09-02-18, 11:39 PM | #1814 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل التاسع عشر :-اقسم ان لم تصمتي الان لن اكون مسؤولا عما سافعله وزين لها غبائها انه سيخشى او يخجل من وجود والدها فقالت وهي تنظر بعمق عينيه المشتعلتين بعينين اكثر اشتعالا :- ما الذي ستفعله ايها الاجير انها اموالي التي اتت بك زاحفا وقد زين لك غرورك انك ست.................... حينها فقط علمت مبلغ غبائها وهو يقبض على كلماتها كمجرم متلبس .... ضاعت انفاسها وهو يقربها لصدره فتحترق بحرارة جسده المشتعل .... حاولت المقاومة حقا فعلت .... وهي تدفعه بيديها فلم تفلح سوى بتاجيج غضبه وهو يمسك بيديها مثبتا اياها على الحائط القريب وحين هدات انفاسه وبدا كانه استحلى ما بين يديه حين اصبحت يديه متلمستين اكثر منهما مقيدتين حين تشبثت به وكانه منقذ ما وهي تستسلم لذاك الطوفان المحرق بلذته علمت بان جوابها لن يكون الا نعم لكل ما يطلبه الهمجي وقد نجح اخيرا بان يجعلها تشعر بالخزي من نفسها بقبلة كانت بداية من نار لمستقبل مشتعل همجي بفوضى العالم كلها متجمعة في رجل بدا ككذبة وانتهى كطوفان لا تملك ان تقاومه ولا تعرف لذلك طريقة ................... ما الذي يحصل له ؟؟؟؟؟ كان النزر القليل المتبقي من عقله يتساءل بصخب بجنون باشتعال واحتراق لا يملك سيطرة عليه او فهما حتى اهي جينات الجنون من والده ؟؟؟؟؟ ظهرت حين ظن نفسه احرقها خزيا وعارا ؟؟؟ ام ربما هي لوالدته السادية النزعة حتى تجاه ابنها الوحيد ؟؟؟ لا يعلم !!!!!!!!! كل الذي يعلمه انه قد يموت ان ابتعد عنها...... قد يحترق في التو واللحظة ان تجرا وانفصل عنها ...... قد يصاب بسكته قلبية او شلل ان فارق تلك الانفاااس اللاهثة التي باتت تسكنه للحظة باتت نقطة الرجوع والعودة بعيدة عن وعيه وقد غاب العقل وانسل متواريا خلف ستار الجنون والتوق والاشتعال وقد استسلمت لطوفانه عدا عن تشبثها المثير للشفقة به فلا شيء يدل على .............. اجفل وانتزع نفسه انتزااعا عنه وهو يشعر بطعم دموعها تخالط رائحة القرنفل التي سحرته واطفات نيران غضبه المشتعل تراجع للخلف وهو يراها تتكوم امامه جالسة على الارض مخفية وجهها بين كفيها وتنشج بصوت بدا مريعا لاذنيه واقفا مكانه والصدمة المتاخرة بما حصل بما كاد يحصل تشل اطرافه .... عقله .... فلا يعلم ماذا يفعل ولا ماذا يقول احقا كان هو ؟؟؟؟؟ ذاك الهمجي عديم الشرف والاخلاق الخائن عما ائتمنه ذلك الرجل ؟؟؟؟؟ احقا كان هو من عاهد نفسه يوما ان يثير غيظ والدته ووالده بما سيصبحه ويجعلهما يبكيان ندما على التنكر له والتبرا منه كذنب كشيء قذر حتى وان منحاه اسما وهوية ؟؟؟ احقا كان هو الذي تبنى لنفسه دينا وتعرف على ربه لوحده دون مرشد او ناصح بحث وسال واستشار وتعلم ولم يكل يوما او يمل من التقرب لله بكل ما يعرفه من طرق ؟؟؟؟ احقا كان هو من اعتدى على شرف فتاة على بعد امتار قليلة من والديها ببيت عائلتها فاصبح لا يفرق شيئا عن والده الذي جنن والدته وافقدها عقلها ومنطقها فصارت كما صارت ؟؟؟؟؟؟ الشحوب الذي غزا ملامحه والغضب الذي اشتعل من جديد ولكنه هذه المرة موجها لنفسه وقد فشل وتقهقهر للمرة الاولى الفشل الاول في حياته كان هنا في هذه الامتار القليلة وامام تلك الباردة المشتعلة التي تكاد تموت اختناقا الان :- هبة قالها بصوت لاهث وانفاس ذاهبة لتهز راسها ياسا ويتعالى صوت نشيجها ليشتم بصوت عال ويلكم الحائط من فوقها بعنف جعلها تجفل دون ان ترفع راسها او ان تنظر اليه حتى :- هبة ساذهب الان ساشغل والديك لحين ان تتمالكي نفسك عقد القران يوم الخميس القادم اي بعد يومين ما حصل الان وما كاد يحصل انه ذنبي بالكامل سافعل ماتريدين ولكن ليس قبل ان اصحح الخطا ليس قبل ان ارد لوالدك كرامته التي اذيتها دون قصد مني ليس قبل ان اكفر عن ذنبي تجاهك ما حصل قد لا تغفرينه لي ولكننا سنضع الامور في نصابها الصحيح سنعقد قراننا ويتحمل كلا منا نتيجة تهوره وقراراته قال هذه الكلمات وهو يطبق على كفيه معا يثبت قدميه ارضا لئلا يقترب منها لئلا يفقد من جديد جدار تماسكه لئلا يخونه من جديد ويفلت من عقال تحكم وجده بشق الانفس لم تصدر اي ردة فعل وهي تنزوي بمكانها اكثر واكثر ليتحرك هو مطلقا لعنات لا تعد ولا تحصى صافقا الباب خلفه بقوة اجفلتها لتنهار بعدها وهي تتكور على نفسها تنشج الما قيحا قهرا وغيضا من سوء طالع رافقها ويابى ان يفارقها وكانه قد الف رفقتها واستحبها | ||||||||||
09-02-18, 11:49 PM | #1815 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- اين هبة ؟؟؟ قالتها السيدة انعام وهي ترى كنان يخرج صافقا الباب خلفها بعنف جعلهما يسرعان نحوه ليرد كنان وقد غامت عيناه وخفت بريقهما فبدا كمن يساق لحكم لا زواج وهو يرد :- اتركيها الان سيدتي انا في الحقيقة اريد ان اسالكما اريد مشورتكما معا قالها وهو يستحضر كل ارادة كل تحكم كل عقل او بقية من عقل كل حضور لطالما ابهرمن حوله ليقدر على اقناع حمويه وابعادهما عن تلك الابية المجروحة :- قل بني قالها ابراهيم متسامحا ليكمل كنان وهو يطلب اذنهما للجلوس متحاملا على كبريائه وكرامته وهو الذي لم يطلب يوما شيئا من احد ولكن لا سبيل اخر لاقناعهم بالامر :- لقد وافقت .... اعني هبة... وافقت على كل ما قلته لها واقنع بعضنا بعضا اطلق زفرة حارقة من لهيب جوفه المشتعل واكمل :- وانا ..... لا اعلم كيف اخبركما .... انا لا اعرف كيف افعل ما يشرفها يعزها يعلي شانها ومقامها كما تستحق وكما تستحقون انتم ...... صمت قليلا وهو يداري الما ووجعا يلسعه كل حين وصورتها المنهارة تلك تحتله دون ان يملك ان يبعدها لثوان فقط ....سيفعل.... حقا سيفعل كل ما سيطلبونه كل ما يريدونه ..... فهو الملام الوحيد ....وهي وان استفزته لاعبت جنونه وغضبه واخطات ولكنه يبقى الرجل يبقى المتحكم بالامور يبقى الذي خان لاول مرة واعتدى لاول مرة وعليه ان يدفع الثمن :- انا لا خبرة لي بكل هذه الامور لقد الفت الوحدة لوقت طويل ولا املك عائلة او مرجعا لامور مشابهة ابتسمت انعام بتسامح وهي تقول بينما تترقرق عينيها بدموع حلوة فرحة بهذا الصهر الغالي وقالت :- يا الهي كنان هل هذا هو الامر ؟؟؟ واين ذهبت انا ؟؟؟؟ وعمك ابراهيم نحن معك عزيزي خطوة بخطوة لا تقلق تعالى غيضه ونهض واقفا بينما يفسر معنى كلامها بغضبه وانفعاله الذي لم يغادره للان وقال :- سيدتي لا اعني ما فهمتيه الحال مستور والحمد لله اعني الامور الشكلية العادات والتقاليد في هكذا مناسبات هذا ما عنيته :- اجلس يا ولد ولا تحتد علي قالتها انعام بتانيب مضحك ليجلس كنان مكانه مجفلا من نبرتها التي ما اعتادها يوما حتى تانيب الامهات الحقيقيات يبدو لذيذا منعشا مذهبا للهم :- نعم هكذا واعتدل مكانك ...... قالتها بنبرة مازحة لتكمل بتسامح :- لا تقلق لاجل اي شيء عزيزي انا وعمك لا نهتم باي شيء عدا عن سعادة ابنتنا اجلب معك كل من يعز عليك كل من يهمك امره او يهتم لامرك ونحن سنفعل المثل الفرح يصبح اكبر ان كان معنا من يفرح لفرحنا ابتسم لابتسامتها وعيناه ترنوان نحو الباب المغلق وضربات قلبه تتعالى للحد الذي خشي معه ان يسمعها والدها المبتسم ووالدتها المتحمسة حديث طويل لم يالف منه شيئا ولم يفهم منه شيئا وهويوافق على كل ما يقال يجيب حين يسال مرتين وعقله سارح بها يبعد فكره عن جنون تلك اللحظات فلا بد ان شعوره سيفضحه جسده سيفضحه وحين قالت السيدة انعام بعد ان نهضت من مكانها :- سارى اين ذهبت تلك الفتاة انتفض واقفا دون ان يسيطر على نفسه فربح بضع ضحكات وتعليقات من والدتها ونظرة تحذير خفي من والدها الذي بقي مكانه ليجبره على الجلوس من جديد ولكنه لم يقدر لم يستطع يريد ان يهرب قبل ان يراها ويريد ان يراها ليكون معها ان حدث وانهارت او احتاجته لحظات بدت له كدهور وانعام تتهادى بمشيتها كبطة مدللة وهو يكاد يموت فعليا هل امهلها الكثير ؟؟؟؟ وهل يكفي كل وقت والعالم لها لتتمالك نفسها ان كان هو المذنب المعتدي لم يستطع للان فما بالك بها هي ؟؟؟؟ ها هي قد دخلت بعد قرن لحظات ثانية واخرى واخرى والانتظار بات ثقيلا ثقل انفاسه التي تغادره كشهقات واحدة اخرى والصمت المهيب بدا صاخبا لاذنيه محملا بسيل من لوم من تحقير لها من غضب والدتها ربما اوه ربما سقطت مغشيا عليها من جديد وقلبها لا زال ضعيفا تلك الانعام لم يشعر بنفسه وهو يتحرك نحو الباب الموارب ليتبعه ابراهيم وقد تعالى غضبه مما يحصل فهو لم يكن يوما متساهلا فيما يخص نسائه ولكنها تلك المتصابية التي تتدلل عليه فتفلح بانتزاع موافقته خطواته باتت متسارعة اقرب للهرولة منها للمسير وصل للباب ولم يستطع تجاوزه وكانه قد فطن للتو لما يفعل توقف ونبضاته بلغت عنان السماء توقف وهدير دمائه كان يتعالى ويتعالى حتى كاد يصم اذنيه توقف وكادت الروح ان تفارقه خوفا ووجلا وقلقا ورعبا عليها :- ساذهب لارى اين ذهبتا قالها ابراهيم وهو يزيحه من طريقه بفظاظة فلم يبال بها كنان وعادت تلك اللحظات لمسيرها البطيء بطئ سلحفاة فمد يده دون ان يقدر على السيطرة على فوران مشاعره ادخل راسه فقط فقط ليراها وحينها توقف قلبه حقا وهو يراها ممددة في ذات المكان شاحبة كما الاموات مغلقة عينيها العاصفتين اللتين يذكرهما الان مكسورتين مخذولتين كجثة هامدة :- ما بها ؟؟؟ هتافه المتعالي جذب انظار والديها لوجهه الذي تلون بالوان القلق والخوف والرعب لتقول فردوس بتسامح وهي ترتب من حال هبة الغائبة عن الدنيا :- لا تقلق كنان انها هكذا منذ ان كانت صغيرة تهرب للنوم عن كل ما حولها لا بد انها ارتبكت وخجلت من مواجهتنا لا تقلق بني نامت ؟؟؟؟ هربت ؟؟؟؟ فلم تبدو له كانها غادرت دنياه كلها ؟؟؟؟ :- ساوقضها في الحال :- لااا انطلق صوته ليقاطع والدتها قائلا :- اتركيها سيدتي ارجوك دعيها لنومها فان ارادت الهرب بالنوم فايقاظها لن يكون رحيما بها اقترب ابارهيم منها وحملها بحنان وكانها لا زالت طفلته الصغيرة ذاتها وضعها على الاريكة القريبة وطلب من انعام ان تحضر لها غطاءا بينما يسحب كنان حرفيا خلفه وهو يقول :- لقدتاخر الوقت كنان :- نعم :- الى اللقاء كنان تحرك مكرها ووالدها يكاد يركله خارج البيت دون ان يبالي حمد الله مرارا وتكرارا لاجلها لاجل هروبها الذي انقذها لاجل فسحة من الغياب علها تنسى تشحن طاقتها لقتاله لخرمشته تشويهه ان ارادت اي شيء افضل من انكسارها الذي لا يعرف كيف يواجهه ولا يصلحه !!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
09-02-18, 11:57 PM | #1816 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- اين هي تلك الجبانة ؟؟؟؟ قالتها ندى وهي تتهادى ببطنها المنتفخ بحثا عن نور التي اختفت طوال يوم الامس وليلته فلم يراها ايا كان :- اسكتي ندى ستجنناني هي ومرام كل هذا لان عماد حملها واخرجها من السيارة تقول بانها ستموت ان راها نبيل وستقتلع عيني عماد ان راته تعالت ضحكات ندى وهي تتذكر ذلك الموقف المخجل بحق كانت عائدة هي والريحانة وفارس وقد اصرت الريحانة ان يبقوا معها لايام وهي رحبت بالامر لكونها تريد ان ترى مرام وامل اللتان اشتاقت لهما حين رأوا السيارة التي تقل نور وامل وعماد معهم تقف امام المنزل وفي اللحظة ذاتها كان عماد يحمل نور ليخرجها من السيارة بعد ان لم تستطع الخروج لوحدها برجلها ويدها المصابتين ولسوء حظها في ذات اللحظة كان نبيل قد ظهر من الملحق القريب وفهد الذي خرج لملاقاتهم لتكون فضيحة علنية امام الجميع حرب النظرات حينها كادت ان توديهن قتلى كلهن امل التي توارت خلف باب السيارة خوفا من غضب فهد الذي اشتعل فور ان راها مع عماد نور المسكينة التي جلست على الارض ولم تقدر على السير وكان قدمها السليمة قد شلت في تلك اللحظة وهي تواجه نظرات نبيل القاتلة وهي حتى هي كاد فارس ان يقتلع راسها غضبا ما ان راى التجمهر امام بيت الريحانة ومن ضمنهم نبيل الذي لا يزال لا يطيق ايا منهما الاخر الريحانة التي اصرت على عماد ان يبقى معهم واقسمت ان تقاطعه ان لم يوافق فامتثل لامرها وبقي معهم وكاد البيت ان ينفجر من كل ذلك الغضب والتجمهر حيث لا يطيق احد الاخر بينما الشقيقان يعافران لارضاء والدتهما الغاضبة من سوء خلقهما وغياب حسن ضيافة لطالما عرفت به بيوتهم ورجالاتهم :- انتهى الامر الان اقسم ان لم تخرجا كلاهما في التور واللحظة فسافرغ كل غضبي من فارس وفهد والغبي الاخر لا بل الغبيان .... وجع قدمي وقلة النوم ستكونان هما المواجهتان لكل هذا تعالت ضحكات امل وهي تقول بينما تضم يديها علامة الرجاء لها :- ارجوك لا تجمعيني معهم يكفيني غضب فهد مني وقد هربت منه لحضنك بالامس خفت ان انام مع الريحانة فيجرني من شعري من عندها :- فليجرؤ فقط فليجرؤ ويقترب منك اقسم ان يكون هو المواجه لغضبي :- يا الهي ندى اهداي قليلا انها عشرة ابن السلاطين لا اكاد اعرفك ايتها القطرة ابتسمت بهيام وقالت بينما تزيحها عن طريقها بذات الرقة التي تذكرها :- فارس وهل هناك مثله لترد امل بشيطنة :- احذري فقد غارد الغضب ما ان ذكرنا كبيرهم اشحني نفسك من جديد اشتعلت عيناها حنقا وهي تفتح الباب دون استئذان على غرفة نور لتقول وهي تراها تغطي راسها بينما ترتجف تحت الغطاء مما اعلمها انها صاحية :- هيا انهضي لا رد :- نور اقسم ان لم تنهضي في الحال ساذهب لاجلب نبيل واخبره بانك تريدين ان تخبرريه بحقيقة الوضع بينك وبين عماد وهو سيقفز في ذات اللحظة ربما ليكسر عنقك مع ما تكسر منك :- لا يا الهي لا ندى ارجوك لا اقدر ان اراه الا نبيل قالتها نور وهي تهب من نومتها الكاذبة لتتعالى ضحكات امل وندى وقد افلحتا بكشف كذباتها بنوم متصل لا ينتهي لتبدا نور عندها بالبكاء ربما لاول مرة منذ زمن لا تذكره :- يا الهي نور ارجوك توقفي كنت امزح قالت ندى وهي تقترب لتجلس بالقرب منها وهي تطلق انفاسا خشنة من التعب الذي بات لا يفارقها :- نور كنا نمزح لم يحصل شيء لكل هذا اقتربت ندى لتجلس قربها هي الاخرى وتضمها لصدرها بحنان بينما يتعالى صوت بكاء نور خجلا غضبا وغيضا لا تصدق للان لا تصدق مبلغ جراته عليها او انها لا تصدق كم انه لا يعتبرها انثى بحق لدرجة ان لا يحترم حدوده معها حدود خصوصيتها وشرفها واحترامها لذاتها وامام الكثيرين :- توقفي نور مزاجي دون بكائك اسووود اسوووود :- اسوووود مرتين لا بد ان يكون الامر سيئا للغاية اجابت نور بنزق وهي تمسح دموعها مثيرة سلسلة ضحكات متقطعة لندى وامل لتقول اخيرا بنزق مضحك وروحها الجميلة لا تزال حاضرة رغم وجع روحها وكسرتها :- نعم نعم اضحكا فمن مثلكما يحق لهن الضحك علي اين انت سليمتي تركتني بين بنات المعلم الاسطوريات لكان بعضا من دلالك ورذاذ شعرك السحري افلح بلجم السنتهن الطووووويلة لم تستطع ندى التوقف عن الضحك وهي تسمع برطمات نور المضحكة لتكمل نور متجاهلة ضحكاتها :- نعم نعم سليمة هي وحدها التي ستقدر عليكما ..... الحمد لك يا الهي على نعمك التي لا تعد ولا تحصى والحمد لله على بلاياك نعم ربي لك الحمد واخرها بلية بنات المعلم ومعارفهم البغيضيييييييييين كانت تعني عماد وقد وصل مطلبها لامل على الفور لتقول بخبث :- اوووه بل قولي الاطباااء الوسيمين العازبيييييييييييييين :- امل توقفي بالله عليك لم اسامحك للان على ما فعلتيه هناك انت السبب :- انا ؟؟؟؟ قالتها امل وملامح براءة كاذبة تحتل وجهها لتكمل نور بحنق :- نعم انت سمعتك وانت تخبرينه بتمسكن عن كونك لا تقدرين على مساعدتي وهو الغبي البغيض يعتبرني نور الدين ليحملني بتلك الطريقة عديم الحياء لا اصدق للان لا اصدق ونبيل يا الهي ارايتنه كاد يموت خجلا وغضبا :- اتركي نبيل علي قالتها ندى لتكمل بعد لحظات :- ولكن اخبريني بقصة نور الدين :- اوووووووووووووووووه يا الهي ارحمنني بالله عليكن :- ندى الصوت المتهدج لمرام اخترق الجمعة الجميلة تلك لتتوقف نور عن الكلام بتوجس من مرام التي لطالما عاملتها ببرود بل ربما بكره حتى دون ان تعلم السبب :- حبيبتي كانت محطتي القادمة هي غرفتك اكيد قالتها ندى وهي تدعوها لان تجلس بالقرب منهن على السرير المكتظ لتبقى مكانها دون ان تقترب او ان تنظر نحو نور حتى لتقول نور اخيرا وقد شعرت بمدى رفض مرام لوجودها بل حتى لوجود شقيقاتها بالقرب منها :- ندى المشكلة معي لو كنت اقدر على المغادرة لتركت الغرفة لكن ولكنني لا استطيع مرام لا تطيق التواجد معي :- ما هذا الكلام قالت ندى موبخة نور وهي تدعو مرام لانكار الامر دون ان تبادرمرام باي قول لتنهض حينها ندى من مكانها وتقترب من ندى هامسة لها باذنها :- مرام انها اخت نبيل وهي فتاة رائعة علاوة على ذلك لا داعي لغيرتك التي تكاد تنطق نطقا من عينيك توقفي عن كونك الطفلة ذاتها فربما توقفنا حينها عن النظر اليك كواحدة وجهها الذي شحب جعل ندى تشفق عليها قليلا ولكنها بحاجة لذلك ماتفعله مرام بكل من حولها لن يفلح الا بجعلها اكثر وحدة اكثر ضعفا وهشاشة :- اسفة نور بالطبع احب رفقتك فانت اخيرا اخت نبيل انشرحت اسارير نور حتى وهي تعلم ان ما قالته مرام هو محض تحريض من ندى ولكنها ازالت حاجزا بينهما لتقول بسماجة :- ستندمين على هذا الاعتراف حين امارس دوري عليك كحماة اعدك بذلك تعالت ضحكاتهن على التعليق المضحك من نور لتكمل :- نعم نعم لا تضحكن انا اكثر الحموات شرا ومكرا عليك بالحذر مني :- لن تفلحي بالهرب من قصة نور الدين فضول مرام المعتاد الذي اتعبهن والذي غاب لوقت طويل ظهر في التو ليثير فرح امل وندى وهي تقول :- من نور الدين ؟؟؟ :- اوووه واخبرك لتخبري نبيل :- لن افعل اقسم على ذلك ولكن قولي ما هي قصة نور الدين اقتربت مرام لتجلس على سريرها باريحية جعل الهم يطير مرفرفا بعيدا عن الفتيات ونور تقص عليهن الذي حصل بطريقتها الكوميدية لتتعالى الضحكات المرحة وكانت مرام هذه المرة اكثرهن انطلاقا وفرحا طرقات منغمة اخرجتهن من تلك الفوضى اللذيذة ليقول نبيل بعدها بصوت عال منبها الفتيات :- سادخل الان ولن انتظر امرا بالدخول فالغرفة لاختي دخل نبيل لتنهض ندى من مكانها وتقترب منه محيية اياه بود بحب كاد ينطق بعينيها لتوام روحها وشريكها بنضال طويل ضد الدنيا وهمومها :- اوووه ايها النبيل عليك ان تتوقف عن نزعتك التملكية تلك فنور الدين لن يكون متسامحا معك في المرة القادمة الضحكات التي تعالت من خلفها... ضحكات تلك التي اسرت القلب دون ان يشعر او تدري ...تلك التي بدت له الان كتلك الطفلة التي حملها بين ذراعيه خلسة من والديها ....تلك المتدللة التي الصقت نفسها بكل ذكرى بكل حديث وموقف ....ذكرياته التي تدفقت ما ان جن وقبلها ما ان فقد عقله بخليط بنات المعلم الساحر كله الساكن فيها حتى وان كرهها قبلا حاول ان يبعدها وقد علم ضعفا في نفسه منها حتى وقد كره دوما ان تخونه عيناه باستراق النظر لتلك التي كبرت دون ان يشعر او يدري كبرت على حبه هو عشقه هو حتى باتت اخيرا له :- ومن هونور الدين ذاك :- اقسم ان تحدثت ايا منكن بكلمة عنه ساغادر بالحال وسيرا الى ان اصل لوالدي بهتت الوجوه وبان الذنب على ملامح ندى التي قالت بتمويه وهي تعلم ما اثارته الغبية من شكوك بعقل نبيل بما قالته :- لن نقول لن نخبره عن ابن ابستاني الصغير الذي وقع صريع هواك بيوم واحد :- ابن البستاني ؟؟؟ قالها نبيل وهو يرى وجه نوروقد احمر والجم لسانها ربما للمرة الاولى منذ ان راها وعرفها ليكمل بمزاح :- ظننتك تريدينه ضابطا لقدهبط مستواك حقا نور الهذه الدرجة شقيقتي احمر وجهها حنقا وغيضا وهي تسمع الضحكات المتعالية لتعليق نبيل السخيف فاكملت ندى مبالغة بمزاحها :- وان علمت ان عمره ثلاثة عشر عاما ؟؟؟ هذه المرة الضحكات كانت له وهو يقترب من مرام التي صار وجهها لامعا طفوليا كما عشق واعتقل خصرها بذراعيه وهو يقول بصوت ذاهب الانفاس من قربها ومن فرط ضحكه :- يا لقلة الادب نور انت ممنوعة من الخروج لاجل غير مسمى ضربته مرام على كتفه وهي تضحك بشدة لا تقدر على التوقف حقا لكم اشتاقت للضحك للمزاح لوجوده معها هكذا بين بنات المعلم كما اعتاد ولكنه هذه المرة ملكها لها يحتضنها وكانه يخشى هروبهاوضياعها لتقول نور وقد شاركتهم الضحك والمزاح :- نعم اضحكن اضحكن اقسم ان اسلط عيني الحاسدة عليكن وهي عين شريرة وانت ايها الاخ الذي جلبني ليرفه عني ومن ساعتها والبلاوي تلاحقني اقترب منها نبيل دون ان يفلت مرام التي تشبثت به وقال بينما يضع قبلة على جبين نور :- حقك علي في كل شيء ولكن لقد افلحنا بان نجد من يعجب بك اخيرا بكل مواصفاتك الوهمية :- ابتعد هيا ابتعد :- لن افعل اساليهن عني لقد فعلن معي ما لا يتخيله عقل ولم يفلحن بابعادي وانت صغيرتي لن تفلحي بذلك ايضا احتضنت ذراعه القريب بينما غامت النظرات كلها من حولها بحزن وشجن على ايام مضت واناس رحلوا وغابوا دون ان تغيب ذكراهم !!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
10-02-18, 12:07 AM | #1817 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- تعال ايها الشقي صاحت اميرة وهي تزحف على اربع كحال حسن الذي اختبا بمكانه المفضل اسفل المائدة وخرج من الجهة الاخرى ما ان راها وضحكاته المنعشة تتعالى لتنعش روحها العطشى روحها التي ظنتها ماتت بعد ان شاخت وهرمت ولكنها وكما العنقاء ورمادها المحترق عادت ....هذا ما يخبرها به محمد يوميا :- اووووه تعال لن تهرب لن تفلح بذلك ضحكاتهما التي ملات البيت وهي تزحف خلفه وقد اعجبت اللعبة الصغير الذي تمادى وتمادى وهو يسرع كقطة صغيرة وهي وبكل غباء تلحقه وعلى اربع :- امييييرة توقفي بالله عليك قالها محمد من بين ضحكاته هو ورباب اللذان يراقبان ما يحصل امامهما باستمتاع :- لن يغلبني ذلك الصغير تعال تعال لهنا ضحكاته الشقية كانت الجواب الوحيد وهو يصل لرباب التي حملته منهية السباق غير المتكافئ بين الصغيران كما يطلق عليهما محمد وهو يجمع اميرة بحسن والان بينما ترى ما ترى تقر بذلك :- لن تحميك امك ايها الولد قالتها اميرة وهي تنقض على وجهه بالقبل والعض والدغدغات حتى تعالت قهقهاته التي تحب :- اميرة بت اغار منكما فاانا لا املك انطلاقك ومرحك لاقدر على مجاراتكما :- اوووه وانا اعتمدعلى ذلك رباب اقترب منها محمد محيطا بجسدها بذراع واحد وقال بحب :- حبيبتي ومن يملك انطلاق عنقائي الفاتنة انها وبكل بساطة فريدة من نوعها :- اميرة زوجي وابني انا قد اترك لكم البيت واغادر في الحال ضحكات محمد وغمزاته لها كانت البلسم لروحها والغيث الذي يروي الجدب الذي استفحل واستفحل حتى باتت تعيش على كلماته تشجيعه دعواته انه بطلها بطلها الوحيد بلا منازع :- سنتاخر ايتها الشقية وعيب بحقي ذلك :- محمد غادر انت انا سالحقك محاضراتي متاخرة اليوم ولدي بعض المهام التي لم انجزها :- لا اميرة سنذهب معا لن اجازف بالامر :- اووه اخي لا تخف علي لن يحصل شيء :- ابدا اميرة :- لا تقلق محمد لن تبقى بقربي على الدوام علي ان اعتمد على نفسي يوما ما الا تعتقد ذلك ؟؟؟ نغزته عبارتها فقال موبخا :- سابقى معك على الدوام والى ان ياذن الله بغير ذلك ولكن لا مانع بان تعتمدي على نفسك ولكن اعتني بها لاجلي :- سافعل قالت وهي تستطيل لتقبل وجنته بحب وتركض نحو ملاذها نحوحديقة اسرارها صديقاتها الفاتنات اللائي يضحكن من تمثيلها يضحكن وهن يرين ما لا يراه ايا كان جلست بينهن ولامست زنبقتها بحب قائلة :- توقفي بالله عليك لا تنظري الي هكذا ملست بتلاتها الرقيقات وعيناها تشردان بعيدا اليه الى من تخاصمة بكل ذرة تملكها وتهفو اليه بكل ذرة تملكها :- وماذا وان رايته من جديد وماذا لو انه بات كما الملائكة شكلا ووصفا وماذا لو ان روحه لامست روحي فعليا لا شيء قد تغير تكاد تسمع صوت ضحكات زنابقها ونرجساتها وكل ورودها تكاد ترى غضب تلك المحامية الجميلة التي تمايلت حتى باتت كانها تربت على شعرها بحب واكملت قائلة :- ليس لي انه لم يكن يوما لي والان بات الامر واقعا صمتت تتطلع للسماء الصافية دون ان تترك بتلات الجميلة التي سكنت همومها بعبق مضاعف وكانما تطبطب على جروحها بما تمن به عليها من عطر لا مثيل له :- نعم ساعيش سامضي ولن اراوح مكاني والكل من حولي يسابقني ويسبقني نظرت للنرجسة المحامية بروحها المقاتلة المتاهبة :- وهو ؟؟؟؟ اتعنين عالي المقام ؟؟؟؟ تكفيه احلامي التي يسكنها تكفيه نبضات قلبي التي تتغنى باسمه يكفيه كونه ساكن ذلك القلب الغبي الا يكفيه نرجستي ؟؟؟؟ نهضت وهي تنفض تنورتها السوداء من تراب علق بها تمسد على قميصها الابيض الجميل وتعيد ضفيرتها الجميلة المعقدة التي صنعتها لها رباب وانطلقت نحو الجامعة حلمها الجميل الجديد من كان يعلم انها حين ترافق محمد مكرهة للجامعة حيث يعمل وهو يدور بها بين اقسامها وكلياتها معرفا مخيرا اياها بدراسة كل ما ترغب واي ما ترغب ... ان تقرر وهي ترى قاعات كلية الفنون الجميلة انها ما ترغب بدراسته .... من كان يعلم انها ستتعلق بها بكل ذلك التعلق وتهفو روحها لكل ما تفعله هناك لكل ما تطلقه من مشاعر تسكنها من صرخات لا تحتويها الا صفحات بيضاء بامتداد سرمدي بدت مناسبة لها بكل المقاييس كانت تسير بتؤده من الطريق الذي كان مهجورا قبل ايام فقط والان بدا معبدا .... لم تره تلك الايام التي رافقت بها محمد بسيارته اما الان فقد كان الامر واضحا نظرت من حولها علها ترى من اصلحه والقرية مهملة من الجميع دون ان تفلح فالمكان كان خاليا كما اعتادت خطوات قليلة وسيرها بدا بالتباطؤ وهي تستمتع بالسير في تلك الارض الندية وروائح ورود تشبه ورودها تتسرب لرئتيها فترسم بسمة لا مثيل لها على وجهها وهي تبحث بعينيها عن ورودها فكانت الصدمة والبيت المهجور الذي يبعد عن بيتهم بعض الاميال لم يعد مهجورا كما يبدو السور الجميل الذي احاطه سور لم ينتهي للان ولكنه يبدو انه سيكون رائعا بكل تلك النقوش المميزة والورود التي انزوت خلفه ....براعم بدت كاجنة في بطون امهاتها تذكر ورداتها وقد كن كهذه البراعم يوما سعادة غبية ارتسمت على وجهها وهي تتطلع شوقا لترى هذه الحديقة وقد تفتحت زهورها وورودها لا بد انها ستكون بهجة للنظر باتساعها المثير ذاك ولكن بدا ان مالك البيت الجديد قد زرع الورود من جهتي الطريق حتى البعيدة عن بيته ودون ان يسورها حتى تنقلت كوردة كفراشة تنتقي رحيق انفاسها بين اروع الورود ساحرة ذاك الذي كان يراقبها بتوق بعشق وغضب .... غضب كونها تجرات ورفضته وهو الذي تتمناه بنات الشيوخ وكبار العوائل وهي هي تجرات على رفضه :- اميرة همس بها بصوت خفيض جعلها تجفل وتشهق بينما تستدير للخلف فتراه امامها ذاك المهووس البغيض استدارت بعيدا عنه وهي تسرع علها تلمح احدا ترى سيارة اجرة قريبة فتفارق وجهه ولكنه وخلال لحظات كان يغلق عليها الطريق فيشحب وجهها وهي تهتف بها بغضب :- ابتعد عني والا اقسم انك ستندم :- كيف تجرؤين على رفضي قالها بهسيس مخيف بينما عيناه تتمليان منها من وجهها الذي لم ير مثيلا له بالجمال والكمال من قبل يتطلع لتلك الضفيرة التي سحرته منذ ان غادرت بيتها وهي تتلاعب فوق خصرها بدلال كما تتلاعب باعصابه تفقده وقارا وثقلا وحلما لطالما كانت من صفاته وشيمه :- واجرؤ على اكثرمن ذلك جواب طلبك وصلك من اخي كما سيصله ما فعلته معي اليوم... ابتعد والا ... اقترب منها وامسك بطرف جديلتها الحريري الذي بدا ليده كما الحلم الذي تحقق وهو يقول بصوت جن من فرط ما يشعر به :- والا ماذا ؟؟؟ صرخت وهي تجر جديلتها من بين يديه لدرجة ان رات بعض شعيراتها الذهبية بين اصابعه تتذكر مجنونا اخر لطالما كان يمسك بشعرها كهذا المجنون وهي هي لم تقدر يومها على فعل شيء ولكن الان هي ستفعل ستقطع دابر الكفر والفتنة ستبعدهم كلهم عنها :- اياك اياك ان تقترب مني مرة اخرى اياك ان تلمسني مرة اخرى اياك :- اميرة اقترب منها وهو الاخر بدا كمن فقد عقله بها لتمد يدها لعلبة اعمالها والجنون بدا مرادفا لتفكيرها لا هي لن تكون من جديد الضحية لن تكون مرة اخرى المستكينة الهادئة الطيعة اخرجت مقصا من علبتها الصغيرة التي رمتها على الارض وجرحت يده التي اقتربت منها مرة اخرى لتنطلق صيحته المجفلة متزامنة مع صراخها المجنون وهي تبتعد عنه لتقول اخيرا بينما تمسك جديلتها الطويلة الملتمعة كما اشعة الشمس وتضعها بين فكي مقصها قائلة بصوت ارعبه وهويهزراسه برفض :- لقد دنستها بلمستك ولم تعد تلزمني بعد الان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
10-02-18, 12:09 AM | #1818 | ||||||||||
كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| خلص الفصل يا حلووووووووووووين فصل طوووووووووووووووووووووووو ووووووووويل زي ما شفتو عدنا حفلة الاسبووع الجاي لكنان المنحرف واميرة المجنونة ونور الاجن قراااءة ممتعة حبيبااااتي ولا تبخلووو علي بالتعليقااات واللايكاااات والتشجيع وتصبحووووا على الف الف خير | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|