24-05-18, 10:20 PM | #211 | |||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
ايه رأيك يا زهرورة ولا نخليها بعد رمضان الصور دي انا استقريت على احمد وعمرو أروى لسة سيد وآية وبانة عندي صور ليهم تخيلية بس ليه مش أخر كلام الي عايز يقترح معانا صور ليهم يورينا الاقتراحات | |||||||
27-05-18, 11:50 AM | #216 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل العاشر الفصل العاشر خرجت آية من الجامعة بصحبة منة يتضاحكان على أمر ما .. فاقترب ريان بثقة وهدوء منهما . هتف مازحا " هل أستطيع معاكسة الجميلات !" ضحكت منة بينما تفاجئت آية به وتمتمت مرحبة .. اصر كل من ريان ومنة على إيصال آية في طريقهما.. وفي الطريق استشعرت آية أن منة تحاول الجميع بينها وبين أخيها .. اختلست النظر إليه تتأمل وسامته وخفة ظله .. تذكر أن منة أخبرتها بأنه مهتم بالموسيقى والطرب مثلها ومستمع أصيل .. بعدها بدأ النقاش حول بعض الامور التي تخص الأغاني والطربيات أكتشفت من خلالها أنه لديه ثقافه موسيقية جيدة . أصرت أن تترجل من السيارة عند أول الحي وهي تودعهم وتشكرهم وقررت أن تتمشى المسافة القليلة الباقية . بوق سيارة خلفها جعلها تنتبه بينما سيارة سيد تقف بجانبها.. فأهدته ابتسامة تقطر عسلا وهي تركب. سألها ببرود " سيارة من التي كنتِ تركبينها ؟" ردت بلا مبالاة سيارة " الدكتور ريان أخو منة " حدجها بنظرة غاضبة ثم قال " منذ متى تركبين سيارات الأغراب؟! " ردت بعصبية " منة كانت معنا يا سيد لم أكن لاركبها وحدنا.. ولقد أصراعلى توصيلي" اشاح بنظره بعيدا عنها بعدم رضا فقالت بحنق شديد "تغيرت كثيرا يا سيد .. أصبحت تعاملني مثل أحمد " أجفل مما قالت فتطلع إليها بحيرة وتساؤل بينما استطردت " أصبحت لا تتعامل معي سوي لتحاسبني .. أنت أيضا أصبحت كل ما يهمك التأكد من شد القيود من حولي .. من قبل كنت متواجدا بشخصك بكيانك بجانبي وفي عالمي ترسم نقوشا وألوانا كقوس قزح على قيودي لتقنعني أنها ليست قيودا وإنما زينة أتزين بها.. تجعلني أجمل وتحميني من الناس .. فتلهيني عن ألمها.. الآن تحاول الانسحاب من حياتي تدريجيا .. لكنك تحرص جيدا على التأكد من وجود القيود " لوكانت ضربته بخنجر في قلبه لكان أفضل مما شعر به تلك اللحظة .. ليتها تعلم أنه هو صاحب القيد الأكبر .. قيد كبير .. ثقيل جدا .. يقتات على روحه شيئا فشئيا فيحول الأيام بلا معنى ولا طعم . قال بضعف وقد أوقف السيارة بالقرب من المقهى "تحدثنا من قبل عن مسألة وضع حدودا بيننا .. وأنها أضحت إجبارية من أجلك أنت من أجل صورتك في المجتمع " همست بألم " وهل نحن نفعل شيئا خاطئا يا سيد .. لم أطمع سوى في أن تكون متوجدا في حياتي كالسابق " نظراته طافت بوجهها تتأمل تلك النجوم المتراقصة في عينيها وحجابها البني الذي يزيد من حلاوة بشرتها البيضاء .. ماذا تعلم تلك الصغيرة عن الاحتياج .. عن الشوق .. عن القهر .. حينما تريد بشدة .. لكن ما تريده ماهو إلا ضربا من الجنون. اشاح بوجهه بعيدا يلملم مشاعر مخزية تنتابه وقال موجها دفة الحديث بعيدا عن مناطق خطرة " يويا .. صدقيني .. المجتمع لا يرحم النساء .. وحينما تحملين أسما كبيرا كإسم سماحة فالمسئولية تكون على عاتق الفتاة أكبر لأن العيون والعقول المريضة لن ترحمها .. وستتحين أي فرصة للنيل من اسمك واسم عائلتك " حدجته بنظره صقيعية وشمخت بذقنها بتحدي ثم قالت بمرارة " لا تقلق يا سيد أنا ربيبتك وأعلم مسئولياتي جيدا.. وبت أستطيع تحديد ما يصح ومالا يصح ..فلا تقلق على اسم سماحة " ثم خرجت وصفعت الباب بعصبية .. ناداها فالتفتت إليه بعيون غاضبة .. ناولها كيساً لكنها رفضت بعناد طفولي.. مد يديه.. لكنها هتفت " لا أريد منك شيئا " أفلتت أعصابه فهدر فيها بقوة في الشارع يأمرها أن تأخذ الكيس . ارتعبت خوفا لكنها وقفت قليلا بكبرياء دون حركة وظل هو مادا يده من خلال نافذة السيارة بالكيس .. مرت لحظات في عند وتحدي بينهما.. في معركة صامتة لفرض الإرادة .. لكنها لم تستطع في النهاية الاستمرار في العند .. فخرت قواها سريعا.. وخطفت منه الكيس بعنف ودخلت البوابة وصفتها بعنف أكبر.. أما هو فظل محدقاً قليلا في أثرها يلملم شتات نفسه ثم شغل السياره ليبتعد عن الحي بأكمله .. بينما عينان كانتا تراقبان المشهد من بعيد في صمت وتوجس .. يتبع | ||||||
27-05-18, 11:59 AM | #217 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تابع الفصل العاشر عند اقتراب الشمس للمغيب دخلت بانة الشارع تحمل بعض الأوراق أخذتها للمنزل لمراجعتها .. وهي مازالت لا تصدق أنها لم تعد عاملا يحمل الأخشاب .. وإنما اصبحت سكرتير في إدارة الورشة منذ عشرة أيام .. هكذا فجأة دونما سابق إنذار أخبرها الحاج أنه يحتاجها لأن تتولى الامور الإدارية الورقية والمحاسبية في الورشة .. كانت الوظيفة شاغرة منذ مدة ولم يشغلها أحد ..... و فجأة عرض عليها الحاج سماحة الأمر.. لم تصدق نفسها أخيرا ستودع حياة الإرهاق البدني لتعمل عملا يناسب تكوينها .. وخاصة انها جيدة في الحساب وهذا ما تفاجأ به أحمد تعليقا على ما وجده منها خلال العشر أيام التي شغلت بها الوظيفة . أحمد ... إنها لم تقابله منذ تلك الليلة التي أعتذر لها فيها – بشكل مؤدب علي غير عادته - عما صدر منه قبل ذلك أمام شقتها .. بعدها علمت أنه سافر إلى الفندق في إحدى القرى السياحية الذي وقّع على تنفيذ ديكوراته ... بالرغم من افتقادها لوجوده إلا أن الخطوة أسعدتها جدا أن يحاول شق طريقه للمستقبل .. ويتستغل إمكانياته لصنع هوية منفردة تخصه بعيدا عن جلباب أبيه.. ويبدو أنه كان على علم بوظيفتها الجديدة فلم يتفاجأ بذلك .. بل أمطرها بالطلبات من أول لحظة لها في الوظيفة.. كان مزعجا أحيانا بعصبيته وتدقيقه في تفاصيل الأمور.. لكنها ستتحمل غلاظته من أجل الوظيفة . . أعترفت لنفسها وهي تبتسم أنه لم يكن غليظا كل الوقت بالعكس فإن معاملته معها اختلفت قليلا عما سبق .. احتفظ بمشاكسته وغلاظته لكن هناك شيئا ما تغير لا تستطيع تحديده . تنبيه على الواتساب قطع شرودها فوقفت في الشارع لتجد السيد المغرور يراسلها ... لا يكف عن الثرثرة منذ أن سأفر ... وتساءلت متى يثرثر إذن مع رقيقته السنيورة رشا.؟!.. السيد المغرور : أين أنت ؟ كتبت : أنا في طريقي للمنزل. السيد المغرور : هل غادرت المكتب دون أن تخبرني أيها السكرتير.. ماذا اذا اردت شيئا لترسله لي !!!! . زفرت في حنق ها هو يتسلط عليها وهي مجبرة على تصنع الأدب مع مديرها . كتبت : أعتذر .. سأسألك المرة القادمة إذا كنت تحتاج لشيئ قبل مغادرتي . السيد المغرور :وماذا سأفعل بالاعتذار الآن !!! كتبت : هل تحتاج أن أرسل شيئا إضافيا؟.. انا أرسلت إليك بريدا إلكترونيا بكل ما طلبت . السيد المغرور: كيف سترسل وأنت قد غادرت بالفعل!!!!!! . كتبت :أنا معي جزءا من الاوراق أراجعها وصورت جزئا آخر على الهاتف وإن لم يكن المطلوب منهم أستطيع أن أعود للورشة الآن . السيد المغرور : اوووووه ... تبدوا متحمسا يا دكتور لوظيفتك الجديدة... كلا .. لا تعود للورشة النهار على وشك الرحيل والطريق غير آمن ليلا . كتبت : اذن ماهي الاوراق المطلوبة ؟ السيد الحانق: لا أريد شيئا اضافيا كنت اشاكسك فقط 😁 زفرت في ضيق وتمتمت " عدنا للمشاكسة " السيد المغرور : كيف حالك ؟ كتبت : بخير الحمد لله . السيد المغرور: هل ذراعك مازال يؤلمك ؟ كتبت : تحسن كثيرا ودت لو أن تسأله متى يعود لكنها وجدت أن السؤال سيكون غريبا . السيد المغرور : الجو هنا رائع .. الشمس والبحر منتهى الروعة.. سآخذك يوما ما لترى المكان ربما بعد الانتهاء من الفندق لأريك تصاميمي . كتبت : إن شاء الله السيد المغرور: والسائحات هنا يا صديقي اوووووووف أحتاج لجلسة طويلة لأحكي لك . كتبت : يبدو أن المكان هناك يعجبك . السيد المغرور : جدا جدا.. مازلت لا أعرف أي نوع من النساء تفضل ؟ 😉 . زفرت مجددا وقد أحمرت من الخجل والغضب معا وتمتمت في سرها " عندنا للوقاحة الذكورية التافهة " كتبت : اعتذر .. انا في الشارع نتحدث لاحقا سلام السيد المغرور: سلام 😉 | ||||||
27-05-18, 12:14 PM | #218 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تابع الفصل العاشر اقتربت من البيت فناداها صوت مألوف ... التفتت لتجد عمرو يجلس في المقهى في الدور الارضي تحركت نحوه فبدى محرج قليلا و أذنيه حمراوين لسبب مجهول !... أخبرها بأنه يريد التحدث معها فأدركت أنه سيفتح موضوع الشقة .. لقد انشغلت في الوظيفة الجديدة ولم تجد وقتاً للبحث عن سكن جديد ... يبدو أنها ستضطر لقبول الشقة التي يعرضها عليها.. تحركت نحو المقهى لتسحب كرسيا أمام المنضدة التي كان يجلس بجوارها .. تردد قليلا ثم تنحنح وعاد ليجلس أمامها. بدأت في الحديث بشجاعة " بالنسبة لموضوع الشقة .." قاطعها وهو يقول بهدوء " هذا واحد من سببين أردت الحديث بشأنهما معك ... بالنسبة للشقة فيمكنك الاستمرار فيها فأحمد صرف نظر عنها حاليا. " هتفت دون أن تشعر " هل أجل زواجه من رشا؟ " تنحنح عمرو وقال " يمكنك سؤاله بنفسك عن السبب .. لكنه أكد لي بأنه ليس بحاجة للشقة لفترة طويلة " تذكر عمرو أن أحمد قد طلب منه شيئين بعد تلك الليلة التي اكتشفا فيها انها فتاة . أولا ألا يخبر أحدا أبدا وكانت حجته الصبر عليها لتكون مستعدة للإعتراف بالحقيقة.. فربما ارتعبت من المواجهة وقررت الهروب .. لكنه يعتقد أن هناك سبباً آخر عند أحمد لعدم إخبار سيد ووائل .. ربما مبالغة في حمايتها .. وثانيا طلب منه أن ينسى موضوع انتقالها تماما. قاطعت بانة شروده لتقول " وماهو السبب الثاني الذي تريد التحدث معي بشأنه " قال بهدوء " أردت أن أعتذر لك عما بدر مني في الأيام التي تلت عيد ميلاد أروى فقد كنت مضغوطا وعصبيا وأحمد كان حاله يقلقني جدا.. فأرجو أن لا تؤاخذني ". أبتسمت بانة بمودة.. فاشاح بنظره وهو يقول بهمس "ما هذا الارتباك كيف لم الحظ مثل أحمد هذه الملامح الانثوية !" . قالت بهدوء " لا تقل هذا يا عمرو أنت أخي.. والله وحده يعلم كم اعتز بمعرفتكم وكيف تغيرت حياتي بوجودي وسطكم " رد عليها " أدام الله الود والثقة .. وإعلم ( أوشك على كسر الميم وهو يحدثها لكنه استدرك الأمر سريعا ) وإعلم يا رامز أننا هنا أخوة لك ظهر وسند ..لم تعد وحيدا.. امنحنا ثقتك أكثر ولن نخذلك " تأثرت بانة بكلامه المحفز وتمتمت تشكره بتأثر. رفعت نظرها لتجده مهتم بحدث ما وراءها فاستدارت لتجد شاحنة متوسطة الحجم مغطاة من الخلف تقف عند بيت سماحة . سألت بفضول " ماذا يحدث ؟" رد وهو يتابع " إنها سيارة توصيل أروى على ما يبدو" وقفت الشاحنة تسد الشارع لتفتح أبوابها من الخلف فتنزل السيدة أم أحمد على سلم صغير .. وبعد قليل تحرك لوحا منزلقا يخرج من الشاحنة ليستقر على الأرض .. وتظهر بانة على كرسيها تحرك الكرسي الآلي لينزلق بهدوء على اللوح المائل . اعتدلت بانة تقول" كيف ستصعد للشقة البيت بدون مصعد " رد بهدوء " أحمد سيحملها " نظرت نحوه باندهاش "أحمد عاد ؟؟؟!!!!" أجابها " أجل عاد منذ ساعات وأوصلها لمركز العلاج الطبيعي وذهب للبيت لينام قليلا وترك سيارة المركز تعيدها " تمتمت من بين أسنانها بهمس " الغليظ كان بالبيت.. وهو يحدثني منذ قليل يتغزل بالشمس والبحر والسائحات " يبدو أن كرسي أروى يواجه صعوبة ما.. بعد أن أستقر على الأرض .. وهي تحاول التعامل معه ... حركة مرور السيارات بالشارع توقفت بسبب حجم الشاحنة .. فوراءها وقفت سيارتين في هدوء متفهم لما يحدث .. بينما سيارة ثالثة خلفهما تبدو غير صبورة يعلو بوقها باستفزاز ملح . ارتبكت بانة وقالت" ألن نساعدها .. أحمد لم ينزل بعد" رد عليها وهو يتعمد التجاهل "أتركها تتصرف.. هي قادرة على التعامل .. سنجرحها بعرضنا للمساعدة " استمر بوق السيارة المستفزة فتدخل أحد ابناء الحي يقول للسائق المتعجل " صبرا يا أخي .. أختنا على كرسي متحرك .. امنحها بعض الوقت وستتحرك الشاحنة " أخرج سائق السيارة المتأنق رأسه من النافذة وهو يصيح بعنجهية "ما ذنبنا نحن أن نتعطل .. فلتلتزم البيت إن كانت مشلولة " لم تستطع بانة الجلوس دون مساعدة فتحركت نحو أروى التي تشعربالاحراج .. بينما الأخيرة رسمت تلك الإبتسامة التي تجيدها تماما بأن ( كل شيئ بخير ) .. اقتربت بانة منها بينما استقام عمرو ليتحرك بهدوء شديد متجاوزا الفتاتين نحو قائد السيارة المستفز .. ابتسمت بانة لأروى بمودة وقالت "دعيني أساعدك على استكشاف ماذا يحدث لهذا الكرسي اللعين يا آنستي" كانت والدة أحمد تقف عند البوابة تتعجل أحمد بصوت عال بينما بانة تحاول تحرير عرقلة الكرسي من صخرة علق بها . أما عمرو فوصل للرجل المزعج في هدوء وبمجرد أن اقترب مد يده داخل السيارة إلى عنق الرجل الذي ترك بوق السيارة وجحظت عيناه من الألم بينما يد عمرو تضغط على منطقه بين الكتف وعظمة الترقوة فصرخ الرجل متألما وعمرو يسحبه لخارج السيارة ويقول بخفوت ينذر بالشر " ما رأيك في أن تجرب بنفسك الجلوس بالمنزل مشلولا!" لاح الرعب على وجه الرجل وبدأ يتصبب عرقا وقد جحظت عيناه وعلامات الألم تملأ وجهه . راقبت بانة المشهد في اندهاش وهي ترى عمرو بهذا العنف وهذا الانفعال لأول مرة .. بينما أروى المذهولة قلبها يتراقص في صدرها وهي تتمتم لنفسها ساخرة " فلنعطل المرور يوميا بالشارع حتى نحظى ببعض من حمائية عاقد الحاجبين " ثم مازحت نفسها " خسارة لا أعرف كيف ازغرد كنت فعلتها والله في وسط الشارع احتفالا بهذا الحدث السعيد" ابتسمت أروى لنفسها فعادة ما تقلب المواقف الصعبة لمواقف ساخرة كمضادات دفاعية لتغليف الوجع والإلتهاء عنه ... حاولت بانة التعامل مع الكرسي فرفعته بكل قوتها من جانب واحد لتحركه بعيدا عن الصخرة .. يتبع | ||||||
27-05-18, 12:27 PM | #219 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تابع الفصل العاشر حاولت بانة التعامل مع الكرسي فرفعته بكل قوتها من جانب واحد لتحركه بعيدا عن الصخرة .. هدر صوت أحمد فيها فجأة " ماذا تفعل يا بني آدم !!! " ارتجفت لرؤيته ووقفت تنهت بعد أن أنجزت المهمة .. وبخها يقول " هل تعتقد نفسك شجيع السيما .. انظر لنفسك ولحجم عضلاتك قبل أن تتهور مرة أخرى " انتبه لعمرو من بعيد والناس يتدخلون لإقناعه لترك الرجل .. والمسامح كريم .. فتشنج أحمد وهتف بقوة مرعبة "ماذا يحدث ياعمرو !!" رد عليه عمرو بإشارة من يده تعني أن كل شيئ على ما يرام .. فارتخت ملامح أحمد وتركه يتعامل مع الموقف لينظر لأروى التي وبخته " أين كنت كل هذا الوقت ؟" رد بغيظ " ألا يستطيع الإنسان أن يمارس حقوقه في دخول الحمام دون إزعاج في هذا البيت !!!! " وضع ذراعه تحت ركبتيها والأخر وراء ظهرها وهي تتمتم " شكرا يا رامز أتعبناك " قال أحمد لبانة موبخا " ولا تفعلها ثانية فيكفينا ساعد واحد مكسور " تملك بانة شعورين متناقضين الغيظ من سخريته منها والفرحة لرؤية هذا .. المستفز .. الوسيم .. الذي افتقدته بشدة و حاولت السيطرة على ضربات قلبها السخيفة التي تتراقص فرحا لرؤية هذا المغرور. استطرد أحمد بإغاظة وهو يتحرك نحو البيت مشيرا لذراعه العضلي الأسمر العاري من تحت الكم القصير " أنظر لذراعي وذراعك واعرف حجمك جيدا " قالت أروى معاتبة بينما يصعد بها السلم " لقد أحرجت الشاب ربما جرحت رجولته " ضحك أحمد وهو يردد كلمة ( رجولته ) في ذهنه ولكنه تجاهل تعليقها ليسأل بفضول " ترى ماذا فعل سائق السيارة حتى يتستفز عم أمين الآلي ؟!!!!!" ردت أروى وهي تداري الفرحة وكأن الرجل قد مدح فيها " الرجل وصفني بالمشلولة " كشر أحمد وقال " لماذا لم تخبريني .. انتظري هنا " هم بوضعها على السلم فصرخت فيه "أحمد ماذا تفعل!!!!!" تصنع البراءة ليقول " دقيقة واحد سأذهب لأقتل الرجل واعود " ضربت على كتفه بغيظ وهي تكتم ضحكتها وقالت "أوصلني للبيت يا غليظ " ضحك ورفعها ثانية ليواصل الصعود وهي تتأمله بحنان " يبدو مزاجك رائقا " ثم همست تسأل " هل لعبت بذيلك مع السائحات ؟" قهقه ضاحكا ثم قال " كلا يا وقحة .. كنت مؤدبا جدا اقسم بالله " دخل الشقة وأنزلها على الاريكة وهي تنظر إليه نظرة متشككة فتخصر أمامها وأطرق برأسه قليلا في إحراج ليقول بجدية " أنا أحاول جاهدا للإلتزام هذه المرة " هتفت مندهشة بفرح " رائع " أضاف " أندم على كثير من الوقت أضعته وتراكمت ذنوبا كثيرة على كتفي أحاول محوها بقدر المستطاع " هتفت مجددا " رااائع " أضاف مجددا" هذه المرة أفعلها صادقا لنفسي وأجاهد نفسي وأطوعها للالتزام ... خاصة واني كنت غافلا فعلا عن نعم كثيرة أحاول التركيز حاليا حولي لاستكشافها تباعا " صمت قليلا ثم استطرد بتأثر " كما أني ممتن له سبحانه وتعالى في موضوع –ما- حدث معي مؤخرا ورجوته أن يخرجني من حيرتي فاستجاب لي بكرمه " صفقت " راااااائع" فانفجر ببؤس مدعيا البكاء " لكن الامر كان عذبا هناك في القرية السياحية والسائحات كن مغريات جداااااااااا" قهقت ضاحكة .. فأضاف بجدية" عمرو يقول أن البداية دائما صعبة ويبدو أن امتحاني بدأ في مكان صعب لكني أعتقد أني أبليت بلاء حسنا " ثم اشهر قبضته بمزاح "مستمرين .. مكملين على العهد باقين " انفجرت أروى ضاحكة بينما صوت نحنحة تأتي من عند باب الشقة الذي ما زال مفتوحا وصوت بانة ينادي بحرج " أحمد " اعتدلت أروى تتأكد من حجابها وتستر قدمها بحركة لا إرادية التقطها أحمد واستدار ليجد أن بانة لا تظهر امام الباب مدعية أحترام حرمات البيوت فانفجر ضاحكا بدوره وهو يتحرك ناحية الباب ويقول ساخرا " يعجبني فيه يا دكتور إلتزامك بحرمة البيوت " ما أن اقترب منها حتى أكتشف أنها قد أحضرت كرسي أروى فهتف بغيظ " أنت لا تسمع الكلام .. قلت لا تحمل شيئا ثقيلا .. ربما تأذى ساعدك مجددا " ردت بانة بسخرية " أنسيت أني كنت حتى عشر أيام مضت أحمل اثقل منها بالورشة !" آلمه قلبه.. فلا يتخيل حتى الآن كيف تحملت هذا المجهود البدني وتمنى لو كان يعرف الحقيقة قبل ذلك . هتف بحزم مدعيا السخرية " كان ذلك قبل ان نكتشف أن عظامك هشة لينة .. فتصرف بحرص منذ هذه اللحظة وإلا أعدتك تحمل الاخشاب .. أرني ساعدك هل تأذى " تراجعت بخجل تخفي ساعدها خلف ظهرها واسرعت في النزول وهي تقول " إنه بخير لا تقلق " لحقها بصوته " استعد وقابلني بعد ساعة أمام البيت" استدارت تواجهه بتساؤل فقال ببساطة " سنذهب مشوارا يخص العمل " ردت بغيظ " انتهت مواعيد العمل " قال بابتسامة باردة متسلطة " أنا مديرك وأنا من يقرر يا سيادة السكرتير .. نلتقي بعد ساعة " ثم استدار يدخل الشقة متجاهلا هيئتها اللذيذة وهي ستنفجر من الغيظ . يتبع | ||||||
27-05-18, 12:34 PM | #220 | ||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| طالع صفحة Mi Min كما يفعل مؤخرا بفضول وتتبع لمحاولة الحصول على أي معلومة إضافية عنها.. الأمر لم يعد فضولا فقط عليه أن يعترف لنفسه بذلك وهو متفاجئ بعض الشيئ من المشاعر التي يخبرها لأول مرة .. والتي لم يكن أبدا مهتما بوجودها من قبل .. تسؤلات كثيرة تحيره وهو مشدودا من جهتين جهة المنطق أن عليه تجاهلها للمضي في طريقه وجهة أخرى لا يعرف معناها لكنها تتسلط عليه من مكان مجهول بداخل نفسه تمنعه من أي محاولة للإبتعاد . لهذا علاقته بها باتت متوترة مؤخرا تارة يبتعد في محاولة جادة لإنهاء العلاقة بينهما وتارة أخرى يضعف ويشتاق .. أجل يشتاق لها.. وللحديث معها ولمشاكستها يشتاق لهذا الجزء منها الذي يعرفه ويتألم لأنه غير قادر على الوصول لباقي الأجزاء ... غير قادر على رؤيتها بكامل كينونتها . نشرت Mi Min صورة على صفحتها لشاب آسيوي وسيم ملحقة بإعلان عن بداية تصوير مسلسل ما جديد وأطرت الصورة بقلوب حمراء كثيرة .. لم يعجبه الأمر ولم يستطع التعامل معه بهدوء بل انفعل ليرسل لها رسالة خاصة : عمرو القاضي : ليس وسيما بالمناسبة . Mi Min: من ؟! عمرو القاضي :هذا الكائن الذي نتشرين صورته مؤطرة بالقلوب الحمراء ! Mi Min: إنه ووكي 🙈 عمرو القاضي : من !!! Mi Min: ممثل كوري يدعىji Chang Wook عمرو القاضي :لم أحسبك مراهقة إلى هذا الحد 😬 Mi Min : ووكي يستطيع أن يستفز الجانب المراهق بداخلي 😍😍😍💗💗💗 عمرو القاضي : شكله مستفز فعلا 😬 Mi Min: لا تتحدث عنه هكذا ! 😭😭 عمرو القاضي :ألا تخجلين يا جدتي من التغزل في حفيدك ألم تقولي أنك اكبر مني عمرا بكثير ! Mi Min: وهل المرأة إذا ما كبرت بالعمر فقدت الاحساس بالجمال وفقدت الاحساس بالحياة ! عمرو القاضي : تحشمي ! 😠 Mi Min: سأتغاضى عن غضبك لأسالك .. هل تعتقد أن المرأة حين تكبر بالعمر ليس من حقها إشباع الجانب الرومانسي بداخلها ؟ عمرو القاضي :أنا لا أفهمك !.. حقيقة لا أفهمك !!!!!.. تارة تتحدثين كمثقفة أنا شخصيا أنبهر بكم الكتب التي قرأتيها وأعجب بآرائك في أمور كثيرة.. وأراكي حكيمة وواقعية ولديك قدرة على التعامل بنضوج مع الحياة .. حتى إنك أحيانا تميلين لبعض الفلسفة النسوية الحقوقية المتفزلكة التي أمقتها .. وتارة أخرى أصدم بالجانب المراهق فيك فتربكينني .. ربما لو علمت عمرك لاستطعت تصنيفك وتحديد ردود أفعالي معك . Mi Min: وكيف ستصنفني إذا كنت أكبر مني ؟ وكيف سأكون اذا كنت أنا أكبر منك ؟ عمرو القاضي : إن كنت أنا أكبر منك عمرا فسيشفع لك ثقافتك ورجاحة عقلك ... وإذا كنتِ أكبر مني فتلك هي المشكلة لأن الجانب المراهق فيك لا يليق بعمرك ولا بقدرك . Mi Min: رأي ذكوري قمئ 😏😏 عمرو القاضي: أنا قمئ !!! Mi Min: أنا اتحدث عن رأيك.. عمرو القاضي : حسنا ... سأتركك مع حبيبك المائع... وأعفيك من قماءتي. Mi Min: هل نتشاجر الآن!! Mi Min:عمرو !!!!!! | ||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
رومانسية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|