آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-10-18, 10:22 AM | #41 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البـــ22ـــارت اليوم الرابع لها في الشقه مر يومين كاملين وبدر مامر عليها،، الساعه 6:30 فتحت عينها على ضوء الشمس يتسلل لغرفتها من الشباك، تنفست بعمق كأنها صاحيه على كوابيس، سحبت جسمها متربعه على السرير، رفعت يديها ولمت شعرها المتناثر على كتوفها وربطته بإهمال سحبت نفسها ببطء من السرير ودخلت الحمام مدت يدها فتحت صنبور الماء غسلت وجهه البائن عليه ملامح الحزن والكآبه سكرت الصنبور وسحبت مناديل تحركت طلعت من الحمام وهي تنشف يديها ووجهها عن الماء دخلت المطبخ حطت يدها على باب الثلاجة وفتحتها تنهدت بحزن وهي تشوف مافيها غير الماء وقرب يخلص سحبت علبة المويا بعدت الكرسي عن الطاوله وجلست ثواني وانفتح الباب ودخل وهو يحمل اكياس ونزلهن فوق الطاوله وهو يلتزم الصمت حتى سلام ولا حتى كيف حالك مانطقها، سحب نفسه ومشى من عندها ولا كأنه شايفها ،لكن شي اللي خلّاه يتصنم مكانه صوتها وهي تناديه التفت وهو عاقد حواجبه: نعم ياسمين وقفت قدامه، ضامه يديها انطقت بضعف: بدر ممكن تجلس شوي وتسمع تبريري بدر: قصدك اجلس واسمع كذبه جديده منك ياسمين لمست يدها رقبتها بعبث، وهي تحاول تقنع يسمعها: انا معك كل شي صار ضدي والحق معك تفكر باني اكذب عليك بدر طالع فيها بـ استغراب مشى الى الصاله التي تبعد خطوتين عن الباب، جلس على الكنب ولف بجسمه عليها وهو يأشر لها بيده، بمعنى تعالي ياسمين تحرك بخطواتها الخفيفه وجلست على حافة الكرسى بدر عدل من جلسته وعقد يديه وراء رأسه: أسمعك ياسمين شبكت أصابعها بتوتر دليل على دعم الثقه بانه بيصدق ماتقوله: قلت لك قبل باني تكلمت لـ امل عني، وهي أقنعتني بأنكم تعرفوني من زمان انا وأهلي وفيه مشكله بيننا وقالت بانه تعرف خالي وتواصلت معه وهو في الرياض ورحت اشوفه وكنت ماني مرتاح اشوفه بغرفه بالفندق تراجعت بس هو طلع بوجهي وأول ما لمحته عرفته بدر تقدم بجسمه وناظرها بـ استنكار: عرفتيه منهو؟ ياسمين : عجزت اذكره بس انا متأكده قد شفته واكيد اعرفه من قبل مافقد ذاكرتي هو نفس الشخص اللي شفته بالكوفي بدر: الشخص اللي أمي صورتك معه ياسمين: ايوه بدر تنهد بتشتت: تقدرين توصفينه ياسمين رفعت حاَجبهاَ بتفكير : جسمه طويل معضل بشرته حنطيه وله عوارض خفيفه، عرفته؟ بدر : لا، بس توصل تسجيل الكاميرات يبان كل شي ياسمين رفعت نظرهاَ إليه: انت الحين صدقني! بدر طنش سؤالها ورد عليها بـ سؤال اخر: الورد والرسالة وشخص اللي كنتي تكلمين وتلبكتي لمى شفتيني له تبرير عندك ياسمين ردت بسرعه : امل اللي كنت أكلم وقلت لك وقتها،، والورد ورساله ممكن تكون من خالي بدر تغير لون وجهه لمى تذكر تلك الحروف : انتي شفتي الكلام المكتوب في الكرت ياسمين: لا بدر : اجل لا تقولين من خالي وبعدين من وين لك خال وانفترض عندك خال امل شعرفها فيه ياسمين: شكان مكتوب في الكرت بدر فز واقف وهو مايبي يذكر الكلام اللي في الكرت ولا يبي يذكر ذيك الليله كلها سحب جوالها من جيبه ومده عليها ياسمين قامت وقفه: خلاص صدقتني بدر طنشها وهو يمد عليه مفاتيح الشقه ياسمين فتحت عيونها بـ ستنكار: مفاتيح ايش بدر: مفاتيح الشقه نحنى ونزلهن على طاوله ودار ظهره ومشى قبل يسمع شنهو بتقول طالع بالمصعد وهو يقول: هذي فرصتك ياسمين تثبتين براءتك، جوالك عندك ومفتاح الشقه معك اذا صادقه ولا كذابه انتي راح تثبتيلي بنفسك انفتح باب المصعد بالدور الأرضي طلع وتوجهه للحارس واتفق معه يخبره اذا ياسمين طلعت من شقتها..... دقايق حتى طلع بسيارته سحب جواله من جيبه ودق على رقم امل امل سندت ظهرها على المرتبه وابتسمت بـ انتصار سحبت الجوال من شنطتها دقت رقم ياسمين وفتحت مكبر الصوت ومدته على زياد ثواني وترد ياسمين امل انفجعت وهي تسمع صوت ياسمين سحبت الجوال بسرعه وقفلته زياد ناظرها بـ استغراب: ليش سكرتيه امل: المفروض يكون الجوال مع زوجها وهو اللي يرد علينا،، رِن جوالها سحبته وهي تشوف المتصل بدر توسعت عيونها بخوف ليش متصل وفِي ذَا التوقيت بذات، رفعت راسها لزياد ثواني وراجعه لك فتحت الباب ونزلت وردت بهدوء بدر: وينك فيه امل بنبره دلع: بـ الاول قل السلام عليكم بدر نبره أشبه بصراخ: امل وينك فيه امل وهي تمشي في ممشى الحديقه:طالعه أتمشى بدر: وين امل بـ استغراب: شتبي بدر: ابي اشوفك امل: بدر يبي يشوفني بالعاده انا اللي ابي اشوفك وانت تتهرب بدر بنرفزه: أمل لا يكثر هرجك ارسلي موقعك امل: اذا انت مصر تشوفني تعال بكوفي الـ اكيد تعرفه ياما تقبلنا فيه بدر ماحب كلامها وهي تذكره بـ ايّام مكان يطلع معها: نص ساعه وأكون هناك لاتتأخرين وسكر امل وخرت الجوال عند إذنها وقالت بـ استغراب: شيبي ذَا معقوله ياسمين حكت له وهو صدقها، وتحكي له اللي تبي ماعندها إثبات عليه ياسمين وخرت الجوال عن إذنها: ايش فيها ذي اتصلت وقفلت، تنهدت وهي تذكر بدر مشى وتركها من غير مايقول لها اَي شي وقفت وراحت على المطبخ طالعت في الأغراض اللي هو جايب لها سحبت علبه مربى الفريز، طلعت منها تنهيد طويله وهي تدري ماجابه الا هو يعرف بأنها تحب ذَا المربى،،، شخصيتك غامضه عجزت أفهمك، جواتك إنسان طيب وحنون لكن تتصرف عكس مابداخل امل وصلت على الكوفي سحبت الكرسي وجلست وهي تقول: شعندك بدور لا تقول اشتقت لي بدر حامت كبده من طريقة كلامها، نظرها نظره حاد: شمخبصه انتي مع ياسمين امل: عن ايش تتكلم بدر: لا تستغيبين تعرفين شقصد امل: بدر من جد مادري شـ تتكلم عنه بدر صرخ بصوته الرجولي وهيبته: امل جاوبيني امل بهدوء: انت سئلت حتى اجاوب بدر: متى جلستي مع ياسمين وتكلمتن امل ضيقت عيونها تسوي نفسها تذكر:ماقد جلست معها، قلتها بصرها يتجه لليسار دليل بأنها تكذب بدر: كذابه وقفت بكل هيبة وشموخَ نطقت بهدوء: مو مصدقني ؟ روح أسئل أمك ولا حتى بتول وبعدين انت ماتفهمني شدخلني فيها حتى اجلس معها ولا اطلع معها وتتصل وتسئلني عنها بدر بعد الكرسي وهو يقف سحب محفظته من جيبه ورمى الحساب على طاوله ولف عليها: ماعندي ثقه فيك حتى أتكلم لك بتفاصيل امل طالعت فيه وهو يبعد عنها بخطواته السريعه: لا تحكيلي التفاصيل انا من سوى ذي التفاصيل رسمت على شفايفها ابتسامت خبث، ناظرت الى الأسفل تحاور نفسها ترسم ابعاد خطتها جديده على نهايه الدوام ساره تستعد للخروج رفعت شنطتها كان سحاب مفتوح مانتبهت له تناثرت أعراضها على الارض، زفرت بقهر وتعب وهي تنحني وتجمع أغراضها فجئه بدت انوار المحل تطفي وحده ورا الثانيه قامت بسرعه من ورا المكتب وهي تشوف المكان اظلم بالكامل وباب المحل يتقفل، عرفت بان الحارس قفل المحل يحسب مافيه احد، عيونها تدور بين العتمه بضياع وخوف مو عارفه وش تسوي جلست على الارض وهي تتلمس تدور على جوالها دقايق سمعت صوت المفتاح بالباب وهو يفتح وقفت بسرعه ثواني اشتعلت انوار المحل،، توجهت بنظارها للشخص اللي واقف ويطالع فيها بصدمه تركي مشى خطوتين لقدام ونطق بـ استغراب: ليش ماطلعتي؟ وليش جالسه في الظلام ساره وهي تتكلم دموعها تنزل خوف وارتباك: انشغلت اجمع أغراضي وتسكر المحل ما حسّيت تركي: زين اجل جيت في الوقت المناسب ساره جمعت أغراضها بشكل عشوائي وطلعت تركي الغرض الذي جاي عشانه كان يبي يطلع لكن لفت انتباه دفتر طايح على الارض ياسمين جالسه وتتفرج على تلفزيون وكل شوي تناظر بالوقت تلتفت على الباب تنتظر بدر يدخل لكن الوقت يمر وقرب يخلص النهار وبدر ماجاء تنهدت بالم: اكيد ماصدقني للحين يفتكر باني وحده كذابه وخائنة لكن فيه شي محيرني ليش خلى المفتاح معي وعطاني جوالي اذا للحين يشك فيني،، أضاءت شاشت جوالها ورن بـ اتصال اسحبته من على طاوله ضيقت عيونها من شافت امل تتصل فتحت الخط... وياصل لها صوت امل: شخبارك ياسمين: بخير دامك بعيده عني امل: افى ليه ياسمين بنبره عاليه: شتبين متصله امل: خالك بيشوفك ياسمين: العبي غيرها امل: لعب بعقلك بدر مشاك مثل مايبي ياسمين: بدر ماله علاقه انا كشفتك بنفسي لمى أرسلت لك بان جوالي بيكون مع بدر استقليتي الفرصه وارسلتي رسالتك امل بنبره واثقه لانه قادره تلف راسها بكلمتين: ياسمين ذَا مو رقمي قاطعتها ياسمين: ادري مو رقمك مطلعته عشان بدر لايدري بأنك تكلميني امل: هذا رقم خالك وهو اللي أرسل لك إرساله وانا اخر مره كلمتك كنت عنده وكنت ابي تكلمينه لكن انتي قفلتي الخط بسرعه ياسمين بنبرة انكسار: امل خلاص الله يخليك مافيني حيل اسمع سوالفك اللي فيني كافيني امل: انتي اسمعيني لآخر مره وكل مشاكلك بتصير في ماضي لكن انتي عطيني فرصه ياسمين: فرصة ايش ياااااامل أمل قالت والخبث مخفي بكلامها: اساعدك تتخلصين من بدر وأم بدر وعلى اللي ناوين عليه انا الان بساعدك مو لجل تمشين وتتركين بدر ليه لا انتي انسانه وحيده وناسيه اغلب ماضيك، وانا بطلع قليلا أصل اذا ماوقفت معك ياسمين حست بكلامها ثقه وأنها فعلاً تعرف شي عنها قررت تترك مخاوفها منها بعيد وتسمعها شتبي تركي جالس في المحل ومعه دفتر ساره بينما يقلب أوراق الدفتر وقعت عينه على أشياء كثيرة مدونتها بعضها ذكرياتها من أكثر السنين كانت الورقة التالية تحوي رسماً هندسياً أبدعته أناملها، رسوم حلويات تعليقات بسيطه على كل رسمه في ذي الصفحة رسمة كب كيك بشكل رهيب، كاتبه أسفل الرسمه تذوق المتعة دون الشعور بالتعب،الصفحة الاخرى تحتوي رسمه قالب كيك وعليه شموع وكتبه جنبه،،،،،، في هذا اليوم اصبح عمري 15 سنة قلب صفحه ورا صفحة وهو منبهر لا مصدوم من رسوماتها ماتوقع تكون عندها ذي الموهبة، قلب أوراق الدفتر على السريع طاحت عينه على اخر رسمه كيكه بطبقات عليها شمعتين برقم 28 كاتبه جنبها: التقيت بصديق الطفوله في يوم عيد ميلاده،،، كاتبة التاريخ تركي بتركيز على الرسمه ويبتسم: مجنونه ذي تقصدني مشى من المحل ودعس الدفتر بين الملفات الذي يحمل بيده ساره جالسه بكراسي الانتظار قدام احد بوابات المول تهز رجولها بملل وعيونها تتنقل بين الممرات الخاليه من الناس سكون المكان ماعدا أصوات عمليات ترميم تأتي من مسافات بعيده،،، تأففت بضجر وملل من طول الانتظار: هذا وقتك يزياد تسحب عليه وتقفل جوالك،،، فجئة تقطع وحدتها نبرة هادئة و الدافئة، رفعت راسها وهي تشوفه يقف قدامها تركي: ليش للحين ماطلعتي ساره: زياد ماجاء وجواله مقفل تركي: أمشي معي أوصلك للبيت ساره: لامافيه داعي أصلاً باقي ساعه ع دوام المساء تركي: خلاص ماله داعي تجين للمحل ساره رفعت حواجبها: ليش تركي: لان شغلك في المحل اجباري عنك مو فاهمه ايش تسويق عشان هذا مو قادره تبدعين ساره رفعت صوتها وهي تحرك واقفه: بعد ماتعبت وضيعت وقتي وانا احاول افهم كل شي بالبساطة تطردني من المحل تركي: انا ماطرتك بس مو ذَا مجالك ساره بـ انفعال: لا طرتني لكن بطريقه غير مباشره سحبت شنطتها من على الكرسي ومشت تركي وهو يشوفها راحت تمشي بخطوات متسعه: ساره لحظه اسمعيني شبقول ياسمين واقفه بنص الصاله بـ ارتباك وقلق لفت على الباب بقوه بعد ماسمعت الجرس لفت طرحتها على راسها ولبست نقابها اخذت نفس يدل ع الراحه فتحت الباب زياد دخل بشويش وهو مو مرتاح للي جالس يسويه لكن حاجته للفلوس اجبرته طالع فيها: مرحبا ياسمين مجرد ماتشوف ملامحه ترجع لها صور ومشاهد تختفي مجرد متحاول تذكر، نطقت بصوتها المتردد: تفضل جلس زياد على طرف الكنب وهو يحرك رجوله للأمام وخلف وعنده رغبه يقوم ويترك المكان مشت ياسمين ببطء وجلست بطرف الثاني فجئه بدون سابق إنذار دفع الباب بقوه ودخل توجهت أنظارهم للشخص اللي واقف ياسمين فزت واقفه نطقت بخوف : بدر بدر توسعت حدقت عينه بصدمه ودهشه: زياد زياد بنفس الدهشة وصدمه : بدر ياسمين تتنقل بنظرها عليهم وهي تشوف الصدمة ودهشه على وجههم كأنهم ماتوقعو يشفون بعض بدر بنبره عاليه: شتسوي هنا زياد: جيت اشوف زوجتك بدر قرب له ودفه بقوه على الجدار: شتبي فيها زياد دف بدر بقوه: ماكنت اعرف بأنها زوجتك استجاروني امثل دور خالها بدر اخذ زفير وشهيق وهو يحاول يهدي نفسه ويطلع زياد من هنا باي طريقه قبل لا يعرف بان اللي واقفه اقباله ياسمين صديقة اخته: ممكن تمشي من هنا، وانا راح تصرف مع اللي دفعولك ياسمين مجرد ماسمعت بدر مشت بـاتجاه الباب وقفلته بالمفتاح لف عليهم: محد راح يطلع قبل ما افهم شاللي تخفونه اثنينكم ومن وين تعرفون بعض بدر راح لعندها: عطيني مفتاح وخليه يطلع وانا افهم على كل شي بس نصير وحدنا ياسمين طالعته و صرخت: قلت لك مراح يطلع من هنا حتى اعرف كل شي وهذا الشخص اعرفه ومن زمان من قبل لا افقد ذاكرتي لكن ماني مذكره مين! زياد طالع شوي فيها و طلع بدر واتجه لهم وسحب بدر مع كتفه:هذي ياسمين بدر حاول ينكر لكن ياسمين اعترفت الشقه تحولت الى عاصفة وحرب بين بدر وزياد جلست على الكنب وهي تطالعهم بصمت تحاول تركز معهم شعدين يتهاوشن عنه زياد مشى لعندها: ياسمين أمشي معي بدر دفه بعيد: مو على كيفك تأخذها زياد: مراح اخليها معك انا من اول يوم شفتك مارتحتلك لكن ساره اصرت بأنك تساعدنا بدر: ارتحتلي ولا مارتحتلي مايهمني اطلع برا زياد: مراح اطلع قبل لأخذ ياسمين معي بدر: زوجتي مراح تطلع مع واحد غريب قم اطلع قبل لا اجيب لك الشرطة زياد ضحك بـ استهزاء: جيب الشرطه محد بيروح فيها غير خاطفها ومتزوجها اجباري عنها بدر ناظره نظرت تحدي : فيه عقد زواج بيننا وهي موقعه عليه بـ ارادتها ياسمين لمعت عيونها بالشر وفز واقفه: بروح مع زياد بدر عقد حواجبه بقوة: نعم تروحين معه زياد مايصير لك لا من بعيد ولا قريب ياسمين لفت على زياد متجاهله وجود بدر: زياد تعرفني وتعرف اهلي زياد: شلون ماعرفك حنا كبرنا سوى تقسمنا الحزن والفرح مع بعض انتي مثل اختي ياسمين دخلت عالم ثاني من الوناسه: تعرف بيتنا وحارتنا زياد: ايه ياسمين تذكرت كلام وليد وهو يقول لعمتها: اذا راحت لمكان فيه ذكرياتها احتمال كبير ترجع ذاكرتها: امشي زياد نروح بدر بعصبيه: هو على كيفك تروحين ياسمين رفعت حاجبه : ايوه على كيفي لاني مليت من كذبك واتهاماتك وسجنك وحياة الذل اللي عشتها معك،، اللي تزوجتني لجله خذيته فخلتي اروح وعرف انا مين ؟ ومن وأهلي ؟ في شركة بتحديد في مكتب ابو بندر فرد يدينه على سطح مكتبه: بشر حصلت شي أنس: ايه طال عمرك، عن طريق رقم الهويه توصلنا لـ مزنه صالح الـ...، كما توقعنا مغيره اسمها كمان توصلنا لـ فهد ومحمد لكن اسم العائله غير يبدؤ بأنهم مغيرين اسم العائله فقط وهذا عنونها في الرياض دقائق معدوده وخرج ابو بندر مع الباب الرئيسي للشركه السائق سعودي فتح باب السياره لـ ابو بندر وقفل الباب راح جهته وفتح الباب وركب ابو بندر يمد عليه العنوان: خذتي لذا المكان سكت وهو يطالع زحمة السيارات وراح بفكره بعيد في اجمل يوم في حياته زواجه من نور بعد قصة حب شريفه ونظيفه بعد زفه راحو على بيتهم نور تطالع بالأرض ولفت على سعود بـ استغراب سعود: لا تستغربين مابيك تمشين على الارض ابيك تمشين على الود لين المكان اللي راح يجمعنا طول العمر نور: من سوى كل هذا سعود: انا سويته لانك تستاهلين أفرش الحاره كلها ورد مو بس البيت أشر بيده قدام تفضلي نور ابتسمت بخجل ومشت بخطواتها البطيئة وطلعت الدرج بفستانها الأبيض وطرحتها المرصعة بالكرستال تسحب وراها، سكر الباب ومشى خلفها فاقع من سرحانه على صوت السائق وهو يقول وصلنا العنوان طال عمرك، نتقلت عيونه على المكان بدهشه وخصوصاً لمى أشر له السائق على البيت ابو بندر فتح الباب بقوه ونزل اخذ نفس عميق نطق: مستحيل تكون نور نفسها هي ام ياسمين مرت ثواني على خروج ياسمين مع زياد جن جنونه وحس بقهر وغيره بقلبه عليها دفع بجسمه لخارج الشقه ونزل ركض من الدرج حتى وصل ادور الارض دفع الباب وخرج من البنايه وهو يلتقط انفاسه ويصرخ باسم زياد زياد توقف ولف عليه ماحس الا بكس قوي طاح فيه على الارض ورجع سحبه وعطاه بكس أقوى من الاول، استجمع زياد قواه وقام من على الارض ورد البكس لـ بدر ، طاحو ضرب في بعض وكل واحد يضرب أقوى من الثاني، تجمعو الناس ماقدرو يفرقونهم اتصلو بالشرطه ياسمين واقف ماقدرت تسوي شي بدت تفقد توازنها وهي تشوف وجههم تحولت لـ ألون الأزرق ودم يقطر من أنف بدر وزياد حالته اسوى، فقدت توازنها بكامل وسقطت على الارض مغمى عليها وصلت الشرطه ركبو زياد بالسياره ولكن بدر لمى شاف ياسمين طاحت على الارض صار يقاوم الشرطي ويبي يفلت من يده حتى قام بضربه لكن محاولاته بان يفلت فشلت طلعوه بالسياره جنب زياد وقلبه يحترق خوف على ياسمين انتظروني الأسبوع القادم بحفظ الرحمن | ||||
20-10-18, 07:32 PM | #44 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البـــ23ـــارت ساره نزلت من سيارة الاجره سحبت مفتاح البيت من شنطتها، ودخلت وهي تفتح عباتها وترميها على الكتب مع الطرحه، جلست على طرف الكنب وسحبت منديل وهي تُمسح دموع عيونها اللي حرقنها طول الطريق، بياض المنديل تحول الى اسود من المسكره والاينر، عصبت رمت المنديل راحت تغسل وجهه: انا غبيه مافهم بذي الشغلات اجل لايش حاطتهن على وجهي، انثبر بالبيت واهتم بالمطبخ ابرك ليه بواجد وليد راجع من الدوام وقف سيارته، وهو مستغرب من الفوضى اللي صايره : وش صاير وش فيهم هالناس، نزل وهو يبعد النظارة الشمسية عن عيونه شاف اغلب سكانه البنايه يتجمعون والبعض منهم ماسك تلفونه يحاول يدق على الإسعاف، جاء يركض ناحيتها الحارس: دكتور وليد فيه ست فقدت وعيها وليد عقد حواجبه بـ استغراب: ست من!! الحارس: معرفش ساكنه بـ العماره من جديد دلوقتي فاقده وعيها وليد مشى بخطوات سريعة بـ اتجاهه، ابعدو الناس لمى وصل لأنهم كلهم يعرفون بانه دكتور نحنى لمتسواها، وضع إصبعيه السبابة والوسطى عند رقبتها وفحص نبضها شعر بنبضها ينخفض،، شالها بين ايديه بسرعه لسيارته وجري للمستشفى في مركز الشرطه بدر واقف إقبال المغاسل كان متوتر مره كل مايتذكر ياسمين يضيق صدره عليها الشرطي بنبره مزعجه: اخلص علينا ساعه تغسل بدر طالعه بطرف عينه وهو مو حاب طريقته بالكلام سكّر الحنفيه الماء بقوه وسحب من علبة المنديل كم منديل ويمسح انفه ببطء عن الدم دخل زياد وقف بالجهه المقابله بدر مجرد مشاف زياد عَصّب طالعه بنظرات حاده وهو يتنفس بقوة من القهر ... ثواني وطلع، مسك يده الشرطي لكن بدر سحبها بقوه وهو يمشي بخطوات سريعة متجاهل ندا الشرطي الذي يحاول يلحقه وصل عند مكتب الشرطي الاخر نطق بعصبيه: خلّصونا وين الضابط الشرطي: مشغول حالين بدر نفذ صبره يبي يخرج باي طريقه سحب محفظته من جيب بنطلونه ورمى هويته: خذ الهويه خلوه عندكم حتى يفضى الضابط ومر عليكم الحين لازم اخرج وبسرعه الشرطي قام من كرسيه : لحظه انتظر انت مو داخل فندق حتى تخرج بكيفك هذا مركز شرطه لا يمكن تخرج حتى يخذون ايفادتك بدر مشى مارد عليه الشرطي نادى بصوت عالي: خذوه لتوقيف عند ابو بندر واقف إقبال باب البيت حس بنغزه بـ قلبهه وألم لآ يوصف نزلت من عينه دمعه الم وحزن على فراق الأحباب، الفراق مكتوب لهم من زمان لكن كان عنده امل يشوفها ثاني ويكون عندها تبرير ليش حبت اخوه وهي على ذمته في المكان كل شي يخص نور ذكر عليه يذكر كم مره غلطت وسامحه حتى غلطتها الاخيره ماقدر يكرها لكن خسرت ثقته وتأكد بأنها ماتحبه قد ماهو يحبها دخلت حوش البيت بعد ماامر السائق بكسر الباب حتى يتمكن من الدخول دف باب داخلي للبيت عليها بقايا خيوط العنكوبت ، واتربه من غابر وصل لحد الصاله كان الغبار والوسخ يسكنها وكل شي فيها متحول الى رماد وقف بالمنتصف وعيونه تتنقل على المكان في المستشفى بقسم الطوارئ طلع وهو يسحب الستاره عليها بعد مافحصها: جلس على الكرسي خلف المكتب وهو مصدوم ولا مفجوع هذي ياسمين شكانت تسوي عند البنايه معقوله جايه بخصوص تشوفني لا مستحيل الحارس قال بأنها ساكنه جديده بالعماره، لف على صوت النيرس: كيف صار وضع المريضه وليد: تعرضت لصدمه عصبيه وهي ناقصها غذاء ونوم لجل كذا فقدت الوعي بننقلها لقسم التنويم وانا بتابع حالتها النيرس: لكن البنت ما سجلو له دخول بالمستشفى وانت تعرف نظام هنا لو دكتور بدر يعرف قاطعها وليد بنبره عاليه: سوي اللي قلت لك عليه وخلي لنا بدر على جنب اصلا كل اللي يصير بالبنت بسبت هالبدر ساره حطت حرتها بالمطبخ ماخلت شي ماسوته فجئه دخل عليها زياد توسعت عيونها بصدمه: مين سوا كذا زياد سحب الكرسي: تهاوشت مع بدر ساره:بدر سوا فيك كل ذا! منجدك ليش زياد: بدر محصل ياسمين ومخبي علينا والدهى من هذا متزوجها ومخبي عليها الحقيقه وهي ماتعرف بانا موجودين ساره: سكتت دقايق تستوعب وبعدها قال بفرحه: ياسمين قوم بسرعه خلنا نروح لها زياد قال بهدوء: مدري وين بتكون الحين ساره اتسعت عيونها بصدمه: كيف !! زياد حكى لها كل شي بتفاصيل ساره نزلت راسها بحزن وخوف بان صار لها شي ترجع تفقدها مره ثانيه بعد ليله كامله قضاها بالتوقيف خرج وصل العماره طلع بالمصعد وصل الطابق الرابع وقف قدام الشقة ودق الجرس لان ما معه مفتاح ضغط بندر الجرس من جديد وهو يطالع ساعته كانت الساعة 6 الصباح تأخرت مافتحت الباب يمكن تكون نايمه علق على الجرس حتى لو نايمه تصحى، طول بوقفته بدت خيبه الأمل تظهر عليه وخر يده عن الجرس وابتسم بستهزاء على نفسه لانها مستحيل تظل مستنيته بشقه، مشى صوب المصاعد طلع برا وراح ناحية الحارس الحارس: ماعرفش عنها حاجبه بعد مآخذها دكتور وليد للمستشفى بدر بـ استنكار: وليد مين ! الحارس: دكتور وليد شغال بمستشفى الـ بدر زفر بعصبيه: وليد شغرفه بأنها هنا الحارس: هو اصلا وليد الشئه بتاعته هنا حست برجفه داخليه وكأن احد هزها فتحت بسرعه عينها لقت نفسها منسدح على سرير المستشفى فزت بسرعه جالسه اول شي تذكرته منظر بيتهم المحترق رجع فيها الزمن لقبل سنه تذكرت كل شي وكأن كل شي صار قبل ثواني الحدث يعيد نفسه كأنها بتكمل اللي وقفت عنده قبل سنه بعد ماتخلصت من إبرة المغذي لبست عباتها حست بخطوات رجول احد شوي وهي تسوفه واقف أمامها، لون وجهه باهت وعيونه متفوخة نتيجة الاجهاد والتعب والسهر، اول مره تشوفه بذا المنظر، مرت تبي تطلع لكن بدر مسك يدها لكن هي نفظتها بقوه جت بتطلع لكن بدر سحبها: وهو يقول تعالي لاوين رايحه ياسمين: اتركني من اليوم ورايح مالك شغل فيني طلعت من الغرفه وراحت لجهت المصاعد دخلت وأول ما ضغط على زر الدور الأرضي دخل لفت عليه وصرخت: ايش تبي مني لحقني بدر محافظ على هدوء: ماتبين تسمعيني ياسمين: لا بدر وسع عينه بصدمه: والسبب ياسمين طالعته بنظره قويه: ماعندي استعداد اسمع منك اَي شي فقدت الأمل فيك مستحيل اسمح لك تخدعني مره ثانيه، طلعت من المصعد وطلع معها وصلو خارج المستشفى شافها تمشي بتقطع الشارع صراخ بصوتٍ عالي: وين رايحه لفت عليه: تطمن المره راح انتبه على طريق مراح تصدمني سياره بدر طالعها بصدمه: انتي تذكرين كل شي ياسمين بثقه: ايوووه ولحين راجع لحارتنا لعند ساره بدر: خليني أوصلك ياسمين: مستحيل اطلع معك لانك ببساطه ممكن تودين لمكان وتحبسني فيه طلعت ليموزين كانت دقات قلبها تزيد كل ماكانت تحس انه باقي لها شوي وتاصل، تنهدت بعمق وعبره تخنقها،، ودار في مخيلتها ذكريات جميلة أبهجت قلبها ولمعت في عينيها صورة اهلها،، صحت من شرودها العميق على صوت صاحب الليموزين، ناظر حوالينها و نزلت اول ماستقلبها أصوات الأطفال الذي يلعبون كره في ممرات الحاره دقت الجرس ثواني وفتح زياد بابتسامته: ياسمين ياسمين: زياد حاسب صاحب الليموزين جئت من غير شنطتي مامعي فلوس زياد: ادخلي ولا يهمك ثواني وعاد وشافها واقفه بالحوش: ادخلي ليش واقفه ياسمين: كيفك للحين تتوجع من الضرب زياد: لا ساره كانت جالسه بالصاله شوي وهي تسمع خطوات بطيئه دارت عيونها على مدخل وهي تنتظر دخول زياد فجئة دخلت ياسمين وعيونها كانت تلمع وظلت واقفه ساره جمدت بمكانها اول ماشافت ياسمين لكن ما قدرت تعرفها وتميزها كونها متنقبه لكن شكت بان تكون ياسمين، قربت منها وهي ترمش اكثر من مره لمى شالت ياسمين نقابها استوعب بأنها ياسمين بكت وضمتها بكل قوتها بعد دقايق بعد عن بعضهم وكانت الفرحه مو شايلتهم نواف طلع من مكتبه المقابل لمكتب سلمان شاف واحد من اكبر التجار يطلع من مكتب سلمان استغرب مجاله غير عن مجالهم شعنده جاي دخلت مكتب سلمان وهو مستغرب سلمان: جابك الله تعرف فيصل الـ نواف وهو يجلس: ايه المهندس سلمان: ابيك تسئل عنه نواف طالع سلمان بـ استغراب: أسئل عنه ليش؟؟ سلمان: لان ابوه جاء يخطب امل له نواف تغير وجهه وحمر بقوه علامة انه عصب سلمان لحظ تغير عليه واستغرب نواف: أسف مقدر اسئل عنه سلمان ناظر نظرة كلها استغراب: والسبب نواف مسح على شعره بتوتر نطق بنبره عاليه: لانها تحب بدر مستحيل توافق على واحد غيره سلمان خاب ظنه لانه فسر عصبيته بانه يبيها مع انه يتمنى ان نواف يتزوج امل قال: بدر خلاص شيله من رأسك مراح يتزوج أمل حتى لو هي تبيه نواف فرح وارتاح بان امل خلاص بتكون له فيصل آللي جاي يخطبها أمره سهل بكلمتين منه يغير رأي سلمان عنه وامل نفسها مستحيل توافق عليه ساره تفرك عيونه: هذا خيال ولا واقع انتي صدقيه ولا كذبيه ياسمين ضحكت وبنفس الوقت عيونها دمعت فرح : صدق ي ساره ساره: تعالي خلينا نروح لغرفتي وترتاحين فيها. راحن لغرفة ساره وجلسن يسولفن عن بعض الأشياء اللي صار بالفترة اللي فاتت ياسمين: ساره تعطيني لَبْس عشان بخذ شور ساره: من عيوني لكن ممكن تكون ملابسي واسعه عليك ياسمين: لا تبالغين عاد ساره: قسم بالله مبالغ انتي صرتي انحف مني بكثير كانت الأجواء هادية فجئه جت أصوات عاليه من جهة الحوش وقفت ياسمين راحت تشوف ايش اللي جايبه وش له شغل عندهم بدر بصوت عالي جداً: وخر عني ماني جاي اشوفك زياد بـ صوت عالي: ماني مخليك تشوفه اطلع برا بدر وقف بصرامه وقوه: ماني جاي استأذنك عشان اشوف زوجتي، روح نادها ولا بدخل لها زياد دفه ناحيت الشارع: انقلع ولا اشوفك قدام بيتي مره ثانيه بدر ماتحمل وعطاه بكس قوي، زياد رد له البكس كأنو بيدخلون بمضاربه بينهم لكن وفقهم صوت ياسمين: بس خلاص مكفاهم اللي سوته امس بدر تقدم وسحبها من يدها: امشي ياسمين سحبت يدها بقوه من يده: امشي وين؟ بدر: امشي نتكلم بكل شي من غير محد يدخل ياسمين: مافيه شي بقى غامض نتكلم عنه فهم بدر انا ماعدت البنت مسكينه اللي مالها احد زياد: ياسمين ادخلي ولا تعورين رأسك معه بدر بصوت عالي وكآن النار تطلع من عيونه: بصفتك ايش تامر عليها تدخل زياد: وانت بصفتك ايش جاي تبيها تسمعك بالقوه صار نقاش قوي جداً بين بدر وزياد اما هي كانت ماسكه راسها بالم مو متحمله صريخهم نطقت بنبره تعب: زياد ممكن تدخل تخليني شوي معه ثواني ودخل زياد بعد ماصرت عليه ياسمين بدر بعد ماحس نفسه انه تعب جلس على عتبة المدخل تنفس بقوة غمض عيونه بتعب قال: ممكن تجلسين وتسمعيني ياسمين كتفت يديها: كذا مرتاح قول شعندك وخلصني وطلع من هنا بدر: لهدرجه مو طايقه وجودي ياسمين تتأمل بتركيز ملامح وجها الغريبه تغرق في التعب تجاهلت خوفها عليه: بدر لتغير الموضوع ليش خبيت عليه بان تعرف زياد وساره ليش خليتني اتعذب كل يوم ليش بدر ليش بدر وقف وهو يقول: أسف لكن عندي أسبابي ياسمين فقدت أعصابها وهي تشوفه للحين يدافع عن نفسه ومو راضي يعترف بانه غلطان ناظرت فيه بحقد: بدر اطلع من هنا مافيه شي يجمعنا بعد اليوم مابي اسمع منك شي ولاتحاول تجي مره ثانيه مابي اشوفك خلاص تعبت من حقي ارتاح طلع بدر وهي دخلت البيت وراحت على غرفة ساره دخلت بسرعه وراها: شقلك وشيبي ياسمين رفعت راسها وطاحت دمعتها على رقبتها: ساره تعبانه وابي انام بعدين نتكلم ساره ماحبت تضغط عليه طلعت وتركتها مشى والدنيا تدور فيه توجهه لبيت تركي حس محد راح يشيل اللي في قلبه الا هو خلال نص ساعه وصل بيت تركي رِن الجرس ثواني فتح تركي وهو منصدم من شكله وبين عليه التعب: بدر شفيك بدر دخل وجلس وسند راسهه على الكنب: ياسمين عرفة بوجود ساره وراحت لها تركي ابتسم بفرحه: هذا شي حلو ليش مضايق بدر طلعت منه تنهيده طويله:ياسمين كرهتني تركي بـ استغراب: ليش تكرهك مو انت خبرتها بدر: ياليتني لحقت اخبرها بكل شي كان قدرت امحي الكره اللي في عيونها، قبل ترجع لها ذكرتها تركي: حضرتك من قبل لكن انت مخذت كلامي جد بدر: سكوتي كان هو الحل الوحيد وكنت لازم تمسك فيه لجل اظمن وجودها معي تركي: شكلك تعبان قوم خذ شور ونام واكيد بيكون فيه حل واذا انت تبيها راح تقدر ترجعها بدر وقف وهو يقول: معك حق مب لازم استسلم بسهوله فيه أشياء لسى ماجربتها وهي اللي بتخلي ياسمين تتراجع عن قرارها وترجع ليه تركي: اذا تبيها ترجع لك اكسب قلبها بالاول بدر دخل غرفة تركي وأخذ شور طلع وسند رآسهه على المخده ونام والهواججيس ترفعه وتنزلهه ان شاء الله البارت عجبكم لأني ضغطت على نفسي وكتبتهه رغم ان عندي امتحان لكن حبيت اهديلكم بارت قبل لا أتوقف بعد ماتتحسن الظروف راجعه لكم وبقوة وعد مني يكون فيه اكثر من بارت في الأسبوع دمتو بحفظ الرحمن 🤚 | ||||
16-12-18, 12:59 PM | #46 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| البارت24 كان جالس مع امه وعينيه على التلفازيون لكن عقله شاَرد يفكر بـ ياسمين ضم شفايفه بتحدي وقرر يبحث عن اَهلها ويساعده ترجع لها ذاكرتها قطع حبل أفكاره صوت امه وهي تقول: تذكر رهف بنت خالتك حصه وليد: قصدك بنت اختك حصه شاف وجهه امه تغير بان عليها الكدر والزعل، تحرك من على الكنب وستقر عندها على الارض:يمه أسف ماكنت اقصد اضايقك لكن انا مو ولدك حتى تكون حصه خالتي تنهد بـ ارتياح وهو يشوف ابتسامتها بعدل جلسته وهو يسحب ترمس قهوه ويصب له فنحان ويقول بـ استنكار: شفيها بنتها رهف امه سحبت منه الفنجان : تخرجت من ثانوي وصارت عروس بخطبها لك وليد : لا مب من جدك تتكلمين امه ناظرتها بـ استغراب: وليه وش فيه كلامي وليد: بتزوجيني بزر توها داخله 18 امه: وش فيها من كبرك انت وليد قام واقف من على الارض وستقر على الكنب: مستحيل تزوج وحده في ذَا العمر امه: طيب بنات عمامك كلهن أعمارهن بـ 20 وليد انزعج من اصرارها: يمه الله يعافيك سكري على الموضع امه: وليه عاد بفرح فيك وليد: بتفرحين لكن بدري عليه امه: انا ادري ليش رافض خاطرك في ذيك البنت وليد تنهد:لا ...... سكت ثواني ثم نطق بصوت متألم أصلاً هي تزوجت امه بـ استغراب: تزوجت ومن رضى ياخذ وحده مالها اهل وزوداً على هذا ماتذكر شي وليد انزعج بداخله لكن ما بين: بدر تزوجها امه: غريبه ونوره كيف وافقة ياخذ ولدها بنت اقل من مستواهم وليد طالع فيها : وانتي من وين تعرفين ام بدر امه تغيرت نبرة صوتها : انا من وين بعرفها اسمع من الناس بأنها متكبرة ولا تنظر للاشخاص اللي اقل منها وليد حس بكلامها فيه توتر لكن ماله خلق يناقشها عن شي،، قام وطلع قبل لانفتح سيرة الزواج ملاحظه عن ام وليد وهي اسمها منيره طبعا ماهي امه الحقيقيه وقلته قبل لكن هي اللي ربته بعد ماطلق ابوه امه الحقيقية باقي القصه بتعرفونها بعدين تركي في المطبخ يجهز الغداء تنهد وهو يسكر الفرن بعد مادخل صينية أرز بالدجاج والخضار فسخ المريله ورماها بأهمال على طاوله وهو يسحب الكرسي يجلس عليه سحب ايفونه:اتصل عليها وسئلها ليش ماداومت اليوم ابتسم وهو يطلع رقمها قبل لا يضغط على زر الاتصال تراجع وهو يتذكر بان صديقتها عندها واكيد مشتاقه لها وبتجلس معها اليوم ....... وقف وخرج من المطبخ دخل الغرفه وشافه جالس على طرف السرير وينشف شعره سحب الكرسي وجلس اقباله: كيفك صرت احسن نسيت همومك بدر رفع عيونه وقال بغرور : مانخلق اللي يخليني أعيش بهموم تركي: رجعنا نكابر ونضحك على أنفسنا بدر وقف وهو مطنش له ويدخل محفظته وجواله بجيب البنطلون لف بجسمه: لبست من لبسك تركي بـ ابتسامه: حلالك لكن وين بتروح بدر بـ ابتسامه هادئه: على المستشفى تركي: وياسمين بدر طالعه بـ استغراب: شفيها !! تركي: منت رايح تراضيها وترجعها على بيتك بدر : لا هي راح ترجع من كيفها تركي: تراك مستهين فيها ماتعرف عنادها زين بدر بصدمه يطالع : انت شعرفك فيها تركي: اعرفها من زياد بدر مجرد ماسمع اسم زياد عصب: وَذَا الحيوان شعرفه فيها وليش أصلاً يتكلم لك عنها تركي: هد شفيك انفعلت ياسمين عاشت عمر معهم طبيعي زياد يعرف اشياء انت ماتعرفها عنها على فكره زياد مو سيئ تقدر تتفق معه و تقنعه يقنع زوجتك ترجع معك بدر: مستحيل اتفق مع ذَا وياسمين بترجع بمزاجي تركي: مافيه مجال لا مزاجك، وانت بوضع يتطلب منك تتنازل وتضحي شوي بدر تغيرت تعابير وجهه : شقصدك تركي: اقصد لازم تتنازل لجل حبك بدر طالعه بـ استنكار: حب مين !! تركي: لاتسوي نفسك مو فاهم انت تحب ياسمين بدر ضحك باستهزاء: انا أحب وحده مثل ذي تركي تصدق حيرتني اذا انت ماتحبها ليش تبيها تسمع منك وترجع معك ماتفهمني بدر: انا اللي بديت كل شي وانا اللي بنهي كل شي مو على كيفها تطلع من حياتي قبل ما انا اقرر تركي: لو تبيها تطلع من حياتك كان من الأساس مادخلتها حياتك انت تعاندها على حساب قلبك بدر تنهد بـ انزعاج : خلاص تركي رجاً سكر على الموضوع ولا تطريه مره ثانيه، ولحين بدل لجل نطلع نتغداء انا ميت جووع تركي: ليش نطلع ناكل برا وانا مزين لك الاكله اللي تحبها بدر ابتسم: رز بدجاج والخصار تركي يهز راْسه بنعم بدر يفرك يدينه بحماس: يسلام مشتهيها من زمان تركي: روح زين لنا سلطه على ماخذ شاور بدر وهو يأشر على نفسه: انا تبيني أزين سلطه تركي وهو رايح يمشي للحمام: ايه انت بدر: ماعرف تركي يرد عليه من داخل الحمام: مايبي له عرف شوف المكونات عندك على الطاوله صحت من نومتها العميقه اول مافتحت عينها جت على غرفة سارة تذكرت هي وين وليش هي هنا تنهدت بحزن سحبت ايباد ساره من الكمدينه شافت الساعه4:20 العصر فزت جالسه بسرعه ودخلت الحمام تأخذ شاور وتلحق تصلي العصر والظهر استحممت بسرعه وطلعت وصلت وجلست على سجدتها وتدعت لـ أمها وهي تبكي حست روحها بتطلع من البكاء لكن دعت وقرت القرآن وهدت نزلت شرشف الصلاة ونشفت شعرها واربطته آخذت طرحتها وطلعت للحوش الخلفي كان قلبها يوجعها وفكرها مشوش وما تقدر تركز آبداً تفكر بـ أمها وأخوها اللي راحو من غير ماتودعهم ولا حتى حضرت عزاهم ولا تفكر بـ بدر ليش خبى عنها جزء من الحقيقه ايش بيخسر لو خبرها بالحقيقه كامله دمعت عينها ومسحتها تبي تصير أقوى من كذآ جلست على الارض على رمل وسندت رآسها على النخله اللي غصنها يابسه محد مهتم فيها محتاره وين تروح ولا وش بتكون حياتها تعالت صوت شهقاتها وهي تضرب قلبها بألم شوي وجت ساره لمى شفتها تبكي بألم ركضت لعندها بخوف: شفيك ياسمين ياسمين بنبره تقطع القلب: أشتقت لـ أمي وعمور حيل ما أقدر اوصف لك قد أيش انا مشتاقه لهم ساره تقرب منه وتسحبه بقوة وتحضنه بكل قوتها: كل اللي صار قضاء وقدر وانتي لازم تصبرين وربي بيعوضك خير ام بدر واقفه على الشباك الصاله المطل على الحديقه وتطالع في زوجها اللي صار له وقت جالس في الحديقه ويقلب في هالاوراق عند ابو بندر يقلب الأوراق ويطالع في الأسماء وهو تائه في وسط ساحات الحياة كيف فرقتهم وكيف رجعت تجمعهم من جديد صحيح اخوانه ونور اخذ الله امنتهم لكن ياسمين موجوده وجابها القدر لحد عنده وهي فيها من ريحة نور واخوانه محمد وفهد، تنهد وهو يقول: مراح اخليك تحتاجين لحد وعمك موجود راح اعوضك عن كل شي عن حنان أمك وأبوك وعن السنه اللي عشايها وحيده عن الاشهر اللي عشتيه غريبه وانتي بين اهلك، لف بجسمه صوب صوت الشخص اللي يقول: هذا مفتاح البيت بعد تركيب الاقفال الجديده طال عمرك ابو بندر: يعطيك العافيه تقدر تروح ثواني وجت ام بدر وقالت وهي تستقر جالسه على كرسي: اشوفك مشغول هاليومين حتى سفرتك الأخير كنسلتها عساه خير ابو بندر هو يجمع الأوراق ويدخلهم داخل الملف: عندي شغل بالرياض مقدر اسافر هالفترة وخالد بيسافر ويحضر الاجتماعات نيابتن عني ام بدر تغيرت نبرة صوتها: ليش ماهو بندر اللي يسافر بدالك ابو بندر بعد الكرسي وقام وهو يقول: بندر ولا خالد مافيه فرق بينهم ام بندر تناظر بزوجها وهو يدخل للبيت: لا فيه فرق بينهم وفرق كبير بعد بندر صاحب الحلال وخالد حي الله موظف عند عيالي في مكتبه بالمستشفى يقلب ملفات المرضى الذي اهملهم الايام اللي راحت، وعينه على جواله ينتظر يرن لان ساره ترجته مايجي للبيت وهي بنفسها بتقنع ياسمين تتصل فيها لكن مر وقت وما تصلت عند ساره وياسمين في الحوش ساره : بدر اتصل فيني ويبي يكلمك ضروري ياسمين: ليش يتصل فيك ساره تبي تطلعها من الجو اللي هي فيه غمزت لها: شكلك غرتي عليه ياسمين لفت عنها: اخر همي حتى أغار عليه ساره: انتي ليش ماتجلسين معه وتسمعين تبريره ياسمين قامت واقفه ونطقت بـ انفعال: مابي اشوفه ومابي اسمع منه شي،رجا لا تجبين طاريه مره ثانيه ساره قامت: أبشري اهم شي عندي راحتك، بروح أزين شاهي وأجيب معه فصفص ونجلس نفصفص ونحش بـ الناس مثل ايّام زمان هزت راسها بنعم وهي ترسم شبه ابتسامه ساره: ايوه ابتسمي مافيه شي يستحق تكدرين نفسك عشانه،جت ساره بتروح لكن رِن جوالها ناظرت بـ ياسمين: بدر يتصل ياسمين لفت عليها بسرعه: ايش لاتردين عليه ساره: انتي ردي ياسمين: لا مستحيل ساره بترجي: الله يخليك ردي عليه لايجي للبيت وسوي مشكله مع زياد ياسمين خذت الجوال وردت: نعم شتبي بدر: ابي اشوفك وتكلم معك ياسمين: بخصوص بدر: بخصوص وضعنا ياسمين: ايش فيه وضعنا انا الحمدلله مرتاحه واذا انت عندك مشكله شوف لك حل بعيد عني بدر: انا بتركك كم يوم لحد مايطيح اللي برأسك بعدين ابجي آخذك بتسمعيني ياسمين بنبره عاليه: مو على كيفك تقرر كل شي بدر محافظ على هدوءه: لا بكيفي وبتسمعين تبريري ليش خبيت عنك ياسمين بنفس نبرة صوتها سابقه: لا مراح أسمعك وعلى أساس انت سمعتني وانا أبرر لك سبب وجودي بالفندق وسمعتني وانا أترجاك ماتقرب ليه بدر ارتفع صوته بنرفزه لما ذكرتها بذيك الليله : ذاك موضوع ثاني وكان الحق معي ياسمين: الحق معك اجل اذا انت للحين مصدق باني وحده خائنه وعرف غيرك ليش تترجاني أسمعك ماتفهمني انت شتبي مني بدر يقلب القلم الي قدامه وهو يحاول يبحث على جواب صريح يقنع فيه نفسه قبل مايقنعها، بينما تعبث فيه أفكاره دخلت السكرتيرة وعطته ظرف سحب منها الظرف وحطه على طرف الطاولة ياسمين لما طول صمته رفعت عيونها لسماء تنهدت بضيق : يارب الصبر عند بدر ابعد الجوال عن أذنه وهو يطلع سيدي من الظرف دخله بـ لأب ثواني واشتغل ياسمين تترك ببطء ولازل الجوال مستقر على إذنها فجئه وصلها صوت طووط طووط بعدت الجوال عن إذنها: ليش متصل اذا بتقفل كذا بوجهي جلست على الارض وهي تقول: اصلا هو مايعرف غير يتأمر يحسب كل شي بيمشي على كيفه ثواني وجت ساره تحمل الصينيه فيها الشاي استقرت على الارض جالسه : شكان يبي منك ياسمين تلعب بالتراب بيديها نطقت بهدوء: ماعنده شي يقوله فاضي ويبي يضيع وقتي معه ساره ناظرت فيها بـ استغراب: وانتي شعندك من اشغال حتى يضيع وقتك ياسمين طقت يديها ببعض وتناثرت حبات الرمل العالقه بكفيها ناظرت ساره بنظرات ثقه: بدور على وظيفه وبزين بيتنا وانتقل له ساره: تسكني لحالك ؟ ياسمين: ايووه وين المشكله ساره: المشكله بدر اكيد مراح يرضى تجلسين في بيت لوحدك ياسمين: لين ذاك الوقت بكون قد تطلقت منه ماله شغل فيني ساره: ماتشوفين بأنك متسرعه بقرارك ياسمين: زوجنا غلط من الأساس أنجبرت اتزوجه لان الحل الوحيد بنسبه ليه لكن الحين مافيه شي يجبرني اكمل بهذا الزواج اقدر اشتغل واعتمد ع نفسي من غير ما اكون محتاجه لزوج مثل بدر ساره: أكلم لك تركي يشغلك بدالي في المحل ياسمين: وانتي ؟ ساره: ماتناسبني ذي الشغله حتى تركي طردني ياسمين: كيف طردك !! ساره: قال خلاص مافيه داعي تجين لان شغلك في المحل اجباري عنك مو فاهمه ايش تسويق عشان هذا مو قادره تبدعين، لكن انتي تسويق شغلتك واكيد راح تبدعين اكثر مني ياسمين: لا مابي اشتغل عنده ساره طالعت فيها بـ استنكار: ليش!! ياسمين : لان بدر شريك معه وانا مابي شي يربطني بذا الانسان نهائي في قصر ابو بندر ام بدر جالسه مع عيالها بندر: جايبتني عشان كذا ام بدر: وانت تشوف ذَا الامر عادي باسل: ايه عادي وأقل من العادي خالد يسافر مع ابوي وعارف طبيعة الشغل مع شركانا برا المملكه ام بدر: انت وإخوانك خلتوه يكون قريب من ابوك ويفهم اكثر منكم بشغله بالخارج بندر: يمه انتي شبتاصلين له بضبط ام بدر: ابيك انت ولا اخوك تسافرون بدال ابوك بندر بـ استغراب: وخالد شيشكي منه ام بدر: خالد مجرد موظف الى متى بتخلونه يدير حلاكم وانتو جالسين تتفرجون باسل: خالد ماسك منصب بالشركه وشغل بالخارج شغله وهو يفهم فيه اكثر مننا ام بدر: وليه ماتترك شغلك بوكاله وتكون مكانه باسل جمدت عيونه متسعه: مستحيل اخذ مكانه ام بدر: ايه تصير مكانه حلاك وانت احق فيه منه باسل: شركه واجتماعات مافهم فيها انا مرتاح بالوكاله على الأقل جالس أسوي شي احبه في نفس اللحظه طلعت ريم من غرفة بتول وهي تمشي مستعجله سمعت حوار ام بدر مع عيالها بغرفتها جالسه تتمكيج وفجئة دخلت عليها ريم بتول وهي تكمل مكياجها: غيرتي رأيك وبتروحين معنا لزواج ريم جلست وهي ملتزمه الصمت وكلام ام بدر يدور في ذهنها بتول لفت عليها: شفيك ريم: مافيني شي بتول: لا فيك شاللي عفس مودك فجئه ريم: حطت ايدها ع صدرهاوهي تتذكر كلام ام بدر التفتت على بتول:أمك تبي تطرد خالد من شركه بتول طالعته بصدمه: لا اكيد اللي وصل لك المعلومة فاهم غلط ريم: انا سمعتها بنفسي محد قالي وكانت تقنع باسل يأخذ مكانه في الشركة وقفت بتول: خليك هنا دقايق وراجعه لك تقدمت كم خطوه وقفها صوت ريم وهي تقول: اخوانك صعب الكلام عليهم مايقدرون ياقفون بوجه أمك رايحه انتي تحاسبينها بتول: شقصدك أمي شريره ريم: ماقلت شريره لكن متسلطه وتحب تمشي رايها بكل شي حتى لو هي على غلط ماكملت كلامها الا وباسل داخل الغرفه: شصاير ليش اصواتكن طالعه ريم لفت طرحتها على راسها وهي تحمد ربها بانه ماسمعها وهي تتكلم على امه نسحبت من عندهم باسل: شفيها ذي! بتول: كانت نازله وسمعت حديثكم باسل عضت على شفايفه بقهر: فهمت غلط صح بتول: لا فهمت صح مب انت بتأخذ مكان خالد باسل عقد حواجـبـه وخرج من الغرفه سريع ريم واقفه تننتظر سواقهم.. فزت لـمـا سمــعـت اســمهـا باسل: ريم أوصلك لبيتكم ريم طالعت فيها: مشكور سائق بيجي باسل قال وهو يقرب منـها: تعالي معي بقولك شي ريم تجمدت من كلمته رفعت عيونها لـه وهي تحس كل شي اختفى من حولـها باسل يعرض عليها تطلع معه وبيقول لها شي كمان ....... ثواني وطلعو بالسياره من نوع فيراري وحرك بـ أتجاه بيت عمته الذي يبعد مسافة ربع ساعة، ريم دقات قلبها سريعة وتحــس ان الاكســجيـن انعدم، حلم عمرها بان يكون بينها وين باسل موضوع مشترك بتكلمو فيه وهي الان خطيبته فاتوقعت مئه بالمئه بيفتحه معها سيرت الزواج لكن خاب ظنها لمى قال باسل: الكلام اللي سمعتيه اليوم من أمي تنسينه ولا تجبين طاريه نهائي لخالد رمشت اكثر من مره وهي تحاول تستوعب شنهو جالس يقول تنهدت بقهر لانه خيب ظنها وفِي الوقت ذكرها بكلام ام بدر، لتفتت عليه خله يعرف مني ولا يتافجئ اذا خذت مكانه باسل: محد راح ياخذ مكان احد واللي يهمني الحين خالد مايعرف شي عن كلام امي ريم: يعني أنت مراح تأخذ مكان خالد باسل: لا وظيفة خالد ماتناسبني أبد ريم: لو كانت تناسبك كان طردته وخذت مكانه باسل طالع فيه بغرابـه: شهالكلام ريم مستحيل افكر أضر ولد عمتي، بعدين لازم يكون عندك ثقه فيني بيننا مشروع زواج واذا من أوله كذا مستحيل نقدر نكمل الزواج مبني على الثقه ريم خافت لمى بان على ملامح وجهه الجديه وتغير المفاجئ على ملامحه خلاها تفتح فمها وتقول بـ استسلام: اكيد عندي ثقه فيك وكنت فاهمتك غلط باسل كل اللي يهمه بـ الموضوع خالد ولا طق خبر لها قال وهو يقف قدام باب بيت عمته: كويس انها وضح سُوء التفاهم . . . . . في الشاليه صوت الشباب مغطي المكان مابين لعب وضحك وسواليف كلهم نسو همومهم وجو لا الشاليه لجل يستانسون الا بدر جاب همه معه كان جالس بالزاويه على يساره جالس تركي يفصل بينهم المركى كان ساكت ومشغول تفكيره بـ ياسمين وكيف بيقدر يفهمها بان سكوته كان لجل مايخسرها مو لجل يعذبها مثل ماهي مفتكره، وفِي نفس الوقت منقهر على استعجاله وتهوره وحكم عليها بالخيانه ماصدقها وهي تبرر له بان أمل ورا كل شي لكن الحين بعد مشاف تسجيل الكاميرات الفندق تأكد بان امل ورا كل شي باسل جالس في نص المشب قدام التلفيزيون لف على شباب: من وده يتحداني بسوني بلاي ستيشن خالد جالس بـ الجهه المقابله لبدر وتركي و يزين لهم شاي على الجمر قال وهو يَصْب الماء في البريق : انا مشغول بالشاي مقدر العب معك كل واحد من الشباب جابله عذر مابقى غير بدر عدل جلسته تركي وهو يضرب كتف بدر بخفيف بدر فاق من سرحانه على صوت غليان المويه في أبريق الشاهي وعيونه تطالع في عيون الشباب كلهم مركزين نظرهم عليه نطق بـ استغراب: خير شفيكم تطالعوني كذا تركي: وين شارد ساعه نكلمك ماترد بدر: شتبون باسل: تلعب معي سوني بدر وقف: لا تركي: وين رايح بدر وهو يدخل اغراضه في جيبه: على البيت خالد وهو يأخذ البريق من على الجمر: لحظه تقهو من الشاي مزينه عشانك بدر: ماعليه خالد خلها مره ثانيه، تصبحون ع خير باسل وهو يقرب لهم عند النار ويطالع في خالد: مانا مالين عينك لجل مزينه لبدر خالد هو يلف وياخذ كأسه من صينيه اللي على يمينه ويصب فيها الشاي: كم بريق شربت !! باسل وهو يأخذ الكاسه من بين اصابع خالد: شسويلك اذا نفسك مره حلو بتزيين الشاي خالد اخذ كاسه ثانيه من صينيه: الشاي على الجمر دايم طعمه غير باسل رجع وستقر في مكانه الاول: خل عنك الشاي وتعال خلنا نلعب خالد نزل البريق: بروح للبيت عندي سفره بكرا الصباح الساعه 7:30ص صحت ساره على دقت جوالها فتحت عيونها بكسل توسعت عيونها بعدم تصديق وهي تشوف تركي يتصل تركي واقف بحديقة بيته الصغيرة حديقة بسيطة لا تحتاج إلى كثير من الرعاية والاهتمام فيها بعض الشجيرات صغيرة وأحجار بألوان رائعة ومختلفة نافورة في أحد الجدران، استقر جالس على الكرسي الخشبي وفوقه بعض الوسائد البسيطه وهو ينزل كوب قهوته على الطاوله وصله صوتها مملؤ بانوم ابتسم: صباح الخير ساره تجلس على الكنبه خلف السرير وهي تفرك عيونها بكسل: صباح النور تركي: أسف صحيتك من النوم ساره: لا تركي: فيه مجال اشوفك اليوم ساره التزمت الصمت ثواني: اذا بخصوص الشغل فأنا تركته مابي ارجع له تركي: لا مابيك ترجعين الشغلك ساره عبس وجهها شعرت بانه جرحه كانت تبي تسكر لكن قال تركي: بشوفك عشان موضوع ثاني ساره قالت بنبره فيها استغراب: موضوع ثاني! تركي عيونه ثابته على الطاوله بتحديد على الدفتر: عندي لك امانه لازم أسلمها لك بنفسي ساره: أمانة ؟ تركي: مافقدتي شي ضايع منك ساره بعد تفكير: لا تركي: بعد ساعه اشوفك بالكوفي واسلمها لك ياسمين صحت على صوت ساره وهي تكلم تركي عدلت جلستها وهي تشوف ساره تبعد الجوال عن إذنها: من ذُا الذي تكلمينه من الصبح ازعجتيني ساره لفت عليها وقال بـ ابتسامه: تركي ياسمين: من يطلع تركي ذَا ساره جلست جنبها:صديق رجلك ياسمين رفعت حواجبها بـ استغراب: شعرفك فيه ساره ضحكت وهي تحكي لها من يطلع تركي ياسمين توسعت عيونها: لا ماصدق تركي صديق طفولتنا يطلع صديق بدر ساره: مو بس صديقنا اول غرام لنا ولا نسيتي لمى كنّا نتهاوش عليه بس نكبر من بتتزوجه ضحكت ياسمين لمى ذكرتها : استسلم وساحه مفتوحه قدامك تزوجيه ساره: قصباً عليك بتزوجه ياسمين: شكلك مضبطه امورك معه ساره:لا وين لكن انا اقصد بأنك انتي وحده متزوجه ياسمين: متزوجه مؤقت ساره: ايش تقصدين بمؤقت ياسمين: قصدي واضح، قومي نزين لنا فطور وتلحقين على موعدك مع حبيب قلبك ساره عدلت من جلستها : لحظه لحظه انتي للحين حاطه فكرت الطلاق برأسك ياسمين نزلت من سرير: ايه مافيه شي بيغير قراري ساره: حتى لو جاء وترجاك وبرر لك ليش خباء عنك ياسمين: مو هو سواها وجاء يترجاني اسمعه ساره: ليش ماسمعتيه اكيد راح يعتذر ياسمين: اعتذاره مراح يغير شي فيه أشياء ما تتصلح بالاعتذار ساره نزلت من السرير وقفت إقبالها: فيه شي مزعجك من بدر غير سالفة اللي نعرفها ياسمين تنهدت تنهيده طويله: بدر كله مزعج بنسبه ليه ولا تصرين عليه قولك التفاصيل لان مالي خلقه اول ماجلس بدر على طاولة الفطور لف عليه عمه وهو يقول: وين ياسمين صار لها كم يوم مابينت بدر: رجعت لها ذاكرتها وراحت عند صديقتها ساره ابو بندر ابتسم بفرحه لدرجة الكل لاحظ فرحته: الحمدلله وشكر، ولكن ليش تخليها عند الناس بدر : بخليها فتره لين تهدى اعصابها وتصحى من صدمتها بوفات امها وأخوها ابو بندر: الله يكون بعونها ويجبر قلبها ويهون علينا وعليها صدمتنا ام بندربـ استغراب: حنا شعلينا منها وبعدين انتو شتكلمون عنه وايش اللي رجعت لها ذاكرتها بدر قرر يوضح الغموض حول زواجه من ياسمين بعد ماكمل كلامه بدر قالت ام بدر: يعني امل كانت صادقه لمى قالت: بأنها فاقده ذاكرتها بدر توسعت عيونه: امل شعرفها ام بدر: اللي فهمته ياسمين مخبرتها واللي اعرفه بعد ان ياسمين مو مرتاحه منك ومني وشاكه بانا نعرفها ومخبين عليها ابو بندر : شاكه بانا نعرفها كيف ؟ بدر: ممكن شبهتك لامها ام بدر قالت بنرفزه: أشبه امها وانت شعرفك بـ امها بدر: ماعرفها بس شفت صورتها نسختك تمام ابو بندر تنهد بارتياح بعد ماتأكد بان بدر بعده ماعرف من تكون ياسمين، لانه مايبي احد يعرف بالوقت الحاضر قام من على الطاوله وهو يقول: لا تخليها تطول في بيت صديقتها بدر قال وهو مستغرب من اهتمام عمه فيها: ان شاءلله مثل ما قلت لك بس تهدى اعصابها ام بدر قالت بهدوئ وهي تحاول تكسب ولدها بصفها ويتزوج امل وتخلص من تهديداتها: بدر حبيبي اللي سويته صح انت ساعدتها وقفت معها يوم مكان لها احد لكن هي الحين رجعت لها ذاكرتها وعرفت اَهلها لازم الحين تفكر بـ امل خطيبتك بدر: ياسمين زوجتي مراح أتخلى عنها، وامل عندها اهل يفكرون فيها، سحب الكرسي وقف وهو يقول: ياليت مانفتح موضوع امل مره ثانيه في الكوفي جالسة على اعصابها وكلها توتر مثل كل مره تشوفه فيها كانت تطالعه من بعيد وهو يشرف على طلباتهم كان لَبْس بنطلون سبور باللون البيج مع تي شيرت من قوتشي ابيض وعليه جاكيت مناسب لفصل الخريف فجئة لف عليها وهو يبتسم عشوائي لعاملين الكوفي لان اغلبهم يعرفونه من كثر مايجلس في الكوفي، ساره حست بخجل وكأنه يبتسم لها لفت وجهه عنه بسرعه ولتهت بجوالها مر القليل من الوقت حتى عاد تركي وجلس في الكرسي المقابل لها قال وهو يستقر جالس: تعرفين ليش جايبك هنا ساره: ايه لجل تعطين الامانه اللي قلتلي عنها تركي: صح لكن فيه شي ثاني اهم من الامانه نفسها ساره حست روحها بتطلع من توتر من الصبح مو قادره تركز بشي تفكيرها بالامانة اللي قالها عنها بلعت ريقها وهي تنتظره يتكلم رفعت نظرها على صوت الصحون فجئه تعبت الطاوله انواع سويت تركي: ذوقي وعطيني رأيك بكل صنف ساره بـ استغراب: ليش وقف تركي وهو يقول: عشر دقايق وراجع و يكون تقييمك جاهز سحبت اول طبق وهي منصدمه من تصرفات تركي مرت عشر دقايق عاد تركي واستقر في كرسيه: كيف شفتيهن ساره تحس نفسها بتستفرغ على قد ماكلت:لذيذ لكن غريبه اول مره المحل يقدم النوع من سويت تركي ابتسم: اول مره وآخر مره ساره حست راسها بينفجر من الصبح وكلامه عباره عن الغاز فكرت تمشي وتتركه لانه فعلا تعبت مدت يدها بتأخذ شنطتها تركي حس انها بتمشي قال: كل ذَا انا مسويه لجل تعطيني رأيك فيه ساره: ليش تبي رايي تركي: لانك طباخ شاطره خصوصا بالحلويات واكتشفت ذَا الشي من رسوماتك ساره توسعت عيونها وهي تشوف دفتر مذكراتها معه: كيف وصل لك تركي: حصَّلته في المحل نرجع لموضوعنا الأصلي انا قررت افتح محل حلويات وابيك تكونين معي شريكه ساره: يعني انت الحين تعرض عليه الشراكه تركي: راس المال مني وانتي بتدخلين بمجهودك بعد مرور يومين المطبخ معفوس فوق تحت ساره مندمجه بالكيك وتحط عليه لمساتها الاخيره دخلت ياسمين سحبت الكرسي بقوة وجلست وهي ملتزمه الصمت ساره قالت وهي ترسم على الكيك: ايش فيك ياسمين حاسه بشعور غريب كأني انا عايشه بفارغ كبير ومزعوجه وضايق خلقي ساره: مضايقه عشان بدر صار له كم يوم ماجاء ولاحتى اتصل يسئل عليك ياسمين: لا مو ذي مشكله كل ماتذكر بان بدر استقلني وضحك عليها وهأني وانا ساكته مادفعت عن نفسي انزعج وتضايق كثير مـنه ساره: مضايقه من بدر ولا مشتاقتله ياسمين ردت بعصبيه: يعني ليش حتى اشتاق له بصفته ايش انتي بسرعه يروح تفكيرك بعيد اصلا هو مغرور وشايف نفسه مافيه ولا صفه زينه مايهمني أصلاً ساره نزلت اللي بيدها وركزت على ياسمين: انتي مايهمك لكن ماسئلتي نفسك هل انتي تهمينه لان وكل اللي سواه كان عشان مايخسرك ياسمين: ايش سوى غير ..... تنهدت وهي تقول ولا بلاش اكمل ساره: انا صراحه مدري ايش الشي اللي شفتيه منه عشان تكرهينه لكن اللي ماتعرفينه بأن بدر كان يدور عليك وكان كل يوم يجي وياقف قدام بيتكم ياسمين انصدمت: ليش كان يدور عليه ساره: لانه عارف بأنك مريضه وتحتاجين عمليه وكان خايف قدنا تكونين ميته هذا ايش كان مقلقه ياسمين رد بسرعه: ماله فضل عليه وليد وهو اللي سوى ليه العمليه وخلصني من المرض وليد نفسه وهو اللي دبّر ليه وظيفه قاطعتها ساره وهي تقول بس بدر هو اللي فكك من ابو سعد وكان انتي الحين زوجة ابو سعد ولا مارميه بالسجن محد يدري عنك ياسمين: من اللي خلى ابو سعد يبتزني مو بدر نفسه هو اللي رفض يسوون ليه العمليه من قبل مايدفعون للمستشفى وخلى عمتي تنجبر تتسلف من اخوها وصار كل اللي صار، بدر هو سبب كل مشاكلي، لو اول ماوصلت عنده عطاني محفظتي كان وصلت على البيت بدري ومت مع امي واخوي ورتحت ولا ضليت وحدي اتعذب قربت لها ساره وهي تقول: بِسْم الله عليك لا تقولين كذا فكري فيني كيف بقدر أعيش من غيرك ياسمين: خلاص اجل لا تجبين طاري بدر ولا بـ اطلع ولا تشوفين رقعت وجهي مره ثانيه ساره خافت بان تسويها وتطلع وتختفي ماترجع لهم قالت: توبه اجيب طاريه ولا أدافع عنه مر الوقت وساره وياسمين بالمطبخ وأصوات الضحكاتهن تتعالى مابين استهبال ومزح ياسمين، مدت يدها حتى سحب قطعة من الكيك ساره بصوت عالي: اتركي من يدك شتسوين ياسمين: باذوق وعطيك رايي ساره: ياسمين احسن لك ترجعينها لتخربين ترتيب ياسمين ماسمعت كلام ساره وأُكلتها غمضت عيونها وهي تذوق طعمها: مره لذيذ مشروعكم ناجح ساره وهي تعيد ترتيب الصينيه بعد ماخربتها ياسمين: اكيد بيكون ناجح بفضل طبخي ياسمين: متأكده بينجح لانك انتي الطباخه ساره هي تفسخ القفازات: ايوه وكان تركي ماعرض عليه الشراكه من الأساس ياسمين: ويمكن يكون ما تحمل مايشوفك من بعد ماتركتي الشغل عنده من حسن حظه طلعتي طباخة شاطره واستقل الفرصه تشتغلون سوى ساره: هو كمان قالي كذا ياسمين تطالع فيها بصدمه: قال كذا ! ساره بتزفير: يوه تفكيرك راح بعيد اقصد باني طباخة ممتازة بالحلويات، اسكتي لا تشوين تفكيري ياسمين: أشوش تفكيرك بـ ايش مثلاً؟ ساره: مدري احسها مهتم فيني ياسمين: يعني يحبك ساره: مدري مابي افكر فيه بعدين انصدم ياسمين: على أساس انتي الحين ماتفكرين فيه ساره تطالع فيها: انتي وش تقولين ياسمين قالت وهي تاكل القطعه الباقيه من الكيك بيدها: تبيني اثبت لك باني كلامي صح ساره هي تطالعها بصمت بمعني هاتي شعندك ياسمين: لمى تركتي اشغل عند تركي تضايقتي ساره: يوووه ياسمين: ماسئلتي ليش تضايقتي ساره: لاني فشلت با اول شقل ليه ياسمين: لا مو هذا أسبب ساره من غير اهتمام: وش السبب برأيك ياسمين: تضايقتي لانك ماتحملتي يمر يوم ماتشوفين فيه تركي ساره: خلي عنك الاملاك الفاضي و تعالي ساعديني بتغليق الحلويات قبل مايوصل تركي ياسمين: ليش تركي يخذهن ساره: صديقه عنده أستديو تصوير بيخذهن عنده عشان يصورهن لـ منيو الكوفي ياسمين: اها شغلكم ماشي تمام ساره: يومين ويكون الافتتاح تركي استأجر المحل وضبط الديكورات وكل شي رن جوالها باسم تركي ردت وهي مبتسمه: ثواني وطلع لك صنايا السويت تركي: ساره افتحي الباب بدخل المجلس بتكلم معك ساره: كيف ادخلك البيت زياد مو فيه تركي: ادري لكن فيه شي لازم تعرفينه ساره: تراجعت عن المشروع مراح نفتح الكوفي طيب ليش اتعب بالمطبخ اذا أنت مو جاد قاطعها تركي وهو يقول ساره اهدي انا معي مفاتح زياد بدخل انتظرك بالمجلس وجيبي ياسمين معك ياسمين تطالع بـ سارة اللي بان عليها الخوف: ساره شفيك شقال لك حتى عصبتي عليه ساره بصوت واطي: يبينا انا وانتي في المجلس دخل تركي وجلس في المجلس وفِي نفس اللحظه دخلن البنات وجلسن في الجهه المقابله له تركي يفكر كيف يقول الخبر لساره تشجع ورفع راْسه زياد دخل السجن بسبب الديون اللي عليه ساره كان الخبر صدمه لها ماتوقعت صاحب البيت يشتكي عليها بس كانت اعصابها هاديه وهي تعرف بان المبلغ مو كثير بيقدرون يدبرونه بيطلع زياد: ليش يشتكي عليه كلها 10 الف قايلين له بندبرها تركي تنهد بضيق: المشتكي مو صاحب البيت واحد ثاني والمبلغ 300 الف ساره توسعت عيونها بصدمه وهي تقول: 300 الف لا اكيد كذاب زياد مستحيل يتسلف ذَا المبلغ تركي: لا صادق وزياد اعترف اخذهن ودخل فيهن السهم وخسر المبلغ كامل ساره: والحين شنسوي تركي: انا بتصرف باْذن الله راح يطلع زياد بدر تو وقف عند بيت زياد شاف تركي طالع من البيت تافف بنرفزه: دام تركي طالع من عندهم اكيد زياد في البيت بيرفض يدخلني اشوف ياسمين تركي وقف لمى شاف بدر ثواني جاء بدر لعنده هو يقول: عاش من شافك تركي: عاشت ايامك مشغول شوي بدر: زياد داخل تركي: لا بدر طالع فيه بـ استغراب: ايش مدخلك في بيت مافيه غير حريم تركي: زياد في السجن بدر حس بفرحه لكن مابين: ليش تركي: عليه دين 300 الف وانا وعدت ساره أساعدها لكن ماعندي اذا المبلغ كل اللي عندي حطته بمشروع الكوفي تساعدني بدر بس تتحسن الظروف أرجعه لك بدر سكت ثواني كأن جته فكرة: لا مراح اساعدك وموضوع زياد خله عليه تركي: بتطلعه مقابل ترجع ياسمين معك صح بدر بـ ابتسامة انتصار: صح تركي: واذا رفضت بدر بثقه تامه: مراح ترفض ماعندها خيار ثاني تركي معارض الفكرة بالعكس فرح لجل زياد وفِي نفس الوقت فرح لجل بدر لقى فرصه يرجع زوجته ضرب على كتف بدر بخفيف : توكل على الله وخبرني شيصير معك ياسمين وساره جالسات في الصاله وملتزمات الصمت وكل وحده باله مشغول على زياد ساره دموعها تجمعت بعيونها بدون ماتحس ياسمين: ليش تبكين تركي وعدك بيطلعه ساره دموعها تنزل: وتركي شذنبه يتحمل كل المبلغ ياسمين: صديقه واذا ماوقف معه الحين متى اجل بيوقف معه، لمى يطلع زياد وانتي بتصيرين سيدة اعمال مع الوقت بترجعوا لتركي دينه وحتى انا بشتغل وأسعدكم ساره: وانتي ليش تتاذين معنا يكفيك همك ياسمين: انتو اهلي واجب عليه أقف معكم مثل ماوقفتو معي فجئه رِن جرس الباب وقفت ياسمين وهي تقول: خليك انا اروح اشوف مين، خذت طرحتها ولفتها على راسها ولبست شباشبها مشت بخطواتها السريعه حتى وصلت عند الباب فتحته بشويش وهي تقول: مــــن بدر كان واقف ينتظر سمع صوتها خلف الباب وهي تسئل مين!! ماتوقع ياسمين تفتح له الباب دف الباب ودخل ياسمين تتنفس بصوت مسموع لمى اندفع باب فجأه شافته واقف قدامها نطقت بنرفزه: بدر وقف اقبالها ويده تسكر الباب ونظراته ثابته عليها كانت ياسمين لبسه قميص روز باللون الاصفر ومشجر عند الصدر وكان طويل عليها لانه من قمصان ساره وساره الطول منها ياسمين شافته يطالع فيها عرفت بانه مستنكر لبسها قالت بصوت واطي حيل .. متوتر : خير شتبي بدر: الشمس تحرق خلينا ندخل ونتكلم على رواق ياسمين: اختصر كلامك قول شتبي بدر: جاي آخذك ترجعين معي للبيت ياسمين قالت: مستحيل ارجع معك فيه شي ثاني بدر: انا شفت تسجيلات كاميرات الفندق وعرفت بان امل ورا كل شي صار في ذاك اليوم ياسمين: مو ملاحظ بأنك تأخرت تفهم وش صار وبعدين ليش لين اليوم تفكر باللي صار يمكن حاس بذنب لانك تسرعت وحكمت عليه بالخيانه بدر: حتى لو ظهرت الحقيقه هذا مايعني باني غلطان باللي سويته ياسمين: اختصر انت شتبي جاي بدر: قالت لك جاي آخذك ياسمين: وانا قلت لك ماني رايح معك.. مشت عنه بدر بصوت عالي: ادفع دين زياد ويطلع من السجن ياسمين وقفت بنص الحوش وهي تطلع فيه جاء بدر وقف عندها قال بصوت هادئ: بس توافقين ترجعين معي ادفع اللي على زياد فكري زين ياسمين بكرا بمر عليك وأخذ جوابك ياسمين رمته بنظرات قاتلة وردت : مافيه داعي تنتظر لين بكرا عرضك مرفوض بدر يحاول يضغط عليها : لا تفكرين بنفس فكري بـ زياد كيف بيطلع اذا ماندفع اللي عليه ياسمين قالت بكل جُرأة: مالك شغل نقدر ندبر نفسنا من غيرك ومن غير فلوسك بدر ضحك بسخرية وهو يقول: محد راح يقدر يطلع زياد غيري فحطي عقلك برأسك ولا تعاندين مشى عنها وطلع وسكر الباب بقوه وراه". ونص ساعه وصل بيت تركي تركي: خلاص دام ياسمين رفض عرضك سلفني المبلغ وانا بطلع زياد بس يصير معي اعطيك بدر: مستحيل اعطيك 300 الف لجل تطلع زياد تركي يطالع فيه بـ استغراب: يعني كيف بدر: يعني أساعده بمقابل ترجع ياسمين تركي : يعني انت تمشي ورا مصلحتك بدر: ايه نعم ولا انا مستحيل اساعد زياد تركي: لا تديني انا اعرف كيف ادبر نفسي بدر: اذا دفعت لزياد وطلعته اعتبر شركتنا في المحل منتهيه ودبر نفسك واشتر حصتي من المحل تركي بنبرة صوت عاليه: انت مجنون تدري حصتك كم قيمتها كيف اشتريها وانا ماعندي سيوله بدر: حلو اجل تنسى موضوع زياد تركي: لا مقدر أخليه بالسجن بدر: تركي فهمني بس توافق ترجع ياسمين راح اعطيك المبلغ اللي تبي بس انت كلم ساره خبرها انك ماقدرت تدبر المبلغ لجل تقتنع ياسمين في احد مطاعم العاصمة الرياض بتول: ادق على زياد وجواله مغلق رغد: وانتي للحين تكلمينه بتول: ايوه رغد: غريبه اول واحد تطولين معه بتول توسعت عيونها بغضب: شقصدك رغد: كم واحد كنتي كلمتيه ومن ضمنهم تركي فجئه سحبتي عليهم بتول: تدرين ليش كنت أكلم الشباب رغد: لجل تأدبينهم على قواتك لكن تركي ليش تعرفتي عليه باسم لميس بتول تنهدت: لانه قالها بوجهي ماحبك مستحيل يصير بيننا شي كنت بنتقم منه وعلقه بـ لميس واسحب عليه لكن فجئه طلع زياد بوجهي وقتها عرفت بان تركي مجرد حب مراهقه رغد: يعني بتفاهميني بأنك حبيتي زياد صدق بتول: مو بس حبيته تعلقت فيها احسه إنسان مختلف عن كل اللي ظنيت باني حبيتهم رغد: لكن هو يحب ريم ويكلمك على هذا الأساس بتول بهدوء: ادري رغد: شوفي بتول انتي لازم تتصرفين قبل يكبر الموضوع مو بعيد تعرف ريم بتول: اصلا انا من عرفت امل وانا حاطه يدي على قلبي خايفه تعلم ريم صايره زي المجنونه أسوي كل شي تبيه مني ريم بـ استغراب: وامل شتبي منك بتول: يعني ماتعرفين سوالف اختك وحبها الكبير لبدر وعدم استوعبها بان بدر معاد لها رغد: انا ماني مع امل باللي تسويه لكن ياسمين تستاهل اللي يجيها من أمل سرقة حياه ماهي لها بتول: ياسمين مالها ذنب ماكنت تعرف بان بدر خاطب وحتى لو كانت تعرف هي مجبوره تتزوج بدر رغد: وليش ان شالله شاللي جابرها بتول: كان فيه واحد اسمه ابو سعد كبير بالعمر بيتزوجها بالقوه هنا بدر تدخل وتزوجها رغد قالت بـ استغراب: واهلها وينهم ماتدخلو بتول: اسمعي قصتها بالكامل ...... رغد تأثرت وهي تسمع قصه ياسمين وحست بـ الالم الذي عاشته: والحين بترجع تعيش عندكم بتول:مدري لكن بدر مصر يرجعها بس ترجع بترجع المشاكل معها امي مراح تسكت بان تعيش معنا عكس ابوي احسه مهتم ويبيها ترجع بسرعه ماكانه كان معارض زواج بدر منها ساره بغرفتها تجهز أغراضها دخلت عليها ياسمين: خلاص قررتي تروحين وتخليني لحالي ساره لفت عليها بقضب:لو سمحتي لا بدر يساعدنا كان طلع زياد من سجن وما اطرينا نطلع من بيتنا ياسمين: انتي تعرفين بدر شيبي بالمقابل ساره لفت تكمل الاغراضها: شيبي يعني يبيك ترجعين له وهذا من حقه ياسمين: بعد كل اللي سواها فينا تبيني ارجع له ساره رمت الملابس بقوه بشنطه دليل بأنها واصله حدها من العصبيه: ايش سوى فينا ياسمين ولمحة حزن بصوتها: شهور وانا عايشه معه ويشوفني اتعذب كل يوم وهو ساكت، وحتى انتي تعذبتي من سكوته ساره سكرت شنطتها: كل شي صار ماضي: واظن قالك ليش سوى كذا لكن انتي عنيده ماتبين تسمعين لغير نفسك ياسمين وهي تشوف ساره تلبس عباتها: ساره لا تروحين وتخليني لحالي وين اروح انا بنفسي ساره قلبها يعورها عليها لكن قالت: دبري نفسك معقدر انتظر لين يجي صاحب البيت ويرمينا بالشارع وبهذل نفسي قدام الناس وبيت ولد خالتي موجود..... كملت لابسها عباتها وسحبت اخر شنطة لها لفت على ياسمين اللي جالسه على سرير وتبكي بصمت خرجت من الغرفه بسرعة سحبت جوالها وكتبت رساله لبدر بأنها تركت البيت وياسمين ضلت لحالها وممكن في اَي لحظه يجي صاحب البيت لان المهله اللي عطيناها خلصت اليوم عند ياسمين كانت دموعها كل ماله وتزيد ماكانت عارفه وش تسوي صار الكل يهاجمها ويحط الحق عليها، فزت واقفه من على السرير وهي تمسح دموعها:يكفيني ضعف خلاص لازم اكون قويه وأكون مثلهم وفكر بنفسي محد فكر يسمعني ولايفهمني تنهدت بارتياح وكأنها جاتها فكره سحبت عباتها من شماعة لبستها ع السريع وخذت مفتاح بيتهم وطلعت من البيت ومشت حتى وصلت بيتهم تنهدت بألم لمى وقفت قدام الباب دخلت المفتاح باب حاولت تفتحه لكن الباب مافتح زفرت بقهر وهي تلعن وتسب في بدر: حقير مغير قفل الباب رمت المفتاح اللي معها على الارض بقوه وتوجهت للبقالة اللي باخر الشارع دقايق وصلت كان اللي يبيع فيها رجل كبير بالسن ياسمين: لو سمحت عمي ممكن استخدم جوالك الشايب: ايه تفضلي يابنتي ياسمين خذته وهي تحط رقم بدر كان رقمه مميز فمستحيل اللي يشوفه ينساه بدر تو دخل مكتبه على صوت نغمة جواله سحب الجوال وجلس على الكرسي اول مقال الو وصله صوت ياسمين وهي تقول بصوت كله اصراخ: انت من حتى تسمح لنفسك تغير قفل بيتنا بدر وهو يفكر:امم اَي بيت ياسمين بنفس نبرة الصوت: انا وحده غبيه فكرت اتصل بواحد مثلك وسكَّرت الخط ورجعت الجوال لاصحابه وتشكرته ورجعت لبيت زياد لمى وصلت عند البيت وقفت بـ استغراب وهي تشوف شخص يحاول يفتح باب البيت ياسمين جت تمشي بصراخ: خير ان شاءالله من انت ؟ وش جالس تسوي ؟ التفت عليها: انا صاحب البيت ياسمين: وَذَا يعني صاحب البيت مو عيب عليك تفتح الباب وتدخل والبيت فيه ناس استغفر وهو يقول لها: دقيت الجرس محد فتح فاظنيت بأنكم خرجتم من البيت ياسمين: لا ماخرجنا صاحب البيت: المهله خلصت اليوم والبيت اجرته ياسمين على كيفك تأجره وحنا ماخرجنا منه صاحب البيت: حلالي وانا حر فيه بعطيك ساعه تجمعين فيها أغراضك قبل يأصل المستأجر ساره كانت جالسه في غرفتها في بيت يوسف وتفكر بـ ياسمين حاسه بذنب بأنها طلعت وخلتها لحالها، مسكت جوالها وهي تدق رقم بدر تبي تطمن اذا شاف رسالتها و راح لها كان واقف بالممر قبل غرفة العمليات وهو يعقم يديه استعداداً لدخول غرفة العمليات لف على صوت نيرس: دكتور بدر جوالك عّم يرن بدر رافع يدينه لفوق حتى المويا تنزل: من يتصل نيرس: ساره بدر مكان يقدر ياخذ الجوال بيده لان معقمها قال: افتحي الخط حطيه على أذني ثواني واستقر الجوال على أذنه: نعم ساره شعندك ساره: بـ اتطمن رحت لـ ياسمين بدر: لا ساره: ياسمين لحالها بدر رد ببرود تام: اعرف ماقلتي ليه بالرساله اسمحيلي عندي عمليه ومضطر أسكر ولا تخافين على ياسمين متعوده تجلس لحاله ساره واقفه بغرفتها وتكلم نفسها بقهر: وش البرود اللي عنده أقوله ياسمين لحالها ويمكن يكون صاحب البيت جاء وطردها وهو يقول عندي عمليه انا المفروض ماعتمد على بدر ولا ترك البيت الا وهي معي مافيه احد بتروح لــه وعرفها عنيده مستحيل ترجع لبيت بدر تحركت بالغرفه وهي محتاره ايش تسوي مستحيل تقدر تطلع لحالها وتروح تشوفها الوقت صار متأخر ومستحيل تتصل على يوسف وهو طالع يتعشى مع روابي الساعه كانت 10:30 كانت المطبخ تزين لها شي تأكله فجئه سمعت صوت خطوات جايه من الحوش مشت شوي شوي وطلت براسها مع شباك المطبخ مافيه صوت خذت نفس شهيق زفير شهيق زفير، صارت تهدي نفسها بأن يتهيئلها فجئ سمعت صوت مفتاح وهو يدخل بقفل الباب الداخلي بسرعه راحت تجري لباب المطبخ لجل تقفله عليها لكن للأسف مكان فيه المفتاح وقفت بخوف وهي تسمع الخطوات تقرب لها خذت الشمعدان اللي على الطاوله وقفت ورا الباب ..... ردودكم تسعدني وتحمسني للكتابه البارت القادم بيكون بعد الاختبارات يعني بعد أسبوعين دمتو بود | ||||
13-01-19, 12:05 AM | #47 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم ادري باني تأخر عليكم وأسفه على ذلك هذا البارت اهداء لكل من انتظره بــشوق وحماس البارت 25 ساره كانت قاعده تمشي بغرفتها وتفكر بـ ياسمين وهي مره خايفه عليها كان شكلها مايطمن لما تركتها واللي اكثر مقلقها اذا صاحب البيت جاء وطلعها وين بتروح سحبت جوالها من على السرير وتتصل ع بدر مايردعليها فالاخير قررت انها تروح لها و تشوفها اتصل بـ يوسف حتى يخذها لها في المطعم روابي: كيف تجيبها تسكن عندنا من غير ماتخبرني يوسف: ايش راح يتغير لخبرتك روابي: مراح يتغير شي لكن ع الأقل يصير عندي خبر مو تفاجئني فيها يوسف:حقك عليه كل شي صار بسرعه لما عرفت بان زياد بالسجن ماحبيت اتركها وحدها في البيت رِن جواله، و بعد ماخلص مكالمته ناظر في روابي وهو يقول: قومي بنرجع للبيت روابي شهقت بخوف: بنتي فيها شي يوسف: لا ساره تبيني ضروري روابي كملت تأكل وهي تقول: شتبي يوسف هو يرفع يده يطلب الحساب: مدري روابي وهي تشوف قام واقف: ايش فيك قمت خلنا نكمل عشانا يوسف: انتي اللي شفيك أقولك ساره اتصلت تبيني ضروري روابي بنبره صوت عاليه: ومين ساره! حتى تقطع عشانا عشانها يوسف: روابي انتظرك بالسياره حامله بيدها الشمعدان ولاصقه في جدار المطبخ بكل خوف و عدم أرتياح وتكلم نفسها بهمس، وفجأه يقطع أفكارها صوت خطوة رجله مالت براسها مع فتحت باب المطبخ، لمحت طرف جزمته تلامس الأرض بثبات،رفعت الشمعدان وضربته بكل قوتها وجت الضربه تحت كتفه بشوي ولا هي كانت تبيها برأسه، ولكن طبيعي تجي بكتفه لـ اختلاف الأطوال بينهم، فما بدركان واقف بالممر القريب من باب المطبخ وكانت ظلمة كل الأنوار بهالمكان مطفيـه ماعدا نور هادئ خارج من الصاله والمطبخ، فجئة غمض عيونه بالم و حاس بشي ثقيل وحاد نوع ما، ضرب بـ كتفه لف بـ جسمه صار وجهه مقابل لها ياسمين اتسعت عيونها بقوة وصرخت بـ صوت واطي: بــــــدر!! اما هو ماسك كتفه بعد الضربـه الي جتـه منها ويطالع فيهـا كان مبين الخوف عليها و التوتر ياسمين: كيف دخلت البيت من فتح لك ! بدر رفع مفتاح البيت وهزه وهو يطالع فيها وقال بغرور: انا بدر مافيه شي صعب عليه عقدت ياسمين حواجبها:ماخذ المفتاح اللي مع تركي حق زياد بدر إلتفتت لـ الصالة التي تبعد عنه بخطوات مشى بـ اتجاهه وهو يقول: انا مستأجر الجديد للبيت وانا اللي سمحت لك تجلسين فيه بدل ماتمر عليك ليله وانتي بـ الشارع ياسمين مرت عليها ثواني وهي واقفه بمكانها تحاول تستوعب شجالس يقول..... اشتمت نفسها وهي تذكر شقد دعت له لمى قالها صاحب البيت المستأجر وافق يخليك تجلس الليله بالبيت...... قالت بهمس : لو كنت اعرف بأنك انت المستأجر كان دعيت عليك دخل الصاله وشافته جالس على الكنبه جلست مقابل له ويفصل بينهم الطاوله المستطيلة الموضوعه على الارض قالت بهدؤ وعيونه عليه: ليش استأجرت البيت وش لك فيه أصلاً :ابتسم بـ ابتسامـه مايلـه وهو يردد كلمتها بصوت شبه همس.... وش لك فيه أصلاً... ناظر فيها بثبات تغيرت كل ملامح وجهه لـ الجديه: لي فيه انتي وكل شي انتي فيه يخصني وحب امتلكة ياسمين: انا مو ملك احد واذا على بالك تزوجتني صرت من املاكك فـ انت غلطان بدر: ملكي قصباً عليك ترا دافع فيك فلوس ياسمين: خذيت اللي تبيه مني مقابل فلوسك بدر ارتبك لما ذكرته باللي صار بينهم قال بعصبيه وهو يخفى ضعفه : كانت ليله وحده ماوفت دينك ياسمين بصراخ: وش اللي تبيه مني تبيني أصير جاريه عندك وكم سنه بظل معك لجل اوفي ديني سالت دموعها بغزاره وقفت وراحت لغرفتها ماتبي تبكي قدامه ويشوف ضعيفها ويستقلها اكثر غمض عيونه وتنهد تنهيده طويله يحاول يهدي اعصابه اللي تفور قهر من تصرفاته التي تخرج عكس ما يريد دايم وقف وستقر على الشباك سحبها يمين حتى نفتحت اخذ نفس عميق هو يحاول يسحب قد مايقدر من الهواء ويعاتب نفسه : ليش انا دايم متسرع بردت فعلي معها ليش ماني قادر اضبط نفسي قدامها و أوصل لها اشي اللي ابيه من غير ماعصب أو حتى ما هي تتنرفز مني .... ليش ماقلتلها استأجرت البيت حتى كوّن قريب منك ولا اني تعودت عليك وماني متخيل حياتي بدونك وخبرها بان كل اللي سويته لجل ماخسرها وينتهي كل الزعل وترجع معي برضاها سند راسه على الجدار وهو يقول: بعد كلامي معها قبل شوي اعتقد تعقد الموضوع اكثر من قبل اذا كان عندها شك باني واحد اناني واستقلالي انا عطيتها الفرصه بان تتأكد من شكوكها اتجاهي انحنى جالس على الكنب أول ما أنحنى حس بالم بكتفه عمض عيونه ورفع ايديه وفسخ قميصه جت عينه على مكان الضربه المتحول للون الزرق واقفه اقبال المرايا إلي بوسط الحمام وتطالع نفسها وهي تمسح دموعها الي ترجع وتنزل كل شوي عضت على شفايفها بقهر وهي تقول بصوت مليء بالحزن: ميستاهل دموعي وحتى ميستاهل أزعل ونقهر من كلامه لاني ما همه ولا فكر باني انسانه ولها مشاعر وتنجرح ومراح يفكر ليش بكيت وش اللي فقدته ومراح يفكر يكون سند ليه ويعوضني عن اهلي هدفه بدر واضح من البدايه.... ابتسمت ابتسامه هادئه وتحولت نبره صوتها الى الثقه والقوة وهي تقول: ما عليه يابدر انا كمان لازم اخذ اللي ابيه منك لما تفكر تتركني آكون انا مستفيده مو منك من فلوسك كانت جالسه على الكنب ولبسه عباتها وتنتظر بتوتر وتحس بان يوسف طول ماجاء وهي مصار لها ربع ساعه من كلمته بس لنها تحاتي ياسمين وخايفه عليها صار الوقت يمشي بسرعه وهي مو حاسه شوي وهي تشوف يوسف يدخل قامت بسرعه لعنده وتنطق بسرعه: يلا تـــأخرنا يوسف يطالع فيها بـ استغراب: تأخرنا ع ايش! ساره تذكر بأنها لما كلمته مقالت شتبي منه لكن قالت وهي تقدم مستعجله بتطلع: بالسياره أفهمك كل شي بس انت بسرعه تحرك هنا روابي ماقدرت تمسك نفسها ونطقت بصوت تفور منه العصبيه: خير انتي يمشي وين لفت ساره ع صراخها: يوديني عند ياسمين جت روابي بتتكلم لكن سكتها يوسف وهو يقول: لحظه روابي خلينا نفهم منها شبها صديقتها ساره: جيت معك وخليت ياسمين لحالها في البيت وانا خايفه عليها لان محد معها وحتى زوجها ما رضى يروح يطمني عليها وخاف تختفي من جديد يوسف: اتصلي بزوجها اذا مراح لها نروح نجيبها عندنا بينما ساره تطلع جوالها وتتصل في بدر روابي بصوت خفيف: يوسف وش اللي تجي عندنا خل ساره تروح عندها وتفكنا يوسف بنفس نبره صوت روابي: ساره مراح تطلع من هنا الا مع اخوها فحاولي تعودين نفسك ع هذا ومابي مشاكل فاهمه روابي بصدمه وعدم تصديق بان يوسف يكلمها بـ ذا الأسلوب دخلت ياسمين المطبخ في نفس التوقيت كان هو طالع صدمت بجسمها بصدره العاري رجعت ع ورا كانت بتطيح من قوة الضربه لكن بدر مسكها مع أكتافها وشدها له بقوه وثبتها ياسمين صارت تتنفس بقوه رفعت عيونها نصدمت لما شافت كتفه نست توترها وخوفها منه وهي تقول: ايش الازرق الي بكتفك ! بدر بعد أيديه عنها وخذ نفس: ولا شي أرتفع صوت رنت جواله سحبه من جيب بنطلونه ناظر بالشاشه عطاه ياسمين لما شاف المتصل ساره وتحرك صوب الصاله بخطوات متسعه ياسمين دخلت المطبخ والجوال يستقر على إذنها: هلا ساره عند ساره حاطه الجوال على إذنها ونظراتها على روابي ويوسف اللي يبعدون عنها خطوات ومبين بانهم يتناقشون بشي مب متفقين عليه حتى لو كان نقاشهم بهمس... اختفى تركيزها عنهم لمى وصلها صوت ياسمين ردت بلهفه وفرح: ياسمين ياسمين وهي تستقر جالسه على احد الكراسي في المطبخ: ايه ياسمين فيه شي نسيتي تقولينه متصله لجله اكيد مب متصله تعذرين ساره تجاهلت كلماتها اللي كلها عتاب: لما طلعت من البيت مطاوعني قلبي اخليك لحاك كنت مره خايفه عليك وطول الوقت احاتي جلستك لحالك، وادري بأنك مضايقه مني لاني خبرت بدر لكن مكان عندي حل غيره، لكن ما توقعت يكون خايف عليك وجالك لحد عندك ياسمين ابتسمت بسخريه وهي تتكلم: بدر جاء مو لانه خايف عليه بدر المستأجر الجديد لبيتكم ساره صرخت بعدم تصديق صرختها اللي خلت يوسف يترك روابي ويتقدم لعندها وهو ينطق بخوف: ساره شفيك ايش صاير ! وفِي نفس اللحظه راحت روابي لغرفتها بعد مشافت اهتمام يوسف في ساره بدر جالس بجينزه في الصاله ويمرر على كتفه كيس بلاستيك بداخله مكعبات ثلج وفجئة دخلت ياسمين ونزلت الجوال على الطاوله وقالت بعفوية وهي تجلس: تعورك كتفك بدر ونظرته ثابت على الارض : لا ياسمين من طبعها لما تسوي شي وتحس بأن الطرف الثاني تأذى منه لابد ان تعتذر حتى لوكان اللي أمامها يعد عدوها: بدر انا أسفه ضربتك لكن مكان قصدي بدر بـ برود تام: اجل لو كان قصدك ايش سويتي ياسمين تبرر: لما سمعت الصوت حسبتك حرامي، والله أسفه ماكنت اعرف بانه انت بدر: رفع وجهه وجات عينه بعينها التزم الصمت ثواني ظل يتأمل في عيونها مائلات الى اللون العسلي الواسعه ورموش كثيفه التي تظللها حس بشعور غريب وهو يطالع فيها تنهد: عذرك مراح يخفف عني الالم اللي حاس فيه ياسمين فتحت عيونها بذهول: قبل شوي قلت مايعورك صد عنها و اخذت شهيق وزفير وهو يحاور نفسه: مستحيل تفهمي الالم اللي حاس فيه ضحك بصمت... كيف تبيها تفهمك اذا انت مو فاهم وش تبي منها وش شعورك اتجاهه ياسمين جـت بالـه فكـره وقفت وهي تقول: لحظه شوي وراجعه وبعدها راح يخف الالم وبتدعيلي بدر بـ استغرب: وش بتسوين ياسمين راحت تمشي وهي تقول: انتظر وبس بدر اندهش من تصرفاتها وهو يشوفها اول مره تصر على شي واللي اكثر يدهش بتسوي شي عشانه ربع ساعه رجعت وجلست على الطاوله مقابل لها بدر يطالعها بذهول: شنهو ذَا ياسمين رفعت العلبه: هذا راح أدهن لك منه وراح يروح كل الالم اللي حاس فيه بدر ابتسم بخبث: انتي راح تدهنيلي ياسمين هزت راسها بنفي: لا انت راح تدهن لنفسك انا بس زينته لك بدر ضيق عيونه: وش اسمه ذَا ياسمين: مدري لكن هو ينفع لذي الشغلات امي كانت تزينه وتدهن ليه منه على طول لما اطيح واتعور يخفف الالم بسرعه خذ حط منه بدر: ما أحط من أشياء ماعرف من ايش تتكون ياسمين بنبره اصرار: مب على كيفك انا تعبت وزينته ولازم تحط منه بدر رجع ظهره لورا: مو حاط منه شراح تسوين ياسمين عناد له قربت منه وصب شوي على طرف أصابعها مسحت على مكان الضربه بخفيف بتوتر بدر ابتسم كان هذا الذي يبيه هي تدهنه ..... ترك نفسه لها وهو مستمتع بنعومة يدها وهي تدهنه فجأه عض شفايفه بالم: آآآه بعدت يدها بسرعه : أسفه أسفه اوجعتك بدر بـ ابتسامه: يدك خفيفه لدرجة بان الضربه اللي خذتها منك ما عورتني مالها اثر على جسمي كملي ياسمين بعدت عنه خلاص هذا يكفي تقدر تمشي بدر رفع حاجبه بـ استنكار : أمشي وين ؟ ياسمين: تمشي لبيتك بدر: هذا بيتي وراح انام فيه ع طول ياسمين: وقد ايش راح تبقى بدر بتفكير:لحد ماترجعين معي للقصر ياسمين شبكت أيديها وراء ظهرها: اجل أبشرك راح تطول جالس في ذَا البيت تصبح على خير وغرفة زياد في ذي الجهه تقدر تنام فيها بدر بزجر : لا اكيد مستحيل انا بغرفة هذا ياسمين لفت عليه من عند الباب: اجل نام على كتبه في الصاله روابي بغرفة بنتها جالسه تنيمها فجأه دخل يوسف هو يقول: ايش تسوين هنا روابي بنبره صوت فيها زعل: شوفت عينك يوسف عرف بأنها زعلانه جلس جنبها: ماله داعي الذي جالسه تسوينه روابي وقفت تحط بنتها بسريرها: ماله داعي الذي انت جالس تسويه يوسف بصدمه: روابي ! انا يوسف ! روابي: لانك يوسف استنكرت تصرفاتك معي يوسف: تدري اني احبك محد سكن قلبي غيرك روابي: وساره وين راحت يوسف: ساره بنت خالتي وبس روابي بعصبيه: بس كانت خطيبتك واكيد كنت تحس بشي اتجاهه ولا كان مخطبتها يوسف وقف اقبالها بثقه: لو احس بشيء اتجاهها كان تزوجتها ما تزوجتك روابي حست بان كلامه منطغي لكن لسى ماقتنعت: انت ما تحبها لكن هي يمكن تحبك يوسف: مستحيل روابي: وليش مستحيل يوسف: لانها مو من البنات اللي تعلق نفسها بوهم روابي حست بغيره: لهدرجه قريبه منك وتعرف كيف تفكر يوسف: بنت خالتي وعرف خالتي كيف مربيتها مافيه داعي تفكرين بشي مب زين اتجاهه بدر رايح صوب الحمام وهو مار لمح ياسمين بغرفة ساره طالعه على الكرسي بلحظه اختل توازنها الذي اجبرت على المشي باتجاهه، ياسمين كانت راكبه ع الكرسي لجل تطلع مخده وغطاء لبدر فجأه هي رفعه أيديها وتسحب المخده لحظه وقف بدر تلبكت واختل توازنها بدر حوطها مع خصرها وهي شبكت أيديها برقبته... تمنع سقوطها على الارض وصدرها يهبط ويرتفع من شدة التوتر كانت حالة صمت بين الطرفين اخذ بدر نفس عميق لتنكتم انفاسه طالع فيها بـ ابتسامه قايل: ملاحظه اول ماتشوفيني تسويتي نفسك بتطحين لجل احضنك ياسمين بعدت أيديها عن رقبتها: انت الذي تلقف وتمسكني من غير ما اطلب منك. اتركني بدر تركها بسرعه وضل ثابت مكانه صرخت ياسمين وهي تضمه بقوه خوفاً لا تطيح رفع أيديه وهو يقول: صدقيني انتي الذي تضميني ياسمين بعدت عنه وهي تستقر على الارض: لانك تركتني ضميتك لجل ماطيح مره ثانيه بدر: تركتك لانك انتي طلبتي أتركك ياسمين:قلت اتركني لكن مب تتركني كذا فجأه والحين قلي شتبي بدر: ابي بجامه ياسمين: من وين اجيب لك بجامه اكيد بجايمي مراح يجن قدك ضحك بدر وهو يقول: ادري لكن لو قبل سنه ممكن نقول يجن مقاسي ....ابتسم بخبث وهو يقرب لها: صرتي وحده ثانيه تمتلكين جسم أنثوي مميز ياسمين هربت بـ خجل وهي تقول: بـ اشوف لك بجامه من بجايم زياد جالسين في الصاله كل واحد منشغل بنفسه ابو بندر...مركز على الاوراق اللي بين ايديه ام بدر ... مركزه على جوالها وتتسوق اون لاين بتول... حاطه السماعات بـ إذنها وتسمع أغاني كلماتها كلها حزن وفراق تعبيرا عن وضعها مندمجه مع الغنيه وتفكيرها مع زياد صار له كذا يوم مغفل جواله ولا تدري هو حي ولا ميت ولا عرف هي مين وسحب عليها تنهدت بحيره وهي تفكر تسئل عنه مين فجئه خطر في بالها اخوها باسل عدلت جلستها وهي تقول بصوت مسموع: ايووه باسل لحظه عيون امها وأبوها بسرعه البرق نتقلت عليها ام بدر بنظرت استغراب: شفيه باسل بتول مررت يدها على رقبتها متوهقه فجئه شافته يدخل ابتسمت وهي تقول: باسل وصل باسل رمى نفسه على الكنبه بتعب: غريبه الكل موجود في الصاله ماهي بالعاده بتول: جلستنا مجرد ديكور ابوي مشغول بـ اوراقه وإمــي تتابع اجدد صيحات الموضه عشان لا اجتمعت مع رفيقاتها تكون عندها خلفيه ولا يتمسخرن عليها... قاطعتها صرخت امها وهي تقول:بس خلاص اسكتي يا قليلت الأدب انا أمك كيف تتجرئين تتكلمين عني كذا ابو بندر مازال مركز على الاوراق: بنتك صادقه ذَا قانونك بالحياة الفشخره ترزز بالحفلات والمناسبات ام بدر بغرور طاغي: من حقي مب انا زوجت اكبر تجار المملكة وأم لثلاث اولاد مهمين في البلد بتول: وانا ماني مهمه مثل اخواني ام بدر: وين تبين الناس تعرفك وتكونين مهمه وانتي كل طلعاتك مع بنت الفقر اللي ماتتسمى باسل: بنت الفقر خطيبتي وبنت عمتي ام بدر: وش اللي قرد حظنا غير هالعمه ابو بندر: وش فيها فاطمة حتى تقرد حظنا !! ام بدر: اختك ماتعرف تلبس كل الناس تتكلم عنها ابو بندر:تتكلم عنها الناس اللي شايفه نفسها مثلك بتول تهمس لـ باسل أبشرك اهلك تطورو وصارو يتهاوشون بعلن مو مساسره مثل كل مره باسل: كله منك انتي اللي بديتي بتول: امي وأبوي مب منتظرين احد يبدأ عشان يتهاوشون ابو بندر لف على باسل متجاهل كلام زوجته اللي مراح يخلص: كيف الشغل بالوكاله باسل: كويس لكن فيه تأخير بتعامل مع زبائن ابو بندر: اهم شي بشغلنا رضى زبائن وحرص على زياد يحافظ على معاملته زينه لان الكل يثني عليه باسل: هنا المشكله زياد مختفي من كم يوم ولا ادري وينه وجواله مغلق بتول طارت عيونها قالت بسرعه بصوت فيه خوف: مختفي اكيد فيه شي باسل طالعها بـ استغراب: وانتي شيهمك بالموضوع بتول بلعت ريقها وقالت بـ استهبال: اكيد مايهمني بشي لكن تحمست باسل: وانا بعد اقول كذا من متى تخافين ع الناس ابو بندر: مختفي زياد وين ^^^^^^ مختفي بالسجن الكل التفت على مصدر الصوت ابو بندر: بالسجن انت شعرفك !! بدر جلس: ايوه بالسجن عليه دين ابو بندر: باسل شوف كم عليه وطلعه بسرعه ذَا من اكفئ الموظفين بالوكاله بدر : انا بطلع زياد باسل يطالعه بـ استغراب: وانت شدخلك تطلعه بدر لف على عمه: انت تبي ياسمين ترجع للبيت ابو بندر: ايوه لكن شدخل ياسمين بـ زياد بدر: زياد اخو ساره صديقة ياسمين وانا اقترحت عليها اطلعه وبـ مقابل ترجع معي وانتظر ردها ابو بندر ماعرض بعكس فرح وهو كل همه ترجع ياسمين تعيش معهم لكن ام بدر مجاز له الوضع هي كل همها تبعد بدر عن ياسمين ويتزوج امل وتخلص من تهديداتها في أفضل الصالونات التجميل للسيدات في الرياض امل وروابي داخل غرفة الاسترخاء امل: لو انا مكانك ماخليته يجيبها عندي في البيت روابي: حرام البنت ماله احد امل: خليك طيبه كذا لين ماتاخد زوجك منك روابي: لا يوسف يموت فيني امل: ماختلافنا يوسف يموت فيك لكن هي تقدر تغيره وتأخذه منك بحجت بانه ولد خلتها روابي فتح عيـــونه بخوف: امل لا تدخلين أشك فيني ترا ماني ناقصة امل: انا نبهك قبل يصير حالك من حالي روابي بـ ارتياح : وضعي غير عن وضعك امل بنبره صوت مليئه بالثقة: مافيه شي غير كلهن بنات فقر ويبحثاً عن زوج غني روابي بـ استسلام : طيب وش لازم أسوي الحين امل:مايبي لها اطرديها من بيتك وبعديها عن زوجك وخليها ترجع لخرابتها عند صديقتها روابي:البيت معاد صار لهم صار ملك فارس أحلامك امل فتحت عيونها بصدمه: بدر روابي: ايه بدر امل بعصبيه: لا عاد مسخه واجد يروح يسكن في بيت خرابه لجل وحده ماتسوى جلست بالكنب وعيونها على تلفيزيون وتفكيرها بـ زياد بان خروجه من السجن متوقف على كلمه منها مجرد ماتوافق ترجع مع بدر بترجع حرية زياد دقايق وسمعت صوت اقدام بدر وهو يدخل لتفتت وشافته واقف اقباله معه شنطتين ياسمين: شنهو ذَا بدر استقر جالس: شنطتي وشنطتك ياسمين: انا ماطلبت تجيب ليه أغراضي بدر يهز راسه بتأكيد: ادري بأنك ماطلبتي شيء لكن كوني زوجك من طبقه عاليه مستحيل اسمح تظلين بهاللبس اللي انتي لبسته ياسمين نحرجت منه وهو ينتقد لبسها لكن ردت بثقه وهي تقول: لبسي واعجبني بدر ابتسم بسخريه : انا مو عاجبني ياسمين ماسئلت عن السبب لانه حافظه رده المعتاد انتي زوجتي ومن حقي تلبسين البس اللي انا ابيه وعلى مزاجي لفت عليه قائله: ليش جائب شنطتك بدر ببرود : طبيعي اجيب أغراضي فأكيد مراح أضل لابس من لَبْس زياد ع طول ياسمين: وانت بتظل هنا ع طول بدر قال وهو يريح ظهره: طلما انتي هنا انا هنا ياسمين تنفست بـ ارتياح: انا موافقه ع عرضك حط يده على دقنه بتفكير: اَي عرض ياسمين عدلت جلستها بـ حماس وقدمت جسمها: ارجع معك بمقابل تطلع زياد من السجن بدر: لسى فاكره العرض انا نسيته ياسمين رفعت حاجبها بـ استنكار: يعني !! بدر طالع فيها بنظره ثابته ونبره هادئه وبارده: يعني انا معك بنفس البيت مو مضطر ادفع له حتى نكون سوا وقف وطلع من البيت هو واثق وضامن محد غيره يقدر يطلع زياد مايدر بان فيه أشخاص لهم مصلحه وجالسين يخططون يطلعونه قبله، ركب سيارته وحرك بسرعه وهو يقول: حريتك يا زياد صارت بيدي وانا وحدي أقرر متى أطلعك من السجن امل بغرفتها جالسه تفسخ اكسسوراتها وتضحك بوناسه دخلت عليها رغد وهي تقول: اللي يشوف حالك الحين مايصدق بأنك من ساعه داخله البيت معصبه وحالتك حاله امل وهي تفسخ حلقها وترميها بقوه على الطاوله وترد بنرفزه: نعم وشتبين حسدتني على وناستي رغد: عليك بعافيه استانسي امل بتسمت تسليك: فرحتيلي يالله اطلعي رغد: الجو روعه شرائك سويلك قهوه معي ونجلس بالحديقه ونسولف امل تمسح مكياجها: مابي ومو شيفتني مشغوله رغد: ابوي يقول وافقتي على ذَا اللي خاطبك امل: ايه وين المشكله بالموضوع رغد: بس ابوي مايعرف انك موافقه لجل تشوفين ردت فعل بدر واذا جت الملكه بترفضين امل: محد له شغل فيني انا بسوي اللي برأسي انتي وش دخلك رغد: وش اللي برأسك تتزوجين بدر هذا أقصى طموحك أمل: ايوه اتزوج بدر وين المشكله رغد: المشكله بان بدر خلاص تزوج ولا يفكر فيك امل: بدر ليه بعد مايسمع بخطوبتي من فيصل بيجي يترجاني ارفضه وتذكري كلامي رغد مشت من عندها وهي تقول: انا مدري شلي مخليك هالقد واثقه بواحد تركك 5سنوات مخطوبه في نهايه تزوج مافكر فيك امل تطالع نفسها بالمرايا: راح يفكر يتزوجني بفضل غباء ياسمين وكبرياءها وبفضل تفكيري وذكائي وبفضل خوف امه من ماضيها وبفضل ثقة بدر بـ امه وكشف مخططاته أمامها الساعه 7:30 صباحاً في مركز الشرطه الرياض الضابط: تم دفع دينك وتقدر تطلع اليوم زياد بصدمه: تم الدفع عني ! مين الضابط: وصلنا المبلغ ومعه رساله تقول بانه فاعل خير نهايه البارت ان شاءالله نال إعجابكم رغم قصره كل وحده مرت وقرت البارت لا تحرمني من تعليقها دمتو بود حتى البارت القادم | ||||
23-01-19, 03:11 PM | #49 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ســـــــــــلام 🤚 متابعيني ↓ أهديكُم.دعوَة.جميلَة🎁 : ربـي أَسعِد كل روح تتوآجد هُنَـآ وامْلأ قُلوبَهم بِالرضًـآ والسَعـادَة يا اللـه..🌹 البارت 26 في القصر القاسم وتحديدا في حديقة القسم الخاص في بدر من القصر، ياسمين بعد ماطلع زياد من السجن رجعت مع بدر على أساس هو اللي مطلعه من السجن واوفت بواعدها ورجعت معه كانت جالسه على الكنبه الموجوده في الحديقه بعد ماسكرت من ساره وعرفت منها بأنه رجعت مع زياد لبيتهم وجعت تكمل شغلها مع تركي تنفست بـ ارتياح وهي تحس بشعور الرضى على نفسها لان حياة زياد وساره رجعت لطبيعتها وانا لازم ارضى بقدري وتحمل بدر مو عشان احد عشان نفسي عشان الواقع اللي نفرض عليه بدر دخل القصر ماسك ايفونه والسماعه مستقره على أذنه: اسمعني صالح ابي تعرف ليه من دفع حق زياد بـ اسرعه وقت ياسمين وراسها مرفوع للسماء وتطالع الغيوم وسارحه بـ عالمها المجهول القاسي والشي اللي خلّاها تفوق وتنزل راسها هو سماع صوت بدر عدلت من جلستها وهي تشوفه يقف أمامها جلس بدر وهو يقول: ليش طالعه في ملابسك ذي ياسمين طالعت لبسها كانت لبسه تنوره قصيره وقميص صيفي بكم قصير ومدخلته بالتنوره قالت بنرفزه: ايش فيه لبسي بدر: مو مناسب ....... هجمت عليه بصراخ قبل يكمل كلامه: البس جلبيات مايعجبك البس كذا مايعجبك ايش مفترض البس بدر مبتسم براحـه على ردت فعلها: لبسك مو مناسب للجو بارد لو جلستي شوي فيه بتمرضين ياسمين حاست بلسعة برد بـ اطرافها طالعت فيه وهي تكتف ايده: الجو حلو مو حاسه باني بردانه بدر بـ اصرار: انا شوف بأنك بردتي ياسمين بنبره نرفزه: وانت تقرر كل شي عني بدر ابتسم ابتسامتها الي تسحر: ايوه وقف والتفت لها بعدين قرب وشدهـا من يدها ومشاها معه،، ياسمين حست بدفا أيده لأنه كانت تحس بالبرد أبتسمت لاشعوريا لكن بـلحظه حست بـ ارتباك من قربه لها، سحبت يدها مشت بخطواته السريع حتى وصلت الصاله امل جالسه مع ام بدر بغرفة الضيوف تصارخ بأعلى صوته : حيوانه شلون ترجع معه تلعب علينا هذي ام بدر رصت على أسنانها بقهر من بنبره صوت امل العاليه: لا تصارخين بتفضحينا امل والشياطين بعيونه: لازم تعرف بان بدر ماله يد بـ موضوع خروج زياد ام بدر توسعت حدقت عينها بصدمه: انجنيتي انتي ان عرفت ياسمين عرف بدر امل بتسمت بخبث: راح تعرف بان آلذي طلع زياد شخص ثاني غير بدر من غير ماتعرف هو مين ام بدر تطالع فيها: شلون ضحكت امل: على كثر البلاوي اللي سونها مراح تصعب علينا الشغله البسيطه ام بدر: تكلمي عن بلاويك وانا ماسويت شي ضحك بصوت عالي امل: منك تعلمنا من اللي خربت حياة اختها وخذت زوجها أذكرت في الباقي ام بدر: خلينا باللي فيه من غير م تذكريني ولا اذكرك امل: تمام راح أقولك ايش راح نسوي بـ الصاله في جناح بدر كانت جالسه وسرحانه وتطالع بـ بدر وهو جالس ومشغول في لاب توبه وتحاول تحلل شخصيته من خلال المواقف الذي عاشتها معه، طالعت فيه بعمق لم تجد الا انه شخص يلبس قناع ولكن من الداخل إنسان اخر رائع طيب القلب رغم اخطاءه الا تعترف بانه شخص ملائكي في الارض مهما حاول يمثل القوه والجبروت جماله الداخلي ينكشف كل ماقتربت منه بدر رفع نظره لا ايرادياً صوبها شافها كيف تطالع فيه تجمد بـ مكانها وهو يحس قلبه يتسارع بنبضاته تم ينظر في عيونها نظره متواصلة حس برغبه يقرب منها ويحكي لها اللي يحسه اتجاهها بـ للحظه رِن جواله وقف وهو يرد على مكالمته ويحمدالله رِن جواله قبل يتهور ويعترف بشي قد يكون احساس عابر وينتهي مع الوقت ياسمين راحت للمطبخ التحضيري تزين لها قهوة بينما هي تحضر قهوتها خطر في باله تزين قهوه له مر القليل من الوقت حتى انتهت من تحضير القهوة جلست في الصاله ثواني ودخل مستعجل وانحنى على الطاوله وهو يلم الوراقه سمعها تقول: حضرتلك قهوه معي ابتسم وهو منزل نظره لكن استبدلها بنظرت بروده لما طالع فيها ونطق: ما طلبت منك تحضرين ليه شي زفرت بقهر ورجعت على ورا وهي تلوم نفسها ليش فكرت فيه وحضرت له قهوة بدر وهو يشوف ملامحة تغيرت جلس على الكنبه وصار يناظر فيها اخذت نفس عميق وبهدوء: ممكن تعطيني القهوه ياسمين قربت لعنده بـ فرحه الفرحه آللي خلتها تنسى بان القهوه على الطاوله قدامه وما تطلب منه غير يمد يده ويأخذها ..... مرت لحظه صمت استوعبت ياسمين بأنها لصقه فيه بلعت ريقها بتوتر وبعدت اشوي عنه بدر تنفس بـ ارتياح لما بعدت عنه نزل القهوه وقف ياسمين: وين بتروح بدر من غير مايلتفت عليها: للمستشفى زياد دخل مكتب باسل هو يكلم بتول وهو يقول: شكنتي تحكين بتول: مو على الأساس كنت تبي تسكر زياد جالس ع الكرسي:قولي شعندك بعدها أسكر بتول خذت نفس عميق: فيه شي لازم تعرفه وضروري تعرفه وبسرعه ولازم اشوفك اليوم زياد: دخولي لسجن جاب نتيجه و قررتي تعترفين بتول بلعت ريقها بتوتر من كلامه نطقت بتردد: اعترف لك بـ ايش ! زياد بنبره هاديه: اعرف بأنك تكذبين عليه بتول تجمدت بمكانها: زياد كذبت عليك في ايش على اَي كذبه تتكلم زياد صرخ: كم كذبه كذبتيها عليها حتى ماتعرفين عن اي كذبه أتكلم بعرف انتي كيف سمحتي لنفسك تكلمين وانتي مخطوبه لصديقي بتول:اخذت نفس عميق: عشان كذا ابي اشوفك وأوضح سوا الفهم زياد: تفهميني ايش كل شي واضح أبعد الجوال عن أذنه وهو ينهي مكالمته مع بتول، جت عينه على جوال باسل وهو يضيئ بإسم ريم انصدم من اللي يحصل كيف من ثواني مقفله الخط منه مامدى ريم تكلمه وفِي نفس الوقت تتصل في باسل خرج باسل من الحمام يتحرك بخطواته الخفيفه صوب المكتب وهو يجفف أيديه من المويه سحب جواله ناظر بالشاشه وشافها ريم ونزله على جنب وهو يأشر لـ زياد بالجلوس زياد جلس وعلامات الاستفهام تدور حوله،، لف على باسل: شفيك مارديت عليها باسل وهو يسحب الملف: مو وقت سوالف الحريم حنا في الشغل بعدين اتصل فيها اذا جاء في بالي رفع عيونه بـ اتجاه زياد،، شوف فيه سيارات بـ تاصل اليوم بعد الظهر انت بتستلمهن بدل علي وهذا ملف شروط تأكد بان المواصفات مطابقة لـ موصفتنا وكل شي عندك بالملف زياد يحاول يتحكم بملامح وجهه اللتي تغيرت هز راْسه بـ اوك هو مو معه بالمره باسل حس ان زياد في عالم ثاني، واستغرب من تغير لون وجهه وكأنه معصب: زياد شفيك زياد وقف: اذا ماتبي مني شي بطلع باسل: لحظه زياد انت فيك شي اذا تعبان روح ريح في البيت زياد لف بجسمه: مافيني شي خرج من المكتب وأرسل على بتول: بعد ساعه اشوفك بالكوفي الـ دخل الغرفه رمى جسمه ع السرير وغمض عيونه بتعب شوي وهو يسمع صوت كعبها لف وشافها واقفه اقبال المرايا بـ لبسها الأنيق كانت لبسه جينز مطرز باللؤلؤ وممزق مع قميص باللون الأبيض وعليه كلامات بـ إنجليزي ورافعه أكمامها لين الكوع وحاطه ايلانير مع مسكره وروج النيود مائل للوردي، ابتسم وعيونه تلمع بشكل غريب: على وين !! لفت وهي خايفه لكن لما شافت ملامحه الهادئة تنفست بـ ارتياح وهي تقول: بروح لعند ساره بدر: بتشوفينها وين ؟ ياسمين: في بيتهم بدر: مراح أمنعك تشوفين ساره لكن في بيت زياد لا ياسمين: ليش ! بدر: من غير ليش اسمعي الكلام وبس ياسمين: ليش طلعته اذا ماتحبه بدر ببرود: مو ضروري تعرفين ياسمين مستغربه بانه للحين هادئ وماعصب منها :انت من جواك شخص طيب لكن شكلك الخارجي يوحي بأنك قاسي بدر: انتي شيفتني كذا ياسمين هزت راسها بـ ايه وهي خايفه من نظراته ابتسمت لما شافت ردت فعله عاديه خذت عباتها وشنطتها ومشت وقفها صوته وهو يقول: وين ياسمين: قلت لك بشوف ساره ورسلت عليها بنتقابل في مطعم بنتغداء سوا بدر فرح لانها ماعاندت ونفذت اللي هو يبي نزل من السرير وقف اقبالها: معك فلوس ياسمين هزت راسها بـ نفي بدر سحب من بوكه احد بطقاته المصرفيه: خلي هذا الكرت معك وصرفي منه ع طول شد على بطاقة الصراف وطلعت وهي مومصدقـه للحيـن تغير المفاجئ بتصرفاته في الكوفي جالسه وتهز رجولها بتوتر فجئه شافته يدخل ومتوجهه لها زياد وصل عند الطاوله وقف بصمت وهو يسترجع شكل ريم كلم نفسه بهمس لا مستحيل تكون ذي ريم طالع فيها: عفواً اختي شكلي ملخبط بالطاولة بتول: لا منت ملخبط زياد اجلس انا بتول زياد بـ استغراب:بتول مين ؟؟ بتول: بنت خال ريم واخت باسل زياد: ريم وينهي بتول: اجلس وانا افهم كل شي جلس زياد: تفضل اسمعك اخذت نفس عميق وبدت تتكلم وهي متوترة حيل من وجود زياد من الكلام اللي تقوله رفع راسه يطالع فيها مصدوم: ليش سويتي كل كذا بتول:اعرف بان الذي سويته خطا ولكن هدفي كان زياد بعصييه خفيفه: ايش كان هدفك تتسلين على حساب سمعت غيرك بتول قالت بهدوء: لا طبعاً زياد زياد: اجل ليش سويتي كذا بتول: مدري قاطعها وهو يقول ماتدرين انا اجل أقولك سويتي كذا لانك وحده ماتفكرين بغير نفسك وهمك الوحيد تتسلين بمشاعر غيرك ولا تفكرين ايش ممكن يصير فيهم، وانا اذا بظل ساكت على اللي سوتيه مو عشانك عشان اهلك وقف ومشى ياسمين رجعت للبيت على الساعه 3 العصر وتحس بروقان مو طبيعي نزلت تحت للمطبخ وحصلت الخدم بالمطبخ وجلست تدردش معهن وعرفت بأنهن يحضراً الغداء لبدر وجلست تساعدهن شويه الا وهو يدخل وتفاجئ فيها بدر: ايش تسوين هنا ياسمين وهي تبتسم: اضيف لمساتي على الأكل بدر ماحب تغير وخاف اذا ستمرت كذا يتعلق فيها اكثر وهو يحاول يتجاهل فكرة بانه تعود عليها أشر لخدم يطلعون هو يقرب لها: ايش مدخلك المطبخ وش لك شغل فيه أصلاً ياسمين بحماس: قلت لك اجهز لك الغداء بدر: وانا طلب منك ياسمين: لا لكن حبيت أشكرك بطريقتي على اللي سويته مع زياد بدر: فيه شي لازم تعرفينه ياسمين بـ اهتمام: شنهو بدر سكت لدقايق هو متردد استجمع قوته قال: مو انا اللي طلعت زياد ياسمين توسعت عيونه بصدمه: مو أنت بدر : لا ياسمين: غريبه تعترف ليش قلت بدر: عشان ما تتصرفين معي على هذا ألا ساس اذا كان رجعتي عشان هذا السبب منتي مجبوره تبقين معي لــك حرية الاختيار طلع بسرعه ياسمين طلعت فوق ورتبت شنطتها لما خلصت طالعت بشنطتها: سويت شنطتي لكن مافكرت وين بروح اذا رجعت لبيت زياد راح ترجع المشاكل بين زياد وبدر وزياد متهور وراح يجيب المصائب على راْسه بسبتي الاحسن أظل هنا مرت ايّام بدر طول الليل يكون في المستشفى مايرجع الا وقت الصبح وينام ويصحى ويرجع بعد الظهر في المطعم ساره متنرفز التفت لـ ياسمين: لين متى بظل نتقابل برا البيت ياسمين: بدر يبي كذا ساره: ماني خبرتك تسمعين الكلام شغيرك ياسمين: ماتغيرت لكن مالي خلق زعل بدر ساره: تطورنا وصار زعل بدر يهمنا ياسمين لمحة سخريه بكلامها قالت: ساره لاتفسرين كلامي على مزاجك انا بسوي اللي يقول حتى مايرجع يعصب وينكد عليه عيشتي ساره ضيقت عيونها بتفكير: وهو ليش صار مايعصب عليك ياسمين: يمكن لا انا مانشوف بَعضُنَا كثير ساره: واحتمال تغير وصار يفكر فيك ياسمين: يفكر فيني اسكتي واللي يعافيك ساره بجديه : ادري انا اللي ضغطة عليك ترجعين ياسمين تنهدت: ماني ندمانه لاني رجعت له بكامل رضايه ومهم زياد طلع باقي مايهم كانت منسدحه مثل الميته لها يومين تقريبا ما طلعت من البيت ولا حتى من غرفتها مالها خلق تشوف احد مو مستوعبه زياد انتهى من حياتها بينما هي شارده تفكر كيف تعتذر من زياد حتى لو اللي بينهم انتهى قبل ان يبدأ.... دخلت عليها ريم: ايش فيك عدلت جلستها: مافيني شي ريم: مافيك شي انتي شفتي شكلك بالمرايا بتول بترجي: قلت مافيني شي يعني مافيني شي ريم فهمت ايش اللي عافس حالها: شصاير بينكم ! بتول عرفت ايش تقصد: انتهى كل شي ريم بـ استغراب: كيف ! بتول تنهد بضيق: لانه عرف كل شي ريم تناظرها بصدمه: ايش اللي عرفه بتول مدت لها جوالها وهي ترجف: شوفي الرسائل مرت دقايق شهقت ريم وعيونها متسعه بصدمه: تكلمين زياد على أساس بأنك انا بتول هزت راسها بتأكيد وعيونها في الارض صرخت ريم: كيف قدرتي تسوين فيني كذا ياخسارة ثقتي فيك وصدقتنا رمت الجوال عليها: كملي في لعبك لكن لا تنتحلين شخصيتي مره ثانيه بتول شفتها تطلع من غرفه راحت تركض وراها: ريم انتظري ريــــــــم ريـــــــــــم ريم لفت عليها من عند الدرج ردت بنبره عاليه: نعم بتول ايش بتصدميني فيه بعد بتول: تعالي خلينا نتكلم أترجاك اسمعيني ريم قست قلبها وكملت طريقها وماهتمت لتوسلها الساعه 10:30 مساء رجعت للبيت بعد ماقضت اليوم بـ أكمله مع ساره نزلت عباتها وعلى طول دخلت وخذت شاور سريع لبست بجامتها رفعت شعرها بعد مانشفته بربط وجلست على طرف السرير وهي تأخذ علبة الكريم وهي تدهن على أيديها دخل بدر وراح على غرفة التبديل من غير كلام وحتى سلام ثواني وطلع وهو لابس بجامته رمى نفسه على السرير يبي ينام ويرتاح ياسمين وقفت قالت بجدية وبدر ينصت بكل إهتمام و عيونه مركزة عليها بـ ننام بنفس الغرفه ! بدر رد بهدوء:ايه المتزوجون ينامو بنفس الغرفه ياسمين: بـ نفس السرير بدر وهو يعدل راسه على مخده: بنام بنفس الغرفة طبيعي ننام بنفس السرير ياسمين: لا مستحيل انام معك بنفس المكان بروح انام على كتبه في الصاله بدر كان هذا اللي يبه انها تظل بعيد عنه لكن مو عارف كيف يوصل الفكره لها: براحتك لكن صحي بدري ورتبي المكان قبل يجون الخدم يشوفونك نايمه على الكنبه ياسمين: وَذَا شافوني ايش بيصير يعني بدر: بيخبرون امي بتعرف ايش طبيعة العلاقه بيننا واناماصدقت امي تقتنع بزواجنا وتسكر عالموضوع صحت بدري ورتبت المكان مثل ماطلب منها بدر دخلت الغرفه تفاجئت بأنه مو موجود ماهتمت خذت جوالها واتصلت على ساره من رنه الثانيه ردت عليها قالت بأنها مشغوله ماتقدر تطلع من البيت وأصرت عليها تجي لها لكن ياسمين رفضت لان بدر مأكد عليها ماتروح لها في البيت وهي استسلمت ماتبي تعانده بشي لجل مايرجع ذاك الشخص القاسي،، طلعت من الغرفه على الصاله وكان فطورها ينتظرها مثل كل مره جلست وهي ماله نفس تأكل سحبت كوب القهوة وهي تفكر لين متى بتقدر تتحمل ذَا الوضوع وش اللي يجبرها تتحمل فوق طاقتها ردت على أسئلتها الداخليه بأنها مجبروه تتحمل لان مالها احد غير بدر شوي وتدخل الخدامه وتعطيها ظرف وفِي نفس الحظه دخل بدر : ايش ذَا ياسمين تقلب الظرف بيدها: مدري لف بعيونه على الخدامه: من جايبه الخدامه: واحد يقول هذا مال مدام ياسمين ولازم محد يعرف فيه بدر بصراخ: اذلفي وانتي افتحيه ايش تنتظرين ولا تنظريني اطلع ياسمين تجمدت من الخوف من نظراته لكن حاولت ما تبين: ماسويت شي حتى اخبيه عنك بدر بـ سخريه : لا عاد صدقتك ياسمين تقدمت بثقه رمت الظرف عليه ودخلت للغرفه وقفلت الباب وراها اما بدر واقف زي ماهو ومستغرب من استسلمها نحنى بجسمه للأرض واخذ الظرف عدل وقفته قلب الظرف بيده ماشاف في شيء مكتوب فتح الظرف وسحب الورقه من جواته ( اذا تظنين بدر الذي طلع زياد انتي غلطانه الذي طلعه شخص ثاني يهمه امرك اكثر من بدر نفسه) ضغط بالورقة بيده حتى صار مكوره مشى بخطوات سريعه لغرفه فتح الباب بقوة ياسمين كانت واقفه خايفه وتحاتي وحاسه بمشكلة بتصير بعد مايفتح الظرف وفعلا صدق إحساسها شافته واقف اقبالها بملامحه الحاده رمى عليها ورقه المكوره قال بنبره عاليه: اقري ياسمين ألقت نظره سريعه على ورقه: من مرسلها ؟ بدر: هذا السؤال من المفترض انا الذي اسئله !! ياسمين تناظره بصدمه: يعني انت شاك باني اعرفه ناظرها بـ احتقار: مو شاك الا متأكد مراح اصر عليك تعترفين لاني راح اعرف عن قريب وقتها نتواجه يا زوجتي المحترمه امل في الحديقه وتتكلم مع ام بدر بالجوال ام بدر: انتي متأكده حرصتي عليه يعطيها ياسمين امل بـ اعصاب بارده: ايش فيك خايفه ام بدر: لو بدر عرف مراح يمرره بيظل ينبش عننا ولدي وانا اعرفه زين امل: تطمني حتى لو شافها راح يكون الموضوع لصالحنا انا مضبطه كل شي امل: في الحالتين الوضع من صالحنا سوا الرساله وصلت بدر ولا ياسمين في اليوم الثاني جالسه على سرير وتطالع بورقه بتدقيق وهي تحاول تعرف خط مين خطرت في باله امل عدلت من جلستها: امل ايه امل من له مصلحه يخرب سمعتي قدام بدر غيرها فزت بسرعه من سرير وراحت تركض تحت لمكتب بدر بدر وصله خبر خطوبه أمل واتصل عليها بدر: امل قلت لك ارفضيه يعني ارفضيه امل تبتسم بوناسه: ليش ارفضه بدر: من غير ليش امل بدلع: اذا ماقلتي وش السبب مراح ارفضه بدر: طيب تعالي لـ الكوفي امل: اَي كوفي بدر بعصبيه: امل لا تجننيني الكوفي حقنا امل ابتسمت وهي اصلا كانت عارفه اي كوفي يقصد بس سوت نفسها مو فاهمه قصداً رمت نفسها على السرير من الوناسه: الكوفي حقنا كنت عارفه انك ليه ماتبي تخسرني ما تقدر تكمل حياتك بدوني ياسمين على الدرج متصنمه بلعت ريقها بصعوبه وصدمتها كانت اكبر صدمه غطت عيونها بكفها بقوه تحاول تستوعب وش اللي قاعد يصير فتحت عيونها وهي احس نفسها بتبكي بس ماتبي تبكي على واحد مثل بدر في بيت سلمان في المجلس فيصل وابوه كانو حيل مستانسين بنسب سلمان طلما انتظره وجاء الوقت اللي يتحقق اللي يبونه سلمان: حيا الله من جانا ابو فيصل: الله يحييك شوي و دخل عليهم نواف وجلس ابو فيصل: جاين نخطب بنتك امل لولدي فيصل سلمان: انا موافق والبنت موافقه نواف انصدم مكان يعرف بان امل وافقت عليه التفت وهو معصب وقال: انا ماني موافق الكل ناظروه بصدمة فيصل: وانت مين حتى ترفض سلمان: نواف بحسبت اخوها موافقته مهمه نواف ناظر بـ سلمان وانا مستحيل أوافق سلمان: ايه وليه تعرف شي ماعرفه فيصل وابوه ناظرو بعضهم بـ ارتباك نواف: لاني انا ابيها وانا اولى فيها من الغريب عذراً على قصر البارت لكن اعوضكم في القادم باْذن الله | ||||
07-02-19, 03:11 PM | #50 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الســـلام عليكم ورحمة الله وبركاته ادري طولت كثير عليكم والله مستحيه منكم ومثل ماقلت لكم البارت جاهز من زمان لكن جهازي مكان معي بس خذته دخلت ونزلته على طول عشان ماطول عليكم اكثر بخصوص موعد البارتات بيكون بعد كل أسبوعين بارت مابي استعجل بـ الكتابه تطلع بارتات بصوره مو حلوه خصوصا البارتات القادمه كلها مهمه يعني لازم مااستعجل فيها هذا السبب الاول ، والسبب الثاني في تأخير البارتات ضغوطات الدراسة ما أدركا مادراسه وانا ترم تخرج وعندي بلاوي الدنيا في ذَا الترم ، يالله التوفيق ... وتخرج على خير .... وتفرق للكتابه لاني اوردي اعشق الكتابه وراح تشوفون إبداعي في الروياتي القادمة ... 😍🙈خلاص مابي امدح نفسي كثير أترككم مع..... البارت 27 وقراءه ممتعه . . . بربع ساعه جهزت نفسها سحبت عباتها ولبستها بعجله وهي تحس انها تأخرت عليه قبل ما تخرج من الغرفه رِن جوالها سحبته من الشنطه وهي تتأفف على المتصل لانها مو فاضيه ترد على احد كانت ناويه ماتدر لكن تغير رايها لما شافت المتصل بدر امل بنبرة صوت ناعمه: هلا بدر بدر: فكرت باني اشوفك وتكلم معك مو ضابطه انا بالطريق لبيتكم جاي أتكلم مع ابوك أمل قفلت الجوال وحطته بشنطتها دخلت الغرفه وهي متشققه من الوناسه فسخت عباتها وعلى طول دخلت غرفة ملابسها وطلعت اكثر من فستان وكل واحد افسخ من الثاني وقع اختيارها على فستان بـ اللون بيج من طبقتين طول طبقه الاولى تحت الركبه بشوي وتغطيه طبقة من التول المطرز وهي كانت اردي حاطه مكياج بس عدلت عليه شوي و تصرفت على أساس اليوم خطوبتها طالعت شكلها بغرور ابتسمت بـ رضى ريــم جايه تشوف رغد وفِي نفس الوقت بتول جايه لرغد عشان تتوسط لها عند ريم وتسامح على اللي سوته فيها لانه من يوم عرفت بـ السالفه وهي محاربتها وقاطعه جميع وسائل التواصل معها جلسات في الصاله للي فوق كانت صوتهن متداخلة وعاليه، ريم بـ عتب ولوم وبتول بـ تبرير وفِي نفس الوقت تدافع عن نفسها واشي الذي خلاهن يسكتن صوت رغد وهي تصرخ عليهن: بس خلاص ترا الموضوع تافه ما يتحتاج لك هذا ريم: تافه بنسبه لك اما انا لا، اللي سوته شي كبير بتول: والله عارفه وانا ندمانه شد الندم وعادت أصواتهن تتعالى من جديد فجئه سكتن وهن يشوفن امل واقفه وكاشخ وبتبتسم لان مافيه ولا سبب يخليها غير مبتسمه رغد ابتسمت بفرحة توقعت اختها غيرت رايها خلاص وافقت على فيصل وقفت: ي حظ فيصل داعيه له امه يوم جاء وخطبك بتول بهمس: لا والله داعيه عليه ماسعتها غير ريم وضحكت رغم انها زعلانه عليها امل بتسمت بغرور: يحظ بدر فيني وانا يحظي فيه الكل التفت عليها بصدمه بتول: شدخل بدر امل مشت بشموخ وقفت على اشباك: بدر حبيبي ماتحمل اكون لا واحد غيره قالي ارفض بتول كذابه بدر مستحيل سوي كذا امل ضحكت: ليش اكذب..... شوي وهي تشوف بدر يدخل بسيارته مع بواب القصر لفت على بتول: تعالي شوفي بعينك كل البنات قامن بسرعه لعند الشباك ونصدمن وهن يشوفن بدر ينزل من سيارته ومشى بسرعه داخل بتول سحبت امل مع كتفها ولفتها عليها: بدر ايش يسوي هنا امل سحبت نفسها وجلست: ماحب أعيد كلامي رغد: كلنا مو فاهمين شقاعد يصير امل بنبرة شموخ: بدر جاء لجل يخطبني رغد: يخطبك ! امل: ايه يخطبني شفيها جالسه بـ الصاله ماسكه القلم الرصاص وترسم رِن جرس الباب برنات متتالية، ساره نزلت دفترها وجمعت الاقلام التلوين المتناثره بحضنها قامت وهي تتحلطم بقهر على الذي يرن الجرس بقوه فتحت الباب و شهقت وهي تشوف ياسمين منهاره تبكي على طول ياسمين ركضت له وحضنتها بقوه تنطق بأنهيار: للحين يحبها وتركني وراح لها ساره مفهت تتكلم عن اشي خذتها و جلستها بالصاله راحت تجيب لها مويا بثواني رجعت وعطتها كوب مويه: خوذي اشربي ياسمين وهي تبكي واخذت الكوب وشربت قليل ورجعت تبكي ساره:ياسمين اهدي وأفهميني وش صاير معك ياسمين خذت نفس: بدر يحب امل ساره هو قالك ياسمين: لا وهذا الذي قاهرني بما انه للحين يحبها ويبيها ليش يقربني منه ويعلقني فيه ساره ياسمين انتي منتبها لكلامك ياسمين ايه تعلقت فيه لـ سبب جداً بسيط مالي احد غيره لا اب ولا ام وحتى اخوان، وادري بتقولين وحنا وين رحنا لكن مايصير اجلس معكم ع طول ساره ماقدرت تعلق رفعت يديها حتى تحضنه بقوة في بيت سلمان في المجلس فيصل وابوه كانو حيل مستانسين بنسب سلمان طلما انتظره وجاء الوقت اللي يتحقق اللي يبونه سلمان: حيا الله من جانا ابو فيصل: الله يحييك شوي و دخل عليهم نواف وجلس ابو فيصل: جاين نخطب بنتك امل لولدي فيصل سلمان: انا موافق والبنت موافقه نواف انصدم مكان يعرف بان امل وافقت عليه التفت وهو معصب وقال: انا ماني موافق الكل ناظروه بصدمة فيصل: وانت مين حتى ترفض سلمان: نواف بحسبت اخوها موافقته مهمه نواف ناظر بـ سلمان وانا مستحيل أوافق سلمان: ايه وليه تعرف شي ماعرفه فيصل وابوه ناظرو بعضهم بـ ارتباك نواف: لاني انا ابيها وانا اولى فيها من الغريب سلمان فرح لكن خبى فرحته وفِي نفس اللحظه تضايق منه لان فشله مع ابو فيصل فيصل كان معصب لان نسب سلمان كان فرصه ابو فيصل كان هادي عكس ولده لان حاسبها صح قال بكل تودد: دام نواف له خاطر بـ امل الله يسعده معها وانا لاني مصر على نسبك ابخطب بنتك الثانية لولدي فيصل،حنا طمعنين بسمعتكم الطيبه فجئه الكل لف على مصدر الصوت بدر: طمعان بسمعته الطيبه ولا بفلوسه سلمان بصدمه: بدر شقاعد تقول بدر: فيصل وابوه أفلسو والحل حتى يرجع وضعكم مثل السابق يتزوج بـ أمل واختارو امل لان ماله احد من اسهل استحلال حصته بالشركه بعد ما تموت بعد عمرا طويل فيصل وابوه ناظرو ببعض بـ تعجب من بدر وكأنه معهم وهم يخططون ابو فيصل: الله يهديك يـ بدر انا ايش دخلني بحلالها اهم شي عندنا البنت وسمعتها وش قلت يـ سلمان سلمان اقول بـ ايش ابو فيصل: موافق تطعطينا بنتك الثانيه بدر ناظره بـ استهزاء: قصدك يوافق على الخطه البديله سلمان قال بهدوء و جدية: ماعندي بنات لزواج ابو فيصل بتودد: ايه ليش قال بدر بنفاذ صبر انت للحين جالس وتسئل عن السبب بعد والله عينك قويه سلمان لازال محافظ على هدوءه: رغد مخطوبه وامل مثل ماسمعت نواف يبيها نواف ناظر بدر بنظرت انتصار يظن كل اللي سواه عشان امل اما بدر كانت ردت فعله عاديه لانه متأكد مئه بالمئه بان نواف يبي امل ابو فيصل سحب يد ولده ومشى بخيبة امل نواف طالع سلمان بـ استنكار: رغد مخطوبه لـ من ! سلمان: مو مخطوبه انا قلت كذا حتى ينقطع الأمل عند فيصل وابوه نواف وهو يأشر على بدر: وانت مصدق كلام هذا سلمان توقف: ماشوف بدر له مصلحه حتى يكذب قام بدر والتفت ع نواف : مبروگ نواف: من قلب تقولها ولا مقهور لانها صارت ليه أبتسم بدر: لو ابيها تصير ليه بكلمه وحده اخليها ليه ولزم حدودك لحطك براسي وحرمك منها في بــيت ابو بـندر الكل جالس في الصاله دخل بدر ورمى السلام ع السريع وهو يمر من خلف عمه ابو بندر بعصبية خفيفة : تعال بدر استنكر نبره صوته التفت: نعم ابو بندر: وين كنت بدر : في بيت سلمان ابو بندر بنبره عاليه: وتعترف بعد بدر: وش هالنرفزة ؟ ابو بندر: تتزوج على ياسمين ما تبيني التنرفز ما كمل جملته الا و الكل يطالعه بصدمه ودهشه بدر ماستغرب من كلام عمه لانه مو اول مره يظهر اهتمامه بـ ياسمين، ابتسمت بسخرية: شتقول! ام بندر بنبره ارتياح: مافيه داعي تخبي عننا بتول كانت هناك وامل خبرتها كل شي لكن المفروض تأخد عمك معك مو تروح لحالك بدر بعصبيه: أخبي عنكم ايش ! بتول: زواجك من امل بدر بصدمه: انا تزوج امل ! ابو بندر : ليش رحت لهم بدر: انا مدري ليش فسرتو روحتي لبيت سلمان على مزاجكم بتول: مافسرنها على مزاحنا امل هي الذي قالت بدر لما سمع فيصل بيخطني طلب مني ارفضه بدر: كلمت أمل وطلبت منها ترفضه ابو بندر بدا يفقد اعصابه من ردود بدر البارده صرخ بعصبيه: ايه ليه طلبت منها بدر ..... وهذي كل السالفه بتول انفجرت ضحك: هذا احلى مقلب أكلته امل ام بدر تطالع ولدها بصدمه: امل بتتزوج نواف ! بدر: ايوه وين غرابه في الموضوع ام بدر: هي موافقه عليه بدر: ما عرف ولا يهمني اعرف ام بدر: امل خطيبتك كيف مايهمك بدر: كانت خطيبتي وانا الحين متزوج ام بدر طالعت ولدها بقهر: وهذي الذي مدري من وين جايبها لنا تسميها زوجه ابو بندر طالع فيها بغضب: نوره لاتقولين شي عن ياسمين و تندمين عليه بعدين، قام وراح وهو مرتاح من ناحيت بدر لما شاف كيف دافع عنها قدام امه لكن مراح يرتاح لين مايخبر بدر بأنها بنت خالته ام بدر تفور عصبيه وقهر من تصرفات زوجها ولدها وفِي نفس الوقت مكانت مرتاحه وحاسه بمصيبه الذي بتجيها من ورأى زواج أمل من نـــواف بتول بعجله طلعت من البيت وراحت على بيت سلمان ماتبي تفوت الفرصه وهي تشوف امل منهزمه، من حسن حظها مكان فيه زحمه خلال عشر دقايق وصلت بسرعه دخلت وطلعت لفوق فـــــي الصاله امـــل مبسوطه بخطوبتها لـ بدر رغد: يحق لك انك مبسوطه وخيرا خطبك دخلت بتول: ســــــلام رغد: ايش رجعك مو كنتي ماشيه بتول: جيت اشوف امول رغد: مقدر اقول شي صارت خطيبة اخوك بتول رجعت ظهرها ورا: قصدك خطيبة اخوك امل فزت معدله جلستها: شقصدك بتول: غريبه للحين ماعندكن خبر رغد: بتول ممكن تفهمينا بوضوح بتول: كلامي واضح اختك راح تتزوج اخوك رغد: نــــواف ! امل قامت بعصبيه: نواف مستحيل نواف يتربع على سريره ويفكر هل الذي سواه صح ولا تصرع بقرار بينما وهو يفكر، انفتح باب الملحق بقوه وتدخل امل وتنفجر بصراخ: انت من حتى تتجرئ و تفكر تتزوجني نواف قام بكل هدوئ وهو يقول: انا نواف الذي كل همه تكونين اسعد انسانه ومحد راح يسعدك غيري قاطعته بعصبيه: انت ولد السائق وبتظل ولد السائق مستحيل اكون لك مهما تسوي نواف انتيه بانه كاشفه حس غلط يطالعها هي في ذَا البس لف هو يعطيها ظهره : مو سبب مقنع ترفضيني كوني ولد السائق امل بجرأه: أحب بدر وانت تدري وهو بيخطبني وانت خربت علينا نواف بدموع: ادري شقد تحبينه لكن هو مايحبك أمل من حاطك محامي ليه نواف بـ اندفاع: لا تعلقين نفسك بسراب افتحي عيونك وشوفي الذي يحبك بجنون امل رفعت حاجبها: اذا تقصد نفسك ريح عمرك مستحيل احبك مستحيل افكر مجرد تفكير فيك نواف حس كلامها يدخل جوا قلبه كانه سهم حس بألم يموت في قلبه، غمض عيونه وهو ينطق بألم: امل اطلعي برا أمل طلعت وهي حاسه من صوته يتألم لكن أقنعت نفسها بأن محد يتالم غيره ومحد مظلوم غيرها بدر دخل جناحه وراح على مكتبه وجلس هو يحاور نفسه بهدوئ: فيه شي ورا اهتمامه عمي بـ ياسمين وانا لازم اعرفه سحب جواله واتصلت على صالح الرنة الثالثه رد عليه صالح: هلا طال عمرك بدر: بشر عرفت شي عن اللي دفع حق زياد صالح: لا والله للحين مابين شي بدر: برسلك اسم وابيك تجيب ليه معلومات عنها بتفاصيل من يوم ولدت لحد اليوم صالح: أبشر طال عمرك خلص مكالمته وجلس م يقارب ساعه في مكتبه ومن ثما طلع لغرفته ومن المتوقع يحصلها بغرفه رفع يده للجدار وضغط الزر يفتح الانوار تأمل المكان ماحصل غير الا ريحته عطرها تنهد وهو يمسح براسه طالع بساعته وكانت 8:30 فشاف الوقت بدري وتوقع بانه طالعه مع ساره مشى حتى السرير ورمى جسمه عليه جت عيونه ع الظرف اللي طايح مجرد مشافه وسوس له ابليس بانه طالعه تشوف صاحب الرساله زياد رجع من شغله ودخل غرفته ثواني وتدخل ساره وهي تقول: ياسمين عندنا زياد وهو يفتح خزانه ملابسه: حياها الله وانا شوي وطالع خليها تأخذ راحتها ساره: مو جايه زياره بتنام هنا زياد شد بقوه على قميصه وهو يسحبه من معلاق: قولي اذا هو مسويلها شي اروح اكسر راْسه ساره لمحة عليه الغضب: لا ما سوا لها شي زياد لازال ملامح العصبيه تمتلكه: اجل ليش جايه و بـــ تنام عندنا ! ساره : انا طلبت منها تجي زياد عقدت حواجبها: ليش ! ساره: لجل تساعدني لتجهيز افتتاح المحل زياد: تقدر تساعدك وترجع لبيتها ساره: انت ماتفهمني ليش ماتبيه تجينا زياد وهو يفتح ازارير ثوبه: تدرين معزتها من معزتك وتأكدي لو بدر مسوي لها شي ما راح اعديها له وَذَا مو قائله ليه سبب وجودها عندنا اطلعي لاهنتي ساره طلعت وسكرت الباب وهي متأكده بانه ماقتنع في كلامها لكن ماتقدر تقوله عن السبب عند ياسمين كانت جالسه في سرير ساره حاضنه نفسها بقوة وتبكي ومطنشه لرنات جوالها الذي كل دقيقه والأخرى تتعالى بـ اتصال من بدر مجرد ما حست بدخول ساره رفعت اصبعها حتى تمسح دموعها و رسمت على شفاتها نص أبتسامه ساره لحظت انها كانت تبكي لكن مابينت لها جلست جنبها وهي تقول: ايش جالسه تفكرين فيه ياسمين: في بدر واللي جالس يسويه فيني احسه متعمد يقهرني كل شي يسوي لجل يعذبني ساره: قصدك انه يبي يتزوج امل عشان يقهرك مــو لانه يحبها ياسمين: هالدمي مستحيل يعرف يحب بديت احزن على امل شلون قادر تحبه ساره: انا شوف تحزنين على نفسك لان وضعك صاير اصعب من وضع امل ياسمين تنهدت بانكسار: فعلاً وضعي يحزن ساره: يعني تعترفين انك تحبينه ! ياسمين: مستحيل اخر شخص افكر احبه،،، قطع كلمها رنت ايفونها رفعت اصبعها بأنفعال وضغطت على زر الرفض ساره تضيق عيونه من شافت سبع مكالمات فائته لـ بدر: ليش ماتردين عليه ! ياسمين: مابي وبكيفي، وقفلت الجوال نهائي ماتبي تضعف ترد عليه في شاليه الشباب عند المسبح جالس بالكرسي ومكتف أيديه واضح من ملامحها متضايق و يطالع الشباب بدون هدف جاء يمشي بندر تارك خلفه خالد وباسل يتهاوشون من بيشوي احسـن من الثاني، جلس جنبه وبيده كوب شاي: شفيك من جيت وانت جالس لحالك نواف: مضايق شوي بندر: مضايق ولا شايل هم الزواج نواف التفت عليه بصدمه: شعرفك اكيد بدر بندر: لا من بتول نواف: اجل مابقى احد ماعرف بندر: ليش ناوي تتزوجها بالــســر نواف: مابي احد يعرف لاني عارف ومتأكد بأنها ما تبيني وبسهوله بترفضني بندر: وليش نواف: كله من اخوك ظل خاطبها 5 سنوات لين تعلقت فيه مصارت تشوف غيره بندر: كلنا ندري بان بدر مايحبها وانت اللي تحبها نواف: بس هي ماتدري بندر: هذي مهمتك تقرب منها وترا البنات بسرعه يتاثراً ويتغيراً اذا شافن الاهتمام نواف تنهد بحزن: وبدر كيف امحيه من راسها في جانب اخر من شاليه تركي كان جالس يختار المشروب التفت على زياد :ايش تشرب زياد كان سارح في عالم اخر ويطالع جواله وينتظره يرن من ريـــم تركي لحظ بانه مو معه: ايش فيك زياد فاق لان صوت تركي كان عالي: مافيني شي تركي جلس جنبه: شكلك يقول فيك شي اعترف منهي اللي مخليتك في ذي الحاله زياد عدل من جلسته: عقلي مشتت بين البنت اللي حبيتها من اول نظره وبين البنت اللي صار ليه شهور أكلمها ع أساس هي البنت الذي شفتها تركي زين جلستها: سالفتك سالفه... كمل زياد: ....... وهذي كل السالفه تركي: طيب شعرفك بأنها مخطوبه زياد: خطيبها صديقي مع هذا ظليت أتواصل معها وانا خجلان من نفسي احــس اني أخونه تركي: لا تحمل نفسك الذنب البنت الثانيه هي المسؤوله عن كل شي، لو انا مكانك كان لعبه عليها مثل مالعبت عليه زياد: ما اقدر تركي: ليه ليكون حبيتها زياد: البنت تطلع اخت صديقي وصديقه البنت تركي: من صديقك ! زياد سكت وهو يمسح على راسه وقال: ماتعرفه تركي ماحب يضغط عليه: خلينا نطلع لشباب طلعو كانو الشباب متجمعين حول المنقل الشوي خالد: ً وين كنتو تركي: داخل خلصتو شوي خالد: ايه لكن ننتظر بدر تركي طالع ساعته: غريبه تأخر بتصل فيه بندر: اتصلت فيه مراح يجي، سحب تركي على جنب وهو يقول له: صوته ماعجبتي مارضى يقولي شي شوفه أنت يمكن يقولك تركي: قصدك تقول مضايق على امل بندر: ايوه تركي: ماتوقع بدر يبيها بندر: انا شاك بانه يحبها لكن قلت قدام نواف بان بدر مايحبها عشان مايتضايق هو الثاني تركي: بدر لو يحبها ماتركها كل هالفترة والله يتمم لنواف معها بدر وشرارة الشر في صدره لازالت تزيد ، حرك يده يطالع ساعته التي تشير xxxxبها الى العاشره ونصف رِن جواله برساله من ساره ( بدر ياسمين عندي ) شلون نسيت مافكرت بأنها بتكون عند ساره، عدل وقفته ضغط على رقم ساره بعد كذا رنه ردت بدر: ساره عطيني ياسمين ساره: هي الحين نايمه بدر: اجل صحيها شوي جاي اخذها ساره: انا رسلت حتى اطمنك عليها مو من اجل تجي وتأخذها بدر بنبره سخريه: اذا ناسيه بأنها زوجتي اذكرك صحيها ربع ساعه بكون عندكم ساره بعدت الجوال عن إذنها وهي تقول بهمس: هذا مصر يجي وَذَا جاء بيتهاوش مع زياد واحتمال زياد يعرف باللي سواه وتكبر السالفه بدر: وين رحتي ولا جالسه تأخذين رايها ساره رجعت الجوال لـ إذنها: قلت لك ياسمين نايمه ومضايقه منك واكيد اذا جيت مراح ترجع معك اتركها لين ماتروق بدر بـ استغراب: تروق من ايش ! ساره: بكرا تعال وشوفها وسئلها عن اللي تبي انا مقدر اقول لك شي، تصبح ع خير ريم لبست وتبي تروح لبيت خالها بعد ماتصالحت مع بتول وفِي نفس الوقت ودها تشوف باسل من زمان مشافته دخلت وحصلت بتول تنتظرها ريم: سلام بتول: وعليكم السلام وشفيك تأخرتي ريم تطالع بساعتها :ماتخرت اشفيك بتول بتزفير: هذا من عرف باني بتول مايرد عليها ريم: بتول يكفي قلت حياء وحمدي ربك محد من اهلك يعرف ســوالفك بتول: تغيرت وابي زياد وبس ريم: وزياد مايبيك بتول بنرفزه: قصدك يبيك ريم: وانا ايش عليه بتول:من عرف بان الذي تكلمه مو انتي سحب عليه ريم: ويمكن زعل لانك كذبتي عليه بتول فزت معدله جلستها بفرحه: تتوقعين كذا ريم: والله مدري عنكم ولا تدخليني بينكم ساره جالسه بالصاله وفاتحه التلفيزيون وتطالع مسلسل وياسمين جالسه معه رن جوال ساره سحبته من على الطاوله: ياسمين هذا بدر يتصل ياسمين: ايش لاتردين عليه ساره: لا كيف مارد عيب مو حلوه اطنشه ياسمين:خلاص ردي بس ياويلك اذا قلتي اني جنبك ساره: آلو أهلين بدر بدر وهو ينزل من سياره: أهلين ساره ياسمين قافلة جوالها معليش تعطنياها ساره: ايه طبعاً ثواني ياسمين: حنا ايش تفقنا عليه ساره ساره: مالي شغل وهو قال بيكلمك ياسمين ردت بملل: نعم بدر: ياسمين انا برا تعالي خلنا نروح لمكان هادي نتكلم فيه ياسمين: مابي أتكلم معاك بدر: أقولك انا واقف برا تعالي بس شوي ياسمين: وانا أقولك مابي اطلع مابي تكلم معك بدر: على راحتك لا تطلعين ياسمين: يعني ايش بتسوي أكيد مراح تكسر الباب بدر بنبره ثقه: متأكده مقدر أسويها ساره: ياسمين قومي وتكلمني معه مانبي فضايح يمر احد ويشوفه قدام الباب ايش عرفهم بانه زوجكأو يجي زياد ويسوي لنا مشكله ياسمين: ماني طالع ماني مستعده اسمع منه اَي شي خوذي كلمه وخليه يروح، ساره خذت الجوال: اوف منك ياسمين بدر:ساره وين ياسمين ساره: تعرفها عنيده استناها لين ماتروق بدر بعصبيه: من اللي لازم يزعل مفكره اني بمرره له تطلع من البيت من غير أذني فوقع هذا عامله نفسها زعلانه ايش الموضوع ايش غايته من الحركات انا مو فاهم شي ساره: انت تذكر زين ايش مسوي البارح وراح تفهم بدر: خير ايش مسوي البارح ساره: ياسمين سمعتك لما كنت تكلم امل بدر ماتوسعت حدقت عينه بصدمه ماتوقع واحد بميئه يكون هذا السبب: ساره ياسمين فاهمه غلط عطيها الجوال خليها تكلمني ساره: ياسمين راحت للغرفه وقفتك عند بيتنا راح تعمل لنا مشاكل رجاً روح قبل يشوفك احد مابي أهل الحاره يتكلمون علينا وانا احاول ادبرها لك وتتكلم مع ياسمين بدر: ماشي راح امشي وراح انتظر اتصالك في الوكالة زياد من شوي طلع من عند باسل ونسى جواله، باسل كان مركز على الاوراق اللي بين ايديه اشي الذي خلاه يرفع راْسه صوت رسائل المتكرره الذي تأصل جوال زياد، سحب الجوال وطالع في الشاشه وكانت جميع الرسائل من ريــم ماتعمق بتفكير من ريم نادى على احد المواطنين يوصلون الجوال لزياد لكن جاه الرد بان زياد خارج الوكاله نزل الجوال ورجع يكمل شغله عشر دقايق بضبط رِن جوال زياد بـ اسم ريم ريم واقفه بالحديقه بخوف والتوتر وتتلفت خايفه تجي بتول وتسمعها تكلم زياد اول مافتح الـخط نطقت دفعه وحده: زياد رجاءاً لا تخبر باسل بشي باسل عرفها من صوتها نطق بصدمه: ريـ ـ ــ ـ ــم ! دمتو بود حتى موعدنا الاخر في تاريخ 15 جماد اخر | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|