15-02-18, 04:36 AM | #391 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
15-02-18, 04:37 AM | #392 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
15-02-18, 05:01 AM | #393 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| " الفصل الـ ١٥" : : أشعرُ أن العمر قليلٌ لن يكفيني لأشبع منكِ فأرفضُ دوماً فكَّ وثاقي يا ليلاي إني أحبكِ م.ن : : وقف عبدالرحمن بعيد بشكل غير مرئي .. ثم رأى سماء تخرج من المنزل وتركب السيارة التي لايعلم سائقها انه افرغ قليلاً من هواء احد الدواليب الخلفية .. مشى خلفهم حتى خرجوا من الحي واقتربوا من الشارع الرئيسي فوقفت السيارة .. وترجل السائق وهو يدور ويبحث عن الخلل في عدم توازن السيارة .. ثم فتح الباب الامامي وتحدث مع سماء التي نزلت وهي تنظر للشارع ولساعتها .. ثم اخرجت هاتفها .. وجد عبدالرحمن في مراقبة الفتاة النحيلة لذه غريبة .. راقب ملامحها الرقيقة وهي متوترة كان واضحاً انها قلقة من التأخير .. من حركة يدها لتعديل حجابها لفتحها الجوال واغلاقه .. كانت حركة تعود به لوقت المراهقة لكن هذه الفتاة لامست داخله منطقة لم يصل لها احد ابداً .. بل حتى في مراهقته لم يخطط لملاقاة فتاة او يتلهف عليها كما الان .. اقترب بسيارته امامها وتوقف ثم ترجل بهدوء : صباح الخير .. نظرت سماء حولها كأنها تبحث عن شخص اخر قد يكون يلقي عليه تحية الصباح : صباح النور عبدالرحمن : وش فيكم واقفين هنا ؟ نظرت سما للسائق ليشرح الوضع وركبت السيارة حتى يذهب قريب الجدة هي ابداً لم ترتاح له .. سمعت السائق يشرح المشكلة ثم من الباب الامامي اطل الرأس الوسيم : لو كلمنا الورشة ممكن ٤٠ دقيقة عشان يوصلون .. انتي تدرسين وين ؟ سماء بهدوء وقلق : في جامعة سعود كلية الطب عبدالرحمن : كويس على طريقي .. تعالي اوصلك سماء : لا شكراً افضل انتظر الورشة او اخذ تاكسي رفع حاجبة باناقه : خايفة مني ومش خايفة من التاكسي .. بشكل او بآخر انا اعتبر قريبك لاني قريب ام عبدالكريم .. انذار بداخل سماء اشتغل لينبئها ان هذا الشخص مريب ويجب الحذر منه : اكرر شكري .. ونزلت وتوجهت بحديثها للسائق : بارجع للبيت اذا انحلت المشكلة تعال .. عبدالرحمن : خليني على الاقل ارجعك للبيت سماء : افضل امشي .. ولتأكيد كلامها جمعت كتبها وحقيبتها واللاب كوت ومشت بسرعة محاولة قطع اي حديث معه .. لكن عبدالرحمن مشى لجانبها وكأن ماتقطعه باربع خطوات سريعة يقطعه بخطوة واحدة متكاسلة : اجل اسمحيلي اتطمن عليك لين توصلين .. ثم توقف يراقبها عند اقترابها من المنزل ودخولها .. عقد عبدالرحمن حاجبيه ولاشعورياً وضع يده على صدره كأنه يتأكد ان قلبه مكانه ولم تذهب به هذه الجميلة .. شعور غريب شعر به .. ولأول مرة شعر بقلبه يشتعل فقط لمراقبة فتاة .. قلب اعتقد انه ملّ الفتيات واساليبهن وجمالهن وتحجر لكنه لمرأى سماء اصبح ناراً مستعرة .. اتعطي فهد ماتمنعه عنه .. !! : : عندما اغلقت سماء الباب كانت ترتجف .. خائفة بمعنى الكلمة .. اخذت عدة دقائق تلتقط انفاسها ..شيء حول هذا الشخص يجعلها مرعوبة سمعت صوت الجدة تنادي : هذي انا !! ودخلت للصالة حيث تجلس الجدة .. الجدة : سماء مارحتي ؟ سماء بتوتر : السيارة فيها مشكلة وبقى على محاضرتي ساعة .. ان شاء الله تستوي .. الجدة : دقي على فهد يوديك .. سماء : الي يسمعك يقول فهد المارد حقي كل مشكلة دقي على فهد .. الجدة : ماعليه فهد حسبة اخوك وقريبك الوحيد ضحكت سماء بقهر هذا الصباح غريب جداً : اذا بغيتي فهد زوجي واذا بغيتي فهد اخوي واذا بغيتي فهد وليّ نعمتي .. تدرين وش اشوف فهد انا .. صوت من خلفها : وش تشوفينه ؟! التفتت سماء بسرعة والارتباك مرسوم على ملامحها الجميلة : متى جيت !! فهد بهدوء : جاوبيني اول !! عضّت سماء شفتها بحرج ونظرت له : مو مهم .. الجدة : دامك جيت ود سماء للجامعة لاتتأخر .. فهد : طيب انا كنت اصلاً جاي اخذ شهادة ميلادها عشان الجواز .. مازالت سماء تشعر بارتباك .. ان تهرب من فهد طوال السنين ليأتي في يومين ويعبث بسلامها الداخلي .. امر غير مريح لها .. نظر فهد : يالله امشي .. سماء : واذا شافنا احد مع بعض .. فهد : احد مين مثلاً ..! لم تريد ان تقول عبدالرحمن لانها خائفة ان يكون مازال حول المنزل : مدري .. فهد : تأخرتي امشي .. تقدمت منه وهي تحتضن كتبها على صدرها مما جعل فهد يطيل النظر للمكان وهو يحسد الكتب .. وقفت سماء امام السيارة الفارهه ونظرت لفهد بابتسامة: اركب ورا والا قدام ؟ فهد : سواق عندك انا اركبي قدام .. ركبت سماء واغلقت الباب ونظرت ناحيته .. كان وسيماً جداً .. ضغطت كتبها اكثر على صدرها لعل خفقان قلبها يهدأ .. وكلما حاولت النظر للخارج تشدها عضلات ذراعه المشدودة داخل الثوب الابيض : هاتي الكتب !! سماء : هاه ضحك فهد : هاتي كتبك واغراضك نحطها ورا وبيد واحده سحب كتبها والتفت للخلف ليضعها مما جعل سماء تكتم انفاسها عند اقترابه منها لاتريد لرائحة عطره ان تدخل رأسها وتقضي على تماسكها .. لن تحتمل اذلال آخر من فهد ..: اف كتبك ثقيلة .. سماء : بس اليوم لان عندي برزنتيشن ولازم اراجع .. فهد وهو يقود السيارة بسلاسة : تبين كابتشينو .. وأشر على محل قهوة على الطريق : لاشكراً انا في العادة اصحى بدري وافطر واشرب قهوتي .. ابتسم فهد بحنين : صح اذكر كان نومك قليل .. لم تتحدث سماء بل اخذت تنظر للخارج لاتريد الذكريات ابداً لانها طوفان يقتلع ثباتها وامانها .. اذا كان هي الجزء التافة من ذكريات فهد فذكرياتها جميعاً اتسمت بالتشتت والضياع والبحث عن ذاتها حتى احبت فهد فصدمها والآن لاتريد سوى ان تهرب منه ومن حبه شعرت باصبعه يحرك ارنبة اذنها التي يخفيها الحجاب التفتت لترى فهد يبتسم بشكل خطف قلبها فهد : من اليوم اكلمك وانتي سرحانة .. سماء : ماتعودت على احاديث السيارة لاني دايم لحالي .. وش كنت تقول ؟ فهد : كنت اقولك ليه ماتتنقبين .. عدلت سماء حجابها : حرية شخصية فهد : واذا طلبت منك تتنقبين !؟ نظرت له سماء بحده لاتفهمه ابداً يقترب ويبتعد بحسب حاجته : بصفتك ايش !؟ فهد : بصفتي زوجك ..!! سماء بسخرية : والله !! تصدق نسيت !! فهد : انتي على ذمتي وهالامر ... قاطعته سماء بغضب : وهالامر مايدري عنه الا ٤ اشخاص واحد منهم متوفي .. وواحد مادرى الا بعد الزواج وبدون اي رأي وجد انه مربوط بشخص مايعرفه ..وواحد متجاهل الامر برمته وكاني شنطة ملابس قديمة رماها في بيت جدته والاخيرة تبي الزواج يستمر لمصلحتها .. مسك فهد يدها بيده بينما الاخرى على المقود : هل تبين الزواج يعلن ياسماء .. ويكون زواج حقيقي .. كان يتحدث بصوت هامس وهو يتنفس بحده .. الا هذه اللحظة هو لايعرف اين يقودهم الحديث او اي من الوعود التي ستتنتزع منه لكن يعرف رغبته المُلحة بها .. صمتت سماء ثم نظرت لدخولهم من بوابة الكلية المخصصة للسيارات .. كانت هي الاخرى تتنفس بحدة ايضاً مشاعر متزاحمة ومتضاربة .. وقبل ان تنزل قالت : سألتني اليوم وش تشوفيني !؟ انا اشوفك وصي علي انتهت وصايته .. ونزلت السيارة بهدوء بينما فهد ينظر لها هو يعرف جيداً انها غاضبة ومجروحة .. لسبب قد يكون يعرفه جيداً لقد تجاهلها لسنوات .. لكن كان عذره واضح فبعد اعترافها بحبها له لم يستطيع ان يتعامل مع مشاعرها الفتية .. هو كان رجل بينما سماء مراهقة تبحث عن الحب تبحث عن اوتار لمشاعر رجولية تتراقص عليها ربما تسمع عن قصص الحب وارادت منه ان يكون بطل قصتها .. لكنه الآن يشرب من نفس الآنية .. : : عندك ذوق والله .. ابتسم فارس : انتظري اذا ضبطت ركن القهوه .. هناء : طيب ليه حاط مطبخ كنك بتطبخ عاد .. فارس بابتسامة : عاد هذي شقة العمر يمكن اتزوج .. كانت هناء تمشي في شقة فارس الواسعة وتتفرج وتعلق حتى ذكر الزواج فعادت له : على طاري الزواج .. تدري ان جمانة عند اهلها وتبي الطلاق .. فارس بلا مبالاة : مابني على باطل فهو باطل .. هناء التي وجدت حرج عن سؤاله عن مشاعره ناحية جمانة بعد هذه السنين : للأمانة ماكانت مناسبة له ابداً .. فارس : جمانة شخصية كمالية .. مثل اي شيء زايد في البيت ونقدر نستغني عنه وقيمتها دائماً مربوطة بالي معه .. سنين وقيمتها مربوطة بكونها بنت عبدالكريم وسارة والحين قيمتها مربوطة بكونها زوجة عبدالرحمن .. لو تترك لنفسها اختفت وتلاشت . هناء : لا حرام عليك .. ليه كذا شايل عليها ضحك فارس : عليها !! ابداً ,الله يستر عليها .. بس مستحيل انسى حركة عبدالرحمن لي .. : : ادخل .!! فتح الباب بهدوء لتطل والدته سارة : فهد !! تجهز شنطتك ليه ؟ فهد وهو يغلق الشنطة : ايه عندي سفرة سريعة سارة : وين ماقلت لنا فهد : جت مفاجأة غير مخطط لها سارة : عمل او سياحة فهد : زيارة لصديق تنهدت سارة بتعب : فهد انتظرتك ياماما عشان ارتاح وزدت همومي فهد : افا يالغالية وش همومك ؟ سارة : بدل ماتساعدني كل شوي مسكر هالشنطة وعالمطار فهد : كلها يومين اوعدك ثلاثة بالكثير واقترب منها ليقبل رأسها : يالله قولي لي وش متعبك سارة : جمانة .. فهد : يمة !! جمانة مسؤولة عن تصرفاتها وقراراتها عطيها هـ المرة حق الاختيار حتى لو تخطيء مهما سمع الشخص نصائح وعبر عمره مايتعلم الا من اخطائه الخاصة .. سارة : انا مابيها تتطلق وهي البارح ... قاطعها فهد : يمكن هذا الصح .. طالما هي مصرة مالنا حق نجبرها سارة : طيب ملكتك من هناء متى فهد بابتسامة : خليني ارجع بس ونحددها سارة : لا يافهد نحددها الآن فهد : يصير خير اذا رجعت سارة : اذا رجعت يافهد بنملك على طول انت عطيت الناس كلمة ومش انت الي تتراجع عن كلمتك فهد بحده : من قال اني تراجعت سارة : انا اعرفك واعرف تهربك من الموضوع اذا مابغيته من كنت صغير .. لذا اول ماترجع راح نملك فهد : ابشري يالغالية ابتسمت سارة : اجل لاتنسى تجيب لخطيبتك هدية .. تنهد فهد عرف داخله ان هذا الصواب زواجه من هناء هو الصواب بينما مشاعره تجاه سماء قد تكون وليدة مفاجأة لتحول اليرقة لفراشة جذابة .. اعجاب فقط هو متأكد .. : : متحمسة ؟ سأل فهد سماء التي تدور بنظرها في كل شيء منذ وطئت قدماها مدينة ليفركوزن الألمانية كانت تحدق بالمارة والمباني والمحلات التجارية والدهشة تملأ ملامحها والحماس يطل من عينيها المعبرة جداً نظرت له سماء وبابتسامة مشرقة : جداً جداً جداُ فهد : طيب وش رايك نروح للفندق عشان ترتاحين .. سماء : اوك بس ماتكون غيرت حجز الفندق زي تذكرة الطيارة فهد بضحكة : لا ماغيرته بس غيرت الغرفة وبعدين حجز الطيارة الي من الكلية درجة سياحي والرحلة طويلة بتتعبين لذا فقط اضفت لها مبلغ بسيط وحجزت اولى سماء : والغرفة فهد : حجزت ثنتين جنب بعض مستحيل اخليك في دور وانا في دور مهما كان هذا بلد غريب ولازم تكونين حولي .. كانا قد وصلا الفندق دخلت غرفتها وبدون ان تلاحظ رمت عبائتها وحجابها على اقرب مقعد وذهبت بحماس ناحية الشرفة وضعت يديها على السياج والتفتت لفهد : تعال شف المنظر يجنن يالله كيف الجنة اجل .. اقترب فهد منها وهو يؤيد قولها ان المنظر جميل لكن ليس خارج الشرفة .. كانت لوهلة في نظر فهد الطفلة الراكضة تمسك بيد عمها وتحدثه بحماسه وضحكة عالية وهي خارجه من المدرسة البهجة والحماس الذي فقدتهم الطفلة بفقدها لعمها .. احب ان يرى المكان عبر تصورها لم تكن تتصنع ابداً في أي شي كانت تسأله ماذا تفعل وماهذا واين تضع هذا منذ اخذها من المنزل تحت دعاء الجدة .. حن قلبه لانها لم ترى من مباهج الدنيا شيء سألها فجأة : قد اعتمرتي ياسماء ؟ نظرت له بحسرة : ابداً ولامرة شفت مكة كل سنة في رمضان اقنع جدتك نروح مع حملة وترفض رفع فهد حاجبه : جدتك !! سماء : ام عبدالكريم اجل .. ضحك فهد بشده مما جعلها تعض على شفتها السفلية وتبعد نظرها عنه لم يكن تأمله جيداً لها فكلما قلت تفاصيل ملامحه الوسيمة في خارطة عقلها كلما كان اصح لقلبها وعقلها لكن رغم ذلك لم تقاوم النظر مرة اخرى لعينيه الضاحكة واسنانة البيضاء وبشرته البرونزية .. : : خليني اقولك شيء مهم ياجمانة انتي غافلة عنه كانت جمانة تضم نفسها بذراعيها وهي حركة دفاعية كلما كانت امها من تناقشها او بالاصح تفرض قرار جديدعلى حياتها : الحب مايتغير وانتي بنفسك كنتي تشكرين في عبدالرحمن وتعامله و ... قاطعتها جمانة : غيرت رأيي الحين مابغاه ابي الطلاق وهالمرة مستحيل ارجع له سارة : معقولة مافكرتي في فهد جمانة : وش دخل فهد ؟ سارة : فهد راجع ومتحمس للعمل الي للأسف كان في الحضيض لذا طلب خبرة عبدالرحمن عشان ينهضون بالمشروع من جديد اذا تم الطلاق عبدالرحمن بينسحب وفهد وابوك بيلقون انفسهم في مشروع غارق بالديون جمانة : وليه ينسحب ليه مايتحمل جزء من الديون والا هي شراكة للربح بس ضحكت سارة باستخفاف : حبيبتي النصف من الديون الي بيدفعها عبدالرحمن ماتشكل فاتورة من فواتيرة بينما الجزء المتبقي لفهد وابوك بتكون هي الي تقص الظهر هزت جمانة رجلها بتوتر : طيب فارس وهناء يقدرون يدخلون شركاء بداله سار ة : تتوقعين فارس غبي يحط امواله في مشروع خاسر اذا هو تنبأ قبل الكل ان المشروع بيخسر وسحب اسهمه هو وهناء تبينه الحين يرجع .. جمانة : ماما انا ماطيق عبدالرحمن سارة : كل رجل اذا مالقى الي يبيه في بيته بيدوره برا .. سبع سنين وانتي تتركين عبدالرحمن بالشهور واكيد الفراغ بيخليه يميل لاي وحده تقابله اعتبري هالمرة رجعتك له فرصة لك وله وانا اوعدك انك اذا رجعتي هالمرة تطلبين الطلاق انا بنفسي الي باكلمه .. بس ارجعي لين فهد يقدر يحل ازمة المشروع ونقدر نستغني عن عبدالرحمن .. نظرت جمانة للفراغ مالذي قد تخسره ايضاً من انتظار شهر او اثنين وعندما رأت سارة ان ملامحها قد لانت وبدا عليها القبول قالت : اول مايجي فهد قولي انك تصالحتي مع عبدالرحمن وخليه يركز على شغله وبس ..حرام تشتتينه ..!! : : دخل فهد الغرفة بعد ان طرق الباب وتأكد من جاهزية سماء : ننزل سماء : ايه .. وبدأت تعدد : اخذت قلم ونوته وتسجيل عشان لو ماقدرت اكتب بسرعة فهد : فيه طالبات غيرك سماء : كانت معي وحدة بس اعتذرت من كليتي بس في القائمة فيه بنت من جدة فهد : ممتاز بانتظرك في اللوبي لان ممكن مايكون مسموح لي احضر المؤتمر سماء : اوك ولايهمك وقبل ان يخرج : موب اريح لك لو لبستي غير الاسود عشان بس مانتعرض لمضايقات تعرفين الشعب هنا عنصري سماء : طالما المؤتمر في نفس الفندق فكل الموجودين عارفين ان فيه مبعوثين من اغلب الدول لذا فضلت اكون مثال للبنت العربية المسلمة نظر فهد لها بالعباية السوداء والحجاب الاسود وبدون زينة وابتسم بفخر : تدرين ؟ انتي فعلاً فخر كان مديحة لها سعادة ويده الممدودة لتحتضن يدها أمان في يومين عرفته كما كان في طفولتها لطيف وحنون .. ومهتم جداً حرص على ان تأخذ كفايتها من النوم وان تأكل فطورها قبل النزول للمؤتمر وان تثرثر عن احلامها بحماسه .. في الوقت الذي كانت تدفع فهد عنها كانت تكتشف انه ليس فقط حبيبها بل هو صلتها الوحيدة بسماء الحقيقية من الحي القديم ..صلتها الوحيدة من ماضي فتاة نشأت بين رجلين بشعر اشعث يجدون صعوبة في ترتيبه .. : : انتظر فهد في المقهى لقد اختار طاولة مواجهه مباشرة لبوابة الصالة الداخلية للمؤتمر حتى يكون حول سماء لقد شرب ثالث فنجال قهوة وتحمل نظرات السائحات اللاتي يبحثن عن قصة حب عابرة .. انتظر لمدة اربع ساعات وكما قرأ في البرنامج الخاص بالمؤتمر بقي ساعتين .. فقرر ان يخرج للتجول حول الفندق .. طالما عشق المصنوعات اليدوية والحرف البسيطة وجد انها هوية لأي مدينة وان مهما كانت الصناعات مزدهرة ومتطورة لامثيل للاشياء البسيطة .. من خارج احد المحلات وجد مشط بمرآة جميل جداً بزخرفة دقيقة من الفضة وبدون تفكير دفع ثمنه وعاد للفندق يحمله معه في كيس دخل لتلفت انتباهه بسرعة سماء مبتعدة قليلا عن مجموعة متحلقة حول شخص انيق بشيب قليل فاقترب منها : خلصتوا سماء بصوت خافت : ايه بس الدكتور عبدالإله قال لي انتظري وقف معها فهد حتى انتهى الدكتور من حديثه مع فتاة وشابين فنظر ناحية سماء مبتسماً : سماء كانت مداخلتك رائعة جداً .. ابتسمت سماء ووجد فهد انها نسيت وجوده امام مديح استاذها فمسك يدها في تملك طفولي : شكراً دكتور بس لازم انا وجدت ان اكتشافهم للعسل كعلاج وقائي احنا مكتشفينه من زمان ومذكور في القرآن الدكتور الذي لاحظ وجود فهد وابتسم له وهو يمد يده : انت مرافق معها ؟ فهد : ايه الدكتور : اهلا بك اخوها اكيد فهد بجفاء : لا !! ابتسم الدكتور لسماء مرة اخرى : اهنيك مرة ثانية ياسماء وفعلاً انتي كنتي مكسب للوفد قاد فهد سماء للمقهى : تشربين شيء ؟ لم تكن تريد الحديث معه ابداً ولسبب لاتعلمه احست بجرح انه لم يوضح القرابة بينهما .. حتى لو كانت فقط مندثرة او منتهية لايجب ان يبين لها انها لاشيء بهذا الشكل .. كرر فهد : سماء تبين شيء سماء : لا باطلع لغرفتي اكتب الملاحظات واجهز التقرير قبل لاتطير المعلومات ابتسم فهد : ماشاء الله عقلك كمبيوتر نظرت له سماء بعدائية : ايه للأسف كمبيوتر يسجل ويخزن كل شيئ عبس فهد لايعلم ماهو سبب عدائيتها الا اذا كانت تريد الحديث مع استاذها على انفراد وبدون وجوده ..!!! : : انهت سماء تقريرها وكانت فخورة جداً بما كتبت خاصة انها بحثت عن التركيبات للأدوية الجديدة وربطتها بالطب النبوي ليكون التقرير شامل الاعجاز العلمي للاسلام وانه اساس الحضارة العلمية في اوروبا .. كان فهد قبل ساعة قد اخبرها انه سيطلب العشاء في غرفتها لذا ارادت ان تبدو جميلة ربما لرغبة خاصة بجعله يشعر انها جميلة وذكية وانها مؤهلة لتكون زوجة يفخر بها أي رجل .. ارتدت فستاناً طويلاَ باللون السماوي بلا اكمام واسدلت شعرها ورفعت جزء من مقدمته بمشبك شعر فضي .. وارتدت صندلاً منخفضاً وضعت احمر شفاه ثم شعرت بالحرج من وضع الزينة له وربما علمه انها تتزين لتثير اعجابه لذا مسحت احمر الشفاة لتبدو لاتهتم به طرق الباب وذهبت لتفتح لتجد فهد بنفس ملابس الصباح الجينز والتيشيرت الابيض فزاد احراجها لاهتمامها المبالغ فيه مما جعلها تغرق في حزن وسكون ..وهي تجلس امامه وتبدأ بالاكل بهدوء وبدون شهية .. يبدو ان فهد لم يلاحظ شعورها بالحرج : جبت لك هدية سماء : ليه ؟ فهد بضحكة : المفروض تقولين وشهي مش ليه ؟؟ سماء : قلت السؤال الي تبادر لذهني ..!! ليه ممكن تجيب لي هدية ؟ فهد : خلينا نقول ذكرى لأول مؤتمر تحضرينه في مسيرتك الطبية .. ابتسمت سماء : طيب وشهي ؟ اخرج فهد اللفافة لها لتفتحها وتجد مشط بمرآة كما تخيلته في طفولتها كما حلمت به .. كانت وهي طفلة تتخيل نفسها تمشط شعرها به ثم تديره لتنظر لنفسها بمرآته .. شيء حاد لامس قلبها كنصل سكين كل ذكرياتها مريرة وناقصة كل ذكرياتها احلام لم تتحقق لا لها ولا لعمها الحبيب فيصل : كان فهد يراقبها وتفاجأ بردة فعلها حيث امتلئت عينيها الجميلة بالدموع بينما دقنها يهتز وهي تنظر بتحجر للمشط الفضي كان يرى على تعابيرها مقاومة فضيعة لأحساس لايعلم ماهيته : سماء رفعت عينيها له بـ لوم كان في عينيها وياللعجب لوم مرير نظرت له لتتساقط دموعها وتشيح بنظرها للخارج وهي تدير المشط في يدها فهد : ماعجبك سماء ؟ سماء : كنت افكر الصباح انك الصلة الوحيدة لماضي البائس فهد : انتي ماتملكين ماضي بائس ياسماء انتي كنتي طفلة محبوبة جداً وجميلة وعمك كان .. قاطعته سماء : اتعب اذا فكرت فيه .. اشفق عليه ماقدر ينجو من البؤس الي كنا عايشين فيه .. فهد : ماكان يشوف انكم في بؤس كان سعيد بوجودك في حياته سماء وهي تقاوم دموعها : احس اني شجرة في صحراء كوكب صغييير غير مرئي فهد : هذا خطأ سماء انتي مهمة على الاقل لنفسك انتي انجزتي الي ماقدر الي في ظروف افضل من ظروفك ينجزه ..ولو فيصل حي بيكون فخور فيك كثير تذكرين كان يبيك دكتورة .. سالت دموعها وبدأت شهقاتها بدون ان تستطيع كبحها : اتمنى لو كان حي .. اتمنى كل يوم لو شافني دكتورة وقدرنا نعيش انا وهو مرتاحين اتمنى لو شافني اكسب فلوس واقدر اشري الي ابيه اتمنى لو عاش الرفاهية لو ركب سيارة لو ملك بيت لو قدر يعيش شبابه بدون مسؤوليتي بدون مايسرق لي الفطيرة من البقالة بدون مايشري الخبز عشانه بريال ويسرق الجبن لانه اغلا كل مافكرت فيه اكتشف انه كان يعاني بسببي ويوم كبرت وبديت افكر واقرأ تصرفاته اتأكد اكثر كل ماأفكر فيه تجيني كوابيس في الليل واقوم اتصدق عنه حتى اني رحت للبقالة القديمة ودفعت لهم مبلغ حاولت انه يغطي الي اخذه .. كانت تتكلم وهي تبكي مما ألجم فهد هذه الفتاة البليدة على حد قول جدته المتحجرة اللامبالية صنعت لها ذاكرتها ذكريات لتزهدها في نجاحها لتشعرها بالذنب للنقص الذي عاناه فيصل .. ماذا لو علمت كيف مات وأين ...!!! وقف فهد واحتضنها .. طويلاً كانت تبكي وهو يمسح على شعرها حتى سكنت .. بينما الاعاصير عصفت بقلبه .. والرغبة باحتضانها كحبيب تتحرك في كامل جسده .. كان دور المواساة وسماء بأنوثتها الطاغية في احضانه يبدو اصعب من جراحة المخ : اذا خايفة من الكوابيس انا باجلس هنا وانتي نامي لاني شارب قهوة كثير هزت سماء رأسها وعدلت جلستها وابتعدت عنه : لا , انا تعبانة وبنام ابتسم فهد لها بتفهم : يعني تطرديني سماء : طبعاً لا .. بس بنام واذا بتجلس براحتك فهد : طيب نامي وانا باجلس في الشرفة شوي واطلع .. توجهت للسرير بفستانها الرقيق واستلقت فيه تشعر بالسكون والطمأنينة لوجود فهد الذي وقف واغلق النور ليشع نور خفيف من الخارج .. وتشعر بالخفة والراحة لإخراج مايملأ قلبها منذ زمن .. للمرة الثانية يتأملها فهد عن بعد يعرف انها لم تنم ربما لوجوده ربما لانها اول مرة تتحدث بشيء عميق مع أي احد ..لكن لسبب يعلمه كان سعيداُ انها لم تنم ربما لايريد لهذه الرحلة ان تنتهي : سماء : نعم فهد : ليه مانمتي ؟ سماء : مدري فهد : سماء سماء مرة اخرى : نعم فهد بهدوء وهو ينظر للخارج كأنه يحدث نفسه : لو قلت لك ودي نتمم زواجنا ويكون زواج كامل وتكونين زوجتي وتنسين فكرة الطلاق لا الآن ولا بعد التخرج ولا بعد مليون سنة وش تقولين .. خفق قلب سماء بشدة حتى كادت ان تغص به جلست في فراشها وعدلت اللحاف عليها وتكلمت بنفس نبرته : باقول ليه ؟ فهد : شيء في داخلي يرغب فيك بقوة وبنفس القوة يخاف يخون الوصية .. بس احس اني املكك واحق الناس بك ( ابتسم وهو يتذكر ) انا كنت موجود وقت ولادتك !! انا كنت موجود وقت تسميتك !! انا كنت موجود وقت دخولك المدرسة !! انا اجد صعوبة في التفكير انك فجأة بتنسلخين عني وتفترق طرقنا انتي بالنسبة لي .. سماء مقاطعة : وصية ؟ فهد : كنتي والأن انا اتمنى يكون زواجنا كامل ومعلن موافقة ؟ : : وأسألُ نفسي: لماذا أُحبك رغمَ اعترافي بأن هوانا مُحالٌ.. مُحال؟ ورغم اعترافي بأنك وهمٌ وأنك صُبحٌ سريع الزوال ورغم اعترافي بأنك طيفٌ وأنك في العشقِ بعضُ الخيال ورغم اعترافي بأنك حُلمٌ أُطارد فيه.. وليسَ يُطال : : قراءة ممتعة | ||||
15-02-18, 06:52 AM | #394 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| : وأسألُ نفسي: لماذا أُحبك رغمَ اعترافي بأن هوانا مُحالٌ.. مُحال؟ ورغم اعترافي بأنك وهمٌ وأنك صُبحٌ سريع الزوال ورغم اعترافي بأنك طيفٌ وأنك في العشقِ بعضُ الخيال ورغم اعترافي بأنك حُلمٌ أُطارد فيه.. وليسَ يُطال : : نسيت اكتب منقول للمبدع عبدالعزيز جويدة | ||||
15-02-18, 08:35 AM | #395 | ||||
نجم روايتي
| تعليق سريع عالماشي .. ولي عودة باذن الله لما وصفتي نظرة عبد الرحمن لسماء عجبني وصفك لحالته .. (( عقد عبدالرحمن حاجبيه ولاشعورياً وضع يده على صدره كأنه يتأكد ان قلبه مكانه ولم تذهب به هذه الجميلة .. شعور غريب شعر به .. ولأول مرة شعر بقلبه يشتعل فقط لمراقبة فتاة )) بينما فهد قال لها (( شيء في داخلي يرغب فيك بقوة وبنفس القوة يخاف يخون الوصية .. بس احس اني املكك واحق الناس بك ...انا اجد صعوبة في التفكير انك فجأة بتنسلخين عني وتفترق طرقنا انتي بالنسبة لي ..)) لم يقل فهد انا احبك.. اشتاقك.. او حتى اتمنى ان اكمل حياتي معك .. قال لها شئ في داخلي يرغب بك .. حسيت رغبته فيها جسدية بحته .. أو هذا ما وصلني .. موفقة عزيزتي دائما | ||||
15-02-18, 09:52 AM | #396 | ||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| عبد الرحمن صدمني هل تاثير سماء لهذه الدرجه حتى يجعله يفرغ الهواء من العجلات فقط ليستطيع ان يراها او يوصلها عبد الرحمن الرجل المادي الذي لايفكر الا بمصالحه وكيف سيصبح حوت ويبلع السوق يتصرف بمراهقه ويبدا قلبه بالدق والخوف الان من هذه المشاعر وماسيفعل ليحصل على صاحبتها التي اذابت الجليد عن قلبه اما سماء فهي حست ان عبد الرحمن خطر لذلك هي لم تتجاوب معه ولكن في حال تكررت الصدف يجب ان تخبر الجده لان عبدالرحمن مختلف عن فهد وتستطيع الاختفاء وقت قدومه عبد الرحمن يخطط ومستعد لفعل اي شى ليحصل عليها اما فهد فمازال مو عارف ماذا يريد فساره اخذت منه وعد باتمام ملكته على هناء وهو قبل سفره كان قرر الهروب لهناء خوفا من خيانه الوصيه ولكن بعد السفر وكلام سماء عن فيصل واحساسه بالرغبه فيها زاد حتى طالبها ان يتم زواجه والذي اتمنى ان لاتتممه وان تكون اوعى وتستطيع رفض رغبته كما رفض هو حبها وتتذكر انه خاطب هناء واعتقد انها ستساله عن هناء ووقتها الامور ستتحدد فهي لن تقبل ان تكون زوجه ثانيه وفهد كما العاده لايتراجع عن وعد قطعه اذا فطريقهم مسدود وفهد سيندم بعد زواجه من هناء على اضاعه حب سماء لان هناء لن تحرك اي رغبه او احساس بقلبه اما جمانه فعاده لاستسلامها لابتزاز امها رغم عندي شعور ان عبد الرحمن هو الذي سيطلقها الان ويمكن عودتها سينتج عنها شى كبير كطفل او ممكن تكتشف جمانه ان عبد الرحمن معجب بسماء فتنقم ايضا عليها ويصبح الكل ضدها من ساره وجمانه وهناء ولاننسى ملاحقه عبد الرحمن والله يكون بعونك ياسماء كلام سماء عن فيصل كان مؤثر جدا ودفعها المال والصدقه عن روحه وحتى دراستها الطب كله يدل على انها بالفعل مازالت متعلقه بالماضي وفهد هو الرابط فهل ستستطيع يوم ما سلخ نفسها عن ماضيها وبنفس الوقت عن فهد الاحداث كل مالها بتصير اقوى وبانتظار القادم مشكوره البارونه على التزامك وجد روعه ماتكتبيه | ||||
15-02-18, 11:19 AM | #397 | ||||
| بارت رووووعه تسلمين عليه عبدالرحمن شكله وقع ومحدش سما عليه والله يعيين سمااء عليه فهد حسيت بعد هالبارت انه راح يوجع سماء كثير وراح يخييب املها مدري ليش فكرت جذي ..الاحداث صاارت احلى كل مره تبهرينا بارونتا شكرا عزيزتي والله يصببرناا للاحد😢 | ||||
15-02-18, 01:10 PM | #398 | |||||||||
عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سلمت يداكي ع الفصل ..اترعب موووت لما وصفتي مشاعر عبدالرحمن يعني هو معجب فيها بجد وحيتحول لحب لأنه عمره ماحب حيكون قوي ومتملك وماراح يسمح لحد يأخذها منه يعني انتي بالفصل ده اعلنتي الحرب بين كل الأطراف بين فهد وعبد الرحمن وعبد الرحمن وسماء وجمانة وسماء ..انا احوليتي يعني كله حيخش في كله الله يستر من الفصول الجاية بس من الحين بقولك سماء خط أحمر مابدي يحصل لها شي والباقي يولع في بعضه مالناش دعوة اساسا اس البلاء عبدالرحمن وسارة وهناء ..وفهد كيف بدو يتمم الزواج وهو أعطى كلمه لأمه ايش الأنانية هاي ولا عشان البنت يتيمة وكانت بتحبه ..اعتقد انو تصرف فهد قمه الأنانية كان المفروض يحل مشاكله وبعدين يتودد لها لكن الان لو تمم الزواج ايش بيتزوج عليها ..منتظرين القادم بشوق بارك الله فيكي | |||||||||
15-02-18, 02:02 PM | #399 | ||||
| فهد وأنانيته وحب التملك عنده رغم اني اشدت بموقفه معها لمن اعترفت له بالحب وهي مراهقه وقلت انه كان شهم ومااستغلها وكانت علاقته بهاشفقه وعطف واعتبارها وصية لكن اغراه جمالها وحب يمتلكها بالكامل وهو وعد امه يتمم خطبته بهناء اللي ايضا كان اناني بخصوصها لان عمرها ضاع وهي تنتظره سما ومشاعرها متذبذبه بين حب فهد وكرامتها المجروحه منه من سينتصر عبدالرحمن واعجابه بسما واحساس الحب الحقيقي لانثى ولاول مره فارس هل ستكون سما من نصيبه في النهايه بارونتنا مبدعه كالعاده في انتظارك بكل الحب | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|