آخر 10 مشاركات
تسألينني عن المذاق ! (4) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          ضلع قاصر *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : أنشودة الندى - )           »          الفوز بقلب الإطفائى (90) للكاتبة Carol Ross .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          بخافقي ألوذ عن جواك (4) .. سلسلة لؤلؤة في محارة مشروخة*مكتملة ومميزة * (الكاتـب : ام شیماء - )           »          للحب سجناء (الكاتـب : طيف الاحباب - )           »          البديلة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hollygogo - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          صفقة زواج(103) -قلوب غربية- للكاتبة الرائعة: * رووز *[حصرياً] كاملة & الروابط * (الكاتـب : رووز - )           »          عشيقة الإيطالي (1) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : monaaa - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree6055Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-05-18, 12:50 PM   #221

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل العاشر



تملكته السعادة وهو يتأملها تجلس بجانبه في السيارة صامتة ويبدو عليها بعض الإرتباك ..

تأمل يديها التي تكومها في حجرها وعينها تظهر من جانب وجهها برموش طويلة ..
ليست سوداء ..


أراد أن يخبرها أن رموشها تبدو لأي متفحص لا تتماشى مع لون شعرها..



تطلع أمامه على الطريق..


رائحتها إلتقطتها أنفه منذ أن دخلت السيارة ..


تذكر إرتباكه حين لم يستطع تصنيف رائحتها كرائحة ذكورية أبدا

وتساءل كيف ستكون رائحتها اذا امتزجت بعطر نسائي .. شعر بالدفء يتسرب إلى عروقه .



قطع الصمت مشاكسا " لاحظت أنك غيرت نوع الصابون الذي تستعمله .. هل تستخدم نوع الصابون حسب المهنة التي تعمل بها "



منحته ابتسامة صفراء مستخفة من مزاحه وقالت

" لم أجد النوع الي أستعمله دائما "

رد ببساطة " أحب النوع الاول "



جذب انتباهها بعض الاسطوانات الموسيقية على تابلوه السيارة فاندفعت تفحصها بفضول مجموعة من المطربين القدامى لكن معظم الاسطوانات للسيدة فيروز فعلقت باندهاش

"هل تحب فيروز إلى هذه الدرجة ؟!"


رد وهو يختلس النظر إليها ثم يعود ليحدق بالطريق أمامه

" طبعا أحبها جدا .. ومؤخرا أصبحت أحبها جدا جدا جدا "


سألت بفضول " وما السبب ؟"


رد بابتسامة غامضة " لأن لي صديقا جديدا يحبها جدا .. وأنا احبه.. فأصبحت تذكرني به "


غمز بعينيه



فارتبكت وسألت ببراءة " وهل تحب كل المطربين الذين يحبهم باقي أصدقاءك ؟ "




قهقه لسؤالها .. فشعرت بالبهجة من صوت ضحكته الرجولية الذي دغدغ أذنيها ..


شعورا بالدفء يسري بدمائها ..

ويخدرها قربه ورائحة عطره مختلطة برائحة رجولته تغزو رئتيها فتسكن أوجاعا بروحها ..


سحب أحمد اسطوانة ووضعها بمشغل الموسيقى فصدح صوت فيروز ليضفي أجواءا ساحرة براقة حولهما

وكأن السيارة اضحت فوق السحاب
و زحام العاصمة وأبخرتها الملوثة الماثل أمامهما ليس له وجود.




كانوا يا حبيبي
تلج وصهيل وخيل
مارق ع باب الليل
كانت اصواتن تاخدنا مشوار
صوب المدى والنار
وجودها معه بالسيارة وهذه المسافة الصغيرة بينهما وحولهمها ..

وجوده في حد ذاته.. وهذا السحرالذي يملأ الفراغ بينهما يشعرها بفرحة وبهجة ويشعرها بأمان تفتقده بغيابه..



ويخبرها كم أفتقدت وجوده الأيام الماضية .



احترسي يا بانة احترسي انتي تقفين على فوهة بركان قد ينفجر في أية لحظة في وجه الجميع ويؤذيهم ..

فكرت كثيرا في الاعتراف له بالحقيقة..
لكنها تجبُن كل مرة ..


ما اكتسبته من مكان تأوي إليه..

ووظيفة مُرضية وصحبة رائعة

و...
وجوده بحد ذاته في حياتها ..

بأي صورة بأي شكل..
أحمد رب العمل ..
وأحمد الانسان..
وأحمد الصاحب ..
و أحمد الأناني الغليظ ..
وأحمد العصبي ..
وأحمد الحنون ..



وكل حزم الألقاب التي اطلقتها عليه.. يجعلها تجبُن أن تكشف الحقيقة .. فتفقد ما تملك .



فيروز تغرد :
"حلّفتك يا حبيبي ..
لا تنسى يا حبيبي..
لما بتسمع هالغنية فكر فيّ يا حبيبي"



انتبهت لأنها لم تسأله الى أين يذهبان... فاعتدلت تسأله باهتمام..

فرد عليها بينما ابتسامة جانبية تشق جانب وجهه

" اريد أن اشتري هدية لآية فأروى ذكرتني بعيد ميلادها و بعدها سأعزمَك على العشاء "

ردت باندهاش وغضب " وما دخل ذلك بوظيفتي؟!!! "

رد ببرود دون أن ينظر إليها " سكرتيري يلازمني أينما أكون .. كمان أن اختيار الهدايا من ضمن واجبات أي سكرتير محترم "

أحمر وجهها في غيظ وهمت بالجدال
لكنه رفع سبابته أمام فمه وقال بهدوء

" أشششششششششش... فيروز تغني فلا تعكر مزاجي "


والتفت للطريق المزدحم أمامه .



إرتبكت لتلك الحركة التي بدأ فيها وسيما لدرجة افقدتها غضبها فجأة لتطيع في هدوء وتصمت .



وكانو الخيالة ..
تلج وصهيل ونار ..
مارق ع باب الدار ..
كانت أصواتن .. تاخدنا مشوار ..
صوب المدى والنار ..
صوب المدى والنار ..
تأملها بنظرات مسروقة ...

تأملها بكليتها ..

لم يكن الأمر سهلا عليه في البداية ..

فكما شك وتحير ووصل لبداية الجنون ..



وبرغم من أن كونها فتاة هو أعظم خبر قد سمعه في حياته ..

لكنه قضى ليلتين بعد معرفة الحقيقة في صدمة وذهول حتى أن جسده وهن من هول الصدمة..
فوقع مريضا ليومين في حمى ...

لا يتحمل تخيل ما مرت وتمر به ...

وكأن جسده كان يستبدل كل المشاعر المربكة او السلبية بأخرى متفهمة منطقية

ليصحوا بعدها من الحمى بنظرة جديدة وقلب منتصر بأنه أول من تبصر أنوثتها...

ورجولة متفاخرة بفطرتها وانجذابها للأنثى فيها حتى...

لو ادعت غير ذلك .



قد حذره عمرو على الهاتف خلال الاتصالات المتواصلة بينهما أثناء وجوده بالقرية السياحية أن يكون شعوره هذا مزيفا متأثرا بانتشاء رجولته لاستكشافها ...


لكنه الوحيد الذي يعرف نفسه ويعرف كيف يشعر بها..



يعرف أن شعوره المتفرد تجاهها قديم وليس مستحدث بعد اكتشافه الحقيقة ..




اصطحبها لبعض المحلات وهو حائر في اختيار هدية لآية ..


شعرت أنه متوتر وهو يحدد الهدية ربما لأنه مهتم هذه المرة بالحدث ..



حاولت مساعدته قليلا فعرضت عليه أكثر من اقتراح ..


ثم اقتنع باقتراحها بإحضار حذاء رياضي لآية..



واندهشت أنه تركها تختار الحذاء مدعيا أنه لا يعلم أي من هذه الأمور ..

فأختارت لها حذاءا رياضيا بنعل عالي عن الارض سيعطيها طولا .. اختارته ابيض بشرائط فضية لامعة .. كان غريبا وبطراز حديث شعرت انه سيتناسب مع شخصية آية الغير نمطية .



من بين أحاسيسه التي اختبرها معها هذا اليوم ..
إحساس امتدت جذوره عميقة بداخله منذ أول يوم قابلها فيه ..
ليثمر الآن ويعلن عن نفسه صراحة دون التباس ..
إحساسه بالخوف عليها والرغبة في حمايتها ..




هذا ما تبادر لذهنه وهو يقودها وسط المحلات والزحام ..



والحقيقة أن علامات القلق والترقب ممن حولها في الاماكن المزدحمة استرعت انتباهه انها بالفعل تخشى الزحام حتى وإن ادعت ذلك برباطة الجأش التي تجبر نفسها على التحلي بها ...

وخيل إليه أنها بالفعل تخشى الملامسة بشكل أكبر من مجرد خجل أنثوي فطري .

أضطر للامساك بمرفقها معظم الوقت رغم اعتراضها لطمئنتها وطمئنت نفسه أنها بجواره ولن تختفي في الزحام ..



والحقيقة ود لو يستطيع الإمساك بأكتر من مرفقها ..



كاحتضان كفها مثلا ..




لكنه ابتسم لتلك الخاطرة

" رجلان يمسكان بكفي بعضهما في الشارع .. يا حلاوة ! .. سنضرب بالأحذية بالتأكيد"






حين تأخر الوقت وشعر بإرهاقها البادي على ملامحها قرر شراء بعض الساندوتشات السريعة لالتهامها بالسيارة ..


ركن السيارة بجوار أحد محلات الطعام الشهيرة بالعاصمة وترجل..


وحين عاد لم تكن بانة بالسيارة .




يتبع

5maha, Nana.k, bottajojo and 11 others like this.

Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-18, 01:06 PM   #222

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل العاشر



حين تأخر الوقت وشعر بإرهاقها البادي على ملامحها قرر شراء بعض الساندوتشات السريعة لالتهامها بالسيارة ..


ركن السيارة بجوار أحد محلات الطعام الشهيرة بالعاصمة وترجل..



وحين عاد لم تكن بانة بالسيارة .


انتفض الخوف بداخله وأسرع في تمشيط الشارع حوله بنظره ..



في لحظة تحول الخوف لرعب ..


أين ذهبت؟ ولماذا ؟ !!!..


هل تهجم عليها أحد؟ ..



هل اوقفتها الشرطة ؟



نادى عليها برامز فلم يجد رد ..


أخرج هاتفه وحاول الاتصال بها
لكنه لمح خيالا يقف تحت الكوبري في الناحية الأخرى من الشارع ..



المكان هناك مظلم فلم يستطع التأكد
لكنه حدسه قاده لأن يعبر الشارع في عجلة متجاهلا انذارات السيارات ليصل للمكان .


أقترب من الكوبري فرآها تقف تحضن نفسها هناك في الظلام تحت أقصى زاوية تحت الكبري ..



اقترب منها بحرص واندهاش بينما عقله يحاول البحث على تفسيرات منطقية ..



كانت شاحبة ورفعت إليه نظرها فبدت عينيها البندقيتين برموشهما الكثيفة كعيني قطة مذعورة منكمشة في هذا المكان .


ابتلع ريقه الجاف واقترب اكثر وصوت تهشم الحصى والزجاج المتكسر تحت حذاؤه يشارك صوت انفاسه العالية قال بحذر

" بانـ ( ابتلع الحروف بسرعة )..... رامز .... هل أنت بخير ؟ .. لماذا تقف في هذا المكان الغريب ؟!! "


ردت وهي تمسد ذراعها وكأنها تقاوم ذكريات مؤلمة

" قضيت ليلتين هنا وحدي تحت الكبري في عز الشتاء أتضور جوعا ورعبا"




ثم اكملت في سرها " أول ليلتين لي بعد أن قصصت شعري وهربت من دارالفتيات "




جحظت عيناه واعتصر الالم قلبه ..
لو يستطيع احتوائها بين ذراعيه...فقط لو يستطيع !




تنحنح يجلي صوته ليتحدث بلهجة عادية لا تفضح مكنونات قلبه ورغباته

" وهل جئت هنا مرة أخرى لتستعيد اللحظات المريرة ؟"



أجابت بتأثر " بالعكس بل جئت لأستعيد احساسي وقتها.. لاشعر بالامتنان لما بين يدي الآن .. بل إنني أفعلها أيضا حين تضيق بي الأمور وتتأزم معي .. أقف هنا بعض الوقت في الليل بالذات.. في هذا الظلام.. في هذا المكان شبه الخالي... أراقب ذاك المحل بالذات وهو مليئ بالناس والطعام.. واستعيد احساسي وقتها لأخبر نفسي بأن مهما كانت سوء أوضاعي لن تكون أسوأ من تلك الايام .. نوع من الترويض النفسي على التحمل "





ما تفوهت به مزق نياط قلبه ..

هذه الفتاة تلقنه دروسا مجانية في الشجاعة في مواجهة الأقدار وفي المثابرة وقوة التحمل .


قال يشجعها ويشد من ازرها ففتاة مثلها لن تتحمل نظرات الشفقة

" وها أنت أبليت بلاءا حسنا وها أنا فخورا بأني تعرفت عليك.. وأتمنى أن تثق بي .. وتأكد أني لن أخذلك ابدا"





لم ترد وكأنها مازالت محاطة بذكريات مؤلمة مريرة بينما الظلام المحيط بوجهها يحجب عنه قراءة ما تشعر به ..




كان الفضول و الرغبة في التشبع بتفاصيلها حتى بذكرياتها السابقة يدفعه دفعا لطلب المزيد من التفاصيل عن الماضي



لكنه قاوم هذه الرغبة القوية بداخله حتى لا تستعيد هذه اللحظات السوداء



لذا تصرف بمكر لإخراجها من قيود تلك اللحظات فقال بسخرية " هل تعرفه ؟ "


انتبهت للسؤال الغريب وقالت "من ؟"



اشار بنقطة ما خلفها ليقول
" هذا الذي يقف خلفك يتفقدك من بعيد .. الفأر .. هل هو صاحبك من تلك الليالي ؟ "




انتفضت بانة بصرخة أنثوية خالصة وفي قفزة واحدة أصبحت تقف خلف أحمد تمسك بذراعه ..
فقهق عاليا ..



لكنها استمرت بالتراجع للخلف في رعب حقيقي ..



كانت تخاف من الحشرات والقوارض في الماضي
لكن ما مرت به من أيام بقيتها بالشارع حول الامر رهاب حقيقي وليس مجرد خوف أنثوي معتاد .


كادت بابتعادها للخلف أن تخرج لطريق السيارات فانقض عليها فجأة يسحبها من خصرها نحو صدره في رعب وهو يصيح " احترس "




انتبهت لذراعه الذي يحيط بخصرها..

ويديها التي استقرت على صدره ..

بينما ضربات قلبه كانت تهدر بقوة تحت يدها..

فأوعزت ذلك لخوفه عليها ..





شعورا بالقشعريرة سرى في جسدها فانتفضت تحرر نفسها من ذراعه وتقف بعيدا تلملم شتات نفسها.


زفر بقوة وهو يقول في سره

" صرخة انثوية صريحة لا يخطئها أي ذكر محترم ولمسه لخصر طري كهذا .. لو حدث ذلك منذ اسبوعين لكنت الآن نزيلا في مستشفى المجانين "







في السيارة أصر أن يتناولا الطعام قبل أن يتحركا من المكان

وكأنه يتعمد إحلال وتبدليل ذكرياتها المؤلمة بذكريات أخرى إنسانية ..

وإن كان يتمنى لو استطاع أن يجعل الذكريات الجديدة أكثر من انسانية ...
عاطفية مثلا ..



كأن ...


كأن يقبلها مثلا...



قبلة تنسيها الماضي والحاضر..




خاصة و فتفوتات الطعام العالقة الآن بجانب فمها تستفزه ..



تستفزه جدا ...




سيطرة على اعصابه وتناول منديلا ومد يده يمسح بقايا الطعام من جانب فمها بجرأة ..



فتفاجأت وانكمشت .. ليعيطيها المنديل لتكمل تنظيف فمها ووجها يتخضب بحمرة الخجل ...




يستمتع بإرباكها ..
لكنه يوما ما .. حين تعرف أنه يعرف .. لن يرحمها بسبب كل ما عاناه ويعانيه حاليا بسببها .


انتبه لسقوط بعض الطعام على بنطاله وحذاؤه فانزعج وتأفف...

أخذ ينظف في الحذاء والبنطال بإهتمام شديد وقد تعكر مزاجه..


أخذت تتأمل عبوسه مثل الأطفال وقالت تغيظه

" أنت تميل لبعض الوسواس هل تعلم ذلك ؟"



قال بعصبية وهو يرفع الساندوتش لموضع آخر ليكمل تنظيف الحذاء
" لست موسوسا انا فقط لا اتحمل أن تتسخ ملابسي "





ردت بإغاظة " أنظر للحذاء اللامع وأنت تدرك أنك تبالغ في تنظيفه "





فجأة وقع مزيدا من الطعام على الحذاء وهو يحرك الساندوتش فشحب وجهه وجحظت عيناه ...



بينما انفجرت هي ضاحكة بجزل ودون أي حرص أن تكتم ضحكاتها حتى كادت أن تختنق من الضحك وحاولت تنظيم نفسها..




تأمل ضحكتها الأنثوية الحقيقية التي سرقت أنفاسه..
واستعاد صداها مرارا وتكرارا في أذنه ..


فأقسم لنفسه أنه سيجعلها تضحك هذه الضحكة دائما وابدا .




بعد ساعة أوقف السيارة تحت باب المنزل .. يتأملها مستغرقة في النوم بكل أريحية على الكرسي بجانبه ..





لو سُئل أي اللحظات سيفخر بها في حياته..

فيسقول تلك اللحظة التي انتبه وهو يقود أنها استسلمت للنوم في سيارته ..
ففتاة مثلها بعدما عانته من قبل وما لمسه اليوم بإحساسه أن لديها بالفعل خوفا ورهبة التحرك خارج المحيط الآمن المجرب ..
لن تستسلم للنوم مهما كانت مرهقة إلا في حضرة شخص تثق فيه ..

وهذا كفيل بأن يملأه فخرا وتأثرا...




ود لو أطال الجلوس هكذا بجانبها بالسيارة يتأملها ويستكشف ملامحها بعينيه لكن الشارع لا يخلو من المارة ..




أيقظها مدعيا الغلاظة
" استيقظ يا دكتور .. لن نبيت بالسيارة "





انتفضت بخوف أجفله.. لكنها سرعان ما استوعبت أين هي ليتلون وجهها باللون الأحمر من الاحراج ..


فتحت باب السيارة نتطلق بسرعة وهي ترمي
" عمت مساءا " مرتبكة إليه.




تمتم وهو يتأملها تحاول فتح قفل البوابة الحديد بارتباك

" أسرعي يا بنت الناس وقولي الحقيقة .. وإلا ستكون فضيحتي بجلاجل "





يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-18, 01:14 PM   #223

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل العاشر



زفرت وألقت بالقلم مستسلمة أخيرا لفضولها لفتح الكيس الذي أعطاه لها سيد ظهرا ..
كانت تصر بعناد أن تعاقبه بألا تفتح الكيس مقاومة فضولها بماذا يمكن أن يكون بالكيس وما مناسبته ..


ثلاث ساعات تحاول التركيز في المذاكرة دون جدوى ..



تطلعت آية للكيس القابع بإهمال بجانب السرير وهي تحاول محاولة أخيرة للصمود ..



ترى ماذا سيكون بداخل الكيس ..


اسطوانة موسيقية ..



طعام تحبه ..


مثلجات .


مثلجات !!!!!!!!!!!!!!




انتفضت إلى الكيس بسرعة فستكون مصيبة لو كانت فعلا مثلجات فلا ريب أن تحولت لحساء الآن بعد كل هذا الوقت ! .


كان بداخل الكيس علبة هدايا من الكرتون ملونة باللون الزهري ..
ازدادت ضربات قلبها وهي تفتح العلبة بأنفاس منفعلة ..





كارت صغير أول ما إلتقتطه بأصابع مرتبكة لتقرأ

" عشرون عاما مضت على شروق شمس صغيرة على هذا العالم .. ومائة عام أخرى هي ما أتمنى لك أن تعيشيه في سعادة وفرح كما تستحقين "..(سيد )"





رفعت قطعة من القماش الناعم شبه الشفاف لتفردها أمامها وشهقت بإنبهار ..

كان وشاحا بتدرجات من اللونين الزهري والليلكي ..
مطبوعا على حرفه شموسا صغيرة زهرية اللون ..

ومطبوعا عليه أيضا مقطتفات من أغنيات كثيرة جدا لم تستطع احتواء عددها..

من أول مرة ..

لمحت مقاطع لأغان لأم كلثوم وعبد الحليم وفيروز ومنير وأنغام . ..وغيرهم من مطربينها المفضلين ..


ويفصل بين كل مقطع وآخر مفتاح صول الموسيقى بلون ليلكي ..



الوشاح كان مبهرا إلى حد الصدمة ..


أخذت تتحسسه بأصابعها .. وكأنها تسمع صدى كل مقطع في أذنها ..

لم تشعر بالدموع التي أغرقت وجهها .. وهي مازالت تتأمل الوشاح وتتحسس نعومته ورقته على خدها .




الوقت تجاوز منتصف الليل لكنها لن تستطيع أن تصبر لليوم التالي..

رفعت الهاتف وأتصلت به .




كان بالشرفة يدخن في قلق منتظرا تلك المكالمة من تلك العنيدة ليطمئن أن الهدية أعجبتها..



لم يقاوم أن يهديها شئيا مميزا هذه المرة بعد ما حرصه لسنين مضت أن تكون هدية عيد ميلادها لا تحمل معنا قد يساء فهمه .


لكن هذه المرة يعترف أنه ضعف..

كل ما قدر عليه أن تكون هدية مميزة..

دون أي إعطاء أي تلميح لشيئ خاص ..


لكن ألا تحمل هذه الهدية معنا خاصا!



تنحنح حين رن الهاتف و فتح الخط بهدوء

فبادرته بالقول بصوت متأثر

" أعرف أن الوقت قد تأخر لكني .. "



صمتت قليلا تحاول السيطرة على دموعها واستطردت
" لكني لم استطع أن أصبر لأخبرك أن هذه أروع هدية قد حصلت عليها ولا أظن أني سأحصل على أحلى منها أبدا أبدا في حياتي "





ابتسم في إرتياح وقال بصوت جاهد أن يكون عاديا

"عيد ميلاد سعيد يويا "



ردت وهي تمسح دموعها " لكن عيد ميلادي بعد يومين "



قال مازحا " قد انشغل أو أنسى.. ووددت أن أعطيك الهدية قبل أي أحد "



ردت بتأثر واضح " شكرا سيد ... لا أستطيع أن أصف لك شعوري "





حاول أن يقطع الطريق عن مارد يعربد بداخله ليتحرر وينطق فقال

" أما أنا فأعرف شعوري جيدا أني متعب وأريد أن أنام .. تصبحين على خير يا مزعجة "





اغلق الخط ..وهو يبتسم في مرارة ..


فبدلا أن تدغدغه السعادة ..



شعورا بالخزي يجلده ويستنكر ضعفه وجنونه .





يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-18, 01:28 PM   #224

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل العاشر



بعد يومين :


أخرجها أحمد من الشقة يحملها بين ذراعيه وهي معترضة تتساءل عن السبب ..


أجلسها على السلم أمام الباب ثم أغلق باب الشقة من الخارج وجلس أمامها يستند على الحائط وهي تستعدل إسدال الصلاة الذي ألبسها إياه في تعجل ..




زفرت أروى في ملل " لا تقول أن أمي تحدثت معك بشأن دكتور طارق وكلفتك بإقناعي "


رد عليها وهو يسترخي بجلسته " عيب عليك ! .. وهل سأفرط فيكِ لأي بغل حتى لو كان دكتور علاج طبيعي وسيم وأنيق .. أنا رأيي بشأن عدم الموافقة على زواجك قااااطعة"


ابتسمت ابتسامة صفراء مجاملة وهي تقول " حقيقة لا أعلم إن كان علي أن أفرح برأيك هذا أم ألطم على وجههي "


رد ببرود " عزيزتي الأمر محسوم ( ليس هناك رجلا يستحقك ).. نقطة أخر السطر "



مطت شفتيها بإمتعاض وسألت " إذن ماذا نفعل هنا على السلم "



سألها بدوره " هل أنت متأكدة أن أمك نائمة ؟"



أومأت برأسها فاستطرد " إذن سنفعل كل خير إن شاء الله "





ثم أخرج من جيبه علبة سجائر ومدها إليها لتسحب واحدة ..



اتسعت عيناها بفرح وصاحت وهي تصفق بيديها كطفلة..


مدت أصابعها تحاول سحب أكثر من واحدة بطمع فضرب على يديها بحزم واعطاها سيجارة واحدة ثم سحب أخرى لنفسه .


مطت شفتيها بإحباط لكنها سمحت له بإشعال السيجارة لها وهو يهتف بسخرية

" مساء الخيييييييير يا مودموزيل ! "





ضحكت ثم سحبت نفسا باستمتاع وأطلقته أمامها وهي تتأمل الدخان في هيام .




قهقه أحمد ثم شاكسها " لو رأى والديك الطيبين وأنت تدخنين لماتا بنوبة قلبية "





ضحكت وسحبت نفسا أخر من السيجارة باستمتاع..



تأمل جانب وجهها المليح والنغزه التي تحلي ذقنها ورشاقة أصابعها في التعامل مع السيجارة وقرر أن يحتفظ بهذه الصورة ليرسمها بأقلام الفحم فيما بعد .




قاطع حالة هيامها بالسيجارة ليسألها بجدية
" ينتابني الفضول لأعرف سبب رفضك للدكتور طارق .. أنا أعلم أنها ليست المرة الأولى الذي يعرض عليك فيها الزواج "



سحبت نفسا من السيجارة وأخرجته ببطء وهي تراقب خيوط الدخان أمامها وقالت

" طارق شاب محترم وخلوق واشعر بمشاعره الصادقة تجاهي .. لكني غير مقتنعة بفكرة الزواج عموما بدون حب .. وخاصة أني غير قادرة على منحه ما تمنحه اي زوجة عادية تتحرك .. وغير قادرة على منحه قلبي .. فلماذا اسبب له تعاسة بزواجه مني وأسبب لنفسي تعاسة بالدخول في معترك الزواج وقتامته وروتينيته.. وتحدياتي التي لن تكون بسيطة ابدا وانا زوجة قعيدة على كرسي متحرك .. ببساطة لماذا هذا التعقيد الدنيا أبسط من ذلك "




رد بجدية " ربما لو اعطيتيه الفرصة لاحببتيه .. الشاب كما قابلته بعض مرات اثناء متابعة علاجك .. يوحي بالثقة "





التفتت إليه تتأمله في شرود قبل أن تقول
" الحب الذي أؤمن به لا يأتي بالتعود ولا نختاره من بين البشر المناسبين .. الحب قدر .. وقدرك تأخذه دون اعتراض "



قال بلهحة ساخرة " الروايات والدراما حبسوكِ في عالم رومانسي جامح "




ابتسمت في مرارة " الروايات والدراما تعكس حياة المحظوظين في الحب .. تدخلك في عالم موازي يخدر آلامك...أما في الواقع.. قد يحول الحب أحيانا حياتك لجحيم لا يطاق "





لم يلحظ الألم البادي في عينيها لكنه قاله في مرح

" إذن انا الآن ضميري مستريح.. لم أفرض عليك رفضه بل إني سأقسم لأمي أنك مصرة على الرفض وانا ضميري مستريح "




ضحكت بخفوت بينما صوت باب شقة بانة يفتح فاستقام فورا ينظر من فوق السور وهو يقول " اهلا يا دكتور"




قالت بانة باحراج " أنا فقط سمعت اصواتا على السلم أردت التأكد من هويتها "




رد بمرح " أنا وأروى ندردش قليلا .. عموما جئت بوقتك يا دكتور .. الحقني بفنجان قهوة من يديك مع هذه السيجارة "





رفعت إليه عينيها تحملان نظرات صقيعية ثم قالت باستهجان
" لقد خلقنا الله أحرارا يا بشمهندس أحمد "





ثم رفعت صوتها أكثر لتقول " بعد إذنك آنسه أروى "





دخلت وأغلقت باب الشقة بينما جلجلت ضحكته باستمتاع بمشاكستها وعلا صوته ليصلها

" أروى تريد احتساء القهوة من يديك يا عم مصطفى كامل.. وبلدكم مشهورة بكرم الضيافة .. فلا تخذلنا "




عاد ليجلس وعلامات الفرح تنير وجهه بالكامل ..

سحب نفسا مستمتعا هذه المرة وهو يستعيد ملامحها كما رآها من هذه المسافة منذ قليل .


تأملته أروى ثم قالت " أحمد .. بك شيئ جديد .. هناك نظره جديدة بعينيك .. وهناك طاقة تجددت بك لتنبت خضارا بعد سنين من جفاف روحك "


ابتسم في هدوء ثم صاح في حبور طفل صغير
"يحضر القهوة اشم رائحة البن الخاص به من هنا "



قالت موبخة " أحمد انت تضغط عليه كثيرا .. وأشعر بالشفقة عليه وأنت تمازحه مازحا ثقيلا .. لا أعرف لكني لا أتصوره يتحمل مزاحك البغيض مثل سيد وعمرو ووائل .. لاحظ أنك لا تعرفه سوى من عام واحد فترفق به قليلا "




سكت ولاحت علامات التردد على وجهه قليلا مما أقلقها ثم هتف بهمس

" حسنا أنت بالذات لن أستطيع أن أخفي عليك شيئا مهما كهذا "..

ثم اقترب منها وقال بهمس جاد "سأخبرك أمرا قد يصدمك "





نظرت إليه باهتمام وهي تسحب نفسا في السيجارة التي أوشكت على الإنتهاء فقال بتردد

" رامز .. فتاة وليس شاب "




نوبة سعال خنقتها مع الدخان الذي يخرج من رئتيها لتصارع في شقات متكررة وتسعل بقوة وتكرار طالبة لبعض الاكسجين ..



بينما كسى الرعب ملامح أحمد وأخد يضرب على ظهرها تارة ويربت عليه تارة أخرى حتى هدأت ..


سألته وهي تمسح دموع الاختناق
" هل هذه سيجارة حشيش؟ .. أنت تهلوس "





انفجر ضاحكا واقترب منها يضمها ويقبل رأسها وعيناها مازالتا متسعتان في تساؤل ثم قالت
" هذه أسوأ مزحة قلتها يا أحمد "





قال بهمس " أعلم أنك مصدومة وسأحكي لك شكوكي من البداية ".




بعد دقائق قليلة كان شحوب وجهها اكثر واتساع عينينها في عدم التصديق أكثر وأكثر وهي تتطلع لهاتفه بالصور التي أتخذها من شقتها .




صوت بانة تفتح شقتها ثم خطواتها تقترب على السلم لتظهر بفنجانين من القهوة وقد تخضب وجنتيها بحمرة إحراج لم تستطع أن تتحكم فيها .




مد يده يحمل عنها الصينية فقالت بانة بغيظ

" فقط من أجل الآنسة أروى "





حدجتها أروى بنظرة مصدومة بعينين مازالتا حمراوين من أثر السعال ..



أرتبكت بانة من تحديقها فتدخل أحمد يقول لقد أختنقت من دخان سيجارتي ..





تمتمت بانة بألف لا بأس واستأذنت للعودة لشقتها .





عادت أروى للتطلع من جديد في الهاتف بينما استقام أحمد ليدخل الشقة ويعود بعد دقيقة ويجلس بجانبها مجددها قبل ان يسأل بترقب وقد شعر أنه سيموت اذا لم تصدق أروى أنها انها فتاة " هل اقتنعتِ ؟"





أومأت أروى برأسها وملامحها مازالت تحت تأثير الصدمة وجاهدت لتجلي صوتها
" يبدو كل شيئ فيه .. أقصد فيها منطقيا اذا نظرت إليها كأنثى "



فتح يده ليريها ما أحضره من الداخل وما أصبح يحتفظ به في جيب سترته دائما ..



خصلة شعر عسلية .




مدت أروى يدا مرتعشة تمسك بالخصلة ..



ثم فجأة ..



أجهشت بالبكاء ..





فارتبك أحمد من رد فعلها محاولا تهدأتها .


تمتمت من بين دموعها " يا لها من مسكينة .. كيف واتتها الشجاعة لتتحمل كل هذا .. يا الهي لا اصدق .. لا اصدق أن يكون العالم بهذه القسوة "



علا نشيجها بينما أحمد يربت على ظهرها ويمسده .




بعد دقائق كانت قد استعادت توازنها بعض الشيئ فحذرها أحمد أن تخبر أحدا فسألته بحيرة
"إلى متى ستظل هكذا لابد أن المسكينة تعاني "





زفر أحمد يقول بحيرة مماثلة

" لا أعلم يا أروى.. أتمنى أن تعرف في التو واللحظة أني أعرف حقيقتها وأن عليها ألا تخاف وأننا جميعا بجانبها "




ثم أضاف ساخرا " أدعي أن يحدث ذلك سريعا قبل أن يتهم أخاك بالانجذاب للذكور "





تأملته في سعادة وقالت " إذن هذا هو سر خضار روحك وابتهاجها .. أنت عاشق !.. لا أصدق أنت عاشق يا أحمد !!"





ألقت بنفسها تطوقه بذراعيها وتمسد ظهره بمحبة وتمتمت

" أتمنى من الله أن تكون محظوظا بهذا الحب وأن تكتب لك السعادة يا حبيبي "





أبعد ذراعيها ليمسح دموعا اخرى انهمرت من عينيها ويقول بتساؤل " لماذ تبكين الآن ؟!!!"





ردت وهي تمسح دموعها

"أعتقد أني مازلت تحت تأثير الصدمة .. هل لي بسيجارة أخرى ؟"





يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-18, 01:49 PM   #225

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل العاشر



في المساء
اعتلى سلم الخن بخفة فهد بساقيه الطويلتين وهو يجز على اسنانه من الغيظ حين علم من أمه أن الحاج سمح لآية بمناسبة عيد ميلادها بالصعود للخن للعب بعض العاب الفيديو التي اشتروها مؤخرا ..


أستقبله صوتها وهي تصرخ بحماس وانتصار قبل أن يراها .


دلف إلى الغرفة ووقف متخصرا فارتبك آية قليلا ثم عضت على شفتيها مثل الأطفال وقالت
" أبي سمح لي بأن آتي لأجرب الألعاب الجديدة وقال مادام احدا من الشباب موجودا فيمكنني اللعب قليلا "





تأفف ثم قال " حسنا اقترب وقت المباراة وهي مباراة مهمة كفى وعودي للبيت "



صاحت باعتراض طفولي " باقي على المباراة ساعة كاملة استطيع أن ألعب فيها "




ثم قالت باستعطاف " ليتني أشاهد المباراه معكم أيضا"



قال ببرود " انهي لعبك بسرعة هيا "


مطت شفتيها باحباط..




تأملها قليلا ترتدي الحذاء الذي أهداها إياه ارتدته اليوم تحت بنطالا من الجينز الازرق وبلوزة وردية طويلة مع ححاب زهري اضفى توردا طبيعيا على وجنتيها ..



ابتهج حين رأي في عينيها هذا الصباح الفرحة بهديته ..



كانت تتراقص كطفلة صغيرة وتمطره بالقبلات..



تدخل وائل قائلا " دعنا نحتفل بعيد ميلادها يا أحمد "



رد ببرود " احتفلنا به بالبيت منذ ساعات "



قال وائل "ونحتفل به نحن أيضا "


هتفت آية بحماس

" هيا نافسني يا أحمد اللعبة القتالية الجديدة مبهرة .. لقد هزمت وائل يبقى انت وعمرو "


رد عمرو وهو مشغول في التطلع في هاتفه كالعادة

" أنا سأكون الأخير لأهزمك شر هزيمة "





اخرجت لسانها بإغاظة ثم اقتربت تسحب أحمد بدلال فسألها "لماذا لم تنافسي سيد إذن "



حدجت سيد بنظرة معاتبة ثم قالت بغيظ
" سيد يحتفل بعيد ميلادي اليوم بزيادة ثقل دمه وإكتئابه "





تأمل سيد الصامت المنزوي بجانب الشباك الكبير في آخر الغرفة يدخن سيجارة ويجامله بابتسامه بابتسامة بلاستيكية فتوجس قلبه اكثر .




سحبته آية من ذراعه يجلسان على الآريكة وبدءا التنافس ..


بعد قليل بدأت عصبيته وضحكاتهما تملآن جو الغرفة بالمرح وهو يهتف
" نسيت انك شيطانة صغيرة في اللعب "


رنة ضحكاتها غزت روح سيد شيئا فشيئا بالبهجة وهو يتأملها من بعيد .


يفضل أن ينزوي في ركن ما يتأملها يتحسس حضورها الذي ملأت به الغرفة منذ أن حضرت ..



لم يكن يعلم أنه اليوم على موعد مع بعض من السعادة فقرر أن يتمتع بكل لمحة منها قد يحصل عليها بعينيه واذنيه .


متجاهلا احساساً بالخزي بات مرافقا ثقيلا على روحه .


صاحت في انتصار بينما رمى أحمد بمتحكم الألعاب وهو يزفر في حنق .




سألها وائل " لم تخبرينا بأمنياتك للمستقبل في عامك العشرين "



وقفت أمامه كعارضة أزياء يديها على خصرها وقالت بثقة

" أن أصبح مذيعة مشهورة.. وان اتزوج بعد قصة حب عظيمة جدا"



قال وائل بمكر " أليس مبكرا الحديث على الزواج "



ردت ببساطة " الزواج ليس له سن "


قال يشاكسها " ماذا لو لم تجدي قصة حب عظيمة كما تقولين ؟"


ردت بثقة وبراءة "بل أنا متأكدة أني سأتزوج عن قصة حب عظييييييمة جدا "


تدخل عمرو في الحوار" مازلت صغيرة على الزواج . فاخرجي هذه التفاهات من رأسك واهتمي بدراستك "




انفعلت وهمت بالاعتراض لكن أحمد سبقها ليقول
"لقد فوجئت أمس بعريسا يطلب يدها مني فعلا "





نظرت لأحمد متفاجئة لكنها تماسكت وأخفت خجلها وحدجت عمرو بنظرة متفاخرة وهي تقول بإغاظة "أرأيت ؟ "



بينما حدج عمرو أحمد بنظرة معاتبة فتجاهله أحمد ليتطلع نحو سيد الذي تشنجت عضلاته بشكل واضح وتقبضت يديه بجوار جسده وهو يحدق في نقطة ما وهميه خارج النافذة ..

ينفث دخان سيجارته كمحرقة صامتة .




زفر أحمد وهو يقول" الإقبال هذه الايام جيد على بنات الحاج سماحة "



انتبه عمرو ليقول " هل تقدم عريسا لأروى هي الأخرى"



قال وهو يجلس بجوار عمرو " أجل طبيب بمركز العلاج الطبيعي وهذه ليست المرة الاولى التي يعرض عليها الزواج "


سأله عمرو بتردد " وهل وافقت ؟ "


حرك رأسه في هدوء بلا ..





زفرت آية بنزق تستعجل عمرو فتحرك نحوها ووائل يشير لعمرو بسرية أن يتنازل عن الدور ويتركها تكسبه
خاصة و أنه أكثرهم حرفية وامتيازا في ألعاب الفيديو ..

لكنه هز رأسه بعند صبياني وحرك حاجبيه بإغاظة .




بدأ النزال بينما دخلت بانة عليهم الخن بهدوء فهتف وائل بترحيب .




تفاجأ أحمد وهتف دون وعي " لماذا أتيت هنا ؟!!!!!!"


حاولت بانة التحكم في إرتباكها وتقدمت بثبات نحو وائل الذي يشير إليها بالجلوس بجانبه وهي تقول
"وائل أصر أن أشاهد معكم المباراة "




استنكرأحمد بغيرة واضحة أن تجلس بجوار وائل ليقول بحدة

" تعال أجلس هنا "


كان يجلس في أقصى يمين الغرفة بجوار الحائط ومقعد عمرو الذي بجانبه اصبح خالي ..




حينما نظر إليه وائل نظره متسائلة تراجع ليقول بهدوء

" إنه يختنق من الدخان وسيد يقيم محرقة بجانبك"



جلست بجواره وقد شعر الاثنان بتوتر جسديهما معا ..

بينما حدجه عمرو بنظرة محذرة أن يتماسك وأن يسيطر على ردود افعاله حتى لا تفضحه وتثير التساؤلات .





توتر أحمد من وجود بانة بالرغم من فرحته أنه قد يقضي وقتا ولو بسيطا بجوارها لكن المباراة بعد قليل و سيكون الجو ملبد بالانفعالات والشتائم البذيئة كأي جلسة ذكورية أصيلة .




النزال بين آية وعمرو قويا وحماسيا فقوتهما كانت متقاربة وعمرو مصر بعناد صبياني ألا يترك لها فرصة للفوز بينما وائل يكاد يخنقه ..


أما سيد المتابع للأحداث في صمت ..



إن تحكم في نظراته نحوها فلم يقدر على التحكم بأذنه التي ودت لو تلتقط حتى صوت أنفاسها من هذه المسافة ...



غالبا هو انفصل عن الجميع بالغرفة ليتابع انفعلاتها ..

هي .. فقط ..



شمسه الصغيرة .





دخل طأطأ بالمشاريب ووضع أمام أحمد كوب ماء وعلبة مياة غازية

وقبل أن يبدأ أحمد بإستجوابه بادره طأطأ يقسم أنه قد عقم الكوب جيدا ..

فتناوله أحمد يشتم الكوب لثانيتين ثم شرب الماء ..


فتنفس طأطأ الصعداء وهم بالمغادرة فقال أحمد بتسلط

" هل غسلت علبة المياة الغازية ؟"





تأفف طأطأ ورد أنه غسلها بالماء ..

نهره أحمد ثم لاحظ بانة بجانبه تداري ضحكة صامتة فنظر إليها بحرج فهمست ببطء تغيظه

" اسمه وســ و ا س "





دافع عن نفسه بطفولية " لست موسوسا "


ثم أشار لطأطأ أن ينصرف .




حاول بعند التعامل مع العلبة ببساطة..
ثم تردد قليلا ..

وسحب منديلا ينظف العلبة مرة اخرى وهو يشعر بالتوتر ..



ثم توتر أكثر من فكرة استخدام علبة غير نظيفة ...


تركها أخيرا ..

ليبرر لبانة "غيرت رأيي لن أشرب ".




دارى ضحكة تريد ان تفلت منه دون سبب ..
وهي الأخرى كانت تداري ضحكة مجهولة السبب ..




تساءل بعناد وغيظ من نظرتها الشامتة
" هل النظافة اصبحت وسواس هذه الايام .. ما ادراني كم يد مسكت العلبة قبلي "





ابتسمت ابتسامة اغاظته ثم مدت يدها للعلبة فتحتها وسكبتها في الكوب الموضوع أمامه بهدوء وناولته الكوب..


تردد قليلا ثم ابتسم لها ابتسامة سرقت انفاسها وبدأ الشرب من الكوب ..




ضربات قلبيهما تتراقص والابتسامات المنفلتة دون معنى في الفراغ عالقة بينهما بينما وائل يراقبهما بنظرة غامضة .




صوت رسالة جديدة على الماسنجر شتت ذهن عمرو لثانية ينظر بلهفة بهاتفه ليجد Mi Min تراسله...




كانت هذه الثانية كفيلة أن تستغلها آية لتفوز بالضربة القاضية ثم صيحات الانتصار والتهليل ونظرة غيظ من عمرو للجميع .


حين بدأت المباراة المباشرة على التلفاز استعدت آية للمغادرة بإحباط
لكن أحمد أوقفها لغرض ما في نفس يعقوب يقول
" انتظري حتى تنتهي المباراة "




صفقت آية بفرح واتخذت مقعدا تختلس النظرات إلى سيد وهي تشاهد المباراة بحماس ..
وسط شقاوة وتهليل وصفير صبياني منها ..




بعد قليل تنبيه على هاتف سيد ليجد ملف صوتي أرسلته آية ..

استخدم السماعة الإضافية ليستمع لأغنية فيروز



تِبقى ميل تِبقى إسأل
مِثل الأول ضل إسأل
الله لا يشغلك بال
وديلي منك مرسال
إسأل إسأل



رفع نظره إليها فأهدته أبتسامة تقطر عسلا سرقت أنفاسه ..


ردها بابتسامة واهنة ..
لكن سعيدة ..
سعيدة جدا ..





تنبيه آخر هلى الهاتف كان من نصيب آية هذه المرة لتجد رقما بدون اسم على الواتساب ومكتوب " عيد ميلاد سعيد آنسة آية "



تعجبت وهي تتفحص الصورة الخاصة بالرقم .. إنه الدكتور ريان.


كتبت ببرود " من ؟ "



رد " ألن تردي التهنئة قبل أن تعرفي من ؟ "


ابتسامة جانبية شقية زينت وجهها لكنها كتبت ببرود
"إن لم تخبرني من أنت سأقوم بحظر الرقم"



رد " حسنا أنا اعتذر أني أرسلت إليك فجأة .. عموما أنا ريان أخو منة الله .. اردت أن أتمنى لك عيد ميلاد سعيد "


لمعت أسنانها الجميلة بابتسامة قبل أن تكتب " شكرا "





أما بانة فلم تكن مهتمة بالمباراة مثل آية لكن صحبتهم جميعا كانت مبهجة وخاصة حضرة الجار الوسيم .




فجأة






دلفت إلى الغرفة ماجدة زوجة وائل والغضب يشتعل في عينيها..




تفاجأ الجميع بمجيئها وخاصة أنها لم تفعلها من قبل

بينما سألها وائل بغضب عن سبب مجيئها .




ردت بغيظ " إذن أنت فضلت رفقتهم على الذهاب للمستشفى "





هدر وائل "بقوة هيا إلى البيت وإياك تفليها ثانية "




توتر الجو والجميع متفاجئ بهذا التحدي بينهما بينما صاحت

" مادمت تفضل رفقتهم عن الذهاب للمستشفى ومادمت ترفض الرد على اتصالاتي .. فلما تخبئ عليهم حالتك .. أليسوا أصدقاءك أم انهم أصدقاء الهلس وإضاعة الوقت فقط "





اختزل الخطوات بينهما لينقض عليها وقد افلتت اعصابه ينوي ضربها ..



فتدخل الجميع للتفريق بينهما لتهدئة وائل الذي تشتعل عينيه بجنون الغضب..

بينما ماجدة تتحداه بعند وغضب مماثل ...




عرض عليها عمرو باحترام أن يقوم بتوصيلها لكنها تجاهلت عرضه وهي مازالت تتبادل نظرات تحدي مع وائل .




بدا وكأنه يحاول منعها من قول شيئا ما..



لكنها قررت أنها لن تصمت هذه المرة وستهد المعبد على من فيه





قالت بسخرية "اعتقد ان من حق أصدقاءك أن يعرفوا "




هدر وائل بينما سيد يحجزه بجسده حتى لا يتهور ويضربها
" اخرسي وإذهبي فورا "





بات الجو مشحونا بالتوتر والشباب لا يعلمون كيف يتصرفون هل يشجعونها على الحديث أم يقنعوها بالرحيل؟ ..


نظرت ماجدة في عيني وائل بتحدي
" أعتقد أن عليهم أن يعرفوا...
أن ....
صاحبهم....
مريض بالسرطان...
وحالته متأخرة...
ويرفض العلاج "







نهاية الفصل العاشر

شكرا للمتابعة


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-18, 01:53 PM   #226

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي



انتهى الفصل
العاشر

اتمنى يكون عجبكم

ياريت أعرف رأيكوا فيه
وأية افضل مشهد عجبكم فيه



شكرا للمتابعة

نتقابل الأربعاء بإذن الله تعالى مع فصل جديد



تحياتي


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-18, 01:54 PM   #227

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 8 والزوار 13) ‏Shammosah, ‏ندى المطر, ‏قلب حر, ‏حروف ضائعة, ‏~إنعام~, ‏اسماء2008, ‏البسمة العذبة


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-18, 02:33 PM   #228

~إنعام~
 
الصورة الرمزية ~إنعام~

? العضوٌ??? » 422105
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 40
?  نُقآطِيْ » ~إنعام~ is on a distinguished road
افتراضي

نهاية صادمة ومرة ، اذن هو وائل المصاب بذلك المرض الخبيث ، شخصيته الباهتة الرمادية تركت أثرها الكئيب على نفسي ، هل سيلقى من تضمد آلامه وجراحه في الفصول القادمة أتمنى ذلك وبشدة ، إستغربت جدا تدخين أروى بل هو أحمد من يضمن لهاذلك ، أضن أن بانة على وشك الاعتراف في خضم كل تلك الضغوطات ، سيد بدأ يدرك أن حيه لآية قيد لايستطيع التحرر منه وأنه أخطأ بزواجه ، عمرو يحصد المرتبة الأولى عندي ، رجلي المفضل ههههه واصلي.

~إنعام~ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-05-18, 07:57 PM   #229

kiloa

نجم روايتي وقاصة في قسم قلوب أحلام القصيرة و Vip بمكتبة روايتى

 
الصورة الرمزية kiloa

? العضوٌ??? » 106837
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,600
?  نُقآطِيْ » kiloa has a reputation beyond reputekiloa has a reputation beyond reputekiloa has a reputation beyond reputekiloa has a reputation beyond reputekiloa has a reputation beyond reputekiloa has a reputation beyond reputekiloa has a reputation beyond reputekiloa has a reputation beyond reputekiloa has a reputation beyond reputekiloa has a reputation beyond reputekiloa has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم
ياله من فصل و ياله من احداث رغم النهاية الكئيبة لكن المتوقعة اجل لقد توقعت ان يكون وائل هو المريض لكن لم اتوقع ان تكشفيه في هذا الفصل بالذات
على اي كنت قبلا اشك لكني الآن متأكدة من أن ماجدة تعزه كثيرا إن لم تكن تحبه اهتمامها بصحته واضح جدا فلما يأست منه لجأت لأصدقائه رغم بغضها لهم لازلت انتظر معرفة ماضيه بالتفصيل قبل ان احكم عليه
نأتي لسيد ما أصعب أن تبخس نفسك حقها القيود بينه و بين يويا هو من وضعها و الآن هي تخنقه من يتراه يضع عنه الأغلال؟ و ان شككت ان احمد بدأ بالنظر لقلب صاحبه
عمرو مزيج رائع ما بين الاستقامة و العبث اجل العبث تحسين ان روحه خفيفة لكنه يضبط نفسه بإرادة من حديد هو يحيرني قليلا هل هو منجذب لأروى بشكل خاص ام يحترمها من احترامه لصديقه لكنه لا يتصرف بنفس،الطريقة مه يويا، ام هو منجذب لصدقته مهووسة الكوريين رغم انه لا يعرف بأن هاته هي تلك
و صلنها لأحمد شصية فريدة بين العصبية و الحنان المتدفق احساسه ببانة و رغبته في التخفيف عنها ملأت معدتي بالفرشات ذلك الاحتواء الرهيب لم اتوقعه منه قط توقعتها من بقية الشلة لكن منه لا
مشاهده و بانة مبهجة مرفهة عن النفس رغبته ببقاء آية معهم لأمر في نفس يعقوب
ما عانته بانة ليس بقليل لكن روحها حقا قوية و ترويضها لنفسها مبهر لعلها تلهم اروى فتنفض ثوب اليأس
يويا الغافل عما بقلب سيد هو ركن مهم في حياتها ذلك امر اكيد لكن هل يا ترى تبادله ذات المشاعر
اه لايمل حقا فصل لايمل بغض النظر للنهاية الكئيبة أظنني سأعيده مرار قبل مجيء القادم بوركت


kiloa غير متواجد حالياً  
التوقيع
لنرفع أيدينا و لندعو ربنا ليتحرر قدسنا
?????? ?? ??? ?????? ?????? ??????? ??? ????? ????? عندما ينغرس الراء بقوة و سط حاء و باء الحب حينها تروى الحكاية
?????? ?? ??? ?????? ?????? ??????? ??? ????? ?????
حرب مع الراء

?????? ?? ??? ?????? ?????? ??????? ??? ????? ?????
الحديقة السرية
ما هو الكرايت؟ و إلى ماذا يطمح؟ وما ذنبها هي لتكون ثمنا باهضا لفاقدي الضمير؟ أسئلة لن تعرف إجابتها إلا في أحضان الكرايت حيث تسطر اولى حروف الحكاية
?????? ?? ??? ?????? ?????? ??????? ??? ????? ?????
في أحضان الكرايت
رد مع اقتباس
قديم 27-05-18, 09:08 PM   #230

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصل رائع معلش قرأته متأخر عشان الكهرباء كانت مقطوعة ..البارت رووعة طلع وائل هو المريض زعلت عليه كثير باين عليه الحزن وكأنه عايش كده من غير هدف زي ما بيقولوا ايام وبتعدي ياترى موت حبيبته خلته كده طيب هي ماتت ازاي وماجدة مرانه طالما مش طايقها اتجوزها ليه هو احلى حاجة بناته لزاز جدا ومامته عسل اتمنى مايصيبه شي ..نيجي لسيد المسكين دي ايه الشله الي بتضحك وبتهزر في الظاهر ومن الداخل تعساء هو بيحب آية وبعد واتجوز عشان اكبر منها ب15سنة انا مش شايفة انو اوفر كدة فرق السن واذا كان عشان أبوه وعمايلك السودة وهو خجلانة من ده ولا خايف من أحمد أنه يرفضه لو اعترف له وبكده علاقة الصداقة حتهتز وفضل يبعد ولا أنه يخسر صاحب عمره بس حيعمل ايه لما يجولها خطاب وده قريب جدا وخصوصا ريان بيحاول يقرب منها ..بس آيه اعتقد انها بتحبه بس هي مش عارفة تحدد أهمية سيد ايه بالنسبة لها مع انها كانت سلبية لما اتجوز ومااهتمتش ..عمرو التاني طيب ساكت ليه متروح تخطبها ايه المشكله انت متنيل وساكت ليه ..نيجي لاحمد طبعا بعد ماوريتينا الصورة التخيلية ليه 💘قلبي مش مستحمل 😍😍 بصراحة اثأترت جدا أنه بيحمي من بعيد لبعيد ومابيصدقوا عليها ومستنية هي الي تيجي وتعترف له هو اتغير للاحسن طبعا الحب غيره وخصوصا لما يتخيل كل الي شافته وهي وحيدة بس احلى مشهد الرخم احمد لما خوفها بالفار🐀 فطست من الضحك وكمان لما هو واروى قعدوا يحششوا طيب احمد ومجنون وانتي يااروى ياعاقلة بتشربي سجائر من وراء اهلك اخص عليكم بارك الله فيكي حبيبتي واسعدك انتي والدتي لتكوني كاتبه مبدعة ربنا يوفقك يارب ورمضان مبارك خلصنا العشر الأولى ودخلنا بالعشرات التانية ربنا يتقبل منا ومنكم ودمتي بخير

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رومانسية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:21 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.