27-12-17, 01:37 PM | #473 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
27-12-17, 01:39 PM | #474 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
27-12-17, 01:43 PM | #475 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
27-12-17, 07:17 PM | #477 | |||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
| |||||
27-12-17, 10:29 PM | #478 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
27-12-17, 10:40 PM | #479 | |||||
نجم روايتي وفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
| |||||
28-12-17, 01:46 AM | #480 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباح الخير .. وويكـ اند سعيد للجميع " الفصل الـ ٣٣ " : : و مَن لي بطيّ السنين الطوال ستمضي دموعي و حُبي سدى م.ن : : اذا تبين نصيحتي ياسمر ارفضي سمر : يمة انتي من جدك ؟ ماجد لو متزوج ٢٠ ومطلق ١٠٠ وافقت عليه .. بعدين خالتي مضاوي قالت انه بيطلق غادة .. سعاد : يابنتي مافي بيت مبني على بيت بركة .. سمر : الشرع حلل اربع واوعدك بمجرد ماتزوجه اخليه ينسى غادة وطوايف غادة .. سعاد : حقك علي النصيحة والتوجيه وانتي كبيره وتعرفين مصلحتك لكن فعلاً القط مايحب الا خناقه .. ذهبت وتركت سمر تنسج في احلامها زواجها بـ ماجد سترتوي من احتضانه ستداعب شعره الكث ويحضنها بذراعيه العضلية سيكون زوجها وستتمتع بكل صلاحيات ان تكون زوجة اصغر رجل اعمال مهم في السعودية .. ستكون خارج المنزل محط انظار وحسد جميع الفتيات طالما حسدت روان على تبديل سياراتها سنوياً بدون طلب وعلى الاموال التي تبددها.. اما داخل المنزل ستكون السيدة المُطاعة .. هذه المره ستعمل على ان تتم الامور .. : : هاهو خطب سمر فعل الامر الذي هرب منه سنين طويلة .. والآن جلس ينتظرها للشوفة الشرعية ابتسم بـ سخرية هو يعرف شكلها جيداً .. ابراهيم : وزوجتك ياماجد وش وضعها ؟ ماجد : هذا امر يخصني وانا باحرص على العدل .. ابراهيم : لولا موافقة سمر مارضيت ان اي وحده من بناتي تأخذ متزوج ! قبل ان يتكلم ماجد دخلت سمر التفت ماجد للباب لكن خفق قلبه بقسوهـ لأنه رأى غادة ترتدي فستان اسود قصير بلا مكياج تقريباً وشعرها الاسود الطويل ينتشر حولها كسحابة سوداء تعطيها قوة .. تنظر له بتحدي وسخرية ترفع احد حاجبيها الرقيقة وترفع وجهها بعنق مشدود بكبرياء عظيمة اغمض عينه وفتح الزرار العلوي وزفر فرك وجهه بيده ثم فتحها ليجد سمر مبتسمه وجهها مليء بالمكياج كما يعرفها وشعرها قصير بني فاتح جداً ترتدي بنطلون اسود وجاكيت ازرق بتطريز ذهبي .. اختنق للفرق الشاسع و رد : وعليكم السلام كانت تنظر له بابتسامة ترفع نظرها ثم ترخيه بتصنع وقف ابراهيم : بـ انادي سعاد واجي عند خروجه قالت سمر بدلع : شفت ياماجد مكتوبين لبعض صح زعلت يوم تزوجت بس الحين سامحتك .. ماجد : اذا تم الزواج نقطة وحده مهمه ياسمر سمر : امرني ؟ ماجد : مالك شغل بغادة ابداً سمر : حبيبي انت !! اكيد غادة ماراح تهمني .. عدل ماجد جلسته ( حبيبي انت !!! غادة ابداً لم تقول له حبيبي !! ) مع ذلك خنقته الكلمة من سمر .. سيعتاد عليها متأكد من ذلك .. السلام عليكم وقف ماجد لخالته الاصغر من والدته سعاد رأى الحنين في عينيها كانت وقوره كما عرفها دائماً لكن متحفظة جداً معه وعليكم السلام .. تقدم لكن مثل كل مرة لم يستطع سوى مصافحتها هذه المرة شعر بيدها تضغط على يده وشفتها تتحول لخط رفيع كأنها تقاوم حتى لاتتكلم ماجد : كيفك يام سمر سعاد : بخير يامال الخير .. ماجد التفت على سمر : انا رايح نادي الوالد استأذنه سمر : بدري سعاد : نادي ابوك ياسمر خرجت وهي تنظر لوالدتها بتحدي سعاد : ليه بتتزوج على زوجتك ياماجد ؟ ماجد : الشرع حلل اربع سعاد : بس سمر طول عمرها قدامك !! ماجد : هذا النصيب اذا عندك اعتراض تقدرين تقولينه .. ابتسمت فقط ..وهي تنظر له بـ تفكير ..!! : : جلست غادة على الكرسي تضم قدميها تبدأ مخاوفها من بداية الغروب .. تكرر ( اعتمدي علي .. اعتمدي علي ).. حتى لاينضب صبرها .. يزداد ضعفها ومرضها حتى انها بدأت تشعر بدوار .. وغثيان .. فقط تشرب ماء تتمنى ان تشم هواء قوي ونظيف .. امر عجيب رغم شعورها الشديد بـ الجوع تشعر بفقدان حاد للشهية .. نظرت للصينية الموضوعة امامها .. تفاحة رز ابيض قليل من المرق لبن وقطعة خبز اسمر .. تذكرت طفولتها عندما كانت في ثاني ابتدائي واضطرت للمكوث في المستشفى بسبب ارتفاع الحرارة كان اكلهم مثل هذه الصينية تماماً لكن والدها يحضر لزيارتهم دائماً بـ كعك القرفة المفضل لها وعصير التفاح .. لم يدر بخلد غادة يوماً من الايام ان كوباً من الشاي بـ النعناع سيصبح امنية .. : : خرجت والدته وروان وماجد غير موجود .. هو يعرف جيداً اين يجد المفاتيح لكن لايريد لفت انتباه الخدم دخل مع الباب الخلفي للمستودع الخارجي عند المطبخ وفي الدرج الاخير اخرج كومة مفاتيح كانت مرقمة اخذها وذهب للطابق العلوي الجميل ان والدته تحضر تجول الخدم في الطابق العلوي الا وقت التنظيف .. ذهب اولاً لغرفة روان كان يشعر باشمئزاز من منظر الغرفة لانه بدأ يشمئز لمجرد تذكر اسم صاحبتها ..فتح دولابها ليأخذ عباية وطرحة .. ثم ذهب للغرف الاخيرة توقع وجود غادة في اخر الممر من عند الباب نادى عليها : غادة ! سمع الصوت الخائف : نعم سلطان : انا سلطان بحث عن المفتاح واحد تلو الاخر زفر باحباط قاربت ان تنتهي بدون ان يجد المفتاح واخيراً المفتاح قبل الاخير فتح الباب وبدون ان ينظر رمى العباية : البسيها واطلعي غادة : خايفة ! سلطان : بسرعة غادة مافيه وقت ارتدت العباية وتغطت وخرجت معه انزلي من غرفة ماجد وبقابلك برا بس بسرعة ثم اغلق غرفتها وقفلها مرة اخرى .. نزلت غادة كانت تركض تقريباً .. حتى وصلت للحديقة الخلفية ووجدت سلطان : اركبي ركبت في المقعد الخلفي .. حرك سلطان وخرج بها كانت تنظر من الزجاج الخلفي كأنها تخاف ان يتبعها احد تفرك يديها بشده وتتنفس بـ حده : سلطان اخاف ماجد يدري !! سلطان يضحك : طبيعي بيدري انتي ناسية ان في البيت كاميرات غادة : اخاف اسبب لك مشاكل مع اخوك سلطان : وانا اخوك انا وماجد متعودين على المشاكل ماراح تضيفين شيء جديد .. غادة بتأثر : شكراً لك ..بس انا خايفة سلطان : بمجرد ماترتاحين في مكان آمن تبدين تفكرين صح ..الحين انا حاجز لك فندق باسم صديقي لان احتمال ماجد يدورك كبير ..معي جهاز جوال حاولي ماتستخدمينه الا للضرورة ولاتتصلين برقم يعرفه ماجد مثل امك كان يتكلم وغادة تهز رأسها .. نعم لقد خرجت وان كانت ماتزال تلتفت خلفها رغم بعدهم عن المكان لقد سحبت معها كل الخوف واختزلته في روحها وللعجب تشعر الآن بـ خوف اكبر مما كانت عليه في الغرفة المهجورة .. هي تماماً كـ التائه في دهليز لاتعلم من اين آتت ولا أين سـتذهب ..! : "اني سأرحل عندما يأتي قطار الليل لا تبكي لأجلي... لا تلومي الحظ إن يوماً غدر فأنا وحيد في ليالي البرد حتى الحزن صادقني زماناً ثم في سأم ... هجر" م.ن : دخل معها حتى البهو ثم اعطاها مفتاح الغرفة : لاتخافين المكان آمن اطلعي فوق . غادة : انا خايفة هـ المرة غضب ماجد بيحرق الاخضر واليابس سلطان بشفقة : غضب ماجد هـ المرة بيكون موجه للي يستحقه روحي ارتاحي وانا اخوك والله يحماك. ذهبت للغرفة خلعت عبايتها وشعرت بدوار كبير لدرجة انها كادت تسقط جلست على طرف السرير ثم تذكرت انها لم تقفل الغرفة .. تحركت لقفلها وفتحت الكيس الذي وضعه سلطان في يدها كانت مؤونة اكل وماء شعرت بخوف كيف سيمضي هذا الوقت لاتعلم لكن تعلم انها لن تنسى لسلطان معروفة ابداً .. اخذت علبة ماء وشربت منها قليلاً واستلقت على السرير المريح لتغط في نومٍ عميق .. : : قلبي مو متطمن لازم نعجل بالملكة اخاف يغير رأيه نورة : سمر اثقلي !! سمر ؛ ماله داعي اتصنع مثلك .. نورة : يوه رجعنا لنفس السالفة ؟ سمر : تدرين ان نهلة كل ما تكلمني مالها سالفة الا سلطان انتظري لين تشبكه وخلي الثقل ينفعك نورة بابتسامة ملل ؛ فيه شيء اسمه نصيب ! سمر : وفيه شيء اسمه اسعى ياعبدي وانا اسعى معك ..خذيني قدوة ! قدرت ارجع ماجد العالي لي .. وانتظري لين نتملك رسمي وشوفي يوم اخليه خاتم ..! نورة تضحك : عاد هذي قوية !! : : دخل ماجد المنزل كعادته توجه لغرفة غادة كان يريد ان يمحو صورة سمر من عينيه ومن افضل من صورة غادة لـ مسحها !!؟ وقف امام الغرفة المغلقة اخذ نفس شديد .. لا لن يدخل يجب ان يعتاد .. غادة ستخرج قريباً من حياته يكفي ضعف تجاهها .. لم يتوقع ابداً ان يكون من الرجال الذين يعشقون لدرجة الضعف .. لدرجة ان كرامتهم تقف عاجزة امام الخيانة .. عاد ادراجه لغرفته التي لم تعد تحمل اي آثر لـ غادة ..ليرتمي على المقعد رمى الشماغ واخرج سجائره يشعر اليوم گأنه ملقى من علو شاهق .. منذ علم بـ خيانة غادة والألم في صدرهـ لايخف ابداً بل يزداد لكن اليوم حدته اكثر وجعاً ركض في هذه الحياة طويلاً ووحيداً رگض كمن يركض في دهليز لايعلم من أين اتى ..؟ ولا أين يذهب ..؟ : : هذه ثالث باقة تصلها اليوم تعرف صاحبها جيداً فهو من الامس يرسل باقات ورد سبب الحرج لها امام والدتها التي سألتها اذا كانت الباقات لهم ومن من ؟ لن تتواصل معه ابداً لو ارسل لها المحل كاملاً بالعامل الذي يقف به ..صحيح انها رفضت ابن خالها لكن هذا يعود لعدم قدرتها على الزواج من رجل وهي تفكر بـ آخر .. هي ليست انثى ضعيفة لتخبيء رجل في زوايا قلبها اما ان تطرده شر طرده او تجعله يستقر للأبد .. فكرت في غادة ستذهب لزيارتها قريباً لن تقف وصديقتها تبتعد هكذا .. : : كان ماجد في اجتماع ورنين هاتفه لم يتوقف ابداً وضعه صامت ثم اكمل الاجتماع وبعد ساعة فتح الاتصالات التي وصلت لـ ١٣ اتصال خلال ساعة عرف صاحبتها : الو سمر : موب معقولة ياماجد من اليوم اتصل وانت مطنشني احترقت اعصابي وانا اتخيلك تشوف الرقم وساحب !؟ ماجد : يعني حلو ماتخيلتيني ميت والا مخطوف ..؟ ضحكت سمر ؛ ان شاء الله ، الي يكرهونك ! ماجد ؛ انا مشغول بغيتي شيء؟ سمر : اي لازم نتكلم عن الملكة متى وكيف ووين ؟ ماجد : مايحتاج تفكير كلمي اي شركة تنظم لك الي تبين او اخذي الشركة التابعه لنا وبالنسبة للوقت اعتقد اي يوم في الأسبوع مناسب ! سمر : لا ياماجد انا مابي ملكة بيت وورد ابيض وكم برواز وطاولة زي ملكتك الاولى !!؟ ماجد ؛ وانتي كيف شفتي ملكتي الاولى ؟ سمر بارتباك ؛ هاه ! ماشفتها ! وين اشوفها !؟ التقط ماجد ارتباكها وتذكر سؤال غادة عن قريباته هل زارتها سمر ! ؟ لماذا لم تخبرني ؟ لماذا تخفي كل شيء ؟ هل اعتادت على هذا ؟ ماجد : سمر !! انتي رايحه لغادة يوم الملكة؟ سمر بخوف ؛ كنت بـ ابارك لها !! ماجد بعضب : سمر سمر ؛ كنت باشوفها احترقت من الغيرة ياماجد احترق قلبي ..انك فضلت وحده علي ,, ورحت باشوفها بس ..! انا حبيتك ياماجد لدرجة ان خبر زواجك نزل علي مثل الموت ..! كانت تتكلم وماجد يفكر في الفتاة التي ابداً لم تفتح مشاعرها له تكتمت على كل شيء حتى مشاعرها ماذا لو قالت غادة هذا الكلام ..! كيف سيكون وقعه عليه ..! وعلى جفاف قلبه .. تباً لك ياغادة !! حرمتيني منك حلالاً وحراماً لتغدقين جمالك على غيري حراماً ..! : : وفي احد مقاهي الرياض الشهيرة .. خالتي احرصي ان الملكة تكون كبيرة لازم في قاعة ولازم نجيب مطربين مضاوي : سمر اذا كذا في الملكة فالزواج وش نحط ؟؟ سمر : خالتي انا ابي زواجي حدث كبير ابي السوشاال ميديا مالهم هرجه الا هو ..وباعزم كل المشهورات ابي يكون عرس الموسم .. مضاوي : تكلمي مع ماجد الي تبينه يبيله ميزانية سمر تضحك : تكلمت معه تتوقعين اني اطلب منك انا عارفه انك على خير الله ثم ماجد ..وانتظري علي لين اجي البيت بعد باغير كل شيء فيه طبعاً بيكون فيه تغييرات جذريه بدأت مضاوي تتململ : وش بتغيرين ؟ سمر : اول شيء ابي جناحي انا وماجد كبير مضاوي : اساساً جناح ماجد كبير مساحته كبيره وفيه جلوس وملابس ومطل على الحديقة سمر : انتي تتوقعين اني بادخل في نفس الجناح الي سكنت فيه غادة !!؟ مستحيل !! انا ابي جناح يطل على الحديقة الامامية على مدخل الفيلا الاساسي ويكون الشرفة في غرفة الجلوس وباضم لها غرفه او غرفتين ..اي وبعد ابغى من الملكة يحط لي ماجد سواق بسيارة .. ومصروف طبعاً غير المهر والشبكة .. عرفت مضاوي ان سمر تقصد جناحها فقالت : انتظري لين تثبتين الزواج بعدين فكري بالتغييرات .. سمر : باتزوجه هالمره وبتشوفين !! : : في السيارة المتوجهه للنادي .. يركب محمد في الأمام واميرة في الخلف .. والسائق يتحدث بلغته بالهاتف .. محمد : اميرة عطيني جهازك جهازي مافيه شحن اميرة : لاااا انا اتابع فيلمي محمد رفع نفسه لاخذ جهازها : انا باخرب عليك اميرة تصرخ : محمد لااا حيوان اعلم ماما محمد يضحك : اتحداني اخذه وارميه من الشباك السائق ؛ محمد اميره هدوء كوايت محمد : انت سوق وانت ساكت السائق : انتا ساكت يالله كوايت محمد : هي هي لاترفع صوتك علي غضب السائق : يالله محمد انتا ورا مع اميره محمد ؛ لا حاول السائق وضع محمد في الكرسي الخلفي بالقوة لكن محمد قاومه والسائق يحاول التحكم بالسيارة وفي نفس الوقت وضع محمد بالخلف لكن السيارة انحرفت عن الطريق بقوه لدرجة ان صراخ اميرة ومحمد ملأ المكان ورهبة السائق الذي مسك المقود بكلتا يديه لكن الاصطدام القوي كان اسرع .. : : طلع ماجد من المدخل الخاص لغرفته كان متعباً جداً اليوم .. لم ينم ليلته ابداً ثم ذهب للعمل ..ودفن نفسه فيه حتى شعر بالسأم من كل شيء .. يحتاج الآن لرؤية غادة .سيسألها عن زيارة سمر لها...وسينظر لشفتها الرقيقة وهي تتلو الاكاذيب .. ولعينيها النجلاء وهي تنظر خلفه لاتنظر له .. ( وابتسم بسخرية .. ) او تنظر له بـ كره .. او خوف !! طرق باب غرفته فاستغرب لااحد يأتيه في غرفته ابداً .. فتح للخادمة التي قالت بارتباك وخوف : سير ماجد السيدة غادة ليست في غرفتها !!!! : : تحدث سلطان مع الفندق ليسأل عن غادة اطمئن عليها جيداً الان يستطيع التفكير كيف يدبر الامر لن يخبر ماجد بأي شيء حتى يجد المدعو نواف سيتحمل غضب ماجد وصراخه ولكماته لكن لن يلقي بروان اضحية له حتى يجد نواف لكن لاطريقة ابداً لإيجاده وهو لايريد سماع مكالمات روان والهاتف الذي يتحدث به مع سمر مسجل باسم شخص آخر قد يكون هو الخيط لنواف .. هو يعلم انه سيجده عاجلاً ام آجلاً .. لانه وضع مراقبة على سمر .. ومراقبة على الشخص صاحب الهاتف .. سيجده وسيقتص منهم جيداً .. فكر انه منذ هرب بـ غادة لم يتصل بالمنزل او والدته ولم يرد على اتصالها .. ولا يعلم اذا ماجد علم باختفاء غادة ام لا لكن بما انه لم يسمع صوت انفجار الا هذه اللحظة فمؤكد لم يعلم بعد .. : : كانت تجلس على السرير خائفة والغريب انها ترتدي لباساً اسود تنظر للباب في الظلام طرق على الباب افزعها كان الطرق قوياً جداً كاصوات القنابل .. كانت تصرخ بالطارق ان يذهب .. تشعر ان صوتها لايصل وهي تصرخ : لا وصوتها لايخرج ابداً ولايتزحزح من حنجرتها .. لتستمر المخاولة وتصرخ ؛ لااا ليفتح الباب بقوة مرتطماً بالجدار وشظايا الخشب المتكسرة تتطاير كـ مشهد في فيلم ..ليظهر ماجد غاضب جداً .. ثائر جداً .. تحيط به هالة گ النار .. : : رفْرَفَ القلبُ بجنبي كالذبيحْ وأنا أهتف: يا قلبُ اتّئدْ فيجيب الدمعُ والماضي الجريحْ لِمَ عُدنا؟ ليت أنّا لم نعدْ م.ن : : قراءة ممتعة للجميع .. | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|