19-12-17, 08:17 PM | #381 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
19-12-17, 08:20 PM | #382 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
واعتقد انك التقطتي البذرة التي وضعتها .. | |||||
19-12-17, 08:23 PM | #383 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
اعتقد ان الرواية الان تملك مجموعة كبيرة من المتابعين دائماً اجد الزوار يتعدون العشرين في صفحتي واجد الكثير من الأعضاء حتى لو ماعلقوا ولا اخفي سعادتي بذلك .. | |||||
19-12-17, 08:24 PM | #384 | |||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
21-12-17, 12:40 AM | #389 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| مرحبا جميعاً .. أتمنى لكم ويكـ اند سعيد وممتع .. : : " الفصل الـ ٣٠ " : : برغْمِ النزيف الذي يعتريه برغمِ السهام الدفينةِ فيه يظلُّ القتيلُ على ما به أجلَّ وأكبر من قاتليهِ ! م.ن : : : عاد ماجد لسيارته يلهث لم يستطيع الامساك بالشاب لكن عندما سأل الموظف عرف ان الشاب صعد للشقة ..! كان حبيبها ..!!! اشعل سيجارة وجلس في سيارته لن يهدأ له بال حتى يمسك به .كان غضبه يتصاعد حتى كاد ان يخنقه ضرب مقود السياره بقوه . كان حبيبها !!!. هروبه عندما رآه دليل على انه يعلم انه كان زوجها فتح درج السياره واخرج هاتف غادة قد يكون هناك رسالة منه ..!! لكن مجموع الرسائل كانت من عائلتها وصديقاتها اتصل ماجد بالسائق .. اخر محاولة ليثبت خيانة غادة السائق : يس سير ماجد : هل نزلت غادة او توقفت في اي مكان اثناء الذهاب لمنزل عائلتها ؟ السائق : نعم توقفت في محل حلويات !! ماجد : اين المحل ؟ السائق : محل سويت في الشارع العام .. ادار محرك سيارته واشعل السيجاره الثانية كان يرجف غضباً .. نزل في المحل ووجد له مخرج آخر .. اذن من هنا ذهبت لاستئجار الشقة والسائق ينتظر امام الباب الأمامي يبدو انها ذو باع طويل في التخطيط ..! البائع : اقدر اساعدك بحاجه ياسيد.. ؟ ماجد: اذا تذكر زبونة جتكم هنا اليوم اعتقد انها خرجت من الباب الخلفي او كانت في وضع مريب البائع : لا اتذكر سوى زبونة كانت تختار بعض الحلويات وفاجأها شاب اعتقد انها خافت منه لانها قالت ليه لاحقني بس تكلم معها شوي واعطاها مغلف وراح..!!! ماجد : تقدر توصف شكلها البائع : يعني منقبه لكن طويله ومعاها شنطه ال ڤي انها هي ..!!! ماجد : فيه كاميرات في المحل ؟؟ البائع : لا للأسف .. : : اتصل سلطان بنهلة واتفق معها على موعد للقاء لمناقشة مايفضل مبدئياً اعجبه موضوعيتها في الكلام ورفض اعطائه موعد حتى تتأكد من جدول اعمال اخوها فهو يأتي معها كـ محرم عندما يكونون الزبائن رجال .. كانت واضحة وصريحة وتعرف ماذا تقول وذات صوت جاد وفكر سلطان انه سينتظر الموعد بفارغ الصبر.. : الرائحه اخرجت روان من غرفتها وتوجهت لمصدرها كانت من جناح ماجد طرقت الباب : غادة !! لكن لاصوت فقط صوت طقطقة ورائحة حريق اخذت روان تطرق الباب بقوة ولامجيب ..! نزلت تركض مع الدرج وفي نفس الوقت تتصل بـ ماجد وش فيه روان ؟ روان برعب : ماجد ! جناحك يحترق والغرفة مقفولة على غادة ..! - لم تستطيع ان تقول انك قفلتها فـ هي قد رأته يفعل ذلك - .. ماجد : بسرعة خلي احد يكسر الباب انا جاي فـ نادت غادة والدها واتصلت بسلطان في نفس الوقت كانت هذه المرة تبكي : وش فيكم روان ؟ روان : سلطان تعال غادة بتحترق في غرفتها كان سلطان في منزله القريب ماجعله اقرب من ماجد ركب سيارته وجاء بسرعة .. : : لم يوقظ غادة الضجيج خارج غرفتها او الطرق على الباب او محاولة فتحه ابو ماجد : دقي ياروان على الدفاع المدني بسرعة ..!! مضاوي التي لم تخبرهم بالمفتاح الاحتياطي خوفاً من انكشافها: ليش تدق سلطان بيفتحه اميرة ببكاء : بابا غادة بتموت محمد بشجاعة مصطنعه : لا سلطان بيطلعها..!! هذه المره استخدم سلطان قدمه واخذ يضرب الباب بقوه ويعيد الكره روان : شكل مغمى عليها اخاف قريبه من الباب ويصيبها سلطان نظر من تحت الباب : هذي هي اشىوفها بعيده وكرر المحاولة ثم فتح الباب بصوت لم يجعل غادة تفيق .. هرع الخدم بطفايات الحريق للداخل اما سلطان ووالده هرعوا لغادة ابو ماجد عندما رأى الكدمات والدم المتجمد بوجهها : لاحول ولاقوة الا بالله صرخت روان التي لاتعلم ماذا يوجد في داخل الغرفة فقد بقيت هي ووالدتها والاطفال خارجاً : لا بابا لاتقول ماتت !!! سلطان مطمئناً : لا، لا تتنفس ! حملها سلطان وخرج بها ليضعها خارجاً: اتصلي على الاسعاف !! ماجد مقاطعاً : لحد يتصل على احد وينها ؟ تراجعت مضاوي في خوف اما روان فقد كتمت بكائها بيديها .. وقف سلطان : البنت مستنشقة اكسيد كربون لازم مستشفى ..! ماجد متجاهل سلطان : هاتوا مويه سلطان بغضب : البنت بتموت ماجد بذات الغضب : وش دخلك ؟ ابو ماجد : ماجد البنت ذنبها برقبتك شوف تنفسها ضعيف اتصل سلطان بالطبيب الخاص بالعائلة واخبره بالحالة ليأتي مسرعاً لكن ماجد حملها وذهب بها امام نظرهم كانت يدها المُلقاة بجانب جسد ماجد القوي وهو يحملها كأنها تودعهم اما شعرها الكثيف المتدلي فوق يده يحكي قصة عناقيد عشق لفتاة لم تهنىء بالحُب ابداً .. اخذها لغرفة الضيوف غُرفة صغيرة قصيا في اخر الدور العلوي مُلحق بها حمام وذات نوافذ طويلة وعريضة تصلح للجلوس وگأنها كانت برج مراقبة .. وضعها على السرير واخذ ينظر لها بقهر : للأسف ياغادة حتى محاولة انتحارك فاشلة .. !!! توقعتك اقوى من كذا !! لكن مافيه شيء من توقعاتي فيك طلعت صح !؟ : : وقف سلطان اعلى الدرج ينتظر الدكتور بتوتر والده : سلطان وجهها ليش كان كذا ؟ سلطان : مدري مانتبهت لوجهها والده وهو يسترق النظر للغرفة خوفاً من ماجد ؛ البنت متعرضة لعنف !! جسمها كله كدمات ووجهها فيه دم وفيها ضربة في راسها وصف والده جعل الدموع تترقرق غصباً عنه ورأفةً بحالها : ولدك مجرم !!! ارين : سير سلطان الدكتور قادم سلطان : فوق بسرعة !! حضر الطبيب الذي توجه لغاده واضعاً عدته لانعاشها .. : : نجد غادة ماكلمتك مارسلت لك ؟ نجد : لا يمه ابداً ام فيصل : مانيب مرتاحة والتفتت لفيصل : مانيب رايحة مكان لين اتطمن على غادة فيصل : جوالها مقفل ..! ام فيصل : ماودي ادق على ماجد بس الشكوى لله قلبي ابداً موب مرتاح .. : : دخل ماجد جناحه كانت غرفة الملابس محترقه والجزء الذي لم تصله النار ساهم الدخان بتدميره ..بالكامل..!! وقف طويلاً ينظر للدمار اختصرت غادة علاقتها معه بهذه الصورة التي امامه اين الخطأ هل كانت تحب الشاب وهو اجبرها على الزواج منه وبقيت على اتصال معه !! هل تزوجته وانساقت بسهوله له لانه ثري !! قد ارادت ان تبدو امامه غير مهتمه بالمال ونجحت بذلك هي تفرح بورده قطفها وتجامله في عقد كلفه ربع او نصف مليون لم تطلب منه ابداً ابداً اموال ولم تحاول ان تهدي عائلتها ابداً لكن عرف انها تجمع اموال في حسابها حولت هناك اول مبلغ اعطاه لها وحولت باقي مهرها .. هل كانت تنتظر ان تأمن حياتها معه ثم تتركه وتتزوج حبيبها ؟؟ هل هذا ماجعلها تحرص على ان لايكون بينهم اطفال ..! .. هل خانته غادة ؟! حمد الله ان اوراق العمل المهمة ومجوهرات غادة في خزنه ..وخرج لغرفة الجلوس التي تضررت بشكل بسيط ..! يجب ان يعيد ترميمها كاملاً..وليته يستطيع ان يعيد ترميم روحه بذات السهولة .. خرج وتوجه لغرفة غادة التي يقف فيها والده وهو يبدو كمكلوم وكأن غادة ابنته والطبيب الذي يضع الان على وجهها كمامة التنفس .. اتصال جعله يخرج خارج الغرفة الو ام فيصل : مرحبا ياماجد ياولدي ماجد : هلا ام فيصل ام فيصل : كيفك يمه معليش ازعجتك ؟! ماجد : ابداً لاازعاج ولاشيء آمريني ام فيصل : مايامر عليك عدو بغيت اسأل عن غادة ماكلمتني وقلبي موب مرتاح يايمه اخاف يوجعها شيء والا تعبانة وهي عاد كتومة لو وش ماتشتكي .. كانت تتكلم وماجد يراقب ابنتها الملقاة على السرير تحت الغطاء البني الكئيب ووجهها يبدو كلوحة الوان رغم تنظيف الممرضة لبقايا الدم والطبيب يمسك ذراعها باحثاً عن عرق للحياة ليغرز فيه ابرته ماجد : انا توني جاي من العمل وغادة نايمة اذا صحت اخليها تكلمك هي ماتهتم ابداً بالجوال وشحنه ام فيصل : الله يساعدك يمه اي والله لاحظت ان جوالها دايم مقفل مع انها اول اربع وعشرين ساعة مايطيح من يدها .. ماجد : انتي كيفك كان عندك موعد ام فيصل : اي والله الحمدلله رحت وطمنا الدكتور كل شيء تمام والحين عم العيال يبينا نجيهم بالدمام ويمكن نروح له بس قلت اتطمن على غادة اول .. سكر ماجد منها وهو يشعر بثقل في قلبه وتحجر في عينيه كان يراقب والده وهو يمسح رأس غادة !!!! هل هذا فعلاً والده اللامبالي بأحد ..!!! دخل ماجد وسأل الدكتور عن وضعها الدكتور : الحمدلله حالتها مستقره وسبب الاغماء مش نقص الاكسجين مثل ماتوقعنا لكن الارهاق بس الكدمات الي في وجهها من ايش ماجد : تعرضنا لحادث الصباح ..!! الدكتور : هي الان فقط نائمه اتركوها ترتاح حتى لو نامت باقي الليلة كلها : : تخيلي من الي طالب خدمات نهلة للفيلا تبعه نوره بدون اهتمام : من ؟ سمر : سلطان ، هو مكلمها بنفسه وطالب منها تأثث الفيلا وتسوي لها ديكورات داخلية ونهله تقول مره متحمسة لانه اعطاني ميزانية مفتوحة .. نورة تقف : سمر انا طلعت سلطان نهائي من بالي ياليت تطلعين عيال عبدالعزيز من حياتنا ونرتاح سمر : حبيبتي انتي انهزامية ..!! انا لا ..ادافع عن حقوقي واخذها غصب ..! : : روان في غرفتها تذهب للباب وتعود تقضم اظافرها بشده تخاف جداً ان يحدث لـ غادة مكروه هي لاتريد موتها تريد فقط خروجها من حياتهم .. شدت شعرها وانحنت على سريرها ( لقد عاملتني بموده وانا ساعدت على تشويه سمعتها وربما للابد ) اما والدتها التي تجلس معها في الغرفة بوجوم تنتظر الطبيب يذهب تفكر في ردة فعل ماجد الغريبة لم يأتي خائفاً ولم يصرخ بل لم يهتم !! لقد رأت ماجد مهتم بعمال المنزل عند تعرضهم لحوادث اكثر من زوجته !؟ مالذي يدور بينهم ؟ ؛ ؛ بدأت غادة تشعر بطنين في رأسها فتحت عينيها ببطء وحاولت رفع يدها لتتحسس رأسها لكن يد قوية مسكت يديها بشده تثبتها .. فتحت عينيها ليقابلها وجه ماجد اغمضت عينيها مرة اخرى لاطاقة لها لمواجهة اتهاماته وغضبه لكن اخترق سمعها الصوت الهاديء لكن غاضب : افتحي عيونك عارف انك صاحية !!! فتحت عينها مرة اخرى ونظرت مطولاً في عينيه كان متعباً وحزيناً وغاضباً وشيء اخر يسكن عينيه اتراه خذلان ايعتقد انها خذلته !! او ان ضوء الغرفة الخافت هو ماجعلها ترى ذلك ..! لم تبعد عينها عن عينه لن تهرب بعينيها كـ مذنبة .. سحبت يدها من يده وحاولت ان ترفع نفسها للنهوض والجلوس مستقيمة لم تعرف اذا كانت مازالت في بيت عائلته او لا هي لاتعرف هذه الغرفة .. ماجد : امك كلمتني البارح كلميها غادة بلهفة وضعف: عطني الجوال مد لها الجوال ثم رفعه عن مرمى يدها : قولي اننا بنسافر بعد اسبوعين لجده عندي عمل هناك لاتوضحين لها شيء لانك الخسرانه ..!!! لاتخليني احارب الجميع ..!!! لانك عارفه اني بسهولة باقضي عليهم ..! اخذت غادة الهاتف واتصلت على الرقم الذي تحفظه جيداً وقبل ان ترد والدتها سألت ماجد بصوت خافت : كم الوقت الحين ماجد : ١٠ الصباح مسكت الجوال بكلتا يديها تضغطه على اذنها وتحاول ان تجلي صوتها حتى لاتلاحظ والدتها شيء هلا صوت والدتها الذي اخترق قلبها ونشر فيه الحياة مره اخرى هذا الصوت الذي طالما اشعرها بـ الآمان الوو يمه ! ام فيصل : هلا غدو هلا يمه غادة بعبرة مخنوقة : كيفك؟ ام فيصل : الحمدلله ابشرك تمام امس كان موعدي والدكتور طمنا كل شيء تمام غادة بصوت ضعيف : الحمدلله كيف نجد وفيصل ؟ ام فيصل بتوجس : طيبين وش فيه صوتك؟ غادة : توني صاحية من النوم ام فيصل : صرتي نوامه ياغادة اشتقنالك والله غادة : انا بعد ام فيصل : حنا ياقلبي بنروح للدمام العصر بالقطار بنقعد لين تفتح مدارس العيال ودنا انك معنا بس ... لم تعد غادة تسمع شيء شعرت بـ وحده وخوف طالما استمدت قوتها من عائلتها هل سيذهبون في إجازة وهي ؟ اين تذهب ؟ مع من تبقى !؟ لمن تشتكي !؟ ولمن تهرب ،،! وكيف تهرب ؟ غدو يمه معي ؟ غادة : ايه بتقعدون كم ( وهي ترفع نظرها لماجد الذي أشر لها ان تخبرها بسفرهم ) كانت تنظر له وللعلبة المستطيلة السوداء في يده لاتعلم ماهو محتواها لكن تشعر بـ خوف غادة : يمه حنا يمكن نروح لجده ماجد عنده عمل هناك والدتها : الله يحفظكم يابنيتي يعني حنا نجي وانتي تروحين مايمدينا نشوفك كان ماجد يراقب غادة وهي تحادث والدتها كانت تمسك الهاتف بكلتا يديها كأنها تخاف ان يهرب وتحاول ان لاتبكي كانت تقاوم دموعها جلي ذلك في ارتجاف ذقنها واهتزاز شفتيها غادة : يمه ام فيصل ؛ آمري حبيبتي غادة وهي ترفع نظرها لماجد : استودعيني الله ...!! : : جلس نواف وبيده الشيشة لقد نجا بصعوبة من الرجل الذي تذكر لاحقاً انه رجل الاعمال الشهير والثري ماجد العالي .. ماعلاقته بسمر وماعلاقته بروان هو يعلم ان كلتاهما ثريات دائماً كان يعجب بالسيارات التي تأتي بها روان اليه وطالما عرف الاسماء المشهورة والغالية لملابسها وحقائبها .. ضرب رأسه بعصا الشيشة : غبي ماعرف يستفيد منها !! لكن اذا كانت الفتاة زوجة ماجد من تكون سمر !؟ وماعلاقتها ولماذا تريد تشويه سمعة زوجته !! يبدو ان الموضوع اهم من تسجيل صوتي وهو الذي رضا ببضع الاف والحقيقة ان من يقرب لماجد العالي يستطيع دفع اكثر ..!! اتصل علو سمر واخبرها انه لم وجد الشقة خالية من اي اغراض وطلب منها امواله التي قالت انها ستدفعها بأسرع فرصة ..!! وابداً لم يخبرها بوجود ماجد العالي ..ليرى كيف سيستفيد من الموضوع ..! : : ليه احرقتي الغرفة !؟ شهقت غادة لسماعها هذا السؤال : ايش ! ماجد يكرر: ليه حاولتي تذبحين نفسك والا بس كنتي بتلفتين الانتباه !؟ غادة : انت الحين تتهمني بعد بالانتحار !؟ انت متوقع اني ممكن اخسر آخرتي عشانك !! ماتكفيك دنيتي الي خسرتها معك !؟ ماجد : فيه بقايا مكعبات الاشعال معناه النار بفعل فاعل وبما ان الغرفة مقفولة والمفتاح معي يعطينا تفسير واحد كانت غادة تستمع له باهتمام اذا كان المفتاح معه والنار بفعل فاعل فهناك مفتاح آخر .. فاجأها ماجد : من الي قابلك في محل الحلويات ووش عطاك !؟ شحبت غادة !! وكان ذلك واضحاً لماجد الذي اقترب : قولي من بسرعه ؟ غادة : ماقابلني احد اذكر اني كنت باخذ حلا بس !! ماجد بغضب ارتجفت له غادة : قولي من !!! غادة تمسك رأسها : ماقابلت احد وماعرف احد ..! طرق الباب وحضرت الخادمة ارين بفطور لغادة وضعته وخرجت وخرج بعدها ماجد الذي قال لغادة : بتقعدين هنا لين تقولين لي منهو !! قفل عليها الغرفة واعطى المفتاح للخادمة محذراً : انتي فقط من يفتح الغرفة ويأتي بالوجبات ضعي المفتاح في عنقك لاتحدثينها ابداً ان خالفتي اوامري لن تبقي هنا دقيقة !!! وذهب لغرفته يجب ان يكون في جدة الليلة لحضور مؤتمر مهم للاسف مدته اسبوع وضع المستطيل الاسود في الخزنة هل استوداع والدتها هو ماجعله يتراجع عن حقنها بـ ( السكوبولامين ) ام ارتجاف دقنها عند محادثة والدتها الذي ارتجف معه قلبه خوفاً عليها ..!!! او خوفاً مما ستقول وهي ليست في وعيها ..!!! ذهب للاستحمام وهو يلقي اوامره في الهاتف على سكرتيرة : ارسل شركة لترميم جناحي وتغيير اثاثي ... مش مهم الشكل خلهم يرسلون بعض التصاميم للمهندسة وتختار فيهم .. بس بسرعة ...وبلغ الخياط الخاص يجهز مجموعة ملابس لي .. وبلغ عماد يحول لحساب مضاوي الراتب الشهري : : تنفست غادة بحريه عندما خرج كان يكتم على انفاسها بشده كل ماتريده هو الاستحمام وغسل نفسها اه ليت الهموم والمشاكل تُغسل تذكرت ان والدتها ذاهبة مشت ببطء للستائر الثقيلة التي تغطي النوافذ فتحتها لترى ان هذه الغرفة تُطل على الحديقة الخلفية ايضاً فرت دمعه من عينها ستكون الرياض اكثر حزناً منها ستكون وحيده في هذه المدينة الكبيرة .. لاتعرف السبيل لتبرئة نفسها .. ولاتعلم من خصمها في هذا الموضوع لكن لن تستسلم ولن تسمح له بسلب كرامتها وشرفها وسمعتها ..حمدت الله كثيراً فلن تنسى فضله الذي نجاها من الحريق حتى لاتموت بذنب ليس لها .. هي فقط متعبة الآن .. لكن لن تستسلم ..!!! حسناً ستستسلم الان لأن لاملابس لديها ولا ادوات شخصية بحثت في الدواليب الموجودة كانت فارغة الا من بعض الستر الرياضية والبناطيل الرجاليه الكبيرة وبعض القمصان الرجالية ايضاً .. كان الباب مقفل .. سترتدي بعض هذه السترات ثم تطلب من الخادمة ملابس كانت الكدمات في جسمها اشد من الاولى ..! وهناك ضربة في رأسها وصداع .. كان حتى رذاذ الماء يؤلمها في جسدها .. ورأسها يؤلمها ويزداد كلما فكرت كيف تتخلص من بيت المجانين هذا ؟! : : وصل ماجد جدة وتفكيره في الرياض لن تهرب غادة هو يعلم هذا جيداً لكن كل الخوف ان تفعل شيء بنفسها لقد تأكد ان الغرفة لاتحوي اي شيء خطير كيف يستطيع تحمل هذا الاسبوع وعقله يدور في دوامه كان وجه الشاب صاحب السترة الرياضية مطبوع في ذاكرته سيتذكره حتى لو رآه بعد الف عام ..! مالذي جذب غادة له ؟ ومالذي لم يجذب غادة لي ؟ ..!!! الحريق في قلبه يجعله لايعي ماحوله فقط يريد العودة ..! : : مرت ثلاث ايام لم ترى غادة فيها ماجد ولاتعلم اين ذهب ولماذا تركها بدأت تخف الكدمات في جسدها لكن تزداد في روحها لم ترى احداً سوى الخادمة ايرين التي تحضر لها الطعام وتخرج لتقفل الباب شعرت كأنها سجينة حتى طلب الملابس قوبل بالرفض وعندما اعطتها لباسها لتغسله لم تعود به .. كانت تجلس على طرف النافذة ترتدي سترة واسعه وبنطلون واسع جداً لاتعلم لمن لكن تعبت جداً حتى ربطته على خصرها لتثبته وشعرها بدون تسريح غسلته فقط ولاادوات لتسريحه فتركته حراً.. تراقب السماء حتى يحل الظلام تبحث عن حلول ولاتجد تعلم ان عائلتها ستصدقها لن يشكوا في استقامتها لحظة واحده مايكسر ظهرها هو الخمسة مليون لو اجتمعت كل عائلتها باقارب ابيها وامها لن يجمعوا هذا المبلغ وهي لن تتحمل كسر فيصل ابداً ثلاثة ايام نفس المكان نفس الافكار نهاراً اما ليلاً تذهب لتنام او لتخبيء نفسها تحت الغطاء وتمارس الغياب الذهني الذي طالما مارسته وهي طفله كان التظاهر والهروب هوايتها التي اندثرت لكن عادت لها بقوه .. مبدئياً تظاهرت ذهنياً انها ستذهب مع عائلتها للدمام ثم لعبوا وذهبوا للشاطيء ثم ذهبت لاداء العمرة وغسلت قلبها بماء زمزم ثم عادت للجامعة ثم ثم .. تنقلت بذهنها لكل مكان كانت سعيدة به ..! فُتح الباب وهي تراقب السماء اليوم هو الرابع ولم تلتفت فمؤكد انها الخادمة لكن الصوت الذي فاجأها كان لوالد ماجد الذي سألها : كيفك الحين ؟ التفتت غادة لتراه واقفاً نظيفاً جداً كالعادة او هي تشعر بذلك لانها تشعر انها قذره جداً : الحمدلله ابتسم لها : يابنتي وش سويتي انتي ؟ ابتسمت غادة بحزن ؛ تتوقع ماسألت نفسي هذا السؤال كل يوم ؟ وش سويت عشان اقابل ولدك ؟ ابو ماجد : تبين تروحين اخلي الخادمه تخلي الباب مفتوح !! واتحمل انا المسؤولية !! غادة : انت تتوقع ان الي يربطني بماجد قفل وباب !! هو يقفل علي عشان ماتكلموني فقط ابوماجد : كيف اقدر اساعدك طيب !!؟ فكرت غادة في نفسها ( بإعطاء ابنك خمسة مليون ) وابتسمت للفكرة : ليه تبي تساعدني ؟ لاني اذكرك بام ماجد ؟ ابو ماجد : ودي اكفر عن ذنوبي ! غادة : بس انا ذنب ولدك مانيب ذنبك ! ردد بحزن : نفس الشيء انا ظلمت صيتة وهو ظلمك انا نادم وهو إلا الان في عميائه .. كان هذا زائرها نهاراً في اليوم الرابع : اليوم الخامس حاولت غادة شد البنطلون جيداً هل يزداد حجماً ام انها هي تتناقص .. اخذت تفكر " ربي اغفر لي لايوجد مااصلي به انت تعلم وترى وتطلع على الافئدة .." ووقفت تصلي بدون حجاب ..! : : دخل عبدالله المحل : مايجي ريم العامل : لا ياسيد مره او مرتان ارسلت سائقها للمحل الذي بجانبنا لتشتري الورد اخذ عبدالله يفكر : لمن تشتري الورد ؟ كان يفكر وهو يداعب بيده وردة غاردينيا التي اصبحت تذكره بسمرائه .! لماذا لايسأل ماجد صراحة عنها.. فقط اكتفى باتركها وخذ نظيفة !!! يعلم ان اراء ماجد حادة جداً و انه لايقبل بعيب واحد فيمن حوله .. ايكون لأنها ترتدي لثام بدل النقاب !! : : تعبت غادة من الوحدة والصمت وافكارها جلست تحضن ركبتاها لاتعلم اين ذهب ماجد ولماذا تركها فليعاقبها وتنتهي فُتح الباب واحضرت الخادمة الوجبة المسائية ودخل ضيف معها لكن هذه المرة كانت مضاوي هي الزائرة : بضحكة خبيثة : ارجعي لاصلك .. لم تكن غادة في وضع نفسي يسمح لها بسماعها او مجاراتها او تلقي سمومها : اطلعي برا مضاوي تتقدم وتنظر للغرفة : هذي كانت غرفة صيتة ماتت هنا على هذا السرير وماغيروا الغرفة من يومها ..نهايتك بتصير نفس نهايتها تزوجها عبدالعزيز وملّ منها وحبسها هنا !! وانتي ماجد حبسك هنا حتى كم له ماطل عليك صح !؟ كانت صيتة تشتكي انها تشوف خيالات في الغرفة وتسمع اصوات كانت الله يرحمها تقول ان احد في دورة المياة يبكي وانه يطلع لها كانت تصرخ احياناً مثل الي تتعذب !! احيان ممرضتها تقول ان فيها كدمات محد صدقها لين ماتت وبعد ماماتت صاروا الخدم يسمعون اصوات في الغرفة وبدوا يرفضون يدخلون لها بالاخير قفلناها والحين انفتحت من جديد لك .. تصدقين ان صيتة ماتت محد درى عنها الا بعد يوم كامل يعني قعدت جثتها في هـ الغرفة يوم كامل !! ( كانت تتكلم وغادة تشعر بالرعب وبنبضات قلبها تزداد ) خرجت واخذت معها اطمئنان غادة !! : : كم مرة نموت ونحنُ نتنفس نسمى احياء لكن في الواقع لسنا كذلك .. هل يموت الحيّ من الخوف .. هل يموت من الحُزن ..! ؟ لا ، لايفعل رغم انها اولى ان تقتله .. و يموت من الجوع والظمأ .. ربما هناك روح تموت وروح تحلق فقط بين الحياة والموت ..!! : قراءة ممتعة والى اللقاء | ||||
21-12-17, 01:01 AM | #390 | ||||
نجم روايتي
| هو ماجعله يتراجع عن حقنها بـ ( السكوبولامين ) ما عرفت شو هو السكوبولامين؟؟ ما بعرف اذا حتصدقي كلامي...بس انا تصورت انه الشئ الوحيد اللي ممكن يخلي غادة تتحمل وضعها... هو الغياب الذهني.. وهو انك تفكري بأي شي ممكن يشعرك بالسعادة ويخليك تنسي الواقع المؤلم اللي عمتعايشيه.. يمكن لأني بممارسه شخصيا في بعض الاحيان ليش غادة ما طلبت من ابوه يدفعله فلوسه أو يتفاهم معه ليطلقها... ليش تخلي نفسها تحت رحمته؟؟ | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|