22-12-17, 01:24 AM | #411 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
لو لاحظتي في الرواية ذكرت ان غرفة صيتة والدة ماجد ضمها ماجد لجناحه اذن مضاوي اختلقت هذه الكذبة لترعب غادة ..!! | |||||
23-12-17, 09:32 PM | #416 | |||||||||
| مساء الخير صراحه انا استغرب من اللي مايبغون ماجد و غاده ينفصلون لنكن واقعين ونبعد عن الرومانسيه لو فرضنا انه هالشخصيات حقيقيه ماجد فعل كل فعل تكره اي انثى بالعالم تملك/ غيره/ شك /اتهام / تهديد ضرب و حبس تحت ستاره الحب والخيانه حتى لو كان مريض هل فيه امرأه طبيعيه عندها قدره على المسامحه والغفران وترجع تعطي رجل مثل ماجد فرصه المراه عندها قوه تحمل بس ماعندها قوه المسامحه بالواقع نشوف علاقات جميله تنتهي لاسباب ابسط من المذكوره واستحاله نلقى واحده اجتمعت كل هذه الاسباب بعلاقتها مع زوجها تسامح وتنسى وتبدء معاهمن جديد ولكن الروايه تضل روايه تسمح بالنهايات الواقعيه و الخياليه | |||||||||
24-12-17, 02:49 AM | #419 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
24-12-17, 03:02 AM | #420 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| " الفصل الـ ٣١ " : : على اي اساس يتم تقسيم الايام لـ سعيدة او حزينة لـ جيدة او سيئة هل هو على احساسنا .. شعورنا الداخلي !! او الاشياء الجيدهـ التي حصلنا عليها او ربما الاشياء السيئة التي تجنبناها .. : : خرجت مضاوي وترگت غادة يرجف قلبها تنظر للحمام بتوجس وللدواليب المُغلقة بل تعدى ذلك للملابس التي ترتديها .. جلست وحضنت نفسها لكن ليس على السرير .. جلست تحت النافذة تشعر بالبرد يسكن قلبها في هذه الليلة الصيفية لقد ظلت قوية لوقت طويل تظاهرت سنين طويلة بالقوة والآن بدأت مخاوفها تظهر مخاوفها التي طالما قمعتها منذ طفولتها طالما خافت من الظلام لكن اخفت ذلك جيداً حتى لاينتقل خوفها لنجد وفيصل وتذكرت حيلتها لهم كانت تغلق النور ليلاً وتقول ماذا ترون ليردوا وهم في الظلام لاشيءثم تفتح النور وتقول شفتوا هذا الموجود في النور نفسه الموجود في الظلام بس احنا مانشوفه مافيه شيء يخوف ) لكنها كانت خائفة وهي الآن خائفة اغمضت عينيها وبدأت تقرأ المعوذات واية الكرسي .. : : في الفيلا الخاصة به وقف سلطان بعد ان ارسل اللوكيشن لنهلة لتأتي كان ينتظر .. وقد اعد طاولة للعمل عليها ..!! دقائق الانتظار لم تطول حتى طُرق الباب فتح وهو يرى انها على الوقت تماما دخلت مع اخوها بعد السلام فبعد كل شيء هم اقارب تقريباً بدأت نهلة سؤالها : العمل تبغاه تابع لمكتب الاستشارة الخاص بي او شركة اي ديزاين الي انا اشتغل فيها ؟ سلطان : وش الفرق يعني ؟ نهلة بموضوعية : اذا الشركة فهو التنفيذ والتصميم وبيكون اغلا وبما انك طالبني بالاسم فالمكتب حقي يكون ارخص والعمال انا مسؤوله عنهم لاني اتعامل مع مقاولين كويسين .. لكن نوفر عليك ربع القيمة الاجمالية ولو انك جاي عن طريق الشركة مستحيل اعطيك هذا العرض لانه بيكون خيانة للامانة المهنية .. اعجب سلطان بحدة ردها وموضوعيتها وجديتها وشغفها المهني .. ولاننسى جمال وجهها .. : : خرجت نهلة وركبت سيارة اخوها : فرحانه بالعمل ذا مره اخوها : عشانه ميزانية مفتوحه تقدرين تبدعين نهلة : بعدين الفيلا ماشاء الله مساحات اقدر ابدع فيها غير ان العميل ماحدني بستايل معين يعني افضل عمل ممكن يحلم فيه اي مصمم حرية التصميم بميزانية مفتوحه اخوها : والله العالي كاش حتى سمعتيه يوم يقول عادي تجيبين الاثاث من برا او التحف نهلة : اقولك العمل هذا حلم بالنسبة لي وبيكون دعاية اني اصمم فيلا سلطان العالي اخوها : الله يوفقك ..! : : جلس ماجد في الاجتماع يهز رجله بعصبية كان متوقع يقدر ينيب احد عنه في الايام الاخيرة من المؤتمر لكن الان طال الموضوع خصوصاً بحضور وزير التجارة ورئيس الغرفة التجارية وهو ملزم بالحضور بنفسه لكن عقله كان في الرياض عند غادة .. وغضبه يزداد بمجرد التفكير فيها وفي حمايتها لحبيبها ..! خرج من الاجتماع والهاتف على اذنه : احمد كيف الاعمال في الفيلا ... ممتاز ... لاني الليلة راجع للرياض وابيها تكون جاهزه .. اذا بكره كويس .. بارك الله فيك .. : : مها :بنات تصدقون آخر شيء اتوقعه ان غادة تتغير بعد الزواج مشاعل : تتوقعون مغيره رقمها .. لانها ماتفتح سنابات ولارسايل والجوال مقفل .. مها : اكيد مغيرته موب معقولة تكون كل هالايام مستغنيه عن الجوال ..!! ريم : ماندري عن ظروفها لكن الي متأكده منه ان غادة مستحيل تتغير مها : وينها طيب ليه ماتسأل عنا ماتزورنا !! اختفت مره وحده مشاعل : اختفايتها غريبه ياريم اكيد مغيرة جوالها ريم بتفكير : يمكن هالفترة مسافرة .. مها : يوم كانت في المالديف كانت تصور وترد وش معنى الحين صدقيني غادة من نوعية البنات الي اذا تزوجت تركت صديقاتها ريم : ولو ننتظر لين نسمع منها يمكن زوجها صعب والا اسلوب حياتها مايوفر لها وقت .. : : لاتعلم غادة الوقت الذي مضى وهي جالسة تحتضن ساقيها وتضع رأسها على ركبتيها .. كل ماتعلم انها تزداد خوفاً والغرفة المهجورة تزداد وحشة وظلام لفت انتباهها يد الباب وهي تتحرك ببطء رجف قلبها .. تعلم ان الباب مُقفل والان ليس وقت الاكل .. لكن يد الباب توقفت فجأة .. بدأت تراقبها بتركيز وبآحساسها كامل .. ثم مرة اخرى صوت يد الباب وهي تنحني بهدوء ..!! وضعت غادة يديها على صدرها هل تتخيل ان هناك من يحاول فتح الباب ..! هل جُنت !! ثم فكرت انها ستركز اكثر حتى ترى اذا حركة يد الباب وهم او حقيقة .. وهذه المرة ايضاً رأت ان يد الباب تنحني مـُصدره صرير بسيط كأن من يحاول فتحها خائف ..! ركزت غادة بتوجس وفجأة قرع قوي على الباب جعل غادة تصرخ وتقف ..! ثم سكون .. صرخت : مين ؟! من عند الباب !؟ لا احد ولاصوت .. لاحركة ولاظل ربما كان وهم ربما كانت الغرفة مسكونه فعلاً .. عادت لتجلس وهي تحتضن نفسها بقوة كانت دموعها تسيل وقلبها يطرق بشده ستنتظر ماجد ستقول له ان يتركها ستحلف له .. تريد الخروج من هنا حتى لو ترجته ..! لو بكت امامه وهو فعل لم تفعله ابداً الا معه ..! ستترجاه نعم ستخبره انها تسمع اصوات في الغرفة او ستطلب فقط ان تعود لجناحه .. كانت تفكر وهي تسند رأسها على ركبتها حتى بدأت تشعر بالنعاس .. ثم غفت .. : : خرج ماجد من المطار وركب سيارة المرسيدس التي تنتظره بالسائق والهاتف على اذنه يحل امور كثيرة ويعجز عن حل معضلة غادة ..! سيجعلها اليوم تعترف بالعنف بالتهديد ستخبره اليوم من هو حبيبها .. تذكر انه لم يأخذ حقيبتها من الشقة عندما اخذها هناك ..! وربما فيها شيء قد يدله على هوية من يبحث .. تحدث مع السائق للذهاب هناك اولاً .. دخل مسرعاً للشقة واخذ حقيبتها وفتحها ونثر محتوياتها ..! كانت فقط ادوات زينة وبعض المال وفاتورة محل الحلويات !! رماها بغضب يبدو انها اذكى مما اعتقد !! وقف للخروج ولكن صورتها الضاحكة في البرواز بدت وكأنها تضحك منه ومن غضبه ومن رجولته ..! بدت غادة في الصورة المُلقاة على الارض تهزأ منه وتلقي ابتسامتها كسلاح يقتله في كرامته وشرفه ..! ولم يكن افضل حالاً اذ رأى القميص الاسود المُلقى ارضاً ايضاً .. رفع القميص ليجد انه من ماركة غالية وفاخرة حرير ودانتيل من افخر الانواع .. رقيق وانثوي ومثالي للقاء حبيب تذكر انها كانت ترتدي تيشيرتاً اسود ضيق .! هل يحب اللون الاسود حبيبها ..! كان يفكر وكأنه يعذب نفسه او يرفع درجة حرارة غضبه ليغلي رأسه ودمه .. اخذ القميص معه وخرج من الشقة يغلي كبركان ..! وتوجه لـ غادة . : : اخذ عبدالله يلعب بهاتفه.. هل يحادثها .. يرسل لها .. او ينتظر حتى يسأل ماجد .. فكر : مادخل ماجد في علاقاته سيرسل لها ويرى ويحكم بنفسه ..! وبدأ بارسال : مساء الخير .. كان قلبه يرجف شوقاً وترقباً ( ربما تكون نائمة فالوقت منتصف الليل ) وعندما فتحت الرسالة اعتدل في جلسته واخذ الهاتف بكلتا يديه استعداداً لبدء محادثة معها لكن الصدمة انها لم ترد بل خرجت من المحادثة..!!! : : دخل ماجد من مدخل جناحه وتجاوزه للخروج رأساً لم يلتفت حتى للإصلاحات المنتهية او القائمة في الجناح بل كان يمر شبه راكضاً لغادة والقميص الحريري بيده .. فتح الباب بالمفتاح ونظر للسرير ليجده خالياً .. فتح النور ووجد غادة تجلس تحت النافذة : غادة وبصوت مرتفع اكثر وغاضب : غادة ! قفزت واقفه كانت تفتح عينيها بشده وتنظر له ببلاهه وگأنها تحاول تذكر من هو نظرت للباب خلفه ثم نظرت له كانت نحيلة اكثر من قبل !!! ووجهها شاحب وبلا زينه وشعرها!!! كان متناثراً كأن الريح لعبت به حتى صعب تسريحه نظر لها ماجد حتى هكذا تبدو جميلة حتى وهي مازالت تتعرف عليه : غادة ليصدم بلهفتها عندما نطقت اسمه والدموع التي ملأت عينها: ماجد !! عاد ماجد للباب ليقفله وهي مازالت واقفه ترتدي سترة قديمة لايعلم ان كانت له اولسلطان ..! ماجد : مازلتي مصممة ماتعلميني منهو حبيبك ؟ تغيرت ملامحها وكأنها تذكرت لما هي هنا .. وعادت لتجلس بلا اكتراث لكنه نهرها بصوت غاضب : وقفي !!! وقفت غادة وهي تنظر له وعندما تحدثت كان صوتها ضعيفاً : لاتتركني هنا ! ماجد : وين اخذك اوديك للشقة الي استأجرتيها !؟ يالله تجهزي باوديك ورمى القميص على وجهها البسيه يالله .. سقط القميص وعيون غادة معلقة بماجد الغاضب : قلت البسيه !! لم تتحرك بل كانت جامده اكثر من المعتاد وجميلة اكثر من المعتاد وهو مازاد غضب ماجد اقترب منها بعيون تقدح شرراً : قلت البسيه رفعت يديها : طيب لكنها لم تتحرك وهذه المره حرك جمودها بكف اخرجها للوعي : اخذيه غادة : ماراح البسه موب لي اخذها ماجد بشعرها وجعلها تنحني لتلتقط القميص : قلت اخذيه اخذته ليوقف الالم ماجد : البسيه يالله خليني اشوف كيف كنتي بتستقبلين حبيبك ؟ غادة والقميص بين يديها : ماجد !! والله ماسويت الي في بالك ولااعرف الشقه ولا القميص الكف الثاني الذي حصلت عليه جعلها تتراجع للجدار : طلعي لبسك يالله والا انا اطلعه نظرت غادة له .. يئست من تصديقه ورأفته ورحمته وحتى يئست من قدرتها على تبرئة نفسها او الحديث السوي معه خلعت السترة التي لاترتدي تحتها شيء فتحت سحابها ليبدأ جسدها بالظهور عنقها ثم جيدها ثم صدرها كانت غادة تفتحه ببطء عل ماجد يتراجع لكنه كان يراقبها فقط وعندما وصلت لمنطقة البطن توقفت لكن اقتراب ماجد جعلها تكمل : طلعي كل شيء كان صوته حاداً محتقراً لها خلعت الستره والقتها ارضاً ثم البنطلون الواسع اساساً ووقفت امامه بجسدها المثالي وبشرتها الحريرية كان ماجد ينظر لها برغبة هي تعرفها جيداً كانت ترى صدره يعلو ويهبط وعيونه تنتقل بين اجزاء جسدها لتحرقها ويديه ترتجف هو كان زوجها وهي تعرف رغبته جيداً لو لم تكن متعبه لما اعطته فرصة احتقارها لكنها بلا قوه ولا طاقة هي فقط تريد الخروج من هنا .. ابتلع ماجد ريقة مازال جسده يسخن لمنظرها لم يمل منها بعد وقفت امامه بكل شموخ وگأنها ترتدي افخم الفساتين ..!! ستر شعرها المتناثر بعض صدرها وذراعيها لكن لم يستر البقية بدأ ماجد يقلص يديه التي تتمنى لمسها رغماً عنه ونفث الغاز في صدره لانه يشتهي ان يضمها له طالما احب ضمها عارية : البسي القميص ..!! وضعته على رأسها لترتديه وانزلق بسهولة فلايوجد حرير اجود منه سوى جلدها وقفت انسدل القميص على جسدها لكن للعجب لم يسترها هو فقط زادها جمالاً نظر لها ماجد وهو يتخيلها هكذا لرجل غيره .. ينظر لها ويرغب بها ويلمسها ويحرك يده على جلدها الدافئ يضعها على شعرها وعلى عنقها وصدرها يتحسس بها بطنها وظهرها لم يكن ماجد يعلم ان هذا مايفعله بها في الواقع منقاداً لرغبته الشديدة حتى سمعها تبكي وهي تقول: اتركني !! ماجد بعد عني !! ماتحملك تلمسني .. كان ملتصقاً بها ويلمسها ويقول بغضب بارد : من تبين يلمسك ياغادة اذا مو زوجك ؟ غادة : انا تعبانه اتركني !! كانت تكرر نفس الكلمات فـ الجمود في تعابير وجهه تخبرها انه لن يكترث ابداً لأي حديث يخرج من فمها .. ماجد : ماكنتي تعبانه وانتي ترتبين ليلة لحبيبك غادة : كيف تفكر فيني كذا ولك نفس تلمسني ماجد : عادي اتخيل انك بنت ليل وانا دافع لها كتم شهقتها بفمه الذي انقض على فمها لم تكن تستطيع مقاومته فتركته يفعل مايريد هي اولاً واخيراً بريئة من هذا الجسد .. لم يكترث ماجد لجمودها بين يديه فلديه من الرغبة مايكفي ليصل بها للنشوة التي يطلب سحبها معه للسرير ومزق قميصها وخلع ثوبه ليتبعه بقية لبسه دك حصونها وضع يده داخل شعرها قضم شفتها ووضع علامات في بقية جسدها وهي ففط كانت تهرب بوجهها عنه ..!!! اما جسدها فكأنها سلمته مفاتيحه .. تركها ماجد ووقف ولأول مره لاتحاول غادة ستر نفسها بل بقيت ممدده جامده لولا دموعها التي تسيل على وجنتها لجزم ماجد انها تمثالاً او لوحه ارتدى ثوبه وخرج لتسمع غادة القفل مرة اخرى وعينها معلقه بالسقف ..!! تسأل نفسها اذا كان ماحدث لها منذ قليل حقيقي او هو في مخيلتها مثل الطرق على الباب ..!! والحركة في الغرفة .. والاصوات .. واليد مع النافذة .. لاتعلم ماهو الوهم وماهو الخوف .. مالذي اقترفته في حياتها لتعيش هذا الألم .. هل جسدها يؤلمها فعلاً او هو وهم وهذه الدموع هل هي واقع ام انها تحلم لقد بكت كثيراً مؤخراً حتى انها أصبحت لاتعلم اذا ماتعيشه واقع او حلم .. هي تعلم شيء واحد فقط .. لن تسامح ابداً وستخرج من هنا .. : : الايام السعيدة هي التي لانبكي فيها و لانُهان فيها .. هي التي نستطيع الاستيقاظ فيها لنفعل كل ماعتقدنا انه روتين ممل وفي الحقيقة هو سعادة يومية كنا نمارسها ونحنُ لانعلم ..!! : : قراءة ممتعة | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|