29-12-17, 02:42 AM | #501 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
29-12-17, 02:45 AM | #502 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
29-12-17, 02:51 AM | #503 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
محمد واميرة طفلين مع سائق بلا مرافق لذا كان هذا السبب الرئيسي في الحادث .. | |||||
29-12-17, 02:56 AM | #504 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اما روان فاكبر عقاب لها هو نفور سلطان اخوها الحبيب الذي كانت مقوبه منه كاميرة ومحمد .. | |||||
29-12-17, 11:37 AM | #505 | |||||||||
عضو ذهبي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الفصول ال٣ الأخيرة انا قراتها اليوم كانت اكتر من رائعة اخيرا العقد صارت تنفك بعد مايأسنا من ظهور الحقيقة ..كل واحد بياخذ جزاء عمله مضاعف خير أو شر ..مضاوي كان عقابها في احب الناس اليها ابنها مااتمنى يصير له شي لأنه ماله ذنب إلا أن مضاوي امه ..عبدالعزيز كيف تصدق زوجتك وانت اكتر واحد تعرفها الي تعمل كده في اقرب الناس ليها اختها فكيف بالك بالغربية هي يهمها توصل للي تريكة ولو داست على الأبرياء لكن نسيت انو ربنا يمهل ولا يهمل خليها تذوق شوي من العذاب الي ذوقته لغيرها بس مااظن انها تتوب ...شبيهة خالتها سمر انا مش عارفة كيف الناس هاي تعيش عادي ولاكانها عملت شي اتمنى فضيحتها تكون بجلاجل ...أما سلطان بارك الله فيك نعم الرجل والاخ انت ربنا يبارك فيك هو عارف أخوه والي صار له الله يعينه بعد ماكشف ايش عملت اخته مسكين انكسر ..غادة اعتقد انو الخلاص قرب وبتظهر براءتك لازم تظلك قوية والغثيان والدوخة حاجة من الاتنين يامن قلة الاكل ياحامل ..ماجد ياماجد ايش اعمل فيك انا شفقانة عليك لما تعرف هو مش حقير هي الظروف هي السبب في الي انت فيه ومضاوي وسمر عرفين كل شي عنك والوسواس الي عندك من الخيانة ولعبوا على هذا الوتر أنا برأيي انو لما حيعرف انو ظلم غادة حينهار بس برضه هو لازم يساعد حاله يتعالج اولا هو بيحب غادة وهي الإنسانة الوحيدة الي ممكن ترجعله الاستقرار النفسي هو زي الطفل قدامها محتاج لأمه ومايقدر يسيبها وهو الناس تحسبه قوي عشان مركزه وفلوسه بس داخله طفل محتاج الحب وانو وحده تحبه وتخاف عليه وعاده غلطت لأنها أخفت مشاعرها من البداية عنه فكان خايف على طول تسيبه ...هو على الي عمله لازم بسبب غاده فترة حتى يتعلم لأنه مايقدر يعيش من غيرها بس في الأخير لازم يرجعوا لبعض لانهم الاتنين الطوارئ بغض النظر غلط كبير ولا صغير غلط ...فصول رائعة وانتي اروع واسلوبك راقي ربنا يبارك فيك ودمتي سالمة ...ممكن تنزلي فصلين مرة بليييز لأنه بنكون مشوقين نعرف شو صار | |||||||||
29-12-17, 12:44 PM | #506 | ||||
| بارك الله فيك مبدعتنا البارونة فصلين قمة الروعة والجمال. .. غادة كما سبق و ذكرت أفضل شيء في الوقت الحالي لها و لماجد البعد عسى و لعل ماجد يفكر بعقله و يبحث عن الحقيقة خاصة بعد صدامه مع سلطان و كلام سلطان الواضح له. . متشوقة كثير لردة فعل ماجد لما يكتشف الحقيقة. . سلطان أتوقع(😎 ) ان حادث اخوانه راح يشغله و يتأخر في اظهار الحقيقة و هنا راح يتدخل نواف و يفضح سمر امام ماجد لأن سمر لم تعطيه كامل المبلغ المتفق عليه. . أبو ماجد هل الحادث اللي حصل لاولاده صحى ضميره و مهما طال الزمن لازم الظالم ينال جزاءه .. مضاوي هل ممكن يصحى ضميرها بعد اللي صار؟ ؟ بصراحة رغم قسوة ما حصل على قلب أي أم بس ما اعتقد .. ريم ايوه كذا خليك ثقيلة و علمي عبدالله درس ما يتلاعب بمشاعرك .. | ||||
29-12-17, 03:19 PM | #507 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
29-12-17, 03:21 PM | #508 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
31-12-17, 01:52 AM | #510 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباحكم سعيد .. " الفصل الـ ٣٥ " : "وعلى الطريق رأيتُ كل حكايتي هل أترك الدربَ القديم ينادي ؟ . . . وأسير وحدي والحياةُ كأنها نغماتُ حزنٍ صامتٌ بفؤادي !" م.ن : : جلس كُلٌ من ماجد وسلطان متقابلين .. على كراسي الانتظار ينظرون لبعض بـ حدة .. صراخ اميره كبل يدين ماجد وانقذ سلطان الذي نادته واحتضنته ونظرت لـ ماجد كـ مجرم .. لذا سينتظر ماجد حتى يخرج سلطان من هُنا .. ويجبره على النطق بمكان غادة .. كان ماجد يُمسك بيديه الحديد البارد حول المقعد بشده ويجلس بتأهب اثناء نظره لسلطان .. گأنه يريد الانقضاض عليه ..!! بينما سلطان يجلس متقدماً بجسده يعبث بهاتفه غير متأثر بالدماء حول انفه وشفته ..فقط يمسحها بين الفينة والاخرى وضع سماعة الهاتف واستمع لشيء باهتمام شديد .. ثم وقف لكن تسجيل آخر وصله نظر للوقت وزفر بغضب ..!! بينما ماجد يراقبه باهتمام توقع انه يستمع لشيء يخص غادة قد يكون رسالة صوتية منها ..! وبدأ دمه يغلي : ماراح تقول وين غادة ؟ سلطان وباله مشغول : لا اخرج ماجد هاتفه وابتعد يجري محادثة كما فهم سلطان مع محامي الشركة في دبي ..! ثم عاد ماجد وجلس ..ليأتي سلطان اتصال من المحامي : الو المحامي : سيد سلطان الحين رمسلي السيد ماجد باني احول نصيبك من شركة دبي بأسمه بموجب التوكيل الي معه .. نظر سلطان لماجد باستصغار بينما ماجد رفع حاجبه بتحدي ثم عاد للمحامي : حول نصيبي باسمه عليه بالعافية ..اصلاً بتصرفاته ماراح يبقى له الا الشركات والارصدة .. ثم وقف سلطان وتحرك بعيداً عن عيني ماجد المُراقبه ..واجرى مكالمته المهمه ..! : طيب راحت هي للمحل هشام المكلف بمراقبة سمر : راحت ايوه لمحل مجوهرات ..وبعدها راحت للبيت سلطان : طيب اتركها وارجع للمحل بسرعة وتأكد اذا احد جاء اخذ الاغراض الي حطتها اذا ماجاء واستلمها بسرعة دق علي اجيك ننتظره سوا .. هشام ؛ امرك ..بس اترك مراقبة صاحبة السيارة البيضاء سلطان : اتركها مؤقتاً .. : : وعاد للجلوس بغضب غير مهتم بـ ماجد الذي وقف بتمهل ومشى ببطء كأنه نمر سينقض على فريسه جلس بجانب سلطان واشعل سيجاره : وين غادة ؟ سلطان : خلنا نتفق اذا بتضربني لاتجي منطقة الوجه لاني استوفيت اجازاتي هـ السنة ..! ماجد : يعني ادورها بطريقتي ؟ سلطان : ماجد زوجتك تعرضت لمؤامرة .. قاطعه ماجد ؛ من مين ؟ وليه ؟ ياتقول الآن ياتسكت بالمرة !! سلطان : حالياً ماقدر اقولك .. لكن اوعدك اني اجيب لك كل الادلة .. الحين خلها ترتاح في مكان آمن !! ماجد : انت الي بتريحها .. سلطان وقف وابتعد : انت مستحيل تكون طبيعي !!! ليتصل به هشام ويرد بلهفه : هاه هشام : للاسف الشاب جاء واخذ الاغراض .. رفس سلطان الكرسي بغضب امام نظر ماجد المستغرب.. وخرج ..!! : : جلست مضاوي مع اميرة تحتضنها وتشد بيديها حول الفتاة الصغيرة التي رفضت ان تذهب والدتها حتى للكرسي المقابل .. وهي تفكر بوضع محمد الذي يحاول الاطباء زرع اليأس في نفوسهم لشفائه .. فكرت ان لاخير يأتي من وراء ماجد فكلما تحرك نجم حظه سقط على احدهم.. الان ايضاً اخفاء سلطان لغادة!؟ ايكون هو الرجل الذي وجده ماجد مع غادة !!؟؟ لا لا والا لن يبقيه حي .. ماما مضاوي : عيوني ؟ اميرة : ابي محمد لتهل دموع مضاوي على حالهم : بيقوم ان شاء الله ويجيك اميرة تهذي : محمد راسه كله دم .. محمد كان يناظرني .. ماما محمد في فمه دم كثير وكان يناظرني .. لتجهش مضاوي بالبكاء وتحتضن ابنتها .. : : في زاوية الغرفة تنظر لوالدتها الواجمة والباكية احتضنت روان نفسها وهي تبكي بصمت لاتريد التفكير في صدود سلطان ولا في كلامه ان غادة تعرضت لمؤامرة ايكون علم عن دورها او عن نواف .. وبدأ قلبها بالرجفة .. ستكون مصيبة اذا علم سلطان .. ورفعت عينها للسماء : ربي آمنت انك عاقبتني باخواني الصغار لاتعاقبني بالكبار بعد اذا عرفوا باخسرهم ..! : : فتح نواف الظرف وهو يرمي بالكتب ليجد الاوراق النقدية من فئة ٥٠٠ حسب المبلغ ووجده فقط ١٠ الاف ريال عاد للكتب قد يكون نسي الباقي بين صفحاتها لكن كانت خالية ليطير عقله غضباً من الماكرة سمر واتصل بها بسرعة : الو نواف : وين باقي فلوسي ؟ سمر : احمد ربك اني عطيتك ١٠ بعد !! نواف غاضب : بتعطيني فلوسي والعشرة باعتبرها ماجت اصلاً !! سمر : لاوالله انت متوقع اني جالسة على المالية عشان اعطيك كل هالمبلغ !! نواف : خلاص لاتعطيني انتي باشوف ماجد العالي بكم يشري سالفتي !! وقفت سمر : ايش ايش ؟ نواف : سمعتيني يامُزه..! اتوقع ماجد بيشري قصتي معك !! سمر : انت لو تطيح بيد ماجد .. ذبحك فاهم !! لذا لاتفكر مجرد تفكير نواف يضحك : انتي ياحلوه الي بتطيحين بيده !! انا بس باخذ شريحة وارسل له السالفة كاملة وارميها واخليك في وجه المدفع .. ولاتنسين ان التسجيلات كلها عندي الي تثبت ان زوجته كانت تكلم روان مش انا .. بدأت سمر تمسح شعرها وعنقها من التوتر لن تخسر ماجد الان لصالح غادة فهي وصلت تقريباً لهدفها .. لذا ستساير هذا المأفون حتى يتم زواجها : طيب باحاول ادبر لك المبلغ الباقي .. بس لاتتوقع اني خايفه من تهديدك ..! نواف : مافيه ادبر المبلغ !! فيه تجيبين ٢٠ الف كاملة .. سمر : انا عطيتك عشره بقى عشرة نواف : قلت لك باعتبرها ماجت هذي مشكلتك اتفاقنا كان عشرين وانتي بكرمك عطيتيني مكافأة .. لاتتأخرين والا ترى علمت ماجد وعشرة الاف مش بطاله ..! اغلقت سمر الهاتف غاضبة جداً كيف عرف ماجد وصلتها به هل غلطت باسمه حتى لو ذكرت اسمه لن يربط بينه وبين ماجد العالي المعروف .. المشكلة هنا اذا بدأ بابتزازها طالباً منها مبالغ مالية ولم يكتفي بالعشرين .. لا ستفكر في هذا لاحقاً الان ستدفع له وتنتهي وتغير رقمها .. لاتريد لاي شيء ان يعكر عليها زواجها من ماجد .. وابتسمت وهي تتذكره واتصلت به : هلا حبيبي جاء صوتها بارد لمسامع ماجد كالزجاج الذي يفصل بينه وبين اخوه الصغير الملتف بالاجهزه ومتورم الوجه : نعم سمر : اشتقت لك ماجد : انا مشغول مع السلامة ..! واغلق الهاتف .. ونظر لمحمد الذي لم يتجاوز العشر سنوات مرمي في البياض لايعلم ماجد نوع الحب الذي يكنه لاخوته الاكيد انه احبهم من بعيد وبحذر شديد .. ولم يتعامل معهم ابداً كـ اخوة وتذكر عندما سلطان اصر على ان يأخذوا محمد لملكة ماجد .. ( كان محمد سعيداً وهو يرتدي الثوب والشماغ ويجلس مع اخوته وعندما بدأ الجميع بالمباركة لماجد بعد اتمام العقد اقترب منه محمد وسأله ؛ الحين انت تزوجت ؟ ماجد بسعادة : ايه محمد : متى تجيب عيال ؟ ماجد ؛ السنة الجاية ..! ليه ؟ محمد : اذا جاك ولد بتصير حنون ؟ ضحك ماجد ذاك الوقت لانه كان في ثمالة سعادته باقترانه بـ غادة الهائم بها وضحك سلطان ايضاً .. لكن الان محمد مُلقى في المستشفى وماجد لم يحصل على الولد او الزوجة وسلطان وغادة اتحدوا ضده ..!! اجرى اتصال مع احد موظفه الذي يثق به .. ماجد : مالقيت اي حجز بالاسم !! عماد : لا ابداً .. ماجد : ولا باسم سلطان ؟ عماد : ولا بأسم سلطان طال عمرك ..! فكر ماجد ثم قال : اسمع بارسل لك اسماء ممكن يكون استخدمها.. وتذكر اسماء اقرب اصدقاء سلطان وارسلها لعماد.. ومن خلفه جاء صوت والده المنهك : ليه تدورها خلها بالي مايحفظها ؟ ماجد بدون ان يلتفت : ماعتقد لكم دخل ! ابو ماجد : انا مثلك انخدعت ببرائتها واهتمامها وطلعت كذابه وممثلة ماجد : ومتى كشفت ان زوجتك كذابة و ممثلة ..!! بعد وفاة امي والا قبلها ..! بعد خيانتها والا قبلها ..؟؟ ابو ماجد بتأثر فلم يفتح ماجد هذا الموضوع ابداً منذ تلك الليلة : الله يرحمها التفت ماجد لوالده ويديه في جيوبه : يمكن حظي زي حظك انت فرطت بزوجتك الطيبة لوحده خبيثة .. وانا عكسك باترك الخبيثة للطيبة ابو ماجد يضحك بتعب : لاتقول ان سمر هي الطيبة .؟ ماجد : صح سمر تحب المظاهر ومتملقة ومغرورة بس على الاقل شريفة ..! وسمع ضحكة ساخرة وحزينة لايعلم منه او من والده ..!! : : اكلت غادة تفاحة وشربت ماء فهي تشعر بغثيان من كل انواع الاكل التي يرسلها الفندق حتى ان المسؤولة عن المطبخ سألتها اذا تجد بالطعام عيب لانها لاتأكله لكن غادة طمأنتها انها فقط فقدت شهيتها وتفضل ان يرسلوا لها فاكهه بدل الاكل الذي لاتأكل .. مازالت تشعر بالدوار والضعف لكن بدأت تشعر بتحسن في نفسيتها ربما لأنها تبث شكواها ليلياً لله وتجد من السلوه مايمتع قلبها الضعيف .. كان شوقها لأهلها يحرق روحها ولاتعلم لماذا تشعر بغضب منهم ربما لانه من السهل توجيه غضبها لهم بدلاً من الاعصار ماجد .. مشطت شعرها ووضعته على شكل ظفيرة وارتدت لباسها الوحيد الذي تملكه فهي تعطيه الغسيل وتجلس بروب الفندق ثم ترتديه وهكذا .. ابتسمت بسخرية على النفس وتذكرت الملابس الكثيرة التي اغدقها ماجد بها هي حتى لم تجد وقت لترتدي ربعها بل بقي اكثرها جديد .. اخذت الهاتف هل ترمي بتحذير سلطان للبحر وتتصل على والدتها .. : : وقف عبدالله امام منزل ريم في سيارته واخذ ينظر للمنزل منذ فترة وهو يرسل لها ورود لكن لااجابة ابداً من ناحيتها .. يخاف ان يتصل بها وتقطع آخر امل له وهو لايحتمل يخاف حدتها وصراحتها .. وبينما تأخذه افكاره خرجت ريم وركبت السيارة مع السائق .. بدون ان تعلم عن الواقف بعيداً يراقبها .. ؛ اخذت ريم هاتفها في آخر محاولة للاتصال بغادة لكن الهاتف مقفل .. حتى والدتها عندما اتصلت بها اخبرتها انها حادثتها مرة واحده فقط منذ سفرهم وان غادة قد تذهب مع زوجها لمدينة جدة .. وطمأنتها انهم سيعودون بعد يومين ومن الطبيعي ان تزورهم غادة اذا كانت في الرياض .. لكن هذا زاد شك ريم فـ غادة تتصل بأمها حتى وهي في الجامعة من غير الطبيعي ان تحادثها مرة واحده خلال ٣ اسابيع .. : : دخل ماجد غرفته واخذ حمام سريع وارتدى ثيابه واخذ يرتدي ساعته بهدوء عكس مايعتمل داخله .. فالاخبار التي وصلته من المانيا تعطيه الامل بحياة شقيقة وان علاجه لديهم متوفر بقي آمر غادة التي لن يغفى ابداً حتى يجدها حتى لو لزم الامر ان يفتش بيوت صديقاتها .. خرج من غرفته لتقابله الخادمة : سيد ماجد هناك سيدة تريد مقابلة السيدة غادة .. نزل ماجد بسرعة ضارباً بالاداب عرض الحائط واصدر صوتاً حتى تنتبه الفتاة وتتحجب .. وقفت ريم عند نزول زوج غادة : السلام عليكم ماجد : وعليكم السلام ريم : اعتذر اذا جيت بدون موعد لكن اذا ممكن اشوف غادة نظر لها نظرة طويلة .. هل تعلم اين غادة وحضورها لترى الاخبار بعد اختفائها او لاتعلم : غادة مسافرة !! ريم ؛ اذا انت موجود هنا سافرت مع مين ؟ رفع ماجد حاجبه : مع العائلة عندك مانع ؟ ريم : ابداً ، اجل مع السلامة وعندما اخذت حقيبتها وهمت بالخروج قال لها ماجد الذي وقف بجبروت : اذا كلمتيها او قابلتيها قوليلها ماينقطع حبل اخره في يد ماجد العالي ..!!!! استغربت ريم من كلامه واقتربت منه : وين غادة ؟ ماجد : قلتلك وينها .. يالله مع السلامه و( اشر برأسه للباب ) خرجت ريم بسرعه ستذهب لمنزل عائلة غادة فواضح ان هناك مشكلة وغادة هربت من المنزل .. فتحت باب السيارة بسرعة لكن صرخت عندما امسكت بها يد : بسم الله .. ثم امسكت قلبها براحه عندما علمت انه عبدالله كانت تخشى من زوج غادة فهو يحمل طاقة عنف ارعبتها .. عبدالله : وش فيك ؟ ريم ؛ انت الي وش فيك ؟ عبدالله : ليش طلعتي بسرعة وواضح عليك الخوف التفتت ريم للفيلا الكئيبة وقالت : مالقيت صديقتي وللامانة زوجها مرعب عبدالله : قال لك شيء ؟ هنا خرج ماجد بسيارته ليجدهم واقفين رفع حواجبه وقال لعبدالله : صار بيتنا مجمع الاحبة عبدالله بحده : ليش مخوف البنت !؟ نزل ماجد ونظر لريم بسخرية : هي ليه خايفة ؟!وش مسوية عشان تخاف ؟! ريم ؛ انا متأكده انك مسوي لغادة شيء !! غادة مستحيل تقعد ماكلمت اهلها الا اذا عندها ظرف قوي !! ماجد : وانتي وش دخلك ؟ هنا غضب عبدالله لنظرة السخرية في عين ماجد والاحتقار وحاول ضربه لكن ماجد تنحى عن لكمته بسهولة بل لكمه وطرحه ارضاً امام مرأى ريم وتحت صراخها : عبدالله .. وقف عبدالله مرة اخرى لكن ماجد ركب سيارته وذهب .. اقتربت ريم من عبدالله : فيك شيء ؟ عبدالله بحده : لا ريم : انا متأكده ان غادة في البيت بارجع ادخل يوم راح هالمصيبة ..! عبدالله امسك بيدها : ريم مابيك تدخلين روحي للبيت وانا باروح لفهد اسأله هو الي يعرف ماجد زين .. نظرت ريم للفيلا ثم نظرت لعبدالله لاتنكر خوفها على غادة فهي الان شبه متأكده ان غادة في محنة ..! : : في سيارته وفي طريقه للمستشفى اتصل به موظفه عماد المكلف بالبحث عن غادة : استاذ ماجد وجدت حجز في فندق شيراتون باحد الاسماء الي عطيتني .. شعر ماجد براحة كبيرة : طيب روح للفندق وخلك في البهو لين اجي اذا شفت سلطان اخوي في الفندق كلمني بسرعة ..انا بامر المستشفى اخلص شغلة وجاي على طول .. وبسرعة البرق ذهب لوالده في المستشفى واخبره بالاجوبه التي وصلت من المانيا حتى يتجهز للسفر حمدالله ابو ماجد وذهب لمضاوي يزف لها البشرى .. : : كان سلطان في المنزل وحده بعد خلوه من العمال فهم لايعملون الا في النهار جلس منكس الرأس متألم حزين .. كان منظر محمد متورم الوجه ملفوف الرأس مؤلم كان صغيراً جداً واميرة عينيها الشاطحه في الناس وصراخها ورجفة يديها .. يكره الوضع الذي هو فيه ممزق بين الشر والخير في داخل اخوته يشفق على ماجد لكن مرعوب من قوته في الشر كيف بماجد العالي الذكي واللماح ان يتجاهل كلامه لقد كرر بانها مخدوعة مع ذلك لم يصدق سوى اسطوانة عقله المريض تذكر غادة وهي تفرك يديها بخوف وتلتفت للفيلا برعب ..واخيراً طعنته التي لن تبرأ ابداً روان !! كيف انساقت خلف سمر ، كيف استهانت بشرف اخوها والاهم شرف فتاة ضعيفة .. كيف تحمل هذا الشر بين جنبات قلبها ..كيف !؟ صوت مفتاح في الباب جعله يستفيق من هواجسه ثم رأى نهلة تحمل اكياس كثيرة ومعها عاملة فلبينية ايضاً تحمل اكياس .. وقف سلطان وحاول اخفاء وجهه توقفت نهلة عندما رأته : اسفه مادريت ان في البيت احد مالقيت سيارة برا وجايبه بعض التحف واللوحات .. ابتسم سلطان هي لاتعلم انه اخفى سيارته هرباً من ماجد : ولايهمك انا طالع نهلة ؛ الف لاباس انا دريت عن الي صار لاخوانك الله يقومهم بالسلامة بس قالوا انهم مع السواق مش معك سلطان وهو يلمس وجهه : لا ماكانوا معي انا حادثي غير نهلة : حمدلله على سلامتك .. سلطان : الله يسلمك .. وتركها وخرج .. : : علمت سمر من والدتها عن ماحدث لمحمد وتوجهت بسرعة هي ووالدتها والعنود للمستشفى لمواساة خالتها وماجد والاخص مواساة ماجد فهي تريد ان تزاحمه في كل لحظات حياته مشت بسرعة في الممر وكعبها يصدر قرعاً يصم الاذان بعدما رأت ماجد يقف مع والده التفت ماجد للصوت وزفر باحباط فـ آخر من يريد رؤيتها والوقوع في دوامة حزنها الكاذب هي سمر تجاوزته خالته سعاد ودخلت على مضاوي في الغرفة بينما امسكت سمر بيده : حبيبي كيفك ؟ ماجد : بخير موب انا الي في العناية محمد سمر : بس اكيد انت متأثر ، حبيبي ارتاح ماجد بملل ؛ ان شاء الله سمر : بعدين كيف حطيتهم في المستشفى هذا انقلهم لمستشفى ثاني ... فك ماجد يدها بهدوء وقال ؛ ادخلي على مضاوي وروان انا باطلع عندي شغل ضروري .. وذهب ونظرت سمر لابو ماجد بحده لأنه شاهداً على جفاء ماجد معها ودخلت لروان التي كانت تبكي في احضان العنود ..!! : ذهب ماجد متجاوزاً السرعة المسموح بها يضع في باله صوراً لغادة تضحك تارة وتجلس باسترخاء تارة كان يتذكرها ويزيد من سرعته والمشاعر في قلبه تزدحم بين رغبة لرؤيتها ورهبة من كيف سيجدها على اية حال .. هل سيجد سلطان معها .. تبث له همومها .. او سيجدها في البهو جالسة تضحك مع احدهم .. شدد يديه على المقود حتى اصبحت مفاصلة كالدبابيس ثم بدون شعور ضرب صدره بيده فهو يكره قلبه الذي يخفق لمجرد انه سيراها .. : : انتهت غادة من صلاتها ابتسمت برقه اليوم استطاعت ان تصلي واقفه ولله الحمد نظرت للسماء المُظلمة من النافذه .. غداً او بعد غد ستأتي والدتها وتنتهي من هذا الهروب .. تمنت ان تستطيع النوم هنا لتفتح عينها في احضان والدتها .. ثم ابتسمت بحزن بقي للجامعة فقط ٣ ايام هل تحدث معجزة وتذهب غادة لجامعتها ركضاً حتى لايفوتها الباص تحت استوداع والدتها وتعود لتجد والدتها تركت لها الغداء على طاولة المطبخ .. هل ذهبت تلك الايام بلا عودة واذا عادت هل ستعود غادة القديمة نظرت لنفسها في المرآه وجهها نحيف وعينيها تعلو ظلال خفيفه شعرها ممشط للخلف كجديلة وضعتها على جنب ولباسها الذي عبارة عن لقن اسود وتيشيرت وردي .. مشت ببطء للسرير .. لكن صوت الباب وهو يفتح جعلها تنظر له لترى ماجد واقف يملأ المكان يقف كجبل يحول بينها وبين الدنيا خلفه ..يرفع حاجب ويبتسم بقسوة وزهو ..وهو ينظر لوجهها بحده .. شعرت بالخوف يضربها بقوة في قلبها فتحت عينيها بقوة في عدم تصديق ثم اظلم المكان فجأة ولم تعد تشعر بشيء ..!! : : كَعُصفُورةٍ في كفِ طفلٍ يُهينُها تُعَاني عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ فلا الطفلُ ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالها ولا الطيرُ مَطلُوقُ الجنَاحينِ فيذهبُ م.ن : قراءة ممتعة .. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|