06-10-17, 10:04 PM
| #331 | |||||
| نجم روايتي,وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومصممة بمنتدى قلوب أحلام وقصص من وحي الاعضاء 
|  يسعد مساكو يا حلوين اول تسجيل حضور كرمال عيون حبيب قلبي مسيو علي وجايبتلكو اقتباس صغنون من الفصل بس انتبهو تحكو لالاء بلاش تقتلتني هههههههههه  | |||||
|  |
|
06-10-17, 10:42 PM
| #332 | ||||||||
| نجم روايتي 
| :- سائقك البديل لحين عودة مصطفى من شهر العسل العقبى لك ان شاااء الله كنان يالهوي سلاااااااام حاير طاي لسي كنان وغنيلوا  ايه دا يابا ايه دااااااااا ايه دا ياعمي جبااااااااااااااااار فرتكة فرتكة واهداء لهبة الموزة كبرت البنوتة كبرت ست الكل صار بدا تتزوج تتركني وتفل  | ||||||||
|
| |
|
06-10-17, 11:15 PM
| #334 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل الثالث :- سائقك البديل لحين عودة مصطفى من شهر العسل العقبى لك ان شاااء الله :- مااااااذا ؟؟؟؟؟ صاحت به وهي تتراجع للخلف دون ان تنظر نحوه وفتحت الباب الاخر لتستعيد شيئا من سيطرتها التي فقدتها تبا اي يوم هو هذا ؟؟؟ :- سائقك البديل لحين عودة مصطفى هل اصبت بالصمم ام ان الجملة التي قلتها صعبة على مداركك ؟؟؟؟ اجابها كنان مستفزا اياها لترفع راسها نحوه والغضب اشعل رمادية عينيها بطريقة جعلت وقفته الحازمة تضطرب ...وحنقه المتزايد منها ومن غرورها يتراجع قليلا وهو يمعن النظر بها تبا لمصطفى لم لم يخبره بان تلك المغرورة مرؤوسته ايقونة من الجمال الكلاسيكي ذاك الذي لم يعد له وجود ؟؟؟؟ اما هي فللحظات ظلت ساهمة تتطلع به كالبلهاء خصلات شعره التي تتطاير هي الشيء الوحيد الذي جعل حدقتيها تتبعانها يمنة ويسرة كالمنومة تتبعها كانها تعويذة من نوع ما عيناه القاسيتيان شفتاه المزمومة بغضب جعلها تزدرد ريقها عضلات ساعده التي اظهرها قميصه القطني الابيض لتساءل بغباء اين راته من قبل ؟؟؟؟؟ :- هل ابقى هنا ام اذهب واعود لا اعرف النظام المتبع قاطع كنان الصمت المتوتر بينهما وحرب النظرات لتبعد عينيها عنه وترفع انفها بغرور تجيده وتقول متشبثة ببقايا تحكم بقيت لديها :- بعيدا عن قلة ذوقك وادبك الواضحين يمكنك ان تنتظرني الى ان انتهي من الاجتماع وتتكرم بايصال مستحقات مصطفى وتخبره بان يستمتع بشهر العسل بقدر ما يريد فقد استغنينا عن خدماته :- مااااااذااااااااااااااااا اااا ؟؟؟ صاح بها بصوت عال جعل اضلاعها تهتز وهي تتساءل عن هوية بديل مصطفى لربما يكون مختلا او خارجا عن القانون يا الهي ارجوك لينتهي هذا اليوم دون ان اموت او اخطف او ان اجن لا اريد اكثر من هذا تراجع كنان للخلف ما ان راى ملامحها التي شحبت .... والخوف الذي اخفته ببراعة ارتسم بعينيها بوضوح ... ليلعن بصمت ويهم بالاعتذار وهو ما لم يفعله منذ دهر ولكنها سبقته قائلة وهي ترى انظار حارس الشركة وبعض الموظفين تتجه اليهما :- اسمع لن تنتظر بل ستغادر في الحال وقبل ان تفعل ستعتذر عن سوء خلقك الواضح المكان هنا محترم ولا يشبه ايا كان المكان الذي جئت منه وفتحت على نفسها ابواب الجحيم بما قالت اذ اشتعلت عيناه غضبا وهدر بها بصوت جعلها تختض حرفيا امام عينيه :- اقصري الشر واختفي في الحال من امام عيني والا سافعل ما يجعلني اعتذر حقا وستكونين محظوظة بسماعه حينها لانك ستكونين الاولى بعد والدتي ذلك الموقف تلك الوقاحة والنبرة الامرة المشمئزة ايقظت كل شياطينه النائمة وافقدته التعقل ورداء المدنية الذي لطالما تعامل به مع الجميع ولكن تلك المغرورة انها ......انها ....... اغمض عينيه واخرج نفسا عميقا ليهدئ من ذاك الغضب الذي احترقت به اوردته وحين فتح عينيه كانت قد اختفت !!!!!!!!!!! الا من بقايا عطر مستفز عطر ورد حزين تعلق بانفاسه وارسل الهدوء والسكينة والبسمة كلها مجتمعة بغلاف انيق ومغرور يشبهها | ||||||||||
|
| |
|
06-10-17, 11:20 PM
| #335 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- الى اين علي ؟؟؟؟ قالها امير وهو يرى صديقه المقرب وابن عمه يلف كوفيته على راسه ويهم بالمغادرة ليكمل وهو يراه متجاهلا اياه كمن لا يسمع :- علي انتظر لدينا الكثير من المشاكل وسليمان انت تعلم بحاله والعمل كله متعطل اخبرني الى اين تذهب على الاقل لكي اجدك عندما احتاجك رفع علي راسه نحو امير .....لا يعلم بم يرد !!!!!!!!!!!! ايخبره بان طيفا لطفلة برداء امرأة وهالة لملاك .... حرمه النوم ؟؟؟؟ ايخبره بان كلاما قالته تلك الاميرة بنبرتها الحزينة لا يزال يتردد حوله بذات الصوت بذات النبرة التي تذبحه ؟؟؟ ايخبره بان مرآها محطمة وقد ذبلت غابات عينيها التي كانت خضراء يانعة كانها الجنة برداء اسود يناقض بياض قلبها ...... صورتها تلك التي علقت بالجفون واختزنها القلب العصي عنه ليشعر بالموت كلما تذكرها ؟؟؟؟؟ ايخبره بانه خذلها ؟؟؟؟؟ ايخبره بانه اخفق في حماية من لجأت اليه بعينيها ؟؟؟؟ ايخبره بانه قرأ الرسالة تلك التي لم تنطقها وتجاهلها كبرا وتعنتا وخضوعا لجدته ؟؟؟؟ ايخبره بعتب عينيها الذي ذبحه ؟؟؟؟؟ ايخبره بتوقه لمرآها مرة واحدة ... عل الفؤاد يستكين .... عل القلب يهدأ .... عل العين تغفو .... عل وجع روحه وذاك المرض الخفي الذي يسكنه من لحظة مرآها يطيب برؤياها مرة اخرى ايخبره بانه صار يكره نفسه يقوم ليله ويصوم نهاره يدعو الله ان يخلصه من هذا البلاء الذي لا يعرف له اسما ولا وصفا ؟؟؟ حتى وان قال واخبر لن يصدقه ايا كان فهو الذي لم تغره يوما امرأة لم يرفع طرفه في حضرة اي من النساء ...... لم يزل ولو لمرة ........ طلب الستر والوقاء من الغواية من الله فكان له ما اراد ولكن يبدو انه تخاذل في عبادة ربه فابتلاه فماذا يفعل ؟؟؟؟؟ :- هاتفي معي امير ان احتجتني اتصل وساجيب :- علي ما الامر ؟؟؟ اخبرني ارجوك الوقت ليس مناسبا لسر اخر او لمصيبة اخرى فالدنيا توشك ان تقع فوق رأسي فلا تفاجئني انت ايضا :- لا تقلق يا ابن العم ودع الخلق للخالق قالها والتفت مغادرا بعضه يسبق بعضه سيذهب اليها لا يعلم ما سيقوله ولا ما الذي سيبرر به وقوفه امامها لا يعلم اي شيء سوى بان قلبه يكاد يخترق الضلوع سابقا اياه انها له... حقه .... منذ اللحظة التي تشبثت بها بقميصه منذ تلك اللحظة صارت حقه وله والله سيدبر له الامور سيسهل له الطرق اليها صار الطريق فجأة اشد وعورة ...... لا يعلم لم شعر فجأة بقشعريرة اجتاحت جسده الضخم ورعشة احتكمت قلبه .... يبدو المكان غائما حتى والشمس في كبد السماء !!!!!!!! برودة ووحشة وظلام وكأن شمس المكان لم تعد تسكنه ...... ها هو منزلها ولكن دون ضياءه المعتاد !!!!! عرق بارد ينضح من عروقه فترتعش اطراقه وهو يقترب ...... شبح فراقها بملامحه الشيطانية يتراءى له مع تلك الاقفال والسلاسل حول بابها وهو مستمر بالاقتراب يعاند ما يرى يمني القلب بقرب الفرج وحين وصل حين وقف امام بابها تائقا مشتاقا وجلا خائفا وهو يبحث عن علامة واحدة واحدة فقط لوجودها فلم يجد حينها بلغ الصبر منتهاه اخرج هاتفه باصابع مرتجفة وعقل ذاهب وضغط على الازرار الخاطئة كلها الى ان افلح في الاتصال وبعد لحظات اتاه صوت ندى الرقيق وهي تسلم عليه ببشاشتها المعتادة تسال عن الحاجة وهو يرد بما لا يعلم الى ان صمتت قليلا تنتظر ان تسمع منه فقال :- ندى انا امام بيت خالك والبيت مغلق يبدو بان .... بان احدا لم يعد يسكن هنا هل انتقلوا الى مكان اخر ؟؟؟؟؟؟ فرددت ندى مستغربة :- بيت خالي ؟؟؟؟؟ :- نعم صمتت قليلا لترد بعدها باريحية فهو علي وكل شيء يتعلق به مطمئن ولا يدعو للقلق :- بل غادرو المنطقة كلها شعر بان الروح تسحب منه وهو يستمع لما تقوله باستطراد :- رحلوا كلهم ولا نعلم الى اين والحقيقة ان لا احد منا يتواصل معهم عدا مرام انت تعلم لاجل الصغيرة حسناء وحتى هي بعد ان تزوجت لا اعلم ان كانت لا تزال على اتصال معهم لم يستطع الرد بشيء شعر بانه وفجأة نسي فن الرد رحلت ؟؟؟؟؟ اميرته رحلت والى مكان لا يعلمه احد ؟؟؟؟؟ :- علي الى اين ذهبت ؟؟؟؟؟ :- انا اسف شكرا لك ندى واسف مرة اخرى على ازعاجك اغلق الهاتف دون ان يستمع لردها وشعر بان رجليه لم تعودا قادرتين على حمله تراجع للخلف وجلس على جدار بيتها ولوقت طوووويل لم يستطع التحرك لا الرحيل ولا العودة ولا البقاء دوامة بعدها ورحيلها ابتعلت كل شيء وهو يتساءل ببقايا عقله متى رحلت ؟؟؟؟؟ اثناء تردده وجبنه ؟؟؟ ام ربما دعواته التي ارسلها للسماء كانت تلك اجابتها :- يااااااااااااااااااااااا الله اخرجها من سحيق روحه من تلك الاعماق التي ذبلت وشاخت وهرمت فكأنما عمر قلبه بلغ القرون الان وحين شعر بالالم في قلبه حين زاغت الرؤيا امام عينيه حين داهمه عطرها وصفعته خصلات شمسها المضيئة حين بان طيفها امامه وارتعشت كل حواسه ايقن انها النهاية فضغط على زر الاتصال السريع وجاءه الرد حالا من امير فلم يقل سوى :- اقرأها عني السلام امير ....... | ||||||||||
|
| |
|
06-10-17, 11:30 PM
| #336 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- اين هي ؟؟؟؟ قالها محمد لرباب ما ان دخل لتشير له نحو الاعلى بحركة فهمها فاسرع اليها لصغيرته التي لم تعد كذلك نحو العلية التي اتخذتها لها منزلا وسكنا وهي تقاطعهم كلهم تجلس هناك لوحدها لساعات وساعات فلا يملك سوى منحها تلك الخلوة وما الذي يملكه غير ذلك وحين وصل اليها تسمر مكانه وهو يراها هناك في مكانها الذي ادمنته بين ورودها !!!!!!!!!!!!!!!!! ذاك المنظر لو كانت الظروف غير الظروف لكان التقط لها مئات الصور وخلد تلك اللحظة لربما استعان برسام ليرسمها له شقيقته التي بدت كاميرة من الخيال بثوب رمادي شاحب تجلس بين ورودها وشعرها يفترش الارض الى جوارها ولكن وجهها الذابل عيناها المنحنيتان بحزن صار لا يفارقهما شفتاها اللتان تتمتمان دوما بالاستغفار وكأنها اذنبت واجرمت بينما هم من فعلوا كلها جعلته يتراجع للخلف وينادي بصوت اجش :- اميرة اجفلت وهي تلتفت نحوه قائلة :- لقد اجفلتني محمد محمد ؟؟؟ كم هو جامد اسمه حين تنطقه هكذا !!!! دون اخي التي يعشقها منها :- اسف صغيرتي :- لا داعي كنت مستغرقة معها اقترب منها مقتحما خلوتها التي تفرضها على الجميع وقد اصرت على البقاء في غرفة السطح وقال :- من هي ؟؟؟؟ اشارت لورود النرجس التي شكلت دائرة خارجية في حديقة زهورها فبدت كما السور حولها وقالت :-هي :- الوردة ؟؟؟؟ انها النرجس صحيح :- نعم لا امل مراقبتها والاستغراق فيها انها شهمة للغاية وذات نخوة وحمية ربما افضل من بعض البشر ..... تدافع عن نفسها وعن كل تلك الورود التي خلفها تقتل كل من يقترب لا تسمح له بالافلات منها حتى لا يمني نفسه بالعودة انها لا تسامحه حتى ولا تعفو بل تعاقبه على الفور لا تنتظر اي احتمال اخر فالاحتمالات تكون قاتلة ظالمة وهي لا تتردد ولا تقبل بالاحتمالات لم يستطع ان يظل بعيدا فاقترب منها وجلس على الارض الى جانبها ولولا ذلك الجدار الذي تحوط نفسها به لكان احتضنها كما اعتاد وكما اشتاق وقال :- انها شجاعة للغاية :- نعم انها كذلك اتعلم انها تذكرني بندى لطالما رايتها تحاوط شقيقاتها كما تفعل النرجس بالورود هنا تحميهن بكل ما تملك ولا تتوانى عن ذلك دفعت نفسها وحياتها ثمنا لحمايتهن واظن بانها ربحت اخيرا صمت يحلل كلامها انها تخرج القيح الذي يسكنها وهو سيستمع سيحتمل فهي المرة الاولى التي تحادثه بها بعد ما حصل :- وماذا عن هذه ؟؟؟؟؟ اشار للورود البنفسجية التي تلت النرجس في دائرة اصغر لونها كان قاتما للغاية يناقض بياض النرجس :- تعني الخزامى ؟؟؟؟؟؟ :- نعم لامست وريقاتها الخشنة بحنان وشبح ابتسامة يظهر على شفتيها وقالت :- انها الجندي المجهول !!!!! :- حقا ؟؟؟ :- نعم انظر اليها انها فتنة للنظر لونها لوحده كاف لجلب البسمة والراحة للنفس عطرها الفواح ذاك الذي يتغلغل للاعماق المظلمة تلك التي لا نعلم لها نهاية فيداعبها بعطره السري يطبطب على الجروح بحنان ام رؤوم يحمل الهم عن الجميع ويتخذها مسؤوليته لا يسمح للحشرات ولا لاصغر الطفيليات بالاقتراب ممن يحميهم ..... الخزامى انها الافضل :- يا الهي من اين عرفت كل هذا ؟؟؟؟ تبدين كمن عشت عمرا بين الزهور لا بضعة اشهر فحسب تنهدت وهي تتلمس زهورها بحب وعيناها تفيضان بالحزن والقهر والغضب لولا هذه الورود لكانت ماتت حزنا وكمدا ووحدة ملاذها وقد وجدته بينها بين صمتها الناطق ومواساتها الراقية بين اريجها وعبقها الذي ادمنته حديقة انشاها الساكنين من قبلهم في البيت كانت ورودها ذابلة مضمحلة كانت تشبهها تماما وحين رات احدى الورود متفتحة ذات صباح شعرت بان روحها ردت اليها اسرعت لتسقيها وتهتم بها ثم بحثت بحرص عن طرق الاهتمام بها وصار ذاك شغفها وكل ما تحيا لاجله :- لقد وجدت لك عملا اثار انتباهها فاستدارت اليه ليقابلها بابتسامة حانية ويكمل قائلا :- بما انك اصررت على ترك الدراسة ففكرت بان العمل سيفيدك ما رايك ؟؟؟؟ نعم نعم ارادت ان تصرخ بلهفة بحماس كما كانت ستفعل منذ بضع شهور فقط ولكن ..... :- وما هو ذاك العمل ؟؟؟؟؟؟ :- اخفي الحماس قليلا فقد غمرني حسنا انستي انا متحمس عنك انه مشروع عائلي بالقرب من عملي مجمع صغير ولكنه الاكبر بالقرية لعرض وعمل المصنوعات اليدوية يصنعون كل شيء انه مكان لطيف للغاية وحميمي جدا مجرد النظر اليه بهجة حتى ان رواء تعمل هناك وهي من اقترحت الامر :- حقا ؟؟؟؟؟؟ قالتها بشيء من الاهتمام اثاره ليكمل :- نعم صغيرتي اي شيء هو افضل من هنا متاكد ان الامر سيعجبك ولكن عليك بفعل شيء صغير لا اظن بانك ستمانعين فيه ؟؟؟؟ منحته كل اهتمامها ليكمل :- عليك بارتداء الحجاب انت ترين المكان هنا لا وجود للسافرات صغيرتي لا اريد منك الكثير سوى ارتداء طرحة وهو ما تاخر كثيرا بالنسبة لك والامر فيه مرضاة لربك :- بل مرضاة لكم وللناس لا اظن بان مخافة الرب لها الاولوية هنا :- اميرة :- نعم صاحت بوجهه بطريقة فظة ليجفل محمد من هيجانها الذي لا يعلم له سببا :- حبيبتي اهدأي قليلا وقولي ما الذي يغضبك هكذا ؟؟؟؟؟ :- ذكر الله ذاك الذي لا تعرفون له معنى هل يرضى باي كان ما فعلتموه ؟؟؟؟ هل الله راض عما فعلتموه بعمتي ؟؟؟؟؟ تلك التي جننتموها افقدتموها عقلها ذاك الكيان الجميل الرقيق كنتم انتم السبب بما حصل فهل الله راض عنكم ؟؟؟؟؟ ام ربما الله سيرضى بما كدتم تفعلوه بمرام بامل بي انا كدتم تسلموني لمن تحرش بي لمن حاول اغتصابي :- اصمتي اميرة اخرسي هبت واقفة وهي تصرخ باعلى ما تملكه من صوت :- لن افعل لن اصمت ابدا بعد الان لقد كاد ان يغتصبني حين كنت فرحا بابنك الجديد حين كنت ملتهيا معه حين كان والدي يخطط مع اخوته للاطاحة ببنات عمتي اختطفني هو و و... تهدج صوتها بالبكاء بالقهر بمرارة الذكرى واكملت :- اخذني للجبل وتهجم علي وهو يخبرني بان الامر صحيح بانه سيصبح زوجي ولا يوجد اي خطا يا الهي يا الهي لولا .... لولا ....لولا ....علي وحين نطقت باسمه كان الانهيار.... صوتها بات كنحيب والرياح من حولها تحمله وتعيده لمسامع اخيها الذي كاد يشاركها الصراخ وهي تكمل :- لولاه لكنت الان متزوجة من ذاك لولاه لولا رجولته لولا نخوته لكنت لكنت لا ادري لا استطيع التخيل لقد انقذني بكل ما للكلمة من معنى دافع عن شرفكم ارضى الله فيً دون ان يعلم ايا منكم شيئا رآني باسوا الحالات بتلك التي اكره نفسي كلما تذكرتها ولم يحكم علي لم يفعل ابدا :- يا الهي اميرة اقترب منها وعيناه اصبحتا بلون الدم غضبا وقهرا وندما :- تعالي صغيرتي :- اتعلم بانني هربت ؟؟؟؟؟ تركت البيت حين اراد والدي تزويجي اردت ان افعل كما فعلت عمتي اردت قصتها بكل ما فيها اردت انتصارها عليكم اردت رجلا كما المعلم اردت حياة كحياتها لا تتضمنكم انتم وعاهات افكاركم كلها :- ما الذي تهذين به اميرة انت تخيفيني صغيرتي ما الذي حصل لك كان يقترب منها وهي تتراجع حتى وصلت السور فتوقف هناك وتسمر مكانه يخشى عليها من تلك اللوثة التي اصابت عقلها الى اي مدى تضررت شقيقته الله وحده يعلم :- ولكنني لم افلح حتى في هذا لست مثلها ابدا لم املك ربع شجاعتها لم املك عزة نفسها التي ابت ان ترضى الضيم لم املك تصميمها على ترككم لقد كنتم اغلى مني حين فكرت وخيرت نفسي بين سعادتي وبينكم اخترتكم انتم ولكنكم لم تختاروني ابدا لم تفعلوا لم تفعلوا :- تعالي الي صغيرتي ارجوك تعالي هنا انا اسف اقسم انني كذلك ولو املك ان اعيد الزمن ان نعود لتلك اللحظة حين اخبرتني برفضك للزواج لاصررت على المعرفة لاحرقته حيا ان اخبرتني بما فعل تعالي صغيرتي ابتعدي عن الحافة اطلقت ضحكة مختنقة جوفاء جعلت وجهها يغرق بالدموع وهي تتصارع مع الهواء وشعرها وقالت :- لن اقفز لا تخشى علي محمد اذهب الان ارجوك اذهب اذهب فزوجتك وابنك ووالدك بانتظارك :- حبيبتي :- اتركنيييييييييييييي صرخت بهيستيريا فتراجع للخلف وعيناه في عينيها يعتذر لها بكل ما فيه ولكنها لم تتراجع بقيت مكانها تقف على السور الحجري في البيت القديم الذي سكنوه تنظر للسماء لتلك النجوم التي تشكلت لتصبح وجهه الوضاء بسيماء الصالحين وملامح الرجولة التي لم تر من يملكها مثله وحتى في الخيال كان يشيح بوجهه عنها ويتمتم بصوت حانق :- استغفر الله العلي العظيم | ||||||||||
|
| |
|
06-10-17, 11:37 PM
| #337 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- حبيبتي قالها وهو يدفن وجهه في شعرها الهمجي يستنشق عطره المطري ككل ما فيها يداه تتطاولان لتلمسانها بحب بتوق وشوق لم يخبو للحظة يداعب ذاك النتوء الصغير الذي يحوي سلطانا اخر او مدللة تشبهها مجنونة كحالها تعشق المطر كوالدتها المجنونة :- تاخرت قالتها بتبرم مفتعل وهي ترتكن لصدره انغام القيصر تتعالى في شرفة الفردوس وامان الشقية تلك التي تتعثر بمشيتها وتلتصق بالاسمر بجنون يبعثون البسمة السلام والحب لقلبه الذي عاني دوما منه ليقول :- اسف قطرتي :- يا الهي اصبحت تعتذر كثيرا فارس ولكن استمر فالامر يعجبني لطالما عانيت من راسك الحجري ولدي سجل بكل الاسباب التي تدعوك للاعتذار فاستمر ايها السلطان الامر منعش لغروري تعالت قهقهاته وهو يديرها بين يديه ليواجه عينيها الملتمعتين دوما بحبه تحبه ويعلم ويعشقها وتعلم اخفض راسه نحوها فتراجعت للخلف وافقدته توازنه للحظات لتقول :- ليس قبل ان اعرف سر تلك العقدة الجديدة بين حاجبيك اضمحل كل ذلك السلام كل تلك الراحة لمرآها مع صغاره صارت مشوهة ما ان نطقت ما ان سالت ما ان ذكرته بما يحاول تناسيه ما ان يدخل من الباب كما اتفقا وتعاهدا معا ليقول :- انه امر لا اظن بان تريدين معرفته اقتربت منه بعد ان كانت تلاعبه وطوقت جسده الضخم بذراعيها كانها تخبره بانها تريد كل شيء تريده كله بكل ما فيه وقالت :- حبيبي معي لا يفلح الظن ابدا وقد خبرت ذلك من قبل هيا قر واعترف بمصائبك كلها سلطاني :- هند قالها كمن يطلق حكما مفاجئا اياها حتى ان يديها تراخت من حوله ليطوقها هو هذه المرة ويتراجع بها نحو الاريكة القريبة بعد ان راى شحوب وجهها ليقول :- لقد اخبرتك بانك لا تريدين سماع الامر :- بل اريد ما بها ؟؟؟؟؟ هل عادت لمكائدها من جديد ؟؟؟؟ زادت العقدة بين حاجبيه ليقول :- لا اظنها قادرة على المزيد ندى ...ما فعلته بها كفيل بان يوقف اي انسان حده ازداد شحوب وجهها وكادت تهرب من تلك النظرة التي سكنت عينيه كل الذي حصل اسما ظلمها موتها انتهاكها هي تلك الصفعات لكرامتها وكبريائها ذلها الذي ارتدته مرغمة كل ذلك تراءى لها بتلك النظرة بعيني فارس بقسوته التي ظهرت والتي ذاقتها هي من قبل :- لا تنظري الي هكذا قطرتي لا تعودي بنا لهناك ارجوك :- اسفة ولكن اخبرني فارس انا لم اسال من قبل بالذي حصل لهند اخبرني اريد ان اعرف :- يكفيك ان تعلمي بانها نالت عقابا لكل ما حصل على كل التهور والانحلال الذي كانت تعيشه وقد زوجتها لاحد ابناء عمومتنا سليمان انت تعرفينه بالتاكيد انه رجل بكل ما للكلمة من معنى وقد كان مولعا بها من صغره وهي لطالما ازدرته وكرهته ولكنني زوجتها له وحولت كل اموالها باسمه ليتصرف بها :- يا الهي فارس تخلصت من قيد ذراعيه حولها وتراجعت بعيدا عنه اقترب منها اسمر لتجلس بالقرب منه والرعب يتملكها عليه وعلى امان :- امان صغيرتي تعالي هنا قالتها وهي ترى امان التي تعشق والدها تتشبث بقدمه ليحملها كما اعتادت ولكنها في هذه اللحظة كادت تموت رعبا من قسوة فارس مما فعله وهي تنظر لاطفالها وتتساءل هل سيكونون مثله ؟؟؟؟؟ :- ندى حبيبتي ارجوك :- لا تقترب مني فارس لا تفعل ارجوك ليس الان :- يا الهي الرحيم :- كيف زوجتها ان كانت ترفض ؟؟؟ قالتها وهي تخشى الاجابة ليرد فارس وقد ظهر التردد على وجهه :- لقد اجبرتها وقد وكلت احد اعمامي ليقوم بذلك :- وهي كيف كيف ذهبت معه ؟؟؟؟ تراءت له صورتها متسربلة بعباءة سوداء وجهها يحمل اثار اصابعه وراسها حليق بالكامل ليشعر فجاء بالوجع بالندم بالخوف بمشاعر لم ترتبط يوما بهند ليقول :- لم يكن الامر بيدها :- يا الهي تبا لك فارس تبا لكم جميعا وانت انت الم تحاسب نفسك ؟؟؟؟ انت كنت الجاني فارس لم يحاسبك احد الانك رجل ؟؟؟؟ الانك تملك السلطة والمال ؟؟؟ ام ربما لانك اله مبجل ؟؟؟؟ تبا لك تبا :- ندى توقفي امسكت باسمر تجره خلفها وحملت امان القريبة منه وهي تتخيل مصرا مشابها لابنتها فكادت ان تقع لولا ان تداركها هو وهو يطوقها رغما عنها بينما هي تبعده بهيستيريا تملكتها بعد كل ما سمعت ليقول :- انت فعلت قطرتي عاقبتني بكل ما للكلمة من معنى انت رددت جميع الحقوق وخلصت كل الديون والذنوب اقسم انك فعلت لو كنت املك حينها اي عقاب اكبر لعاقبت به نفسي تمنيت ان يكون جدي حاضرا لربما كسر عصاه على ظهري ولكنك كنت العقاب والجائزة والثمن والسبب كنت اراها وارى ملامح اسما رحمها الله كنت اراها واراك خائفة مني كما الان مشمئزة تفرغين كل ما بجوفك لرؤياي فقط الغضب اعمى عيني وانا اعرف بانها ووالدتها السبب استكانت بين يديه و العذاب الذي ينطق به صوته جعلها تهدا تلك الاوقات التي حكى عنها قد يعذره غيرها ولكنها لم تستطع فقالت :- والان ما الذي حصل ؟؟؟؟ :- لقد هربت اقفلت الابواب على زوجها وهو نائم وهربت لا احد يعلم لها مكانا بل انها لا تملك احدا تذهب اليه بعد ان لجات لامير والغبي تركها تهرب منه ايضا :- يا الهي يا الهي :- انا وعلي وامير وسليمان لم نترك مكانا لم نبحث عنها فيه اخفينا الامر عن الجميع حتى عائلتنا لا تعلم ولكن لا بد ان يكشف الامر وهي فقط اختفت جواز سفرها وهويتها معي لا تستطيع ان تغادر البلاد ومع هذا لم نجدها :- وما الذي سيحصل حين تجدوها ؟؟؟؟ قالتها والوجل يسكن حروفها اي مصير واي عقاب واي نصيب ؟؟؟ :- سليمان يبدو كمن سيلتهمها حيا ان وجدها :- وانت ؟؟؟؟ :- انا ؟؟؟؟ :- نعم انت فارس ما الذي ستفعله انها ابنة عمك الوحيدة ابنة السلاطين الذين تفخر باسمهم وترفع رايتهم دوما ما الذي ستفعله حينما تجدها ؟؟؟؟؟ نظر لعينيها المتلونتين اللتان اسرتاه من النظرة الاولى كانت عواصفهما مشتعلة الان تبرق بالغضب ليقول :- حينها سيكون لابنة السلطان ما تريد استكانت تلك العواصف وظلل الحنان عينيها وهي تقول :- لو كنت قلت غير هذا لكان الوداع كل ما ستحصل عليه الليلة شعر بكلمة الوداع التي نطقتها كزلزال هز كيانه بالكامل فازداد تشبثا بها وهو يقول :- لم يعد الامر بكيفك ومزاجك يا ابنة المعلم :- هه اقنع نفسك بذلك يا ابن السلاطين الامر دوما بكيفي وبمزاجي وانت فارسي ستجد ابنة عمك قبل زوجها المجنون ستراضيها بعيدا عني بالطبع ستخبرها بانك سند لها بان ما حصل كان نتيجة غضب وانها الان حرة كما الهواء ستفعل لها ما تريده لابنتك التي تعشق لكي لا يريك الله فيها مكروها هل فهمت يا ابن السلطان ؟؟؟؟؟ :- اصبحت ابنة المعلم تلقي الاوامر بعد ان كانت تكره تلقيها وسماعها حتى :- لانها صارت سلطانة حبيبي وتعلمت كيف تحكم سلطانها تقوم فظاظته وتريه البعد الثالث الذي يغفل عنه دوما بسبب غضبه وعقله السميك ابتسم لعينيها بحب وقال :- واصبح لسانها طويلا من فرط تدليلي لها الا تظنين ؟؟؟؟؟ تراجعت عنه وهي تحمل امان تغيظه من بعيد وتقول :- انت السبب ولا يمكننا ان نلوم غيرك بقي مكانه يتابعها من بعيد وهي تلاعب الصغار بشقاوة تفوقهم احيانا يعلم بان ما ايقظه اليوم بعيني قطرته شيء كبير يهدد سلامهم الذي وجدوه بالكاد يعلم بانه سيعاني من تبعات ما قيل اليوم ولكنه مستعد للموت ليحفظ عائلته وكيانه الجديد بكل ما فيه ومن فيه . | ||||||||||
|
| |
|
06-10-17, 11:42 PM
| #338 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- مرحبا سيادة الضابط قالتها نور وهي ترد على مكالمة اخيها بشقاوة كما اعتادت لتكمل قائلة :- توقعت ان لا اسمع لك صوتا بعد زواجك من ابنة المعلم على الاقل لمدة شهر وليس بعد ثلاثة ايام :- اوقفي الرشاش الذي يسكن فمك للحظات لاتمكن من الاجابة تعالت ضحكاتها وهي تستمر باغاظته كما تحب وقالت :- يا الهي مزاج النبيل متعكر يبدو بان الزواج لم يخلق لنا يا ابن والدي :- ساغلق الان ان لم تصمتي :- صمتنا صمتنا هيا قل كيف حالك وكيف هي مرام وطفلتها السكرية ؟؟؟؟ :- يا الهي هذا وقد صمت .... اسمعي ان امل وفهد قد دعونا لنذهب اليهم في منزل الريف يعني قبل ان التحق بالدوام وبما انك في عطلة الان فكرت بان تاتي معنا ما رايك ؟؟؟؟ احمر وجهها وهي تطلق ضحكة خجولة فهمها على الفور لتقول :- حبيبي امل وفهد وانت ومرام وانا ما هو موقعي من الاعراب ؟؟؟؟اذهب واستمتع بالاجازة اما انا فسادعو الله دعوات مضاعفة ليرزقني بشبيه لفهد او فارس او ............ :- يا الهي اصمتي قليلا يا بلوة :- انا بلوة ؟؟؟؟؟ سامحك الله ها قد بدات بالتغير ما ان تزوجت هذا ولم يمر سوى ايام استطاعت ان تضحكه حقا هذه المرة ليكمل :- نور اريدك ان تاتي حقا انا بحاجتك صغيرتي الامر مهم لي :- هل كل شيء على ما يرام نبيل ؟؟؟؟ تنهد بصوت عال وهو يراقب مرام اعتكافها بعيدا عنه تحتضن حسناء بحرص تهيم بعالمها بعيدا عنه بعد ان كانت قبل سويعات فقط تذوب بين ذراعيه كما يحصل كلما يلمسها يقبلها لتشعل القلب بحبها كما لم يحصل معه من قبل واكمل :- ستعرفين ما ان تاتين هيا قولي نعم لقد حجزت لك باحدى الحافلات السياحية اعلم بانك تحبين الصخب قولي نعم :- نعم اكيد كنت اتدلل عليك اريدك ان تتوسلني قليلا لا تقلق ساتي وافسد العطلة على الجميع لن اكون العازبة الوحيدة اطمئن ساترك الجميع عزابا نكدين قبل ان اغادر تعالت ضحكاته ليرى من بعيد تململ مرام وهي تنظر نحوه خلسة فيستمر بالضحك مغيضا اياها ويكمل :- اعتمد على ذلك :- اعتمد خلفك رجال لا يا الهي اي رجال ساذهب لاتحضر في الحال قد اتمكن من صيد عريس خلال الرحلة هناك امل اليس كذلك ؟؟؟؟ :- يا الهي ها قد بدات قلة التربية احفظي لسانك ولا تفضحينا امام الغرباء لا يستطيع الجميع التمييز بين مزاحك السمج والحقيقة :- ماااذا ؟؟؟؟ اي مزاح ؟؟؟؟ انه جد الجد استطيع ان استمتع واحصل على عريس كن مفيدا وامنحني لضابط وسيم اخدعه اذكر بعض صفاتي التي تتمناها اي والدة لابنها :- نعم وما هي :- ادب :- يا سلام :- جمال :- اكييييد :- اخلاق وتربية حسنة :- نعم نعم والنعم :- ست بين طراز اول :- اه تشهد حرائقك في مطبخي على ذلك :- هيا تجميل الحقيقة لن يضير بشيء وعندما يقع الفاس بالراس سيكون الاوان قد فات على التراجع :- يا الهي لقد غيرت مزاجي حقا ايتها الثرثارة الرحلة في الخامسة صباحا كوني هناك الى اللقاء :- انتظر لاذكر لك الباقي ولكنه اغلق الهاتف لتركض نور وتتقافز على الدرجات لتصرخ والدتها بحنق عليها :- لقد كبرت على التنطط يا فتاة :- يا الهي امي لا يسمعك الجيران اي كبرت انا في الخامسة والعشرين لا زلت طفلة سلومتي بالكاد استطاعت والدتها اخفاء بسمتها لتكمل :- يا الهي بالامس فقط كنت اجلس بحضنك اللذيذ ذاك واتلاعب بخصلات شعرك يا جميل لا تقولي كبرت لان الامر ينعكس عليك ايضا :- يا الهي اعلم بانني لن اتمكن من اسكاتك :- بل ستفعلين ان اقنعتي سيادة العميد بالرحلة للريف :- اي رحلة ؟؟؟ :- لقد دعاني نبيل لهناك وحجز لي التذكرة ايضا ارجوك امي ستنتهي العطلة ولم اغادر البيت ابدا اقنعيه سليمة لا احد يقدر عليه غيرك تغيرت ملامح والدتها ما ان نطقت باسم نبيل ولكنها لم تنطق بشيء لتكمل نور توسلها :- ارجوك امي اقنعيه الرحلة غدا صباحا وانا ساذهب للسوق وحين اعود اريد ان يكون كل شيء جاهزا بعض الفطائر اللذيذة للسفر والكثير من المال للمحفظة وابتسامة اجمل شخصين مرتسمة على الوجوه هل ستقدرين على كل هذا ؟؟؟؟ نعم فلا احد يقدر عليها سواك تركتها مكانها وغادرت وهي تدعو الله ان يوافق والدها على ان تسافر وحدها ولكن ان اقتنعت وزارة الداخلية فالدفاع سينفذ بالتاكيد | ||||||||||
|
| |
|
06-10-17, 11:49 PM
| #339 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اكملت الاجتماع والتوتر يحتكم كل جزء منها عقلها مشتت ولا زالت الرجفة تتمكن منها كلما تذكرت ذلك الهمجي الفوضوي :- فوضى نطقت الكلمة دون ان تشعر يا الهي يبدو بانه ولد من فمها من كلماتها الطائشة التي وصفت بها فارسها الهمجي :- تبا لك هبة ولحظك النحس لملمت اغراضها وهي تدعو ان يكون قد غادر وتركها ستستقل التاكسي ستفعل ولن تهتم لوالدها ولخوفه المرضي من سيارات الاجرة ولكن ............. ما ان خطت خارج الشركة ورات السيارة متوقفة امامها وهو هو ذاك الهمجي يتكا على بدنها باريحية مغيظة للاعصاب يبدو من بعيد والهواء يتلاعب بشعره الطويل كبطل اسطوري من تلك الافلام التي كانت تتابعها بغباء (شعره لا يعرف الترتيب يتلاعب به الهواء دائما وابدا حتى دون وجود الريح حتى عند سكون الكون لا تعرف خصلاته السكون صاخبة هي كحاله ) كلماتها يا الهي توقفي عن الغباء هبة امرت نفسها وشحنتها بكل التعب والملل من حالها بكل القهر والضياع بكل ما يعتمل في نفسها وتقدمت نحوه وحين رفع راسها نحوه حين رات عيناه اللتان تبرقان كعيون القطط حين رات ابتسامته الملتوية تلبكت امعاؤها وشعرت بالسخونة تجتاحها ارادت بعض الهواء ولكن يبد كان الكون من حولها خال منه لا وجود لاي شيء سوى فوضى حياتها الجديد :- ما الذي تفعله هنا ؟؟؟ الم اخبرك بان تغادر :- انستي اصعدي للسيارة لكي نوفر المشهد الفاضح الذي ينتظره حارس شركتكم الموقر :- يا الهي الهمني الصبر قالتها وهي تطالبه بفتح الباب لها بترفع ليقول :- يداك ايتها الانسة انما خلقت لهذا الغرض :- وقح عديم الذوق لم تستطع حبس كلماتها وهي تفتح الباب وقبل ان تغلقه امسك باصابعها الرقيقة يعتصرها بين يديه وهو يقول :- عليك بالحذر ايتها الانسة المغرورة مما يطلقه فمك الكبير فلربما افقد اعصابي وحينها ستحصلين على اعتذار طالبت به في الصباح :- اترك يدي ايها الهمجي :- بلطف ودون صوت عال جربيها هذه المرة ولنرى اشتعلت حدقتاها وتوسعتا وهي تنظر نحوه بغضب دون ان يترك اصابعها اللتان اصدرتا الاصوات بين يديه من فرط ضغطه عليها فقالت من بين اسنانها :- اترك يدي :- محاولة جيدة ساكافئك عليها رمى يدها بحجرها بفظاظة واغلق الباب ووقاد السيارة بهدوء مغيظ بينما هي تمسد اصابعها التي كاد يكسرها بيده الخشنة يبدو كـ.. كـــ ....( يداه تحكيان قصصا لما يفعل جروح ودهان وخدوش صغيرة خشنتان تثيران القشعريرة والنشوى ) غبية هبة غبية انت قالتها لنفسها وكلماته المهينة تتردد بذاكرتها صوتك النشاز فمك الكبير تبا له من فظ عديم الذوق :- اسمعي سنتحدث الان بموضوع مصطفى :- لا حديث ما فعله لا يغتفر لقد وقع عقدا وهو ملزم له استطيع توجيه التهمة له ولكنني لن افعل :- أي تهمة تبا لك انه يؤجل زواجه منذ ستة اشهر والسبب الوحيد هو انت خطيبته تهدد بفسخ الخطبة ووالدها يضغط عليه وانت تهددين بمحاكمته ؟؟؟؟ :- الامر لا يهمني :- كان سيهمك لو لم تكوني حاقدة غيورة انا بديل عنه الى ان تنتهي اجازته اعجبك الامر اعجبك .... :- وان لم يعجبني ؟؟؟؟؟ قالتها وهي ترفع ذقنها تنظر بعينيه بشجاعة ليقول هو :- سافعل هذا اوقف السيارة على جانب الطريق ونزل منها تاركا اياها لوحدها فاغرة فمها وهي تنظر حولها بالطريق الغريب الذي لم تره من قبل لحظات كل ما تطلبه الامر لتخرج من السيارة وتتبعه قائلة بصراخ وغضب :- ايها الهمجي ولكنه تجاهلها تماما وهو يسير متمهلا ويداه في جيبي بنطاله الجينز وخصلات شعره يتلاعب بها الهواء كيفما اراد لتصرخ به من جديد وهي تجاهد لتصل اليه مع كعب حذائها العالي والطريق الوعر :- انتظر توقف :- استدار لينظر اليها مخفيا ابتسامة نصر وقال :- ما الامر ؟؟؟؟؟ ماذا تريدين ؟؟؟؟ صوتك سيوقظ الاموات حولنا شحب وجهه وهي تديره بخوف يمنة ويسرة وتردد بصوت مرتجف :- اموات ؟؟؟ واين نحن ؟؟؟؟ :- انها مقبرة قديمة لا تخافي الاموات هنا شاخوا بعد ان ماتوا لن يؤذوكي لو كانو شبابا او حديثي الدفن لخفت عليك ولكنهم موتى منذ قرون :- يا الهي يا الهي لا تمزح بهذا الشان :- لست امزح هنا عودي للسيارة افضل لك قد يمر احد ما قبل الليل ان كنت محظوظة هيا عودي واقفلي الابواب جيدا :- انت انت انت :- ماذا ؟؟؟ انا انا انا ماذا بي ؟؟؟ :- اوصلني للبيت وبعدها اذهب للجحيم :- انظري الى اين اوصلتنا قلة تهذيبك الى اللقاء في الجحيم قد تسبقينني لهناك :- تبا لك اياك ان تغادر اياك ان تستدير وتغادر ولكنه فعل وتعالت من خلفه اصوات جعلت فرائصها ترتجف ولم تستطع التحرك ولا الالتفات خلفها حتى لتنظر للسيارة كانت انظارها معلقة بظهره الذي يبتعد ويبتعد لتصرخ بعدها بانهيار :- اجووووك عد ايها الفوضى عد من فضلك وانهارت سيطرتها على نفسها وهي تبكي بصوت عال محتضنة نفسها توقف ارتجافتها لتراه عائدا نحوها مسرعا ووجهه يحمل القلق والخوف وهو يقول :- توقفي عن البكاء يا الهي انها مزحة ضربته بكفيها الصغيرين على صدره العضلي وهي تصرخ به :- اياك ان ترحل اياك ان تتركني اياك حالتها تلك ضعفها وانهيارها الوشيك رقتها وصوت بكاءها الناعم الذي ايقظ احاسيسا لم يعرفها من قبل جعله يتعدى كل حدود المنطق ويسحبها لاحضانه محتضنا اياها موقفا ارتجافة جسدها الرقيق لتتشبث هي به كطوق نجاة وتغرق بالبكاء على صدره مرددة :- همجي عديم الذوق :- نعم اعلم :- سمج :- اعلم اختفت اصوات بكاءها على صدره وهو يتحرك بها نحو السيارة ويقول :- لنعيدك لبيتك الان علنا نستعيد المغرورة المتكبرة لنتناقش معها فالطفلة الباكية بين احضاني الان لا تنفع لحديث الكبار ذاك | ||||||||||
|
| |
|
06-10-17, 11:53 PM
| #340 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خلص الفصل يا بنات فصل طوووووويل متل ما شايفين طبعا في توضيح كان لازم اذكروا بالبداية احداث القصة اقصد الفترة الزمنية الها هي الخمس سنين اللي مرو ما بين عرس امل وفهد وعرس امير وهبة احداث قصتنا بهالفترة بدت من بعد عرس فهد وكملنا من هناك شجعوووني يا بنات لان كل الفصول المكتوبة طااااارت مع الريح بدي تشجيع ودفع معنوي كتيييييييييييير لاقدر اكمللكم القصص وبطلتنا الرابعة نورت باقيلكم عندي بطل ونكمل تصبحوا على الف خير وقراءة ممتعة للجميع | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
104Likes
.png)
العرض العادي
