في بيت تركي وحاط يده ورا راسه ويفكر ليه راح يترجاها ترجع وما هدا باله لين ماعطته وعد بانه بترجع ، شوي الا يجي تركي
ويقطع عليه سرحانه
جالس هو يقول: رائق الذي يشوفك مزاجك اليوم مايصدق بأنك البارح صــاكه فيك الدنيا
بدر عدل جلسته: مافيه شي يخليني بمزاج سيئ
تركي وهو يمد له كوب الشاي: البارح شفيك !
بدر أخذ رشفة من كوب الشاي الساخن، وحكى له
تركي: انا توقعتك مضايق من نواف وخطوبته لـ امل
بدر ناظره بصدمه: انت اكثر واحد تعرف بانه ماتعني ليه شي
تركي: انا ادري لكن نواف مايدري هو متردد وخايف بأنك تبيها وهي تبيك وهو خرب كل شي
بدر: نواف بعد غبي يحب البنت وساكت المفروض يدافع عن حبه مو ينتظر احد يجي ويأخذها منه
تركي: انت تعرف نواف مايحب ياخذ شي احد يبه وانت دامك ماتبيه خبره ولا تخليه كذا
بدر: اتصل عليه وجوبته على كل أسئلته وتوقع مابقى عنده شك اتجاهي
تركي: امـل تتوقع توافق عليه
بدر: هو وشطارته اذا ماوفقت يجبرها باي طريقه
تركي: حنا نتكلم عن نواف مو بدر اذا حط شي بـ راْسه ياخذ بالقوه وقصب على الكل
بدر ناظره بطرف عين: هذا رأيك فيني الله يسامحك
تركي: ايه هذا رايي، قلي اجـل شلون تزوج
بدر: امتلك مهارات الاقناع لو انت عندك نصفها كان من زمان تزوج حــب الطفوله، وشد على الكلمه
تركي عدل من جلسته: قررت اخطبها
بدر: زين ماسويت ساره والنعم فيها
تركي: بس يارب توافق
بدر: اظمنها لك راح توافق بس انت تحرك قبل لا اخوها يجوزها لحـد اَي كلام ترا ماينضمن
تركي: حرام عليك زياد طيب لكن انت مدري ايش جايك منه
بدر: مكان هذا كلامك عنه قبل تعرف بانه صديقك
تركي: انت غيران منه تطمن مايعتبر ياسمين الا مثل اختـه
بدر: ماشاء الله صاير محامي له

رِن جرس الباب وراح تركي يفتح ونصدم من المنظر

تركي بنبره خوف: زياد شفيك من سوا فيك كذا
زياد يالله يفتح عيونه: تهاوشت مع باسل
تركي: باسل سوا فيك كل ذا منجدك ليش!
زياد: لا تسال عن السبب انا ما جيت عندك هارب من أسئلت ساره لا تسئل أنت بعد
تركي حاول يساعده : ماشي تعال ادخل
صرخ زياد بالم :اااه
تركي بخوف : شفيـــك!
زياد بالم: كــتفي
تركي: امش خلينا نروح لمستشفى
زياد: لا مايحتاج بس ارتاح وحط ثلج بيروح الالم
دخل و شاف بوجهه بدر طالعه بحقد: ليش ماخبرتني بان هذا عندك
تركي: لا انت تطيقه ولا هو محد ضايع بينكم غيري
زياد: من غبائك ولا فيه احد يصادق المغرور
تركي: مو وقت نصائحك ابد انت شايف حالتك
ووح اجلس بروح اجيب لك ثلج

بدر كان مركز على جواله لما سمع خطوات زياد رفع راْسه ونصدم لما شاف الكدمات الملونة المتوزعة في جميع وجهه عدل بجلسته: شفيه وجهك !
جلس زياد هو مطنشه و يتالم لدرجة الموت
جاء تركي ومعه كيس حاطه وسطها ثلج وقف
قريب منه وفصخ تيشيرته بسرعه

بدر لحظ، كتفه متورمة وفيها احمرار، ولحظ أيظن بانه مو قادر يحركها، قام واقف هو يقول: مراح ينفعه الثلج قوم خلنا ناخذه للمستشفى
زياد رفع راسه: وفر على نفسك محد سامع لك
بدر: كتفك فيها خلع تتطلب عناية طبية
فز تركي واقف: زياد قوم لا تعاند خلنا نروح
زياد وقف بتعب وهو يسحب تيشيرته: يبدو اني جيت على المكان الغلط
تركي:وين بتروح
زياد لف عليه هو بالموت يسند طوله، فتح فمه
ما مداه يقول شي حتى حس بدوخه وطاح على الارض مغمى عليه







الساعه 1:30 بالمستشفى في مكتب بدر

تركي قلقان على زياد: بـشر بدر ايش فيه
بدر كان وضعه طبيعي: تطمن مافيه شي
تركي بقلق: شلون مافيه شي انت شفت كيف طاح من طوله قدامنا
بدر: اقصد جسديا مافيه شي الذي أفقده وعيه ضغط نفسي زياد تحمل شي يفوق قدرته
تركي: طيب الحين كيف متى بيظل فاقد وعيه
بدر: ساعات راح يرجع طبيعي لا تقلق
تركي: كتفه كيف وضعها
بدر: خلع بسيط مبين الذي تهاوش معه كان حنون عليه الا صحيح مقالك شي بخصوص الهوشه
تركي هز راْسه بنفي
بدر: على العموم بتحقيق بيبن كــل شي
تركي فز ونطق بتوتر: تحقيق ايش
بدر استغرب من ردت فعله: زياد تعرض لضرب طبيعي مراح تمر من غير تحقيق واذا ماسويتها لجل زياد بسويها لجل سمعت المستشفى
تركي بترجي: بدر لا تسوي شي من غير إذن زياد
بدر: انا مدري شفيك خايف كأنك تعرف شي مخبيه ولا تبيني اعرفه
تركي بتوتر: لا اكيد ما عرف شي
بدر: المهم تقرير الطبيه الذي تثبت بانه تعرض لضرب معي متى مابقى يشتكي يقدر ياخذها




في اليوم التالي في قصر القاسم


على وقت الفطوور نزل باسل من فوق سحب كرسيه وجلس يسار ابوه ومقابل امه بضبط
كان لف على يده شاش لان مفاصل أصابعه متعوره
نتيجة الوحشيه الذي ضرب فيها زياد
أمه من شافت الشاش ملفوفة حول كفه طالعته بخوف وهي تقول: شفيها يدك !
باسل: حادثه صغير، طنش امه وخوفها عليه حتى يلتفت على ابوه: قررت افسخ خطوبتي من ريم
ابو بندر جمدت عيونه متسعه وهو يطالع فيه:
تفسخ خطوبتك ليش !
باسل: ماحسها تناسبني ومـو متفاهمين
ابو بندر والشك أمتلكه: فيه شي صاير
باسل تمايل بظهره حتى يلمس الطاولة بعبث يمسح عليه يمين ويسار: لا كل مافي الموضوع ماحسها تناسبني
ابو بندر وملامح وجهه أتصلبت قوة وحزم: تو تنتبه انها متناسبك ليش قلت لي من الأساس اخطبها لك
ام بدر كان جايز لها الوضع ياما حاولت تغير رأي باسل بس هو كان ميبس راْسه يبيها، لتفتت على زوجها: ايش فيك زواج مو بالقصب قال لك مرتاح لها خلاص مرتاح لها
ابو بندر وعيونه تضيق من الغضب: انتي لا تدخلين مو بعيده انتي الذي مخليته يتراجع
باسل:امي ماله علاقه انا قررت افسخ الخطوبه
واذا انت تبيني أتزوجها راح بس تزوجها عشانك
ابو بندر لمح الجديه بكلام باسل: لا مستحيل تتزوجها عشاني طيب ريم وش رايها موفقتك
على الذي تبيه
باسل: ايـوه هي كمان تحس باني ما اصلح لها



في المستشفى وتحديدا في غرفة الملاحظة

بدء يسترجع وعيه بعد عشر ثواني أصبحت الرويه اكثر وضوحا جت عينه على اكره الناس لها
بدر كان واقف خلف الستاره ويقلب الأوراق بين يديه حس بحركه زياد هو ينزل من سرير لف عليه: الحمدلله على السلامه
زياد: ايش صار ليش انا هنا
بدر: فقدت وعيك نقلناك هنا
زياد وهو ينزل من على السرير: ايه صح تذكرت
بدر: صحتك صارت تمام تقدر تطلع لكن بالاول لازم
تقدم ايفادتك بخصوص الضرب الذي تعرضت لــه
وهذي تقاريرك الطبيه تقدر تقدم شكوه عليه
مشى زياد وهو يقول: ما احتاج تقريرك خلهن لك
بدر طلع ورآه: اذا مفكر تأخذ حقك بيدك تراك غلطان الدوله فيها قانون
زياد كمل طريقه وطنشه ولا كأنه يسمعه










الساعه 11:30 في بيت ام خالد

كانت جالسه على سريرها وحاضنه مخدتها بقوه
كانت مره خايفه من سكوت باسل مرت ساعات للحين ماصدر منه اَي ردت فعل، زاد خوفها بمجرد ماتخيلت بان زياد حكى له الحقيقه، وعرف حقيقة بتول اكيد مراح يمررها لها، سحبت جوالها بتتصل على بتول تطمن عليها تفاجئت وهي تشوف رساله لـ باسل فتحته بسرعه „ ريم قررت افسخ الخطوبه وفهمت اهلي ع انا اتخذنا القرار سوا وأتمنى ماتقولين غير ذَا الكلام لجل ما انجبر اخبر الكل
عن السبب الحقيقي „
ارتعش قلبها الم ودموعها صــارت تنزل دون توقف
انهارت بسب الرساله ما تحملت ولا حرف منها

نزلت من على السرير وهي تقول لنفسها: باسل الحلم الذي كبرت عليه يوم خطبني وقرب يصير حقيقه ينتهي سبب شي أنا مالي ذنب فيه ..أنا وش ذنب عشان أتعذب، تخبر باسل بكل شي ويرجع كل شي مثل قبل، طرت الفكره براسها لكن تراجعت بلحظتها، ماتقدر تسويها نقطة ضعفها بتول ماتبي تنكشف قــدام اَهلها ،،، بكت بهستيريـا من أعماق قلبها .... مقهـــوره



ساره طلعت من عند زياد وراحت لـ غرفتها
ياسمين: كيف صار زياد
ساره وهي تجلس: ماعليه ويبي يرتاح
ياسمين: مقالك من سوى فيه كذا
ساره: لا مارضى يتكلم
ياسمين: مافيه داعي يتكلم اصلن واضح
من سوى فيه كذا
ساره: قصدك تقولين بدر صح
ياسمين: وفيه احد غيره يكره زياد

قطع عليهن صوت جرس الباب راحت ساره تشوف

ياسمين: انا لازم روح وحط حد له مستحيل أخليه يلعب بحياة الناس كذا مفكر نفسه مين


دخلت ساره الصاله معها الملف الذي وسطه تقارير الطبيه الخاصه بزياد، جابه لها بدر لان زياد رفض ياخذه منه فجابه وعطاه ساره، توجهه لغرفتها وهي متحمسه تقول لياسمين مو بدر الذي ضرب زياد تراجعت عن دخول بالغرفه بعد ماسمعت زياد يناديها نزلت الملف على الطاوله وسط الصاله
وراحت تشوف زياد، وفِي نفس الوقت طلعت ياسمين لبسه عباتها وهي مقرره تروح تشوف بدر
وتحاسبه على الذي سواه بزياد لكن غيرت رايها لما شافت تقرير زياد، وقررت تروح للمكان الصحيح الذي راح ياخذ حق زياد منه، طلعت الأوراق من الملف دخلتهن بشنطتها على السريع .......






















نــــهاية الـــبارت انتظر توقعاتكم وردودكــم الجميلة







لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-05-19, 04:23 AM   #53

وسن44

? العضوٌ??? » 406710
?  التسِجيلٌ » Aug 2017
? مشَارَ?اتْي » 24
?  نُقآطِيْ » وسن44 is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم
امتي بتنزلي الـــبارت


وسن44 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-19, 03:43 PM   #54

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,660
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


البارت 29



دخلت ساره الصاله معها الملف الذي وسطه تقارير الطبيه الخاصه بزياد، جابه لها بدر لان زياد رفض ياخذه منه فجابه وعطاه ساره، توجهه لغرفتها وهي متحمسه تقول لياسمين مو بدر الذي ضرب زياد تراجعت عن دخول بالغرفه بعد ماسمعت زياد يناديها نزلت الملف على الطاوله وسط الصاله
وراحت تشوف زياد، وفِي نفس الوقت طلعت ياسمين لبسه عباتها وهي مقرره تروح تشوف بدر
وتحاسبه على الذي سواه بزياد لكن غيرت رايها لما شافت تقرير زياد، وقررت تروح للمكان الصحيح الذي راح ياخذ حق زياد منه، طلعت الأوراق من الملف دخلتهن بشنطتها على السريع

طلعت ساره من غرفة اخوها على صوت تسكير الباب فاعرفت بان ياسمين راحت تواجه بدر، راحت تركض ناحيه الباب تبي تمنعها لكن للاسف مالحقت عليها، حاولت تكلمها وتفهمها بان بدر ماله يد بـضرب زياد لكنها ماردت عليها





الساعة تشير الى 8:30 مساء، صحى على صوت المنبه بإنزعاج فيه نوم ما نام الا ساعه ونص تقريباً
تأفف وقفل المنبه ورجع بيكمل نومته لو ما تذكر انه عنده موعد ولازم يطلع وهو موقت المنبه عشانها دخل دوره المياه واخذ شاور على السريع وصلى المغرب والعشاء، وتجهز على السريع وطلع وركب سيارته، رِن جواله بسرعه سحبه من جيبه ضيق عيونه بـ استغراب لما شاف المتصل سارة، فتح الخط ونطق بنبرة هاديه: اهلا سارة
ساره بنبره عاديه: اتصل بـ ياسمين وماترد
قاطعها نبرة عاليه : ياسمين وينهي فيه !
ساره بـ استغراب: ليش ياسمين ماجتك من ساعتين طلعت من البيت وكانت تبي تجيك
قفل الخط منها واتصل بـ ياسمين لكن جوالها مقفل، ريح ظهره على المقعد هو يفكر وين ممكن راحت وليه قالت لساره بتجي له ماجت، عرف انه مستحيل ينتظر هنا ومن الجنون يقعد بمكانه ولا يسوي شي ويعرف وين راحت



مر وقت طويل على وصولها لمركز الشرطه وكل شوي تمشي بتدخل وتشتكي عليه لكن فيه شي غريب يمنعها، جلست ع الكرسي الحجري اللي موجود امام باب مركز الشرطه، بعد ما فشلت كل محاولاتها بكل مره كانت على وشك تسويها وتشتكي بس بالاخير ماقدرت، وقفت ومشت حتى وصلت الشارع وقفت لها تاكسي وطلعت وقالت له اسم الحي ماطولت حتى وصلت


في ذَا الوقت كان بدر جالس في سيارته وينتظر وصولها على اعصابه ومئة الف سبب يخطر ع باله
سمع صوت المحرك وقفت السيارة قريب منه
وشافها تنزل من التاكسي بـ انعكاس مراية سيارته.

ياسمين اعطته حق المشوار ونزلت، وصلت عند الباب و حطت يدها على الباب وقبل ما تدفعه
ماحست الا واحد يسحبها بقوة صرخت بـ خوف وفجعه وحاولت تفلت منه بس كان مسيطر عليها بقوة ماحست الا وهو مركبها بالسياره لتفتت بجسمها فتحت عيونها على الاخر بصدمه: بدر!
مارد عليها قفل الباب بكل مايملك من قوة بثواني ركب حتى حرك السيارة بسرعه جنونية
بلعت ريقها بخوف وهي تشوف العصبيه على ملامحه بلحظه خطر في بالها بان يكون عرف وين كانت لكن خوفها مامنعها بان تتكلم وتحاسبه على الحركه البايخه الذي سواها رفعت راسها وناظرته:
ليش طلعتني بالسياره بذي الطريقه موتني خوف
بدر طنشها للمره الثانيه وهو يطالع الطريق
كان يسوق بعصبية وقهـــر
ياسمين قلبها مليان غضب عليه من الشي الذي سواه بزياد من حركته الذي قبل شوي، صرخت بصوت عالي: انت اكيد شارب شي مب صاحي

كان مطنشها تماما وهذا الشي الذي قهرها
ما تدري وش قاعد يفكر فيه، والذي شاد على عصابه اكثر مخوفها بانه يسوق بسرعه ويتجاوز السيارات بسرعه وبشكل خطير ،قالت وهي تنتفض بقووة وصوتها يرتعش: بدر خفف السرعه
سندت راسها على المرتبه وهي تبكي من قلب
لان بدر عاندها وزاد اكثر بسرعه دون مراعاة لخوفها
استسلمت وهي تحس بلحظه راح يسوي حادث،
حطت يدها على صدرها وهي حاسه بضيق تنفس

توقفت السياره امام بوابه القصر الجانبيه الخاصه في قسم بدر من القصر نزل بدر وفتح عليها الباب بقوه... تفاجئ لما شافها تفرك صدرها وعيونها
مغمضه وتلهث، قال بـ قلق من شكلها : ياسمين ؟
ما ردت عليه، مسك ذراعها وهزها بقووة عشان تصحى وهو يرفع من بنرة صوته: فتحي عيونك
كررها اكثر من مره....... وهو يحس بتأنيب
ليش ماخفف السرعه ؟
استوعبت بان السياره توقفت تفتحت عيونها ولتقتت عليه بعيونها الحمرا ونطقت بنبره متقطعه من الغصات: اخاف من السرعه، ليش تسرعه
قال بهدوء: أسف ماكنت اعرف، وسحبت معصمها
ونزلها من السياره بشويش وهو ماسكها يدعم توازنها حتى وصلو الجلسه الموجودة في الحديقه
ساعدها تجلس على إحداهن: اهدي وخذي نفس بشويش، لا تفكرين باللي صار استرخي
بدا يرد لها انفاسها بالطئ
بدر شاف تسترد أنفاس طبيعية جلس على الكرسي
مكان عنده نيه يحاسبها على اَي شي على الأقل في الوقت الحاضر لو ما ياسمين تكلمت وقالت: انت قبل تجي شفت ساعتك، هذي الكلمه خلته يتحول الى شخص ثاني ، وقف وتقدم لها والشرار يطلع من عيونه: وانتي قبل ما تطلعين وتهتين شفتي ساعتك يامحترمه



دخلت امل البيت بعد ماقضت قرابت اربع ساعات في السوق وكان في استقبالها رغد
رغد: وين كنتي ؟؟
امل وهي مستمره بخطواتها رفعت لها الاكياس: واضح وين كنت ماله داعي سؤالك، لتفتت عليها قبل تطلع الدرج نبرة صوت حاده، ماحب احد يسئلني وين كنت بذات انتي قلتها وين تأشر عليها
رغد طوفت اسلوبها المستفز مثل كل مره وقالت: ابوي من شوي سئل عليك
امل بنظرات استغراب: ابوي سئل عني شـيبقى!
رغد كتفت يديها ورفعت كتوفها بمعنى ماتدري
امل مشت ناحيت رغد وقالت وهي ترمي عليها الاكياس وتتأفف: انا مدري ليش أضيع وقتي واسئلك،، أبويه وينه فيه !!
رغد وهي تلم الاكياس: في مكتبه

راحت صوب مكتب ابوها وقبل ماتدخل سمعت والدها يقول في مكالمته مع صديق حمود الذي يعيش خارج المملكه .."حمود سفرتي لعلاج راح تطول وانا ماقدر اسافر وترك أمل لحالها
حمود: سلمان الله يهداك خبر عيالك وسافر وتعالج
سلمان: لا ياحمود مابي أشغلهم معي وقلقهم
وانا مراح اخطي خطوه لمين ماتتزوج أمل وتطمن عليها في بيت زوجها
حمود: بنتك ماوفقت ع نواف وبدر الذي كان خاطبه تزوج الله يعلم متى بيجيها نصيبها وتتزوج
سلمان: الذي كاتبه ربك بيصير وانا الحين بخير
حمود: لا منت بخير انا شايف التقارير وضعك كل ماله ويتدهور

شعرت امل بالصدمة مما تسمع فتراجعت عن الدخول لمكتب والدها دخلت الى الحمام وهي في حالت جمود: ابــوي مريض لا مستحيل اصدق


مر عليها 10 دقايق داخل الحمام، غسلت وجهها الذي كان غارقاً في دموعها دون أن تشعر .. أنتظرت حتى هدءت و عادت لغسل وجهها مرة أخرى و خرجت لتعود إلى ابوها دخلت المكتب ورسمت على شفتيها ابتسامة باردة ماتبقى يلاحظ ابوها شي وقالت: تقول رغد انك تبيني
سلمان .. هز راْسه بنعم وأشر لها على الكرسي لكي تجلس ستقرت امل جالسه وعيونها على ابوها وهو يقول: شوفي يابنيتي انا ماقد جبرتك ع شي ماتبينه
واذا انتي ماتبين نواف خلاص نقول له أنك مو موافقه اهم شي راحتك
امل والكلام ابوها الذي قاله لصديقه عالق في ذهنها نطقت بدون تردد: من قال يبه ماني موافقه انا مواقفه اتزوجه نواف
سلمان ابتسم بقوه: صدق يـ امل
امل شافت الفرحة بعيون ابوها: ايه مواقفه وين بالقى احسن من ولد انت ربيته




في الحديقه جالس نواف ورغد
رغد: وهي تناظر بـ نواف أنا واثقة فيك وعارفة
شـ كثر تحبها،، اتمنى تتزوجها بس هي ماتصلح لك
نواف ناظرها بـ انزعاج: شقصدك ماتصلح ليه
رغد: أمل طبعها صعب ورا تتعبك وانت إنسان طيب ولازم تتزوج وحده تسعدك وتريحك
نواف: وانا مراح اكون سعيد الا مع امل وهي راح تكون سعيده معي بس انتي حاولي تقنعينها فيني
في ذَا الوقت جاء سلمان وهو حيل مستانس: مافيه داعي احد يكلمها ويقنعها
نواف وقف والخوف يمتلكه: ليش!!
سلمان تقدم وضمن نواف: لانها وافقت



أمل بغرفتها مازالت الصدمة ممتلكتها ملامح وجهها خالية من أي تعابير ،بس دموعها تمتلئ عيونها وتسيل على خدها بكل هدوء

دخلت رغد وهي تقول بنبره كلها فرح :الف الف مبروك ياحلا عروسه....نبرتها تغيرت وهي تشوف امل بملامح وجه ميته حست بالخوف عليها .. تقدمت لعندها: امل شفيك ليش تبكين!!
امل ماحبت جيت رغد ماكنت تبيها تشوفها وهي تبكي وبوضع ضعيف اكتفت بكلمة: مافيني شي
رغد بـ حنان: ابوي أجبرك توافقين
امل: لا
رغد بعدم تصديق: لا اكيد ابوي ضغط عليك
حاولت ترجع لطبيعتها: لا طبعا هو فيه احد يجبرني على شي انا مابيه
رغد: طيب شـ فيك تبكين
امل بـ انزعاج: حرام الواحد يبكي
رغد مصره تعرف شـ فيها: تبكين عشان بدر!!
امل في ذَا الوقت عقله مايفكر الا بمرض ابوها حتى لما ذكرتها بـ بدر يبدو بأن بدر شي عادي ماله اهميه،وقفت ودخلت الحمام هروبا من أسئلت رغد




في الحديقه الخاصه بقسم بدر من القصر

بدر بصوت غاضب راص ع اسنانه: للمره الاخيره اسئلك وين كنتي !!
لفت وجههآ عنه وخافت تعلمه وين كانت
بدر: خليك ساكته وانا بطريقتي بعرف وين كنتي
زادت دقات قلبها لما حست بانه ممكن يعرف وين كانت قالت بصوت يرتعد: كنت رايح الجيب أغراض
بدر قال بستهزاء: تجبين أغراض!!
من اربع ساعات طالعه تجبين أغراض وراجعه ما معك شي، تكذبين على مين!!
ياسمين بلعت ريقها:شـ عرفك بأني طالعه من وقت
بدر: ساره اتصلي عليه
ياسمين بنبرة غضب: وساره ليش تتصل عليك
بدر استنكر غضبها: كانت قلقانه عليك وتحسبك جايه عندي واتصلت تطمن عليك
ياسمين: وانا ليش اجيك ان شاءلله
بدر قال بنبرة حادة: اسئلي نفسك ليش كذبتي عليها وقلتي جايه عندي وانتي هايته والله وعلم وين
ياسمين بــ نبرة تسأل: وش قصدك
ناظرها ونطق بـ نبرة اشمئزاز: كلامي واضح !
وحدة طالعه من البيت من وقت وراده متأخره
وتاركه وراها كذبه بأنه جايه لزوجها......
أكيد كل الاحتمالات واردة..
ياسمين تنرفزت من تفكيره السيئ دايم فيها فقالت لعله يسكت ولا يلح عليها بـ سوأل وين كانت: كنت جايه بــشوفك
حط رجل ع رجل ورجع ظهره وذابت عصبيته:
مـ الومك ماقدرتي تتحملين بعدي
ياسمين انقهرت من سخريته منها: انت مفكر نفسك مين!! انا جيت حاسبك ع الذي سويته
بزياد قلتها بكــل ثقه
بدر بـ نظرت استغراب: الذي سويته بـ زياد !!
ياسمين بغضب: لاتسوي نفسك غبي انت الذي ضربت زياد
بدر عقد حواجبه : على وش معصبه فرضاً ضربت زياد شـ دخلك، بعدين مش هذا موضوعنا
ياسمين مصره تعرف السبب: لا ذَا موضوعنا وانا ماجبت هنا الا عشان ذَا الموضوع
بدر بكل برود:اذا ناسيه اذكرك انتي ماجيتي
انا الذي جبتك
ياسمين: تطمن مـ راح أنسى كيف خوفتني
برضو مـ راح أنسى ضربگ لـ زياد
بدر طفش من سيرة زياد: انا مو غبي بضرب زياد ودخله المستشفى عندي وعالجه على حسابي
ياسمين متفاجئه: انت معالج زياد
بدر : ايه وكل شي موجود بـ التقرير
ياسمين فتحت شنطتها حطت يدينها فيها توسعت عيونها لما مالقت الأوراق رمت الشنطه على الارض بقهر لما تذكرت منزلتهن بجنبها على الكرسي لما كانت عند مركز الشرطه ومشت مستعجله ونستهن
بدر تحولت ملامح وجهه للاستغراب وهو يقول: على ايش تدورين !! رِن جواله ناظر الشاشه وتأفف تم قال: كله منك نستيني اهم اجتماع مشى وهو يرد على جواله
ياسمين شافته رايح لحقته وقالتها:ودني لبيت ساره
بدر قال بجديه وهو ينظر لساعته : انا اتاخرت ولازم الحق على الاجتماع.......
لف عليها بنظره تهديد: اذا فكرتي تطلعين مع تاكسي مراح يصير لك خير هالمره

عادة وجلست على نفس الجلسه الذي كانت جالسه فيها من دقايق، كان البراد يرد الروح شالت طرحتها عن راسها وخذت تستنشق الهواء العليل المعطر برائحة الورود




ٓ ٓ ٓ ٓ ٓٓ ٓ ٓ ٓ ٓٓٓٓ ٓ ٓ ٓ ٓ ٓ ٓٓ ٓ ٓ ٓ ٓٓٓٓ ٓ ٓ ٓ ٓ ٓ ٓٓ ٓ ٓ ٓ ٓٓ ٓ ٓ ٓ ٓٓ ٓ ٓ ٓ ٓٓٓٓ ٓ ٓ ٓ ٓ ٓ ٓٓ ٓ ٓ ٓ ٓٓٓٓ ٓ ٓ ٓ ٓ ٓ ٓٓ ٓ ٓ ٓ ٓ

ام وليد بعد ما خلصت مجهزه العشاء وضعته على الطاولة وجلست في الكرسي تنتظر وصول وليد لانه قايل لها اليوم بيطلع بدري من الدوام ويتعشى معها مرة اول عشر دقايق وما جاء وليد غلبها النوم ونامت على الكرسي وهي تنتظره......

بعد ساعه دخل البيت شاف امه نائمه في الكرسي والعشاء أمامها، قرب منها وحب راسها، صحت
بحركته فتحت عينيها
وليد: أسف يمه خليتك انتظريني
ام وليد قامت وهي تأخذ الاكل عشان تسخنه: انا من عندي أعز منك انتظره
وليد: لو امي الذي ولدتني موجوده كان ماسوت الذي تسوينه معي
ام وليد وهي تدخل الاكل لـ الميكروويف: مافيه ام ماتضحي عشان عيالها
وليد بنبره حزن: الا امي
ام وليد: لاتظلمها ماتدري عن ظروفها
وليد: وش الظروف الذي بتجبرها تتخلى عن طفلها
انا حاس انك تعرفين شي عنها مخبيته عني
ام وليد بتوتر: كل الذي اعرفه قلته لك
وليد: انا متأكد فيه شي مخبيته متأكد انك تعرفينها
ام وليد صدمها كلامه سحبت الاكل من الميكروويف وضعته ع الطاوله وهي تخالي نفسها:
ايه يـ ام وليد مـ عاد وليد ذاك الطفل الذي يصدق كل ما ينقاله
طلع وليد من المطبخ وشاف امه صافنه وحاطه يدها على ذقنها مبين انها تفكر، ماحب يرجع يكرر أسئلتها الذي للاسف مالقى لها جواب عندها
استقر جالس وهو يقول:تركت شغلي في مستشفى بدر ومن بكرا بيبدأ دوامي في مستشفى ثاني
امه فاقت من شرودها: ليه، تخرب مستقبلك بيدك
وليد: مالي مستقبل في مستشفى بدر
ام وليد: لا لك مستقبل وانا ابيك تشتغل مع بدر
وليد:ليش مصره اشتغل في ذَا المستشفى ومع بدر
ام وليد تحاول تكون طبيعيه وماتبين توترها: لاني ابيك تتعلم منه
ضحك وليد: اتعلَّم منه الغرور مثلاً، لو تعرفينه قدي نصحتيني ابعد عنه




مرت ساعات وتجاوز الوقت منتصـــف الليـل وهي لازالت جالسه في الحديقة تنتظر عودة بدر، سحبت الجوال تتأكد من الساعه كانت تشير لـ 2 الا ربع تحركت بخطواتها البطئه في ارجاء الحديقه الواسعه وهي في حيره وتردد، اطلب تاكسي وارجع لبيت ساره واسمح له يقول عني بنت مو كويسه، ولا أنتظره واسمع إهانته دون أن يكون ليه دور في رد إهانته، وصلت اخر الحديقه كان مكان حيل جميل ، عشت فتره هنا لكن ولا مره خطر عليه اجي هنا، كملت امشي واستكشف المكان بـ انبهار من ما تراه عيني من جمال التنسيق خطرت في بالي فكرة ان اخلع شوزي فعلا رميته بدأت امشي على العشب حافية القدمين كان العشب بارد ماشجعني
انسدح على العشب على ظهري ونسمات الهوا تداعب وجههي وخذت تأمل النجوم،غمضت عيوني اتستنشق الهواء


مرت الساعـــات وطلع الصبــح وهي في نفس المكان غلبها النوم ماحست بنفسها ونامت

في ذَا الوقت رجع بدر ودخل مباشره على جناحه وكان من المتوقع يحصلها لانه محرص عليها ماتخرج لكن تفاجئ بأنها مش موجوده خطر في باله ممكن تكون لازالت في الحديقه رغم ان الشمس أشرقت مكان معاد هو مناسب لـ بقاء فيه
خرج للحديقه ولقى المكان خالي ما جعله يستغرب وين راحت، كان عـلى وشك ان يعصب لو مـ شاف شنطتها فــي الطاوله، تلفّت يمين ويسار وهو عاقد حواجبه بجدية ما لقاها، بدأ السير و البحث عنها في أرجاء الحديقه

صحت من نومتها بعد ما حتضنتها شعاع الشمس دفى والهوا حار تهب بقوة صوبها عدلت من جلستها، انتبهت بظل الذي حجب عنها ضوء الشمس رفعت عيونها الناعسه وملامح وجهها
لا زال يمتلكها النوم الا وجهه قدامها
تفحص بدر الارجاء بهدوء وعادالنظر إليها:
شـ مجلسك هنا ماتعرفين ان المزارعين يجون بدري يسقون الزرع ويشيكون على الحديقه !!
ياسمين اتسعت عيونها رعب من نبرة صوته رد برعشه: لا
بدر ونبرته الحاده: شتنتظرين ما تدخلين، ولا اشوفك في ذَا الوقت طالعه للحديقه
نحنت للأرض وهي تأخذ شوزها مشت حافي وهي تخالي نفسها: مراح اجلس لك دقيقه في ذَا البيت









في مكان اخر من القصر دخل بندر وراح
على مكتب ابوه الذي كان ينتظره
دخل بعد مأذن له ابوه بدخول
ابو بندر: جبت الملفات الذي طلبتها منك
بندر: ايه لكن فيه شي لفت انتباهي ماحبيت استفسر عنه من احد غيرك
ابو بندر نزل الملف على الطاوله الذي هو
بندر: وانا ادقق بالحسابات اتضح ليه انك ساحب من الحساب الشركة مبلغ ......
قاطعه ابوها بنبره قاسيه شوي: وانت جاي تحاسبني على حلالي
بندر: لا يبه انت فهمتني غلط بس المبلغ كبير مافيه اَي تبرير لـ سحبه من الحساب وحتى موظف الحسابات ماعنده معلومات وين راح المبلغ
ابو بندر وهو يأشر على الخزنه الذي في مكتبه: هنا
بندر يطالع ابوه بـ استغراب: 10 مليون تخليها هنا
ابتسم ابو بندر: الذي بالخزنه عقود واوراق وصكوك بقيمت 10 مليون مو كاش
بندر لازال مندهش من تصرف ابوه: عقود ايش!!
ابو بندر وقف: ماني خابرك فضولي وش خليت
لـ باسل وبدر لـ صار عندهم خبر بـ سحبي لمبلغ
بندر وقف حتراماً لـ ابوه لانه وقف: اذا تلمح يبه باني بخبرهم اكيد مراح اخبرهم
ابو بندر راح يمشي: ماعندي شك فيك لانك اكثر واحد تشابهني وكتوم
بندر جلس بالكرسي بعد ماطلع ابوه: معك حق يابدر لما قلت عمي يخبي عننا شي ولا يبينا نعرفه



ودخل غرفة التبديل سحب ودخل يستحم ولبس شورت اسود مع تيشرت ابيض فيه خط عريض على منطقة الصدر باللون الأسود، سحب العطر وتعطر رجعه لمكانه خرج من الغرفه لف على ياسمين الذي جالسه بـ الصاله ولازات تلبس عباتها قال بنبره امر: خذي لك شاور وغيري ملابسك وانا بخليهم يطلعون لك فطور
ياسمين: أبقى ارجع لبيت ساره
بدر: لا مافيه بيت ساره بتجلسين هنا ع طول
ياسمين: بس انت كنت مواقف تخليني عند ساره
بدر بنظرات ساخرة: هذا قبل ما تسوين سواتك
ياسمين شكت انها عارف وين كانت: انا شسويت !
بدر: تعرفين وش سويتي مافيه داعي نعيد ونزيد اذا ماعندك تبرر وين كنتي البارح
ياسمين تنهدت بـ ارتياح لانه لازال مايعرف وين كانت بس شكه فيها راح يذبحها
التفت اليها بحاجب مرفوع قبل لا يخرج: ولا تحاولين انك تطلعين فيه حارس عند الباب راح يمنع خروجك من القصر






فقد جلست العائله كامله على الفطور
ابو بندر وهو يطالع بـ باسل: عمتك صار عندها خبر باللي تبي وتمنى ماتكنون تسرعتو بـ ذَا القرار
باسل وهو يرفع كأس الماء ويشرب: زين
بندر مستغرب: شـالسالفه !
ام بدر بنبره وناسه مافهمها غير زوجها:
باسل فسخ خطوبته
بندر التقت بـ صدمه ع باسل: ليش!
باسل رد بنرفزه: وانا مضطر أبرر لكل واحد
بتول: اصلا ماعندك سبب مقنع تبرر فيه
باسل رفع نظره لها: بذات انتي تسكتين ماوهقني فيها غيرك
بتول كالعاده تدافع عن نفسها: انا قلت البنت تكن لك مشاعر ماقلت لك روح اخطبها
ابو بندر لف ع بتول: شقاعده تقولين انتي
بتول خافت من نظرات ابوها: ريم تحب باسل وانا قلت له عن مشاعرها وهو راح وخطبها وحسبته يبادلها نفس المشاعر
ابو بندر ناظر بالجهه المعاكسة صوب باسل: وانت تحس بشي اتجاهها
باسل بنبره بارده: لو احس بشي ناحيته كان مافسخت خطوبتنا
ابو بندر معصب: ويوم انك ماتحس بشي ناحيتها ليش تعطيها امل وتخطبها مافكرت فيها بعد ماتتركها وش بيصير فيها وانت تعرف انها تحبك
باسل للحين ماسك نفسه مايبقى يبوح بالسبب الحقيقي الذي خلاه يترك ريم: قلت اجرب يمكن يمشي الحال من غير ماحبها
ابو بندر بنفس بنبرة: ومشاعرها تجربه عندك

نزل بدر والقى السلام وحب على راس عمه وامه
وجلس جنب بندر وهو يسئله عن سبب تعصيب عمه بندر يحكي له بهمس قطع عليكم صوت العامله وهي تسئلهم وش يشربون
بدر بعد ماطلب تحضر له قهوته طلب منها تحضر فطور وتأخذه لـ ياسمين للجناح
ابو بندر بـ نبره فرح: ياسمين رجعت
ام بدر: وانت وش فيك مستانس
ابو بندر بـ اندفاع: وليه ما استأنس هذي بنت.....
ماله احد غيرنا...كان بيقول هذي بنت اختك واخوي بس تراجع في اخر لحظه
ام بدر: وعيالي ملجى كل وحده ماله اهل
تتزوج من عيالي
بندر: يمه انتي شاللي يعجبك..! لازوجتي عجبتك !وزوجة بدر !
ام بدر: الذي يعجبني اختار زوجاتكم ع مزاجي
ابو بندر وهو يأشر على باسل: هذا ولدك زوجيه ع مزاجك بعد معاف بنت عمته، ترك الطاوله وطلع
وطلع معه بندر وهو منزعج من كلام امه عن زوجته
الكل ترك الطاوله مابقى غير بدر وامه

ام بدر: هذي ماتركت البيت شردها
بدر رفع كوب قهوته: انا رديتها
ام بدر: وانت ليش تدرها !
بدر ابتسم بهدوء ورواق: زوجتي
ام بدر بعصبية: لا تبط كبدي هذي حاسبها زوجه ؟
بدر بـ دم بارد: ايه.....وش فيها !
ام بدر بنبرة تعالي وتكبر : مجرد بنت بسيطه،،،، ماااا عندها اهل زي الناس......
بدر رفع راسه ثم التفت لأمه بـ جديه: يمه انتي حاولتي تعرفين عليها...! وتعرفين اَهلها !!
ام بدر: ابوها توفى وهي صغيره وامها توفت مع اخوها.. مالها عمام ولا خوال،....
بدر: يمه انتي وين اهلك !!
ام بدر تغير لون وجهها ماتوقت ولا واحد بالمئه يسئلها اذا السؤال بلعت ريقها، وتوترت لا شعورياً
بدر : شفيك توترتي ما انا ادري ماعندك اهل بس حبيت اذكر ان وضعك من وضع ياسمين

ترك الطاولة وطلع فوق....كانت جالسه تفطر
قال وهو يمر من خلفها: بنام وبعد ساعتين بضبط تصحيني راح من بدون مايسمع منها اَي تعليق
ياسمين جالسه تكمل أكلها رِن جوالها الذي كان
بـ الشاحن وقفت وراحت صوب جوالها




ام بدر لازات جالسه على طاولة الفطور ولازال سؤال ولدها عن اَهلها عالق في ذهنها توقفت
وهي تمشي صوب الـدريشةالذي تطل على
حديقة الفيلا....شفيه بدر يسئل يمكن حاس ان عنده خاله لا لا مستحيل كان صغير مو حاس بشي لو كان يذكر خالته كان سئل عنها من زمان هو بس حب يذكرني ان حالي من حال زوجته، لفت على صوت العامله وهي تعطيها دعوه لحضور اجتماع جمعيه خيريه الذي كل سنه تحضره وتدعمهم




ساره بنبره عتاب: كذا تخليني احاتيك لو مابدر كان ماعرفت وينك
ياسمين: ليش قلتي له الحين مصر يعرف وين كنت
ساره: ايه تعالي انتي وين رحتي ؟؟
ياسمين بنبره خوف: رحت لشرطه اشتكي عليه
ساره شهقت: انتي خبله قلت لك بدر ما لها شغل
ياسمين: كنت معصبه بس ترا ماشتكيت عليه
ساره تنهدت بـ ارتياح: اشوى، دامك ماشتكيت مراح يعرف تطمني
ياسمين: مطمنه من هالجهة.. لكن شكه فيني وهو الذي مخليني ضعيفه قدام ماني قادره أدافع عن نفسي لان ماعندي مبرر وين كنت
ساره وصلت مكان الذي كانت رايحه له أستأذنت
ووعدتها تتصل فيها بس تفضى




في بيت ام خالد

نزلت ام خالد بعد ماشافت بنتها
خالد: بشري يمه شلون كانت ردت فعلها
جلست ام خالد: الذي فمته منها انها هي بعد ماتبيه لكن كان شكلها مايطمن
خالد: تبقيني اروح اشوف شفيها
ام خالد: لا خلها اذا فيه شي مراح تقوله لك خل لين تجي روابي وتشوف وش الذي مكدرها
خالد: انا متأكد فيه شي حاصل، لف على صوت خطوات ريم وهي نازله من الدرج ناظرها بتعجب:
خير وين بتروحين !!
ريم استنكرت سؤاله قالت وهي تدعس جوالها بجيب عباتها: بطلع شوي مع بتول
امها: روحي
خالد لف على امه بعد ماخرجت: ليش خليتها تروح
امه: خلها تطلع لعلها تنسى ضيقتها شوي
خالد بنرفزه: وحنا شاللي ينسينا الذي صار
ام خالد: كل شي قصمه ونصيب وأختك مالها نصيب مع باسل
خالد بـ اصرار: فيه شي خلى باسل يتراجع عن الزواج من ريـــم وانا لازم اعرفه




متمددة على الكنب وبيدها جوالها ومندمجه سمعت صوته القريب منه شافته واقف عند راسها واضح منفس من ملامحها قال بصوت حاد: ماني قايل لك صحيني بعد ساعتين
ياسمين عدل جلسته وناظرت الجوال تتأكد من الساعه تنهدت بـ ارتياح وهي تشوف بعد ماجاء الوقت الذي قال عنه، أسكتت ماتدري شـترد عليه
بدر بعد صمت قصير قال بنبره مشدود: أبقى قهوه
بسرعه قامت وراحت للمطبخ التحضيري بعد دقايق ردت، سحب منها الكوب حطه على طرف الطاولة نطق بـ نبره امر: اجلسي أبقى تكلم معك
ياسمين جاها احساس بيرد يسئله وين كانت امس
جلست وهي تاخذ نفس تحاول تعثر على جواب يقنعه من دون لا يعرف وين كانت
بدر تكى ظهره على الكنب قبل لا يفتح فمه باي كلمه رِن جواله، رد وهو يبعد شوي عنها: هلا هلا
بـ الضابط سـٰيف
ياسمين قلبها نقزها مارتاحت من المكالمه

قفل الجوال وهو يتنهد بقهر، لف وشافها واقفه قريبه منه قال بكل برود: خـــير ؟؟
ياسمين بلعت ريقها بخوف: شكان يبي ضابط
بدر دخل جواله بجيبه: تقرير زياد عندهم
ياسمين بصوت يرتعد متقطع: كـ ـيف وصل لهم؟
بدر: فيه احد تركن عند الباب الشرطه لكن من بيكون غيره بس والله المره مراح اسكت له
شبكت يديها بتوتر: مــن؟
بدر بصوت عالي: من يعني ؟؟ زياد
ياسمين تجمدت وهو يقول زياد خافت يروح ويسبب مشكله له، تجرأت على خوفها وقالت: انا الذي حطيتهن عند الشرطه
سكت لدقايق ويحس بصدمه طالع فيها وقال
بـ استنكار: انتــي؟
هزت راسها بتأكيد وهي ترجع خطوه للخلف
بدر مو مصدق انها تسويها هز راْسه بعدم استيعاب وهو يقول: لا اكيد تقولين كذا تدافعين عن زياد
ياسمين بنبره اصرار : لا انا..... مو كنت تبي تعرف وين كنت امس انا كنت عند مركز الشرطه
ناظرها من فوق لـتحت: الذي سويتيه مو لعبة أقدر أعديها وحسابي معك بس ارجع







ريم :ايش الحاجه المهمه اللي تبقيني فيها
بتول: وش صاير حتى تنفسخ خطوبتكم
سحبت ريم نفس عميق: مافيه انسجام بيننا
بتول: ريم انا اكثر وحده تعرف وش قد تحبينه
قاطعتها بنبره غصه واذا يعني احبه ....
أترجاه يبقى معي ....
بتول تأكد من شكه انه فيه سبب ثاني...
قالت بتودد: ريم وش السبب يمكن اقدر اساعدك
ريم حست انها مو قادره تتحمل اكثر قامت تبقى تهرب من بتول وإصرارها،،،،، فجئ حست بدوخه وطاحت على الارض ماتحس بشي





في المستشفى،،، بتول واقفه عند الاستقبال وريم دخلوها قسم الإسعاف
موظف الاستقبال: هوية المريضه لو سمحتي
بتول نتبهة مامعها هويه: ضروري
الموظف شك فيها: ايه ضروري ولا من طلعها
بتول خافت عليها مكان قدامها حل غير تعطيهم هويتها ويسجلون ريم بأسمها

وليد وهو الدكتور الذي استقبل ريم
وليد: شسم المريضه
النيرس: بتول

كانت بتول جالسه برا بالانتظار وحاطه يده على راسه وتهز رجلها بتوتر حست انها طولت ما احد طلع يطمنها عليها دعت ربها انه مايكون فيها شيء





في مجلس الرجال المتواضع في بيت زياد
تركي جاي وناوي يخطب ساره من زياد بس متردد مايدري كيف يفتح معه الموضوع
غير تركي من جلسته: كيف صرت اليوم ؟
زياد بنظرت بـ استغراب: هذي ثلاث مره تسئلني
تركي حس انه متوتر: ليش تهاوش انت وباسل
زياد بتملل من سؤاله: خلاف بالشغل
تركي: ماصدق خلاف بالشغل يأصل لضرب !
زياد نفسيه صايره عنده صفر قال بـ اُسلوب ينرفز
: محد طلب منك تصدق ، اذا جاي تحقق وجودك عندي غير مقبول فيه
‏تركي انصدم من أسلوبه : افا تطردني
زياد بنفس الأسلوب : أنا ما طردتك بس إذا جاي تشبع فضولك الافضل إنك تمشي
‏ تركي بخاطر متكدر: شقاعد تقول زياد !!انا بعرف لاني فضولي،، الحق عليه جاي اتطمن عليك
قام بسرعه فتح الباب وطلع، وهو اخذ على خاطره
من تصرفه زياد، حز بخاطره انه معطاه فرصه يتكلم

دخلت ساره من الباب الخارجي وهي تفسخ طرحتها وتمسح على شعرها البوي تجمدت مكانها وهي تشوفه واقف قدامها بسرعه عدلت طرحتها

تركي بعد صمت قصير: شخبارك ساره
ساره: بخير الحمدالله
تركي: مستعده لـ الافتتاح بكرا
ساره نظرت للأرض كعادتها: ايوه
تركي: بكره بـ امرك انا ومها وناخذك
ساره: لا ماله داعي، متعوده على الليموزين
تركي بـ اصرار: لا بتروحين معنا على الافتتاح








نهاية البارت 💔





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-06-19, 03:45 PM   #55

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,660
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//


بســـم الله الرحمن الرحيم

ســـــــلام 🤚

اسفه على تأخير
لك من ينتظر البارت

قراءة ممتعه
وانتظر ردودكم الحلوه


البارت 30





زياد لاحظ تغير في ملامح تركي وهو يتحرك من اقباله ويمشي صوب الباب ويسحبه بسرعه ويخرج

فز وهو ندمان كيف فش خلقه بـ تركي وهو ماله علاقه، ومافيه اَي سبب يعطيه الحق يعصب عليه
كل مافي الامر انه كان معصب على صورته الذي هتزت امام باسل ومن اصعب يرجع يحسنه قدامه وترجع صدقتكم مثل السابق، مو بس ذَا الذي مخلي زياد عصبي هالفترة، مشاعره المتلخبطه
ما بين ريم البنت الذي اعجب فيه من اول نظره، وبتول الذي ارتاح لها، وسماع وصوتها كفيل أن ينعش يومه بـــ الكااااااامل


دخلت ساره من الباب الخارجي وهي تفسخ طرحتها وتمسح على شعرها البوي تجمدت مكانها وهي تشوفه واقف قدامها بسرعه عدلت طرحتها

تركي بعد صمت قصير: شخبارك ساره
ساره: بخير الحمدالله
تركي: مستعده لـ الافتتاح بكرا
ساره نظرت للأرض كعادتها: ايوه
تركي: بكره بـ امرك انا ومها وناخذك
ساره: لا ماله داعي، متعوده على الليموزين
تركي بـ اصرار: لا بتروحين معنا على الافتتاح
ما إن أكمل جملته حتى خرج زياد بخطوات سريعه

ساره سحبت نفسها وراحت داخل لما شافت اخوها

تقدم زياد وقف امام تركي مباشره
تركي صد بنظره عنه واستدار ناحية الباب يبي يخرج ...... لكن سبقه زياد ووقف بـ طريقه..
‏تركي رفع راسه له: باقي شي نسيت تسمعنياه
زياد وهو ملاحظ الزعل على ملامحه: انا اسـف

في المستشفى

كانت بتول جالسه برا بالانتظار وحاطه يده على راسه وتهز رجلها بتوتر حست انها طولت ما احد طلع يطمنها عليها دعت ربها انه مايكون فيها شيء
كل ماتتذكر شحوب وجه ريم يضيق صدرها اكثر

بعد نص ساعه وأخيرا طالع وليد
بتول راحت له: دكتور طمني عليها
وليد: تعرضت لصدمه عصبيه وناقصه نوم وغذا لجل كذا فقدت وعيها
بتول بخوف: والحين كيفها
وليد: تجاوزت مرحله الخطر
اختفى خوف بتول : اقدر اخذها واطلع
وليد: لا بتظل 24 ساعه تحت الملاحظة
بتول: طيب اقدر اشوفها
وليد: أيوه واذا تبين بتبقين معها الليله ابقي



ريم وهي تفتح عيونها ومتضايقه من نور الغرفه الأبيض حاولت تقوم وتنسند على المخده، دخلت بتول وساعدتها وهي تقول الحمدلله على سلامتك
ريم: الله يسلمك
بتول: كيفك الحين تحسين بشي
ريم: احس بدوخه بسيطه
بتول وهي تجلس عندها على طرف سرير: انا أسفه ضغط عليك بـ الـكلام
ريم لاشعورياً نزلت دمعتها: لا بتول انتي ماك ذنب
بتول: لاتكتمين شي بصدرك فضفضي انا بسمعك
ريم مسحت دمعه ألم نزلت على خدها وابتسمت بوجه بتول: ارجوك لاتضغطين عليه
بتول خافت تضغط عليها ويصير فيها شي:خلاص على راحتك واذا حبيتي تتكلمين انا موجوده
والحين خلينا نتصل على عمتي اكيد قلقانه عليك
ريم: امي عرفت اني بالمستشفى
بتول: لا
ريم: بتصل عليها بقولها بنام عندك
بتول: شلون بتنامين عندي ‏أنا بتصل بأمي بقولها انك بالمستشفى بجلس معك
ريم: وأمك تتصل بأمي وتعلمها
بتول: بس امي علاقتها شبه مقطوعه مع عمتي مراح تكلمها
ريم تنهدت: بس خالي بيتصل على امي ‏لعرف وأنا ما أبي ينشغل بال أمي عليه وأنا ما فيني شي قومي روحي بيتكم ولا أنا بطلع من المستشفى
بتول: خلاص بس بجلس معك لين تخلص زياره





زياد جالس على كبوت سيارته: تصدق تركي انت طالعت احسن مني
تركي واقف اقباله: احسن منك بـ ايش ؟
زياد: بكل شي بـ خلافك وبـ تعاملك مع الناس
و بـ مكانتك بـ المجتمع
تركي: لا تبالغ عاد
زياد نزل من على الكبوت: انت شخص كامل صدقني مافيك ولا عيب
تركي ناظر بزياد الذي صار واقف قدامه تنهد
بـ ارتياح: اجل الحين اقدر أقولك الذي بخاطري
غير من وقفته وهو ياخذ نفس: انا ودي اطلب منك طلب معني ادري ان المكان مو مناسب بس ماقدر خليه بداخلي بـ اطلبه منك وهالحين
زياد ناظره بـ اهتمام: اطلب وأبشر بعزك
ابتسم تركي: ابقى اطلب يد اختك ساره




الساعه 7 مساء في اجتماع الجمعيه الخيرية
تجلس ام بدر على احد الطاولات بـ إطلالتها الفخمة الذي تعكس البيئة الثريه الذي تعيشها

وفِي الطاوله المجاورة لها تجلس ام وليد بـ لبسها البسيط والمميز عن باقي الحضور لان اغلب الحضور من طبقه الاثرياء، جايات بتابهين بـ الثراء
ام مشاري من النساء البسيطات التي تجلس مع ام وليد، قربت راسها لـ إذن ام وليد وهي تهمس لها:
شفتي الذي جالسات على الطاوله هذي حشى حضرات عرس مو كأنكم جيات يتبرعن
ام وليد رفعت راسها ولقت نظره عليهن: الله يستر عليهن وحنا وش علينا منهن
ام مشاري ضربت أيديها في بعض وأنفضتهم صوب وجهه: الله يخلف عليه وعليك بس
ام وليد بكل قناعه: الحمدلله الله يزيدهن ويرزقنا
ام مشاري وهي تطالع بـ ام بدر: هذي ماخلت شي غالي عندها مالبسته
ام وليد: وانتي شعليك منها ماكله حلالك
ام مشاري: كله من حلال زوجها ولا هي من ويلها
‏أم وليد: عاد لا تبالغين طول عمرها بنت عز ونعمة
ام مشاري: ‏وانتي من وين تعرفينها !!
ام وليد: الكل يعرف انها بنت خير ونعمه من يومها
ام مشاري: اسكتي ام وليد الله يعافيك اَي بنت نعمه والله ماشافت الخير الا لما تزوجت ولد القاسم، هذي الذي عاشت صح مو انا وانتي ولدنا فقيرات وبنموت عليه
وستمرت ام مشاري تتكلم بخير هذي وذيك،
حتى لحظه صعود المتبرعات ‏لـ المنصة لتكريمهن
.
.
ام بدر انصدم لما شافت ام وليد من ضم المتبرعات لكن مابين صدمتها لتفتت عليها قالت بأسلوب استخفاف: خابرتك تأخذين ماتعطين
ام وليد بـ اُسلوب راقي: الحمدالله اغناني الله بعد
م صار ولدي دكتور،، وتبرع من خيره...
ام بدر بلحظه تذكرت... ام وليد شقد ذلت نفسها وترجتها حتى ترضى تساعدها بمصاريف دراسته
قالت نبره حاده: خير ولدك اظاهر نسيتي ولدك درس على حساب..... من ؟!
ام وليد: لا مانسيت وكثر الله خيرك وجزاك الله خير
مشت عنها وهي تهمس لنفسها لو ضاعت الفرصه منك وما ساعدتيه مصار وليد دكتور راح تلومين نفسك وتتحسفين بس تعرفين...... من وليد ؟




امل لم تتوقف عن التفكير في مرض ولدها منذ لحظه ما عرفتها لذلك، كانت واقفة في البلكونة الساعة 10 بالليل، وهي في حاله تشتت وعدم استيعاب لما يدور حولها من احداث، بين ليلة وضحاها تتخلى عن احلامها الذي طول عمرها ترتب لها، وفجأه كل ذَا يضيع في ثواني........
كانت بتدخل لو ما لتفتت على الحديقه و شافت
نواف جالس في مكانه المعتاد، طالعت فيه بنظرات
كره: تحلم بأن اكون زوجتك كل شي راح يكون صوري بس يسافر ابوي للعلاج وانا اعرف كيف أتخلص منك ومن هالزواج


عند نواف، كان يطالعها بصمتَ ويراقب حركاتها
من غير ماتحس فيه، ابتسم ابتسامة هادئة وقال وهو يبعد نظراته عنها: إن شاء الله تغيرتي للأفضل يآ أمل وتسمحين لنفس تحبني مثل ما انا احبك وأكثر وتنسين بدر






ياسمين للمرة العشرين تطل من الشباك لبرا لعل بدر رجع، له أكثر من عشر ساعات من طلع وما رجع للحين..... جتها افكاره وحساس بعدم الراحه تبدل خوفها منه الى الخوف عليه جلست تلوم نفسها على اللحظه الذي فكرت فيها تروح لشرطه...
رجعت تناظر ناحية الحديقه لمحته يجلس
بـ الكرسي الموجود هناك.... بسرعة اتجهت للباب وطلعت : وين كنت مت خوف عليك ظنيت
بأنهم حطوك السجن
التف صوبها بكل جسمه وقال بستنكار: خايفه عليه!
ياسمين ردت بثقل وبرودة : لا
‏ابتسم بدر: تدرين وش مشكلتك..! لما تحاولين
تكذبين عيونك تفضحك، معطاها مجال تتنفس
مباشره طرح عليها سؤاله الذي ماخذ حيّز من تفكيره... ليش تراجعت ماشتكت عليه وهي بمكانها تسويها وختم كلامه بتذكيرها بأنه راح يعرف من عيونها لو فكرت تكذب عليه
ثبتت في مكانها وهي تحاول تبرر له باي شي حتى لايعرف السبب الحقيقي الذي خلها تتراجع
لاحظ أن نغمة صوتها تغيرت وأن البرود اختفى وجاء مكانه التردد.....
بدر: ما صدقت ولا كلمه من الذي قلتيه
ياسمين توترها زاد: وانا شسوي لك اذا ماتصدق شي أقوله
بدر: لانك ماتقولين الصدق مو واضح معي
ياسمين: على أساس انت واضح معي
عقد بدر حواجبه: مو واضح معك بـ ايش ؟؟
ياسمين حست هذي فرصتها تتكلم وتفرق كل الذي بداخلها: ايه مو واضح معي لدرجه اني ماعرف ليش تزوجتني..! شللي تبيه مني..!
رجع طبع بدر الحاد له: كم صار لنا متزوجين للحين ماعرفتي ليش تزوجتك !! مشى عنها وطلع لغرفه






كانت روابي جالسه مع امها وتسولف معها بكل هدوء لين رِن جوالها وراحت ترد على المكالمه

دخل خالد: مساء الخير
ام خالد: مساءالنور والسرور وينك فيه عجزت وانا اتصل عليك
خالد اخذ تفاح من الصحن الذي قدامه واستقر جالس: خير يمه بغيتي شي
ام خالد: سلامتك بس روابي تبيك في موضوع
خالد رفع راسه بسرعة التفت لـ أمه: خير شفيها !
جت تمشي روابي تلبس عباتها وهي تقول: تطمن مافيني شي بس انت ماتبيني ادورلك على عروس
أبشرك لقت لك بنت بالموصفات الذي تبي
طيبه وحبوبه وجمال وسنعه وراعيت بيت
خالد عدل من جلسته بحماس: من هي !
روابي وهي تلف طرحتها على راسها: ساره بنت خالة يوسف زوجي
خالد ضيق عيونه: اخت زياد ؟
روابي باستنكار من ردت فعله: شفيها اذا كانت اخته
خالد: انا صراحه ماعرف عنه شي بس بدر مايمدحه
روابي: وانت شعليك من كلام بدر عنه، حتى لو طلع زياد مب زين حنا نبي اخته ماعلينا منه
خالد: كلامك منطقي طيب اجلسي سولفيلي عنها
روابي: ماقدر يوسف برا مره ثانيه اعطيك التفاصيل عنها بس تعال بدري للبيت.. طلعت روابي وتركتهم

خالد لف على امه: وين ريم ماشوفها جالسه معكن هي للحين متضايقه......
ام خالد: ريم مو فيه
خالد بعصبية: ريم للحين مارجعت يمه انتي
شايفه الساعه كم صارت
ام خالد: انت وش فيك صاير كبريت خلني أكمال كلامي ريم بتنام في بيت خالك عند بتول
خالد زادت عصبيته: شلون تروح و تنام في بيتهم اتصلي عليها خليها تتجهز بروح أجيبها
ام خالد بتودد: خلها عند بتول يمكن تقولها الشي الذي ماقدرت تقوله لنا
خالد: بتول اخته ماراح تكون ريم اهم من اخوها
ام خالد: وانت ليش شايل على ولد خالك
خالد: لانه مافيه خير ولد امه واكيد هي الذي مخليته يترك ريم
ام خالد: ان بعض اظن اثم
خالد: يمه لا تدافعين عنها تدري هي وش كثر تكرهنا وياما حاولت تبعد خالي عننا
ام خالد: انا مدافع عنها بس ماقدر اظلمها، يوليدي لايصير قلبك اسود وتحقد على الناس
خالد: انا قلبي مب اسود ولاني حاقد على احد بس هي تقهر كأنا اكلين حلالها مو كأن الخير خير خالي
ام خالد: روح بس نام ومعليك منها هي بس كلام ماتقدر تسوي شي وخالك موجود
وقف خالد: صادقه يمه لو تقدر تسوي شي
كان اول شي تسويه تطردني من شركه





كان متمدد على السرير ومغمض عيونه اليوم تعب كثير بعد ماخلص سالفه الشرطه راح المستشفى كان عنده حالات كثيره ومخــه مليان افكار ....
وتسائلات حول ياسمين ليه ماشتكت عليه وهو متأكد انها كانت واثقه ومتأكده بأنه هو الذي ضرب زياد، تمنى ان الذي باله مايطلع صدق، وان الصورة الانسان السيئ المغرور الذي يحب يستغل ضعف الناس لجل مصلحته باقيه من ذهنا ولا تتغير، لانه من داخله مايبقى تشوفه بغير ذي الصوره

سمع صوت الباب ينفتح فتح عيونه شافها داخله
لف عنها وعيونه تراقبها وهي تأخذ لها غطى ومخده لجل تروح تنام على الكنب في الصاله
بدر قال ببرود: بتنامي على الكنب
ياسمين كانت تحط من كريمها: ايوه
كانت تتوقع يعارض نومتها في الصاله بس نصدمت لما قال،، تصحين بدري وترتبين المكان قبل تجي الخدامه تشوفك نايمه بالصاله وتخبر امي،، طلعت من الغرفه وهي مستغربه من حرصه على ان امه ماتعرف شي عن حقيقة زواجهم بان كل واحد ينام لحاله، تمددت على الكنبة وحطت وسادة تحت رأسها، رِن جوالها وكانت المكالمه محتاجتها





ســنلقى نظره على وليد في المستشفى

كان جالس في مكتبه عنده مناوبه وصورة ريم تدور في باله برائتها وجمالها وعلامة الحزن الي واضحه بوجهها سرح في وجهها وبرائتها وحزنها
وبكبر عيونها وجمالهم رغم التعب والحزن الذي فيهن، حتى نادوه من قسم الإسعاف راح وباله مع ريم ويتمنى يعرف من الذي وصلها لذي الحاله
حتى يحاسبه على الحزن الذي سببه لها




ما زالت المكالمه مستمرة بين ياسمين وسارة

‏ياسمين: أقول لك يا سارة طول الوقت جالسه على أعصابي وخايفة يهزئني ويمسح فيني الارض وبنهايه يفاجئني ويقول ليش تراجعتي ماشتكيتي عليه
ساره: ويش فيك هذا الشيء حلو
ياسمين بنبره متنرفزه:انا عرف بدر مستحيل يمرره
فيه اشياء أتفه من ذي سويتها وعاقبني عليها
ساره: معناته تغير ولا يبي يسوي شي يضايقك
ياسمين بنبره نفي لكلام ساره: لا لا مستحيل
ساره بنبره اصرار: ليش مستحيل..! مثل ما انتي تغيرتي هو بعد تغير
ياسمين توسعت عينيه: شقصدك تغيرت !!
ساره بهدوء: اقصد صار يهمك ويهمك زعله...صـح
رد ياسمين جاء سريع : لا مو صح
ساره : اجــل ليش ماشتكيتي عليه ؟
‏ياسمين تنهدت تنهيده طويله: لأني تعبت من المشاكل وأبي أعيش مرتاحه

انتهت المكالمه بنصائح ذهبية من ساره
نزلت ايفونها على الطاوله ومن بعدها راحت للمطبخ التحضيري هزت راسها بستهزاء من كلام ساره، قالت وهي تحضر لها إندومي: اعرف الأكله التي يحبها وحضره له بنفسي، والبس ملابس
بـ اللوان التي تتماشى مع ذوقه، ما أراقبه ولا أسئله عن شي، بس اظهر اهتمامي وتصيد الفرصه لكسب رضاه، سحبت صحن الإندومي من الميكروويف وجلست في الكرسي وهي تهمس بصوتها الغاضب على صديقتها: ساره الله ياخذ تفكيرك العقيم
شوي وصدق واخذ بـ نصائحك......
سمعت صوت حكته لم تهتم في المرة الأولى لكن بعد تكرر ذلك رفعت رأسها: تحتاج أسوي لك شي
قبل أن تكمل وصلها صوته: شـجالسه تاكلين
ياسمين بعفويه: إندومي
راح ناحيت الثلاجة وصب له مويا والتفت عليها :
على فكره الاكل في ذَا الوقت راح يسمنك اكثر
ياسمين بصوت خفيف: قصدك انا سمينه ؟
بدر شرب المويا دفعه وحده وقال وهو ينزل الكاس على الطاوله: ايه مو ملاحظه على نفسك
بعدت وجهها عنه وماردت عليه لكن اثر عليها كلامه
بدر لحظ تغير عليه هو مكان عنده نيه ينكد عليه
فجأة صار يضحك ثم قال: كنت امزح معك...
سكت ثواني لما جت صوتها في ذهنه لما كانت سمينه....ابتسم وهو يقول: حتى لو كنتي سمينه حلوه ولايقه عليك
طريقته بـ الكلام خلت مكان غضبها، إحراج وخجل
ما عرفت كيف تتصرف فكان أقرب شيء لذهنها
ان تقوم وتترك المكان فعلاً سوتها
.
.
بينما وهي تجلس على كنب في الصاله جاء وكان معه صحن الاندومي نزله على طاوله ثم قال: كملي أكلك بس نتبهي من الاكل اخر الليل ولا فعلاً راح تسمنين، وانا ماحب اشوف زوجتي سمينه دخل بدر الغرفه وتركها ومكان يعرف ان تركها تفكر فيه طوال الليل، مع اذان الفجر قامت وراحت للحمام، وذهنها مشغول بـ بدر الذي بعثر كيانها بشكل غير متوقع
هز المشاعر الإيجابية ناحيته، تأملت وجهها في المرايا فكانت ملامحها فيها ساعده، تردد في ذهنها إنها بتكون اسعد انسانه اذا تغير الطريقه اللي هي عايشه فيها معاه، خصوصا أنه شخص له جاذبية وأي بنت مكانه ما راح تتنازل بس حتى تصير زوجته






كان زياد جالس بغرفته يفكر كيف ممكن يثبت
لـ باسل براءته من غير ماتتإذا بتول ولا ريم... المشكله هو تسرعه وحمل نفسه فوق طاقته
وهو الحين متحسف قد راْسه لو بس اصبر وفكر بحل غير الذي قاله كان ماخسر شغله والذي اهم من شغله خسر صداقته مع باسل وخسر أشياء حلوه صارت له أشياء خلته ينظر الى الحياة بجديه

طلع لـ الصاله شاف باب غرفة اخته مسكر ماحب
يصحيها بالذات ان الوقت بدري الساعه 7 صباح
ماحب يصحيها ويزعجها وهي ورآها افتتاح الكوفي
راح للمطبخ وزين له قهوه ورجع وجلس بـ الصاله
وهو متملل من الوضع الذي هو فيه بعد ما تحسن وضعه ولقى له شغل كل شي راح بغمضة عين




بعد ساعه تقريبا طلعت من غرفتها ولقت زياد جالس، ساره متفاجأه : صباح الخير
زياد: صباح النور.... خير شفيك تناظريني كذا
ساره جلست اقباله: سلامتك بس غريبه جالس
لهالوقت مارحت لـدوامك
زياد بضيقه: لا مو غريبه، تعودي على هالوضع
ساره: فاصل من شغلك ؟
تنهد زياد وزادت ضيقته: مدري
ساره بصدمه: كيف ماتدري!!
زياد: صارت ليه مشكله بشغل للحين ماني عارف انا موظف بالوكاله ولا مفصول
ساره لاحظت توتر أخوها وضيقته رغم انه يحاول يخفيها عنها: باسل المدير مو صديقك كلمه
رد زياد بنفس النبره: مشكلتي مع باسل وهو الذي تهوشت معه
ساره المصدومه غيرت مكانها وجلست قريبه منه :
باسل هو الذي ضربك !.....ليش ؟؟
زياد بتوتر أكبر: عشان ريم بنت عمته
ساره تضاعفت صدمتها: ريـــم خطيبته!!
زياد: ايه خطيبته ماغيرها
ساره: شـ السالفه شـ دخلك انت فيها ؟!

قال لها زياد السالفه من أولها والمصيبه الغير متوقع، الذي حط نفسه فيها قدام باسل
ساره والذهول باين بملامحها: مالك داعي تكذب كان علمت اخوها عن كل شي
زياد: مابي أسبب لها مشاكل مع اَهلها
ساره بـ انفعال: وانت شعليك منها وهي حيوانه مالقت غير ريم المسكينه تنتحل شخصيتها
زياد: لاتنسين اني انا الغلطان رضيت أكلمها وهي خطيبة باسل،قام ومشى لشباك الكبير اللي يطل على الحوش الجاني الذي فيه النخل...
ما تتصورين شكثر ارتحت لما عرفت ان الذي تكلمني طول هالفترة مو ريم
ساره: يسلام وانت راضي وحده مثلها ضحك عليك
زياد: وانتي شـمشكلتك معها
ساره راحت وقفت عنده على الشباك: ماعندي مشكله معها بس مارضى احد يلعب عليك
زياد: تقول سوت كل هذا لانها تحبيني
ساره: تحبك وانت تحبها ولا تحب ريم ؟
تنهد بضيق: مدري لا بتول طالعه من راسي ولا ريم



صباح مشرق وجديد في بيت سلمان


سلمان وبناته على طاولات الفطور ،هدوء وصمت فعاده يكون فيه نقاش حاد يبن امل ورغد على أمور تافهها أو وجهات نظر مغايرة اليوم غير العادة ثنتينهن ملتزمات الصمت، قطع صمتهم
امل: يبه ليه مانحدد وقت الملكه
استغربت رغد، امل تسأل ومستعجلة على الملكه
سلمان رد بهدو: متى مابقيتو
امل: انا ماعندي مانع تكون الاسبوع الجاي
ابتسم سلمان وقال: مثل ماتبين بكلم نواف
امل: ياليت تقوله مابي عرس حفله صغيره مع الملكه تكفينا
سلمان ترك الملعقة من يده: وليش عجله خوذي وقت جهزي نفسك حالك حال اَي بنيه
ابتسمت امل وهي مهمومه: يبه انا مو قاصر عليه شي وكل ماستعجلنا احسن لين متى بيضل نواف عايش في الملحق
:
:
اقتنع سلمان بكلامها وتفقو على كل شي وباقي بس يخبرون نواف من هـناحيه سلمان متطمن لان نواف مايرفض له طلب وكل شي راح يتم مثل ماتبي امل
'
'
رغد كانت بس تنتظر يطلع ابوها اول ماترك الطاوله
لفت عليها: امل انتي مقتنع بالشئ الذي تسوينه
امل صبت لها موية وشربته: وانا بالعاده أسوي شي قصب عني ومجبوره عليه
رغد: لا وهذا الشي محيرني وفكر ليش تسوين كذا
امل: لا تفكرين ولا تتعبين تفكيرك انا عارفه شللي ابيه وشللي جالسه أسويه
رغد: شلون مافكر انتي كل الذي تسوينه عشان بدر
قاطعتها امل بصوت عالي: شللي جاب طاري بدر الحين بدر انتهى بنسبه ليه
رغد: مستحيل الذي تقولينه صح انا اكثر وحده أعرفك وفاهمه كل الذي تسوينه
أمل رمت شوكه الذي كانت يبدها بصحن ووقفت وهي كلها عصبيه: لا ماتعرفيني ولا احد فاهمني وشقاعده أسوي ولجل من أسوي كل هذا ،سحبت نفسها وهربت لغرفتها، قبل لاتتهور تتفوه بشي قد يكون على حساب صحة وعلاج والدها، لانها ماتدري عن تفكير نواف يمكن لاحس انها وافقت عليه لجل ابوها يغير رأيه، وبكذا راح يضل ابوها معها مايسافر للعلاج، لان شرطه كان ماراح يـسافر الين تتزوج امل من الصعب احد يقدر يغير رأيه







الساعه خمس العصر بدر طلع من المستشفى والمفترض مايطلع في ذَا الوقت لكن طلع عشان يوصل ياسمين على افتتاح الكوفي


كانت واقفه عند الباب لانها كانت بتطلع لكن الحارس الذي حاط بدر منع خروجها ترجته لكن مفاد.... شوي الا يجي بدر نزل من سياره بسرعه
قال بصوت شبه معصب وصاك ع اسنانه:
ايش الذي مطلعك من البيت
ياسمين: كنت بروح للافتتاح لكن مخلاني اطلع
بدر: طبعا مو مخليك تطلعين وانا شوله حاطه اجل
بعدين كيف بتروحين من غير ماسمح لك
ياسمين قالت ببراءه: انا الصبح قايله لك
بدر ناظر فيها ورفع حاجبه: انا ماقلت لك روحي
ياسمين سكتت شوي بعدين ردت عليه
بهدوء: انت اللي سكت
ناظرها بجدية لثواني وفجأة ضحك: السكوت علامة ‏الرضا لا يكون فهمتي سكوتي كذا
ياسمين بعد مافقدت الأمل انه يخليها تروح مشت متوجهها للداخل وقفها صوته هو يقول: وين رايحه
ياسمين لفت عليه بنرفزه: شنو بظل واقفه بالشارع
بدر قرب حتى وقف اقبالها: ‏إذا ما تبين تروحين عادي ارجع المستشفى ترا ملغي مواعيدي عشانك
ياسمين تمنت الارض تنشق وتبلعها من الاحراج
بدر كمل كلامه... عشان أوصلك لاني ماصرت اثق تطلعين مع احد غيري وانتي ادرى، انتظريني هنا دقايق بس أبدل ملابسي وأرجعلك
\
ياسمين تعض طرف شفتها بقهر جلست بقوة على الكرسي وهي مترفزه:مستحيل تكون طبيعي لان الناس طبيعين تكون عندهم مشاعر مثلي








نايمة على سريرها الأبيضَ وتبكي بصمت وهدوء
تفكر فيه فقط، كل هالسنين كانت تتمناه وتحلم فيه لما قرب كل شي يصير واقع ينتهي وهي مالها ذنب في اللي صار ، رغم كل هذا ما تقدر تتكلم وتنصف نفسها وتدافع عنها، دخلت الممرضة
من بعدها دخل وليد سحبت طرحتها ولثمتها ولبستهم وعدلت من جلستها
وليد يطالعها واثر الدموع بعينها تنهد بحزن عليها وقال: نتائج التحاليل كويسه راح تطلعين اليوم لكن
ريم: لكن ايش دكتور ؟
وليد قال وهو يخفي حزنه: عبري عن حزنك واهتمي بـ غذاك ونومك لجل الذي صار مايتكرر
ريم: بصوت خافت: ان شاءلله دكتور
ثواني ظل واقف بصمت حتى ناظرت فيه،بنظرة تقول: انت وش موقفك للحين
انحرج وليد وطلع بسرعه،، بهاللحظه دخلت بتول
لما تجاوزها وليد خارج من غرفه تمت واقفه على الباب وهي تطلع فيه لين اختفى من الممر، دخلت وهي تقول: واو ريم يهبل...يـــهبل
ريم: خلاص بتول بطلي هالعاده
بتول: لا ماقدر الين القى فارس أحلامي
ريم: إنتي هبله محد راح يتزوج وحده كان يعرفها
بتول: مخك هذا يبيله تحديث حنا بـ 2019 شلون
تبيني ألقى نصفي الثاني وتعرف عليه عن قرب اذا مكان فيه علاقه قبل الزواج
ريم: والله مخك اللي يبيله فرمته، من الأفكار الغريبه، معقوله مامليتي من اللعب بمشاعر الناس
بتول: مالعبت في مشاعر احد كنت صادقه معهم
ريم: أيه واضح انك كنتي صادقه معهم اذكرك باللي سوتيه لـ تركي ولا بالذي سوتيه لـ زياد
بتول وهي تأشر على قلبها: زياد لازال هنا
ريم: شـفايده اذا هو مايبادلك نفس الشعور
لا تغلطين غلطتي خلي الذي يبيك هو الذي يجيك
بتول: انتي للحين تحبين باسل
ريم وهي تهز راسها بـ ايه
بتول بـ جديه: اجل ليش وافقتي على الذي يبقى
ريم خذت نفس.. وابتسم بهدوء عكس إلي داخلها من حزن وآلم: لانه مايبيني ولا يحس بشي اتجاهي


...في سياره تركي...

وهم في الطريق رايحين لـ افتتاح الكوفي
مها: حلو الفكره كوفي خاص بالبنات
تركي: فكره ساره
مها: ايه محد قد ساره كوفي وصاحب الكوفي ملكها
تركي: ترا هي للحين ماعندها خبر عن الخطبه
مها بـ استغراب: ليه اخوها مخبرها
تركي يطالع مها ويرجع يطالع الطريق: لا انا قلت له لايخبرها الا بعد مايخلص الافتتاح


الكـل وصل للمحل

كانت ياسمين جالسه وهي في كامل هدوئها رغم ان الجو كان حماسي والكل متحمس ماسك له شغله ويزينها الا هي مكان له خله تزين شي

ساره تدور في المحل وتعطي أوامر للموظفات

روابي: ليش الشباب داخل مو تقولون الكوفي
خاص للبنات
مها: الا بس اليوم عشان الافتتاح بيكون فيه شباب
ساره: ياسمين مطوله بالجلسه تعالي ساعدينا ترا ورانا شغل كثير
انحرجت ياسمين من مها وروابي.. وقامت بسرعه
وجلست وتساعد من بعيد لبعيد لان الشباب جالسين يزينون المدخل وهي ماله خلق... بدر

ساره:روحي ساعدي روابي في توزيع الورد على الطاولات وانا ومها بننزل للمطبخ
ياسمين: لا خليني انا انزل معك للمطبخ
ساره: مالك شغل في المطبخ خليك مع العاملات في تنسيق الطاولات لا يخبصن ويفشلنا وانتي تدرين شكثر اليوم مهم بنسبه ليه

استسلمت ياسمين لا أوامر ساره وراحت تشرفت على تنسيق الطاولات، لان اذا ماوقفت معها وساعدتها بمثل هالليله ايش لازمت الصداقه

في المطبخ دخل تركي وهو يقول كل شي صار
جاهز بس باقي اهم شي
لفت ساره وهي بتمووت من الخوف: شنهي !!
تركي بـ دم بارد عكس ساره: اسـم المحل
مها واقفه مكانها مصدومه : شلون نسيتو اسم المحل اهم شي
تركي: بس انا مانسيت سميته اسم كثير حلو
مها: يالله مو المفروض تختارون الاسم سوى
ليش ماخذت رأيها ولا شرائك ساره
ساره: المحل محله وطبيعي هو يختار الاسم
تركي: من قال المحل ليه المحل لك حتى
شوفي شـسمه
ساره نشف الدم بعروقها ماهي مصدقه سمى المحل بإسمها، حاولت تتماسك وتكون طبيعيه
مها: برافو عليك تركي فكرة مره حلوه



الكل اختفى من المكان مكان فيه غير ياسمين كانت ماخذه الجو وهي ترتب وتنسق المكان، بلحظه رفعت نظرها وجت عينها على اللي واقف
وما يفصل بينهم شي.....
بدر كان يناظر بعيونها الواسعه العيون الذي سحرته من اول مشافها تذكر كل تفاصيل اول لقى تفاصيل ولا لحظه فارقت خياله

ياسمين تناظر بالبورد اللي بيدها منحرجه من نظراته الجريئة وتطق رجلها بالأرض بتوتر وارتباك
بعد فتره من الهدوء قالت : ليه تناظرني كذا !
بدر: زوجتي وكيفي،، عندك مانع !!
سكتت ورجعت تناظر بالأرض ماقدرت ترد عليه ...
رجع بدر الثقيل وقال ببرود: زيني نقابك
ياسمين ببراءه: شفيه نقابي !!
بدر: عيونك طالعه انتي كيف تسمحين لنفسك تطلعي كذا
ياسمين: طول عمري اطلع كذا ايش فيها
بدر: لو انك بنت زينه متربية ماطلعتي بذا الشكل
ياسمين ما قدرت تتحمل كلامه كانت بتبكي بس تماسكت نفسها،، نزلت للمطبخ وجلست على الكرسي بعيد عن اضجه اللي صايره بالمكان

استغربت ساره من تغيرها المفاجئ قربت لعندها: شفيك....! شصاير معك...!
ياسمين ومن دون اَي مقدمات : تخيلي قال.....
عني مو متربية اني بنت مو زينه
ساره بذهول : ....منهو ؟!
ياسمين بغضب: من بعد غيره...... بدر
ساره: شللي خلها يقول لك كذا

قالت لها السالفه مانست تقول كيف كان يناظرها
ساره ماتت ضحك....
وياسمين تطالعها و تنتظر تعليق منها...
قالت ساره وهي تكح من اثر ضحكها:
على فكره ترا انتي مره غبيه ولا تفكرين ترا هو قال كذا لانه يغار عليك


مرت ساعات مابين تجهيز واستعداد لا استقبال الضيوف،، صار الكوفي زحمه من الناس

كانو مقسمين الشغل مابينهم ,, بدر وياسمين، روابي ويوسف قسم المشروبات البارده
وتركي وزياد وساره، قسم الحلويات و بندر ومها
قسم المشروبات الساخنه ,,

شافت ياسمين في عين كل بنت نظرة إعجاب لـ بدر
وأثناء مراقبتها لها، جت وحده بعبايه فاتحه بس مسكره من عند وسطها في كل مره يظهر بنطلونه السكيني سبب مشيتها كانت لبسه لثام ومزينه عيونها الواسعة بشكل متقن بكحل ومسكرة قالت: بصوت غنج ودلع: لو سمحت واحد كافيه لاتيه
ياسمين بسرعة تصرفت قبل بدر مدت عليها طلبها
البنت على نفس النبره: اظن ماطلبت منك
ياسمين شدت ع شفايفها بقهر : تبين خذيه ماتبين تفضلي شوفي طلبك بكوفي ثاني
بدر ما يشوف تعابير وجهها بسبب الغطاء لكن متأكد انها معصبه من صوتها


واحد بوسط هالزحمه كان بعالم اخر مو مع الناس يبي يطلع بأي طريقه
تركي: خير اللي يشوفك يقول ماخذين فلوسك فاتحين هالمحل
ضحك زياد: تصدق والله ضكتني ومالي خلق
تركي أدري من وجهك المعفووس... شفيك!!
رد عليه زياد ببرود وضيقه بأن مافيه شي وترك المكان
ماستغرب تركي مادقق لان من ذيك الليله الذي تهاوش فيها مع باسل وهو متنرفز وماله خلق احد

.........


خلصت الليله وضافت لك واحد ذكرى جميله

ساره كانت جالسة بسريرها وبيدها جوالها وتتفرج
على صور الافتتاح وكل مشافت صوره لتركي سوت لها تزويم وتدقق فيها بكل تركيز.

تركي وصل لبيته دخل المطبخ وزين له قهوه...
وراح وجلس في الحديقه وارتسمت على شفايفه احلى ابتسامه لما مرت ساره بخياله وكيف كانت مبسوطة بـ افتتاح الكوفي وكانت مستانسه من اسم الكوفي رغم انها ماعبرت عنه بكلام لكن عيونها تقول انه أعجبها




ياسمين نست كل تصرفات بدر ما تذكر غير شي واحد لما وقف البنت عند حدها لما رمت عليها كلام مو زين ما اكتفى بس بهذا طردها من المحل
قدام عيون الكل....... حطت راسها على المخده وغمضت عيونها ودخلت بنوم عميييق



كان جالس بمكتبه ويطالع بـ أوراق مهمه لكن مو قادر يركز فيه شي شاغل باله لم أوراق ودخلها داخل الملف وطلع لانه لو ظل ثانيه في ذَا المكان راح يجننه تفكيره فأحسن حل يروح للمستشفى ويشغل نفسه بالمرضى



ريم طلعت من المستشفى من ساعات كانت جالسه بغرفتها بعد ماأخذت دش سريع منعش يزيل عنها التعب،، انسدحت على فراشها وغمضت عيونها بقوووووه...بعدها بدقايق جتها امها وهي تقول: الخدامه تقول انك ماتبين تتعشين
ريم فركت عينها بايدها: فيني نوم بنام
ام خالد: ماعليه انزلي تعشي معنا وتالي نامي
ريم بترجي: يمه مابي شي خليني بروحي ابي انام
ام خالد بحنيه: ليه ما تقليلي شللي مكدرك
ريم: مافيني شي
طلعت امها من غرفها بعد مايئست بأن تتكلم تخبرها عن سبب الضيق الذي مفارقت وجهها





رغد جالسه تتغداء مع ابوها ونواف
كانت تحرك الملعقه في الصحن بسرحان الكل مستانس وفرحان بزواج امل ونواف الا هي قلبه يرقص من الفرح لان اخوها راح يتزوج اختها بس عقله يقوله فيه شي خطأ يصير، أتدخل واقول
لـ نواف الذي انا حاسه فيه، طالعت بـ أخواها شافته مستانس تنهدت بضيق عليه وقالت:
لا أتم ساكته احسن ولا اخرب عليه فرحته وانا مو متأكده من شي كلها اوهام

سلمان التفت عليها بـ انتباه :ليه ماتاكلين.....!!
رغد ناظرت ابوها: انا شبعت
ابوها يطالع صحنها: بس انتي ماكلتي شي
رغد: من شوي ما كله بس نزلت من غرفتي لان نواف كان بياخذ رايي بشي
نواف قام: انا خلصت اكل تعالي...
جلس على كنب وفتح اللاب حقه
جت رغد وجلست بـ الطرف الثاني من الكنب:
وش اللي بتاخذ رأيي فيه ؟
نواف وهو يدور بين الصور: تجهيزات الحفله لقيت
كذا اكاونت تنسيق حفلات بـ اختار معك الأفضل
رغد حزنت على اخوها كيف مهتم بـ اصغر تفاصيل الحفله عكس امل الذي ماهتمت حتى تجهز نفسها مو كأن ملكتها وعرسها بعد سبووووع






كانت في المطبخ تغسل صحون الغداء سمعت صوت زياد هو يناديها من الصاله
ساره بصوت عالي حتى يسمعها: نعم شتبي
رد........ تعالي لـ الصاله
طلعت وهي تمسح يديها: خير شتبي
زياد: تعالي اجلسي فيه شيء باخذ رأيك فيه
ساره: والشي مايتأجل بعدين؟
لان عندي شغل في المطبخ وبعدها بروح للكوفي
زياد.... : " لا ما يتأجل "
ساره وهي تجلس: طيب وشو؟!
زياد: تركي خطبك مني


عند تركي كان جالس في صالة بيته والاكل قدامه بس مكان يأكل حاط يده على خده وعقله شاَرد في التفكر... اخذ جواله واتصل على زياد بعدم صبر يبغى يعرف رايها...
.
.
الصـمت سَيد المكاَن... فجأة رن جوال زياد
رد عليه بسرعه كان تركي يسئل عن رأي ساره
زياد قال لحظه وخر الجوال عن إذنها وهو يطلع في ساره: انتي مواقفه على تركي
ساره إتسعت إبتسامتها ونزلت عيونها للأرض
زياد رجع الجوال على أذنه : والله هي ابتسمت بس عاد مدري شمعناتها




'بعد اسبوووووع'

رغد طول الاسبوع تحاول في أمل تروح السوق وتجهز حق عرسها وهي رافضة طول وقتها تخطط وترسم وتفكر كيف راح تتخلص من نواف بعد ميسافر ابوها للعلاج، فطرت رغد تتكفل بكل شي، وأمل مارفضت لانه تبي الفكه من شكوك اختها حولها، تولت رغد كل شي بنفسها رغم ان قلبها ناقزها مو مرتاحه من هالزواج حاسه فيه شي مو طبيعي لكن ماتبي تتكلم وتخرب فرحة ابوها اخوها






دخلت ام بدر الصالون وسئلت عن امل قالو لها بغرفه المساج

اتجهت لها: سلام
أمل: وعليكم السلام...وش دعوه يـ ام بدر لازم الواحد يتصل عليك حتى يقدر يشوفك
ام بدر جلست وهي تدري ان امل ماخلتها تجي
الا تبقى منها شي: من الاخر شـتبين
أمل اشرت للعامله تطلع وتسكر وراها الباب ثم لفت على ام بدر: تبينها من الاخر حاضر....
بدر لازم يطلقها وانتي الذي بتخليه يطلقها
ام بدر مصدومه غيرت مكانها: انتي مو زواجك الليله.... وش بيفيدك طلاقها ؟
امل: ماني مجبوره ابرر لك لكن انتي مجبوره تسمعيني وتنفذين الذي بقوله حرفين
ام بدر: شللي تبينه يا امل
امل: انا حاولت وبكل مره افشل المره انتي بتحاولين وبدر اكيد بيصدقك لانك امه
ام بدر: ارجع اسئلك وش فايده بطلاقها
وانتي بتتزوجين
امل: وانا ارجع أقولك اذا بدر مصار ليه
مراح يصير لها،، وكل اللي بسويه بخليها ترجع مكانها الأصلي ولا تحط راسها بروسنا

ام بدر بـ سترخاء: واذا ماسويت الذي تبيه
امل بنبره خباثه : وقتها زوجك وعيالك بيعرفون ماضيك الاليم
ام بدر بنفس نبره امل: وانتي ماتخفيني زوجك يعرف شي عن ماضيك
امل ضحكت بقوه: افهم من كلام انك تهدديني
ام بدري: ايه اهددك مثل ماتهدديني
امل: انا مايهمني نواف وخليه يعرف عني الذي يعرفه بس انتي لا يهمك ابو بندر مايعرف من الذي
دبر وخرب بينه وبين زوجته وخله يطلقها ويتزوجك
ام بدر بصوت غاضب: كل الذي تقولينه من تخطيط ابوه انا مالي دخل
امل: بس انتي ساعدتيه ومثل ‏ساعدتيه برضاك او غصب عنك راح تساعديني





كان البيت خالي الا من الخدم جالسه بتول وسط الصاله وتاكل كاكاو وعيونها على التلفيزيون تفر على القنوات من غير هدف بس تبي تكسر الملل الذي هي فيه، أضاءت شاشة جوالها معلنه عن وصل رساله نقلت نظرها على جوال لتفتح الرساله
مساء الخير بتول،، كيف صارت صحتك ان شاءالله احسن وان شاءالله ماشيه على نصائح الذي اتفقنا عليها وآسف اذا سببت لك ازعاج.... د/وليد

نزلت الجوال من ايدها وعضت ع شفتها: وليد المزه فارس أحلامي الاخير مرسل عليه ويتطمن على صحتي،،، غيرت مكانها وهي تقول: وانا شفيني خقيت مكانه مرسل يحسب اني ريـــم
اكلت الكاكاو اللي بيدها وابتسمت بخباثه: ايش فيها لصرت له ريم





في بيت سلمان كانت الأوضاع هاديه كل شي مرتب ومنظم بشكل حلو كل شي كان بـ إشراف نواف

امل بغرفتها بالفستان الأبيض من اختيار رغد.... كانت لبسته من غير نفس... وماله خلق .....
بس مجبوره.... ماتبي هالليله تخترب ويخترب
معها كل مخططاتها

كان الفستان في قمة الروعه والنعومه الي مضيفه لجسمها جمال أكثر من ماهو جميل....


أما نواف بعالم ثاني كان واقف قدام المرايه وخلص العطر الي بيده
دخلت عليه رغد : وينك للحين تسبح بالعطر
نواف كان سرحان وما أنتبه
رغد تأشر بيدها قدام عيونه : الو حنا هٌنا
نواف : اليوم حلمي بيتحقق حلمي صارلي سنين أحلم فيه امل بتكون لي أنا وبس راح تشاركني بكل شي راح تكون أم عيالي راح تكون كل شي بحياتي
رغد فرحانه لفرحه اخوها بس قلبها قبضها مو
مرتاحه من تصرفات أمل، ماقدرت تقول غير :
الله يوفقك


وصلو كل الضيوف امل نزلت وجلست على الكرسي
المخصص لها وتطالع بحضور و تبتسم وهي بداخلها تنتظر بفارق الصبر متى تخلص اكئب ليله مرت عليها بحياتها

بتول تطالع فيها من بعيد: يجي منها الحياء واللباقة اذا اشتهت بس مره مكياجها ثقيل وفستانها مره ضيق انا تعبت بداله شلون تتنفس
ريم بنرفزه: ممكن تسكتين
بتول: شفيك منفسه فيه احد مزعلك
وحابه تحطين حرته فيني

لحظات حتى دخل نواف وسلم عليها وبارك لها
وجلس جنبها والمصوره كانت فوق روسهم وخذت لهم اجمل صور امل مكان عاجبها كل الذي جالس يصير.. لبسها لفستان الأبيض والزفه وتصوير لكن تساير الوضع حتى تنتهي الليله على خير
وبعد كل هالحوسه طلعو فوق على جناحهم




بعد ثلاث ايّام
'
'

دخلت روابي بيت امها وشايفتها جالسه قربت منها سلمت على راسها ثم استأذنت منها وقالت انها جايه تاخذ بتول تغير جو عن الحبسه الذي هي فيها
.

.
جالسه بغرفتها وهي تزفر بطفش
من حياتها التفت على صوت، روابي وهي تقول: اسمعي لك خمس دقايق تتجهزي بروح لعند ساره بالكوفي وانتي بتروحين معي
ريم رفعت حاجبها: ليه اروح معك
روابي بحماس : ابيك تشوفين ساره زوجة اخوك المستقبليه
ريم لفت راسها بسرعه عليها: خالد اخوي خطب
ضحكت روابي على ردت فعلها: لا للحين بس قريباً
بنخطب ساره له
ريم: وخالد من وين يعرفها؟
روابي: مايعرفها انا مرشحتها له
ريم: وعادي هو بياخذ وحده مايعرفها
روابي: تدرين خالد مايحب سوالف الحب والغراميات وهو كل الذي يبقيه بنيه محترمه تحترمه وتحترم أهله، ....والحين يله قومي




الساعه تقريباً 2:30 طلعت مع السائق وقالت له يؤديها للمستشفى لعند بدر مسويه اكل حقه
وأخذته له بنفسها..... وهي بطريق رِن جوالها وكان برقم غريب وبعد ماردت عليه اتضح انه ابو بندر ويبي يشوفها ضروري بالاول رفضت بس هو اصر الا بيشوفها وعطاها عنوان المكان الذي بيقابلها فيه

وصلت المستشفى ونزلت وعلى طول طلعت لطابق الذي فيه مكتب بدر بعد خمس دقايق بضبط وصلت الممر الذي فيه مكتب بدر وهي تحمل سله الأكل رفعت نظرها شافت امل تخرج من مكتب بدر
امل مرت من عندها وقالت وهي تتجاوزها: هاي
ياسمين سحبت أيدها: ليه جايه هنا
أمل لفت وطالعت فيها وقالت: ما أظن اني مجبره اعطيك اَي اجابه
ياسمين بنبره غضب: تزوجتي وشتبين من بدر
امل شافت الغضب بعيونها قالت: يحبني واحبه مافي شي يمنعنا من بعض.... كملت امل طريقها
وتركت ياسمين واقفه ونار القهر تشتعل جواها




بندر كان بسيارته طالع من الشركه ورايح للبيت
و يكلم بالجوال : ايش صار معاك
... : واقف قدام الشركه للحين ماطلع
بندر: تمام اول مايطلع خلك ورآه ومباشره خبرني
بكل خطوه يخطيها ومن يقابل
... : حاضر طال عمرك.
قفل بندر الخط وهو يقول: سامحني يا ابوي لكن أنت الذي جبرتني اراقبك



ان شاءالله البارت نال على إعجابكم
ان شاءالله البارت القادم بيكون يوم الأحد
واذا صار اَي تأخير في الكتابه ماقدرت اكتب شي يستحق التنزيل راح اخبركم قبل حتى ماتنتظرون وتنمى ذلك مايحصل بس الله وعلم بظروف الايام القادمة





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-07-19, 02:44 PM   #56

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,660
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


البارت 31





في الكوفي

جالسات في الطاوله روابي وريم جنب بعض
وساره في الجهه المقابله لهن
روابي: كيف الشغل ماشي معك بالكوفي
ساره: حلو وممتع ويسلي
روابي: الله يوفقك.....عدلت من جلستها
قالت وهي تمهد له: عقبال مايجيك ولد الحلال
ساره ابتستمت بخجل: جاني ولد الحلال
روابي وريم يطالعو في بعضهم بـ استقراب
قالت روابي: منهو ؟؟..... وهي اصلا مستبعده يكون اخوها سواها وراح وخطبها من ورائهم بس وش هالصدفه تنخطب لما قررت تخطبها لا اخوها
ساره زاد خجلها: تركي
روابي: حسافه كنت ابيك لا اخويه لكن كل شي قسمه ونصيب وانتي تستاهلين وتركي يستاهل

بعد ربع ساعه نزلت ساره للمطبخ تتفقد نواقص الكوفي قبل تخرج وتعود للبيت

روابي القت نظره على جوالها بعد مارن معلن عن وصل رساله... ادخلته الى شنطتها وهي تنظر الى اختها: يوسف وصل خلينا نوصلك معنا
ريم: بيتنا مو على طريقكم انا اتصل بالسائق
روابي وقفت وهي تناديهم يجبون عباتها: ع راحتك
..
..
مانتظرت كثير حتى خرجت تنتظر وصل السواق... وقفت ريم وماكان في احد بالشارع تقريباً بس ثلاث
سيارات، حست بصوت سياره توقفت قريب منها لفت شافت داخلها شاب بملامح مو غريبه عليها بس مكانت مركزه وين شايفته، بلعت ريقها ولفت وناظرت قدامها بـ صمت
::
طلعت ساره وهي تشوفها واقفه: ريم أوصلك معي؟
ريم: انتظر سواقنا شوي بيجي....
ساره مشت عنها وهي تقول: مع السلامه
.
.
طالعت فيها وهي تقدم حتى وصل سياره وركبت ومشو بـسرعه..... ريم: وانا اقول وين شايفته اثاريه زياد بعذرك يابتول لما خقيتي عليه وسامته تخقق


بداخل السياره بعد ما ركبت ساره
/
زياد: من ذي الذي كنتي واقفه معها
ساره: الحب حقك
رد زياد بسرعه: بتول
تفاجأت ساره: وش معنا بتول!!
زياد يناظر الطريق: مو انتي قلتي الحب حقك
ساره: صح قلت كذا بس يمكن اقصد ريم
زياد بـ ابتسامه مصطنعه: قلت بتول لاني عارف بان ريم مراح تجي عندك بالكوفي
ساره: لا عادي ريم تجي بس بتول وش راح يجيبها
رد زياد بربكه: عاااااد انا وشدريني قلت
يمكن جايه مع ياسمين
'
'
ناظرته ساره بنظره يعني تراني عارفه ان السالفه مب كذا
زياد: شفيك تناظرين كذا كأنك مب مصدقه
ساره: لا مب مصدقتك انت فز قلبك لما سمعت طاري بتول بمعني أوضح انت تحب.... بتول
زياد: وانتي الحين بتقررين أحب مين !
ساره: ايه.... وخلك على ريم واجد احسن
زياد ماعجبه كلامها: أقول بس انزلي انزلي
ساره فتحت حزام الأمان: وانت مو نازل
زياد: لا
ساره: وين بتروح هالوقت الدنيا حر
زياد: بروح لتركي.... خلصت أسئلتك انزلي
ساره: شيبقى فيك تركي
زياد: مدري بس يمكن هون مايبقى يتزوجك
ساره: هو قال مايبقى يتزوجني امانه قل الصدق
زياد: لاحول قلت لك ماعرف شيبي فانزلي لا انا
أخليه يهون لانك وحده حنانه





وصلت المستشفى ونزلت وعلى طول طلعت لطابق الذي فيه مكتب بدر بعد خمس دقايق بضبط وصلت الممر الذي فيه مكتب بدر وهي تحمل سله الأكل رفعت نظرها شافت امل تخرج من مكتب بدر
امل مرت من عندها وقالت وهي تتجاوزها: هاي
ياسمين سحبت أيدها: ليه جايه هنا
أمل لفت وطالعت فيها وقالت: ما أظن اني مجبره اعطيك اَي اجابه
ياسمين بنبره غضب: تزوجتي وشتبين من بدر
امل شافت الغضب بعيونها قالت: يحبني واحبه مافي شي يمنعنا من بعض.... كملت امل طريقها
وتركت ياسمين واقفه ونار القهر تشتعل جواها

أمل كان صوت كعبها ملفت للانظار وكسر هدوء الممرّات اكملت طريقها بصوت كعبها المزعج
وقفت تنتظر وصول الاصنصير لتفتت عليها ابتسمت بخبث،..... فتح الاصنصير وطلعت فيها واختفت عن أنظار ياسمين الذي كانت تراقبها بكل كره...حقيره أكرهك اذا تحسبي اني بستسلم وابتعد وخليك تاخذينه تحلمين بعدك ماعرفتيتي يا أمل
:
انقطعت آفكارها لما جت سكرتيرة بدر: نعم تفضلي شو بتريدي؟
ياسمين: بدخل عند بدر
ضحكة سكرتيره: شو دغري بتدخلين من غير موعد
ياسمين بنرفزه: ايه بدخل دغري
السكرتيرة: مابيصير من غير موعد
ياسمين: امل كان عندها موعد....!!
السكرتيرة: ليك امل حدا مهم عند دكتور
مابيصير تنطر
.
.
.
بدر كان جالس يقلب في بعض ملفات المرضى ومندمج فيهم فجأه انفتح الباب بقوة ودخلت عليه
تفاجأ بدر فيها وش جابها هنا ! شفيها داخله كذا..؟
دخلت السكرتيرة بسرعه: انا اسفه دكتور
ماقدرت امنعها هي فاتت دغري
بدر : اوك خلاص روحي شوفي شغلك
السكرتيرة : حاضر
ياسمين فكت لثامها وتكتفت قباله وقالت: بـغضب
ماصدق انك كذا بدر
بدر ناظرها بـ استغراب: عفوا ما فهمت
ياسمين: ليش كانت عندك...!! ايش لها شغل هنا ؟
بدر وهو يقلب في الملفات: منهي ؟؟
ياسمين بعصيبه: أمل
بدر رفع عينه : وانتي شدراك انها كانت هنا؟؟
ياسمين: شفتها وهي طالعه من عندك.. شتبي جايه
بدر: ابد كانت تستشيرني بـ شغله
ياسمين ما قدرت تقاوم فضوولها :وش الشغله ؟
بدر بكل برود: جايه تفتحين محضر معي !!
.
ابعد كرسيه عن مكتبه: أمل جت ودخلت عليه بكل احترام وخلصت شغلها، ومشت بذوق واحترام
لـ ذاتها وللمكان الذي هي فيه مو مثلك
ياسمين بقهر: قصدك تقول ماني محترمه !!
بدر رفع القلم من على الورق وهو يإشر عليها: دخولك بذا الشكل كان مره سيئ مافيه ذرة ذوق
ياسمين: يعني امل راقيه وتعرف الذوق
بدر نزل نظره على الملفات وكبت ع وحده من الأوراق: ايه وبنت مثاليه... ماعلينا انتي ليش جايه ؟
ياسمين طنشت ترد ع سؤاله: طيب اذا لدرجه معجبتك ليش ماتزوجتها ؟
.
بعد شوية صمت
.
اعتدل في جلسته وناظر فيها: لو نركز ع موضوعنا..
.... قاطعته ماخلته يكمل :موضوعنا امل
بدر بهدوء تام : وش مشكلتك مع امل
ياسمين بنرفزه: امل هي كل مشاكلي
بدر حط رجل على رجل وقال: ماراح أشغل نفسي بالتفكير اخلصي انطقي وش مشاكلك مع أمل
ياسمين: ‏أمل هي اللي خلتني اروح لغرفة الفندق وهي الذي قالت خالك ينتظرك هناك، هي ورا الرسالة الذي كان مكتوب فيها ان فيه شخص غيرك
وهو الذي طلع زياد من السجن

هز راْسه وضحك: ...ما جبتي شي جديد ادري
ياسمين رفعت حواجبها: تدري وساكت عنها
....ما مداه يعلق رِن التليفون....
زاح الكرسي ناحية اليسار وسحب السماعة
/
السكرتيرة: هلا فات مريض غرفه العمليات
بدهم إياك دغري
فز بدر: اوك ثواني وجاي.....قفل السماعه وطلع بسرعه من المكتب



في طريقها راجعه للبيت

امل كانت مبسوطه..أولاً... لان بدر طمنها على ‏وضع أبوها ومدى سهولة العلاج، طبعاً هي قالت له ان صديقتها المريضه..... وثاني شي الذي مخليها مبسوطه لقاها المفاجئ مع ياسمين الذي لم ترتب له والمزاج السئ الذي تركتها فيه وهي متأكده انها حركت أشك عندها، هذا بحد ذاته كفيل بان يخليها مستانسه ابتسمت بخبث... :راح اخذ منك كل شي اقدر عليه راح خليك تبكين
"
"
ابتسمت برضى وهي تسمع كلمات الاغنيه وتردد معاها وتصور سناب 👻
&
رِن جوآلها الثاني رفعته عشان ترد وما اسرع ما اختفت الابتسامه و عقدت النونه : اوف هذا وقتك

ثواني حتى رِن جوالها مره ثانيه عصبت رفعته تغيرت ملامح وجهها واسترخت وسكَّرت الأغاني وردت بـ ابتسامه عريضه: هلا يـبه

نواف بصوت ثقيل: اتصال ابوك تردين عليه بس انا ساعة اتصل عليك مطنشتني
امل بنعومه تسليك: سوري ما نتبهت لـ اتصالك
صوتها ذوب نواف اكثر وخلته يقول: طيب ي حبي حنا نتظرك .... لآ تتاخرين
امل: كلهآ كم دقيقه و آنا في البيت..... قفلت الجوآل وقالت بغرف: وع حبي وش فيه ذَا استخف

طلع نواف من الصاله الثانيه على صوت سلمان: اها بشر ردت عليك
نواف وهو يجلس: ايه وقالت انها جايه بالطريق
سلمان وقف: انا بروح أصلي في المسجد وبعدها بطلع اخلص ليه كم شغله قبل الاجتماع
فز نواف: خليك مرتاح انا اخلص شغلك
سلمان ضرب كتفه بخفيف: ما تقصر بس الشغل ذَا لازم انا أخلصه بس انت لا تتأخر ع اجتماعنا الليله
رغد: يبه ما كنت تبقى تفتح معنا موضوع
سلمان: امل تأخرت ماجت وانا لازم اطلع الحين...
بوقت ثاني اخبركم
/
طلع سلمان من البيت.... شوي الا يرن جوال نواف
رغد متفاجاه: مو ماخذ جوال ابوي تكلم امل لان جوالك مخلص شحنه
نواف بنفسه :يوه وش هالغباء الي فيني... كيف نسيت اقفله ولا أحطه في الشاحن
رغد بجديه : نواااف
نواف استغرب من اسلوبها الذي قلب
للـــجديه بسرعه : نعم
رغد: فيه شي مزعجك من امل
نواف يفرك يدينه ببعض: واضح عليه الانزعاج
رغد: ايوه... قول لاتخبي عن شي انا اختك
نواف يحك راْسه: رفضت نسافر شهر العسل...
وحسها تتجاهلني بشكل مو طبيعي...... وفيه اشياء مقدر أقوله لك.....احس كأن فيه احد جابرها عليه
رغد: قصدك بان أبويه جابرها عليك
نواف هز راْسه بتأكيد
رغد تأكدت بان حساسها مو غلط دام حتى نواف يحس مثلها فيه شي ضاغط عليها مخليها ترضى إجباري عنها
.
.
.
.
دخلت وهي تحط نظاراتها فوق شعرها إلتفتت
لـ الصالة التي تبعد عن المدخل خطوات، وقفت على الباب تكلمت بنبرة ماله خلق : اشوفكم وحدكم...... وين بابا اجــل !!
رغد ردت عليهاَ بغضب: مل وهو ينتظرك وطلع
كان بيقول لنا شي مهم لكن حضرتك تأخرتي
تقدمت امل وجلس جنب اختها قالت بهدوء:
شي مهم مثل ايش يعني.....!! مالمح لكم
رغد: لا
امل بنفاذ صبـر: ليش طلع كان انتظر شوي
رد نواف وهو يقف: عنده شغل مهم وكان لازم يطلع وانا بعد تأخرت وصرت لازم اطلع
رغد ناظرت الساعه ثم قالت: انا بعد تأخرت ع البنات، ثواني حتى اختفت رغد من أمامها حطت يدها على دقنها: ايش فيهم ذولي..!! كأنهم متفقين عليه....اعتدل في جلسته: بـ الطقاق اللي يطقهم عاد هاموني... ميري.... ياميري
.
جت ميري بسرعه من خرشه من صوتها: نعم مدام
أمل تنرفزت : لا تناديني بمدام
ميري: انته متزوج ايش يبقى انا اقول لك
أمل بنرفزه اكثر: اَي شي....اوف حتى ذي حاسبه المسخره الذي صارت زواج،.....رفعت راسها بنبره عاليه: عشر دقايق وابقى قهوتي في البلكونة غرفتي










بعد ثلاث ساعات في المستشفى

طلع بدر من غرفة العمليات ومشى ناحية المصاعد
ركب ونزل به طابقين بس وانفتـح باب المصعـد
دخل د.عادل وهو يبتسم: شخبارك دكتور
بدر بادله الابتسامة: بخير..... وانت كيفك؟
عادل: الحمدلله عايشين..

سكتـو لثواني.. قال عادل : دكتور وليد شخباره
بدر : من طلع من عندنا ماعرف عنه شي
عادل : هو شللي خلاه يترك ما كنتو مثل الاخوان
بدر: صح الغربه خلته اخو ليه كان يضحي عشاني وانا كنت أضحي عشانه...لما خلصنا ورجعنا وفتحت المستشفى أول واحد خطر في بالي هو
والحين ليه ترك المستشفى..... مدري

انفتـح باب المصعد
راح د. عادل بطريق وبدر بطريق وصل لمكتبه


جلس ورا مكتبه رجع ظهره سحب جواله والقى نظره سريعه على الرسائل من ضمنهم رساله لياسمين تخبره بأنها بتروح لعند ساره

نزل الجوال وتنهد براحه: غريبه ياسمين على قد ما جرحتها بكلامي اليوم.... ما زعلت ؟؟

لفت نظره وخلاه يعقد حواجبه !!
سلة الأكل موجوده على الطاوله قدام مكتبه
.
الف بالكرسي المتحرك وقرب من التلفون ضغط رقم وبعد كم دقيقه دخلت السكرتيرة:

بدر وهو يأشر على الطاوله: شنهو هذا؟؟
السكرتيرة:مابعرف...؟ جابتها هذيك البنت
بدر: قصدك ياسمين !!
السكرتيرة: ايه مابعرف اذا كان اسمها ياسمين
بدر: ياسمين زوجتي
.... :هلا هي كانت زوجتك: يخرب بيتي شو حكيت
بدر بـ استغراب: شـــقلتي.....!؟
.... : خبرتها ان أمل حدا مهم عندك مابيصير تنطر
بدر فرط من عصبيه: وانتي من فهمك بان
أمل احد مهم بنسبه ليه
.... : امل خبرتني انها حدا مهم مابيصير انطرها
بدر : كملي وش صار بعد
...... : امل ضهرت من مكتبك والتقت بـ ياسمين دغري وفاتو بخناقه

تنفس بضيق وقال بنفسه: عشان كذا كانت معصبه لابد ان امل مسمعتها شي يسم البدن.......
التفت للجهه الذي فيها سله وقال لـ السكرتيرة تشوف ايــش فيها...طلعت الاكل وحطته ع الطاوله

ظل يناظر بتعجب وجبه الغداء المفضله له...
جات عينه على الكيكه وقال لـها تجيبها له...
جابتها له واخذ الشوكه واكل شوي منها وقال:
يجي منك الكيكه حلوه.... بعدها بسرعه قام
ناوي يروح للبيت
السكرتيرة: هلا شو اعمل بالكل
بدر: عطيه عمال النظافة









في الحوش كانن جلسات في مكانهن المعتاد وبريق الشاي والفصفص بينهن.....وسوالفهن ماتخلص إذا سكت وحده تكلم الثانيه.....

رفعت نظرها لسماء العالي: آه يا سارونه يا حلو جلسه الحوش.... ترد الروح
ساره: أنا والحوش موجودين بس غيرنا انشغل عنا
ياسمين: كلها فتره وتتزوجين يصير حالك من حالي
ساره نزلت كاست الشاي من يدها: ايه على طاري الزواج روابي كانت تبيني لا اخوها
ياسمين وهي ميتة ضحك: ههههههههه...انتي !!
ساره رفعت حاجبها: لا يكون مو عاجبك
ياسمين يدها ع بطنها عورها من الضحك:لا بس كنتي تتمنين واحد والحين جاك اثنين....ههههههه
ضحكت ساره معها...... لانها تذكرت كيف كانت تبي تتزوج وبس مايهم من بيكون الزوج

.....مرت ثواني حتى وقفن ضحك.....

قالت ساره بعد ملاحظه على ياسمين كل شوي تطالع بجوالها: تنتظرين اتصال من احد
ياسمين تهز راسها بنفي....... ثم قالت:
ساره تعلميني الطبخ
ساره وهي تسحب قشر الفصفص من بين أسنانها:
عساه خير كنتي ماتحبين طاري الطبخ
ياسمين تبتسم بهدوء: حبيت تعلم وش فيها
ساره وهي تفصفص: بس بشرط تعلميني الميكب
صفقت كفها بكف سارة و فقالت: اتفقنا









كانن طالعات في سياره وحده.....
لكن آبد مو كأنهن بنفس السياره.....
كل وحده منهم عندها الي يشغلها..........

بتول عندها تسليتها الجديدة وليد ومتحمسه
معاه وساحبه ع الكل
.
ورغد بالها مشغول في امل وتصرفاتها الغريبه ونواف والهم وحزن الذي واضح في وجهه...
بـ اختصار كانت تفكر في الجواء بيتهم الكئيبة
.
وريم لا جديد تفكر في باسل والذي زاد الطين بله وهي جايه لبيت خاله تاخذ بتول شافته طالع مع بوابة القصر ماشي بسيارته......








جالس مع امه في الصاله كـ المعتاد.... نزل جواله من يده وفز من مكانه وجلس عند امه في الارض
بيعطيها الخبر الذي متأكد انه بيفرحها
وليد : يمه
.... : سم ياوليدي وش بغيت
وليد باختصار: ابي اتزوج
.... ابتسمت بفرح: من بكرا أكلم خالتك وانت تدري من زمان ابيه لك
وليد: البنت الذي ابيه مو بنت خالتي
.... : منهي اجل ياوليد ؟؟
وليد: بتول سعود القاسم

ام وليد نزل عليها اسم العائله كالصاعقة ارتبكت وحست بحراره فظيعه...وقفت من على الارض وجلست على الكنب وحطت يدها على راسه تبي تستوعب الذي قاعد يقوله ولدها
وليد غير مكانه وجلس قدام امه مباشره بعد
مشاف منزله عينها للأرض وسرحانه
وتعابير وجهها غريبة..:يمه فيك شيء...!؟
..... : مافيني شي لا تشغل بالك..
وليد وهو يتفحص وجهها باهتمام: لا فيك شي
سكتت شوي ثم تأملت وليد: من وين تعرفها...؟؟
وليد: كانت مريضه عندي وأعجبتني وأبيها
.... تنهدت بـ ارتياح لما فهمت ان مابينهم شي
غير كم رساله: بس انا مابيها ياوليد
وليد: ليه يمه
ام وليد ماحبت تبي سر رفضها حتى مايشغلها بالسئله: ماتصلح لك هي وين وانت وين
وليد: هي مافكرت بالفروق الذي بيننا ولا كان
ما كلمتني وهي تعرف اني دكتور وع قد حالي
ام وليد قالت خير ان شاءلله.... مو وقت تعارض وتبين له رفضها النهائي وان الذي يفكر فيه مستحيل يصير تبي تهدا الان وتفكر لها بحل
من غير ما وليد يحس بسبب رفضها لهالزواج





..وقت العشاء في بيت ابو بندر..
الآجواء كانت روتينيه .. الهدوء كان طاغي على بالبيت نزل بدر الدرج وتوجهه لصاله الطعام مباشره كان موجود عمه على صدر الطاوله وامه
على اليمين....سلم على رآس عمه وآمه و سحب كرسي وجلس مقابل امه

ابو بندر بنص العشاء : بدر
بدر رفع راسه بعد ماكان مندمج بالاكل : سم عمي
ابوبندر: وليش نازل..! ليش ماتعشيت مع زوجتك ؟
مافيه جديد يخلي بدر يستنكر سر اهتمام عمه لانه
صاير كل مايشوفه يسئل عنها،، ترك الملعقة من يده وقال: ياسمين عند صديقتها

وكالعاده كمل ابو بندر استفساره عن سبب خروجها
وهل صاير بينهم شي....لكن طمنه بدر بأنها زائره صديقتها وهو بعد شوي بيروح بنفسه ويجيبها

كل الحوار دار وسط تأفف ام بدر الذي مو عاجبها
اهتمام زوجها فيها.... ولا حرص بدر عليها
.
ابو بندر خلص عشاه وراح يغسل

ام بدر:ليه تروح تجيبها خلها تجي مع ليموزين
بدر: مابي زوجتي تطلع مع غيري خصوصا بالليل
ام بدر تبي تدخل أشك في قلبه: ليش ماتثق فيها
بدر حتى لو كان قلبه مايخلو من الشك فيها بس مايبي يعطي غيره نظره مو زينه عنها....
...لا اكيد واثقه فيها بس انا حاب أجيبها بنفسي...

ام بدر من كثر القهر إلي صار فيها حطت حرتها بالخدمات...... نادتهن بصوت عالي
جن يركض وحده ورا الثانيه: يس مدام
ام بدر قامت: خلاص شيلن السفره
بدر: ليه يمه.....انا باقي ما خلصت
ام بدر مازالت منفعله: ان جبت زوجتك خلها
تزين لك عشاء
.
..نتقلو لـ الصاله الثانيه..
ابو بندر كان قاعد قبلهم ويشرب شاهيه...

جاء بدر يمشي ورا امه وهو عارف ومتأكد ان نرفزتها ماهي غيره بس حب يلطف الجو قال هو يمر من قدام عمه: ليه يانور البيت تغارين منها
.
ابو بندر لقط كلمه نور وبسرعه بدأ يتذكر ماضيه

كان جالس في مكتبه في الشركه بالرياض بعد مانتقل بشكل كامل واستقر في الرياض رِن تلفون المكتب كانت متصله نور ...

نور: سعود لاتسكر وسمعني انا تعبت على
ماحصلت رقمك....
سعود ظن انها تقول شي بخصوصها هي ومحمد قال: انا تزوج اختك نورة معاد فيه شي بيننا
نور: ادري انك تزوجت نوره بس اللي بيننا صعب ينتهي نتيجه امر تافه انفرض علينا من ابوك
قرار طلاقنا ابوك اتخذه بس فيه شي لازم تعرفه
وانا وانت الذي لازم نتخذ القرار فيه لانه يخصنا
سعود: مافيه شي اسمه انا وانتي الذي بيننا انتهى
قفل الخط ولا رضى يسمعها شكانت تبي تقول...
.
في هالحظه استوعب ابو بندر انها في ذاك الاتصال كانت تبي تقول له شي ومهم وهذا الشي مكان بخصوص علاقتها مع محمد مثل مكان يعتقد
.
جلست ام بدر وجلس بدر جنبها على نفس الكنبه
خذت شاهيها: وهي منهي حتى أغار منها

كان من المتوقع ابو بندر يعلق يقول شي ويدافع عنها كالعاده بس ابو بندر مكان سامع شي مكانه جالس معاهم.... انتبهم لسرحانه
بدر حاول يعرف سر سرحان عمه وش يفكر فيه
اما ام بدر كان سيناريو متكرر عليها ماعندها اَي ذره شكل انه كان سرحان ويفكر في نور









...في المطعم...
رغد وريم يسولفن وبتول كانت جالسه شكلياً بس
ماهي بحولهن ولا هي بمعهن.... بـ عالمها الخاص

والمسج الي ارسله لها وليد...كفيل بانه يشغل بالها
ويخليها تنظر الى الموضوع بجد وتراجع حسباتها
تنهدت من قلب وارتخت بجلستها ع الكرسي
وهي تطالع بالرساله....
( بتول انا ماخذت رقمك وارسلتك الا عشان اقول
اني من اول ماشفتك بالمستشفى اعجبتني وابي أكلم امي عنك وبنجي نخطبك)
.
رغد آنتبهت لها: يابنت شفيك اليوم من طلعنا وانتي ساكته ومغير على الجوال
ريم: خليها اكيد فيه احد جديد جالسه تتسلى معه
بتول ماعلقت ولآ كانها تسمع شي...
ريم شدعوه: كل الذي قلته عليك ماتنرفزتي
رغد: لا لا البنت صاير معها شي رسمي هاتي الجوال
ناظرت بتول: نعم خير شتبن
رغد: نبي نعرف شفيك من جينا وانتي عاقده النونه
بتول: مافيني شي بس المكان زحمه وإزعاج
ريم: الوضع طبيعي هذي مطاعمها وقت الويكند
بتول بخاطرها تمشي وتفتك من أسئلت البنات
شوي الا وياصل العشاء وبدا ياكلن ولتهن عنها
وحطت في بالها اول مايخلصن اكل تمشي عنهن





ياسمين مكتفه يديها واقفه ع الشباك تفكر باللي صار اليوم، ومشاعر الغيره التي حركتها امل والذي من الواضح انها مفهومه بسبب التصرف السخيف الذي حطت نفسها فيه قدام بدر.... مكان لازم يحس بغيرتها... لو بذيك اللحظة مسكت نفسها مراح تكون منحرجة وخجلانة منه
.
ساره: ايش اظاهر انك زعلانه لانه ما اتصل ولاسئل
ياسمين: تتوقعين انه زعل لاني جيت عندك
ساره: وليش يزعل ترا انا صديقتك
ياسمين: ادري بس هو قبل مكان يرضى اجي
عندك عشان زياد وعلاقته سيئه معه
ساره: والله عاد رجلك ماعنده سالفه
حاط دوبه من دوب زياد
.....عدلت وقفتها: شفيك ما كنتي تدافعين عنه
ساره: وانتي مكان يعجبك....ايش الي تغير ؟؟
قعد على سرير: الذي تغير انه مصار مهتم فيني
ساره: كيف يعني...! تبينه يرجع يهتم فيك مثل قبل
ياسمين: ايوووه صراحه كان محسسني اني مهمه
ساره: والحين اهتمامه كله لاامل هذا الذي بتقولين
ياسمين: بعد تصرف الذي شفته اليوم منه
ماعندي ذرة شك انه مو مهتم فيها
ساره: مكان مهتم فيها اول بيهتم فيها الحين
وهي على ذمة رجال
ياسمين تفكيرها متشتت: والكلام الذي قالته اليوم
ساره: وانتي على كثر البلاوي الذي سوتها فيك
للحين تثقين بـكلامها

رن جوالها مدت يدها وخذته شافتها رسالة من بدر
ناظرت بـ ساره: يقول بسرعه اطلعي انا برا
ساره نسدحت وشدت مخده لتحت راسها:
قومي يلا لا تتأخرين لا يزعل صدق
ياسمين قلت بربكه: وان سئلني عن الذي صار اليوم
ساره عدلت جلستها بسرعه: وقلي له صدق امل استفزتك وانتي غرتي عليه
ياسمين: لا هذا بثبت له غيرتي
خذت ساره عباتها ورمتها عليها: اذا سئل طنشيه
.
.

بدر وهو جالس داخل السيارة ابتسم يوم شافها
فتحت ياسمين الباب وركبت بهدوء وصمت
بدر حرك السيارة وهو يلتفت: وعليكم السلام
سكتت بإحراج ماعندها تعلق وهي تدري انه بالحركه قاصد يذكرها بـ السلام
فترة صمت وياسمين تتمنى منه يسكـت
وما يسأل عن شي،، لكنـه صـدمها لما قال

تراني عارف باللي صار قبل ماتدخلين عليه بالمكتبة وقلت احتمال يكون السبب نرفزتك
ياسمين لفت عليه ببطء : ....ميـن قالك...؟؟
بدر: السكرتيرة وماسئلتها عن التفاصيل.....
حبيت أعرف منك....وش قالت لك اليوم امل.؟
لفت وجهه عنه: كلام فاضي مو من حقك تعرفه
بدر: انا شفتك داخله معصبه ومتضايق...
قلت اعرف شفيك...؟ بس اذا ماتبين تقولين بكيفك
ياسمين مو مستوعبه شي ابد بالسهولة انتهى موضوع اليوم وماضغط عليها بالسئله.....

لاحظت انه رجع لطريق الحديقه: حنا وين رايحين؟
بدر ابتسم لها وهو يناظر الطريق: للحديقه......
مو حافظه طريقها....؟؟
ياسمين: أيه بس الوقت متأخر

وصلو الحديقه بدر يرفع يده لها: انزلي
ياسمين: انزل لحالك
نزل وسكر الباب وراح لبابها وفتحه : إنزلــي
خضعت للأمر ومن غير لا ترد نزلت صارو يمشون
جنب بعض حتى وصلو نص الحديقه وجلسو علا الارض قريب من الشلال المائي
وبدر قبل لايجلس اشتراء لهم شي يشربونه

ابتسم بهدو: سئلتيني اليوم ليش ادري عن امل وساكت للحين تبين تعرفين ليه....!!
ياسمين رفعت عيونها متفاجأه وبداخلها فضول تعرف....لكن بنفس الوقت خايفه تعرف الجواب
استغرب من صمتها رجع وكرر عليها السؤال بجديه
هزت راسها... بتأكيد... وبداخلها خوف

بدر شبك أصابع يده مع بعض وجاوبها بهدوء:
امل حركاتها مكشوفه بنسبه ليه وادري انها مستعده تسوي اَي شي بس حتى اطلقك

كلامه ما غير شي لازال صمته عنها غامض بنسبه
لياسمين قالت بعدم صبر: بس انا سؤالي اذا تذكر كان.....ليش تعرف... وساكت..؟؟
بدر: قلت لك امل مكشوفه بنسبه ليه انا ابقى اعرف من الشخص الثاني الذي يساعد امل
ياسمين: امل داهيه ماتحتاج احد يساعدها
بدر زح من مكانه صار شبه منسدح وقال: انا متأكد فيه احد قاعد يساعدها

لازال الفضول بداخلها: ايش تسوي اليوم عندك..؟
رد بنبره يتخللها الهدوء: انتي للحين....مهتمه..؟
ياسمين: ليه سويتني متهمه...!! مجرد فضول
رفع جسمه وسند أياديه على ورى: بقولك بس بمقابل تقولين شقالت لك امل

ياسمين بعد تفكير طويل: اتفقنا
بدر: حلو من يبدأ......بالاول...؟؟
درت ياسمين: انت

نسمات الهوا العليله تهب وتملئ المكان.....
تنفس بدر الهواء النقي ثم قال: امل كانت تستشيرني في مرض صديقتها....
ياسمين: بــس؟؟
بدر: ايه بس.... شكنتي متوقعه

جاء دور ياسمين....ماحبت تكثر حكي اكتفت في بأنها قلت ماهي مجبوره تعطيني اَي اجابه

بدر حس ان الموضوع سخيف ما يتحمل تعصب عشانه...لكن من داخله متأكد بأن فيه شي ثاني وياسمين عنيده مارح تقول له شي الا اذا هي تبي






جالسه في بالكون غرفتها، مكان حلو ورايق وكان الجو مرة خطير تشرب قهوتها وتفكر .....
طرى ع بالها ابوها مرت ايّام على زواجها وهو للحين مسافر....وش ينتظر...!! يبي يتأكد باني
مرتاحه...بس انا قاعده تصرف على أساس اني فرحانه ومستانسه مع نواف... فجأة حست
بـ ارتباك وهي تخطر في بالها فكرة نفضتها من مخها لان مستحيل انه يتكلم مع ابوها بذا الشي
مهما كانت علاقته قويه ولا يخبي عنه شي بس هذا شي يضل سر بين الزوجين

رفعت راسها لقت نواف عند الباب وارتاعت:
من متى وانت هنا؟؟
نواف جلس على طرف الكرسي الذي جالسه عليه امل: من ثواني ...بس ليش خفتي...؟؟
أمل: لا بس فاجأتني...
نواف: تدرين نفسي اعرف ايش تفكرين فيه...؟
ردت أمل بسرعه وهي تخفي ربكتها: ولا شي
نواف: وين حابة نروح شهر العسل؟؟
امل تحاول تكون هاديه: تكلمنا فيه قبل
واظن قلت لك مابي شهر عسل
نواف: زواج ماخلتينا نسوي...! وشهر عسل ماتبين
انتي متزوجتني غصب عليك...!؟
امل تحاول تكون هادية قد ماتقدر: انت جالس تضغط عليه وتبي كل شي يصير بسرعه
نواف: وكيف أضغط عليك...انتي الذي خليتي زواجنا يتم بسرعه.....
امل: ما انكر هذا الشي بس انت....
تطلب مني اشياء ماني مستعده لها..
نواف فهم من كلامها انها خايفه: مو مشكلة...
شي طبيعي تخافين بس أحب أطمنك...
كل شي راح يمشي مثل ماتبين...
امل هدت اعصابها وقالت... في سرها اكيد
راح تمشي مثل ما ابقى....




..يمشي معاها كانو راجعين السياره..
التقتت إلى ملاهي الأطفال كانو الاطفال يلعبون
وأصواتهم تعالي بـ فرح ومتعة
وعلى كل صرخه وناسه من طفل تسترجع موقف
مر قدام عينها شريط ذكرياتها مع اخوها عمر
مشت وهي تقرب من الأطفال الذي يلعبون
وقفت وهي تمد يدها وتحسس احد الألعاب

كل هذا صار تحت أنظار بدر فا مشى جهتها وقف قدامها وقال: ياسمين فيك شيء؟
ياسمين قالت والعبره خانقتها: كنت اجيب
عمر هنا يلعب وانا وامي نتمشى لين
مايخلص لعب ويطلع اللي بـ خاطره

بدر بعد ان شاركها حزنها والمها.... وكل ذكرياتها
طلب منها ان يرجعون للبيت




الصبـاح في بيت ابو بندر


بندر جالس مع ابوه في احد المجالس الارضيه في البيت.....جت الخدامه نزلت صينية القهوة على الارض سحبها بندر وصب فنجال مده على ابوه
اخذ الفنجال ورجع للملف وهو متركي على المركى
بندر مد له صحن التمر وجلس يتقهوى معه وهو يسولف معه وهو يرد عليه وعيونه بالملف......
بندر حس ان ابوه مشغول بالملف حتى نسى فنجاله: يبه فنجالك برد ..!
شرب فنجاله ومده له يصب وعيونه ما فارقت الملف.....
بندر: يبه عطني ملف انا أراجعه عنك
ابو بندر سكر الملف: لا مايحتاج مافيه شي مهم
بندر حس ان ابوه ارتبك يوم كلمه عن الملف:
انا طالع للشركه تروح معي
ابوبندر: لا عندي شغله بخلصها قبل ماطلع على الشركه انت روح لا تتأخر على اجتماع
بندر: اَي اجتماع... ؟؟
ابو بندر اجتماع مع المستثمرين جدد
... : ايه بس هذا الاجتماع مفروض يكون مع أ. ياسر
ابو بندر: ياسر اليوم مكلفة بشغل خارج الشركة
بندر: شغل ايش..... ؟؟
ابو بندر: خل عنك اللقافه وروح شوف شغلك
بندر... سم يبه طلع وهو يقول:لازم ندخل المحامي ضمن المراقبه شغل ابوي اليومين كله معه




في نفس البيت
بجناح بدر

صحى متأخر على المستشفى وبسرعة أنهى أموره
طلع شافها نايمه قرب منها وهو يبتسم على شكلها البريئ جاء بيصحيها بس هي صحت قبل لايصحيها.....جلست وهي تتثاوب وتغطي فمها
بدر: ياكسوله قومي كملي نومك داخل بس قبل رتبي مكانك مايحتاج اذكرك تدرين ليش
ياسمين شالت اللحاف عنها: طيب

بعد ماخرج بدر ناظرت الساعه شافت ان مابقى شي على موعدها مع ابو بندر دوبها تلحق تلبس







عنـد الكوفي

نـزلت ياسمين من سيارة الليموزين لان السائق كان مع ام بدر فاضطرت تاخذ ليموزين وان شاءالله تخلص بدري وترجع قبل لا يدري بدر لانه متفق معها اذا تبي تطلع تطلع مع السائق.....
وقبل لا تدخل من الباب وقفت سيارة..
أنيقة عرفت انها سيارة أبو بندر ...

شافت سواقه الخاص ينزل ويدور حول السيارة بيفتح له الباب.... كملت طريقها وراحت وجلست
على الطاوله المحجوزة بإسم ابو بندر
دقايق وجاء ابو بندر والقى السلام وجلس في الكرسي المقابل لها

ابو بندر: وش أخبارك
ياسمين بهدوء: الحمدالله بخير
ابو بندر: ان شاءالله مرتاحه عندنا في البيت
ياسمين: ايوه
ابو بندر: بدر عساه مو مقصر معك بشي
ياسمين: لا مو مقصر
ابو بندر لحظ إجابتها القصيره: فختصر الذي
بيقول لها وشرح لها ليش طلبها......
ياسمين عيونها أتسعت بصدمه: لا مستحيل اقبل الذي تقوله لا وبعد من غير مايعرف بدر لا لا طبعاً
ابو بندر بـ اصرار: لا... بتقبلين
ياسمين وقفت تبي تمشي: مافيه شي يخليني اقبل
قبل ماتتحرك خطوه طلع ورقه كانت في جيبه ومدها عليها... بلعت ريقها وهي تشوف المكتوب فيها وكانت صدمتها اكبر.....عضت ع شفتها بغيض
و رفعت عيونها له: ... يعني وش معنات ذَا ؟؟
ابو بندر يعني بـ اختصار اذا ما وقعتي ذي الاوراق انا بكل سهوله اقدر أنفذ كل حرف مكتوب بذي الورقه
ياسمين: وانت وش بتستفيد لصار الذي تبيه
ابو بندر: مو مهم شـ باستفيد المهم
بتنفذ الذي انا ابيه
ياسمين قالت بنبره اثرت على ابو بندر : انا راضيه باللي انا فيه..... أنت وشعليك مني....؟
ابو بندر بنبره كلها حنيه: بس تمر الايام وتشوفين حياتك صار أفضل راح تشكريني
ياسمين تنهدت:وبدر ولد اخوك مافكرت فيه
ابو بندر مد عليها القلم: وقتي انتي و بدر معليك منه خليه عليه وفكري بنفسك وبس

مسكت القلم بتردد وحاولت توقع بدون ماتخلي يدها ترتجف ووقعت....وجت بتمشي بس وقفها صوت ابو بندر... لفت عليه باقي شي بعد
ابو بندر جاء لعندها وخرج من جيبه مفتاح: هذا مفتاح بيتكم القديم رممته وصار احلى من الاول
تقدرين تروحين له في اَي وقت

رجع وجلس في مكانه و سكر الملف وطالع فيها
وهي رايحه تمشي: هذا الشي لازم يصير من زمان
رفع نظره لشخص الذي كان واقف خطوات رفع
يده له وجاء وجلس


في الشركة

بندر طالع من الاجتماع متوجهه لمكتبه
ويكلم في الجوال: انت متأكد انها ياسمين
زوجة بدر اخوي...؟
..... :ايه طال عمرك متأكد
بندر غير اتجاهه ونزل تحت لمواقف السيارات:
ماعرفت وش الورق الذي وقعت عليه
..... :لا طال عمرك كل الذي سمعته
قلته لكل ورسالته لك وبعدها ماقدرت أضل
جاء المحامي وحسيت انه بيلاحظ وجودي
فا اضطريت اترك المكان
بندر ركب سيارته: وانت الحين وينك ؟؟
..... : عند الكوفي البنت من شوي طلعت
بس ابوك ظل داخل مع المحامي ياسر






ساره وقفه اقبال المرايا وهي تطبق الذي علمتها ياسمين بدت برسم ايلاينر.... اختل توازن يدها ودخلت الريشة بعينها.... حذفته بسرعه وهي تحس عينها بتحترق قامت تمسحه بالمنديل لين صارت حمراء..... فجئه دخل زياد لان الباب كان مفتوح
وجلس بالكرسي القريب منها: مجهزه دموعك
قبل ماتسمعين الخبر
ساره وخرت المنديل عن عينها بخوف: ايش صاير!!
زياد: صار شي بس مدري وهو زين ولا..لا بنسبه لك
ساره: وجهك يقول أنك مستانس
زياد: بنسبه ليه الخبر يطير من الوناسه
ساره بعصيبه: تكلم ياخي نشفت الدم بعروقي
زياد بـ اعصاب بارده: كلها شوي وراح تعرفين كل شي من الشخص نفسه..... رِن جرس الباب قام
وهو يقول: الشخص الذي انا اقصد وصل رايح افتح الباب وانتي حاولي تستعجلي وانتي تنظفين الكحل

..........











ادري القفله مؤلمه وفيها نذاله وعترف ان الفكره ماجتي الا وانا بنزل البارت عشان كذا تأخرت شوي

لا اول مره بطلب توقعاتكم
اتمنى الكل يكتب توقعه❤

ياسمين وش وقعت عليه.......؟؟

زياد مستانس ليش ......؟
ومن شخص الذي جاهمم....؟

يلا انتظر توقعاتكم




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-19, 01:59 AM   #57

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,660
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي






طآبَ #مسسائكم برفق? مَن تحبونّ
وطاب مسائيَ بِأمنيات لعل?ا تتحقق ..♡‏🕊🌹

ًً ً ً ً ًًً ً ً ًً ً ًً ً ً ًًً ً ً ً ًًً ً ً ًً ً ًً ً ً ًًً ً ً ً ًًً ً ً ًً ً ًً ً ً ً
البــااارت 32

ًً ً ً ً ًًً ً ً ًً ً ًً ً ً ًًً ً ً ً ًًً ً ً ًً ً ًً ً ً ًًً ً ً ً ًًً ً ً ًً ً ًً ً ً ً


.

.

طلع زياد مستعجل وهو يسمع صوت جرس
يرن كل ثانيه...طلع للحوش وصل لباب الشارع..
فتح الباب و آبتسم : أهلين
تركي دخل وهو يفتح أزرار ثوبه ويتأفف: ياخي ساعه على ماتفتح حرقتني الشمس

في المجلس
تركي: شغل المكيف حر
زياد سكر الشباك لان ساره حريصه بعد ما تنظف البيت تفتح الشبابيك حتى تسمح للهواء والشمس تدخل للتهويه....جلس زياد بعد مافتح التكييف وهو يقول: جاي مبكر
تركي: ما قلت لك اني بأمر عليكم قبل المغرب
زياد: ايه قلت بس ما توقعتك بتجي الظهر
دخل أشك في قلب تركي: ليه...فيه مشكله..؟
زياد: لا بس انا ماقلت لـ ساره شي
أتسعت حدقت تركي: يسلام وحنا ايش تفقنا عليه
زياد: امس بالليل رجعت للبيت كانت هي نايمه
ومن شوي شفتها ما مدني اقولها....ياخي شفيك الحين نعطيها خبر وخلاص
مسح تركي وجهه بكفه: بس هي من حقها تاخذ وقت وتفكر مو بسهوله نفاجئه بالملكه
زياد: لا تخاف ساره لو تبي تفكر اكثر كان ماعطتك الضو الاخضر تحدد الملكه في الوقت الذي تبي
تركي: ورغم هذا ابقى أتأكد بان ماعندها مانع

.
.
ساره طلعت من غرفتها تبي تعرف شسالفة وناسة اخوها....مامداها تخطي خطوة الا وهي تسمع اصواتهم داخل المجلس قربت شوي وقفت عند باب المجلس.....سمعت حديثهم.... حطت رجلها وعلى غرفتها سكرت الباب بسرعه وجلست وقلبها يدق بقوه.... وتتكلم في خاطرها:
و آنا وش سمعت.... ملكتي بتكون الليله
ادركت جدية الموضوع... الملكه يعني ارتباط رسمي تداخلت التناقضات في عقلها.....
وتعددت الأحاسيس...
...الإحساس بالمتعة...
حلمها الذي عاش معاها عمر بيتحقق.....
...الإحساس بالتردد والخوف...
قرار القبول ورفض النهائي لها....
...الإحساس بالحماس...
الشخص المسيطر على تفكيرها بيكون معها ولها للأبد.....


.
.
.
.

بندر بعد ماطلع من الشركه اتجه للمستشفى عند بدر،،، بعد ماوصل مر على السكرتيرة ثواني ودخل

بدر وقف وابتسم ومد يده تصافحو واشر له بالكرسي..... وهو يقول: تفضل
بندر جلس: زاد فضلك
بندر جلس في الكرسي المقابل له: وش تشرب
بندر: تسلم انا جاي بـ اخبرك بـ شي ومهم
بدر طالعه بخوف: شــي ومهم...!!
بندر: ابوي في الفتره الاخيره شغله كله غامض
وتخيل ساحب مبلغ كبير ومحرص ع المحاسب
ما يخبر احــد فينا

ارتخت اعصاب بدر لما اتضح ان الموضوع مو موضوع مرض: شغل الشركه مايهمني ولا كان ماعطيت عمي وكاله عامه يتصرف عني بكل شي
بندر لازالت ملامحه تحمل الجد: بعد ماشفت ابوي يتصرف بشكل غريب راقبته... واليوم بذات اثبت ليه اني على حق،، أخذ نفس عميق: تدري ابوي اليوم التقى في مــــن....؟؟
بدر أبتسم بفضول: بـ مين....!!
بندر رفع أحد حاجبيه: بـ ياسمين زوجتك

أتسعت حدقت بدر بصدمه مما سمعه...
ناظر فيه بنظره وكأنه مو مصدقه....
بندر: جلست معه عشر دقايق تقربياً ومن ثما...
وقعت على أوراق ومشيت،، وهذا فيديو يأكد....
كلامي بس للاسف الصوت مو واضح.....




:

:

:



وعند ابو بندر في الكوفي بعد ماراح من عنده المحامي نزل رآسه وناظر كوب عصير كوكتيل
الذي تركته على الطاوله ولَم تشرب منه شي..
استرجع نبرة صوتها...ذكرته بنبره حافظها زين
النبره الدافئة الحنونه.......في هذي اللحظه
بذات مر طيف نور قدامه..... نور البنت الذي
وقع في غرامها وهو في العاشره من عمره ومن يومها وهو أسير في حبها.....حبها اللي قضى على مراهقته وشبابه ولان يتجاوز الستين ولازال مو قادر ينساه ........... لف راسه على جنب وصار يناظر الناس القليله اللي في الكوفي ...... : صعب يانور ان ينتهي حبي الصادق لك نتيجة امر تافه.... حتى لو خنتيني مع اقرب الناس ليه مع اخوي ما تغير شي انتي لازلتي كما انتي في قلبي وساتبقين للأبد......
/
قطع عليه خلوته بـ أحزانه صوت عامل النظافة
وهو ينظف المكان ........
رفع معصم يده اليسرى التي يضع عليها ساعته
الفضية المذهبه مع الأطراف.. فكانت xxxxبها تشير الى وقت إغلاق الكوفي............
ترك الحساب على الطاوله... وقف وخرج من الكوفي ....وكان السائق الخاص فيه ينتظره برا







|
|
:
|
|
:
|
|








مضت نصف ساعه على عودتها الى البيت...
كانت جالسه على الارض بعبايتها وسانده
ظهرها على الكنب... وتركت ذاكرتها تسترجع
احداث لقاها مع ابو بندر .... غمضت عيونها
بتعب وهي لازالت حتى الأن لم تفهم....
أو تستوعب تصرف ابو بندر الغريب...
وقفت وقررت تروح تنام لانها مرهق..
لم يأخذ كفايته من النوم... لفت براسها وشافته يدخل من الباب.. بعد ماشافت نظراته اللي تعودت عليها...ما يحتاج إنها تخمن لانه عارفه ومتأكده بانه عارف بطلعتها من البيت...
لكن ماتوقعت بانه يعرف بلقاها مع عمه....
.
خافت ومشت وكانت بتروح للغرفه لكن وقفتها قبضة يد عنيفة مسكت بذراعها فلتفتت عليه
و شافته ويناظرها نظرات ياما شافتها منه.....
.
.
بدر قال بـ اُسلوب استجواب مغاير
عن العاده: .....وين بتروحين....؟؟
ياسمين تحاول تسيطر على ضربات قلبها
الخايف: للغرفه
بدر مع انه معصب إلا أنه حتى الآن ما رفع صوته:
اقصد لابسه عبايتك..... وين بتروحين ؟؟

ياسمين أخذت نفس عميق.......بـ إرتياح
لما ‏تبين لها انه ماعنده ادنات الفكره عن
خروجها: كنت بروح لعند ساره...
قال من بين أسنانه: من غير ما تقولين لي...!!
تجمد الدم في عروقها وهي تشوف ملامح وجهه
تغيرت بشكل مخيف: ماقلت لك لاني خلاص مو رايحه لها
بدر لازال محافظ على هدوءه: والسبب
قالت اقرب شي لذهنها: السائق مو فيه
طالعها بعصبيه وقال: ليه مصممة تكذبين..؟
ارتجفت غصباً عنها ودارت نظرها عنه بخوف
.
بـ انفعال حط يديه على أكتافها و هزها:
انا عطيتك فرصه عشان تخبرني وين كنتي
مع اني عارف ومتأكد انك مع عمي
مع أن ياسمين زاد خوفها الا انها ردت بـ انفعال:
عارف وين كنت وتسألني ليه.....!!
بدر بعصبيه: من حقي اسئل وغصب عنك تجاوبيني
ياسمين: اسفه طال عمرك نسيت ان لك الحق تسير حياتي زي ما تبي عشان تذلني وترضي غرورك
قاطعها بغضب: انتي تبين تقنعيني اني غلطان مو من حــقي أتدخل فيك....؟
سحبت يدها بقوة من يده ودارت بجسمها عنه
قالت وهي تحس بالضعف اللي ما كان أبدا موجود في شخصيته قبل: قول شتبي تعرف.....؟
بدر مازال منفعل ولا كأنه حس بـ الانكسار بنبره صوتها: ايش بينك وبين عمي
غمضت عيونها بقهر: انت وصلت فيك
تشك فيني......!! ومع عمك.....؟؟
بدر: انا سئلتك ابي جواب مو عشان تسئليني
ياسمين :اجاوب شقول انت مهما اقول ما تصدقني
رد بسخريه: هو انتي فكرتي تقولين الصدق حتى تفكرين اصدقك او ماصدقك

في هذي اللحظه بذات ماهمها ينكشف سر لقاها مع ابو بندر كل اللي شاغلها بدر يصدقها.....
تحكمت بنبرتها وقالت: عمك اتصل فيني قال يبيني بشي ضروري وحرص عليه بان ماقولك شي انا حولت ارفض لكن هو اصر يشوفني ومكان عندي فكره عن الموضوع ولا كان مارحت من الأساس

قاطعها بصرامه وهو يلف حولها وصار اقبالها وماتفصل بينهم غير مسافة بسيطة: وش الاوراق اللي وقعتي عليها..... ؟؟
نصدمت انه يعرف عن الاوراق مع انها كانت تبي تخبره بكل شي لو انها مقطع كلامها بعدم صبر
تكلمت بـ اختصار عشان مايقاطعها لانها لاحظت انه مهتم بموضوع التوقيع وبإصرار: عمك سجل
نص أملاكه بـ اسمي وفتح ليه حساب في البنك بخمسه مليون

كلامها نزل عليه مثل الصاعقه طالعه بصدمه وعدم تصديق: عمي كل ذَا سواه لك....؟؟
نظراته وكلامه إشعلت جمر غضبها: ماصدقتتي!!
قال بعصبية: لا ترد على سؤالي بسؤال
....عمـي شاللي جابره...يعطيك كل نص أملاكه..!
هزت كتفها بمدري... وهي تتذكر زين وش اللي خلاها ترضخ وتوافق اجباري عنها
عقد حواجبه بحدة: ويوم إنك ما تدرين وشوله تقبلين...!
ردت بغصة: انجبرت اقبل
طالعها بشك وحيره: ليه انجبرتي...!!

دارت وجهه عنه....وقف الكلام بين فمها و حنجرتها
ان نطقت واظهرته فقد تندم لانه ستواجهه اسئله مالها اجابه او صعب احابه عليها....
وان بقى في داخلها سايؤلمها بكـل تأكيد.....
لانها عارف كم ايهانه وكم نظرت احتقار ستواجهه

ماقدر يتمالك اعصابه لما طال صمتها قـال وهو
شاد على أسنانه بقوة: تكلمي ليش ساكته..!!

ياسمين خلاص حست ان تحملت فوق طاقتها
من دون ماتفكر ركضت لغرفة النوم... وتركته








"
"
"

"
"
"




على وقت الغداء في بيت ام خالد الكل قاعد على طاولة... ريم على ان مزاجها مايسمح لها بالأكل
لكن نزلت وجلست مع امها وأخوها على الاكل
حتى محد يلاحظ انها لازالت زعلانه على باسل خصوصا ان اَهلها مايدرون انها متيمه في حبه
ام خالد ونظرها صوب بنتها: شلون شفتي ساره
ريم بدون ماناظر امها:ما ادري بنت عاديه
ام خالد: شلون ماتدري شفتيها تصلح لخالد
ريم تحس مالها خلق اسئلة امها قالت في برود
مع ان روابي محرصه عليها ماتفتح الموضوع قدام خالد لانه مبين انه جاد ويبيها: ساره مخطوبه

نزلقت الملعقه اللي كانت بيد خالد بقوه في الصحن: مخطوبه كيـف ومتى..؟؟
ريم : ما ادري عنها بس آتوقع ماصر لها وقت
ام خالد: من ذَا اللي خطبها
قالت ريم وهي تناظر بـ اخوها : تركي
ام خالد ماقدرت تقول غير: الله يوفقها وانت الله يعوضك باللي احسن منها
ترك خالد الطاوله ووجهه باين عليه الزعل
توجه لغرفته وسكر الباب ورآه بهدوء وغير ملابسه وآنسدح على السرير يفكر... اول مره يقتنع في بنت
وفيها كل المواصفات الذي يبحث عنها تروح منه




_

_

_

_




من اللحظه اللي طلع فيها من الصاله من بعد ماتركته ياسمين وهو قاعد في مكتبه وميئات الأسباب في مخه سبب قبولها لعرض عمه وكل سبب يزيد توتره أكثر من اللي قبل.....

فزت من مكانه بعنف وهو يقول: انا وش انتظر
عمي هو أساس المصيبه وهو الذي بيجاوبني


وقبل مايركب سيارته لمح بندر يدخل بسيارته
مع البوابه وتوقف ورا سيارته ونزل وجاء لعنده
بدر بعصبيه خفيفه: وخر سيارتك ابي اطلع
بندر حس بصوته شي مو طبيعي: وين بتروح...؟
بدر وهو يفتح باب سيارته: لعند عمي بالشركه
بندر: ماجاء للشركه اليوم .... ابوي في البيت

:

ام بدر واقفه قدام المرايا الكبيره بالمدخل
وكانت تشيك على كشختها قبل ماتخرج
التفت على اصراخ عيالها بدر يصارخ ينادي عمه وبندر يمشي وراءه بسرعه وهو يحاول يسكته:
خـيـر ان شاءالله وش فيكم.....؟؟

بدر يناظر الدرج وينادي بأعلى صوته على عمه
بندر قرب له اكثر وهو ينبههـ لوجوده...امه
وهو مو فارغه معه ومستمر ينادي بـ ازعاج
ما توقف الا لما قالت امه: عمك مو فيه مسافر
بندر بنبره استغرب: ايش..مسافر متى وليش...!
ام بدر: من ساعتين جاء للبيت واخذ أغراضه
ويقول عنه شغل في دبي ويومين وراجع
بدر: برافو عليه مسافر ولا كأنه مسوي شي
ام بدر حست فيه شي من ملامح عياله مو طبيعيه
وخاصه بدر: ايش فيكم وش صاير...!!
بندر اخذ شنطه امه موجود على الطاوله: خوذي وروحي ع موعدك لا تتأخرين...ولاتخافين
ماصار شي بس شوية مشاكل بالشركه
.
بندر بعد ماصرف امه وطلعت من البيت
التفت للعاملات اللي من سمعن الأصوات
تجمعن: أنتن يلا كــل وحده تروح تشوف شغله

:
:

ياسمين جالسه على سرير وكانت مستغربه انه مالحقها وقالت في خاطره..... كذا احسن ماعندي استعداد أوضحه له اي شي يخص انجباري على
قبول عرض عمـه....فسخت عباتها وطرحتها ونزلتهم بـ اهمال على السرير ناظرت ساعه بقى على صلاة العصر ساعه ونصف غيرت ملابسها.... وأغلقت جميع السائر أُطفِئت الإضاءة عتمت الغرفه بظلامها اتجهت الى السرير تمددت بهدوء
ونامت على طول لانها كانت تعبان بالحيل.....

.

.

.


كان جالس في الصاله يفصل بينها وبين غرفه السباحه زجاج تصميمها رقي وأثاثها يفتح نفس
لكل وحد يجلس فيها......
جاء بندر وجلس بالكنبة القريبة منه بعد ماطلبت لهم القهوة....ناظر في وجه بدر مباشره وكآن باين فيه الضيق وقال: سالفه غريبه بس احس مايستاهل كل العصبيه والضيق اللي انت فيه
رجع بدر نفسه على الكنبه: عمي سجل لياسمين نص الذي يملكه وحساب بالبنك بـ5 مليون
بندر توسعت عيونه بعدم إستيعاب: لا...مستحيل..!
أخذ نفس عميق وإلتفت لبندر: ولا انا قادر اصدق

.....بعد دقايق صمت....
بندر مخه قفل: ليش ابوي سوى كذا....؟؟
بدر ومخه مليان اساله: مدري
بندر: شلون مادري مو مفروض تقول لك كل شي
أخذ نفس طويل وزفره ببطئ: عمي جبرها
قاطعه بندر بـ استنكار : اجبرها...وعطاها نص حلاله
بذمتك هذا الكلام يتصدق....؟
بدر كان تفكيره مشتت مو ناقص: وش بتاصل له..؟
رد بندر وبثقه: ليه ماتكون هي اللي اجبرت ابوي...
ماسمح لك تراها زوجتي... قالها بصوت غاضب
استوعب بندر نبرته وقال: انت وش تفكر فيه...!

بدر سكت وبعدها مشى تارك بندر الذي رِن جواله
طلعه من جيبه وشاف الرقم وعصب وهو يرد....
ليش ماقلتي بأن ابوي سافر
..... : طال عمرك انا اسمع أوامرك انت قلت
ان راح للبيت أتوقف عن مراقبته
انتبه بندر انه حط حرته بالشخص الخطأ: طيب طيب وش عندك متصل....؟
.... : طال عمرك المحامي بعد ماطلع من عند
ابوك راح للمحكمة ومن شوي طلع
بندر: وعرفت وش كان شغله في المحكمه
..... : ايووه يـوثق عـقـود
قفل بندر الجوال: العقود مع المحامي يصير خير


/
/
/
/
/
\
\
\
\
\
/
/
/
/
/
/
\
\
\
\
\
\


صحت من النوم على دقت جوالها وكان المتصل ابوها يذكرها بطلعت الشاليه اليوم ......
نزلت من السرير بحماس وبأمل ان ابوها
عازمهم بالشاليه بيخبرهم بسفرته للعلاج
عشان تنفذ خطتها وتفتك من هالعيشه......
دخلت دورة المياه تأخذ شاور

دخل نواف الغرفه وهو يسمع صوت باب الحمام يتسكر... نزل شماغه وضعها على طرف السرير وفتح أزرار ثوبه وهو يستقر جالس على احد كرسيين
القريبة من النافذه ومدد رجلية على الكرسي الاخر

طلعت من دورة المياه وهي لابسة روب الحمام
شافته جالس ماهتمت بس قالت له... مساء الخير.. وتوجهت لـ المرايا المستطيلة تسرح شعرها

نواف رفع راسه لها بعد ماكان على الجوال
وبـ ابتسامه : مساء النور
لمح الروقان في وجهها غير عن العاده.....تأملها وهي تمشط شعرها بهدوء..حس انها ترتعش من برودة الغرفه... سحب الاريموت وسكر المكيف

تركت شعرها بعد ماجفت اطرافه .. ولكنه للحين مبلول بس بخفه.... جلست على الكرسي اقبال المرايا و فتحت أضاءت المرايا ....أخذت الواقي وحطت على وجهها وجلست تتمكيج

أخذ نفس عميق وهو يراقبها وهي تدمج الالوان فوق عينها بتركيز وترسم عينها بأتقان وخفه....قال في نفسه... ماذا لو ترجع ترسم هي تحب الرسم وموهوبة به كثير ... ولان انقطعت عنه بالكامل...


اما هي خلصت مكياجها وراحت للغرفة الملابس وتركته يطالع فراغ ...... رجعت بعد دقايق لابسه..فستان ازرق فاتح كشكش مطرز طباعة الأزهار مع حزام بنفس ألون طوله تحت ركبه ولبسه معه جزمه سبورت باللون الأبيض مناسب لطلعت الشاليه....جلست على نفس الكرسي امام المرايا ترتب شعرها....... نواف لم ينتهي من تأملها أطال التأمل فيها حتى انتبهت امل له.....

رفعت حاجبها المرسوم بأتقان:انت ليش تطالعني..!
وهو يطالعها مايدري وش يقول.... بس بالأخير قال
بتصريفه: ليش حاطه كل المكياج ما له داعي
امل كالعاده ما تحب احد ينتقدها قالت له بقهر فيه دلع: انا عاجبني مكياجي محد له شغل فيني
رد بهدوء:بس انتي حلو كما انتي حلوه بدون مكياج
هذي أول مره احد يعترف لها بجمالها الطبيعي
الكل ينظر لها ان جمالها مجرد مساحيق تجميل
استأنست من كلامه عكس العاده وإبتسمت باحراج ابتسامتها سحرته ماقدر يتحمل أكثر وفز من مكانه فجأه بحجة إنه بياخذ شاور قبل مايطلون



^

^

^

^


^

^

^

^



جالس على الكنبه وهو دافن رأسه بين يدينه بتعب
وكان الجناح يغرق في هدوئه.. التفت الى بـــاب الغرفه المردود....وقف وأتجه الى الغرفه فتحها وكانت مظلمه تماماً.... اشعل الإضاءة الخفيفه
جت عيونه على اللي مستلقية على السرير بقميص نوم خفيف علاقي بدون أكمام.....وقد ارتفع الى منتصف فخذها..... لم يمنع نفسه عن تأملها
اقترب بهدوء وهو يجلس على طرف السرير
كانت تعطيه ظهرها......شعرها المتناثر حولها
على السرير... لم يشعر بنفسه مد يديه ومسك خصلات شعرها الحرير...فما رأه نساه غضبه
منها.... مد يده يريد يمسح على شعرها الا انه تراجع وهو يرفع جسمه عن السرير ودخل دورة المياه... جلس في حوض البانيو المليء بالماء الدافئ وسط رغوة الصابون غمض عيونه حتى
يبعد عن تفكيره منظرها في السرير

:
:

صحت من النوم على رنين المنبه المزعج
قامت بكسل لفت انتباهها أضاءة السقف مفتوحه
طاح قلبها لما خطر في باله انه شافها بذا المنظر
سحب قميصها لتغطي به فخذها... والأفكار تأخذها
يمين ويسار ....بنهايه أقنعت نفسها قد تكون هي نست الإضاءة شاعله.... لانه لو لازال موجود كان ماتركها نايمه كان نكد عليها من وقت وجلس يحقق معها بشأن موضوع اليوم.......تأففت وقامت تبي تلحق صلاة العصر ......
دخلت حمام صرخت لا شعوريا لما شافته مستلقي في البانيو بسرعه دارت وجهها عنه وهربت

اما هو كان مستلقي ليخفّف التوتر عن نفسه بعد يوم طويل وشاق... أول ما سمع صرختهارفع راسه وعقد حواجبه بـ استغراب.... لاحظ انها هربت بسرعه غصب عنه ابتسم على شكلها وهي تهرب

""
وقفت بنص الغرفه وهي تاخذ نفس عمييييق
وتدعي ربها انه مشافها....
كلمت نفسها بصوت مسموع...بس انا صرخت..... ضربت راسها بقهر...... غـبيه غـبيه

""
خرج وهو يلف المشفه حول وسطه ألتفت لها هو يقول: وش تنتظرين ما تدخلين دورة المياه
ياسمين: من قال ابقى دورة المياه
بدر وهو يجفف شعره: اجل ليش دخلتي عليه
ماقدرت ياسمين ماترد عليه قالت: وانت ما تعرف تقفل دوره المياه بعد ماتدخل......!!
طلع فيها بـ ابتسامت خبث: ليش اقفله و الجناح مافيه غيرنا......!! وانا زوجك

نقهرت من ردوده الجاهزه ومشت لدوره المياه وهي تقول بنفسها......استاهل انا اللي جبتها لنفسي ولا ايش اللي ملقفني مخليني أرد عليه



*
*
*


*
*
*



باسل كان يمشي بخطوات بطيئة من غير هدف في ممشى احد الحدائق وسمعاته في اذنه ويسمع أغنيه وأصابع يديه الإبهام في جيب بنطلونه
كمل خطواتها البطيئة.... للحين جملة زياد القصيره عالقه في ذهنه ""ماكانت ريم""

جلس على اول كرسي صادفه: اذا مكانت ريم
بتكون مين اجل.....!! تناقضت أفكاره......
لكن هو اعترف بانه في علاقه معها
رِن جواله وهو مطنشه ماله مزاج حتى يشوف
من المتصل.......رن للمره الثانيه وبإلحاح

رد هلا تركي
تركي: لا كان طنشتني اكثر بعد
باسل: خير وش تبـقى...؟؟
تركي: ابيك تجي تشهد على زواجي
باسل بنبره قاطعه..... : أسف ماقدر اجي
تركي يتكلم بصوت حاد وبقوة: يعني شلون الغي ملكتي عشان محد فاضي ليه
باسل سكت شوي وهو يطالع بالناس اللي يمرون
من قدامه: شوف بدر
تركي: كلمته بس مايقدر وحتى بندر مايقدر
باسل: خلاص سكر انا أتصرف
رد تركي بـ استغراب: وش بتسوي
باسل: انت ماتبي شاهد خلاص برسل لك واحد




:
:
:
:





في الحديقه جالسه روابي وامها ويتقهون
وريم جالسه على الارض وتلعب جوهره بنت روابي

ام خالد: ريم تقول ان ساره مخطوبه
روابي: ايه وملكتها الليله يوسف كان بياخد خالد يشهد معه بس انا رفضت الا يمه وين خالد
ام خالد: سافر مع خالك تدري مايقدر يستغني عنه
روابي تطالع في بنتها وهي تلعب: ايه بس الله يستر من ام بدر لا تقلبه عليه
ريم تطلع من بعيد وهي جالسه على العشب: ماهي مقصر بس ماتقدر
روابي بجديه : يمه هي ليش تكرهنا
ام خالد من طبعها ما تحب تتكلم بالناس: ساره ماصارت من نصيب اخوكن فلازم نشوف له وحده
ضحكت روابي وهي تقول: لا تشوفين ولا شي هذي بتول بنت خاله موجوده
ريم: عشان ام بدر تنجلط مره وحده

بعدين ثنتينهن ضحكن .......هههههههههه

ام خالد سكتتهن: وش فيها بتول حتى ما يخذها
ريم بصوت واطي:حتى يذبحها لا درى بسوالفها
ام خالد:عندك شي ارفعي صوتك خلينا كلنا نسمع
روابي ناظرت امها: شفيك معصبه علينا اليوم
ام خالد: ماني معصبه بس خاطر خالد ماعجبني بعد ماسمع بخطوبة ساره
ريم: ابي افهم وهو ليش زعلان عليها وهو مايعرفها
ام خالد: يعرف أخلاقها وتربيتها واظن هذا يكفي
ريم ع طول جت في بالها رغد قالت وهي تمشي لعندهن: اذا كان كذا فارغد اظن تنفع له

()
@
()
@
()
@
()

في مجلس الرجال في بيت زياد كانو كل الشباب
موجودين لان تركي مسوي عشاء بمناسبة ملكته
بندر وبدر جو متأخرين وجالسين بصدر المجلس
وكان يفصل بيهم تركي بكامل أناقته قام بعد
ما نادى عليه زياد استقل الفرصه بندر وقرب لعند بدر وهو يقول له بهمس: الاوراق الأصليه عند المحامي وبظرف ساعات بتكون عندي
رد بدر ببرود: الاوراق وش بتفيدك فيه كل
شي صار رسمي وموثقه في المحكمه
عقد حواجبه بندر بقوه: اذا تظن اني أسوي كل
هذا عشان الفلوس ترى ماهمني كم عطاها
بدر: ولا انا تهمني وقائل لك من اول فلوس ماتهمني..... اللي مشغل بالي اكبر من الفلوس
عقد بندر حواجبه بتركيز : وش المشغل بالك
رد بدر بجديه: ابقى تبرير مقنع وش الدافع اللي خلاه يسوي كذا.......
بندر: لجل كذا خذت الاوراق عشان يوم
نواجه ابوي يكون عندنا إثبات

في الجهه المقابله من المجلس جالس يوسف ومركز في جواله و يسمعهم يتكلمون بس مو مركز معاهم اخوان وبينهم موضوع هو وش يخصه فيهم

:
:

مستعجله وتحوس يمين ويسار تبي تخلص
عشان تركي يبي يدخل وكانت ياسمين معه
بمكالمة فيديو... تعلمها المكياج خطوه بخطوه
طلعت ساره مجموعه ارواج وهي ترفعهن ناحيه الكاميرا: اَي واحد أحط منه
ياسمين: فستانك لونه سكري حطي نيود داكن

خلصت ساره مكياجها وقفلت الجوال ولبست فستانه وجزمتها شيكت على تسريحتها الويفي المناسبه لشعرها القصير ....وطلعت بسرعه

.
.
باسل: ساره تنتظرك في الصاله ومعك عشر دقايق
تركي: وياترى من اللي حدد الوقت
زياد: أنا حددته مو عاجبك
تركي: لا عاجبني انت اخوها ماتقدر نقول لك لا
ضحك زياد وهو يقول: امش لا يخلص الوقت
تركي: لا وبعد حاسبه من قبل مادخل
.
.
كانت جالسه في قمة الهدوء بس من داخلها مرتبكه وخايفه صح ماهي أول مره تشوفه بس هالمره غير

فجأه دخل عليها ناظرت فيها أول مادخل بعدين
ناظرت الارض وجهها راح ألوان
اما تركي وقف يتأملها بهدوء بعد ثواني من الهدوء
قال الــــف مبرووووووك
ساره بهمس: الله يبارك فيك
ترك كل الصاله وراح وجلس جنبها...
تأملها للمره الثانيه... نفس عيونها نفس...
ملامحها البريئه بس كبرت شوي.....
:
مر الوقت وكان جرئ وهو يتكلم معها بقوه يمكن لانه كان يحبها من يوم مكانو أطفال......
ساره خف توترها وحست بالراحه بادلته الكلام...

خلصت مقابلتهم والكل كان مبسوط




!
!
!
!
!
!




في الشاليه قررو يقضون ليلتهم كامله فيه
بعد ما بلغهم سلمان انه بيسافر شهر خارج المملكه
من غير ما يوضح لهم أسبب ومحد لح عليه وخصوصا امل لانها عارفه زين ليش بيسافر
وهذي اللحظه طالما انتظرتها بفارغ اصبر

بعد ما تجاوزت الوقت منتصف الليـل الكل راح ينام
بقيت أمل جالسه على حافة المسبح ورجولها منزلتهم داخل الماء وتدندن بصوتها النشاز

""
لو فكرت ونسيتك لو گلت ما حبيتك
المن احب هاي الناس مابيها من حنيتك
تخيل حياتي بدونك اكره الگلي شلونك
سر الحياه مو بالماي لا سر حياتي عيونك
""
فجاه سكتت وهي تسمع خطوات من خلف الشجر
لتفتت برجفة على مصدر الصوت ونست انها جالسه على حافة الحوووض

نواف ماقدر ينام وطلع يستنشق الهواء في الحديقه
وهو يتمشي سمع صوتها تغني وقترب ناحية المسبح وسمع صوت سقوطها داخل الموية
راح لجهة حوض السباحة بعجله

بعد دقايق دخل غرفه وهو شايلها وانحنى على السرير وهو ينزلها.... وعمل لها تنفس صناعي
فتحت عيونها شافته شبه راكع و وجهه قريب
من وجهها فزت مفزوعه
اما هو بعد عنها لما رجعت تتنفس وظل جالس
على طرف السرير
حست برطوبة ملابسها تذكرت وش اللي صار
قام وهو يتوجه الى الدولاب ويطلع لها لَبْس من لبسه الموجود هنا لان يجي ع الشاليه باستمرار.....
طلع تشيرت ولف عليها وهو يقول: ينفع
امل هزت راسها.....بـنعم
راح لها ومد عليها وهو يقول: بطلع برا بس تخلصين لابسه نادي عليه لجل اخذ ملابسك وحطهن بالمجفف
امل بنبره عاديه: نواف
وقف نواف بمجرد ماسمع صوتها وجمدت عيونه
وهو يحس اسمه من لسانها غير التفت عليها وهو ياخذ نفس: سمي
امل: روح نام انا اجفف ملابسي
نواف: لا انتي ما يصير تطلعين من الغرفه بذا البس





'
'
'


'
'
'





في قصر ابو بندر الصباح



ياسمين كانت واقفه عند الشباك تناظر فراغ
نزلت رآسها تناظر جوالها كانت الساعه 9:30صباحاً
رفعت راسها على الشباك وغمضت عيونها وتأففت بملل: وش فيه الوقت اليوم مو راضي يمشي
غيرت من مكانها وجلست على كنبه وهي تفكر تروح تنام بس ردت على نفسها... ماراح تقدر تنام وهي نايمه ساعات طويله امس.... خطرت في باله فكره ثانيه تروح لعند ساره في الكوفي.....
ريحت جسمها على الكنبه...وهي تستبعد الفكره لان ساره اليوم مو رايح للكوفي.....جتها فكره اخيره
عجبتها الفكره ابتسمت لها


في مكان اخر بنـفس الجناح

اليوم ماخرج من البيت كان جالس في المكتب
لأتخاذ القرارت النهائيه لفتح العياده الجديده
فتح الملف باللون السماوي الفاتح والمطبوع عليه شعار المستشفى...وأخرج بعض الأوراق....التفت ناحية الدرج بعد ماسمع خطواتها لمحها تنزل بهدوء لابسه بنطلون سكيني رصاصي مع تيشيرت
اخضر عليه عبارات وشعرها لامتنه كله بربطة
مشت تحت أنظاره وقفت في الجهه المقابله له

ياسمين:بـروح لـ السوق....
وخر نظراته عنها وقال ببرود: يعني تطلبين إذني
ياسمين: ايووووه
ناظر فيها وهو يقول بـ استفهام: وامـس يوم رحتي تقابلين عمي ليه ماخذتي أذني
توترت بداخلها.....هو ليه مصر يرجع لهذا الموضوع ناظرت فيه وقالت وهي تحاول وتنسيه موضوع أمس: الحين شلون اطلع لـ السوووق
بدر: ليش تبي تروحين للسوق...!!
ياسمين: محتاجة أغراض
حس انه ماله حق يرفض وخاصه انها خذت أذنه قال: ساعه او ساعتين بالكثير ويوديك السواق وينتظرك لحد ماتخلصين وترجعين على البيت
وقفت بمجرد ماسمعت موافقته.... صح انه عطاها أوامر بس مو مشكله اهم شي تطلع وتغير جو عن الجلسه بين اربع جدران
بدر: معك فلوووس
قالت وهي تصعد الدرج: ايووه
بدر: ايه صح نست ان عندك 5مليون

سكتت وكملت طريقها....ما تبي ترد وتفتح على نفسها باب من الأسئله وتحقيق.....

،
،
،



،
،
،


فتحت عيونها اول شي جاء في بالها هي وين....!!
ثواني حتى استرجعت الوضع كله تذكرت سقوطها في المسبح تذكرت نواف وبجامته اللي لابستها
قامت من السرير على دخول رغد وهي تناظر فيها
أمل: خير وش فيك تناظرني كذا...!!
رغد: وش لابسه وشعرك ليش منكوش....؟؟
أمل شافت نفسها بالمرايا ........ وقالت في سرها:
طبيعي هذا المنظر مو انا نمت وشعري مبلل لفت على رغد: معك استشوار....؟
رغد: لا ماجيت شي معي ما توقعت ننام هنا
تأففت امل: وش أسوي بكشتي الحين
رغد: عادي بنفطر وبنطلع من الشاليه مراح نقد
امل: لا مستحيل اطلع بذا الشـكل
ردت رغد..بان مافيه احد غريب....بعدين قالت ايه صح نسيت إنكم عرسان مو لازم يشوفك نواف كذا
امل بنرفزه: خلاص اسكتي واطلعي خليني أبدل


:

:

:

:



بعد ساعه ونصف رجعت ياسمين من السوق ودخلت مع البوابه الرئيسيه للقصر لانها ماتقدر تدخل من الباب المختصر للجناح من غير ماتمر في مكتب بدر وهو الان عنه اجتماع في المكتب
دخلت وكانت في استقباله ام بدر
ياسمين: سلام
ام بدر ماردت السلام على طول قالت: بأمر مين
تاخذين السائق وتعطليني...
ياسمين: بدر قالي...
قاطعته بعصبيه: السائق سائقي....وانتي هنا ضيفه في بيتي بس الذي اشوفه انك تتصرفي كانك راعيت مكان وناويه تستقرين هنا
ياسمين ناظرتها بـ إستغراب: وين تبيني
اروح مو هذا بيت زوجي
طالعت فيها : لا ياحبيبتي مو بيت زوجك هذا بيتنا واذا شاده الظهر في بدر كلها فتره بيمل منك
ويمسكك الباب...عاد وين تروحين هذا مو شغلي
روحي لـ عمانك ولا لـ خوالك..... الا على طاري عمانك وخوالك اشوف من تزوجتي بدر محد سئل عليك.... قالت اخر جملتين بـسخريه




نــهاية الباااارت دمتو بود 🌹


متابعيني الصامتين انظر ردودكم على انسقرام

Bo7mem





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-08-19, 12:43 AM   #58

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,660
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




السلام عليكم ..


اعتذر شديد الاعتذار منكم جميعا احبتي بسبب غيابي

وقبل مانزل البارت أحب اقولكم جهزو مناديلكم لان البارت درامه شوي 😭



البارت 33


بعد ساعه ونصف رجعت ياسمين من السوق ودخلت مع البوابه الرئيسيه للقصر لانها ماتقدر تدخل من الباب المختصر للجناح من غير ماتمر في مكتب بدر وهو الان عنده اجتماع في المكتب
دخلت وكانت في استقباله ام بدر
ياسمين: سلام
ام بدر ماردت السلام على طول قالت: بأمر مين
تاخذين السائق وتعطليني...
ياسمين: بدر قالي...
قاطعته بعصبيه: السائق سائقي....وانتي هنا ضيفه في بيتي بس الذي اشوفه انك تتصرفي كانك راعيت مكان وناويه تستقرين هنا
ياسمين ناظرتها بـ إستغراب: وين تبيني
اروح مو هذا بيت زوجي
طالعت فيها : لا ياحبيبتي مو بيت زوجك هذا بيتنا واذا شاده الظهر في بدر كلها فتره بيمل منك
ويمسكك الباب...عاد وين تروحين هذا مو شغلي
روحي لـ عمانك ولا لـ خوالك..... الا على طاري عمانك وخوالك اشوف من تزوجتي بدر محد سئل عليك.... قالت اخر جملتين بـسخريه
.
ياسمين سرحت بفكرها لذاك اليوم...قبل وفاة امها بـ ايّام سمعتها وهي جالسه وتفضفض لـ ام يوسف: عن الفقر اللي هم عايشين فيه
ام يوسف: وأختك ليش ماتساعدك بدل ما كل يوم ناشرين له خبر بتبرعاتها انتي أولى تساعدك
امها : لو بتساعدني كان اسمعتني يوم اتصلت عليها
ام يوسف: وانتي من بعد ذاك اليوم ماتصلتي فيها
امها: من بعد ماغيرت أرقامها طاب الخاطر منها
وفضلت البعد من بعد ماخذت كل ما املك في الحياة والحين خليها تتفاخر بحلال غيرها....
اختي واعرفها زين مايهمها شي كثر الفلوس...

كانت تبي تسئل امها عن خالتها بس مالحقت صار الحريق ومن ذاك اليوم وهي كارها خالتها من غير
ماتعرفها او حتى تشوفها وفسرت كلام امها على ان خالتها ماخذه حلال امها ومخليتهم يعشون في فقر
.

قطع حبل ذكرياتها صوت ام بدر وهي تقول:
وش مسويه عشان محد يبيك ومحد يسئل عنك
ياسمين ناظرت فيها بنظرات قويه: اذا تبين تمسكين عليه شي أحب أقولك راح تتعبين
وعشان تتضح الصورة لك أكثر ولا تسئلين
كثير عندي خاله بس ما أتشرف فيها
ابتسمت ام بدر بخبث: وش مسويه خالتك...؟؟
رد ياسمين بإستفزاز: مثل مانتي تسوين اعمالك خيريه عشان تباهين فيها قدام الناس
سكتها الكــف القــوي لــدرجــه دار وجههــا
ام بدر صرخت بعصبية: منهو انتي حتى تجين وتغلطين عليها وفي بيتي

صعدت ياسمين مباشرة إلى غرفتها، دخلت بخطوات متثاقله ودموعها شلال رمت الأكياس على الأرض ومسكت خدها بألم، وفِي قلبها ناار على
ام بدر كيف تجرئت تمد يدها عليها
حاولت تهدي نفسها...دخلت يدها بشنطتها
أخذت منه المنديل...تركت عبوه المنديل وتبعه صوت سقوط المفتاح على الارض
.
اما بدر جالسه في الصالة معصبه ومقهوره
قالت بقهر ماكان ناقصني الا تجي وحده مثلك تعلمني وش أسوي.... رفعت فنجالها لفمها لتعدل مزاجها لكنه قد برد كشرت وهي تصرخ بـ اسم احد العاملات تجيب لها قهوة غيرها... دقايق حتى جأتها العامله بفنجال اخر
:
متربعه على الارض وسط الغرفه وبيدها مفتاح بيتهم القديم تتأملها... وفِي راسها حوسه أفكار
اتخذت قرارها...رفعت راسه وقامت بسرعه
وسحبت شنطتها وطلعت بسرعه نزلت الدرج
وجاها صوت ام بدر: على وين ان شاءالله هالمره
مشت بخطوات سريعه طلعت بدون أي كلمه بس اكتفت بنظره ماقدرت ام بدر تفسرها

مشت على الباب ومن بعدها على السيارة
دخلت السياره وهي تقول لسائق: يلا امشي
لكن رد عليها بان ام بدر تحتاج السياره تبي تطلع
تنهدت بقلت حيله ونزلت بعد مسافه قصيره وهي تمشي في الشارع الواسع وأرصفته تزينها اشجار
وفي نهاية الحي شافت ليموزين وقفته وطلعت


:

:

:

:




خذت امل ملابسها مصفطات بشكل مرتب على كنبه بعد ماخلصت لابسه،، هجدت نفشت شعرها
بسيرم ورجعت له نعومته،،وعدلت وجهها بالاشياء الموجوه في شنطتها واللي ماتستغني عنهن في كل طلعاتها.... وطلعت بهدوء..للفطور دخلت صالة الطعام...وكان الاكل مرتب بشكل يفتح الشهية
مسكت الكرسي وسحبته وجلست قدام نواف

نواف: ليش ما تاكلين...؟
امل: انتظر ابوي...
نواف: عمي رجع للرياض ورغد معه
كشرت بوجهها: وليه ما خبروني ارجع معهم
نواف رفع عينه وطالع فيها: فرصه نجلس لحالنا
مو حنا عرسان
طالعت فيه بقرف : وبدت تاكل من غير ولا كلمه
نواف والابتسامة شاقه وجهه: اعجبك الاكل...!!
امل وهي مستمتعه بالاكل قالت: لذيذ

نواف كان ياكل ويسولف.....
اما هي ولا كانه يتكلم كملت اكل وهي ساكته
نواف انتبه لنفسه يسولف وهي مطنشته: ترى عادي اذا مضايقة من سولفي..قولي..بس لاتسكتين
تتنهد أمل وتتأفف وهي معصبة منه
نواف ماعجبه الحال تنهد بقوة وقف وطلع
اول ماطلع وقفت هي اكل وراحت للغرفه ولبست عباتها وخذت شنطتها و طلعت للحديقه الذي كان جالس فيها نواف....اول ماشافها طالعه ولبسه عباتها قال: كلمت السائق وبيجي يأخذك
امل: السائق مارجع مع ابوي للرياض
نواف: لا موجود بالشرقيه ابوي رجع على سيارتي
امل: وانت بتجلس بالشرقيه من غير سياره
رد نواف ببرود: شايله همي...؟؟
امل: لا بس وش يجلسك لحالك
نواف: محتاج اجلس بروحي
امل باهتمام غير العاده: ليش...!!
قاطعها نواف بصبر خفيف : انتي شتبين مني..؟
امل ناظرت فيه وكانها منصدمة: مابي منك شي
نواف ناظر فيها بنظرات قوية: ليش تزوجتيني وش المصلح اللي تبينها من ورا هالزواج
امل خافت ينكشف سرها وأبوها وهو لسى ماسافر
ناظرت فيه بطرف عينها: انت من صدقك تتكلم
نواف بـ انفـجار: ايه من صدقي انتي تمشين ورا مصلحتك وبنفسك عترفتي ليه وحنا جالسين
بنفس المكان وعلى هالكراسي....

امل على طول تذكرت لما جت معه قبل كم شهر لما وكانت مضايقه من إهمال بدر ومالقت قدامها غير نواف وجلست ساعات وهي تفضفض له
لفّت عليه بسرعه وهي تقول: قلت لك بوقتها
مابي من وراك شي
رد بنبره حاده: بس انا حاس ان زواجنا مو طبيعي
امل درات وجهها.... بالاول ارتبكت بعدين ابتسمت
بفرحه...بدأ اللي تبيه يصير... ابوها خلال ساعات بيسافر ونواف عصب بنفسه.... درات ظهرها ومشت بسرعة على الباب ومن بعدها على السيارة دخلت السيارة والفرحة في قلبها تزيد كلها اسبوع على الأقل وترجع حره بحياتها


:

:

:

:

دخل وليد البيت وهو يشوف امه في المطبخ توجهه لها وهو يقول:يمه كلمتي امها
لفت عليه بسرعه وهي تقول: بعد كل اللي قلته
لك ولين الحين مصر أكلمها واخطبها
وليد بحده: أسبابك مكانت مقنعه حتى أتراجع
ام وليد تركت الذي بيدها ناظرت فيه بجديه: هذي البنت ماتنفع لك أنساه ولا توجع روسنا فيها
وليد بـ انفعال: انتي ليش ماتبيتي اكون مستانس
ومرتاح بحياتي... بقيت ياسمين ورفضتي أتزوجها
لما اعجبتني بتول رفضتي.انتي وش مشكلتك معي؟
ام وليد بنبره حزن: انا ماعندي أغلى منك كل اللي أسويه عشان تكون مرتاح
قاطعها بصوت عالي: واضح انك تبين راحتي
ام وليد: انت ولدي ماعندي غيرك....
قاطقعها للمره الثانيه وهو يقول بتحذير: معك يوم اذا ماكلمتي امها راح اخليلك البيت وطلع ومراح تشوفيني مره ثانيه... تنهد وطلع من المطبخ

ام وليد....كان نفسها تجري وراه وتقوله سبب رفضها.....بس الموضوع كبير الكل راح يتأذى منه بما فيهم هــو....انا لازم أكلم ام بدر وخلي الرفض يجي منها وتتسكر هالسالفه لانها من سابع المستحيلات ترضى تزوج بنتها وليد




"

"

"

"

"



وقفت قدام بيتهم بعد مانزلت من سيارة الاجره ناظر في جدرانه وبابه الحديد القديم حست بنغزه
بقلبهها وألم لا يوصف... واهتزت يدها وهي تحاول الإمساك بمقبض الباب تدخل المفتاح.....
دخلت الحوش وكان الغبار واوراق الشجر يحتضن البلاط مشت بخطواتها البطيئه الى الداخل
كانت الصاله نظيفه '' اَي خاليه من اثر الحريق''
وكانت خاليه تماماً من الاثاث.... أتجهت الى الغرفه المردود بابها فتحتها وكان كل مافيها محطم وأثاث مكسور....تنهّدت وبلعت عبرتها.... ماتخيلت بيوم تشوف غرفة امها بذا المنظر.....
عادت الى الصاله....ناظر حولها تتذكر اصواتهم سواليفهم ضحكهم..... جلست على الأرض ودفنت رأسها بين رجليها وهي تبكي بهستيريا




"

"

الساعه 12:15 الظهر في بيت ابو بندر
بعد ماخلص اجتماعه ودع ضيوفه اللي شاركوا بالاجتماع..... صعد الدرج متوجه لغرفته دخل ولاحظ الاكياس مرميه على الارض بشكل عشوائي
استغرب من الحوسه واستغرب اكثر يوم مالقها في الجناح....قال: اكيد نازله للمطبخ هي تعودت تدخل المطبخ...ابتسم بخفه وهو يطلع من الجناح متوجه للاسفل... دخل المطبخ وهو يقول بصوت مسموع : يااااااسمين
التفتت عليه الطباخه: مدام ياسمين مو هنا
كشر بوجهه: مو هنا....وينها...؟؟
الطباخة: ماعرف بس ماجت هنا

بدر طلع من المطبخ وهو معصب سحب جواله بقله صبر وهو يتصل عليها لكن هي ماردت

جت احد العاملات وهي تقول مدام ام بدر
عصبت عليها وضربتها وهي طلعت من البيت

بدر أنصدم مو معقول امه وصلت فيها الجراءة تضربها.... أتصل فيها للمره الثانيه ماردت بعد


عند ساره من ماقامت من النوم وهي مبسوطه وفرحانة مو مصدقه ان تركي حلمها صار زوجها
جالسه تحوس في المطبخ تجرب وصفات حلويات جديده ناظرت شاشت جوالها وهو يرن بـ إسم بدر
رد بسرعه وهي خايفه لانه مايتصل الا صاير شي
فعلا صدق إحساسها اول مافتحت الخط سئلتها عنها...فزت بخوف: ....شفيها ياسمين...؟؟
بدر لما سمع ردت فعلها عرف انها ماجت عندها ماحب يشغل بالها اكثر: ياسمين صايره تطلع من غير ماتخبرني وكنت بعرف اذا هي عندك
قفلت الخط من بدر وهي تقول: الله يهداك ياسمين انتي الذي تجبين المشاكل لنفسك شفيها
لا خبرتيه قبل ما تطلعين...اتصلت عليها ماردت



بعد الجوال عن أذنه وهو يشوف امه تدخل الصاله
توجهه لـها بسرعه وهو يقول: ليه ضربتي ياسمين
ام بدر فسخت عباتها وعطتها الخدامه وكملت طريقها بوثوق لاكأنه قدامها
بدر بصوت عالي: يمه ليش مديتي يدك عليها
قالت ام بدر بعد ماجلس: لا يكون صدق تبي تحاسبني لاني ضربتها...
بدر بـ انفعال: ايه أبقى احاسبك
ام بدر فتحت عينها بقوة وهي مو مستوعبه كلمته:
بدر وش صار لك....!! انا أمك
لف عليها وهو حاط يديه بجيوب البنطلون : واذا يعني امي تبيني اسكت عن الغلط اللي تسوينه

جملته البسيطه خلتها تنفجر بكلام وقالت كلام ماكانت تتوقع بيوم من الايام تقوله.... :انا تحملت الغلط كله عشانك....خسرت كثير بحياتي كله عشانك... انا تخليت عن حياتي عشانك...
.
من الاول كان حاس انها تزوجت عمه عشانه
بعد كلامها تأكدت له شكوكه اوجعه قلبه من الداخل على امه وتحسف على كلامه...
نزل للأرض لمستواها مسك ايدها بحنيه باس ايدها وقالت بهدوء شديد: يمه ليه تزوجتي عمي وانتي ماتبينه وهو هددك اذا ماتزوجتيه بياخذني منك
ام بدر وصدى تهديد ابو سعود تترد بمسامعه
قالت وهي تمنع دمعها ينزل: اذا انا نظلمت بزواجي من عمك وهو انظلم اكثر مني
بدر لاحظ ضعف امه: من اللي ظلمكم بهالزواج...؟؟
تنهدت ام بدر بضيقه: الأفضل تظل الملفات القديمه مقفله....
بدر: لا... الأفضل تنفتح الدفاتر القديمه
قاطعته امه : لا تنبش في الماضي لو يرجع الماضي
بترجع معه الام وجروح خلنا متناسينه وعايشين
بـ سلام....

..بعــد ما تركته امــه..
عدل جلسته على الارض ورفع راسه يبي يستوعب الكلام اللي قالته...معقوله حتى عمي كان مجبور يتزوج امي قام وطلع من البيت وهو يحس بضيقه
وانه هو المسؤل وراء الحياة تعيسه التي يعيشونها

:

:

دخلت غرفتها وكانت كما هي سريرها عليه نفس الغطاء البسيط أعراضها موجوده كما تركتهن قبل سنه ونص الغبار كان منتشر في كل مكان وبكل زوايه
فيها خيوط عنكبوت بعضها سوداء مع مرور الوقت وأخر حديثة....جلست على سريرها في غرفتها اللي تعودت عليها كل ذكرياتها بحلوها ومرها من عمرها عشر سنوات فيها،،، بكت بحرقه ومن قلب



عند بدر اتصل للمره العشرين وقبل مايقفل بيأس سمع صوتها وهي تفتح الخط وترد عليه
بدر بلهفة أخيراً رديتي...وينك فيه...؟؟
كانت جالسه على العتبه بالحوش وتناظر فراغ وقالت بصوتها المخنوق: بـ حارتي القديمه
قاطعها بـصوت متهجم: لا تكذين انتي مو عند ساره
ردت ببرود ويتخلله شويت حزن: بس انا ماقلت اني عند ساره انا في بيتنا القديم
سكت شوي وقال بحده ممزوجه بهدوء: كيف دخلتي البيت لحد علمي مامعك مفتاح
تنهدت ياسمين بضيقه: عمك عطاني المفتاح

قفل الخط بعد ماقال لها انه بيجي ياخذها
ضرب يده بالدركسون بقوة وصرخ بقهر من اهتمام عمه فيها: ليـش ياعمي ليش كل الاهتمام

"

"

"

"

..في بيت سلمان..

رغد كانت ترتب اغراض ابوها بهدوء حطت كل الأشياء اللي يحتاجها ابوها على أساس انه مسافر بشغل مو للعلاج ونص الاغراض الذي حطتها يمكن ما يستخدمها لانه بيجلس فتره في المستشفى.....

بعد ماخلصت ترتيب اغراض ابوها راحت لـ الصاله
كان ابوها جالس يشرب قهوته وبجنبه شنطة... صغيره فيها بعض الاوراق التي يحتاجها....

في ذَا الوقت وصلت امل من الشرقيه نزلت من السياره وهي تشوفهم يطلعون أعراض ابوها ويحطونها في السياره.....خنقتها العبرة دخلت
وهي تحاول تمسك دموعها....

تفاجئ ابوها وناظر فيها: انتي وش جابك....؟؟
فكت امل لثامها وقالت بربكه وابتسامه مصطنعه:
ابقى اشوفك قبل ماتسافر
سلمان ضاق صدره وناظر فيها مايدري هو يرجع
ولا تكون هذي اخر مره يشوفها
امل كل همها في ذي اللحظه ما تسقط دموعها قدام ابوها...ويتراجع عن السفر
رغد واقفها بهدوء مو مصدقه ردت فعل امل هذي من جد وش فيها ابوي مو اول مره يسافر.....
دارت نظرها صوب ابوها...كانت تعابير وجهه غربيه
وكأنه فعلاً لا اول مره بـيســااافر

ودع سلمان بناته وطلع من البيت مع السائق عشان يوصله لـ المطار .....

امل انفجرت دموعها اللي ظلت حابستهن
رغد رفعت راسها مو مستوعبه اللي يصير قالت: امل شفيك ابوي مو اول مره يسافر
امل بصوت مخنوق: بس المره سفرته غير
رغد وهي تحاول تستوعب: كيف المره غير...؟
امل كانت بتقولها بس باخر لحظه تراجعت وقالت:
انا كنت في بيت امي ماكنت احس بغيابه بس الحين غير عايش معي بنفس البيت



:

"
"
"

:

نزلو مع الدرج الذي يؤدى إلى وسط حوش صغير ترابي ويفتح عليها مدخل جانبي للمطبخ.......
نزلو وصلو لين آخر عتبه في الدرج جلست على الدرج وجلس جنبها..... ياسمين ناظرت حولها
مرت عليها احداث محفورة في ذهنها بكل تفاصيلها
هنا على الدرج كانت تجلس لساعات تعتبره مكان خاص فيها وعلى هذي المرجوحه كان يلعب اخوها عمر وأمها في المطبخ كانت تزين حلويات وتبيع حتى تقدر تأمن مصروف البيت كانت تعيش حياة سعيدة...فجأة اختفى الجميع... قالت : ليتني مت معهم بالحريق ولا صرت بدنيتي وحيده وغريبه
صوت شهقاتها قطعت قلبه.....سحبها لحضنه وضمها بقوة وهي تبكي مسح على شعرها بحنيه
تنهد براحه وهو يستنشق عطرها اللي حرك فيه
احساس غريب اول مره يحس فيه

بعد فتره هدت واستوعبت انها في حضنه حاولت تبعد جسمها عنه... اما هو اول ماحس انها هدت
تركها وهو ياقف وقال: انتظرك في السياره

غمضت عيونها وهي تعيد اللحظه في بالها...
وشعور غريب يملك احاسيسها كلها..


~

~

~
~

~

~

في مكتب باسل في الوكاله وهو يفكر كيف يقدر ياخذ جوال زياد من غير مايحس ويشوف الرسائل
لان سالفة ان زياد بعلاقه مع ريم مو داشه راْسه
فيه شي غلط بالموضوع ومراح يرتاح لحد مايعرف
رفع جواله وهو يتصل على تركي


تركي في طريقه للبيت ويكلم في الجوال
رفع حاجبه: اعزم زياد عندي في البيت
باسل: ايووه بس لاتقوله اني بجي
تركي بـ استفسار: لـيش
باسل: لانه لو عرف مراح يجي
تركي: وانت وش تبقى فيه أمس رافض تشوفه
باسل: انت ماتبينها نتصالح خله يجي لبيتك وخل الباقي عليه
تركي: طيب دام سالفه كذا بكلمه وخليه يجي
باسل سكر الجوال ونزله على الطاولة هو يقول:
ان شاءالله تكون الرسايل لسى في جواله




:

:

:




كانت طول ماهم في الطريق تبكي وهو يهدي فيها
بعد ما وصلو على البيت ودخلو جناحهم.....

بدر: ماتمنيت أشوفك ضعيفه وحزينه على اهلك
ياسمين ماتوقعت بيوم انها ممكن تبكي على فراق اَهلها وتلاقيه جنبها ويواسيها، كانت تعتقد ان اخر همه حزنها.....مكان عندها شي تقوله او حتى تظل واقفه معه اعصابها متوترة بعد الذي صار اليوم....
مشت عنه كم خطوه بس توقفت يوم سمعته يناديها التفتت عليه...
ناظرها ولازال الدمع بطرف عينها..قال وقلبه يخفق خوف عليها: كلنا بشر وعندنا احزان لكن لازم ننسى
قاطعته بحزن: ماقدر أنسى امي واخوي
بدر قال بحده ممزوجه بهدوء: طول ما انتي تروحين للبيت ماراح تقدرين تنسينهم، وهالشي
راح يسبب لك عزله وتوتر نفسي....عطيني المفتاح

ياسمين صدت عنه بعيونها الجهه الثانيه ونقهر
من كلامه: محد بيخاف عليه كثري وفر نصايحك...
بدر استفزته وأجبرته يرد عليها بـ اُسلوب قاسي:
هذي مو نصايح.....هذي أوامر
نقهرت من أسلوبه الذي تغير فجئه...دخلت الغرفه قبل لا تضعف وتنزل دموعها الحاله اللي شافها اليوم فيها تكفي ماتبي تبين تكشف ضعفها اكثر

@

...في مكان اخر من القصر...

ام بدر جالسه بغرفتها ووجهها شاحب وملابسها للحين مابدلتها، دافنه وجهه بين ملابس طفل حديث الولادة وتشمها..... عقدت حواجبها بـ قهر أول ما مر على بالها صورة ابو سعود وكيف قدر يسير حياتهم مثل مايبي معقوله هي كانت ضعيفه لدرجه ماقدرت توقف في وجهه وترفض قراره.... وين تقدر ترفض ذاك ابو سعود الذي محد يتجرأ ويرفض له قرار....اذا ولده نفسه ماقدر يعارض قراره ويدافع عن حبه...حتى لو وقفت بوجهه مستحيل يرجع اللي راح....يمكن أحسن شي صار من هالقرار
بدر ظل معي وكبر بين أحضاني محد خذه مني
شافت بدر يدخل سحبت ملابس لتحت الوسادة
بدر لاحظها وهي تخبي القطعه البيضاء بمجرد ماشافته لكن ما اهتم... جلس جنبها وهو يقول:
ليش جالسه بغرفتك...اذا مضايقه مني أنا اسف لاني رفعت صوتي اليوم عليك لكن انا كنت معصب لانها طلعت من غير ماتقولي
رفعت راسها وناظرته بـ ابتسامه جانبيه وفكرت تستقل زعله عليها: بدر وش لك بـ وجع الرأس دامها تروح وتجي على كيفها وش لك فيها طلقها
بدر ابتسم بخفه وهز راْسه: أطلقها أنا ماصدقت لقيتها وصارت ليه تبيني أطلقها....
ام بدر بـ إستغراب: انت وش سالفتك مع هالبنت..!
بدر سكت شوي بعدها قال: اظن قلت لكم من قبل
ام بدر: خلك من الذي قلته قبل...انا الحين اسئلك ليش تزوجتها......؟؟
بدر أخذ السالفه عناد: ليش انتي فكرتي تقولين لي ليش تزوجتي عمي....
ام بدر اخذت نفس عميق وهي تقول: تزوجته عشان مايحرموني منك....
بدر عقد حواجبه: وليش يحرموني منك....؟؟
ام بدر: انت ماتعرف عداتنا ان الولد يبقى مع عمامه بعد مايتوفى ابوه وعشان ماينحرم من امه تضطر الام تتزوج مره ثانيه من نفس العائله
بدر قام من الكرسي ومشى خطوه خطوه وهو يحط يديه في جيوب بنطلونه قال هو معطيها قفاه:
حبيبت عمي وش صار لها بعد ماتزوجتو....

ام بدر رمشت بعينها أكثر من مره بصدمه
وقالت: مرتبكه حبـ ـيبـ ـت عمـ ـك.....

اخذها تفكيرها لصباح ذاك اليوم
...اَي صباح زواجهم...

كانت قد نتقلت لغرفتها الجديده في القصر
هي أساساً كانت تعيش مع الجد ابو سعود
بـ قصره في العاصمة الرياض بخلاف اختها
وزوجها سعود اَي "ابو بندر" الذي كانو يعشون
في الشرقيه طبعا سعود بعد ماطلق نور انتقل للعيش في الرياض بعد مأبوه ألقى مكتبه في الشرقيه وانتقل للرياض اجباري عنه

دخلت الخدامه وهي تعطيها التليفون أخذته منها مبتسمه واختفت ابتسامتها لما تبين ان الذي على التليفون اختها نور

ام بدر: وش تبين متصله اذا تبين سعود يرجعك أحب أقولك انا وسعود تزوجنا
نور بحزن :ادري الله يهنيكم انا متصله بخبرك بشي
ردت عليها بغضب: وش بتقولين تحبين سعود ماتحملتي بعده ادري.... تبين تقثيني
نور بلعت ريقة بصعوبة لما ماسمعت ردها:
سعود حلالك واشبعي فيه الموضوع اللي بكلمك فيه اكبر من سعود بس انتي اسمعيني
ام بدر: أسفه ماقدر أسمعك لان لو يدرى
ابو سعود اني كلمتك بيصير مصيري مصيرك
وانا الزم ماعليه ولدي يعيش معـي

قفلت في وجهها قبل ماتخلص كلامها ورمت
التليفون بقهر على الكنب ورمت رآسها بين كفوفها
وهي تهمس بحزن سامحيني نور ادري أنظلمتي
وانا بـ عيش حامله ذنب اللي سويته فيك

:
التفت بدر على امه وانصدم يوم شاف دموعها
تنزل بغزارة ناظر لها برعب: يمه شفيك....؟

طلعت ام بدر من غرفه وماردت عليه لانها عارفه
انها في هالوضع مرح تقدر تعطيه جواب مقنع




"
""
"""
""""
"""""
""""
"""
""
"


منسدحه ع سريرها وبيدها جوالها تتأمل الصوره وسرحانه فزت من صوت رغد وهي تناديها بسرعة خبت جوالها وهي تقول بنرفزه: نعم وش تبين
رغد استغربت من حركتها لما خبت الجوال:
قالت بصوت هادي جيت اتطمن عليك
أمل ناظرت فيها وهي تقول: عفوا شفيني
حتى جايه تطمنين عليه
رغد بنفس طبقة الصوت: كان مزاجك سيئ
امل تركت جواله على السرير وقامت وهي تقول: صرت احسن والحين اطلعي قبل تعكرين مزاجي
رغد جلست على السرير: وانتي الواحد مايقدر يتعاطف معاك الا قبلتي عليه
امل متخصره وتطالع فيها: والله محد طلب منك التعاطف والاهتمام
رغد حركت يدها بشكل غير إرادي على شاشت جوالها الذي اضاءة بصوة بدر...فتحت عيونها
على وسعهن وهي تلف الجوال عليها وصرخت: ليش محتفظه في صورته
امل توجهت لها بسرعه وخذت الجوال منها وهي تقول بتوتر: مو محتفظه فيها كانت عندي يوم كان خطيبي بعدين نسيت احذفها
رغد بغضب خفيف: ليش فاتحه عليها
امل ناظرت فيها:كنت اطالع صور ابوي
يوم دخلتي وبغلط وقفت عليها
رغد قالت وهي تتوجه للباب: اتمنى كلامك يطلع صدق لان نواف مايستاهل تخونينه حتى لو بصوره
امل جلست على طرف سريرها ونفخت بهدوء
وحست انها صدقتها.... فجئه وقفت وهي تقول:
وانا ليه شايله همها خليها تقوله عشان يحس اني مابيه ويطلقني وافتك من هالزواج.......












دخل بدر إلى الجناح بخطوات هادئة، وعلى وجهه علامات التعب شافها جالسه بالمطبخ التحضيري وتشرب قهوة.....قرب لها وسند يدينه على الطاوله
وقال لها بـ نبرة ببرود: .....اكلتي شي ؟؟
قالت بدون ما تناظر فيه: لا
بدر بنفس النبرة: اتركي القهوة وكولي لك حاجه
ياسمين: ما ابقى اكــل

سكت شوي وقرب لها وسحب القهوة ونثرها في المغسله وهو يقول بصيغه امر:قومي كلي لك حاجه
انقهرت من تأمره عليها وقالت وهي تبي تبرد قلبها لو بكلمه: حركه سخيفه ترى اقدر أزين غيره
ضغط على اسنانه: اسمعي الكلام ولا تعصبيني
ترى اللي فيني كافيني
رفعت ياسمين نظرها وجت عيونها بعيونه
تأملته بتركيز وحست كل حواسها تخدرت الا قلبها
زادت نبضاته.... فجئه بدر ابعد عنها...
هربت بـ احراج دخلت الغرفة ضرب راسها بـ خفه
ايش اللي سويته الحين بيقول اني ميته فيه

تأملها بـ إعجاب ويوم مرت من قدامه كانت لبسه
فستان اصفر ناعم قصير وضيق من عند الخصر
وفيها نفخه بسيطه بتكسير حلو وخفييييف
هي بالفترة الاخيره صايره تهتم بلبسها بشكل غير طبيعي وهو ملاحظ عليها بس يسوي نفسه مو مهتم وهو من الداخل يحترق من الجليد اللي بينهم

:

:

:

على الساعه 7 المغرب وصل نواف الرياض...
ودخل للبيت وبسرعه توجهه لغرفه امل....
دخل عليها وكانت جالسه في البالكون كالعاده
جلس جنبها وضمها بدون مقدمات وهمس لها:
لا تبكين ما تحمل اشوفك حزينه
أمل اول ماشافته خافت توقعت رغد قالت له عن الصورة عشان كذا رجع بسرعه من الشرقيه
بعدت عنه بقسوه وهي تقوم من الكرسي ناظر فيها ولمحت الخوف بعيونه لكن ماكنت فاهمه شي
نواف هدت اعصابه بعد ماشاف ان مافيها شي قال:
رغد اتصلت علي وقلت انك مضايقه من سفر ابوي
صدت عنه وهي تقول: رغد متى مراح تبطل هالقافه وتدخل بِما لا يعنيها





()

()

()



في صباح يوم جديد في قصر ابو بندر
الساعه العاشره تقريباً

نزلت من الدرج تتمخطر في مشيتها وراحت للمجلس الخاص في الضيوف لان الخدامه قلت
لها في ضيفه تنتظرك في المجلس دخلت وكشرت في وجهها يوم شافت الضيفة ام وليد صافحتها بيدها من بعيد وجلست على كنبه: وش بغيتي...!!
سكتت ام وليد والكلمه ماهي قادره تطلع من فمها
ام بدر حط رجل على رجل وهي تقول: كم تبين...!!
نقهرت ام وليد من سلوبها وقالت: انا ماجيت ابي منك فلوس يا ام بدر
ردت بصوت حاد : انا ماني خابرتك تجي الالشحاده
انقهر ام وليد أكثر لكن مسكت اعصابها وقالت الكلمه الذي هي جايه عشانها وهي خايفه من ردها مو لانها بتهزائة....لا هي خايفه يخيب ظنها وتواقف
ام بدر ناظرته باحتقار شديد وهي تأشر لها بهيئة تصغير: انتي جايه تخطبين بنتي لا ولدك... شكلك نسيتي انتو مين....؟؟ وحنا مين....؟؟

وقفت ام وليد بمجرد ماسمعت ردها وهي في غاية السعادة لان هالنسب لو تنطبق السماء على الارض
ماراح يصير... طلعت وهي شفقانه على ام بدر
لانه كل كلمه قلتها راح يجي يوم وتتحسف عليها

""

في مكان اخر من القصر في غرفة بتول

بتول جالسه على السرير وهي تفكر بحاله...
ايش تسوي..آه ياليتني ما كلمته ياليتني قلت له
من البدايه بأن مريضته ريم بس دخلت بـ اسمي
تنهدت بـ ألم.... يكفيني وجع راس...انا لازم اتصرف قبل ما يكبر الموضوع
قطع عليها تفكيرها الباب وهو ينفتح بـ قوه
ريم وبدون مقدمات: انتي للحين جالسه مو متفقين نطلع للسوق ونتسيوق للجامعه
تأففت بتول وهي تقول: مالي خلق اطلع
ريم: انتي اصلا من زياد سحب عليك وانتي
مالك خلق معقوله حبتيه صدق
بتول: ليش وش فيني حتى ماحب
ريم: لا بس انتي ادرى بسوالف الحب عندك
بتول تنهدت بـ أسى وهي تقول: باسل طرد زياد
من الوكاله واعتقد معاد هُم أصدقاء
انزعجه ريم من اللي سمعته بشكل واضح لدرجه بتول إنتبهت لها قالت: ايش فيك تضايقتي
قلت ريم: لا بس تعاطفت معه....حاولت تكون طبيعيه وهي من داخلها تلوم نفسها لو ماتصلت كان ما خسر وظيفته وهي كمان ما خسرت باسل


"
"
"

..في بيت تركي..

كان الجو متوتر بنسبه لـ باسل ماتوقع ولا واحد بالميه انه يرجع يشوفه بعد الذي صار لكن الشك ذابحه ولكي يتخلص من شكه وظنونه اضطر يشوفه

اما زياد توتره لا يقل عن باسل مو عارف شيبقى
فيه لان تركي بعد ماوصل خبره انه هو الذي طلب يشوفه.... عقدت حواجبها اول مافتكر كلام باسل القاسي الذي قاله له ذاك اليوم.. حس بخنقه ماقدر
يظل جالس اكثر ترك الصاله ودخل المطبخ.....
وقام تركي ورآه وبَقى باسل جالس يفكر كيف يحصل على جوال زياد من حسن حظه ان زياد
ترك جواله على الطاوله.....








في المستشفى تحديداً بمكتب بدر كان ينتظر
فواز الذي طلب منه يتحرا عن الشخص الذي
دفع دين زياد لانه اتصل فيه وقال انه معاه معلومات مهمة...يتحرك داخل المكتب وهو يفرك يديه ببعضهما بعدم صبر... لانه بمجرد مايعرفه
راح يعرف من هو ورى كل المصائب الذي
تصير له مع ياسمين.....لحظات حتى اندق
باب المكتب ودخل فواز... جلس ورى مكتبه
وأشر لـ فواز بالجلوس...
وقال بعدم صبر: بشر عرفت من يكون....؟؟
فواز سكت للحظات وهو يفكر كيف يخبره
بان امه هي رأى كل شي
بدر بكل عصبيه: تكلم..
فواز: ما اعرف ايش اقول لكن الشخص هو أمك



باسل بعد ما اخذ جوال زياد طلع في سيارته
قرأ الرسائل بصدمه والصدمه الأكبر كل الرسائل طلعت من اخته.....خبط راسه بالدركسون وصرخ بعصبيه.... والله محدر راح ينقذك مني يا بتول...
شغل سيارته وحرك بسرعة بـ اتجاه القصر...
وهو معصب....وحيموت من العصبيه....




نهايه البارت وكالعاده انتظر ردودكم هنا او على انستغرام
Bo7mem




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-08-19, 04:51 PM   #59

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,081
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

mansou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-09-19, 02:32 PM   #60

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,660
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


//




يارب مع بداية صباح يوم جديد
اجعل لنا نصيب في كل شئ جميل فيه وابعدنا عن كل مايعكر صفاء يومنا ..

صبــاح الخيـــر🌸








البارت34




صعدت فوق وهي تتافف بقهر.. هذا اللي باقي نصير نسايب...وقفت قدام جناح بدر وهي تقول
ماني ناقصة نسب يفشل يكفي الذي عندي..بـ ذي اللحظه طلعت الخدامه من المصعدومعها صينيه
ام بدر وهي تأشر بالصبعه على الصينيه: طالعه فيها لمين....؟؟
الخدامه: لـمدااام ياسمين
ام بدر: تبي تاكل تنزل وتخدم نفسها بنفسها
وقالت بنبره صوت اعلى..يلا انزلي ولا اشوفك مطلعه له شي على غرفتها.... فاهمه
الخدامة هز راسها بمفهوم ورجعت بالصينيه

داخل الجناح كانت توها صاحيه وقاعده ترتب المكان وفجئة دخلت عليها ام بدر وهي تقول
بصوت ثابت وآمر: من اليوم وطالع مافيه شي
راح يطلع لك على غرفتك راح تنزلين بـنفسك
ياسمين كانت على نياتها: تدرين مقدر انزل وجلس معكم على الطاوله زوجك وعيالك فيه
ضحكت ام بدر بقهقهات متتاليه: لا..لا فهمتيني
غلط انتي راح تاكلين مع الخدم وعتبري نفسك نفسهم في ذَا البيت
ياسمين نقهرت وكانت توها بترد لو ما بدر دخل
وهو يناظر امه بنظرات عنيفه ويصارخ عليها ياسمين استنكرت غضبه وحاولت تهديه وتذكره
بان الذي قدامه امه....لكن هو لف عليها وهو يقول بنفس النظرات وطبقه الصوت وأشر بيده على الغرفه: روحي للغرفه و مالك دخل بيني وبين امي..
بنسبه لـ ام بدر كانت من صدمه من اصراخ ولدها لكن الصدمة الأكبرى دفاع ياسمين عنها...لكن هذا مامنعها من ان تستانس على الكلام الجاف الذي وجه بدر لها وهي راحت وبين ان كلامه اثر فيها

رمى بدر الظرف عليها وهو راص على اسنانه بعصبيه: شلون تسوين كل هذا فيني
ام بدر طالعت الاوراق وتوترت بالاول بعدين ناظرت فيه وهي تتصنع الصدمة: انت وش يخصك...؟؟
انا انسانه أحب اعمال الخير وطلعته من السجن
قاطعها بغضب: انا ماني غبي...ادري انك دفعتي دين زياد عشان ياسمين ما ترجع،، ويوم فشلت خطتك ورجعت معي ارسلتي لها رساله
ام بدر أنكرت كل شيئ كعادتها
صرخ بدر برجاء: يمه واللي يسلمك اختصري
علي وعليك التعب...وتكلمي
دارت وجهها عنه بتوتر ما تقدر ترمي كل شي على امل لانها ببساطه تدري ان انها لو عرفت راح تفضح
سرها لزوجها وعيالها...

:

ياسمين دخلت الغرفه وجلست على السرير وهي تقول بـ نرفزه: معصب من امك انا وش دخلني تعصب عليه... فجأه وقفت وهي تتحرك في الغرفه
وتقول: هو مكان بيعصب عليه لو ما تكلمت في الوقت الغلط.... رجعت وجلست على السرير وتناقض نفسها....ودخلت صراع مع نفسها.....
وانا مين....؟؟ حتى مايعصب عليه اصلا انا ماهمه
ولا يفكر فيه كازوجه كان ماخذني لغرض معين وناوي يطلقني لو ما انا طلبت الطلاق واخذ السالفه عناد ولا كان من زمان مطلقني.....وفجأه كذا بدون مقدمات ابكت بكاء يوجع القلب





ريم واقفه وسط الغرفه: يلا بتول قومي
خلينا نطلع ناخذ كم شغله وبعدين نتغداء
بتول ناظرت السقف و تنهدت : مالي خلق
ريم سحبتها من ايدها بـ ترجي: يلا بتول قومي

ألتفتن لـ صاحب الصوت الغاضب وهو يفتح الباب بـ قوه.. ..ريم اوردي عليها عباتها سحبت طرحتها حطتها على شعرها.. ..اما بتول فزت من سريرها وهي مو مستوعبه دخوله بذا الشكل وفيه شيئ داخلها حذرها انه ناوي على الشر
قرب لها بكامل عصبيته وعطها كف قوي ومسكها
من معصمها وعطاها كف ثاني وسحبها مع شعرها
وطاح فيها ضرب بكل قوته
ريم راحت بسرعه وحاولت توقفه لكن باسل دفها
وهو يقول بصراخ: بعدي عني الموت حلال عليها

:
في جناح بدر

بدر ناظر في امه وهي ساكته قال بصرامه: الأفضل تتكلمين وتخبريني بكل شي ما ودي اروح لـ امل وفتح لها باب للمشاكل مع زوجها
ام بدر بتوتر غير ملحوظ: تروح لـ أمل ليش...؟
رد بسخريه: انتي اكثر وحده تدري ليش

فجأه سمعو صراخ من صوب غرفه بتول طلع بدر بسرعه وهو مفجوع وامه لحقته وهي مفجوعه اكثر

بدر دخل بسرعه وسحبه بقوه وأبعده عنها
وباسل يحاول يفلت منه وهو يقول بصوت عالي:
اتركني عليها موتها ما يكفيني

بتول طايحه على الارض وتحس انه بيغمى عليها
من الضرب رفعت نظرها وهي تشوف بدر يسحب باسل لخارج الغرفه.جات امها وريم ونزلو لمستواها ورفعن جسمها بشويش وحطنها على السرير

~خـارج الغرفه~
بدر وهو ماسك باسل من ياقه قميصه: ممكن تفهمني وش مسويه
باسل أنفسه سريعة من الغضب حط الجوال بوجهه
: شوف، شوف بعينك اختك وش مسويه
بدر سحب يده عنه وهو ياخذ الجوال و يقرأ

~داخل الغرفة~
بتول لازالت تحاول تستوعب اللي صار وغضب
باسل إربكوها وش اللي خلاه يغضب عليها معقوله يكون عرف بأنها تكلم شباب وعرف علاقتها بزياد
ولا علاقتها القديمه في تركي واحتمال تكون اخر علاقه غبيه مع وليد هي سبب غضبه

ام بدر بعد ماطمنت عليه تركته وطلعت ورا
عياله تشوف وش السالفه
ريم جلست جنبها على السرير وسؤال واحد يدور
في باله قالت: باسل ليش سوى كذا معك
بتول دافنه راس وسط رجيله وتتألم : مــدري
ريم: انتي ايش مسويه ...!!
بتول: ما سويت شي
ريم ناظرتها بجديه: ناسيه لعبك يمكن احد
قايل له شي عنك
بتول بصراخ: قلت لك ما سويت شي وطلعي وخليني بروحي ولا تدخلين فيني
ريم: انا معك مو ضدك وشغلي مخك خلينا نفكر وش تقولين لـ اخوانك وبالاول شيكي على جوالك
بتول رفعت راسها: شفيه جوالي...؟؟
ريم: فيه رسائل او اَي شي ضدك
بتول بلعت ريقها: وليد... رسائل وليد
ريم شهقت بصدمه: منهو وليد...؟
بتول وهي تحوس تدور على جوالها: الدكتور
اللي رحنا له يوم طحتي عليه بالكوفي
ريم تذكرت يوم بتول خقة على وليد يوم شافته في المستشفى....تنهدت بضيقه على حال بتول متى بتترك هالسوالف عنها

~خـارج الغرفه~
توسعت عيونه وسأله بعدم إستيعاب: جوال مين..؟
باسل غمض عيونه بقهر: جوال زياد
بدر صفق الجدار بيده وهو يقول: يا حقير ياسافل
والله لا أدبك.....وخليك تعرف كيف تلعب على بنات الناس يا واطي
باسل وقف في طريقه: اتركنا من زياد وفكر بالمصيبه اللي عندنا اللي ماخذه راحتها معه
ولا حسبت حساب لنا ولا لـ سمعتنا

بدر قلبه مليان كره لـ زياد لان حاط براسه انه يبي ياسمين: انت شلون جالس تدافع عنه
باسل اعصابه هاديه ناحيه زياد: انا ما دافع عنه لكن بتول هي السبب بـ اللي حنا فيه

ام بدر واقف قدامهم تحاول تفهم وش اللي مسويته
بتول قالت وهي على اعصابها: انتو ما تفهموني اختكم وش مسويه....!!
بدر وهو يأشر على باسل وقال بعصيبه: فهم أمك اختك وش مسويه مع صديقك

~داخل الغرفه~
بتول توها ترفع جوالها... الا وبدر يسحبه منها وصرخ بقهر: كم باسورد
بتول بخوف من صراخه: انا ماسويت شي
ناظرها بغضب: اعتقد ماسئلتك وش سويتي لان الذي شفته بجوال التافه زياد يكفي
بتول شهقت بخرعة حطت يدها على فمها
بـ الصدمة وهي تحاول تذكر لو رساله وحده
من مئات الرسائل الذي ارسلتها له
اما ريم جلست على الكنبه بعيد عنهم ولسانها انربط وماقدرت تدافع عنها....كيف تدافع عنها
و هي السبب بـ اللي هي فيه..بس هي لو ما ذاك اليوم دقت ع جوال زياد كان الفضيحة ماصارت
بدر سحبها مع شعرها وصرخ عليها:افتحي الجوال

~خـارج الغرفه~
باسل قال لـ امه اللي صار بضبط......لا زاد حرف
و لا نقص حرف
ام بدر حطت يدها على رأسها من الصدمة: كل هذا يطلع من بتول
باسل توجه للغرفه ناظرها الشر مالي قلبه عليها
بتول جالسه على سريرها بهدوء دقات قلبها زادت بـ خوف على اللي بيصر لها بعد مايخلص بدر شايف رسائل وليد مامداها تخمن اكثر حتى صرخ بدر عليها: منهو وليد.....!!






"
"
"

بالمطبخ في بيت تركي

دخل تركي و هو ساكت ويناظر بـ زياد واضح إن مزاجه انعفس من شاف باسل

تنهد زياد بصمت وهو شارد ليه باسل طلب يشوفه
بعد المشكله الذي صارت اكيد للحين شاك في شي
وجاي يبي يتأكد...في ذي اللحظه كل فكره عند بتول وحاول يتخيل رده فعل باسل لو عرف شي عن الموضوع... ماراح تمر مرور الكرام ....وقف بسرعه
طلع الصاله وهو ناوي يمشي لكن انصدم يوم ماشاف باسل التفت على تركي الذي كان واقف
وراه وهو الاخر منصدم من اختفائه المفاجئ

زياد رفع حاجبه بـ استغراب : وينه...؟؟
تركي وهو يأشر على مكان: كان جالس هنا
زياد تنهد بـ ارتياح: احسن ....اتجه للباب الخارجي
تركي مشى وراه وقال: اهرب حتى ماسئلك عن شي
زياد وقف وناظر فيه ببرود: تسئلني عن ايش...؟؟

قطع عليهم رنين جوال تركي كانت ساره تسئل
عن اخوها لانها تدق على جواله يرن ما يشيله
قفل والتفت لـ زياد: ليه ماترد ع ساره قلقانه عليك
ترك مقبض الباب وناظره بـ استغراب: جوالي مارن
تركي: ممكن حاطه صامت
زياد ضرب جيوب بنطلونه ومكان جواله موجود




بعد ماكشف بدر كل بلاويها سحب جوال منها
في الصاله الماخذه شكل جانبي من الدور العلوي ملتزمين الصمت
باسل واقف على الشباك الكبير المطل على قلب الحديقه كان يفكر بـ زياد بعد ماوضحت له الصورة الحين بس لقى سبب مقنع ورا سكوت زياد.....
اما ام بدر كانت جالسه وتفكر بوضع بنتها والأسباب اللي خلتها تسوي اللي سوته..هل وتخلي عن تربيته واتكال على المربيات هو السبب او قد يكون اهمالها وانشغال عنها وهي كبيره هو السبب
بدر نسى موضوع زياد وشرد بـ أفكاره بـ الرسائل الذي شافها بـ جوال بتول ومسج الاخير ما فارق ذهنه....رفع عيونه والتقت حوله وهــو يــقول
بـ وضوح جاد: وليد لازم يتزوج بتول
فزت ام بدر واقفه مثل المقروص: لا انت اكيد انجنيت رسمي..... شلون يتزوجها....!!
عقدت حواجبه بدر: وشلون...! يتزوجها مثل الناس.
ام بدر ناظرت فيه بحده: تبغي ترمي اختك على واحد لا اصل ولا فصل وفوق هذا فقير ومنتف
بدر بـ نبره يملاه الحزم: كل الذي ذكرتيه مايهمني قاطعته بـ سخريه:ايه اكيد مارح يهمك وزوجتك
من ذَا النوع من الناااس
بدر صد بوجهه وهو يقول بعصبيه: انتبهي لـ كلامك اللي صاير واجد ينرفز عن ياسمين... وعلى فكره
ترا موضوعنا اليوم ماخلص..بس نخلص من زواج بتول راح نرجع نتكلم فيه وعلى رواق وراح اعرف منك ادق التفاصيل.....
ام بدر توترت ماقدرت تتكلم سبب جملته الأخيرة
وخيراً تحرك باسل من عند الشباك قال وهو يقف قريب من الكنبة الذي جالس عليها بدر: انت شلون بتزوج اختك بواحد ما ندري شهدفه هو يرسل لها
بدر عقد حواجبه بقوه: وليد مالف ولا دار
بـ الرسائل كان واضح مو مثل الرسائل التافه
اللي كانت في جوال التافه زياد
ام بدر ناظرت فيه: انت تعرف ان وليد هو نفسه
الذي سافر معك لـ الدراسه
بدر ناظر فيها وبعد دقيقة صمت: هذا مايمنعني بل يزيدني اصرار عليه لاني عارفه زين


:
:

زياد بعصبيه:انا متأكد حاط جوالي هنا على الطاوله
تركي ظل واقف في حيره: ونفترض كلامك صح باسل ياخذه ليه...؟
أخذ نفس عميق وفرك جبينه: حتى يشوف الرسائل
ناظره تركي بـ اتستغراب: اَي رسائل وش تتكلم عنه
زياد ناظره بجمود لثواني مسك يده وهو يقول: تعالي اجلس وانا قولك كل شي لان اذا ماسمعت مني بتسمع من باسل او من بدر بحكم علاقةمعهم
جلس تركي بهدوء تركيز مع زياد وهو يقول السالفه
تركي وقف ماقدر يصدق الموقف الذي حط نفسه فيه : وانت مالقيت تقوله غير كذا
باسل وقف قدامه بعصبيه: ايش تبيني أقول.... اقول اني كنت اكلم اختك على أساس انه خطيبتك ولا تبيني اكذب عليه واطلع منها وحطه السالفه
بـ ظهر وحده فيهن
تركي: عشان كذا فسخ خطوبته من بنت عمته
زياد بصدمه : ايش باسل فسخ خطوبته




"

"

"

"




ام وليد جالسه قدام التلفزيون تطالع فيه وبالها مع وليد فجئه دخل بخطوات هاديه والقى السلام على الماشي وراح لغرفته من غير مايمر عليها ويبوسها
ع راسها مثل العاده تنهدت بحزن على الحال
الذي وصلت له مع وليد وقفت وخذت جواله وراحت على غرفته

وليد كان يبدل ملابسه سمعه صوت طرق الباب
مكان له خلق اصلا يفتح لكن تراجع وفتح لها
دخلت ام وليد وهي تقول: مابقيت تفتح
وليد:كنت ابدل ملابسي
جلست ام وليد على السرير: تعال ابقى أتكلم معك
وليد وقف قدام: خليه بوقت ثاني تعبان وابي انام ام وليد عارفه انه يتهرب منها ناظرت فيه وهي تقول: رحت لـ امها وتكلمت معها بخصوص بنتها
وليد جلس جنبها وهو يقول بفرحه: وش قالت
ام وليد تنهدت بضيق وهي تمد الجوال عليه: اسمع ردها بـ إذنك حتى لا تقول اني كذبت عليك
وليد اخذ الجوال وهو يحس ان ردها ما يبشر بالخير
ضغط على التسجيل وسمع رد ام بدر الذي فيه تقليل من عشانه وشان امه
ام وليد جاء رد ام بدر لصالحه قالت: سمعت ردها هذا الذي كنت خايفه منه
وليد اوجعه قلبه على امه ولمعة الدمع بعيونه: يمه اسف بسبتي سمعتي كلام جارح
ام وليد في داخله... هذا الكلام الذي تظن انه جرحني اهون عليه من ان اسمع موافقتها عليك



:

:

:

:

:

..في بيت سلمان..

جالسه في غرفتها وهي تحاول تلاقي خطة جديده
تطفش نواف منها...ولازم تستغل فرصة غياب ابوها وتتخلص من هالزواج لان لو رد ابوها وهي على ذمته راح يصعب أتخلص منه...التفتت لرعد الذي وقفت قدامها بشكل مفاجئ.....وقفت بعصبيه: انتي ماتعرفين تطقين الباب قبل ماتدخلين
شافتها معصبه حبت تحرجها: وش حقه أطق الباب نواف مو عندك مراح اشوف شي مو لازم اشوفه
قاطعها بإحراج: خلاص بلا كلام فاضي... وش تبي
رغد: كنت جالسه بالصاله جاء نواف خلاني اطلع يقول فيه عمال بيشتغلون بالغرفه بالدور الأرضي
امل: اَي غرفه....؟؟
رغد: مكتب ابوي القديم
جلست بـ إستغراب..إطلالتها حلوه معقوله بياخذها غرفه له بس صغيره ماراح تصلح غرفه نوم

"

"

"

"

بعد ساعه من النقاش وبعد ماجاء بندر وعرف
بـ السالفه كانت ام بدر متئمله فيه خير ان يقف
ضد بدر لكن خاب املها وقف بصف بدر اما باسل
طلع وتركهم بنص النقاش بعد ما بدر قرار كل شي
و شاف ان جلسته مامنها فايده


وصل الخبر لـ بتول وهي للحين مو مستوعبةشي:
أكيد يمزحون شلون اتزوج كذا وكأني مسويه شي يحسب اني بوافق مستحيل أوافق مستحيل
ريم: انتي حطيتي نفسك بوضع محد يحب ينحط فيه أهدي وفكري بالموضوع زين
بتول بصوت مخنوق من البكى: اذا بيزوجني
له عشان شاف كم رساله ليه مايزوجني بـ زياد
ردت ريم بهدوء: وليد قايل يبي يخطبك بس زياد لا
صرخت بتول: حتى زياد كان يبي يخطبني
ريم: زياد ماكان ناوي يخطبك انتي
قاطعها بغيره: قصد تقولين كان بيخطبك انتي
ريم بهدوء: مايحتاج اقول انتي تعرفين اكثر مني
بتول فقدت اعصابها : اذا زياد خطبك لانه يحبك احب أقولك بعد هذا خطبك لانه يحبك انتي مو انا
وقفت وهي تناظر فيها بـ استغراب:وش تقصدين..؟
بتول بنظرة خوف: يوم رحنا للمستشفى مكان معك إثبات ودخلتك بإسمي وليد اعتقد ان اسمك بتول وأرسل على جوالي وتحمد لك بـ السلامه وقال انه معجب فيك..وانا استقليت الفرصه......
ريم فهمت الباقي مو محتاجه تكمل قربت لها وهي تحط يدها على فمها وبعصبيه:لا تكملين...لاتكملين
وطلعت وتركتها تندم نفسها على انفعاله ما حسبت حساب لاهاللحظه ماتخيلت بيوم ان نهايه اللهو والتسليه تتزوج بشخص اخر غير من ارتبط به قلبها

)ـ(

في جانب اخر من القصر

ياسمين تأملت وجهها بالمرايا ملامحها طاغي
عليها الحزن مسحت على وجهها... كافي حزن
ما فيه شيء يستحق تنزل دموعي عشانه...
خذت شاور سريع وجففت شعرها ثم حطت زينة خفيف على وجهها ورشت على نفسها من عطرها المفضل بعد ما لبست من اخر قطع اشترتهن....



في مكان اخر بنفس الجناح

رمى الجوال على كنبه المقابله بعصبيه بعد
ما أرسل على وليد وسوى اللي بـ راسه.....
مر الوقت وهو جالسه في الصاله استغربت
ما لها حس ودخل قلبه الخوف انها سوتها وطلعت من غير ما تقوله بعد فتره قليله شافها تطلع من الغرفه لابسه فستان ميدي كاجوال قطن باللون الرمادي بـ ياقه كلاسيكيه مع أزرار وفتحتان جانبيتان عند الحافه من شاف لبسها و شكلها تلخبط أنقهر حس انها تجرأت بـ لبسها...
بمجرد ما جلست فاحت ريحة عطرها غمض عيونه لا شعورياً وهو يستنشق عطرها بهدوء وقلبه دق بقوة..... وإحساس دافئ تملكه
جلست وهي تحاول تتناسى وجوده لان وجوده يربكها خذت الجوال وناظرته: هذا جوال بتول
عدل جلسته وتجاهل اللي يحس فيه وهز راْسه: ايووه جوال بتول
ياسمين بـ استقراب: وش جاب جوالها هنا....!!
سكت شوي ثم ناظر فيها وقال بحده: انا جبته
ياسمين زاد استغربها: ليش شتبي فيه
وقف بــ رمشة عين و سحب الجوال منها بقوه....
وهمس في إذنها: مــو شغلك

طلع من الجناح وتركها تاكل اظافرها مقهوره تستفسر عن أشياء صغيره وهو بـ مزاجه يكبرها




"

"
"

"



وليد جالس بغرفته وهو فاقد الامل انها تكون من نصيبه بعد الكلام اللي سمعه من امها.. ايش يسوي
ينساها ويكمل حياته...ولا كأنه صار شي ولا يحاول
مره ثانيه وهالمرة يكلم بدر ...صح ان علاقته فيه بالفتره الاخير مو ذاك الزود لكن يبقى صديقه في الغربه حتى لو موافق على طلبه لكن ماراح يسمعه كلام جارح مثل ماسوت امه على الأقل عشان سنين الدراسه وهو يعرفه زين شقد يقدس ذيك السنوات الذي قضوها سوى..مسك جواله وفتحته على نفس المسج الذي صار له ايّام مرسله ولا ردت عليه
تفاجئ وهو يشوف مسج جديد منها قرأ المسج
(اعتذر بـ النيابة عن امي على الكلام الذي قالته
لـ أمك واذا عرضك لازال قائم تقدر تكلم اخوي
بدر في اَي وقت انا موافقه )
نزل الجوال وهو مبسوط وفرحان مو مصدق
وراح يركض يخبر امه


:
:

:
:

ام بدر جالسه في زاويتها المعتاده بالصاله في الدور الأرضي تحس بالضعف وهي اللي دوم قوية والقرار بيدها محد يفرض عليها شي....ضغطت على راسها بقوه وهي تذكرت اخر قرار انفرض عليها وكان قرار الجد القاسم الذي صار في الماضي القرار الذي غير مجرى حياتهم بالكامل القرار الذي ظلمها وخلاها تتخلى عن اجمل شي كانت تعيشه في ذيك الفتره
مو بس هي المظلومه ابو بندر مظلوم وأختها مظلومه... والله اعلم من باقي مظلوم كمان
عدلت من جلستها ومسحت وجهها بكفها
وهي تنادي على الخادمة... ثواني وقفت معصبه يوم ماجاها احد من الخدم

في المطبخ
..العاملات جلسات يحضرن الغداء..
العامله المسؤوله عن تنظيف وترتيب جناح بدر كانت تقول: والله واجد مسكين مدام ياسمين انا اشوف هي ينام على كنب مافي يدخل ينام في غرفه

دخلت ام بدر وهي معصبه لكن يوم سمعت اخر جمله قلتها الخدامه تلاشت العصبيه.. وهي تفكر بما سمعته..بدر ماينام معاها وتركها تنام ع كنبه
طلعت من المطبخ وجلست على كنبه في الصاله
وكملت حوارها مع نفسها إلا صوت بدر يقطع عليها: زين حصلتك ماطلعتي كالعاده
ام بدر ناظرته بـ استفسار: خير وش تبي بعد...؟؟
بدر بهدوء جاد: ابقى نرجع لموضوعنا اليوم
ام بدر: انا ابيك بـ موضوع اهم من موضوعك
بدر رفع صوته: اذا موضوع بتول مو مستعد
ارجع أعيد نفس الكلام....
ام بدر بـ نبره واثقه: لا ابيك في موضوع ثاني
قاطعها بحزم: قبل لا تفتحين معي اَي موضوع
جاوبيني ليش تبين تبعدين ياسمين عني....!!
ناظرت ولدها بقوة والقهر بعيونها: خلها تكون
قريبه منك حتى ابعدها عنك
طالعها بهدوء وقلبه ينغزه: شـقصدك...؟؟
ام بدر: اقصد كل واحد فيكم ينام في مكان
بدر بلع ريقه وهو يحاول يسيطر على توتره
ورد بنبره قاطعه: لا طعاً مافيه شي من اللي تقولين
رجعت ظهرها للخلف بثقه وهي تقول: بس انا اليوم شفتها وهي نايمه على الكنبه
بدر أنعقدت حواجبه بقوة الأمر معاد هو شك
هي شايفه بعيونها...جمد بلا تعليق
ام بدر بحده: وش نوع العلاقه بينكم....؟؟
رفع بدر حواجبه: علاقة زوج بزوجته
ام بدر باستهزاء: علاقه زوج بزوجته تنام في الصالة
فز واقف وقال بـ أنفعال: والله هذا الشي مايخص




"
"
"

من ربع ساعه انتهاء دوام الكوفي كانت جالسه تنتظر اخوها وهي تتأفف و بعد ثوآني اندفع الباب
قالت بـ عصبيه وصوتها واصل لـ اخر الشارع:
بدري كان نطرتني اكثر ...لم تكمل جملتها فـ شافته وافق أمامها.....قرب منها تركي وباس خدها
تلون وجهها..ونزلت عيونها وهي وشوي وتبكي
مو قادر يبعد عيونه عنها يحب كل شي فيها
وبعد لحظات قرب من اذنها وبهمس: اها نمشي بلعت ريقها ولفت عنه ولفت طرحتها على شعرها
ولبست نقابها كل هذا تحت أنظار تركي
طلعو من الكوفي وإتجهم الى السياره فتح لها باب السيارة وقال بـ ابتسامه: تفضلي
ركبت ساره وهي ترتجف وقلبها يدق بسرعه
ركب جنبها ولفت عليه..هو مبتسم: نروح لـ بيتي
ساره ناظرت فيه بصدمه لمدة ثواني وهمست: نعم
تركي كتم ضحكته كانت الصدمه واضح عليها:
زياد عندي في البيت وقلت نتغداء سوى
صدت عنه وهي منحرجه من تفكيرها
مسك يدها بيده وبأسها: شقلتي مواقفه
ساره ناظرت فيه بتردد وعجزت تتكلم من الحراج



:

:

:

:



دخل الجناح بشره وهو معصب من الكلام الذي قالته امه... كانت في مطبخ تشوف لها مايسد جوعها... من الصبح مو ماكله شي بفضل ام بدر
شافته يمشي صوبها وعيونه ما تبشر بخير
وقف قدامها شد على يده قبل لا يتهور و يضربها:
انتي غبيه كم مره مفهمك تصحين من بدري وترتبين المكان قبل ما العامله تجي
ناظرته بخوف: بكل مره اصحى بدري بس
هي مره اللي تأخر في النووومه
قاطعها وهو يضرب الرخام بغضب: كافي اعذار بكل مره تغلطين وتسوين عكس اللي انا اطلبه منك
ارتجفت من سمعت ضربه لـ الرخام....وطاحت دموعها بضعف هي من متى طلعت عن شوره وسوت شي عكس قرارته
قال بـ انفعال حاد: بما أن الوضع وصل لـ ذي
المرحلة الأفضل اننا.....ما قدر يكمل كلمتها
ناظرته وأعصابها تحترق وهي تكمل جملته القاسيه عليها في سرها....... انناااا نتطـلـق....
أبتعد عنها كم خطوة وقال ببرود قاتل: ننام في نفس الغرفه مو بس كذا حقوقي كازوج بأخذها
منك بـ رضاك ولا غصب عنك
ناظرته بـ كره و حقد وهي تذكر ذيك الليله قالت بغضب: مو غريبه عليك تاخذ حقك بالغصب
طلع بسرعة لـ خارج القصر متضايق من جملتها الاخيره وهو أكره ماعليه سيرة ذيك الليله
وكالعاده راح للمكان الذي يحسسه بالإنسانية والتواضع وسعة البال وصدر مع مرضاه

تركت المطبخ وجلست ع الكنبة بالصاله وغمضت عيونها ما تبغى ترجع لها تفاصيل ذيك الليله.....


:

:

:

:

بعد الغداء في بيت تركي

ساره كانت في المطبخ تغسل صحون الغداء
تركي :خليهن انا بعدين احطهن بجلايه
ساره وهي تكمل غسل: كلها صحنين مو مستهلات
تركي أبتسم: تامرين امر وفرتي عليه كهرباء
ضحكت وقالت بمزح: شكلي متزوجه واحد بخيل تركي قلبه دق اول مره يسمع ضحكتها ابتسم: وقال: اروح فدوه لا هالضحكه
ساره من الاحراج تركت يدها وطاح الصحن اللي على طرف المجلى على الارض ...حطت يدها
ع فمها ونحنت تبقى تلمه... تركي على طول تحرك صوبها وانحنى ومسك يديها: خليه انا اشيله

وقف تركي وقفها معه وهو شاد ايديه بقوة..
رفعت عيونها تأملها وهي كذلك
لحظات ويدخل زياد عليهم بعدو عن بعض بلمح البصر.....تركي بربكه مسح على وجهه
اما ساره لفت على المجلى وغسلت باقي الصحون
زياد: يلا ساره مشينا
ردت وهي تمسح يديها: ايه يلا

خرجت من المطبخ مع زياد اتكأ بجسمه
على زاوية المطبخ مو مصدقه انها تركتها وراحت


"
"
"

ريم كانت جالسه بغرفتها و مصدومه ومتضايقه من
بتول بكل وقاحه تعترف انها استقلتني للمره الثانيه كأن احد مسلطها عليه مايكفي بسبتك تفركشت
خطبتي من اخوك.... جمدت عند هالجمله ثواني
ليش الانانيه مو انا السبب باللي هي فيه البنت حياتها بتدمر... وانا قاعده هنا ألومها...وقفت ولبست عبايتها واخذت الشنطه وهي تمر من الصاله قالت امها: على وين...؟
ريم: بروح للبيت خالي
ام خالد بـ استغراب: مو كنتي اليوم اهناك
ريم بكذب: ايه لكن الحين بأمر بتول وبنروح للمول
ام خالد: ورغد بتكون معكن
ماستغربت من سؤالها لان من يوم قالو بيخطبونها لـ خالد وهي بـ الطلعه ودخله ماله سيره غيرها...
ريم وهي ماشيه ناحية الباب: لا



==

==

وصلو البيت دخل قبل ساره انتبه لـ كيس تغليف بلاستيك مدخل من تحت الباب انحنى واخذه وناظره بصدمه وطلع لـ غرفته

دخلت ساره غرفتها وطاحت على سريرها وضمت مخدتها لصدره وهي تسترجع الموقف اللي عاشته اليوم مع تركي.. ولازال قلبها يدق بقوووه

عند زياد فتح الكيس وكان فيه جواله وورقه كان مكتوب فيها „اسف خذت جوالك من غير علمك لكن هذا اللي لازم يصير ولا كان موضوع لازال مبهم بنسبه لي.... عالعموم اعتبر اللي صار
ماصار وتقدر ترجع لشغلك في اَي وقت...باسل„
شد على الورقه بقوه بـ ردة فعل بارده....كان يتمنى هاللحظه تصير من غير ما يتأذى احد....
عض على شفايفه وهو يعيد الجمله: مايتأذى احد
فز واقف... بتول أكيد انه بـ يؤذيها على كل شي سوته بـ يوريها نجوم الظهر .....اخذ جواله وكتب مسج وتراجع عن الكتابه...رمى الجوال بعصبيه على السرير.... اكيد بيكون ساحب جوالها





==

طلعت من الحمام وهي تجفف شعرها بالمنشفه جلست قبال المرايا تمشط شعرها هي تذكر حدث
حدث اليوم....بيوم وليله تحدد مصير حياتي
بـ الكامل بسبب مسج تافه...اخ لو حاذفه مسج وليد كان انا الحين مخطوبه لزياد

دخلت ريم ومعها اكياس حطت الاكياس ع الارض
وناظرت بـ بتول وابتسمت وهي تقول: جبت معي اكل تعالي ناكل
ناظرتها بتول بعكس المرايا: شجابك مو كنتي
طالعه اصبح زعلانه
ريم جلست على سرير وقالت: ماطاوعني قلبي اتركك لحالك وجئت افكر معك في حل
لفت عليها بتول وصارت مقابله لها: ما فيه حل
وبدر داخل السالفه راح يسوي اللي بـ راسه
ريم عدلت جلستها بـ حماس: اكيد ما راح يتم الزواج من غير ما خالي يدري اذا خالي عرف انك
مو موافقه ماراح يتم شي
بتول: الفكره خاطره على بالي بس
ريم تناظر فيها: بس ايش...!!
بتول جت وجلست جنبها: بس بدر مهددني
سحبت أياديها على ورى وارتكت عليهن وهي تكمل كلامها.... : تخيلي يقول اذا قلتي له بعلمه بكل شي
ريم: خليه يعلمه هو بقى شي متخبي
بتول وهي تناظر بـ سقف: وقتها ابوي بيعند اكثر منه وش بـ أستفيد انا غير الفضيحه
سكتت شوي ريم ثم ناظرة بجديه: وش الحل الحين
عدلت بتول جلستها ناظرتها بشك: وانتي ليش مهتمه ولا عشان قلت لك يحبك وخايفه يروح منك
ريم: أشرها عليه فكرت انك محتاجه احد معك
بتول: يوووه ترا امزح معك ادري انك تحبين باسل
ريم عبس وجهها و تنهدت من قلب
بتول: اسفه شكلي جيت على الوتر الحساس

بعد لحظه صمت قامت بتول وتربعت بالأرض
حول أكياس الاكل: وش جايبه حدي ميته جوع لنا فتشت بالأكياس بحماس وطلعت كل الاكل
كشرت وهي تقول: يووه بارد يبقى له تسخين
جت ريم: عطيني انا انزل اسخنه


ريم كانت ماشية للمطبخ فئجه طلع بوجهها وقفت واخذت نفس ورفعت يدها عشان تعدل طرحتها
باسل وقف مفجوع: انتي للحين هنا
ريم بصوت مرتبك: ماقدرت اخلي بتول لحالها
باسل: بتول ماتستاهل اهتماك بعد ما استقلتك
ريم بـ استغراب: شقصدك اَي استقلال
تنفس باسل بـ قوة وفسر لها ايش يقصد
ريم بصوت واطي معصب: تدري مالي ذنب وفسخت خطوبتنا....ليه...؟؟
دار ظهره باسل وقال: فسخ الخطوبه موضوع ثاني
ريم بـ عدم إسيعاب: كيف موضوع ثاني...؟؟
غمض عيونه بقهر من الكلام الذي بيقول لها:
مابادلك نفس الشعور... ولا اظن انك راح تراضين تعشين مع واحد مايحبك
ناظرته بـ نظراته عنيفة: ليش اجل خطبتني..!!
سكت باسل وهو يحك خده ويفكر ليش خطبها
يوم شافته سكت ردت على سؤالها بضعف: دريت
اني احبك وخطبتني شفقه
باسل قال وراح وتركها: انا ما استاهل حبك وربي يرزقك بواحد احسن مني يحبك ويسعدك



:

:


نواف جالس على طاوله العشاء ينتظر امل ورغد
وتفكيره كالعادة بـ امل وعلاقته فيها والحاجز اللي بينهم متى يذوب... والمفاجئة الذي جالس يجهزها لها هل راح تعجبها.... انقطعت أفكاره يوم انفتح باب الاصنصير وطلعت منه...بكشختها المعتادة
كانت لابسه تنوره بـ اللون الأبيض مع قميص تايقر مشت بهدوء بـ اتجاه الطاوله ظلت عيونه تلحقها وهي تمشي جلست على الكرسي وهي ساكته لكن لفت انتباها لاب توبها على الطاوله قالت وتأشر بيدها: هذا اللاب حقي
نواف ناظر اللاب ورجع يناظرها: ايووه
امل كشرت: ايش جابه هنا
نواف مو متعود يكذب عليها لكن هالمره
بيكذب حتى ماتخترب مفاجئته.... : انا جبته كان عندي شغله ضرورية ولاب توبي تاركه في مكتبي بالشركه......رسم ع وجهه احلا ابتسامه..... :اسف خذتها من غير ما استأذن
عدلت جلستها براحه وخذت كاس المويا هي ماعندها مشكلة ياخذه لكن مو متذكره بضبط
وش تاركه فيه...!!
نواف: اذا بخاطرك تنسين لا تحتفظين بـ الذكريات
امل كانت توها ترفع الكوب من سمعت جملتها
طاح من يدهـا غصب على صدرها
نواف وقف بسرعه وشال المنديل وجلس
يمسح قميصها من المويا

في اللحظة ذي جت رغد بخطوات سريعه شايله صينيه وهي تقول: زينت لكم ذيك كبسه راح تاكلو أصابعكم وراها...وقفت عضت ع شفايفها....
اوه كأني قطعت عليكم شي
امل كانت متنرفزه من قرب نواف وزادت نرفزتها
رغد وكلامها سحبت الكرسي وتركت المكان
نزلت رغد الصينيه على الطاوله: شفيها امل راحت
نواف واقف بمكانه: انكب مويا على لبسها راحت تبدل وانا بروح اشوفها
رغد وهي تسحب كرسي وتجلس وقالت بصوت عالي عشان يسمعها : بسرعه تعالو ترا ميته جوع


دخلت امل غرفتها مخنوقه ومقهوره لا أسباب مجهوله رمت قميصها وجلس على السرير وهي تفكر ايش يقصد شاف شي يخص بدر نقهرت
لو كان شاف صورها مع بدر صور كثيره تجمعها
فيه يوم كان يدرس برا كانت تسافر مع امها وامه وبكل مكان تصور معه...تضايقه شوي لكن انبسطت بنفس الوقت خليه يشوفها مو انا ابقى الخلاص منه يلا فرصه وجت بدل مارجع راسي بـ التفكير
فزت على دق الباب توجهت بسرعه لـ الغرفة الملابس تلبس لها شي

نواف يوم ماجاه رد فتح الباب ودخل وشافها تطلع من غرفه التبديل وهي تعدل بلوزتها ومكانت تبي تعطيه اَي مجال يفتح معاها اَي موضوع: ليش جيت انا كنت بـ ابدل وانزل على طول......
•••
على طاوله العشاء ويأكلون بهدوء
رغد: الا ماقلت لنا شتبي بغرفه جالس تعدلها
رد بهدوء وعينه على امل: خليها مفاجئه
رغد تركت الملعقة من يدها: امانه نواف قول
نواف: قلت لك مفااجئه
رغد قالت بحماس: لا يكون أمل حامل وجالسين تجهزون الغرفه لـ بيبي
امل: كح كح كح
نواف قام لها بسرعه وضرب على ظهرها بشويش رغد صبت لها موية وعطته لـ نواف
امل وجهها حمر من الشرقه ومن كلمة رغد خذت الماء وشربتها وبعدها قامت وراحت لغرفتها
نواف رجع لكرسيه وجمد مكانه وهو يتخيل كلام رغد يطلع صح.... حس بـ احساس غريب ابتسم
بعدها تنهد بـحسره شلون بيصير أصلاً وعلاقتنا كذا





:

:

بتول جالسه بـ الارض على سجاد وسنده جسمها على طرف السرير وهي تفكر وش النهايه مع هالموضوع لنفترض اني رضيت وقلت هذا نصيبي هو ماراح يرضى لاني مو البنت اللي يحبها... وليد لازم يعرف بس شلون...لو أن جوالي عندي بس قهر خذه بدر وطبيعي مراح يرجع لحد ما يتم الذي براسه التفتت لا إرادياً على شنطه ريم.. وجتها فكره لكن بسرعه انفضتها من راسها كافي ما جاء ريم مني ع طاري ريم وينهي من راحت تسخن الاكل اختفت



جالسه بالحديقه صار لها نص ساعه وهي تبكي قلبها يوجعها حيل منه.. كل ما تتخيل كلامه تزداد شهقاتها...وخبطت يدها على الارض: انا احبك... والله احبك... شلون تجبرني أنساك...شلون...!!
سمعت صوت بتول تنادي عليها مسحت دموعها
وتمت جالسه على الارض
بتول: انتي هنا وانا ادور عليك
ريم بصوت واطي: شــبقيتي
بتول ناظرت فيها بـ استغراب: انتي تبكين
ريم بنفس طبقة الصوت: لا
بتول بـ ذهول: لا تبكين شفيك
ناظرت فيه وهي تقول بـ ضيق: شفت باسل
بتول وهي تجلس بجنبها على الارض: واذا شفتيه تبكين والله مايستاهل دموعك
تنهدت بـ عمق: وهو بعد قالي كذا
بتول قالت بـ جديه: ريم انتو ليش انفصلتو....؟؟
ريم: بالاول كنت اعتقد عشان زياد
همست بصدمه:شتقولين انتي باسل يعرف عن زياد
ريم هزت رأسها بـ تأكيد
بتول وقفت معصبه من نفسها: انا اسبب
في انفصالكم... اصلا لازم كنت اعرف من
الاول لاني انا منبع المصائب
وقفت ريم وهي تأشر على نفسها: لا انا اسبب
وانا كمان اسبب باللي انتي فيه الان... انا خذيت جوالك واتصلت على زياد عشان مايقول لـ باسل شي عنك لكن الذي رد عليه مو زياد رد عليه باسل
وعرف صوتي وهزئني ع أساس اني قاعده أخونه مع صديقه.... ويوم واجه زياد مارضى يعترف بشي وتحمل الموضوع كله ع ساس انه هو الذي جالس يتحرش فيني وباسل ماصدق ظل يبحث عن الحقيقه لحد ماعرف بأنك انتي ورا كل شي....
وصار اللي صار اليوم....






"""
الساعة 12:30 بالليل..

دخل جناحه بعد يوم قاسي...
مواجه امه الذي باءت بالفشل...
سالفة بتول الغير متوقعه...
ياسمين مرتين عَصّب عليها من غير اي سبب...

كمل بخطوات هادية لـ الصالة ركز بالكنبه الطويله ثواني كانت فاضيه بالعاده تكون نايمه عليها.....


متمده بالسرير الكبير تحس بـ الذل.....مافيه شي يصير برضاها..... كل شي بـ الغصب حتى حقوقه الشرعيه بـ بأخذها بـ القوة والغصب....سمعت صوت فتح الباب مسحت دموعها وتصنعت النوم

وقف بهدوء وناظرها نايمه مو واضح انها تتصنع النوم...تعابير وجهها مكشرة ومبين انها مو مرتاحه تنهد بقهر مشى بخطوات هاديه للغرفه التبديل ما أخذت ثواني الا بدل ملابسه وعاد وقف عند راسها ونزل لـ مستواها وجلس بهدوء ع طرف سرير تأملها لـ ثواني وجهها ذابل ودموعها محبوسة خلف رمشها ألمه قلبه عليها ماقدر يبقى اكثر ترك المكان وطلع

فتحت عينها بشويش دورت عليه ما لقت له أثر بالغرفه... تنهدت بـ ارتياح مو مصدومه انه طلع
انكمشت على نفسها وهي تمنع نزول دموعها
الحين بس تقدر تغفى عينها وهي مـرتاحه...

انسدح على الكنبه اللي بالعاده تنام فيها أستنشق ريحة عطرها باقية بـ الخداديات غمض عيونه...
يحاول تغفى عينه و يرتاح باله شوي من التفكير...


أشرقت الشمس ..وصحت ياسمين من النوم غسلت البست ولمت شعرها بـ تسريحة بسيطة
وطلعت من الغرفه بهدوء شافته نايم كانت تتوقع انه قد راح لـ دوام لانه بالعاده يطلع من قبل ماتصحى واقفت وتأملته وهو نايم على الكنبه
وجهه مبين عليه التعب وملامحه برئيه وهو نايم
سحبت نفسها بهدوء عشان ما تصحيه....

فتح عيونه وهو يحس بتعب بـ جسمه من نومة الكنبه... حس بـ أنانيته شلون مخليها تنام طول الفتره بالصاله وهو متممد بالسرير الكبير ... ! بس خلاص ماراح أخليها تنام هنا

ياسمين واقفه بـ الغرفه ماتدري تروح تصحيه ولا تخليه نايم... خافت تخليه تجي العامله وتشوفه وتقول لـ امه وتتكرر المشكله اللي صارت امس...
مشت للباب وقررت تصحيه.....وقفت قريب منه
وقالت بصوت متوتر: بدر قوم صارت الساعه 7:30 رجعت كم خطوه يوم شافته اوردي صاحي
لف صوبها وناظر فيها وهو منسدح: صباح الخير بلعت ريقها الجاف: صباح النور
عدل جلسته وهو يقول: خليهم يطلعون فطوري باخذ شاور وبرجع وابقى فطوري موجود
ياسمين تذكرت أوامر ام بدر مافيه شي يطلع فوق
بس ماقدرت تقول له خافت تصير مشكله وهي
مو ناقصه مشاكل معها




:::::::


بعد مرور يومين


بتول: وأنا عارفه ان ريم كانت نيتها طيبه وحابه تساعدني وضحت في حبها بس عشان تحميني من الفضيحة بس اللي قهرني باسل شلون حملها كل شي وهو عارف انها مظلومه
رغد: انا مستغربه من زياد ليش تحمل كل شي
بتول بضييقه: لانه يحب ريم
رغد: انا شايفه انه يحبك انتي
بتول: انتي عارفه السالفه من اوله من يوم شافها
بـ الوكاله وهو مغرم فيها وكل الكلام الذي كان يقول ليه كان يقوله عساس اني ريم
رغد: اوك بعتبر كلام صح بس ليش مافضحها
بتول: انتي مجنونه شلون يفضحها وهو
يعرف ان ماله علاقه بشي
رغد: بس هو لو يحبها ويبقى باسل يتركها كان استقل الموضوع وقال ان بينهم علاقه
تنهدت بتول بتعب: انتي شتبي تاصلين له
رغد: زياد يحبك انتي

سكتت بتول وهي تفكر بـ كلام رغد فيه شوية
المنطق بس شالفايده لـ صار زياد يحبها مثل ماهي تحبه وهي محكوم عليها الان بـ الزواج من وليد

رغد: انتي تحبي وليد...؟
بتول قطعت جملتها: طبعاً لا
رغد: طيب ليش يدري انك مو ريم
أخذت نفس طويل: فكرت فيها بس خفت من ردة فعل ريم وانتي تعرفين اللي جاءها مني مو قليل رغد: خلي ريم عليه بس انتي قومي خلينا نروح له
ردت بتول بقهر: انا ممنوع اطلع من البيت
رغد بـ إستنكار: ليش ان شاءالله
بتول بـ سخريه: أوامر السيد بدر
رغد: لا والله وانتي ساكته له
بتول: مقدر اتحداه ولا بيخبر ابوي
رغد: طيب أمك مالها كلمتها في البيت
بتول: امي وقت الجد مالها كلمه وانا احس انها
مو مهتمه اني بتزوج واحد ما ابيه كل اللي جالسه تفكر فيه كيف بنتها تاخذ واحد من طبقه اقل من طبقتنا يعني بـ اختصار سيناريو زواج بدر و بندر
نفسه يتكرر
..







...

بدر صاير يداوم اكثر من موظفينه في المستشفى
شغله هو الحل الوحيدة اللي يتخلص فيها من كل الأفكار الثانية في نص جولته جت السكرتيرة وهي تقول له أمك تنتظرك في مكتبك
د/ عادل : روح باقي المرضى عندي
بدر ضربه على كتفه بخفيف: يعطيك العافيه
فتح الاصنصير بسرعه ركب فيه وهو مستغرب
شـ جابها ع المستشفى أكيد موضوع بتول

ام بدر تدور في المكتب تبي تضيع وقت
لين مايجي بدر لحظات وهو يدخل عليه
عقد حواجبه بقوة: خير وش جايبك...!!
ام بدر: هذا استقبال تستقبل فيه أمك
بدر جلس وناظر فيها: وكرر نفس السؤال
ام بدر جلست: جيت عشان موضوع اختك
بدر عقد حواجبه وبحدة: مثل ماتوقعت بتول
ام بدر بـ نبره الصارمة : ايه بتول لان ماعندنا موضوع اهم من موضوعها
قاطعه بعصبية: لا عندنا موضوعك مع ياسمين
ان بدر: مافيه مجال للمقارنه بين اختك وهذي
بدر بنفاذ صبر: هذي زوجتي
ام بدر قررت ترجع للموضوع الأساسي مو مستعده تضيع وقتها معه وهو ما غير يدافع عن زوجته: اسمع بدر لا انا موافقه ولا اختك على وليد
لف كرسيه: مو مهم... اليوم اتفقت مع وليد
بيمر على عمي في اَي وقت
قامت ام بدر بـ انفعال انت ليه تسوي
كذا وتلعب بـ حياة اختك
بدر سحب نفس: هي اللي جبرتني على هالتصرف
ام بدر تحولت ملامح للحزن وهي تقول: تبي تعيد اخطاء جدك تمشي حياة الآخرين على هواك
بدر بـ إستغراب: جدي شسوي جدي....!!
ام بدر لفت عنه وهي ساكته وفي الأخير قررت تمشي بعد ما نتبهت انها خبصت في الكلام

رن جواله وهو يقوم من كرسيه ناوي يلحق امه
لان الكلام الذي قالته اثار عنده اشك بـ اشياء كثيره

رد بـ استعجال: هلا بندر
بندر واقف في الممر وهو يراقب ابوه من بعيد من زجاج المكتب وهو معصب على المحامي: ابوي وصل وشكله معصب
بدر سكر الجوال وخرج من المستشفى مو مصدق انه رجع خلاص يبي يعرف كل شي








^^^
وضع لمساته الأخيرة في الغرفه واخذ نظره على كل زاوية في الغرفه لـ يتأكد ان كل شي تمام كما يبقى
تنهد براحه وخرج من الغرفه وصعد مباشره لفوق
••
امل جالسه على اللاب توب صار لها وقت وهي تدور بـ الصور وبعد تعب طويل ما حصلت ولا صوره لـ بدر كل الصور لها مع امها وأبوها ورغد يعني صور عاديه سكرت اللأب وهي تحس براحه غريبه قامت من مكانها وجلست اقبال التسريحه
وهي تفكر وش كان يقصد....فجئه جت عينها على نفسها بالمرايا وهي تسئل نفسها وتبي سبب مقنع
لـ اللي قاعده تسويه من الصبح وش اللي منكد عليها مخليها تفتح اللاب وتتأكد ان مافيه صور من اللي في بالها....مو هي تبي اَي شي يزعج نواف حتى يطلقها مو هذي مخططها من قبل ما تتزوجه ايش اللي تغير الحين ليش ماتبي يشوف لها ذكرى مع بدر مع انه كان يدري بـ الحب الكبير اللي تحمله بقلبها لـ بدر.... يعني يمكن لو شاف اَي شي يكون الوضع عادي عنده

سمعت طق خفيف على الباب قامت وفتحت الباب
شافت نواف واقف وراسم ع وجهه احلا ابتسامه
ماتدري ليه ارتبكت يمكن لانها كانت تفكر فيه وفجئة طلع في وجههه
نواف تبدل ملامح وجهه خوف: أمل شفيك...!
امل فاقت على نفسها: شفيني.. مافيني شي
نواف: طيب تجين معي لـ تحت محضر لك مفاجئه امل بنظرات كلها شك: مفاجئه ايش...!!
نواف رجع يبتسم : انتي تعالي وراح تعرفين
مشت معه لـ تحت...وهي تفكر ياترى وش المفاجئة







ابو بندر من المطار راح على الشركه
ابو بندر بعصبية : شلوون ملف بهالكبر يضيع منك
المحامي: انا متأكد طالع من المحكمه حاطه بشنطتي بس وصلت الشركة اختفيت ربع ساعه
عن مكتبي رجعت ما حصلته بالشنطه
أبو بندر بالعاده مايعصب وما يتنرفز بسرعه
بالشركه وخاصه على موظفينه بس لان الموضوع حساس وخايف ان الملف بيد واحد من العيال
ناظر لـ السكرتير اللي واقف بعيد عنهم: روح ناد
لي بندر بسرعه
السكرتير: أبشر طال عمرك
ابو بندر ناظر المحامي وهو للحين معصب منه وقال: انت تقدر تروح






"""""
من يوم ماسمعت انهم وافقو على وليد وهي منشغل باله و تفكر كيف تمنع هالزواج بالنهاية
استسلمت مافيه حل غير فتح صناديق الماضي رغم انها ميقنه حق اليقين ان الماضي هذا مراح يمر مرور الكرام راح يفتح جروح والألم لـ كثير من الأشخاص مراح يكتفي بفتح الجروح راح تتوتر علاقات و أول ذي علاقات علقتها في وليد
لان الكلام الذي راح يسمعه قاسي جداً....حاولت من الحين ترتب الكلام لان مواجهه راح تكون صعبه لازم تكون عندها قوة تواجهه عائله بالكامل




وصل بدر الشركه وهو ماشي مع بندر لـ مكتب عمه
وقفت على جنب وهو يحس بنوع من الضياع غمض عيونه مر عليه صورة ياسمين وهي خايفه ومتوترة يوم سئلها عن سبب قبولها لعرض عمه
اختفى الحماس والتحدي الذي كان يشعر فيه
من يوم صارت السالفه...ينتظر المواجهة مع عمه
بندر وقفت يوم حس ان بدر مو معه ألتفت
بـ استغراب: وش فيك وقفت....؟
بدر بضعف: خايف من الحقيقه.....
بندر: يعني مراح تدخل معي
بدر دار ظهره: لا مابي اعرف شي......

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

الى هنا ينتهي البارت نلتقي في بارت اخر بعد أسبوعين باْذن الله




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.