29-06-18, 11:52 PM | #3194 | ||||
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 99 ( الأعضاء 55 والزوار 44) Hadaldal, almoucha, طوطه, الطاف ام ملك, شيمو العاقلة, rontii, فتاة من هناك, Statin, الميزان, للفرح ثمن, نجاح جنا, wiamrima, Maram77, memo77, KHOULOUD RWISSI, ميار111, براءة 96, karima seghiri, mirrayben, nadoshlibya, ابراهيم و محمود, عطر الوردة, gdg, الجميله2, ياسمين البغدادي, سالي فؤاد, ام سليم المراعبه, loubna32, nanash, صادقة 111, mlak993, 1000douniazad, رونه123456789, rihab91, Ghada R, alayek, May mudhafar, ريما اشرف, دوسة 93, donia dody, zainabeisa, ام محمد*غزل, Shames hrob, redrose2014, InassElawadi, حنحون3, بنفسجه, azizakahraman, نورا شيحه, غفران1983, شوقا, جومانه عادل, راجية رحمة الله 4, Agadeer | ||||
30-06-18, 12:08 AM | #3196 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل الثاني والثلاثون دخل الغرفة على مهل وهو يامل ان تكون نائمة!!!!! لا بل ليتها صاحية تنتظره كحلم تحقق ... ليتها نسيت كل ما قال ..... ليتها تتعلق برقبته كطفلته الصغيرة كما تعود عليها ليتها وليتها ....افكاره كانت تتضارب واحدة باخرى ولكنه لم يحضر نفسه لما راه متكورة على فراش رقيق على الارض في ركن الغرفة قرب الشباك في ابعد مكان عن السرير تغطي نفسها بغطاء رقيق وارتجافتها تكاد تكون واضحة للبعيد حتى غزاله العنيد ...... انها تستمتع بذلك يقسم انها تفعل .... ان توصله لاقصى احتماله ان تختبر غضبته بكل سوادها بكل ظلامها يقسم انها تستمتع بذلك اقترب منها وانفاسه بدت كلهاث من شدة شوقه غضبه وغيرته عليها ....حملها كمن لا تزن شيئا فشهقت وفتحت عينيها وهي تميز وجهه قربه دفئه فلم تحتمل ذلك كان الخيار بين ان تطوقه بشوقها تنهل من قربه ومن ..... قسوته او ............... :- اووه اهداي توقفي امل ساسقطك كانت ضرباتها الغضبى تنهال عليه من كل حدب وصوب افرغت كل قهرها خوفها خيبتها وغضبها به وهو بالكاد يسيطر لكي لا يسقطها ارضا لكي لا يؤلمها فوق ذاك الالم الذي يراه في عينيها ولكنها تمادت بدا وكان هيستيريا من نوع ما تسيطر عليها فاسقطها على الفراش لتنقلب راسا على عقب وعيناها القططيتان تنظران اليه بكل الجرح بكل القهر بكل الجمال فلم يطق بعدا طوقها بين ذراعيه رغما عنها فصرخت وتلوت وقاتلت واقسمت ان لا تمكنه منها ليقول بتعب وهو ينهت :- يا الهي اهداي ايتها القطة اهداي :- ابتعد في الحال فهد .... يكفي فضائح واتركني :- لن افعل يا الهي الوقت مبكر على النكد قيل لي انه لن يبدا قبل عام كامل من الزواج وانا مشتاق امل مشتااااااق احنى راسه بنية قراتها بعينيه وقد اعجبه انها هدات بين يديه فابتسم منتصرا ولكنه لم يحسب حساب تلك العضة التي نالت من خده ليبعدها بقسوة وينهض عن الفراش والغضب مسيطر عليه تماما وهو يقول :- اقسم لو انني كنت اقل تحضرا لكنت ضربتك على ما فعلت ولكنك محظوظة كانت دموعها توشك على الانفجار قهرا حزنا وخيبة لم يفهم من كل ما فعلت لم يفهم ولم يعتذر ها هي النهاية تلوح لها ولكنها لن تضعف لن تنكسر لن تكون ضحية اخرى من ضحايا عائلة السلطان لا لن تكون ابدا :- اوووه ياللحظ لا بد انني مثار حسد كل الغبيات من حولك :- انك كذلك بالفعل اراد ان يؤلمها بقدر ما تؤلمه ولكنها اطلقت ضحكة جعلت اعصابه تكاد تصل لمنفلتها وقالت بصوت لم تعرفه حتى :- اذا يقع على عاتقي ان اعلم الجميع بان البضاعة كانت معطوبة ولا شيء يستحق الحسد في كل ما يمثل فهد السلطان الشهير اقترب منها وبدا كمن تراقصت الشياطين امامه وقال بينما يمسك بجسدها بيديه يكاد يحطمه :- ربما علي ان اقول ذلك انا ايضا لمن يحسدني كانت هذه النهاية بالنسبة لها تلميحاته يفهمها الاعمى والاصم والغبي حتى فقالت بينما تخلص نفسها من قيد ذراعيه :- لكنت تركت الغرفة لك لو ان الريحانة افضل حالا ولكن ضغطها مرتفع اليوم كما انه لا داعي لان يرى الجميع فشلنا الى ان ........... صمتت ولم تستطع ان تكمل فمهما بلغت قوتها كان هذا هو الفهد هو سارق قلبها .....نهضت وهي تنظر اليه بنظرة جعلته يتوق لان يفهمها ان ما تدعيه كذب ان ما قاله كذب ان لا شيء اكثر قوة وجمالا وكمالا مما بينهما ولكنها كانت كمن اسدل الستارة :- نامي هنا ساترك لك الغرفة :- لا الارض اكثر راحة لي قالتها وهي تتمدد على تلك الفرشة وتغطي جسدها بالكامل فلم تر نظراته الحسرى ولا تململه بالقرب منها بين شوق وغضب وكرامة ليقرر اخيرا ان يترك البيت باكمله فلم يعد يطيق هذا | ||||||||||
30-06-18, 12:16 AM | #3197 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| (( نور اقسم ان شيئا من ذلك لم يحصل اقسم انني لم اقصد كلميني ارجوك فقط لاشرح لك .... نور لمرة واحدة فقط )) كانت هذه الرسالة العاشرة التي ارسلها دون ان يصله الرد لا يعلم ما الذي سيفعله غادرت ....زعلم انها غادرت وبدا كانها اخذت معها الحياة بكل معانيها تلك التي تلونت بوجودها بضحك بمزاح بطفولة وبراءة بنية طيبة وعفوية لم يعرف لها مثيلا ابدا تلك التي جرحت بسببه بكت بسببه امسك الهاتف والياس يكاد يقتله كيف دمر شيئا جميلا كالذي كان بينهما ؟؟؟ تلك العلاقة الغير معرفة بينهما تلك التي نمت بكل يوم بقدر عمر كامل فصار كانه يشعر بما تشعر به ويعلم ما تعانيه فيعاني هو الاخر اضعافا لذلك (( ارجوك نور انها المرة الاخيرة التي سارسل لك فيها لن استطيع الاتصال قبل ان اسمع ردا ارجوك اريد ان اسمع صوتك ان اخبرك بالذي حصل ارجوك نور )) لم يكد يرسل الرسالة حتى راى فهد يقتحم عليه خلوته مكانا كان يخصهما هما الاثنين لا يزال يتذكر للان جهودهما لتنظيفه لان يجعلاه منعزلا لهما يخططان لما سيفعلانه كيف سيساعدان تلك القرية والقرى من حولها كيف سيجعلان الحياة اكثر راحة لاولئك الاطفال وكم فعلا من ذلك الى ان .... :-اعطني الهاتف كان ذلك صوت فهد الذي قصف بعماد بعد ان راه في جلسته البائسة تلك شياطين الدنيا كلها تلبسته كاد ان يطحنه بيديه العاريتين كاد ان يقتله ويعود ليقتلها لا يعلم ما الذي يحصل له انها النار التي تحتله كلها فلا يكاد يميز شيئا او يرى غير ذاك الذي يصوره شيطانه له :- ابتعد فهد خيرا لك :- اعطني الهاتف عماد نظر اليه عماد ونظرة واحدة لصديق العمر وعلم كل شيء ان ما بينهما يشبه ما بينه وبين نور لا ما بينه وبين نور اكثر قداسة اكثر نقاءا لا مكان للمرارة فيه الا بعد ما حصل :- ربما عليك ان تطلب هاتف زوجتك وتنظر للرسائل من عندها كان يلعب بالنار يتلاعب وبمزاجه ذاك كان مرحبا بكل حرائقها سحبه فهد من ياقة قميصه ليوقفه وقال بفحيح :- لم يكن عليك ذكرها ابدا ولكمه بكل الغضب الذي يسكنه بكل الجنون الذي يتملكه ولكنه لم يحضر نفسه لتلك الركلة التي اطاحت به ارضا وعماد الذي انقض عليه مقيدا حركته بجسده وقال :- تلك سجايا الخائن انه يرى الناس كلهم بعيني ذنبه واذكت تلك الكلمات ناره المشتعلة اصلا فقلبه واصبح مهيمنا على عماد واعاد له لكمة جعلت فمه ينضح دما وقال :- من هو الخائن ؟؟؟؟ اتلقبني انا بالخائن :- انت انت انت فهد لا احد غيرك لا انا ولا امل ولكمة اخرى جعلت انفه ينزف دون ان يهتم فقد حان الوقت فصرخ به فهد :- لا تذكر اسمها اياك :- سافعل .... امل افضل منك هي لم تكذب لم تتوارى كذئب في الظلام لتغدر حين يحين الوقت تلك كانت افعالك انت ايها الصديق :- توقف توقف توقف صرخ به فهد وهو ينهب الهاتف من جيبه ويفتحه وتفاجا ان كلمة السر لا زالت كما هي فقرا تلك الرسائل وراى الوجهة اليها فبدا كمن القى عليه احدهم دلو ماء مثلج لينهض عماد ويطالب بالهاتف بصمت فيناوله له فهد وهو يخفض راسه استدار عماد مبتعدا لينهار فهد جالسا على الارض قرب النار واضعا راسه بين يديه وكلمات عماد تعيد نفسها من حوله :- خائن انت خائن بينما منظر امل غزالته التي جرحها هو دونا عن الجميع وهو يعلم مدى ما ستشعر به من الم اي بشر هو ؟؟؟ وما الذي فعلوه به ؟؟؟ :- لقد ارتكبت خطئا فادحا قالها عماد وهو يعود ليجلس قربه فرفع فهد راسه نحوه والامل يلون محياه ولكن عماد لم يكن ينظر له كان يحتاجه دون ان يسامحه فاكمل :- للمرة الاولى يخونني ذكائي تخونني حكمتي وكل ما املك من صفات لطالما تفاخرت بها والدتي ولا اعلم ما العمل :- ومن منا لم يفعل اجاب فهد وهو يطوق عنقه بفظاظة ويقول :- انظر لحالي فقط وسترى نفسك كملاك مقارنة بي :- لا اريد ان اكون مثلك فهد وخاصة في امور العاطفة والصداقة :- ارفق بنا ايها الطبيب :- لا اانها الحقيقة لطالما كنت مثلي الاعلى كانت طاقتك الجبارة على العطاء والبذل قدرتك على العمل دون توقف في سبيل ما تؤمن به وغير ذلك كثير ولكن حين يصل الامر للعلاقات الانسانية فلا اريد ان اشبهك او اتشبه بك حتى :- عماد :- ماذا ؟؟؟؟ وهل اكذب ؟؟؟؟ فهد انت كنت موضع سري اخي وصديقي الاقرب اسررت لك بما ظننته حينها حادث حياتي الاكبر لم يعلم احد قبلك ولم اخبر احدا بعدك وماذا فعلت انت ؟؟؟؟؟ :- عماد اصمت ولا تتمادى :- بل ساتمادى فهد لانني لست مثلك لا ارحب بان تسكنني المرارة والشك وكل ما يسكنك افضل ان اكون بالنور اقسم لو انك اخبرتني حينها بانها في بالك لو انك لمحت لي حتى دون ان تقول لكنت رقصت فرحا فهد كان ذلك املي انا ووالدتي ووالدتك كان ذلك همنا الاكبر ولكن ان تفعل كما فعلت ان تستغفلني ان تذهب وتعود زوجا لها دون ان اعلم دون ان ادعى لعرسك حتى دون ان توضح الامر دون ان تعترف بي كصديق حتى كان الامرقاسيا جدا فهد وحتى منك انت :- لم اكن اعلم اقسم انني لم اكن اعلم حينها كنت اتصارع مع مشاعري كنت اراها كما ارى كل النساء غيرها كنت احارب مشاعري ضعفي نحوها كنت اقاتل على كل الجبهات عماد :- ولكنها لم تكن :- لا بل كانت املا يشع بياضا طغت بالقها ذاك على كل سواد حياتي :- وانا سعيد لاجلك قالها عماد بكل الصدق وهو يربت على كتفه فنظر اليه فهد متفحصا ليوما له ويكمل :- رغم انني اعلم انك بغبائك قد تفسد الامر ولكنني اراهن عليها لا عليك :- اخرس الان ولنفكر بمصيبتك نور ؟؟؟ حقا ؟؟؟؟ كيف استطعت جرحها عماد :- يا الهي فهد اكاد اجن انها صديقة روحي اتعرف معنى لذلك :- صديقة روحك ؟؟؟؟ اي هراء هو هذا ؟؟؟ وهل اخبرتها بذلك :- نعم انها صديقتي ما بيننا ارقى واجمل من تلك النظرة التي بعينيك :- يا الهي تكلم تكلم ايها المعاق عاطفيا وتقول انك لا تريد ان تشبهني لقد فات الاوان على ذلك تعالت ضحكاتهما بينما يحكي عماد ويحكي وفهد يستمع له كما اعتاد وعيناه تتسعان ما ان وصل للنهاية ليقول اخيرا وهو يربت على كتفه :- عماد ايها الغبي كصديقك انت في اجازة مفتوحة الى ان تصلح الامر !!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
30-06-18, 12:22 AM | #3198 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- صبااااح الخير على اجمل عجوزين في الدنييييييييييييييياااااا ا قفزت نور على درجات السلم مثيرة بذلك موجة ضحك عند لدى سيادة اللواء ونظرة تحذير من والدتها التي لم تحبذ يوما تصرفاتها المتحررة بينما تطوق عنق والدها بقوة وتقبل وجهه المتغضن مرة بعد مرة بعد مرة :- يا الهي لقد اشتقتك سيادة اللواء اقسم ان الدنيا بدون اوامرك اوووه اقصد توجيهااااتك..... سلطة لا شيء سوى السلطة تعالت ضحكات والدها على جنون صغيرته وقال من بين الضحكات :- سلطة ؟؟؟؟ حقا ايتها الشقية :- اوووه نعم سيدي تخيل حياة بدون دجاج دون بيتزا دون لحم دون تشريب اية حياة هي هذه ؟؟؟ تلك هي الحياة من دونك كانت تتناول بين كلمة واخرى قطعة جبن القليل من البيض والزيتون الذي تعشق ليقول والدها :- لقد صدقت الامر ان كانت تلك هي الحياة من دوني فانا اكثر من راض :- وماااذا عني ؟؟؟؟ قالتها والدتها وهي متخصرة والغيرة اللذيذة تعلو ملامح وجهها :- اوووه سليمتي انت الحياة من دونك تشبه ان تخرج الفتاة دون واق للشمس تخيلي ما سيحصل لبشرتك حين تخرجين دون واق لشمس في صيفنا اللاهب وستعلمين كم افتقدتك ابتسمت والدتها وسحبتها لاحضانها مطوقة اياها بعنف وهي تقول :- كدت اموت حين رايته يحملك بتلك الطريقة اقسم انني في لحظتها كنت قتلته دون ادنى شعور بالندم :- يا الهي امي ارايت كيف حملني ولم يوقظني ؟؟؟؟ ارايت لطفه حبه وعنايته بي ؟؟؟؟ الا يخبرك ذلك بشيء ؟؟؟؟ :- بل يخبرني بالكثير حبيبتي وكذلك نظرة التوهان والحزن بعينيك لن تخدعيني ابدا :- اوووه سليمة اقسم انها كانت اجمل رحلة بحياتي التقيت باجمل الاشخاص وعقدت افضل الصداقات انظري لهاتفي انه لم يتوقف عن الرنين مذ اتيت :- حسنا ساختار ان اصدقك بمزاجي احتضنتها بقوة وهي تخفي انكسارها في صدر والدتها واخيرا قالت :- انا ذاهبة الان دعواتكم لي لا تنسااااني منها :- وفقك الله صغيرتي :- حفظك الله حبيبتي ما ان خطت برجلها خارجالبيت حتى افرغت كل ما بجوفها تلك اللقيمات القليلة بدت لها كسم زعاف غسلت وجهها بقنينة ماء تحملها معها وسارت في طريقها دون ان تنظر للسماء كما اعتادت دون طقوسها اليومية التي اعتادتها دون ان تداعب الشمس وتمازحها بالقول دون ان تقتطف وردة من شجرة الجيران دون ان ترمي حجرا على شجرة النبق في الحديقة القريبة دون ودون ودون الكون كله بدا باهتا بعينيها لا شيء كان يبدو كما كان قبل ان ترحل كان كل شيء يفرحها ان تطلع الشمس ان تمطر ان تشعر بالبرد بالحر كل شيء كان مناسبة لها والان لا شيء له معنى لا شيء ابدا حتى هي :- صباح الخير انستي اقترب منها سامر الصغير ليبدا اصدقاءه كلهم بالاقتراب مهللين منتظرين حصتهم اليومية من الحوى كما اعتادو منها ولكنها لم تكن تحمل اي حلوى وكم كرهت نفسها حينها :- اهلا اهلا يا صغاري تعالو لهنا اقتربوا منها كلهم مسلمين لتحتضن كل واحد منهم بصبر ودون ان تشعر كانت دموعها تسح راها سامر فقال بصوته الطفولي المتعاطف :- انستي لم تبكين ؟؟؟؟ اتريدين الحلوى ؟؟؟ اخرج لها قطعتين من حلوى التوفي من حقيبته وقدمها لها لتغرق في بؤسها اكثر واكثر الا عملها انه متنفسها الوحيد المكان الوحيد حيث يعاملها الجميع كنور دون اية مسميات اخرى ان يقتحم مكانها هنا لهو الفشل بعينه :- اوووه ....... اتبكين ؟؟؟؟ الحمد لله انني قد جلبت معي ما قد يوقف دموعك رفعت راسها مجفلة للصوت الذي تعرف الصوت الذي تعشق الصوت الذي تكره ان يراها هو بالذات بمثل هذه الحالة الصوت الذي تمنت ان لا تراه من جديد لتطلق صرخة وهو يفرغ فوق راسها كيسا من الحلوى بكل الوانها واشكالها ليهلل الصغار وهم يجمعونها بمرح بينما تتسمر هي مكانها تناظر وجهه الذي اشتاقته رغما عنها ليقول اخيرا :- اقسم ان لم تكلميني ان اذهب للمدير في الحال واشرح له الوضع بكامله واتركه ليخبرك وانت مخيرة بيني وبين المدير !!! :- انها مديرة قالتها بغضب ليضحك هو بصوت عال فتتذمر وهي تنهض من مكانها نافضة التراب عن بنطالها وتكمل :- وان فعلتها اقسم حينها ان احدا لن يشفع لك :- يكفي انك كلمتني :- لم افعل غادر المكان من فضلك :- لن افعل نور لن افعل قبل ان اوضح كل شيء لك :- لا شيء لتوضحه عماد كل شيء واضح والان من فضلك غادر وها انا اخبرك اياها وبوجهك هذه المرة لا اريد ان اراك مرة اخرى ولا ان اسمع صوتك ولا ان اتذكرك حتى استدارت مغادرة اياه تاركة اياه ينظر باثرها يعبا صدره من رائحة الحياة التي بعثتها لكل جزء فيه واقسم انها ستسامحه حتى وان كان هذا اخر ما يفعله في حياته | ||||||||||
30-06-18, 12:27 AM | #3199 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :-الى اين ؟؟؟؟ قالها الخال صالح وهو يرى هند وقد تحضرت للخروج لتجيبه بطبيعية بدت له مغيضة :- الى العمل خالي :- هل جننت صغيرتي اي عمل ؟؟؟ :- الى عملي خالي الى حياتي التي بنيتها وانوي متابعتها كيقين الى استقلالي واحترامي لذاتي الى ذلك المكان الذي لم اعرفه من قبل ..... تركته مكانه وانطلقت مغادرة ضاربة بتحذير امير وجنون الاخر الذي لن تذكر اسمه عرض الحائط :- الى اين ؟؟؟؟؟ اخترقها صوته كما اعتادت كتيار من نار كمن يمرر سيفا حاميا بكل ذرة من كيانها ولكنها اظهرت اقتدارا اثار اعجابه وهي ترد دون ان تبدي الخوف اوالمفاجاة :- الى الجحيم بعيدا عنك :- يا له من مكان رائع يليق بك :- نعم اي مكان بعيد عنك .... لائق بي حاولت ان تخرج من باب العمارة الضيق فاعترض طريقها وجرها اليه بطريقة لا تمت للرقة بصلة وقال بينما يمرر يده على اثر لا يزال ظاهرا بوجهها من صفعاته :- كيف حالك ؟؟؟؟ ازدردت ريقها بينما لمساته تعبث باعصابها بثباتها بكل ما تملكه من قوة واجابت :- كنت افضل حالا بكثير اتركني الان لم يفعل بينما يده تتطاول لبطنها يتلمس ذاك البروز الخفيف الذي لا يكاد يرى ولكنه يعرف انه هناك ابنه هنالك لقد زرعه هو رغما عنها هي كان منتشيا متلذذا بينما يضمها اليه رغما عنها فقالت من بين اسنانها :- اتركني :- هيا ساوصلك للمدرسة :- في احلامك ابتعد عني :- لا احب الكلام الكثير هند وتعرفين ذلك تحركي امامي في الحال تاففت بصوت عال وصله وهي تتحرك امامه ليتبعها هو وبسمة جعلت وجهه المظلم ذاك يشرق بفرح خفي وبداية حلم لا بد له ان يتحقق :- متى التحقت بها ؟؟؟؟ لم ترد وهي تنظر للطريق امامها ليعيد السؤال من جديد دون ان ترد ايضا ولكنه لم يغضب كان الامر وهو يسير معها يمسك بيدها قسرا ورغما عنها الى ان اكتفت عن محاولة استرجاعها كان الامر باعثا للفرح للزهو انها له بكل القوانين بكل اللغات وامام كل الدنيا انها له :- لقد ذهبت للمكان وسالت عن الجميع هناك المكان محترم للغاية ولا مانع لدي من ان تستمري هناك :- وكانك تقدر على منعي اتسعت بسمته دون ان تراها وهي تلتزم بان لا تنظر اليه ليرد هو بثقة :- كلانا يعلم انني اقدر :- في السابق ربما حين كنت تلك الجارية التي اشتريتها بذنوبها اما الان فكل شيء اختلف ولا شيء من ذاك بقي على حاله :- الا شيء واحد شدد بيده على اصابعه فتالمت دون ان تظهر وهي تستمع اليه :- انك ما زلت زوجتي :- ربما ....انت محق وآن لهذا الامر ان ينتهي ايضا ساكلم اليوم محاميا كانا قد وصلا لباب المدرسة فحاولت ان تخلص يدها منه ولم يسمح لها بذلك بينما يرد عليها مشددا على كل كلمة ينطقها :- اياك واللعب بطريقة سهام اياك هند لم اسامحك للان على ما فعلت وكل ما يشفع لك عندي هو ذلك الصغير في بطنك ولا شيء غيره فلا تختبري صبري :- سبق وان اختبتره لا تقلق علي فقد رايت الاسوا منك ومن الدنيا باكملها :- هند :- يقين كان ذلك صوت كنان الذي وصل لتوه للمدرسة فنال من سليمان نظرة محذرة لم يهتم لها ولم يتزحزح من مكانه حتى فكاد سليمان ان يذهب اليه ويريه مقامه لولا انه علم بانه تزوج منذ يومين ففعل ما يتوق اليه طوق خصرها بذراعه امام عيني كنان لتهس له من بين انفاسها :- كف عن وقاحتك تلك :- اي وقاحة اريد وداع زوجتي كما يجب قبل راسها من فوق حجابها بقبلة طالت وطالت بينما هند كادت تنهار على صدره من كل ما يثيره فيها من غضب من وجع من حزن وقهر ومن مشاعر لم تختبرها قبل ان تراه ان تكون بهذا الضعف بين يديه حتى بعد ان تخلصت من كل قيوده بعد ان هربت ان رات النور بعد ان اصبح العالم كله بصفها ابتداءا باولاد عمها وانتهاءا بكنان وخالها ولكنه لا يزال قادر على اخضاعها بفعل كهذا :- ساتي لاخذك حينما تنتهين الى اللقاء الان حررها من طوق ذراعه فبدت كالتائهة وهي تنظر اليه بعجز قتله ليقول مؤكدا :- اذهبي هند هيا والا اعدتك معي في الحال اسرعت راكضة لتختفي خلف اسوار المدرسة يتبعها كنان ليجلس هو على كرسي قريب من كرسي الحارس وهو لا يطيق ان يبتعد عنها او ان يتركها للحظات حتى ....... :- كيف حالك يقين ؟؟؟ :- بخير كنان الحمد لله :- كدت اموت قلقا عليك اتصلت بالخال صالح وبامير :- اخبرتك انني بخير كنان :- يقين سامحيني ارجوك نظرت اليه بتلك النظرة المحتاجة وهي ترد قائلة :- ما من شيء لاسامحك عليه كنان انت فعلت ما لم يفعله ايا كان لي قبلت بي دون ان تسال وصدقتني دون ان اشرح وحميتني اويتني منحتني كيانا لم اتخيل انه كان ليليق بي فعلام اسامحك :- لانني خذلتك لانني وعدتك ان احميك ولم افعل ابتسمت متسامحة وقالت :- لربما كان ذلك للافضل لاكف عن الهروب لامنح ابني اسما واصلا وعائلة كما يليق به لان اتحرر اخيرا دون خوف من ماض قد يصادفني باية لحظة لذا لا تقلق علي ومن فضلك ان تبتعد عني في هذه الفترة فسليمان مجنون وقد خبرت بعضا من جنونه ذلك اليوم وانا لا اريد ان ينالك بسوء :- لن افعل يقين ساكون هنا على الدوام قريبا منك متى ما احتجتني ان اردت حماية مهربا حياة جديدة ان اردت ان اعاقبه ان اجبره اي شيء فانا هنا موجود على الدوام واخيك على الدوام :- شكرا لك شكرا كنان | ||||||||||
30-06-18, 12:32 AM | #3200 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقفل عليها الشقة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كادت تجن ما ان صحيت لتجد المكان خاليا الا منها وحينما حاولت فتح الباب وجدت الباب مقفلا اي مجنون هو ذاك !!!!!!! نظرت من حولها بذلك المكان بيتها كما يفترض به وخانتها الدموع من جديد اي حظ اسود تملك واي نصيب تبا لتلك اللحظة التي راته فيها تبا لعنادها وتعنتها لو انها منحت مصطفى اجازة كما اراد لكانت الان بخير حال التمعت عيناه الرماديتان بعاصفة موشكة وهي ترى خزانته امامها حسنا ستنتقم منه على ذلك سحبت قمصانه واحدا واحد ومزقت الاكمام كلها وبعقلية انتقامية خالصة اخاطت كم القميص الابيض للقميص الازرق وكم القميص الازرق للقميص الرمادي وبصورة بشعة للغاية وحين رات نهاية عملها احتلت وجهها بسمة لم تعرفها منذ ايام وايام شعرت بالجوع الشديد فهي لم تاكل في الامس كله وهي تهرب منه تختفي بعيدا عنه هنا وهناك وحين ترك لها الغرفة ليلا شعرت بانها انتصرت عليه والان ها هي تدفع ثمن هربها وجبنها دخلت المطبخ الصغير فرات الصحن المغطى على طاولة المطبخ وتلك الورقة المطبقة اسفل منه بلهفة فتحتها لترى ما كتب بخط رائع سحرها جعلها تتذكر تلك الاصابع الطويلة وما اثارته فيها من عواصف لم تعرف لها مثيلا من قبل (( انطلاقا من مبدا التعاون بين الزوج والزوجة فقد حضرت الافطار لي ولك ساعود في الواحدة والنصف واتوقع ان يكون الغداء حاضرا والبيت نظيفا لى اللقاء يا زوجتي الجبانة واتمنى ان اجد كل شيء كما اتمنى او اجد بدلا عن ذلك دعوات للقرب ساكون اكثر من جاهز لتلبيتها زوجك العزيز كنان )) اتسعت عيناها وهي تقرا تلك الرسالة يا الهي لقد حذرها وانذرها وهي كما تفعل على الدوام تحدته والان ما الذي سيحصل حينما يعود ؟؟؟؟؟؟ بشفاه مرتجفة تناولت الطعام لتحصل على بعض الطاقة وبعدها شعرت ببعض الشجاعة لن يفعل شيئا لها لن يقدر وان فعل ستتصل بالشرطة بل تذهب اليهم ان استدعي الامر منحتها تلك الافكار بعض الاسترخاء ولكنها لم تتوقف عن مراقبة الساعة والوقت الذي كان يركض ركضا لساعة عودته ولكنها لم تهتم او ادعت ذلك امام نفسها التي صارت لا تعرفها حقا وحين سمعت صوت القفل في الباب تطلبها الامر كل ما تملك من قوة ومن طاقة لكي تبقى مكانها ولا تفر هاربة من امامه :- السلام عليكم :- وعليكم السلام ردت عليه وهي ترى وجهه المتعب وللحظات شعرت بالاشفاق عليه بينما يقول هو :- هبة حضري الغداء ساخرج بعد ساعة واحدة للعمل شحب وجهها وهي تنظر اليه من بين رموشها الكثيفة فقال متاففا :- لا بد انك لا تجيدين الطهو طبعا فابنة الحسب والنسب لا تعرف الطريق الى المطبخ الصمت كان هو ردها الوحيد فتركها ودخل الحمام ليغتسل لقد حصل على عرضين للعمل وهو بحاجة لكل المال الذي يمكن ان يحصل عليه هبة انها معتادة على نظام للعيش يختلف عن نظامه المتقشف ومهما بلغ غضبه منها ولكنه لا ينوي تجويعها او معاقبتها بتلك الطريقة لذلك فقط خرج من الحمام وشمر عن ساعديه واخرج الخضار من الثلاجة ليقطعه امام عينيها المتفاجئتين الى قطع متساوية من الباذنجان والبطاطا والطماطم والبصل كانت تراقبه باهتمام وهو يقلي كل تلك الخضار ليرتبها بقدر صغير ويضيف اليها عصير الطماطم كل هذا وهو ينظف الطاولة ويغسل الاطباق ويرمي الاوساخ بمكانها لم تر من قبل رجلا يبدو بمثل هذه الرجولة وهو يطبخ لم تر من قبل من يجعل من شيء صعب كهذا يبدو بغاية السهولة لم تر من قبل مشهدا يجعلها لا تريد ان تغمض عينيها كهذا المشهد كل هذا دون ان ينال قميصه الابيض اي شيء :- انها تدعى التبسي تلك الاكلة كانت والدتي تعدها عندما كنت صغيرا وانا كنت احبها ولكنها حسنا كانت ملتزمة بان لا اتناول الكثير لذلك كنت اراقبها وتعلمتها منها دون ان تدري وحين كانت تخرج وتتركني هنا كنت اعدها بالبقايا التي لدينا من الخضار وكنت ادعو اصدقائي لتناولها دون ان تعلم والدتي بشيء عن ذلك الحزن الذي احتل ملامحه كان صادقا مس قلبها وجعلها تنسى من هو وما الذي فعله ليقول بعد لحظات :- امل ان تعجبك مر وقت طويل لم اعدها سكب لها الطعام في طبق صغير وبعض السلطة والمخلل وجلس لياكل قربها واكمل بذات الحزن :- هبة انا اسف لكل ما حصل لكل ما فعلته معك ومع والديك الامر كان قاسيا وظالما لك ولهما اليوم التقيت بيقين اعني هند وهي كانت بخير رغم ان ذلك لا يلغي ما فعلته وشايتك بها وشوكها على الموت حرفيا ولكن كل ذلك لا يمنحني حق استبقائك هنا رغما عنك الامر عائد لك منذ الان متى اردت يمكنني ان احررك لم تصدق ما تستمع له كان الكلام يصلها مشوشا بينما هي منشغلة بمراقبته طريقته في الاكل في الكلام تلك الرجولة التي تتقاطر من كل جزء منه وسامته التي لم تر مثيلا لها لتقول ما ان انهى كلامه :- حقا ؟؟؟ حقا كنان ؟؟؟ :- نعم ولكن اقترح عليك ان نبقي الامر لفترة فليس مناسبا لفتاة مثلك ان تعود لبيت والديها بعد ايام من عرسها :- وانا موافقة انهى طعامه وتركها مكانها وهو يشعر بالخواء منذ الان اولا يقين والان عاصفته الصغيرة سيعود للوحدة من جديد ولكنه قدره فتح خزانته ليستبدل ملابسه فراى ما حصل لقمصانه كلها كان الامر بشعا وهي معلقة ممزقة ومرقعة بكل الالوان فشعر بالجنون يعود من جديد وبلحظات الصفاء تلك تولي هاربة الى غير رجعة وهو يصرخ بها :- هبببببببببببببببببببببببب ببببببببببببببببببببببببب ببببببببببة تعالي الى هنا | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|