01-02-18, 12:33 AM | #172 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
01-02-18, 12:35 AM | #173 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
01-02-18, 12:36 AM | #174 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
01-02-18, 12:37 AM | #175 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
01-02-18, 12:39 AM | #176 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
01-02-18, 05:04 AM | #177 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباح الخير : : "الفصل الثامن " : ما أفيدك .. لو أحط إيدي بإيدك من فرح عمرك بتعطي ومن معاناتي بازيدك .. م.ن : : كانت القاعة مُغطاه بالورود والاعمدة الذهبية .. اما الارضيات غطاها الرخام الاسود بينما ممر العروس باللون الذهبي لينتهي بالكوشة التي تخطف الانظار بالوانها المتوافقة مع كل مايحيط بها ..كان زواج جمانة بعبدالرحمن مظهر من مظاهر الثراء لعائلة الراجي .. تم ترتيب تغطية الزواج من احدى مجلات المناسبات الخاصة .. وسيكون حدث لجميع من حضر .. سيكون حدثاً تتباهى به سارة .. بينما تجعل عدم دعوتها للبعض عقاب لان من يُنفى من دعوات سارة ومناسباتها من المغضوب عليهم .. أغلقت الانوار لتتهادى العروس وهي تنظر للأمام .. لايخفاها مجموعات منتشره من الفتيات اللاتي كن يلوحن لعبدالرحمن خِفية بينما هو .. ينظر بوقار كاذب لعروسه الجميلة .. بدأت جمانة تتوتر وهي تنظر للأمام وتسمع الصراخ وصيحات الدهشة .. لقد أكدت لها والدتها ان المدعوون يملكون بطاقات دخول وان لااحد يستطيع اقتحام القاعة وان المعازيم من اقرباء ومعارف واصدقاء العائلة .. وهذا يدل على ان فساد عبدالرحمن الاخلاقي وصل حتى للمعارف والاقرباء او ان الفتيات يبحثن عن وجه وسيم وجسد متناسق ورصيد متخم .. ابتسمت الآن لفكرة طرأت في بالها وتمنت ان تملك الجرأه لتفعلها .. ماذا لو تقدمت من عبدالرحمن ومسكته من ذراعه وسحبته وخلعت طرحتها الطويلة ورمتها ارضاً ثم صرخت بالموجودات من تريده ؟ من تريد مبادلتها واخذ هذا الرجل ..هيا ستكون هناك مسابقة والجائزة هذا الشاب الوسيم .. سيكون السؤال سهل جداً وستحصل اقبحهن على هذا الوسيم .. ثم ترميه من ذراعه بإذلال .. وترفع فستانها وترقص السالسا قبلة والدها لجبينها اخرجها من افكارها المضحكة .. بل بدأت تشعر بتحسن وهي تشعر انها فعلت هذا .. امسك بها فهد الذي ايضاً ناله نصيب من الصراخ عند دخوله وقبلها وهمس في اذنها : مبروك ياقلبي .. وردت بهدوء : عقبالك .. كلمة جعلته يفكر في سماء التي تبقى الان وحيدة في المنزل لقد كانت الجدة قلقه جداً من تركها وحيدة .. لكن لافهد ولا هي يريدان ان تحضر سماء هذه المناسبة .. حتى يتم تحديد موقع لها على خارطة العائلة .. لقد بدأ يشعر انها تتقبله بل اصبحت تتحدث معه بدون النظرة المتعالية خاصتها .. صحيح مازالت تنكمش لرؤيته فجأة لكن ماتلبث ان تسترخي لتتحدث معه بهدوء .. وقفت هناء الا جانب عمها تضع على رأسها حجاباً ابيض خاص بالزفة وهي ترمق فهد بنظراتها خِلسة بينما عيناها تتجول بحرية على العيون التي تراقبه .. لذا وجدت الشجاعة بأن تقترب منه وتهمس : مبروك رد بدون ان ينظر لها : الله يبارك فيك ومبروك انتي بعد زواج عبدالرحمن وعقبال فارس هناء : وعقبالك فهد بابتسامة : على ايدك دوريلي .. شعرت بالبروده في اطرافها بسبب رده.. بل وصلت البرودة لعمق قلبها .. وحركت عينيها يميناً وشمالاً كأنها تبحث عن مخرج لها من القاعة .. لكن موسيقى زفة العروس جعلها تتمالك نفسها لتصفق للعروس الخارجة بصحبة زوجها .. بعد اطمئنان سارة على سير الضيافة وخروج العروس .. اقتربت من ام عبدالكريم الجالسة في احد المقاعد ولم تتحرك وجلست الا جانبها ووضعت قدماً فوق الاخرى : كنت باقولك وحشتينا بس عارفه ماراح تصدقيني .. ام عبدالكريم وضعت كلتا يديها على العصا : كبرنا على الكذب ياسويره .. سارة : بس ماكبرتي على تحريض ولدي علي .. ابتسمت العجوز لشك سارة انها تحرض فهد : وانتي تحرضين ولدي علي .. سارة ؛ عبدالكريم مشغول عني وعنك .. لكن وش الي يخلي فهد يزورك يومياً وانا حتى مايرد على اتصالاتي .. ام عبدالكريم ؛ راجعي نفسك ( واشرت للكوشة حيث كان يقف العروسان ) هذي افعالكم انتي وعبدالكريم كلام الناس اهم من عيالكم مدت عنقها ساره بتجاهل وهي تنظر للمعازيم وقالت للجدة : فهد بيسافر بعد اقل من اسبوع .. وان شاء الله نعزمك على ملكته على هناء قبل السفر .. ووقفت قبل انتظار رد الجدة التي راقبتها وهي تمشي بتكبر بين المدعويين تتحدث مع هذا وتبتسم لهذا .. تعلم ام عبدالكريم جيداً ان حتى توقفها للحديث معها فقط من اجل المظاهر ..سارة تفقد احدى يديها ولاتتنازل عن مكانتها الاجتماعية .. : : على طاولة العشاء وحيدة تجلس امامها طبق من اللحم والبطاطس المهروسة .. كان المنزل غارق في الظلام سوى من نور غرفة الطعام والمطبخ فأوامر الجدة ان لايتم اشعال سوى مايتم استخدامه من الغرف وهذا الامر الذي تطبقه الخادمة بحذافيره .. كانت تنظر للطبق هي لاتعلم اذ كانت تحبه او تكرهه لم تعرف ماتحب من الاطعمة ولا من الملابس ولا من الاشخاص هي فقط تعرف من تكره .. لكنها لم تكن تكره فهد او جدته فقط لاتحبهما .. لو تجاوزت تعالي الجدة وحديثها عنها كأنها مخلوق غريب .. ولو تجاوزت نظرة الشفقة في عيني فهد تعتقد انها ستتقبلهم .. لقد كان فهد يزورها يومياً منذ اخبرها انه زوجها ليس لانها تهتم بمسألة الزواج لكن شعرت بالاطمئنان ان تكون على الاقل تعرف من زوجها عمها له فلن تحتمل الانتقال لبيت آخر مع اشخاص آخرين .. لقد احبت الحديث معه .. لم يكن كعمها لكن كان يسألها كثيراً عن صديقاتها ومعلماتها ومدرستها حتى انه تجرأ وقال لها امام الجدة ان تتصل به للشكوى في حال ازعجها اي شيء .. او اي احد وهو ينظر جدته بتحدي ... صوت الباب جعلها تخطف الصحن وتهرب به للمطبخ مازالت تشعر بالحرج من الاكل امام احد : سماء الجدة : يمكنها نايمة .. فهد : طيب باروح اجل.. عندما سمعت سماء انه سيذهب عادت راكضة : انا هنا .. نظر لها فهد وفتح النور : ليه قاعده في الظلام ؟ سماء : كنت في المطبخ فهد : اجل سويلي كوب شاهي وتعالي .. ذهبت راكضة لتضع الماء في الغلاية وتخرج الكوب ...واكياس الشاهي .. وفي غرفة الجلوس كانت الجدة مازالت تقف تضع كلتا يديها على العصا وتنظر لفهد بريبه : تراك متساهل معها .. فهد : ماعليه انا كلها اسبوع واسافر الجدة : وش ناوي تسويبها لارجعت فهد : لارجعت يحلها الله .. الحين هي امانتك .. جلست الجدة وتنهدت بقلة صبر : واذا دروا عنها امك وابوك وش اقولهم .. زم فهد شفته بتفكير كأن هذه الفكرة لاتؤرقه : باقولهم عنها .. الجدة : لا لا ..اسمع يافهد نصيحتي لاتقول لهم الحين ... قطعت حديثها عندما ظهرت سماء تحمل كوبين شاي .. لتنظر لها الجدة : انا مابي شاهي باكل علاجي وانام .. سماء بابتسامة ؛ طيب انا باشربه .. الجدة : مافيه شاهي فالليل قومي كبيه وقفت سماء واخذت الكوب وهي تبتسم ابتسامة شقية سحرت فهد ورشفت منه اكثر من مره وهي متوجهه للمطبخ وتنظر للجدة خلسه كان فهد ينظر لها بابتسامة لقد بدأت تفهم جدته وهذا اشعره بالاطمئنان بل انه وجدها اكثر من مرة تبتسم اثناء توجيه الجده لها سيل من الكلام القاسي الجدة ؛ وانت يالله روح بنام .. فهد : روحي نامي باقعد شوي مع سماء الجدة : وش يقعدك ؟ المهم لاتقول لامك عنها شي انا باقول انها بنت صديقتي .. فهد بضحكة : عندك صديقة تولد بنت كبر سماء الجدة بضحكة : اجل باقول زوجة فهد واستلم عاد جنان ساره .. ووقفت عندما ظهرت سماء : بابدل ثيابي واجيكم .. جلست سماء وسألت فهد : وين كنتوا ؟ فهد : زواج اختي .. سماء : اها . فهد : يالله قوليلي وش سويتي مع البنت الي جت مكانك .. سماء ابتسمت بضعف ونظرت ليديها : ماسويت شيء ماقدرت اسوي شيء فهد : ليه ؟ سماء نظرت له كأنها تعتذر : خفت ..صديقاتها كثير فهد : وانتي ماعندك صديقات .. ابتسمت كأنها في حلم : لا ، عمي فيصل كان يقول اذا بنت قالتك شيء انا بانتظر ابوها برا واضربه ( وضحكت تبعد العبرة التي خنقتها ) كان يمزح ..! نظر لها فهد بألم لقد بدأت تتكلم معه كثيراً .. تحاول وضعه مكان فيصل .. لكن كما يبدو على نظراتها المحبطة له انه لن يستطيع ملء مكان فيصل لديها .. لاحظ فهد ان سماء لم تتغير كثيراً منذ اول لقاء لهم فهي مازالت نحيله وذات شعر قصير تربطه للخلف ليصبح بحجم الاصبع .. بينما الخصل القصيرة تتمرد من الامام والخلف .. ومازالت ترتدي لباس لايناسب عمرها مثل الان ترتدي تنوره قصيرة هو اختارها بنفسه مع تيشيرت باكمام قصيرة لكن ترتدي تحتهما بنطلون وتيشيرت باكمام طويلة ..من يشاهدها يعتقد انها في الصف الخامس وليس في المتوسطة .. صوت عصا جدته قادمة جعله يلتفت لها : انا بامشي .. الجدة : لا ابيك ، ( ووجهت الحديث لسماء ) يالله نامي موب عشان بكرة جمعة تسهرين .. وقفت سماء بهدوء وذهبت لغرفتها بدون ان تنظر لاحد منهما .. الجدة : اسمع ، امك عندها نية تفتح معك موضوع الزواج .. فهد : الزواج الآن !!؟ مجنون انا اتزوج الحين .. الجدة : على اساس منت متزوج ..!! فهد : زواجي من سماء مختلف تماماً فقط للظروف .. وانا اقدر اشرح هالشيء لامي وابوي .. الجدة : انا مابيك تقولهم عشان مايحطون دوبهم من دوب البنت ويبهذلونها .. ان قدرت اوقف بوجيههم فالبيت ممكن يروحون لها المدرسة .. فخلهم يعتقدون انها من معارفي .. فهد : زين ، انا باروح للبيت وامرك بكره .. الجدة : بحفظ الكريم .. وخرج فهد بينما توجهت الجدة لغرفة سماء فتحت الباب لتجدها على السرير نائمة .. اقتربت من السرير وتنهدت وهي تنظر للفتاة النائمة وقالت : الله يساعدك ان درت عنك سارة . : : دخلت سارة المنزل وهي ترمي عبائتها على الخادمة الواقفة وتوجهت بغضب ناحية الكرسي : شفت امك ؟ طول الوقت وهي تبين نفسها مظلومة ولا سلمت على جمانة وعبدالرحمن ولا وقفت معنا ولا استقبلت .. عبدالكريم : سارة ! امي حرمة كبيرة الواجب ان عبدالرحمن وجمانة رايحين يسلمون عليها في مكانها .. وضعت سارة يدها على خصرها : تبي نخرب نظام الزفة عشان سلام ..!!؟ عبدالكريم : لو امي واقفة معك ومستقبله قلتي فشلتني .. سارة : اكيد بتفسلني اذا احتقرت ضيوفنا .. تدري انها ماقامت لزوجة معالي الوزير .. رغم انها هي لي سألت عنها وجتها لمكانها .. عبدالكريم : هنا دورك لو انك قايله لها انها تعبانة او شيء سارة : تخيل موقفي وحرم الوزير تسلم ع امك وهي جالسة .. الى متى ياعبدالكريم بالمع العائلة وابرر تصرفات امك .. رفع يده عبدالكريم : تعبان وماقدر اجادلك .. تصبحين على خير .. صعد مع الدرج ورفعت صوتها ليسمعه : كل صور بنتك كأنها رايحه لعزا موب عروس وفهد ترك الزواج بدري عشان يودي امك وللحين ماوصل من عندها .. !! على اساس تعبانة وبتنام .. الله اعلم وش تعبي راسه الحين .. لم يرد عبدالكريم ولم يتجاوب مع غضب زوجته منا زادها حنقاً .. لكن بمجرد سماعها خطوات فهد تقدمت منه قبل ان يختبيء كوالده : اخيراً شرفت .. وضع فهد هاتفه في جيبه وبعقدة جبين : ليه معصبة ماعجبك الزواج ؟! سارة : هذا الي ناقص انت بعد تسخر مني .. ابتسم فهد : لا لا ابداً وانا استرجي .. بس لبه معصبة .. سارة : وين كنت ؟ فهد : عند جدتي .. سارة : واكيد مستلمتني حش .. استغرب فهد غضب امه وصراخها فهي ليست عادتها ابداً بل دائماً تحاول ان تكون نموذج للرقي والتصرف السليم : تعالي اجلسي وقوليلي وش فيك .. سارة : مافيني شيء بس عندي موضوع ومالقيت وقت اكلمك فيه لان حضرتك ماتقعد فالبيت.. جلس فهد : جلست يالله تفضلي .. سارة : ابيك تخطب وتملك قبل سفرك . فهد : لا صعبة اربط اي بنت معي لسنوات مادري كم .. سارة : الي بتربطها منا وفينا وعندها استعداد تنتظرك .. فهد ؛ اكيد تقصدين هناء سارة : ايه هناء .. بنت عمك واخت صديقك وماراح تلقى احسن منها وقف فهد : انا متأكد ماراح القى احسن منها لكن مابي ارتبط حالياً ابداً .. انا الان مافي بالي الا مستقبلي وبس وماقدر احمل نفسي مسؤولية احد .. سارة : غريب امرك !! انا ماقلت اخذها معك .. فقط خطبة وملكة عشان ماتروح البنت علينا .. فهد : اذا جاها نصيبها الله يوفقها .. ماراح اخطبها لمجرد اني احجزها .. تصبحين على خير .. وصعد هو الاخر .. : : نزعت جمانة الروب بعد ان اخذت حماماً ساخناً وازالت مكياجها وارتدت بيجاما .. كانت في جناح ملكي لائق بعروسين ... لكن بعد ان نفضت يد عبدالرحمن من يدها عندما حاول التطاهر وهم في السيارة التي ستقلهم للفندق .. اوصلها للجناح وذهب قائلاً انه سيعود بعد نصف ساعة .. والآن مر ساعة كاملة .. كانت تفكر وهي تتحرك في الغرفة من يراها تضع كريم الايدي وتجفف شعرها يظن انها عادت من سهرة عادية وليست من حفلة عرسها .. لم تسمع صوت الباب بسبب صوت المجفف لكن ماان رأت القامة الطويلة في انعكاس المرآه حتى تجاهلته واكملت عملها ... تقدم عبدالرحمن من جمانة واخذ من يدها الاستشوار واغلقه .. التفتت له غاضبة : باجفف شعري .. عبدالرحمن : هاتيه انا باجففه ..واعاد تشغيل الاستشوار وحاول مد يده لشعرها لكن جمانة ابعدت رأسها وتراجعت : لاتحاول تمثل علي انك جنتل ومهتم لان ماحد يعرفك كثري .. ضحك عبدالرحمن : بالعكس ماحاولت ابداً امثل لذا ماسمعتي كذب ووعود بالحب والحياة الوردية .. جمانة ؛ انا مابي حبك .. عبدالرحمن بابتسامة ساخرة : وانا ماقلت باعطيك حبي .. بس يكفي انك زوجتي عشان احترمك واوعدك بحياه مرفهه ومريحة .. جمانة : على اساس متزوجتك عشان الرفاهية .. شغل عبدالرحمن الاستشوار ووجهه لوجهها مباشره وهو يضحك : خليني اطير الافكار الي جامعتها عني في راسك ونبدأ من جديد .. ابتعدت جمانة غاضبة : اعصار مايكفي يطيرها .. وجلست امام التلفاز عبدالرحمن : ان شاء الله بتتابعين فيلم ( وأشر على بيجامتها ) وليه لابسه كذا وين الحرير والدانتيل والدلع رفعت جمانة حاجبها : عندك خبرة .. عبدالرحمن : انتي عارفه اني اول مرة اتزوج .. واقترب منها وجلس وعندما وقفت امسك يدها محاولا. اعادتها الى جانبه .. سحبت جمانة يدها ورفعت اصبعها امامة : ماتتخيل كيف مااتحمل لمستك .. اكرهك ومستحيل اكمل الشهر وانا زوجتك .. ضحك عبدالرحمن ووقف اخذ شماغه المُلقى ووجه لها حديثه بنبرة واثقة : ماوقفت عليك يابنت عبدالكريم .. وزواجي منك ماراح يغير في حياتي شيء ابداً .. تجهزي رحلتنا الساعة ١ الظهر وانا طالب عشاء اذا جاء تعشي .. وخرج .. : ولقد رجعتُ الآن أذكر عهدنا من خان منّا من تنكّر.. من هجر.. فوجدتُ قلبكِ كالشتاء إذا صفا سيعودُ يعصفُ بالطيور.. وبالشجر م.ن : : قراءه ممتعة | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|