16-05-17, 11:15 PM | #1 | ||||
نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| نجاح فتاة. ..... "بقلمي" السلام عليكم هذه القصة وضعتها كمشاركة في مدونتي فجائني اقتراح من عند إحدى الصديقات لأشارك بها هنا أتمنى أن تلقى تفاعلكم و إعجابكم لا تنسوا هي أول قصة أشارك بها في المنتدى... قراءة ممتعة... تنويه!! القصة حصرية على منتدى روايتي ولا أسمح بنقلها أو نسخها بأي شكل من الأشكال، ولا أسمح بوضعها في منتديات أخرى. اهتزت القاعة بالتصفيق بعد أن أنتهت من قول كلمتها الختامية، والكل ينظر إليها ببهجة وسرور،ةوالفرح من أكثر الصفات التي اتصف بها الحاضرون، ثم اهتزت الآذان على وقع صفيرة آتية من الوراء، صاحبها شخص غير غريب عن سهير، التي بقيت شبه مصدومة، وغير مصدقة لما ترى، ما كانت تظن أن الحفلة ستلقى كل هذا النجاح، وستحقق هذه الأعداد الغفيرة من الجماهير المتلهفة لرؤية اللوحاتةالفنية التي رسمت، تم بيع جميع التذاكر، فكتبت عن هذه الشهادة-شهادة تألق و نجاح- معظم الصحف هذا الصباح، بل ومنذ الأسبوع الفارط، حتى داع سيطها في البلاد كلها والصحافة شكلت وفدا مهما احتل زاوية القاعة اليمنى xكلها. شعرت سهير بفرحة عارمة xوالصحفيون يلتفون حولها لأخذ كلمتها، أو تعليق عن إحدى لوحاتها المعروضة. ما كان أحد قبل يتخيل أن هذه الفتاة البائسة ستصل يوما ما إلى حلمها الذي طالما راودها، لكنها بجدها و اجتهادها ورغبتها الملحة في فرض ذاتها، أتبثت لهم عكس ما كانوا يريدون، الأمر هنا يتعلق بعمعا الحاج المصطفى، وبعض من جيرانهم وجاراتهم، وعمتيها زينب و أمينة التي ما كانت تنظر إليها نظرة سوى أنها عروس في حداثة سنها، هؤلاء لم يغيبوا عن الحفل، بل كانوا من الحاضرين ورغم محاولاتهم فهم لم يفلحوا في إرسال الطاقة السلبية إلى هذه الفتاة المتفائلة، لوحاتها غاية في الروعة كما وصفها بعض كبار الرسامين الذين لم يفوتوا الفرصة في حضور مثل هذا الحفل. تشجيعات كثيرة تلقتها جعلتها تنظر إلى الأمام وتتطلع لما هو أكبر، وفي كل لحظة كانت تشكر الله في نفسها، الذي استجاب لدعواتها، وقد باتت الليلة الماضية تصلي لييسر الله أمورها. هي منذ صغرها كانت تكسر كل الجدران وتحاول أن تكون مختلفة، حبها للرسم كان شيئا فطريا، ولكن لحسن حظها وجدت أبا مساندا لا يسمع كلام الناس بالقدر الذي يصغي فيه لإبداع ابنته الصغيرة، كان دائما أول جمهورها فيرشدها ويساعدها، لتحقق الهدف الذي عجز هو عن تحقيقه، هو الذي كان دوما يتصدى لنظرة بعض الناس المحدودة حول صغيرته سهير فشكل ذلك حافزا مهما و قويا دفع بها إلى الأمام. ورغم كل ما يثلج صدر سهير اليوم و يفرحها إلا أن كل شيئ يبقى ناقصا ودون طعم، فقلبها مغموق، لأن الذي أخرجها من القفص غير حاضر في الحفل، ماذا؟!!!......... إنه غير موجود أصلا... للأسف والدها مات قبل أن يرى ثمرة تضحياته، ولم يشأ الله أن يقف بجانب ابنته اليوم. ربما لأنها الآن وصلت إلى ماكانت تريد ولم تعد في حاجة إليه فرأى أن التنحي أفضل، سيراقبها من بعيد ورضاه عليها سيكون خير سند لها. اليوم تشعر سهير بفخر كبير فقد شرفت اسم والدها ، فارتبط اسميهما وجابا البلاد بأسرها. تمت | ||||
21-05-17, 09:00 PM | #2 | ||||
نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القصة جميلة ومؤثرة ومات الاب بعد ان زرع بها الرغبة بالنجاح والتمسك بالهدف ومحاولة تحقيقه يمكن لم يتمكن من التواجد ولكن نجاحها لوحده اكبر تواجد له بداخلها احيييييك واتمني لك دوام الابداع وممكن ترسلي دعوات ليتمكن الجميع من القراءة في انتظار جديدك | ||||
22-05-17, 12:20 AM | #4 | |||||
نجم روايتي ومحررة بالجريدة الأدبية
| اقتباس:
في نفسي بالنسبة للدعوات كنت أرسلها ولكن هذه المرة كنت مشغولة و الرسائل الخاصة متعبة قليلا شكرا لتشجيعك | |||||
25-05-17, 09:09 AM | #6 | ||||
نجم روايتي ونبض متألق بالقسم الأدبي
| قصة جميلة ومحفزة دعم الأب وقوة الفتاة والتفاني لتحقيق الذات هم سبب نجاح الفتاة أتمنى من كل فتاة أن تسير على نفس الخطى وأن لاتبالي بنظرة المجتمع السلبية .. حبي وتقديري غاليتي 🌷 | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|