07-11-17, 08:18 PM | #51 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| منصور رغم معرفته برفض مها له وأنها مجبرة عليه بضغط من والدها .. لكنه مصر تكون له .. كيف ستكون علاقتهما يا ترى ..؟ لي عودة بعد قراءة الفصلين السادس والسابع إن شاء الله .. .. | ||||
09-11-17, 05:03 AM | #52 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباحكم جميل وخميسكم فاخر ,, صديقاتي اشكركم من كل قلبي لتلبية الدعوة للرواية .. واشكر من تابعني من البداية .. , , " الفصل الثامن " : حبيبتي يا حلم ياللي أعرفك اسم وجهٍ تصوره الحروف واتخيّله شيٍ احس انه قريب .. ما اوصله انتي اللي اعرفه زين واللي اجهله انتي : ؛ تصاعد رنين الجوال الثاني بالرقم المميز ..!!!! : جلست على الارض مذهولة مدت يدها للجوال المرمي على السرير وتأكدت من الرقم ..!! تركت الجوال كأنها حست بكهرباء ورفعت يديها لراسها وبذهول : يالله .. وش ذا .. يالله تصاعد الرنين اربكها وهز قلبها .. غطت آذانها بإيديها : لا .. يارب ..شلون كذا !!!! : : انتهى الاتصال الأول ماردت رمى ماجد الجوال ع السرير ودخل الحمام دش سريع وبدل ملابسه ونزل تحت لو جلس في الغرفة بينفجر .. بس بيعطيها هزه عشان تعرف تختار تسليتها ثاني مره .. لازم يعلمها ماتستهين في احد وماتعلق احد فيها ..وتمشي .. كان ينزل الدرج بغضب .. قادته الاصوات للصالة الداخلية ياولد سلطان ؛ تعال ياماجد السلام عليكم ودار نظره ع الموجودين سمر بفستان اورانج صارخ واضح من تحت عبايتها وروج لامع مايعرف لونه وكحل وزحمه وام سلطان كعادتها أناقة كلاسيكية... وروان الي صابغه شعرها لون رمادي كأنه شيب !!!!!! سمر توقف ؛ هلا ماجد تعال هنا ماجد ؛ ارتاحي باقعد هنا .. والتفت على روان : اخبارك روان بارتباك ؛ الحمدلله ماجد ؛ كأنك توك جايه !! ام سلطان بسرعه ؛ اي كنا رايحين لحفلة بدور ..ناظرت سلطان بتحدي انه يكذبها والتفت ماجد على سمر ؛ اخبار خالتي والبنات سمر ؛ نورة تعبانة وتناظر سلطان وامي الحمدلله كانت معنا اليوم بس رجعت للبيت وانا جيت مع خالتي مضاوي .. ماجد بتمتمه وهو مشغول البال ؛ حياك الله ..ووقف وطلع .. تبعه سلطان ماجد التفت ؛ هلا ؛ عندي بكره عشاء للشباب المنقولين من جده للرياض في الاستراحة ابيك تجي ماجد ؛ مشغول ماقدر سلطان ؛ معليش حاول تضغط على نفسك ماجد ؛ بكره عندي اجتماع اون لاين سلطان ؛ تقدر تسويه في اي مكان تعال ولاتقول انك اخوي اذا يحرجك !!! ماجد بحده ؛ سلطان انتبه لكلامك !!!! سلطان بهدوء ؛ وانت انتبه من اليوم الي اوقف فيه من محاولة اني اكون اخوك !! وابتعد وماجد يناظره .. : : قفلت غادة جوالها وانسدحت على السرير : يارب خلني احلم .. منين جاب رقمي يعني كان يعرف والا كيف !؟! ووش بـ أسوي الحين !؟ اكيد ماراح ارد ابداً !! ...الافكار بدت تصير زي الامواج في راسها وبدا التعب يثقل راسها وبين لحظة يقظة والخوف ينزع قلبها وبين لحظة غفوة وان الي حصل مجرد حلم يريحها .. راحت غادة في نوم عميق ..!! : الجمعة وبعد الصلاة ام فيصل : نجد قومي غادة تصلي .. دخلت غادة بوجه شاحب ومرهق : قايمه ياقلبي وصليت .. وين فيصل ؟؟ نجد : في غرفته ام فيصل ؛ نمت ماحسيت البارح متى راحوا البنات غادة : ريم اخر وحده طلعت وحده الا شوي ام فيصل ؛ وراحت لحالها غادة : اي مع سواقهم وش بيصير لها ام فيصل تتمتم : يارب استرنا .. ولاتورينا مكروه في ذرياتنا غادة حست بنغزة في قلبها وكعادتها اذا توترت حركة السلسال الي في رقبتها : آمين نجد : مشاعل تجنن احس البنت طيبة ومرحه مره غادة : كلهم يجننون .. ام فيصل ؛ متى زواج مها غادة كانت تتكلم گالاموات : اخر جمعة من الشهر وتراها ملزمة فيك لازم هـ المره تروحين معنا .. : كانت غادة تناظر الجوال الي شاشته سوداء لانها مقفلته .. لو لزم الأمر تلغي جوالها وتختفي مستحيل ترد والا تخليه يتأكد انه جوالها.. مادري عن نفوذه لكن مستحيل اخليه يرعبني وحست ان معنوياتها ارتفعت.. خاصة بعد دخول فيصل : نجد غادة تعالوا شوفوا سناب ريان غادة : تناظر الجوال وش فيه فيصل : تخيلي شرا سيارة كان متحدي الشباب انه مايجي الاحد الا على سيارة جديدة غادة: اف توه صغير !!! فيصل ؛ وين صغير بقاله ٤ شهور ويدخل الـ ١٧ ويقدر يطلع رخصه والحين كذا يطقطق على الشباب غادة : ولو توه صغير !! فيصل ؛ تراه اكبر مني ..!! وانا ان شاء الله تشرون لي السنة الجاية غادة ؛ السنة الجاية ان شاء الله نبي ندخلك اهلية عشان تجيب نسبة اهم من السيارة .. : : مها ؛ الله يبشرك بالخير اجل بيسافر الثلاثاء ام مها : اي وترى حريم اخوانك بيجون الخميس مها ؛ خليهم يجون اذا ابوي موجود بنستغل روحته الله يحفظه .. ام مها : عاد استعجلي اضغطي نفسك وخلصي .. مها ؛ ان شاء الله وهي تناظر جوالها رسالة من منصور في الواتس اب فتحته مجموعة صور لغرف النوم ومكتوب ( اختاري بينهم ياأحلى عروسه ) مها تناظر امها : وترسل ( عادي كلهم حلوين ) منصور : لا لازم تختارين هذا اهم مكان ! سكرت مها الجوال بدون رد هذا مجنون رسمي ..!! : : للمرة الرابعه يتصل وجوالاتها مغلقة تمارسين الهروب ياغادة ..!! طلع من الشركة وركب سيارته متوجه لبيت غادة وهو قريب جرب يتصل وفتح الخط ؛ ممتاز !! لكن لارد وقف عند البيت وارسل رسالة ( افتحي الشباك يابرنسيسة وشوفي اذا تحت سيارة فضي واختاري تردين او لا ) ؛ نجد ؛ غدو مها دقت ع جوال امي تقول خلي غادة تفتح جوالها ضروري .. غادة ؛ هاتي جوال امي باكلمها نجد : للاسف معي باكلم مرام وفتحت غادة الجوال وعلى طول باشرها اتصال ورجف قلبها بعده رسالة قرتها وراحت غرفتها تركض بسرعة !!! صكت باب الغرفة بالقفل .. معقولة !!! وتوجهت ناحية الشباك بهدوء فتحت طرف الستارة ورجعت للخلف مرعوبة .. ويدها على فمها .. ( ياربي انا في حلم او علم ) كان ماجد يراقب الشبابيك مافيه حركة ابداً ( اكيد قرت الرسالة !!!) واتصل ..! غادة لامفر ولامهرب لها سوى الرد عرف رقمها وعرف بيتها .. لازم تواجهه وترتاح من هـ القصة كلها ../ : نعم !!! : اخر شي اتوقعه انك نعامة تخبين راسك وجسمك مكشوف ..!! : وش تبي ياماجد !!؟ : مبدئياً خليني اشوف اي وحده غرفتك افتحي الشباك .. غادة ؛ ابعد ياماجد عن البيت وانا بس افضى راح اكلمك .. ماجد : كلميني الحين والا نزلت ودقيت الجرس غادة؛ اعرف ماراح تسويها .. وكانت تراقب من فوق ماجد نزل من السيارة وقفلها عن بعد وقال : من تتوقعين يفتح لي .. غادة بخوف وهي تراقب القامه الممشوقة متوجهه لبيتها : ماجد بليز ارجع واطلع من الحارة وقلي وش تبي .. ماجد : ابي اشوفك غادة باستسلام ؛ مستحيييل ماقدر .. ماقدر ماجد رجع لسيارته ؛ ماتقدرين هذي نحلها لذا باروح الآن وانتظري اتصالي ١١ نتفاهم اذا قفلتي الجوال او مارديتي .. غادة تقاطعه : بـ أرد والله .. : : توها قامت من النوم لمت شعرها ورفعته فوق واخذت السماعه الداخلية ؛ ليزا هاتي اكل لغرفتي .. اي شي وبلاك كوفي .. واخذت الجوال تفتح المكالمات وتتصل على نواف الي تكرر اتصاله بصوت مبحوح ؛ هلا حبيبي دقيت علي نواف ؛ قلبو النايمين تدرين الساعة كم روان ؛ الي هي قولي وينك ؟ نواف : قريب وابيك تتجهزين عازمك الليلة على حفلة خيال بتعجبك روان ؛ من فيها نواف ؛ لاتخافين كلهم ثقة والشقة ملك في عمارة بحراسة يعني اماااان روان : باحاول .. نواف ؛ لاياجميل مافيه محاولة تعالي .. روان : باحاول قلت .. ؛ ؛ طلعت غادة لغرفتها قبل لاتجي ١١ رغم محاولات نجد وفيصل لمتابعة فيلم معهم..!! طلعت الدرج بهدوء ودخلت غرفتها من كلمت ماجد العصر وهي اول ماتدخل غرفتها تتوجه للشباك لاشعورياً وتتأكد فيه احد او لا .. كيف اتخلص من الوضع وبمن استعين !؟ ورفعت عينها لفوق : يارب .. يارب لاتحملني مالا طاقة لي به .. واكفني شره وشر غيره .. يارب استودعتك نفسي وأهلي .. جلست غادة على الكنبة الوحيدة الموجودة في الغرفة سحبت شعرها على جنب وقدمته ورفعت رجلينها وثنتهم تحتها صدفه لابسه بيجاما رمادي هل المزاج يقودنا لاختيار الواننا.. دق الجوال وخفق قلبها على الموعد تماماً ١٠:٥٩ .. بصوت وجل وخافت ؛ الو اما ماجد الي كان يجلس في استراحته في الجلسة الخارجية المطلة على المسبح الجو جميل اليوم واحساس السيطرة لذيذ رغم انه معتاد عليه لكن السيطرة على غادة مُسكره جداً .. : مساء الخير : مساء النور ماجد : كيفك غادة توقف ولاشعورياً تتجه للشباك : ماجد بدون مقدمات خلنا ندخل في الموضوع عشان ننتهي ..! ماجد ؛ اوك انتي وش تبين .. غادة : ابيك تطلع من حياتي وتنسى الرقم والبيت وتنساني ..! ماجد : طلبك صعب .. لكن مُش مستحيل !! بس خليني اعرف سبب تركك لي .. غادة : بدون سبب يعني ... يعني بدون سبب يخصك انا تعبت من التخفي والمكالمات مش طبعي ولأنه مش طبعي ارهقني .. ماجد ؛ وانا مافكرتي في !! والا انا تسلية غادة ؛ ابداً ، مش تسلية ..! بس مافيه شي يدوم انت عارف .. ماجد : طيب مقابل ايش تبيني اطلع من حياتك!! غادة : ماعندي شي ممكن اقدمه لك ياماجد !! اصلاً انت مش محتاج شي ..! وقف ماجد وناظر زرقة المسبح الي تنعكس على المبنى الرخامي للاستراحه فكر !!( مش محتاج شي !!!) ماجد ؛ اذا طلعتي معي مره وحده مستعد اتركك !! غادة : ماجد ماقدر ماجد بقلب قوي ؛ او تحملي الي بيجيك غادة ؛ ماجد !! كان صوتها وهي تنطق اسمه يخترق قلبه بس غادة كذابه .. وتسلت !! والحين جاء دوره هو يتسلى ماجد يقاطعها ؛ اختاري ياغادة تطلعين معي والا اكون اللعنة الي بتحل على حياتك .. غادة بصوت مبحوح ؛ .. انا وثقت فيك .. ماجد : لا ياغادة لو وثقتي في مااخفيتي نفسك عني بإستماته والنتيجة انا اعرفك الحين اكثر مما تعرفين نفسك غادة في محاولة لتهدئته ؛ ماجد اخفاء نفسي شي يخصني مـ... قاطعها ؛ من اليوم وطالع كل شي فيك يخصني .. انتظر ردك بكره السبت .. اذا اختفيتي او مارديتي طلعتي من ذمتي ترى!! وسكر الخط .. تنفست غادة بقوه ومسكت الجدار ونزلت للارض وجلست عليها بقلة حيلة :... ( .. من قال لكل شي حل الا الموت .. احيان بعض الاشياء حلها الوحيد الموت ..) رجع ماجد للكرسي الخيزران ووضع رجل على رجل في هدوء كاذب عكس البراكين الي يحس فيها داخله !! انت نذل ياماجد !!! التوسل وادعاء القوة في صوتها ماحركت قلبك الحجر !! فتح زرار ثوبه انا بس ابي اشوفها ماراح المسها ماراح اهينها بس باحس انها لي لو مره باناظرها فقط باشوف هالصوت العذب وهو يطلع من شفايف صاحبته باشوف عيونها وهي تتكلم اكيد عيونها معبره !! كل شي في غادة معبر وله معنى .. حتى الكذب منها غير رررر .. انيق .. بس باشوفها واسكر على هذا الوجع للابد وبعدها اشوف حياتي واعتبر غادة آخر غزوات العزوبية !! واخطب سمر ليه لا ..! سمر مناسبه لي وتعرف حياتي ..و ماراح تدخل مناطقي الخاصة بتكون زي خالتها .. وممكن توفر لي العائلة الي محتاجها .. صورة سمر مع اطفال كانت ابعد شي عن باله وبدأ يفكر في غادة كيف شكلها ..!؟! : : ايقاع مزعج وظلام والوان الدي جي واغنية اسبانية شهيرة تصدح .. .. .. ديس بااا سيتو .. فييرا اوف لا مرتا بيس ديس با سيتو .. فيما لاف باليرو ديس بالير اييتو لاڤ...الخ : كانت روان جالسة ترتدي بنطلون جينز وتيشيرت ابيض بصورة قرصان .. : لا لا بليز لاتصوريني والتفتت على نواف الي كان جالس جنبها وحاولت ترفع صوتها عشان يسمعها ؛ هذي منهي ماعرفها انت قلت كلهم ثقة .. : هذي خوية موسى ماعليك منها روان وهي ترمق البنت الي لابسه بدي اسود وشورت ابيض ؛ شلون ماعلي من اليوم رازه جوالها تصور نواف : وش بيطلع مافي احد واضح استرخي حبي ومد يده لخدها لكن روان ضربته على كفه تبعده ..!!! وقامت جلس جنبه موسى هاه كيف روان معك ؟ نواف؛ عجينه بس احيان فيها شوفة نفس يبيلها كسرة خشم موسى : يابوووووي هذي لعبتك عاد ويضحك بصوت عالي ..!! ؛ ) صباح الثلاثاء .. مشت غادة في الجامعة ترفع راسها وتمشي بنعومة تساعدها عليها طراوة جسدها تعرف العيون الي تناظرها عيون معجبه رغم لبسها العادي تنورة ميدي سودا وتيشيرت ابيض باكمام قصيرة ابتسمت غادة نصف ابتسامة معقولة كانت بتضعف لماجد وترضخ لتهديده !!!! هذا الثلاثاء وماسوى شي اكيد بيمل .. وبيعرف انها مستحيل تنصاع له .. صباح الخير صباحو .. والله مشاعل فالتها افتحي سنابها طالعه من الفجر للبحر غادة تضحك : خليها تنبسط عقبال مانشوف سنابات مها بعد شهر في المالديف .. مها : يازين مشاعل .. ارسلت لها وش ابي مناك جلابيات وكذا ريم ؛ خير جلابيات ام انتي ام !! عشان تجهزين جلابيات !!!! غادة تناظر جوالها وترفع راسها وتفكر .. اكيد انه انتهى جرب وهدد ومافاد !! من جده باطلع معه !! وانا من جدي خفت وصدقت ان ماجد العالي بيحاربني !! ؛ ؛ ؛ على غير العادة ماجد في المنزل وقت الفطور وعلى طاولة الطعام الي الكل متواجد فيها الا روان نايمة ابو ماجد ؛ ليه ماصحيتوا روان ام سلطان ؛ اصلاً روان مسويه دايت ماتاكل معنا وتناظر ماجد بطرف عينها وتكمل ؛ كل ماشافت سمر ذبحت عمرها بالريجيم تبي زي جسمها سلطان بضحكة ؛ بالله عليك هذا كلام تقولينه قدامنا والا اياك اعني واسمعي ياجارة .. ام سلطان ؛ خلك من تأديبي ترى بنروح هالخميس نخطب لك نوره خلاص مصخناها كم لي معلمه سعاد ماجد بهدوء ؛ أجلوها شوي ممكن نخليها خطبتين ..! لكن حالياً انا مشغول .. ام سلطان بفرحه : كيف خطبتين يعني تبي سمر وبتردد ؛ يعني نخطب لك سمر وسلطان نوره ماجد بهدوء وهو ياكل ؛ احتمال ابو ماجد ؛ ونعم الاختيار بنات ابراهيم منا وفينا ونعرفهم زين. تجاهل ماجد كلام ابوه !! ام سلطان الي فرحت بشكل كبير ؛ احلى خبر والله احلى خبر اخيراً مابغينا ماجد يناظرها ؛ كل ذي فرحه شكلها عالة قلب اختك سلطان ؛ هلا بالعديل والله ( ويضحك ) مامني فكه ام سلطان ؛ لو تلف الدنيا مالقيت اظفرها ماجد بجديه ؛ بس هه يطلع الخبر اكنسل الموضوع كله وتأشر له خالته بحركة تقفيل الفم ( لتأكيد صمتها ) . .. في الباص الخاص بالنقل غادة آخر وحده تنزل كانت تتأكد ان جميع ملازمها موجوده عشان الاختبار الخميس .. ناظرت الشباك بقى شوي على البيت .. يالله كنت فين والحين انا فين اول شي اسويه الويك اند اغير رقمي خليه يجي عند الباب في الأخير هو مشغول ماراح يوقف عند مجرد بنت تركته ..!! اكيد عنده حياة يتابعها واكيد مش انا البنت الوحيده الي يعرفها. ..!! لاحظت غادة توقف السيارة فجأة وقبل لا تفهم الموضوع انفتح الباب السحب بقوة التفتت وشهقت وهي تشوف هاجسها الاكبر واقف قدامها !! ماجد !!!!!!!! ٠٠٠٠ ؛؛؛ قبل يومين .. ماجد في الشركة جزء منه مع الاجتماع وجزء منه مع الجوال مافي رد منها ابداً وهو ماراح يتصل انتهى وقت الأتصال .. طلع الساعة ٢ وتوجه ناحية منزل غادة وقف بعيد وناظر الساعة ورفع نظره لبداية الحارة والميكرو باص الابيض يتهادى ليقف امام المنزل الي خطف انظاره .. الحين بتنزل قفزت من الباص لاحظ نعومة اطرافها سكرت الباب الي حس انه ثقيل عليها ووقفت تفتح الباب الخارجي ابداً مالتفتت يمين او شمال التفت قامتها وهي تدخل وتسكر الباب وماجد يراقب حتى نسي هدفه من التواجد في هالمنطقة .. يومين مراقبة لحركة النقل وعرف بالضبط وين ينتظرها ..!! وكيف يقنع ويغري السواق الباكستاني بخطته .. الواقع : ؛ انزلي غادة المذهولة : مستحيل ماجد بصوت واطي ؛ انزلي غادة للسواق ؛ جمال ليه واقف امشي ماجد يمد يده لها ويمسك معصمها الرقيق تعالي !! غادة تحاول بيديها تفك يده ؛ ماجد لا بليز لا وهو يسحبها بقوة وهي عبثاً تحاول التشبث بالسواق الي تحول حجر ثم بالمراتب المهترئة ثم بالباب لكن قوة ماجد خلت محاولاتها بائسة كان طويل جداً بالنسبة لها وقوي لدرجة انها ماعاد تحس باصابع يدها او كفها .. سحبها لسيارته ؛ لا ، لا الله يخليك ..لا ، وين توديني !! فتح الباب وركبها ودار بسرعه وهو يبتسم على محاولتها فتح الباب المغلق ركب ماجد وسحب نفس والتفت لها ..!! ؛ اتوقع عرفتي اني ماراح اسحبك في الشارع عشان انزلك هنا صح !؟ ناظرته غادة بخوف وسكنت فجاة شغل السيارة ؛ شاطرة خليك كذا هادية عشان ارجعك لبيتك بسرعة !! ثقل تنفس غادة وحست بدوار قال البيت !! بيرجعها يعني !! ماتقدر تناظر !! جمعت يدينها ببعض !! حاولت تتكلم مافي صوت .. قاست خياراتها بسرعه لو هربت اذا نزلوا كيف ترجع !! حتى شنطتها وجوالها في الباص ،،! ! ماجد كان يسوق وهو يناظرها من طرف عينه عقد حواجبه وهو متوقع انها في السيارة تصارخ او تبكي او تحاول تفتح الباب او حتى تضربه لكن الهدوء والصمت اخر شي توقعه منها !!! وتكلم وهو يأشر على المرايه الجانبية ؛ هذا سواقك ورانا عشان يرجعك كل ماخليتينا نخلص بدري كل مارجعتي بدري !! غادة بخوف ؛ نخلص من ايش !؟ ماجد ابتسم لانه فهم قصدها : نخلص من التفاهم ( وارتفعت حواجبه )ولا عندك افكار ثانية لاحظ انها رجعت لفرك يدينها حتى توردت اصابعها وكفوفها .. يالله انزلي .. نزلت غادة بهدوء في موقف سفلي لعماره ناظرت يمين وشمال لاحظت الباص وقف معهم حست بالراحه رغم سلبية السواق تجاه الموقف لكن على الاقل تقدر تدبره .. سحبها ماجد للاصنصير ؛ لااا قول وش تبي هنا !! ركبها الاصنصير وهو ساكت و دخلت غادة الشقة ببطء وتراجعت لكن حست ان ماجد خلفها تماماً فتقدمت مضطره وقفت في نص المكان .. : طلعي عبايتك لا بحركة خاطفه اخذ طرحتها بقوة ولاحظ ان المفاجأة خلت وجهها يرتفع تلقائياً رفع حاجبه و جلس باسترخاء وهو يناظرها اكيد انبهاره وضح عليه لانها فجاة صارت تناظر كل شي الاهو .!!! بصوت مبحوح ؛ طلعي عبايتك .... !! وكرر : طلعي عبايتك والا اجي اطلعها !!؟ غادة بخوف طلعت عبايتها وحطتها على الكنب : اجلسي : لا اوك ! ... واخذ يتأملها ( شوز رياضي وشراب مع خلاخيل ملونه تنوره تكشف ربع ساقها جسم فاتن رغم التيشيرت الفضفاض وقف وهو يراقب جيدها الغض ورقبتها الطويله الي مزينتها بمجموعة سلاسيل واحد منهم بحرف غ بالعربي .. ناظر وجهها ولاحظ انها تعض على شفتها السفلى الورديه والغضه .. وقف وقرب منها وبصوت يكاد يختفي ؛ وقفي غادة بخوف ؛ ايش !؟ ماجد : وقفي لاتعضين شفتك وحاول يرفع يده يلمسها لكن غادة تراجعت وهي تبلع ريقها ؛ تأخرت وامي بتقلق اخاف عليها !! كانت تمثل القوة بس عيونها البحر تحكي قصة خوف ..!! : طيب عشان تروحين بسرعه عندي شروط غادة ؛ طيب ماجد : اولاً لو دقيت مارديتي او لقيت جوالك مقفل تأكدي ان هالموقف بيتكرر ثانياً؛ انسي كلمة باتركك ..ومع السلامة ومضطرة اسكر !!! ثالثاً : حتى لو بتنامين تبلغيني ..!! ولو بتطلعين تبلغيني !! مفهوم !! رابعاً ؛ شايفه النقطة الحمراء بالسقف ( ورفعت غادة نظرها ) وهزت راسها .. كمل ؛ هذي كاميرا صورتك من دخلتي برضاك هنا ..!! رجعت غادة تناظر الكاميرا وتناظر ماجد ؛ يعني ايش !؟ ماجد ؛ يعني لو بس فكرتي تختفين فقط !! غادة بذهول ؛ هذا كله ليش انا وش سويت لك !؟ قرب منها ماجد ومد اصبعه للسلسال الي بحرفها حاولت تبعد بس مسك معصمها كان صدرها يرتفع وينزل التزمت غاده الهدوء لانها تخاف يثور عليها فجأة .. كان ماجد يناظر الحرف ويحركه باصبعه غ كل رسايلها ومكالماتها حملت هـ الحرف متجاهل اضطراب غادة .. رفع عيونه لعيونها .. حس بحرارة وهو يتأمل عيونها وشفتها فجأة قال بصوت مبحوح : قولي ماجد ! بلع ريقه وهو يكرر : قولي ماجد !!رفع نظره مره ثانية .. كانت دموعها عازل زجاجي بينهم بدون ماتنزل ناظرها وهو يعرف انها ماتقدر تطرف بعينها تخاف تنزل دموعها .. بعد عنها فجأة وعطاها ظهره يناظر الشارع وهو يحط يدينه في جيوبه : وبحسبه بسيطة عرفت انك اخت فيصل الصعب صديق ريان غادة بحده ؛ لاتقرب فيصل ولاتجيه !! ماجد يلتفت لها ؛ بدينا نتفاهم ..مقابل ايش مااقربه ؟! مقابل الشروط الي قلتها ..!!اوك غادة : شلون عرفتني ؟ ماجد باستهزاء : كنت موظف في التعداد السكاني واقدر الحين اقولك كل بياناتك من تاريخ ميلادك للسجل المدني لاختك نجد وميلادها وسجلها لامك كل شي ياغادة حطت يدها على قلبها ونزلت دموعها .. : طيب موافقه على شروطك ..! ماجد ؛ الي هي ؟ غادة : كلها ! انا تأخرت الحين امي اكيد تدق !! ماجد : يالله البسي عبايتك وانزلي لبست غادة بسرعه وقبل لاتركب المصعد قال ماجد : ليش مستحيل تحبين واحد مثلي ؟!؟ غادة الي مافهمت : كيف ؟ ماجد بتوضيح ؛ : انتي قلتي لصديقتك مستحيل احب واحد مثل ماجد العالي ليش !؟! غادة بحزن وهي تتذكر كلمتها لريم : عشان كذا بتنتقم مني ؟! عشان كلمة !؟ ماجد ؛ ادعي ياغادة اني ماحاول انتقم منك ابداَ لأنك ماتعرفيني !وماتعرفين انتقامي !!!؟ !وركبت المصعد بصمت وركب معها ماجد وقال كانه يكلم موظف عنده : حاجه اخيره بكره يجيك سواق غير ابن الكلب هذا ماعاد تركبين معه .. غادة ؛ باغيره ماجد : بارسل لك واحد غادة : شكراً بس بادور انا .. وقف ماجد يناظرها وهي تركب وتحاول تلم اغراضها المرمية في السيارة .. لاحظ انها ركبت في اخر كرسي ومالتفتت له ابداً .. : : وش قالت الريح للجدران ليـه الشبـابيـك مجـروحه!! / / قراءة ممتعة لاتحرموني ردودكم وأرائكم .. | ||||
09-11-17, 03:17 PM | #54 | ||||
مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء
| مساء الورد والجوري... فصل رائع تسلم الأيادي المبدعة عليه... انا وضعت سيناريوهات للقاء ماجد وغادة الا هذا السيناريو بصراحة مفاجأة وكان تصرف خطأ من ماجد وكان ممكن ينتقم منها لكن بغير هذه الطريقة لان فسرتها انه عاملها ك معاملة فتاة من الشارع كنت سأغفر لها معاملته لانه كان يعتقد انها تتسلى وان هناك بنات عائلة اخلاقهن اسوء من بنات الشارع واخته دليل ولكن بعد ان فهمت من كلامه انه يعلم الكبيرة والصغيرة عنها ولان ما علمه اكيد اتبث له ما شعره وقت مكالماته معها وعلم ان غادة غيييييير عنهم ولديه الدليل والان ماجد شاهد غادة لكن طابقت تخليلاته او فاقتها او اقل منها اكيد سنعلم الفصول القادمة وهل سيتلزم بهذا اللقاء فقط كما وعد نفسه او انه بعد ان شاهدها اصبح طماع ومع انه لم يضعها يعني سترفض غادة وهو لن يستطيع الضغط عليها لانه سيكون وقتها رجل عند كلمته مع اني شعرت ان ماجد رجل الأعمال الناجح مع غادة يطير من الشباك الا عندما وضع شروط صفقته معها، اما اختياره سمر عليه 100 استفهام هل هو مغمض العين ولم يرى انها مثلها مثل خالته ام سلطان او هو فقط يريدها آلة تفريخ فقط الان اذا قرر التراجع عن الخطبة ستقام الحرب مع اني اعتقد انه سيستمر في مشروع الخطوبة وممكن يكمل الزواج ايضاً فهل ستكون النهاية وبينه وبين غادة ما يحمله العنوان او انها ستيخذها زوجة ثانية او لا هذه ولا تلك وتكون غادة الزوجة الاولى والحلم الذي حلمت به قريباً سيظهر في حياتها لان ماجد سيلغي فكرة الخطوبة... انا متفاجأة ايضاً من غادة وتصرفها اين قوتها او ان الصدمة شلت تفكيرها او انها تعلم ان ماجد لن يضرها ولذلك رد فعلها الحقيقية لم تظهر مع ان دموعها تركت اثرها على ماجد ولم يكمل مطالبتها بنطق اسمه كي يسمعه منها واعتقد حركة الكاميرا كله من اجل السيطرة على غادة ف ماجد علم انها لن تخرج معه وان تهديده السابق لم يترك بها اثر واعتقد انه فكر انها لن تلتزم بشروطه وحتى تهديدها ب فيصل شك انها لن يؤثر لذلك جمعهم كلهم واضاف الكاميرا حتى يكون متأكد انها لن تتراجع واكيد غادة لن تخبر صديقاتها بما حدث والان بعد ان علمت انه سمع كلامها ل ريم اكيد تعلم انه لم يكن واخذ مكالمتهم ك تسلية مثلها وانه جاد ومهتم ف هاهو اكد على تغيير السائق الذي اعتقد ان يطرده خارج البلد ولا يكتفي بإن يغيره ل غادة، بانتظار كيف ستكون مكالمتهم سابقاً غادة لم تكن مغصوبة ومع ذلك لم تكن مرتاحة لانها تشعر انها تخون امها الان بعد ما حدث في الشقة وانكشافها على رجل غريب كيف سيكون رأيها بنفسها خاصة انها ستشعر انها لوثة تربية امها فيها اكيد المكالمات لن تكون مثل السابق وماجد سيشعر بذلك... تذكر ماجد كيف يطلب بل وينتزع حجاب فتاة!! لماذا فعلها لم افهم هل يعلم ان غادة غير محجبة وانها تلبسه ستر وهل هي فعلاً هكذا ان فسرتها لانها في الجامعة كانت بدون العباية ( اعتقد لديكم نظام جامعي يختلف اعلم انها جامعة بنات لكن هل كل الكادر التعليمي والوطيفي نساء؟) السؤال لان لا اعلم عن جامعات البنات... سلطان لم افهم كلامه ل ماجد ماهو سببه ايضاً الم يعلم ان ماجد مشغول البال كان الأمر واضح وايضاً تبريره مقنع ولم يكن تهرب... روان هل مافعله ماجد مع غادة سيرده نواف في روان التي تذهب مرحبة مع نواف لي اماكن من الواضح وراءه خراب بيوت ومن الواضح ان روان وضعت قدمها اليمين على حافة السقوط اذا لم تكن وضعتها ولازالت القدم اليسرى كي تقع نهائياً في الحفرة... ام سلطان التي تخبئ على ماجد افعال روان الى متى اكيد الفضيحة قادمة في الطريق ووقتها ستتوسل ل ماجد كي يحل الامر بعد ان كانت تخفيه مع اني اعتقد انها تفعل ذلك ليس لانها خائف على روان من ماجد بل من صورتها ك ام لا تعلم عن ابنتها شيء... ابو ماجد رجل الكرسي على الأقل اهتم بعائلتك بما انك فاشل في الأعمال... مها تصرفاتها مع منصور ستندم عليها يوماً فهو يحاول جهده كسب ودها... بانتظار الفصل القادم... موفقة بإذن الله تعالى... في حفظ الله ورعايته... | ||||
09-11-17, 03:22 PM | #55 | |||||||||
عضو ذهبي
| فصل رائع جدا اسلوبك جميل وراقي مسكينة غادة ولو انها هي الغلطانة من الاول بس عشان كلمة جننت ماجد يارب يخطبها ويتجوزها وبعدين يعرف انها بنت ماتحب اللعب شوقتينا كتير للباقي ياريت تنزلي فصل كل يوم ويعطيك الف عافيه | |||||||||
10-11-17, 10:55 AM | #57 | ||||
مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر
| صباح الخير .. فصول رائعة .. وأحداث مشوقة .. روان تسير بطريق نهايته لا تبشر بالخير أبدا أبدا .. حالتها تلك وكثرة طلعاتها وتلك الشلة ونواف ... أظن بتتورط بشي يسيء لسمعتها وعائلتها .. مها وتعاملها مع منصور لا اعتقد أنه يظل يستحمل تصرفاتها تلك .. ربما بيخطط بعد الزواج لما تصير بين يديه يرد لها الصاع صاعين .. طريقتها في التعامل معه جارحة ومهينة لرجولته .. ومهما كان حبه لها لكن لكل شيء حدود .. ماجد يا ترى بينفذ وعده ويبعد عن غادة بعد أن حقق أمنيته برؤيتها .. هي تعتقد أن انهاء علاقتها به تكون بتلك البساطة .. لكن هو كان مصر وحقق ما أراده .. وتصرفه معها لم يكن لائق فبأي صفة يكشف عليها و ينزع عنها عباءتها .. هل غضبه مما سمع منها مع صديقتها وأنه مجرد تسلية جعله يتمادى وأعمى عينيه عن حقيقتها التي مؤكد أصبح يدركها بعد تحريه عنها .. وهي كانت مستسلمة ربما خوفها منه وما قد تصل له الأمور إذا هي قاومت .. المهمxأرى أن أمر ابتعاده عنها شيء مستبعد .. بل سيزيد تعلقه بها أكثر .. فهو الآن يعرف كل شيء عنها .. وربما يستغل فيصل بطريقة أو بأخرى ليضغط عليها بقبول ما يريده منها ،ممكن من يدري .. ولو تحقق حلمها ذاك فأيام عصيبة بانتظارها .. ولن تسلم من مخططات ومؤامرات زوجة والده وابنة خالته .. بانتظار القادم .. .. | ||||
13-11-17, 03:22 AM | #58 | ||||
كاتبةفي قسم قصص من وحي الأعضاء
| صباحكم سعيد : قدر الأمكان باحاول انزل 3 فصول أسبوعياً تعليقكم على الفصول يسعدني جداً فـ شكراً من القلب لكم " الفصل التاسع " "أنا وحدي حبيبك لو قريتك في وجيه الناس ولو وجهك ذنوبٍ، مالها في سجدتي توبه." : دخلت البيت الهاديء ولقت امها في الصالة : الحمدلله .. تأخرتي ياغادة غادة بشكل متقطع : اي كان فيه حادث ..في الطريق .. وكنت اذاكر مانتبهت للجوال ام غادة تاقف وتناظر بنتها : فيك شي كنك مرتاعة .. شايفه الحادث من قريب !؟ غادة الي كانت تكافح دموعها : اي امها الي توقعت ان غادة تذكرت حادث ابوها : يابنتي الله يخلف على المسلمين ويعوضهم هذا حال الدنيا الله يجبر مصابهم .. توجهت غادة لغرفتها على تمتمة امها ودعائها .. ولسريرها مباشرة وغطت راسها باللحاف كأنها تهرب من الدنيا ~ : : في الشركة بعد ماتأكد بنفسه ان غادة وصلت للبيت : احمد احجز لمدير فرع جده ودبي يجون للرياض نشوف حل للمشاكل الي فالفروع .. احمد : وجانا ايميل من مدير العز القابضة باستقالة عدد كبير من الموظفين احتجاج على دوام الخميس المسائي .. ماجد : ارسل لمدير التوظيف يحط اعلان بالتخصصات المطلوبة للوظائف الشاغرة وخل الاعلان مفصل بساعات العمل وعدد ايام الاسبوع والراتب والمميزات المالية وارفق مع الاعلان بند ساعات الدوام من وزارة العمل .. احمد بتردد : ياطويل العمر الي استقالوا معنا من سنه وسنتين وكلهم كفاءة اقول لو تقابلهم وتفهم منهم ماجد : هل طلبوا مقابلتي قبل الاستقالة يااحمد او رفعوا تظلم احمد : لا ماجد : اذن قفزنا هالخطوة .. رجع احمد لمكتبه وهو مستغرب تصرف ماجد معه من ٧ سنين عمره ماشافه يقبل استقالة بشكل سريع خاصة وانه مايستهين برزق احد ابداً .. : : : اقولك قال اجلوها بنخطب سمر ونورة .. سمر : والله ياخالة .. ماصدق ! ياخالة ماجد حلمي من وعيت على الدنيا ام سلطان : ابو ماجد كلم احمد سكرتيرة وعرف ان عنده نهاية الشهر سفرة لسويسرا اعتقد عمل وهو الي بيروح بنفسه لذا اعتقد انه هه بعد شهر بنتكلم رسمي سمر : الله يبشرك بالخير .. ياوجه الخير ام سلطان : والله ياسمر انا ليل نهار امدحك عنده واثني عليك لين دخلتك غصب في راسه والا هو قبل قال لي مالك شغل في زواجي ..بس قدرت اجيبه لك سمر : اجل بادور لي فستان من الآن واطلبه .. باشوف كولكشن جسميكو والا ايلي صعب ام سلطان : يالله باسكر سلمي على امك ..وهه لاتعلمين احد تراه محرص علي .. وتراه جني لو يشم خبر احرقنا سمر : لا لا مابيه يدري اني داريه عشان اجيكم براحتي .. سكرت سمر من خالتها وراحت تركض لغرفة نورة : البشارة البشارة نورة : عسى خير سمر : بداية الشهر الجاي سلطان وماجد بيخطبونا نورة : ليه طايرة من الفرح ولسى ماصار شي من هنا للشهر الجاي نشوف يصير شي والا نفس كل مره كلام..!! سمر : مجنونة تعرفين وش معنى تكونين حرم سلطان عبدالعزيز العالي واكون حرم ماجد عبدالعزيز العالي .. يعني بنكون البيست في العايلة وبنكون اخذنا اكثر ثنين مهمين في العايلة وبتحسدنا كل بنات الرياض نورة تجلس وترجع لكتابها : انتي تصلحين لماجد انتي وياه متشابهين كلكم باردين وكلكم عندكم حب تملك فضيع .. سمر بفرح : اخر مره قابلته كان مره لطيف معي وحتى قال لي حياك الله تتوقعين عشان مكياجي ذاك اليوم ضابط شكلي بتعامل مع ميس اللبنانية دايم .. نورة : الحين ماجد الي من سنه مازار امي واخر مره قابلها في العيد بتتعدل علاقته معنا مستحيل ..!! : : ثقل عجيب في راسها فتحت عينها لقت الدنيا ظلام وتحس بحرارة اخذت الجوال الساعة ٨ : اف نمت كل هـ الوقت ..!! حاولت تقوم بس ماقدرت واتصلت ؛ نجد انتي تحت : اي غادة ؛ تقدرين تجيبين لي كوب شاهي او قهوة احس بحلقي بردت اطراف غادة بمجرد ذكرى احداث اليوم ومسكت راسها .. وقبل لاتبدأ تفكر انفتح الباب الي دخلت منه نجد وامها ام فيصل تمسك جبين غادة : يوه عليك حرارة غادة : اي احس عظامي تعورني مرة نجوده هاتي الكوب ودوريلي بنادول نجد : خلاص اذا حرارة لاتشربين الشاهي باجيب لك عصير دقايق ام فيصل : ارتاحي اكيد من التكييف عالي قطع كلامها نغمة جوال غادة الي ناظرت الرقم وتوترت ..ماتقدر ترد !! امها : من الي يدق غادة : وحده معي فالقاعة طالبه منها تخطيط : زين ردي وانا بانزل اشوف فيصل .. : بصوت ضعيف : الو ماجد الي كان توه طالع من الشركة : وش فيه صوتك غادة : وش تبغى ؟ انت قلت اذا شفتك خلاص اتركك ! ماجد : هذا لو رديتي علي يوم السبت بس خلاص طلع الموضوع من يدك .. قوليلي وش فيه صوتك غادة : مالك شغل ماجد بصوت حاد : غادة ، شكل عجبك الوضع وتبين نكرر الي صار اليوم نجد الي دخلت فجأة : غدو جبت لك بنادول اكسترا مالقيت العادي وخذي العصير الشاي بيزيد حرارتك ماجد الي سمع الحديث : انتي تعبانة غادة ؛ اوك سهام اكلمك بعدين ماجد : لاتسكرين !!! انتي تعبانة !! غادة وهي تناظر نجد : اي حرارة وصداع ماقدر اركز على التخطيط يالله باي .. وسكرت : : تنفس ماجد بقوة وحس بحرارة في صدره فكرة ان غادة تعبانة فكرة مُرهقه صوتها الضعيف المتردد بس يحسسه ان وده يكسر الدنيا ~ تذكر وقفتها الشامخة قدامه ووجها المرتفع بشموخ رغم اهتزاز دقنها جمالها الباهر من بشرتها المرمر وشفايفها التوت وشعرها الحرير ذكرته بفرس اصيلة ..! مجرد ماتمر صورتها على باله ترتفع حرارة جسده ونبضات قلبه ويشعر بحاجه ماسة لتأملها .. وهذا الي خلاه يفتح جهاز جواله المرتبط بالكاميرا الموجودة في الشقة كم مره شاف المقطع .. كم مره لاحظ محاولتها التراجع كم مره اعاد التفاتتها واهتزاز شعرها المربوط ونظرة عيونها الخائفة للكاميرا .. ../ : : حطت غادة الجوال ورجعت تحط راسها على المخدة بضعف نجد : غدو شكلك مره تعبانة وجهك احمر خلينا نروح للمستشفى غادة تأشر براسها لا نجد : طيب باجيب شي تاكلينه غادة : لا بس طفي النور بنام نجد : اوك بس باشيك عليك لو ماخفيتي ترى بنروح الطبيب .. وطلعت وسكرت الباب .. وفي الظلام الدامس تشعل الافكار المؤلمة قناديلها .. غادة تتخيل احداث اليوم كالمتفرج في مسرحية .. ضخامة ماجد وقوته ولامبالاته اخرست اي مشاعر كانت تعتقد انها تنمو في قلبها .. حتى ألمها لتركه اصبح في نظرها ضعف .. لو تركته اول مادرت انه ماجد العالي مالقت نفسها في هالموقف .. هدؤها امامه في الشقة كان الحل الوحيد لان مقاومته او مجادلته حتى رفع وتيرة غضبه غباء لان جرأته في توقيفها في الشارع واخذها لشقة حسسها بعدم الامان حتى في غرفتها .. مره بس !! تركت حذري من الحياة مره وحده ..! وصفعتني بقوة .. فعلاً غلطة الشاطر بألف .. مجرد تخيله امامها بملامحه الحادة الساخرة حتى رائحة عطرة القوية خلتها تحس بالخوف .. ( ندا جبين غادة وهي تتخيل قربه منها ولمسه لتعليقتها ) الذكرى خلتها تجلس وتفك السلاسيل كلها وترميها في الارض .. : : : : دق ماجد على غادة وماردت : معقولة تعبانة مره وارسل لها رسالة مافتحتها وغير وجهة سيارته لبيتها .. : تحس غادة بالحركة في غرفتها .. بس الثقل في راسها يزيد تسمع كلام بس ماتفهمه .. احد يتكلم واحد يلمس جبينها ويحاول فيها تشرب ..فتحت عينها وقابلها وجه نجد الي تتكلم بس وش تقول !؟ وفيصل يحاول يقومها ورجعت غمضت عينها نغمة الجوال تتردد في راسها .. اذا مارديتي !! اذا الجوال مغلق !! انا وين !؟! : وقف ماجد عند اول الشارع ونزل وكالعادة مافيه سيارة عند بابهم وش متوقع ! اسعاف !! ممكن تكذب وتحاول تتهرب منه .. التفت يمين لما طلع اخوها فيصل .. كيف يفسر وجوده الان الساعة ٩ في حارتهم .. الحارة الهادية خلت وجود ماجد ملاحظ من قبل فيصل الي ناداه : هلا والله ماجد : هلا ماشاء الله انت بيتك هنا فيصل : اي هذا اقلط حياك ماجد : لاوالله مستعجل انا مريت لان فيه بيت للبيع في هالمنطقة بس مادري بالضبط وينه فيصل ؛ اقلط حياك القهوة والمه وانا اعرف الحي زين اعلمك وين البيوت للبيع ؛ دخل ماجد وهو يحس بريحة غادة وانه قريب منها :حياك يابو عبدالعزيز البقا يافيصل ودخل فيصل لامه نبي قهوة بسرعه : : في احلام غادة تشعر بحرارة في جبينها والشخص الموجود يلمس اقدامها وجبينها ويكلمها لكن صوت امها الي همست بعدين نجد الي قالت ماجد العالي عندنا .. خلاها تحاول تفتح عينها وتهز راسها : لا .. لا .. ابعد عن فيصل لا .. اه يمه خلاص .. الجوال ..لا : بسم الله عليك غادة يمه .. بسم الله عليك خذي يمه خذي اشربي مويه حرارتك ارتفعت : : ؛ عجلي يانجد يعني بيشتري هنا بيت حسب كلامه .. هاتي حطي تمر وين التمر دخل ماجد المجلس النظيف ومرتب واثاثه قديم وجلس وهو يتخيل غادة في البيت وش تسوي الحين البيت ساكن مافيه صوت الا صوت خطوات فيصل جاي : يامرحبا حياك الله البقا يافيصل : اي قلت تبي بيت للبيع هنا : حسب ماقالولي انه قريب منكم : لااا شفت الاشاره الي عند بقالة الحياة بعدها يمين هناك فيه بيتين للبيع لكن هنا مافيه ابداً ماجد : اي توقعت اني مضيع فيصل وهو يصب القهوة : دخلتك بيتنا مكسب لنا يابو عبدالعزيز ماجد ؛ انت مالك اخوان يافيصل فيصل ؛ لاوالله انا وبنتين توفى الوالد قبل١٣ سنه الله يغفر له ماجد : الله يغفر له .. ان احتجت شي هذا رقمي ( وطلع بطاقة ) ترى معزتك من معزة ريان وفهد فيصل ؛ ماتقصر ووقف مع ماجد الي وقف واستأذن : : وطلع فيصل لغرفة غادة الي وضعها سيء جداً : خلونا نوديها ..! ام فيصل : من اليوم ترفض وبدت الحين تهذي من الحرارة .. راح الرجال فيصل : اي كان عنده شغل هنا ../ ويجلس على طرف سريرها واستغرب ان غادة ماسكه الجوال بقوة : غدو .. غدو نروح للمستشفى تاخذين ابره !! غادة بتمتمه : فيصل لاتروح ..! فيصل : طيب امشي .. غادة بدت تنتبه للموجودين : لا مايحتاج مستشفى ابي مويه .. اه راسي ام فيصل : خذي مسكن بعد غادة :كم الساعة ماصليت ..من العصر .. ؛ ؛ أصدق الحزن ضحكة من عيونك وأكذب الحب ليلة في وداعك أنا عاقل ويغريني جنونك أنا غارق .. ومحتاج لذراعك .. | ||||
13-11-17, 09:04 AM | #59 | ||||
نجم روايتي
| ((مره بس !! تركت حذري من الحياة مره وحده ..! وصفعتني بقوة .. فعلاً غلطة الشاطر بألف ..)) زعلت على غاده لانها ولأول مرة تغلط .. وكان العقاب قاسي جدا.. ((وهذا الي خلاه يفتح جهاز جواله المرتبط بالكاميرا الموجودة في الشقة كم مره شاف المقطع)) أنا توقعت تهديده بتصويرها مجرد كلام.. بس طلع فعلا حقير .. متابعين معك عزيزتي لنهاية المشوار | ||||
13-11-17, 03:03 PM | #60 | ||||
نجم روايتي
| تصرف غاده من الأول كان غير محسوب وخاطىء جر وراه بلاوى كان إيه المنتظر من واحد زى ماجد أو غيره غير اللى عمله هو حس انها لعبت به وكانت تتسلى وهى فعلا كانت تتسلى أو ماذا يسمى ما فعلته هو لم يبادر بمعرفتها هى من بادرت يبقى تستحمل نتيجه أفعالها ذلك لا يبرر لماجد تصرفه وتصويرها وتهديدها ولكن لكل فعل رد فعل الاتنين تصرفوا بصوره خاطئة بس المفروض ماجد يتركها بحالها كفايه حالتها وهى ليست ند له أو لزوجه والده لو تم أمر بينهم هو لا يرضى لأخته مثل ذلك يا ترى الى ماذا ستصل الاحداث بالتوفيق عزيزتى 👍 | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|