12-12-17, 01:18 PM
| #272 | ||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
|  مساء الخير .. " الفصل الـ ٢٥ " : : أيها الحُزنُ ارتحلْ عن أضلعي طال منكَ اللُّبْثُ والعمرُ انقَضَى اتّقِ الرحمنَ وارحمْ أدمعي وامْضِ عني مثلَما أُنْسي مَضَى م.ن : : مرت الايام وكان اسبوع من اجمل ماعاشت غادة تشعر براحة لتماثل والدتها للشفاء .. وصديقاتها ليلياً يجتمعون و يسهرون معها .. ابتسمت لذكرى تحلطم مها وشكواها من منصور فـ مها تدين نفسها لكن تضع اللوم على منصور .. كان رد غادة : مهاوي انتي ملاحظة ان كل شيء يسويه منصور مايعجبك واذا ماسواه زعلتي !! يعني تقولين مايطلعني واذا طلعك انتقدتي المكان ..وتقولين مايجيبني لكم واذا جابك قلتي يبي الفكة مني .. مها : اكيد يوديني لمطعم مدري من اصلاً ياكل فيه ..!! يعني انتي ياغادة تطلعين مع ماجد اكيد لافخم المطاعم .. ضحكت غادة : اصدمك مها ؟! عمرنا ماطلعنا مطعم من تزوجنا .. امام استغراب مها : معقولة ؟ غادة : ايه معقولة جداً ، ازيدك من الشعر بيت سفرنا للمالديف كان بعد زواجنا بفترة انتي سافرتي على طول مها : بس انا قعدت ٨ ايام غادة : لاتقيسين بالمكان والزمان انتي بس انتبهي للشخص الي معك .. كل شخص يختلف تعبيره عن الثاني وطريقة حبه لاتقيسين على احد ابداً ركزي على منصور احس انه يحبك و ميت عليك.. ابتسمت مها باستحياء : هو يقول كان يحبني من يومني صغيرة غادة : ممتاز ، عندك قصة حلوه تقولينها لعيالك .. مها : وش دراك ؟ غادة : عن ايش ؟ حتى ريم ومشاعل المستمعات لحديثهما استغربوا سؤال مها التي قالت : وش دراك اني حامل !؟ ماكنت ابي احد يدري الحين !! فـ انفجر الصديقات ضحكاً .. كان لاعتراف ماجد بـ الحب اكبر الاثر على مزاج غادة كانت تنتظر عودته بفارغ الصبر ستخبره بحبها له و ستترك الحبوب وستعمل على ان يكون لها عائلة فـ ماجد اذا ابتعد عن العصبية كريم وشهم ومبادر .. : كان من ضمن زوار والدتها القليلين عمها وزوجته طالما احبت غادة هذه العائلة عمها الذي حضر ومعه خروف ذبحه ووزعه بسلامة ام فيصل وام فايز التي دخلت المطبخ لتطبخ لهم طبخه شرقاوية لن ينسوا طعمها كما قالت ..!! ام فايز : بشريني عنك ياغادة كيف امورك يمه ؟ غادة : الحمدلله ام فايز : عسى زوجك واهله اجواد ؟ ابتسمت غادة : ايه الحمدلله اجواد مره ام فايز : يعلم الله تمنيتك لفايز وهو والله يبيك لكن النصيب يابنتي غلاب والي مريحني انك مرتاحه غادة : وانا الي مريحني انكم عارفين مكانتكم عندي : : ريم التي اخبرت غادة بقصتها مع عبدالله كانت سعيدة جداً وهي تحلل سبب اهدائها باقة بيضاء غادة : مايبيلها الرجال بيخطبك ريم : مايمدينا عشنا قصة حب غادة : عيشي قصة حب بـ الحلال في بيتكم الله يجعل السعادة نصيبك ..!! ريم :ولو ..!! ودي اعرفه زين يعني رقمي عنده مع ذلك ابداً ماتصل علي او حاول يراسلني الا مره غادة : صدقيني كذا افضل .. اذا هو نصيبك بيكون قدامكم عمر للكلام ../ : : بحث سلطان عن منزل في الحي القريب فيلا صغيرة مناسبة وقريبة من منزل اهله بحيث يكون قريب لكن مستقل .. ساعده في شراؤها الحساب الذي يزيد بفضل عمل ماجد في شركة دبي .. كانت من افضل مافعل سلطان لنفسه ان اشترى نصيب خاله.. فقط بقي ان تأثثها صاحبة المنزل : يمه بلغي خالتي الملكة الاسبوع الجاي مضاوي ؛ وليه مستعجل ؟! ان شاء الله تبي ملكة بسيطة زي ماجد سلطان : بالضبط انا باسوي زواج كبير لذا نكتفي بملكة عائلية ، عشان نقدر نطلع انا ونورة نأثث بيتنا .. مضاوي : ودي ادري ليه راكب راسك ومصر تطلع من البيت !! سلطان بغمزة عين : يمكن لانه موب بيتي .. : : كانت روان سعيدة فعلاً لزواج سلطان ونورة فهي تعرف ان اخوها يحب نورة جداً لكن الرعب المتمثل في سمر افقدها كل معنى جميل لاتستطيع اخبار احد بهذا السر حتى العنود فهي كادت تفقدها من مقطع سناب ماذا لو علمت انها خرجت معه لوحدها لدرجة انه حاول اغتصابها ستخسر العنود نهائياً وتعود للوحدة والملل .. روان : ماما وش رايك نزور ام غادة مضاوي : مابقى الا هي والله وش يوديني لها روان : سلطان قال لي ...... مضاوي : والله سلطان رايح ملح عند زوجة ماجد ماندري ليه ..!!! روان : عشان ماجد ... مضاوي : كل واحد ماسك لي عشان ماجد !! عشان ماجد !! وش سوى ماجد عشاننا !! انا احاول اطفش زوجته وانتم تعاملونها كنها من العائلة .. صمتت روان لو تعلم والدتها ماتحيك هي وسمر هل سيكون رأيها من رأيهم او ستشعر بالرعب ..!!؟ : : منصور : ولا تطبخين ولا تلمسين شيء انا اذا جيت من العمل باجيب معي غداء .. مها : طيب مشتهيه سمك منصور : من عيوني اجيب لك احلى سمك .. بعدين لاتقومين من الفراش اذا جيت انا نظفت البيت مها : انت تنظف البيت !!؟؟ منصور : الله اكبر ايه انظف واساعدك حنا ياحياتي شركاء حياة انا يوم كنت ادرس لحالي فالجامعة بالرياض كنت انظف شقتي واغسل ملابسي واطبخ بعد .. مها : لا لا بس جيب غداء انا باجهز قهوة وانظف البيت منصور : ياحبك للشقاء لاتتحركين اخاف تتعبين ..! : : فكر ماجد برحلة مع غادة سيختار مكان هاديء لكن في البداية سيجد منزل لهم ويوصي بتجهيزه كاملاً ليكون جاهزاً عند عودتهم .. ستكون غادة ربة منزل رائعة سيحضر لها اكثر من خادمة لئلا تنشغل عنه .. كان التفكير في غادة يسعده جداً ويكون اكثر سعادة عندما يعلم انه سيلقاها الليلة .. بعدما اتصل بالسائق ليحضرها للمنزل وابلغها بذلك .. لايتحمل المنزل بدونها .. وغداً يذهب هو وهي لوالدتها .. بعد ما رتب خطته ذهنياً وضع الهدايا التي احضرها لها في حقيبته .. غريب كيف انه يبتعد عن التدخين بمجرد ان يكون على وئام مع غادة .. فكر انه لم يخبرها بموعد رحلته لانه يريد ان يكون قبلها في المنزل يريد ان يستقبلها هو بنفسه ويطلب لهم العشاء في الشرفة ستكون ليلتهم كما في افلام الحب بالابيض والاسود سيبدأ بجمع ذكريات جميلة مع غادة ../ : : ام فيصل : خلاص بعد ماقصر اسبوع وانتي عندنا غادة : مانيب متطمنه وانا اروح واتركك نجد: الي يسمعك يقول تاركتها عند بزارين .. ام فيصل : انا الحمدلله طيبة واما بنعمة ربك فحدث يابنيتي .. روحي لزوجك ماقصر واذا سافر تجينا .. فيصل : غادة جت السيارة غادة : جت بدري مره عاد ماجد قايل ان رحلته بتتأخر .. ام فيصل : ماعليه روحي ورتبي جناحك وجهزي قهوة لزوجك واحسني استقباله .. ذهبت غادة وهي تعلم ان شوقها لماجد هذه المرة كبير جداً .. عند استقباله ستعمل على ان يكون يوم مميز له ستجعله يطمئن انها تحبه ولاتريد ابداً تركه .. وانه اصبح في قلبها هو وعائلتها سواسية .. ستنسي ماجد كل آلام طفولته .. : : ليزا : مدام راجون ذهب لإحضار السيده غادة مضاوي : ستفعلين كما طلبت .. ليزا : بالطبع سيدتي .. مضاوي : فقط ثواني ثم اعيدي تشغيله عند ذهاب الخادمة اخذت مضاوي كوبها لترتشف قهوتها ببرود وكأنها لم تأمر الخادمة تواً بقطع الكهرباء الخاصة بجناح ماجد عندما تركب غادة المصعد ستجعلها تكره المنزل وتكره الجناح وتشعر بالنحس من وجودها هنا .. لن يضر الفتاة المتكبرة ان تحتجز قليلاً في المصعد لتفكر ماذا جنت من زواجها بهذا المريض ..لن يلاحظ احد احتجازها ليخرجها زوجها متى ماحضر من المنزل .... ابتسمت مضاوي بفخر لخطتها الشيطانية..!! : : دخلت السيارة بغادة للباحة الامامية للمنزل وعندما رأت سيارة سلطان فضلت الذهاب من المصعد الخلفي الخاص بجناحهم لاتريد ان تمر داخل الفيلا حتى لاتصادف احداً .. دخلت في المصعد ووضعت رقم الدور على لوحة المفاتيح ليتحرك ثم يهتز بشكل مرعب ثم يقف !!! حاولت غادة ان تضغط مرة اخرى لكن لاحركة ابداً .. اخرجت نقابها .. وحاولت ان تكون هادئة رغم الظلام في المكان كانت تتنفس بهدوء او هكذا كانت تحاول .. حاولت ان توازن نفسها بوضعها يديها على الجهتين لكن بدأت تشعر باختناق ودوار.. يالله مالذي جعلها تقرأ عن اشهر حوادث المصعد في العالم وتذكرت صورة الطالب الصيني الذي قسمه المصعد نصفين .. كانت ترتجف والاكسجين يقل او هكذا خيل لها .. اخرجت هاتفها لتضيء المكان ومرة اخرى ضغطت على جرس الانذار لكن لايعمل .. بدأت دموعها تسيل مالذي حدث هل ستظل هكذا حتى يأتي ماجد .. ماذا لوتأخر .. ماذا لو اختنقت وماتت بسبب الحر كما حصل مع الزوجين الكنديين .. الذين افتقدهما بائع الجرائد .. لن يفتقدها احد .. تماسكي ياغادة اهدئي تذكري انك قرأتي ان كل المصاعد بها فتحات تهوية لذا لانقص اكسجين هنا .. !! لكن لماذا تشعر بالاختناق .. اين الاكسجين .. شعرت ان هذه الجدران المعدنية ستطبق عليها ..! ستموت هنا ..! او سيهوي بها سريعاً كانت تسمع حركة الحبال الحديدية صوتها مرعب جلست في الزاوية يالله يالله .يارب ساعدني . تذكرت ان تتصل بـ احد .. روان نعم روان اتصلت لكن جوالها مقفل !! سلطان لقد رأت سيارته هو من سيساعدها بما انها لاتعرف ارقام الخدم او رقم مضاوي .. بحثت بهدوء كاذب عن رقمه ووجدته اتصلت لكن لايوجد ارسال ستحاول ..حاولت مره اخرى الحمدلله يرن .. لم تعتقد انها ستشعر براحة يوماً ما عند سماع صوت سلطان ابداً الو سلطان انا في المصعد سلطان : غادة !! اي مصعد غادة : غرفتي .. المصعد عطلان سلطان : هدوء وانا اخوك انا جاي.. : : عند اتصال غادة كان سلطان خارجاً من غرفته .. فكر انه عند نزوله وخروجه للحديقة الخارجية ومنها لقسم ماجد الموجوده به لوحة المفاتيح الخارجية قد يتحرك المصعد فجأة ولاوقت لديه سيدخل غرفتهم لأنها الأقرب .... دخل الغرفة والحمدلله وجد لوحة المفاتيح مضيئة وتكلم : غادة غادة : نعم .. سلطان : باشغله من عندي اذا ماتحرك ارجعي شغليه من عندك لان فيه كهرباء وضغط على تشغيل الحمدلله شعرت غادة بالراحه لتحرك المصعد حاولت لبس نقابها لكن لم تستطع كانت مرعوبه جداً لذا وضعت فقط طرحتها على وجهها صعد بها وتنفست الصعداء وعندما انفتح باب المصعد وجدت سلطان يقف وظهره لها فتركت الطرحه عن وجهها قليلاً لشعورها بالاختناق سلطان : انتي بخير غادة : الحمدلله .. لم تتم كلمتها حتى انفتح الباب بهدوء ووقف ماجد مذهولاً لايحتاج حتى لشيطان ليفهم وقوف غادة وسلطان مع بعض داخل جناحه .. تقدم بهدوء مرعب واغلق الباب بقوة بادره سلطان : تحمد لزوجتك بالسلامة كان المصعد عطلان غادة : قفل علي المصعد وكلمت سلطان كان ماجد صامتاً فقط ينقل نظره بينهما .. : وجه غادة الاحمر المتعرق المرتبك الباكي وسلطان ظهره لها !! هل كان يعانقها ،، لا مستحيل .. هل كانت تطلب منه الصفح لسبب ما.. هل وقوفهم هنا مع بعض لنسج حكاية جديدة لاستغفاله !!!هل ارتاحت لاعتقادها انه سيتأخر فعلاً ونادت سلطان سلطان : ماجد تقدم ماجد من غادة وعيونه تشتعل ناراً وعلمت مايدور في رأسه لذا تقدمت منه : انت وعدتني ماتشك فيني .. اسمعني اول .. والله قفل علي المصعد..!!! لكن ماجد هوى بيده الكبيرة على وجهها لتصرخ مذهولة ومصدومة .. ً سلطان بدون ان يلتفت لها : ماجد وقف انت فاهم خطا ..!! لكن ماجد رفع غادة مرة اخرى بشعرها ليهوي عليها بكف اخر .. سلطان حاول ايقافه لكنه صرخ به : اطلع برا وحسابي لك بيكون عسير .. سلطان : مانيب طالع الا انت معي تعال افهمك ماجد : الا متى بتستغفلوني وتبررون لين القاك معها على السرير ؟؟؟؟ وضعت غادة يديها على اذنيها وصرخت : ماجد لااا لاتفكر كذا سحب ماجد سلطان واخرجه بالقوة خارج الغرفة واقفل الباب بالمفتاح في وجهه وقف سلطان وهو ممسك برأسه كيف يشرح كيف يبرر وطرق الباب بشده : ماجد !!! مااااجد !! تعال لي انا حاسبني انا اول تعال افهمك..تكفى ياماجد اسمعني .. : : تقدم ماجد بسرعه من غادة وامسك بها يشدها معه كان ينهال عليها ضرباً وشتماً قال لها من الشتائم مالم تتلقى عمرها كله .. قال لها من النعوت ماتستحي حتى ان تفكر في معناه .. كان يسمع سلطان من خلف الباب : ماجد ترى زوجتك مصدومه المصعد مقفل عليها وانا فتحته اقسم بالله ماجد .. لكن فقط تدور في رأسه كلمة غادة ( وكلمته ) ان يكون رقمه معها يثبت تورطهم يثبت علاقتهم ..!! ان يكون معها في الغرفة يثبت اي مغفل كان هو ..!!! لم تعد غادة تستطيع الكلام خرجت من خوف لتدخل في آخر كانت تحاول حماية وجهها بيديها وتكرر : لاتظلمني .. وعدتني ماتشك فيني ..انت وعدتني لكن من تحدث ؟ هو لايسمعها وتشك ان يرحمها .. غريب ان يشفق الانسان على نفسه ان يبكي على نفسه لم تكن تبكي من الالم او الرعب فقط ولاتعلم حتى لماذا تبكي .. لم يخيل لغادة ابداً انها لا حظ لها بل طالما اعتقدت انها محظوظة لكن منذ ان عرفت ماجد غادرها الحظ .. خرج ماجد من نفسه ووجد مارد يريد ان يؤلم غاده ان يجعلها تشعر بما يشعر لم يكن يسمع ابداً.. يرى فقط وجهها المغطى بيديها وجسدها المنهار داخل عبايتها يسمع صرخاتها ويستلذ بأنينها صورة واحده سيطرت على عقله غادة وسلطان يخونونه .. تقوقعت غادة على نفسها يديها تغطي وجهها.. لم تتصور ان تعيش هذا الموقف ابداً.. ان يقغ ماجد بضخامته فوقها ليسدد ضربات لجسدها تكاد تقتلها .. توقف عن الركل عندما سكنت غاده عن الحركة وعن الصوت ..كان صدره يعلو ويهبط وعيناه مشتعله كالدم ولم يشعر ان وجهه ايضاً مغطى بالدمع .. ابتعد عنها وقفل الباب المؤدي للمصعد بالمفتاح ثم ذهب للباب المؤدي لداخل المنزل ليخرج منه ويقفله بالمفتاح عليها ويذهب بحثاً عن سلطان الذي وجده قريباً من غرفته قبل حتى ان يتكلم ضربه لكن سلطان تجاوز يده وامسكه : تعال افهمك تعال ماجد : ماعاد فيه كلام وبدأ معه عراك كان ماجد يصرخ : قلت لك ابعد عنها وسلطان يصرخ هو الاخر : ياحيوان انت فاهم خطأ انت فاهم خطأ .. مستحيل نخونك ( كان يصرخ ) تفكيرك قذر مثلك.. لم يفض العراك صوت خطوات مضاوي وابو ماجد الراكضة مع الدرج ولاباب غرفة روان الذي انفتح لتشهق لمرأى اخويها يتعاركان .. ولا نحيب اميرة ومحمد الذين وقفا خلف السارية خوفاً من غضب المتشاجرين .. كانت قوة ماجد تفوق سلطان بمراحل لذا لم يتلقى من سلطان النازف الا لكمات بسيطة فيما كان وجه سلطان دليل على عنف اخوه .. مضاوي برعب : وش فيه ؟؟ ابو ماجد : ماجد اترك اخوك اما روان فتراجعت للجدار ويديها على فمها تمنع نفسها من الصراخ كان ماجد يشد سلطان بثوبه الذي تطايرت ازاريره ويضرب به الجدار ليشده مره اخرى ويلقي به على الارض ليهبط عليه بقدمه ويجثم فوقه وضع كل غضبه واحباطه وصدمته وحزنه وتاريخه البائس في جسد سلطان ولم يتأثر حتى بمحاولة ابوه ايقافه .. او بصرخات مضاوي ؛ اترك ولدي يامريض اتركه يامجنون ..!!! وقف سلطان بصعوبه بعد ان تركه ماجد وهو يقول لوالده : احد يشوف زوجته وش سوى فيها ؟ ليصرخ ماجد : ماحد له شغل ، وانت لو شفتك في بيتي احرقتك اطلع برا ..!! ابو ماجد : وش السالفه ؟؟ لكن سلطان تجاوزه مترنحاً هابطاً درجات السلم ببطء حتى خرج خارجاً حيث اراد ان يدخل الهواء صدره المقبوض .. كان يتحمل الم الضربات لكن الم صدره لم يستطع تحمله ركب سيارته حشر جسده المتألم بصعوبه داخلها ..ليجهش بالبكاء .. بكى سلطان بكاء طفل فقد للتو من يرعاه بكى لانه بغبائه وضع الفتاة المسكينة في قبضة ماجد الغاضب بكى لانه استثقل ان يشك اخوه فيه لدرجة ان يتهمه وزوجته بما ينافي الاخلاق والدين بكى لانه رأى ان ماجد مريض وانه لن يستعيد اخوه ابداً .. بكى لانه تعب تعب كثيراً من هذه الحياة ومن اثبات نفسه فيها ... : : جيتك أنا فـ ليلة ألم .. قلبي على كفي همست لي روح يا غريب .. الشوق ما يكفي سلم أبرّد السلام .. وهذا ترى كلّ الكلام اللي بقى بينك وبيني .. تخيّل ! م.ن : : قراءة ممتعة .. | ||||
|  |
|
12-12-17, 02:58 PM
| #275 | ||||
| نجم روايتي
| قلتلكم شخص مريض سبب الشك مو لانها كانت تكلمه بالتليفون.. ماجدانسان شكاك وخلفية تربيته مو صحيحة بس أرجع واقول كيف شخص يعتبر رجل اعمال ناجح بيكون هيك متسرع واهوج.. الا اذا فصلنا حبه وتملكه لغادة عن شخصيته في العمل.. علما انه للان لم يكتشف انها تاخد مانع للحمل ( الله يسترها من الجاي) لفت نظري في الفصل عقلانية غادة في تعاملها مع صديقاتها .. فهي انسانة فاهمة للحياة.. لكنها للأسف وقعت بيد من لا يرحم هل يا ترى ستنفصل عن ماجد وتتزوج ابن عمها .. فهم يحبونها وتحبهم .. بعيدا عن عقد ماجد وعقليته المعفنة مها وزوجها .. اتمنى انها تقدر النعمةاللي عايشة فيها بعيدا عن النظر لما عند الناس .. | ||||
|
| |
|
12-12-17, 04:15 PM
| #277 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| مساء الورد والجوري... فصل رائع تسلم اناملك المبدعة المميزة عليه... ارجو ان تفهم مها بعد كلام غادة انها تملك كنز والا تفرض به بغباء مع ان المؤشر لازال واضح ان مها لم تفهم واكيد منصور الان سيوقف العقاب لان فرحته ستجعله يرغب في تدليل مها... غادة وكلامها ل ريم كان كما اعتقد امنية منها لو بدأت علاقتها ب ماجد بهذا الطريقة لأن من الأساس هذه قناعة غادة وتفكيرها لو لا انها في غفلة منها انجرت ودخلت تجربة لم تكن تفكر يومياً بدخولها ولا اريد ان انقول انها الان تدفع ثمنها لان ماحدث الان لا علاقة له ببداية علاقة غادة وماجد هي السبب في دخول ماجد حياة غادة وان ماحدث سببه الرئيسي والوحيد هو اكتشاف ماجد لخيانة خالته ووالده لوالدته لذلك الشك والخوف من الخيانة وان يكون مغفل هو مايعمي ماجد عن رؤية اي شيء، هل ماجد ضر غادة لان اعتقد انه تركها مغمي عليها واكيد القادم سيكون اسوء... ماجد لا زلت لا الومه ف كما فكر من اين عثرت غادة على رقم سلطان هذا ما اعماه اكثر المهم اذا اكتشف خطأه لا تكفيه اعذار الدينا كلها كي تسامحه غادة وممكن لن يكتشف خطأه الا بعد ان يكون فات الأوان وخسر غادة ولم يبقى منها شيء من غادة القديمة... هل ستتوقف مضاوي عن شرها بعد ان شاهدت كيف ضرب ماجد ابنها وانها ممكن ستخسر سلطان اذا تمادت لأنها لو قارنت بين ان تخرج غادة وتفقد ابنها اكيد لن تختار هذا الخيار... روان لن تخبر العنود ولكن اكيد ستضطر ان تخبرها في مرحلة ما ممكن ليس كل الحقيقة او ممكن عنود تسمع حوار بين سمر وروان وتعلم ما تخطط لها اختها، المهم ان روان لن تتكلم وانها مؤكد ستنقل خبر ماحدث بين ماجد وسلطان وغادة ل سمر وسمر ستسغل هذه الفرصة وممكن ستفكر ان ماجد سيكون عنده موبايل غادة لان كما اعتقد ان ماجد سيسحب من غادة الموبايل وسمر اكيد لن تفلت الفرصة وستطلب من نواف اما ارسال رسائل او ان يتصل ب غادة المهم الأيام القادمة على غادة فل وفل الفل... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
|
| |
|
12-12-17, 06:16 PM
| #278 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
12-12-17, 06:17 PM
| #279 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
12-12-17, 06:20 PM
| #280 | |||||
| كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
بس فكري معي أي رجل عربي عنده بادرة شك ويحاول يسوي لها سكيب يلغيها من باله يدخل غرفته ويلقى زوجته مع اخوه وش قرائته للموقف ؟؟ وش موقف غادة بعد الإهانة والجرح ووش موقف ماجد ووش موقف سلطان والاهم وش موقف سمر ومضاوي | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
222Likes
العرض العادي
