آخر 10 مشاركات
لعنة ليدوكس(18) للكاتبة: Debra Cowan *كاملة+روابط* (الكاتـب : *دلال* - )           »          قَلْبٌ مُسْتَعَار *مميزه و مكتملة* (الكاتـب : فُتُوْن - )           »          رواية بدوية الرحيل -[فصحى&عامية مصرية] -الكاتبة //ألاء محمود مكتملة (الكاتـب : Just Faith - )           »          حلم ليلة باردة - ماري ويبرلى (الكاتـب : Just Faith - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          محاصرة مع المليونير الجزء الأول من سلسلة عائلة المافيا للكاتبة Jules Bennett..كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          للحب سجناء (الكاتـب : طيف الاحباب - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          مشاعر من نار (65) للكاتبة: لين غراهام (الجزء الثانى من سلسلة عرائس متمردات)×كاملة× (الكاتـب : Dalyia - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree224Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-03-18, 10:04 PM   #571

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي



الفصل الخامس


( لم تخبريه بعد مياس!)
تنهدت مياس بضيق وهي تعرف ما ستقول هند بعد سؤالها دون انتظار اجابة
( لا يحق لك مياس اخفاء حملك عنه اكثر من هذا)
اغمضت مياس عينيها وهي تستمع لتأكيد اختها الحانق... لقد عرفت بحملها منذ مايقرب الاسبوع... الا ان شيئا واحدا ألجمها عن احداث اكبر جلبة ممكنة من سعادتها لذلك الخبر
نظرات زين لهجران.... وتجنبه لها
لم يصرح... لكنها متأكدة من تهربه ان تأتي هجران لتمكث معهما خوفا منها....
كل تلك الاسباب تذبحها خوفا... خوف زاد وتضاعف مع حوارها المقتضب مع هجران التي لاتحب التحدث كثيرا
(والداي كانا اول من آمن بجنوني... ربما منذ ان اخبرهم الطبيب أني فتاة)
كانت تقولها مازحة.... مزاح اسود آلم مياس
والان بعدما عرفت انها حامل... تخشي من زين
تخشي ان يخلق زين من ابنتها... معقدة كهجران
لم تدرك ان الوقت مر بها الا حين دخل زين للمنزل بابتسامته المشتاقة لها دوما
جلسا لتناول الغداء الذي اعدته بشق الانفس... فحتي قبل ان ان تتأكد من امر الحمل... كان شعور الغثيان يزهق روحها
اما زين فلم يلحظ... كان يأكل بجوع وهو يحكي لها عن احداث يومه... كعادته يحب مشاركتها كل تفاصيله
قاطعته مياس بنزق مَخفٍ تحت غطاء اللامبالاة
( كيف حال هجران! هل تتأقلم جيدا! هلي هي مرتاحة في بيت العائلة)
كعادة النساء... كان لكلامها واسئلتها ألف معني وغرض
وكعادة الرجال.... لم يسمع زين سوي المنطوق فقط
لذا اجاب برفعة كتف اغاظتها
( لا ادري.... لم اسال عنها جدي منذ يومين)
لم تعد تتحمل... طفح الكيل... وقد زادها ارهاق الحمل غضبا
( لا اصدقك زين.... لقد ارسلها والدها امانة لك... وانت ألقيت بها بمنتهي البساطة علي جدي والعائلة)
رفع زين كتفيه ثانية بقلة حيلة وهياجها يصيبه بتوتر
( حبيبتي... لم ألق بها....لكني شعرت انهم سيكونون اكثر قدرة علي التعامل معها)
وصلت لحافة الجنون وهي تقبض علي كفيها بجوار خديها... تجز علي اسنانها ثائرة
( ياالهي... لا تتحدث عنها وكأنها كلب اجرب يا زين... لاتتحدث عنها وكأنها مصابة بالطاعون)
كل هذا الانفعال جعله يفقد هدوئه... ليقف مزيحا طبقه بقليل من العنف هاتفا
( مابك يا مياس الليلة! هل تبحثين عن مشكلة!)
شهقت بعلو وهو تدير نظراتها بين الطبق المزاح وزين الذي كاد يفقد عقله مع انفعالاتها... قبل ان تهتف بحرقة
( هل تريد ضربي بالطبق يا زين)
اتسعت عيناه في صدمة وهو يحوقل
( لا حول ولا قوه إلا بالله.... هل انت طبيعية الليلة مياس)
ربعت ذراعيها امام صدرها بعناد معلنة
( لا لقد جننت... لكي تعرف فقط ان الجنون ليس بشرط ان يكون وراثيا)
ألجمته اجابتها لثوان.... لتر علي وجهه تباين مشاعر.. جعلها تدرك سريعا لاين تتجه افكاره... فكان واضحا انه ظنها تعايره.. لذا قررت القاء ما بجعبتها هاتفك والدمع يختقها
( انا حامل يازين... هل ستنظر لابنتي كما تنظر لهجران! هل ستضعها تحت المنظار منذ لحظة ميلادها كما فعل والد هجران حتي تسوقها للجنون!)
رمت الخبر وجرت لغرفتها... تنفذ قرارها بالابتعاد وهي تجمع اغراضها للمغادرة لبيت العائلة
اما زين... فوقف مسمرا... فاقد للتفكير السليم وهو نفسه علي حافة الجنون من تضارب مشاعره
هل يسعد لانه سيكون ابا... وسيحقق لمياس امنيتها!
ام الخوف هو الشعور الاوجب الان!







rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 25-03-18, 10:04 PM   #572

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


وقفت فاطمة عند باب الصالون في بيت جميلة... الحرج يجعل اطرافها ترتعش.... لاتجد لديها قدرة لان تخطو للغرفة حيث جلس والدها مع حمدي ليخبره الاخير عن مقابلته لرماح... والتي رفض الافصاح بمحتواها لفؤادة المغتاظة
(خالتي... عليكي الدخول والاعتذار) قالتها هوينا الجالسة بجوار فؤادة تهدئها بعد ان طردها منصور من الغرفة حتي لاتعرف فيما تحدث مع رماح
خروج ملهم منذ الصباح الباكر في مقابلة عمل... ثم اصراره علي الذهاب لبيتهم القديم المغلق منذ سنوات ليري مايتطلبه حتي يسكنه مع اولاده... جعل الفتيات يجلسن بأريحية... زادتها جميلة بسعادتها الطاغية لوجود امها واخيها
استجعمت فاطمة نفسها وطرقت الباب لتدخل بصينية القهوة والحلوي
اول ما وقعت عيناها كان علي ابتسامة حمدي الواسعة... فسارعت معتذرة
( اعذرني سيد حمدي... لم اقصد ابدا مافعلت... تلهفي لرؤية ابنتي وحفيدتي منعاني من التفكير السليم)
وقف حمدي امامها يحاول التحكم في ابتسامته التي تحولت لضحكة قصيرة
(ارجوك سيدتي لاتعتذري... الا اذا كنت تعتقدين ان العمل كحارس xxxx عمل وضيع....!)
قال كلماته الاخيرة بلؤم مشاغب فسارعت هي تنفي التهمة بحرج اكبر
(استغفر الله... اي وظيفة شريفة حرة ابدا ليست بوضيعة)
لم تبد وكأنها ألتقطت اغاظته لها ...ولسبب ما احب ان يزيد من ارباكها ولكن نظرات منصور تتفحصه منعته الا من الاقرار
(لاتشغلي بالك سيدتي..حمدلله علي سلامتكم)
خرجت فاطمة من الغرفة تحت انظار حمدي المتلصصة... كمراهق اعجب بابنة الجيران... يخشي ان يلمحه والدها
( هل تعتقد ياحمدي ان رماح قد يؤذي صقر لكي يجبره علي الموافقة... اعني ليتزوج فؤادة ويسترد كرامته)
هز حمدي رأسه نافيا الفكرة بتعقل
( لا يا حاج لا اتصور هذا..... )
ثم استطرد بتقدير
( لازالت عيناه تلمع... حين ينطق اسم صقر)
استغرب حمدي من نظرات منصور التي طالت علي وحهه قبل ان يعلن بسطوته الطبيعية
( اذن لنزوره معا...حفيدي اخذ السيارة وسيعود بعد ساعة... هلا اوصلتنا انت!)
هز حمدي رأسه مؤكدا ومتعجبا
( بالتأكيد ياحاج.... ولكنه يسكن في المنزل المقابل.. كما انه في العمل الان)
وقف منصور مستندا علي عصاه... بلا وهن... وانما بعظمة رجل يقدر ويستوعب
( من قال انها زيارة ودية حتي نزوره في بيته! تلك زيارة رسمية يلتزم بنتائجها كلا الطرفين)




rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 25-03-18, 10:05 PM   #573

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


وقف رماح امام مرآته في مكتبه يرتدي جاكيت بذلته الذي تخلي عنه مع بداية اليوم
لم يتوقع كم العمل المتراكم عليه لغياباته المتكررة الا وهو يتلقي مكالمة من عمه يذكره ان بعض الاعمال المتأخرة يعود تاريخها لاسبوعين وثلاث
لم يكن ليغادر المنزل وذلك الرجل الذي وصل منذ يومين يقبع في المنزل... بالرغم من انه هاتف حمدي وتأكد انه ليس سوي ملهم اخُ زوجة معاذ...
ولكن الامر برمته يغيظه... ذلك التداخل الاسري المقيت والذي يتيح للجميع فرصة لقاء فؤادة ...الا هو
ولكنه سيعود الان... ربما تخلت عن عندها وخرجت للشرفة مرة اخيرة او حتي عادت لجنونها ونزلت للشارع
عدل رابطة عنقه السوداء... ككل ملابسه في شرود... وذكرياته تسحبه مرغما ليوم قرر ان لايرتدي سوي الاسود
يومها كان قد قرأ في احدي المجلات ان القمصان المشجرة بورود ماركة تدعي هاواي هي احدث موضات العصر للرجال... فراسل خاله القاطن في فرنسا ليرسل له واحدا من تلك القمصان
كانت مشاعره تجاهها متأججة... ينتظر منها كلمة عابرة او نظرة استحسان
وكانت فؤادة شيطانة صغيرة... تتحدث وتتحدث الا انها تبخل عليه بما يريحه
تمازحه... تتطلع فيه دوما بعينيها الزيتونينين... ولكن نادرا ما يري فيهما ما ينتظر...
وحتي اذا هربت منها نظرة ما او تنهيدة... تسارع رافعة حاجبا بعين يملئها المكر تنفي عنها تهمة الميل له
يومها ارتدي القميص الازرق موشي بألوان استوائية رائعة وسارع الي منزل صقر... ينتظر منها ولو ايماءة
نظرات الفتيات في طريقه زادت صدره انتفاخا...
وصيحة صقر المعجبة وهو يقسم علي رماح
( بالله عليك رماح حافظ علي ذلك القميص كي استعيره منك... ستجن الفتيات به)
ويضحك صقر ويضحك معه رماح... متشاغلا بتلك التي تجلس علي الاريكة الخشبية العريضة ممسكة بمجلة لاتبدي اي ردة فعل
( لم تقولي رأيك يافؤادة!)
كعادتها المشاغبة رفعت حاجبا وعينيها تنتطق مكرا
( لا احبه... لا احب ان يرتدي الرجل سوي الالوان الغامقة. ..فالرجال في الملابس الفاتحة من وجهة نظري اشبه بطواويس)
يومها حرم الملابس الفاتحة علي نفسه... كما حرم علي نفسه السعادة لسنوات وهو يظنها فارقت الدنيا

طرقات باب مكتبه اخرجته من افكاره ليواجه سكريترته الخاصة بحاجب مرفوع باستفهام فج
همس لنفسه وهو يراها تعدل غرتها تبعدها عن عينيها بحرج ..فتأفف وهو يهمس لنفسه
( قلت ان سكرتيرا من الرجال كان ليصبح افضل واكثر فعالية... قالوا يجب ان تكون فتاة)
فعادت به الذكري ثانية وكأن الماضي يأبي الا ان يهاجمه... واتته ذكراه مع صقر يسخران ويستنكران رجال الاعمال ذوي السكيرتيرات الحسناوات
( هل سأنتظر حتي تطول غرتك لتخبريني لما دخلت!)
وقاحته ألجمت المسكينة كالعادة وافقدتها طلاقة لسانها فتأتأت بحرج بالغ
( سيد رماح... بالخارج رجلين يطلبان لقائك)
رفع حاجبيه مدعيا الصدمة قبل ان يهتف
( يا الهي هل اصبت بداء النسيان في هذه السن الصغيرة...!)
بدت ضائعة تماما وعلي وشك البكاء خاصة حين أتي عليها منهيا مهمة التعذيب صائحا من بين اسنانه
( كم مرة علي اخبارك اني لن استقبل اشخاصا بلا موعد مسبق... وخاصة اليوم!)
( هل انهيت تعذيب الفتاة... ام علينا الحضور حين تصاب بانهيار عصبي!)
تسمر رماح بينما تطلق المسكينة العنان لخطواتها تبتعد عن مرمي اصاباته اللفظية... من بين منصور وحمدي..
لم ينتظر منصور حتي يفيق رماح من صدمته المرتبكة... بل دخل ليستريح علي الكرسي القريب ويسند كفيه علي عصاه مواجها رماح بنظرات صارمة
( لا احب المتنمرين... خاصة من يتنمر علي بنات حواء)
هز رأسه وقد فقد المتحدث المفوه نفسه لسانه للحظات وهو يقف اما الرجل العجوز الذي رأه لاول واخر مرة منذ شهور... ومعه حمدي الصديق الجديد
وكعادته حمدي لم يفوت موقفا بامكانه المشاغبة فيه هتف ممتعضا
( لا يحق لك يارجل توبيخ الفتاة هكذا... كانت علي حافك الانهيار)
سارع رماح يشرح موقفه
( اخشي دوما من هوائية الفتيات الصغيرات... لقد اوقعتني يوما في المصائب)

غرق المكتب في الصمت الحرج قبل ان يتنحنح منصور سائلا
( لقد طالبتك بزيارة اخر مرة ألتقيتك... ولكنك لم تحضر لزيارتي قط)
ابتلع رماح ريقه وتوتره يزداد في حضرة ذلك الرجل المهيب
( ظننت الامر انتهي بانضمام صقر لعائلتك سيد منصور)
عم الصمت الغرفة ثانية قبل ان يعلن منصور بحنق
(.اديت فريضة الحج لثلاث مرات حتي لايتجرأ شخصا ويناديني سيد)
مرر رماح اصابعه مرتبكا كما لو كان شابا صغيرا امام معلمه وهو يعتذر بسرعة.... اعجبت حمدي وزادت من اتساع ابتسامته
واخيرا تطرق منصور لما اتي خصيصا لاجله
( اخبرني حمدي انك تريد الزواج من فؤادة... هل لي ان اسأل عن السبب بلا مواراه)
ربما كلمته الامرة.. ربما تلك النظرة
نظرته التي وجهها اليه... نظرة ربما والده نفسه لم يرميه بها
نظرة... " انا في ظهرك منذ اللحظة"
اجاب رماح بكل قهر الدنيا التي فاتته
بقهر سنوات الوجع الخالص التي عاشها
( اريد الانتقام منها)
الكلمة صدمته هو نفسه ان تخرج بهذه الحرقة والوجع.. والصراحة.. لكن المفاجأة الحقيقية كانت في ابتسامة منصور المطمئنة
( من يريد الانتقام لايصرح بها ابدا... من يريد الانتقام... لا يتتبع ويراقب ويشتري شقة ليعد علي من ينتقم منها الانفاس ياولدي.... ولكني لن اطالبك بسبب اخر الان... سأكون متفهما)





rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 25-03-18, 10:05 PM   #574

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


جلست عشق علي طرف السريرفبيت شهاب بعد ان لملمت كل ماتملك من ملابس او غيره في حقائب جديدة اشتراها لها شهاب
حمدت الله لرفض اخيها القاطع ان تعود لشقتهم القديمة او لشقة شوق... واصراره علي ان تشتري بعض الملابس الجديدة لشوق وابنتها.. وحتي لها
امسكت ببضع قطع من الملابس القديمة ترتبها في الحقيبة... فوقعت عند قدميها قطعة. .بلوزة زرقاء... ذات كمين... عادية... الا انها اغمضت عينيها بقوة وصوته الاجش يضرب اذنيها
( تلك البلوزة... تظهر زرقة عيناك كبحر هائج... ولا تنسي اني بطل سباحة)
يومها كانت اول مرة يصوغ نظراته المعجبة في كلمات... يومها كان اول مرة في سنواتها العشرين تشعر ان انوثتها ليست عيبا .
ارتعش حاجبها اللعين الذي يكشف دوما ارتباكها وهي تحاول قول بضع كلمات
( كابتن يعقوب... انا)
صدره العاري بسماره الاصيل كان يعلو يهبط بسرعة امامها ..فزاد ارباكها وهو يهمس بقوة
( انت قطعة سكر قاسية.... تثير غيظي... وتقديري)
“تقديره" قال تقديره... تلك الكلمة كانت اشبه بمعزوفة عذبة لاذنيها
التقدير والاحترام.... شعوران لم تتربي عليهما او تراهما كثيرا... هل هما المفتاح لقلبها ...لا تدري.
خرجت من ذكرباتها علي اصوات في الردهة الخا جية.... خرجت مسرعة لتجد شوق قد وصلت مستندة علي بهاء يتبعها نور وشهاب..
ارتمت شدوي في حضن امها وهي تبكي بحرقة
( ماما لم اصدق انك ستخرجين اليوم لذا طلب مني خالي ان انتظر هنا..... ظننت مرضك اشتد)
حاوطتها شوق بوهن وهي تبكي مثلها
( لا حبيبتي... انا بخير حال... شاديتي)
وكأن لقب التدليل الذي يسمعونه لاول مرة موجة نار لسعت ظهورهم فرفع الرجال الثلاثة وحتي غفران وجوه متسائلة لشوق التي شرحت بحنين
( نعم هكذا ندللها منذ الولادة.... لملامحها التي تشبه امي كثيرا...)
جملة عابرة قد تمر مرور الكرام في غير تلك العائلة المسكونة بشبح شادية
لكنها لم تمر علي نور الا كسهم شق صدره وهو يتذكر كلمات قرأها في كراسة محمد
“ بعد ولادة ابنتي... وقفت امامي في شقتي وابنتها بالداخل علي بعد خطوات نائمة مرهقة من اثار ولادة متعسرة... وقفت امامي تتلوي وتهمس بفحيح كالافعي... بل هي الافعي ذاتها
“ هل كنت تفكر بي يا محمد وانت مع شوق... بالتأكيد والا ما اتت الفتاة تشبهني لهذا الحد!)
ربما كامت تلك اولي صدماتي معها... خاصة وقد عجزت عن النفي"
نور... اسمه من اخيه هاتفا نبهه انهم يجلسون في صالون الشقة المفروشة التي يسكنها شهاب...
كلهم بلا استثناء... ليبدأ شهاب بخطاب جهزه واعد كلماته
( شوق.. عشق.. غرام.. شدوي... سنعود الان للوطن... نعم بالرغم من انها ليست سوي بلد والدتكم الا اننا نعود لوطنكن... وطنكن من هذه اللحظة هو. انا وبهاء ونور.... وطن ثابت... لن تخسروه بطلاق ولا حتي موت...
وطنكن ستجدونه بسهولة في صوت رجل مهاب... اسمه اصلان... قد يبدو قاسيا متحكما... الا انه موسوعة في الابوة وجهبذ...
وطن ستجدونه في سمراء... لن تبخل عليكن بحضنها... ولن تنتظر مقابل... ستعرضه وتفرضه بالمجان)
اخذ نفسا عميقا... ارتعشت له شفته بشكل لم يلحظه سوي بهاء بعد تحذير معاذ
( لذا سنرمي الان وبعد تلك الجلسة.... كل الماضي بحلوه ومره خلف ظهورنا.... وسنبدأ عهد جديد... عهد لن نبالي فيه بأسم الاب او حتي الام... عهدا لا يعرف سوي اواصر الاخوة بيننا)
دموع الفتيات اللامعة في المقل... نظرات الاكبار علي وجه بهاء... كلها اخبرت شهاب ان مهمته ستنجح باذن الله
وحدها ملامح نور المتغضنة... زادت نغزات قلبه




rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 25-03-18, 10:06 PM   #575

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


اوقف حمدي سيارته امام البناية وهو يرد علي شكر منصور لتوصيله
( لاتقل هذا ياحاج منصور ارجوك... لقد اعتبرت نفسي من العائلة وانتم من ستملون مني)
ابتسم له منصور وهو يترجل من السيارة مؤكدا
( لا اعتقد ان شخصا قد يمل منك ياحمدي ابدا)
شعر منصور بيدا تساعده علي النزول من السيارة... فما كان الا عز الذي وقف في انتظاره اسفل بناية حمدي وصقر..
كشر عز مدعيا الجرح وهو يضع كلتا كفيه فوق قلبه
(تخونني يا منصور. وتجعل غيري يقود لك السيارة!)
ضربه جده بطرف العصاه وهو يدعي الحنق
( تهذب يا ولد... يلعب معك منصور في الشارع كي تناديني بأسمي مجرد)
ابتعد عز يحي حمدي ويستمع لاوامر جده
( هيا توقف عن التلكؤ... علينا الذهاب للدار)
كان عز خلف المقود جواره منصور حين سأل الاول
( لما سنذهب للدار الان... لقد تأخر الوقت بعض الشئ وكادت الشمس تغرب)
شرح منصور ببساطة
( لقد هاتفني يونس ليخبرني منذ الصباح ان مهيرة واختها بدأن عمل اليوم!)
ارتفعت حاجبي عز بتسلية وهو يسارع لهاتفه الجديد... يدا علي المقود ويدا يراسل بها حسن الذي تركه منذ ساعة في المصنع لايعرف ان البشعة في الدار
ليقول بعدها وهو يكتم ضحكه بشق الانفس متخيلا حسن في تلك اللحظات
( كم هي نشيطة ومجتهدة مهيرة واختها)
واعقب بضحكة خبيثة ردت في صدره وهو يستمع تعقيب جده الممتن
(ومقنعتين جدا.. حيث اقنعتا هجران ان تذهب معهما)
وقبل ان يستجمع امره الذي تشتت بذكرها ...تنهد منصور متذكرا
( لقد هاتفني والدها اكثر من مرة... انتظر لاري ما يريد)
كانت المكالمة الهاتفية مرهقة لعز... حتي كاد يشتم رائحة احتراق اعصابه مع كلمات جده الغامضة
( نعم... لا يصح الا الصحيح... لاحول ولا قوة الا بالله... حسنا حسنا... في الغد موعدنا)
انهي جده المكالمة وبدا وكأنه لن يفصح عما دار في المكالمة... لذا سأل عز بتلهف يخفيه
( اذن يا جدي... ما الذي اتفقتما عليه! )
زفر منصور وقد استشعر عز لسبب ما لايعرفه حنقا متصاعدا في جده
( اتفق والدها مع كبار عائلة زوجها... علي جلسة صلح غدا)
خبط عز علي المقود بغيظ مشتعل والصور رغما عنه... ورغما عن تعوذه المستمر تعصف بعقله كأعصار
صورة هجران ورجل اخر... رجل غيره هو..
( كيف ياجدي! كيف تعود هي اليهم بالرغم من خروجها من بلدتها بتلك الطريقك المهينة هاربة!)
ظن منصور غيظ عز... غيظ رجلا رباه هو بنفسه علي احقاق الحق
لذا اجاب وهو نفسه يستقبح ذلك الحل الذي عرضه اباها بتخاذل. ( سنري... سنري)




rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 25-03-18, 10:07 PM   #576

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


متي كانت خطواته متثاقلة بهذا الشكل!
كيف اصيب قلبه بهذا السقم!
كلما اقترب من محيط... واثق بوجودها فيه... ربما للمرة الاخيرة... يشعر وگأنه يتمني لو يمد كفه لداخل صدره ويضع قلبه في غيبوبة اختيارية
لم يدرك ان تثاقل خطواته بان في عرجه الذي لازال في طور التعافي الا مع سؤال جده المهتم وهما يلجان للدار
( هل انت بخير يا عزوز!)
ابتسم بحزن.... فجده لا يدلله الا في المصائب... وكأن جده يلتقط في تلك اللحظات وجعه
( نعم جدي... لاتهتم)
ضاعت الحروف…وتاهت معها الكلمات
وهو يراها هناك... تجلس حول طاولة صغيرة... تساعد طفلا في التلوين.. وشبح ابتسامة يرتسم علي شفتيها
( هل ماتت كل ابتساماتك هجران... فلم يبق منها سوي اشباحها!)
أسره ذاك الطيف علي وجهها لثوان... غض بعدها بصره مستغفرا وهو يندمج مع سلامات يونس وهانيا... او يدعي الاندماج

اما هجران... فكطفلة شعرت فجأة بروح ابيها حولها... اقتربت سريعا بلهفة تحي منصور وتحيي بحركة رأس " حسام الدين"
مع اقترابها.. تشتت...
تبعثر... واصبح كالمجاذيب يردد داحله بجنون
“ غض بصرك... استعيذ.. تستغفر"
ولكن حتي صوته الداخلي نهره مهتزا
" سويعات وستبتعد للابد
سويعات... وستنتهي حقبة من مائة عام من عمرك اسمها... هجران
هل ستتمكن يوما من نسيان عينيها الكحيلتين.... هل ستنسي تلك النقاط الخضراء الثلاث دون ان تعرف سرهم"
لم يعد يتحمل... فما هو سوي بشر... سيبتعد الان... سينتظر في الڤان
في تلك اللحظة رفعت كحيلتيها اليه...
سهاما فتاكة موجهة له وحده... فتلقاها بترحاب... ينصت بشغف لاول جملة ستوجهها له
( عفوا... هناك صندوق من الملابس التي تحتاج لتصليح... هل اثقل عليك بأن تأخذها للفان؟)
اجاب بسرعة دون ابتسام
( بالتأكيد لامشكلة)
شبح الابتسامة او طيفها نفسه عاد وهي تهز رأسها.. قالت شيىا وابتعدت...
اما هو... فكان في حالة صدمة... وهو يردد باستنكار
( هل نادتني لتوها حسام الدين)


*****


نزل حسن سريعا من سيارة الاجرة بعدما نقد السائق اكثر مماطلب..
لم ينتظر احدي سيارات العائلة لكي يلحق بها...
لقد كانت خطته من البداية ان يضعها تحت عينه بالدار....وها هي هناك... بدونه
كاد ان يوقع عز المتجه لباب الخروج ارضا وهو يدخل مندفعا... ولكن الاخير تمسك به... ليقع الصندوق الممتلئ بالملابس ارضا فيضحك الاطفال والمسنين علي الشابين العاجزين
( فضحتنا... يامجنون)
همس بها عز من بين اسنانه لحسن... وكلاهما يحاولان لملمة الملابس في الصندوق قبل خروج جدهما او احدي الفتيات
حركات عز... وكل خليه من جسده كانت تنطق توترا وغضبا.. لم يره حسن فيه قبلا لذا سأل وهو يساعده في حمل الصندوق
( هل انت بخير عزوز!)
قبض عز علي الصندوق بقوة وهو يهتف من بين اسنانه
( عز الدين…اسمي عز الدين)
ثم تركه يقف مشدوها مكانه... واندفع خارجا.

*****

“ وقفنا متراصين امام رجال الامن... بكل احترام نرفع لافتاتنا ونردد بأعلي صوت هاتفين

مطالبنا شرعية
بدنا دولة وهوية
ارض القدس عربية
عاصمتنا االابدية
وهكذا لانتوقف عن الهتاف... حتي شعرنا ان رجال الامن نفسهم يرددون معنا من اسفل خوذاتهم"
كانت تحكي ماتراه هي عاديا.. ويراه من يسمعها من حضور... بطولة
اما هو... فكان يتأملها... تلك النغمة النشاز... تلك التي استطاعت بقبعتها الصوفية السخيفة ارباك عقله
( حسن.... دنجوان عائلة منصور)
حسبي الله ونعم الوكيل... رددها حسن وهو يسمع صوت هانيا يرن بتلك الكلمات عبر الصالة الواسعة... فيلتقط الجميع وجوده واولهم نغم التي توترت ملامحها للحظة قبل ان تنقبض بضيق لوجوده
وهل صمتت هانيا بعد تلك الكلمات! ابدا بل اقتربت منه تلف كتفه بذراعها الطويل وهي تؤكد محدثة مهيرة ونغم
( نعم... هذا هو لقبه في العائلة.... ولكم ان تستنتجوا السبب)
ابتسمت مهيرة وهي تتذكر غيظ بهاء الدائم من حسن وتلقيبه اياه بجيمس دين... ولكنها لم تعلق.. كما لم تفعل نغم وان كان لاسباب مختلفة... حيث ارادت الاخيرة ان تشعره انها ابدا لن تهتم بما يظنه وسامة
( لقد كان هذا في الماضي يا اختاه... لقد كبرنا ونضجنا الحمدلله)
رفعت هانيا حاجبيها مستنكرة لما قال وهي تأتي عليه بالضربة القاضية
( اي ماضي ولازالت تلك الفتاة التي...)
صرخة من هانيا كانت تكملة جملتها الحمقاء بعد ان دعس قدمها بقدمه.
( حسن... جيد انك حضرت... احتاج منك بعض الاعمال اليدوية)
وفي لحظات... كان يغرق مع يونس في اعمال الاصلاحات الضرورية في انحاء الدار.... ليكتشف بعد مرور ساعتين...
ان نغم رحلت مع اختها منذ وقت ليس بقصير....وقد مر والدهما لاصطحابهما...اما جده فقد رحل مع عز وهجران
خرج من الدار ليدخن سيجارة....وقد وصل ضيقه للذروة
لم يتخيل ان البقاء معها قد يكون من المستحيلات بهذا الشكل
هل هذا ذنب الفتيات التي عرفهن قبلها!
يبدو وكأن الامر كذلك والا ما كان نيل اعجابها او حتي تقبلها ليكون بتلك الصعوبة
( حسن)
قاطع سيل افكاره يونس الذي خرج متسللا بعدما انهكته هانيا ذات الطاقة التي لاتنضب في حسابات الدار
مد يده لحسن راجيا وعينيه لاتغادران البوابة خوفا من هجوم مفاجئ من هانيا
( اعطني سيجارة بسرعة قبل ان تأتي اختك)
( لم اكن اعرف انك مدخن... تصور!) قالها حسن مندهشا وهو يري استمتاع يونس بسيجارته المسروقة
( لقد توقفت منذ زمن... الا اني لازلت اشتاقها... )
ثم رفع له نظرات متسائلة
( وانت... اتشتاق علاقاتك التي حكت لي هانيا عنها)
لعن هانيا ولسانها الطويل وهو يرد مازحا
( لا اعرف لما يستهويها تلك الثرثارة الحديث عن علاقات انتهت)
رفع يونس كتفيه مقرا وعيناه تراقبان شعلة سيجارته
( ربما لنفس سبب ثرثرتها عن اعتيادي السابق للتدخين او الحلوي...
تخاف علينا من الزلل. ..)
رمي يونس سيجارته ودعسها بطرف حذاىه وهو يبتسم لحسن بتواطئ... يهم بالعودة لمجنونته الصغيرة
( يونس... الدار بحاج لكثير من العمل.... سأنضم لكما من الغد لمد يد المساعدة بشكل يومي)
وقف يونس للحظة بلا حراك يتطلع بحسن متمعنا ...ليسأل بصراحة
( هجران متزوجة... ومهيرة مخطوبة.... لمن تريد قضاء الوقت معنا!)
ثم اتسعت عيناه وهو يرمي رأسه للخلف مستغرقا في الضحك يخبط كفا بكف
( عقد القران في أمن الدولة يا حسن... صحيح!)







rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 25-03-18, 10:08 PM   #577

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي


وقفت هوينا في النافذة تراقب الشارع بلهفة بعدما هاتفها صقر يخبرها انه في الطريق من المطار للبيت... اما فؤادة فوقفت جوارها خلف النافذة المفتوحة جزئيا... تشعر بلذة انتصار بسيط وهي تعرف ان رماح بالتأكيد كان ينتظر ظهورها منذ يوم اللقاء ولكنه حرمته ذلك...
( ومن قال لك انه لازال متعلقا بك يا سفيهة!)
لا لم يخبرها احد حتي لقاءه بحمدي او بالحاج منصور لازال مجهول النتائج بالنسبة لها... ولكنها تعرف... تعرف دون حاجة لسماع كلمات جوفاء
( فؤادة... فيم تشردين... فأنا اتحدث منذ وقت)
تنبهت لهوينا التي اعادت سؤالها بحذر خيفة ان تجرح تلك الشامخة
( لما ذا لم تفكري ابدا في اخبار صقر حتي الان ان رماح لم يعتد عليكي فعلا!)
لمحة ضعف عابرة... سارعت بتخبئتها جيدا تحت رداء اللامبالاة
( خفت... لن انكر.... خفت ان اري في عينيه لوم وعتاب... او ندم)
ردت بابتسامة علي تعجب هوينا
( انت لم تعايشي صداقة صقر ورماح... اترين العلاقة القوية بين صقر وبهاء... لايضاهيها مقارنة علاقة اخي برماح)
استندت علي اطار النافذة غير مدركة ان نصف وجهها اصبح ظاهرا لذلك المراقب المهووس..وهي تستطرد بشرود
( كانا لايفترقان... يتشاركان كل شئ وكل لحظة.... لولا اختلاف لون العينين لظنهم الجميع تؤام... نعم لون العين مختلف... فبينما لون عين صقر يماثل لون عيني... زيتوني... لون عيناه اسود...
فكان دوما يمازحني قائلا.. متي سصبحين في بيتي لتنضج عيناك للاسود مثل عيني!
فأرد بعتب ماكر لادير الطاولة اليه.. "هل تتوعدني انك ستحزني كثيرا حتي انضج! " يشارع نافيا.. فأزيد في مشاكسته
" اذن لن اصبح في بيتك حتي تصبح عيناك انت خضراء"
فيتوه في عيني ويهمس بوعد " لأجل عينيك... اخسر عيناي راضيا"(
شهقت هوينا وهي تتعجب لوعده الذي تحقق فعلا... فتتنبه فؤادة التي تغوص في الذكريات امامها لاول مرة
ففؤادة ابدا لاتأتي علي ذكر رماح... وكأنه من المحرمات
صوت زامور سيارة قيس نبه الفتاتين لتلوحا لصقر الذي نزل من السيارة متلهفا... يلحق به معاذ الذي لوح هو الاخر لجميلة وسچي المنتظراتان في نافذتهما
لايعرف هذا ولاذاك ان اخر كان يراقب من خلف نافذته... ورغما عنه هربت منه تنهيدة راحة وهو يري ابتسامة صقر الواسعة
( حمدلله علي سلامتك... ياصديق...
اعرف اني خسرت حق تلك الكلمك او قولها منذ سنوات... لكن اعذرني اشتقتها
ربما اشتقتها اكثر من كلمة حبيبتي)

انتهى

استغفر الله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه



rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 25-03-18, 10:25 PM   #578

Heba Atef

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Heba Atef

? العضوٌ??? » 360933
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 937
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Heba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond repute
?? ??? ~
سلامٌ عَليكـ افتقدتُك جِداً وَعَلىّ السَّلاَم فيما أفتقدَأحبكـ أبـي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 100 ( الأعضاء 52 والزوار 48)
‏Heba Atef, ‏dr kemo, ‏صمت الزوايا, ‏مشمش ورمان, ‏وهيبة1, ‏yawaw, ‏رانياإمام, ‏أم الريان, ‏zainab atta, ‏Esraaahmed, ‏Alice laith, ‏سارة خميس, ‏Cnblu, ‏yasser20, ‏لبنى السريعة, ‏سر الاحساس, ‏rosetears, ‏rahmamomin, ‏Berro_87, ‏karima seghiri, ‏مون شدو1, ‏Diego Sando, ‏Arch dodda, ‏ام لمي ولارا, ‏sahar shokry, ‏ام الارات, ‏شجن المشاعر, ‏romiakoke, ‏Marwa Ramadan, ‏دانة 2008, ‏tahra taiaa, ‏Hadaldal, ‏جنات عامر, ‏Razanehab, ‏Esraasami, ‏ام بيجاد, ‏hadeer22, ‏sara liam, ‏اسماء2008, ‏زينب عبد الوهاب, ‏شيماء زيان, ‏عضوية مجانية (123456), ‏houdadenguir, ‏la luz de la luna, ‏bassma rg, ‏شيماء عبده, ‏ري 10, ‏malikat babty, ‏shams ali, ‏amoud, ‏هبة الله 4, ‏eman samir


Heba Atef غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-03-18, 10:30 PM   #579

Heba Atef

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Heba Atef

? العضوٌ??? » 360933
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 937
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Heba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond repute
?? ??? ~
سلامٌ عَليكـ افتقدتُك جِداً وَعَلىّ السَّلاَم فيما أفتقدَأحبكـ أبـي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الله يرحمك يازلطه 😂😂
خبطته واحدة حسام الدين ردت ف صدره خلصت عليه



Heba Atef غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 25-03-18, 10:33 PM   #580

Heba Atef

مصممة في قسم وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية Heba Atef

? العضوٌ??? » 360933
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 937
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Heba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond reputeHeba Atef has a reputation beyond repute
?? ??? ~
سلامٌ عَليكـ افتقدتُك جِداً وَعَلىّ السَّلاَم فيما أفتقدَأحبكـ أبـي
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



Heba Atef غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:01 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.