14-07-18, 12:04 AM | #3421 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 116 ( الأعضاء 61 والزوار 55) Hadaldal, amana 98, Dentistoidissh, حمامة بيضاء, Rehab m, sweethoney, حنان ياسمين, WAFAS, nasmat ba7r, bobosty2005, Quranlover2009, ابتسام عبدالله, rashid07, عطر الوردة, Diego Sando, meryamaaa, simsemah, nur vattar, esraaalatar18, Khawatir1997, Angelin, رحمة هشام, الميزان, بنت الورد, كيلوباترااا, بلاكو, كريستنا, hajir lou, امم حور, ساره عماد, عاشقة الحرف, REEM HASSAN, Agadeer, مانولر, Nour mohsen, هدير خلف, Berro_87, shammaf, اميره سولا, المنتقبه الحسناء, فخر ديني, redrose2014, lelly, sama mohammad, aa elkordi, Zezo8888, م&س$ك, جومانه عادل, شوشو 1234, صفصف..., habar, rihab91, donia dody, lovemanga, karima seghiri, فتاة من هناك, azizakahraman, ايمان كمال, Bnboon أدوات الموضوع إبحث في الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق أرسل هذا الموضوع إلى صديق الاشتراك الإشترك في هذا الموضوع إبحث في الموضوع: البحث المتقدم انواع عرض الموضوع العرض العادي العرض العادي العرض المتطور الانتقال إلى العرض المتطور العرض الشجري الانتقال إلى العرض الشجري الساعة الآن 12:01 AM Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Copyright ©2000 - 2018, vBulletin Solutions, Inc. الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 116 ( الأعضاء 61 والزوار 55) Hadaldal, amana 98, Dentistoidissh, حمامة بيضاء, Rehab m, sweethoney, حنان ياسمين, WAFAS, nasmat ba7r, bobosty2005, Quranlover2009, ابتسام عبدالله, rashid07, عطر الوردة, Diego Sando, meryamaaa, simsemah, nur vattar, esraaalatar18, Khawatir1997, Angelin, رحمة هشام, الميزان, بنت الورد, كيلوباترااا, بلاكو, كريستنا, hajir lou, امم حور, ساره عماد, عاشقة الحرف, REEM HASSAN, Agadeer, مانولر, Nour mohsen, هدير خلف, Berro_87, shammaf, اميره سولا, المنتقبه الحسناء, فخر ديني, redrose2014, lelly, sama mohammad, aa elkordi, Zezo8888, م&س$ك, جومانه عادل, شوشو 1234, صفصف..., habar, rihab91, donia dody, lovemanga, karima seghiri, فتاة من هناك, azizakahraman, ايمان كمال, Bnboon | ||||
14-07-18, 12:07 AM | #3422 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 114 ( الأعضاء 59 والزوار 55) rihab91, halimayhalima, ابتسام عبدالله, Rehab m, بلاكو, حمامة بيضاء, رانياإمام, م&س$ك, Hadaldal, Quranlover2009, nasmat ba7r, صابرة عابرة, Hadooshtash, Gehan hassan, Dentistoidissh, sweethoney, WAFAS, rashid07, عطر الوردة, Diego Sando, meryamaaa, simsemah, nur vattar, esraaalatar18, Khawatir1997, Angelin, رحمة هشام, الميزان, بنت الورد, كيلوباترااا, كريستنا, hajir lou, امم حور, ساره عماد, عاشقة الحرف, REEM HASSAN, Agadeer, مانولر, Nour mohsen, Berro_87, shammaf, اميره سولا, المنتقبه الحسناء, فخر ديني, redrose2014, lelly, sama mohammad, aa elkordi, Zezo8888, جومانه عادل, شوشو 1234, صفصف..., habar, donia dody, lovemanga, karima seghiri, فتاة من هناك, azizakahraman | ||||||
14-07-18, 12:30 AM | #3424 | ||||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 141 ( الأعضاء 76 والزوار 65) rihab91, سميرة احمد, bobosty2005, عطر الوردة, Agadeer, عائشة نعيم, ريري البرنسيسة, لؤلؤة النور, تفاءل..., Quranlover2009, AYOYAAA, jojolove95, affx, Nour mohsen, 1000douniazad, azizakahraman, Nona19, مانولر, rontii, مون شدو, هازان محمد, sweethoney, نور الهدى 5, م&س$ك, rosetears, nasmat ba7r, starmoon, Gomana omar, Khawatir1997, داليا حسام, ريتال مصطفي, HMeera, هبة الله 4, محبة الاقصي, Gehan hassan, May mudhafar, بلاكو, ابتسام عبدالله, Rehab m, حمامة بيضاء, رانياإمام, Hadaldal, صابرة عابرة, Hadooshtash, Dentistoidissh, WAFAS, rashid07, Diego Sando, meryamaaa, nur vattar, esraaalatar18, Angelin, الميزان, بنت الورد, كيلوباترااا, كريستنا, hajir lou, امم حور, ساره عماد, عاشقة الحرف, REEM HASSAN, Berro_87, shammaf, اميره سولا, المنتقبه الحسناء, فخر ديني, redrose2014, lelly, sama mohammad, aa elkordi, Zezo8888, جومانه عادل, شوشو 1234, صفصف..., habar | ||||||
14-07-18, 12:41 AM | #3426 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الرابع والثلاثون :- انظري اليها هبة كانت اميرة تتشبث بالصغيرة الحسناء ترفض بتملك ان تفلتها او تسلمها لوالدتها او نبيل لا تقدر ان تفارقها تشعر بانها ستفارق الروح او ذكرى شقيقها ان فعلت :- انها تشبهك اميرة :- يا الهي هبة انا اشبه هذا القمر الصغير انها كلها لحسن اكاد اشعره ينظر الي بهذه العيون الملونة الصغيرة ترقرقت عيناها بالدموع فحبستها باقتدار وهي تنظر للصغيرة وتقول :- شوقي اليه انه قاتل هبة كنت اظنني تجاوزته كنت اظن بانني ساقدر على ذكر اسمه دون ذلك الوجع الذي يمزق روحي ولكن نظرة واحدة لهذه الصغيرة كافية لان يعود الالم نابضا غضا كانني سمعت خبره اليوم انه لم يفرح بها لم يرها ولم يعلم بوجودها حتى وهي ستعيش حياتها كلها لا تعرف من والدها المحب شيئا لا تعرف له سوى اسما وقد تنادي غيره ببابا يا الهي انهارت اميرةوتختنقت بالمها دون ان تذرف دمعة واحدة وهي تناظر ابنة شقيقها الحبيب تحت انظار هبة المتوجعة لاجلها شعرت هبة بان الم تلك الفتاة يحاكي الما يسكنها لم يغادرها يوما ولكن الفرق بينهما انها اعتادته بات يسكنها كجارح من جوارحها الفرق ان مسؤولياتها تشغلها عن الشعور بالالم حتى فقالت وهي تلمس يدها بمؤازرة :- حبيبتي انظري لسمر انظري لوجهها الباسم على الدوام اوووه بل انظري لذلك العاقل احمد الذي يكاد يجنني بتفكيره الذي يسبق سنه بكثير انظري لنرجس ووسام انظري اليهم لتعرفي ان مكروها لن يصيبها ...... امي كانت تنظر نحوهم بحسرة توصيني دون ان تتوقف تخبرني بانها تريد لهم الكثير والكثير وكنت اظن باننا سنموت بعدهم ولكن انظري الينا ........ ستعيش هذه الصغيرة ستكون مفخرة لوالدها ستفرحه هناك كما يفعل هؤلاء الصغار وانت ستكونين قربها تدعمينها بكل الحب الذي تكنينه لابيها وهناك مرام ونبيل ونحن كلنا معها حبيبتي ستكبر بيننا ستكون مدللة الجميع سيرن اسم والدها البطل ذاك الذي بتضحيته التي لا مثيل لها صنع لها مستقبلا مشرقا مليئا بالشرف بالفخر ارثا لا يماثل غيره ولا يملك ايا كان مثله سترى ذات يوم احد اولئك الاطفال وقد كبر ليخبرها بشغف عن بطل ضحى بحياته لاجل ان يحيى ثلاثمائة طفل بطل اسمه حسن وهو والدها طوقتها بذراعها بحب بينما اميرة تنشج بصوت خافت خشية ان يسمعها ايا كان دون دموع وقد وعدته وعدت بان لا تذرف دمعة الى ان تلتقيه كان الهم يكبر بقلبها تواقة لان تصرخ لان تبكي لان تفرغ قهرها على شقيقها الشاب دون ان تقدر او تستطيع اه يا علي ليتك كنت هنا :- نعم انه بطل وهو والدك صغيرتي صوت الجرس القريب جعلهما ينتفضان لتقول اميرة وقد وجدت بذلك مهربا لها بينما تسلم حسناء لهبة :- انا سافتح بخطوات متسارعة وحركات خرقاء فتحت الباب لتختنق بانفاسها بينما تراه هناك علي سلطانها التقي انه هنا ..لم ؟؟ وكيف ؟؟؟ ولاجل اي شيء ؟؟؟؟ لا تدري ولكنه كان هنا :- علي همستها كانت كافية له ليرفع راسه مجفلا مشتاقا تائقا لان يراها ان يتاكد من انها هي حقا ليقول بصوت متلهف :- اميرة ما الذي تفعلينه هنا ؟؟؟؟؟ لم تحتمل اكثر من هذا اطلقت شهقة شعرت بان روحها ستخرج معها ودموعها على الفور اغرقت وجهها الجميل وهي تكاد تختنق فما حصل مراى الحسناء الصغيرة مراى مرام وزوجها ذكرى حسن ووجوده وفقدانه التي بدت كانها الان في التو واللحظة كلها تكاثفت لتجعلها تكاد تموت الما وحزنا وها هو هنا والان هي حرة لتبكي فقد التقوا :- يا الهي اميرة اميرتي صغيرتي قلبه ذاك القلب الضعيف دوما معها وقد ظنه قويا بايمانه قلبه الذي جن بدقاته حين راها وكاد يتوقف رعبا لانهيارها الان والخيالات تشطح به لبعيد لذكرى بعيدة لها وهي تكاد تنتهك فيشعر بتلك الهمجية التي لم تكن يوما من صفاته تلك التي قد تحرق المكان كله ان كان ما يظنه صحيح :- توقفي بالله عليك توقفي كان صوته عاليا يكاد يكون صراخا لتنتبه اخيرا لنفسها فتوما له موافقة وتشير دون ان تقدر على الحديث بان يخفض صوته :- ما الذي يحصل لك ؟؟؟ لم البكااااااااااااااااااء ؟؟؟؟ نظرت اليه بعيونها المنتفخة التي لم تتوقف للحظة عن ذرف الدموع بينما خياله كان يبدو باهتا لها وقالت من بين انفاسها المتقطعة :- انا ... ان ... انها حسناء .... ابنة ... حسن ... لقد رايتها علي انها ابنته وانهارت من جديد وهي تجلس على درجات السلم وقد اعياها البكاء وثقل المشاعر تلك ليقترب منها علي وقد كادت تفقده صوابه اما الان فهي افقدته اياه فعليا بانهيارها ذاك فجلس بالقرب منها بينما يتصارع مع شياطينه التي باتت تأتيه مجتمعة متحزبة ضده كلما كان معها وقال :- اميرة ..... صغيرتي انه بجوار ربه اتعين ما يعنيه هذا ؟؟؟؟؟ ابتعدت عنه بقدر ما تسمح تلك المساحة الضيقة التي حصرا فيها ولكنها لم تستطع النهوض ولا الابتعاد عنه ان وجوده هنا بهذا القرب وكانه يحتضن روحها بين راحتيه يكاد يكفيها عن العالمين فبقيت هناك تتشبث بكل طاقة تمتلكها لكي لا ترتمي بين احضانه :- انه عند الكريم الرحيم هناك حيث تتطاول الشياطين طمعا برحمته فما بالك بالابطال امثاله هو شهقة غافلتها ليشعرها تخترق قلبه بينما هي بذاك القرب المهدد له ليكمل بينما يستغفر ربه بصوت عال استجلب دموعها اكثر واكثر :- صغيرتي :- يا الهي علي انه انه يحبها لقد كان يعشقها مرام وهي هي تبدو كانها نسيته اعلم بانني ظالمة بتفكيري هذا ولكن كلما افكر بانه مات ....بانه رحل .... ورجل ما حظي بزوجته وابنته الالم يمزقني يقتلني انا انانية اعلم ذلك ولكنه شقيقي وصديقي اقرب انسان لي بهذا الكون ومن بعده لم يبق سوء في هذه الدنيا لم يحصل لي لو انني كنت بداله لو انني انا بكل اخطائي بكل تفاهتي بكل ضعفي كنت بديلة له وعاش هو متنعما :- استغفري ربك :- استغفر الله قالتها ونشجت بالم ....بوجع ...هي لم تبكيه كما يجب ....لم تودعه كما يجب ..... لقد كان درعها صخرتها التي تتكسر عليها صعابها وهي حسنا هي ماذا لا شيء مجرد كائن ضعيف منشغل بالولولة على ذاته دون اي نفع او فائدة :- اميرة لم ترد :- اميرتي غرقت بذراعيها اللتان طوقت بهما جسدها وهي ترتجف الالم كان عميقا كبيرا يكاد يغرقها هي تفتقده تفتقد نفسا كانتها في ظله ووجوده تفتقد اميرة كانت سهلة بسيطة تفرح بابسط الاشياء بثوب جديد بصديقة جديدة لتسمع صوته الذي بدا لها بعيدا جدا :- اميرة امامك خياران تلك الجدية وذاك الحزم جعلا كل حواسها تستنفر لاقصى اقصاها بينما يكمل هو بصوت اجش :- اما ان تنهضي في الحال وتمسحي كل تلك الدموع التي تكويني بحرارتها وتبتسمي لي كما فعلت من قبل حسنا كانت بانتظار ( او ) والترقب يكاد يقتلها :- او ساستسلم لشيطاني المغوي عليه اللعائن كلها واخذك لصدري هناك حيث موطنك حيث يطيب لي ان تبكي وان تضحكي وان تفرغي همومك كلها ولن افلتك الى ان تعلني التوبة من الحزن لن افلتك الا لاراك تضحكين كما يليق بك تنيرين الكون من حولي بشمسك البهاءة لن اتركك قبل ان تنطبع همومك كلها على قلبي تفرغينها هناك فاحملها عنك طواعية ولك الخيار كانت شهقتها هذه المرة خجلا بينما ترفع وجهها الذي بات كثمرة تفاح ناضجة وعيناها المتسعتان تكادان تبتلاعانه باتساعهما المخيف ذاك وهي تتمتم :- صرت وقحا ايها الشيخ :- انت السبب انت السبب وجودي هنا قربك وانت بهذا الضعف هو السبب لذلك انا استغفر على الدوام حولك اطلب العون من ربي اعتذر عن كل ما يخالجني من افكار واحلام كلما كنت بالجوار انت السبب صغيرتي :- يا الهي علي توقف :- لن اتوقف اميرة انت تعيسة دائمة البكاء لم ارك منذ ان تعاهدنا على ان تسعدي الا وانت باكية مهمومة تعالي معي وافقي على ان تكوني زوجتي لاقدر على مواساتك كما يجب ان اكون معك كما يجب ان اجفف تلك الدمعات كلها واحدة واحدة وافقي اميرة او كوني سعيدة فبكائك وانت بعيدة علمي بانك ربما تختبئين من الجميع بعيدا عن الجميع لتبكي وتتالمي وحدك الامر حينها يشبه الموت ان لم يكن الموت بعينه وافقي او اسعدي بالله عليك نهضت وقوة غريبة دبت بين اوصالها قوة جعلتها وهي تنظر اليه من علوها ذاك تبدو كاميرة مقاتلة بينما اثار بكائها لم تجف للان وقالت :- لا علي ابدا ان اتعس لوحدي ابكي لوحدي اتالم لوحدي انه لامر يمكن احتماله اما ان اجعل غيري تعيسا ان اجعل ديمة التي صرت لها حلما تحقق ان احزن جدتك وقد رات فيها كنة لائقة وزوجة لائقة لك حينها لن اكون انا ولن اعرف او استحق الفرح نهض علي ونظر الهيا بعينيه المليئتين بحنان قد يغرق الدنيا بما فيها دون ان ينضب او ينتهي وقال :- اذا اعينيني على ذلك اميرة كوني لي عونا على ان اقوم بواجبي تجاههما دعيني اراك سعيدة ضاحكة مبتسمة مقبلة على الحياة دعيني ارى املا بدل الياس الذي يسكن عينيك اعينيني اميرة فانا اضعف وافقد قوتي واحساسي بالواجب تجاه الجميع امام حزنك صغيرتي اعينيني نظرت اليه وهي تتملى بوجهه الوسيم بتلك الشيبات التي تعشق تلك التي حلمت بها كل ليلة لم تستطع ان تنطق ولا ان تشيح ببصرها عنه وهي تشحن نفسها بالطاقة لتبعده ...منه ....من وجهه ....وعيناه..... تتزود من ايمانه الفريد من ثقته بربه من تفانيه واحساسه بالمسؤولية تجاه الجميع دون ان تقدر على الرد فردها سيكون موجعا لقلبها اما هو فقد كانت اميرته الصغيرة داء روحه ودواؤها كانت امامه تتراقص الورود حولها وفوق حجابها المورد راى تلك الهالة البيضاء التي لطالما احاطتها تلك التي راها باول مرة التقاها كانت هناك ليشعر بانها اجابته دون ان تنطق :- افعلها علي قريبا ارجوك تزوج دون ان اعلم بالموعد لن اعود الى ان تفعلها ولا تقلق علي .....ما تراه امامك الان هو تدلل ودلع بنات .... لا تقلق لانني لن ابكي لوحدي بعد الان ولن اختبا من ايا كان ولا تطلب مني الوعود بل حررني منها علي فما بيننا وعد اكبر من ذاك الذي تطلقه الالسن وعدنا يتخطى المكان والزمان وكل حد قد يوقف غيرنا :- انت حرة اميرة حرة كما ورداتك كما تلك الفراشات الجميلة التي تتقافز بينها حرة وليتني كنت مثلك ليتني كنت مثلك تقدمت اليه والعزم يتالق على ملامح وجهها وهي تقول :- اذا دعنا نتعاهد على هذا تراجع للخلف وقد كان الان في اضعف حالاته حتى انه نسي امير وما اوصاه به وقال :- على ماذا ؟؟؟؟ ابتسمت وهي تستمر بالتقدم مستمتعة بشعورها ذاك بانها تربك الشيخ بانها تملك منه ما لن يملكه ايا كان غيرها وقالت :- سنقوم بواجباتنا كلها انا تجاه حسن تجاه حسناء ومرام وانت تجاه جدتك وديمة ما دمنا لن نملك فرحنا الخاص اذا فلنفرح لفرحهم فلنبتسم لبسماتهم فليرفرف الامل الساكن جنباتهم بين جنباتنا الن يكون الامر اسهل حينها :- وان ضاقت بنا السبل ؟؟؟ وان كان الامر اكبر من ان نحتمله ؟؟؟؟ :- سادعو لك في كل وقت في كل ساعة سادعو لك واودعك الله فعنده لا تضيع الودائع ثم ان الضعف من شيمي انا وليس من شيم ابناء السلطان الشقاوة التي تالقت بعينيها تلك الطفولة والامل رغم الالم انعشه جعلا ذات الطاقة البيضاء تملاه بينما يجيب بحب كاد يفيض من قلبه المبتلى بعشق الصغيرة :- ليس على الدوام فحين تسرق القلب صغيرة بقوة فارسة مقاتلة لا يكون الامر كما اعتدنا عليه اميرتي :- اذا ؟؟؟؟ :- كما قلت سنفعلها معا اجابته ببسمة كادت تقتله بجمالها وشجنها :- خطوة خطوة ليرد هو بذات البسمة :- قلبا وقلب :- روحا وروح :- الى ان نلتقي :- الى ان نلتقي | ||||||||||
14-07-18, 12:56 AM | #3427 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- يا الهي الى اين ذهب ؟؟؟ كان امير يدور في غرفته كالاسد الحبيس دون ان يستطيع فعل شيء .... ظهرت نتائج وسام علم بذلك وقد حفظ الموعد ولكنه لا يعرف النتيجة يموت لكي يعرف لكي يفرح ويحتفل معها بانجازها هي بالخطوة الاولى في سلم مسؤولياتها التي اتمتها ولكن اين ذهب علي ؟؟؟ لم يطق الانتظار اكثر وقد اتصل عليه اكثر من عشر مرات دون ان يرد ففعل ما تاق لفعله منذ ايام وايام وايام كان الهاتف الذي يرن باذنه يحاكي دقات قلبه الانفاس تخرج من صدره متزامنة مع كل رنة واخرى واخرى الى ان اجابت صوتها متعب لكم هي متعبة حبيبته وكم هي عنيدة اجابت لربما دون ان تعلم من المتصل :- الو من معي ؟؟؟؟؟ صوتها.... رنة الدلال التي لا تملك سيطرة عليها تلك الطبيعية التي تتلاعب بقلبه كلما سمعها كانت حاضرة الان .......وهو لم يرد الكلام اراد ان يستمع لها اكثر ان يشبع جوعا متوحشا داخله اليها الى هبة الله اليه ضحكة !!!!!!!!!!!! لقد ضحكت ...... لا يتذكر ابدا انه راها تضحك ذات يوم لربما تبسمت حينا او ادعت الابتسام اما ضحكة ؟؟؟؟؟ تأوه بصوت عال وهو يستمع ضحكتها بينما تبعد سمر وصوت الموسيقى يتعالى من حولها فعلم انه نجح وسام لقد نجح وكم سر وفرح لتلك الفرحة التي يكاد يشعر بها رغم البعد بينهما :- مبارك لك صوته خرج رغما عنه متاوها مبحوحا محملا بمشاعر وصلتها كاملة وهي تجفل ويتلون وجهها وتكاد تغرق بثيابها الواسعة تحركت بسرعة وهي تمسك بالهاتف بيدها بكل قوتها تنهر نرجس عن متابعتها واحمد الى ان دخلت غرفتها واغلقت الباب خلفها وحينها فقط سمحت لنفسها بالاعتراف انه هو امير احلامها هو من اتصل :- امييييييير صوتها كان متوسلا بدا لاذنيه الحساستين لها لكل خلجة من خلجاتها محملا بمشاعر انكرتها وهو يعلم حقيقتها :- نعم انه انا مبارك لك حبيبتي :- يا الهي يا الهي كانت تشعر بوجهها ساخنا فخلعت الحجاب لتستطيع التنفس لكم اشتاقته بل كادت تموت شوقا اليه وحاجة لوجوده حولها .....وجوده الشبيه بنسمة صيف باردة..... بغيمة بيضاء تظللها من قيض وحرارة صحراء حياتها ....وجوده كان ابيضا مشعا مليئا بالامل الذي لم تعرفه قبله :- ماذا ؟؟؟ اولا تعلمين انك حبيبتي ؟؟؟ صمتت تسمح لنفسها بتلك الفسحة الصغيرة تستسلم لاغراء الاستماع اليه الا يحق لها بذلك :- نحن انتهينا امير :- لا يهم المهم ان وسام نجح :- كيف علمت ؟؟؟ قالت وقد عادت لمواقعها سالمة بينما تراقب وجهها الذي بدا لها حيا لاول مرة بعد شهور وشهور من الموت :- كنت اعلم انها اليوم ولكنني ومن صوت ضحكتك والموسيقى التي حولك علمت انه نجح :- نعم لقد نجح ومعدله 75 :- الحمد لله استمعي الي الان دعيه يقدم على كلية الادارة انها ستقبله بمعدله ذاك وسيستطيع ان يتقدم لوظيفة في اي مكان اعرف شخصا هناك :- امييير توقف لا نحتاج ..... :- بل انت توقفي هبة توقفي عن العناد الامر يخص مستقبل وسام وهو يهمني كما يهمك ان اردت لن اكون انا كلمي فارس او علي او فهد ايا كان انه معرفة مشتركة بيننا ولكن لا تعاندي سنضمن له القبول هناك وبعده الامر متروك له ولعمله استريحي للحظات فقط ودعي احدا غيرك يعمل :- لا اقدر وانت تعلم انني لا اقدر :- اعلم ذلك ولكنني رغم علمي لن اكون بعيدا هبة ساكون قربك دون ان تشعرين روحي انها هناك تابى الرضا بقرارك ولا الاستسلام لعنادك انها روح عنيدة تشبه عناد روحك لذا توقفي حبيبتي ودعينا نحتفل بانجازك الاول كما يجب ابتسمت بينما دموع جميلة رقيقة حلوة المذاق سببها هو وله هو تغرق وجهها وقالت :- وكيف نحتفل كما يجب ؟؟؟؟؟ استلقى على السرير خلفه وهو يناظر السقف الابيض الذي يشبه بياض روحها التي يعرف :- ربما بان ترتاحي للحظة ان تتنفسي دون قلقك المستمر حول الجميع ربما بان تعترفي للحظة بانك بشر مثل كل من حولك ربما بان ترقصي فرحا لنصرك الصغير الاول الذي سيتبعه الكثير والكثير غيرها او ربما ستقبلين بانك تحبينني ربما سترضين بان تدخليني عالمك السحري ذاك ربما بان تقبلي الورود التي ستصلك بعد لحظات او هديتي الصغيرة التي بينها حينها سيكون الاحتفال قد تم على اكمل وجه كانت تضحك وتبكي بدت كمن اصابتها نوبة هيستيريا وهو كان يتوجع لاجلها لانه كان انانيا بما قاله ولكنه لا يقدر ان يرضى ان يقبل بما قررته لهما معا دون ان تناقشه او تستمع له فقالت اخيرا بعد ان هدات انفاسها :- من كل الجنون الذي قلته ساقبل هديتك التي ستاتي وارقص الى ان اسقط تعبا :- اووووووه وانا ساضل اتخيلك ترقصين :- لطالما كنت وقحا :- بل لطالما كنت عاقلا ولم اعرف الوقاحة الا بعد ان عرفتك :- اتلمح الى .. :- لا المح لاي شيء كل الامر انني لا احتمل ان اكون عاقلا معك سيكون الامر مثيرا للملل والضجر ان نكون كلانا عاقلين فاجن واتواقح عنا معا :- وداعا امير وشكرا :- الى اللقاء وقبل ان تغلقي اعلمي بانني دوما معك حتى حين لا ترينني حتى حين تظنين انك وحدك فانا هناك انتظر لحظة ان تقولي او تستسلمي او تعترفي حتى ولو بينك وبين نفسك لاجن واتي :- شكرا لك :- قبل ان تغلقي استمعي لهذه الاغنية انها لك شغل الاغنية ووضع الهاتف على مكبر الصوت فانسابت الانغام الهادئة تغرقهما معا بعالم خلق لهما وحدهما بعيدا عن البشر كلهم عالم للامير وهبته الفريدة لو يوم احد في وحدتك نادى عليك ثم التفت وشفت ما حولك أحد هذا أنا من كثر ما فكرت فيك ناديت لك والكل منا في بلد .. يكفي .. إلى هنا وما أقدر اوله عليك أكثر .. من الوله كني .. طفل نسى يكبر ! يحبك بإحساس .. يكفي قلوب الناس ! من علمك صوت المطر كيف احتريك ولا المطر ما جاب لل طاري ابد كم قلت لك في غيبتك وش كثرابيك اشتقت لك لتقول لي وانا بعد عود للموعد اللي زل .. لك في عيوني ظل مشتاقه عيوني والشوق ماله حل ما ظل فيه اشواق انا اخر العشاق لو يوم احد في وحدتك نادى عليك اغلقت وقد خشيت ان يسمع شهقتها ان يصله ما تعانيه خشيت ان يكون هنا وقد باتت كمجنونة تستمع لصوته مناديا كالمغني وحببيبته خشيت ان يرى ضعفها وهي توشك على القبول بما يعرض ولكن الحمد لله انها اغلقت انه فصل وانتهى من حياتها ولديها ما يكفيها غسلت وجهها تزيل عنها اثار امير وشوقها لامير وعشقها لامير وارتدت اجمل ابتساماتها وخرجت لتصرخ باعلى صوتها وهي ترى رفيقاتها هنا كلهن :- ندى ... امل .... يا الهي حقا ؟؟؟؟؟ ركضت نحو ندى وارتمت باحضانها بينما فارس وفهد وعلي الذي لا تعلم متى ومن اين اتي كانو يقفون بالقرب من نبيل .....اميرة ومرام يقفان هناك يراقبان الجمع من حولهما بعين ضاحكة وكل منهما تحمل احد الصغار الذين امتلات بهم تلك الغرفة الصغيرة :- وهل ظننت حقا باننا لن ناتي حالما اخبرتنا مرام حتى جرجرنا الرجال بالتهديد والوعيد واتينا بهم صاااغرين انطلقت الضحكات بينما اخفى فارس امتعاضه منها وهي تهدده بانها ان لم يعد اليها في الحال وياخذها للفردوس ستفعل بنفسها :- حبيبتي والله انها احلى مفاجاة والله انها كذلك كان قلبها ينبض يسعادة تكاد توقفه وهي ترى الجميع من حولها الكل معها محتفلا بنجاح صغيرها الذي سيصبح جامعيا بعد بضعة اشهر :- وانا الن تسلمي علي يا الهي لطالما كانت ندى تحظى بكل الحب :- تعالي ايتها الثرثارة قالتها هبة وهي تطوق امل بذراعيها فرحة بها بوجودها وتقبل الصغار اسمر الذي التصق باحمد وامان التي تحملها نرجس ولا ترغب بافلاتها :- لا احد يقول عن زوجتي ثرثارة ويفلت بذلك كان ذلك صوت فهد وهو يغمز لامل بعينيه فيحمر وجهها كله وهي تتبين ما يعنيه بتلك الغمزة الوقحة لتقرر ان تغيظه وهي عالمة هذه المرة :- اوووه انها الفئة المسموحة فهد يمكنهم قول ما يشااااؤون عني تعال هنا وسام شبكت ذراعها بذراعه فاحمر وجهه الاسمر وهي تقول بتامر :- رغم ان معدل 75 لا يقااااااااارن ابدا بمعدلي الذي قوبل بالصمت حينها ولكن مبااارك عليك ايها الوسيييم كانت عينا فهد مهددتان محمرتان بينما يرى تلاعب غزالته وهي تطوق يد الصغير الذي لربما سيكسر له راسه ما ان تغفل عنه الغزالة لتقترب منه ندى وتمسك بيده الاخرى وتجذبه اليها وهي تقووووول :- لا تهتم حبيبي انها غيوووة فقط اسالني الان عن هديتك هيا افعل بينما كان فارس يراقب الذي يحصل وحالما نطقت بتلك الكلمة هب من مكانه مقتربا فنال منها نظرة لم يفهمها نظرة جعلته يتسمر مكانه وهي تكمل :- لم تكن تظن ان نجاحك هذا سيمر هكذا مرور الكرااام تعال معي لاريك الهدية سحبته من ذراعه امام تلك الاعين المراقبة الى ان وصلت للنافذة القريبة وحين نظر للدراجة الحديثة المتوقفة خارجا كادت عيناه تخرجان من مكانهما وهو يقوول :- لا يا الهي ندى مستحيل انها انها الاحدث لا لن اقبل لا استطيع :- توووقف عن الهذر قالت امل مهددة بينما تسحبه نحوها بتملك وتقول :- توقف اليوم يومك ايها البطل وغدا سنعود كما كنا لنلقنك درسا كلما اخطات بامر ما لا تظن بانك كبرت على عقوباتنا :- امل تعلمين بانني قد اسحقك انت وقامتك الضئيلة تلك بيدي فقط :- حينها سيكون علي ان اسحقك انا ابعد يدك عنها هيا كان ذلك صوت فهد المهدد وهو يجرها نحوه مثيرا موجة ضحك وخوف لدى وسام الذي لم يفهم للان ما الذي يحصل بينما فارس اقترب هو الاخر ساحبا ندى اليه وقال مخاطبا وسام :- مبارك لك وسام والان ما الذي قررته بشان الجامعة ؟؟؟؟ نظر لهبة ثم حول نظره لفارس والجمع من حولهم وقال :- افكر بان اؤجل الامر لعام او اثنين علي ان اعمل الان لم تعد الدراسة عائقا امامي كما كانت والجامعة ستكون موجودة على الدوام :- لا :- لا :- لاااا كانت الصرخات الرافضة تتوالى من كل مكان حوله ليقول هو وهو يتراجع للخلف :- يا الهي توقفن :- اياك وسام ان تفكر هكذا ستقتلني ان فعلت كانت تلك هبة اما ندى فقد كانت اكثر حزما وهي تجابهه :- لن تفعلها وسام لا داعي للامر كلنا معك والعمل نستطيع ان نتدبر الامر معا :- لا ندى توقفن انا لم اعد صغيرا لاقاد كما النعاج انا رجل الان رجل عائلتي لن اخذ المصروف من هبة واذهب للجامعة حيث لم تستطع الذهاب لن اقف مكتوف الايدي اتنعم بتعبها وعرق جبينها بينما هي تذوي وبصرها يضعف وهي لا تتوقف عن العمل بكل ما تجيد وما لا تجيد ابدا ذلك مستحيل لن اسمح لاي كان بعد الان بان يحجمني بان يثنيني عن مسؤولياتي لقد انتهى ذلك العهد وولى بعيدا استدار تاركا الجميع من حوله بحالة من التوهان ما بين اعجاب وحزن وخوف على مستقبل رفيق وشقيق حرسنه بقلوبهن منذ ان ولد | ||||||||||
14-07-18, 01:02 AM | #3428 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| كانت تدور بالمكان من حولها تشعر بالفراغ بالخواء بانها مستنزفة بانها لا تملك شيئا من تلك الطاقة التي كانت تعج بجسدها رتبت البيت ولاول مرة في حياتها تفعل ذلك كانت تنظر للاغراض التي كدستها واحدا فوق الاخر وهي تجهل اين يرتبها كنان للملابس التي غسلتها ولم تعرف اين تنشرها فنشرتها على طاولة الطعام والشباك الصغير المكان يشبه كل شيء الا النظيف والمرتب ولكنها ارادت ان تتقي شره ان يبتعد عنها حين يرى بانها التزمت بجزئها من الاتفاق طرقات قوية تعالت على الباب جعلتها تجفل وترتجف خوفا وهي تتخيل الطارق من هو وما الذي يريده لربما الشرطة لربما اعداء له لكنان من عصابة اخرى افزعتها هذه الفرضية وجعلتها تتراجع وجلة ترغب بالهرب بالاختباء فالامر بات اكثر سوءا مما توقعت :- انستي انه انا مصطفى ومعي كنان افتحي ارجوك الصوت لقد ميزته انه لمصطفى الشؤم اسرعت لتفتح الباب وحين راته يسند كنان حين رات الدم الذي يملا قميصه حين رات وجهه الشاحب وهو ينظر نحوها باعتذار تسمرت مكانها دون ان تقدر على فعل شيء اي شيء سوى التطلع بوجهه :- سيدتي انه متعب للغاية لقد فقد الكثير من الدماء :- دماااااء ؟؟؟؟ صوتها كان فزعا مرتجفا هي لم تر الدماء يوما يا الهي حين يجرح اصبعها وهو ما لم يحصل الا مرات قليلة في حياتها يكاد يغمى عليها والان :- انا بخير مصطفى انا بخير لا تقلقها دون داع ابعد مصطفى عن طريقه وهو يقول بشكر ومزاح وصوته كان يكذب ما يقوله :- لقد اثرت جلبة دون داع لذلك هيا اذهب الان واكمل عمل الرجل سوف يخترب بيته بما فعلناه هيا :- لا لن اتركك كنان انظر لنفسك :- انا بخير مصطفى هيا غادر وعد لعملك لا داع لان تقلق ولا ان تقلق غيرك انسحب مصطفى وعلم بان كنان لن يرضى ببقائه هنا وقال لهبة قبل ان يخرج :- هذه ادويته وبعض المضادات لم يرض بالذهاب للمشفى رغم ان الامر كان يتطلب اعتني به ارجوك بيد مرتجفة قبضت على الكيس الصغير ولم تستطع التحرك وهي تراه يغادر ويغلق الباب دون ان تفهم دون ان تعي شيئا دون ان تعرف سبب ذلك الوجع الذي انتشر بجسدها كله وهي تراه هكذا مستندا على كتف مصطفى اقترب كنان واخذ منها الكيس لتنظر اليه بعينين متسعتين وفمها يرتجف فقال بلطف بالغ وهو يشعر بان قدميه بالكاد تحملانه :- لا تقلقي انه لا شيء انها مخاطر العمل كما تعلمين ان يوهمها ان يجعلها تغضب وتكره افضل من ان يراها هكذا تائهة فاقدة للمنطق والقوة والبرود تركها مكانها ودخل الحمام القريب يريد ان يتخلص من هذا القميص من رائحة الدماء التي علقت به من قذارة كانت تعيده لماض ظنه مات نسي مع من مات ونسي ولكنه عالق فيه رغما عنه ترنح وكاد ان يقع لو لا ...... تبعته وقلبها يكاد يتوقف خوفا ووجلا عليه !!!!!!!!!! يا لها ممن غبية من ساذجة من واحدة بلا عقل تقلق وتخاف على مجرم مثله لربما حصل على الجرح من عملية سطو او سرقة ولكنها تكاد تموت قلقا وخوفا عليه فتبعته رغما عنها راته يترنح ويكاد ان يقع فاسرعت لتسنده لتحتضن جسده الضخم الذي احتواها على الدوام في الايام القليلة الماضية بكل الحزم والحنان بكل القوة والرقة بكل المتناقضات التي تجتمع به والان هي تحاول ان تفعل كما فعل :- لا هبة اخرجي من هنا انا بخير كما اخبرتك لم تفعل لم تخرج ولم تتركه رغم تململه بين يديها ولكنها اجلسته على حافة الحوض الصغير وبيد مرتجفة تتخبط بما تفعل فتحت ازراره الصغيرة تحت عينيه المراقبتين اللتان امتلاتا حنان و.... شيئا اخر اخافه جعل رعدة تحتل جسده الضخم لتستشعرها هي على الفوروتقول بوجل :- هل المتك ؟؟؟؟ كانت عيناها الان تموجان بالدموع تبدوان كسماء مبللة دون برق او غضب فقط دموع ليرد عليها وهو يكمل مهمتها التي بدت شاقة عليها :- اولا استحق ان تؤلميني ؟؟؟؟ كانت دموعها الان تتساقط رغما عنها وهي تنظر اليه والغضب منه وعليه من ضعفه ليسلك طريقا كهذا من تجبره ليدخلها عالما كهذا وقالت بصوت مرتجف :- بل تستحق تستحق كل الالم اجابها دون ان تفارق عيناه وجهها الغارق بالدموع :- اعلم بانني استحق لذلك اخبرك ان لا تقلقي لاجلي لذلك اريدك ان تخرجي الان وتتناولي عشاءك وتخلدي لنوم هانئ وانت تعرفين بانني اليوم لن اقترب منك فقد نلت وعدي ونلت انتقامك مني هيا هبة انهضي اخرجي من هنا جلست على ارضية الحمام وهي تشعر بانها لا تقدر على المسير كل شيء كان كثيرا على تحملها كل شي كان كثيرا على اعصابها وهو كان يعلم كان يراقب تعاقب المشاعر على وجهها الجميل الذي صار شاحبا من الخوف ربما :- لا استطيع انا لا اقدر على الوقوف حتى نهض والقى القميص المتسخ في السلة القريبة وبكل ما يملك من طاقة ضئيلة تكاد لا تسنده ليقف حتى اقترب منها ووضع يده السليمة اسفل جسدها والاخرى المصابة تسند عملها وحملها لتصرخ هي رافضة وتقول :- لا لا يا الهي كنان انت مصاب انت يدك يدك ايها المجنون :- توقفي عن التخبط هبة الا ان كنت تتعمدين ذلك توقفت على الفور وهي تكتشف انها تزيد من وجعه بحركتها فطوقت عنقه بذراعيها لتقلل ضغطها على ذراعه المصاب وبينما كانت هناك بين ذراعيه قريبة منه كما لم تكن يوما حرة لتنظر لوجهه بهذا القرب دون تنازع المشاعر دون خوف او غضب لترى عينيه الرماديتين وجهه الوسيم لحيته التي تزيده رجولة وصلابة شعره المتناثر هنا وهناك حرة لتغرق يدها بتلك الخصلات الطويلة المجنونة ليتاوه هو وهو ينزلها على السرير ويقول بينما ينازع ليقف من جديد :- ارتاحي هنا ولا تهتمي لاي شيء اخر لا تاتي الي مهما يحصل ما حصل ما فعلته انا من قبل يكفي ويزيد وانا لا استحق منك اي تعاطف او شفقة تذكري ذلك ونامي قريرة العين خرج من الغرفة ليرتمي على الكنبة المتهالكة ويغرق بنومة اشبه بغيبوبة نومة لم يشعر معها باي شيء سوى باصابعها الطويلة وهي تمسد شعره سوى بعينيها الواسعتين وهما تنظران اليه لا شيء غيرها وهو كان مرحبا بذاك فاستسلم وسلم دون ان يدري او يشعر | ||||||||||
14-07-18, 01:11 AM | #3429 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| صوت الانين العالي اخرجها من تلك النومة المتقطعة وقد استسلمت لامره الحازم قفزت من السرير واسرعت للخارج لتراه هناك ممددا على تلك الكنبة الموجعة لمن يجلس عليها ووجهه محمر وانينه يتعالى بين حين وحين جرحه كان نازفا وقد اغرق الضمادة من حوله اقتربت وهي ترتجف وعيناها تذرفان الدموع لتمسه بيدها لترتجف اكثر واكثر وهي تستشعر حرارته التي لسعتها انه محموم كانت تنتفض دون ان تعلم ما الذي ستفعله وحين تعالى انينه هذه المرة اسرعت لتفتح باب الشقة وتهرع نحو الشقة المجاورة لتلك المراة التي زارتها من قبل وعاملتها هي بغرور جعلها تنال عقوبته اللذيذة غرقت باحساس من كره الذات وهي تتنبه لتفكيرها المعوج وتطرق الباب بقوة جعلت الكل يهرع ليفتح :- خالتي ارجوك انه كنان انه محموم وانا لا اعرف لا اعرف ما الذي افعله ابعدتها الخالة ام احمد عن طريقها وهي تسرع مع ولدها الصغير لبيته وهي تقول بولولة :- يا ولدي ما الذي حصل له ؟؟؟ اذهب احمد اذهب ونادي مصطفى او اي احد اخر هيا بني اسرع الصغير بينما دخلت المراة للبيت تتبعها هبة مسرعة تحاول ان تساعدها دون ان تسمح لها المراة :- يا ولدي يا حبيبي لا بد ان الجرح تلوث اسرعت ام احمد لتجهز له بعض الكمادات وقد كانت تلك جل خبرتها بينما هبة تتبعها ودموعها تسح من عينيها سحا وهي تستمع لدعوات المراة الصادقة له هي لم تدعو له حتى ولا تعرف ما الذي ستقوله في دعواتها :- خالتي ما الذي يحصل ؟؟؟ كان ذك مصطفى الذي دخل الشقة وقد بقي الباب مفتوحا وهو يقول :- كنت انتظر في الاسفل علمت بان حاله سيسوء لان الجرح بدا سيئا جدا :- يا الهي تاوهت هبة وهي تنهار لتجلس بالقرب من الاريكة تمسك بقدمه وهي تراقب وجهه يزداد شحوبا والدم يغطي الضمادة :- علينا ان ننقله للمشفى بالحال اخشى ان يلتهب الجرح وقد يا الهي قد يحصل ما لا نتمناه عند هذا التصريح الاخير وقفت هبة وهي تمسك بهاتفها الساعة الان السادسة صباحا لا بد ان والدها استيقظ كالمعتاد بعد الرنة الاولى اجابها صوته الحبيب :- اووه واخيرا تذكرتنا العروسة الصغيرة لقد كنا ننوي زيارتكم اليوم :- ابي اووه ابي تهدج صوتها بالبكاء لينخلع قلب والدها وهو يقف صارخا بها لتتكلم :- انه كنان ابي لقد اصيبت يده ارجوك ابي :- اهدئي صغيرتي سارسل الاسعاف في الحال لبيتك اهدئي :- ارجوك ابي قالتها واغلقت الهاتف لتر العيون من حولها تتطلع اليها برفض لما فعلت ومصطفى يقول :- كنا سننقله في الحال سيدتي انه لن يرضى :- انا ان والدي سيساعدنا انظر لحاله :- اعلم وانا اعرف بحاله هو لن يرضى ولو كان صاحيا لكان رفض :- ولكنه ليس كذلك صرحت بصوت بارد وهي تقترب منه تلمس يده الساخنة تلك التي فعلت بها الافاااعيل صوت الاسعاف الذي شق السكون من حولهم جعل الكل يتاهب ومصطفى يوقف كنان الذي بدا غائبا عن الدنيا كلها واقترب بعض الجيران ليساعدو مصطفى في حمل كنان وادخلوه السيارة المخيفة التي بدت لهم كانها من كوكب اخر وبعد لحظات توقفت سيارة السيد ابراهيم لتسرع هبة اليها ودون اي كلمة اخرى تنهار بالبكاء بينما ينطلق والدها باقصى سرعته وهو يواسي صغيرته التي بدت كل شيء الا المراة التي غادرته ........................... :- انه بخير الان الجرح كان ملتهبا وقد قمنا بتنظيفه وهو الان يتلقى المضادات الحيوية اللازمة لكي نقضي على الالتهاب انطلقت الانفاس المرتاحة من الجميع مصطفى واحمد وبعض الجيران الذين لحقوا بهم العم ابا سالم صاحب ورشة النجارة الذي تقدم معتذرا من هبة ووالدها معلنا انه سيتكفل بكل شيء تعويضا عما حصل له كانت هبة وبعد ساعتان من الانتظار تكاد تنهار ساقطة لولا انها تشبثت ببعض قوة لتسيطر على الموقف كله ولكن مع كلمات الرجل الاخيرة التفتت اليه متسائلة :- نجارة ؟؟؟؟ وقطاعة ؟؟؟ ما الذي تعنيه ؟؟؟ :- لانه كان يعمل في ورشتي يا ابنتي انا لن اتهرب من تحمل المسؤولية كنان مثل ولدي ولطالما كنت استعين به كلما تراكمت علي الاعمال وما حصل له انا مسؤول عنه لم تفهم كنان كان نجارا ؟؟؟؟؟ كيف وهل هي قصة مفبركة اخرى ؟؟؟؟؟ لم تستطع الفهم بينما مصطفى يقترب من الرجل الكبير قائلا :- لا يا عم لم يكن الامر كذلك كنان كان شاردا وانا كنت شاهد على ذلك لا تقلق يا عم واذهب لترتاح قليلا :- كيف يا ولدي وانا لم اطمئن عليه للان :- لقد اطمئننا كلنا عليه لا تقلق ساتصل بك ان حصل اي شيء واشك بانه سيبقى هنا للحظة واحدة ما ان يصحو وقع الاقدام الذي تعالى نبههم للقادمين الجدد ليعتدل السيد ابراهيم ويتقدم للسلام من الاستاذ خالد مدير المدرسة وهو يقول :- اهلا بك استاذ كيف حالك ؟؟؟ :- سيد ابراهيم انا بخير وكيف هو كنان ؟؟؟؟ لم استطع الانتظار حين علمت بالامر اخبرني هل تحسن ؟؟؟؟ :- الطبيب كان يخبرنا بانه اصبح بخير :- الحمد لله ذلك الولد انه لا يرتاح ابدا ولا يدع من حوله للراحة مصطفى مصطفى نادى الرجل الكبير على مصطفى الذي اقترب مطئطئا راسه من من كان استاذه حين كان بالمدرسة مع كنان وقال :- نعم استاذي ؟؟؟ :- الن تتوقف عن توفير تلك الاعمال لكنان يا الهي الم اخبرك ان تاتي الي ان احتاج عملا ؟؟؟؟؟ رفع مصطفى راسه نحو المدير والخجل مع الحرج يلونان ملامحه وهو يجيب :- انت تعلم بانه لن يرضى حين فعلتها من قبل كدت اخسره وانت تعلم كيف هو حين يغضب انااسف ولكنه صديقي ولطالما كان يقول بان العمل ليس عيبا :- اعلم اعلم كل ذلك ولكنه ابننا انه امانة في اعناقنا مصطفى انت تعلم ما الذي يعنيه كنان لنا ان وجوده بيننا في تلك المدرسة الصغيرة فخر لنا استدار نحو السيد ابراهيم واكمل قائلا :- لقد كان الاول على دفعته سيد ابراهيم وقد عرض عليه عمل في الجامعة ولكنه رفض وفضل ان يدرس في المدرسة الصغيرة التي تعلم بها وحصل فيها على ملاذه كما كان يقول حتى بعد ان نال شهادة الماجستير حتى وهو يخطط لنيل الدكتوراه يرفض ان يتررك مكانه يصر على ان يدرس الصفوف الاولية بنفسه رغم ان مؤهله اعلى من ذلك بكثير يقضي العطلة كلها في تدريس من لم يحالفه الحظ بالنجاح يتبرع بنصف راتبه ان لم يكن كله لاجل المدرسة انه هبة لنا للمدرسة والمنطقة باكملها انه ابننا كلنا كانت هبة تبدو كالمجنونة وهي تنقل نظرها بين المتكلمين من هو ذاك الذي يتحدثون عنه ؟؟؟ اهو كنان ذاته ؟؟؟ كنان المجرم المخادع الذي فعل وفعل وفعل ؟؟؟؟ اهو كنان الذي ابتزها هددها واجبرها على الزواج ؟؟؟ اقتربت من والدها وهي ترتجف لتهمس له وما زالت غير مصدقة :- ابي اتعرف الرجل ؟؟؟ واشارت للمدير براسها ليقول مؤكدا :- نعم عزيزتي انه نسيب عمك فاخر وقد سالته عن كنان قبل ان اوافق عليه وسمعت ذات الكلام الذي تسمعنيه الان اتظنين بانني كنت سافرط بك دون ان اكون متاكدا ؟؟؟؟ كان راسها يدور والمكان كله يدور من حولها ما الذي يحصل ؟؟؟ هل الكل يكذب هنا ؟؟؟؟ هل يمكن للكذب ان يكون متقنا هكذا ؟؟؟ اقتربت من مصطفى وقد بدا بان الاجوبة كلها لديه وقالت :- هل هذا حقيقي ؟؟؟؟؟ راى الالم راى المفاجاة راى الصدمة وراى شحوب ملامحها كان الوقت قصيرا ليخترع كذبة اخرى وقد اخبره كنان بان الامر انتهى ليرد على الفور قائلا :- نعم كل ما سمعته صحيح :- ولكن لكنكما مجرمين ؟؟؟ :- انت افترضت ذلك افترضت بان كنان مجرم بانه لاشيء لانه رضي بان يكون سائقك كل الامر انه كان متواضعا مشفقا لحالي وقد كاد زواجي ان يلغى وبعدها هو جاراك بالامر فقط :- يا الهي انت انت مخادع كلاكما كذلك تبا تبا لكما :- اهدئي ارجوك اهدئي لا احد غيرنا يعلم اهدئي كان الامر كثيرا حقا هذه المرة كان الامر موجعا كانت ضربة لها لذكائها لاحترامها لنفسها فقالت وهي تنازع لتظل واقفة :- عدني بانه لن يعلم بانني اعلم عدني :- انا... :- عدني مصطفى والا سيعلم الجميع الكل كل من ينظر لكما كالالهة التي لا تخطا ولا تزل عدني :- اعدك فقط اهدئي وحينها فقط تهاوت ساقطة على الارض مثيرة جلبة اخرى بين الجموع الحاضرة هناك واخر فكرة تدور ببالها بانه هو هو من تمنته ورسمته بخيالها كان هو دون ان تدري دون ان تعرف او تشعر | ||||||||||
14-07-18, 01:18 AM | #3430 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- مرحبا استدار ليواجه ندى التي كانت تنهت وقد صعدت السلم الطوووووويل تابعة اياه للسطح حيث هرب من الجميع :- يا الهي ندى لم اتيت انظري اليك نهض ليساعدها ولكنها رفضت وهي تجلس على الحافة قربه بتهور لطالما كان من صفاتها وقالت :- لا تهتم بي وسام فانت لم تهتم لهبة لتفعل ذلك لي تالم وجهه الفتي وهو يناظرها قائلا :- كيف تقولين ذلك ؟؟؟ كيف تفعلين ندى وانت اكثر من يعلم كم تعبت وكم عانت وكم ضحت هبة ؟؟؟ الم يأن لها ان ترتاح ؟؟؟؟ ان تعيش حياتها كما تفعل نظيراتها ؟؟؟انا صرت رجلا الان ساعمل ليل نهار لاكفلها واخوتي ساسعدها :- ستتعسها بما تفعل وسام :- لا :- بل ستفعل ايها الصغير :- اتعلمين ما الذي يعنيه ان ادرس لاربع سنوات بعد في الجامعة ؟؟؟؟؟ :- اعلم فقد فعلنها شقيقاتي من قبل اسما رحمها الله وامل ومرام قبل ان تترك اعرف كل شيء عن ذلك وسام :- اذا انت تعرفين بانها ستميت نفسها تعبا :- اعلم وسيفرحها ان تفعل صغيري :- اما انا فسيميتني ان تفعل ندى :- اسمع وسام انت بما تفعله ترمي بكل ما تعبت به هبة لسنوات وسنوات بوجهها انت امل هذه العائلة وسام ليست هبة انت هو دعها تكمل دورها لتقوم انت بدورك بعدها :- لا استطيع ندى يا الهي لوتعلمين شعوري وانا اجد المال الذي تضعه لي دون ان اعلم بين دفاتري انها لا تزال تحضر لي الشطائر انها تظنني ذلك الصغير لا تعلم بانني صرت رجلا الان مشاعري اختلفت وكل شيء في اختلف :- الا كونك اخاها الصغير ذلك لم يتغير وسام دعها تفرح بانها فعلت شيئا مما اوصاها به والديك ان تنال شهادة محترمة وعملا محترم يكفل هذه العائلة ذاك ما نريده كلنا :- لا اقدر ندى اريد ان اعمل ان اوفر مصرف البيت ان اتي محملا بالاغراض التي يطلبها اخوتي كما يفعل اي رجل :- اذا تقبل اقتراحي نظر اليها والياس يلون ملامحه لتكمل :- اسمع انا لن استطيع ان اعمل بالمكتبة بعد الان وهي مغلقة منذ بعض الوقت افعل انت انها لك منذ الان اعمل بها بعد ان تعود من جامعتك وفي النهار ................... :- ساكون انا مكانك كان ذلك صوت مرام التي اقتحمت الجلسة تتبعها امل ونبيل تلك الحلقة الصغيرة من الاصدقاء التي لم يفلح كل الذي حصل بجعلها تتفكك او ما بينها يفقد رونقه وبهائه :- انا ساكون هناك في النهار لطالما كان حلمي ان اعمل هناك حيث عمل والدي وندى سنكون شركاء انا وانت كان ينقل نظراته بينهما ويستمع لصوت الامل من بين تلك الكلمات ليقول نبيل اخيرا :- وانا ساجهزها لكما بكل ما تحتاجانه سنطورها لتكون مكتبة عصرية تجتذب الناس حتى من خارج الفردوس :- ولكن هذا كثير قال وسام لتقول امل :- ابدا ليس كثيرا ابدا وسام انت امل هبة وامل هذه العائلة ونحن لطالما تساعدنا فيما بيننا منذ ان فتحنا اعيننا وسيبقى الدور الاكبر عليك ان توفق بين عملك ودراستك واعتنائك باخوتك نحن لن نرضى بان تستسلم للراحة بل سنكون كلنا مراقبين عليك وحولك فانا ساراقبك على الدواام :- وانا :- وانا :- وانا كان الصوت الاخير لنبيل وهو يحط بكفه على مؤخرة عنقه ويقول :- وخاااااااصة انا تعالت الضحكات من الجميع لتقول ندى اخيرا :- هيا خذاه ليصالح شقيقته هيااا اشارت لمرام وامل اللتان سحبتاه بفظاظة ومرام تتمازح معه وضحكاتها تتعالى لتحول ندى نظرها لنبيل وتقول بامتنان :- شكرا لك ايها النبيل :- لا تفعلي ندى ابدا لا تفعلي لا تشكريني تغيرت نظرتها وهي ترى الذنب يظلل ملامحه لتقول اخيرا بتساؤل :- لقد سمعت بعض الكلام من مرام وهي تزف خبرا لامل تخبرها بانك كنت لها على الدوام لم افهم الامر نظر للسماء البعيدة الممتدة امامهم من سطح بيت هبة وقال بصوت متهدج :- لقد كذبت لاجلها ندى لم استطع ان اقنعها بالحقيقة فكذبت كانت تائهة خائفة وهي تتسائل لم تزوجتها لم يقنعها ان قلت اني احبها لذا كذبت :- وكيف ؟؟؟ تسائلت ندى وتوجس يتملك قلبها خوفا على شقيقتها ليجيب هو :- اخبرتها انني كنت احبها على الدوام :- يا الهي ولكن هذا ليس صحيحا انت انت كنت تحب اسما :- اعرف اعرف ندى ولكن بطريقة ما كنت احبكن كلكن كنت اشعر بانكن حق لي اسما انت امل مرام كلكن كنت انا الاحق بعين نفسي لا احد سواي انا من يعرفكن اكثر من اي بشر وانسان انا من يعرف طموح اسما عنادها خلف واجهتها الرقيقة انا من يعرف الحزن في نظراتك الحسرة على كل ما لم تحققيه انا من يعرف القوة خلف رقة امل انا من يعرف كيف انها قد تقتل لاجل اي واحدة منكن وانا من يعرف ومنذ اللحظة الاولى نظرات مرام المحبة العاشقة لي :- يا الهي :- كنت دائما اعرف ولذلك كنت ابعدها اعاملها بفظاظة وبعدها حسنا شاء القدر وحصل ما حصل :- نبيل انت تعني بانك .... :- لا ندى لا يعني اي شيء انا احب مرام اقسم على ذلك انها سكني ومستقري الاخير بيتي الذي وجدته بعد توهان طويل وتخبط هنا وهناك ولكنها كانت بحاجة لسماع ذلك وانا اخبرتها بما تتمناه :- حسنا فعلت قالت ندى وهي تنهض لتقف وتنظر اليه كما فعلت على الدوام ذلك السند النبيل ذاك الذي ظلم بينهن لتراه الان وقد نال بعض السلام اخيرا فقالت :- رغم ذلك اشكرك نبيل اشكرك لانك انت لانك هنا لانك بقيت :- لا املك ان لا افعل انتن عائلتي ندى العائلة الوحيدة التي عرفتها لا املك ان ابتعد ولا ان اتنكر لكن ...انتن الان شقيقاتي بصورة رسمية انت وامل وارجوك ان احتجت لاي شيء يوما ان شعرت بالحاجة لاي شيء لا تترددي بطلبها حتى وان كانت تلقين بعض السلاطين درسا تعالت ضحكاتها المستمتعة بينما تستمع لصراخ هبة الفرح وصوت الموسيقى الذي تعالى من جديد ومرام التي صاحت وهي تدعوهم :- تعاليا العم سالم نقل مطعمه لهنا هيا قبل ان ينتهي الطعام سبقها نبيل وتبعته هي وشيء من همومها من قلقها تجاه مرام تبدد تبقى امل لم تعرف للان ما الذي حصل بينها وبين فهد ولكن حين رات تلك السفرة الكبيرة التي فرشت على الارض ......حين رات امل حرفيا بين ذراعي فهد المتملكين ......نبيل الذي جلس قرب مرام وضمها اليه مقبلا راسها بحب .... حين رات هبة تحتضن باقة ورود كبيرة بيد وبالاخرى تضم وسام لصدرها ....العم سالم الذي اسرع نحوها ليضمها لصدره مغيضا فارس الذي لم يحتمل واقترب ليساعدها بالجلوس قربه .... علي الذي ابتسم اليها بذات الود والنظرات الخفرة الخجولة ....اميرة التي ترنوا اليها بطرف خفي ثم يتحول نظرها لعلي..... الاطفال الذين يحاربون ليحصلوا لهم على مكان في تلك السفرة الرائعة علمت بان اليوم ليس للقلق وان هذه الساعات القليلة هي للسلام للفرح للحب فارتكنت لصدر فارس وهمست بصدق لقلبه القريب النابض بعنف مشاعره :- احبك | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|