13-01-18, 03:30 AM | #741 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
بقي لنا الفصل الاخير والخاتمة .. ثم نودع غادة وماجد .. | |||||
13-01-18, 03:31 AM | #742 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
سعيده انها اعجبتك ودمتي بود .. | |||||
13-01-18, 10:42 AM | #743 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رواية جميلة ورائعة سلمت اناااملك عزيزتي قراءت فصول الرواية الصراحة البداية لم تعجبني ..لكن تسلسل الاحدات وطريقة السرد فيما بعد كان اكثر من رائع مشكورا عزيزتي ع جهودك والتزامك ..وبانتظار روايتك الجديدة | ||||
13-01-18, 10:59 AM | #744 | |||||
نجم روايتي
| اقتباس:
بس صدقي أني ولأول مره حزنت على ماجد.. وهو عميحاول يرضيها.. وعميقبل بأي شرط بس لترجع معه.. بس بعد شو.. بعد ما قطع كل الخيوط اللي بتجمعهم.. وأعلن من موقعي هذا أني موافقة معك على اَي نهاية بتكتبيها ..فقد ابدعت بتجميع الخيوط المتناثرة .. | |||||
14-01-18, 08:27 AM | #745 | ||||
نجم روايتي
| صباحكم ورد وفل وياسمين كل يوم احد .. اصل دوامي مبكره .. اشرب القهوة.. ادخل المنتدى ادور على الفصل الجديد.. هالرواية من الروايات القلائل اللي بتنزل صباح الاحد .. لأن الغالبية بتكون مساءاً المهم .. وين فصل اليوم ؟؟؟ | ||||
15-01-18, 03:19 AM | #747 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| مرحبا : " الفصل الـ ٤٤ والأخير " : وسافرت أبحث في كل وجه فألقاك ضوءا بكل العيون يهون مع البعد جُرح الأماني ولكن حبك .. لا يهون م.ن : : جلست غادة في الحديقة تنتظر السيارة التي ستقلها لبيت والدتها .. التي ستأخذها من هنا وإلى الابد .. لاتريد ان تتذكر منظر ماجد عندما تركته .. اغمضت عينيها بقوة تطرد صورته .. تطرد صوته وهو يتوسلها : .. لاتكملين غادة .. حتى كلمة اسف تافهه بس عطيني فرصة اعوضك ..؟؟.. اطلبي التعويض الي يشفي غليلك .. تركته يقف في وسط الغرفة يتوسلها وعادت لغرفة الملابس واخذت مذكرات والدته واخذت يده .. لم يخفاها تغير ملامحه بعد تلامس ايديهم ولم يخفاها ..نظرته المنكسره ليده الكبيرة في يدها الرقيقة وضعت مذكرات والدته في يده وقالت : هذا جواب سؤالك الاول .. نظر للمذكرات فوضعها جانباً وامسك يدها : وش تبين عشان تسامحيني وتنسين وتفتحين معي صفحة جديدة ..؟؟ سحبت غادة يدها وعدلت وقفتها وقالت : تتعالج !! هذا جواب سؤالك الثاني .. ابتعد ماجد وبجبين مقطب : انا مش مريض.. وماحتاح علاج ..!! غادة : هل تقول ان كل عذابك لي بذهن صافي وواعي ومتأكد من خيانتي .. هل وجدت شاهدين لذا انزلت عقابك علي .؟ ماجد : لا بس انا ... غادة : انت مشكلتك هنا ووضعت اصبعها على صدره وهنا ووضعته على رأسه .. افتحهم واترك الاشباح تطلع. .. (وآشرت على مذكرات امه )؛ تعرف وش ذا ؟ ماجد : لا غادة ؛ هذي مذكرات امك صيته بندر العالي.. اطلب لي سياره باروح .. وتركته ونزلت ..تعلم انه لن يتركها بدون محاولة اخيرة انتظرت السيارة التي لاتعلم هل ستأتي لتقلها ام تعتمد على نفسها للخروج من هنا .. سمعت خطوات بطيئة متردده خلفها تعلم جيداً انها له .. التفتت غادة لتصدم بمنظر وجهه لقد فتح المذكرات ونظراً للوقت القليل الذي استغرقه للحاقها لم يقرأ كل شيء فقط قرأ مايبدو انه اصابه في مقتل كانت تشعر بالبرد وهي عادة لديها ان تشعر بالبرد عندما تحزن .. يبدو ان ارتجافها لم يخفى على ماجد لذا خلع جاكيته ووضعه عليها ..بحنو وضعه على اكتافها فوق عبائتها وجلس بجانبها لم يتكلم ولم تتكلم بل كأنهم غرباء ينتظرون قطار ليقل كل منهم لوجهه ومكان مختلف ..عرفت من طريقة تنفسه ان صدره مزدحم لذا ارادت ان تنهي الانتظار : كلمت سواق ..؟ ماجد بيأس وبدون ان ينظر لها : غادة لاتتركيني ..!! نظرت غادة له طويلاً حتى لانت ملامحه اعتقاداً منه انها ستستجيب لطلبه .. ثم وقفت ورفعت احدى يديها ليسقط الجاكيت ارضاً تحت اقدام ماجد وذهبت ناحية البوابة.. لن تسمح له باحتجازها مرة اخرى .. عندما فتحت البوابة وجدت السائق الذي ركض ليفتح لها الباب بسرعة ركبت ونظرت ناحية ماجد لتجده مازال يجلس مكانه وكأنها مازالت تجلس بجانبه .. ينظر للجاكيت المرمي ارضاً .. : فالعطر عطرك والمكان.. هو المكان لكن شيئا قد تكسر بيننا لا أنت أنت.. ولا الزمان هو الزمان م.ن : : " بعد ثلاث سنوات " ويُطِّلُّ حبُّكِ في خريفِ العمرِ …أمنيةً عنيدة لو ألفُ عامٍ فرّقتنا سوفَ يجمعُنا حنينٌ … أو قصيدة ! م.ن : ماجد .. ماجد ابتسمت غادة عند سماعها الاسم .. لاتنكر ان قلبها يخفق كلما نادوا احد طلاب مدرستها التي افتتحتها بمشاركة ريم بإسم ماجد .. بل تعدى الامر انها تذهب لتراه لتتبين ملامحه .. وقفت غادة تنظر من النافذة العريضة في مكتبها للاطفال الراكضين في باحة المدرسة ومتحلقين حول الالعاب ترتدي قميص حريري بلون الكريمه وترفع شعرها بتسريحتها التي لاتزال مفضلة لها ذيل حصان .. قطعت حبل افكارها صديقتها ريم التي دخلت تلهث تقريباً بسبب بطنها المنتفخ امامها : يالله تعبت مالقيت شوز مريح ماعاد اقدر امشي .. غادة : خذي اجازة وارتاحي .. ريم : اقعد في البيت عشان عبدالله يحس بس احساس اني مريضة ويقعد معي تكفين .. غادة تضحك : طيب وش رايك تطلعين معي اليوم وتتغدين .. امي اذا فيصل بيطلع من الكلية ويك اند تطبخ الي يكفي قبيلة .. ريم : حياتي مالومها والله كم اسبوع ماشفتوه .. غادة : تقريباً شهر لانها ترفض يجي من الشرقية عشان يومين تخاف عليه ريم : طيب وافقت نجد على ولد عمك عامر .. غادة : نجد توها في الجامعة ماعتقد توافق تتزوج قبل تتخرج مع ان عامر يقول تنقل عندنا وتعرفين امي ماودها ترفض عمي مرة ثانيه ريم : قصدك مرة ثالثة .. ماتقولين لي ليه ماوافقتي على فايز بعد طلاقك .. غادة : انا ماوافقت عليه وهو اعزب تبيني اوافق عليه بعد ماطلق وجاب بنت .. ريم : ايه دام مطلق يعني مازال يحبك وانتي مطلقة بعد محتاجه احد يحبك بعقل .. يعني حب مضمون .. ضحكت غادة بقوة : ريم مجنونة انتي : بنات التفتت كل من غادة وريم لمشاعل التي دخلت مرهقه : تعبت من ولد مها مايتكلم وتقول علميه انجليزي ..والولد لسى مايتكلم ريم : مها موب طبيعية اصلاً ولدها الطفل الوحيد الي عمره ماكمل ثلاث سنوات ومسجلينه عشانها وتبينا نعلمه .. مشاعل : تكفين انا اخاف تبلشنا نسجل الثاني الي عمره شهرين .. استمرت غادة في الضحك من تذمر مشاعل التي تعمل معلمة انجليزي في المدرسة .. وريم التي تعمل مساعدة فيما غادة مديرة المدرسة .. المدرسة التي فتحتها بباقي اموال ماجد التي قدمها مهر لها ولم تصرف سوى ربعها واكملت لها ريم المبلغ ودخلت شريكة بنسبه .. لاتعلم لماذا تلح ذكرى ماجد عليها كثيراً هذه الأيام هل هو التمريرات العفوية في حديث نهلة زوجة سلطان التي لاتفتأ تخبرها عن ماجد الحنون مع ابن سلطان او ماجد الهاديء تعرف هدف نهلة من الحديث عنه .. لقد عانت كثيراً حتى وصلت لنقطة محايده في علاقتها مع زوجة سلطان فيما اعتبرتها نهلة فعلياً صديقة لها واخت لزوجها .. لقد اهدت لها هي وسلطان هدية بمناسبة افتتاح مدرستها وباقة ورد احضرتها نهلة بنفسها واميرة التي اصبحت فتاة جميلة وهادئة ولكن حزينة .. وبالتالي ارسلت لهم هي هدية عند ولادة طفلهم ( ماجد ) وتهنئة..!! ماجد ..! غريب كيف تلاشت صوره جميعها من بالها وبقي فقط صورته آخر مره يجلس كماهو حزيناً وحيداً منكسراً .. : : "...بدأت تكثر نوبات ضيق التنفس .. وبدأت انام وانا تقريباً جالسة .. لم اعد استطيع الاستلقاء واعتقد ان الموت اقترب .. وكل مايحزنني وحدة ماجد وضياعه .. لذا سادعو الله ان يجد قلباً يعشقه وروحاً تريد فداء روحه .. كفى بـ صغيري وحدة وألم .. لم اعد استطيع ان امسك القلم واعتقد ان ذلك يتضح من خطي.. الذي لم يعد واضح .. اللهم احسن خاتمتي واغفر لمن اساء لي فقد غفرت لهم جميعاً .. يعز علي فراق صغيري .. هل استطيع احتضانه حضن لاينساه ايمكن لحضن واحد ان يبقى في الصدر للأبد كيف يحتضن الراحل المودع احبته..ربما هنا تكمن حكمة ان الموت غير معلوم فلا يوجد طريقة للوداع الابدي .. " لمدة ٣ سنوات قرأ ماجد مذكرات والدته .. اكثر من مرة حفظها تقريباً .. ولكن مازال يرتجف عند هذا الجزء مازال يشعر بيدين قويه تحتضن روحه كلما قرأه .. لقد تعرف على والدته من جديد ولمدة ٣ سنوات سهر معها وحزن معها .. وغضب لأجلها وبكى معها .. لكن لم يعد يشعر الآن سوى بالشفقه على من تسببوا لها بالألم .. لقد توفى والده بعد رحيل غادة ب ٦ اشهر .. وتزوجت روان بعد رحيل غادة ب ٤ اشهر وهاجرت امريكا مع زوجها .. لاينكر انه يعد رحيل غادة وقراءة المطكرات اول مره شعر كأنه مسخ انسان لاحياة فيه ولارغبة اصلاً في الحياة لذا زار استشاري وداوم على جلساته حتى شعر اخيراً بالسلام الداخلي وباطمئنان روحه الوجلة بل انه قلل ساعات عمله وتمنى لو وافق غادة عندما طلبت منه ان يتعالج ربما استطاع الاحتفاظ بها ..هاقد عاد للتفكير بغادة منذ متى اساساً نسي غادة بل ان رحيلها اصبح حدثاً يؤرخ به مابعده وقبله.. لن ينسى كيف رحلت قبل ٣ سنوات حيث جلس في الحديقة .. ونظر لها راحله رمت جاكيته عنها وكأنها تنفض كل مايتعلق به من وتمضي لحياتها بدونه وبدون ان تلتفت حتى له .. قرر ماجد انه اذا تجاوز هذا اليوم سليماً سيتجاوز مابعده .. ونعم تجاوزه بل انه ارسل نهله بعد رحيل غادة فقط يطلب السماح والغفران لعله يستطيع مسامحة نفسه .. فماكان من حبيبته الكريمة الا ان ارسلت سماحها وتمنياتها له بـ حياه سعيده .. حسناً هو لم يبحث عن السعادة لان اي طريق للسعادة غادة هي نهايته .. الان كل يوم يفصله عن يوم رحيل غادة يزيده حباً بها وهياماً كأنها مازالت حبيبته بل انه لايتذكرها الا وهي في المالديف ويعتقد انها هي غادة الحقيقية.. : : جلست وحيده لم تعد تستطيع حتى استخدام جهاز التنفس الخاص بها .. لاتعلم لماذا يرحلون الخدم ولايبقى عندها احد كل ماتعاقدت مع واحده خربت او رفضت العمل .. حسناً هي تعلم سوء معاملتها لهن .. لكن الذي فعلاً لاتعلمه لماذا ترفض لقاء سلطان واميره الذي يداوم على زيارتها رغم رفضها لقاءه منذ اكثر من ٣ سنوات رغم انها تبكي بحرقه عند رحيله ..ربما ستموت وتلحق بزوجها عبدالعزيز وحيده .. خرج ماجد من المكتب .. هاتفه على اذنه .. يتحدث مع سلطان الذي اصر على ان يتعشى معهم الليلة .. لاينكر حبه لماجد الصغير ولا احترامه لزوجة سلطان نهلة .. ولا شغفه للجو العائلي المريح في منزلهم .. ولارغبته من الهروب من الصمت القاتل في منزله الذي يتذكر غادة به رغم انها لم تعش معه فيه سوى ٤ اشهر لكن كانت كافيه ليعرفها جيداً .. يمنع نفسه يومياً من الذهاب والوقوف امام مدرستها التي انشأتها حديثاً مع صاحباتها .. فتاة قوية .. ابتسم وهو يفكر ان كلمة فتاة قوية مرادفة مناسبه لغادة .. والغريب انه فخور بها وكأنها مازالت تخصه ..لقد طلقها منذ ٣ سنوات ولكن لم يطلقها تفكيره او مشاعره.. : : ام فيصل : اقنعيها ياريم .. يمكن تقدرينها .. ريم : كل يوم وانا ماعندي الا نفس السالفه .. فايز مطلق وهي مطلقه يعني كل واحد خرج من تجربه ويحتاج تجربه جديده ناجحه .. غادة : يمه ، ريم ..انتهينا من هالموضوع .. مستحيل اتزوج بدون اقتناع .. ومستحيل اتزوج فايز بالذات .. ريم : من بتتزوجين ؟ لاتعلم غادة لما برز لها وجه اسمر وسيم وجذاب وجه تعرفه جيداً : باتزوج عن قناعه .. دخلت نجد: اف كويس ماتغديتوا.. ميته جوع فيصل جاء غادة : يقول في الطريق .. مشتاقه له موت .. : وقفت سعاد امام غرفة سمر التي جائت اليهم مطلقه منذ سنتين .. وكانت مليئة بالكدمات بل لم تتعرف عليها والدتها اول مارأتها ومنذ ذلك الحين وهي لاتخرج من غرفتها الا قليلاً وتعود لتعتصم بها عند زيارة اخواتها العنود ونوره مع ازواجهم .. لقد عرضت عليها ان تخرج لصديقاتها للحفلات كالسابق للتسوق .. لكن سمر فقط اكتفت بالرفض والبكاء .. والان تقف وهي لاتعلم كيف تفاتح ابنتها باعتزام والدها تزويجها من احد الجيران المعدد والكبير في السن .. : : ..في منزل سلطان سلطان : تدري ياماجد ان غادة سجلت ٢٢٠ طالب وهي السنه الثانية لها في التعليم نهلة : البنت ذكية فتحت سناب خاص للمدرسة وانستقرام واعتمدت على السمعة الجيده وقدرت تستقطب عدد كبير في مده بسيطة اتوقع تحصل على الفئة أ كان ماجد يستمع لهم وهو يعرف المغزى من الحديث .. سلطان : وش رايك مش بطلة طليقتك ؟ ضحك ماجد : وين بتوصلون بسرعه .. نهلة : نبيك ترجع تخطبها .. سلطان : خطبة تقليدية هي ماتزوجت رغم انها انخطبت كثير .. ماجد : انا ياسلطان اعرف عن غادة في الثلاث سنوات الماضية اكثر من ماتعرف عن نفسها لاتتوقع اني مابحث عن اخبارها واحاول احميها واساعدها من بعيد .. رغم ان استمرار المدرسة من مجهودها وقائم عليها .. واعرف عن خطبة ولد عمها المطلق .. وعن خطبة اخو عبدالله .. لكن مشكلتي اعرف ان غادة بترفضني .. نهلة : وش رايك اتكلم معها انا اول ونشوف .. سلطان : بس توعدنا انها اذا رفضتك تخلي نهلة تدور لك عروس وتتزوج .. ماجد : موافق على الاولى والثانية مالكم دخل فيها .. : ؛ : : في منزل غادة نجد : سلطان صاير اسمر وش تسوون سلطان : نركض في الشمس في النهار لمدة ساعة ونوقف لين ندوخ بعدين النوم بالوقت ونقوم قبل الفجر والي مايرتب فراشه يقعد مايطلع الويك اند غادة : قلبي انت .. كيف تتحمل ؟ فيصل : افا عليك اخوك رجال بالعكس في كل تدريب اجيب الاول او الثاني .. ام فيصل : ونعم بولدي وولد سلطان الي خلف مامات ياولدي .. ان شاء الله تتخرج وندور لك عروسه .. فيصل : العروسة موجوده ماني متعدي بيت عمي عبدالمحسن .. غادة : ونعم البيت.. فيصل : بس مانيب متزوج لين ازوج خواتي .. نجد : بتطلعنا من البيت يعني عشان المدام من الآن فيصل يضحك : اصلاً ماودي عشان تخدمونها بس عاد وش اسوي .. غادة : اذا من بنات عمي فاطلع منها بنصير ٣ عليك فيصل بجديه : مافكرتي بفايز تراه كلمني اليوم وقال ان وده زواجه وزواج عامر بيوم واحد وبيني وبينك ترى هذا المفروض من زمان .. نجد : يعني انا مالي رأي ام فيصل : اذا ماتبينه قوليلنا وماغصبنا احد ابد..!! انحرجت نجد ورفعت غادة حاجبها باندهاش: البنت موافقه ترى .. فيصل : وانتي ؟ خلونا نرد لهم بكره .. غادة : لا يافيصل .. ماقدر اخذ رجل وانا .. سكتت لقد كادت ان تقول وانا احب آخر .. لكنها صمتت .. خاصة ان رنين هاتفها انقذها فذهبت لتحضره من الطاوله لتجد المتصل نهلة ( أشرت بيدها لوالدتها واخوتها انها ستصعد ) الو نهلة : مرحبا غادة : اهلين نهلة .. كيفك نهلة : تمام كيفك انتي ؟ وكيف نجد والوالده ؟ غادة ؛ تمام الحمدلله صمتت نهلة وهي تنظر لماجد الذي يعطيها ظهره ويقف في شرفة المنزل الخارجية وتعلم ان عقله مع مكالمتها تعلم ذلك للتوتر البادي من عضلاته : غادة اقدر اكلمك في موضوع .. غادة : تفضلي يانهلة اكيد عزيزتي .. نهلة : ودي اخطبك لأخوي .. التفت ماجد بتقطيبه قوية على حاجبيه بينما وقف سلطان يأشر لزوجته التي استمعت لغادة: لا لا نهلة عزيزتي مش قصور فيك او في اخوك لكن ارفض الزواج الآن نهلة : طيب اعرفي اي اخو اول غادة ضحكت بمجاملة : يعني مافي فرق .. نهلة: واذا هو اخوي ماجد الي اعتبره اكثر من اخو .. صمتت غادة ولم تتكلم خفق قلبها بل ان جسدها فعل اكثر من ذلك اذ اختار الجلوس للتركيز على الاحاسيس التي تعتمل داخله نهلة : غادة !! انتي معي ؟ أجلت غادة حنجرتها : اي نعم معك .. نهلة : وش قلتي ؟ هل نتقدم رسمي كانت تنظر ليد ماجد التي يضغط بها على سياج الشرفه حتى اعتقدت انه سيكسره : غدو .. غادة : نهلة .. انا .. نهلة قاطعتها : بما انك مارفضتي على طول مثلك يوم اعتقدتي انه احد اخواني فاكيد بتفكرين .. غادة : بافكر نهلة بسعادة : شكراً لك وصدقيني انتوا تستحقون السعادة واعتقد انكم بتلقونها اخيراً.. بانتظر ردك .. سكرت وقفز سلطان بجانبها : هاه وش قالت اخذت تعدل حجابها بعد المكالمة وهي تنظر لماجد الذي تقدم وجلس بتثاقل على الكرسي ولم يتكلم .. نهلة : قالت بافكر .. ماجد تكلم اخيراً : ماراح اتحمل رفضها سلطان : اذا رفضت .. ولم يكمل لأن ماجد وقف واخذ جوال نهلة ومده لها : اتصليلي عليها ..دامنا وصلنا هالخطوه الي متخوف منها من سنين ماقدر انتظر .. اتصلت نهلة ومدت الجوال له بينما سلطان يقول كلمها برا وقل كل شيء ممكن يخليها توافق .. حتى لو تترجاها غادة تستحق .. ماجد وهو ينظر للاتصال ينتظر ردها : ايه ايه والله تستحق .. : : جلست غادة على سريرها تمسك هاتفها جسدها يشعر بالإثارة والترقب وقلبها بدأ يرفرف وكأنه طفل يلبس لباس العيد تشعر ان حدثاً جيداً فوق سمائها .. لاتنكر ان ماجد هو اول واخر حب .. لها ولاتنكر انها شعرت بالشفقه عليه اكثر من الغضب ولاتنكر ان ماجعلها تتركه قبل ٣ سنين هو كرامتها فقط لاقلبها او عقلها ..اهتز الجوال بيدها لتجد نهلة تعاود الاتصال : آلو ابتسم ماجد بحنين للصوت العذب : قولي بس كلمتين .. غادة وقلبها يرقص لسماع صوته : كيف كلمتين ؟ ماجد : بس كلمة وكلمة ..! غادة بابتسامة على شفتها ودمعه على طرف عينها : انا موافقه .. : : : " الخاتمة .." عنصريين جداً ياعيال العالي ماجد بضحكة : ليه طيب هذا انا وافقت اسمي ولدي الثاني على اخوك غادة : خل الاول يجي الحين ؟ انت قبل لاتدري انه ولد او بنت سميته .. ماجد وهو يضع يده على بطنها : شوفي نتفق الاول سلطان والثاني فيصل لو فكرتي تراها اسماء ابوك واخوك غادة : والبنت ؟ ماجد : اختاريه انتي !! غادة : صيته .. ابتسم ماجد لزوجته واحتضنها : تدرين انك استجابة لدعوة امي لي .. غادة ؛ امك انتشلتني من ايام صعبه .. ماجد : وكانت رفيقتي في احلك ايام عمري .. حتى يوم اكتشافي لخيانة مضاوي وابوي صار يوم عادي بالنسبه لي ..بعد مارحتي عني غادة: الله يغفر لنا جميع .. ماجد : عني انا سامحت الجميع حتى الي مااعرفهم ضحكت غادة : انا بعد .. بس ماراح اسامحك لو كذبت علي مره ثانيه وطلعتني من الدوام .. ماجد : خذيها قاعده كل سنه بتاريخ يوم زواجنا بنروح شهر عسل جديد..يمكن فاجأتك هالسنه لكن السنه الجاية خذي احتياطاتك .. ابتسمت غادة له : السنه الجاية سلطوني معنا .. ماجد : اخيراً بيصير لي عائلة وانا ماوصلت للأربعين .. غادة : احبك ياماجد لو توصل للتسعين ,, ؛ ؛ و غرست حبّك في الفؤاد و كلَّما مضت السّنون أراه دوماً يزدهر وأمام بيتك قدْ وضَعت حقائبي يومًا و ودّعتُ المتاعبَ و السفر وغفرتُ للأيام كُل خطيئةٍ وغفرتُ للدنيا وسامحتُ البشر. م.ن : : قراءد ممتعة واستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه .. | ||||
15-01-18, 04:00 AM | #749 | ||||
| بصراحه النهايه غير متوقعه انا كنت مجهزه نفسي للدموع وضيقت الصدر ! بس شكرًا ع هالنهايه جدًا مقنعه بالنسبه لي كل واحد تعالج من الكسر اللي داخله ورجعوا لبعض بخطبه تقليديه وبدوا صح الله يسعدك ويعطيك العافيه على هالروايه والله يخليك لا تطولين علينا منتظرين جديدك | ||||
15-01-18, 04:19 AM | #750 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| فجر الخير ... رواية روووعة تسلم اناملك المبدعة المميزة عليها... وصلنا النهاية التي في كل لحظة تدور في فكري افكار عن ماهية النهاية هل ستكون الفراق او البقاء معاً والنهاية جمعت الإثنين، استمتعت بالمتابعة معك ومن السطور الأولى شدنتي القصة والأسلوب السلس وكانت رواية مميزة استمتعت بقراءة كل حرف فيها، دائماً الوداع صعب لكن دائماً هناك الامل بحروف جديدة لك يكون لنا الشرف قرأتها، مشكورة على التزامك معنا مشكورة على تعبك معنا وارجو منك السماح على اي تقصير بدر مني... غادة عاقبت ماجد وتحاملت على نفسها ف عقاب ماجد كان عقابها واعتقد انها انتظرت ان يجد ماجد الشجاعة بعد مرور سنة على ابعد تقدير لكن ماجد لم يجدها الا بعد مرور 3 سنوات، غادة وصلت السلام النفسي وهاهي اعلنت انها سامحت الكل... ماجد شعور الذنب سيبقى معه للأبد حتى مع حصوله على غفران غادة من البداية كان يحتاج ان يغفر لنفسه ايضاً وبعد ان ناله لم يكن لديه الشجاعة كان يدخل حياة غادة من جديد واكتفى فقط بمتابعتها من خلف الكواليس حتى ان يتواجد قريب من مكانها لم يستطع تنفيذه... سمر ومضاوي ونهاية مستحقة دائماً نتمنى ان ينال كل انسان حاقد شرير نهايته العادلة في الحياة... سلطان نيته وقلبه الصافي جعل نهلة نصيبه بدل نورة... اميرة يتيمة وامها على قيد الحياة صعب الامر عليها لكن ممكن عزاءها ان سلطان ايضاً لفظته تلك المرأة لان حرام اطلق عليها لقب أم وهي لا تستحقه... صيته ممكن كانت السبب فيما آلت اليه الأمور لو حاولت أن تجد ماتحب به عبدالعزيز ولو اوقفت مضاوي عند حدها واخبرت اخوتها ممكن كان الحال غير هذا الحال فهي حتى مع علمها بما تقوم به مضاوي ضد ماجد لم تتكلم وتقف وقفة جادة لحماية ابنها ولا تتحجج بالمرض او الشعور بالذنب ولكن سكوتها هو من فرعن مضاوي وزادها سلطة، وكما صيته مذنبة عبدالعزيز ايضاً... نسيت اذكر انه اعجبني قلب الدور ف النهاية كانت من البداية ولكن ماجد من طلب الكلمتين، و ماجد كان يخبر بها غادة رسالته... الى لقاء قريب ان شاءالله... استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه... | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|